آخر 10 مشاركات
2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          موضوع مخصص للطلبات و الاقتراحات و الآراء و الاستفسارات (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          أحزان نجمة ( تريش جنسن ) 446 ـ عدد جديد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          368 - رياح الماضي - بيني جوردان ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree139Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-20, 11:24 PM   #331

ميار111

? العضوٌ??? » 323620
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,400
?  نُقآطِيْ » ميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond repute
افتراضي


مو صاحيه ابدا هيونه ههههههههههه
شهاب راح يتجنن من وراها


ميار111 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-20, 06:28 AM   #332

ع عبد الجبار

? العضوٌ??? » 460460
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 260
?  نُقآطِيْ » ع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond repute
افتراضي

هيونه مافي امل منها 😂😂😂😂😂شهاب وش مخطط هذا السؤال موكان يبي يسافر
بانتظار الاحداث القادمه بينهم سلمت يمناك بما كتبت وامتعتنا بوركت اخية دوما بانتظارك دمتي بود 💮💮💮


ع عبد الجبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-20, 09:37 AM   #333

Maha bint saad

? العضوٌ??? » 437412
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 4,265
?  نُقآطِيْ » Maha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقةديرتها مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسائكم رقي كوجودكم الراقي ...
شاكرة لكل من خط حرفه بمتصفحــي
موعدنا كل خمــيس ...
إليكم فصل هذا الأسبوع :



#68#



كانت تعبث بأزرار سريرها ساعة ترفعه وتارة أخرى تنزله ...رغم أن الممرضة قد وبختها على فعل ذالك عدة مرات ولكنها لم تعتبر ...شعرت بألم مفاجيء برجولها المكسورة لقد رفعت السرير من جهة الأقدام بطريقها مؤلمة ....
أنفتح الباب بصخب لتعلم أن أحد القادمين من عائلتها بالتأكيد فلاينفتح الباب بتلك الطريقة إلا من قبلهم ...
ليدخل آدم وهو يحمل أيبادة بيد وباليد الأخرى باقة ورد تفوقه أرتفاعاً ...
سارة بهستريا :ورد مرة وحدة وش أسوي فيه أكله يعني ليه ماجبتوا لي عيشة ...
هيونة التي دخلت خلفة مباشر :اشششش فضحتينا جبنا لك عيشة جبناااا ..
سارة بوقاحة :صح النوم من أمس ترى بالمستشفى توكم تشرفون أيه ماأنتي فاضية لي مع زوج الفلس ...
هيونة بعد أن قبلتها وجلست بأحد المقاعد المرصوصة من حولها :ياعيني وأنا اللي قلت لك أسرقي السيارة وأنتحري ...
سارة :ماأنتحرت رحت أنقذ بشاير وولدها ...
هيونة بشماتة:بشاير وولدها بغنى عنك أنتي وأنقذاك ...
سارة بملل من توبيخ هيا :آه ياراسي آه ياأنا حتى وأنا مسوية حادث ومكسرة مايرحموني ...
حين صمت الجميع الأطفال يعبثون بأيباداتهم وهيا بهاتفها صاحت :هييي أنتم جاي تسلوني ولا تتفرجون بأجهزتكم ...وانت ياهوه وين أمك ماتتنازل تزورني ...
أوس الذي لايعرف يحفظ سر :أمي تعبانه ذابحها الوحم وتقول ريحة المستشفى تقلب كبدها ...وأبوي قالها تروح ترتاح عند أهلها ...
شهقت الأثنتين :حاامللل
سارة بغيض :ماشاءالله أهلها يعرفون وحنا آخر من يعلم ماكأنا متنا عشان نسمع هالخبر ...
هيا بغيض مماثل :هين يامعتز أنا أوريك تخبي أخبار مرتك عنا وأهلها يعرفون كل شي ...
أوس دون أهتمام بفضح أسرار أمه :أمي تقول لأبوي لاتعلم خواتك حسودات!!!
آدم يظربه بكوعه :آآششش لاتفضح امك عيب شوفني ماأقول وش تقول أمي عنهم ...
سارة بحنق :الله الله وش تقول نوروة بعد ياعيني ألحقي يأختي الناس تغتابنا وحنا لكم الله نشيل عيالهن ونربيهم ...
هيا بعصبية :أنطق وش تقول أمك أنت الثاني ..
آدم بخشية من عصبية هيا :ولاشي بس هي تحبكم ودايم تقول لأبوي لازم بنات يتزوجون ويطلعون من البيت ...
سارة بقهر :أيااا الخايسة البيت بيت أبونا وتخطط تطلعنا منه ...
هيونة بشخرة سخرية :البيت بيتي أنا ومن بكرة بجيب زوجي وبسكنه معنا وخلني أشوف أحد يفتح فمة ...
سارة بصدمة :بتجيبين حازم للبيت ..
هيونة تهزم كتفيها بلامبالاة :أنتي بتنومين ثلاث أيام بجيبة بقهر فيه العذال هو تارك بيت أهله ومستأجر برى خله يجي عندنا وش المشكلة ...
صمتت قليلاً لتقول بأنزعاج :بعدين أنا ودي أفهم من الحمار اللي جايبك لهذا المستشفى على كثر المستشفيات بالرياض 3000 مستشفى ماجابولك إلا لمستشفى بدر والله لوأنهم يدفعون لنا عشان نسوي لهم دعاية ماطلعناهم هالكثر ....
سارة بدون أدني أهتمام :معتز اللي طلب من الأسعاف ينقلوني هنااا ...
هيونة :والله أني عارفة أنها بفعل فاعل ماهو معقولة هالصدف أيه كسب بدر على حسابنااا ....
آدم بخبث:أذا مات بدر زوجك يورثه يعني ماراحت فلوسنا بلاش ...
أوس بخبث مماثل:يمكن يحرمة من الورث قبل لايموت ومانكسب شــي ...
سارة التي أشعرتها ثرثرتهم بصداع:أشش وجع أن شاءالله موتوا الرجال وورثتوه بعدين هي أنتي يالكبيرة وش هالخرابيط اللي يقولونها كل أسرارك على ألسنة الوراعين ...
أوس بغيض :حنا مو وراعين وهيااا أذا مالقت أحد يسمعها جت لي أنا وآدم تشتكي لنا ظروف الأيام ...
آدم بتنهيدة :الماضي المرير والحـاضر الغابر ....
هيونة بأنزعاج :اييه قصروا أصواتكم برد على هالمكاالمة ...
هلا عيوني آمري حبيبتي اليوم وتوك تحجزين لو تأخرتي شوي ...بضحكة سامجة :خلاص حبيبتي ساعة وأكون عندك وحقي 2000 ريال ...تسلمين حبيبتي أنتي ...
أوس وهو ينظر بأندهاش :أنتي كيف تقلبين صوتك 180 درجة أذا كلمتي الحريم اللي تمكيجينهم ..
آدم يظربة بالأيباد على كتفه :أسمهم عميلاتها تعلم تكون ذوق ...
سارة بذهول:هذي من جدها بتدفع لك 2000!!! ... والله وقام سوقك ياهيا تذكرين أيام الديرة يوم جحفلتي الناس بمكياجك الرديئ جودة وعمل ...
هيونة بثقة :والله لولا أيام الديرة ومحاولاتي الفاشلة ماوصلت للي وصلت له ...الواحد يتعلم من كل عثرة بحياتة والسقوط لايعني الأنهزام بل تعلم الوقوف من جديد وبداية أخرى ...
سارة بضحكة صاخبة ألمت ضلوعها المحطمة :ههههه حكم درر أنا كم مرة قلت لك أذا حفظتي جمل من الأنستقرام أو تويتر أحفظيها كاملة
أو لاتقولينهااا ..آآآخ ياضلوعي ...
هيونة بحبور :تستاهلين من هالحال وأردى ....وصاحت بأدم وأوس المندمجين بلعب على أجهزتهم :هي أنتم الأثنين أنزلوا دلوا بشورة على غرفتناااا...
###
في أحد صالات القصر الفاخر .. جلسه عائلية من النوع الصامت والصامت جداً ... فقط الأب وأبنه الأكبر من يدور بينهم بعض النقاشات الخاصة بالعمل ...
أم فيصل الحانقة من وضع شهاب والأدهى خالد الذي أنفصل عن زوجته من خلال المحكمة وعاد للمنزلها محطم بعد أن تجاوز الأربعين بلازوجة أو أبناء ....
فاتن هي الأخرى حانقة على وضع أخيها وأكثر مايزعجها أنها كانت ذات يوم تصبر على زوجته وتطلب منه أن يتحملها كم تمنت لو أخبرته بذاك الوقت أن ينفصل عنها ولايكون هو المحطم بعد هذا العمر وهذة العشرة ...
فيصل بأنزعاج من وضع أخيه المفضوح :لساني أنعوج من كثر ماقلت لك طق الثانيه عليه طق الثانية عليها واللحين أجلس هي اللي سحبت وفضحتك قدام اللي يسوى واللي مايسوى ...
خالد يتجاهل حديث فيصل فهو لم يسمح اليوم لأحد أن يناقشة بهذا الموضوع فقط والدته من أفضى لها بهمة وقهرة وأنكسارة ...
تدخل هيام بهذة اللحضة بعد أن تسلم على الجميع تجلس لتتبادل نظارات سريعة مع والدها وتشير له بعينيها بالفشل ...
فيصل الذي وجد الأجواء تعود للهدؤ مرة أخرى قال مذكراً وهو يشعر أنه قد يكون محقاً في تذكيره فالجميع قد مر بالكثير من الأحداث التي قد تجعلهم ينسون موعد زفاف أبنته غداً :أقول طال عمرك مانسيت موعد عرسنا بكرة ...
أم فيصل بتعجب : عرسكم بكرة !!! مو الجمعة الجاية !!!
فيصل بصدمة :والله قلبي كان حاس لاتقولين نسيتي ...
أبو فيصل :ومن قال ناسين أنا عندي خبر من مذكرتي !!!
خالد :والله أعذرني يابو بدر كنت ناسي بس زين ذكرتني ..برسل لخال بناتي يجهزونهن لبكرة !!!
هيام :والله كنت ناسية بس اليوم سألتنا مرام وش تجهيزاتنا وتذكرت ..أنتو أموركم كاملة وأستعدادتكم ...
فيصل بأريحية :ايه كل شيء ماشي عن البنت وأمهااا ...
خالد بسخرية :والمعرس يجي بثوبه وبشته كل شيء جاه على البارد ...
فيصل بثقة بأختياره وتصرفاته :مثل مايعجبك تدخلنا في حياتك حتى حنا مايعجبنا تدخلك في أختيارتنا وحياة عيالنااا ...
###
تقابلت مع بشورة أثناء خروجها قبلتها بسرعة مودعة ...
بشايربأندهاش من خروجها :هي على وين ياحلوة ...
هيا تشير بيدها بالوداع :مو عشان داجين تحسبوني مثلكم أنا أنسانة عاملة عندي أشغالي أجلسي وثرثري مع الفارغة اللي جوى ....
سارة رداً على سلامات بشور وتحمدها لها بالسلامة :حسبي الله عليك الله لايسلمك كل من تحت راسك أنتي وولدك جاي بنقذكم ...
بشاير وهي تزيح طرحتها على أكتافها :والله الله اللي أنقذنا منك ...يارب لك الحمد ...
سارة بألم : صدق يوم قالوا خير تعمل شراً تلقى ...
بشاير تناولت دلة القهوة لتسكب لنفسها منها وقالت وهي تريح ظهرها على الكرسي :أقول لاتصدقين نفسك وترمين تهورك علينااا أنتي ناوية السواقة والدجة وحطيتينا عذر لك ...المهم بشري كم كسر...
سارة بقهر :عسى اللي فيني فيك ... أنا ماأدري الله باليني بأهل وأصدقاء مثلكم ماعندكم أسلوب مو كأني مريضة المفروض تراعون نفسيتي ماتخافون أنتحر مثلاً ..
بشاير بعدم أهتمام : جالسه بهالجناح الملكي الأمبراطوري وتتكلمين عن الأنتحار كان أنتحرتي أيام الفقر وجحر الفيران اللي كنتم عايشين فيه ...صدق النعمة تعلم الفسقة ...
سارة بندم :أستغفرالله يارب لك الحمد على النعمة ...
وأستمرت الزيارة على هذه المناوشات ... وبشاير بين تارة وأخرى ترفض أتصال منه حتى أنتهى الأمر بأغلاقها الهاتف ...
ستذيقه ماأذاقها بالأمس وهي مرعوبة خائفة تتصل به وهاتفه مغلق بسوء تدبير منه يتركهم بذالك البعد والوحدة والخوف ولايكلف نفسه بتوفير مصدر أتصال معه حتى يستنجدوا به حين تسوء الأمور ...
###
هيا التي أستقلت سيارة شهاب تشعر بمشاعر مختلفة من قبله لاتعلم ماهيتها ولكن هناك تغير من قبله في الأسابيع الماضية كان متشنج متذبذب بمشاعرة ولكن بالأيام القليلة الماضية أصبحت مشاعرة أكثر وضوح وأنحياز لها هو لم يعد يحدثها عن عائلته أو عن السفر أو أي أمر آخر ...
هو مثلاً لم يتضايق حين أخبرته أن يقلها لموعد زبونتها وكأنه الأمر الأكثر طبيعية بالعالم ...
رغم أنه قد أخبرها قبل أسبوع فقط أنها يجب أن تنهي أعمالها هنا لتسافر معه والآن لاتعلم أين ذهبت فكرة السفر ...وقد أصبح يعيش حياته وكأنه سيبقى للأبد هنااا ....
توقف عن العنوان المطلوب ليسألها :متى تخلصين ...
هيونة وهي تنظر لساعة يدها :ساعة على الكثير ساعة ونصف ...
شهاب بنبرة أستحسان :انا باخذلي لفة بالسيارة على بال ماتخلصين...
صعدت المصعد الموجود بالعمارة وقفت أمام باب الشقة المذكورة بالعنوان ...أتصلت بالزبونة وفتحت لها الباب مباشرة ... كان الوضع طبيعي جداً فتحت شنطة عملها وبدأت أخراج أدواتها ...
هيونة تنادي بصوت مرتفع قليلاً على الزبونة :وينك ياعسل خلينا نبدأ وراي أعمال غيرك ...
ولكن لم يأتيها رد ثواني فقط لتشعر بدخول أحدهم عليها رفعت رأسها مباشرة لتصطدم بمن دخل عليها لم تكن الزبونة التي فتحت لها الباب أو من أتصلت عليها بل كان زبونة قديمة لها ...وعدوة ..وضرتها السابقة ...
هيونة تزفر بملل :وش هالسخافة أريجوة أنتي عارفة زين أني ماراح أسويك ي ... ولاخليني ساكته ...
أريج بغيض لرفيقتها :شوفي الكلبة وش تقول مفكرة أني جايه أبغاها تزيني ...
رفيقتها المعروفة جيداً لهيونة فهي شريكة العلاقة الشاذة عبيـــر: هذي الحيوانة اللي فضحتك وسرقت زوجك من وراك ....
هيا بشجاعة كاذبة وهي قد دست يدها داخل شنطتها لتتصل مباشرة بأخر رقم :هيي حسك عينك تفكري نفسك بتنقمي منك عندي مقاطع فيديو لك تفضحك 60 سنة قدام ....وبعدين من قال سرقة زوجهااا هو زوجي قبلهااا ولو مو مصدقة روحي أسألي حماك السابق وصديق أبوك ... أنا على ذمته من 8 سنوات ...
وبأنفعال من مجرد الحديث معها ولرواسب سابقة :يالكلبة من المفروض تنقم ياشاذة الوصخة أنا زينتك بنفسي لزوجي ياعار الحريم .... ياسلقة اللي ماتسوى أظافر رجولي ... أصلاَ حبيبي شهاب ماكان بينظر فيك مو بس يتزوجك لو كنتي مفصخة قدامه بس من حظك أهله خدعوه ورطوه فيك لأنهم يغارون من قصة حبناااا ...
في تلك اللحضة حين هجمت عليهاا عبير وأمسكتها من شعرها بعنف أيقنت خطأها بأستفزازهم .. هيا وهي تحاول تخليص نفسهااا بأستماته:آآآآه أتركيني يالكلبة والله لأشتكيك بالشرطة قسم بالله لأفضحك بالرياض كلهااا ...
أريج التي أقتربت منها لتنقض عليها بصفعات متتالية :هو باقي فضحية مانفضحتها بسببك أنتي أيش قالت ماأسوى أظافيرهاا أنتي تنزلي تحت رجولي تسوينهااا العاملات عندي أكثر قيمة منك يابنت الحواري ...
هيا مازالت تحاول تخليص نفسها وقد شعرت بدماء تتفجر من خديها بفعل صفعات تلك :تخسين يالشاذة المنحرفة ويخسون طوايفك مايجون ربع أظافر رجلي حتى ..بنت حواري بس ماسويت سواياك يابنت القصور يابنت الدكتور والأستاذة وش خلفوا أهلك بعد ماتزحروا الشاذة اللي مارضت بنفسهاااا ...
بتلك اللحضة شعرت بركلة خلف ساقها تطيحها على الأرض لتستمر الأثنتان بتهجم عليهااا ولكن الوضع لم يطل كثيراً حين شعرت بطرقات عنيفة على الباب وصوت محاولات كسر لم تدم طويلاً حتى سمعت خطواته القوية على الأرض لتصيح فيه لينقذها ..من جهته لم يفهم المكالمة التي وردته وأحتاج عدة لحضات ليستوعب أن هيا قد وقعت بفخ من تخطيط أريج عاره وزوجته السابقة عاد بسرعة جنونية للعمارة التي أنزلها إليها دار على عدة شقق قبل أن يجد الشقة المطلوبة وهو يسمع أصوات الصراخ وشتائم الصادر منهاااا .. أندفع ليطرق بكلتا يديه على الباب وبعد عدة ثواني أستوعب أنه لن يفتح أحد له الباب وعليه أن يدخل بطريقته ... ركل الباب مرة وأخرى وأخيراً ركز على مقبض الباب ليتحطم ويسمح له بالدخول ....
صرخت هي حين رأته :حااززززم ألحقني بيقتلوني الشاذات ....
فزع حين رأى منظرها بين الأثنتين واقعة على ركبتيها بشعر منكوش وخدود مجروحه وأنف نازف ... تلك ذعرت حين رأته أفلت شعرها وأردت للخلف هي تعلم يقيناً ماهو قادر على فعله ...
شهاب بغضب :أنتي عارفة زين أن مالي شغل مع الحريم بس الموعد الشرطة ....
هيا التي شعرت بالأمان بوجودة حاولت أن تنفك من ذراعية لتتوجه لتلك :فكني عليها أن تعودت أخذ حقي بيدي ..
شهاب يشد على ذراعها ليخرجها وقد سحب حقيبة العمل التي جاءت بها وحقيبته يدها بذراعه الأخرى :ألبسي طرحتك أستري نفسك .....
هيا بقهر :وانت كل همك ألبسي طرحة وعباة واللي صار فيني الله يأخذ حقي منك يابدر حسبي الله ونعم الوكيل فيك .....الله يسخط فيك ياأريج الوصخة جعلي أشوف فيك يوم كل الناس تكلم فيك ...
وبعد خروجهما وصرخات هيا المتوعدة تختفي تدريجياً ...
شريكة الذنب عبير :هاه كيف برد قلبك .....
أريج تلقي كومة الشعر التي علقت بيديها وبأنزعاج :لاطبعاً أنقهرت زياده ..سرقت زوجي ومشغلته بودي قارد لها ....شفتي كيف واقف ينتظرها بثواني جاء ينقذها ....
تصفر تلك بملل :اووه يعني أيش مو هذا الرجعي الدقة القديمة اللي ماكان عاجبك وش تغير خلصتي منه وأرتحنا ...
أريج وهي تركل الأرض بقهر :خسرته لأرتست العفنة اللي تسويني خير سلامات كيف أقدر أصبر ... الناس كلها ماخذتني مسخرة ...
تلك وقد أشعلت سيجارتها :اوووه وأنتي باقي بتسمعين كلام الناس بالله وش أستفدنا .. أقول تعالي يابطة خلينا ننبسط شوي يمكن ورانا توقيف وحبس ..
أريج بضحكة شامته :السجن لها هي وأشكالهااا ولا مفكرة أني ممكن أستدعى حتى على حسابهااا ...

