01-06-14, 11:09 AM
| #422 | ||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخيرات والمسرات ياكابو نزهة البحيرة هل ستقرب بينهما ام ستبعدهما كما تعودوا دائما نوبي ممزقة بين شعورها بالنفور من كارل بعد الذي فعله وبين تسلل كارل تحت دفاعاتها وبدءه بغزو قلبها الذي يحوي حبه ولكن تشوه هذا الحب بعد جنون كارل كارل يحبها ويشتهي وصلها ولكن الماضي حاضر امامه وياترى هل ستتقبل نوبي كارل بعد ان ينفذ ما قرره لعائلتها هل التقارب الطفيف بينهما سيقربهما ام ستتعمق هذه الفجوة اكثر سلمت يمينك ياكابو | ||||||||
|  |
|
01-06-14, 03:46 PM
| #426 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 9 والزوار 1) ككاابو, سناريا 90, ~oشوق ..الغلاo~, سوسة العراقية, مرمر1, Miss Rima, anoova, ranaalsayed, soumi  | ||||||||||||
|
| |
|
01-06-14, 07:09 PM
| #428 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام
| مساء الانواررررررررررررررررر للجميع ،،انا جيت والفصل جاهز ،،،عشر دقائق وينزل الفصل باذن الله ،، راح أعطي وقت حقاً الناس البقيه ،،تحياتي | ||||||||||||
|
| |
|
01-06-14, 07:22 PM
| #430 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام
|     الف شكر لك تاهت خطواتي علي الصور الرقيقه والحالمه ،، القريبه من الوصف الروائي ،ذكرتني بروايات عبير القديمة الف شكر لك حبيبتي امووووه التاسع عشر بدا نور شمس اليوم التالي مشرقا يتسلل بهدوء الي خيمه نوبيلدا ،ليقوم بدغدغة عينا كارل ، ارتعشت عينيه لبضع ثواني مالبث ان فتحهما ببطء شديد يبصر بهدوء كل شي حوله،ضل لبرهه، مسمر عيناه في الجانب الاخر الذي يطل منه نور شمس الصباح لتعود الأصوات لمسامعه من جديد ،صوت هدير الشلالات وزقزقة العصافير و همهمات في الخارج لأشخاص ،ميز لمن تكون ،اسقط عينيه الي هذا الرأس الأسود تحت كتفه، وتلك الرائحة العبقه بالأزهار تنبعث من صاحبته ، تململت قليلا لتخرج رأسها من بين ذراعه وصدره لترفع رأسها ببطء، طالبه القليل من الهواء،وعلي ما يبدو انها اكتفت من استنشاق رائحه كارل ،عادت تتنفس بانتظام وكأنها أفلتت من براثن أسد يحمي فريسته ،من اي ضرر، ضل ينظر الي وجهها المواجه له والقريب جداً ،أنفاسها الحاره والهادئة تلفح وجهه ،ظهرت نصف ابتسامه علي شفتيه مالبث ان رفرفت عيناه قليلا لمنظرها الرقيق بين أحضانه وقد سرت في جميع خلايا جسده رغبه حميمية لها ،،اقترب منها بهدوء مغمضا عينيه ،يحرك رأسه بكل الاتجاهات ببطء سامح لانفاسها بحرق وجهه اكثر فاكثر ،ثم اخذ يحاول استنشاق أنفاسها بعد ان تزفرها اليه وكأنها عطر لزهره نادره الوجود تطلق إكسير الحياه،،تحركت قليلا في مكانها لتلتصق قدميها بجسده اكثر،،مما جعله يرتعش ،فتح عينيه لينظر اليها بحميميه ،مخاطبا نفسه بهدوء مفعم بالعاطفة التي سيطرت عليه هذه اللحضات وكأنه استيقض وبين يديه ملاك مسند