آخر 10 مشاركات
زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جدائلكِ في حلمي (3) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          52 - عودة الغائب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أسيرة الكونت (136) للكاتبة: Penny Jordan (كاملة)+(الروابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-14, 08:30 AM   #101

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



ذو العيون 98

فقام نعمان غاضب وقال يبدوا أنك لا تعرف حدودك
فأبتسم ذو وقال أرني حدودي إذن
فأتجه نعمان إلى ذو فصفعه على وجهه
حينها شعر حبيب رضوان أن أمر نعمان أنتهى
ظل ذو يبتسم ثم أنحنى وأخد إبر كان يربطها خلف ساقه وقال الآن سأريك شناعة ما فعلت
فبدأ ذو يغرس الإبر في عينا نعمان وفي أذناه ثم ألجم صراخ نعمان بقطع لسانه
وحبيب رضوان ينظر ويشاهد
فلما سقط نعمان وبدأ ت أنفاسه الأخيرة تخرج فمات وحبيب رضوان واقف حائر ينظر حتى استيقظ من الذهول الذي أصابه
فقال حبيب رضوان لذو لك حتى شروق الشمس بعدها حياتك ستكون في خطر
فأنا لا أستطيع أن أمنع ميلاد أخ نعمان من أخذ ثأره فأخرج من هنا قبل أن يأتي أخو نعمان ورجاله

نظر ذو إلى حبيب رضوان وقال كنت أخطط لذلك مسبقا واليوم ستبدأ رحلة الذهاب إلى العراق
أمسك ذو بيد حسان وقال تعال معي
وبينما هم ينتظرون مسعود خان الذي أخذ عبدالوهاب صديق الشرس وأعاده إلى الوطن
قال ذو لحسان كم عمرك فقال خمس عشر سنة
سكت ذو قليلا وقال هل جئت هنا برضى والديك فقال حسان لا هربت من البيت وذهبت مع رجل أوصلني إلى هنا
فقال ذو أقسم لك لو أجد هذا الرجل لأقتله شر قتله كيف رضي أن يحرق قلبا أبويك عليك
نظر الشرس إلى ذو وقال شر قتله فأحس ذو أن لدى الشرس شكوك فقال له أرح نفسك وأفصح عن شكوكك فقال الشرس هل أنت من قتل شفيق إبتسم ذو وقال نعم أنا من قتله
فقال الشرس بالفعل فقلبك جبار لا يعرف لا رحمة ولا شفقة لكن وصول
مسعود خان قطع الحوار فبدأ ذو والشرس وحسان يمشيان مع مسعود خان حتى وصلا إلى بيت منعزل وقال مسعود خان ستمكثون في هذا البيت الذي كان يجلس فيه رجلان وأمرأه كانا أصدقاء مسعود وكان أسم الرجلان الأول برهان والثاني حاجي أما المرأة أسمها سيما
ثم أستأذن مسعود وقال سوف أعود لكما في الصباح الباكر

وقبل أن يغادر مسعود أمسك ببرهان وحاجي وحذرهم أن يقوما بأي تصرف وقال إن الشاب صاحب العينان الصغيرتان لا يقدر عليه عشرة رجال
وأخبرهم أنه سيذهب إلى القوات الأمريكية لكي يأتو يقبضوا عليه وفي الحقيقة أنه ذهب لكي يتفاوض مع القوات الأمريكية على سعر تسليمهم ذو العيون الصغيرة
حيث كان يأخذ على كل شخص يسلمه 100دولار
وكان مسعود يريد مائة الف دولار مقابل تسليمه ذو
ولم يكن يريد إخبار شركاءه بذلك ليظفر بالمبلغ كامل
فذهب مسعود خان
بينما اجتمع برهان وحاجي وسيما وبدأو يتشارون في أن يقوموا هم بتسليم هؤلاء الشباب إلى السجن ونيل المكافأة التي تقدر بمائة دولار

وبالفعل حمل برهان وحاجي الطعام وذهبوا به إلى ذو ورفاقه وكانوا قد وضعوا فيه مواد منومه تشعر الشخص بعد خمس دقائق بالنوم
فبدأ حسان والشرس بالأكل وذو يراقبهما فلما رأى برهان ذو لا يأكل بدأ بالإرتباك وقال هل هذا الأكل لا يعجبك
فنظر له ذو وقال لا أنا قد أكلت قبل قليل
قام برهان وذهب إلى المطبخ وبدأ يبحث عن سكين فرأته سيما وقالت ما الذي تنوي فعله
فقال برهان أريد أن أخرجكم من المشكلة التي وقعنا بها وأخبرها بما فعله ذو
فأبتسمت سيما وقالت دع الأمر لي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-14, 08:31 AM   #102

