|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-07-20, 09:37 AM | #333 | |||||
| اقتباس:
الله يعطيك العافيه كاتبتنا على هالبارت …تمنينا يكون اطول والاحداث والاشخاص اكثر هيونه واه من هيونه يبي لها اعادة فرمته . اقصد تربيه وترتيب لحياتها قبل ماتضيعها بتصرفاتها لان الان شهاب معاها وبدا يتقبلها بحياته مع ان الشك احياناً يدخل على انه بس يسوى كذا انتقاماً من ابوه واهله وبتلاقيه تخلى عنها …… بشوره وزاهد شكل زاهد تعلم من الدرس اول مره وماتسمع علشان مايخسرون بعض فلا بد من تقديم بعض التنازلات 😍😍 | |||||
16-07-20, 04:30 AM | #337 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| #69# توقفت سياراتها أمام الموقع المطلوب حسب ماأخبرها برنامج تحديد المواقع ... نظرت للمنزل أمامها وأرسلت لماريا ببرنامج الواتس اب هذي صورة بابتكم ...لتجيب تلك بنعم ... نزلت لتفتح لها أحد الخادمات الباب مباشرة ولتأخذ شنطة عملهااا منهااا ... تقدمتهاا وكانت تسير بتوجس ماذا أذاكان هذا فخ آخر وبتخطيط بدر هذه المرة ... ضحكت على سذاجة فكرتها حين رأت فاطمة تستقبلهااا بأبتسامة بشوش لتسألها بتوجس :هذا بيتك ولابيت جوانوه ... فاطمة بأبتسامة ترحيبية :لا ياعمري هذا بيتي ماريا صار بينها وبين أمها خلاف يوم أختارت أنك تسوينهااا ... وجت عندي ... هيونة وهي تقبلها بسلام سريع :وش هلوه كل هالعناد ياعوب البنات كان خلتها أمها تزينها وفكتنااا ... فاطمة بمراعاة :تعرفين بنات هالجيل الله يعين بس ... هيونة التي لاحظت صبغتها الجديدة والتي تناسبها جيداً :نعيماً ... فاطمة بمحبة :الله ينعم عليك ..تعرفين لزوم نغطي الشيب ...أرتاحي ... جلست هيا بأرتياح بغرفة الضيوف التي أدخلتها إليها وذهبت لتجلب الضيافة فكرة بملل وهي تخرج هاتفها لتعبث فيه كم هي مماطلة لم تأتي لتتضيف لقد جائت لتؤدي عملها ...فكرت هل بدأت فاطمة تعاملها معاملة سلفة حقاً ... كان تقرأ تعليقات البنات على خبر أنفصال فجر وهو الخبر الذي قد ضجت فيه مواقع التواصل الأجتماعي عن المدربة فجــر .. آآه كم تلك المواقع خداعة وكم الناس مغفلين لو يعرفوها على حقيقتها فقط .... لقد شعرت حقاً بأخر فترة أن أنفصال فجر عن زوجها وحصولها على آخر مسألة وقت ... سألت فاطمة التي عادت بضيافة :وش أخبار أبو فخر بعد طلاقة مايدور عروس ... فاطمة اللي صبت لها قهوة :وش هاالكلام الله يهديك قولي الله يهدي النفوس بس ... هيا التي التقطت فنجال القهوة وبدأت بأرتشافه :عادي وش فيها مو حرمة عشان يعتد أفضل له يبدأ حياة جديدة عشان مايفكر كثير بعدين يكفي كلام الناس عليه الكل يتهمه أن الغلطان تعرفين كيف قلبت الطاولة عليه بالتواصل الأجتماعي وكيف طلعته الغلطان وهي المسكينة ... سمعت صوت يقول من خلفها :شفتي كيف آآخ بس لو تطيح بيدي ...شفتي يامرة عمي كيف تفكيرنا متطابق .. التفت لتجد تلك الفتاة الفارعة الطول خلفهااا كان ترتدي فستان بتصميم قميص قصير جداً جداً نظرت إليها من أسفل أصابعه قدمها حتى توقف فستانها وهي تتذكر كيف كانت أم فيصل وبناتها يوبخنها على لبس القصير وأنه لبس فاضح أليست هذه حفيدتها .. وقفت لتسلم عليهااا بمحبة كاذبة :هلا عيني كيفك وكيف حبيبة قلبي جوجو ... ماريا :اممم خلينا مانتكلم عن ماما هاليوم لأنو ماتحملك نفس المشاعر قالتها وأنفجرت بضحكة هسترية ... تسببت بذهول الأثنتين ... توقفت لتلقط أنفاسها :سوري والله غصب عني عندي ضحكة نفسية مأدري كيف أوصل لكم التشخيص بس يعني أذا توترت أضحك حتى لو بعزى ...!! هيونة بقلبها عساه عزاك وعزى أبوك وجدك يالخايسة قالت بلطف كاذب :لاعيني ماعليه يالله خلينا نبدأ أتوقع تأخرنا كثيررر ... ماريا التي وافقتها الرأي وصعدت معهااا لغرفة فاطمة التي تركتها لها اليوم لتتجهز فيهااا ... بدأت بتهيئة بشرتها والعمل عليها وكان بينهم أحاديث تافهة لا طعم لهااا ... لتفاجأها ماريا بسؤالها من لاشيء :عادي أسألك سؤال شخصي ... يعني ماهو فضول بقدر ماراح يفيدني بحالتي ... كيف تقبلت عمي شهاب كزوج بعد ماكان أخوك !!!! هيونة التي تفاجئت من وقاحة السؤال :وأي حالة اللي بيفيدك سؤالي فيها ... ماريا تتردد لتسأل بخجل :يعني الصدق ماني متخيلة أسلم نفسي لرجال مأدري كيف أشرحها لك لكن أنتي عارفة زواجي مو عن حب ...