آخر 10 مشاركات
عيناك كنهري أحزان(نزار قباني) (الكاتـب : الورد في الأكمام - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جرح الماضي (79) للكاتبة: جاكلين بيرد ...كاملة... (الكاتـب : *ايمي* - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree15Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-15, 08:31 AM   #121

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



//


.•◦•✖ || البآرت الرابع والثلاثون || ✖•◦•.




في أحد عمارات الشقق المفروشه في جده ..
جالس على الكنبه يقلب بالأوراق اللي عنده بإنتباه شديد ..
قطع جوه صوت دق الجوال فترك الأوراق وأخذ جواله ..
تنهد لما شاف أخوه متصل فرد يقول: نعم مؤيد .. أتمنى يكون سبب إتصالك مو تافه كالعاده ..
إبتسم مؤيد يقول: لا لا سبب قوي وايد يا ذياب .. سبب بقوه قوي ..
ذياب: واللي هو ..؟!
مؤيد: وحشتني .. ذياب وربي واحشني وايد .. حتى نوره مشتاقه لك .. يا شيخ متى تيي لعندنا ..؟! مو كأنك تأخرت ..؟!
ذياب: يعني هذا سبب إتصالك ..؟!
مؤيد بإنزعاج: من ياء عمي لعندنا وأنا حاس بإنك بتروح معه وفعلاً رحت .. مدري ليش تفضله علينا ..؟! ترى مليت ماكو أحد أحاشره وأزعجه .. تعال ..
تنهد ذياب وقال: طيب بس أخلص من شغلتي وأرجع ..
مؤيد: إرجع اللحين .. ياخي أتركه بحاله ..
هز ذياب راسه يقول: ما أقدر .. لا تنسى إنه أهو من إعتنى بيدتنا .. أمي ما كانت بتستمر معنا لو ما إعتنى فيها .. ما ولدنا وتربينا بين أُم وأب إلا بسببه وإنت داري بهالموضوع صحيح ولا لا ..؟!
ميل مؤيد شفته يقول: عيل خلص بسرعه .. طفش ..
ذياب: ماشي بس لا عاد تتصل بدون سبب .. ودي أتجاهل إتصالاتك بس خايف إنك بعدها تتصل لسبب جايد ..
مؤيد: طيب ..
إبتسم وكمل بحماس: وش صار بموضوع ترف ..؟! مو طلع أبوها واحد نعرفه ..؟! وااااو حماس .. ودي أشوفها كمان ..
ذياب: سلم لي على أُمي ونوره .. مع السلامه ..
وقفل الجوال قبل لا يسمع رد ..
تنهد ورجع يطالع بالأوراق يقول بهدوء: وحده من زوجاته الثلاث ..! معقوله فيه وحده بتذبح وحده عشان الغيره ..؟! ما أقول مُستحيل بس يعني صعب ..
سكت شوي بعدها كمل: فيه إحتمال يكون وحده منهم فعلاً قاتلتها .. وفيه إحتمال إنها قالت لواحد يتصرف معها .. مثلاً أُخوها .. ملك لها أخ .. وأم ثائر لها أخ بس مات من قبل .. أم يحيى لها كمان أخ بس ماله زواج سفر للسعوديه فنوعاً ما هو مُستبعد بس ما يعني إنه ما يقدر يرسل أحد من أصحابه وخصوصاً إنه واحد له سوابق ..
غمض عيونه .. ما يدري ليش للحين حاقد على هذا الساز ووده فعلاً يكون هو عشان يتعاقب أكثر من عقابه اللحين ..
لو شافه مره ثانيه بيذبحه مافيها كلام ..
تنهد ولم الأوراق فدق جواله ..
لف عليه .. عقد حواجبه لما شافه رقم غريب ..
أخذه ورد يقول: إيوه هلا ..
الطرف الثاني: السلام عليكم ..
ذياب: وعليكم السلام والرحمه ..
الطرف الثاني: إنت ذياب ..؟!
ذياب: إيه بس منو معي ..؟!
سكت الطرف الثاني شوي بعدها قال: أنا جهاد .. ولد الإمام ..
عقد ذياب حاجبه وإبتسم يقول: إيوه هلا جهاد .. كيف صحتك ..؟!
جهاد: الحمد لله بخير .. خذيت رقمك من عند أبوي ..
سكت شوي بعدها كمل: بغيتك ترسل لي عنوان عايلتي الله لا يهينك ..
تفاجئ ذياب للحضه بعدها قال: إن شاء الله جهاد .. تامر أُخوي .. بس دقايق ويكون العنوان عندك وأنا راح أكلم أبوك حتى يكون بالبيت يستقبلك ..
جهاد بهدوء: طيب .. مع السلامه ..
ذياب: الله معك ..
قفل الجوال بعدها سجل رقمه ودخل على الرسايل يرسل له ..
تم الإرسال ..
تنهد وبعدها إتصل على عزام حتى يعطيه خبر ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








صحيت من النوم فلفت عينها على الساعه ..
تنهدت لما شافته لسى ما جاء الظُهر ..
مع إنها نايمه مُتأخر إلّا إنها صحيت بدري ..
ما تدري بأيام الإجازه الأُسبوعيه وش تسوي بهالوقت ..
لفت عينها جنبها وقالت: راح لشغله أكيد ..
قامت من فوق السرير وراحت تأخذ لها ملابس تغير ..
هي لا صحيت خلاص مافي أمل ترجع تحاول تنام ..
عشر دقايق حتى بدلت ورتبت فراشها ..
قلبت بالتلفزيون بملل .. برامج الصباح دايم مُمله ..
ضحكت تقول: الله أكبر يا الهنوف ..! اللحين صارت برامج الصباح مُمله ..؟!!
قامت من مكانها وقررت تنزل لعل وعسى تشوف شيء يشغلها ..
تذكرت نديم .. يووه من زمان ما تكلمت معه .. تبغى تشوف إن كان لسى يمر بذيك المُعاناه ولا كلامها خففها شوي ..!

نزلت من الدرج فوقفت بمكانها لما شافت ميرال جالسه قُدام التلفزيون ..
ظلت تطالعها لفتره .. من ذاك اليوم ومافي بينهم أي إحتكاك ..
الهنوف بهدوء: على العموم مو كأنها دايم جالسه لوحدها ..؟! تحزني ..
ترددت شوي بعدها قررت تكلمها ..
تقدمت من وراها شوي بعدها تقدمت أكثر وجلست على الكنبه ..
لفت ميرال عينها عليها حتى تشوف مين اللي جاء بعدها لفت تطالع بالتلفزيون ..
لفت الهنوف عينها تطالعها بحزن وهي تقول في نفسها: "ياللا شقد تحزني ..!! ما أتخيل نفسي صماء ما أسمع .. شعور مؤلم وربي .. وغير كِذا دايم مُنعزله وعلى التلفزيون .. بأحاول أتكلم معها يمكن تعطيني وجه" ..
تحمحمت وقالت: ميرال ..
ما ردت عليها فقالت بصوت أعلى: ميـــرال ..!
شوي وتذكرت إنها ما تمسع .. ضربت راسها من الغباء اللي فيها والفهاوه الزايده ..
وقفت وتقدمت .. وبعد تردد جلست جنبها ..
ترددت مره ثانيه بعدها دقتها بكتفها تقول: ميرال ..!
دقتها مره ثانيه .. وكمان مره ثالثه ..
لفت ميرال بعيونها الهاديه عليها ..
إبتسمت الهنوف وبدأت تقول بصوت شوي بطيء: ميـرال كيفـك ..؟! أمممم إسمعـي .. أنـا آسفـه علـى اللي صـار آخـر مـره .. لـو كنـت أدري كـان ما قلـت الكـلام اللـي قلتـه لك ..
سكتت شوي وزاد ترددها من ردة فعل ميرال الهاديه جداً وبعدها قالت بنفس الصوت الشبه بطيء: بـس لا تضايقـي نفسـك .. يعنـي .. الله إبتـلاك لأنـه يحبـك .. أُشكـري ربـك علـى النعـم الثانيـه مثـل البصـر واللسـان والباقـي .. وحتـى يمكـن يكـون لمرضـك علاج .. أُدعـي الله .. وإصبـري .. و....
قاطعتها ميرال بهدوء: ما أحتاج شفقتك ..
إندهشت الهنوف من ردها وقالت: ميرال مين قـ...
قاطعتها بصوت شوي منفعل: محد قال بس أنا عارفه هذا ..!! كلامك اللي يدل إني وحده مسكينه بنظرك .. طريقتك البطيئه بالكلام اللي تحسسني إني مو مثل غيري .. تطالعيني بنظرة إني مسكينه وأكسر خاطرك وهذا الشيء أكرهه أكثر من أي حاجه ثانيه ..
وقفت عن الكلام شوي بعدها لفت تطالع بالتلفزيون تحاول تتجاهلها ..
قعدت الهنوف تطالعها شوي بعدها قالت في نفسها: "صح معها حق .. أنا فعلاً ما أنفع أواسي أحد .. طيب وش أسوي حتى مثل ما يقولون يطيح الحطب بيننا ..؟!"
إبتسمت لما جات ببالها فكره ..
دقت كتف ميرال بأصبعها فطنشتها ..
دقتها مره ثانيه .. ثالثه وسابعه فإنزعجت ميرال من إصرار الهنوف وطالعتها تقول: الهنوف خلاص .. أنا ما أبغى أتكلم مع أحد ..
الهنوف بإبتسامة حماس: شرايك نروح البقاله ..؟!
إختفى إنزعاج ميرال وهي مندهشه من طلب الهنوف الغريب اللي فاجئها ..
الهنوف: قد حصلت مره بحياتي بعد الإختبارات رحنا أنا وصحباتي البقاله وفليناها هناك .. شرايك نروح لها نلفلف ونتقضى شيبسات وعصيرات وأي شيء يعجبنا وطبعاً بدون لا أحد بالبيت يدري عشان تصير صدق مُغامره خطيره .. شرايك ..؟!
بعّدت ميرال عينها وهي مندهشه .. هالبنت مو طبيعيه ..
وشو ننزل البقاله ومن دون لا أحد يدري ..!!
بحياتها محد قال لها مثل هالشيء الغريب ..
بتطنشها .. إيه أفضل شيء إنها تطنشها ..
وقفت الهنوف وجت قدام ميرال تقول: ميرال هيّا نروح .. وربي بتحسي بحماس .. أنا بس تخيلت الموقف حسيت بشيء كِذا مدري وش يسمونه .. بس المُهم حماس ..
بعّدت عينها تقول: روحي وحدك ..
ميلت الهنوف شفتها وجلست جنبها من اليسار وطالعت بعيونها تقول: بالله وش أحس فيه أروح أسوي مغامره وحدي ..!! أحلى شيء نكون مع بعض .. وربي بنستانس .. هيّا ميرال خلينا نروح .. شوفي لسى باقي أكثر من ساعه عن الظهر .. خلينا نروح عشان يمدينا نرجع قبل أذان الظُهر ..
ظهر التردد بعيون ميرال ..
الحكايه كُلها إنها مُتفاجئه ..
هي صماء .. محد يطلب منها وبكُل حماس تروح تتمشى معه ..
ما قد حصل هذا أصلاً ..!
فـ ... ما تدري .. مو عارفه وش تقول أو بإيش ترد ..
بلعت ريقها بعدها سألت: إنتي ..... من جدك ..؟!
هزت الهنوف راسها وعينها تطلق شرارات الحماس ..
ظلت تطالعها لفتره ..
هي .... ودها ..
تبغى تطلع مع أحد .. مو طلعات عاديه ..
تطلع مع أحد يتمنى تطلع معه وبقوه ..
هالشعور ... ما قد جربته ..
ما تدري .. ماهي فاهمه نفسها لسى ..
الموضوع فيه شيء ما تدري وش هو ..
اللي تعرفه .... إنه شوي ويبكيها من الفرح ..
ترددت شوي بعدها قالت: الهنوف ... لو عرف نادر أو أُمي بـ...
تحمست الهنوف من بداية كلامها فقاطعتها: دامك موافقه فلا تشيلي هم أي شيء .. نادر ما بيرجع إلّا بعد الظهر وبكثير .. وأُمك ما تصحى في أيام الإجازه هذه إلا بعد الظهر .. محد بيدري .. ياللا نروح .. هيّـــا ..
طالعتها ميرال شوي بعدها وقفت تقول: طيب ..
الهنوف بحماس: يــــس ..!! بروح أجيب عباتي ..
وراحت عالدرج بحماس .. ظلت ميرال واقفه بمكانها لفتره بعدها طلعت تروح تجيب عباتها كمان ..

