27-05-14, 04:33 PM
| #175 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام  
|  مساء الأنوار يا حلوين شكرًا علي جميع الردود دقائق وينزل الفصل التاسع احم احم، | ||||||||||||
|  |
|
27-05-14, 05:06 PM
| #176 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام
|    الفصل التاسع،،،، طرق باب جناح كارلوس في المستشفي مالبث ان فتح ،،ليدخل والده لوك مع مارسيل و جوزي وجدو ليليان تجلس علي كرسي بجانب سرير كارل وخوان من الجهة الأخري يا ساعد كارل علي النهوض ليجلس معتدل علي السرير يضع خلفه مخده ليريح له ظهره ،،،،لتهتف مارسيل بفرح:اوه ابني كارل حقاً لقد عدت،وهمت بالاقتراب اليه بينما قال لوك :هذا هو ولدي قوي لا يهزم بسهوله ضحكو لتعليق لوك الفرح مالبث ان قال كارل :مرحباً بكم من جديد ،أرجوكم لا تقلقو فا انا بخير الان ، اقتربت جوزي ممسكه يد كارل :الحمدالله علي سلامتك ،لقد كدنا نجن كارل ،ارجوك لا تفعلها بنا مره اخري ابتسم ليضع يده علي خدها قائلا :لن تقلقو بعد الان،، أعدك جوزي قال خوان بمرح :هيا يارجل فل تتعافي بسرعه فهناك اعمال كثيره تنتظر جلالتك، نظرت ليليان الي خوان نظره عتابها المعتاده لتقول :خوان كف عن هذا لا تشغل باله من الان ،ثم نظرت الي كارلوس وهي تقول :لا تقلق ما ان أعلن نباء استيقاضك من الغيبوبة اليوم في الصحف والمجلات حتي عادت الأسهم بالارتفاع،لا تقلق علي شي مادمت انا وخوان بجانبك ابتسم كارل :انا واثقا من هذا عزيزتي التفت كارل لأبيه حين سأله :-قل لي يابني من فعل بك هذا ،اريد ان إمساكه بيدي لأدق عنقه تتالت الأحداث تلك اللحظه في عقل كارل ليظهر في نهايتها عينا حبيبته ناديا تنظر اليه ببرود شديد ضل للحظات صامتا حتي قال له والده :-بني مابك حل انت بخير أتشعر بالتعب لا حاجته لك بالتفكير الان ،سيأتون رجال التحقيق غداء للتحدث معك كن مستعد قال كارل متنبه:-لا باس يا ابي فا انا علي كل حال لا اعرف من هو غريمي نظر اليه الجميع بحيره ثم قالت جوزي :هل انت متأكد كارل ،فلقد وجدو سوار لأمره ما موضوعه فوق صدرك نظر اليها بوهن ثم قال :-نعم انا متأكد ،لا اعرف من هو غريمي تنهد لوك بعجز ثم قال :-لا باس يابني ولكن هذه المره الاخيره التي تتجول بها في الأنحاء دون رجالك المكلفين بحمايتك علي الدوام تدخل خوان قائلا:نعم هذا صحيح ،سيكون علينا الحذر اكثر بما ان المجرم ما زال هاربا قال كارل بابتسامه باهته :لا باس يا ابي افعل اللازم ، ارتاح لوك لعدم رفض ابنه لطلبه مالبث ان قال :-والآن سوف نتركك لترتاح وسنعود بالغد يا بني اقتربت مارسيل وليليان وجوزي لتوديعه بالتناوب مالبث ان غادرو تاركين خوان وكارل لوحدهم ما ان خرجو حتي قال كارل :-هل قلت لهم شيئا ،، زفر خوان ثم قال :-انت تعرف انني لن افعلها ،،دون أمرك ،فقط قلت ان هناك أمراءه بسبب استغرابهم وجود أسوار من الألماس موضوع فوق صدرك ،،،وايضاً لست متأكد من انها أمراءه قال كارل :-لهذا نظر الي والدي تلك النظره،، لاباس سأتصرف لاحقا،هل هناك اي مجريات جديده في التحقيق نفي خوان برأسه قائلا:كلا لا شي جديد كنا ننتظرك لتستفيق ونعرف الحقيقة زفر كارل