آخر 10 مشاركات
متجر زمرد: إحدى أفضل الوجهات للعناية بالبشرة عبر الإنترنت (الكاتـب : حماد - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          207 - ملاك في خطر - شارلوت لامب ... (الكاتـب : * فوفو * - )           »          212- الارث الاسود - أيما دارسي (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          219 - صديقان ...وشيئا ما - جيسيكا ستيل (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-14, 08:25 AM   #31

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


2- اهتزت غضبا ولم ترقها نظرته المنزلقة على
جسمها والتى اوحت معنى مزدوجا لعبارته
الجريئة . الا انها احست فى اعماقها باستجابة
مخيفه
ذكرى اللقاء الاول انحفرت تفاصيله فى ذاكرة ليزا لمده طويلة . فسيمون
ردفورد دخل حياتها كالاعصارة تصورت انه سيكون صورة طبق الاصل منتدى روايتي
عن عمه الا ان اختلافه الشديد عنه اوقعها فى حيرة من امره . كانت تنوى
التصرف بهدوء واتزان , لكن تشابك الملابسات عاكسها فى البداية
وتكفى محاولته الواضحة لاحراجها بالنسبة الى بيل .
لقد عبق وجهها والتهب كالنار حين سقطت كلماته اللا سعة فى اذنيها
البائستين . توقعت منه ان يشمت بالحادثة لا ان يستعملها كسلاح يعزز بها
حده لسانه السريع التهجم . كان يجب ان تدرك ان رجالا مثل سيمون
ردفورد لا يتساهلون ازاء تصرفات كهذه بل يعولون دائما عن انطباعتهم
الاولى وقلم يابهون بعد ذلك لفتاة على غرارها .
اهابت بها كرامتها الا تناقشه موضوع بيل اضافة الى عجزها عن الدفاع
لكونها بدت متلبسه بالذنب . انتقل ذهنها الى سؤاله الاخير الذى دل على
جهله لهويتها . لايجب ان يعلم ان امها كانت متزوجة من ابى خال والده .
خطر لها ان تذكر فقط وجود قرابة بعيدة بينهما , اذ ان معظم الناس لا
يعرفون انها لم تكن ابنة جون لوسون الحقيقية , لو قالت هذا لاستطاعت ان
تنقذ الموقف وتمهد الطريق لنفسها الا انها شكت فى مفعول هذا الخبر على
سيمون ردفورد . تاملت الخطوط على جبهته وحول فمه فحدست انه يعانى
ارهاقا مع ان فكرة كهذه تناقض لياقة جسمه القوى المتين .
احست ينتظر جوابها على مضض فدعت الى الله يشد ازرها .
قالت بعد ان اخذت نفسا عميقا :
اسمى لوسون . ليزا لوسون . امى كانت المشرفة فى بيت عمك .
لكنك تعرف هذا بالطبع .
اضافت العبارة الاخيرة لتزعزع هجومه ولتثير حنقه كما اثار حنقها , فهو
بطبيعة الحال لا يعلم شيئا عن اوضاع عمه البيتية وسيفاجئه الخبر حتما .
رمقته بنظرة جانبية سريعة لتستطلع ردود فعله , فسارع الى القول بنظرة
ساخرة :
يالدماثتك وذكاءك يا انسة لوسون . هل تراك تسحبين السجادة من
تحت قدمى ؟
ارخت رموشها لشعورها بالذنب واجابت بجدية :
بالطبع لا يا سيدى ردفورد .
لا - ؟
برقت عيناه بارتياب ثم سحب كرسيا جلس عليه بالطريقة المعكوسة
وكتف ذراعيه على ظهره . قال وهو يتاملها واجما :
لم اجد وقتا لاقف على اوضاع عمى المنزلية مع انه خطر لى ان تكون
لديه مدبرة منزل لكونه عاش عازبا . كذلك لا يدهشنى انه امن عملا فى
الشركة لابنه مدبرة بيته . والان هل تودين اتحافى بخبر اخر قبل ان نبدا
العمل ؟
هزت راسها وهى تشعر بكره تجاهه . لن يكون سهلا ان تتغلب على
هذا الرجل الذى يفوقها دهاء . لكنها ما تزال تحتفظ بورقة رابحة ستؤجل
كشفها الى وقت انسب . التقطت دفتر الملحوظات وغمغمت بنعومة : منتدى روايتي
ليس لدى ما اخفيه يا سيد ردفورد . هل تنوى استعمال مكتب
عمك ؟
بدا انه ما يزال يشك فى قدراتها وقال متفحصا اياها بامعان :
منذ متى تعملين هنا يا انسة ؟
منذ ان تخرجت من الكلية المهنية .
متى كان ذلك ؟
منذ سنة او سنتين .
تقبل جوابها المبهم دونما فضول وتابع يستوضحها :
اذن , يمكنك القول انك عرفت عمى جيدا فى محيط العمل اضافة الى
محيط البيت ؟
ردت وهى تركز عليه بصرا حذرا :
اعتقد ذلك يا سيد ردفورد .
لكن يبدو ان لديك بعض التحفظات ؟ باى من الجانبين تتعلق يا
ترى ؟ البيتى ام العملى ؟ ان تعاونك قد يفيدنى يا انسة لوسون , مع العلم
انه لدى ايضا بعض التحفظات . لقد عرفته فى المحيطين معا – ان كنت
عشت مع امك فى بيته – انما من الجائز ان تكون شهادتك مجروحة . انك
تدركين على الارجح انى اتخبط فى الظلام الى حد ما – وهذا لا يعنى بالطبع
انى انوى التخبط طويلا . انا لم اعرف عمى لسوء الحظ وكان من الجائز لو
عرفته ان لا نميل الى بعضنا البعض .
لكنه ترك لك املاكه وهذا دليل محبته .
هل قلت ذلك من باب التطمين يا عزيزتى ليزا ام قصدت به شيئا اخر
بالمرة ؟ لقد استشفيت بعض التانيب فى عبارتك وقد اكون مخطئا بالطبع .
رمشت ليزا اهدابها ازاء نظرته المتفحصة ولم تفتها نبرة السخرية الخفيفة
فى صوته الحريرى . احتارت لكونها هى نفسها غير واثقة من قصدها : هل
هى تدين لسيلاس ردفورد بشىء من الولاء ؟ ربما الامر كذلك , فهذه
السخرية المبطنة فى صوت سيمون حركت فى نفسها شعورا دخيلا
ومرفوضا . فسيلاس ردفورد , والحق يقال , كان صادقا ومثابرا على عمله , منتدى روايتي
ولم يتغير الا فى الاشهر القليلة الفائتة . ومع ذلك حافظت الشركة على
ازدهارها فى هذه المناطق , ومن المفروض ان تشكل ارثا ثمينا ! انها موظفة
عادية , وهى اذا صارحت سيمون ردفورد برايها هذا , فسوف يظن فيها
الوقاحة ! لذا اجابته بحيرة وتلعثم :
اظننى قصدت انه لاشك وثق بفطنتك المهنية . اذا علم انه لم يتعرف
اليك شخصيا لكن معرفتى الوثيقة به تحملنى على الاعتقاد بانه ما كان ليترك
هذه الشركة , التى كدح فيها طوال حياته , الا لشخص قادر على النهوض
باعبائها وتعزيز ازدهارها .
فقاطعها بقسوة :
وما الذى يضطرنى الى ذلك ؟ فانا املك شركة ناجحة فى الجنوب ولا
احب تسليم شؤونها لاخى البليد الطيب القلب لبينما اجد حلا لمشاكل
شركة عمى الصغيرة .
غضبت لسبب ما . هذا الغضب جعلها تقول بجراة :
ان قمت ببيع الشركة فستناقض بذلك رغبة عمك .
لكنى لا انوى بيعها . ان كان الفضول يثيرك الى هذا الحد فدعينى


samahss غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 28-07-14, 08:27 AM   #32