الصراحة مترددة !!! هيونة التي أيقنت أن السؤال أوقح من ماتخيلت :كل البنات قبلك وبعدك تزوجوا بهالطريقة وسارت حياتهم لتكبرينها تكبر ماهو من صغرك عشان أشرحلك أكثر هذي سنة الحياة ... ماريا بتوتر وهي تهز قدمها :طيب أنا عشان كذا أسألك !!! يعني أحسك مرة مناسبة وضعك نقدر نقول أسوأ من وضعي كل اللي أعرفهم من صديقات قريبات حبوا أزواجهم قبل الزواج أودخلوه بأستسلام مطلق يعني حنو رأسهم لسنة الحياة على قولتك بس ماأدري أحس أن وضعي غير ماني مجبرة على كذا .... هيونة التي توقفت عن ماتفعله :طيب بطلي !!! ليه تتزوجين من اللحين قولي ماأبغى أتزوج وليه تعلقين الولد أنتي وأبوك وأخرتهااا ماتبغين تعيشين الهدف الأساسي من الزواج !! ماريا بفتور:أنتي قلتيها أبوي هو اللي ورطني فيه !!! هيونة بملل أتكأت على الكرسي خلفها :يعني وش اللحين نكمل تزينك ولاتتصلين على أبوك وتقولين بطلت !!! الصراحة بتصير تحول مثير بزواجاتكم !!! اللي غالباً تنتهي بكارثة ... ماريا بقشعريرة خوف من مجرد تخيل أن يسمع والدها هذا الكلام فقط لاتريد تخيل ردة فعلة أغمضت عينيها :لاوين كملي شغلك وأنسي اللي قلته ... هيونة بتشدق وهي تقترب من وجهها بفرشتها :أيوة خليك كذا بنت محترمة ووديعة على أساس بتلقين أحسن منه الرجال كلهم واحد مصبوبين بنفس القالب بس الألوان الخارجية اللي تختلف !! ### كانت تقف أمام دولابها تتأمل فساتين السهرة لديها لاتعلم كيف نست أمر زواج أبن أختهااا هل سقط سهواً أم أنها فقط تجاهلته .. والأدهى أنها مجبرة هي وبقيت أخواتها على الحضور لأن أم العريس نفسها لاتستطيع بسبب أنجابها لطفل جديد ..!!! أجل أبن يتزوج وآخر بالمهد أي تناقض تعيشة عائشة بهذة اللحضات ... عادت لفساتينها وألتقطت أقرب أثنين ... لترفعهم أمامها وتنظر لنفسها بالمرآة هل هذا أم ذاك ... خرجت من غرفة الملابس لغرفة النوم نظرة للغارق بالنوم لتأتي وتقف فوق راسه وتحرك الفساتين حوله :رودي ... حبيبي أصحى شوووف ..أيهم أحلى البسه الليلة ... طراد ينقلب من جنب لآخر وبدون أن ينظر لهااا :كلهم مو حلويين ,,أنتي الشي الحلو فيهم ... البسي أي شي أنتي اللي تحلينه ...... زينب بتحلطم :بياع كلااام ...أبتعدت بحيرة وهي تقدم واحد أمام جسدها لتجرب بعده ألاخر ...فكرت أخيراً أن تلبس الأثنين وتصور نفسها وترسله لأخواتها ليختاروا الأفضل .... ### كانت تتأمل طفلها الذي جاء من غير تخطيط مسبق وكأنه معجزة حلت بحياتها لم تتخيل من قبل وهي الأم لمرتين أن يحدث حمل دون شعورها به ... كانت تحس بوجود شي يثقل على معدتها فقط بالشهرين الأخيرة حتى أنها شكت بوجود مرض لديها وتجاهلت الأمر حتى لاتدع للشيطان والوساوس مدخل عليها أم الحمل فهو لم يزر مخيلتها مطلقاً فهي من بدأت بمعاناة أعراض سن اليأس لن تنتظم لديها العادة كل شهر ولكنها لم تختفي كثيراً ويبدو أنها نزيف كان مصاحب للحملها وهي من تخيلته أمر طبيعي ... عادت لتأمل طفلها بوزنه الضعف والذي ينام بمهده الفاخر الذي أبتاعه له والده .... حين سمعت صوت ابنها البكر يسأل :أيه مانتي فاضية لي كل تفكيرك بهالنتفه ..... عائشة بأرهاق :عمير والله بي حيل لأقوم وأعلمك أن الله حق ... عمار بتبرم من مقعدة قرب النافذة :يمة لي ساعتين أقولك أنصحيني وأنتي عيونك ماغير على هالنتفة اللي كنه ولد بسه ماهو أدمي .... عائشة بتنهيده من أبنها التي تعتقد أنه لن ينضج من مراهقته أبداً :نصيحتي لك لاتتسرع بالأنجاب لأنك والمهبولة اللي متزوجها ماأعتقد حياتكم بتستمر وحرام يصير بالنص أطفال يضيعون وسط خبالكم ... عمار يحك عارضه :وأنا أقول بعد نفس الشــي أنا ماني متحمل أخو صغير عشان أتحمل ولد ..!!! عائشة بنفاذ صبر صحيح أنها نصحته بعدم التسرع بالأنجاب ولكن رده لم يكن ماتنتظره :وأنت متزوج ليه !!! عمار بضحكة حمقاء :وهذي يبي لها سؤال لاتحرجين نفسك يمه !!!! عائشة :عمير روح للصالون تضبط وتصنفر وفكني من شرك !!! عمار ينظر بساعته :وأنا وش اللي حادني على مجالسك أنا أنتظر مصعب يجيب جدتي بتجلس معك ونروح سوى تعرفين سيارتي راحت تعدل