ثم قال :كيف وجدتموني نظر اليه خوان ثم قال :-عندما ذهبت في وقتك كل ليله الي هناك،شعرت بالنعاس مالبث ان نمت حتي صحيت علي صوت الراعد والسماء تمطر ذهبت لأتأكد ان الباب غير مغلق لدخولك فقد كان كل من في القصر نائم عندها نظرت الي الساعه كانت الخامسة فجرا لا اعرف لم لم ارتاح لقد كنت قلق ان لا تنفذ الخادمه ماتريد،، ذهبت الي غرفتك فلم أجدك فقررت ان انتظر حتي تشرق الشمس ،، ثم استمر الوقت حتي الساعه السابعة صباحا فلم تعد فأحسست ان هناك شي خاطئ ،،ذهبت الي أنطوان ثم ذهبنا الي الإسطبل ولم نري حصانك أيضاً،،عندها قررنا الذهاب للبحث عنك، وعندما وصلنا الي البحيره وجدناك ملقي علي الارض بالقرب من الضفه ،،والدماء تحيط بك من كل ناحيه وقطرات المطر علي وجهك البارد ،اه أصدقك القول لقد انهرت عندما رأيتك بتلك الحاله،،، الذي تصرف بسرعه حقا هو أنطوان حملك مباشرا وعاد بك ثم لحقت به ،،ما ان وصلنا حتي اسعفناك بما نقدر من الدماء في المستشفي ولكنهم لم يكن لديهم الأجهزة والإمكانيات اللازمة فقررنا نقلك فورا للعلاج في الخارج ،،ياللهول كنت شبهه ميت يارجل،، سكت ثم عاد يقول : - أحقا ما تقول ،الا تعرف الشخص الذي فعل بك هذا الم تكن تلك الخادمه بما ان الا سوار وجدت معك ،، نظر كارل الي النافذه وهو مستلقي علي سريره ليقول بهدوء متأملآ بوهن:- قل لي ياخوان ،هل اذا جرحت كبرياء المراءه ،قد تطالك نيرانها فيما بعد؟؟، نظر اليه خوان وقت عرف مايحصل اخيرا :-لن اكذب عليك لن يكون نيرانها فقط بل كوابيسها الدائمة أمسك كارل بقبضته الغطاء الذي يغطي نصف جسده وهو يقول بغضب متوعدا :-لن يهدأ لي بال ياخوان حتي أمسك بصاحبه كابوسي هذا وانتقم منها شر انتقام ،،اقسم علي ذلك تنهد خوان :-إهداء يا كارل ولا تغضب فلتعطيني اسمها لأجلب معلومات اكثر عنها ،، نظر اليه بوهن وقد احس بالتعب :-ناديا ، وأخيها المسؤول عن الإسطبل في عائله بيتروڤا ، وهي الخادمه المقربه لسيادتها نوبيلدا هذا كل ما اعرفه عنها،، نظر اليه خوان ليقول باستغراب :-لما أطلقت النار عليك كارل ولما أحضرت معها مسدس،، قال كارل بعد تفكير:- لا اعرف يبدو انها كانت تخطط معهم من البدايه ولابد انهم علمو مسبقا بما كنت سأفعله فارسلوها لقتلي بالتأكيد، تنهد خوان مفكرا بعمق بكلام كارل ويجمع معه الحقائق :فعلا ،،لابد انه من البدايه ان تكون تلك الخادمه طعم لك ،،تبا لما لم ننتبه لهذا، ابتسم كارل قائلا:هون عليك يا خوان ،سأعود لسحقهم جميعا ما ان انتهي من تلك الخادمه الوضيعه ،أعدك ،، بعد مرور ساعه ترك خوان كارل لوحده ليستريح ما ان خرج حتي عادت زوبعه تلك الليله الي مخيلته يكاد يقسم انه سمعها تقول له شيئا عندما أغلق عينيه ولاكنه لا يتذكر ماهو بالتحديد تنهد بنفاذ صبر:-ناديا ساخنقك بيدي هاتين عندما تسقطين فيهما ،،أعدك بكل قطره دم نزفتها ************************ ضلت نوبيلدا طيله الوقت بالحديقة حال علمها باستيقاض كارل وعودته للحياه ،،تفاجئت جدا ،،لا تعرف اذا ان عليها ان تفرح او تحزن الان، لم تعد مجرمه فلم يمت كارل ،،و عليها الان الاستعداد لتلقي عقابه حالما عودته,, ولكنه لا يعرف من هي بحق ضحكت