جناحيه نائماً كالأطفال :-مالذي تفعلينه بي نوبيلدا ،توقفي عن جري اكثر من ذلك ،وإلا ساسقط صريع هواك ،عندها حقاً ستقتلينني، تذكر في تلك اللحظه قول شكسبير في مقولته الشهيره:-كلما زادت مشاكلك مع حبيبك ،فاعلم ان حبكما وصل لحد الجنون،، أطلقت أنين ضعيف ،وكأنها ترفض ما يقوله او يطلبه منها ، أغراه انينها الهادي فلم يتمالك نفسه مال اليها اكثر ،لتقترب شفتيه من شفتيها ويطبع بها قبله رقيقه مغمورة بالحب والحنان ،ودقات قلبه تسارعت بالازدياد،، هبت نسمه رقيقه رغم ان الخيمه مغلقه عليهما الا فتحه النافذه ،لتأتي ريشه صغيره لعصور ما رقيقه لتسقط علي مقدمه راس نوبيلدا وتلتصق في شعرها ،ضحك كارل برقه ،فاقترب ينفخ قليلا من الهواء محاول ابعادها مالبث ان تململت اكثر نوبيلدا،،، فتوقف خوفا من استيقاظها ،لانه حقاً لم يردها ان تستيقظ لتنزع عليه لحظته تلك ،اخرج يده التي كانت تحوط خصرها محاولا انتزاع تلك الريشة عن زوجته ، ألقي بها بعيدا ليعود ويتأمل وجهها ، قطبت جبينها قليلا ،ابتسم لها ليعود وينفخ القليل من الهواء كأنه يحاول بث البروده الي وجهها بسبب حراره جسده ،تمتمت عندها بكلمات غير مفهومه رافضه مايحدث لها ، عاد ينفخ قليلا ،عندها همست بصوت رقيق متقطع:-جوليانو توقف، عندها وللحضات سريعه سرت رعشه مؤلمه اجتاحت عموده الفقري ،،ليطبق شفتيه فوق بعضهما وقد اجتاحته مشاعر الغيره والغضب ، ليقبض بيده بقوه محاولا عصر الهواء وقد أبيضت معالم يده،من شده الضغط، مفكرا بغيض واضح:-هل يشاركك ابن عمك احلامك يا زوجتي العزيزة ،،، تململت قليلا وكأنها أحست بشحنات الجوء حولها قد تغيرت ولسبب ما لم تشعر بالارتياح مما دعاها لفتح عينيها ببط والنوم يثقل لها عقلها ليضرب رأسها عده ضربات رقيقه بذالك الحائط القريب منها ،،، اخذت نفس عميق وسط صدره ،لتفتح عينيها وقد أحست بكل شي حولها ،،رفعت رأسها لتتصادم نظراتهما ببعضهما ،،ضل جامدا لا تعبير لملامح وجهه ،رفعت رأسها لتتكئ علي كوعها،، وهو مازال علي حاله واجم دون حراك ،،فأحست انه متضايق من قربها هكذا منه ،،سرت بها مشاعر خجل وارتباك ،همت بالنهوض من مكانها ولكن حاصرها ذلك الفراش الضيق ،، التفت الي الجهة الأخري تحاول فتحه ،،حتي جأتها يد كارل حولها فأمسك بالسحاب جارا آيه الي الأسفل ،نظرت اليه بطرف عينها ،لم تشعر بالارتياح أبدا بدي وكأنه يكبت في نفسه شيئا ما ،ويدعوها للنهوض فورا قبل ان ينقض عليها ،،خرجت من الفراش لتستقيم علي فراشها لينطلق شعرها منسدل خلف ظهرها بحريه ،، تمتمت اخيراً بضيق واضح:-صباح الخير ،،لم يرد عليها ،لتسري قشعريرة أحست بها هي وحدها وكان نظراته خلفها تطعنها بسكاكين سامه،،تحركت خارجه من الخيمه ،، دون ان تنطق بشي اخر ،، عند خروجها رات كل من خوان وليليان يحملون بأيديهم أكواب القهوه وقد أعرفت انهم انهو فطورهم مبكرا ،، اقتربت وقد أشرقت ابتسامه علي وجهها :-صباح الخير لكم ،،ابتسمت ليليان:-صباح الخير لك ،، وأين هو كارل ، اما زال نائما،، نظرت اليها نوبيلدا:-انه مستيقظ ،،وقد استيقظ قبلي لا اعرف لم لم يبكر بالخروج ومشاركتهم الفطور ،، نظر اليها خوان بمكر وهو يقول:-لابد وان لديه سبب وجيه يمنعه من ترك المكان مبكرا ،،، جاء صوته من خلفهم يقول:- صباح الخير ليليان،خوان ،، آراء أنكم ابكرتما في النهوض ،، قالت ليليان زافره:-لم احظي بنؤم جيد فالحشرات تحاول الهجوم علي من كل جهه رغم الخيمه الجيده الا ان لابد ان تجتاحك اصغر الحشرات،، تقدمت نوبيلدا لتجلس وقد اغضبها كارل بتصرفه كيف يجرؤ علي ان يلقي بكلمه صباح الخير لهم وهي التي تجاهل كلمتها ،،تبا له فليذهب الي الجحيم ،ثم مابه وكأنني ارتكبت جرم شنيعا ،هل نسي انه قدم لي الدعوة للنوم معه ،، صحيح انني أتقلب كثيراً اثناء نومي ولكن مآذنبي ،، ،اخرج من راسي كارل ،، ضلاء صامتين حتي انهياء فطورهما ،،وهم يستمعان الي حديث ليليان وخوان بعدم اهتمام ،، قال كارل بجفاف:-حسن لنبدأ بتجهيز أنفسنا للعوده ،،اؤما كل من ليليان نوبيلدا ،،فقال خوان:-إذن سأبدأ بتجميع الأمتعة مع الخادم لا أحبذ ان يفعل كل هذا لوحده،،،ثم هم واقف ذاهب للمساعدة ،، نظر كارل الي نوبيلدا الشارده بنظره مبهمة:- بالمناسبة نوبيلدا ،، نظرت اليه ولكنها وجدته منهمك في تحضير كوبا اخر من القهوه لنفسه' أضاف:-عند عودتنا ،سانشغل لبضع ساعات بعمل مهم لذا سوف نذهب بالمساء الي جدك ،، نظرت اليه بحده قائله بصوت يشوبه الغضب:-ولكنك وعدتني بان اذهب مبكرا الي قصري ،،ثم دعني اذهب إذن اذا لم تستطع القدوم ، قال ببرود:-لا ،لن تذهبي لوحدك انا اريد الذهاب معك كما قلت لك ،،لذلك سوف تنتظرين و ان لم تتفهمي ،،فلن تذهبي الي هناك بالمره ،، تطايرات شحنات الغضب حولهما مما دعي ليليان لإلقاء نظره عتاب الي كارل :-كارل إهداء هي فقط مشتاقه الي جدها ،رد ببرود،:-إذن عليها ان تنتظر او نلغي الزيارة ،،ثم هم بالوقوف ذاهبا تارك ايها تتراقص من الغضب حاولت ليليان ان تلطف اللجوء:-نوبيلدا حبيبتي انه ليس هكذا دائماً ،لابد انه عكر صفوه شي ما ،، سيكون بمزاج جيد في المساء أعدك ،،، لم تنطق نوبيلدا بحرف واحد أكملت شرب قهوتها ،وهي تلعنه في نفسها، مالذي كانت تتخيله ليلة أمس فهو كا الملاك عندما يريد،وفي حالات النوم ايضا ،، ولكنه بالحقيقة شيطان عند صحوته ،،،لا رجاء منه أبدا ،،، بعد نصف ساعه عادو إدراجهم وركبت معه،،دون ان تنطق بكلمه ،،بينما هو فلم يكلف نفسه عناء التحدث ،،فقد عصفت بمزاجه وقلبت كيانه ،،فهي زوجته الان ،لما عقلها مازال يأمل شي اخر ،،الا تعلم انه لن يسمح لأحد بأخذ شي قد امتلكه ،، عندما وصلو نزلت بسرعه ،فزم شفتيه لتصرفها ذاك ،فهي هكذا ستوذي نفسها ،،نزل من علي فرسه ،،لاحقا بها ،مما جعلها تسرع في مشيتها وعند دخولها ،، تسارعت خطواتها وكذلك هو،،وصلت الي غرفتها وانطلقت الي الحمام مغلقه خلفها الباب وقلبها