هي بعد وختم جملته بضحكة صاخبة ... وسأل بعد ذالك بتردد :أقول يمه صدق سوير مسوية حادث ... عائشة بذهول من سؤاله وهي من حلفت عليه أن تقتله لو سمعته يسأل عنها بعد خطبته لتلك :أذبحك أنت وش قايله أنا بنت الناس لاعاد أسمعك جايب طاريها لابخير ولاشر .... عمار بأنزعاج من أسلوب والدته :يمه وأنا وش مسوي بس سألت مثل ماباقي الناس يسألون عن حادثها لأنها هي اللي كانت تسوق صدق اللي صدمته مااات ... عائشة تمسك راسها :مات مرة وحد ماأدري روح شوفه العمود اللي يسار بيتهم رح شفه حي ولاميت .... عمار بأنشراح :اشوى طمنتيني على مستقبلي ... عائشة بصرامة :والله ياللي تفكر فيه أبعد عليك من نجوم السمــاء ... وأنتهى حديثهم بدخول أم زاهد ومصعب الذي توجه لحمل المولود الجديد وهو يهتف :هلا بسنافي هلا بالبناخي ...وزاد بالترحيب فيه بعد تكشيرة عمار ... عائشة بعد أن سلمت على والدتها :يايمه ليه مكلفة على روحتك ترى عندي من يعاوني كان رحتي العرس أوسعلك ... أم زاهد التي جلست بقربها ونادت مصعب ليحضر الصغير لها :لا يابنيتي أنا وين والعرس واللجة وين ماباقي لي من العروس إلا عرس مصعب والله يعجل فيه ....وصمتت قليلاً :وعرس بنيتي روز الله يخليها لميمتها ... مصعب بأنزعاج :وش روز بعد يايمة البنت صغيره لاعاد تتكلمون بذا السوالف قدامهاااا ... عمار :شفت كيف الكيل بمكيالين من اللحين يفكرون بعرس روز وأنا اذا فكرت بالثانية صارت كبيرة بحقي ... لم يجد رد من مصعب إلا أن سحبه ليخرجه من المكان :يالله قدامي بس معطل مصالحي عشان خبالك ..ياعريس الفلس .. ### رن هاتفها الذي لم يتوقف عن ذالك منذ بدأت بتصليح ماريا وكأنه يخبرها ماتفعلينه خطأ ... نظرت لأسمه يتراقص على الشاشة لترد بحبور :هلا حبيبي !! من جهته حياها بصوت كسول ليسأل بعد ذالك :وينك !! مو بالبيت صح سويتيها وطلعتي ولاكأن حذرتك .... هيونة وهي ترمي نفسه على أحد الأرائك المنتشرة بصالة جناح نوم فاطمة :ايوة طلعت بس مو مثل ماتتخيل مارحت مثلاً الشرطة أبلغ عن الجريمة التي ارتكبت بحقي ...ولا مستشفى أخذ تقرير ... رحت أزين بنت أخوك العريس بعد مادقت علي تستنجد فيني .... شهاب الذي عقل مازال تحت تأثير النوم وهو الذي لم يزرة بسهولة هذا النهار بعد سهره ليلاً بين أروقة المستشفى يسعى خلفهاا :اممم أي أخو وأي عروس عن وش تتكلمين ... هيونة :مو بنت أخوك ماريا تتزوج واللي يصدف أنه حصل بينها وبين أمها خلاف عاد أستنجدت فيني وأنا ماتعودت أرد أحد ... شهاب الذي رأسه ينبض كنقبلة جاهزة للأنفجار :وأنتي رحتي تزينين بنت أخوي اللي يصدف أنا على خلاف شديد معهم ... هيونة تخفض صوتها :اييه مو هذا اللي أنا متعمدته قلت أدخل عش الدبابير بنفسي خل أنتقامنا يبدأ بفيصل وبنته بس ماأدري للحين وش أسوي أنت دايم العقل المخطط عطني خطة ..... شهاب وهو يرمي اللحاف بقدمة ككرة قدم ليجلس بفراشه متعب مرهق ويريد الصراخ بها بجنون فبدل أن تكون بجوار زوجها بل تستيقظ في أحضانه هذه اللحضة ذهبت لتخطط بعقلها الصغير الذي لايستطيع أن يحيك خطة أنتقام بقصص أطفال :الخطة أنك تنسحبين حالاً وترجعين البيت قبل ماتطيرين آخر برج تعقل في راسي ... هيونة بأنزعاج من أسلوبه :شهاب وش فيك ليه ماتفهم أقولك هي جتني لحدي تستنجد في ... لازم أنتقم منهم ... شهاب بصرخة حيوان مفترس :بس بس بسسسس أنتي ليه ماتسمعين الكلام اللي أقوله لك أطلعي من عندك حالاً اللي تسوينة مو أنتقام منهم أنتقام مني أنا وأهانة لي أنا مافكرتي وش منظري قدام فيصل وزوجتي رايحة تسوي بنتها عشان الفلوس وكأن ماعندها كرامة .... تأففت بأنزعاج من أسلوبه معها لكن فكرت أنها مضطرة بهذة اللحضة على سماع كلامه :طيب خلاص اللحين أمشي وبخليها بنص المكياج اللي سويته لها ...وضحكت بصخب :أتوقع هذا أقوى ظربة بتطيح على راسها الليلة ... ونفذت فكرته حالاً بعد أن عادت الغرفة لتجدها تعبث بهاتفها وتصور وجهها النصف مزين :يالله وينك هيا بالله خلصي وراي تصوير وصاحباتي جاييين بالطريق ... هيونة وهي تبدأ بتجميع أغراضها :ميمي حبيبتي والله أنتي طيبة بس للأسف أبوك مو طيب وعلى قولتهم الأباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون ... ماريا بصيحة رعب وهي تراها تجمع أغراضها فعلاً :حصرم أيش وأبناء مين ...