عشر دقايق حتى وقف السواق قدام أحد السوبر ماركات القريبه ..
نزلت الهنوف فنزلت ميرال وراها مُتردده ..
الموضوع بكبره جديد عليها فطبيعي بتحس بشوية تردد ..
الهنوف: هيّا ..
مشيت فلحقتها ميرال ودخلوا لداخل ..
سحبت الهنوف عربيه فقالت ميرال بتعجب: عربيه ..؟!
طلعت الهنوف جوالها وكتبت *بيكون أحمس لمن يكان فيه عريبه* ..
ورتها لميرال فقالت: أها .. طيب خلاص ..
إتجهوا مُباشرةً لقسم الشُوكولا ومُشتقاتها ..
سحبت الهنوف كت كات تقول بحماس: حُب طفولتي .. واااو وفيه بعد هواري ..
سحبته فأخذت ميرال باونتي تقول: هذا أحلى منه ..
طالعت الهنوف بينهم بعدها قالت: كُلهم بجوز الهند .. مافي فرق ..
وأشرت بيدها إن كُلهم واحد ..
ميرال: بس وربي هذا ألذ ..
ضحكت الهنوف وأخذته من إيدها تقول: ما نردك ..
فحطته بالعربيه وأخذت ميرال لها سنكرس وحطته ..
سحبتها الهنوف لجهة الشيبسات فقالت ميرال بدهشه: بس ناخذ حبه يعني ..؟!
كتبت الهنوف بجوالها * يا خلبه بناخذ من كُل نوع بهاسوق حبه وبتشوفي في انهايه شقد يكون كثير* ..
هزت ميرال راسها تقول: اها .. طيب .. بس ....
طالعتها الهنوف فكملت ميرال: في رسالتك الثنتين ... أخطاء واضحه ..
إندهشت الهنوف وضحكت بتسليك ..
عارفه نفسها .. سيء بالإملائي ..
وقفوا فسحبت الهنوف ليز بالملح فأخذت ميرال لها بالحار ..
مروا على الكُل .. الغازيات .. الحلويات .. الفطاير .. العصيرات .. البساكيت .. الآيسكريمات ..... آلخ ..
وصلوا للثلاجه ..
أخذت الهنوف لها دانيت تقول: هذا عشق طفولتي ..
طالعتها ميرال وإبتسمت شوي قالت: كُل ما أشوفه تعرفي وش أتذكر ..؟!
هزت الهنوف راسها بمعنى وشو ..
ميرال: إعلانه .. حق الأب اللي يبي ياخذه من أولاده ..
الهنوف: أوووه ذاك كان يعجبني مع إن حور كُل ما شافته قالت سامجين .. هي السامجه ..
ما سمعتها ميرال فقالت: جيبي لي ذاك اللي بالشوكولاته ..
رفعت الهنوف راسها .. كان بعيد شوي بما إن ميرال أقصر منها شوي ..
رفعت الهنوف رجلها وبالقوه لحقته ..
حركته بإصبعها فطاح جبل من الدانيت على الأرض .
إنصدمت ميرال من اللي طاح ولفوا بعض المتسوقين عليهم ..
على طول الهنوف غطت اللي طاح بعباتها وواضح من عيونها إنها تبتسم ببلاهه ..
إندهشت ميرال من حركتها وقالت: وش تسوين ..؟!
لفت الهنوف يمين ويسار بعدها كتبت بجوالها *مدري .. بس طبيعي الي يلغط يغطي غلطه بدون سبب .. بس يعني خفت يسوون حاجه* ..
ضحكت ميرال تقول: يا بنت العالم كُله سامع الصوت وبيضحكوا على شكلك وإنتي تحاولي تغطي .. كأنك طفله ههههههههههه ..
جلست الهنوف تلمه تقول: شسوي عاد .. إنصدمت ..
جلست ميرال جنبها تلم وبعدها حطوها بالرف اللي قدامهم وراحوا ..
لفوا ورى فشافوا الموضف تقدم يرجعها لمكانها والإستياء واضح على وجهه ..
كتبت الهنوف بجوالها *قتاعد يدعي علينا .. أنا مُتأكده* ..
ضحكت ميرال تقول: طبيعي .. وخصوصاً لأنك بنت ما بيقدر يهاوشك ..
الهنوف بحماس: أشرطه ..!!
وراحت بسرعه فتعجبت ميرال وسحبت العربيه معها تلحق الهنوف ..
وقفت الهنوف عند مكتب مليان أشرطة بلاي ستيشن ..
ميرال بتعجب: وش تبغي ..؟!
كتبت الهنوف بجوالها: *يابت عندكم سوني* ..؟!
هزت ميرال كتفها تقول: مدري .. لا ما أَضن .. لا لا لحضه .. أتوقع نديم عنده ..
تحمست الهنوف وكتبت *وش نوعه؟*
هزت ميرال كتفها ..
هزت الهنوف راسها بتفهم ولفت على البائع تقول: هات لي هذا وهذا وهذا و و و ...
وبدت تختار الأشرطه اللي تعجبها وبُكل أنواعها ..
بعد ما أخذت لها 11 شريط إبتسمت بإقتناع ولفت على ميرال وأِرت لها يروحون للمُحاسبه ..
حاسبوا وبعدها طلعوا وطلع وراه موضف يسحب عربيتهم وحطها بشنطة السياره ..
ركبتها الهنوف وهي تتنهد بحماس وشوي وصل لها صوت أذان الظهر ..
لفت على ميرال وكتبت لها بالجول *أذن اظهر* ..
ميرال: وااه ..!! كأنه الوقت مر بسرعه ..
كتبت لها الهنوف *طبيعي .. لما تكوين متحمسه يمشي الوقت بسرعه*
هزت ميرال راسها وتحركت السياره ..
إبتسمت بداخلها ..
هي .... مبسوطه كثير ..
لأول مره تختار اللي تبغاه واللي ما تبغاه .. ولأول مره يمشي الوقت عندها بسرعه ..
طالعتها الهنوف شوي بعدها قالت في نفسها: "واااه ..!! توقعتها ما بتعطيني وجه بما إنه آخر مره قلت لها أشياء فضيعه .. هالبنت طيبه بشكل ما تخيلته .. والله إنها وناسه أكثر من منار" ..
وقفت السياره فنزلوا والسواق مشي وراهم يشيل الأكياس الكثيره ..
دخلوا فصاحت الهنوف: سيـــــلا تـــــعالي ..
جت سيلا فقالت الهنوف لها وهي تنزل طرحتها: خذي الأغراض من عند السواق وجيبيها الصاله ..
هزت سيلا راسها وخرجت ..
راحت الهنوف للصاله تقول: وااااو اليوم كان حماس بشكل ..
هزت ميرال راسها فقال ببرود: صدق ..! إستمتعم يعني ..؟!
إنصدمت الهنوف ولفت على الكنبه اللي على يمينها فإندهشت لما شافت نادر جالس بهدوء ..
عقدت ميرال حاجبها ولفت على الجهه اللي تطالع فيها الهنوف وإنصدمت لما شافت نادر ..
رفع راسه لهم يقول: وين البسمه اللي كانت شاقه حلقكم قبل شوي ..؟!
شتت الهنوف عيونها بالمكان بعدها طالعت بنادر و ... ضحكت ضحكات تسليك قصيره تدل على إنها طاحت بورطه فعلاً ..
نادر بحّده: الهنـــوف ..!!
إنتفضت من صوته وقالت بسرعه: نعم .. آسفه والله ..
نادر: مُمكن أفهم وش اللي صلحتيه ..؟!! طالعه تلفلفي بالسوق بدون إذن وكمان ماخذه ميرال معك ..!! ليه ماخذتها ..؟!
الهنوف بتردد: نادر ... شسمه عادي .. يعني إحتجت بعض الأغراض الضروريه وإنت ما كنت موجود فـ...
قاطعها وهو يأشر على الشغاله اللي توها جت بالأغراض: هذه هي الأغراض الضروريه ..؟!
بلعت الهنوف ريقها بعدها تشجعت تقول: طيب ليش معصب ..؟! وش فيها لو رحت أخذ لي من البقاله ..؟! مو إنت قلت لي لو بغيتي شيء وأنا مو موجود روحي مع السواق ..؟!! وش فيك متناقض ..؟!
رمشت ميرال عينها مندهشه من جُرأة الهنوف ..!!
رفع نادر حاجبه يقول: إنتي ليه تفسري كلامي بالطريقه اللي إنتي تبغيها ..؟!
قلدته برفعة الحاجب تقول: ليه وش هو تفسيرك ..؟!
شد على أسنانه وقال: أولاً قلت لك الأشياء الضروريه وكمان تقولي لي قبل لا تروحي مع السواق ..!! ثانياً من متى تحتاجي تروحي بنفسك لما تبغي شيء من السوبر ماركت ..!! مو السواق هو اللي يتكفل بهالموضوع ها ..؟! إنتي شايفه اللي مصلحته صح ها ..!!!
مطت شفتها وقالت: أوكي خلاص آسفه آسفه ..
طالعها لفتره وقال: عارفه وش هو أكثر شيء من جد خلاني أعصب ..!!
الهنوف: وشهو ..؟!
نادر: ميرال ..!! مين قال لك تاخذيها معك ..؟!! تعرفي إنها لو حصل وضاعت فما راح تعرف تتواصل مع أحد وخصوصاً إنها تخاف تكلم الرجال والحريم بيكونوا متغطيات وما بتعرف وش بيقولوا .. ميرال حاله خاصه المفروض ...
قاطعته الهنوف: فيه إختراع إسمه جوال ..
نادر بحّده: الهنــــوف ..!!
مطت شفتها ووضح الإنزعاج على وجهها ولا قالت شيء ..
ما تدري ليش بالضبط معصب ..؟!
طالعتهم ميرال بعدها لفت على الشغاله تقول: ودي الأغراض لغرفتي ..
هزت سيلا راسها وراحت ..
لفت على نادر وقالت بصوتها الهادي: أعرف إني أعاني من إعاقه ولازم يكون إهتمامكم مُبالغ .. وهذا الاهتمام المُبالغ صار يسبب لي الكآبه .. ما أبغاه يا نادر .. اللي أبغاه منكم بس هو .... إنكم تعاملوني مثل منار .. لا تعاملوني كمُعاقه .. الهنوف ..... الشيء الغلط اللي بنظرك صلحته هو الشيء الصح اللي أنا أبغاه ..
لفت على الهنوف وسحبتها تقول: تعالي ناكل اللي شريناه ..
وطلعوا لفوق تحت أنظار نادر الهاديه ..
تنهد نادر وقال بهدوء: ميرال ..! دافعت عن الهنوف ..
رفع عيونه وكمل: اللي صلحته الهنوف غلط بس .... شكله أسعد ميرال اللي دوم كئيبه وهاديه ..
وقف وراح للدرج وإرتسم الإنزعاج على وجهه يقول: بس برضوا الهنوف تصلح أشياء آآآخ مدري وش إسميها .. ما تتصرف كبنت .. تتصرف كطفله ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-15, 08:31 AM   #122

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





جلس بهدوء على الكنبه بعد ما كان توه برى بالحوش ..
لفت عليه زوجته تقول بخوف: عزام مو قلت لي إن إبني بيجي عالساعه 11 ..؟! مو كأنه أذن الظُهر وهو لسى ما جاء ..
عزام بهدوء: ما عليك .. يمكن المسافه بين بيتنا وبيته بعيده ..
ملك بخوف: ويمكن صار له شيء بالطريق .. مدري ليه خايفه من هالناحيه ..
أُسامه بسخريه: لا تشيلي هم يا أُم أُسامه .. شوفي كيف هالجماد اللي جنبك بخير .. ما صار لأُخوه شيء تطمني ..
طالعت حلا بكِرار شوي بعدها لفت على أُمها تقول: ماما .. يعني صدق لو صار لأخوي شيء يصير لكِرار شيء ..؟!
ملك بتنهيده: حلا مافيني أشرح ..
ميلت حلا شفتها بعدها طالعت بأبوها وقالت: طيب بابا إتصل عليه ..
آنجي: صدق عبيطه .. شلون يتصل وما عنده رقمه ..
حلا: وإنتي شدخلك ..؟! وإيش اللي يخليك متأكده إنو ما عنده رقمه ..؟!
آنجي: لأنو لو عنده كان إتصل عليه من زمان يا ذكيه ..
حلا: ها ها ها موتي بس ..
آنجي: مو قبلك حبيبي ..
ملك: مُمكن تهدي إنتي وياها ..! إذا مُمكن يعني ..
ميلت آنجي شفتها بعدها قالت: شكله ما بيجي ..
حلا: أو يمكن ضاع ..
ملك بحّده: قلت إهدوا ..!!
عرفوا إن أمهم بدت تعصب من شدة توترها فإضطروا يسكتوا ..

