أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل*

[دموع كاذبه]

ماخليتي حد الا وابكتي ونزلتي دموعنا بهادا الفصل بدنا رد اعتبار لشيارا الفصل القادم نريد حرق الاخضر واليابس ودفعي فابيو وماريانو الثمن والا ...... هنط فروايه ونقتلهم

[mayo32]

gooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo oooooooooooooooooooooo

[gogosawalha]

بسم الله الرحمن الرحيم

[دموع كاذبه]

متي الفصل القادم باي يوم

[الويداد]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[*نجد*]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[مورا اسامة]

بس خلاص شيارا اتحطمت علي الاخر
يعنى هى من محاولة اغتصاب اولى نجت منها بصعوبه وقد تركت اثر في نفسها
دلوقتى بقه بعد مااغتصبت بالفعل ومن زوجها (الله يسامحك ايمى) هتقدر تواجه الحياه اذاى وهتقدر تغفر لفابيو اذاى
ايه القسوه دى الى نزلت قلب فابيو

بصي ايمو رغم غيظى من الاحداث الا ان هذا اكثر فصل مشوق قراءته لك
جذبنى حتى انهيته دون ان اغمض عينى ههههه زى روتانا بالظبط
تسلم ايديك ايمووو ومنتظرين الفصل الجديد

واتوسل اليك حبيبتى ارفقي علي شيارا البت قطعت معاميعى اهىء اهىء

[rosetears]

:7r_001:فصل حزين ومؤلم جدا لشيارا قلبي معها والحقير فابيو وماريانو اخير اكتشفو الحقيقه وهلا اكتشف انو ما بستحقها قلبي وجعني عليها ايمو حبيبه قلبي انتقمي لشيارا وبقوه خلي فابيو ياكل اصابعه ندم انتقمي من كل اللي ازوها

[numedia]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Just Faith

المحتوى المخفي لايقتبس

بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :7R_001:

[Just Faith]

يا قمراتي
محرجة منكم بس ما قدرت اكتب الفصل ال18
لكن الذي كتبته هو جزء صغير كبداية فصل بصراحة ما اقتنع بموضوع التصبيرة لكن الخجل من وجودي بعد وعدي رغم ان الوعد كان معلق على شرط ولكني خجلت ادخل بايدي فاضية
هاحطه بين ايديكم لكن ممكن ارجع اغير فيه تاني انا لسه لم استقر
الفصل ال18 يوم الجمعة يا قمرات روايتي
اموووووووووووووووووووووه

	"ايتها الحياة هاتي اقسي ماعندك لم اعد أتأثر باي شيء فقد تألمت بما يكفي ووصلت لحد الفيضان عندما ينكسر الماء سأعلن وقتها انكساري" كانت هذه كلماتها التى دائما تعتمد عليها لكي تزيد بها ثقتها بنفسها لتعاود الوقوف على قدميها من جديد ..لا تفلح معها الأن .. بعد يوم كامل اجتاح جسدها المنهك نوم غطت فيها ابعدها عن العالم كله وحلقت بعيدا عن اوقات الأرق ولحظات القلق افاقت بعدها وهى تقرر انها ستلتقيه ولن ترتجف شفتيها باسمه وستجبر ذاكرتها ان لا تحمل ماض وستنأي باي ذكرى سعيدة او حزينة تخصه ..قرارات لا تدرك مدى صعوبتها او تدرك ولكنها قررت ان تكابر كعادتها لفت ذراعيها على ركبتيها المنثنية امامها داخل حوض استحمامها تجعل الماء يسحب من جسدها كل ذكرى له بدء من شعرها المحلول حتى اخمص اصبع قدمها ولكنها احتارت وسط الصمت الذي لف المكان حولها لم يخترقه سوى صوت خرير الماء المتساقط من الرشاش على جسدها توخزها قطراته حتى تتخدر بشرتها تماماً يأسرها القنوط تتناثر اشلاء افكارها في فضاء الغيبوبة النفسية التى احاطت نفسها بها ..تريد اجتياز هذه اللحظة التى اعلنت داخلها انكسارها تريد ارتداء ذاتها مرة اخرى والنهوض بروحها مرة اخرى تذكر ذاتها "ليست تلك لحظة انكسارك الوحيدة ..ستجتازين الأحباط والحزن سيموت كما مات كل شيء " تعلم انها تغرق في صمت في داخلها يعيش ويحيا الشعور به يجتاحها ينسفها ويعيد تشكيلها ويغلق بينها وبين الحياة ابوابا سوداوية ضخمة كئيبة الهيئة .. افكار قاهرة توميء لها بخنث بانها مكنته من نفسها وهى الوحيدة الملامة على ماحدث اظافر القهر البشعة تغرز شوكتها الحامية داخل كيوننتها لتعزز شعورها بما قاسته مازلت ترى وتشعر بيديه تملكها تشعر بدفء مشاعر اجتاحتها ثم بلمحة ينالها التجمد كمن جاورت جبل ثلجي .. لا تعرف كيف تنتزع نفسها من عمق اللحظات التى استوطنتها لدرجة ادمتها ..تلفتت حولها ولم تجد غير السراب والصمت يلفانها بسواد بارد ..دقات على باب حمامها ونداء قلق اخرجاها من تعذيب ذاتها بسوط اللوم "شيارا اخرجي وإلا استدعيت ريكاردو ليخلع هذا الباب الذي تختفين خلفه "..استندت بوهن على الصنبور بعد ان اغلقته احكمت لف نفسها بالروب القطني الأبيض الكبير تحاشت ان تنظر للمرآة امامها فهى عدوتها منذ الأزل ..خرجت واجمة صامتة تجاوزت جسد تونيا الجامدة امام باب الحمام