يجلس الأثنان بالسيارة بعد أن أخرج الصيدلية من حقيبة سيارته وبدأ يطبب جروحها التي بصورة أو أخرى هو سببهااا !!
هيا وهي تدفع يده التي تطبب جروحها :اححح ذبحتني مو ناقص وجع الجروح جاي تطهرها بهالأسيد ...!!!
شهاب وهو يعيد الكره مع جرح آخر :خلصينا من هالشغله مافيه روحات للبيوت أنا أفتح لك صالون وأشتغلي فيه على كيفك بس أماكن الناس لاتروحين لها ....
هيا بقهر وهي تدفع يده :ناس مين اللي رحت لهم ذولي حشرات جراثيم بكتريا طفيليات مو ناس لاترفع من قدرهم ولا لي سنين أروح بيوت الناس ماواجهت مثل هالأشكال ...
شهاب وهو يمسكها من ذقنها وبحدة :قلت بيوت الناس لاااا خلصنا أنتي مو متخيلة كمية الرعب اللي صابنتي يوم سمعت مكالمتك وفكرة لحضة أنه ممكن فخ أبشع من كذا منصوب لك ....
هيا التي مازالت تشعر بحرارة الجروح التي تسببوا لها فيه والشعر المنزوع من رأسها :أبشع من كذا وش بيكون ...
شهاب بنظرات حادة كغالب الرجال لايستطيع أيصال مشاعرة بطريقة صحيحة هو غاضب بل ربما أشد غضب منها وأكثر ألم لما حل بها ولكن ماتطلبة ليس الحل المناسب له هو ليس رجل يأخذ حقة بمساعدة الشرطة ولن يدخل زوجته الحالية الشرطة لتشتكي على سابقتها :اششش صوتك لايرتفع خلصنا من هالسالفة ماعاد تروحين أماكان زي كذا وقفي شغلك شوي أو خليهم يجونك البيت لين نشوفلك صالون تشتغلين فيه .......
هيا بلا مبالاة بوعوده فهي على تاريخي أسطوري بوعود الرجال من حولها علمتها أن تثق بشياطين ولاتثق بهم :على أساس صدقتك اللحين بكرة تسحب علي كعادتك ياولد بدر ...!!!
كان ذهنه مشغول بوضعه معها يعمل وهو يفكر بها يتناول طعامه وهو يفكر بوضعهم حتى صلاته كان لطيفها وجود فيها لقد سيطرت على حياته من جديد وهو من اعتقد أنه الطرف الأقوى هذه المرة بعد الموقف الأخير وفرارها من المزرعة وضعته تحت الضغط يضع لها منزل بالمدينة او ستبقى في منزل والدها للأبد ... هو ناقم من تصرفها لم تنتظره وركبت مع رجل آخر دون أذنه رغم كل أخطائها لديها القدرة على وضع شروط لعودتها له .. رنين هاتفه ينتزعه من أفكاره كان أسمها تتراقص على الشاشة وكأنه استحضرها بأفكاره ولكن أليس هو من يفكر بها طول اليوم كان اتصالها مجرد صدفة ...رد قبل أن ينقطع الأتصال ...
كان الصوت على الطرف الأخر هو من شرح له حيرته لم يكن هي المتصل بل أيوب : بابا ابغى حلاوة...
لا يعلم لما أقشعر بدنه من تلك الكلمة رغم أنه أعتاد عليها من لسان الصغير بالأونة الأخيرة...
صمت قليلاً ليرد عليه بصوت مبحوح من مشاعره الهشة أتجاه دورة الجديد كأب : أبشر وأنا أبوك لو تبغى محل الحلويات بكبرة جبته لعند رجولك...
سمع صوتها المستنكر وصرختها من بعيد :بيبو ياحمار من تكلم الله يخس أبليسك..
وأنقطع للأتصال....
من جهتها تجلس مأنبة لأيوب على تصرفة الذي وضعها بموقف محرج...تباً له لما رد على هذا الاتصال...
مازالت تصر على رأيها وأنها لم تخطيء لقد تركها لوحدها ببيت المزرعة وأولئك العمال المجانين كانوا يقومون بحفلة شرب بسكنهم أو هذا ماتعتقدة وإلا لما وضعوا الأغاني وصوت صراخهم وضحكهم يرافقها ويثير رعبها حتى وهي في منزلها مجرد فكرة العودة للمزرعة مرة أخرى فكرة غير قابله للنقاش وقد وضحت له ذالك بالأتصال الجاف الذي دار بينهم والذي أنتهى بأن أغلق الخط بوجهها أجل هذا مافعله ومن بعدها هي لاترد على أتصالاته وتتجاهل رسائلة التي كلها أوامر بأن لاتخرج للمنزل وحدها لاتفتح الباب لأحد وكأن أصبح منزل الدها غير آمن ومزرعته المخيفة التي تبعد عن المدينة كيلوات كثيرة هي الآمنة ....
حاولت أن تبعده عن تفكيرها وهي تعود لما تفعله من أعمال منزلية وبعد أن أنجزتهاا عادت للمطبخ لتشغل فكر أيوب الذي لاينفك يسأل عن بابا !!!
صنعت كعك بشكولاته وزينتها بسكاكر ملونة لتأتي على رغبته ... كان منسجمة بما تفعل وتدندن بعض الأغاني التي تأتي على لسانها بدون قصد كما أعتادت حقاً لاتعلم كيف جائت هذه الأغنية على لسانها وكأنها تخرج من قلبها حقاً :
جرررح تاااني هو ئلبي لسى طاب من الأولاااني
أروح له تاااني هو ئلبي ينسى جرحه الأولاني
غلطت مرة وئلت على الرخييص غااالي
جرحت ئلبي وجرررح القلوب غااالي ...
أنسجامها مع الأغنية لم يشعرها بوجوده حتى دارت على نفسها وسط وصلتها الأغنية ووجدت نفسها تصطدم به مباشر وهو ينظر لها نظرات لايمكن أن تفهمهااا ...
من جهته بعد أتصال أيوب وماحدث وجد نفسه مجبر على اللقاء حتى لوكان تعذر بحمل بعض الأغراض إليهم ومنها حلوى أيوب كعذر بكونهم مسئولين من قبله ويجب عليه أن يقضي أحتياجاتهم ...
فتح الباب بالمفتاح الذي حصل عليه منها سابقاً بحث عنهم قليلاً قبل أن يصله صوت غنائهاااا ورائحة كعكتها سار بأتجاه الصوت القادم من المطبخ ...
وقف على الباب لم يتجرأ على الدخول وقطع المشهد الذي يراه أمامه كانت جميلة بطريقة مبهرة بملابسة التي تظهر أكثر مما تستر بمنديل رأسهااا الذي وضعته بطريقة جميلة وبذالك الأكسسوار الذي لايعلم ماأسمه ويطوق خصرهااا الأسمر الظاهر للعيان ...
حين تقابلت أعينهم أخيراً بعد أصطدامه به ..سألها بخفوت :مين الرخيص !!! ..
بشورة التي ألتقطت أنفاسها بصعوبة منذ شعرت بوجوده :تمزح صح !!!
زاهد بملامح لاتتفسر :أيوب تعال خذ ,, ومد له بكيس مليء بالحلوى لايتلقطه أيوب ويفر لغرفته قبل أن تحرمه أمه من بعض مافيه ...
زاهد أشار للكعكة :حطيها بثلاجة قبل تخرب ....
بشورة التي بدأت بنفض ملابسها متوهمة أن يكون علق بها شيء أو فقط لتتهرب منه .... بعد أن وضعت الكعكة بالثلاجة كما طلب ...
وجد يده تمتد لبلوزتها القصير ليتظاهر هو الآخر بأزالة شيء ولكن يده كان تمتد لمكان آخر :شوفي هنا باقي شوي ماراح ...
وحين رفعت عينيها له كانت عينية مليئة بنظرات أفتقدتها ولكن لم تكن من حياته هذه بل من المرة الأولى أجل هكذا كان ينظر إليها بأنبهااار طفل بحلوى العيد ......
بشورة بأستمتاع من نظراته :يعني حلوة لدرجة هذي .....
زاهد تحت سكرة الحب :فوق ماتتخيلين بحياتي ماشفت بجمالك ....جسمك بس قطعة فنية نادرة ...
بشورة ببهجة :معقولة !!
زاهد بصدق :لو عندي متحف حنطتك وحطيتك فيه ....
بشورة :أجل الحمدلله أن ماعندك متحف لأني خفت من الفكرة ....
زاهد يسحب أنفها وهو يحاول الخروج من سيطرة مشاعرة :مبسوطة أشوف والميزاج عالي بدوني !!!ولبس والرقص والإغاني ...!!!
بشاير التي جلست على طاولة المطبخ بعد أن تعبت من الوقوف :اممم أنا كذا أحب أبسط نفسي وألبس وأتأمل جمال نفسي .....
زاهد الذي يتأمل ملابس شورت قصير لايكاد يغطي شي وبلوزة قصيرة تغطي الجزء الأعلى من جسدها :كذا بتسكنك الجن .....
بشورة برعب من حديثه :اييه لاتخوفني ...
زاهد الذي التصق بها وهو يواجهها وذراعية تتكأ على الطاولة من حولها :امممم وأنتي بالبيت الكبير لحالك واللي مهجور من فترة المفروض تخافين وأحس حل تهربين لحضن زوجك الحريص عليك واللي يقرأ كل يوم عليك الأذكار عشان تنحرسين من عيون الجن والأنس .......
بشورة :مو نفسه هذا زوجي اللي راميني بمزرعة بآخر الدنيااا وسط عمال ودنيا تخوف ...
زاهد يهز رأسه بنفي :لاذاك واحد مجنون الله يستر عليه أنا أقصد زوجك العاقل اللي بيأخذ لك شقة جديدة قريبة من مزرعته وبنفس الوقت وسط الناس ....
بشاير الذي تنهدت براحت بداخلها لهذة الفكرة أخيراً تعقل وتفهم مخاوفهااا لم تجد رد على قوله إلا أن تعلقت بعنقة وهي تنهال عليه من مشاعرها وسط أنسجام كامل من جهته وهو يريح نفسه أنها لم تجبره على فعل شيء وأنه من أختار الحل الأفضل لحياتهم معاً .....
###
تزيل زينة وجهها البسيطة أمام مرآة تسريحتها الباذخة ... تلاقت عينيها مع عينية من خلال المرآه وبأبتسامة متلاعبة أغلق كتابة وسألها من مكانه : مين مزعل الزين ..!!!
هيام بأبتسامة مغتصبة :كالعادة بتمل لو كل مرة قلت لك السبب أبوي شهاب هياا إلى أخره ......
نايف الذي أنكمشت أبتسامته قليلاً بعد التصريح :قلنا من البداية لاتحطين يدك بمؤمرات أبوك لأنا كلنا عارفين لوين تودي ....
هيام وبدأت بوضع كريم بشرتها الليلي :أنتهت المؤمرات وأنفضحت الحقائق وحنا تحت وطأتهااا ...
نايف وهو يفكر ببدر ومؤمراته التي لم تكن تنتهي بعملهم وكيف كان يحرص أن يخرج كل مره أن يكون الرابح على أبناء عمومته وكأنه سيعيش الدهر بأكمله فائز : مهما حاولت أوسع خيالي ماأقدر أتخيل بدر خاسر !!!
هيام وقد أقتربت لتجلس جواره وتندس تحت ذراعة ليتلقاها بمحبة :لما تكون معركتك وسط العائلة دائماً بتكون خساراً بس خسارة عن خسارة تفرق ...صمتت قليلاً لتردف بعيون متلاعبة :ممكن أقولك سر!!!
نايف بتوجس :أي سر ...
هيام بعيون عاشقة :أحبك ثم أحبك ثم أحبك ....
نايف بقبلة على جبينها وبتسلية :وأنا أحبك مرة وحدة بس .....
أراحة رأسها على صدرة وهي تتمنى هذه السكينة أمد الدهر لما لايوجد في منزل عائلتها مثل هذا الهدؤ لما لاتتوقف المؤمرات والخطط ماذا لو كان والدها أنسان عادل منصف كنايف إلم يكن لهم جميعاً العيش براحة تشعر أنها تخون والدها بهذة الأفكار لكن هذه الفكرة لاتزال تراودها بين الحين والآخر أن الكثير من ما يحصل معهم مؤخراً كان من تخطيط والدها وتحت أمضائة ...
سمعت صوت نايف يسألها بصوت أقرب للهمس :حبيبتي نمتي ...
مثلت النوم بأبتسامة متلاعبة ...لتحضى بالقليل من الدلال هذه الليلة وليحملها لسرير كما يحمل بناته ...
###
لايدري كم كانت الساعة حين أقتحمت عليه مكتبة لكن متأكد جداً أنها قد تجاوزت منتصف الليل ... جلس عدة دقائق حتى يستوعب ماتطلبه منه ...
طراد بذهول :فحص أيش اللي تبغينه مني !! شهاب يدري أنك هنااا ...
هيونة دون أهتمام :وش يعني درى أو لااا سوو اللي أطلبه منك كلم موظفينكم يعطوني ورقة فحص على الأصابات اللي جتني ...
طراد الذي كان قد غفى لعدة لحضات قبل دخولها عليه هو حتى غير صاحي بالكامل حتى يستوعب ماتطلبه منه ولكن يده كانت أسرع حين أتصل بأخيه ليأتي ليتحمل مسئولية زوجته التي تتصرف بجنون ...
هيونة التي شعرت أنه فهمه خطأ:وش فيك عقلك فيه شي ولااا ظارب لك أبرة ترى ماقلت أنت أفحصني خل الدكتورات يكشفون علي ويكتبون لي تقرير بالأصابات بشتكي على الناس اللي ظربوني ...
طراد بشك :ومن اللي ظربك ..زوجك !!!
هيونة بسخرية :تعقب أنت وياه أظربه مايظربني ..
طراد الذي ترك شهاب يسمع المكالمة :تعال ضفها !!!
هيونة بجزع :الله لايوفقك أبليسك تدق عليه ليه الله يسلط عليك مثل ماورطتني ......
خرجت تكاد تهرول من المكان مابال كل موظفين المستشفى متآمرين عليها لقد أستغلت فرصة مرافقتها لسارة حتى تجري فحص للأصابات وتذهب من الصباح لتشتكي على أريج ولكن لاشيء يسير معها كما تود حتى طراد الذي ظنت أنها تستطيع خداعه ظهر وغد على حقيقته !!!
حين وصلت غرفتهااا رنت على رقم تلك وباشرتها بهجوم :ياخايسة ليه ماقلتي للغبي زوجك باللي قلته لك .....
