آخر 10 مشاركات
على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          533 - مطلوب زوجة وام - بربارة ماكماهون - قلوب عبير دار النحاس ( كتابة - كاملة ) (الكاتـب : samahss - )           »          دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          24 - سجن العمر - جيسيكا ستيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: صبايا حابة اعرف مين اكثر ثنائي عجبكن في الرواية؟ومين كنت اكثر مهارة في صياغة شخصيته
نجلاء 105 35.84%
سليم 69 23.55%
هديل 139 47.44%
يحيى 92 31.40%
سمر 58 19.80%
عمر 63 21.50%
كريم 29 9.90%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 293. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree11Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-14, 06:06 PM   #1141

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي


مسائكم جميل ...

خمس دقائق وسانزل الفصل ..


سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-14, 06:11 PM   #1142

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

الفصل الثاني عشر ....

مذكراتي العزيزة أنا اسمي سمر ... عمري 13 سنة ... لم أحب قط الدراسة ولكنها مهمة في حياتي لأجل بناء مستقبل جيد لي ... كلام فتاة لأول مرة تدخل عالم المراهقات ... اممممم فكرت كثيرا .. ما الذي أريد كتابته في هذا الدفتر الخاص بي ؟ ... اشتريته منذ مدة طويلة ولم أفكر حتى بكتابة سطر واحد على الأقل ... ولكن في العزلة التي اتخذها عن الجميع ... فكرت أن اكتب عن ذلك الوسيم الذي دخل عالمي الخاص ... لا ادري ما هو المسمى الذي يطلقون عليه إذا خفق القلب من اجل شخص أكان يسمى حب .. هل أحببته في غضون أسبوع من قدومه ؟ ... بعد ان عاد من سفره وأكمل دراسته ... لقد رايته من نافذة غرفتي ... نزلت بعد ان رتبت شعري وارتديت فستانا جميل لأسلم عليه و تحمد على سلامته ... لم يعرني أي اهتمام فقط ضحك وهو يخبرني ( بان الفتاة التي تتقلد بالأولاد لازالت صغيرة الحجم .. ) ... كم شعرت بالإحباط فهو لن يحبني ... فهو يراني فتاة صغيرة ... وهاهي والدته تريه الفتيات في الحفلة التي أقاموها من اجل عودته ... وهو يبتسم لكل فتاة تقع عينيه عليها ... لقد تألمت تلك الليلة ... وبكيت وأنا اخبر نفسي انه لن يراني إلا فتاة صغيرة لا معنى لها في حياته حتى غفيت من شدة الم القلب ...
.................................................. .......................

صفحة أخرى ...

مذكراتي لقد أصبح عمري 15 سنة .... أصبحت ُ أرى الأشياء بشكل غريب أتألم ما إن أراه يتعرف على فتاة جديدة كل شهر ... ها أنا اختبأ بين أشجار الحديقة لأرى صديقته أو عشيقته الجديدة وهو يقبلها .... لم اشعر بنفسي إلا وأنا ابكي على حالي الذي توصل إلى الانهيار النفسي ... لم اعد أريد هذا القلب الذي امتلكه هو ... فهو يهدر نفسه على شخصا لا يهتم به ... وأكثر ما جرحني هو رؤيته لي بين الأشجار وأنا ابكي .... تقدم مني هو وتلك الحمقاء التي تتمسك بذراعه ... لتقول بصوت ناعم حزين ( يا الهي أنها مسكينة .. لماذا تبكين أيتها الصغيرة ؟ ) كنت أريد تمزيقها .. تقطيعها أرباً أرباً ... لكنني صرخت بها وأنا أقول ( ابتعدي عني .. لا أريد احد ... لا أريدكم ... ) اقترب مني وهو يحتضنني ويقول بعطف وشفقة ( اهدئي يا صغيرة ... من جعلك تبكين هكذا ؟ ... ) ازداد بكائي وأنا أراه يحتضنني ويريد تخفيف آلامي .. لم اعد استطيع احتمال الوضع دفعته وأنا اركض ناحية القصر ... لأختبئ في غرفتي ..مملكتي أن صح التعبير ... فانا أحس بأنها تشعر بي ... فسريري يحتضنني بدفء ليخفف علي آهاتي المتألمة في الليل ... ودفاتري أصبحت وسيلة تواصلي مع عالمي الخاص ... ما ان اشعر بالوحدة حتى اخط ما اشعر به ... نطقت مع كل رعشة بكاء تجتاحني ( أحبه .. اكرهه .. أحبه .. بل اكرهه .. بل إنني اعشقه وأكاد أموت غيرتاً لعدم اهتمامه بي ) ... سلطان النوم سحبني لكي أنام بهدوء ولكن لم تهدأ دقات ذلك القلب الذي يطحن عقلي ويمزقني ...
.................................................. ........................

صفحة اخرى ....
مذكراتي التي تتشاركني الاحزان لقد اصبح عمري 17 سنة ...
اراك فما لعينك ما تراني

وأنت و صبوتي فرسا رهان

نصبت حبالتي لك فاستحالت

حبي و بقيت منطلق العنان

ولي فوق السها عزم طموح

فمن عني ثناك ومن ثناني

مضى زمن المحال فلا تمن

فقد كذبت بواديك الأماني

وها أنا في هواك أضعت عمري

مقاربة على أمل التداني

ومهما عن وصل عن شأن

لكم عني فساعاتي ثوان

ولولا الحب في الأعناق رق .........
للشاعر ( عبد الله الفيصل )