هيا يرحم والديك مو وقت مقالب ... هيا التي بدأت فعلاً بأرتداء عبائتها في هذه اللحضة :مقالب ايش اعرفك صديقتي بنت جيرانا من أهل الحارة ..حيا الله بنت حماي اللي ماأطيقة بعيشة الله ... ولم تتوانى بسحب شنطتها والخروج وكل تفكيرها أن تفر قبل أن تسمع فاطمة صياح ماريا وتأتي ولكن مالم تكن تعرفه أن فاطمة لم تكن هنا حتى .... لحسن حظها ترك السائق ولم تصرفه صعدت معه مباشرة وأخبرته أن يعود فيها للمنزل وهي تدندن بسعادة لقد فعلت شيء يساعدها على بدأ يومها بسعادة ... رن هاتفها من جديد بأسمه :هلااا .. من جهته وهو الجالس أمام نافذة جناحة في الطابق العشرون يتأمل غياب الشمس وأمام كوب قهوة قد بردت تحت تأملاته وعقله الشارد :هلا حاااف .. هيونة بمعنويات مرتفعة : هلا عيوني أمر تدلل لاتخاف طلعت من عش الدبابير ... شهاب :رجعتي البيت .. هيونة :لاباقي بسيارة بطريقي للبيت ... شهاب ومازالت عينية تلاحق رحيل الشمس :أمم تعالي عندي !!! هيونة التي فهمت من نبرة صوته التي تميل للبحة حين يريد أمر خاص :اممم وش رست عليه مخططات أمس كم نجمة ... زفر بحنق لأن ذكرى أمس ليس بصالحها :اقولك خلينا من أمس وتعالي لليوم !! كان تفكيره يدور حول يومه الكسول الذي لايستطيع بدأه ليقول بنبرة مفاجئة :أقولك روحي البيت جهزي شنطتك وأنا جايك !! هيونة بتفاجأ:شنطة أيش !!! شهاب بحماس من فكرة الأبتعاد عن الرياض :شنطة سفرك ملابسك أغراضك خذي أغراض أسبوع بنروح الشرقية .. هيونة التي أرتفعت طموحاتها حين ذكر السفر ولكن عرضة الأخير حطم كل شيء :شرقية ايش من جدك أنت غير دبي ماني رايحة ... اغمض عينية لبرهة يفكر :طيب تأمرين على قلبي ... تدللي وش تبغين أكثر ... هيونة بحبور :يسلم قلبك يالله حبيبي بروح أجهز نفـــــسي .... #### اليوم زوارها كانوا أكثر تنوع فبدت الزيارة بعمها نايف وبعده زوجته التي شاركت الفترة الأخيرة من الزيارة ... قبل أن ينصرفا ليحضر بعدهم بدقائق أخيها معتز وزوجته سلااف التي لم تنسى أبداً ان توبخها على أخفائها موضوع حملها عنهم ... الزائر الأغرب كان والدها الذي جاء لبرهة وهو متعب ومتوتر ... سارة وهي تبعث بزر سريرهاا :وش فيك ياأبو محمد تلفت حوليك اللي خايف منه ماراح يصير ... فهد وهو يعدل جلسته ويعيد ترتيب بشته الذي وضعه على يد مقعدة :أنا أبومحمد وش أخاف منه خلي الخربيط عندتس واللي يعني بتنسيني السيارة اللي صارت حديد مطحون من ورى عمايلتس ... سارة بدلال :الله يالدنيا اللحين الحديد صار أغلى من بنتك الدكتورة !! فهد بصراحة وقحة :والله وأنا أبوتس ماأعتقد بشوف من وراتس دكتوراة ولا شي أغدي أخوتس الجديد يحقق الحلم ... سارا بضحكة صاخبة :نسيت كل أخواني وحطيت الحمل على الجديد إلا وش سميتوه !!! فهد وهو مازال يتلفت من حوله ويشتت نظرة بالغرفة الفخمة :مسمي نفسه وش بسمية بعد على المرحوم .... سارا بحزن:اها الله يرحمه ... نظر ساعته للمرة ثانية ولم تمضي دقيقة من فعلته الأولى :وينها اختس ماهي اللي مرافقة معتس ... سارا بلا مبالاة :أختي جاء زوجها أمس وتناقرت معه وطلعوا مع بعض ومن وقتها ماشفتها ... فهد بأنزعاج :هذي متى تعقل كم مرة قلت لها لاتطلعين معه خله يسوي لتس عرس أول .... سارا بضحكة عدم تصديق :أي عرس أبوي من صدقك ... فهد يهز يد بلا أهتمام :جالس أنكت قدامتس أنا أبي الزين لكم بس أنتم ماتسمعون كلامي ولا واحد منكم مريح قلبي ...توفيقكم بهالدنيا مربوط برضاي بس من يسمع ويعي !!! سارا رغم ألف رد جارح ومؤلم يقف على لسانها ولكن قدمت رضا الله والبر :يمكن لأنك ماتوجه نصيحتك لشخص المقصود أنت جالس تكلمني عن مشكلة هيا بدال ماتكلمها هي وتواجها هي ... فهد يقف بأنزعاج :ايه صادقة ماشاءالله عليتس كلكم صادقين وكبار وتفهمون مصالحكم ...يالله خليني أشوف مصالحي أنا بعد ...ماتشوفين شر ... ودعها بكلمته الأخيرة وخرج كالعادة غير مبالي وسينساها فور مغادرته باب الغرفة .... وكأنها ستتألم هل أصبحت بهذا النوع من النعيم والتفكير بالبحث عن أب مراعي وذالك النوع من المشاعر للمرهفي الأحاسيس ... ### بمقعدين متجاوريين بالطائرة كل منهم يسبح في تفكيره الخاص ...