|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-05-14, 08:43 AM | #31 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 28-05-14 الساعة 09:16 AM | ||||
28-05-14, 08:43 AM | #32 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لقد تجاوزت حدود خيبتي ، صدمتي بك أكبر بكثير من أن تعد مجرد خيبة .. اليوم خيبتي بك كبيرة .. حزني قائم وروحي ساخطة ! كيف أعايش ذاتي بسلام بعدما قتلت الحمائم في أعماقي ..؟! مؤمنة أنا يا عزيز بأنك ذنبي الذي لا قدرة لي على التكفير عنه .. أبإمكانك أن تتخيل بعد كل ذلك الحب بأنك لم تعد سوى مجرد ذنب ..؟.. لا أدري كيف حدث هذا يا عزيز ! .. كنا قد اتفقنا على كل شيء ، وتذلل أمامنا كل شيء ! كنا نستعد لنكون معا .. ونعود معا ونقضي ما تبقى لنا من العمر معا ، أذكر بأنك سألتني فجأة بعد أن تحدد كل شيء وأصبح بمقدورنا أن نجتمع ، سألتني ليلة : ( جمانة ، هل استخرت ) ؟! .. قلت لك بأنني لم أفعل .. فطلبت مني أن أستخير .. أن أصلي صلاة الاستخارة ! سألتك بدهشة : ( أأستخير بعد كل هذه السنوات يا عزيز ؟! لو لم يكتب لنا لخير معا لما قدر لنا أن نكون معا الآن .. لما تسهل لنا كل شيء ) قلت بهدوء ( لا بد من أن تستخيري ! .. استخرت الله قبل أن أفاتحك في موضوع الزواج .. ولا بد من أن تستخيري الله قبل أن تشرع بالقيام به ) .. وهكذا فعلت ! استخرت الله يا عزيز .. سألته أن يسهل أمر زواجنا إن كان فيه خير لي ، سألته أن يبعدك عني إن كان في زواجي منك شر لي ولدنياي ولعاقبة أمري .. كأنني سألت الله ليلتها أن يحرمني منك ، تغير كل شيء بين ليلة وضحاها ! .. أيعقل أن يكون في قربك مني يا عزيز شر واذى إلى هذا الحد ..؟!.. مؤمنة أنا بالعظيم ، قانعة أنا بقدرته .. لكنك الرجل الذي أحب ولست قادرة على أن أتقبل خسارتك .. أبدا.. لا أعرف كيف تغيرت فجأة ! .. لا أفهم كيف تضخمت حاجاتك إلى كل شيء ( عداي ) ! .. كنا قريبين .. قريبين للغاية .. ولم يكن من المفترض أن تتخلى عني بهذا الشكل ..!.. تكررت سهراتك مع أصدقائك .. ليلة وليلة وليلة وليلة .. حتى بتّ تسهر معهم كل ليلة ! .. وبت أدنى حاجاتك ، حاولت أن أتفهم في البداية ( شرودك الكبير ذاك ) .. حاولت أن أبرر غيابك بأنك لا تلتقي بأصدقائك إلا لأيام كل عام أو عامين .. حاولت أن أمنحك أكبر مساحة ممكنة من الحرية التي لطالما كنت تنشدها ، محاولة أن أقنع نفسي بأنك لو لم تتغير لما أتيت ! .. حاولت أن أتجاهل شعوري بــ ( غيري ) في أعماقك ، شعوري الذي بدأ يتسرب إليّ يوما بعد يوم ، سهرة بعد سهرة .. ليلة بعد أخرى ..!.. كنت أحاول الاتصال بك لليال عدة .. ليقهرني هاتفك المشغول طوال الفجر من دون إجابة أو انتباه ! إلهي يا عزيز ! .. إلهي كم يقهرني ( استغباؤك ) إياي ! .. اكرهك كثيرا حينما تبرر لي اتصالاتك ( الليلية ) تلك والتي تمتد لأربع أو خمس ساعات .. بأنك كنت تتحدث مع صديقك الواقع في مشكلة مع حبيبته ! .. تقهرني كثيرا حينما تدعي بأنك كنت تتحدث مع شقيقتك هديل والتي يفصلك عنها جدران .. إلهي لو تعرف كم يقتلني استغفالك إيايّ ! .. لا يقهر المرأة رجل تمكن من استغفالها مثلما يقهرها رجل يشعرها بأنه قادر على أن يفعل ! .. ما زلت أذكر الليلة التي شعرت حينها بأنه قد انتهى كل شيء .. مع أننا تصالحنا بعدها ، إلا أنني كنت أدرك في قرارة نفسي بأنك قد انتهيت مني وبأنك قد تجاوزتني بكثير .. كنت قد حاولت الاتصال بك إلا أنك لم ترد عليّ ، كان هاتفك مشغولا طوال الليل ، ظللت اتصل بك بعناد وقهر حتى أجبتني .. سألتك : مع من كنت تتحدث ..؟