مهما كتبت عن حبي له طوال الخمس سنوات لن يصدق احد إنني أحببته بتلك الطريقة ... بذلك العنفوان الطفولي ... أخذت ابحث عن أشعار توصف مشاعري نحوه ... فوجدت تلك القصيدة التي تحكي آلمي و الأمنيات التي احلم بها ... لكن الم يرى تلك النظرة في عيني ! ...الم يراني أمامه كيف اخجل ؟ كيف ابتسم وفي عيني لمعة الشوق ؟ ... هل هو أعمى أم انه لا يرى إلا عشيقاته ؟ ... حطمني عندما قدم اليوم ليخبر والدته انه يريد ان يتزوج بفتاة يعرفها ... قلبي وكأنه تحطم إلى فتات تتجمع عليه الطيور ليأكلونه... وينتهي كل حب بنيته له ... لقد أضعت عمري في أن الفت نظرة... وهو حتى بنظرة لم يعرني أي اهتمام ... وكأن كف قبضت على قلبي وخلعته من مكانه ليصبح مكان فارغ .. كمكان روحي التي تسير دون هوادة ... اصعد الدرجات وأنا أتمتم بألم ( لن يحبك... لن يحبك ... أنتِ فتاة صغيرة ليست جميلة كيف له أن يترك الحسناوات ليحبك ؟ ... ) .....

.................................................. .............................

صفحة أخرى...

مر على خطبته على تلك الفتاة الجميلة 8 أشهر أتعذب بها وأنا أراه يهمس لها ... يضاحكها ... يغمز لها ... يتغزل بها ... ينعزل بها في الحديقة أو في مكان أخر ... يكاد قلبي أن يقفز من حنجرتي ... أنا أتألم وهو لا يرى شيئا ... ترتجف يدي عندما أراه يلمسها دون استحياء أمام الجميع .. ويقبل وجنتها ... غالبا ما اهرب إلى غرفتي عندما أرى خطيبته تأتي إلينا ... اختبئ في مملكتي ... أبعثر أفكاري بين أوراقي ... ابحث بها عن كلمات تناسب حالتي لهذا اليوم ... اشعر بان الحب الذي بداخلي لن يهدأ ... فهو يكبر مع كل سنة أخطيها في حياتي ... حاولت أن أتعرف على الفتيان معي بالمدرسة ولكنني سرعان ما ابتعد عنهم ... اختلي بنفسي ... نزلت بالأمس دون أن ادري بان خطيبته متواجدة ... وإذا بي أمر بجانب الممر السفلي للسلالم ... واره يقبل خطيبته بنهم وعشق ... لم أره يوما يقبل عشيقاته بتلك الطريقة ... قلبي يقصف آهات الألم ... وفارغ الروح ... أخبرت نفسي أن أنسى أو أتناسى إنني أحببته منذ الطفولة ... وبدل أن اتجه إلى الأسفل صعدت غرفتي مهرولة إليها لأحتمي من قطرات الدموع التي انسكبت على عيني ....

.................................................. ..........................

صفحة أخرى ...

لم اعد أتحمل وأنا أراه يبتسم وهو يخبر الجميع انه يريد أن يقدم اليوم الذي سيعقدان قرانهما به ... الدموع وصلت إلى عيني وأنا جالسة حول العائلة الكل كان متواجد ... وهو يخبرهم بذلك تماسكت كي لأفضح نفسي ويسخرون مني الجميع ... لم اعد استطيع تمالك نفسي ... لاقف والدمعة تلو الأخرى تلاحقني .... لأشهق ما أن وصلت من الباب حتى لفتُ أنظار الجميع ... لكنني هربت من أعينهم المتطفلة .... لأجلس بالحديقة ...وحيدة .. يائسة ... وكم تذكرت قصة هديل مع يحيى بتلك اللحظة ... لقد اختفت هديل المنتعشة لتحل مكانها كتلة جليدية من القسوة ... أكان الجميع يحاول أن تكون هديل بتلك الطريقة ... لكنني افتقد وجودها ... وأنا احكي لها كم إنني أحب عمر ...وهي التي كانت تخبرني بحبها ليحيى الذي سافر منذ شهر تقريبا ... انظر إلى عمر أحيانا وارى في نظراته ناحية جدي وأعمامي الحقد ... ونظراته ناحية كريم الكره والمقت الشديد ... اشعر إنني ليست أخت احد من اخوي الاثنين ... لم اشعر يوما بحنان إلام ... بدفئها وعاطفتها ...

.................................................. ....................

صفحة أخرى.....

ذبل كل شيء حولي ... الأيام... الروح ... الشوق ... الحب ... كنت نائية عن جميع من حولي ... أصابني الخدر ... وأنا اذكر نفسي بان بعد يومين سيصبح في القفص الزوجي ... سيعيش حياته مع حبيبته ... سوف ينام معها ... وأنا سأبقى هنا ابكي ليلي ونهاري على خيبات الأمل التي رسمتها في ذهني ... لم اذكر بالضبط إلا إني وقفت على قدمي لأنزل إلى الحديقة وأتنفس القليل من الهواء ... جلست على العشب الذي يملئ الحديقة من الخلف ... وأنا أضع يدي على ركبتي أحرك جسدي إمام وخلف ... و انطق كلمات الشعر بصوت حزين وكان دموعي وجدت الطريق إلى عيوني لتنسكب كانسكاب روحي .... " يا توأم الروح و نور البصر .... ضاقت مني الروح بهذا السفر .... وغشت الوحدة عيني فما .... يؤنس عيني كل هذا البشر ... سوى محياك دجى حالك ... فأين منه لمحة للنظر ... " للشاعر ( عبدالله الفيصل ) ...
لم أكن ادري بان روحي يقف خلفي والدموع تتجمع مع كل حرف ينساب به لساني ...صمتُ قليلا اجمع شتات قلبي الذي ينزف ... فلم اشعر إلا بالذي يجلس بقربي ... التفت لأنظر إلى عينيه السوداء وينظر إلي بتعقيدة حاجب ... وهو يسألني بصوته الرخامي ( ما بالك يا صغيرة تبكين ؟ .. )
عضيت شفتي حتى اكتم نشيج روحي ... ودموعي تنزل مدرارا ... مسد كتفي وهو يقول ( ما بك ؟ ... ما الذي يحزنك ؟ ..) هزيت راسي بلا .. وأنا اخرج الكلمات بضعف ( لا شيء مهم ...) كيف أخبرته بأنه لاشيء مهم .. كادت روحي أن تصرخ وتخبره بالحقيقة ... وأنا ابكي وأقول بصوت ملئه البكاء ( بل هنالك شيء ... لم اعد استطيع كتمانه ........ ) لم أكمل كلامي لان هاتفه رن نظر إلى الرقم وهو يقول ( اذهبي لغسل وجهك ... وعند انتهاء المكالمة سآتي إليك وتحكين لي ما بك ؟ .. اتفقنا .. ) كانت فرصتي الوحيدة والأخيرة لإخباره ... بأنني أحبه... ضاعت كل أمنياتي بأخبارة ما أن تلقى خبر من خطيبته بأنها تريد فسخ الخطوبة وستسافر إلى الخارج ولا تريد أن تراه مجددا ... الم الروح أم الم القلب اشقي ... ذهب بعد مدة ليبحث عنها ... لقد كان يحبها وهي لم تحبه قط ... هذا الذي استنتجته والدته ... وهي تلعن تلك الفتاة على الم ابنها ... سافر ولم يفي بوعده بان يتحدث معي ... وكأنني عدت مخفية مجددا بعد أن راني ...