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اطمئنك يا انسة لوسون ! انا لا اتخلى عن شىء ينال اعجابى , وهذه الشركة
تعجبنى اضافة الى امور اخرى .
لا ريب ان الموظفين سيسرون بهذا النبا .
اجابها : منتدى روايتي
خاصة ان اسعاد الموظفين صعب جدا فى هذه الايام
عضت شفتها بحنق واستغربت حدة نفورها منه , كذلك اذعرتها ثقته
الشديدة بنفسه . حسبت انها ستجد صعوبة فى العمل معه وهاهى تكشف
انه طاغية ! حاولت اخفاء عدائها المتزايد له فيما اخذت تفكر فى تلميحاته
الغامضة .
فاذا كان يعتزم ادارة الشركة فان ذلك سيزيد الدوافع الموجبة لتركها
لها . انها مقتنعة باستحالة الانسجام العملى بينهما , فهى تفضل الرجال
الدمثين اللطفاء فى تعاملهم على رجال مماثلين له . انه يعرض مشاعرها
للاذى ويجرحها بكل كلمة مزدوجة المعنى بقذفها صوبها ! عندما تعود
الانسة براون سوف تنفذ خطة الرحيل مهما حصل . حدجته بنظرة جليدية
وقالت بجراة :
ان كنت تنوى البقاء فلا ريب انك ستعيش فى بيت عمك .
قد افعل ذلك فى النهاية . بالطبع سالقى نظرة على البيت وقد اذهب
معك بعد ان ننهى العمل . محامى العائلة عرض ان يرافقنى اليه الا انى لم
اجد داعيا لازعاجه . لم يبد سعيدا بالذهاب لسبب ما , ولذا انا متاكد انه
لن يمانع . وخلال الاسبوع المقبل اعتزم الاقامة فى فندق رونسون . لقد
حجزت جناحا فيه , او بالاحرى حجزته سكرتيرتى من لندن .
رمقته ليزا بحيرة . من الواضح انه يحرص على عدم التورط ويدرك مغبة
القرارات السريعة . ان تصرف المحامى لفته ولاشك الى ان الاوضاع هنا
ليست تماما كما تبدو . التمعت عيناها وركزت اهتمامها على محياه القاسى
الوسيم . ان خبرته الطويلة علمته ان لا يتدخل فى الاوضاع قبل ان يوازن
بين فوائدها و خساراتها . عقله يحسب كل شىء ويستعمل دهاءه بسهولة .
والمرء لا يقدر ان يحارب شخصا مثله الابسلاحه نفسه ومن المستبعد ان
تنجح امها فى مواجهته .
احست فجاة بامتداد الصمت وانه ينتظر جوابها . اكتفت بايماءة ايجابية ,
فتغير مزاجه وقال مبتسما :
اذن نحن متفقان على زيارة البيت الا اذا كان لديك موعد مع صديقك
الشاب .
بيل برايت ليس صديقى بالمعنى الذى تقصده .
عظيم – من المفيد لى ان اعرف اشياء مهمة عن نفسيات الموظفين
المقربين منى . هذا كل ما فى الامر . اما الان فلننصرف الى العمل .
عملا معا دون توقف حتى السادسة مساء – ولو لم يحن موعد عودتها الى
البيت لكان على الارجح تابع العمل . كذلك لم ينس اتفاقهما بالرغم من
العمل الضخم الذى انجزه ذلك العصر . جلست الى جواره فى السيارة
القوية المحرك التى قادها من لندن وهى تحس بنشوة غريبة للمسيرة الرائعة منتدى روايتي
التى سارت فيها الامور فالعمل معه قد اكتسب ابعادا جديدة مع ان معظمه
افتصر على الروتينات الاولية , اذ انه درس التفاصيل الاساسية لاوضاع
الشركة ثم قام بعمليات فرز واختيار وشطب وتقييم ثم هيا قاعدة عمل
شاملة ليبنى عليها تقويماته المستقلة فى اليوم التالى . اكد لليزا انه فعل كل
ذلك ليكون واثقا من معلوماته حين يلتقى مختلف رؤساء الاقسام
ويناقشهم فى التفاصيل .
لم تشك فى مقدرته الفائقة . لكن مشاعرها الشخصية حيرتها اذ داخلها
احساس غريب ومقلق بانهما يتخاطبان نفسيا على موجة واحدة , فعل
الرغم من طلباته البادية الصعوبة , وجدت نفسها تتجاوب معه بسهولة
وبشكل تلقائى تقريبا . لقد عمل بسرعة واجهدها معه وكانه وثق بقولها انها
سكرتيرة كفوءة . بدا الامر تقريبا كما لو انه حركها كدمية وجعل افكارها
تتناغم مع افكاره فى تالف ذهنى محض ومنفصل تماما عن اى شعور جسدى
مما ابعدها كليا عن احاسيسها السابقة . انه وضع جديد لا يجب ان تتجاهله
لكنها اصرت على تجاهله اذ لم ترغب فى التعامل مع هذا الرجل وتمنت ,
لسبب غامض , لو تهرب من مكان وجوده باسرع ما تستطيع .
اكدت لنفسها بوجوم , وهما يخترقان الشوارع بسرعة , انه لن يجد , على
الاقل , ثمة سبب يدعوه الى انتقاد كفاءتها .
وهنا علق قائلا وكانه قرا افكارها :
انك , تقريبا , لا تقلين كفاءة عن سكرتيرتى فى لندن واذا دربتك
اكثر, فقد تصبحين افضل منها .
فسمعت نفسها ترد بوقاحة :
اذن لدى امل بان اصبح مثلها .
انه , على الارجح , يعتبر السكرتيرة مجرد امتداد للالة الكاتبة , وجزءا
من الاجهزة العامة التى يدفع ثمن صيانتها اسبوعيا كى تستمر فى العمل منتدى روايتي
على اكمل وجه . تذكرت صوت سكرتيرته على الهاتف وفكرت كم هما
يليقان ببعضهما بعضا .
اضاف يقول بغموض القاها فى دوامة جديدة :
انت شابة قابلة للتكيف وسوف تصلين افضل المراتب حتما عندما
افرغ منك .
ابتلعت ريقها وحاولت استيعاب كلامه انما لم ترقها نكهته . هل تراه
يتوعدها بشىء ؟
استدار اليها مرفوع الحاجبين وسالها باسما :
اليس لديك تعليق ؟
اخشى التعليق بشىء يورطنى . انك تجعلنى ابدو كقطعة اثاث تعتزم
صقلها . من جهة اخرى , قد اخطىء غدا واسبب لك خيبة كبيرة .
كلا , لن تفعلى . ان الرجل لاينجح فى دنيا الاعمال ياانسة لوسون ,
الا اذا كانت لديه القدرة على تقييم الرجال و الاوضاع .قد يكتسب هذه
القدرة على مر الزمن , لكن بالنسبة الى شخصيا , فبوسعى ان اقيم الموظف
فى خلال عشر دقائق , رجلا كان ام امراءة .
اغضبها اعتداده الكلى فقالت بحنق :
اذن استطعت ان تقرانى ككتاب مفتوح ؟
النساء يا عزيزتى ليزامجموعة متناقضات ولذا يختلفن كليا . والرجل
الحكيم لايدعى قدرته على فهمهن ظاهرا وباطنا .
ان كنا نختلف عنكم فلا نكم تصرون دوما على احاطتنا باغموض
قال وهو ينعطف مسرعا بالسيارة :
قديما كانت الزوجة الصغيرة تنتظر فى البيت عودة زوجها اما الان
فتعود معه اليه . وهكذا فقدت هالة الغموض .
وانت الا تحبذ ذلك ؟
لنقل انى حين اجد متسعا من الوقت , اشعر بحنين معين الى عصر
غابر كان يعيشه رجال كثيرون من قبلى .
ان بحثت جيدا فبوسعك ان تجد لغاية اليوم تلك الحارسة الامنية التى
تهرع اليك . بالخف الدافىء لحظة عودتك .
لكنك لا تطمحين الى ان تكونى واحدة منهن ؟
احست بشىء ينكمش فى داخلها وبدا نفورها واضحا فى التجهم الذى
كسا وجهها . قالت برد فعل سريع متهور :
كلا , فانا افضل عملى على اية صفقة من هذا النوع .
ضحك بازدراء وقال بذكاء :
الان الصفقة تشتمل ايضا على رجل ؟
تقلصت كل اعصابها ثم غمرها ارتياح عارم حين رات انهما دخلا
المنعطف المؤدى الى البيت . وهكذا اتيح لها ان تتجاهل تعليقه الصائب منتدى روايتي
وقالت بسرعة .
خد يمينك بعد التقاطع . فالبيت يبعد بضعة كيلو مترات نزولا على
الطريق .
اشاحت عنه وجهها المتورد وحدقت من النافذة بعيدا . تركا الطريق