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 28-05-14 الساعة 09:33 AM | ||||
28-05-14, 10:10 AM | #33 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
28-05-14, 10:33 AM | #34 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| مرضت جدا قبل رحلة العودة ! .. ركبت الطائرة بإعياء وأنا أشعر بالوهن ، شعرت وقت ذاك بانقباض كل ما في ّ .. كنت أشعر بتشنج عضلاتي .. وبأن جبلا من الهموم يجثم فوق صدري ويكتم أنفاسي .. حينما وصلت ونزلت إلى المدينة كنت أشعر بأن الناس ينظرون إليّ بشفقة وكأنهم يعرفون عما جرى بيننا .. سالت دموعي وأنا في طريقي إلى المنزل وأنا أتابع الشوارع والمنازل ، حينما ارتفع صوت سائق سيارة الأجرة بقلق : سيدتي ، أأنت بخير ..؟ كان سائق سيارة الأجرة يتابعني من خلال المرآة طوال طريقنا .. وقد كنت أعرف بأن صوت حزني صاخب على الرغم من انعدامه ! قلت له : أنا بخير ! .. إنها الغربة فقط .. كان من الواضح بأنه لا رغبة لي بالحديث عن شيء ولا رغبة لي بسماع شيء .. فابتسم السائق ولم يسترسل .. كم كانت ليلتي الأولى بعد عودتي صعبة يا عزيز ! .. لم تكن هيفاء قد عادت بعد من الكويت وقد كنت وحيدة .. وحيدة في مدينة علمتك كيف تتآمر وتقضي علي ّ ، كان قد مضى على آخر حديث لنا حوالي الشهر .. شهر كامل لم تسأل عني فيه ، كما لم اسأل عنك بدوري .. أكذب إن قلت بأنني لم أكن مشتاقة إليك ولم أفكر بك طوال تلك الفترة .. لكن مشاعر الخيبة والإحباط والقهر كانت أكبر بكثير من شوقي تلك المرة ! .. اعتزلت في شقتي لثلاثة أيام من دون أن أخرج إلى أيّ مكان .. لم أكن على استعداد لأن أرى الشمس .. ولا الطيور ولا السماء .. قلت لي مرة بأنني أغدو في غاية الحشمة حينما أحزن ! .. قلت لي يوم ذاك : أعرف بأن مزاجك سيئ حينما تحتشمين ! .. تلبسين ملابس فضفاضة ، طويلة وحالكة حينما تحزنين أو تحبطين ! والحق بأنني لم أنتبه يوما إلى هذا قبل ذاك الحديث .. ولست أفهم حتى الآن الرابط بين الحشمة والحزن !.. لست أفهم لما نحتشم في حالة الحزن وكأننا نخفي حزننا في عتمة الألوان الغامقة وتحت ملابس واسعة .. ما أفهمه هو أننا حقيقة نبدو في مظهر محتشم حينما نكون في حالة حزن .. لكن احتشام حزني غير أنيق يا عزيز ! .. يذوي كل جميل لديّ تحت وطأة الحزن فيخبو نوري ، ويتغير لوني وتجمد ملامحي .. فاصبح امراة لا تشبهني في شيء .. كنت متمددة فوق الأريكة في الظلام وحدي ، أعبث بكمي الكنزة الضخمة والتي تفوقني حجما مرتين .. بنيما كنت أستمع لصوت أحد مطربي limp bizkit وهو يشدو بصوت حزين وموجع بـ Behind Blue Eyes كانت كلمات الأغنية : No one kinow what is’s like.. To be the bad man .. To be the sad man.. And no one knows, What it’s like to be hated ! To be fated to telling only lies.. لا أحد يعرف كيفية الشعور.. بأن تكون الرجل السيء ! .. بأن تكون الرجل الحزين .. ولا أحد يعرف .. كيف يمكن أن تكون مكروها .. وكيف أن تكره على قول الأكاذيب ! أتدري يا عزيز ، أشفق عليك كثيرا على الرغم من كل الذي فعلته بي .. كم من الصعب أن يكون المرء سيئا يا عزيز .. إلهي كم أنت سيء ، لا أعرف كيف تتعايش مع سوئك ! .. كيف تقدر على أن تنسجم مع عواطف قاسية كعواطفك ! شعرت وكأن الأغنية قد كتبت لك ! .. كانت تصفك . تصفك بدقة .. حينما ارتفع صوت هاتف البيت فجأة .. ولقد كان من النادر أن يتصل بنا أحد على الهاتف الأرضي خاصة وأن هيفاء لم تكن موجودة .. كان قد مضى على وجودي ثلاثة أيام لم أسمع فيها رنين الهاتف حتى كدت أن أنسى وجوده .. خفت كثيرا لكنني أجبت .. رفعت السماعة بيد ترتعش : Hello جاءني صوتك عميقا : عدتِ إذن ! ألجمني صوتك فلم أرد .. كان بودي أن أشتمك ! .. أن ألعنك ، أن أغلق الهاتف كما تفعل دوما ، لكنني لم أرد .. صمت فقط .. أرجوك جمان ، لا تبكي ..!.. لا تنفعلي .. لا تهدري عمرا آخر في حزن وبكاء .. لماذا تتصل ..؟ صمت قليلا وقلت : رأيتك ليلة البارحة في حلمي .. ألا تزال تحلم بي ؟! لم أحلم بغيرك يوما ! .. وهل اتصلت لتقصّ عليّ حلمك ..؟ عادة أنتِ من تقص عليّ القصص وتحكي لي الحكايات .. لطالما كنت شهرزادي جمانة .. لما اتصلت إذن ؟ تنهدت : تعرفين لماذا أتصل ! .. لا اعرف شيئا يا عبدالعزيز ..!.. بتّ لا اعرف شيئا .. أخافك كثيرا حينما تنطقين اسمي كاملا! .. وهل يخيفك في الدنيا شيء ؟ زفرت بقوة : جمانة !.. جمانة!..جمانة! .. أرجوك .. عبدالعزيز .. أرجو ألا تتصل بي مجددا .. تعرفين بأنني لن أقدر على هذا .. أعرف بأنك تقدر على أي شيء ! لا بأس ، اتصلي بي إن احتجت إلى أي شيء .. فيك الخير ! .. حينما أغلقت السماعة ضممت كنزتي الفضفاضة إلى جسدي ، كنت وكأنني أحتمي بها ، كانت الكنزة منك ! .. كانت كنزتك ، أعطيتني إياها في شتاء سابق كي أرتديها خوفا من أن يفتك البرد بجسدي .. خشيت من أن يفتك بي البرد ولم تخش عليّ من أن تفتك بي !.. لطالما خشيت عليّ من كل شيء وكأنك تأبى أن يؤذيني غيرك ، أن ينهكني غيرك وأن أموت بسبب غيرك .. أذكر بأنك قد قلت لي مرة بأننا نصنع جزءا من أقدارنا .. قلت بأنني من خلقت قدري معك .. فلا داعي لأن ألومك على قدر قدره الله لي وخلقت أنا بعضا منه .. أفهم اليوم بأننا فعلا من نجلب الأقدار يا عزيز .. أنا التي ارتضيت أن تفعل بي كل هذا .. أنا التي جعلتك تتمادى في إيذائي .. يدهشني الآن كثيرا أن تكون على حق .. يدهشني أنك كنت حكيما في أمور عدة وفي مواقف كثيرة على الرغم من التهور واللامبالاة والطيش ! تدهشني تركيبتك حقا .. مركب انت من حالات عدة وأمزجة مختلفة ومشاعر متناقضة لا تشابه بعضها أبدا ..أحبك اليوم كثيرا ،أحبك بقدر ما كنت أفعل .. لا تصدقني يوما إن ادعيت في لحظة كبرياء بأنني كرهتك أو نسيت، لكنني تعبت كثيرا ، تعبت حتى بت لا أرغب في حياتي شيئا ولا أنتظر منها شيئا .. أقدارنا ما عادت تعنيني يا عزيز ، لم يعد يعنيني فهمها ولا تغييرها .. كل ما يعنيني الآن أن أرتاح وأن أهدأ .. يحق لي بعد كل هذا الوجع أن أرتاح ، يحق لي بعد كل هذا الغضب أن أهدأ .. أن أستكين ، أن أطمئن .. أن أنسى وأن أمضي قدما .. أشعر أحيانا بأنك تفعل ما تفعله بي فقط لتقهرني ! .. لتنتقم من كل سيء يخالجك من خلالي .. تجرم بي بلا ذنب ومن دون سبب! عدت للاسترخاء فوق سريري ، حاولت أن أركز جيدا على فكرة واحدة لطالما حاولت تعليمي إياها ، قلت لي يوما بأنك تؤمن كثيرا بـ ( أوشو ) .. الحكيم الهندي .. الذي لا أرى في ما يؤمن به ما يدعو إليه أي واقعية .. كنت تؤمن كثيرا