آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-08-20, 11:02 AM
| #411 | |||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة 
|  *** كان يطرق عليها باب الحمام بتوجس :هيا يعني وبعدين وش قصتك أنتي كل خمس دقايق راكضة للحمام ترجعين أمحق شهر عسل ... خرجت إليه بوجه شاحب قبل أن ترتمي على أقرب أريكة والأرض تدور فيها :كل منك قلت لك ماأحب الجبن المعفن الأزرق وأنت تتفلسف على راسي أغلى جبن بالعالم طل سببلي نزلة معوية ...قايلة لك ماأبغى أوربا خلنا على تركيا ولا البوسنا وأنت ماتفهم ... شهاب الذي أنحنى عليها ليتأكد من نبضها وحرارتها :صح عليك أنا الغلطان وش جاب هولندا لتركيا والبوسنااا يعع مايفهمون شي متخلفين ... قبل أن يسألها بتوجس وهو يحك رأسه ويتمنى أن مايفكر فيه ليس صحيح ..ليتمتع بشهر العسل :حبيبي متى آخر مرة جاتك العادة الشهرية ... هيا التي نظرت إليه بذهول :وش قصدك .. شهاب وهو يبعد عينيه عنهااا ويتذكر آخر ليلة حين ترجاها في منزل عائلته وعلى ماذا ختمت الليلة :آمم يمكن حامل !!! هيا وهي تجلس بسرعة وتضع يدها أسفل بطنها ثم تقهقه بسعادة ويدها على فمها من شدة الفرح :ياررررب ياليت ..ماأصدق وأخيراً ... جلس على الأرض ويديه للخلف لتسنده :يعني أشوفك مرة مبسوطة يعني بنقضي شهر العسل وحام وقرف ... هيا بسعادة :أهم شي أطلع حامل ماعلي من شهر عسلك المخيس نسافر السنة الجاية لاوين ماأقدر أخلي ولدي سافر لحالك .. شهاب بأحباط هذه المجنونة ستتخلى عنه من أجل أبنها قبل أن تراه ... هل يرجو الله أن لاتكون حامل ..ولكن حين يتذكر كم رغبت بالأطفال توقف عن أمنياته السيئة: هيا لاتسحبين علي عشانه لاتنسين أنا ولدك الأول ماأرضي أحد يأخذ مكاني .. هيا بشخرة سخرية :هيي لاتسوي نفسك نونو عيب عليك المفروض تعتني فيني أنا وولدي يالله روح هات لي تست عشان أتأكد وأسمع أذا كنت صحيح حامل أبغى هدية تحسن نفسيتي ... شهاب بملل من طلباتهااا :طيب ماراح تنزلين تتمشين معي ونروح فوندل بارك ... هيا تضع يدها على بطنها :ياليل أنت ماتفهم كيف أروح حديقة يعني مشي وأنا حامل ... وقالت بدلال :إلا أذا بتجيب لي عربية وتدفني فيها ماعندي مشكلة .... لاحقاً بالمساء ...دفعته حين حاول الأقتراب منهااا :هي حدك الحمل توه في بدايته ممو وقتك رومانسياتك ...وروح نام على الكنبة اللي هناك ماأضمن ترفسني على بطني ويصير لجنيني شيء ... وأستمر شهر العسل على هذا المنوال ..هو يبحث عن الرومانسية والعسل وهي غير عابئة إلا بحملها وحين يغضب تراضية بدلال قليلاً ... حتى فقد الأمل منها وأختصر السفر وعادا لرياض ... لتبدأ قضية أخرى ... هيا تبكي :ِشهاب قوم تكفى شوفني أسمعني .. شهاب المرهق بفعل العمل طوال النهار والركض بين أزقة المستشفى :حبيبتي بعدين بعدين ... هيا تهزه من كتفه حتى فتح عينية المحمرتين بفعل الأرهاق :أني ماني قادرة أنام كل ماغمضت عيني أتحلم أبوك يجي ويأخذ ولدي مني ...