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ذو العيون 99

دخلت سيما على ذو ورفاقه ومعها قطعة قماش مع قطعة كعكة
ثم بدأت تقترب من ذو وتقول إن برهان قال لي أنك لم تأكل من الطعام الذي طبخته
وكان الشرس وحسان بدأ يشعران بالنعاس
وبقي ذو يستمع لكلامها وكانت سيما تملك عينان واسعتان عينان طالما كان يتمناها ذو
فأصبح تركيز نظر ذو على عينا سيما وهي تقترب بالكعكة
وبدأت سيما تقترب بشفتاها إلى ذو الذي أصبح كالصنم لا يتحرك وكانت سيما تردد بالعربية ما أجمل عيناك الصقريه
ولم يشعر ذو إلا وسيما تضع قطعة القماش على وجهه
فأصبح ذو فاقد للوعي لأن سيما كانت تضع في القماش مادة ذا ت رائحة تجعل من يستنشقها يستغرق في النوم
ثم نظرت سيما وقالت هل رأيت كيف تحل الأمور بالعقل قيدوهم قبل أن يستيقظوا
فلما استيقظ ذو وجد نفسه جالس على كرسي وقد قيدت قدماه ويداه
فإلتفت يمنه فرأى الشرس وحسان بجواره مقيدان وقد استيقظا
ونظر أمامه فراى برهان وحاجي وهما ينادون سيما تعالي قد استيقظ الشاب فنحن نريد أن نسلمهم للسجن ونقبض المال قبل أن يحضر مسعود خان
جاءت سيما وهي تنظر لذو بغضب وتقول هل صدقت أن عيناك القبيحتان جميلة وأنهما أوقعتني في حبك
فأقتربت من ذو ثم رفعت يدها وصفعت ذو على وجهه وهي تقول أنت غبي وأحمق
لم يحرك ذو ساكنا وبدأ ينفذ ما يأمر به برهان وحاجي
حتى أوصلوهم السجن وقبض برهان وحاجي المال
بينما مسعود خان لا زال يفاوض الأمريكان في سعر ذو وكان يريد مائة الف بينما كان القائد الأمريكي يحاول تقليص المبلغ لكن مسعود رفض أن ينقص شيء من المبلغ
فقال أحد الجنود الإمريكان بصوت خافت لقائده إن هذا المبلغ كبير جدا
ابتسم القائد وقال لو طلب عشرة أضعاف هذا المبلغ مقابل رأس هذا الرجل لأعطيته فهناك معلومات مأكده أن هذا الرجل كبد القوات الأمريكية خسائر فادحة
ولكني أنا أماطله حتى لا يطمع ويصيبه الشجع فلهذا لن نوافق له حتى ينشف ريقه

بينما برهان وحاجي وسيما يحتفلون في البيت فهم قد حصلوا على 300دولار دون عناء يذكر

بالطبع بدأ ذو ورفاقه يمشون بخطوات متثاقلة فالحديد المكبله به أيديهم وأرجلهم جعل حركتهم صعبة
فلما أوصلوهم زنزانتهم فكوا قيودهم
فبدأ ذو بسرحان عميق والشرس ينظر له ويقول سوف تفرج بإذن الله
كان بالسجن ساحة يذهب لها المساجين مع الصباح و قبل الغروب يدخلون زنازنهم
فلما أشرقت الشمس خرج ذو ورفاقه إلى الساحة فبدأ يظهر لهم مظهر رجل مصلوب في وسط الساحة فلما أمعن ذو النظر عرف أن هذا الرجل هو صديق الشرس
فبدأ يمسك بيد الشرس ويقول له تماسك فالرجال يعرفون عند المصائب
فلما رآه الشرس أنطلق إليه ولكن هناك رجل أمسك به؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-14, 08:33 AM   #103

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ذو العيون100

كان الرجل الذي أمسك بالشرس رجل يدعى عبدالرحمن وكان من اليمن وبجواره ثلاثة رجال أحمد من المغرب وسامح من مصر وصادق من السودان
وكان عبدالرحمن يمسك بالشرس ويقول له لو رآك حيدر ستهلك
نظر له الشرس وقال هل تعرف قصة ما حدث للمفترس
قال عبدالرحمن نعم اعرف كل ما حدث تعال لأخبرك بقصة عبدالوهاب كاملة دون نقص أو زيادة
أولا أريد أن أخبرك أن هذا السجن قائم على مبدأ طائفي
فالسجناء القادمون من بلاد فارس أو من يوالونهم هم المتحكمون بالسجن ونحن القادمين من بلاد العرب نلاقي في هذا السجن كل العنف والقسوة
وكان عصر كل يوم جمعة يأتي راضي أخو حيدر الصغير فيختار أي واحد منا وأقصد العرب ثم يأخذه لمكان أشبه بمدرجات الملعب ويكون الجنود الأمريكان قد جلسوا فيه ينتظرون المعركة التي سوف تحدث فيصفقون ويصرخون فهم يستمتعون بهذه الأوقات دون أدنى رحمة لمن يموت بالمعركة
وبعد فترة وجيزة أدخل عبدالوهاب السجن وتعرفنا عليه بل أصبحنا أخوة تجمعهم العقيدة الواحدة
وبالطبع كنا يوم الجمعة نترقب من سيكون الضحية وبقينا شهر كامل ونحن نسلم من شر راضي
وكان عبدالوهاب قد وضع لنا خطة بأن نحفر نفق لكي نهرب من السجن وبالفعل بدأنا بحفر هذا الخندق
ولكن بعد أن أتممنا حفر النفق واجهتنا أكبر مشكلة وهي حراس الأبراج سيكشفونا بسهولة فالهروب من عندهم أمر مستحيل
حتى جاء عصر تلك الجمعة الذي غير كل شيء
حيث جاء راضي كعادته يختار فريسته وإختياره هذه المرة وقع فقاطعه الشرس وقال على المفترس
فقال عبدالرحمن بل علي أنا
أندهش الشرس وقال ثم ماذا
قال عبدالرحمن قال عبدالوهاب لراضي ما رأيك أن أحل مكانه
نظر له راضي بغرور حيث كان صاحب جسد ضخم وقال لا مانع أن أقتلك قبله هيا تعال
وبالفعل ذهب عبدالوهاب إلى ساحة القتال فشعرنا أن هذه نهايته
ولكن ما لبثنا ربع ساعة إلا وعبدالوهاب قد عاد الينا فشعرنا بفرحة غامرة فلم يكن على ثياب المفترس أي دم ولا تظهر عليه أي كدمات فكنا نعتقد أنه قد تم تأجيل القتال
لكن عبدالوهاب فجعنا بقوله قتلته وبضربة واحدة
حينها عرفت أن حيدر لن يترك أخاه راضي يموت دون أن ينتقم له
وبالفعل بدأت الضغوط تزداد على عبدالوهاب حيث قرر حيدر أن يكون يوم الجمعة القادم هو يوم قتاله مع عبدالوهاب
لكن الأيام التي قبل يوم الجمعة أوضحت لنا مدى جبن حيدر وخوفه الكبير من المفترس عبدالوهاب