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-14, 08:30 AM   #33

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

العام بدا السير يتباطا ثم انقطع نهائيا حين قاد السيارة على الدرب المسيج
باشجار عالية . قال معلقا :
مكان انيس , بل جيد . جيد جدا .
بلغا مدخل البيت المكسو بحصى
تصورت انى ساجد واحد ا من تلك الصروح المخيفة التى يدفن
العزاب الكهول انفسهم فيها احيانا .
وفى الحال , اوقف السيارة وقفز منها ثم اخذ يجول نظرة فاحصة فى شكل
البناء المنخفض الانيق ويتامل باعجاب قرميدة الاحمر العتيق والملتمع من
خلال عرائش البلاب والياسمين الارجوانى التى كان سيلاس شغوفا بها .
اشعة شمس ابرايل / نيسان المائلة , عززت تناغم البيت والحدائق مع
الهدوء الشامل , واستطاعت ليزا ان تتفهم عزوف امها عن ترك المكان ,
فهنا ينخفض ضجيج المدينة الى غمغمة هامسة , وانسياب مياه الجدول
الفضية فى وسط المرج يعطى انطباعا مثاليا بانهما تعيشان فى عمق الريف .
صفق سيمون باب السيارة وتبعها الى داخل البيت . قالت بشىء من
الانزعاج : منتدى روايتي
اعتذر لكون امى ستمضى السهرة عند بعض الاصدقاء .
دخلا من الباب الخلفى لظنها بانه سيتوقع تصرفا كهذا من ابنة مدبرة
المنزل وتابعت تقول :
يسعنى بالطبع ان اريك البيت بدلا عنها الا اذا كنت تفضل استكشافه
بنفسك . ان تصميمه الداخلى بسيط نسبيا .
تهمنى الان رؤية الاراضى خارج المنزل , ومن السهل ان اقوم بزيارة
ثانية فى حضور امك . اعتقد انها لن تمانع فى البقاء لبينما اقرر مصير البيت ؟
تظاهرت بانها لم تفكر قبلا فى هذه النقطة فقالت باحتراس :
لست متاكدة من موقفها .
قادته عبر المطبخ القديم الطراز الى الردهة الداخلية , ثم ترددت قليلا
قبل ان تفتح باب غرفة الاستقبال . ان مكانتها لا تسمح لها بالطبع ان
تستعمل هذه الغرفة لكنه صاحب البيت الجديد ولا يمكنها ان تبقيه فى
المطبخ . قالت بسرعة :
كان عمك يقضى معظم اوقاته هنا . توجد غرفة مكتبة كان يلجا اليها
فى الشتاء . لكن هذه الغرفة كانت المفضلة لديه .
حسنا ... منتدى روايتي
عبر الغرفة وتوقف امام الموقد الحجرى فامتد الصمت لبضع
لحظات . لقد بدات تعتاد على نظرته التى تحوم بسرعة ودقة لتتفحص
الاشياء . ترى الا يتوقف ابدا عن اجراء الحسابات ؟ وقفت داخل العتبة
قليلا تراقبه بقلق زائد عن السابق . هل يفترض منها ان تعرض عليه شرابا
وهو صاحب البيت – اربكها الوضع فجاة وندمت لانها لم تصارحه فى المكتب
بان امها لن تكون موجودة . لا شىء يجنى من هذه الاساليب الحمقاء
والمتهورة .
قال بلطف قاطعا عليها افكارها :
قد تسترخى اعصابك اكثر اذا نزعت معطفك وتناولت معى شرابا
بدل ان تحومى هناك كظبية مذعورة تستعد للفرار .
شكرا لك .
فكت ازرار معطفها باصابع مرتبكة فسارع الى حمله عنها والقاه على ظهر
مقعد . اتجهت بخطى واثقة الى خزانة الشراب وراقها انه ترك لها مهمة
الضيافة .
عاودها الاضطراب فنشاغلت بسكب الشراب . لقد بدات تدرك مغبة
تصرفها الاحمق , فالنار التى اوقدتها امها قبل براحها البيت ستوحى الى
سيمون ردفورد حتما بانهما تاخذان كامل حريتهما فى البيت ... قد يظن
فيهما الوقاحة لكونهما تستعملان غرفة الجلوس بدل ان تلزم جناح الخدم
الخاص بهما . ناولته كاسه وتساءلت ان كان يتوجب علييها ان تدعوه للعشاء
لانه سيقضى الليلة هنا على ما يبدو .
لكنها اخطات فى تصورها , اذ ما كادت تستذكر موجودات الطعام فى
المطبخ , حتى وقف قافزا على قدميه وتقدم ليقف امام احدى اللوحات
ويقول بتكاسل :
يبدو ان ذوق سيلاس الفنى كان بدائيا :
ثم اشار الى الخطوط الدالة على هواية واضاف بجفاف :
لا يمكن القول انها احدى لوحات كونستابل .
تورد وجهها ولاذت بالصمت . غصت بالشراب الذى جرعته بسرعة منتدى روايتي
ومع انها عنفت نفسها على تصرفها غير اللائق الا انها رحبت بالغصة التى
اعفتها من الجواب . تعلم جيدا ان امها ليست رسامة من الطراز الاول
لكن اسلوبها جذاب ومقبول من الناس . وهذا الرجل الدقيق الفطن
يستطيع بالطبع ان يكتشف ضعف الرسم فورا . كان بامكانها ان ترد بان
هناك فارقا كبير بين ثمن هذه اللوحة وثمن لوحة لكونستابل , وان سيلاس
لم يكن رجلا متعجرفا , لكنها لا تستطيع , فى وضعها الحاضر , الا ان
تحتمى بالصمت – التفت اليها سيمون مستغربا سكوتها ثم استدار فجاة
وقال متفرسا فى محياها المتوتر :
لدى عدة امور تحتاج الى انجاز , وانت , لكونك كنت مريضة , فخير
لك ان تنامى باكرا . غدا سيكون يوما حافلا بالعمل .
واضاف وهو يخرج :
بلغى امك سلامى . اخبريها انى سارتب موعدا للقائها فى اقرب
وقت .
خرج بعد ذلك بسرعة , وحين سالتها امها , فى وقت لاحق ان تصفه لها منتدى روايتي
اخفقت فى اعطائها جوابا دقيقا واكتفت بالقول :
ليس سيئا على ما اظن .
ازداد فضول السيدة لوسون وقالت متذمرة :
ليتنى علمت انه سياتى . هل عليك ان تتصرفى دائما بهذا الابهام
المؤسف ؟ الم يكن بوسعك ان تخابرينى بالهاتف ؟
اسفة , لم اجد فرصة لذلك , فى الواقع لم احسب انه سياتى .
حرجتها امها بنفاذ صبر و قالت :
اخبرته بالطبع انك ابنة خاله ؟
ماما , قلت سابقا انى ارفض الادعاء , بهذه القرابة . فلو انك كنت هنا
وتعرفت اليه شخصيا لتفهمت موقفى اكثر . كان سيستوضح كل صغيرة
وكبيرة وانت تعلمين ذلك .
ردت مونيكا محترة :
لا اعلم شيئا من هذا . انك ابنة خاله فعلا . او بالاحرى ابنة خال
والده .
عن طريق التبنى .
كان تبنيا شرعيا !
مع ذلك فهذا يختلف عن القرابة الحقيقية .
فهتفت مونيكا بضيق شديد :
لكن لا احد يعرف هذه الحقيقة . لقد تم التبنى قبل ان نسكن ببرمنغام
بوقت طويل . حتى سيلاس لم يكن ياتى على ذكره بالرغم من معرفته له . الا
ترين يا ليزا انها فرصتنا الوحيدة ؟
ان لم تخبريه فقد يطردنا من البيت فاموت هما وغما .
بالطبع لن تموتى يا ماما !
لماذا تبالغ امها الى هذا الحد الماسوى ؟ ان الناس يتغلبون على اوضاع
اسوا من هذه بكثير . وحتى سيمون ردفورد القاسى قد لا يخلو من الرحمة
وبمنحهما الوقت الكافى الايجاد مكان اخر . قالت باسى :
لا ادرى ان كنا نستطيع تامين دفعة اولى لشراء بيت . قد لا نجد
صعوبة كبيرة فى ايجاد سكن مناسب .
ذلك مستحيل يا ليزا . تعلمين ان اباك لم يترك لنا قرشا واحدا .
ولكونك ابنة جون بالتبنى فقد تركنا سيلاس دون اى مورد . مازلت اعتقد
انه غفل عنا دون قصد وليس بسببى انا بالتاكيد .
سواء كان هذا السبب ام ذاك فلن يؤثر على ابن اخيه اذا قرر استعادة
البيت .
بالامكان التاثير على معظم الرجال شرط اعتماد الاسلوب الصحيح
لذلك . ولو انك بذلت جهدا اكبر مع سيلاس لما كنا وصلنا الى هذا
الوضع .