بالتأمل الارتجاعي .. كنت تطلب مني دوما أن استعرض الماضي بحيادية حينما نغضب من بعضنا وبعد أن نتشاجر ، أن أستعرض ما جرى كشريط مصور من دون أن أشعر حياله بشيء ، وكأنني لم أكن طرفا فيه .. قلت لي بأنني سأواجه صعوبة في البداية وبأنني سأرتاح كثيرا لو آمنت وأتقنت تلك ( اللعبة ) ! .. تتعامل مع كل ما تؤمن به كألعاب .. ليست الحياة بنظرك إلا مجرد لعبة تظن أنت بأنك تتقنها .. أعترف بأنني لم أتمكن من أن أسترجع حكايتي معك إلا بكثير من الحقد والمرارة والغضب ، ولا أظن بأنني سأقدر يوما على أن استرجعها بحيادية .. ما عاد يليق بي التسامح يا عزيز .. ما عاد يغريني الغفران ولم أعد أطمح بأن أحظى بأحد صكوكه .. كم كانت ستكون خيبة أوشو بي كبيرة يا عزيز .. أتكون خيبته بي كخيبتي بك ؟ .. أظن بأنني مررت ببعض ما يشفع لي عند الحكيم ، فهل تملك ما يشفع لك عندي ..؟ .. أيشفع لك شيء بعد كل ما جرى ؟ كم أرجو أن يكون هناك حقا ما يشفع .. أحتاج لأن يشفع لك عندي شيء .. اي شيء ! .. المغفرة تشترط الشفاعة يا عزيز .. وأنا أعرف جيدا بأنه لم يعد هناك ما يشفع لك .. فكيف تظن بأنني سأغفر من دون شفاعة ؟ لا ادري لماذا تصر على إبقائي في ركن وكأنني من ممتلكاتك ، تعود إليّ في وقت الحاجة لتركنني بعدما تنتهي منحاجتك وكأنني منزوعة الإحساس .. أمثالك يستحقون اللعنة .. لكن أمثالك من يصيبون أمثالي بها فأين الإنصاف في كل هذه الحكاية ؟!.. كيف يكون القدر جائرا إلى هذا الحد ؟!.. أخبرني بالله كيف ؟ أمثالي يُسحقون وأمثالك يَسحقون .. ورحى القدر تدور بلا عدل لتطحن مشاعري ، وتسحق أعماقي سحقا ! .. *** | ||||
28-05-14, 10:50 AM | #35 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
28-05-14, 11:28 AM | #36 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
28-05-14, 12:00 PM | #37 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لا تتحقق النهايات السعيدة سوى في الأفلام العربية ، يتزوج العشاق وتنجب النساء العقيمات .. ويجد التائهون طريقهم وينتصر الخير على الشر .. في الأفلام يا عزيز ..!.. فقط في الأفلام .. ها انا ذا حرمت منك .. وماذا بعد ؟!.. سأظل أندب الحب الذي بدأناه معا وأنهيته لوحدك .. أيامي تمضي ! .. تمضي على الرغم من كل شيء ، أكذب عليك إن قلت بأنها توقفت ، لا يتوقف الزمن يا عزيز من خلال رغبتنا .. يمضي الزمن وتمر أيامنا من دون أن تأبه لمن يحتاج لأن تتوقف .. تمضي أيام مرة ، كئيبة .. تمر على مضض مستجيبة لدورة حياتية .. وكونية لا بد من أن تستجيب لها حتى لا تخرق قانون العظيم الذي لا يخرق قانونه أحد ! ( سبحان العظيم ) .. أجلس إلى نفسي بين الحين والآخر .. أفتح لها سراديب العزاء .. محاولة أن أعزي القلب المفجوع .. أذكر المكلوم بأيام طيبة وأنا أدرك بأن جريح الفقد لا يعزيه شيء ولا يخفف من جرح أحد .. حاولت أن أعتبر علاقتنا انتهت .. ماتت .. حاولت أن أكرم علاقتنا وان احسن لها بعد أن توفيت لكن قلبي لم يتمكن من أن يفارقها البتة ، كنت أعرف بأن إكرام الميت دفنه ! .. لكن قلبي أبى .. تمسك بالجنازة ، قاوم وقاوم ورفض أن يدفن الحب ويطمر .. وهكذا ظلت سراديب العزاء مفتوحة ، والجنازة بيننا لم يتجرأ على دفنها أحد منا ! ..
| ||||
28-05-14, 12:28 PM | #38 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|