28-11-14, 11:11 AM | #1162 | ||||
نجم روايتي وعبقرية عالم الازياءوفائزة ثالثة بحكاية غلاف وفراشة الروايات المنقولة
| الفصلين رائعين هند مايكل ياعينى محتاره ما بينه حبه لجوليا و حقده القديم عليها ليته يهدء ويسمع جوليا موقفها اصعب لانها بعد معرفتها الحقيقه عليها انت تخبرها لمايكل لعله يصدقها تسلم ايدك هند وحمدلله على سلامتك ومبرووووووووووك البيبى | ||||
29-11-14, 12:02 AM | #1165 | |||||||||||
| الف مبروك حبيبتي و الحمد الله على سلامتك و يتربى فعزك و دلالك و شكرا كتير على الفصلين كتير حلوين بس مايكل و جوليا رفعولي ضغطي استنى فالفصول الجاية على احر من الجر و اكرر تهاني الحارة الك | |||||||||||
29-11-14, 10:49 AM | #1166 | ||||||||||
| حقاً بالرغم من ان كلام مايكل بغيض ولاسع لكن اشتقت له طيله الفترة الماضية لكن على كاثرين ان تقاوم ولاتكون بمتناول اليد كالبلهاء لتكسر قليلا من غرور مايكل المتعجرف ... شكراً حبيبتي لتنزيل الفصل واهتمامك بالقراء بالرغم من ضيق وقتك ...تحياتي لنونو | ||||||||||
02-12-14, 02:47 AM | #1168 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الجرح الصامت... الفصل الثالث و العشرون الجرح الصامت الفصل الثالث و العشرون.......... احمرت عينيها و احتقن وجهها و هو يتكلم عنها هكذا و كأنه ينتقدها و يسخر منها.......... و خفقت اهدابها و فتحت فمها بذهول و ضياع عندما امسك يديها و قيدهما خلفها و هو يقول و شفتيه قريبة من شفتيها الساخنتين: "لا بأس كاثرين لا داعي للحياء من نفسك انا اتفهمك و اقدر ما تشعرين به اتجاهي" تلاحقت انفاسها و هو يمرر اصبعه على جانب وجهها و ذقنها و شعرت بسخونة انفاسه التي تلفح جبهتها و التمعت عينيه بذلك البريق الغامض الساحر و قال بنبرة تعلن عن شوق ما: "كاثرين.......... أ......." كاد ان يقول شيئا لها الا انه توقف عن الكلام........... ابتعدت قائلة: "اتركني.......... ابتعد عن طريقي" و سارت و هي تشعر بخفقان قلبها المجنون و دمعت عينيها و هي تخطي خطوات الهرب منه و من ضعفها........ لقد فقدت الثقة بنفسها ان ما قاله عنها صحيح هي سهلة ........ سهلة. ان الامر ليس بيدها مشاعرها تخونها و تصف الى جانبه كل شي بجسدها يخونها و يقف معه ضدها حتى كرامتها تذعن اليه و دموعها تفضحها امام عينيه و قلبها يخفق بقوة حتى يشعره بذلك...... ان الامر ليس بيدها ابدا. فجأة و هي تخطو تلك الخطوات الضائعة سحبها و حرفها عن الطريق المقصود الى طريق اخر و اجبرها على السير فيه .... قالت بانفعال: "لا يا مايكل............... لا...... يكفي " حملها و تمسكت بصدره و كتفيه قائلة: "ما الذي تنوي فعله الان؟" ابتعد بها عن البحر و عن الخيام لتجد نفسها وحيدة معه و في نفس تلك الحديقة التي تظللها الاشجار و كانت برتقالية حمراء بفعل اشعة الشمس الموشكة على الغروب. نزل بها على الارض و قال و هو يجلس قربها: "انا لا اتذرع بالحجج و ما اريد الوصول اليه اتصرف لأجله" اسندت يديها على الارض و قالت ببهوت: "وما الذي تريد الوصول اليه الان؟" غمر يده بخصلات شعرها الرطب و قال بتأمل: "انا........... متعب اتعبتني طويلا" تبادلا النظرات الصامتة و قالت بضيق: "ارجوك........ اشعر بالبرد اريد العودة........ لا يمكنك ان تجبرني على شيء .......... ان استمرار الوضع بيننا على هذا النحو خطأ و عبث و استخفاف بقصتنا معا" هو و بتحديق و تفحص: "لكنك اخبرتني انك تحبينني اكثر من مرة و العلاقة بيننا بدت لي مميزة و المشاعر متبادلة.......... استسلمي لما تشعرين به و لا تفكري لأن التفكير او التذكر يفسد كل شيء............. لو كنت افكر بالماضي كلما اقتربت منك لما اشتهيت ان اقبلك او المسك لمسة رفيقة................ عندما اكون معك و بمفردنا اتناسى الماضي متعمدا و اتعامل معك على انك امرأة جميلة جدا قابلتها لأول مرة و اذهلتني........... كما رأيتك سابقا لأول مرة و احببنا بعضنا بصفاء نية...................... ان الامر يحير ني يا كاثرين.............. كنت تقولين لي انك مغرمة بي و عندما سافرت صدمتني بأنك لم تحبيني يوما و انك................... تشعرين بالاختناق من عشرتي و من لمساتي و عناقي و تشعرين بالملل و السأم و لا تستطيعين ان تحبيني يوما.............. و الان و بعد كل تلك السنوات اجدك تعترفين لي انك كنت مضطرة و متأملة عودتي اليك و تصارحيني بحبك و اشعر به.................... ان ما يحدث لك معي مستحيل ان يكون تمثيلا" تحركت و امسكها و منعها عن النهوض قائلا: "لا تذهبي.......... اعدك انني لم افعل شيء بدون رضاك" تطلعت بعينيه عميقة النظرات و قالت بجدية: "انت الذي تود ان تقع بالحيرة ........ لو سمعتني منذ البداية لعرفت ان سنوات قد فاتت من عمرنا هدرا" خفض بصره و ابتسم بأسى قائلا: "سواء سمعت او لم اسمع ان سنوات من عمري قد ضاعت.............. ضاعت بين عذاب و سهر و جروحا............ ان ما ترينه اليوم علي من مظهر صلب و ابتسامة ليس الا قناع اعتدت ان اظهر به للناس اما بداخلي فأني بائس جدا.......... مازلت مصدوما و كل يوم اعيشه كأني استلمت فيه الرسالة لتوي............. كنت لا اود ان اقول لك ذلك يوما........... لكن لا ادري لماذا اريدك الان ان تعرفي" خفضت بصرها و قال مواصلا: "لم نرى بعضنا عن طريق الصدفة" رفعت بصرها بسرعة اليه و هو يقول: "كنت اعلم انك تعملين في هذه الباخرة" قطبت جبينها و ركزت بعينيه بحدة............... قال بابتسامة فاترة: "علمت من مصادري الخاصة انك تعملين موظفة و قررت ان اقوم بهذه الرحلة لأراك.............. اردت ان ارى زوجتي السابقة كيف تعيش و كيف اصبحت بعد كل هذا الفراق" هي و بجفاء: " وجلبت معك حبيبتك لإغاظتي" قال و هو يضع يده على يدها: "ليس ذلك بالضبط" قالت بحزن: "و كيف وجدتني يا مايكل؟....... كيف اصبحت و كيف اعيش؟" احتضن كف يدها بين كفيه و قال بنبرة جادة: "لم تتغيري يا كاثرين.............. نفس الطباع و نفس الهدوء و نفس الدفيء باسلوبك........... نفس الانفعالات ان لم تكن اكثر" ابتلعت ريقها و قالت بارتباك: "ماذا تريد مني يا مايكل؟......... لماذا تخبرني بكل ذلك؟.......... لماذا تخبرني بأنك تعذبت طويلا و مازلت مصدوما؟............... لماذا تخبرني انك كنت تحبني و جئت من اجلي حتى تراني؟.......... لماذا؟......... اخشى ان تتلاعب بي و هدفك ان تصدمني و تنتقم و تثأر لنفسك" بهتت ملامحها جدا و هو يقرب شفتيه من شفتيها و تغمرها انفاسه............... قالت بضعف: "مايكل علينا ان نوقف كل ذلك" امسك وجهها بكلتا يديه و قبل شفتيها لكن سرعان ما ابتعدا عندما قالت جوليا بصدمة: "مايكل!" شحبت كاثرين و نهضت و هي تتطلع بها ......... نظرت جوليا الى كليهما بامتقاع و تراجعت و استندت على جذع شجرة و هي تقول باستنكار و انهيار: "مايكل؟......... لماذا؟" اسرع اليها و حاول ان يمسك يدها الا انها ابعدته بقوة قائلا بانفعال: "لماذا؟" قال بتوتر: "جوليا انا......... انا" قالت بصراخ: "انت اناني و تحب نفسك فقط............. ما