.................................................. ........................

صفحة أخرى .....

مذكراتي لقد اشتقت أن افرغ كل ما بداخلي بين أوراقك فلقد أصبح عمري 19 سنة ... رايته وهو يعود من سفرة يبقى لمدة بسيطة في القصر يسلم على والدته ويعود لسفرة مجددا ... منذ قبلتني الجامعة وأنا أحاول أن أكرس حياتي للدراسة لعلي أنساه ... وأنسى حبي له ...حتى إنني عندما أراه اهرب ... حتى لا يعود إحساسي بالحب اتجاهه ... فهو لا يراني لقد أخبرت نفسي بذلك دوما ... غاب لمدة سنة وعاد ... عرفت انه لم يجد حبيبته التي هربت منه ... شوقي له يساوي الأرض وما فيها ... ولكنه لا يشعر بوجودي حوله ... فقط مجرد سراب تمر من أمامه ... وما أشعرني بالذل أكثر ... عندما قدم اليوم ذلك الشاب الذي يدرس معي بالجامعة ليقدم إلي الكتب المطلوبة في المقررات التي ندرسها... وأنا أتكلم معه بعفوية ... وإذا بصوته المزمجر والغاضب يرسل الخوف إلي ... ( من هذا ؟ ...)
أجبته بعفوية ( انه زميل لي بالجامعة .. )
( زميلك إذن ... )
قلت له وأنا غاضبة على تفكيره اتجاهي ...( ماذا تقصد ؟ ... هل تظنني كخطيبتك السابقة ؟ ... ) كم ندمت وأنا أقول له ذلك ... اشتعلت عينيه بفتيل غاضب وهو يسحبني من معصمي بكل قوته ويرمني على الأرض ويقترب مني ( أن سمعتك ترددين اسمها أو تنطقين بسيرتها أمامي اوخلفي سأقطع لسانك.. ) وكم معاملته تلك جعلتني جسدا خاويا ...ونبضات قلبي تقل ... وتبدأ في التلاشي ... ولكن عندما اخلد إلى النوم ترجع تخفق ... و أتذكر كل ما يخصه ابتسامته التي كان يخصها لخطيبته ... ضحكته لإخوانه ... قبلاته لعشيقاته ... وكان تذكر ما كان يخصه يجعلني أعيش ثم أموت مجددا ...و مع كل صباح أجد نفسي الفتاة التي صنعها هو بجفائه طوال تلك السنوات ...

.................................................. ...........................

صفحات وصفحات تتجمع بها الآلام ... والجروح ... والصفعات المؤلمة ... وحب مات في الرحم قبل أن يعيش حياته بين خلجات قلبين يبتعدان بصورة قاسية ... صورتها الحياة لهم بطريقة بشعة ... أشخاص رسموها على مزاجيتهم ... وهو انساق إليها بتصديق دون أن يستمع إلى خفقات قلبها ...
.................................................. ...........................
صفحة كانت قبل الأخيرة وكأنها كتبتها منذ مدة قصيرة والدمعات التي جفت ومحت بعض الحروف التي بعثرت مشاعره ...
مذكراتي منذ سنتين لم اكتب فيك شيئا ... كرهت مشاعري نحوه ... أردتها أن تنغرض ... أن تموت في داخلي ... استطعت أن انشغل في دراستي ... ........................ ولكن صاعقة جعلت مني ارفض الزواج منه لقد زوجني به أبي ...دون أن أكون راضية به ... وما حدث بعد الزواج به جعلني طيف يتجول دون هوادة ؟ ...
قبلة ... تلتها قبلة ... تلتها نار تشتعل في أرجاء قلبي ... لم اعد استطيع النظر إليه .. لقد دمرني ... جردني من روحي ... قتل بي الحب ... عندما كنت ادرس في الجامعة قبل الزواج به لقد حاولت نسيانه بين كتب دراستي ... ولكن في كل قصيدة غزلية أجده هو الذي يتحدث ... أحاول نكران مشاعري ... وعند زواجه بي معاملته لم تكن عادلة ... كان يذلني ... يمحي شخصيتي ... نصل سكين ينغرز في قلبي .... وكأنني لا شيء أمامه ... مجرد فتاة تزوجها ... لأجل ماذا ؟ ... أفكر أحيانا .. هل هذا عذاب لأني أحببته منذ المراهقة كالساذجة ؟ ... وأنا كنت كالظل الحق به دون أن يراني ... لم اعد احتمل البقاء بعد تشويهه روحي ... و نثر السواد في قلبي ... لست اعرف لماذا فعل والدي هذا ؟ ... أمي لماذا لم تساعدني ؟ ... أخواني لم لم يساندوني ! ... وحيدة منذ طفولتي ... وهو أجاد تدمير كل ماهو جميل في قلبي ... لأصبح مجرد فاشلة ...........