ساخطه علي نفسها،، توقف جوليانو خلفها وهو يقول :-هل لي ان أشاركك سبب هذه الضحكة ، فزت واقفه وهي تقول :-اوه جوليانو مرحباً بعودتك ضمها بحنان:-وقت ما تشأين سأكون موجود نوبي، فقالت له وهي تبتعد عنه برقه :-اذا لقد علمت انه استيقض، فقال لها جوليانو :-نعم لذلك أتيت الي هنا لاقف الي جانبك لا تقلقي لن يستطيع ان يثبت شيئا ،صمت ثم عاد يقول :-اريد فقط منك الان ان تخبريني حقاً مايحدث لأعرف كيف أتصرف قولي الحقيقة والحقيقة مهما كانت سا اتفهمك وسأدعمك نوبي تأكدي من ذلك أدارت له ظهرها قائلا:اوه جوليانو لقد كان شي فضيع لا اعرف كيف بدا ولكني اجزم الان كيف انتهي ،وسيبدأ من جديد لدي شعور بذلك ،لن يتركني وشاني انه شيطان مخيف، أمسك بكتفيها من الخلف يدعمها بقوله :-لن يفعل شيئا لك أبدا ، عادت تنظر اليه وقالت :-تعال اجلس ،،،هناك الكثير ممايجب ان أقوله لك جوليانو ،، ******************************* مرت ثلاث ايام من استيقاض كارل وانتهاء التحقيق مدعي انه لا يعرف من فعل به هذا ويحاول إغلاق القضية رغم إصرار والده بالرفض، دخلت الممرضه لتدفع عربه الطعام داخل جناح كارل قائلا:سيدي حان وقت الفطور فقال لها كارل بأدب :-تفضلي رجاء ما ان انتهت من وضع الفطور أمامه مع جريده الصباح حتي خرجت علي الفور مسحوره بوسامة كارل الذي نقص وزنه قليلا عن السابق ولحيته اللتي تحتاج الي حلاقه مع انها تضفي عليه سحرا بالرجوله والقوه ،اخذ يأكل بنهـم كبيرا فشهيته في ازدياد منذو استيقاضه من غيبوبته بعد ان انتهي دخل خوان مباشره يقول :-مرحباً يارجل هل اشتقت الي ،نظر الي طوله الطعام وأردف موبخ:-ما هذا لما لم تنتظر قليلا حتي نأكل سويا ايها الخائن ضحك كارل :-لقد عدت لتوي من الموت يارجل،، لن انتظر احد اكثر امام هذا الأكل الشهي فقال له ضاحكا :-انك ،لا تعلم ،ما فعلته مارسيل ليدخل اليك هذا الفطور الشهي نظر الي الطاولة ليري جريده اليوم فقال لكارل:-اتسمح لي، فقال له :-هي لك ،لست بمزاج للقراء،الان التقط خوان الصحيفة وهم بالقراءه ليري صوره لجوليانو ماسكا نوبيلدا بيده ومبتسم للكميرا بينما نوبيلدا ممسكه به بخجل ،،وكتب علي العنوان :-ثنائي بيتروڤا والنجاح المستمر،، زفر خوان،، وقال:- لو لم يحصل لك ماحصل لما ارهم الان أمامي يبتسمون بمرح،ولكن لم ينتهي كل شي بعد انظر كارل هذه هي نوبيلدا بيتروڤا فتاه الاعمال الجديده التي أنقذت شركاتها من خطتك المدمره بسرعه مع الوغد جوليانو، عندما مد يده كارل ليمسك الجريده ليشبع فضوله القديم لرؤيه نوبيلدا بيتروڤا ،،،حتي شد الجريده بقوه مصعوق مما يراه أمامه،، نظر اليه خوان باستغراب وهو يقول :-ما الامر كارل هل انت بخير ،نعم انها فاتنه هل خاب ظنك بعد لحضات استفاق كارل. من صدمته وأخذ يضحك بهستيريا أقلقت خوان حقاً لينظر الي صديقه ويقول :-هل تمزح معي خوان ،من تقصد بنوبيلدا ،هذه ليست هي أأكد لك ذلك ،نظر اليه خوان بحير ما أردف يقول :-ماذا تقصد ،لا يمكن ياصديقي ان تخطي الصحافة طول الوقت بسيده بيتروڤا فقال كارل صارخا :-بحق الجحيم انها ليست هي انا اعرف جيدا من هذه المراه ،،انها تلك الخادمه الحقيره التي كنت