الذي تريد ان تقوله لي بعد ما رأيته؟.............. اتركني........... اتركني" و دفعته و ابتعدت مسرعة و لحق بها دون ان ينظر خلفه و كأنها اختفت و اصبحت غير موجودة ........... اسندت يدها على الجذع و ابتسمت بحزن ثم عادت متخاذلة الى الخيام و كانت خيوط الظلام قد انتشرت في السماء و دخلت خيمتها و القت التحية بفتور. خرجت لورا لجلب الشاي و راقبتها ليليان و هي ترتدي فستان اخضر ة تجلس في سريرها و تحيط ساقيها بذراعيها و بعينيها ملامح متناقضة خذلان و شيء من الامل ايضا! سألتها قائلة: "ذهبت معه........... كيف امضيت وقتك؟........ هذا الرجل اتى وخطفك من بيننا و ذهب بك بعيدا.......... ماذا حدث بينكما؟" اجابت ببرود: "سرعان ما تركني لأن جوليا اتت و رأته معي........ يقبلني......... صدمت و عاملته بعصبية ........ ذهب ورائها دون ان يتطلع الي" ليليان و ببهوت: "لا بأس حبيبتي........ امنحيه فرصة لعله يبرر افعاله" عادت لورا بالشاي و قالت باهتمام: "كاثرين السيد فكتور طلبك انه هناك بانتظارك يبدو مشتد و غاضب و سمعته ينتقدك و يضيق ذرعا بعدم نشاطك اليوم" نهضت قائلة: "انه محق......... سأذهب اليه" قضت وقتا مع فكتور و امتصت غضبه و بدأت تعد برامج العودة و الاستعداد لها............. كان كلام مايكل الاخير يتردد بذاكرتها و يمنحها شعور غامض و متخلخل و بدأت تعيد النظر في موقفها منه و تطلعت الى الخاتم بيدها و عضت على شفتها. اثناء طريقها الى الخيمة و عند ساعة متأخرة وقفت خلف شجيرة عندما رأت مايكل يسير برفقة سيمون في الظلام و يتحدثان باهتمام الى بعضهما و الذي جعلها تخفي نفسها انها سمعت مايكل يتحدث بشأنها. لحسن الحظ انهما اقتربا بالتدريج من تلك الشجيرة و توقفا عندها ليقول سيمون بهدوء: "لماذا يا مايكل توهمها الايكفي؟.......... الفتاة لا تستحق كل ذلك" ساد صمت و عضت على شفتها بقوة و اغمضت عينيها........ قال مايكل بنبرة باردة: "ادركت انني لا اقدر على المواصلة على هذا النحو........ لذلك سأنهي الامر............. لست جادا معها و كل ما افعله تمثيل بتمثيل............. تبا كل ذلك بسبب الماضي......... اعلم انها لا تستحق ذلك لكن هذا قراري........ لقد سئمت من الخداع" نزلت دموعها بكثافة و دون توقف و وضعت يدها على قلبها المجروح منه قديما و حديثا. قال سيمون و قد استنشقت رائحة دخان السجائر: "لكنها تحبك بوضوح انه امر لا يدعو الى الشك" هو و باستياء: "انت لا تعرفها جيدا.............. هي مادية" اومأت برأسها و بدى لها كل شيء واضح........ كانت تظن انه يقول لمجرد تجريحها و اهانتها لكن يبدو انه مقتنع تماما و يصدر عليها احكاما قطعية غير قابلة للنقاش. حسنا يا مايكل سأرد لك ذلك........... تريد خداعي و طعني بعد سنوات من الابتعاد لم تنسى حقدك لم ينسك الدهر و لم تصفي سريرتك و ايضا لا تود سماع الحقيقة كاملة........... سأرد لك ذلك ايها الاحمق. استلقت في سريرها و ادارت وجهها الى جدار الخيمة و هي لا تشعر بالنعاس ابدا لكنها تشعر بقوة الغضب ونار تسعر بقلبها تحرق كل شيء. | ||||||
02-12-14, 08:35 AM | #1169 | ||||||||||
| فصل رائع وجميل واوقعني في حيرة .... هل يعقل ان مايكل يخطط لاذلالها اكثر ... ام هناك سوء تفاهم حصل ؟ فكلامه لايدل على انه كاذب كان حديثه حقيقي وصادق .... وربما هو حقير ومازال يفكر بغباء ... اوقعتني في حيرة وتخبط في الافكار ...شكرا لك على الفصل المميز .. | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|