شهاب أنت لازم تسوي شي أنا خايفة خايفة ... صاح فيها بأنزعاج :ترك أقلقتيني محد حمل غيرك أوووف أنخمدي نامي الله يأخذ عمرك ... وتوجه لغرفة أخرى لينام فيهااا ... ليصحو فجراً ويجدها تنام قربة ومتمسكه فيه وحين تذكر دعواته الغاضبة عليها ندم ... ومع تكرر الأمر رغم أنه أخفى على عائلته أمر حملها ... ولم تعد تخرج من المنزل حتى.. ولكن كوابيسها زادت حتى أصبحت لاتستطيع النوم.. إلا بعد أن يقرأ عليها الرقية الشرعية ... وأخيراً حسم أمره أستقال من عمله بالرياض وعاد لمراسلة مستشفاه الذي تدرب فيه بالخارج ....سافر معها قبل أن يردوا على قبوله ولكنه لم يستطيع الصبر أكثر لعلهااا تهدأ ويجد النوم طريقة لعينها ... بقى شهر كامل بلاعمل ...وعائلته تعتقد أنه سافر من أجل العمل لا أكثر ..وأخيراً ردوا عليه بالقبول وباشر عمله ... عاد مرهق وعلق معطفة عند الباب قبل أن يدخل وهو يناديهااا : حبيبتي وينك ... خرجت إليه بوجه مرتبك وكأنها رأت شبح :بدر جاء .. وأنفجرت بالبكاء ..حاولت أخبي بطني بس عرف أكيد اللحين بيأخذه مني .... دخل بأندفاع ليجد والده يجلس بغرفة المعيشة الصغيرة .. توقف عن أندفاعه وتذكر أسابيع الفراق الماضية ..سلم عليه بتوجس ..وجلس ... لينادي بدر على هيا :هيا وين الغداء اللي تقولين السكر نزل علي .. وهمس لشهاب :وش فيها مرتك تدسس عني ..مسوية عملية تجميل ... شهاب يعلم أن أبيه لايمكن أن يمر عليه بطن هيا المنفتخ فهي بالشهر السابع ولنحل قامتها فهو واضح جداً قال بسخرية :أيه سو نفسك مو ملاحظ ... جلسوا أخيراً على المائدة التي جهزتها بثلاثة أصناف وطبق حلوى ... ورق عنب ..وتبوله ..ومكرونة باشميل .. بدر بسخرية :وش عندك طاق عرقك الشامي .. هيا القلقة :أنتم تغدوا أنا بروح أنام ... بدر وهو يبدأ بسكب لنفسه :أنتي بكيفك بس حفيدي لازم يتغدى ... صاحت بأستنكار :أي حفيد على كيفك هو !!! عشان كرشت شوي صرت حامل ...وأندفعت للغرفتها لتختبأ بدر :وش فيها مرتك ماني سارق ولدها!! شهاب بنظرة حادة :بس هي تعتقد كذا ومن المفترض مانسخر من مخاوف الآخرين خصوصاً أذا كانت مسببة لهم خوف كبير بحياتهم .. بدر ينزل شوكته ويتوقف عن تناول الطعام :يمكن لازم نعرضها على طبيب نفسي ...فقدها لبنتها للحين مأثر عليها وأستدرك :متابعين زين بالمواعيد ...لاتنسى أمراض القلب بعائلتنا وراثة ... شهاب الذي علق على ملاحظة الجانب النفسي فقط :وبالمرة نمسح ذاكرتها ولا ياأبو فيصل .. بدروهو يسحب طبق الحلوى لتناوله والذي كان عبارة عن ترامسيو :أنت ومرتك حالفين تسدون نفسي عن العيشة ..بس الحلى ماراح أخليه لكم ... بصراحة أقدر أطمن أمك على بطن ولدهااا ..مرتك طباخة محترفة ... تمسكت فيه حين تجهز للعمل باليوم الثاني ... هيونة وهي تتعلق بذراعة :تكفى شهاب لاتخليني لحالي معه أخاف والله أخاف .. شهاب الذي لاحظ أن خوفها قد تناقص حين علم والده بأمر الحمل فهو قد خشي أن لاتنام الليلة الماضية من شدة القلق ولكن نامت وبعمق أيضاً :لاتخافين حنا بأمريكا مايمديه يسوي لك شي هنا القانون قوي وخصوصاً عليناا !!! خرج تاركها خلفه وهو مطمئن فعليها مواجهة مخاوفها بنفسها ... وقفت ترتجف عند باب الخروج قبل أن تسمع صوت بدر المرتفع يطلب منها كوب الشاي الذي طلبه على الفطور ... عادت إليه مندفعة وهي ممسكة ببطنهااا :وش فيك صرت شايب ثقيل دم ...