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-14, 08:31 AM   #34

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سارى ما استطيع فعله .
بدا لليزا فى الايام العشرة التالية انها تعمل فى المكتب وتعيش فيه ايضا
انما لم يقل جهدها عن جهد سيمون . لقد درس شؤون الشركة بدقة
متناهية وبنشاط متواصل ادهشها .
شعرت ليزا كما لو انها تتلقى دورة تعليمية مكثفة فى ادارة الاعمال
وتوقعت ان تصاب بالارهاق لكن العكس حصل اذا حست بحيوية جديدة
تدب فيها . كانت تلبى كل مطلب له بمهارة وتتبعه من غرفة الى اخرى
حيث تتلقى املاءه حينا وتطبع الرسائل والمستندات حينا اخر , وهكذا
اعتادت على مزاجه المراوح بين الاسترخاء والصرامة واحست بالتالى بحياة
جديدة تتسلل اليها لم تكن الموظفة الوحيدة التى تجاوبت مع سيمون
ردفورد بهذا الشكل فجميع العاملين فى الشركة بدوا اسعد حالا واخذوا
يعملون بحماسة متجددة , وما عاد يقلقهم تدهور الامور خلال السنة منتدى روايتي
الاخيرة من حياة سيلاس .
وفى صبح احد الايام , المرهقة كالعادة , قال لها سيمون :
هناك خلل كثير فى الشركة الا انها سليمة اجمالا . الا توافقنى يا انسة
لوسون ؟
اومات براسها فاضاف مفكرا :
اعترف لك باننى اتعلق بها اذ انها تبشر بامكانيات كبيرة لم يستغلها
عمى كما يجب . ان اعادتها الى سابق ازدهارها يتطلب عملا مركزا وتعاونا
كاملا من الموظفين . هل انا واثق من دعمك يا انسة لوسون ؟
طرح السؤال بحدة فلم تدر كيف تجيب سيما ان مخططات الهرب تملاء
راسها فلجات الى المراوغة :
مضت ثلاثة اسابيع تقريبا على غياب الانسة براون . انها سترجع
قريبا , ولاشك انك ستجدها اكثر كفاءة منى .
وسرعان ما ندمت على الاسلوب الذى صاغت به جملتها القصيرة , فقد
يفهم منها اشياء كثيرة الى جانب ما يدور فى راسها . احسته يراقبها بتمعن
وهوى قلبها حين اجابها قائلا :
هل تباغين الاطراء يا انسة لوسون , ام التاكيد بانك سوف تستمرين فى
عملك الحالى بعد عودة الانسة براون , ام انك تبغين الامرين معا ؟
تقلصت يداها خلف ظهرها وابقتهما هناك كى تلجم رغبتها فى ان تقذفه
بشىء ! فهو يستطيع احيانا اثارة اعصابها بهذه السخرية المبطنة بالرقة .
اجابته بصوت بارد :
لا ادرى ما الذى يدعوك الى اساءة فهمى . كنت احاول القول انى
لست موظفة مهمة والى حد يجعلك تفضلنى عن الاخرين . اما بالنسبة الى
استمرارى كسكرتيرتك الخاصة , فاشك فى استطاعتى القيام بهذه المهمة .
ضحك بصوت منخفض وبتهكم فضحه التواء شفتيه . قال :
اجل ياانسة ليزا , يمكنك الاضطلاع بالمهمة على اكمل وجه . ادركت
ذلك فور تعرفى اليك . ان كنت لم تقطنى الى امكانياتك لغاية الان فانا
فطنت اليها , ولا تحتاجين الا الى شىء من التوجيه الصحيح . انت معقدة
النفسية وبعض عقدك لا علاقة لها بالعمل لكنى عازم على تخلصيك منها
حالما اجد وقتا لذلك . واخيرا يا انسة لوسون , لاريب انك سوف تتجاوبين
وتكافئيننى على جهودى بشكل رائع .
ومشت وعيناها غضبا ولم ترقها نظرته المنزلقة على جسمها والتى اوحت منتدى روايتي
بمعنى مزدوج لعبارته الجريئة . الا انها احست فى اعماقها باستجابة مخيفة
من الاثارة الدخلية . خشيت ان يلحظ شيئا فقالت على عجل :
لا اطمح الى ان اصبح الة حاسبة الكترونية بشرية يا سيد ردفورد , ولا
حتى من اجلك انت .
رن الهاتف فاجابها بليونة قبل ان يرفع السماعة :
على اية حال , فكرى فى الامر .
لاشك ان سيمون ردفورد بشكل نموذجا مثاليا لرجل الاعمال الناجح ,
وهذه الصفة تتمثل فى بزته الداكنة الكاملة الاناقة , فى تفكيره الذكى
المنظم و, وخبرته المتطورة فى ادارة الناس والادوات . وراحت افكارها
تستكشف نواحى اخرى . اذا بقى هنا ردحا , فكيف سيمتع نفسه ؟ انها
تعرف انه تلقى لغاية الان عدة مخابرات من لندن , من نساء اظهرن فضولا
غريبا لمعرفة اماكن تواجده , ولم تنم اصواتهن على انهن متقدمات فى السن .
لا ريب انه له ذوقا رفيعا فى النساء يتمشى مع وجهة نظره الحياتية العامة .
هذه الخاطرة ضايقتها لسبب ما .
تنهدت واشاحت عنه فيما استمر يتحدث مع سكرتيرته . عرفت انها هى
المتحدثة من النبرات البلورية الصافية التى تتردد فى جوانب الغرفة . لم يات
سيمون بعد لزيارة امها , ولا تدرى هل يزعجها ذلك ام يسرها ؟ فى بادىء
الامر شعرت بالارتياح لانها تؤجل مواجهة التعقيدات التى ستنجم حتما ,
الا انها بدات تشعر بواطاة حيرتها بالاضافة الى قلق امها المستمر . لم يبد حتما
انه عرف الحقيقة من احد , فمحامى عمه كان مريضا , وشريك المحامى ,