يقرع بالرعب ،،يالهي لما انا خائفه منه ،مالذي يريده بإلحاقه مني ،وضعت رأسها لتتصنت فسمعت خطوات تذهب وتعود وفتح ادراج ،مالبث ان سمعت الباب يفتح ويغلق من جديد ،،، فتحت الباب بعد دقائق لتخرج وتقف تنظر الي الباب ،تنهدت بعمق ، تفكر:-كم هو غريب ،ثم ذهبت لتأخذ ما تحتاجه لتعود وتستحم، دخل كارل مكتبه صافق الباب خلفه ،،يالهي انها تثير له حفيظته ،،ولكنه توقف عندما رآها تمشي وكأنها مرعوبا منه وتغلق علي نفسها داخل الحمام ،،الي هذه الدرجه طبع في نفسها راي سيئ به ،،فهو يلوم نفسه الي الان بما فعله بها ،انه ليس من اطباعه ان يفعل هذا مع النساء فما بل بزوجته ،ولكنها حقاً تمادت بفعلتها تلك ،كيف لها ان تشكك برجولته امام رجل اخر يريد اي فرصه ليلتهمها ،،تنهد بعمق ،ليجلس خلف المكتب ويشرع بإنهاء ذلك العمل ،،، مرت الساعات حتي دقت الساعه السادسه مساء خرج من مكتبه منهك وقد عاد الم الجرح يؤلمه بشده تنهك قواه ،،اتجه الي جناحه بعد ان أعطي عده أوامر للخدم ،، فتح الباب ليدخل بهدوء نظر حوله كان ضوء الغرفه خافت وليس هناك اي حياة في الجناح تقدم ليري الشرفه مفتوحة اقترب قليلا ليبصرها جالسه علي حافه الشرفه تتأمل السماء ،المرصعة بتلك النجوم الماسية ، ضل ينظر اليها مفكرا وقد تذكر ناديا حبيبه :-لما انتي رقيقه الي هذا الحد ،ولكن لك أنياب لا احد يعلم متي ستكشرين عنها لتظهر نوبيلدا،، حقاً افتقد ناديا فيك، ابتعد بصمت ،ليدخل الي الحمام اخذ دش بارد ينسيه كل شي يثقل كاهله منها،عند انتهائه خرج رابط منشفه علي خصره ،وقد فاحت منه رائحه عطره الأخاذ ،، هم بارتداء ملابسه وتجهيز نفسه دون ان يلتفت ليبحث عنها ،فهي علي كل حال تتجنبه ،وهذا ما بدا يزعج قراره نفسه ويطلق وميض خفيف من الغضب والاستياء ،،عندما انتهي عاد الي الغرف ليجدها تضع اللمسات الاخيره ،مع انها انتهت مسبقا ،ولكنها عادت لتعدل شي لا يحتاج الي تعديل فقط تريد ان تشغل يديها باي شي يبعدهما عن التصادم ،، اقترب خلفها قائل ببرود:-لقد انتهيت ،اذا انت مستعده فل ننزل فورا فالسيارة جاهزه ، قالت له برقه :-حسنا ،هيا وقفت متجاهله وجوده خلفها وذهبت مباشره لفتح الباب وهمت بالخروج ،جعله تصرفها هذا يلحقها بصمت محاولا السيطره قدر المستطاع علي أعصابه انها تتعمد اجل تتعمد ان تفعل هذا تتعمد استفزازي ،، ركبت السياره ،وبعد ثواني جلس بجانبها ،ليعطي الأوامر للسائق بالانطلاق، مرت بضع دقائق حتي قالت اخيرا:-ولما كل هذه الجلبه ،فلن يفعل جدي بك شيئا،لوي فمه وهو يقول بتهكم:-أنتم مجموعه من القتلة نوبيلدا ،وكل ماتبقي لوالدي في هذه الحياه سوي انا ،لذلك أصر علي ان يرافقوني هؤلاء أينما اذهب الي ان أشفي تمام من اصابتي،،ثم انا لم اجعل احد يرافقني من قبل ،ولكني سأعمل استثناء لأجل والدي هل يقنعك هذا الان ،،لم ترد عليه اكتفت با الالتفات الي النافذه ضاغطه بيدها بأحكام ،،،لقد استطاع ان يثير