وعند باب القصر تماماً ..
ظل جهاد واقف متردد ..
هز راسه يقول: لا لا .. البيت غلط أكيد .. بس المُشكله إن هذا هو الوصف تماماً مثل ما قال ذياب .. بس يعني مُستحيل .. أقصد أهلي ساكنين ببيت زي كِذا ..؟! أقصد قصر زي كِذا ...؟!!
تنهد وكمل: والمُشكله لما قلت لذياب قال إيه .. وأكّد لي إن هذا هو المكان ..
لف بيرجع بس رجع ولف على جهة الباب يقول: خلاص جهاد من متى وإنت تلف بالحي ومن متى وإنت قدام البيت مُتردد ..؟! ياللا ..
هز راسه لما حس إن توتره كبير جداً ..
تشجع ودق الجرس وهو يهمس لنفسه: ياللا مو أول مره تتوتر .. قد توترت السنه اللي راحت ونتيجة إمتحان الإحصاء واللي كنت خايف تحملها .. لك سوابق بالتوتر فالمفروض تكون تكيفت معه ..
رجع خطوه ورى لما إنفتح الباب ..
لوهله تمنى بس إنه ما عرف عنهم ولا جاء أصلاً لأنه عارف إن اللحضات الجايه ما بتكون سهله ..
ظل عزام يطالعه شوي بعدها إبتسم يقول: إنت ... جهاد صحيح ..؟!
شتت جهاد عينه بعيد يقول: إيه .. جهاد ..
بعدها رجع يطالع في عزام يقول: وإنت ....
كمل له: إيه .. أُبوك ..
تردد جهاد وما عرف كيف يتصرف ..
تقدم وباسه على راسه يقول بتردد: هلا هـ ـلا أُبـ ـوي ..
إبتسم أبوه وحط إيده على كتفه يقول: ما توقعت أشوفك بعد كُل هالسنوات ..
ضمه لصدره بهدوء وهمس: وأخيراً رجعت يا نظر وعيون أُبوك ..
توتر جهاد .. ما يدري ..
حس بأحاسيس كثيره مو فاهم وش معانيها ..
شيء يشده .. شيء مليان حنين ..
مليان شوق .. مليان بمشاعر متشتته ..
مو عارف .. بس هو متأكد إن هالمشاعر أكيد هي مشاعر العائله الحقيقيه ..
مشاعر مُختله تماماً عن اللي يحسها مع أبوه الإمام ..
مشاعر .. صعب تنوصف ..
مفادها .... إنه حس بفرحه عميقه بصدره وكأنه شوي ويبكي من جمالها ..
بعّد أبوه عنه وقال: أُمك أُخوانك .... متشوقين لشوفتك .. البيت كُله فاقدك ..
شتت جهد عيونه يقول: آه طـ طيب .. شسمه حتى أنا .. هذا إنه ...
ضحك أبوه وربت على كتفه يقول: إهدأ إهدأ .. ياللا الأهل كُلهم داخل ينتظرونك ..
هز جهاد راسه وقال: أدخل .. إنت أقصد أدخل قبلي .. يعني عشانك الأكبر .. لا لا عشانك الأب ..
عزام: ههههههه يا ولد أدخل قدامي وخذ لك نفس يهدي توترك ..
دخل جهاد ولف بعيونه عالمكان ..
من شافته ملك حتى قامت له بسرعه ..
مسكته من أكتافه وطالعت بملامح وجهه والدموع لا إيرادياً تجمعت بعيونها وهي تقول: هذا ... إيه هذا هو ولدي .. هذا هو حبيبي راكان .. هذا هو حبيب قلبي .. هو أنا متأكده ..
إرتجفت شفتها ونزلت دموعها على خدها فحضنته تبكي وتردد: حبيبي .. حبيبي وأخيراً .. يا الله مو مصدقه .. يا ربي أنا مو مصدقه إنه بين إيدي .. ياربي مو مصدقه ..
وكملت تبكي وهي تشد عليه وجهاد من سمع صوتها وكلامها وبُكائها حتى هو الثاني حس بإنه راح يبكي ..
هذه .. هذه هي أُمه ..؟!
يعني هذه هي اللي تعبت عليه تسع شهور وجابته للدنيا ..
هذه هي الإنسانه اللي يقولوا مافي أحن من قلبها على أولادها ..
إبتسم لا شعورياً وهو حاس بسعاده كبيره ..
مد إيده بتردد يمكن لأنها حرمه أول مره يشوفها وبعدها حطه على ظهر أمه يقول: خلاص لا تبكين ..
بعدت عنه وإبتسمت من بين دموعها تقول: حبيبي قولها .. قول يمه ..؟! أبي أسمعها منك .. قولها حبيبي ..
تردد جهاد بعدها شجع نفسه وإبتسم لها يقول: يمه ..
شهقت بسعاده ورجعت تبكي من جديد فبلع ريقه يقول: خلاص لا تبكين .. أحس ... يعين خلاص لا تبكين ..
بعّدت عنه تمسح دموعها وهي تهمس: الحمد لله .. الحمد لله ..
ظهر الخوف على وجهها مره ثانيه وبدت تتحسس جسمه تقول: حبيبي إنت تعبان صحيح ..؟! فين ..؟! في أي مكان ..؟! وين بالضبط ..؟!
جهاد بتعجب: وليه أتعب ..؟! لا أنا بخير ..
ملك بخوف: لا لا تضحك علي .. أنا عارفه .. إنـ..
قاطعها عزام: خلاص ملك مو وقته صح ..؟!
طالعته بعدها هزت راسها بهدوء ..
جهاد في نفسه: "ملك .. أُمي إسمها ملك" ..
إبتسم لا إيرادياً ..
ما يدري ليه .. بس حاس بسعاده ما كان مُتخيلها ..
تحمست حلا بعد ما كان الموضوع مو هامها ووقفت قدام جهاد تقول: وااااو يعني إنت أخونا الضايع ..!
نزل جهاد راسه وقال بدهشه: واااه مثل جُمانه .. عندي أُخت صغيره بعد ..
ميلت حلا شفتها تقول: مين جُمانه ..؟!
جهاد: أُختي .. لا أقصد بنت اللي رباني ..
حلا: وليه تشبهني فيها ..؟! محد بالدنيا مثلي ..
إبتسم وجلس قدامها يقول: الفرق إنك أطول منها شوي ..
سكت شوي بعدها قال: وش إسمك ..؟!
ملك بإبتسامه وبصوت لسى متهدج: هذه أصغر إخوانك .. إسمها حلا ..
جهاد: حلا ..؟! كأن إسمك غريب ..
حلا بتعجب: وش الغريب فيه ..؟!
ظل يطالعها من فوق لتحت بإبتسامه وهو يقول في نفسه: "عندي أخت صغيره .. أُخت حقيقيه .. ما بتتغطى عني لما تكبر .. إسمها حلا" ..
مسح على شعرها والإبتسامه على وجهه ..
طالعته حلا لفتره بعدها قالت: فعلاً فيه شوية شبه ..
عقد حاجبه فقالت ملك: واللي هنا أخوانك البقيه ..
رفع راسه للمكان اللي تأشر فيه فكانوا ثلاثتهم واقفين على مسافات مُختلفه ..
ملك: من الأكبر آُسامه .. وكِرار .. والأخيره آنجي ..
وقف جهاد وطالع بأُسامه وهو يقول في نفسه: "أكبر مني .. معناته عندي أُخوان أكبر وأصغر مني" ..
إبتسم لا إيرادياً على فِكرة إنه يكون له أخ أكبر ..
تقدم منه ومد إيده يقول: هلا أُسامه ..
طالعه أُسامه لفتره بعدها صافحه يقول: اللحين إسمك جهاد صح ..؟!
هز جهاد راسه فإكتفى أُسامه بـ: آها ..
ترك إيده وظل جهاد يطالعه شوي وقال في نفسه: "ردة فعله .. شكله لسى مصدوم أو ... بس ملامح وجهه ما تبين إنه ... أقصد كأن واحد مو سهل" ..
تنهد ولف على كِرار فقالت ملك بإبتسامه وهي تحط غيدها على أكتافه: حبيبي هذا كِرار .. تؤامك ..
إتسعت عيون جهاد من الصدمه وهو يطالع بكِرار ..
تؤامه ..!!
يعني فعلاً عنده تؤام ..!
طالع بكِرار من فوق لتحت بصدمه بعدها إبتسم تلقائياً يقول: تؤامي ..؟!
توتر من شدة فرحته بفكرة إن له تؤام ..
مد إيده يقول: أهلين كِرار ..
طالعه كِرار شوي بعدها لف وإتجه للدرج تحت أنظار الجميع المصدومه ..
عزام: كِــرار وقــف ..
طلع كِرار الدرج وتجاهله ..
بلعت ملك ريقها بعدها إبتسمت تقول: حبيبك ما عليك .. هو لساته مصدوم فيعني إعذره .. ترى كِرار إنسان خجول وغير إجتماعي فـ..
أُسامه وهو يكتم ضحكته: إنسان خجول ..!! تمزحين ..!!
طالعته بحده فإستغرب جهاد وطالع بأُسامه فقالت ملك: شوف هذه أختك .. أصغر منك بسنه وكم شهر .. آنجي ..
لف عليها جهاد وما ينكر إنها حس بالحرج ..
سهل يقابل أخوانه لكن يقابل أخت كبيره ..!
يعني ما تعود يشوف بنات غير بالتلفزيونات فعشان كِذا الوضع متوتر عنده ..
بعّد عينه عنها يقول: أهـ ـلين آ ...
لف على أُمه يقول: وش إسمها ..؟!
الأم: آنجي ..
جهاد: آجي ..؟!
الأم: لا .. آنـجـي .. النون تنطق على خفيف مو تحذفها مره وحده ..
جهاد: آنَجِي ..
الأم: لا ما توضح النون لهالدرجه .. يعني ...
قاطعها عزام: تدغم النون بالجيم على خفيف ..
طالعه جهاد يقول: يعني آنجي ..؟!
ملك: إيه إيه صح كِذا ..
لف جهاد على آنجي .. توتر مره ثانيه وشتت عينه بالمكان يقول: أهلين آنجي .. كيفك ..؟!
إستغربت آنجي تصرفه ..
شوي إبتسمت تقول في نفسها: "لا تقولوا لي إنه مُستحي لأنه شايف له بنت لأول مره" ..
تقدمت منه تقول: هااي .. وش أسميك ..؟! جهاد ولا راكان ..؟!
عقد حواجبه وطالعها ..
صح .. هو سمع أمه تقول راكان ..
وش هالإسم ..؟!
ضرب راسه لما تذكر إنه ضاع منهم وهو صغير وهذا يعني إنه أكيد له إسم ..
إنتبه ولف عينه عن آنجي يقول: عادي .. اللي يعجبك مع إني أفضل جهاد أكثر ..
آنجي: طيب أنا أفضل راكان أكثر ..
تحمحم وقال: طيب على كيفك ..
جت قدام وجهه من الجهه اليُمنى تقول: راكان إنت وين كنت عايش ..؟!
إندهش من وقفتها وشتت نظره بوجهها وشعرها وتجنب يطالع بعيونها يقول: مع ... عايلتي اللي ربتني ..
آنجي: ومين أحسن إحنا ولا هم ..؟!
جهاد: هُم ..
ملك بدهشه: راكان ..!!
لف جهاد عليها بسرعه يقول: لا أنا أقصد ... إني شوي شوي وأتعود عليكم وأحس إنكم أفضل و...
بعدها سكت وهو يتأمل أُمه وأبوه اللي واقف وراها ..
سرح شوي بأفكاره ..
الأثنين ذولا مو مصدق إنهم فعلاً أُمه وأبوه ..
للحين يحس بذاك الشعور الغريب اللي داخله ..
أبوه شكله شوي من ملامحه يبين إنه جاد .. أو حازم ..
بس على حسب كلامه معه يبين إنه طيب كثير ..
وأمه .. ما توقع أبداً يكون هذا شكلها ..
أصغر بكثير من اللي تخيله وجميله بشكل أبهره ..
لف بعيونه في القصر ..
هذا القصر ... هو بيت أهله ..!
هو بيته ..!
شيء صعب صعب يتصدق ..
طالع بحلا .. طالع بأُسامه وطالع بآنجي ..
هذولا إخوانه ..!!
يتسائل إن كان فيه غيرهم ولا ذولا هم بس ..
المُهم .. هو يحس بإن الفراغ اللي كان بأعماقه ....
إمتلأ ..
يحس بإن جواته شيء إمتلأ وإكتمل ..
غمض عيونه يكتم فرحته الكبيره اللي شوي وتبكيه ..
وكُل اللي يردده بداخله هو ...
شُكراً يا رب .. شُكراً يا رب ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








على طاولة الغداء ..
رفعت راسها له تقول: يعني ما لقيته ..؟!
هز راسه بالنفي يقول: دورت يا بِنان عنه بس مافي فايده .. مدري هالحُسام وين إختفى ..
تنهد وكمل: على العُموم كنت أدور وأنا أعرف إنه مافي فايده .. وهو عندنا ما قدرنا نعرف وين كان عايش أو الحي أو أي شيء فكيف بنلاقيه ..؟!
بِنان بهدوء: الله يهديه إن شاء الله .. على العُموم أنا مُتأكده إنه ما بيترك مايا لوقت طويل .. بيجي بيوم عشان يزورها وإن شاء الله ما أكون غافله عنه ..
يحيى: اللي يسويه غلط .. ولو إستمر فغلطه راح يكبر .. لساته صغير وما يعرف الصح من الغلط .. لازم يسلم نفسه والشرطه ماهي ظالمه أحد .. الطريق اللي هو يمشيه لازم يغيره .. ما أقدر أرتاح وهو عايش حياته بهالإهمال ..
بِنان: الله يكتب اللي فيه الخير ..
طالعها يحيى وسأل: إيش صار بموضوع مايا ..؟!
إبتسمت بِنان تقول: خلاص الدكتور المُشرف عليها عمل اللازم وسحب نُخاعها ونقلها للغرفه المُعقمه وبغضون إسبوعين راح تصلح العمليه وبتصير عال العال بإذن الله ..
إبتسم يقول: إن شاء الله ..
إختفت إبتسامته تدريجياً وتنهد يقول: بُكره بروح المحكمه عشان قضية جنى والمُحامي طمني إن القضيه ناجحه بإذن الله وكُل اللي تسبب باللي صار لها راح يأخذ جزاه ..
بِنان بهدوء: الله يرحمها ويسكنها بجناته .. وحشتني حبيبتي ..
وبعدها هدء الوضع تماماً ..

وبعد نص ساعه ظلت جالسه بغرفتها ضامه رجلها فوق السرير وقالت بهمس: اليوم ... ما قدرت أفاتحه .. الصبح برى وعلى الغداء كان مشغول بالكلام مع بِنان واللحين طلع لمدري فين ..
غضمت عيونها وكملت: حبيبتي داليا .. ذاك اللي ما يتسمى يقهرني الـ###### .. وش دخله ..؟! فاضي يعني وما عنده شغله ..؟!
فتحت عيونها بهدوء ولفت بنظرها ناحية جوالها ..
كان عنوان إستراحه .. والوقت اليوم بالليل ..
لا يكون من جده يضن إنها بتروح ..؟!
دفت الجوال برجلها فطاح بالأرض وسمعت صوت تفكك الغطاء والبطاريه ..
رمت ظهرها على السرير وطالعت بالسقف تقول بكُل قهر: الكلــب الـ###### الواطــــي ..!! الله يلعنــــك يا حمـــــار ..
تنهدت تقول: ترف كم مره قلت لك لا تلعني ..! حرام ..
لفت ترف براسها ناحية الباب فشافت بِنان داخله ..
رجعت تطالع بالسقف وهي تقول بصوت حاد: ما أبغى أحد .. أبغى أجلس لوحدي ..
بِنان: ترف من جد شفيك ..؟! الغداء كنتي هاديه ..
ترف: من زمان وأنا عالأكل هاديه عشان أفككم من لساني .. بِنان بلييز هالمره بس خليني بحالي ..
بِنان: أوكي براحتك .. لو بغيتي شيء فأنا موجوده ..
طلعت وقفلت الباب ..
عضت ترف على شفتها ورددت بقهر: الله ياخذك .. الله ياخذك .. حمــار ..!!
رفعت جسمها وتربعت وهي حاسه بقهر فضيع مو قادره توقفه ..
خلخلت إيدها بشعرها القصير وكشكشته بقهر وهي تلعن وتسب ..
مقهوره .. وتبغى تنتقم .. بس مو قادره ..
تحس حالها بتنفجر ..
داليا الوحيده اللي تتصل عليها عشان تفضفض ..
اللحي لمين بتطلع قهرها ..؟!
رفعت راسها للشُباك ..
قامت وراحت له فحست بالإنزعاج لما شافت شُباكه مقفل ..
من رجعت من عُمان ودايم شُباكه مقفل ..
راحت للتسريحه وأخذت غطاء قارورة عطر على نهايتها ..
تقدمت من الشُباك وبعدها رمتها بقوه على شُباكه ..
صكت بالشُباك بعدها طاحت بالأرض ..
ظلت تنتظره ولما ما طلع رجعت للتسريحه مره ثانيه تدور لها شيء ثاني ترميه ..
وفت بمكانها لما سمعت صوت الشُباك ينفتح ..
رجعت بسرعه وإبتسمت تلقائياً لما شافته واقف بوجهه النعسان ..
عقدت حاجبها تقول: كنت نايم ..؟!
تثاوب بعدها إبتسم يقول: هلا ترف .. لا مو نايم .. كنت رايح أنام .. واااه ما شفتك من عُمان .. بس وش فيك ..؟! أحسك منزعجه ..
ترف بقهر: لا مقهوره ..
عقد حواجبه يقول: من مين ..؟!
ترف: من واحد ..
باسم بدهشه: واحد ..؟! من هالواطي ..؟! وليه مقهوره منه ..؟!
ميلت شفتها شوي بعدها قالت: واحد هكر .. هكّر حساباتي واللحين قدر يوصل لرقمي .. أزعجني ..
طالعها باسم لفتره بعدها قال: أعطيني رقمه أتصرف ..
هزت راسها بلا تقول: لا .. اللي إتصلت فيني وحده يعرفها .. يعني رقمها مو رقمه ..
بعدها كملت: اللي يقهرني بالموضوع إنه جالس ينتقم مني مع إنه هو اللي بدى وظلمني لما هكر كُل حساباتي ومع هذا آذى زميلتي .. يعني هي كان لها بعض الأمور لكن ربي ستر عليها وهو قام فضحها عند أهلها واللحين هي مسكينه محرومه من وقتها من الدراسه والجوال والطلعه من الغرفه .. كُله بسبب ذاك المريض اللي مقهور لأني سبيته عشانه هكّر حساباتي .. والله مريض .. صدقني مريض ..
رفع حاجبه يقول: سلامات ..!!
ترف: سلامات وبقوه .. قاهرني .. أحسني بأبكي من القهر ..
ظهر الإنزعاج على وجهه يقول: المُشكله مهكر .. مدري كيف بأتصرف معه وأرد له الصاع صاعين .. تعرفي إسمه ..؟! الكامل ..؟!
هزت راسها بلا فقال: طيب إعرفي لي أسمه وأنا بأبحث عن موضوعه وأشوف لي صرفه معه ..
سكت شوي بعدها إبتسم يقول: وااه .. طلبتي مُساعدتي مو مساعدة يحيى ..! وش السبب ..؟!
ترف: لأن يحيى ما جتني فرصه أتكلم معه ..
ميل شفته بإحباط بعدها قال: على العموم لا تزعجي نفسك عشان واحد مريض مثل ذاك المُهكر الغبي .. مو مجرد مهكر مثله يخلي مزاج بسكوتتنا معكر صحيح ..؟!
ترف: على العموم شفيك هالفتره مختفي ..؟!
باسم: كنت أخلص أوراقي الجامعيه واللحين سجلت نفسي في كم رغبة عمل والأسبوع الجاي المُقابلات وبإذن الله أنتهي بتأكيد عملي بوحده منهم ..
ترف: وااه مبروك .. وأخيراً بتصير موضف بدل عاطل ..
باسم بإنزعاج: أنا خريج جامعه مو عاطل .. توني متخرج .. ترف بليز إيش هذا ..!!
ترف: ههههههه خلاص خلاص نعتذر .. على العموم النوم واضح بعيونك .. روح روح نام .. تمسي على خير ..
إبتسم لها وبعدها قفل الشُباك ..
تنهدت وقفلت شُباكها وبعدها شغلت المكيف وفضلت تنام حتى تنسى ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-15, 08:32 AM   #123