الغريب عن المنطقة تقريبا , كان يساعد سيمون فقط فى استفساراته المهنية .
من جهة اخرى , عزف سيمون عن قبول الدعوات الاجتماعية , لكنه
سيضطر عاجلا اماجلا , الى تقبلها , وهنا سيعلم الحقيقة ولاريب
اقفل الخط وقال لها :
قد اطلب اليك ان ترافقينى بعد الغداء اذا انوى الاطلاع على مشروع
بناء خارج المدينة وساحتاجك لتدوين الملاحظات . اما الان فاريدك ان منتدى روايتي
تنسخى بعض التعليمات لنرسلها الى لندن اذ يبدو ان اخى العزيز لا
يرغب فى تحمل المسؤولية ويصر على ارشادات مطبوعة واضحة ...
ثم اردف بصوت جاف :
انه مثلك يا انسة لوسون , لا يطمح لان يصبح الة حاسبة الكترونية
ولا حتى بشرية !



samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-14, 08:44 AM   #35

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

خرج مع بيل برايت فى وقت لاحق من ذلك الصباح وعاد قبيل
الوحدة . كانت ليزا قد تناولت الساندويش المعتاد واخذت تميل الى الظن
انه قد نسى الموعد عندما فتح الباب بهدوء ودخل المكتب . كانت شاردة
الذهن فلم تسمع خطاه على الدرج . استدارت . جفلة لتراه يقف امامها
بجاذبيته الطاغية . الا ان بريقا غريبا ظهر فى عينيه لم يوح لها بان ثمة شيئا
جديدا قد طرا على وضعهما . ابتسمت له بعفوية فاخذ يراقبها مائل الراس
ثم بادلها ابتسامة قاسية مزدرية واعلن بدون مقدمات .
كنت اقوم بزيارة امك . استمتعت بلقائها , واعترف بانى استمتعت
كثيرا بما قلته لى يا ابنة خالى العزيزة .



samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 01:25 PM   #36

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

3 – تحاشت النظر اليه وحاولت ان تفكر
بمنطقية . هناك امها التى يجب ان تفكر فيها
بالدرجة الاولى . هل يسعها التوصل معه الى
تسوية اذا احتفظت بهدوء اعصابها ؟

حالما تكلم احست ليزا دوارا فى راسها لفهما صمت غريب وهى تحدق
اليه منذهلة . لقد صدم حواسها واعتقد على الارجح انها تستحق مثل هذا
العقاب . بقيت عدة لحظات عاجزة عن الكلام والتنفس المريح , اما هو ,
فاخذ يراقب رد فعلها بقسوة واضحة . سالته فى الاخير بما يشبه نقيق
الضفادع :
كيف عرفت ؟
قال بفم متقلص :
كنا قريبين من البيت عندما ذكر بيل برايت شيئا عابر اثار شكوكى
وجعلنى بالتالى اقرر رؤية امك . كان من المفروض ان اجتمع بها منذ
اسابيع ولذا لم احتج الى تبرير . لكن انت يجب ان تقدمى لى تبريرا مقنعا ,
ولاتتظاهرى بانك تجهلين ما ارمى اليه .
المراوغة مستحيلة وقد اكتشف امرها ! قالت على مضض :
اسفة . كان من المفروض ربما ان اخبرك قبل اليوم الا اننى لم اجد
لذلك جدوى .
لا افهم ... لدى ابنة خال بعيدة , انما لا ترى من المناسب ان تطلعنى
على هذه الحقيقة ! كان يجب ان تخبرينى لدى وصولى او عندما ارجعتك
مساء الى البيت , حيث جلسنا بانسجام فى غرفة الاستقبال الحميمة – ام
اننى لم اوح لك بالثقة ؟
كنت انوى ذلك ...
فقاطعها بصوت بارد :
لديك نزعة دراماتيكية على ما يبدو . اشعر فى الواقع بشفقة كبيرة على
امك . لقد عرضتها للقلق كما فعلت معى , انما بطريقة اخرى
فاتسعت عيناها غضبا وهتفت :
انت تظلمنى , فالقضية اعمق جذورا مما تظن !
انها تبدو لى واضحة تماما . منتدى روايتي
شحب وجهها واحتارت فى ايجاد طريق محدد تتصرف فى ضوئه . لقد
حانت لحظة المواجهة وليس من السهل ان تعارض رغبات امها . ربما ليس
من الاهمية بمكان سواء كانت ابنة خاله الحقيقية ام لم تكن ؟ قالت مراوغة
لتكسب وقت :
فلما تكون الحقائق مطابقة لظواهرها .
هذا ما بدات ادركه لتوى .
يمكننى ان افسر ...
وانا لست مستعدا الان للاصغاء او لمناقشة الموضوع مناقشة صحيحة
يا انسة لوسون
توردت لكونه قصد ان لايخاطبها باسمها الاول فلمس خدها بلطف
وقال :
اجل , انك تستحقين بعض العقاب يا عزيزتى ليزا الوسون . لا عجب
ان اناسا كثيرا كانوا يحدقون الى باستغراب عندما اخاطبك هكذا . كل ما
ارجوه الا يكونوا فسروا كلماتى حرفيا .
ابعدت وجهها عن ملمس يديه وقلبها يخفق مضطربا . حيرها جفاف
صوته فقالت بايجاز :
اسفة يا سيد ردفورد .
من الطبيعى ان تاسفى فمن النادر ان يتعرف المرء فجاة الى ابن عمة
مفقود . هذه المناسبة تستدعى احتفالا فى نظرى . يمكننا تناول العشاء معا
ان شئت , قبل ذهابك الى البيت .
لم تكن دعوة بالمعنى الحقيقى بل نوعا من الامر , لان نظرته القاسية
كانت تكذب تظاهره بالحماسة والانشراح . ردت بياس متزايد :
لا ادرى ان كنت استطيع الخروج هذا المساء فامى ستتوقع عودتى .