	اسقطت جسدها على فراشها وتكومت بمنتصفه استفز منظرها المحبط نفس تونيا تتذكر وقتا اقامت فيه جدران مرتفعة حولها لتجابه فشلها ويأسها ولكنها فشلت فيما بعد في اجتياز تلك الجدارن فظلت داخلها اعواما ولكنها لن تترك شيارا القوية تقع بذات الخطا ..اقتربت وجلست بذات الفراش ربتت على ظهر صديقتها الصامتة صموت الجدران وصامدة صمود الحجر " لا استطيع ان اراك هكذا "انتفض جسد شيارا وكأنها تعترض على الكلمة التى اخترقت اسماعها ابتلعت ريقها ثم همست "كيف ؟" ألصقت تونيا صدرها بظهر صديقتها وهى تهمس بقلق "كنت هكذا من خمس اعوام ومت مرات ومرات وذلك لكوني انا تونيا الضعيفة "لقت ذراعيها حول صديقتها وازدادت تشبث بها "نعم يا شيارا انت غيري فانت اسيدورا كنت اراكي قوية جد بل جبارة فلا تغرقي بذلك الفراش انه الذل عينه ومهما جلست داخله لن تغيري الوضع انها الخزي ان تدفني نفسك وتلومي ذاتك وانت لم تخطئي "حركت شيارا رأسها وهى تكاد تختنق "بل اخطئنا عندما منحناهم حق امتياز على قلوبنا واجسادنا "ابتسمت تونيا عندما ادركت ان صديقتها تفكر ومعني هذا انها لن تدخل بضياع او تقاسي كما قاست هى انتظارا كاد يفقدها عقلها ..وادركت انها ستعاني معاناة وقسوة من نوع اخر ..همست تونيا باقتراح يكاد يكون جنونيا ان تقترحه بهذا الوقت ولكنها محاولة ان تخرج شيارا من هذا الفراش البائس "ما رأيك ان نذهب لنتسوق وننفق من اموال بيرلسكيوني سبب كل المشكلات " فهمت انها علمت من ريكاردو ما اسرت له به بعدما افاقت من اغماءتها وحاولت ان تكون منصفة في سردها للحقائق التى وقعت .. فاردفت عندما لاحضت صمت صديقتها المهانة " لن اتركك تحاولين ان تنهى عذابك بداخل الفراش صدقيني لن ينفع فما هو إلا مجرد تذكرة واجترار لأحداث جرت بفراش مماثل " اتقد عقل شيارا نارا لمجرد ادراك تونيا ماحدث فاجهشت بالبكاء وتونيا تحتضنها قد لا تستطيع ان تفيد ولكنها لن تتركها لحالها ..طرق الباب بهدؤ وقبل ان تآمرا الطارق بالأبتعاد اطل وجه محبب لشيارا "آلا تريدين ان تكوني اشبينة العروس " انتفضت شيارا بقوة وهى تهمس بغير تصديق باسم اخر من توقعت وجوده هنا في الأسيدورا "روزاليا انت حقاً ..هنا " ذكرها منظرها الحزين ونفسها المتهدج بوقت اخر كانت تنام على مقعد خشبي بالمخبز حيث كانت تعمل كانت شاحبة وتحمل ذات الذبول دلفت وهى تهمس "ما بك لم اصدق انك هنا ؟" همست شيارا وهى تمد ذراعيها لصديقتها كطفلة صغيرة تحتاج لأمها قطعت روزاليا المسافة بينهما بخطوات قوية واسعة ولفت ذراعيها حول جسد رئيستها الصغيرة وهى تهمس "من اجل هذا حاول ذلك الريكاردو ان يثنيني عن الصعود إليك "وضعت شيارا رأسها المنهك على صدر صديقتها ولفت ذراعيها حولها وهى غير مصدقة انها هنا حقا امامها ..قدمت تونيا نفسها وداخلها راحة ان شيارا تجاوبت مع احد حتى لو كان غيرها " انطونيا اسيدورا زوجة اكثر رجل متعنت في الكون "التفتت روزاليا إليها كأنها تراها لأول مرة فاردفت تونيا بابتسامة وهى تمد كفها " انا زوجة ريكاردو الذي .."