كان هو يبتسم بشراسة على مايرده من رسائل على جواله من والده يطالبة بحضور زفاف أبنة أخية وتأجيل السفر لوقت لاحق ... بتحذير خفي أني أعلم كل تحركاتك لم يكن أحمق ليندهش بمعرفة والده بالأمر فهو أستغل موظف المطار الذي أعتاد على تجهيز حجوزاتهم وهو يعلم جيداً أن الخبر سيصل لوالده ولكن هذا لم يهمه في سبيل الفرار ولو لوقت قصير ... كل شيء يضغط عليه أبتداء بالأنثى التي تجلس جواره وأنتهاء بأمه التي تحضر زفاف حفيداتها وقد تلقى منه اليوم عدة أتصالات لم يجب عليها ورسائل صوتية لانهاية لها فيها توبيخ وتحذير شديد اللهجة أن يحضر الزفاف هذه الليلة لا وكانت كريمة لحد أن تخبره أنه لابأس بأن يحضر زوجته معه .... تنهدت من جواره: اللحين تلقى الدنيا مقلوبة بعد مايدرون بعملتي ... حين لم تتلقى منه رد :أبوي محلفني ماعاد أطلع معك لين تسويلي عرس زي الناس ... شخر بسخرية :طموح أبو محمد الله يحفظه ... هيونة بأنزعاج :هييي حدك عن أبوي .. شهاب بنظرة قاسية :وليه أنتي تغلطين على أهلي برايح والجاي وأنا أسمعلك ... هيونة :اللحين وش دخل أبوي اللي من البداية مارضا فيك زوج لي وكان يحذرني منك,,, لأهلك اللي غصبوني عليك من البداية وبعدين ماخلو مصيبة ماجروها لحياتنا واذا كنت ناسي أذكرك بس خلني ساكته يكفي الدعوات اللي صفها كل ليلة وبتستمر لين الله يقبض روحي ... قبض على كفها التي وضعتها على يد مقعدها شبك أصابعها داخل أصابعة وأغمض عينية كناية على نهاية الحديث ... سمع عدة تأففات وتضجر من قبلها ولكن لم يفتح عينية أبداً ... هل تعتقد أنه من السهل عليه أن يسمع ماتقوله عن عائلته هي وقحة لدرجة أن تخبره أنها تدعي عليهم كل ليلة !!!! # كان تهز قدمها المرتاحة داخل كعب باللون الأحمر الصارخ ...سألت نفسها ماهذا الزفاف البارد حدقت بأخوات زوجها يقفن بعيد مع بعض قريباتهن ...لالاتستطيع البقاء أكثر عدلت فستانها الذي لايكاد يغطي ركبتيها وتوجهة للمنصة هي لاتستطيع البقاء دون أن تسخن الجو لعل جليد هؤلاء الراقيين يذوب .... كانت ترقص بأثارة وكأنها ليس من أمامها نساء مثلها وهذا النوع من الرقص يثير تقززهن لا أستحسانهن .... أم فيصل التي تجلس مع عدة نساء من قريباتها حدقت غير مصدقة بتلك السمراء التي تتلوى على المنصة على أنغام صاخبة ..ذهلت من أين حصلت على دعوة لزفافهم الراقــي كل الحضور مختاريين بعناية فقط البعض من قريبات العــريس وكان يعم عليهم الحشمة رغم أفتقادهم للرقي ...لم تستطع الجلوس أكثر وقفت وتحركت هذي تقف الزوجة الثانية لأبنها البكر والتي توجهت إليها فور أن رأتها قادمة ... فاطمة :هلا عمتي آمري ... أم فيصل بأبتسامة غيض :من هالكارثة اللي عالمنصة ... فاطمة شحب وجهها فور أن رأت بشاير بفتسانها المثير ورقصها المنفر وبعد تررد :أمسحيها بوجهي ياعمة هذي زوجة أخوي ماأدري وش أقولك بس هي مطربة سابقة عشان كذا عليها حركات شعبية شوي ... أم فيصل تغمض عينيها بأنزعاج لاأحد يساعدها وكأن الجميع أجتمعوا ليدمروا هذا الزفاف أبتداء بأبنها الأصغر وزوجته التي لم تدع هذا الزفاف يمر إلا وأمضت عليها توقيعهاا الكارثي بمافعلته بالعروس ... والأبن الأكبر الذي خطب لأبنته عريس لايليق بهاا ووضعهم بهذة الورطة التي لايمكن تغطيتهااا وأكبر دليل هذه المتراقصة على المنصة .... توجهت هذه المرة لطاولة التي تضم بناتهااا لتزفر بحنق :ولا وحدة كلفت على نفسها وخبرتني بهالمصيبة ...قلنا عيال قبايل ومحترمين نسكت عن المستوى بس ولدهم متزوج من عرق ثاني هذي ماينسكت عليهااا .. فاتن بهدوء :يمة نتفاهم بالبيت هذا الخبر جديد بالنسبة لي أنا بعد الشرهة على حريم عيالك اللي مغطين على أمورهم .. مرام تفرك رأسها بأنزعاج من الموقف :أنا أذكر زمان قبل 8 سنوات أول ماتزوج فيصل فاطمة كنت أسمع من لبنى وماريا أنه كان ماخذ وحدة سمراء والموضوع فيه عشق وفضيحة بس ماكان الموضوع هامني بس طلقهااااا ولا يارفل أنتي كنتي معنا وقتها يوم كان يطقطقون بذيك الأيام ... رفل ترفع فنجالها المهتز بيدهااا وبتردد وهي التي أصبحت غير أجتماعية كثيرة التفات حولها وتشعر أن عيون الناس جميعها عليهااا :ماأدري ماتذكر أنا أمس ماأدري وش صار عليه عشان أتذكر اللي قبل كم سنة .... هيام التي فضلت الصمت وهي تترك الصدمة للحضة الأخيرة :آسفة ياأمي أني أنقل لك هالخبر بس شفتي هالسمراء اللي مو على ميزاجك هذي الصديقة الصدوقة لزوجة قعدتك !!!!!! نزلت بشاير بعد أن أنهت وصلت رقصها وقد شعرت بأن ميزاجها أصبح عالي ...