حفيضتها ،،ولكن يجب ان تهدا ليس جيدا ان تجعل جدها يراها هكذا فهوا يعرفها جيدا ،ما اذا كانت سعيده او غاضبه او حتي حزينه ، اعلن السائق عن وصولهم الي القصر الاسود،،،وما ان توقفت السياره حتي فتحت الباب ،ولم يتسني للحراس ان يبادر بفتح الباب لها ،توقع كارل ان تذهب وتتركه ولكنها كسرت توقعاته ،فقد انتظرته الي ان اقترب منها ثم أمسكت بيده ليدخلو بهدو ،رحب بها فورا جدها ،ليأخذها في أحضانه ،فلقد اشتاق الي صغيرته فعلا ،ابتعد عن صغيرته بعد ان راي علامات غير واضحه ترتسم بوجه كارل فاقترب منه قائلا:-مرحباً بك يابني ،تفضل بالدخول فهو بيتك الان ،، شكره كارل بأدب ، ثم دخلو غرفه الجلوس ،وبدا الخدم بإحضار القهوه والبسكويت ، وكعكه الكريما التي تحبها نوبيلدا كثيراً ،لاحظ كارل نظرات الخدم الي نوبيلدا ،وكيف انهم مسرورين جداً لوجودها ، اطرق جدها يقول :-كيف حالك كارل ، هل مازلت تشعر بالألم جراء أصابتك ، ابتسم بغموض ليرد قائلا-لازلت اشعر ببعض الالم ،كلما تذكرت صاحب تلك الفعلة ، نظرت نوبي اليه بارتباك واضح ،اضلم وجه جد نوبيلدا فجئه ليقول محاولا ترخيه ربطه عنقه وهو يقول:-هل تقول لي انك لم تنسي مافعلته حفيدتي بك ، ارتبكت نوبيلدا ،لترتجف يديها بتوتر واضح اكثر من ذي قبل ،،نظر اليها كارل من طرف عينه، ليقوم بوضع يده فوق يدها يضغط عليها بقوه وهو يقول باسما :-بالطبع لم انسي فهي ارتدني قتيل في حبها الي الان سيدي ،فلن أنساها ماحييت فهي زوجتي وستكون ام لاولادي، لن أستطيع ان اوصف لك شعوري بهذا الموضوع،، تنهد الجد بارتياح وقد تمكن كارل من تدارك الامر بتفسيره بالمزحه :-جيد يسعدني جدا ان اعرف انك تفكر بالإنجاب ،هذا صحيح يجب ان يكلل ارتباطهم بالأطفال أليس كذلك يابنتي ،،،قال كارل بعد ان وضع فنجانه مقاطعا اي رد من نوبيلدا المدهوشه :- بالطبع نوبيلدا تريد ذلك فهي من تصر علي هذا الامر ،وأظنه حقاً قد حان الوقت له ،فا انا الان اريد طفلا يحمل لي اسمي ،قال الجد موافقا:- احسنت انه تفكير سليم جداً ،اتمني ان يكتب لي الله حياه مديده لاري أحفادي ،،،التفت كارل وقد أعجبه ماقاله جدها :-ما رأيك ياعزيزتي بما قاله جدك ، شدت قبضتها وتصنعت الهدو لتقول :-بالطبع ، أكاد لا اصبر حتي اعرف بأنني احمل طفل منك عزيزي ، ارتخت قبضته يده عنها عندما سمعها تنطق باخر كلمه ،تحركت به مشاعر مبهمة يحاول ان يفسرها ما اذا كانت تتصنع او جاده بكلمتها، شرد قليلا مالبث ان اعلن الجد بعد مرور الوقت انه حان موعد العشاء ،كانت سفره الطعام مترفه جدا فقد وضع فوقها كل مالذ وطاب ،،فرحت نوبيلدا ،جدها يحبها كثيراً،ويحاول إرضائها بكافه الطرق ، فقد امر بصنع كل طعام تحبه حفيدته،، وضعت نوبيلدا المعلقه بعد ان تذوقت حساء الفطر اللذيذ لتقول باشتياق بعد ان تذكرت أمرا ما :--جدي كيف هو حال جوليانو ، تجمدت ملامح كارل ليعود من جديد يقسم تلك اللحم في طبقه الي نصفين بقوه