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الساعه 4 العصر ..
ركب السياره وهو يقول: وليه ما جاء جهاد معاك ..؟!
ركب جنبه وشغل السياره يقول: لأن جهاد مشغول شوي ..
هز راسه بتفهم ..
حرك السياره يقول: ههههه ثائر مدري ليه بس كأنك مؤدب هالأيام ..؟!
فتح ثائر باب السياره فقال له بسرعه: ثائر إقفله ..!!
قفله ثائر يقول: ها طيب .. عجبتك اللحين ..؟!
تنهد وِسام يقول: لا لا .. خليك المؤدب أفضل ..
إبتسم ثائر يقول: واااو .. متى بس أرجع .. نفسي ألعب كوره ..
وِسام: وش قال لك الدكتور يا شاطر ..؟!
ثائر بإنزعاج: يقول أسبوع على الفراش وأسبوع ما تلعب كثير وبعدها تلعب على خفيف وبعديـــــــــــــــن تلعب صدق .. هالدكتور مريض يا وِسام .. تخيل يقول لي ما ألعب كوره ..!! تخيل بس ..!!
وِسام يمشي على جوه: يا سبحان الله .. الله يشفيه ..
ثائر: آمين ..
سكت شوي بعدها لف على وِسام يقول: يا شيخ مقدر .. أبغى أعرف بإيش جهاد مشغول ..؟!
وِسام بتعجب: وشو اللي مقدر ..؟!
ثائر: من قلت لي جهاد مشغول ما سألت على أساس أعوّد نفسي أبطل لقافه بس ما قدرت .. لساني يحكني ..
وِسام: هههههههههههههههه طيب لا تغصب نفسك ..
ثائر: بإيش جهاد مشغول ..؟! لقى له شغل ..؟!
وِسام بإبتسامه: قصدك لقى له عايله ..
عقد ثائر حاجبه فقال وِسام: عشان أوضح لك .. جهاد لقى أهله الحقيقيين ..
ثائر بصدمه: كذااااب ..!! قول قســم ..!!
وِسام: وليه أكذب عليك ..؟!
ثائر بعدم تصديق: واااه ما أصدق .. جهاد لقى أهله ..!! ياخي شيء غريب ..
وِسام: على العموم راح الصبح يزورهم والظهر رجع وراح ينام ..
ثائر بقهر: خساره ما كنت هناك .. أبغى أروح معه أشوفهم ..
وِسام: صدق ما تبطل لقافه ..
ثائر: وكيف لقاهم ..؟!
وِسام: بالصدفه واحد يقرب لأبوه الحقيقي شافه وشبه عليه وعرف بعدها إنه ولده بعد تحليل ..
ثائر بتعجب: صدق ..؟!
تنهد وِسام يقول: تحس الكلام مو راكب صح ..؟! حتى أنا مو راكبه براسي حكاية صدفه ذي .. بس مُمكن يكون فعلاً صدفه محد داري .. قلت لجهاد يسأله حتى أعرف بس ما سأله ..
ثائر: طيب لما رجع ما قالك شيء ..؟! عن عددهم ..؟! أشكالهم ..؟! جنسيتهم ..؟!
وِسام: اللي عرفته إنهم سعوديين طبعاً وجهاد بس سلم عليهم بعدها راح يصلي الظهر لأنه وصل لهم بالأذان وبعدها من المسجد قال لأبوه إنه رايح ومدري بإيش أقنعه فإقتنع أبوه وتركه .. ولما رجع تغدى مع أهله وقال لي بينام وعشان كِذا جيت لوحدي آخذك ..
هز ثائر راسه بعدها قال بحماس: وناسه .. بيطلع إسم جديد لجهاد .. ويطلع له أسم أب وجد جديدين .. بس ...
عقد حاجبه ولف على وِسام يقول: وين بيعيش ..؟! لا تقول عند أهله ..؟!
هز وِسام كتفه يقول: مدري .. هو بنفسه مو عارف ..
ميل ثائر شفته يقول: إن شاء الله هنا مو عند أهله .. أو أهله يجيون بنفسهم يعيشوا هنا ..
إبتسم وِسام يقول: ليه ..؟! بتفقده ..؟!
ثائر بإستنكار: أنا ..!! مُستحيل ..
وِسام: ههههههههههه صح صح ..
وقف سيارته بعد ما وصلوا وقال: إنزل بس إنزل يالجبان ..
ثائر بإنزعاج: مو جبان ..
وِسام: اللي ما يعترف بالصدق يُسمى جبان حبيبي ..
ونزل من السياره يضحك ..
ميل ثائر شفته بإنزعاج وفتح السياره بينزل بس وقف يمسك بطنه بألم ..
تنهد وبعدها نزل بهدوء وفتح الباب الخلفي وأخذ الشنطه اللي كانت فيها غياراته وغيرها ..
وِسام: سلم لي عالوالده ..
هز ثائر راسه وراح للبيت ..
وقف بمكانه وظهر الحده على ملامحه لما شاف غازي واقف يطالع ببيتهم ..
إنحنى وسحب حجر من الأرض ورماها بقوه على غازي ..
صقعت هالمره في قفى راسه فلف ورى يقول بعصبيه: مين هالحيوان اللـ...
وقفكلامه لما شاف ثائر ..
ثائر بحده: إنت الحيوان .. وش تسوي عند بيتنا يالكلّـــب ..!!
طالعه غازي شوي بعدها قال بسخريه: أتشمت ..
فار دم ثائر وراح له وبدون مقدمات رمى شنطته بوجه غازي ..
تفاجئ غازي من حركة الشنطه ومسكها بعد ما صك طرفها بوجهه ..
رماها على الأرض بقوه يقول: إنت صاحي ولا مجنون ..؟!!
ثائر بقهر: إنقلــع من قدام بيتنا بســرعه .. إنقلـــع يا السافــل ..
شد غازي على أسنانه وهو فعلاً تنرفز من ثائر ..
أشر بإبهامه على البيت اللي وراه يقول: رح بس نم ببيتك يالبزر .. ما ناقصنا غير مرضى بزران يهايطون عشان وحده عـ....
وقبل لا يكمل كلمته فار دم ثائر وصرخ بوجهه: إنطـــــــم يـ....
ولما كان بيهجم مسكه واحد يقول: بس بس ثائر وقف ..
ثائر بقهر: فكني على هالحقيــــــر .. أكرهه .. أكرهه .. أكرهــــــه ..!
رفع الشاب راسه لغازي وأشر له يروح ..
ميل غازي شفته وإضطر يبتعد ..
إرتجفت شفة ثائر السُفلى ..
كان بس ثواني وينفجر يبكي من القهر ..
تركه الشاب بهدوء فظل ثائر واقف يطالع الأرض بإنكسار ..
زم على شفته بقوه ومنع نفسه يبكي ..
مو قادر يتحمله ..
لو إنه كبير كان وقفه عند حده وما خلى أحد يتجرأ يتكلم بعرضهم ..
بس ... هو صغير ..
وأبوه ... اللي المفروض هو اللي يوقفهم ... تاركهم ..
غصب عنه تجمعت الدموع بعيونه وهمس: أكرهه .. ليتني ماني ولده ..
إرتجف صوته وكمل: ما أبغى أكون ولده .. ما أبغاه يكون أبوي ..
ظل الشاب يطالعه لفتره بهدوء وقال في نفسه: "يتكلم عن عزام أكيد .. إهمال هالأب وصلهم لأنهم يقولوا مثل هالكلام اللي ما يقوله أحد لأبوه" ..
تنهد وقال: ثائر ..
بلع ثائر ريقه ورمش بعيونه كذا مره حتى تختفي دموعه بعدها لف ورى يشوف من صاحب هالصوت اللي يحس بإنه سامعه ..
إتسعت عيونه بدهشه يقول: أعرفك .. إنت ...
ووقف عن الكلام لما ضاع الأسم من ذاكرته ..
إبتسم وكمل: مشعل ..
ثائر: إيه إيه مشعل زوج أخت نادر ..
مشعل: تعال شوي .. بتكلم معك خمس دقايق ..
هز ثائر راسه وتقدم يأخذ شنطته ومشي ورى مشعل ..
جلس على عتبة الرصيف جنب سيارته فجلس ثائر جنبه يقول: جاي تسألني عن العُمال صحيح ..؟!
هز مشعل راسه بالنفي يقول: هذا مو إختصاصي .. بيجونك اللي يحققون عنهم لك بعدين .. أنا لي موضوع ثاني ..
تعجب ثائر وقال: إيش ..؟!
مشعل: أبوك .. متزوج وحده غير أُمك ..؟!
تضايق ثائر من هالطاري وقال بدون نفس: إيه .. شغالة أُمي ..
إندهش مشعل للحضات بعدها قال بهدوء: اها ..
لف على ثائر من جديد وسأل: طيب تعرف إن كان لها أولاد ..؟!
هز ثائر راسه بالنفي وقال: مدري بس أكيد لها لأن ...
وكمل بسخريه: أبوي تزوجها على أساس إن أُمي وقتها ما جابت عيال .. وما دامه تاركنا ورايح لهم فهذا يعني إنها جابت له درزن حول الميه ..
إبتسم مشعل غصب عنه وقال: طيب ما تعرف شيء ثاني ..؟! مثلاً وين عايشين ..؟! وش إسم الأم ..؟!
ثائر بإنزعاج: ما أعرف .. الأم إسمها شغاله وبس .. ما أعرف غير كِذا ..
طالع بمشعل وقال: وبعدين ليه تسألني عنهم ..؟! تبي تخطب وحده من بناتها ..؟!
مشعل بدهشه: وش جاب هالشيء براسك ..؟!
طالعه ثائر لفتره بعدها تنهد وقال بهدوء: أكرههم ..
مشعل: ثائر حبيبي معليش بس الموضوع خاص شوي وأبغى مُساعدتك ..
ثائر: ما فهمت ..
مشعل: بصراحه فيه ولد إسمه حُسام عزام الواصلي مُتهم بجريمه وأنا أبحث عن أدله بما إنه هارب .. أبغاك تشوف إن كانت أُمك تعرف شيء عنه .. لا تسألها مُباشرةً لأنه يمكن كِذا ما تخبرك .. حاول بس تعرف أي معلومه عنه .. هو شكله ولد هذه اللي كانت تشتغل عند أمك .. ومع هذا حاول توصل لشيء ..
ثائر: أمي ما تعرف شيء عنها وأنا مُتأكد وكمان ...
كمل بسخريه: عندها لد متهم بجريمة قتل ..!! مدري ليه أنا فرحان .. أحسن خلها تتفشل هذه اللي حرقت قلب أمي ..
تنهد مشعل وقال: ثائر مو كويس تصير حقود .. وكمان وش دارك بإنها جريمة قتل ..؟! أنا قلت جريمه .. أنواع الجرائم كثيره .. قتل وسرقه وسطو وإختطاف وتلاعب وقضايا أخلاقيه وقضايا مخدرات وما الى ذلك .. لا تحكم على كُل شيء بسرعه ..
سكت شوي وقال: بس ثائر حاول تسحب شيء .. لأن لو كانت أُمه هي اللي كانت تشتغل عند أمك كان على الأقل وضح عندي بالأوراق إنه من أُم أجنبيه .. صحيح مافي ذكر معلومات عن أمه بس السالفه مُعقده وما بتفهمها بس ..... أنا شاك بإن اللي كانت تشتغل عند أُمك هي أمه فعشان كِذا بس إسأل أُمك إن كانت تعرف شيء وخبرني فيه ماشي ..؟!
ثائر بدهشه: تقصد إنه مُمكن يكون أبوي تزوج وحده ثالثه ..؟!
مشعل: هذا إحتمال مو أكيد ..
بعّد ثائر عينه عن مشعل وقال بهدوء: ماشي ..
قام وراح للبيت ومشعل يراقبه بعيونه ..
تنهد وقال: هدوئه وقومته السريعه هذه تأكد إنه على وشك يبكي من القهر .. كان صعب عليه إن فيه وحده على أُمه فكيف بثنتين ..
وقف وفتح باب سيارته بهدوء وإتجه لبيته ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








قذاره x قذاره x قذاره ..
كُل اللي تشوفه يجيب الغثيان ..
لاعت روحها .. بتبكي من اللي يصير ..
الأصوات .. المنظر .. الروائح ..
مو قادره .. كُل شيء يقرفها ..
مو قادره تتحمل ..
الكلمات .. تجيب الغثيان ..
لفت وراها بسرعه فشافته ... مُرعب ..
إيده .. حركة شفايفه وكلامه ..
جت إيد من ورى ومسكت كتفها ..