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 01:26 PM   #37

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كم عمرك ياليزا ؟
عزز سؤاله بنظرة متفحصة وعادت اصابعه الى خدها ثم اضاف بالحاح
وهو يرفع ذقنها نحوه :
تبدين فى السادسة عشرة لكن امك العزيزة اكدت لى انك تناهزين
العشرين . اذن عليك ان تفكرى بعذر افضل من ذلك . هاك الهاتف ,
ولك كامل الاذن بان تخابرى امك .
افاقت من ذهولها وازاحت راسها ثانية لتهرب من ملمس يده . شىء فى
صوته ازعجها , ولمسته اشعلت اعصابها بلهب غريب . قالت بهزه من
راسها :
لا ادرى فى الواقع اى جدوى من خروجنا معا . لا تضيع وقتك فى
محاولة اقناعى . يمكننا ان نناقش الموضوع هنا , قبل عودتى الى البيت .
تفحصها فى صمت غامض ثم قال :
افضل ان اتعرف الى اقاربى بالطرق الصحيحة ياليزا , وفى اجواء تتيح
الالفة والانسجام . مازالت مندهشا من اكتشافى لوجود اقارب لى فى منتدى روايتي
بيرمنغام ولذا عليك ان تعذرينى وتسايرينى بعض الشىء .
لابد انك توقعت ان يكون لك اقارب فى مكان ما ؟ من النادر ان
يكون المرء مقطوعا من شجرة .
الاقارب , يا عزيزتى ليزا , ملحقات يمكننى الاستغناء عنها .
لم يرقها كلامه فحدقت اليه بغضب . كانت تدرك غريزيا انه يتضايق من
كل انواع القيود الا انها عجزت عن التعاطف معه . فكم من المرات تاقت
هى الى رفقة شقيقة او شقيق ؟
اجابته بنظرة براقة :
اوليس لك شقيق ؟ بوسع الاقارب ان يبهجوا الحياة .
واحيانا يضايقوننا الى حد القرف !
ان كنت تنظر اليهم من هذه الزاوية فلا عجب ان تظن فيهم الجحود !
ارجوك يا ليزا . كفى عن الجدال , هيا , سرحى شعرك وكونى جاهزة
فى السادسة .
شعرى فى حالة مزرية ...
هكذا لاحظت . اذهبى وسرحيه عند احد المزينين . اظنه قابلا جدا
لان يبدو رائقا وانا احب نسائى مرتبات انيقات . خذى اجازة ساعة – بعد
الظهر ان شئت , ولا اريد مزيدا من الاعذار .
فى وقت لاحق , اطل بيل براسه من الباب وعرض ايصالها الى البيت
فاخبرته عن موعدها مع سيمون واضافت مفسرة :
لم استطع الاعتذار عنه . انه موعد عمل فى اى حال لتعويض الوقت
الذى امضاه اليوم خارج المكتب .
اجابها بيل بطريقة اخافتها قليلا :
اعتقد انه ابن عمتك , وقد اندهش هذا الصباح حين ذكرت له ذلك .
ادركت ان بيل يجس نبضها , فاسدلت اهدابها هربا من فضوله
وغمغمت تراوغه :
لابد انه كان شارد الذهن . انه يعرف كل شىء ويسبق الاخرين دائما
بمعرفته .
نجحت فى جر بيل الى موضوع اخر فقال وهو يمرر اصابعه بعصبية فى
شعره الاشقر الكث : منتدى روايتي
اوافقك تماما على كلامك ! لقد املت ان ينظم اوضاع الشركة انما ليس
الى الحد الذى ذهب اليه , فهو يدقق فى كل صغيرة وكبيرة وماعدت اعرف
فى اى اتجاه اسير لقد وضع عينيه ايضا على الاراضى حول بيتكم كى
يستثمرها فى مشروع مستقبلى . اقول هذا لاحذرك منه . وسواء كان ابن
عمتك ام لم يكن فهو قادر على ايقاع اية فتاة , وقد اعذر من انذر .
هذا النبا الجديد اوقعها فى الكابة فخفت فرحتها بتزين شعرها . فى اى
حال لم تكن تنوى فعلا ان تفعل ذلك , وتذرعت بمشكلة شعرها لتتملص
من دعوته , ثم اخذت موعدا لتصفيفه فى لحظة تمرد وحنق , فى صالون لم
تزرو من قبل معروف باسعاره المرتفعة . ومما زاد فى امتعاضها ان صاحب
الصالون هذا اهتم بها اشد الاهتمام , وكانه متحالف مع سيمون , فراح
يثرثر ويهتف ويعلق وهو ينظف شعرها ويقصه ويسرحه حتى احست
بالدوار . كانت تنوى ان تستفيد من الوقت فى التفكير العميق البناء لكن
هذا المزين لم يتح لها الفرصة . وها قد انسدل شعرها المصفف بجمال على
كتفيها ولكن افكارها المشوشة ظلت على حالها .
فى طريق عودتها الى المكتب استمرت الصدمة تهزها كلما تذكرت ما