زينب التي استيقظت من النوم على رنين هاتفها :أووف أنتي ماتهجدين يامسلمة قلت لك لااا ماتفهمين كلمة لااا ماأبغاك تحتكين بزوجي المستشفى كبير ومو عمك هناك خليه يساعدك لاتبلشيني بقضاياك ترى من يوم يومي ماتعجبيني لا أنتي ولاتصرفاتك البيئة ....
هيونة بذهول من هجومها :أنا بيئة الله يرحم ,, تحمدين ربك وتشكرينه على وجودي في حياتك ولاماتزوجتي زوجك ياأم زوج أنا اللي جبت لكم آل بدر ولا أنت وحيكم المعفن وتزمتكم من بيعرفكم بس هين صبرك علي أنا أعرف من أتوسط فيه روحي أنخمدي نامي ....
أغلقت منها وهي تتوعدها بداخلهاااا ..
سارة بتأفف :سرى ليلنا يعني وبعدين ماراح ننام بسبب مكالماتك !!
هيونة بأنزعاج من تجاهل الجميع لوضعها لقد تم التعدي عليها من ضرتها السابقة ولأحد يهتم وكأنه الأمر الأكثر طبيعية بالعالم :اللحين أنا مصفقة وممردغيني مردغة لين عضيت الأرض وأنتي كل همك تنامين !!
سارة بوجع من حركتها المفاجئة بسبب كلام هيا :آآه وأنا مكسرة كسروا ضلوع أبليس وأعوانه ...شويت أستيعاب أنا مريضة ماأرتاح إلا بمسكنات من الكسور اللي فيي ....وأنتي عشان صفقتين وشدة شعر تبغين تقرير طبي ... وصمتت لحضة لتردف :بالله بشري وش سوى طراد عسى طردك !!!
هيونة بزفرة حقد :مالت عليه البارد كيس الجليد مايدري وين الله حاطه هذا مو دكتور لو علي وظفته حارس أمن بصالوني الجديد ...
سارة بتوجس :وأنتي على طوله صدقتي وبنيتي أحلامك على وعده ...
هيونة بأندفاع :تصدقين جلست على حراج ساعة كاملة مالقيت صالون معروض للبيع !!!
سارة بذهول :بتشترين صالون من حراج !!
هيونة :أيوة وليه لااا الناس تشتري بيوت وقفت علي أنااا !!! خليني بس ألقى شي يسوى وعلى طول أرسله له يشتريه لي ... وبالمرة بدور لي بيت أحلى من بيت أريجوه الخايسة !!!!
سارة تفتح هاتفها متجاوزة النقاش العقيم مع هيااا لتردف تلك :بنزل أخذ لي كوفي تبغين أجيب لك معي ..!!
سارة بملل :كوفي الساعة 2 الصباح ليه ناقصني أمراض ...
هيا بعدم أهتمام: براحتك يالله أنا نازلة ماراح أتأخر ...!!!
بعد أن غادرتها هيا ومع الصمت الذي خلفته بعدها كان الطرقات على باب غرفتها مفزعة جداً ...
سارة بتوجس أجابت بشبة صرخة :ميييين !!!!
جاء صوته غليظ أكثر من اللازم وهو يسألهااا :وين هيااا أنا شهااااااااب ...
سارة بأنزعاج من أسلوبة :نزلت دق على فونهاااا !!!
لم تجد أي أجابة منه علامة أنه غادر المكان ...
سارة تضع يدها على صدرها بخوف لقد أفزعها كم كان أسلوبه مخيف بالنسبة لهاااا حين كان حازم وكانت أصغر عمر بدأ دائماً غامض ومزعج بالنسبة لها فهو عصبي بصمت أجل هذه هي العبارة التي تشرحة بأختصار رغم هدوؤه الظاهر وقلت حديثه إلا مع هيا ومزاحة النادر معهم إلا أنه تخيلته دائماً يكبح صرخة بداخله وغضب سيفجر الأرض بأكملهااا لو أخرجه ...
ربما لحسن حظه ماحدث معه ولذاكرته ... فهو كان ناقم جداً على الحياة أكثر من هيا حتى التي كانت دائماً ماتخرج مشاعرها وتظهرها لكن هو كان النقيض فهو يكبت مشاعره بطريقة مرعبة ...
فكرت بقلق هل ستواجهه هيا وهو بهذة الغضب تتمنى أن لايحدث تصادم بينهم في مكان عام فهيا لاتقدر أبداً الأماكان العامة وسيفضحون على الملأ ...
كان يبحث عنها بكل مكان ويده لاتتوقف عن معاودة الأتصال بهااا رغم حصوله على الرفض المتكرر منهاا !! ... حتى أنه فكر لما لاتغلق هاتفها فقط هل تتسلى برفض أتصاله ...
حين جائه أتصال طراد وسمع حديثها معه لايعلم كيف يصف شعوره أن كان غضب فهو شديد وأن كانت هستريا فهي طاغية ...
وكانت تتمحور حول شيئين كيف تستطيع أن تفعل مانهاها عنه الأقتراب من أخوته ...فمع جنونه بتصرفاتها السابقة أمامهم الآن سيفقد عقله لو أقتربت منهم ... وقد أخذ منها أغلظ المواثيق أنها لن تلتفت عليهم حتى والآن بكل بساطة تكسر كل ميثاق أعطته له فقط لتأخذ بثأرها من أريج .....
زفر براحه حين رأها أخيراً قادمة تحمل كوب قهوة باردة وتعبث بهاتفهااا .....
وقف آمامها يسد الطريق عليها بأنتظار وصولها إليه ولكن يبدو أنها أستوعبت وجوده حتى تدور عائدة بطريقهااا مذعورة ....
ولكن خطواته كانت أسرع ويده أطول ليقبض على ذراعها ويسحبهااا لمواجهته :صباح الخير يامدام ممكن أفهم ليه ماتقفلين جوالك أو بلكيني وريحي بطاريتك من أتصالاتي ......
هيونة وهي تفكر بمظهره مالذي تغير لتسوعب ذقنة الذي أصبح حليق :وتتصل ليه فاضيلي أنت !!! أنا مدبوغة بسببك ومكسرة ظلوعي وأنت رايح تتهندم وتضبط العوارض ...
تلمس ذقنه بذهول من طريقتها بتحوير الأمور :الله يعني أنا الغلطان ..
هيونة وهي تدفعه بذراعها ويتجاوب هو ليترك لها المجال لتجاوزة :ايوة أنت غلطان أصلاً أنت أكبر غلط في حياتي كلها!!!
شهاب يشخر بسخرية :ملكة تحوير الأمور بدت !!!
هيونة وهي تستغل برودة قهوتها لتبرد فيها جروح خدها: متخرجة من مدرستك ... وتجاوزت هذا الموضوع لتقفز للآخر :اسمع لو طلع أي جرح من الجروح اللي تسببوا لي فيها مايروح أثره بسوي تجميل على حسابك ...
هيونة التي أرتاحت أخيراً لوصولها لغرفة سارة وقد بيتت النية بأن تستغفله وتدخل بسرعة دون أن تترك له فرصة الحديث معها عن مافعلت مع طراد ... ولكن الذي لم تحسب له حساب أن يكون أسرع منها بديههة حين دخل معها للغرفة وهو يخبر سارة بأن تستر نفسهاا!!!!
هيونة تحاول دفعة للخارج :هوو عيب وش تسوي أنت البنت مريضة مو ووقت سخافاتك ترى أدق على الأمن يجون يتفهامون معك .......
سارة التي تفاجئت بالموقف حتى أنها لم تجد ماتستر نفسها فيه إلا الأختباء تحت اللحاف ...كان الموقف صادم بالنسبة لها لقد لاحظت دخول هيونة السريع ولكن الذي لم تستوعبة الجسد الذي أندفع من خلفها وبحركة سريعة كان قد أدار ظهره لها وأمرها بأن تستر نفسها !!! أي ستر يأمرها به وهو من دخل عليها دون أذن .....
هيونة بأستنجاد :سارة قولي شي أطردية من غرفتك ...
شهاب بهدؤ:سارة أعتذر لكن فيه حساب لازم نقطعه اليوم وأنتي أكثر أنسان يعرف أختك وأنها لازم نحاسبها على كل خطأ بوقته ولاعقلها ماراح يستوعب اللي سوته وحجم الكوارث اللي ترتكبهااا ...
هيونة بذهول من تهجم عليها وتحقيرها أمام شقيقتها:شهابوهه أحترم نفسك عن الغلط !!!!
شهاب الذي تكتف أمامها وظهره لسرير سارة :الغلط يامدام اللي سويتيه حظرتك ممكن تفهميني بأي عقل رحتي لطراد تطلبين منه اللي طلبتيه ...
هيونة بتأفف وكأنها لم تخطيء أبداً :ايييه ترى رجيتني غلط وغلط حبيبي تراك فاهمة السالفة خطأ أخوكك هذا مثل باقي عائلتكم كذابين منافقين تنقلون المواقف لمصلحكم ومثل ماترى عيونكم كل شيء بالمقلوب .... أتوقع عندكم خلل مصنعي كل شيء تفهمونة خطأ ....
بتلك اللحضة لم تستطيع سارة كبح ضحكتهااا لأنه لو كان هناك شخص يحمل خطأ مصنعي كما وصفت لن يكون سواهااا ...
هيونة بغيض من ضحكة سارة المهتزة تحت اللحاف :ضحكتي من سرك ياحيوانة عسى كسروك ماتطيب يالخايسة ... أنا الغلطانة اللي مضيعه وقتي ومارافقه معك ...
وأمسكت بذراعة لتسحبه خارج الغرفة :أمش يالله وصلني البيت خلني أريح جسمي على سرير ناعم مو كراسيكم اللي حاطينها لنا لا والكرسي ب500 على أيش ياحسرة ...
شهاب يهز رأسه بفقدان أمل أن يصل معها لنتيجة مرضية :يعني خلاصة الموضوع الخطأ من الكراسي ...!!!
هيونة برضا وهي مازالت متعلقة بذراعة :الكراسي والمستشفى وأبوك الغشاش!!!
كان يسيران بتمهل هو بذراعية التي في جيبه وهي متعلقة بأحدها هذا مارآه صاحب الصفير الساخر تعرف عليه ولكن هي لاااا ...
عادل خبث :أخص ياولد بدر ماعندك وقت تديت بمستشفى أبوك !!!
شهاب بنظرة حادة :ارحبو ولد العم المتخصص بمغازل الأسياب !!!
هيونة بغيض :عمي عادل وش هالكلام !!! ياحبك للأشاعات ماتعرف تتحرى قبل ماترمي الأخرين بقبح كلامك ...
عادل الذي صدم بهياا والأكثر أثارة للسخرية ماقالته :الله وأكبر على قولتهم نسينا ماكلينا وشلونك يابنت فهد مالكم حس هالفترة أنتي وأبوك ...!!
هيونة التي تحمل الكثير من الأخبار ولم تجد بعد من تفيض عليه بهااا:ماحنا فاضيين لك عندنا مستجدات كثيرة بحياتنا جانا أخو جديد وبنفس اليوم أختي صار لهااا حادث سيارة ويعني أشياء كثير وضرتي السابقة صفقتني !!!! ...المهم بعدين أشرح لكم القضية نتقابل ببيت جدتي الجمعة ان شاءالله يالله سي يو ...
شهاب بسخرية بعد أن أبتعدوا قليلاً :يعني جايك أخو جديد وتعلمين العم البعيد وأنا لي 48 ساعة مقابلك ماعلمتيني !!!
هيونة بتملص هي قد نست موضوع الأخ الجديد حتى سألها عادل عن أبيها :هو وش دراني أنك تحب تسمع أخبار أبوي !! عمي سألني أنت ماسألت !!! بعدين أنا قلت له الخبر عشان أغيضة بأخواني الكثير !!!
بعد عدة دقائق بالسيارة ...
يعم الصمت بينهم لفترة هو يقود السيارة متكيءً بمرفقة على النافذة ويستريح كفه على ذقنة يبدو أنه فكره قد ذهب للبعيد جداً حين تراه من زاويتها لكن بالحقيقة تفكيره لايتجاوزهااا ...
سألته بتوجس وهي من تعودت على الثرثرة والصمت يخيفها :وش فيك ساكت على وش تخطط ...
حك ذقنة بتفكير :تتوقعين بوش ممكن أفكر وأنا معك ...
هيونة وتفكيرها عاد للمصيبة التي أرتكبتهااا :يووه يعني ماراح نخلص من هالسالفة ...
رد عليها بتلاعب وهو يعلم أن تفكيرها لن يصل لتفكيرة :آسف أنا وياك وثالثنا أبليس وش بفكر فيه ... بودك كم نجمة .!!!
هيونة التي حتى الآن لم يصل تفكيرها لم يلمح له :وش نجومة ...
شهاب بأبتسامة قذرة :الفندق اللي بنكمل فيه ليلتنا كم نجمه تبغينه ياقلبي .....
هيونة بحزم لما يراها سهلة بهذة الطريقة قالت وهي تأشر بوجهه بوعيد:تراك أذيتني يالمراهق من فندق لفندق أسمع علم يوصلك ويتعداك حطلي بيت زي باقي الرجال المحترمين بعدين تعال أطلب أبات معك مو كأني ماني صاحية من فندق لفندق .... شهابوة لاتحسبين أقل من أريج العفنة تحطلي بيت زي الناااس .....
شهاب الذي ألتقط كفها التي كانت تهدده بها وقبلها قبل أن يبقيها أسيرة كف :بس تأمرين على روحي أنتي مو بيت أنتي لو تبغين القمر اللي بالسماء جبته لك !!!
هيونة التي ذابت بغرام تصرفاته ووقعت صريعة حديثة :منجد ولاتأكل بعقلي حلاوة ..
شهاب الذي بميزاج عالي جداً : والله الحلاوة جالسة يميني اللحين ...
هيونة بأنزعاج :لاتقول كذا أحسك تتمصخر علي ...!!!
شهاب بحيرة:والله أنتي اللي مسخرتني ليل نهاار لاغزل عاجبك ولاكلام جدي عاجبك طيب أنتي أمري وش تبغين أقولك !!!
هيونة :قولي الحقيقة تحبني أكثر ولاأريجوه !!!
شهاب بدم يغلي لايعلم هل هي حمقاء أم تتلاعب فيه حقاً هل هي بكامل قواها لتجر موضوع أريج وعلاقته فيهااا لحياتهم الحالية وبفحيح غضب :والله ياهيا مايشفعلك ويردني عنك اللحين ومن تكسير عظامك إلا أنك أكل علقة اليوم ولا صدق عرفت أرد عليك ....
هيونة :الله أكبر تهددني بعد يعني العلقة هذي مو أنت سببها أنت وأبوك وأهلك الخايسين ...
كان يزيد بسرعة السيارة بجنون ليصلها لمنزل أبيها قبل أن يفقد تعقله ويبدأ بأستخدام يديه عليهااااا ......