تكاد تخترق ذلك الطبق أمامه، محاول التركيز ، وكبت اي تصرف طائش علي وشك ان يفعله -انه بخير علي مايبدو،ولكنه غريب هذه الأيام لا يرد علي اتصالات أبدا ،ولكنه يرسل لي رسائل ،،انه بخير ،او مشغول او يريد النوم وما لي ذلك من تلك الأعذار ،، استغربت نوبيلدا لانها ايضاء تتلقي الرسائل من جوليانو دون ان يرد عليها ،ماذا حصل به ،ليس بعادته ان يفعل هكذا ،قلقت في تلك اللحظه ولكنها لم ترد ان يشعر جدها بقلقها،فقالت تحاول جعل الامر ،بالأمر العادي:-لاتقلق جدي فهو هكذا اذا شعر بالضيق من امر ما ،ما ان يهداء حتي يتبدل مزاجه ليعود جوليانو المشاغب ، لم ينطق كارل باي شي فقط اكتفي بالصمت، في تلك الأثناء تعالي صوت الراعد في الخارج ،يجر خبر هبوب عاصفه خلال دقائق ،بعد ان انتهو كان الجو قد اصبح عاصف ويصعب الخروج فيه ،فقرر الجد ان يبيتو الليله بالقصر ،رغم محاولات كارل ،الا انه رضخ اخيراً ،برؤيته لتلك العاصفه ،امر الجد الخدم بتحضير الغرف لخدم كارل بينما جهز جناحها فورا بكل ما يتطلب، ضلت نوبيلدا طيله الوقت بحضن جدها في غرفه المعيشة ، يرافقهم كارل وقد استمتع حقاً برفقه جدهم ،فقد قص عليه قصصه ايام شبابه ،وقد ذكر مغامرات جد كارل ايضا ، ايام الصباء ،،،دقت الساعه الحادية عشر فاستأذن الجد منهما للذهاب لأخذ الراحه وقد أنهكه حقاً استيقاضه حتي هذا الوقت المتأخر،،، عندها قررت نوبيلدا الصعود الي جناحها ،وطلبت من كارل مرافقتها ففي النهايه لا تريد ان يشك الجد بما يحدث بينهما ،وهنا الخدم متواجدون في كل مكان وأعينهم تراقبها بدقه،،شقت طريقها حتي عبرت الممر لتطل أمامه صاله كبيره تقبع في وسطها طاوله دائرية الشكل تحمل فوقها فازه ضخمه تزين المكان التفتت نوبيلدا الي كارل وأشرت بيدها وهي تقول :-هنا جناحي ،،اما الجناح المقابل فهوا يخص جوليانو ،، اؤما برأسه بصمت ،وقد ضايقه قرب جوليانو منها لهذه الدرجه ،،،ثم قالت بعد ان نظرت اليه وقد بدا عليه الشرود :-تفضل من هنا، مشي خلفها الي ان فتحت الباب ليدخلو فتركت له مهمه إغلاق الباب ،خلفهم وقفت تتأمل المكان بهدوء لقد اشتاقت اليه كثير ،كثيرا جدا ،، شردت مع ذكرياتها،،وقد شاركها كارل التأمل ،فقد كانت غرفة نومها رقيقه كصاحبها يتوسط سريرها قلب الجناح بالقرب من الشرفه ،تتدلي منه ستائر من الشيفون الأبيض الرقيق متجانس مع ستائر الشرفه، جال بنظره ليري غرفه معيشتها وكانت مليئه با الألعاب والدمي متناثر في كل مكان ،التفتت اليه ،لتري كيف كان ينظر بدهشة لكثره ألعابها ،أحست بالحرج لتتمتم قائله:-جمعتها كلها منذ ان كنت صغيره، قال بهدوء :-اري ذلك ، ثم قالت -اذا كنت تريد الاستحمام بذلك الممر بعد غرفه المعيشة يتواجد به الحمام ، رد بهدوء- خذيني اليه، أؤمت رأسها بارتباك ،لم تحبذ وجوده أبدا ولكن لابد ان تتعامل معه با أدب علي الأقل بما انها هنا بعد ان مشي خلفها متخطي غرفه المعيشة ،،توقف ليندهش من