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 01:28 PM   #38

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ينوى سيمون فعله بحدائق البيت . لابد ان بيل مخطىء فى تصوره ؟
اصمت اذنيها عن سماع الصوت الخافت الذى همس لها ان بيل على
صواب ... ان كان سيمون لا يعتزم السكن فى هولوزاند فهناك احتمال
كبير بان يفكر فى استغلال المكان تجاريا . ان عينه الساهرة لا تفوتها رؤية
اى شىء , وهو مستقل فى قرارته ومشاريعه الخاصة , مع انه اعترف تقريبا
بانه يحب الجنس الاخر , ولابد انه عرف العديد من النساء وقد بات على
عتبه الاربعين .
اجتاحتها رعشة تحذير لم تدر لها سببا . ان حيويته الجبارة شىء جديد
بالنسبة اليها , ولكنها لن تدعها تسحقها . يجب ان تبحث داخل نفسها
وتجد حلا لمشكلة امها المستعصية . لابد ان تكون هناك طريقة تتوصل بها
الى انسانية سيمون ردفورد دون ان تضحى بكرامتها الانثوية .
عادت بعد السادسة لتجد الشركة خالية الا من سيمون ردفورد . نزلا
معا الى الباحة حيث توجد سيارته وفى الطريق رمق شعرها باستحسان
وقال :
تبدين جميلة تماما يا ابنة خالى العزيزة , الم اقل لك هذا ؟
لا اذكر كلامك بالتحديد . اظنك ابديت رايك بعدم جاذبيتى ...
قال وعيناه تتقدان بسخرية مفاجئة :
لم اكن بالطبع فجا الى هذا الحد ولربما كنت احمى نفسى من الوقوع
بسحر قرابتك .
لم تكن قد وجدت الوقت انذاك لتعرفنى من هذه الزاوية
ضحك وهو يساعدها على صعود السيارة ثم اخذ مكانه وراء المقود
وقال :
كنت ادرسك من كل الزوايا فى الاسابيع الثلاثة الماضية , ولم اجد فيك
ما يدعو الى الانتقاد . شعر المراة تاج جمالها كما يقال وشعرك كان يشكو فقط
من الاهمال . الا ترين الان انى كنت مصيبا ؟
وافقته بايماءة صامتة فادار بصره عنها وقاد السيارة على مهل . استرخت
على مقعدها وسرها انه مضطر الى التركيز على الطريق .
خفق قلبها لسبب مجهول ولم يرقها ذلك . ربما لانه المح الى اهتمامه بها
وهذا دلالة على انه يعتبرها مجرد قطعة من اثاث المكتب . كان يشق طريقه
بسرعة وسط زحام السير المتزايد فسالته فى الاخير :
اين سنذهب ؟
انظرى لترى . ان بيرمنغام مدينة كبيرة .
اى جواب هذا ؟ لجمت فضولها ولكنها لاحظت معرفته الجيدة بالشوارع منتدى روايتي
فغمغمت مستوضحة :
هل تعرف المدينة من قبل ؟ اقصد قبل مجيئك هذه المرة ؟
رد على استفسارها بسؤال من عنده كما لو انه يجد لذة فى مناورتها :
ما الذى يحدوك الى هذا الظن ؟
لانك تقود السيارة بتردد كما يفعل معظم الغرباء . تبدو تقريبا
وكانك تحفظ خريطة الشوارع عن ظهر قلب
ربما كنت اقضى سهراتى فى التعرف الى الطرقات . لكنى غريب تماما
عن مدينتكم يا انسة الفضول . منذ مدة طويلة وانا اركز اهتمامى على
احداث تطويرات عصرية فى بيرمنغام وذلك بصفتى مهندسا استشاريا .
اتقصد انك لم تكن تملك شركتك الخاصة منذ البداية ؟
ابى كان مالك شركة انذاك . ان العمل مع شركات اخرى يتيح
للمهندس بعض الفرص ليمارس موهبته الابداعية وهذا يختلف عن
التطبيق التقنى للمشاريع .
وهل وجدت المجال الكافى فى مشاريع ضخمة كالتى لدينا هنا – اقامة
ابنية وطرقات وجسور جديدة ؟
لم اشترك شخصيا فى مشاريع بيرمنغام لكنى خبير مشاريع مماثلة . منتدى روايتي
نظرت عبر النافذة الى الانشاءات العصرية حولها وحاولت استيعاب
كلامه ثم قالت بتامل :
الهندسة علم على ما اظن لكن الذى صمم بيرمنغام الجديدة كان فنانا
فى الوقت نفسه .
التفت سيمون الى وجهها الرصين وقال :
ان المهندس الذى يفتقر الى الموهبة الفنية لايصل الى القمة , وفى رايى
ان البناء الفنى التصميم يزودنا بمتعة جمالية :
قالت بتردد وهى تفكر فى ناطحات السحاب الضخمة التى مرا بها فى
شارع كوينزداى :
كل الابنية مصممة بضخامة ولى حد يشعرنى احيانا باننى قزمة
بالمقارنة .
قال مبتسما :
لاتبدين شديدة الحماسة للابنية العصرية .


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 01:30 PM   #39

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بل انى من انصارها لانها تحوى كل ما يحتاجه المرء ويرغب فيه , الا اننى
افكر احيانا انه لمن المؤسف ان تنمو المدن الى هذا الحد . لقد اخبرنى
سيلاس مرة , انه سجل مسح الاراضى والمالكين . الذى صدر فى القرن
الحادى عشر فى عهد وليم الفاتح , وصف بيرمنغام بانها مستوطنة صغيرة
تساوى عشرين شلنا فقط . اما اليوم فهى ثانى اكبر مدينة فى انكلترا .
يخيل الى ان الصناعة لا تثير اهتمامك فما رايك بالملاهى الليلية ؟
اجل , لا اهتم كثيرا بالمصانع ولا بالملاهى الليلية بالرغم من كثرتها . منتدى روايتي
انى افضل المسارح والحفلات الموسيقية , ثم هناك نوادى الجاز
والديسكوتيك ...
توجد انواع كثيرة غيرها مما تحويه مدينة كهذه من وسائل التسلية لكننا
سنسهر خارج بيرمنغام هذه الليلة وقد حجزت طاولة فى مكان اعرفه فى
سترانفورد . تاكدى انه سيروقك .
سترانفورد – اون – ايفون , مسقط راس وليم شكسبير ! اشرق محياها
وقالت بلهفة :
اه , نعم , انه يعجبنى . لم ازره منذ مدة طويلة وكدت انساه فى الواقع .
سنذهب فى ليلة اخرى الى مسرح ميموريال ثياتر لنحضر احدى
مسرحيات شكسبير . اخذت ابى اليه مرة – كان شديد الاعجاب به .
وانت ؟
ليس الى هذا الحد .
شجعها الجو الودى على الاسترسال فسالته بتلقائية :
هل عرفت يوما السبب الحقيقى لخلاف والدك مع عائلته ؟
عاد الى الوراء بذاكرته وقال مقطبا :
لست متاكدا . ففى سنوات حداثتى كان والدى ينعم بالنجاح والرخاء منتدى روايتي
فلم يخطر لى فى الواقع ان اتساءل عن ماضية . ثم انهمكت فى دراستى
وكنت راضيا عن حياتى وحاضرى . كل ما اتذكره ان والده وعمى سيلاس
اتخذا موقفا موحدا ضده عندما نشب ذلك الشجار , فرحل عنهم . كان
والدى ذكيا انما لم يكن . رجلا متسامحا يا ليزا .
ودت لو تقول , كذلك الحال مع سيلاس , فهو لم يغفر لها ابدا كونها
متبناة ولا يجرى دم ال ردفورد فى عروقها . انما قد يكون من الافضل ان لا
تطلع سيمون على هذه الحقيقة قبل ان تعرف ما تريد معرفته عنه . تظاهرت
بالبراءة وسالته بصوت مرح :
هل ورثت عن ابيك نزعة الحقد ؟
اطلق ضحكة قصيرة وقال :
اظن ان هذه النزعة عامة بين الناس وليست وراثية بالضرورة . انما اقر
بانى لا اتنازل بسهولة عما اعتبره مهما بالنسبة الى .
مثلا ؟
الصفقات التجارية , اليست هى ما نتحدث عنه ؟
لكنها ليست فى اهمية العلاقات الشخصية التى يصعب التنازل عنها
احيانا .
اتراك تحاولين ان تحبسى النبض ثانية يا ليزا ؟
كانا قد اقتربا من سترانفورد حيث اشجار الصفصاف تحف بنهر افون
المتدفق وسط اودية شاسعة وهادئة . هنا الريف وادع الاخضرار وذو سحر
اخاذ ينطبع فى الذاكرة .
اجابته بارتباك وذعر :
بعض المعرفة تساعد المرء احيانا .
ليست المعرفة ضرورية الا اذا كنا نتكلم عن الشىء ذاته واظننا
نتحدث عن امرين مختلفين . قد اطلعك فى يوم ما على قصة ولد صغير كان
يحب اصطياد السمك فى نهر الثيمس ولم يكن يحصل الا على قدمين
مبتلين ... النساء يعطفن عادة على الصبيان الصغار – ام انك لم تعرفى
هذا يا ليزا لوسون ؟
هل توقفن عن حبك عندما كبرت ؟
التمعت عيناه بتحذير فاتها ان تراه , وقال :
ما الذى يدعوك الى طرح سؤال كهذا ياترى ؟
ردت ثانية بلا تفكير :
لانك ... غير متزوج ...
اجل , انا لست متزوجا .
وافقها بدماثة انما بقى وجهه مقنعا وجامدا حتى دخلا سوق البلدة منتدى روايتي
القديمة وحيث خرجت تستقبلهما لمحات من الماضى .
نظرت اليه بفضول ثم احست قلبها يخفق من جديد . تفحصت
تقاسيمه السمراء من بين اهدابها الكثيفة بدل ان تركز اهتمامها على ابنية
سترانفورد كما بدا انه يفعل . تململت فى جلستها وتساءلت , لماذا تخونها
حواسها وتضطرب منه الى هذا الحد ؟ ان فيه اعتدادا وقوة يرغمانها على