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-14, 08:33 AM   #104

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ذو العيون101

حيث أمر أتباعه قبل ثلاثة أيام من مو عد القتال أن يضعوا المفترس في ماء بارد حتى يصاب بالمرض فتصبح هزيمته أمر سهل
وبالفعل أصيب المفترس بإرتفاع في درجة حرارته
وأصبح في الليلة التي تسبق القتال لا يستطيع الوقوف ومع ذلك قال أحد أتباع حيدر أن هذا الرجل قتل أخاك بمهارة يده اليمنى وليس بقوته فأنا أخشى أن يقضي عليك في ضربة خاطفة
فقال حيدر وما الحل فقال له نربط يده اليمنى بشده حتى يتوقف فيها الدم وقبل القتال بساعة نفكها وقد أصبحت شبه المشلولة
وبالفعل تم وضع حبل وربطه بشدة على يد المفترس
وقبل النزال تم فك الحبل وكانت الحرارة جعلت من المفترس يترنح وتم حمله إلى الحلبة
وكان الجنود الأمريكان قد تزاحموا على المدرجات لعلمهم أن هناك نزال كبير سيحدث بين حيدر وقاتل أخاه
فلما رأى الجنود الأمريكان حال المفترس عرفوا أن حيدر هو من فعل ذلك حتى يستطيع أن يقتله بسهولة
فبدأ حيدر يصرخ ويزمجر وينادي بإسم أخاه بينما كان المفترس يحتضر فالمرض زاد عليه وكان الجنود الأمريكان يصرخون صرخات استهجان ضد حيدر ويطالبونه بأن يؤجل القتال حتى يستعيد خصمه عافيته
لكنه بدأ يركض ليطعن المفترس بخنجر كان بيده ثم طعنه فوقع المفترس ميتا فبدأ الجنود يرمون حيدر بأحذيتهم وينادونه بالجبان
لكن حيدر حمل جثة المفترس ليضعها في وسط الساحة ليدخل الرعب في قلوبنا
قام الشرس وقال دلوني عليه لكي أقتله أمسك ذو بالشرس وقال تريث وأنا أعدك أن أجعل حيدر يتمنى الموت لكن الآن أريد أن أرى النفق الذي حفرتموه
وبالفعل دلوه عليه فبدأ ذو يضع الخطة للهروب ثم طلب منهم أن يحفر في النفق لحد ليضعوا فيه جثة المفترس
ثم خرج ذو وبدأ ينظر للمكان نظرة متفحصة فرأى مكان يشترون منه المساجين وكان بجوار جدار السجن فلما أقترب منه رأى ما سوف ينجح خطته رأى أسطوانات غاز بالداخل
ثم أجتمع بأصحابه وقال ا الليله سوف نخرج نظر له عبدالرحمن وقال كيف نخرج بالليل والأبواب مغلقة علينا قال ذو إذا شب حريق في السجن فسوف يضطرون الى إخراجنا إلى الساحة فقال سامح وكيف سنحرق المكان قال ذو إلا ترون أسلاك الكهرباء المتهالكة إن شبكناه ببعض ستلتمس وتسبب أنفجار ينتج عنه حريق
ثم بدأ ذو يشرح الخطة ويوزع المهام فحين يخرج عبدالرحمن وسامح وصادق وأحمد ومعهم حسان إلى الساحة عليهم أخذ المفترس معهم إلى النفق ودفنه في اللحد ثم ينتظرون قدومهما
بينما هو والشرس يستغلون الفوضى العارمة ليبحثوا عن حيدر ويثأروا للمفترس
وبالفعل تم تنفيذ الخطة فبدأ ذو و الشرس يبحثون عن حيدر وبالفعل وجدوه يركض يريد الخروج للساحة فأمسكوا به وأدخلوه أحد الغرف ثم أخرج ذو لسان حيدر وقطعه حتى لا يصرخ والشرس ينظر ويراقب ويرتعد من ملامح وجهه ذو التي أصبحت مرعبة
ثم بدأ يغرس الإبر المسمومة في عيناه وأذناه
ثم قال ذو للشرس هيا بنا تأخرنا وبالفعل تركا حيدر وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة
توجه ذو والشرس للساحة وأتجه ذو إلى المكان التي يوجد فيه أسطوانات الغاز وأشعل المكان فيه وبدا المكان يحترق لكن هناك أمور تجري بالخارج حيث أن مسعود أتفق مع القائد الأمريكي وأخذ الجنود ليقبضوا على ذو فلما وصل مسعود إلى اصحابه وأقتحم الجنود البيت لم يجدوا سوى برهان وحاجي وسيما
فقال مسعود أين ذو ورفاقه فقالوا سلمناهم للسجن فأتجه مسعود والجنود إلى السجن لكن الأحداث بالسجن كانت تشتعل