أكملت طريقها بعد أن تأكدت من فستانها وأنه لم يصبح أقصر بعد الرقص ... لتقاطعها أكثر أخوات زوجها أثارة للأزعاج :زوزو حبيبة قلبي ماعرفتك طالعة أحلى ... زينب وهي تهمس من بين أسنانها :يعني ماتبطلين حركاتك البيئة لازم ترفعين لافتة أنا طقاقة ,,بعدين ماتخجلين من نفسك وأنتي ترقصين قدام هالرقص اللي يثير تقززنا مو أعجابنا .. بشاير وهي تتلاعب بالعقد الذي يزين نحر زينب :زيزو عيني بطلي حركات العجز كم عمرك أنتي الصراحة تعطين أكثر من عمرك كثير مافيه فرق بينك وبين أم زوجك اللي تخزني بعينها طول رقصي وكنت حاسة بلحضة بتقوم وتنزلني من المنصة وهي ماسكتني بأذني ... وأنهت جملتها بضحكة صاخبة لاتليق إلا برقاصة كبارية :زيزو خلي روحك حلوة أنا جالسه أعطيكم دروس بالمجان عشان تحسون على دمكم وترقصون للمساكين اللي الله بلاهم بحريم باردات مثلكم يالله عيني عن أذنك هذا الحب يدق لازم أرد عليه ولا يمكن يوقف قلبه من القلق علي بسم الله عليه ..... ردت وهي تهز شعرها المموج لتعيده خلف ظهرها بتموجاته التي لانهاية لها :اممم هلا حبيبي ... على الطرف الآخر سألها بهدوؤ :خلصتي ... بشاير ببهجة :أكيد حبيبي ولو وأنا أقدر أخليك تنتظرني اللحين طالعة لك بس قبل لازم أوجب أم العريس تعرف حمات أعز صديقة عندي !!! وتوجهت دون تردد لطاولة التي تضم أم العريس وأخواته ... ومن خلفها زينب تحدق بها جامد بعيون شاخصة إلا من أرتجاف رمشها الأيسر والذي يدل على كم من الغضب تكبته ..لتلف للجهة الأخرى عائدة لأخواتها وهي تغلي من الغيض :شفتوا بنت *** وش سوت آآآه الله يلعن الحب والقرف اللي خلى هالأشكال تدخل حياتنا ... صفية وهي تتلفت حولها بقلق :هي زينب وش فيك أستهدي بالله ماسوت البنت شي ... فاطمة بأنزعاج فهي الأخرى لم يعجبهااا المنظر الذي تشاهدة بشاير تقف أمام والدة زوجهاااا :كيف ماسوت مهما حاولت أصفي النية مو لدرجة هذي نيتهاااا ماهي بيضاء ... زينب وهي تغرز أناملها بكفها :هذي الله العالم تنتقم مناااا بتخرب علينا علاقتنا بأهل أزواجنا وكأنها زينة قبل وكله عشان مين الهبلا صديقتهاااا ... صفية بعدم تصديق :مو لدرجة هذي ترى بشاير قلبها أبيض وحبيبة بس أنها خفيفة وماتقاوم الرقص وحتى هيا قلبها أبيض وحبيبة بس أهل زوجك هم الغثيثن وشايفين أنفسهم ولانسيتي وش تقولين عنهم ....أصلاً لو صدقت سالفتهم مع هيا فهم مايخافون الله ... زينب وهي تهمس بغضب :وأنا زكيتهم أنا عارفهم أن بلاوي الدنيا كلها فيهم بس يبقى زوجي ولدهم والله بلاني ..وحقوديين بيعتقدون حنا متعمدين الحركة ماعندهم شي أسمه نية طيبة وقلب أبيض .... ** لم تستطع أن تكبح نفسها لقد تركت زينب خلفها وتوجهت مباشرة لتلك الطاولة التي تضم أعداء هيا ولم تتقف حتى أصبحت فوق رأس أم فيصل مباشرة .. هل كانت هذه الحمقاء التي أعتقدت أن هيا ضرتهااا حين تذكرت الموقف كادت تخرج منها ضحكة صاخبة ... تنحنحت لتجلي صوتها وهي تعلم أن لن يقف أحد لسلام عليها ولن يتعبوا أصواتهم برد تحيتهااا :مبروك حبيبة قلبي أم شهاب ألف مبروووك جعلها زواجة السعد لحفيدتك عمار ولد والنعم أزين ماسويتوا يوم خطبتوه .... أم فيصل التي لم تمر عليها زلة اللسان المتعمدة وحتى لاتلفت الأنتباه ردت عليها ببرود :الله يبارك فيك ..ومشكورة على الحضور ... بشاير وهي تلوك علكتها :إلا وين هيا حبيبة قلبي ليه ماحضرت معكم وأستدركت بتلاعب :ولاصح هيا مع زوجها بدبي يقضون شهر عسل متأخر .... وأبتعدت حين بدأت زفة العروس لتخرج من الحفل بعد أن نفذت ماجائت من أجله ... # # تسير بخطوات مدروسة هذه زفتها اليوم عرسها كل شي أسطوري باذخ حلم كل فتاة ولكن ليست هي لايوجد شيء أخذ فيه رأيها حتى العريس نفسه خطب لهااا ... والدها منذ أكتشف فضيحتها بسناب حين كان مراهقة وحتى اليوم يتحكم بحياتها كم لو أنها لارأي لها في شي حتى مكياج وجهها أجبرت أن تضع لها والدتهااا وعلى ذوق الأم وليس العروس ...