صرخت بقوه وفزت من فوق سريرها وهي تتنفس بشكل سريع وغير مُنتظم ..
رجعت بظهرها حتى وصلت للمخده .. شدّت اللحاف على جسمها المُرتجف وعينها تدور بهالغرفه المُظلمه ..
تشوفهم .. تشوفهم بكل زاويه ..
القذراه . بكُل مكان ..
حطت إيدها على فمها وهي تشوف قدام عيونها ندمنظر وراحت للحمام على طول ترجّع ..
خمس دقايق وبعدها غسلت وجهها بالمويه وخرجت ..
شغلت اللمبه وطالعت بالزاويه اللي شافت فيها المنظر اللي قبل شوي فشافتها فاضيه ..
زمت على شفتها ..
كانت هالأشياء تلاحقها بأحلامها ..
صارت تلاحقها حتى بالواقع ..
راحت للدي يج الكبير اللي بغرفتها وشغلتها على موسيقى الميتال ورفعته لأعلى حد ..
رجعت من جديد لسريرها ولفت اللحاف على جسمها وأصوات الموسيقى الغريبه تخترق إذنها ..
بدت دموعها تنزل ..
متى .. متى بتنتهي من هالأشياء اللي تلاحقها بكل مُكان ..؟!
متى بترتاح ..؟!
متــــــــى ..!!!
صرخت على الكلمه الأخيره وبعدها بدأت تبكي بصوت ما إنسمع بسبب هالموسيقى اللي غطت على كُل الأصوات اللي حولها ..رفعت إيدها لأكتافيها العاريه وبأظافرها السزداء بدت تخمشها لعل وعسى هالألم يخفف من ألم صدرها ولو شوي ..
بدأ الدم يطلع وهي ما زالت تخمش بقوه وجسمها يرجف بُكي وعينها على الزاويه وهي بين فتره وفتره تتخيل كُل شيء ..
خلاص .. كرهت حياتها .. تبغي تموت ..
تبغى ... بس ترتاح من هالهواجيس اللي ما رضت تخليها ..
وقفت شوي بعد ما شافت قُدام عيونها منظر فضيع ثاني ..
بس هالمنظر .. يخلي كُل المناظر اللي قبل تهون وكأنها ولا شيء ..
نزلت إيدها بهدوء من على أكتافها ..
تقوست شفتها وبكت وهي تهمس: هو بس ... هو بس ..
وإنقطع كلامها بسبب بُكائها ..
ربع ساعه من البُكاء المُتواصل هديت نوعاً ما وصار العالم حولها فراغ من اللا نهايه ..
قامت بهدوء ونزلت من سريرها ..
رفعت راسها للساعه فشافتها 6 ونص بعد المغرب ..
راحت للمرايه فشافت اللون الأحمر يغطي أكتافها ..
فتح الدولاب وطلعت لها ملابس ..
نزلت بلوزتها اللي من دون أكمام وغسلت الدم اللي عليها وبعدها لبست لها بلوزه سوداء كت وفوقها جاكيت جلد كمان أسود بأكمام طويله ..
لبست بنطلون أسود برسومات زهريه وأخيراً سحبت حزام زهري وراحت للمرايه من جديد ..
مشطت شعرها المُسرمك ورفعته كُله على فوق بربطه زهريه وبشكل عشوائي وبعدها طفت الدي جي وخرجت من غرفتها ..
نزلت من الدرج فشافت قدامها عمتها جالسه مع أبوها ..
لما شافتها عمتها قالت: مساء النور يارا .. توك تصحي ..؟! من الظهر نايمه صحيح ..؟!
تقدمت يارا منها وسلمت عليها تقول بهدوء تام: أهلا عمه ..
تنهدت ملك وهي تشوفها بعدها إبتسمت تقول: سمعتي حبيبي .. لقينا تؤام كِرار ..
ظهرت الدهشه على ملامحها بعدها سألت بهدوء: وكيف هو مع كِرار ..؟!
طالعت ملك بأخوها شوي بعدها طالعت بيارا وقالت: لسى ما أمداه يجلس شوي حتى رجع لأهله اللي ربوه .. عزام سمح له مع إن الموضوع ما عجبني .. بس بعدين تفهمت الموضوع وشفت إنه صعبه يترك أهله اللي ربوه بسهوله .. الموضوع يحتاج وقت ..
سكتت ملك شوي وكملت: بس ردة فعل كِرار ما تبشر بخير .. كالعاده الولد طنش الكُل وراح لغرفته ..
هزت يارا راسها بهدوء فقال أبوها: يارا حبيبتيتقدري تروحي اللحين .. أبغى أقعد مع عمتك شوي ..
هزت يارا راسها بعدها طلعت لفوق ..
إتجهت للصاله الداخليه تشغل نفسها تشوف شيء بالتلفزيون فشافت أخوها متكي عالكنبه يطالع فلم أكشن والأضواء بالصاله كُلها طافيه ..
ظلت واقفه شوي بعدها تقدمت وجلست على الكنبه المُجاوره وظلت تطالع الفلم معاه ..
أصيل: طردوك صح ..؟!
هزت راسها بالإيجاب وعينها عالتلفزيون ..
أصيل: بغيت أشوف الفلم تحت بس كمان طردوني وماليقت غير إني أشوفه هنا مع إني ما أحب هالمكان ..
لف بعيونه على يارا وكمل: زميلي مُعاذ مات هنا فعشان كِذا المكان كئيب عليّ ..
نزلت يارا نظرها على الأرض وكالعاده الظلام يساعدها ويخليها عقلها دايركت يتخيل أشكال ..
إتسعت عينها تدريجياً وهي تشوف المنظر ينعاد قدامها ..
الدم على وجهه ..
على وجه كِرار .. وبإيده ....
القلم اللي طعن فيه رقبة مُعاذ بدون أي تردد ..
صوت مُعاذ وهو يصارخ من الألم وبعدها يطيح جثه فوق كِرار ..
تنفسها بدأ يتسارع فلفت وجهها تبعد نفسها عن التخيل فطاحت نظراتها المتوتره بعيون أصيل ..
إتسعت عيونها بدهشه فإبتسم يقول: إذاً يارا .. دامك تعرفي فقولي لي مين اللي قتله ..؟!





ولهنا ننهي البارت الرابع والثلاثون ..
نلتقي الجُمعه مع البارت الخامس والثلاثون ..
هالمره هذا البارت أطول من قبله بشويتين وإن شاء الله البارت اللي بعده بيكون أطول بكثير ..
قِراءه مُمتعه وأتمنى ما تبخلوا علي بتوقعاتكم ..
مُحبتكم / صرخة المُشتاقه ()


.•◦•✖ || part end || ✖•◦•.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-15, 04:35 PM   #124

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//




.•◦•✖ || البآرت الخامس والثلاثون || ✖•◦•.




ظلت واقفه شوي بعدها تقدمت وجلست على الكنبه المُجاوره وظلت تطالع الفلم معاه ..
أصيل: طردوك صح ..؟!
هزت راسها بالإيجاب وعينها عالتلفزيون ..
أصيل: بغيت أشوف الفلم تحت بس كمان طردوني وماليقت غير إني أشوفه هنا مع إني ما أحب هالمكان ..
لف بعيونه على يارا وكمل: زميلي مُعاذ مات هنا فعشان كِذا المكان كئيب عليّ ..
نزلت يارا نظرها على الأرض وكالعاده الظلام يساعدها ويخليها عقلها دايركت يتخيل أشكال ..
إتسعت عينها تدريجياً وهي تشوف المنظر ينعاد قدامها ..
الدم على وجهه ..
على وجه كِرار .. وبإيده ....
القلم اللي طعن فيه رقبة مُعاذ بدون أي تردد ..
صوت مُعاذ وهو يصارخ من الألم وبعدها يطيح جثه فوق كِرار ..
تنفسها بدأ يتسارع فلفت وجهها تبعد نفسها عن التخيل فطاحت نظراتها المتوتره بعيون أصيل ..
إتسعت عيونها بدهشه فإبتسم يقول: إذاً يارا .. دامك تعرفي فقولي لي مين اللي قتله ..؟!
بلعت ريقها وهي .. مُندهشه ..
سؤاله .. سؤاله يعني شيء واحد بس ..
أخوها شاك ويبغى يتأكد ..
قطع جوهم صوت طلقات رشاش من الفلم اللي بالتلفزيون ..
لفت تطالع بالفلم وقررت تتجاهل سؤاله ..
ظل يطالعها لفتره وبعدها لف يطالع الفلم ..
إبتسم وقال: معقوله تكوني إنتي ..؟!
ما ردت عليه .. ضحك ضحكه قصيره يقول: مُستحيل .. صحيح تكرهيه بس ما تملكي الشجاعه إنك تقتليه .. اللي تقدري عليه هو جرح نفسك مو غيرك ..
يارا بهدوء: أصيل .. معليش بس ... ما قدرت أفهم وش اللي قاله ريس لمارك ..
عقد حاجبه بعدها إستوعب إنها كانت تقصد الفلم ..
ضاقت عيونه لفتره بعدها حط الفلم عالصمت وقال: يارا طالعيني ..
لفت عليه وقالت قبل لا يتكلم: لو كنت أعرف كان خبرت الشرطه .. أنا ما أعرف .. ذيك الليله كنت نايمه ومصخنه وإنت تعرف هالشيء .. ريحني من أسئلتك ..
أصيل: إنتي تعرفي .. وأقدر أقولك إني متأكد بنسبة ميه يالميه .. يارا .. جاوبيني ..
قال آخر كلمتين بحده وإصرار واضح ..
عرفت إن تصرفها قبل شوي أكّد له كُل شيء ..
بس .. هي ما تبغى .. لا ما تبغى تخبره ..
كيف بتطلع منها ..؟!
ظلت ساكته شوي بعدها قالت بهدوء: وإذا قلت لك ما بقولك ..؟!
أصيل: ما بيكون بصالحك فلا تقوليها أفضل ..
طالعته وقالت: أصيل .. ما أضن بتستفيد لو عرفت مين يكون .. فخلنا نسكر السالفه ..
ما تنكر إنها قالت جملتها وهي تحس بخوف ..
هذه أول مره تتكلم فيها مع أخوها كِذا ..
تكون ضد أخوها ..!! تواجهه ..!! تتكلم معه بموضوع جدّي كِذا ..!!
شيء مثل اللي جالس يصير ما عمرها توقعته ..
شيء جديد عليها .. ما تبالغ لو قالت إنها بالأصل ما قد تناقشت بذي الطريقه مع أحد ..
كانت دوم اللي تبعد عن المشاكل وتريح راسها ..
قامت من مكانها ..
صح .. تبعد عن المشاكل أفضل ..
أصيل بهدوء: يارا حبيبي إرجعي وإجلسي ..
طالعت فيه وبنبرة الهاديه اللي ما تبشر ..
جلست فقام وجلس جنبها ..
حاوط أكتافها بإيده وهو يسألها: حبيبي هذا الشخص هددك أو قالك شيء ..؟!
هزت راسها بلا ..
أصيل: طيب ليش خايفه ..؟! ليش من البدايه ما خبرتي الشرطه لما سألتك ..؟!
طالعت بعيونه لفتره بعدها ردت بهدوء: لأني كنت مشوشه ..
أصيل: ماشي .. شيء طبيعي .. طيب واللحين ..؟! ما أضنك للحين مشوشه صحيح ..؟! يارا خبريني ..
يارا: وليش تبغى تعرف ..؟!
طالعها شوي بعدها إبتسم يقول: شيء طبيعي .. يعني فضول .. زميلي من سنين إنقتل وشيء طبيعي أعرف مين قتله .. ههههه مو يعني بأحقد وبروح آخذ بثار زميلي ..!! مو لذي الدرجه فلا يروح تفكيرك بعيد ..
بعّدت نظراتها عنه بتوتر ..
ما تبغى تقول له ..
هي عارفه قد إيش هذا المُعاذ غالي عند أخوها ..
بس مُجرد فضول ..!!
إبتسمت بسخريه ..
كذبته واضحه ..
فضلت الصمت وما ردت ..
ظل يطالعها ينتظر منها رد ..
شوي قال بهدوء يتخلله نبرة تهديد: يارا حبيبي .. إنتي تكرهي مُعاذ بس مو لدرجة توقفي بصف اللي قتله وكأنه صلح إنجاز .. حبيبي يارا ما تفكر كِذا صح ..؟!
رفعت نظرها له ..
خافت .. كلمة خافت قليله ..
ما تحبها .. هالمواجهات ما تحبها أبداً ..
ترددت شوي بعدها قالت: أصيل .. معك حق .. لأنه قتل مُعاذ أنا أبغى أغطي عليه ..
إتسعت عيون أصيل من الصدمه ..
ما توقعها بتكون صريحه لهالدرجه ..
قامت وراحت لغرفتها فلف نظره وقال بصوت شوي مرتفع: يارا هالشخص أنا واصله واصله .. وبس عشان كلامك هذا راح أتصرف معه بأدب أكثر من اللي كنت ناوي أتصرفه معه سامعتني ..؟!! خليه يفيدك وقتها ..
دخلت غرفتها وإتجهت للسيديات اللي عندها ..
قلبتها شوي بعدها طلعت ألبوم لفرقة وذ كلاش وشغلته ..
رفعت الصوت على آخره ورجعت خطوتين ورى ..
شالت الربطه من راسها وخلت شعرها يتناثر على أكتافها وبعدها رمت بنفسها على السرير تطالع بالسقف ..
غمضت عيونها حتى تدخّل نفسها بجو الموسيقى وتبتعد تماماً عن جو حياتها الحقيقيه ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








وعلى سفرة العشاء الساعه تسعه ونص تقريباً ..
إبتسمت تقول: أوووه ثائر بيبدأ يروح المدرسه بعد كُل هالإنقطاع ..
طالعها بإنزعاج يقول: وعاد أنا اللي متحمس لها ..!! ولا تتكلمين كأني طفل ..
طيف: هههههه معليش معليش بس إشتقت أشوفك كُل صباح لابس شنطتك ورايح تدرس ..
ثائر: شايفه شابفه كيف تكلميني كأني بزر ..!!!
طيف: أوووه فيه أحد مضايقك قبل لا تجي صح ..؟!
الأم: خلاص طيف لا تزعجيه ..
حور: ههههههه طيف خلاص دام الدفاع الخاص بثائر تكلم لا تحاولي تقولي شيء ..
طيف: ههههههههه فعلاً فعلاً ..
تنهدت الأُم تقول: بس خلاص .. خلونا ناكل بهدوء ..
ثائر: هيه يمه .. سمعتي آخر خبر ..؟!
الأم: وشو ..؟!
ثائر: جهاد لقى أهله ..
حور: يوووه يا قديم .. عرفنا من قبل لا تجي من المُستشفى ..
طيف بهمس لحور: اللي فعلاً بيفرح لهالخبر الهنوف .. هههه كانت دايم تمدح فيه وتردد جملة *خقة حارتنا* ..
حور: هههههههه فعلاً ..
ثائر: أمما سمعتم ..؟! وأنا اللي أحسب إني الوحيد اللي أعرف ..
حور: ههههه لا لا قديم وبقوه ..
ميل شفته بعدها تذكر موضوع مشعل ..
طالع بأمه شوي بعدها قال: يمه .. زوجة أبوي الشغاله كم عندها ولد ..؟!
طالعوا كُلهم منصدمين من سؤاله المُفاجئ ..
عقدت الأُم حاجبها شوي بعدها كملت تاكل بهدوء وتقول: وليه تسأل ..؟!
ثائر: فضول ..
دقته حور وأشرت له بمعنى إن سؤالك غلط ومالك داعي ..
طنشها ورسم اللا مُبالاه على وجهه ..
تنهدت الأُم تقول: أعرف إنها جابت ولد وجايني فرحان لأنه صار أبو ..
ثائر: يعني هذا الولد أكبر من حور ..؟!
هزت راسها تقول: ولد وبنت أكبر من حور وبعدين ما عاد عرفت عنهم شيء .. أو يمكن قال لي بس نسيت أو تناسيت .. على العموم خلونا ناكل وبطلوا هرج ..
ثائر: طيب وش إسم الولد ..؟!
حور: ثائر أُمي قالت خلاص ..!!
طالعته أمه وسألت: ليش مُهتم ..؟! مو كان الموضوع مو عاجبك لما فتحته معك ..؟!
ثائر: فضول ..
طالعته شوي بعدها ردت: قال لي إسمه .. بس نسيته مع كُل هالسنوات ..
ثائر: طيب سؤال .. بما إن ما شاء الله هالأب تزوج وحده ثانيه .. هو كمان تزوج وحده ثالثه ..؟!
طالعته بدهشه فطالعتهم طيف بهدوء وهي تتذكر كلام عمتها قبل فتره ..
عاد ما تدري إن كانت عمتها راح تقول إيه ولا لا بما إنها تناست الموضوع ..
حور: ثائر سؤالك ماله داعي .. هو تزوج عشان الأولاد وبما إنه جاه ولد فمافي سبب يخليه يتزوج مره ثانيه فبطل أسئله ..
ثائر بإنزعاج: وإنتي شدخلك ..؟! سألت أُمي ما سألتك ..
طالع بأمه وكمل برجاء: يمه قولي لها لا تتدخل هالمُزعجه ..!!
حور: يييه يا شين دلعك هذا ..
إبتسم لها بسخريه بعدها طالع بأمه وسأل: يمه ما جاوبتيني .. تزوج ولا لا ..؟!
الأم: وهالموضوع يهمك ..؟!
ثائر بلا مُبالاه: عادي ترى ما بنصدم .. زواجه من شغالة زوجته أكبر صدمه من زواجه بثنتين أو ثلاثه صدقيني ..
تنهدت الأُم وقالت: إيه ..
إتسعت عيونه من الصدمه يقول: إحلفــــي ..!!
طالعته أمه بإستغراب في حين إن حور ما كانت أقل صدمه من أخوها ..
تركت اللي بإيدها وسألت: يمه من جد ..!! وليه ..؟! مافي سبب .. ليه يتزوج وحده ثالثه وهو خلاص جاله بنت وولد من الشغاله وجاله ثلاثه منك .. هذا يكفي صح ..؟! أجل ليه ..؟! وش السبب ..؟!
ثائر بقهر: وتزوج وحده ثالثه بعد ..!!
الأم: مو قلت لي إن الموضوع ما بيصدمك ..!
طالعت بحور وكملت: الأسباب لا تسألي عنها لأني بنفسي مو عارفتها ..
طالعتها حور لفتره بعدها رجعت تكمل أكلها وهي حاسه بشعور إحباط كبير ناحية أبوها ..
مو لذي الدرجه .. لا مو لذي الدرجه ..
هدأ الوضع شوي بعدها سأل ثائر: وعنده ولد من ذيك الحرمه صح ..؟!
الأم: ثائر خلنا نقفل الموضوع لأنـ...
قاطعها: يمه بس جاوبيني .. عندها ولد من ذيك الحرمه صحيح ..؟!
تنهدت وقالت: صحيح .. بعمر الهنوف أو أكبر .. مو متذكره ..
ثائر: أها ..
سكت شوي بعدها قال: يمه ..
الأم: نعم ..
ثائر بهدوء: آسف لو أزعجتك أسئلتي ..
طالعته شوي بعدها إبتسمت تقول: وليه تزعجني أسئلة حبيبي ثائر ..
رز ثائر نفسه بتفاخر وقال: يمه أحبك ..
الأم: هههههههه ياللا كُل كُل بس ..
حور: شوفي التملق بس ..
طيف: ههههههه خليه يتدلع شعليك ..