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-14, 08:34 AM   #105

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ذو العيون102

حيث أنفجرت أسطوانات الغاز مما سبب سقوط الجدار فأصبح الهرب من السجن أمر سهل ولكي يعيق قائد الحراس السجناء من الهرب أمر جميع الحراس بما فيهم حراس الأبراج بالنزول وأطلاق النار لأي سجين يريد الإقتراب من الفتحة
بينما ذو والشرس أتجها إلى النفق فلما وصلا كان عبدالرحمن ورفاقه قد دفنوا المفترس فبدأ الشرس يبكي ويقول كنت أريد أن أقبله لكن ذو قال ليس هذا وقت البكاء علينا أن نخرج ما دام الحرس مشغولون بحراسة الفتحة التي بالجدار وبالفعل خرجوا فلما أبتعدوا عن السجن قال عبدالرحمن نحن سوف نذهب إلى العراق فهل ستذهبون معنا قال ذو أنتظروني هنا حتى الصباح فأن لم أعد فأرحلوا فأراد ذو أن يذهب فقام الشرس وقال أنا قادم معك لننهي الأمر الذي تفكر به
وصل مسعود خان والجنود إلى السجن وشاهدوا الفوضى التي داخله ولم يسيطر على الوضع إلا بعد أن أشرقت الشمس وبعد أن تفقدوا المساجين عرفوا أن ذو ورفاقه قد هربوا من السجن
فتذكر مسعود أصحابه وخشي أن يعود ذو وينتقم منهم فأخبر القائد الأمريكي بذلك فأرسلوا معه جنودا
حتى يقبضوا على ذو
فلما وصل مسعود خان وجد برهان وحاجي ملقيان على الأرض وقد كسرت رقبتهما
ووجد سيما جالسة على الكرسي ولسانها مقطوع على الطاولة وعيناها وأذناها قد وضع فيها إبر ومكتوب على الطاولة أين ستهرب يامسعود سوف أعود وأقتلك

بالطبع كان ذو والشرس قد بدأو رحلتهم مع عبدالرحمن ورفاقه إلى العراق
فقال الشرس هل ستعود حقا لتقتل مسعود قال ذو بالطبع لا فأنا أريد أن أشغلهم بالتفكير في كيف سأعود وأقتله مما يسهل هربنا منهم
نظر الشرس إليه وقال لكن أنا أريد أن أقتله حقا
قال ذو يا شرس إن هناك كثير من الأمور نريد فعلها لكن لا نستطيع فإن بقينا نفكر بها فسوف نعيش حياة كلها كدر ونكد
وبعد رحلة شاقة ومتعبة وصل ذو ورفاقه إلى العراق وأستقبلهم رجل أسمه مراد الذي أوصلهم إلى أحد الجماعات وكان قائدها رجل أسمه فيصل
وكانوا مختبئين في بيت له ساحة محاطة بجدار مرتفع وكان هناك جندي أمريكي مأسور قد تم تقيد يداه

فبدأ فيصل ينظر لهم ثم قال قد جئتم في وقت هام اليوم سنطبق الإعدام في هذا الجندي وسوف يقوم أحدكم بذلك ثم أشار بيده إلى ذو وقال تعال أنت وأعطاه ساطور حاد وقال سوف نصورك وأنت تقطع رقبته بقي ذو ينظر الى فيصل فأحس فيصل أن ذو خائف ولا يستطيع فعل ذلك فبدأ يقول إنك أول مرة ستشعر بخوف وندم ولكن مع الأيام ستصبح الأوضاع كشرب الماء أبتسم ذو وأخذ الساطور