####
لم تفكر بما حدث بينهم كثيراً كعادتها فالحياة لاتعطي الأحاديث أكثر من حقها نامت بعد وضعت الكثير من الكريم المزيل لآثر الجروح الذي أعطاه لها قبل نزولها للمنزل وشرح لها بأختصار ماسيفعله لجروحهااا ... كان تغط بنوم عميق بل كانت تشعر أنها بصندوق مغلق وسط البحر قبل أن تصحو على رنين هاتفها الملح قبل الظهيرة بقليل أوف لم تنام إلا بعد صلاة الفجر أي لم تنم إلا بضع ساعات ردت على الرقم الغير مسجلة عندها بأنزعاج ليصلها صوت ناعم مستجدي :نخيتك يامرة عمـــي !!!
هيونة تبعد الهاتف لتنظر لرقم بعيون شبة غائمة تتقافز الأرقام أمامها ولاتستوعب شيء منهااا :الووو .. من معي ...
الطرف الآخر بأستجداء :مرة عمي أنا ماريا بنت فيصل ...أقولك نخيتك !!!
هيونة بأنزعاج :والخيبة فيك أنتي وأبوك وش تبغين وش نخيتك هذي بعد !!! تستهبلين ...
ماريا :تكفين طلبتك مالي إلا الله ثم أنتي اليوم عرسي وماما مصرة تسويني وأنا الصراحة مايعجبني شغلهااا وأنا شفت شغلك على طليقة عمي أريج يوم كانت عروس طلعتيها زي القمر !!!
أغلقت الهاتف بوجهها بغيض هل أتصلت عليها هذه الحمقاء لترفع ضغطها .... ماريا الحمقاء تذكرت اللحين الفتاة فارعة الطول النحيلة أبنة جوانا وفيصل ...
كم هي فارغة لتصدق أنها قد تقدم لها هذه الخدمة ....
ولكن لم يكن هذا رأيها بعد عدة ساعات حين كان في طريقها إليها وقد تغير تخطيطها 180 درجة ولديها أسبابهااا ...