الله يرحم يوم كنت لبق ومحترم ... بدر بأبتسامة ساخرة :من عاشر القوم خربتيني ..عطيني الشاهي وشوفي شغلك ... هيا بأنزعاج تحضر له الشاي :اللحين ليه ماجبت خالتي معك عشان تخدمك بدال ماأنت متخدم فيني أنا ماأخدم إلا زوجي حبيبي ... وتركته خلفها قبل أن تدخل لغرفتها وتغلق الباب على نفسها ..قبل أن تستيقظ لاحقاً على طرقاته على بابها ... وحين أستيقظت من نومها بأنزعاج :أخبرها أنه مغادر فلاتقلق ... ولكنها قلقلت تباً له أنتظرت ثم أنتظرت ثم أنتظرت وأوشك شهاب على الرجوع وهو لم يعود بعد ...وحين كانت توشك على البكاء حضر بوجه مرهق شاحب .. حتى أنها ركضت وأحضرت لها الماء ...كان بدون الجاكيت التي خرج بها ولايحمل عصائه فسألته بأرتياب :ليه تأخرت وين باقي أغراضك ... بدر بذهن شارد :ماأدري ... هيا بتوجس :كيف ماتدري !!! هز رأسه وكأن يبعد فكرة معينة عن رأسه :مارجع شهاب وعند ذالك السؤال سمعوا صوت أنفتاح الباب ودخول شهاب .. لاحقاً بعد أن كانوا على وشك النوم أخبرته :اليوم ترى طلع أبوك وتأخر على بال ماجاء وشكله كان غريب بعد ماجاء وبدون جاكيته وعصاه ... شهاب الذي يضع ذراعه خلف رأسه :يمكن نزلها بمكان ونساها ومو فاضي يرجع يدورهااا .. هيا هزت رأسها بنفي :أبوك مو ناسي أغراضه ..شكله ...وصمتت قليلاً يشبة اللي شفته بالتلفزيون اللي يجيه زهايمر ... شهاب بفزع من فكرة المرض :ايش وماشاءالله متى صرتي دكتورة ..تعرفين تشخصين بعد ...؟؟؟؟ أجل سخر منها ووبخها وكأنها تمنت على أبيه ولكن هذه الحقيقة المرة التي تلقوها بدر كان في بداية الزهايمر قبل أن يتمكن منه لاحقاً ... حتى بعد أن وصل أبنهما لاحقاً كان بدر شخص آخر بالكلية ... عادت لوحدها لتنجب أبنهااا بالرياض ولكن لحق بهااا بأسرع فرصة وليزور والده الذي تفاقمت حالته حتى أصبح كطفل لايعرف أحد ولايستطيع خدمة نفسه بشـــــيء .. لو أحد أخبرها من قبل أنه ستسمي أبنها عليه لنعتته بالجنون ولكنها فعلتها ...حين طلب منها شهاب بيأس أن يسمي أبنه على والده ...لم تعتقد بيوم أنها ستمتلك كل هذا التسامح أتجاهه ..فهي رأت وضعه وكيف بعد أن كان شامخ لايكسره شيء ..أصبح طفل لايعي من أمره شيء ويقلبونه بين أيديهم كورقة لاحول لها ولاقوة .. تمت التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-03-22 الساعة 06:05 PM | |||||||
|  |
|
17-08-20, 11:23 AM
| #412 | |||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| النهاية بعد عودته من شهــــر العسل كانت هذه المواجهة .. لقد أجل هذه المواجهه كثيراً ..حان الوقت لوضع النقط على الحروف ..لم يخبره سابقاً بأمر هذه المقابلة حتى لايحضر الأكاذيب ...يريد أن يفاجئة بفتح الموضوع والبحث عن الحقائق ... بدر الذي يجلس في مكتبه يقرأ كتاب في مجال معين غير الصحة ... تفاجئ بدخول شهاب عليه ... بدر وبأستبشار:هلا ولدي تفضل ..حياك .. شهاب الذي جلس على المقعد المقابل له :الله يحييك .. وشتت نظراته بالمكتب ..