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-14, 08:36 AM   #106

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ذو العيون 103

اقترب ذو من الجندي الأمريكي ثم رفع الساطور ثم قطع به قيود الجندي المأسور ثم قال له أنت في حمايتي إن لم يثبت أنك قتلت أحد منا
نظر له فيصل وقال هل تريد أن تطلق سراحة بعد أن تكبدنا التعب من أجل الإمساك به وهو حي قال ذو هذا أقل ما افعله لكي أسترد كرامتي منك فكيف تطلب مني أن أقتل رجل يداه مقيدتان
فأراد فيصل أن يطعن الجندي الأمريكي لكن ذو أمسك به ووضع الساطور على رقبت فيصل وأقسم بالله لو حدث شيء للجندي الأمريكي فسوف يقتل فيصل
وكان نادر نائب فيصل في الجماعة يتسلسل من خلف ذو وكان يريد الغدر بذو لكن الشرس أمسكه وقال يبدوا أنكم لن تصدقوا أن ذو جاد في كلامه حتى نريق دمائكم
شعر فيصل أن هؤلاء الشباب لن يترددون في فعل ما يقولون فما كان منه إلا أن أمر بإطلاق سراح الجندي حتى يستطيع أن يحتوي المشكلة
وبعد أن مرت أيام من المشكلة بدأ فيصل يحاول أن يفرض نفسه قائد على ذو ورفاقه فأمر كل من صادق وسامح وأحمد بأن يتمركزوا في أماكن محددة يجمعون خلالها معلومات عن تحركات العدو بينما عبدالرحمن استعد بأن ينفذ عملية استشهادية وكان ذو يسمع الخطة التي يملونها على عبدالرحمن فقام ذو وأمسك بيد عبدالرحمن وأخذه إلى غرفة بعيده وبدأ يحاول أن يقنعه أن يترك تنفيذ العملية الإستشهادية لكن عبدالرحمن أصر على موقفه فتركه ذو وذهب إلى الشرس وحسان وقال لهما نحن الآن مجموعة لا أحد يتخذ قرار حتى يستشير البقية
وبعد مرور اسبوع نفذ عبدالرحمن العملية الإستشهادية التي جعلت فيصل ورفاقه مبتهجين لنجاح العملية لكن خبر القبض على أحمد وصادق وسامح أربك فيصل الذي أمر نادر بأن يأخذ المجموعة إلى مخبأ آخر تحسبا لأن يعترف سامح وأحمد وصادق بمكان الجماعة
وبعد أن استقروا في مكانهم الجديد جاء فيصل إلى ذو وصاحبيه وأخبره أنه يحتاج إلى شخص يقوم بعملية استشهادية ضد طائفة تقوم دوما بالإعتداء على أهل الحق
قال ذو وهل تريد أن أقتل أناس لهم إعتقاداتهم ومذهبهم دون سبب
قال فيصل كيف بدون سبب أليس هم من يقتحمون حاراتنا ثم يقتلون الأبرياء
قال ذو إذا دلني على أماكن هؤلاء القتلة وعلى الأماكن التي يقتحمونها وسوف أردعهم من فعل ذلك
قال فيصل إنهم أقوى مما تتصور قال ذو قلت لك سأردعهم ثم قام ذو وقال سوف تبقى هنا يا حسان حتى أنهي أنا والشرس هذه المهمة

وبالفعل خرج ذو والشرس إلى المكان الذي يقتحمه أصحاب الطائفة الضالة ويقتلون كل ما تقع أيديهم عليه دون وجه حق

وبالفعل أستطاع ذو والشرس من التصدي لهذه الطائفة بل والقضاء عليها وبعد أسبوع عاد ذو والشرس إلى المخبأ الذي فيه صدم ذو بالخبر الذي سمعه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-14, 08:36 AM   #107

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ذو العيون 104

حيث استغل فيصل تواجد حسان لوحده وقال له سوف أكلفك بمراقبة ما يحدث في تجمع سيكون ظهر اليوم لهذه الطائفة وكل ما عليك أن تقترب بالسيارة للموقع ثم مراقبة ما يحدث وافق حسان وأخذ السيارة وأقترب من المكان وبعد أن توقف حدث أنفجار كبير من سيارته لتخرج روح حسان دون أن يعلم أن السيارة التي يقودها مفخخة