نتوقف هنا
عاشقة ديرتها




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك العافيه كاتبتنا على هالبارت …تمنينا يكون اطول والاحداث والاشخاص اكثر

هيونه واه من هيونه يبي لها اعادة فرمته . اقصد تربيه وترتيب لحياتها قبل

ماتضيعها بتصرفاتها لان الان شهاب معاها وبدا يتقبلها بحياته مع ان الشك

احياناً يدخل على انه بس يسوى كذا انتقاماً من ابوه واهله وبتلاقيه تخلى عنها ……

بشوره وزاهد شكل زاهد تعلم من الدرس اول مره وماتسمع علشان مايخسرون

بعض فلا بد من تقديم بعض التنازلات 😍😍



Maha bint saad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-20, 12:38 PM   #334

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

الواحد يتعلم من كل عثرة بحياتة والسقوط لايعني الأنهزام بل تعلم الوقوف من جديد وبداية أخرى .

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 10-07-20, 03:39 PM   #335

وراقة

? العضوٌ??? » 461728
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 140
?  نُقآطِيْ » وراقة is on a distinguished road
افتراضي

ما أقدر أقرأ حوارات هيونة بدون ما ابتسم واضحك
نتمنى الجاي أطول وأسرع


وراقة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-20, 05:45 PM   #336

Maha bint saad

? العضوٌ??? » 437412
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 4,265
?  نُقآطِيْ » Maha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وراقة مشاهدة المشاركة
ما أقدر أقرأ حوارات هيونة بدون ما ابتسم واضحك
نتمنى الجاي أطول وأسرع
تصدقين ودي امسكها واقول اركدي شوي …

علشان مايلقون اهله عليك طريق وتعطيه انطباع انهم صادقين انها ماتناسبه


Maha bint saad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-20, 04:30 AM   #337