سحب شيء من جيبه ووضعه أمامه :أبغى أفهم سر هالرسالة اللي بخط يدي ..من كتبهااا .. بدر الذي سحب الورقة وأطلع عليهااا بسرعة ليعيدها مكانها :أنت اللي كتبتهااا ..أنا مليتك الكلاام وأنت كتبت !!! شهاب ببرود :كنت مسحت ذاكري والاا قبلها ...يعني كنت حازم ولاشهاب .. بدر بشخرة سخرية:حازم بيكتب هالرسالة مستحيل ...كانت المرحلة اللي بنينا فيها شخصيتك الحالية ... تعبنا كثير وقتهااا .. وخفت عليك من هالتجربة وأنها تأثر على أمور أخرى ... شهاب يعيد الرسالة إلى جيبه : كنت بغيض لهدرجة ... عشان ماتقبلتني بذيك الشخصية .. بدر بزفرة يأس :أنت اللي ماتقبلتني مو أنا اللي رفضتك ...كانت الدنيا كلها عندك متشخصة بهياا فقط لاغير ... لاهمك لاعائلة ولامستقبل ولاأي شيء ... كأنك واقع تحت سحر ...وأنا الأب اللي فقد طفله كثير ..يوم رجعت لي كنت بذاك الوضع المشوة ...حاولت أداريك أتفهمك أحتويك ....لكن شخصيتك تكونت من زمان وشوكتك أحتدت ...ماكان فيه شي أصعب من اللي مريت فيه معك ... طراد & زينب أرتبطت السعادة بعنصريين مهميين المال والبنون .. رزقه الله وأغدق عليه بالمال فهو قد ولد وبفمه ملعقة من ذهب أن صح التعبير ...أما البنون فقد أنتظرهم وطال الأنتظار ..في البداية تعرض للكثير من الوعكات العاطفية ...وحرم نفسه من زوجته ...ثم من الأنجاب لأسباب واهية ...دمر نفسه وعواطفة ...بسبب وهم وحين تعالج نفسياً ...وتأكد من خلوه من المرض ...فجعته الأقدار بصعوبة الأنجاب ... وزوجته المتلهفة على الأطفال كان الخبر كصاعقة التي وقعت على رأسها ...ومابين هو ينتظر طلبها الطلاق ...فاجئته بأخذها لموعد للعلاج بالخارج ولأنجاب أطفال الأنابيب ... وبعد مضي الوقت هاهو وقد رزقه الله بعمر 43 ... بأول أبنائه التوأم الثلاثي صبيان وفتــــــاة ... كانت تنظر للتوائمها من خلف زجاج الحضانة ولاتصدق حصولها عليهم وأخيراً مع كل الصعوبات التي واجههوها في حياتهم لقد أعتقدت أن هذا الأمر مستحيل ولكن أتم الله عليهم نعمته ورزقهم بأجمل نعمة الأبناء اللتي ستزيد حياتهم سعادة وأستقرار .... حدقت فيه وهو يشاركها النظر من خلف الزجاج ... لم يخفى عليها أرتعاشة فكة وكأنه لايصدق وأخيراً حصوله على لقب أب ....مع شبه أستحالة ذالك ... لم تصدق حين أخبرها بنتائج فحوصاته وأنه سيعفيها من كل هالعذاب ويطلقهاااا ...لقد أرادت قتله بتلك اللحضة ..إلا يكفي صدمتها بعدم قدرة على الأنجاب بطريقة طبيعية ليخبرها بأنه سيطلقها لتعيش حياتها وهل يطلق على العيش من دونة أسم حيــــــاة ...لقد عاشت معه سنوات جليدية بلا مشاعر ولاحب ولاعلاقة فهل ستتركة بعد أن أصبحت حياتهم العاطفية يظرب فيها المثل بالأستقرار والمثالية .... &&&& عمار & ماريا عادت ماريا لعمار بعد حملها ولم تظل معه حتى الولادة فقد أنفصلا وبعد أن أصبح طفلها بالثانية من عمره ..