شكل حمامها ،،فقد أعجبه تصميمه جدا فقد كان مكشوفا محاط بالزجاج من كل ناحيه وكأنه شرفه يطل الي الحديقة الخلفيه مطعم بالكثير من النقوش الذهبية والشتلات المتناثره في أنحائه،كان تصميمه فريد وغريب بنفس الوقت كان يحوي ايضا علي سرير مطعم بالنقوش الذهبية ليكون فراشه من الاسفنج الناعم حتي يتسني لأي احد الاستلقاء والتمتع برذاذ ذلك الأنبوب الموجه للأسفل فكأنه مجهز لأيام الصيف الحارقه ،وبجانبه كبينه الاستحمام الزجاجية وايضاً ذلك الجاكوزي الذهبي محاط بشموع عديده ذات الروائح العطره،، ،لم يستغرب كل هذا الترف فهي ابنه بيتروڤا ، هي أمير تهم الرحيده، ابتسم برقه ليقف بجانبها وقد تذكر كيف كانت تاتي اليه بشكل رث رغم ترف حياتها هذا ،، التفت ليقول لها:-انه غريب ،مناسب تماماً للاميرات، شعرت بالخجل من إعجابه فقد كان ذوقها في التصميم ، فكر قليلا ثم قال :-هل تريدين مني ان ابني لك واحده مثله هناك ،، نظرت اليه بدهشة فقالت متلعثمه:-لا أشكرك ،ليس عليك ذلك ، لم يعجبه ردها الرافض لكل شي يحاول تقديمه لها ،تقدم يخلع سترته ثم يفك ربطه عنقه ليبدأ امامها بخلع ملابسه فقالت له وقد توترت ،،يالهي هل يتقصد إحراجها -ماذا تفعل ؟،، -كما ترين اخلع ملابسي لاستحم -ولكن لا تخلع ملابسك امامي الا تخجل0 زفر بضجر:- ولكن حمامك ليس به باب يقفل انه مكشوف لكل جناحك بحق السماء نوبيلدا، ترفست في مكانها وقد أغاضها رده المقنع فقالت عندما التفت لتذهب:-حسنا ستجد كل شي عندك ،وان احتجت لأي شي ناديني ، مرت عشر دقائق تمكنت نوبيلدا من تغير ملابسها براحه قبل عودته اليها ،، عندما انتهي وجدها قد استلقت علي سريرها ،وكأنها تتعمد عدم المكوث مستيقضه اكثر ليتسنى له التحدث معها، تقدم وقد لبس رداء الاستحمام بيده الأخري يحمل بجامه نوم ،كانت تخص جوليانو ،لم يحبذ فكره ارتدائها ولكن ليس بيده حيله الان ، اقترب منها وهو يقول :-هل ستنامين، لم ترد عليه وقد أعطته ظهرها ،بعد دقائق أحست بان فراشها قد انخفض قليلا فعلمت انه استلقي بجانبها ،أرادت ان تعترض ولكنها لا تستطيع ،فهي بنظره قد نامت منذو وقت طويل ،عم الضلام جناحها ،وأصوت هبوب العاصفه في ازدياد تضرب الرياح بباب الشرفه ليهتز محدث صوت مخيف ،مرت ساعه غفت فيها نوبيلدا،،، بعدها حدث صوت رياح شديده في الخارج عصفت قرب النافذه نفضتها من مكانها لتستيقض مفزوعه واضعه يدها علي صدرها تحاول تهدا من روعها،،،جلست علي السرير والتفتت ناحيه كارل لم تجده في مكانه حاولت اضائت المكان ،،حدقت قليلا امامها لتري خيال جسد جالس امام شرفتها لم تتبين ملامحه ولكنها عرفت انه كارلوس ، قال بصوت هادي:-كارلوس ،ماذا تفعل عندك ، لم يتحرك من مكانه ولكنه قال بهدوء:-عودي الي النوم نوبيلدا، أمعنت النظر فيه فقد كان يجلس محوط قدميه ببعضها واضعا رأسه بين ركبتيه ، قالت بحيره :-هل انت بخير ليأتيها رده الحاد -اجل ،عودي الي النوم ارجوك ، نهضت