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

#69#


توقفت سياراتها أمام الموقع المطلوب حسب ماأخبرها برنامج تحديد المواقع ...
نظرت للمنزل أمامها وأرسلت لماريا ببرنامج الواتس اب هذي صورة بابتكم ...لتجيب تلك بنعم ...
نزلت لتفتح لها أحد الخادمات الباب مباشرة ولتأخذ شنطة عملهااا منهااا ... تقدمتهاا وكانت تسير بتوجس ماذا أذاكان هذا فخ آخر وبتخطيط بدر هذه المرة ... ضحكت على سذاجة فكرتها حين رأت فاطمة تستقبلهااا بأبتسامة بشوش لتسألها بتوجس :هذا بيتك ولابيت جوانوه ...
فاطمة بأبتسامة ترحيبية :لا ياعمري هذا بيتي ماريا صار بينها وبين أمها خلاف يوم أختارت أنك تسوينهااا ... وجت عندي ...
هيونة وهي تقبلها بسلام سريع :وش هلوه كل هالعناد ياعوب البنات كان خلتها أمها تزينها وفكتنااا ...
فاطمة بمراعاة :تعرفين بنات هالجيل الله يعين بس ...
هيونة التي لاحظت صبغتها الجديدة والتي تناسبها جيداً :نعيماً ...
فاطمة بمحبة :الله ينعم عليك ..تعرفين لزوم نغطي الشيب ...أرتاحي ...
جلست هيا بأرتياح بغرفة الضيوف التي أدخلتها إليها وذهبت لتجلب الضيافة فكرة بملل وهي تخرج هاتفها لتعبث فيه كم هي مماطلة لم تأتي لتتضيف لقد جائت لتؤدي عملها ...فكرت هل بدأت فاطمة تعاملها معاملة سلفة حقاً ...
كان تقرأ تعليقات البنات على خبر أنفصال فجر وهو الخبر الذي قد ضجت فيه مواقع التواصل الأجتماعي عن المدربة فجــر .. آآه كم تلك المواقع خداعة وكم الناس مغفلين لو يعرفوها على حقيقتها فقط ....
لقد شعرت حقاً بأخر فترة أن أنفصال فجر عن زوجها وحصولها على آخر مسألة وقت ...
سألت فاطمة التي عادت بضيافة :وش أخبار أبو فخر بعد طلاقة مايدور عروس ...
فاطمة اللي صبت لها قهوة :وش هاالكلام الله يهديك قولي الله يهدي النفوس بس ...
هيا التي التقطت فنجال القهوة وبدأت بأرتشافه :عادي وش فيها مو حرمة عشان يعتد أفضل له يبدأ حياة جديدة عشان مايفكر كثير بعدين يكفي كلام الناس عليه الكل يتهمه أن الغلطان تعرفين كيف قلبت الطاولة عليه بالتواصل الأجتماعي وكيف طلعته الغلطان وهي المسكينة ...
سمعت صوت يقول من خلفها :شفتي كيف آآخ بس لو تطيح بيدي ...شفتي يامرة عمي كيف تفكيرنا متطابق ..
التفت لتجد تلك الفتاة الفارعة الطول خلفهااا كان ترتدي فستان بتصميم قميص قصير جداً جداً نظرت إليها من أسفل أصابعه قدمها حتى توقف فستانها وهي تتذكر كيف كانت أم فيصل وبناتها يوبخنها على لبس القصير وأنه لبس فاضح أليست هذه حفيدتها .. وقفت لتسلم عليهااا بمحبة كاذبة :هلا عيني كيفك وكيف حبيبة قلبي جوجو ...
ماريا :اممم خلينا مانتكلم عن ماما هاليوم لأنو ماتحملك نفس المشاعر قالتها وأنفجرت بضحكة هسترية ...
تسببت بذهول الأثنتين ... توقفت لتلقط أنفاسها :سوري والله غصب عني عندي ضحكة نفسية مأدري كيف أوصل لكم التشخيص بس يعني أذا توترت أضحك حتى لو بعزى ...!!
هيونة بقلبها عساه عزاك وعزى أبوك وجدك يالخايسة قالت بلطف كاذب :لاعيني ماعليه يالله خلينا نبدأ أتوقع تأخرنا كثيررر ...
ماريا التي وافقتها الرأي وصعدت معهااا لغرفة فاطمة التي تركتها لها اليوم لتتجهز فيهااا ...
بدأت بتهيئة بشرتها والعمل عليها وكان بينهم أحاديث تافهة لا طعم لهااا ...
لتفاجأها ماريا بسؤالها من لاشيء :عادي أسألك سؤال شخصي ... يعني ماهو فضول بقدر ماراح يفيدني بحالتي ... كيف تقبلت عمي شهاب كزوج بعد ماكان أخوك !!!!
هيونة التي تفاجئت من وقاحة السؤال :وأي حالة اللي بيفيدك سؤالي فيها ...
ماريا تتردد لتسأل بخجل :يعني الصدق ماني متخيلة أسلم نفسي لرجال مأدري كيف أشرحها لك لكن أنتي عارفة زواجي مو عن حب ...الصراحة مترددة !!!
هيونة التي أيقنت أن السؤال أوقح من ماتخيلت :كل البنات قبلك وبعدك تزوجوا بهالطريقة وسارت حياتهم لتكبرينها تكبر ماهو من صغرك عشان أشرحلك أكثر هذي سنة الحياة ...
ماريا بتوتر وهي تهز قدمها :طيب أنا عشان كذا أسألك !!! يعني أحسك مرة مناسبة وضعك نقدر نقول أسوأ من وضعي كل اللي أعرفهم من صديقات قريبات حبوا أزواجهم قبل الزواج أودخلوه بأستسلام مطلق يعني حنو رأسهم لسنة الحياة على قولتك بس ماأدري أحس أن وضعي غير ماني مجبرة على كذا ....
هيونة التي توقفت عن ماتفعله :طيب بطلي !!! ليه تتزوجين من اللحين قولي ماأبغى أتزوج وليه تعلقين الولد أنتي وأبوك وأخرتهااا ماتبغين تعيشين الهدف الأساسي من الزواج !!
ماريا بفتور:أنتي قلتيها أبوي هو اللي ورطني فيه !!!
هيونة بملل أتكأت على الكرسي خلفها :يعني وش اللحين نكمل تزينك ولاتتصلين على أبوك وتقولين بطلت !!! الصراحة بتصير تحول مثير بزواجاتكم !!!
اللي غالباً تنتهي بكارثة ...
ماريا بقشعريرة خوف من مجرد تخيل أن يسمع والدها هذا الكلام فقط لاتريد تخيل ردة فعلة أغمضت عينيها :لاوين كملي شغلك وأنسي اللي قلته ...
هيونة بتشدق وهي تقترب من وجهها بفرشتها :أيوة خليك كذا بنت محترمة ووديعة على أساس بتلقين أحسن منه الرجال كلهم واحد مصبوبين بنفس القالب بس الألوان الخارجية اللي تختلف !!
###
كانت تقف أمام دولابها تتأمل فساتين السهرة لديها لاتعلم كيف نست أمر زواج أبن أختهااا هل سقط سهواً أم أنها فقط تجاهلته .. والأدهى أنها مجبرة هي وبقيت أخواتها على الحضور لأن أم العريس نفسها لاتستطيع بسبب أنجابها لطفل جديد ..!!!
أجل أبن يتزوج وآخر بالمهد أي تناقض تعيشة عائشة بهذة اللحضات ...
عادت لفساتينها وألتقطت أقرب أثنين ... لترفعهم أمامها وتنظر لنفسها بالمرآة هل هذا أم ذاك ...
خرجت من غرفة الملابس لغرفة النوم نظرة للغارق بالنوم لتأتي وتقف فوق راسه وتحرك الفساتين حوله :رودي ... حبيبي أصحى شوووف ..أيهم أحلى البسه الليلة ...
طراد ينقلب من جنب لآخر وبدون أن ينظر لهااا :كلهم مو حلويين ,,أنتي الشي الحلو فيهم ... البسي أي شي أنتي اللي تحلينه ......
زينب بتحلطم :بياع كلااام ...أبتعدت بحيرة وهي تقدم واحد أمام جسدها لتجرب بعده ألاخر ...فكرت أخيراً أن تلبس الأثنين وتصور نفسها وترسله لأخواتها ليختاروا الأفضل ....
###
كانت تتأمل طفلها الذي جاء من غير تخطيط مسبق وكأنه معجزة حلت بحياتها لم تتخيل من قبل وهي الأم لمرتين أن يحدث حمل دون شعورها به ... كانت تحس بوجود شي يثقل على معدتها فقط بالشهرين الأخيرة حتى أنها شكت بوجود مرض لديها وتجاهلت الأمر حتى لاتدع للشيطان والوساوس مدخل عليها أم الحمل فهو لم يزر مخيلتها مطلقاً فهي من بدأت بمعاناة أعراض سن اليأس لن تنتظم لديها العادة كل شهر ولكنها لم تختفي كثيراً ويبدو أنها نزيف كان مصاحب للحملها وهي من تخيلته أمر طبيعي ...
عادت لتأمل طفلها بوزنه الضعف والذي ينام بمهده الفاخر الذي أبتاعه له والده .... حين سمعت صوت ابنها البكر يسأل :أيه مانتي فاضية لي كل تفكيرك بهالنتفه .....
عائشة بأرهاق :عمير والله بي حيل لأقوم وأعلمك أن الله حق ...
عمار بتبرم من مقعدة قرب النافذة :يمة لي ساعتين أقولك أنصحيني وأنتي عيونك ماغير على هالنتفة اللي كنه ولد بسه ماهو أدمي ....
عائشة بتنهيده من أبنها التي تعتقد أنه لن ينضج من مراهقته أبداً :نصيحتي لك لاتتسرع بالأنجاب لأنك والمهبولة اللي متزوجها ماأعتقد حياتكم بتستمر وحرام يصير بالنص أطفال يضيعون وسط خبالكم ...
عمار يحك عارضه :وأنا أقول بعد نفس الشــي أنا ماني متحمل أخو صغير عشان أتحمل ولد ..!!!
عائشة بنفاذ صبر صحيح أنها نصحته بعدم التسرع بالأنجاب ولكن رده لم يكن ماتنتظره :وأنت متزوج ليه !!!
عمار بضحكة حمقاء :وهذي يبي لها سؤال لاتحرجين نفسك يمه !!!!
عائشة :عمير روح للصالون تضبط وتصنفر وفكني من شرك !!!
عمار ينظر بساعته :وأنا وش اللي حادني على مجالسك أنا أنتظر مصعب يجيب جدتي بتجلس معك ونروح سوى تعرفين سيارتي راحت تعدل هي بعد وختم جملته بضحكة صاخبة ...
وسأل بعد ذالك بتردد :أقول يمه صدق سوير مسوية حادث ...
عائشة بذهول من سؤاله وهي من حلفت عليه أن تقتله لو سمعته يسأل عنها بعد خطبته لتلك :أذبحك أنت وش قايله أنا بنت الناس لاعاد أسمعك جايب طاريها لابخير ولاشر ....
عمار بأنزعاج من أسلوب والدته :يمه وأنا وش مسوي بس سألت مثل ماباقي الناس يسألون عن حادثها لأنها هي اللي كانت تسوق صدق اللي صدمته مااات ...
عائشة تمسك راسها :مات مرة وحد ماأدري روح شوفه العمود اللي يسار بيتهم رح شفه حي ولاميت ....
عمار بأنشراح :اشوى طمنتيني على مستقبلي ...
عائشة بصرامة :والله ياللي تفكر فيه أبعد عليك من نجوم السمــاء ...
وأنتهى حديثهم بدخول أم زاهد ومصعب الذي توجه لحمل المولود الجديد وهو يهتف :هلا بسنافي هلا بالبناخي ...وزاد بالترحيب فيه بعد تكشيرة عمار ...
عائشة بعد أن سلمت على والدتها :يايمه ليه مكلفة على روحتك ترى عندي من يعاوني كان رحتي العرس أوسعلك ...
أم زاهد التي جلست بقربها ونادت مصعب ليحضر الصغير لها :لا يابنيتي أنا وين والعرس واللجة وين ماباقي لي من العروس إلا عرس مصعب والله يعجل فيه ....وصمتت قليلاً :وعرس بنيتي روز الله يخليها لميمتها ...
مصعب بأنزعاج :وش روز بعد يايمة البنت صغيره لاعاد تتكلمون بذا السوالف قدامهاااا ...
عمار :شفت كيف الكيل بمكيالين من اللحين يفكرون بعرس روز وأنا اذا فكرت بالثانية صارت كبيرة بحقي ...
لم يجد رد من مصعب إلا أن سحبه ليخرجه من المكان :يالله قدامي بس معطل مصالحي عشان خبالك ..ياعريس الفلس ..
###
رن هاتفها الذي لم يتوقف عن ذالك منذ بدأت بتصليح ماريا وكأنه يخبرها ماتفعلينه خطأ ... نظرت لأسمه يتراقص على الشاشة لترد بحبور :هلا حبيبي !!
من جهته حياها بصوت كسول ليسأل بعد ذالك :وينك !! مو بالبيت صح سويتيها وطلعتي ولاكأن حذرتك ....
هيونة وهي ترمي نفسه على أحد الأرائك المنتشرة بصالة جناح نوم فاطمة :ايوة طلعت بس مو مثل ماتتخيل مارحت مثلاً الشرطة أبلغ عن الجريمة التي ارتكبت بحقي ...ولا مستشفى أخذ تقرير ... رحت أزين بنت أخوك العريس بعد مادقت علي تستنجد فيني ....
شهاب الذي عقل مازال تحت تأثير النوم وهو الذي لم يزرة بسهولة هذا النهار بعد سهره ليلاً بين أروقة المستشفى يسعى خلفهاا :اممم أي أخو وأي عروس عن وش تتكلمين ...
هيونة :مو بنت أخوك ماريا تتزوج واللي يصدف أنه حصل بينها وبين أمها خلاف عاد أستنجدت فيني وأنا ماتعودت أرد أحد ...
شهاب الذي رأسه ينبض كنقبلة جاهزة للأنفجار :وأنتي رحتي تزينين بنت أخوي اللي يصدف أنا على خلاف شديد معهم ...
هيونة تخفض صوتها :اييه مو هذا اللي أنا متعمدته قلت أدخل عش الدبابير بنفسي خل أنتقامنا يبدأ بفيصل وبنته بس ماأدري للحين وش أسوي أنت دايم العقل المخطط عطني خطة .....
شهاب وهو يرمي اللحاف بقدمة ككرة قدم ليجلس بفراشه متعب مرهق ويريد الصراخ بها بجنون فبدل أن تكون بجوار زوجها بل تستيقظ في أحضانه هذه اللحضة ذهبت لتخطط بعقلها الصغير الذي لايستطيع أن يحيك خطة أنتقام بقصص أطفال :الخطة أنك تنسحبين حالاً وترجعين البيت قبل ماتطيرين آخر برج تعقل في راسي ...
هيونة بأنزعاج من أسلوبه :شهاب وش فيك ليه ماتفهم أقولك هي جتني لحدي تستنجد في ... لازم أنتقم منهم ...
شهاب بصرخة حيوان مفترس :بس بس بسسسس أنتي ليه ماتسمعين الكلام اللي أقوله لك أطلعي من عندك حالاً اللي تسوينة مو أنتقام منهم أنتقام مني أنا وأهانة لي أنا مافكرتي وش منظري قدام فيصل وزوجتي رايحة تسوي بنتها عشان الفلوس وكأن ماعندها كرامة ....
تأففت بأنزعاج من أسلوبه معها لكن فكرت أنها مضطرة بهذة اللحضة على سماع كلامه :طيب خلاص اللحين أمشي وبخليها بنص المكياج اللي سويته لها ...وضحكت بصخب :أتوقع هذا أقوى ظربة بتطيح على راسها الليلة ...
ونفذت فكرته حالاً بعد أن عادت الغرفة لتجدها تعبث بهاتفها وتصور وجهها النصف مزين :يالله وينك هيا بالله خلصي وراي تصوير وصاحباتي جاييين بالطريق ...
هيونة وهي تبدأ بتجميع أغراضها :ميمي حبيبتي والله أنتي طيبة بس للأسف أبوك مو طيب وعلى قولتهم الأباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون ...
ماريا بصيحة رعب وهي تراها تجمع أغراضها فعلاً :حصرم أيش وأبناء مين ...هيا يرحم والديك مو وقت مقالب ...
هيا التي بدأت فعلاً بأرتداء عبائتها في هذه اللحضة :مقالب ايش اعرفك صديقتي بنت جيرانا من أهل الحارة ..حيا الله بنت حماي اللي ماأطيقة بعيشة الله ...
ولم تتوانى بسحب شنطتها والخروج وكل تفكيرها أن تفر قبل أن تسمع فاطمة صياح ماريا وتأتي ولكن مالم تكن تعرفه أن فاطمة لم تكن هنا حتى ....
لحسن حظها ترك السائق ولم تصرفه صعدت معه مباشرة وأخبرته أن يعود فيها للمنزل وهي تدندن بسعادة لقد فعلت شيء يساعدها على بدأ يومها بسعادة ...
رن هاتفها من جديد بأسمه :هلااا ..
من جهته وهو الجالس أمام نافذة جناحة في الطابق العشرون يتأمل غياب الشمس وأمام كوب قهوة قد بردت تحت تأملاته وعقله الشارد :هلا حاااف ..
هيونة بمعنويات مرتفعة : هلا عيوني أمر تدلل لاتخاف طلعت من عش الدبابير ...
شهاب :رجعتي البيت ..
هيونة :لاباقي بسيارة بطريقي للبيت ...
شهاب ومازالت عينية تلاحق رحيل الشمس :أمم تعالي عندي !!!
هيونة التي فهمت من نبرة صوته التي تميل للبحة حين يريد أمر خاص :اممم وش رست عليه مخططات أمس كم نجمة ...
زفر بحنق لأن ذكرى أمس ليس بصالحها :اقولك خلينا من أمس وتعالي لليوم !!
كان تفكيره يدور حول يومه الكسول الذي لايستطيع بدأه ليقول بنبرة مفاجئة :أقولك روحي البيت جهزي شنطتك وأنا جايك !!
هيونة بتفاجأ:شنطة أيش !!!
شهاب بحماس من فكرة الأبتعاد عن الرياض :شنطة سفرك ملابسك أغراضك خذي أغراض أسبوع بنروح الشرقية ..
هيونة التي أرتفعت طموحاتها حين ذكر السفر ولكن عرضة الأخير حطم كل شيء :شرقية ايش من جدك أنت غير دبي ماني رايحة ...
اغمض عينية لبرهة يفكر :طيب تأمرين على قلبي ... تدللي وش تبغين أكثر ...
هيونة بحبور :يسلم قلبك يالله حبيبي بروح أجهز نفـــــسي ....
####
اليوم زوارها كانوا أكثر تنوع فبدت الزيارة بعمها نايف وبعده زوجته التي شاركت الفترة الأخيرة من الزيارة ... قبل أن ينصرفا ليحضر بعدهم بدقائق أخيها معتز وزوجته سلااف التي لم تنسى أبداً ان توبخها على أخفائها موضوع حملها عنهم ...
الزائر الأغرب كان والدها الذي جاء لبرهة وهو متعب ومتوتر ...
سارة وهي تبعث بزر سريرهاا :وش فيك ياأبو محمد تلفت حوليك اللي خايف منه ماراح يصير ...
فهد وهو يعدل جلسته ويعيد ترتيب بشته الذي وضعه على يد مقعدة :أنا أبومحمد وش أخاف منه خلي الخربيط عندتس واللي يعني بتنسيني السيارة اللي صارت حديد مطحون من ورى عمايلتس ...
سارة بدلال :الله يالدنيا اللحين الحديد صار أغلى من بنتك الدكتورة !!
فهد بصراحة وقحة :والله وأنا أبوتس ماأعتقد بشوف من وراتس دكتوراة ولا شي أغدي أخوتس الجديد يحقق الحلم ...
سارا بضحكة صاخبة :نسيت كل أخواني وحطيت الحمل على الجديد إلا وش سميتوه !!!
فهد وهو مازال يتلفت من حوله ويشتت نظرة بالغرفة الفخمة :مسمي نفسه وش بسمية بعد على المرحوم ....
سارا بحزن:اها الله يرحمه ...
نظر ساعته للمرة ثانية ولم تمضي دقيقة من فعلته الأولى :وينها اختس ماهي اللي مرافقة معتس ...
سارا بلا مبالاة :أختي جاء زوجها أمس وتناقرت معه وطلعوا مع بعض ومن وقتها ماشفتها ...
فهد بأنزعاج :هذي متى تعقل كم مرة قلت لها لاتطلعين معه خله يسوي لتس عرس أول ....
سارا بضحكة عدم تصديق :أي عرس أبوي من صدقك ...
فهد يهز يد بلا أهتمام :جالس أنكت قدامتس أنا أبي الزين لكم بس أنتم ماتسمعون كلامي ولا واحد منكم مريح قلبي ...توفيقكم بهالدنيا مربوط برضاي بس من يسمع ويعي !!!
سارا رغم ألف رد جارح ومؤلم يقف على لسانها ولكن قدمت رضا الله والبر :يمكن لأنك ماتوجه نصيحتك لشخص المقصود أنت جالس تكلمني عن مشكلة هيا بدال ماتكلمها هي وتواجها هي ...
فهد يقف بأنزعاج :ايه صادقة ماشاءالله عليتس كلكم صادقين وكبار وتفهمون مصالحكم ...يالله خليني أشوف مصالحي أنا بعد ...ماتشوفين شر ...
ودعها بكلمته الأخيرة وخرج كالعادة غير مبالي وسينساها فور مغادرته باب الغرفة ....
وكأنها ستتألم هل أصبحت بهذا النوع من النعيم والتفكير بالبحث عن أب مراعي وذالك النوع من المشاعر للمرهفي الأحاسيس ...

