26-05-14, 07:55 PM
| #151 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام  
|  محد عطي لايك علي المشاركة السابقه ،،اه اقطع شعري ولا اقطع شعري ، امرئ الله راح أراجع الفصل وانزله ،،من عيوني مورا | ||||||||||||
|  |
|
26-05-14, 08:05 PM
| #152 | |||||||
| مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟  
|  اقتباس:
لا حبيبتى الايكات بتعلق للاسف يعنى انا بدوس دائما بس المنتدى مهنج عشان كدة مش ظابطة فصل تانى واوووووووو  منتظرة بحماس | |||||||
|
| |
|
26-05-14, 08:41 PM
| #154 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام
|   الفصل السابع رن هاتف جوليانو عندما كان يأخذ غفوه في جناحه بعد ثورانه علي جوزفينا،، رفع يده عن عينيه ليري من المتصل فكانت نوبيلدا تمتم زافرا بنفاذ صبر :- هذه رابع مره تتصلين ، ارفقي بي نوبيلدا ليس لدي وقت لخربشتك الطفولية لقد كبرتي الان تصرفي بنفسك مهما كان ما يحصل لك ،، رمي الهاتف علي الطاولة دون ان يرد وعاد لأخذ قيلولته، ضل جوليانو في جناحه طيله الوقت يتقلب علي تلك الكنبه بضجر ،،لا يعلم لما مايزل يفكر بها ،حسنا فقد وعدها ان لا يستغل اي شي حصل بينهم ضد كارل،،إذن لقد حلت المشكله وانتهت دون أضرار ،، ولن يراها بعد الان ،،إذن لما يشعر بعدم الارتياح ،وكان شي لم ينتهي بعد بينهما ،احس بشعور لم يجد له تفسيرا مطلقا،، زفر مفكرا هو يمسح وجهه بكفيه :- هل أعود الي جيرا ام ابقي هنا اكمل إجازتي ،،لا لا لان عند عودتي سأغرق بالعمل الي راسي ولن اخذ وقت راحه بعد ذلك ،اوه ،، ما لعمل ، لما لا اريد العوده لطالما هي هنا ،، اه ،أمسك بهاتفه يقلب بالأرقام ليري من سعيده الحظ التي تريد ان تبقي برفقته هذه الأيام ، وتستطيع ان تنسيه ماحصل معه مع ابنه دميتري ، مر بالأسماء الي ان توقف علي اسم جيسي نظر اليه وضحك بألم قائلا: هل ياتري لديك رفقه غيري الان،بعد ان رماك كارل ،،تبا لك ، دفع بإصبعه ليبحث عن رقم اخر فلم يرد ان يتذكر مافعله ذلك الوغد في تلك الأيام ،الي ان وجد المنشودة لينا اتصل بها فورا ، ما ان ردت حتي قالت له بنعومة القطط :من هو السبب في جعلك تشرفني بهذا الاتصال ،فلتعطيني رقمه لأشكر من كل قلبي ،،وضحكت بنعومة فقال لها جوليانو :مرحباً لينا كيف حالك ،،ردت :اشتاق اليك كثيراً ايها الجاحد ،،فقال :إذن ساعوضك،، والآن في اي بقعه من العالم انتي ،ردت بضجر مصطنع :انا في البرازيل،، زفر قائلا :إذن استعدي ستصلك طائرتي الليله لحملك الي هنا ، فقالت بفرح :، وأين انته الان ،، رد عليها :في باريس ياجميلتي،، -واو جيد حسنا اذا أكاد أموت شوقا لك من الان جوليانو رد عليها بضجر:- وانا أيضاً الي إلقاء ما ان أقفل الهاتف حتي لعن نفسه الف مره يالهي كيف. أقحم نفسه معها من جديد وكيف يستخلص منها الان هم بالخروج بعد ان بدل ملابسه،،،خرج من جناحه و ما ان وصل الي باب سيارته حتي رأي جوزفينا تركب لوموزين لتنطلق السياره بسرعه،،، قال بسخط واضح :اوه هاهي فتأتي تدعي انها لا تركب مع الغرباء والآن أرها تستقله بشكل عادي عندما ركب سيارته انطلق بسرعه و اتجه لنفس الشارع الذي سلكته استطاع الوصول وقف بمحاذة سيارتها منتظر أشارت المرور لتفتح الطريق، التفت ،، ليراها مستغرقة بالكلام مع شخص بالجهة الأخري للهاتف،، فكر ياتري مع من تتحدث بهذا الشكل المتحير ،يالهي انظرو اليها وكأنه لم يحدث شي بيننا بالأمس ضحك بسخرية وقال :كل النساء هكذا ،، أنارت أشاره المرور بالضوء الأخضر سامحه لهم بالمرور لا يعلم لما قرر لحاقها الي وجهتها أتاه الكثير من الفضول ليعرف الي اين ستذهب ،، ثم انه ليس له مكان يذهب اليه علي كل حال عندما وصلت الي المكان المنشود نزلت جوزي ودخلت احدي المحلات وهمت بالتبضع وهي مازالت تقول :اوه ليان ،ألن تعفيني من هذه الحفلة فأنا لا اجد شي يناسبني اوه حسنا كفي عن التذمر ،،اعتقد انني سآخذ زي ال........