لكن الآن ... سابني نفسي لابتعد عن لعنته تلك ... التي تقيد حريتي ... فقط أريد الحرية في مشاعري ... أريد البحث عن شخص يحبني ... فلقد تعبت أن أعطي وأعطي دون أن أجد من يبادلني العطاء ... سوف اهرب ... سأعيش حياتي ... سأصبح معلمة كما تمنيت عندما دخلت الجامعة ... ادرس الأطفال ... سأعيد بناء حياتي بعيدة عنه ... حتى انتشل ذلك الحب الذي يمزقني من مكانه ... وأبدله بأشياء أخرى ... تعيدني إلى ما كنت عليه سابقا ... أن أعود تلك الطفلة التي تلهو ... دون اكتراث لمشاكل الدنيا .. اعرف أنها كلمات لا معنى لها ... ولكنني سأعيش لأعيد تشكيل نفسي من جديد ... سأفتح صفحة جديدة وامحي اسمك من قاموسي ........
.................................................. ..........................
ارتجفت يده وهو يقلب الصفحات وكأن صفحات الدفتر لسعات نيران تحرقه ... مع كل كلمة كتبتها بخط يدها يرتعش جسده .... وكأنها تخبره بأنه مذنب ولا يصح له أن يلمس ذلك الدفتر الخاص بالإنسانة التي أحبته ... الصداع يفتك برأسه ... امسك برأسه بكفيه ... وهو يهمس بأسى " غبي ... غبي ... لقد جعلتها تتسرب من بين يديك "
ارتعش جسده وهو يشعر بالخمول الذي يحوطه ... وضع الدفتر بين أحضانه وكأنه يخاف أن يختفي من بين يديه ... استلقى على الأريكة وهو يردد اسمها " سمر .. عودي سمر .. " هل هذه دموع التي نزلت على خديه ؟ ... ارتعشت كفه وهو يمسح تلك الدموع التي تسير على وجهه .... كيف له أن يتجاهلها بتلك الطريقة ؟ ... حبات العرق تملئ جبهته ... وهو يقاوم أن لا تغمض عينيه ويذهب للبحث عنها ويخبرها بكل شيء ... لم يعد يستطيع البقاء هكذا مقيدا بغبائه ... لسنوات كثيرة ... لكنه لم يستطع فعينيه أغلقت إلى نوما عميق ... أبى أن يأتيه منذ اختفائها ... لم يسمع صوت طرقات الباب ... و رنين الجرس ... لأنه ذهب إلى عالم الأحلام بعيدا عن صخب الدنيا ومساوئها ...


يتبع ....



التعديل الأخير تم بواسطة سلام12 ; 20-09-14 الساعة 06:41 PM
سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-14, 06:13 PM   #1143

مورا اسامة

مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية مورا اسامة

? العضوٌ??? » 298830
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,912
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مورا اسامة تم تعطيل التقييم
افتراضي

اخيرا فصل

مورا اسامة غير متواجد حالياً  
التوقيع
اعمالى
سلسلة الحب والعقاب

مابين الحب والعقاب1
https://www.rewity.com/forum/t310319.html

لست عذراء2
https://www.rewity.com/forum/t347534.html


احبك دائما وابدا

https://www.rewity.com/forum/t300471.html

نوفيلا اسمر ملك روحى

https://www.rewity.com/forum/t327644.html
رد مع اقتباس
قديم 20-09-14, 06:25 PM   #1144

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

صوت زغزغت العصافير ... ورائحة الربيع الرائعة ... والأزهار الممتلئة بالمكان جعلتها تستعيد نشاطها وعاطفتها التي كبتتها منذ زمن ...
وهاهي أمامه تنظر إلى ابتسامته التي لم تفارغ شفتيه وعينيه تلك تلمع بلمعة الحنان ... عند عودتها إلى الشقة ... اقترح عليها أن يخرجوا معا إلى الحديقة حتى تلعب هديل الصغيرة ويجلسون هم ويتسامرون معا ... أعجبتها الفكرة وهاهم جالسين في البساط الصغير وأمامهم بعض المأكولات التي حضرها يحيى لها !! .. استغربت ذلك في البداية ... ولكنها ابتسمت له ... ووافقت ...

" تلك السحابة تشبه السفينة ... "
" لا بل تشبه المنطاد ... "
" بل سفينة "
" منطاد "
" سفينة "
" منطاد "
استلقت على الأرض وهي تقهقر من كثرة الضحك ... ضربها بخفة بسبابته على جبهتها ... نظرت إليه بحنق وقالت " لا تفعل ذلك مجددا ... "
ابتسم بتسلية وهو يقول " لماذا هل تزعجك الحركة ؟ "
تأففت وهي تستقيم وتقول بحنان " انظر إليها أنها سعيدة ... "
نظر بالاتجاه الذي كانت تلعب به ابنته بالمراجيح ... ابتسم وهو يهمس لنفسه (كما تمنيت ... وخططت له .. وها أنا جمعتكم في قلبي وأمام أنظاري ... يا أميرة البحار وحبة الفراولة .. )

نظرت إليه وهي تشير بيدها أمام وجهه وقالت ممازحة له " إلى أين وصلت ؟ "
أجابها بصوته المبحوح الذي تعشقه " إلى قلبك ... "