من مكانها ،،فلم يعجبها شكله بدا غريبا جداً وكأنه طفل خائف قابع في زاويه الغرفه، اقتربت منه لتجلس أمامه لتقول له برقه:-هل تشعر بألم في جرحك دعني اري ، رفع رأسه لتري عينيه وقد جحضت من مكانها وشعرت بتوتر يديه امامها يحاول احكامهما جيدا دون فائده ،:-لا تقلقي ،انا فقط اكره العواصف وهذه الأصوات لدي فوبيا منها ، فعند هبوب مثل هذا الأجواء لا أنام ،فا اشغل نفسي بالعزف طيله الوقت حتي يهدي كل شي ، ولكن كما ترين لا يوجد هنا اي كمان يمكنني استعماله ،،، دهشت لقوله لها ذلك ،يالهي من يظن ان كارلوس يخاف من شي او يستطيع الاعتراف انه يخاف ، وضعت يدها علي ركبته وقالت برقه وبصوت يشوبه الحنان وقد رق قلبها حقاً :-لتقم معي هيا لا يصح ان تبقي هنا، تعال سانقذك هذه المره كم انقذتني بالأمس من تلك الحشرات فا انا ايضا لدي فوبيا منها، هيا ، أعطني يدك ، لمع وميض غريب في عينيه وضل لدقيقتين يحدق بها باستغراب ،ليس منها بل لتصرفه هكذا امامها فقد كان يكره ان يراه احد بهذه الحاله ،الا عندما اكتشفته مارسيل بعد وفاته أخيه فقد كان يوم مشؤم ويحمل في طياته مثل هذا الطقس المرعب ،،،وإمام عينيه قتل كاسمير نفسه ،، استقام ممسكه بيدها محاولا السيطره علي نفسه،،مشي معها الي السرير ،،،ثم قالت له :-هيا عليك ان تستلقي ، أطاعها ، دون اعتراض ،،،بسبب فيض الحنان الذي صدر منها تلك اللحضات ليلفه جسده كاملا، ذهبت لتستلقي بجانبه فوضعت مسافه قصيره بينهم ،،ضلا مستلقيان ينظرا الي سقف الغرفه المضلم معا ووميض الراعد يضئ لهما المكان كل دقيقه وصوت قطرات المطر تطرق باب الشرفه محاوله الدخول ،، دون اي إنذار مسبق مد كارل يده يسحبها اليه من الخلف ضامها اليه بقوه شديده وقد تكور خلفها محتضنا ايها كالطفل ،،،،ارتبكت من تصرفه المفاجئ فا أرادت ان تبتعد عنه ،،الا انها غيرت رأيها لسماعها صوت تنفسه الغريب ،،،عندها قررت ان لتلتفت اليه ممسكه برأسه بحنان تقربه اليها فاحتضنته علي صدرها وكأنه طفل صغير يحتاج الي أمه ليطمأن وينام ،،ضلت طول الوقت تحاول ان تجعله يشعر بالأمان ،حتي مرور ساعتين فشعرت ان أنفاسه بدات بالهدو والاتزان وعاد للنوم بشكل طبيعي ،ضلت تفكر لما هو هكذا ما سبب هذه الحاله التي شعر بها،لما لم يخجل من رؤيتها له بهذا الشكل ، اه رق قلبها كثيرا لمنظره هكذا،،،لم تستطع ابعاده عنها ،لم تستطع ان تراه بهذا الشكل، أرادت ان تدخله الي جسدها ،أرادت ان تنسيه ذلك اللشي الذي جعله بتلك الحاله، احتوته بكل قوتها،كما فعل معها بالغابه ونامت معه بهدوء انتهي التاسع عشر أعزائي. القراء سيتم تأجيل تنزيل بقيه الفصول حتي يتم التدقيق فيها من جديد وإضافته بعض الأحداث الموجله مسبقا ،، راح يكون التأجيل عده ايام فقط ،، فا انتظروني باذن الله ،، ولا تنسوني من الردود العطره ،، | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
5Likes
.png)
.png)
العرض العادي