قاطعها جوليانو واقفاً أمامها وهو يبتسم بعد ان تنصت عليها مره اخري :-هل تحتاجين الي مساعده ؟نظرت اليه مصدومه مالبث ان قالت ليان سأغلق الخط الان وداعا،،ومازالت تنظر اليه :كيف أتيت الي هنا ،،فقال لها :لقد تبعتك،،ضحكت باستهزاء :او هل انته لص ،او حارس شخصي ام ماذا ،:نعم انا ماتشائين ياعزيزتي لص يريد حكم العفو من السيدة التي أمامه ،فقالت له توقف عن الاستهزاء جوليانو لست بمزاج جيد، ل .... صدمت حين أمسك بذراعها شادها اليه وهو يقول بغضب وقد نفذ صبره حقاً منذو الصباح: لست هنا لأقوم بالاستهتار،انا هنا لانه بسببك سوف اقدم علي إحضار فتاه الي هنا هذه الليله ومرافقتها الغير مرغوبة من ناحيتي وكل هذا بسبب انني لا اريد التفكير بك ، وها انا هنا اري نفسي أتبعك لاقف واعرض خدماتي ولتحمل سخطك الذي لا يحتمل ولا اعرف لماذا :نظرت اليه مدهوشه مالبث ان صرخت فيه: إذن اذهب،، لم إجبارك علي فعل هذا دعني وشاني ارجوك ،، لم يهتز لصراخها في وجهه رغم نظرات الناس من حولهم بتعجب،، اقترب منها اكثر قائلا بأسرار :لن افعل ،ثم أضاف :،الي ان اعرف ما أريده منك حقاً جاز ، ذهلت لرده ولرؤيته الإصرار في عينه ،،يالهي بسببه ضلت طول النهار تبكي وشعورها انها كسبت شي جميل ما لبثت ان خسرته ،،نعم لقد تمنت عودته طول الوقت ليأخذها بحضنه ويطمأنها وانه كل شي سيكون بخير،ويعدها بالبقاء معها دائماً قالت با احراج شديد ؛جوليانو اترك يدي الناس ينظرون حولنا وأنزلت رأسها ،،ابتسم وهم بالقول بصوت عالي بالفرنسية :لا باس فهوا شجار احبا وقد حل الان لا تبالو،،ابتسم له كل من كان في المحل ليشعروه بالتفاهم لوضعه الغريب رجع ينظر اليها قائلا :بالنسبه للناس فقد حل الامر ،جال بنظره بالمكان وأضاف :، ثم ماذا تفعلين في محل ملابس التنكر هذا ،،فقالت له تتصنع نفاذ الصبر :دعيت الي حفله لصديقه مقربه ،،نظر اليها وفي عينيه بريق غريب:هل أستطيع ان أخذ شرف مرافقتك الي هناك نظرت اليه بتردد :لا انا حقاء أسفه ،هناك الكثير من معارف كارل ، وأخاف ان يتعرفو عليك ،،ثم لماذا تريد ان تذهب انت لست مدعو،،قال لها ببرود:-لا يهمني اريد ان أحظر معك وهم باختيار لبس تنكري له وكأنه حزم الأمر وانتهي لا مفر منه اخرج لها فستان استكولندي قديم قائلا:هذا سوف يناسبك جداً أعدك بذلك ،وما لبث ان اخرج له لباس استكولندي ، ابتسم لها :ما رأيك هل سوف يناسبني هذا الرداء ،،ردت عليه متلعثمه من جرائته :-اوه لا اعلم أظن ذلك ،، -:تظنين ولما ؟ فقالت رافعه بصرها الي عينيه :-لانه اممم ستبدو شبيه لهم بلون بشرتك وشعرك ولون عينيك نظر اليها وهو يعلم ان عينيه تسحر بلونها اي كان :وما به لون عيني،، نظرت اليه مسمره الي ان نطق فمها : انه جميل كلون البحر الصافي وأحيانا أراه كلون الفضه البراق ،، ابتسم حتي كشر عن اسنانه وقد إسره انها أمعنت في عينيه قبل الان أخذ منها الردا واخرج بطاقته لدفع قيمتها ثم خرج ونظر اليها قائلا:ماذا تنتظرين هيا سيرسلونها الي الفندق خرجت ومشت بجانبه مد يده ليمسك بيدها ،،لا يعلم لما هو مسرور لدرجه انه مرتاح البال الان وكان الدنيا من حوله لا تهمه بما انها معه فتح لها باب السياره وقال لها: تفضلي ،،رأي ترددها فا هم بالقول :هيا أدعوك لشرب القهوه معي ،، فقط ،،ركبت السياره وضربات قلبها في ازدياد ،،ما هذا لما يفعل هذا ماذا يريده مني أليست ليله عابره ،،متي سينتهي كل هذا احسب توترها طول الطريق فا قال لها مطمئنان؛أهدي جاز لن انقض عليك بغير رضاك طبعا ،، لم ترد عليه اكتفت بالنظر الي النافذة وقربه منه يشعرها بالرغبة ليأخذها من جديد بين ذراعيه،،، سحب لها مقعد الطاولة بلطف لتجلس عليه ،،وأمر النادل بإحضار طلبهم نظر اليها مفكرا ثم قال :هل انتي خائفه،، ردت : من ماذا ،،فقال :مني بالطبع ،، تنهدت :لا اعرف انت تحيرني جدا ، -هل مازلتي خائفه من استغل ماحدث معك ضد كارل؟ فقالت :لا اعلم انا حقاً مشوشة لم يكن هذا مخطط لا اعرف حقا -هل انتي معجبه بي؟؟ نظرت اليه :ماذا ،، فقال مكرر كلامه :هل انتي معجبه بي لذلك لا تعرفين ماذا تريدين فقالت بحزم تنفي ثقته العمياء بنفسه :بالطبع لا اوه ،لما تفكر بذلك انا فقط ا لا اعلم ، فقال لها : ترددك يوحي لي بذلك و ان لم أكن شي مهم لك لما كنت متلخبطه بهذا الشكل،تناقضين نفسك،،احس انه اغضبها بكلامه وانه تمادي قليلا فقال مشدد علي انها هذا الحوار العقيم :لا باس دعينا من هذا الان ،أريدك فقط ان تعلمي انني وللمرة الثانيه أقولها علي مسامعك لن استغل اي شي حصل بينك وبيني ،أريدك ان تطمأني من هذه الناحية وقف النادل ليضع فناجين القهوه وبعض من قطع الكعك شهيه الشكل يسيل لها اللعاب، عاد يقول لها بعد ان اخذ قضمه من كعكه الشوكولاته التي أمامه :ماريك ان يكون بيننا هدنه،،لتستمتع بما تبقي لنا من هذه الايام ،نظرت اليه وهي تنهي شرفه من فنجانها -هدنه ؟؟ثم هل ستبقي هنا لأيام اخري،وتلك الفتاه ألن تاتي؟ فقال لها بحزم :أستطيع في اي وقت إنهاء إجازتي والعود حالا الي جايرا ،ولكن لن أعود حتي تقرري انتي العوده،الي هناك،ثم تلك الفتاه سينتهي أمرها خلال دقائق، قالت له باستغراب:-ومدخلي انا في كل هذا قال: انتي تهمينني جاز ولست علي استعداد ان أتركك وحدك هنا ثم كما قلت لك مسبقا ،لن أتركك حتي اعرف ماذا اريد منك حقاً ،،هل هو إعجاب ام شي اخر ،لست مستعجلا لأعرف ، هنا توقفت عن الكلام فقد كان شعورها يفوق السعاده كلماته تدغدغ لها مشاعرها بشكل مرعب،هل ياتري اعني له شيئا ما ،جعله مشتت هكذا، ضلا طيله الوقت يطوفون في أنحاء باريس والتقاط بعض الصور لهم تحت قوس النصر وبعض الإمكان الرائعه لقد استمتعت كثيرا معه وكان شيئا لم يحدث بينهم هذا الصباح،فهو إنسان مرح طيب القلب ،لا يشعرك بالارتباك لوقت طويل، ازدادت رغبه جوليانو بها ولكنه حافظ علي نفسه احتراما لها فهو لا يريدها ان تنفر منه مره اخري يريد ان يعرف كل شي عنها ولكنها متحفظه جداً ولكن لا باس فاهاهو يدخل عالمها الان وسيعرف عنها كل شي قريبا ،، بعد ان انتهو من التسوق عادو الي الفندق،،وبعد مرور ساعات توقف جوليانو يطرق الباب لجناح جاز منتظرا ردها،،،، فتحت الباب وقد انتهت من تزيين نفسها ليبهره شكلها الرقيق فقد بدت سيده من العصر القديم فابتسم قائلا :هل تشرفني الليدي باسمها ضحكت جوزي وقالت ماده يدها اليه :-الليدي ماري ،،فاخذ يدها يقبلها قبله رقيقه رافعا عينيه بلهفة واضحه :-كم يشرفني ان تكوني برفقتي ليدي ماري ضحكت وقالت له وانت اي شخصيه ستأخذ لوي فمه اممم :اضن في هذه الحاله سأكون الكونت فرانسيس ما رأيك فقالت له بابتسامه لعوب : أضنه مناسب لك جدا قادها عبر الممر ثم وصلا الي بواهه الفندق بانتظار ان تقف سيارته لينطلق بعد ذلك متجه الي المكان الذي أخبرته عنه جاز خلال الطريق وصلا الي المكان المنشود وهما بالدخول الي القاعه التي ستقام بها حفله التنكر كانت الأجواء حولهم ممتعا والجميع بزي التنكر من أشكال أمراء الي خدم و رواد فضاء وحوريات وسندريلا كان الجميع مستمتع جدا ما ان دخلت حتي أمسك بيدها ممثلا دور الكونت الراقي ،، أحست بالعطش فقد ضلت مبهوره به الي ان جف حلقها ناسيه ان تشرب شيئا بعد تلك القهوه المره،احضر لها شراب بارد ،أخذته منه باستعجال وبعد ان جرعت منه بحماس عادت اليه لتقول له :-شكرًا لك لقد انقذتني حقاً ،اعرف لما لم اشرب اي شي طيله تلك الفتره، أتت ليان وقاطعتهما ،مرحبه بهم مالبث ان سحرت بأسلوب جوليانو معها وتعامله الراقي،ولم تعد تريد التحرك فطلبت من جوليانو ان يراقصها وما ان انتهي من وصله الرقص حتي عاد و لم يجد جوزي في مكانها بحث عنها في الإرجاء، وفجئه خرجت مسرعه من مكان ما بارتباك وصادفت جوليانو أمامها فقال لها برقه:- اين كنتي بحثت عنك لم أجدك قالت بارتباك كنت ابحث عن غرفه التجميل لتعديل زينتي نظر اليها باسما :انتي سأحره ليس عليك ان تعدلي شيئا هكذا انت برقتك تبدين اجمل بنظري ،،نظرت اليه بحرج وابتسمت ، رفع عينيه لينظر الي الشخص الذي خرج من نفس المكان التي رآها تغادر منها تحرك شي غريزي فيه، نظر اليها فعرف انها تخبئ أمرا ما فتوترها واضح لم يشاء ان يضغط عليها فهوا ليس لديه كل الحقوق ليسألها عن شي الان قد يكون احد معارفها ف الحفلة تعج بالناس التابعين لعائله دميتري مر الوقت وقد خف ارتباك جوزي لتعود مستمتعه بجو الحفلة فقد كان جوليانو مرافق مرح جداً رغم همسات الناس من حولها الا انها قررت ان لا تهتم وان تعيش معه الليله قدر المستطاع عادا الي الفندق والإرهاق يعلو وجهيهما فقال لها مقترحا:ماريك بشرب القهوه معي حاولت التمنع الا انه قال لها :لن افعل شي يغضبك أعدك وأضن اني اثبت ذلك خلال حفله الليله ،هيا جاز انه فقط فنجان قهوه فقالت له حسنا لاباس فرانسيس اقبل دعوتك بسرور،،، ضحك علي تعليقها قائلا:ماري ،،هل تتزوجينني؟؟ً سكتت فأغراه فمها محدقه به باندهاش ضلا ثواني وكأنه ينتظر إجابتها حقاً ،،فقال ضاحكا :مابلك ماري نحن مازلنا بالحفلة ،،أولسانا كذلك قالت متلعثمه :فرانسيس انت وغد فتح لها الباب وهو يضحك،فقد أحب ارتباكها وخجلها الرقيق منه ادخلها الي غرفه الجلوس وهم بإعداد القهوه لكليهما كان جداً مسروراً لدرجه انه نسي ان يرسل الطائرة لحضور لينا ،،او النظر الي كميه الرسائل في هاتفه هذا أيضاً عن كميه الاتصالات،اراد ان يبتعد عن كل شي ويبقي معها لوحدهم، عاد وفي يديه كوبان من القهوه أعطاها كوبها، مالبث ان جلس بجانبها اخذ الريمونت ليضع قناه رياضيه ضحكت فجئه جوزي قائله :-كأنك إنسان متزوج ،، فقال لها :-ولماذا تقولين هذا ،،: -لانه بموقف هكذا يجب ان تصدع موسيقي ناعمه او اي شي اخر هادئ وليس قناه رياضيه ،، نظر اليها وعينيه تومض بسرور :هل تريدين ان افعل لك هذا جاز ،،نظرت اليه وقد علمت انها وضعت نفسها بشرك ما لم تقصده،، -لا اقصد هذا ،لانه في مثل هذا اللجوء تكون الموسيقي هي الخيار الأنسب ،،ثم لا تنسي انا مازلت ،،لليدي ماري طبعا ،،أرادت ان تضرب نفسها لجملتها الاخيره فقد كانت غبيه بحق ،،وضح عليها الارتباك اكثر، ، ابتسم وهم بوضع موسيقي ناعمه كطلبها وعاد ليجلس بالقرب منها ووضع رأسه علي حافه الكنبه ونظر الي ناحيتها وهو يقول بلطف شديد:-هل كان هناك احد قبل الان فعل لك هذه الأشياء جاز، الهذا تحبين ان تكرري ذلك الان، نظرت اليه جامده : اعذرني ،لا اريد التحدث في أشياء كهذه ،،يجب ان اذهب الان ،،شكرًا لك علي القهوه ،،همت بالوقوف,, فأمسك يدها متوسلا :لا تغادري ارجوك ، ،ثم أغمض عينيه وعاد يقول :لن أسالك ثانيه ،، فقط ابقي معي هنا،، نظرت اليه بحيره انها حقاً لا تعلم ماذا يريد منها هذا الانسان سمعته يردد كلمته مره اخري :- ارجوك جاز جلست بجانبه وألقت برأسها معه علي حافه الكنبه ليعم الصمت ارجاء المكان فقط صوت الموسيقي يسطع في الإرجاء يعلن عن وجود مشاعر جياشة للأشخاص القابعين هنا ،، التفتت اليه وهو مايزل مغمض العينين فهمست قائله:- جوليانو ،،لم يرد عليها :هل انت نائم ابتسمت حين تأكدت انه فعلن قد غفي ،،ومازال ممسكا بيدها اخذت تقترب منه لتلمس خده بيدها ولتتمعن في وجه بدقه ،،اممم انه لم يحلق لحيته اليوم ومع ذلك زادته وسامه،، تأملته قليلا،ثم سحبت يدها