عادا لزواج مرة أخرى بعقد جديد ولحسن الحظ كان الطرفين قد نضجا بشكل كافي ... وأصبح الزواج بالنسبة لهما شركة حياة أكثر من ساحة حرب كما كانت البداية ... &&& رزقت بشاير وزاهد بثمرة حبهم طفلة كالحلوى جميلة كوالدها وأخذت بعض لون والدتهااا .. وأنختمت قصة حب كانت قاسية عنيفة حملت الكثير من العقبــــات ولكن حين أستسلمت القلوب لمصيرها تمت القصة ... ربيا طفليهما بمودة وحب وأبعداهما قدر الأمكان عن المواضع التي قد يكونا عرضه فيها للعنصــــــرية ... &&& بعد أربع سنوات تخرجت سارا من المرحلة الجامعية بتخصص قانون ..وأرتبطت بعدها بسنتين بشاب يكبرها بخمسة أعوام يعمل بالقنصلية بالخارج وأستقرت معه خارج حدود الوطن ... تخرج زيد كطبيب وكانت فرحة هيا لاتسعهااا الأرض .. وتخرج عيد من الكلية العسكرية .. كانت النجاحات تتوالى والحصاد الطيب مستمــــر .. رزق معتز وسولاف بصبي أنظم لأخيه أوس وأستمرت حياتهم مابين مد وجزر وسولاف تعمل جاهدة لتحرير مشاعرة من السجن الذي يخبأها خلف أسواره ... &&& هيام & نايف هيام التي تحب بقلبين ..راجعت الطب النفســي .. فأمر تقلبات مشاعرها والحالات الا سوية التي تصيبهااا ..تعزى إلا ضغوط نفسيه بسبب شعورها بذنب عظيم لموت لبنــى وبقائها هي على قيد الحياة ... لم تتسرب لها شخصية لبنى مع قلبهااا ... كان الأمر نفسي بحت وتم علاجه .. وعادت لشخصيتها الســوية وأستمر حب منتصف العمر بينهمااا ..حب ناضج بعد أن كادت تقضي عليه تداعياتها النفسية ... نايف لم يتزوج من أخرى ولم ينجب أبن ذكر أبداً أكتفى ببناته الخمــس .. وأنجبت له بناته أحفاد ذكور عوضوا هذا النقص الذي فكر الأخرين أنه يشعر فيه ... *** سليمان الروح الثائرة التي لم تجد راحتهااا ..أنتحر أخيراً واضعاً حد لحياته التي يراها بائسة ... ولكن البؤس الحقيقي الذي عاشة المقربين منه بعد أن وصلهم خبـــــره فلايوجد أبشع من مصير المنتحر ..قد يريحة روحه للحضات ولكنه موعود ببؤس أبـــــدي ... *** أم فيصل منذ أن تستيقظ حتى تنام لاعمل لها سوى مراقبته والعناية فيه ... زوجها الذي أصبح طفلها الصغير .. لقد رعاها لسنوات طويلة وهي نائمة في غيبوبتهاا النفسية ..وحان وقتها لترد له الجزاء لكن في حالتها كان هناك أمل مايؤلم قلبهاا حين تراه بين يديها لاحول له ولاقوة ... تلقنه الكلمات كم لو عاد طفل بالثانية من عمره ...يسأل عن هذا ولايعرف ذاك ...مرتبك خائف ... لاينام إلا بحضنهااا ... لم تعد تهتم إلا فيه .. الأبناء أصبحوا مستقلين وكلاً قادر على أدارة حياته وأعماله بنفسه ... وحين تفكر كيف أستطاع لسنوات رعايتها ورعاية أبنائه وأعماله تشعر كم كان عظيم ... وهذا مايكسر الفوائد بعد أن كان شامخ عزيز أصبح ضعيف محتاج لقوة غيره ... **** فجــر لم تمت بقت على قيد الحياة ..ولكن لاتعلم هل ماتعيشة الآن يطلق عليه حياه .. خرجت من الحادث بفضيحة وجسد محترق ...يومياً تعيد حياتها السابقة بتفكيرهاا ...فقط لو صبرت قليلاً عدة أيام آخرى ..