فلما عاد ذو والشرس أخبرهم أن حسان طلبه أن ينفذ عملية استشهادية ولقد فاز بالشهادة نظر ذو إلى فيصل ثم قال حسان طلب منك ذلك قال نعم هز ذو رأسه وقال ما دام أن حسان رحل فليس لحياتي معنى أريدك أن تجهز لي سيارة مفخخة ولكن بشرط أن يكون الهدف دبابة أمريكية
دخل السرور لقلب فيصل وبدأ يعد السيارة والخطة
والشرس يحاول أن يثني ذو عن ذلك لكن دون جدوى
وبعد أن أنتهى فيصل من إعداد الخطة والسيارة ذهب ذو برفقة الشرس مع فيصل وبعد أن وصلا إلى المكان قام ذو بتكتيف فيصل ووضع حزام ناسف على خصره ثم آراه جهاز التحكم بالتفجير وقال له لك دقيقة واحدة حتى تصدم بسيارتك المفخخة تلك الدبابة فإن لم تفعل ذلك بإرادتك فسوف أنسفك بهذا اللغم الذي بخصرك
فلما قيد ذو يد فيصل بمقود السيارة قال له إياك أن تخالف الخطة تجهز فيصل لتطبيق خطة في رأسه وهو أن ينطلق بأقصى سرعة حتى يبتعد عن نطاق جهاز التحكم بالتفجير فينقذ نفسه من الموت المحتم وبالفعل مر فيصل بجوار الدبابة دون أن يستهدفها فعلم ذو أن فيصل يريد أن يهرب فضغط على جهاز التفجير ليموت فيصل
نظر ذو إلى الشرس وقال له ماذا نفعل الآن قال الشرس وهل سوف تطيعني قال ذو أنا معك قال الشرس إن عدنا إلى المخبأ لن يتركنا نادر دون أن ينتقم لمقتل فيصل فالحل الذي نملكه أن نعود لأرض الوطن ونسكن في إحدى القرى النائية لنعيش بقية حياتنا بعيدا عن الحروب والفوضى وكان الشرس يفكر تفكير أخر لكن لم يفصح به حتى أولا يقنع ذو بالعودة إلى أرض الوطن
بالفعل وافق ذو وقال لنبدأ الآن رحلتنا فكل ما أخشاه هنا أن يتم القبض علينا ثم قتلنا ونحن مقيدي الأيدي وبالفعل بدأ ذو يدرس تحركات حرس الحدود لكي يمكنهما تجاوز الحدود دون أن يقعوا في أيدي حرس الحدود وبعد أن عرف ذو والشرس تحركاتهم استغل ظلام الليل ليدخل الحدود وبعد أن تجاوزا منطقة الخطر بدأ ذو يضع خطة للقرية التي سوف يسكناها بحيث لا يكون في هذه القرية مركز شرطة أو أي جهة حكومية قد تلقي القبض عليهم لكن ذو تفاجأ بالشرس وهو يقول أنا أسف ياذو فأنا قد أتخذت القرار الذي سوف تتخذه معي إما بإقتناع أو بالقوة



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-14, 08:42 AM   #108

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ذو العيون 105

نظر ذو إلى الشرس وقال ما هو القرار الذي يجب أن أقتنع به أو تجبرني عليه
قال الشرس سوف نسلم أنفسنا نظر ذو إلى الشرس وقال نسلم أنفسنا حتى يتم تقيد يداي ثم تطبيق حكم القتل بي وأنا مقيد اليدان كشاة تذبح لا تستطيع الذود عن نفسها
لا ياصديقي لن يكون قراراي مثل قرارك فأنت لست إلا رجل ضل الطريق يريد العودة إلى طريق الرشاد فهم إن تأكدوا من صدق كلامك وكذلك عدم وجود جرائم إرتكبتها ضد أبناء هذا الوطن فهم سيرحبون بعودتك
أما أنا فأنا مجرم هارب من عدالة القانون فأنا قد قتلت أثنان قبل خروجي من أرض الوطن ومن الطبيعي أن يحال أمري إلى القضاء وبكل تأكيد لن يرضى أولياء القتيلان إلا برأسي يتدحرج على التراب ويسقط جسدي و يداي مقيدتان
أتعرف أيها الشرس لست أخاف الموت ولكن أتمنى أن أصارعه ويداي مطلقتان لحاجة في نفسي
ثم قال ذو إذا هنا سنفترق ما دامت قدأختلفت وجهاتنا
قال الشرس لن أدعك ترحل وأنا متفائل أنه سيتم العفو عنك لكن سلم نفسك
لم يلتفت ذو لكلام الشرس وبدأ يمضي قدما فصرخ الشرس وقال قف قبل أن أوقفك بالقوة
وقف ذو ثم استدار إلى الشرس وقال هل بالفعل ستستخدم قوتك ضد صديقك
قال الشرس سأستخدمها إن كنت أعتقد أن ذلك لصالحه
قال ذو إليس من المخجل أن يتفارقا صديقان بهذا الشكل لكن عندي حل آخر
قال الشرس ما هو
قال ذو سوف أقوم بحركة إن إستطعت أن تفعلها سوف أكون طوع أمرك وأفعل ما تريد ولكن إن لم تستطع فعلها فعليك أن تدعني أمضي في طريقي
فكر الشرس ونظر في الصحراء من حوله وبدأ يفكر ما الحركة التي سيفعلها في هذا المكان لا أستطيع فعلها
فقال أنا موافق هيا أرني الحركة قال ذو إذا راقبني جيدا حتى تعرف ما عليك فعله رفع ذو يده في السماء وظل رافع يده لأكثر من دقيقة والشرس يراقب وهو مندهش لا يعرف ماالذي يريد ذو فعله
وفجأة وبسرعة خاطفة أدخل ذو يده بين الرمال حتى كتفه وكأن يده سيف غرسها بين الرمال
إنذهل الشرس من هذه القوة وأحس بالعجز فنظر له ذو وقال جاء دورك إستعد الشرس ثم ضرب الرمل فلم يدخل سوى أصابعه
قال ذو إذا أنا المنتصر ولكن قبل أن أرحل أرجوك ياعبدالعزيز وأحببت أن أسميك بإسمك ليصبح الوضع من الآن بيننا رسميا أن لا تخبر أحد أنك رأيتني وأخص حين يتم التحقيق معك
أحس الشرس أن ذو قرر أن يكون الشرس من الماضي الذي يجب أن ينساه
فقال ما دمت تريد الرسمية بيننا فثق تماما يا خالد أنهم لو قطعوني لن أخبرهم عنك
فبدأ ذو يمشي حتى إختفى عن أنظار الشرس فبعد إن أبتعد ذو عن الشرس جثا على ركبتيه ثم بدأ يبكي بكاء مرير فحبه لذو أشد من حب الأخ لأخوه بل أشد من حب الأب لإبنه ثم أخرج ميدالية مجوفة ومغلقة ثم فتحها لينظرالى صورته هو وذو والمفترس ثم بدأ يقول وداعا يا عبدالوهاب ووداعا يا خالد
ثم قام الشرس وبدأ رحلته حتى سلم نفسه إلى أقرب شرطة الذين بدورهم أرسلوه إلى الرياض وهناك سمع العقيد عادل أن أحد شباب الوطن الذين أخطأوا الطريق سلم نفسه عائدا من أفغانستان
فجاء مسرعا إلى أن وصل إليه وكانت كل أماني العقيد عادل أن يكون الشاب هو ذو العيون الصغيرة