جهازها بأكمله من أختيار أمها زفتهاا ..كل تحضير الزفات مابين ذوق أبيها أو أمهااا لاشيء لها رأي فيه ... لقد فكرت لعدة لحضات أن تلبس عبائتها وتفر للمجهول بلاعودة ولكنها هنا تصنع أبتسامة حمقاء خجولة وتجاري الوضع بلا أي شخصية ...وبعد ساعات قليلة ستسلم جسدها لرجل مازال لم يدخل قلبها ولم تستسيغه نفسها بعد ...أي تناقض تعيشة هذه اللحضة ... ## بعد ذالك بساعات وقفت أمام المـرآة بروب الأستحمام بعد أن أستحمت وأخذ هو دوره بعدها كان تضع مستحضرات العناية الخاصة ببشرتها وهي تفكر سيخرج الآن وسيطالب بما ينتظر مايفعل كل شيء من أجل الحصول عليه وهي تراوغ منذ عدة أيام ... هي ليست حمقاء حتى لاتفهم أن كل مايريده شهاب بهذة الفترة هي جسدهاااا ... وكأن الزمن يكرر نفسه رغم كل ماحدث مازال متمسك بهم وهي من جديد لاشيء ... لقد فهمت منذ بدأت التهرب من الحديث عنهم .. والسبب هذه المرة ليس بدر بل أم فيصل والدته ...شهاب لم يكن دور الأب بحياته منذ صغره مهم ماينقص شهاب دائماً كان الأم ... والدتها لم تلعب دور الأم معهم فمابالك بالطفل الذي سرق ماكان ابنهاااا ... ربما هو نسى ومحوا ذاكرته ولكن هي لم تنسى العنف والنفور الذي كان يقابل فيه من طرف والدتهااااا الصامته ... بالتأكيد عقله الباطن لم ينسى لذا الأنفصال عن أمه لن يكن وارد أبداً وبالتالي عائلته بأكملهااا هو لن يتخلى عنهم باتت تعرف هذا جيداً .... وهي أيضاً لن تتخلى وعليه أن يعي جيداً أنها لن تكون لقمة سائغة لتناول هذه المرة بل ستكون شوكة في حلقه لن تزول أبداً ..... زفرت بقلق حتى أن جسدها بدأ بالأرتجاف من ماهو قادم ... ألقت نظرة على حقيبتها ماذا سترتدي أختارت فستان ناعم تلبسه دائماً في المنزل بلون أبيض ومليء بالنقط السوداء شيء لايمكن أن تتهمة بعد أرتداء بمحاولة الأغراء ..... # # يتأملها تقف أمام نافذة الجناح المطلة على البحر تتأمل ماتحتها بأنبهاار :شهابوه ليه واقف عندك تعال شوف المنظر يجنن .... أستند وهو يشعر بدوار لايعلم هل سببه الأرهاق أو مشاعره الحالية :اممم المنظراللي يجنن أشوفه من مكاني ...وكان يعني بذالك منظرها ولكنها لم تستوعب مقصده وأستمرت بحماسهااا غير منتبهة للنظراته التي تتأمل ساقيها البيضاء التي خرجت من أسفل فستانها الذي لايعلم هل أختارته بذكاء أم هي محاولة جاهلة من قبلها:صرت اللحين ماألوم اللي يحبون دبي تجنن ... شهاب بأعياء :حتى متى بتبقين لاصقة بشباك تعالي ننام .... هيا تسحب الستارة على المنظر أمامها بتأفف :دواء كحة أنا كل ماشفتني جاك النوم ... شهاب وهو يهز راسه بتلاعب ومازال على وقفته مستند على باب غرفة النوم :معك ماأفكر إلا بشيئين ...واحد منهم النوم .... هيونة بدون أستيعاب لأسلوبة الوقح أو بتعمد:وشي الثاني .. شهاب وهو يقترب منها بتمهل :الشيء اللي يصير قبل النوم .... # # بفندق آخر ولكن هذه المرة بالرياض ... كان ينتظرها أمام الطعام الذي وصل للتو لقد أخبرته أنها ستدخل لتبديل ملابسها وتنظم له لتناول الطعام ....ولكن أنتظاره طال لتصل أخيراً وهي تقدم قدم وتآخر أخرى .... نظر لها لبرهة ليسألها بفك يكاد يسقط من مكانه :ليه مالبستي قميص نوم .... أغلقت عينيها وضغطت على أناملها حتى أبيضتا زفرت أخيراً وأقتربت وهي تمسح على جانبي بيجامتها الحريرية التي أخترتها بعناية لأول ليلة .... فهي ترفض أن تنظم لها بقميص نوم مزركش فاضح كم نصحتها والدتها .. ماريا تجلس بتأني وهي تضع قدم على آخرى لتنكشف ساقهااا المزينة بخلخال وأظافرها قدمها المطلية بلون لؤلؤي :أنا مرتاحة كذا مايعجبني من أول ليلة أفصخ الحيا كله .... عمار بأنزعاج :أنا زوجك تعرفين وش يعني زوجك يعني أفصخي الحيا وأرمية قبل ماتدخلين من باب غرفة النوم ...