من يده ووقفت ذاهبه الي غرفته تبحث عن غطاء لتغطيه وعندما عادت ،،وضعت الغطاء عليه ،وأخذت حقيبتها وهمت بالانصراف مالبث ان توقفت وعادت تنظر اليه، تحرك جسدها رغما عنها عائد الي جوليانو لتزيح الغطاء عنه قليلا لتندس معه واضعه رأسها علي صدره تحتظن جسده اليها اخيرا لتشاركه النوم ،أرادت حقاً ان يكون باستطاعتها مشاركته كل شي في حياته ،،. استيقض جوليانو ليري نور الشمس المشرقه تنساب في ارجاء الجناح ،،حرك رأسه الي الأسفل ليجدها نائمة باحضانه وكأنهما حقاً من عصر اخر بملابسهم الغريبه تلك ،انتقلو بوضع غريب الي العصر الحديث، ابتسم وهو ينظر اليها ولم يرد ان يتحرك حتي لا يوقضها فقد كان مستمتع جداً وهي بين ذراعيه مالبث ان قطع هذه المتعه رنين هاتفها لتستيقض جوزي متململه فتحت عينيها لتلتقي بعينيه ولكن رنين هاتفها قاطعها بأصرار التقطت هاتفها لتري من المتصل فكان رقم أمها ،، ردت مباشرا :-آلو،اهلن ماما أسفه لانشغالي لقد كنت ،،أمي مابك ،،لما تبكين ،،عبس جوليانو فوقف مباشرا عند أزاحه جوزي للغطاء لتقف مذعوره ،، ماذا ،ماذا تقولين لا يمكن ،كيف حصل هذا ،وأين هو الان كيف حاله ،،اوه يالهي ماهذه المصيبة سأعود فورا ،،ماذا ،، ستنقلونه الي أميركا ،،سأذهب الي هناك فورا وداعا أقفلت الهاتف فا اطرق جوليانو يقول:- مابك مالذي حدث ،،نظرت اليه دامعه العينين مالبث ان ارتمت بين ذراعيه لتشهق باكيه،،تقول بألم :انهو كارل لقد أصيب وهو بالمستشفي الان وحالته خطره جداً تستدعي نقله فورا الي العلاج في أميركا فقال لها مدهوشا فحاول ان يهدئ من روعها :-لا ادري ماذا أصابه ،ولاكنه سيكون بخير أعدك ،، اهدئي ارجوك ياحبيبتي ،سأجعل طائرتي تنقلك فورا الي هناك أبعدت نفسها عنه برقه وقالت له :ليس عليك ان تتعب نفسك س .....فقال لها بحزم وهو يحوط وجهها بكلتا يديه بإصرار :كل شي مهم بالنسبه لك سيكون مهم بالنسبه الي حتي ولو كان من اجل كارل نفسه ،، ابتسمت له بحنان ليعود محتويآ ايها في أحضانه ما ان مرت ثلاث ساعات حتي وقفت جوزفينا علي مدرج الطائرة تودع جوليانو ،،لوح لها بيده قائلا :سيكون كل شي بخير سا تواصل معك بالتأكيد ،،ابتسمت له برقه تشكر الله انه أرسل اليها شخص حنون مثل جوليانو ما ان ودعته حتي دخلت الي الطائرة والطاقم ينفذ أوامر جوليانو بالإقلاع فورا ،،بعد دقائق من اختفاء الطائرة عن ناظريه احس بيأس شديد وهو ينظر الي تلك السماء الفارغة :-هاهوا كارل أيضاً يأخذ الأولوية في كل شي حتي هنا ،،رن هاتفه ليري صوره نوبيلدا تستنجيه بالرد، فقال باندهاش :-يالهي انستني جاز حتي اقرب الناس الي اه نوبيلدا سامحيني ،رفع هاتفه ليرد،، وما ان رد حتي أتاه صوت نوبيلدا يائس حزين تبكي بألم وهي تقول له :-:-جوليانو اين انت عد بسرعه انا بحاجه شديده اليك،،، انتهي الفصل السابع | ||||||||||||
|
| |
|
26-05-14, 08:55 PM
| #156 | ||||||||
 
| مرحبا كابو انهيت لتوي قراءة الفصول الستة نبدا بكارلوس كارلوس شخص حقير كيف يستغل خادمة من اجل اهدافه هذه ليست رجولة سعيدة ان نوبيلدا عرفت حقيقته و مخططاته تمنيت لو انها قتلته بس اكيد هو بطل و الوقت مبكر على موته جوليانو طلع احسن من كارلوس ولم يستغل ضعف جوزيفينا لصالحه كما فعل كارلوس من الان اعلن اني في صف عائلة بتروفا شكرا كابو على الرواية الرائعة متابعاك دمت بود | ||||||||
|
| |
|
26-05-14, 09:40 PM
| #159 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام
|   []    الفصل الثامن فتح باب المكتب لترفع نوبيلدا رأسها تنظر من القادم ،،،لتري جوليانو بعد ثواني أمامها يدخل بخطي واسعه وهو يقترب منها بسرعه قائل بقلق :- نوبي حبيبتي ما الذي حدث، مابك لما كنتي تبكين ، ،ثم استغرب وجودها قابعه علي كرسي المكتب وكأنها المالكة له :ماذا تفعلين هنا وين جدي نظرت اليه نوبيلدا نظره الم مالبث ان اختفت لتحل بادلها نظره من القسوة :اين كنت ،لما لم تكن تجيبني عندما هاتفتك قاطعها :نوبيلدا ارجوك ليس الان ،،اين جدي هل هو بخير. أجيبيني بحق الجحيم اخذت ملف في يدها وتقدمت الي ان وصلت أمامه مدته له وهي تقول :هذا مايحدث جوليانو تفضل أقراء اخذت الملف من يدها بحيره ثم بدا بالقراء في تلك الأثناء نظرت اليه نوبيلدا لتشرد قليلا لقد كانت شبه ميته بل ميته الأحاسيس تتحرك الان وكأنها أله لا يأثر بها ولا يهزها شي،،، نظر اليها جوليانو مصدوم وهو يقول :كيف حدث هذا غير معقول تركت كل شي لأسبوعين ليتدهور هكذا وبسرعه مالذي يحدث اين هو جدي نظرت اليه وهي تقول بحده :لا تدخل جدي في الموضوع هذا التدهور كان مخطط له من قبل عدونا نظر اليها غير مستوعب لما تقول -كيف من قبل عدونا ،،من نوبي ؟؟، ردت عليه بحزن واضح:- كارلوس لوكا دميتري هو سبب كل هذا التدهور في اسهم جميع شركاتنا نظر اليها مذهولا لقولها :ماذا تقولين كارلوس كيف ،اقصد انه ،كيف علمتني بالأمر هل انتي متاكده رفعت رأسها باصرار وتأكيد:نعم متاكده كل التأكيد صرخ بها جوليانو :نوبيلدا بحق الجحيم وللمرة الاخيره قولي لي مايحدث هنا بالضبط ،لان الشخص الذي تتكلمين عنه حاليا اخر ما يفكر به نحن ،لانه بالمستشفي وحالته خطيرة ، أطلقت نوبيلدا صرخه مالبث ان وضعت يدها علي فمها ثم جبهتها وهي تتمتم بشي لأ يكاد مسموعا :يالهي انه حي لم يمت الحمد الله اوه،ضننته مات ،اوه الحمد لك يارب خاف عليها جوليانو لانه لم يري في حياته نوبيلدا بهذا الشكل المريب -نوبي ماذا بك مالذي أصابك هل انتي مريضه اخبريني ياصغيرتي نظرت اليه بعينين دامعتين :انا بخير جوليانو أؤكد لك الان هل قلت لي ان إصابته خطيرة الي اي حد تعتقد تمتم قائلا:لا اعرف حقاء الي اي حد فقد نقل الي أمريكا اليوم ذهبت نوبيلدا الي المكتب وهي تقول :جوليانو أريدك ان تستمع الي جيدا ولا تقاطعني حتي انتهي ارجوك أومأ اليها بالموافقه يحثها علي المتابعة : كارلوس هو سبب تراجع الأسهم ،،وكيف انا متاكده ،لقد سمعته بنفسي يقول ذلك لصديقه في حفله ال سيزار وهو يخطط خطه كان سينفذها هذه الأيام والاهم من ذلك وأرجوك ان لا تسألني عن الموضوع الأخير الذي سا أقوله كثيراً وهوا ان من اطلق عليه النار كان انا جوليانو صعق جوليانو لدرجه وضع يديه علي رأسه مصدوم وهو يقول :ماذا تقولين ،هل انتي جاده كيف أطلقتي النار عليه كيف ومتي ،هل فعلتها في الحفلة من اين لك مسدس،ياللهول هل رآك احد ما، اطرقت كل الاحتمالات المخيفة الي راس جوليانو دفعه واحد فقالت له :جوليانو اهدأ لم يرني احد أبدا أأكد لك ،،ثم لم يكن في الحفلة لقد كان في الغابه قبل الليله الماضيه ،،توقعت انه مات لاني صوبت الي قلبه مباشره ولكن يبدو اني اخطأت الهدف ، اقترب اليها جوليانو وأمسك بها ضامها اليه وهوا يقول :مالذي ذهب بك الي الغابه وكيف علمته انه هناك نوبي اخبريني ضمت جوليانو بقوه وهيه تقول :هذا الذي أريدك ان تعفيني من الإجابة عليه الان سأقول لك في وقت ما ولكن ليس الان ارجوك ،تساقطت دموع عينيها مالبث ان بكت بحرقه ضمها جوليانو اليه اكثر وهو يقول :لا باس اهدئي لن يحدث شي لك اووكد لك سأتصرف أعدك ، أبعدته ناظره اليه بحزم :الان يجب علينا جوليانو ان نتحرك وننقذ الشركات من الانهيار لقد درست كل شي ،وسيكون من السهل إرجاعها قبل فوات الأوان وسأكون معك ،حان الوقت لتحمل المسؤولية،، ابتسم لها كارل مشجعا لها :لا باس لك ذلك ولكن لا يجب ان يعلم جدي بما حصل اتفقنا ،اما ذلك الحقير كارل يستحق ماحدث له ، ساردها له قريبا ذلك السافل ، *********************** وقفت جوزفينا امام أمها ولوك ال منهارين وهي تحمل