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-14, 08:43 AM   #109

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ذو العيون 106

فلما دخل العقيد إلى عبدالعزيز(الشرس)أصيب بخيبة الأمل ولكن بقي بصيص أمل لدى العقيد عادل فأخرج صورة كان يضعها في جيبه ثم قربها من عبدالعزيز وقال هل رأيت هذا الشاب في أفغانستان نظر عبدالعزيز إلى الصورة وقال في نفسه تبا لك يا ذو هل أنت مطلوب لهذه الدرجة فهز عبدالعزير رأسه وقال لا وكانت صورة ذو موجودة أيضا في جيب عبدالعزيز في الميدالية المجوفة
قام العقيد عادل وقد فقد الأمل في العثور على خيط يوصله إلى ذو ثم قال أهلا بك يا بني لعودتك لوطنك
فمهما فعل الأبن بأمه فإن الإم ستسامح فكذلك الوطن مهما أخطأ أبناءه ما دام أنهم ندموا وعادوا فسوف يسامحهم الوطن ما لم يعتدوا على حق مواطن في هذا الوطن حينها سيكون أمرك بقرار هذا المواطن إما يأخذ حقه منك أو يعفو عنك
وبعد أن تم التأكد أن عبدالعزيز ليس لديه أي جرائم تدينه تم إطلاق سراحة
لكن عبدالعزيز كان لديه رجاء واحد فجاء العقيد عادل ليعرف ما الذي يريده عبدالعزيز
فقال عبدالعزيز أنا أريد ان تضعوني جندي في حرس الحدود لأذود عن حدود وطني
إندهش العقيد عادل من هذا الطلب بل وشك في نوايا عبدالعزيز فأحس عبدالعزيز بذلك فقال أنا أعرف أنك لا تثق بي وتخشى أن أساعد في دخول الممنوعات لأرض الوطن لكن أعاهد الله ثم أعاهدك أني سأمنع حتى النمل من دخول حدود وطني وراقبوني إن كنتم تشكون بي فسترون مني ما يسركم
وافق العقيد على طلب عبدالعزيز وقال بأي الحدود تريد أن نضعك فقال أريد حدود الجنوب وبالذات الحدود التي تقع بجوار شرورة
فقال العقيد لما شرورة فقال عبدالعزيز باقي الحدود الجنوبية جبلية وأنا أحب الصحراء لأني أشعر بسعة البال بإتساع رمالها
قال العقيد لك ذلك
قال عبدالعزيز بقي طلب وأخشى أني أكثرت الطلبات
العقيد لا قل ولا تخجل
عبدالعزيز أريد أن أزور جدتي قبل الإلتحاق بحرس الحدود
قام العقيد عادل فشعر عبدالعزيز أنه قد تضايق من كثر الطلبات
لكن عبدالعزيز تفاجأ لما سمع العقيد يقول إنهض الآن سنذهب لزيارة جدتك
وبالفعل وصل عبدالعزيز إلى قريته ليحتضن ليس جدته بل الأحزان والحسرة فلقد ماتت جدته قبل أن يقبل قدماها ويطلب منها أن تسامحه لما رأى العقيد عادل الحزن على وجه عبدالعزيز وضع في جيبه رقم جواله وقال عندما تصبح مستعدا فاتصل بي ثم رحل
بدأ عبدالعزيز يمشي ولم يشعر بنفسه إلا وهو داخل المسجد قبل أن يأذن للظهر بساعة
ومكث بالمسجد يقرأ القرآن حتى حان وقت الآذان وكان المؤذن قادم ومعه الشيخ ونائبه يتبادلون الأحاديث
فتفاجأوا أن هناك أحد بالمسجد يؤذن فقال الشيخ أبو عبدالكريم (لقب عبدالكريم الوحش) إن هذا الصوت صوت الشرس
فقال المؤذن ألم يخطر ببالك إلا الشرس
فلما دخلوا المسجد قال الشيخ ألم أقل لكما أنه الشرس
فبدأ يمشي الشيخ بخطوات سريعة وكذلك نائب الشيخ أبو عبدالوهاب(لقب عبدالوهاب المفترس) ثم أمسك بكتف الشرس فأستدار الشرس لهم فقال الشيخ له أين إبني الوحش وكذلك قال أبو المفترس فكان رد الشرس