أو ربما لو لم تظهر له صورة هيااا .. لاتعلم أيهما الذنب الكبير الذي دفعت ثمنه بصحتها وجمالهاااا ... لم يعجبها شكلها السابق ولم تترك تحسين وتجميل إلى وسعت إليه والآن أصبحت أكثر حاجة لتلك العمليات وتريد فقط العودة لشكل طبيعي ... حتى تستطيع مقابلة بناتها دون أن تفزعهن ... **** رفل عادت لدراسة مرة أخرى لأكمال الدراسات العليااا .. فهي قد وقعت بفخ الشيطان بعد الفراغ الذي سببه أنتحار لبنى ولكن لحسن الحظ عائلتها كانت حاضرة وأنقذوهااا من خط اللاعودة هناك خطيب متقدمة لهااا وهي تفكر بأمره ... **** البطلين المثيرين للجدل ... شهاب وهيا عاشا بسعادة لايزعزعها إلا تصرفات هيا الغير محسوبة .. وعصبية شهاب المفرطة ...وحدث أن نضجت هيا بشكل مفاجيء بعد أنجاب طفلهااا أصبحت تفكر كثيراً قبل أن تتحدث تسمع أكثر من ماتتكلم .. وخشي شهاب من شخصيتها الجديدة ولكن لحسن الحظ لم يكن الأمر مستمر فما بين فترة وأخرى تعود لجنونها وعدم نضجها وماأن تتذكر دورها كأم حتى تعود لعقلهااا ... أنجبت هيا ستة أبناء وأرادت الحصول على أطفال أكثر ولكن صحتهاا لم تساعد ..لم تنسى أبداً طفلتها الأولى ..وكان جميع أطفالها سليمين صحياً... توقفت عن عملها بعد أنجاب طفلها الأول وتوجهت للمجــال آخر .. فقررت كتابة قصــــة حياتها تحت عنوان ((حبك خطيئة لاتغتفــــــــر )) ولكنها لم تخبر شهــاب حتى اللحضة !!!! **** فهد عاش مع زوجاته الثلاث ولم يتخلى عن أي واحد منهن ومازال يحاول أن يكفر عن أخطاء الماضي وأكثر شخصين يحاول تعويضهم محمد الميت وهيا التي حملت دوره بحياة باقي أخوتها لسنوات طويلة ... *** العم صلاح عاش لسنوات طويلة ورأى سعادة جميع أبناء فهد ورأى بعض أحفاد فهد من أبنته هيا ...قبل أن تنتقل روحه لله في أحد الليالي وهو نائم بسلام في فراشه ... *** خالد & رحيل 2020 يعلم أنه يعود لتكرار نفس التجربة الخاطئة بالأختيار بعشوائية ....لكنه مسحور غير واعي لتصرفاته لايستطيح كبح جماح نفسه ...لايقدر على التوقف عن التواصل معهااا ... تلك المعجبة المشهورة .... لقد كانت ترد على حساباته بالتواصل ألأجتماعي ولم يكن يعرف من هي ولم تلفت أنتباهه إلا بعد فترة طويلة ...فحين أنتبه لوجودها عاد ليبحث عن تعليقاتها الماضية ليجدها في حياته منذ سنوات طويلة ...هي لاتعرفه أنه أكتشف من هي وأين تعيش وكل معلوماتها الشخصية .. يعرف أنها عزباء في بداية الثلاثينات من عمرها .. سبب عزوبيتهااا أصابة والدها سابقاً فالأيدز ماتسبب لعائلتهااا بالحجر الأجتماعي فالكل تخلى عنهم ولايريد التواصل معهم ... تعمل بالتجارة الألكترونية قبل أن تصبح ناشطة في مجال السوشل ميديا وعرف عنها سخريتهااا المملؤة بالألم .. يجد فيها شيء يشبهه تشاركه ألم أثيري حين يقرأ ماتكتبه وهو من لايجيد صف الكلام يجد أن هذه العبارات تشرحة وكأنهما تجرعا الألم من نفس الكأس ... يريدها شريكة لروحه قبل أن تشاركه الجســـد لترتاح روحيهما المعذبة بقرب بعض ... **** شهـــــاب توقف عن المراسلة التي يجريها مع طبيب في اليابان أخبره أنه جاهز للأستقباله لدراسة أمر ذاكرته .. حصل على ملفات العملية التي أجريت له من قبل الطبيب الأمريكي ... ومازال أمر مراجعة الطبيب الياباني تحت الدراسة ... فهو غير واثق حتى اللحضه .. هل يكتفي بما يعيشة من أحداث ويكتفي بذكريات الحالية ...