بعدين بكل صراحة أنا مايعجبني هاللبس أحس مافيه فرق بيني وبينك أنا أحب القمصان تحسسني بأنوثتك .... ماريا بتأني وهي تبتسم بتكشيرة وتتلاعب بخصلة قصيرة من شعرها الذي لايكاد يصل كتفيها:ليه شايفني مسترجلة عشان القمصان تحسسك بأنوثتي ... عمار وهو يبدأ بتناول الطعام أمامه غير مستمتع فيه كل شيء يزعجة لما لاتسمع فقط مايقول بدون جدال هي تستحي أن تلبس أمامه ولكن لاتستحي أن ترد على كل حرف يبدر منه .. ## أقترب منها وضع يدها على خصرها الذي كان بتأمله من بعيد مثير فمابالك حين يقع تحت يده ليجد يدها فوق يده تحاول أنتزاعها لتسأله بعينان مبللتين بالدموع :انت للحين تعتقد أني سهلة لدرجة هذي !!!!! شهاب بحاجب مرفوع مالذي أستجد :وش فيك !!! هيونة بشهقة ألم من بين دموعهاا :شهاب هي تكة وحدة ويصيبني الغثيان من تصرفاتك .... شهاب بتنهيدة وهو يتراجع للخلف ورأسه بدأ ينبض الكوارث آتية بالطريقة لن تنتهي هذه الليلة أيضاً على خير:وش المثير للغثيان بتصرفاتي يامدام ... هيونة بألم من هذه الفكرة :أنت جالسة تستغلني بالمعنى الحرفي للكلمة كل اللي تبغاه مني مدرج تحت أحتياجاتك ورغباتك ... متجاهل كل اللي صار فيني ... بسألك أهلك يدرون أنك معي يدرون باللي يصير بينااا !!!!! شهاب وهو يركل كرسي طاولة الطعام الصغيرة :أهلك بدر أريج حازم ...مستحيل يمر حدث بينا بدون مايمر أسم واحد منهم شماعة ترمين عليها كل علة ...قولي ماتبغيني أقرب منك ...قولي أي عذر غبي ثاني بس لاتكررين أسطوانتك المشروخة .... هيونة بنشيج وسط بكائها :أنا مو شيء رخيص تخبيه عن عيون الناس أنا يفتخر في أي واحد يرتبط فيني ...متى بتبدأ معي بداية صاحية ومشهرة قدام الناس كلها ... شهاب بأنزعاج لما تئول له ليلته الذي هرب من الرياض بأكملها فقط لأجل الهدوؤ والنوم بأحضانها:وش دخلني بالناس ومن متى يهمونك أهم شيء احنا الأثنين مع بعض وأتوقع أنتي اللي كنتي ماتبغين أهلي يعرفون باللي بينا .. هيونة بحشرجة ألم وهي تتأمل :هذا كان زمان ووقتها كانت الظروف غير أما اللحين مافيه أي مبرر للي تسويه إلا شيء واحد أنت ماتشوفني بمستواك حتى تطلع علاقتنا لناس ...شفت نفسك علي بعد ماصرت دكتور نسيت وش كنت نسيت تخريبك لخطوباتي وتدميرك لحياتي واستدركت بقهر ولا صح أصلاً أنت ماعندك ماضي تتذكره نسيت بس للأسف أنا الماضي للحين رفيقي وبكل تصرف جارح ولاكلمة قاسية أتذكر اللي كان أتذكر كيف كان عندي مستقبل وأنت بأنانيتك حطمته كيف كان ممكن يكون حالي لو متزوجة واحد ثاني وعايشة حياتي وعندي ولد واثنين وثلاثة وأربعة بدال ماني جالسه أسترجي حنان من شخص أهله تعودوا يلعبون بقلوب الناس مثل لعبهم بالورق وأكيد هو بيطلع عليهم .... شهاب وهو يكبح غضبه لآخر لحضة فمن أمامه لن تستحمل نوبة واحدة من نوبات غضبة الجارف :لاتجربين حظك معي ياهياااا لاتتلاعبين بورق خسران الماضي بح خلاص راح بزينة وشينة بحازم وكل واحد ثاني حلمتي تاخذينه بدالي اللحين مافيه إلا شخص واحد شهاب بدر بسوءه وسوء أهله اللي تبغينه يصب عليهم جام غضبك وتشجعينة على غرس أنياب الأنتقام فيهم ناسية الحلال والحرام والبر والعقوق والأم والأبو وصلة الرحم والأخوان وكأني مسخ بتتلاعبين فيه وتنفذين فيه اللي ماتقدرين تنفذينة بيديك .... نتوقف هنا عاشقة ديرتها ,, التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 23-07-20 الساعة 02:41 AM | |||||||
16-07-20, 04:32 AM | #338 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| صباح الخير ,, أتيتكم بالموعد ,,شاكرة لكل من علق ,,ومن لم يتحفنا برأيه بعد نحن بالأنتظار كما تنتظرون ماأكتب لكم فأنا أنتظر أرئكم بما كتبت تعليقاتكم تشجعني لأعود بالموعد مع ودي عاشقة ديرتها ... | |||||||
16-07-20, 05:17 AM | #339 | ||||
| يعطيك الف الف الف عافيه مبدعه روايه لم نسهاها ولن ننساه تعملنا منها الكثير حابه مقطع لجوانا وفيصل كثير احبهم وكمان تكون النهايه منصفه لهيون ويكون خب شهاب اعمق لحد للان بغد مارجع ماعارفه عمق حبه لهيا مشكوره جداااا | ||||
16-07-20, 05:19 AM | #340 | ||||
| يعطيك الف الف الف عافيه مبدعه روايه لم نسهاها ولن ننساه تعملنا منها الكثير حابه مقطع لجوانا وفيصل كثير احبهم وكمان تكون النهايه منصفه لهيون ويكون خب شهاب اعمق لحد للان بغد مارجع ماعارفه عمق حبه لهيا مشكوره جداااا انتي فعلاا فنانه ومبدغه وطريقه ربط الخشصيات بعض خطيره وذكيه جداااااااا | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|