اكتفت بالذي كأشارة للرجل فهمتها روزاليا وتناولت كفها الممدودة من خلف شيارا "روزاليا خطيبة جيانو بيرلسكيوني "ادركت تونيا كل الخطوط فقد سمعت القصة كاملة من الجد لورنزو من ساعات فهمست "سعيدة بوجودك وسوف اتركها برعايتك وانا على ثقة انك هنا بالوقت المناسب " تبادلت المرأتان ابتسامة تؤكد ان بينهما تفاهم كبير ..مسدت تونيا رأس شيارا التى مازالت تخفي وجهها في صدر روزاليا وما ان شعرت بالغرفة تخلو من تونيا التى غادرت بهدؤ حتى بدءت تفقد رابطة جأشها وبدءت تبكي بحرقة وتشهق بضياع وكأنها كانت منتظرة لروزاليا لتبدء تخرج كل ما نفسها من ألم ووجع وروزاليا لا تدري ما تفعل سوى ان تربت على ظهرها مواسية تتلاعب الأفكار برأسها وتطير داخل عقلها قصصا عن معانتة صديقتها الصغيرة كلها تحتوي شخص واحد اطلقت اسمه باشمئزاز "اندرويتي "وكان اسمه هو ما ايقظها من بؤسها فاجابت بحدة "نعم "ادركت الأن انه هو من ارسل له كل ما يمكن ان يدينها وبدءت تعلم روزاليا ماحدث وهى تشهق على صدرها مختتمة اعترافها الصريح الذي خرج بكل ألم لروزاليا فقط "انتى لا تعرفي ما حدث لي منه " همست وهى تنظر لعيون صديقتها المنهارة "اعرف "تجمدت نظرات شيارا على ملامح "روزاليا التى اغمضت عيونها على الألم حتى لا يطل منهما حتى اجادت اخفاءه وعاد تفتحها وداخلها كل الثقة بمن تكون ؟وماذا تريد؟ وهى تشرح "اكثر من عشرة اعوام كنت استيقظ متعرقة بعد ان اشعر بيديه على جسدي واسمع صوت تمزيق ثيابي ..دفنت جسدى خلف ملابس سخيفة قياسها اضعاف حجمي فقط لأبعد كل النظرات التى تمتد لجسدي ..وكل هذا لم ينفع "اردفت امام عيون شيارا المتوجعة بالمها الذاتي "الحل داخلنا نحن فلسنا من يجب ان نتخفي هم الرجال الذين تسول لهم انفسهم على انتهاك اجسادا لا تخصهم " دلفت تونيا مقاطعة كلماتهم "انها تتحدث بالحق "نظرتا إليها المرأتان فاجابت "نعم لا يجب ان نجعلهم ينتصرون علينا "ابتسمت روزاليا باعجاب من تعلم انها عانت مسبقاً وعقبت "نعم عزيزتي ما تقولينه هو الصدق "ثم نظرت لشيارا امامها "عليك ان تجدي طريقتك للوقوف والثبات " واضافت كمن نسي شيئاً "اوه لقد نسيت جيانو مع هذا الريكاردو الذي سيأكله حيا عندما يعلم من يكون "همست شيارا بمشقة " لاتخشين عليه انه يعرف ماذا فعلتم لي روزاليا " جذبت اصوات عنيفة اذن تونيا صراخ وبدت كأن انية قد كسرت فعلقت وهى تتجه للباب "يبدو انهما يتصارعان " خرجت وخلفها روزاليا التى وجدتها فرصة سانحة لتجذب رئيستها الصغيرة من فراشها التى خرجت من فراشها بقوة جذب روزاليا لها ولكن ما ان اطلت برأسها من فوق الدرج حتى وجدت جسد عانت منه كثيراً فهمست باشمئزاز "ماذا تفعل هنا ؟"وألحقتها بسؤال علق بينهما في الهواء "ومن سمح لك بدخول الأسيدورا ؟"