//



دخلت الغرفه بدون إستئذان حتى وجلست متربعه قدام سفرته ..
إبتسمت ومدت إيدها تأخذ خبز ..
رفع حاجبه يقول: كِذا ..؟! وبدون مُقدمات ..؟!
رفعت راسها له تقول: بأكل معك .. حتى هذه يبغالها مُقدمات ..؟!
تنهد وكمل ياكل يقول: لا بس بالعاده تدقي الباب وبعدها تدخلي تقول بآكل .. لكن كِذا ..!! كان تصرف غريب ..
إبتسمت إبتسامة واسعه وضحكت بعدها بدت تاكل ..
إستغرب تصرفها الغريب وقال: جمانه فيك بلا صدقيني ..
جمانه: ههههههههه شفيك .. متعوده آكل بعض الأحيان عندك .. صدق إنت اللي غريب ..
حرك إيده يقول: أبد .. الغريب إنتي مافي شك ..
ضحكت وسحبت الكوب من قدامه تصب لنفسها مويه ..
تنهد وكمل ياكل وسأل: على العموم شصار بموضوع الرياضيات ..؟!
تركت الكوب تقول بحماس: صلحت مثل ما قلت لي تماماً .. رحت بنفسي للأستاذه وإشتكيت عن شرحها وطلبت منها طبعاً بأدب إنها تشرح بشكل أبسط شوي وتترك الكلمات المُعقده والمُصطلحات الصعبه .. تخيل إنها لانت شوي وقالت إن شاء الله أحاول أعدل شرحي عشان تفهموه أكثر .. وااااااه يا جهاد .. كلامك طلع صدق وتفاهمت معي .. عبالي بترفع صوتها وتهاوش وتقول إنتم وإنتم ووو ..
إبتسم يقول: لو جيتيها باللين فما بتهاوش .. ولا تحكمي قبل لا تجربي ..
جمانه: واااه .. إنت شيء بصراحه ..!
إبتسم جهاد يقول: أدري أدري ..
رفعت حاجبها وقالت: والله ياخي بديت تصير مغرور تصدق ..؟!
جهاد: أمما ..؟!
جمانه: والله جد .. الله يعين أهلك الحقيقيين عليك ..
جهاد: هههههههههههههه هذه قويه ..
سكتت شوي بعدها تعدلت بجلستها وقالت: جهاد والله آسفه ..
إندهش من طريقتها بالكلام اللي تغيرت وقال: شفيك ..؟!
جمانه: يعني شوف ... جلست مع نفسي .... مو كويس أكون أنانيه .. يعني هم أهلك الحقيقيين .. مو بس تروح تزورهم وتجلس عندنا .. أقصد والله آسفه ... يعني لما فكرت بشكل أكثر منطقيه حسيت إنو هذه أنانيه ..
ضحك على علبكتها بالكلام فكملت: لا تضحك جهاد أنا جاده .. شوف .. تبغى تروح تعيش عندهم روح .. بس لازم وغصب عنك تزورني كُل أسبوع .. بغيت أقول كُل يوم بس حسيتها كثير .. فزورني كُل أسبوع نسولف وأحكيلك عن اللي يصير بالمدرسه وتعطيني كِذا أفكار حلوه زي دايم خلاص .. جهاد أمانه أمانه ما تنسانا وكِذا يعني ..
جهاد: هههههه جمانه شفيك قلبتي الجو لدراما ..؟! حسستيني إن اللي صار شيء كبير .. روقي عادي .. بالنسبه لي أنتقل فجأه أعيش معهم شيء صعب .. يمكن أزورهم بُكره .. بعده .. وكمان بعده بس شوي شوي .. يعني أنا بنفسي مو متعود .. أحسهم غريبين .. أقصد أحس ما أعرف كيف أتكلم معهم .. أو إني لما .. أقصد آخخخخ خليتيني أتلعبك بالكلام مثلك ..
جمانه: ههههههههههههههههههههههههه هههههه ..
تنهد وقال: لا تشيلي هم .. مطول على ما من جد أستقر عندهم ..
إبتسم وقال: تصدقي .. عندي أخت قدك ..
ميلت شفتها تقول: جد ..؟!
جهاد: هههههه وش هالملامح ..؟!
جمانه: لا أبد .. بس ولا شيء ..
جهاد: هههههههههه المهم أفكر بعد ما أتعمق معهم أعرفك عليها مُمكن تصيروا صحباتها ..
جمانه بحماس: وأصير أزورها بالبيت وأشوفك كثير ..!!
جهاد بدهشه: مو قبل شوي الغيره مرسومه على وجهك ..!!!
شدت إيدها بحماس وكملت تاكل بنفس مفتوحه تماماً ..
إبتسم وهو يطالعها بعدها كمل ياكل هو بعد ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








الساعه 12 الليل ..
جالسه وعيونها على فلم بالتلفزيون وجنب الكنبه ولدها الصغير يلعب بالمُكعبات ..
لفت بعيونها عليه شوي بعدها تنهدت وهمست: مو كأن الموضوع وصل لحده خلاص ..؟!
قام الولد وهو يمشي بشكل غير متوازن وبعدها مسك بأمه وضحك ..
ضحكت لأبتسامته الجميله وشدت خدوده تقول: تخقق على أُمك والله ..
مطت شفتها وكملت: بس ماما ما عاد تستحمل .. أنا مو قد المسؤوليه حبيبي ..
ظهر الإنزعاج على وجهه من شدتها القويه على خده ..
تركته فبدأ يلعب بإيده على رجل أمه ويتكلم بلغته الملكعه الغير مفهومه ..
تنهدت ورفعت عينها للفلم تقول: وكمان إشتقت لأبوي .. شكلي هأعمل اللي براسي صح ..؟!
طالعته وكملت: صح يا بعد طوايف روحي ..؟!
ضحك لها فضحكت تقول: شفيه مزاجك اليوم مروق ..؟! طالع على أُمك ما تعرف تبكي ها ..
سكتت بتفكير وكملت: بس أذكر إني بكيت كذا مره .. حتى إنت تبكي ببعض الأحيان ..
شالت البنسه من شعرها ورجعت تلمه وهي تقول: مدري شفيني .. من جيت وأنا مهبوله أتكلم معك كأنك تفهمني ..
نطط الولد وهو يضحك فقالت: يا شيخ يسعدلي جو الرايق على نص الليل .. بس ..
إختفت إبتسامتها وكملت: ما أقدر أعتني فيك أكثر من كِذا حبيبي .. آسفه ..
إنشغل يلمس التطريز اللي ببنطلونها وهي تطالعه بهدوء ..
مسحت على شعره القصير تقول: أحبك والله .. وكُل ما أشوفك أندم .. سامحني وإذا كبرت أتمنى ما تكرهني .. أتمنى يا حبيبي رود ..
تنهدت وعيونها على ولدها رواد اللي ما كمّل عمره ثلاث سنوات ..
شالته لحضنها تقول: حبيبي شرايك اليوم أونسك على آخر وناسه بما إنه ..... آخر مره نجلس فيها مع بعض ..
ضحك وبدأ يلب بوجهها بعشوائيه فقالت: هههههه موافق ها ..؟! إنت إذا الشيء فيه لعب ما بترفض أصلاً ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-15, 04:36 PM   #125