خجلت من كلمته وهي تداري خجلها وارتباكها وتسأله " أين ذهبت هدوله ؟ ... كانت قبل قليل في تلك المرجيحة ... "
وكان ذكرها لطفلته ... جعله يستغرب سؤالها ... نظر إلى الحديقة ... والى الأطفال اللذين يلعبون ... وكان الأرض انشقت وابتلعتها في ثواني قليلة ... قفز من مكانة ... واخذ يحوم بالحديقة ويبحث عنها كالمجنون و يمسك كل طفلة بمثل حجمها ليتأكد أنها هي أم لا ... أخذت هديل تجوب الحديقة معه ... وذهبت إلى البوابة الخارجية تبحث عنها ... كيف اختفت بمنتهى السهولة ؟ ... لقد كانت أمامهم قبل ثواني ... واختفت بلمح البصر ... نظرت إلى يحيى الذي وكأن وحش تلبس به ... وهو يبحث في كل الأرجاء عن طيف ابنته ... جن جنونه .. وهو يسال الحارس أن رأى فتاة صغيرة ... اخبره الحارس انه لم ينتبه ... اخرج صورة ابنته من محفظته وهو يقول له " هذه صورتها هل رايتها ؟ .. والارتباك.... "
كان يهذي وهو يسال الحارس لقد كان على حافة الجنون ... والارتباك ... مما جعل هديل التي تتماسك بقوتها ... تسانده وهي تسال الحارس " هل أنت متأكد انك لم تشاهد هذه الطفلة تخرج من هنا ؟ ... "
عبس الحارس في الصورة وكأنه يريد أن يتذكر ... كاد أن ينطق ولكنه صمت ... مما جعل هديل تغضب وهي تقول " ما بك ؟ ... هيا قل هل رايتها ؟ ... "

قال الحارس مترددا وغير متأكد " اعتقد إنني رأيت هذه الفتاة مع امرأة تضع شال على رأسها وكانت خصل شعرها صفراء تخرج منه ... وكانت الفتاة تشبهها إلى حد ما ... "

نظرت إلى يحيى بريبة وكأنها تنتظر منه أن ينطق بشيء ... لكنها رأت عينيه أصبحت سوداء مرعبة بشكل لم تتصوره وهو يقول بصوت غاضب مزمجر أرعبها وأرعب الحارس " الحقيرة ... لقد اختطفت ابنتي ... سألقنها درسا سيدعها تندم على فعلتها الغبية ... "
خرج من الحديقة بخطى غاضبة وهو يتوعد تلك المرأة ... فكرت هديل وهي تجاري حركة أقدامه السريعة.. ( أيعقل أنها والدة هديل الصغيرة ... أين كانت ؟ ... ) اشتعلت الغيرة في قلبها ... ولكنها دفنتها وهي خائفة على هديل الصغيرة ...
ركب السيارة وأغلق الباب بقوة أعصابه ستنفلت من الممكن أن يقتل أي احد يؤذي أو يمس صغيرته بشيء ... هي حياته لا يستطيع تخيل عالمه بدون حبة الفراولة ... كان سيقود السيارة ولكن فتح الباب الأخر ودخلت هديل وهي تقول " سأذهب معك .. أرجوك لا تنطق بكلمة أريد أن أقف معك وأساندك ... "
حرك السيارة وهو يعيد اتصاله بالرقم الذي معه مئة مرة ولكن ما من مجيب ! ... اتصل على رقم أخر ... جائها الرد ... وهو يقول بتوتر ملحوظ في ملامحه وفي طريقة مسكه للهاتف ... " شاكر أين أنت ؟ .... هل تستطيع مساعدتي ؟ ... لقد جائت سمانا إلى هنا ... هل تستطيع أن تخبرني أين تسكن ؟ ... أرجوك ... ( رص على أسنانه وكأنه يكتم غضبه لأبعد حد ) لقد اختطفت ابنتي ... ( تنفس بعمق ) شكرا شاكر لن أنسى لك هذا المعروف ... شكرا لقد عرفت المكان ... " ... أغلق الهاتف وهو يقود السيارة إلى العنوان الذي اخبره به شاكر ... لم يعطي نظرة واحده لها ... لقد كان مشغول بابنته ... لا يستطيع أن يدعها بين براثن تلك الطامعة ... الأنانية ... لقد حذرها مرارا ... ولكن لا فائدة ... الحقير سيظل حقيرا مهما ساعدته وحسنت من أخلاقه وهيأته...

وصل إلى العنوان ... لقد كان فندق معروف ... حدث نفسه ساخرا ( إذا لم تضيع جميع مالها ... فلقد احتفظت بالبعض منه ... حتى تنفذ خطتها ... )
نزل وهو يزفر بغيض .... لحقت به هديل عندما رأته لم يتحدث إليها.. وكأنها ليست موجودة أمامه ... ابنته لها تأثير عليه لدرجة انه نسي أنها بجانبه ... دخل إلى الفندق ... وبخطى ثابتة وصل إلى وجهته ... سال عنها بثقة .. ولكن حظه كان فاشلا ... إذا أنها سجلت خروج قبل ساعتين ... اتسعت عينيه صدمة ... وهو يلتفت كالثور يريد أن يعرف إلى أين ذهبت ؟ .. اصطدم بهديل ... نظر إليها نظره باهته ... أشفقت على حالة ... فتلك الطفلة قطعة من روحه ... خوف انتقل منه اليها ... ان تلك المرأة من المعقول ان تكون مجنونة ... قالت له " سنجدها ... لا تخاف .. "
دخل الى السيارة ولكن من المقعد الذي بجانب السائق ... فهي الآن تولت القيادة ... لقد خافت عليه من شدة توتره ... قالت له " اسأل صديقك الذي اتصلت عليه وسالت عن مكانها .. اسأله مجددا ... "
امسك الهاتف وهو يتكلم مع شاكر مجددا ... أغلق الهاتف وهو يضرب بكفه زجاج نافذة السيارة ... قائلا " يا الهي ... تلك المجنونة من الممكن ان تنتقم مني بهديل ... "
" لن تفعل ذلك ... اهدأ وسوف نجدها ... " قالتها له وهي تشد على كفه ...
هو من الداخل لم يكن متوترا ويديه لم تكن ترتجف توترا بل كانت غاضبة ... يريد أن يلقن تلك الحمقاء درسا .. حتى لا تتعدى حدودها مجددا ... صوت هاتفه .. أجاب على المكالمة " اخبرني انك وجدتها ... هل أنت متأكد ؟ ... حسنا .. أنا في طريقي إلى هناك .. "
وصف لها المكان .. وهاهي تتجه معه الى ذلك المكان ... استغربت من العنوان وهي تأكد عليه للمرة الرابعة " هل أنت متأكد انه هذا المكان الصحيح ؟ .. "
صرخ عليها دون قصد منه بسبب الغضب الذي يريد تفريغه " نعم هو الم أقول لك هذا عدة مرات .. ألا تكفين عن الثرثرة ... "