إقابلها كل ليله يارجل،، سكت كل من خوان وكارل ينظرون الي بعضهم بصمت ومزيج من الصدمه والدهشة يحلق بينهم،وقد كانت سرعه بديهته كل منهما تتصاعد ليرن اخيراً في عقولهم الجواب ،، ضغط كارل الجريده بيده ويرميها بقوه بعيدا عنه ،،تأكد انه عرف ماكان يدور حقاً حوله وقد كان فريسه سهله جدا لبيتروڤا ضل خوان لدقائق صامت منتظر من كارل ان يتكلم حتي رفع هذا رأسه اخيراً وهو يزمجر :-هكذا إذن ،هكذا خدعت بكل سهوله ،،وانا المغفل صدقت أمراءه يالهي لا اصدق اني كنت طول الوقت برفقه نوبيلدا بيتروڤا بشحمها ولحمها اطرق خوان قائلا محلل أفكاره:-لذلك لم اجد اي معلومة لخادمه اسمها ناديا وسيد الإسطبل لديهم رجل كبير بالسن ولا حتي يوجد خادمه باسم ناديا لديهم ،، ضحك كارل مشمئزا من نفسه :-بالطبع لن يوجد لاني احببت شخصيه وهميه ،، سكت قليلا عندما تنبه لكلمته الاخيره ليتكلم خوان بهدوء :-لاباس كارل أهدي الا تري بأنها نقطه جيده لك ،،،التي فعلت بك هذا هي بيتروڤا تستطيع ان تستغل ما فعلته بك ضدهم الان نظر كارل الي خوان بدهشة ،،كيف نسي هذا الامر ،،،ليضحك بعدها بمكر قائلا:-انت علي حق ،،انت علي حق خوان شكرًا لك لتذكيري ،ان بيدي ورقه رابحه تلوح بالأجواء، ضحكا معا وقد عاد كارلوس لوك دميتري الي عهده من جديد يطلق الوعيد علي بيتروڤا ،، ولكن هذه المره بطريقه اخري لانه سيضيف انتقام جديد الي انتقامه القديم ولن يستطيع احد إيقافه الان عما يريد ويخطط له ،،وتلك الورقه بيده ،،،، نهايه الفصل التاسع | ||||||||||||
|
| |
|
27-05-14, 05:54 PM
| #177 | ||||||||
 
| إذن بدأت الحرب كم اكره كارل الوضيع هذا واساليبه المكرة والخادعة أتمني ان لايصيب نوبيلداا اي مكروه وان لا تسقط عائلة بيتروفا رغم أني اظنك ستكونين شريرة فالكل اصبح هنا شريرا شكرًا كابو على الفصل دمت بود كابو أريد منك طلبا صغيرا هل صور الرواية تأخدينها من فيلم او سلسلة اذا نعم ممكن تعطيني اسمها وشكرا ياعسل | ||||||||
|
| |
|
27-05-14, 06:21 PM
| #180 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام
|            الفصل العاشر طيله تلك الأيام كان اثرها علي حياه جوزفينا مؤلم ،،يبدو لها ان جوليانو قد نسيها لحظه ذهابها الي كارل ،لم يكلمها ولا لمره واحده كما وعدها ولم يرسل حتي شي لها ، حزنت عندما رأت صوره في الجرائد يمسك ويحتضن ابنه عمه طول الوقت بالقرب منه وكأنه يخبر العالم انها ملك له وحده تنهدت بأسف ياه كم هي جميله حقاً ،،،بالتأكيد لجمالها ذاك رقه وابتسامه عذبه تسلب الألباب ،،،،وبالتأكيد جوليانو يحبها وأما هي فقد كانت بالنسبه له سوي فتره قضي بها وقت ممتع ليختفي بعدها بهدوء ، مودعا ايها،قالت متمتمه :-لقد عاد الي حياته واشغاله الان ،،لا باس هذا جيد لي وله ،لم يكن ما سيحصل بيننا اكثر من ذلك سوي كارثه ستحل علي راسي، نهضت تبدل ملابسها لترتدي ملابس السباح أحست حقاً انها بحاجه الي تغير جوها قليلا قبل وصول طائره كارل لقد مر أسبوعان منذ ان استفاق وقد أصر ان يعود الي جايرا بما انه تعدي مرحله الخطر ،، ارتدت ملابس السباح وهي تنظر الي ذلك الرداء الذي اعجب جوليانو بلونه