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-14, 08:51 AM   #110

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ذو العيون 107

فكان رد الشرس عليهما ببكاء مرير عرف منها ابو الوحش وأبو المفترس أنا إبنيهما ميتان
مكث الشرس بالمسجد ثلاثة أيام دون أن يغادره وكان المؤذن يحضر معه بعض التمر والماء وخشي المؤذن على صحة الشرس فأخبر الشيخ الذي بدوره بحث عن سامر الشاب الملتزم الذي قام الشرس ورفاقه بتقيده وتجريده من ملابسه لكي يعظه وينصحه
وبالفعل جاء هذا الشاب مع الشيخ لكي يصبروا الشرس ويعظونه بأن لا ييأس من رحمة الله له
فلما وقف الشاب سامر أمام الشرس نظر له الشرس فعرفه فقام بسرعة ووضع وجهه بين أقدام سامر وقال سألتك بالله أن تدوس برجلك على وجهي لتأخذ حقك مني فتسامحني وتسامح صديقاي
أحس سامر بقشعريرة فجثى على ركبتيه ورفع رأس الشرس وقال والله إني سامحتكم منذ أن فك وثاقي بل دعيت الله لكم فأصبح البكاء هو السائد في ذلك الموقف فالكل لم يستطع أن يعبر عن فرحته بتوبة الشرس
وبعد مضي عشرة أيام جاء الشرس إلى أبو الوحش وأخبره إنه ذاهب إلى شرورة كجندي في حرس الحدود وأن راتبه سيتم تحويله إلى حساب الشيخ ليوزعه على ما تحتاجه القرية أو على المحتاجين فيها
أراد الشيخ أن يقنع الشرس بالزواج وبناء أسرة لكن الشرس قد إتخذ قراره إلتحق عبدالعزيز بحرس الحدود بتوصية من العقيد عادل وكان الشرس قد طلب أن يوضع على نقطة حدودية تحيط بها الكثبان الرملية وأن يكون لوحده تم الموافقة على طلب الشرس ولكن مع مراقبته وفي خلال شهر واحد أحبط الشرس اكثر من ثلاث محاولات تهريب بل وألقى القبض على المهربين مما جعل سمعته بالعلالي وكان الملازم سلطان هو المشرف على الشرس وكلما أراد أن يرفع إسمه لكي يكرم ويحصل على ترقية نظير أفعاله كان يرفض رفضا مطلقا
ويبرر ذلك بأنه يريد الأجر من الله
وكان الشرس في كل يوم يمر يطعن بيده الرمال حتى يستطيع أن يفعل ما فعله ذو فهو لا زال يحلم أن يرافقه ذو إلى الحدود فيصبحا سور حصين ضد كل من أراد بهذا الوطن سوء ومع كثره محاولاته إلا انه ما زال أمامه الكثير حتى ينجح وفي كل مرة يفشل يخرج القلادة التي تحمل صورته وصورة المفترس وذو ويبدأ يخاطب ذو ويقول سوف أنجح مهما كلف الأمر
بينما كان الشرس مشغول بنفسه
كانت هناك أحداث في الرياض تحدث قد تغير حياة ذو
كان طلال في خلاف مع أمه فلقد تخرج طلال من الجامعة وتم تعيينه في مدرسة بقرية نائية بالشمال وكانت أمه المها رافضة أشد الرفض في ذهاب ابنها لبعد المسافة وخوفها عليه
وكان بدر أبو طلال يجلس مبتسم فنظرت له المها وقالت له قل شيئا لماذا يتعب نفسه والحمد لله الخير كثير فلما لا يساعد خاله سالم الذي دوما كان يلح بأن طلال إن كبر سوف يساعده بل سيجعله يحل مكانه ليرتاح
قال بدر ياطلال قد قلت لك قصة زواجي بإمك فلو لم يقدر الله لي الذهاب إلى قرية أمك للعمل فيها كمعلم لما كان حظيت بأمك فبفضل الله ثم تعب سنة واحدة حزت على أجمل زوجة وما يدريك قد يكون نصيبك بتلك القرية وثق يابني أن بنات القرية أكثر تحملا للمسؤلية من بنات المدينة بل وأكثر تقديرا وإحتراما للحياة الزوجية
لما سمعت المها كلام بدر جلست وبدأت بالبكاء وهو تقول هل تريد إبنك يبتعد عنك
قال بدر هو الآن أصبح رجل وله يعود القرار
نظر طلال إلى أمه وشعر بالأسى لها فقال أنا قررت



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.