###
بمقعدين متجاوريين بالطائرة كل منهم يسبح في تفكيره الخاص ...كان هو يبتسم بشراسة على مايرده من رسائل على جواله من والده يطالبة بحضور زفاف أبنة أخية وتأجيل السفر لوقت لاحق ... بتحذير خفي أني أعلم كل تحركاتك لم يكن أحمق ليندهش بمعرفة والده بالأمر فهو أستغل موظف المطار الذي أعتاد على تجهيز حجوزاتهم وهو يعلم جيداً أن الخبر سيصل لوالده ولكن هذا لم يهمه في سبيل الفرار ولو لوقت قصير ... كل شيء يضغط عليه أبتداء بالأنثى التي تجلس جواره وأنتهاء بأمه التي تحضر زفاف حفيداتها وقد تلقى منه اليوم عدة أتصالات لم يجب عليها ورسائل صوتية لانهاية لها فيها توبيخ وتحذير شديد اللهجة أن يحضر الزفاف هذه الليلة لا وكانت كريمة لحد أن تخبره أنه لابأس بأن يحضر زوجته معه ....
تنهدت من جواره: اللحين تلقى الدنيا مقلوبة بعد مايدرون بعملتي ...
حين لم تتلقى منه رد :أبوي محلفني ماعاد أطلع معك لين تسويلي عرس زي الناس ...
شخر بسخرية :طموح أبو محمد الله يحفظه ...
هيونة بأنزعاج :هييي حدك عن أبوي ..
شهاب بنظرة قاسية :وليه أنتي تغلطين على أهلي برايح والجاي وأنا أسمعلك ...
هيونة :اللحين وش دخل أبوي اللي من البداية مارضا فيك زوج لي وكان يحذرني منك,,, لأهلك اللي غصبوني عليك من البداية وبعدين ماخلو مصيبة ماجروها لحياتنا واذا كنت ناسي أذكرك بس خلني ساكته يكفي الدعوات اللي صفها كل ليلة وبتستمر لين الله يقبض روحي ...
قبض على كفها التي وضعتها على يد مقعدها شبك أصابعها داخل أصابعة وأغمض عينية كناية على نهاية الحديث ... سمع عدة تأففات وتضجر من قبلها ولكن لم يفتح عينية أبداً ... هل تعتقد أنه من السهل عليه أن يسمع ماتقوله عن عائلته هي وقحة لدرجة أن تخبره أنها تدعي عليهم كل ليلة !!!!
#
كان تهز قدمها المرتاحة داخل كعب باللون الأحمر الصارخ ...سألت نفسها ماهذا الزفاف البارد حدقت بأخوات زوجها يقفن بعيد مع بعض قريباتهن ...لالاتستطيع البقاء أكثر عدلت فستانها الذي لايكاد يغطي ركبتيها وتوجهة للمنصة هي لاتستطيع البقاء دون أن تسخن الجو لعل جليد هؤلاء الراقيين يذوب ....
كانت ترقص بأثارة وكأنها ليس من أمامها نساء مثلها وهذا النوع من الرقص يثير تقززهن لا أستحسانهن ....
أم فيصل التي تجلس مع عدة نساء من قريباتها حدقت غير مصدقة بتلك السمراء التي تتلوى على المنصة على أنغام صاخبة ..ذهلت من أين حصلت على دعوة لزفافهم الراقــي كل الحضور مختاريين بعناية فقط البعض من قريبات العــريس وكان يعم عليهم الحشمة رغم أفتقادهم للرقي ...لم تستطع الجلوس أكثر وقفت وتحركت هذي تقف الزوجة الثانية لأبنها البكر والتي توجهت إليها فور أن رأتها قادمة ...
فاطمة :هلا عمتي آمري ...
أم فيصل بأبتسامة غيض :من هالكارثة اللي عالمنصة ...
فاطمة شحب وجهها فور أن رأت بشاير بفتسانها المثير ورقصها المنفر وبعد تررد :أمسحيها بوجهي ياعمة هذي زوجة أخوي ماأدري وش أقولك بس هي مطربة سابقة عشان كذا عليها حركات شعبية شوي ...
أم فيصل تغمض عينيها بأنزعاج لاأحد يساعدها وكأن الجميع أجتمعوا ليدمروا هذا الزفاف أبتداء بأبنها الأصغر وزوجته التي لم تدع هذا الزفاف يمر إلا وأمضت عليها توقيعهاا الكارثي بمافعلته بالعروس ... والأبن الأكبر الذي خطب لأبنته عريس لايليق بهاا ووضعهم بهذة الورطة التي لايمكن تغطيتهااا وأكبر دليل هذه المتراقصة على المنصة ....
توجهت هذه المرة لطاولة التي تضم بناتهااا لتزفر بحنق :ولا وحدة كلفت على نفسها وخبرتني بهالمصيبة ...قلنا عيال قبايل ومحترمين نسكت عن المستوى بس ولدهم متزوج من عرق ثاني هذي ماينسكت عليهااا ..
فاتن بهدوء :يمة نتفاهم بالبيت هذا الخبر جديد بالنسبة لي أنا بعد الشرهة على حريم عيالك اللي مغطين على أمورهم ..
مرام تفرك رأسها بأنزعاج من الموقف :أنا أذكر زمان قبل 8 سنوات أول ماتزوج فيصل فاطمة كنت أسمع من لبنى وماريا أنه كان ماخذ وحدة سمراء والموضوع فيه عشق وفضيحة بس ماكان الموضوع هامني بس طلقهااااا ولا يارفل أنتي كنتي معنا وقتها يوم كان يطقطقون بذيك الأيام ...
رفل ترفع فنجالها المهتز بيدهااا وبتردد وهي التي أصبحت غير أجتماعية كثيرة التفات حولها وتشعر أن عيون الناس جميعها عليهااا :ماأدري ماتذكر أنا أمس ماأدري وش صار عليه عشان أتذكر اللي قبل كم سنة ....
هيام التي فضلت الصمت وهي تترك الصدمة للحضة الأخيرة :آسفة ياأمي أني أنقل لك هالخبر بس شفتي هالسمراء اللي مو على ميزاجك هذي الصديقة الصدوقة لزوجة قعدتك !!!!!!
نزلت بشاير بعد أن أنهت وصلت رقصها وقد شعرت بأن ميزاجها أصبح عالي ...أكملت طريقها بعد أن تأكدت من فستانها وأنه لم يصبح أقصر بعد الرقص ...
لتقاطعها أكثر أخوات زوجها أثارة للأزعاج :زوزو حبيبة قلبي ماعرفتك طالعة أحلى ...
زينب وهي تهمس من بين أسنانها :يعني ماتبطلين حركاتك البيئة لازم ترفعين لافتة أنا طقاقة ,,بعدين ماتخجلين من نفسك وأنتي ترقصين قدام هالرقص اللي يثير تقززنا مو أعجابنا ..
بشاير وهي تتلاعب بالعقد الذي يزين نحر زينب :زيزو عيني بطلي حركات العجز كم عمرك أنتي الصراحة تعطين أكثر من عمرك كثير مافيه فرق بينك وبين أم زوجك اللي تخزني بعينها طول رقصي وكنت حاسة بلحضة بتقوم وتنزلني من المنصة وهي ماسكتني بأذني ... وأنهت جملتها بضحكة صاخبة لاتليق إلا برقاصة كبارية :زيزو خلي روحك حلوة أنا جالسه أعطيكم دروس بالمجان عشان تحسون على دمكم وترقصون للمساكين اللي الله بلاهم بحريم باردات مثلكم يالله عيني عن أذنك هذا الحب يدق لازم أرد عليه ولا يمكن يوقف قلبه من القلق علي بسم الله عليه .....
ردت وهي تهز شعرها المموج لتعيده خلف ظهرها بتموجاته التي لانهاية لها :اممم هلا حبيبي ...
على الطرف الآخر سألها بهدوؤ :خلصتي ...
بشاير ببهجة :أكيد حبيبي ولو وأنا أقدر أخليك تنتظرني اللحين طالعة لك بس قبل لازم أوجب أم العريس تعرف حمات أعز صديقة عندي !!!
وتوجهت دون تردد لطاولة التي تضم أم العريس وأخواته ...
ومن خلفها زينب تحدق بها جامد بعيون شاخصة إلا من أرتجاف رمشها الأيسر والذي يدل على كم من الغضب تكبته ..لتلف للجهة الأخرى عائدة لأخواتها وهي تغلي من الغيض :شفتوا بنت *** وش سوت آآآه الله يلعن الحب والقرف اللي خلى هالأشكال تدخل حياتنا ...
صفية وهي تتلفت حولها بقلق :هي زينب وش فيك أستهدي بالله ماسوت البنت شي ...
فاطمة بأنزعاج فهي الأخرى لم يعجبهااا المنظر الذي تشاهدة بشاير تقف أمام والدة زوجهاااا :كيف ماسوت مهما حاولت أصفي النية مو لدرجة هذي نيتهاااا ماهي بيضاء ...
زينب وهي تغرز أناملها بكفها :هذي الله العالم تنتقم مناااا بتخرب علينا علاقتنا بأهل أزواجنا وكأنها زينة قبل وكله عشان مين الهبلا صديقتهاااا ...
صفية بعدم تصديق :مو لدرجة هذي ترى بشاير قلبها أبيض وحبيبة بس أنها خفيفة وماتقاوم الرقص وحتى هيا قلبها أبيض وحبيبة بس أهل زوجك هم الغثيثن وشايفين أنفسهم ولانسيتي وش تقولين عنهم ....أصلاً لو صدقت سالفتهم مع هيا فهم مايخافون الله ...
زينب وهي تهمس بغضب :وأنا زكيتهم أنا عارفهم أن بلاوي الدنيا كلها فيهم بس يبقى زوجي ولدهم والله بلاني ..وحقوديين بيعتقدون حنا متعمدين الحركة ماعندهم شي أسمه نية طيبة وقلب أبيض ....
**
لم تستطع أن تكبح نفسها لقد تركت زينب خلفها وتوجهت مباشرة لتلك الطاولة التي تضم أعداء هيا ولم تتقف حتى أصبحت فوق رأس أم فيصل مباشرة .. هل كانت هذه الحمقاء التي أعتقدت أن هيا ضرتهااا حين تذكرت الموقف كادت تخرج منها ضحكة صاخبة ...
تنحنحت لتجلي صوتها وهي تعلم أن لن يقف أحد لسلام عليها ولن يتعبوا أصواتهم برد تحيتهااا :مبروك حبيبة قلبي أم شهاب ألف مبروووك جعلها زواجة السعد لحفيدتك عمار ولد والنعم أزين ماسويتوا يوم خطبتوه ....
أم فيصل التي لم تمر عليها زلة اللسان المتعمدة وحتى لاتلفت الأنتباه ردت عليها ببرود :الله يبارك فيك ..ومشكورة على الحضور ...
بشاير وهي تلوك علكتها :إلا وين هيا حبيبة قلبي ليه ماحضرت معكم وأستدركت بتلاعب :ولاصح هيا مع زوجها بدبي يقضون شهر عسل متأخر ....
وأبتعدت حين بدأت زفة العروس لتخرج من الحفل بعد أن نفذت ماجائت من أجله ...
#
#
تسير بخطوات مدروسة هذه زفتها اليوم عرسها كل شي أسطوري باذخ حلم كل فتاة ولكن ليست هي لايوجد شيء أخذ فيه رأيها حتى العريس نفسه خطب لهااا ...
والدها منذ أكتشف فضيحتها بسناب حين كان مراهقة وحتى اليوم يتحكم بحياتها كم لو أنها لارأي لها في شي
حتى مكياج وجهها أجبرت أن تضع لها والدتهااا وعلى ذوق الأم وليس العروس ...جهازها بأكمله من أختيار أمها زفتهاا ..كل تحضير الزفات مابين ذوق أبيها أو أمهااا لاشيء لها رأي فيه ... لقد فكرت لعدة لحضات أن تلبس عبائتها وتفر للمجهول بلاعودة ولكنها هنا تصنع أبتسامة حمقاء خجولة وتجاري الوضع بلا أي شخصية ...وبعد ساعات قليلة ستسلم جسدها لرجل مازال لم يدخل قلبها ولم تستسيغه نفسها بعد ...أي تناقض تعيشة هذه اللحضة ...