صدمت قليلا وعينيها تتسع ألما .. ولكنها حبست ألامها فهي لن تلومه فهو غاضب بسبب تلك المرأة التي أخذت ابنته .. أكملت الطريق وهي ترى إنهم يخرجون من البلدة ...
قال بعد مدة طويلة من الصمت " أنا أسف هديل ... لم أكن اقصد الصراخ في وجهك ... "
أومأت برأسها ... وهي تحاول ان تكتم الدموع في عينيها قالت له بحشرجة " لا باس ... "
امسك بكفها اليمنى وقبلها وهو يقول " لا أريد أن أخسرك او اخسر هدولة ... يكفي ما حصل قبل خمس سنوات ... "
رن هاتفه لينظر إليه ... رد على الرقم الغريب ... ليستمع إلى الرجل في الجهة الأخرى " من معي ؟ ... أيها الكلب من أرسلك ... وأين هي ابنتي ؟ ... أين هذا المكان ؟ .. حسنا أنا قادم ... لا لا لن اخبر احد ... " ضرب كفه بفخذه بقوة ... وهو يهمس بغضب " تبا .. تبا لك سام ... "
التفتت إليه .. لترى فقدان أعصابه ... كم هالها منظرة بتلك الطريقة ...
وصلوا إلى المكان وهي تنظر الى المكان الخالي من أي مباني ... فقط مبنى واحد وقد كان مهجور ...
قال لها وهو يخرج من السيارة " لا تتحركي من السيارة انا سأدخل ... إذا لم اخرج بعد ربع ساعة اتصلي فورا بالشرطة ... "
قالت له بخوف " لكن .. كيف تريد الدخول اليــــ.... "
قاطعها وهو يخرج من درج السيارة مسدسا ويقول " لا تخافي علي ... انتبهي لنفسك ... وامسكي بهذا معك ... "
قالت بتوتر " لا لا اعرف كيفية استخدامه ... أنت تحتاجه أكثر مني .. "
قال لها " انا لن احتاجه ... انت ِ ستكونين هنا لوحدك ... ولا تنكرين انك لا تعرفين وأنا الذي علمتك كيف تستخدمينه ! ... "
سلمها المسدس واختفى من أمام أنظارها عندما فتح الباب رجل ضخم ودخل منه ... لم تعرف ما الذي يريدونه منه ؟ ... ما قصة زوجته السابقة معه ؟ ... نيران الغيرة لن تتركها في حالها ... خافت عليه ... وهي تمسك بالهاتف بيد ويدها الأخرى بها المسدس ... ترتجف خوفا عليه ... لم تخاف على نفسها ... كانت خائفة عليه وعلى ابنته ...