بيدها أكواب من القهوه والساعة تدق انها الثانيه فجرا بتوقيت أمريكا:ماما اشربي هذا ارجوك وانت أيضاً لوك اتوسل اليك ،رفع لوك رأسه والألم يصرخ من عينيه قائلا:- شكرًا لك يابنتي نظرت اليه جوزي :علي الرحب لوك قالت والدتها بحزن عميق :يالهي ما هذه المصيبة التي لمت بنا ،يالهي ارجوك ان ترأف بحالنا ،انه كارل ،،وهمت بالبكاء قال لها لوك :ارجوك ياعزيزتي اهدئي أعدك انه سيكون قريبا علي خير مايرام ادمعت عيناه جوزي فتحركت من المكان لتتركهم وتقبع بزاويه احد أركان الممرات وتجهش بالبكاء المرير قائله: يالهي لا اريد ان أخسر شخصا اخر احبه لا أستطيع ان احتمل ، ارجوك انقذه انه اخي الوحيد، فتح باب العمليات ليخرج منه الجراح المسؤل عن حاله كارل ليبعد الغطاء الطبي عن فمه ويقول :هل أنتم عائله السيد كارلوس ،استقام لوك وهو يقول بحزم نعم انا والده دكتور ومد يده يصافحه فقال له بعد ان ابتسم :اطمئنوا هو بخير الان مع انه نزف كثيراً جداً لو تأخرتم قليلا في إسعافه لكان قد فارق الحياه نقلنا له هنا أيضاً الكثير من الدماء،،ولكني لا اجزم ان أقول لكم انه سيستفيق قريبا فقدانه الشديد للدماء وقرب الرصاصه من جهه قلبه لن تجعله يتحسن بسرعه،،، فقط ليس لديكم سوي ان تدعو له الان ،فهم لوك مايرمي اليه الطبيب اطرق بحزن وهو يشكر الطبيب :- شكرًا لك مره اخري لإنقاذه سيكون بخير بإذن الله ودع الدكتور السيد لوك واعتذر من مرسيل وذهب في تلك الأثناء وصل جوليانو و ليليان يركضان عبر الممر ما ان وصلاء حتي أبلغهم لوك بالمستجدات لانه ما ان تخلص خوان من اجارأت التحقيق التي ماتزال جاريه حتي انطلقا هو وليليان الي المطار، سال لوك خوان قائل:ماهيه اخر اجرأت التحقيق خوان فقال لها متنهدا :لا شي حتي الان ،،ليله الحادث كانت ممطره أخفت كل شي وكل اثر، الشي الوحيد الموجود هوا أسواره تعود لامراهء ما،دون اي اثر او اي تأكيد ان كانت أيضاً لأمراه، فقال لوك :ولكنك قلت انه كان قد ذهب ليقابل أمراءه ما رد خوان متردد:اجل ولكن انا لا اعرف ماهيت هذه المراءه سوي انها خادمه من بيت ال بيتروڤا توقفت جوزفينا مدهوشه وقد رات ليليان وخوان يمران من جانبها ، وعند سماعها ذلك وقالت :هل انت متأكد من ما تقول كيف ل بيتروڤا ان يكون لهم دخل في كارل فقال خوان :ليس ال بيتروڤا بالتحديد بل خادمه تعمل لديهم فقالت مارسيل :ولماذا كان كارل معها ،وكيف عرفها لم يرد خوان ان تعرف العائلة كل التفاصيل فقال لهم كاذبا :لا اعلم حقاً ،لم يقل لي حتي ماهو اسمها لذلك يجب ان ننتظر الي ان يفيق كارلوس صرخ لوك قائلا:ابني لن يستيقض بسهوله ،،، المرجح انه في غيبوبه الان لا احد يعلم متي سيفيق وانت تقول لي ان ننتظر، يالهي ساعدني ،،عم الصمت في الإرجاء حولهم لتعود مارسيل للبكاء المرير ،، ******************** سافر كل من جوليانو ونوبيلدا الي كافه الأماكن التي توجد فيها الشركات وراجعو كل مايتعلق بالمشاكل ليكتشفو ان كارل كان سيحدث بهم كارثه فضيعه التقو بجاك سكرتير الجد الذي ساعدهم كثيراً في حل المشاكل وبشكل سحري استغرق منهم وقت طويل لإنهاء هذه المعضله ، ومرت ثلاث أسابيع تقريبا علي الانتهاء من ازمه الشركات لتظهر نوبيلدا مع جوليانو في الصحف والإعلام مطلقين عليها منقذه امبروطوريه بيتروڤا، ، والكثير من الصور لها تصدرت الصحف المحليه والعالميه في كافه المناسبات الرسمية ، حتي اخر جريده اصدرت، كان ممسك بها خوان يقراء عن ال بيتروڤا متأملا صورها ؛حفيده بيتروڤا الفاتنة تظهر للعلن لتتوج بسيده الاعمال الصغيره الناجحة كانت ترتدي فستان ابيض قصير من الدانتيل الفاخر جعلها رائعه وهي تطلق ابتسامتها للعلن مع جوليانو وتتسلم جائزه النجاح والتهنئه من كافه مدراء الشركات لبيتروڤا زفر خوان مفكرا :إذن هذا هو شكلك يا نوبيلدا حقاً كم يقال عنك فاتنه ، اطرق مفكرا:هل ياتري انتي من حرضتي خادمتك لقتل كارل؟؟