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




في صباح اليوم التالي ..
وبممرات المُستشفى الخصوصي ..
خرجت بِنان من المصعد وإتجهت لوحده من مكاتب الإستعلام ..
ظلت واقفه تنتظر المُوضفه تعطيها الملفات اللي طلبتها ..
عقدت حاجبها لما شافت وحده تدف أمها بالعربيه ..
هذه مو كأنها ..؟!!!
لفت على الموضفه لما نادت عليها .. أخذت منها الملف بعدها إتجهت للبنت ..
وقفت بجنبها تقول: هبه ..؟!
لفت عليها البنت بعدها قالت بدهشه: بِنان ..؟!!
بِنان: فعلاً هبه .. واااه من أيام دراستنا بالكُليه ما شفتك .. إيش أخبارك يا بنت ..؟!
تركت البنت العربيه وحضنت بِنان تقول: يا شيخه وحشتيني كتير ..وين كُل دي الغيبه ..؟!
بِنان: هههه أعتذر أنا المقصره .. من عطيتيني رقمك الجديد ما إتصلت وشوي شوي نسيت الموضوع تماماً ..
بعّدت عنها هبه وعدلت حجابها وهي تقول: أووه أشوفك لابسه البالطو .. خلاص صار إسمك الدكتور بِنان ..؟!
بِنان: هههههه لا لسى طبيبه .. وإنتي شصار عليك ..؟!
هبه: والله حصلت لي مشاكل وقتها وما دخلت الطب .. شوي شوي تكنسلت السالفه ههههههه ..
بِنان: والله خساره .. إيه وش فيها الوالده ..؟! سلامات ..
طالعت هبه بأمها وقالت: شوي مشاكل بالقلب ..
بِنان: سلامات يا رب .. ما تشوف شر ..
طالعت فيها وكملت: سلامات يا خاله ..
طالعت فيها الأم اللي ببداية الخمسين من عمرها وإبتسمت تقول: الله يسلمك بنتي ..
بِنان: يعني لك فتره تراجعي هنا ..؟!
هبه: تقريبا يجي كدا أسبوعين ..
بِنان : وعند أي دكتور ..؟!
هبه: الدكتور وليد ..
بِنان: كويس هالدكتور .. يمدحونه .. المهـ....
وقفت عن كلامها لما لاحظت واحد كأنه حُسام ماشي رايح المصعد ..
بِنان: خلاص هبه أقابلك اليوم إن شاء الله ..
وراحت تلحقه بسرعه ..
لفت اللفه اللي تودي للمصعد فشافت المصعد توه قفل ..
مطت شفتها تقول: أنا متأكده .. كأنه حُسام .. شكله جاي يشوف مايا ..
رفعت عينها تطالع بالدور اللي بيروح له فتأكدت إنه فعلاً رايح لنفس دور مايا ..
راحت للمصعد اللي جنبه وضغطت الزر ..
أول ما فتح دخلت وشوي دخل وراها دكتور ومُمرض ..
إنقفل المصعد فإستندت عالجدر تنتظره يوصل ..
عقدت حاجبها ولفت عالدكتور فميلت شفتها لما شافته الدكتور ثامر ..
رجعت تطالع بالباب وهي تقول: وش أخبار هنادي ..؟!
عقد حاجبه ولف فتنهد لما شافها ورجع للملف اللي بإيده يقول: الحمد لله بخير .. إذا تبغي تزوريها إسألي عن رقم غرفتها بالريسبشن ..
لفت بجسمها عليه تقول: وموضوع الجنين ..؟!
إتسعت عيونه من الدهشه ولف يطالع بالمُمرض بعدها طالعها يقول بهمس: مو وقته سؤالك هذا ..
إبتسمت غصب عنها وقالت: جبت الشُبهات لنفسك .. تكلم بشكل طبيعي وما بيصير شيء ..
عقد حواجبه .. فعلاً كلامها صحيح ..
طنش الموضوع ورجع للملف فقالت: وش صار عليه ..؟! غطيت على موضوعها ..؟! مو كأن هالشيء مو صحيح ..
وقف المصعد وخرج المُمرض فتنهدت بِنان وضغطت عالدور اللي تبغاه ..
لفت عليه وقالت: ما جاوبتني ..؟! مو كأن اللي تسويه غلط ..؟!
الدكتور ثامر وعيونه لسى عالملف: إنتي فعلاً حشريه ..
ضاقت عيون بِنان تقول: تعرف وش اللي إكتشفته فيك .. إنت دكتور غير قانوني أبد .. تصلح اللي تبغاه حتى لو كان غلط ..
سكتت بعدها كملت في نفسها: "على العموم بعض هالأشياء أحسها بادره جميله منه مثل حكاية الفلوس الخاصه بعملية هنادي .. بس في الوقت نفسه يغطي عن موضوع حملها هالشيء مو صحيح" ..
ميلت شفتها وسألت: وش صار على حمل المسكينه هنادي ..؟! إذا كان فعلاً مالها ذنب فخبر أمها بهدوء بدل ما تغطي عالموضوع مره وحده .. هالشيء أرجع وقولك غلط .. أهلها لازم يعرفوا عنه .. ولا تصدق بس كلام البنت .. يمكن تكون كذبت وإستغلت غبائك الواضح ..
سكتت شوي بعدها قالت: الأم لازم تعرف يا دكتور يا محترم .. البنت ...
قاطعها: مو كأنك تعيدي نفس الكلام بس بصيغه ثانيه ..
إنفتح المصعد فطلع وبِنان تطالعه بقهر ..
طلعت وراه وإتجهت لغرفة مايا وهي تقول: هالإنسان مدري ليه من أشوفه يفور دمي .. تصرفاته غريبه ..
وقفت لما لاحظت حُسام يتكلم مع مُمرضه ..
إبتسمت وتقدمت منه تقول: أهلين حُسام ..
لف عليها بدهشه بعدها على طول لف وعدل الكاب على وجهه ..
تقدمت منه أكثر تقول: عرفتك عرفتك مو لازم تهرب ..
عض حُسام على شفته بعدها لف عليها يقول: طيب ماشي ..
إبتسمت تقول: كيف صحتك حُسام ..؟!
لف عيونه عنها يقول: بخير ..
طالعها مره ثانيه يسأل بلهفه: بس مايا وين ..؟! ما لقيتها بالغرفه ..
هزت راسها تقول: طبعاً ما بتلاقيها ..
تقدم منها يقول بخوف: ليه ..؟! وش صار عليها ..؟! حالتها سائت ..؟!
ضحكت تقول: لا لا ..
سكت شوي بعدها قالت: بغرفة التعقيم كتأهيل للعمليه اللي بتصير بعد أقل من أسبوعين ..
إتسعت عيونه من الدهشه بعدها إبتسم غصب عنه وهو يردد: الحمد لله .. الحمد لله ..
حطت إيدها على كتفه وهمست: حُسام .. ما بترجع البيت ..؟!
إختفت إبتسامته تدريجياً وقال: بِنان إنتو تبغون تودوني للشرطه .. تبغوا تدخلوني السجن .. بِنان أنا ما أبغى أدخله ..
تنهدت وقالت: بس حُسام هذا لمصلحتك .. حُسام إنت لسى مُراهق وما تعرف تتصرف صح .. اللي تسويه والله غلط ونهايتك ما بتكون ساره لو إستمريت على هالحال .. خذ بنصيحتي .. حُسام عشاني وعشان مايا إختار طريقك صح .. هالطريق نهايته والله ما بتكون كويسه ..
حُسام: أنا أعرف أتصرف .. فـ... أقصد خلينا ما نتكلم فيه .. وين غرفة مايا ..؟! أبغى أشوفها ..
بِنان: طيب ماشي بس .... تعال إرجع البيت وخلنا نتكلم شوي .. إنت مالك مكان اللحين .. والله خايفه عليك .. مو مرتاحه ..
حُسام: بِنان ترى مالنا أسبوع فلا تبيني إنك مره مُهتمه .. وقلت لك خلاص وريني غرفة مايا ..
رفعت حاجبها تقول: سبحان الله كأنه لسان وحده أعرفها .. يا ولد عدل كلامك ترى أنا أُختك الكبيره ..
لف بعيونه يقول: أختي بس رغد ..
بِنان: يعني كنا مثلاً أخوان لمصلحتك ..؟!
إبتسم وهو يلف عليها يقول: شاطره ..
ضربته على راسه فصرخ بألم وقال: شفيييييك ..!!!
بِنان: حسيت ودي أضربك بس .. آخخ صدق عليك تصرفات تنرفز ..
تنهدت وحطت يدها على كتفه تقول: حبيبي لو بس تعرفنا على بعض ساعه .. الأخو طبيعي يخاف على أخوه .. حُسام أنا خايفه عليك .. وين تنام ..؟! من فين تاكل ..؟! حياتك صعبه .. العيشه العشوائيه اللي عايشها ما يعيشها مُراهق .. المفروض تكون ببيت .. وسط أهلك .. إهتماماتك تكون دراسه أو حتى مواقع إجتماعيه وجلسات أصحاب .. هذه هي العيشه الطبيعيه اللي المفروض تعيشها واللي يعيشها أي واحد بعمرك اللحين ..
ظل يطالعها لفتره بعدها بعّد عينه عنها وهمس: أدري .. أدري .. بس ما عشتها .. تعرفي السبب ..؟!
طالع بعيونها وكمل: لأن أُبوي إختاركم علينا .. عشان كِذا إنتم تعيشوا العيشه الطبيعيه وأنا وأختي لا .. أكرهكم .... لهذا السبب ..
عقدت حاجبها وظلت تطالعه لفتره ..
تنهدت وقالت: اللحين فهمت .. نفس الشيء اللي كنت متوقعته أنا تجاه أُبوي .. حُسام .. آخر مره شفت أبوي وأنا بالثانويه .. يعني قبل سنوات .. أبوي ما عاش معنا مثل ما إنت متوقع .. أبوي تركنا من سنوات وبعدها بين كُل سنه يجي كزياره خفيفه ..
إتسعت عيون حُسام بدهشه فكملت: بس ما ضيعنا نفسنا مثل ما سويت إنت وأختك .. ركزت أنا ويحيى على دراستنا .. وهذا اللي وصلنا لكذا ..
ظل حُسام يطالعها لفتره بدهشه ..
أبوه .. مو معهم ..؟!
المفروض .. يكون بينهم ..
هم .. اللي دكتوره واللي يشتغل براتب وعندهم شقه واسعه ..
لا عندهم شقتين مو وحده وسياره كبيره ..
يعني المفروض .. يعني المفروض ما كانوا بيعيشوا كِذا إلا لأن أبوهم معهم ..
بس ... قالها جواد .... عنده أربع زوجات ..
معناته أكيد عند وحده منهم ..
لف بعيونه عن بِنان بعدها قال بهمس: بس كان عندكم أُم .. الأُم بس وجودها يخليك تمشي صح .. راح الأب وراحت الأُم .. وش كنتي متوقعه نسوي ..؟!
وقف عن الكلام وحس بحزن فضيع من ذكر أمه اللي حتى ما يذكر وجهها ..
يبغاها .. يتمناها حيه عنده ..
يتمناها ما ماتت بدري .. أو على الأقل أخذته معها لما ماتت ..
شعور وحنان الأم ... عمره ما حس فيه ..
لا عطف أب .. ولا حنان أُم ..
جاف من كُل شيء فطبيعي .. طبيعي جداً يصير كِذا ..
عض على شفته وقال: بِنان خلاص وصليني لغرفة مايا ..
مسكت راسه وحطته على صدرها وهي تقول: حبيبي حُسام .. تضايقت .. حسيت نفسك مخنوق .. أنا موجوده .. أنا كمان أُختك الكبيره .. أختك رغد أنا مُتأكده إنها ما بتقصر معك .. حُسام لو حسيت بأي شيء فأنا موجوده ..
تنهدت ومرت من جنبه تقول: تعال هي مو بهالدور ..
ظل واقف بمكانه لفتره وبعدها همس لنفسه: مدري .... رغد كُل ما أشوفها ... أحسها إنتي ..
غمض عيونه شوي بعدها لف ولحقها ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








الساعه 11 الصبح ..
دخلت المطبخ ولفت بعيونها بكل مكان ..
الثلاجه .. الدولاب .. المايكرويف بس مالقت شيء ينأكل بسرعه ..
خرجت للصاله وجلست على الكنبه وهي تقول بتأفف: جوعانه بس مالي خلق أصلح لي شيء .. مافي شيء جاهز ..
سرحت شوي بإنعكاس شكلها بالتلفزيون الطافي بعدها قالت بهدوء: أمس الليل كان الموعد اللي ذاك المهكر الحقير طلب فيه يشوفني بذيك الإستراحه .. وطبعاً ما رحت له .. بيسكت ولا لا ..؟!
تنهدت وهمست: المُشكله دخلت حسابه بتويتر .. ماكو شيء عنه .. تمنيت أعرف إسمه كُله حتى أعطيه باسم ..
دخلت إيدها بجيبها وطلعت جوالها .. مافي رسايل ..
بيكون شيء حلو لو نسي الموضوع ..
مع إنه قاهرها بقوه بس تبغى تبعد عن هالمشكله بالذات ..
ما تدري ليه قلبها مو مُطمئن إتجاه هالأُسامه ..
رمت الجوال جنبها بعدها رجعت وأخذته تقول: لحضه .. أنا عندي رقمه صحيح ..؟! مو أعطيته بالبدايه رقم جدتي وتواصلنا وبعدها .....
عقدت حاجبها وقالت: دق على رقمي ..؟! رقمي ..؟!
قطع تفكيرها صوت الجوال .. طالعت فيه بسرعه فتنهدت لما شافته بِنان ..
ردت تقول: إيوه هلا بِنان ..
بِنان: ترف اليوم بأتأخر بالشغل .. يحيى بيكون بالمحكمه .. قولي لأمي لا تحسب لنا بالأكل ..
رفعت ترف حاجبها تقول: وليه ما دقيتي عليها بنفسك ..؟!
بِنان: لأنه مُمكن تكون نايمه ومابي أزعجها ..
ترف بإنزعاج: يعني عادي تزعجيني ..!!
بِنان: ويعني عادي أزعج أُمـــي عشان حظرت آنستنا ترف ..!! أٌول مناك لا تنسي تقولي لها ..
ميلت ترف شفتها وقالت: طيب ..
قفلت الجوال ورفعت عيونها على غرفة أُمها ..
من بعد ما حولت منازل وبعَدت نفسها عن أي تواصل إجتماعي حست براحه من كلام الناس وراحتهم وحست إنها صارت شوي أفضل مع أمها ..
واللحين ... ما تنكر بس إشتاقت للمدرسه .. للبنات ..
وهي عارفه لو رجعت لهم وسمعت شيء يغثها .... بتكره أُمها من جديد وتحمّلها المسؤوليه ..
ترف بهدوء: بس برضوا تضلي غلطانه لأنك تزوجتي واحد .... مو من جنسيتك ..
سحبت جوالها ودخلت عالألعاب تشغل نفسها وبتعد عنها الطفش والجوع ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