************************************************** *********
واقف في المستودع الضخم ... ينظر من حوله الى الحراس ببدلهم السوداء ... نظر الى الامر بريبة وشك ومن ثم نظر الى السلالم ليرى رجلا ببدلة رمادية سمراء البشرة وشاربيه وشعره لقد خط الشيب بعض خصلها وعينيه خضراء فاتحه طويل الجسد وضخم المنكبين ويمسك بين يديه عصا ... نزل الدرجات بسلاسة وكانه لا يحتاج الى تلك العصا بيده ولكن من الواضح ان احد قدميه بها عرج ... عقد يحيى حاجبية لم يره قط في حياته ...
ليقترب الرجل من يحيى وهو يقول بصوت مرتعش ويمد يده في الهواء " يحيى ! "
ارتفع حاجب يحيى وهو يقول له بتوجس " من انت ؟ ... وما الذي تخطط له مع سمانثا ؟ ... لماذا اختطفت ابنتي ؟ .. "
قال الرجل بهدوء " لنجلس هناك ونتكلم ... "
اقترب من الرجل متناسيا انه محمي بكل هؤلاء الرجال ... ليمسك بياقة قميصه ... قائلا بغضب صارخ " من انت لتفعل بي شيئا كهذا ؟ ... "
احاطوا به جميع الحراس ويشيرون بالسلاح عليه ... قال لهم سيدهم " انزلوا تلك الاسلحة لا داعي لكل هذا ... هو لم يقصد ذلك ولكنه غاضب من اجل ابنته وانا اعرف شعور فقدان الضنى ... " دفعه يحيى حتى فقد الرجل توازنه ... والحراس ابتعدا عنهما بمسافة بسيطة ... قال يحيى " ايها الوضيع ... "
ابتسم الرجل ليقف اخيرا ويتحامل على الم قدمه ليقول " لا زلت شرسا كما عاهدتك ... "
ليقول يحيى مستنكرا " هل تعرفني ؟ "
تقدم الرجل ليحيى ليقول بتروي " الحق بي لترى ابنتك ... "
استغرب من هدوء الرجل ... وعدم اعادة الضرب له ... تبعه في صمت حتى وصلا الى الاعلى .... نظر الى الغرفة الفخمة ... باثاثها .. وديكوراتها ... والتحف الموجودة بها ... استغرب وجود هذه الغرفة في مكان ناي ومهجور ... وعلامات الاستفهام تظهر على قسمات وجهه ؟؟ ... ولكن انظاره توقفت على تلك المرأة وهي تمسك بيد صغيرته كم يكرهها وهو يعيش معها طوال السنوات التي مضت ... قائلا بصوته الحاد " انت ِ .. كيف تتجرئين وتلمسين ابنتي ؟ .. " انفلتت هديل من بين يدي سمانثا .. لتتجه ركضا الى والدها وترتمي بين احضانه وهي تقول " بابا اين كنت ؟ ... لم يعجبني المكان هنا .. "
ابتسم لها بحنو وهو يقبلها ويقول " اسف يا روحي لن ادع احدا يمسك باذى ... " استقام من جلسته ليواجه ذلك الرجل وطليقته ...
قال الرجل " انا اسمي ظافر ... اعتقد انك لا تتذكرني ... "
وكان نطق اسم ظافر اعاد له ذكريات بعيدة جدا جدا ... عندما كان ابن العاشرة قبل خمس عشرة سنة ... جده يصرخ بوالده ويامره بان يرمي ذلك الطفل في الشارع ... ولا يريد ان يراه في بيته ... ما دام حيا ..
ذلك الطفل اليتيم لم يعرفان من هو بالاساس فقط كان يعيش معهم و الذي كان صديق طفولته هو وكريم يرمى في مكان لا احد يعرف ما هيته ! ... لتصبح تلك القصة مرسومة بالابيض والاسود ... لانها قديمه لدرجة يصعب تذكرها بالنسبة اليه ... ولا يعرف حتى الان لم قام والده وجده بذلك الطفل ! ...
ردد اسمه ببهوت وهو يفكر " ظافر ... " لمحة من الحنان مرت على الشخص الواقف ولكنها اختفت بلمح البصر ومن ثم ساله " من ظافر ؟ ... لا اتذكرك "
اشار ظافر بيده على الكرسي القريب منه ليقول " لنجلس ... سام اذهبي ... "
تقدم يحيى بخطى غاضبة وهو يقول " الى اين تظنين نفسك ذاهبة ؟ ... "
قالت سام ببرود " ابتعد عني ... هاهي ابنتك امامك ... لم اطالب بها ... "
قال يحيى وهو يقبض على معصمها " ايتها الحمقاء ... لماذا لم تتغيرين ؟ .. لماذا تظلين هكذا ؟ ... تلهثين خلف المال ... ألذلك فعلتِ هذا واختطفتِ هديل ... "
قالت له ببرود " لم اختطفها .. فهي ابنتي مثلما هي ابنتك ... ونعم الهث وراء المال لكي اعيش هل لديك أي مانع لذلك ؟ ... "
تمالك نفسه حتى لا يصفعها امام ابنته واكتفى بان دفعها ليقول " لو كنا في مكان اخر ... لعلمتك كيف هو قدرك ؟ "
امسك بكف صغيرته ليشده وهي تمشي خلفه وتتمسك بكفها الاخرى بنطاله ليجلس وهو يسحبها معه لتجلس فوق جحره ليقول ببرود " تكلم اسمعك ... "
قال ظافر وهو يتامل ملامح يحيى " على رسلك ... ساقول ما لدي .. "
اومأ يحيى براسه دون ان يتحدث ... ليقول له ظافر ببرود " حسنا يبدو انك لم تتذكرني ... .. ( صدم من نظرات الكره التي انبعثت من ذلك المدعو ظافر ليفاجاه بالجملة الاخيرة ) ...انا عمك ........ "
.

************************************************** ****
يوم غريب يمر ببطء شديد .. ورعب يجتاح النفوس ... لقد مر على دخوله عشر دقائق ... باقي من الوقت خمس دقائق فقط ... فركت يديها ببعضهما بتوتر ... رفعت شعرها بمشبك اخرجته من حقيبتها ... ذلك الحارس ينظر اليها كل دقيقة ... تريد ان تقتحم تلك الابواب المغلقه لترى ما الذي يحصل خلفها ؟ ... عضت على شفتيها غيضا وغضبا ...
لترى بعد دقائق يحيى يخرج وهو يحمل ابنته بين يديه ... ارتخت ملامحها ... لتهمس بالحمد لله ... ولكن وجهه متغير جدا ... شاحب .. همست برعب " ما الذي حدث بالداخل ؟ ..."
ليفتح الباب الخلفي بشكل حانق ليضع ابنته ويربط حزام الامان عليها ... و يغلق الباب ... ليجلس بجوارها ... لم ينطق بكلمة ... ظل صامتا طوال الطريق وهي لا تريد ان تزيد عليه الامر ...يكفية ما حدث له اليوم ؟ ...
.................................................. .......................

أطفأ سيجارته بمطفآت السجائر بعصبية ... ارتفعت نظراته الى الواقف أمامه .... زفر بغضب وهو يقول " هل انتم مجرد حمقاء جعلتكم تعملون لدي ؟ ... ( صمت ينظر الى ردت أفعاله ومن ثم اخرج المسدس من درج الطاولة المتكأ عليها ) .. ناهد هل تخبرني كيف ان أفضل رجالي كفائه وقع في الفخ ؟ ... الم اقل لك أن تراقبه جيدا ! .. وان لا ترمش عينيك ... كيف حصل ذلك ؟ ..."