الوردي ابتسمت بألم وأقفلت الدولاب لتهم بالنزول والقفز بسرع الي المسبح لتدع الماء تغمرها وتنسي كل ما يتعلق بجوليانو بيتروڤا ،، بعد مرور بعض من الوقت أعلن الخادم وصول هبوط طائره كارلوس خرجت والفرحه تغمرها لقد أصبحت قريبه من كارل منذو الحادثة أحست انها حقاء تمتلك عائله ولا يجب ان تتخلي عنها هبطت الطائرة ليهبط المدرج وينزل خوان مالبث ان أطل كارل وهو مبتسم ويشتم رائحه جايرا بانفاس طويله ،،،نزل ببطء رافض اي مساعده من احد ما ان وصلت قدماه الي الارض حتي شعر انه حقاً حي من جديد يالهي كم يحب هذا المكان من كل أعماق قلبه مسقط رأسه منذ الطفولة رحبت العائله بأكملها وجميع الخدم بعودت كارل فرحين بوجوده لقد كان شخص لا يعامل خدمه بوضاعه أبدا رغم غروره وقسوته عند انتهائه من شرب قهوته اطرق قائلا:كيف هي الاعمال يا ابي ضحك والده وقال :-بخير لا تقلق ، اريد كل ملفات الصفقات أمامي ليله الغد اعترض والده قائلا:ولكن يابني،، فقال كارل رافض الاعتراض :لا باس ياوالدي أأكد لك اني بخير ،ليليان غداً كل شي يكون أمامي قالت لها ليليان :أمرك كارل اعتذر قائلا انه يجب عليه الراحه وعدم إرهاق نفسه اكثر من ذلك صعد الي غرفته مالبث ان نزع ملابسه رافض مساعده الخدم له نزع المضادات وهم با لاستحمام بعنايه شعر بالنشاط عند خروجه من الحمام جفف جسده وطلب احد من الممرضين الذين اتو معه فتره ال نقاهه بالعناية بجراحه،،عند انتهائه من تضميد جرحه أمره بالانصراف ليبقي وحيدا في غرفته اطرق مفكرا :ياتري مالذي تفعله ناديا الان ،ابتسم بسخرية :بل نوبيلدا استلقي واضعا يده خلف رأسه وتمتم قائلا:شعوري بلذه الانتقام هذه المره لذيذ ،كيف سأبدأ بك ،بكسر رقبتك مباشره او الاستمتاع بتعذيبك ببط شديد ، ضلت الشياطين تتراقص حوله مقفلا علي قلبه ذلك الشعور المخفي بالاشتياق اليها،، ما ان أتي اليوم الثاني حتي هم كارل بالعمل دون توقف يراجع كل شي بعد الانتهاء أمسك بهاتفه واتصل بشخص غريب ما ان رد حتي قال له :هل مازلت تريد العمل معي ،رد ذلك الشخص عليه بضحكه ماكره وأضاف يقول :لم اترك العمل معك قط كارلوس ابتسم كارل بمكر وقال :اريد كل شي مستجد عندي الليله فرد عليه ذلك الشخص :أمرك ،لقد جهزت شي لم يكن في حسبانهم ،الليله ساطلعك عليه لا تقلق،وبالمناسبة الوافدون لشركه جاريب سيقيمون حفله خلال يومان في باريس وسيحضر أكيد ال بيتروڤا الي هناك اضن انك تود الحضور ما رأيك ضحك كارل :بالطبع سأكون متواجد وسأعلن عن ذلك أيضاً،، ضحك الشخص في الطرف الهاتف مالبث ان ودعه كارل وأغلق الهاتف ليقف امام النافذه يفكر :يبدو اني ساراك اقرب مما أتصور نوبيلدا ،، ما ان انتهي العشاء حتي دخلت العائله الي غرفه المعيشة لشرب القهوه كان الكل متواجد لم تنفك مارسيل من الضحك والاهتمام بكارل طول الوقت فقد كان ابنها الذي لم تنجبه ربته بين يديها خصوصا تلك الفتره التي قتل فيها كاسمير نفسه ،،فقد عاني كارل الأمرين لانه الوحيد الذي كان معه ولم يساعده حين ذاك الوحيده التي استطاعت التقرب منه ونزعه من تلك الحياه المضلمه هيه ،،هذا ما اعتقدته هي ولكن ما يكمنه كارل في نفسه مختلف تماماً نظر