##
بعد ذالك بساعات وقفت أمام المـرآة بروب الأستحمام بعد أن أستحمت وأخذ هو دوره بعدها كان تضع مستحضرات العناية الخاصة ببشرتها وهي تفكر سيخرج الآن وسيطالب بما ينتظر مايفعل كل شيء من أجل الحصول عليه وهي تراوغ منذ عدة أيام ... هي ليست حمقاء حتى لاتفهم أن كل مايريده شهاب بهذة الفترة هي جسدهاااا ...
وكأن الزمن يكرر نفسه رغم كل ماحدث مازال متمسك بهم وهي من جديد لاشيء ... لقد فهمت منذ بدأت التهرب من الحديث عنهم .. والسبب هذه المرة ليس بدر بل أم فيصل والدته ...شهاب لم يكن دور الأب بحياته منذ صغره مهم ماينقص شهاب دائماً كان الأم ... والدتها لم تلعب دور الأم معهم فمابالك بالطفل الذي سرق ماكان ابنهاااا ... ربما هو نسى ومحوا ذاكرته ولكن هي لم تنسى العنف والنفور الذي كان يقابل فيه من طرف والدتهااااا الصامته ... بالتأكيد عقله الباطن لم ينسى لذا الأنفصال عن أمه لن يكن وارد أبداً وبالتالي عائلته بأكملهااا هو لن يتخلى عنهم باتت تعرف هذا جيداً .... وهي أيضاً لن تتخلى وعليه أن يعي جيداً أنها لن تكون لقمة سائغة لتناول هذه المرة بل ستكون شوكة في حلقه لن تزول أبداً .....
زفرت بقلق حتى أن جسدها بدأ بالأرتجاف من ماهو قادم ... ألقت نظرة على حقيبتها ماذا سترتدي أختارت فستان ناعم تلبسه دائماً في المنزل بلون أبيض ومليء بالنقط السوداء شيء لايمكن أن تتهمة بعد أرتداء بمحاولة الأغراء .....

#
#

يتأملها تقف أمام نافذة الجناح المطلة على البحر تتأمل ماتحتها بأنبهاار :شهابوه ليه واقف عندك تعال شوف المنظر يجنن ....
أستند وهو يشعر بدوار لايعلم هل سببه الأرهاق أو مشاعره الحالية :اممم المنظراللي يجنن أشوفه من مكاني ...وكان يعني بذالك منظرها ولكنها لم تستوعب مقصده وأستمرت بحماسهااا غير منتبهة للنظراته التي تتأمل ساقيها البيضاء التي خرجت من أسفل فستانها الذي لايعلم هل أختارته بذكاء أم هي محاولة جاهلة من قبلها:صرت اللحين ماألوم اللي يحبون دبي تجنن ...
شهاب بأعياء :حتى متى بتبقين لاصقة بشباك تعالي ننام ....
هيا تسحب الستارة على المنظر أمامها بتأفف :دواء كحة أنا كل ماشفتني جاك النوم ...
شهاب وهو يهز راسه بتلاعب ومازال على وقفته مستند على باب غرفة النوم :معك ماأفكر إلا بشيئين ...واحد منهم النوم ....
هيونة بدون أستيعاب لأسلوبة الوقح أو بتعمد:وشي الثاني ..
شهاب وهو يقترب منها بتمهل :الشيء اللي يصير قبل النوم ....

#
#
بفندق آخر ولكن هذه المرة بالرياض ... كان ينتظرها أمام الطعام الذي وصل للتو لقد أخبرته أنها ستدخل لتبديل ملابسها وتنظم له لتناول الطعام ....ولكن أنتظاره طال لتصل أخيراً وهي تقدم قدم وتآخر أخرى ....
نظر لها لبرهة ليسألها بفك يكاد يسقط من مكانه :ليه مالبستي قميص نوم ....
أغلقت عينيها وضغطت على أناملها حتى أبيضتا زفرت أخيراً وأقتربت وهي تمسح على جانبي بيجامتها الحريرية التي أخترتها بعناية لأول ليلة .... فهي ترفض أن تنظم لها بقميص نوم مزركش فاضح كم نصحتها والدتها ..
ماريا تجلس بتأني وهي تضع قدم على آخرى لتنكشف ساقهااا المزينة بخلخال وأظافرها قدمها المطلية بلون لؤلؤي :أنا مرتاحة كذا مايعجبني من أول ليلة أفصخ الحيا كله ....
عمار بأنزعاج :أنا زوجك تعرفين وش يعني زوجك يعني أفصخي الحيا وأرمية قبل ماتدخلين من باب غرفة النوم ...بعدين بكل صراحة أنا مايعجبني هاللبس أحس مافيه فرق بيني وبينك أنا أحب القمصان تحسسني بأنوثتك ....
ماريا بتأني وهي تبتسم بتكشيرة وتتلاعب بخصلة قصيرة من شعرها الذي لايكاد يصل كتفيها:ليه شايفني مسترجلة عشان القمصان تحسسك بأنوثتي ...
عمار وهو يبدأ بتناول الطعام أمامه غير مستمتع فيه كل شيء يزعجة لما لاتسمع فقط مايقول بدون جدال هي تستحي أن تلبس أمامه ولكن لاتستحي أن ترد على كل حرف يبدر منه ..
##
أقترب منها وضع يدها على خصرها الذي كان بتأمله من بعيد مثير فمابالك حين يقع تحت يده ليجد يدها فوق يده تحاول أنتزاعها لتسأله بعينان مبللتين بالدموع :انت للحين تعتقد أني سهلة لدرجة هذي !!!!!
شهاب بحاجب مرفوع مالذي أستجد :وش فيك !!!
هيونة بشهقة ألم من بين دموعهاا :شهاب هي تكة وحدة ويصيبني الغثيان من تصرفاتك ....
شهاب بتنهيدة وهو يتراجع للخلف ورأسه بدأ ينبض الكوارث آتية بالطريقة لن تنتهي هذه الليلة أيضاً على خير:وش المثير للغثيان بتصرفاتي يامدام ...
هيونة بألم من هذه الفكرة :أنت جالسة تستغلني بالمعنى الحرفي للكلمة كل اللي تبغاه مني مدرج تحت أحتياجاتك ورغباتك ... متجاهل كل اللي صار فيني ... بسألك أهلك يدرون أنك معي يدرون باللي يصير بينااا !!!!!
شهاب وهو يركل كرسي طاولة الطعام الصغيرة :أهلك بدر أريج حازم ...مستحيل يمر حدث بينا بدون مايمر أسم واحد منهم شماعة ترمين عليها كل علة ...قولي ماتبغيني أقرب منك ...قولي أي عذر غبي ثاني بس لاتكررين أسطوانتك المشروخة ....
هيونة بنشيج وسط بكائها :أنا مو شيء رخيص تخبيه عن عيون الناس أنا يفتخر في أي واحد يرتبط فيني ...متى بتبدأ معي بداية صاحية ومشهرة قدام الناس كلها ...
شهاب بأنزعاج لما تئول له ليلته الذي هرب من الرياض بأكملها فقط لأجل الهدوؤ والنوم بأحضانها:وش دخلني بالناس ومن متى يهمونك أهم شيء احنا الأثنين مع بعض وأتوقع أنتي اللي كنتي ماتبغين أهلي يعرفون باللي بينا ..
هيونة بحشرجة ألم وهي تتأمل :هذا كان زمان ووقتها كانت الظروف غير أما اللحين مافيه أي مبرر للي تسويه إلا شيء واحد أنت ماتشوفني بمستواك حتى تطلع علاقتنا لناس ...شفت نفسك علي بعد ماصرت دكتور نسيت وش كنت نسيت تخريبك لخطوباتي وتدميرك لحياتي واستدركت بقهر ولا صح أصلاً أنت ماعندك ماضي تتذكره نسيت بس للأسف أنا الماضي للحين رفيقي وبكل تصرف جارح ولاكلمة قاسية أتذكر اللي كان أتذكر كيف كان عندي مستقبل وأنت بأنانيتك حطمته كيف كان ممكن يكون حالي لو متزوجة واحد ثاني وعايشة حياتي وعندي ولد واثنين وثلاثة وأربعة بدال ماني جالسه أسترجي حنان من شخص أهله تعودوا يلعبون بقلوب الناس مثل لعبهم بالورق وأكيد هو بيطلع عليهم ....
شهاب وهو يكبح غضبه لآخر لحضة فمن أمامه لن تستحمل نوبة واحدة من نوبات غضبة الجارف :لاتجربين حظك معي ياهياااا لاتتلاعبين بورق خسران الماضي بح خلاص راح بزينة وشينة بحازم وكل واحد ثاني حلمتي تاخذينه بدالي اللحين مافيه إلا شخص واحد شهاب بدر بسوءه وسوء أهله اللي تبغينه يصب عليهم جام غضبك وتشجعينة على غرس أنياب الأنتقام فيهم ناسية الحلال والحرام والبر والعقوق والأم والأبو وصلة الرحم والأخوان وكأني مسخ بتتلاعبين فيه وتنفذين فيه اللي ماتقدرين تنفذينة بيديك ....



نتوقف هنا
عاشقة ديرتها
,,


لامارا and ألأمال like this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 23-07-20 الساعة 02:41 AM
عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-20, 04:32 AM   #338

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صباح الخير ,, أتيتكم بالموعد ,,شاكرة لكل من علق ,,ومن لم يتحفنا برأيه بعد نحن بالأنتظار كما تنتظرون ماأكتب لكم فأنا أنتظر أرئكم بما كتبت تعليقاتكم تشجعني لأعود بالموعد
مع ودي عاشقة ديرتها ...


لامارا and ألأمال like this.

عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-20, 05:17 AM   #339

نور كان بيروت

? العضوٌ??? » 337548
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 382
?  نُقآطِيْ » نور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond repute
افتراضي

يعطيك الف الف الف عافيه مبدعه روايه لم نسهاها ولن ننساه
تعملنا منها الكثير
حابه مقطع لجوانا وفيصل كثير احبهم
وكمان تكون النهايه منصفه لهيون ويكون خب شهاب اعمق لحد للان بغد مارجع ماعارفه عمق حبه لهيا
مشكوره جداااا

ألأمال likes this.

نور كان بيروت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-20, 05:19 AM   #340

نور كان بيروت

? العضوٌ??? » 337548
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 382
?  نُقآطِيْ » نور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond reputeنور كان بيروت has a reputation beyond repute
افتراضي

يعطيك الف الف الف عافيه مبدعه روايه لم نسهاها ولن ننساه
تعملنا منها الكثير
حابه مقطع لجوانا وفيصل كثير احبهم
وكمان تكون النهايه منصفه لهيون ويكون خب شهاب اعمق لحد للان بغد مارجع ماعارفه عمق حبه لهيا
مشكوره جداااا
انتي فعلاا فنانه ومبدغه وطريقه ربط الخشصيات بعض خطيره وذكيه جداااااااا

ألأمال likes this.

نور كان بيروت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.