ارتبك ناهد وهو أمام هذا الشخص قائلا " أسف سيدي .. لقد كانت خطة متقنة من احد معارفه ... فلم أكن اعرف بأنه سيقع بهذه السهولة ! "

اشتدت ملامحه قساوة وهو يقول بسخرية " كيف تريد الموت ناهد ؟ ... ببطء شديد يجعلك ترى الموت وعينيك مفتوحتين ... ام موت سريع جدا ... "

قال ناهد وهو يرجف " أرجوك أعطني فرصة انا أخبرت كريم عن ان أبنت عمه تخطط الى شيء ما ... ولكن لكنه أنكر .. ان كـ كـ .... "

قاطعه مزمجرا ساخرا " اصمت فقط اصمت أيها المعتوه ... وثقت بك ولكن يبدو انني أخطئت تقدير الأمور ... لذلك سأقوم بتصفيتك ... " أشار بيده على احد الرجال الواقفين ... امسكوه من كلا الطرفين ... وهو يتلوى يريد الهرب ولكن لا فائدة فالموت مكتوب عليه ...
تقدم ساخرا بخطوات بطيئة مستفزة للأعصاب ... قائلا ما ان اقترب منه " كريم اعرفه لن ينطق بكلمة واحدة ... لانه يعرف مصلحته ... وانت أخبرتك كيف تريد ان تموت ؟ "
عينيه جحضتا خوفا وهو يقول " أرجوك لا تفعل ... أرجوك سأفعل ما تريده ... ما تريده كل ما تريد ... "

قال ساخرا " لا لا رجل الأعمال المعروف ناهد الصائغ يترجاني ان لا اقتله ... كم هو يوم سيء للغاية ! ... أليس كذالك ... هل كنت تتوقع وأنت ترتدي جواربك صباحا انك ستلاقي حتفك ؟ لا اعتقد ذلك ... فوداعا ... "
أطلق عليه النار ببرود شديد ... ليقع جسد ناهد على الأرض صريعا ... وروحه رحلت الى باريها ... ليتجه الى مكتبه وهو يقول أمراً الرجلين الواقفين " خذوه من هنا ... "
ابتسم وهو يرى ذلك الشخص الذي ظهر من الخفاء في ظلمة المكتب ليقول ذلك الواقف ساخرا " انتهينا منه ... ماذا عن الأخر ؟ ... أنت تعرف كريم مهما حصل سيفعل المستحيل حتى يخرج نفسه من تلك الزنزانة .."
اتسعت ابتسامته شراسة ... قائلا وهو يحرك الهاتف بين يديه " الأمر أسهل مما تتوقع .. سنقتله ... أتعتقد إنني سأدعه يعترف اننا مشتركون معه .. "
" انت تعرف انه لا يوجد أي دليل على اننا ننتمي الى تلك الشحنات ... "

" قلت لك سنقتله حتى نغلق فمه ... "

" كيف ستدخل الزنزانة وتقتله ؟ ... "
ابتسم بخبث شديد ... مما دعا شريكة تتسع ابتسامته بشكل مرعب ...


سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-14, 06:31 PM   #1145

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 7 والزوار 3)
‏سلام12, ‏الاف مكة, ‏امينه علي, ‏مهرة..!, ‏nada alaa, ‏مورا اسامة+, ‏روكسانا




نهاية الفصل الثاني عشر .... وقراءة ممتعة للجميع .... مع ان الجميع مختفي اليوم !

السبت المقبل الفصل الثالث عشر باذن الله
.....


سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-14, 06:38 PM   #1146

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 8 والزوار 2)
‏سلام12, ‏عبوسي الورد, ‏الاف مكة, ‏امينه علي, ‏مهرة..!, ‏nada alaa, ‏مورا اسامة+, ‏روكسانا


سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-14, 06:40 PM   #1147

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فاتني الفصل 11 و12 ان شاء الله قريبا اقرأ الفصوول...اشتقت ليحيى وهديل وسليم
لكِ ودي يا عزيزتي


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 20-09-14, 06:45 PM   #1148

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورود ناعمه مشاهدة المشاركة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برنسس أميرة مشاهدة المشاركة
جميلة جميلة الرواية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العسل المور مشاهدة المشاركة
روايه مشوووقة
مشكوووور حبيبنى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sloom مشاهدة المشاركة
موفق باذن الله اتمني لك مزيدا من التقدم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة joody_3 مشاهدة المشاركة
شكرا لك و بارك الله فيك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة امينة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


شكرا على المتابعة .....


سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-14, 06:48 PM   #1149

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناي محمد مشاهدة المشاركة
رواية رائعة جدا
ماساة فتيات الرامي عن جد عيلة دمرت فتياتها لاجل الذكور كريم وراء نبذ يحي من العيلة ليه غيرة عمياء منه فكان لابد ات يبعده انه يخاف ان ينازعه في الورث هيك بليته وانسجنت
نجلاء الي كانت ضحية جشع كريم ذاقت الويل من زوجها المعتوه لياتيها الفارس الي اعطي لون في حياتها الان ستخطو معه لكي تجد بر الامان
عمر ستظل تقاسي بعدها خاصة وانك عرفت من هي وكل الوساوس الي اتعبتك وجعلتك مجنونا كانت مخطئة بحقها تعرف انها تحبك لكن هي الان بعيدة عنك اعتقد انك كنت تحارب مشاعرك نحوها لانك تظنها خائنة والان وجدتها بريئة لن يمر الامر بسهولة

شكرا على المتابعة عزيزتي .... وتعليقك الجميل ... اتمنى تعجبك حتى نهايتها ...


سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-14, 06:50 PM   #1150

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 11 والزوار 2)
‏سلام12, ‏rola2065, ‏مهرة..!, ‏shoter1, ‏نـور محمد, ‏مورا اسامة+, ‏rontii, ‏عبوسي الورد, ‏امينه علي, ‏nada alaa, ‏روكسانا


سعيدة بتواجدكم ياعسولات ...


سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ومازلت أذكرها سلسلة طيور مهاجرة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.