كارل الي جوزفينا التي لا تكاد تكون في عالمهم الان وقال لها :جوزي هل انتي بخير انتبهت اليه ثم قالت :بالطبع كارل ،،وابتسمت له بادلها الابتسامه وأردف بقوله :اريد ان اطلب منك طلبا فقالت بمرح :لك ما تشاء من الان ،، ضحك وقال :اريد منك مرافقتي الي حفل سيقام بعد يومين في باريس نظرت اليه متردده ثم قالت :باريس لماذا ،اقصد حسنا لا باس سأذهب معك نظر كارل الي عينا مارسيل ولوك المتسائله وهوا يقول :يجب ان أعلن للناس اني بخير ، ويتسني لهم رؤيتي وليس فقط خبر في الجريده ثم تلك الحفل مهمه أيضاً ويجب ان أكون متواجد بها، بوسعكم مرافقتي جميعا ان شئتم قالت مارسيل وهي تعلم انه لافائده من كلامها بما انه قد قرر وانتهي :كارل يا بني مازلت ضعيفا تحتاج الي الراحه وتلك الحفلات تريد شخص بكامل نشاطه ابتسم لها بمكر وهوا يقول :أتصدقيني لو قلت لك انني انشط من المعتاد الان لحضور تلك الحفلة،، تنهد لوك ما ان أضاف قائلا :لاباس ولكن عدني ان تهتم بنفسك وايضا سيرافقك بعض من الحراس الشخصيين فقال كارل منهي حديثه :لا باس ياوالدي لك ماشئت،، أقلعت طائره بيتروڤا تحمل علي متنها نوبيلدا وجوليانو ذاهبون الي باريس ،،كان كل منهم شاردا في عالمه يفكر بما سيلاقيه هناك جوليان بذكرياته مع جاز وكيف ان عاش معها ايام احس بعدها بالألم الشديد بالابتعاد عنها علم انه حقاً قد احبها ولم تكن الشخص العادي بالنسبه له عرف الان ماكان يريده منها بالضبط ،عدم الابتعاد عنه ،والبقاء في حياته لتضيف عليها نوعا من السحر الأبدي بالسعادة ،نعم لقد احبها وأحبها بجنون مؤلم ،،، اما نوبيلدا كانت شارده تفكر بكارل وكيف ستواجهه وهل هي مستعده ام لا ،ما ان أعلن قدومه في الصحف الي الحفلة حتي وصل الخبر اليها مزلزلا كيانها ،،متاكده الان انه يعلم من هي ومن تكون،ويعلم انها مجبره علي مقابلته في تلك الحفلة لانها لا تستطيع التخلف بما انها ضيفه الشرف لهذا العام كانت سترفض الذهاب ،عندما طمأنها جوليانو انه سيكون بجانبها ولن يستطيع كارل او احد غيره آذيتها ضلت تفكر انها مهما طال الزمن يجب ان تواجهه ولكنها لم تخمن انه سيكون بهذه السرعه عند وصولهم توقفت سياره الليموزين امام الطائرة لتنقل هم الي للحفل مباشره مر الوقت بسرعه مالبث ان وصلت سيارتهم لينزل جوليانو من السياره ويمد له يده يساعدها علي النزول كانت حقاً فائقه الرقه والبساطه بفستانها الأحمر الذي يغطي ذراع واحده لها وينسدل ملتصق بجسد ها الي ركبتيها وشعرها المصفف الي الخلف والمعقود بطريقه مرتبه ،، ما ان استقامت حتي هبت كاميرات الصحافة تلتقط صورها هي وجوليانو الوسيم بطلته دخلا بسرعه مستقبلين الترحيب بهم وكان جوليانو طول الوقت يضع يده علي ظهرها يشعرها بالتحسن والأمان مرت ثلاث ساعات منذ حضورها للحفل ولم تري كارل اطرقت مفكره يبدو انه غير رأيه عن الحضور او إصابته وعكه صحيه منعته من الحضور قررت ان تتوقف عن التفكير وتذهب لتعدل زينتها في غرفه السيدات وعند دخولها الي غرفه التزيين انغمست بتعديل زينتها في تلك الأثناء كانت قد توقفت سياره كارل لينزل هو وجوزي متألقين باشكالهم وهيبتهم الفخمه ما ان أطل برأسه حتي