أم يذهب للبحث عن السراب .... صعد باحثاً عنها ليجدها تعمل على أمر ما في حاسوبها غافلها من الخلف ليجدها تكتب عبارة ما ليجدها ((حبك خطيئة لاتغتفر )) غمرها بين يديه وقبل أنفها وهو يخبرها :تدرين وش هو اللي مايغتفـــــر وحين هزت رأسها بنفـــي .. شهاب بقلب ملتاع :العيش بدون حبك هو اللي مايغتفــــــــر ... أنتهى ,, 27/12/1441 8:37 am ** بالختام شاركة لكل قاريء لروايتي بالسنوات الماضية أو اللاحقـــة .. ودعوني أهمس لكم الروايات وضعت لتسلية هي ليست حياة حقيقية ولايمكن أن تكــون ..قد أضع قصة حقيقية ولكن الكثير من التصرفات خياليه ...لذا عزيزتي القارئة أبطالي ليس قدوة لتقليد ... لكل بيئة ومحيط عادات وتقاليده المنوط عليه أحترامهااا وقبل ذالك والأهم وضع مخافة الله إمام أعينــــنا ... وماتكره نفسك أن تفعله بالجهــر لاتفعله بالخفــــــاء ... وأخيراً أبرأ لله من ماكتبت يداي ... سبحانك اللهم وبحمدك أشهد إن لاإله إلا أنت أستغفرك اللهم وأتوب إليك ... ع ـاشقة ديرت&ــا التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-03-22 الساعة 06:26 PM | |||||||
|
| |
|
17-08-20, 01:59 PM
| #413 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ مبروك عاشقة على النهاية رحلة طويلة إن شاء غير شاقة عليك وتجدد وتنعاد برواية ثانية عشوقة الترقيم البارت القبل الاخير 73 و الأخير 75 فهل في بارت 74 سقط سهواً أو خطأ في الترقيم انتظر ردك شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
| |
|
17-08-20, 02:14 PM
| #414 | ||||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يبارك فيك حبيبتي ..ايوة فعلاً فيه خطأ بالترقيم المشكلة قدامي له أكثر من أسبوعين الفصل وماأنتبهت للرقم اللي ماأخذ عقلي ... | ||||||||
|
| |
|
17-08-20, 02:38 PM
| #415 | |||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| اقتباس:
الأول بدل 75 أعدل إلى 74 الثاني البارت الاخير 74 والخاتمة النهاية أعمالها 75 والأمر راجع لك شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | |||||
|
| |
|
17-08-20, 02:59 PM
| #416 | ||||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| اقتباس:
يعطيك العافية ... | ||||||||
|
| |
|
17-08-20, 04:05 PM
| #417 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ألف ألف مبرووووووووووووووك اكتمال روايتك وإن شاء الله نرى لك روايه جديده قريبا رابط لتحميل الروايه هنــــــــــــــــــــــا | ||||||||
|
| |
|
18-08-20, 02:51 AM
| #420 | ||||
| احساسي وانا اقرا ختام اريد ابكي ما اريدها تخلص بجد عشت مع جميع ابطال حسيت نفسي في جزء داخل رواية وقلبي وجعني عليهم وكانهم حقيقة بجد كاتبة مبدعة واريد ان اقرا لها مرة اخرى تسلم اناملك كاتبتي مع انني مجتمع سعودية وثقافته وعاداته بعيدة عني جدا وكان نظرتي له غير صائبة انني من الجزائر ووهو غريب عني لكن عشقت وتمنيت لو اتني سعودية او اعيش في وسط هذا مجتمع رائع تسلم اناملك مبدعتي | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
139Likes
.png)
العرض العادي