، لقد فشلت خطه كارل فورا وعادت امبروطوريتكم للقمه من جديد،،اممم ولكن هل كارل اخبر تلك الخادمه الوضيعه عن خطته ،مالبث ان نفي ذلك قائلا:لا لا مستحيل لن يفعلها ،عليك اللعنه لو اكتشفنا ان لك يد في ذلك نوبيلدا، رمي بالجريدة من يده ووقف ينظر من النافذة بسأم شديد لقد افتقد كارل كثيراً مازال علي حاله لم يتغير شي منذو ثلاثه أسابيع ويومان ضرب النافذه بقبضته قائلا:هيا كارل تبا لك استفق لقد ضاع تعب سنين من خططك ،،انا لن أستطيع ان افعل شي بدونك ، دخلت ليليان الي المكتب وهيه تقول :حبيبي هيا ألن تذهب معي لتري كارل التفت اليها مبتسما بحزن نعم ياحبيبتي انتظري سارتب الأوراق واتي معك ،،نظرت اليه وعرفت انه حزين مكسور الجناح،، اقتربت منه لتضمه بحنان وهيه تقول له مطمأنه:- أعدك انه سيعود فهذا كارل صديقنا ونحن اكثر اثنين نعلم انه قوي وماكر ولا يهزم أبدا سينهض لنا من جديد انها فقط ازمه مرت بنا وسوف تذهب ادراج الرياح حبيبي ضمها خوان موافقا علي كلامها شاعر بالارتياح ويشكر الله ان ليليان بجانبه دائماً،، عند وصولهم الي المستشفي استطاعو زياره كارل وإحضار الزهور اليه كانت تبدل كل يوم وايضاً كان كل يوم يرافقه شخص منهم مره جوزفينا وليليان ومرسيل ولوك وخوان بالتناوب ، كانو كلهم بجانبه متحدين كعائله واحده ********************** طول تلك الأسابيع ضلت نوبيلدا تتابع اخبار كارل بالصحف والتلفاز وتصدر العناوين بكارثه أصابه كارل واختفاء المجرم وزعزعت اسهم شركاته ،كانت تطمأن علي حاله يوميا من بعيد دون شعور اي احد بها ،، لقد كانت مختلطه المشاعر بين الحب والألم والتضحية والخيانة والغضب ،الي الان ومشاعرها متزعزعه حاولت الثبات كثيراً لإنقاذ الشركات مع جوليانو ومساندته بكل قواها بينما قلبها الرقيق متفتت الي اجزاء صغيره شددت اهتمامها بجدها تلك الفتره فكان يرضيها قليلا رؤيته سعيدا بنجاحاتها المفاجئة وبسرعه كبيره كانت تستعين بجوليانو كثيراً سعيده ،،،،ان هذان الرجلان معها يملؤن حياتها بالفرح أقفلت التلفاز ما ان انتهت نشرت الأخبار لتعلم ان مجريات التحقيق لا تزال مبهمة ارتاحت كثيراً ودعت ان يمر كل شي بسلام لها ،، ******************** مر أسبوع ليكتمل شهر كامل علي مصيبه ال دميتري وكارل علي حاله كان دور خوان اليوم ليبقي مع كارل مر الوقت حتي اصبح منتصف الليل وقد غفي خوان بجانب صديقه بعد ان جلس يتحدث معه مطولا علي أمل انه يستمع اليه ،،، انتهي لينظر الي صديقه الملقي علي السرير جثه هامده لا يتحرك وجميع أسلاك الآلات الطبيه حوله تخترق جسده،،، تنهد بأسي كبير،، وأسند ظهره علي المقعد مغمضا عينيه ،،،،،مر بعض الوقت ،،،وفجئه وبهدوء تحركت أصبع كارل قليلا ،لتنفتح عينيه ببط شديد التمع من خلالها اخضرار عينيه الباهت ،،بدا يأن ،يأن بصوت يملأه الألم انتفض خوان في مكانه ليفتح عينيه علي أنين صديقه،،اقترب منه بسرعه بفرح عارم يحاول ان يهدأ ،وهو يقول بسعاده لاهثآ :-إهداء انت بخير الان لا تقلق ،،،أمسك بيده ليعود قائلا:- اهلن بك يارجل سررت بعودتك ،، التفت اليه كارل بتعب ليبتسم له بهدوء بعد لحضات،،،، معلنا بها عودته ،، الفصل الثامن التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 27-05-14 الساعة 05:36 PM | ||||||||||||
|
| |
|
26-05-14, 10:01 PM
| #160 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام
|   بنوم تصبحون علي خير وياليت اصحي وألقي ردود مشجعه ،اما بالنسبه للردود السابقه قرأتها كلها وراح ارجع أرد عليها أكيد | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
5Likes
.png)
.png)
العرض العادي