هبت الأسئلة عليه من كل صوب اعتذر عن عدم الإجابة مصرح بقوله انه بخير وان التحقيقات مازالت جاريه وأي شي يضهر سيعلن عنه فورا ،، أمسك بيد جوزفينا وهم بالدخول ما ان دخلو حتي رحب بهم ايضا واختلطو مع المدعوين بعدها كان جوليانو منهمك بالحديث مع احد رجال الاعمال عندما تصادمت نظراته مع نظرات جاز حبيبته خفق قلبه بشده لرؤيتها من جديد نسي ذلك الرجل الواقف أمامه وأخذ يتنفس باشتياق واضح ،،تأملها بحب واشتياق ،،يالهي لقد حرم من رؤيتها كل ذلك الوقت بسبب الاعمال وهاهي أمامه تقف تتنفس معه نفس الهواء يفصل بينهم أمتار فقط، ضلا للحضات ينظرون الي بعضهم وكان كل شي اختفي من حولهم صمت تام لا حفله لا ناس ولا اي شي اخر فقط هم ابتسم لها جوليانو برقه ، مما جعل جوزي تشيح بعينيها عن ناظريه شاتمه نفسها علي ضعفها ناحيته فقد تجمدت قدماها حال رؤيته أرادت ان تبتعد حتي لا يراها ولكنها أخفقت بذلك لتقف تنظر اليه بشغف عارم تتمني ان تركض بكل مافيها وتحتضنه ،،ولكن لابد انه هنا مع ابنه عمه تلك التي لابد انه يحبها وسيتزوجها يوما،،، عنفت نفسها وتمتمت قائله :- تلك الابتسامه مجرد ملاطفه بارده منه لا اكثر ،، خرجت نوبيلدا وقت شعرت با الارتياح لمظهرها الجديد ولاكنها أحست بالعطش فبحثت عن الساقي مالبث ان وجدته اخذت العصير لترطب حلقها ،،لدقائق ضلت تشرب شارده تنظر الي من حولها ،ليتوقف نظرها علي جوليانو الذي عاد منهمكاً بالحديث الي رجل الاعمال بجانبه مالبث ان استأذن وذهب ناحيه ممر منعزل ،لابد وانه يريد دوره مياه الرجال او انه صادف جميله لم يستطع السيطره علي نفسه،، ضحكت برقه وعادت تتأمل من حولها ،،، ولم تشعر بتلك النظرات خلفها التي ضلت تتفحصها لدقائق حالما وقع بصره عليها اخيراً بعد ان بحث عنها في الإرجاء مطولا يود ان يحرق جسدها بأكمله ،،، اقترب منها كارلوس حتي وقف خلفها مباشرا ولم تشعر به لانشغالها بالتفكير ضل واقفا للحضات تلفح رائحه عطرها أنفاسه ،ليفقد السيطره علي مشاعره أغمض عينيه واقترب قليلا منها يشم رائحه شعرها ،خفق قلبه بعنف شديد يالهي كم اشتاقت أنفاسه لهذه الرائحة وكأنها مخدر جعلت تفكيره يتوقف وينسي محاوله للحضات ،،اراد ان يمد يديه ويحتضنها من الخلف وان لا يسمح لها بالذهاب مطلقا ،،،ولكنه عاد لينبه نفسه لما هو موجود هنا من الأساس ،وان التي أمامه هي نوبيلدا ،اما ناديا فهي شخصيه من الوهم يجب عليه ان ينساها تحجرش صوته ليقول لها برقه خبيثه هامس بالقرب منها:- مرحباً ناديا ،، تجمدت مكانها وعينيها تكاد تطير من مكانها وعقلها يصرخ ،،اوه يالهي ،، ضلت ثابت في مكانها وقد صرت رعشه في جسدها ، حين سمعته يقول بمراره وحقد دفين :- أو تفضلين ان أناديك نوبيلدا،، في تلك اللحظه بالذات لا تعلم كيف أمكنها اكتسبت كل تلك الشجاعة لتقرر الالتفات اليه اخيراً وتواجهه امامها، قائله بابتسامه عذبه و خبيثه مصطنعه بعد ان صمرت نظرها في عينيه الخضراء :-نعم نادني( نو بي لدا )،نطقت اسمها ببط مستفز ،مشدده ثقتها الكاملة له انها لم تخافه،، انتهي الفصل العاشر | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
5Likes
.png)
العرض العادي