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 01:31 PM   #40

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الاستجابة له بحدة مخيفة , ويبعثان فيها اثارة غامضة تحاول اخضاعها انما
قد لا تستطيع الاستمرار فى تجاهلها ... حتى تموجات صوته العميق تؤثر
عليها فى العمق ... اذن ليس امامها الا ان تسعى الى الهرب سريعا .
تناولا العشاء فى احد المطاعم الجذابة والعديدة التى تتميز بها
سترانفورد , ذات الاعمدة الخشبية السوداء التى تتقاطع على جدران
خارجية بيضاء اللون . كان حول المطعم حدائق جميلة تصل ضفة النهر .
تاكد لليزا انه ما اختار هذا المكان الا لمعرفته السابقة به . اقبلت على تناول
الطعام الفاخر بلذة وجوع , ووجدت فى سيمون ردفورد مضيفا ممتازا , الى
جانب كونه واقة فى الطعام والشراب , فقد عكف على تسليتها بالاحاديث
الخفيفة حتى تاكدت فى النهاية من انه لم يات بها الى هنا بقصد ان يستدرج
منها معلومات اخرى حول علاقتها بيسلاس .
وفجاة قال سيمون , وكان يسترخى على مقعده الى جانبها :
افكر فى افتتاح مكتب اخر يكون اقرب الى وسط المدينة التجارى . قد
افعل ذلك بعد عودة لانسة براون التى باتت وشيكة .
اجابته بهمهمة خفيفة اذا لم تصغ جيدا الى كلامه . تابع بقول :
على اية حال , اعتزم الانتقال قبل نهاية الشهر , واريدك ان تاتى معى
لتكونى سكرتيرتى الخاصة
اوه ! كلا !
افاقت فجاة من شرودها الحالم وهبت جالسة وكادت القهوة ان تندلق
على ثيابها .
اضافت بصوت متوتر :
لا اعلم ان كنت ساستمر اعمل فى الشركة .
بقى يراقبها بامعان فكفت عن هز راسها ونظرت الى يديها لتتحاشى
نظراته المركزة . وقال : منتدى روايتي
اتقصدين انك لا تريدين الانتقال وتفضلين البقاء فى المكاتب الحالية ؟
فرددت وهى تلتفت اليه منجفلة :
كلا , قصدت انى اود ترك العمل برمته .
لماذا ؟
لانى ... كنت افكر مؤخرا فى الانتقال والبحث عن شىء مختلف .
مثلا ؟
شعرت باستياء غامض فرفعت راسها ونظرت فى عينيه . كانت سعيدة
قبل دقائق وها هو يفسد كل شىء ... كان كلما تكلم يطرح سؤالا يحيرها
فتضطر الى استنباط جواب ! قالت مراوغة :
قلت لى بنفسك , قبل ساعة , ان العمل الصناعى لا يناسبنى , او
شىء بهذا المعنى .
كنت اتكلم عن شىء مختلف بالمرة , فلا تتجاهلى ذلك .
ثم سلط عليها نظرة تحذرية واردف قائلا :
ان تركك الشركة لا يدخل ضمن مخططاتى ولذا خير لك ان تفكرى
جيدا .
حاولت ان تستجمع شجاعتها ورطبت شفتيها بلسانها . ثم نسيت رغبة
امها حين اندفعت تقول :
ان رغبت فى الرحيل فلن تستطيع ردعى عنه .
قد لا استطيع منعك بالقوة , مع انك لن تصمدى امامى اذا اخترت
استعمال العنف . انما قد الجا الى طريقة اخرى .
طريقة اخرى ؟
امسكها من ذقنها ورفع راسها بعنف لكى تواجهه ثم افهمها بصوت
قاس :
اعتقد ان امك تحب العيش فى هولوزاند .
شخصت اليه متسعة العينين واحست الالم يلسع جسمها كابر واخزة
حين غرز اصابعه فى ذقنها . ومع ذلك لم تحاول الهرب وغمغمت هامسة :
اذن انت تعرف ؟
تذكرى انى تحدثت مع امك هذا الصباح , كذلك زرت محامى عمى
هذا العصر , وهكذا تنورت كثيرا هذا اليوم لقد اتضح لى انك تمتين الى
بقرابة بعيدة , ولذا لا ادين لك بشىء يا عزيزتى ليزا .
كرهته فى تلك اللحظة وكرهت عجزها عن الشعور بالامبالاة . انه
يؤمن بالفعل بالصرحة المطلقة . وهى تجهل حتى ما قالته له امها بالضبط .
ليتها اتصلت بها بالهاتف قبل ان تاتى معه ! تخشبت شفتاها وردت بخواء : منتدى روايتي
لا ارغب فى مجادلتك فى ما حصلت عليه من معلومات صحيحة . انك
تبدو مستمتعا فى اذلالى ونفسى تابى على التوسل , حتى بالنيابة عن امى .
لن تضطرى الى التوسل اذا اظهرت بعض التعقل .
ماذا تقصد ؟
اجاب بعناد قاس :


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.