الساعه 4 العصر ..
سبقها الكلب لداخل ينبح بحماس فلحقت به تقول: هيه جيمس وقف ..
وقفت وأخذت نفس فرفعت يدها تسلم وتقول: هاي ..
آنجي بتعجب: رودي ..؟!
مطت رودينا شفتها لما شافت الجور حقها إختبأ ورى وحده من الكنب ..
تقدمت منه تقول: جيمس تعال هنا .. هيّا تعال ..
وقفت حلا وقالت: رودي لا مو من جدك ..!! ما أقدر أجلس بمكان واحد مع هالحيوان ..
ضمت رودينا كفيها لبعض تقول: سوري حبيبي .. وربي ما قصدت ..
مسكت بالطوق حقه قبل لا يهرب وقالت: وأخيراً ..
سحبته لعندها وجلست على كنبه بعيده جداً وهي تقول: معليش خليه بس دقايق هنا .. عاملكم السعودي ما جاء وجيمس ما يحب يجلس إلّا معه ..
جلست حلا بأبعد كنبه تقول: ماشي ماشي بس دقايق ..
آنجي: رودي غريبه جايه لوحدك ..؟!
رودينا بحماس: ماما سِمعَت من ماما ملك إنه أخوكم الجديد بيجي اليوم .. ولما قالت لي تحمست أشوف تؤام ريكو .. ههههه فعشان كِذا جيت ..
ضحكت آنجي ورجعت تطقطق بجوالها تقول: صدق إنك فاضيه ..
رودي: هيه نيجو كيف هو ..؟! مدري ليه أحسه طيب كثيير ..
آنجي: ههههههههه أنا عني أحسه حق طقطقه .. بس أقولك الصراحه .. حسيته شوي مهظوم هالظريف ..
حلا: أتمنى ما يطلع نفسيه وبس ..
آنجي: حبيبتي حلا بس بغيت أقولك سالفه .. تدري ليه الكُل نفسيات بنظرك ..؟! السبب يا قلبي يرجع لك والله ..
حلا: ها ها ها تضحكين وقسم ..
آنجي: ههههههههههههههههه ..
رودي: آنجي أحسك اليوم مروقه ..
آنجي: جد ..؟! ما لاحظت ..
رودي: يعني إنتو اللحين جالسين هنا عشان أخو ريكو ..؟!
آنجي: تقريباً .. هههههههههههه الأخ العزيز إتصل على اللي مع بابا يستأذن يجي يزورنا العصر .. قلت لك إنسان ظريف ههههههههه ..
رودي: واااه أحسه طيوب .. على العموم طيب وين ماما ملك ..؟!
آنجي: مدري .. قالت لنا ننزل ننتظره حتى لا يجي ويجلس لحاله وكانت متحمسه كثير بس مدري وين راحت ..
رودي بتعجب: وين ريكو وسوما ..؟!
آنجي: سوما طالع من الصبح لشغله .. تلاقيه مع أصحابه اللحين أكيد .. أما الأُستاذ كِرار ففي غرفته نايم .. الليل كُله سهران برى ..
رودي: وليه ما يجوا ..؟! حرام يجي وما يلاقيهم هنا خصوصاً ريكو لأنو تؤامه ..
آنجي: هذه هي شخصيات إخواني الأعزاء ..
ميلت رودي شفتها بعدم رضى بعدها وقفت تقول: بروح أجيب ريكو ..
وراحت تحت أنظار آنجي المُتعجبه ..
رفعت صوتها تقول: لك اللي تبغيه لو سمع لك ونزل ..
رودي من بعيد: بـأجـبـره يـا حـبـيـبـي ..!
ظهر الإنزعاج على وجه حلا تقول: راحت وخلت هالحيوان هنا بوجهي ..
آنجي: هههههه تراه أليف ..
حلا: مو حكاية خايفه .. لا .. أنا ما أحب أشوفهم .. أحس أنفي يحكني كُل ما شميت ريحتهم .. يحكني وأظل اليوم كُله أحك .. هالرودي وحــده هبلـــه ..!!!!
إبتسمت آنجي ورجعت تطقطق بجوالها وهي كُل شوي تعطي نظره للكلب اللي جالس بكل أدب ..
مهما قالت لها رودي إنه مُستحيل يآذي أحد إلا إن وجوده يسبب لها القلق ..
رن جرس البيت فقامت حلا بسرعه وراحت للباب ..
فتحته ومثل ما توقعت لقت جهاد بوجهها ..
إبتسمت تقول: أووه راكان ..!!
نزّل بجسمه شوي لمستواها يقول: أهلين حلا ..
حلا: غريبه .. توقعتك نسيت أسامينا ..
جهاد: لا ظليت أرددها بالبيت حتى حفضتها .. وخصوصاً إسم آنجي ..
عقدت حاجبها مستغربه من وضعه الغريب ..
إعتدل بوقفته ووضح عليه التوتر وهو يقول: آه حلا .. الكُل موجود ..؟!
حلا: بابا قال بيجي الساعه أربع ونص .. ماما فوق مدري وش تسوي .. أمم أسامه يقول إنه بشغله وكِرار نايم .. آنجي ورودي داخل ..
عقد حاجبه .. رودي ..؟!
إسم جديد عليه ..
تنهد بإرتياح .. يحس التوتر خف بسبب قلة الموجودين ..
جهاد: يعني أدخل ..؟!
حلا: لا إجلس برى ..
عقد حاجبه فقالت: يووه كنت أستهزء على كلامك لا تصدق .. ياللا تعال ..
دخلت وهو يطالعها .. ما فهم وش هرجتها ..
دخل وراها فقامت آنجي تقول: واااه أخوي جهاد أو راكان جاء ..؟! يا هلا ..
طالعها يقول: آ .. أهلين آنـ... آآه شذا ..!!!!
رجع خطوات ورى منفجع لما طاحت عيونه عالكلب ..
حلا بإنزعاج: هذا جرو رودي ..
جهاد بإستنكار: جرو ..!!! هذا خلاص صار كلب رسمي وتقولي جرو ..!!!
طالع بآنجي وكمل: وش يسوي جالس بوسط البيت ..؟! والوضع عندكم عادي ..؟!
آنجي: ليه تخاف من الكلاب ..؟!
جهاد: مو حكاية أخاف أو ما أخاف ..! إنتي شايفه إنه طبيعي يكون الكلب متربع معكم ..؟!
لفت آنجي تطالع بالكلب وهي تقول: آها .. يعني هو اللحين متربع .. وأنا كنت أتسائل عن نوع جلسته ..
جهاد بعدم تصديق: آنجي ..!!!
إبتسمت ولفت عليه تقول: إيه عادي .. تعودنا .. تراه أليف مو لازم تخاف ..
تقدم جهاد من الكلب .. تردد شوي بعدها مسكه من الطوق حقه فقالت آنجي: وش بتسوي فيه ..؟!
لف عليها يقول: إنتم مو صاحين .. كلب بالبيت ..!! إنتي عارفه إن الملائكه ما تدخل بيت فيه كلب ..!! عارفه ولا مو عارفه ..؟!
سحبه بالقوه وطلعه برى بعدها قفل الباب ..
لف عليهم يقول: للحين مو مستوعب إني شايف كلب متربع بوسط بيت بدون أي سبب .. اللحين هالكلب مين جابه وليه موجود ..؟!
آنجي: خلاص هدي شفيك معصب ..؟!
جهاد: أنا مو معصب بس أبغى أعرف ..
حلا: هذا كلب رودي .. تربيه من وهو صغير .. أحلى شيء سويته إنك طردته لأني ما أحبه ..
جهاد بدهشه: تربيه ..!!! صاحين ولا لا ..؟! وشو تربيه ..؟! الكلاب إن كانت مو للحراسه أو لشغل الشرطه ما يجوز إقتنائها للتربيه ..
نزلت رودي من الدرج وهي ماسكه بإيد كِرار تقول بحماس: نيجوا قدرت أجبر ريكو .. هههههه ماما ملك ساعدتني و.....
وقفت عن الكلام شوي بعدها إبتسمت وتركت كِرار وراحت لجهاد تقول: واااه إنت راكان صح ..؟!
طالعها جهاد يقول في نفسه: "مين ذي ..؟! شكلها أُخت ثالثه لي صح" ..
هز راسه يقول: إيه .. وإنتي ..؟!
رودي بحماس: رودي .. لا لا إسمي رودينا .. أنا بنت خالتك منال ..
إتسعت عيونه من الصدمه وبعدها على طول لف بنظره عنها يقول بعدم تصديق: بنت خالتي ..!!!!
إستغربت من صده وجته من الجهه الثانيه تقول: راكان شفيك ..؟!
بعّد نظره مره ثانيه يقول: يا بنت وشو اللي وش فيك ..؟! كم عُمرك ..؟!
رودي بتعجب: تقريباً 16 ..
جهاد بدهشه: 16 وللحين ما تتغطي ..؟!!! إنتي صاحيه ..
كمل كِرار نزول الدرج وبعدها جلس على وحده من الكنبات وهو يطالع فيهم ..
رودي رمشت بعيونها بعدها قالت: عادي .. إنت ولد ماما ملك ..
عقد حاجبه وسأل: ماما ..؟! يا شيخه دوختيني .. هي أُمك ولا خالتك ..؟!!
رودي: لا هي خالتي بس ربتني وأنا صغيره بحكم حب بابا وماما للسفر وبكِذا صاير أغلب الأحيان أناديها ماما ..
جهاد وهو لا يزال يطالع بالجهه الثانيه: ويعني ..؟! هي رضعتك ..؟! صايره بنتها بالرضاعه ..؟!
رودي: ما أذكر ..
آنجي: لا .. لو رضعتها كان هي اللحين مو خطيبة كِرار ..
رودي بحماس: إيه إيه أنا خطيبة ريكو ..
إتسعت عيون جهاد من الصدمه ولف على كِرار يقول: مخلي خطيبتك كِذا ..!! عادي عندك تطلع قدامي كِذا ..؟!!
آنجي: يووه جهاد ..! تراك مكبر الموضوع .. ترى إحنا فري وعادي شفيك ..؟!
لف عليها يقول: فري ..!! لا تقولي إنك مثلها تطلع قدام أخوانها كِذا ..؟!!
رودي بحماس: لا أنا وحيدة بابا وماما ..
جهاد بإنزعاج: روحي إلبسي شيء يغطي جسمك ووجهك ..
إختفى حماسها وهي تطالعه فعقد حاجبه لما شاف عبايه على الكنب وقال: مو ذيك عباتك ..؟! إلبسيها .. هيّا إلبسيها ..
لفت رودي على آنجي تهمس: شفيه ..؟!
تنهدت آنجي ولا ردت ..
تأففت رودي وراحت للكنبه .. سحبت عباتها ولبستها بعدها قالت: أوكي لبستها خلاص ..؟!
لف عليها فإندهش إنها لسى ما غطت وجهها ..
لف عيونه مره ثانيه يقول بقلة صبر: وبعدين معك ..!! غطي وجهك ..
رودي: ييييه شفيك ..!!
جهاد: إنتي اللي وش فيك بالضبط ..؟!!!
طالع بكِرار وكمل: وإنت قول شيء ..!! عاجبك الوضع ..؟!
ظل كِرار يطالعه لفتره بعدها لف وجهه لما سمع صوت فشاف أُمه جايه ..
جت الأم وهي تقول بإبتسامه: هلا حبيبي راكان .. هلا بعمري ..
رجع توتر جهاد وهو يقول: هلابك ... يمه ..
إبتسمت ووقفت قدامه تقول: ها كيف صحتك ..!؟ تدري إني زعلت لما أمس رحت وتركتنا ..؟! ضايقني هالموضوع كثير ..
جهاد: والله معليش بس ...
تردد شوي فقالت: ما عليك ما عليك أنا فاهمتك حبيبي ..
جت رودي عند ملك تقول: ماما ملك شوفيله هذا ..! مدري وش فيه ..؟!
إندهش من جيتها فلف وجه يقول بنفاذ صبر: وبعديييين ..!!
طالعتهم ملك بتعجب فقالت آنجي: كُل الحكاية إن شكل أخونا الجديد شوي مطوع وما يبي يشوف رودي مو متغطيه .. ورودي منزعجه ..
طالعت ملك بجهاد شوي بعدها لفت على رودي تقول: خلاص حبيبتي تغطي هالمره ..
جهاد: كُل مره .. هي ما تتغطى بس لأني موجود .. المفروض تتغطى لربها ..
ميلت آنجي شفتها تقول بنفسها: "أوووه البدايه تبشر بالخير وبقوه" ..
مطت رودي شفتها بعدها قالت: أصلاً أنا رايحه .. شكله شوي مصخن وبكره يتعدل أفف ..
لفت حولها وقالت بتعجب: وين جيمس ..؟!
حلا بحماس: راكان طرده .. أحسن ..
رودي بدهشه: وشو ..؟!!
طالعت بجهاد وكملت: ليه ..؟!
جهاد بهمس: ومسميته بعد ..؟!!
ضحكت ملك فرفع جهاد صوته يقول: وجوده بالبيت يمنع الملائكه من دخوله .. وشكلك إنتي اللي قالوا إنها تربيه .. ما سمعتي بحديث الرسول صل الله عليه وسلم لما قال ( من اقتنى كلباً -إلا كلب صيد أو ماشية- فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان ) .. راضيه بحسناتك تنقص كُل يوم ..؟! راضيه بهالشيء ..؟!
ظلت رودي تطالعه لفتره بعدها قالت: جد ..؟!
إستغرب سؤالها فتنهد وقال: إيه جد .. الكلاب حيوانات نجسه .. وش تبغي فيه دام بيتك مافيه بركه بسبب عدم وجود الملائكه وينقص كُل يوم شوي من أجرك ..؟! وش اللي يحدك تربيه ..؟! فيه أنواع ثانيه إذا تحبي الحيوانات .. خذي لك بسه أو عصفور أو دجاج أو حتى فيل .. بس مو كويس .. نصيحه أتركيه ولا عاد تدخليه بيتك مره ثانيه ..
ظهر الحزن على ملامحها تقول: بس ... من زمان معي .. حبيته ..
جهاد: بإذن الله لو تركته لأجل الله ولأجل رضاه فراح يعوضك وينسيك بإذنه .. فاهمتني ..؟!
رودي بهمس: بأحاول ..
حركت إيدها تقول: باي ..
وطلعت برى ..
تنهد جهاد ورجع يطالعهم وهو يقول: يعني محد قدر منكم يقول لها هالشيء ..؟! شكلها كانت جاهله هالموضوع ..
حلا: أنا توني أدري ..
إكتفى جهاد بهز راسه بعدها قالت ملك: على العموم حبيبي تعال معي .. قلت لهم يجهزوا لك غرفتك الـ...
إندهش جهاد ولف على أمه يقول بسرعه: لا يمه لا .. أٌصد ما أقدر ..
عقدت حاجبها فقال: يمه والله ما قصدت بس .... مو متعود .. ما أتخيل نفسي عايش معكم .. خليني على راحتي شوي الله يخيليك ..
خاب ضنها شوي بعدها تنهدت وقالت: ماشي حبيبي .. عشانك ولا أنا ودي تعيش عندنا .. أنا أُمك اللي كان قلبي مفطور عليك لسنوات ..
جهاد بإحراج: والله معليش يمه ..
ملك: لا عادي حبيبي .. تعال إجلس خلني أعرف أكثر عنك ..
هز راسه وجلس على الكنبه فطاح نظره بكِرار ..
جهاد في نفسه: "من نزل ما قال ولا شيء .. لما أفكر بالموضوع حتى لما شفته لأول مره ما تكلم .. حتى إنه راح قبل لا يمد إيده يصافحني .. قالت أمي إنه إنسان خجول وغير إجتماعي .. بس مو لدرجه إن حتى أهله ما يتكلم معهم" ..
لف على أمه وقال: يمه ..
ملك: عيونها ..
إنحرج من ردها وقال: تسلم عيونك .. بس يمه كِرار .... شوي هادي ..
تنهدت ملك وقالت: ما عليه .. هو كِذا دايم ..
طالعت بكِرار شوي بعدها رجعت تطالع بجهاد وكملت: كِذا طبيعته من وهو صغير .. أتمنى بالأيام الجايه تتقرب منه أكثر وبتفهمه ..
رجع جهاد يطالع بكِرار اللي وقفف وإتجه للدرج فتنهدت ملك مره ثانيه ..
بالقوه قدرت تخليه ينزل مع رودي واللحين رجع لغرفته ..
ملك: على العموم أبوك اللحي مشغول بحكاية أوراقك وما الى ذلك .. بُكره لازم تجي عشان تروح معه وتخلصوا آخر الإجرائات وتصير قانونياً واحد من عيلتنا ..
إبتسم وهز راسه بعدها بدأت تسأله عن أشياء كثير مثل وين عايش ..؟!
أهلك كيف هم ..؟! وكيف كانت حياتك ..؟! وما الى ذلك ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-15, 04:36 PM   #126

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





الساعه سبعه بعد المغرب ..
دخلت للصاله فشافته جالس مع ولده يلعبوا بلاي ستيشن ..
جلست بعباتها على الكنبه وحطت شنطتها جنبها وهي تقول: مشعل ..؟! مو المفروض تكون مشغول ..؟!
مشعل وعيونه عالتلفزيون: إيه بس قلت آخذ لنفسي راحه وأغير جو ..
تنهدت وقالت: طيب وش آخر آخبار موضوع حُسام ..؟!
مشعل: مافي شيء جديد ..
أميره: وليه ..؟! مشعل لازم تعرف لي موضوعه .. والله قلبي يوجعني على الهنوف بسببه وأتمنى يطلع بريء ..
ظهر الإنزعاج على وجهه فقال ياسر بحماس: فـــــــزت ..!!!
ترك مشعل اليد ولف على أميره يقول: أفكر إني خلاص أسأل أخته اللي بالسجن حتى تعطيني معلومات أكثر عنه .. وين كان عايش ..؟! أهله أو أي صلة قرابه ..؟! ووين مُمكن يكون ..؟! بس حالياً أنتظر ثائر يمكن يطلع عنده شيء وإذا لا فمالي غير أخته مع إني ما تمنيت ألتجئ لهالحل بس مافي غيره ..
أميره: إن شاء الله نطلع بحل .. على العموم قوم ودني لبيت أهلي ..
مشعل: فيه سبب ..؟!
أميره: للأسف إيه .. الهنوف دقت تشتكي من نادر .. جاء اليوم معصب وفرغ عصبيته فيها ..
نتهدت وكملت بهدوء: ما راح يسافر ..
عقد حواجبه يقول: ما فهمت ..
أميره: ما بيقدر يسافر فعشان كِذا بيسافر عنه فِراس .. قدر يسافر آخر مره بعد لفّه بس هالمره ما بيقدر وإنت عارف السبب ..
مشعل بهدوء: لا حول ولا قوة إلّا بالله ..
قامت وقالت: فهيّا وصلني لعندهم .. أنا كِذا ولا كِذا من زمان ما شفت أمي ووحشتني ..
مشعل: ههههههه للحين زعلانه منك ولا طاح الحطب ..؟!
أميره: للأسف للحين .. إن شاء الله تغير رايها ..
قام يقول: تعرفي .. لو أنها بمكانها ما راح أرضى ..
أميره: مشعل ..!! مو إنت بعد ..!!
أخذ مشعل مفتاحه يقول: ياللا بأنتظرك تحت ..
ياسر: ماما بروح معك ..
أميره: لا خلك هنا ..
ياسر برجاء: ماما ..
لفت الطرحه على شعرها تقول: قلت لك لا .. ما بطوّل .. كلها ساعه باكثير وبأكون هنا ..
تأفف وبعدها لف على محفضة الأشرطه يختار شريط جديد يلعب فيه ..
حركت يدها تقول: لا تطلع برى البيت ولا تدخل المطبخ فاهم ..؟!
ياسر بدون نفس: فاهم ..
أرسلت له بوسه بالهواء تقول: ياللا سي يو ..
خرجت وقفلت الباب وإتجهت لسيارة مشعل وركبتها ..

ظل ياسر يلعب لربع ساعه تقريباً بعدها وصل له صوت رن جرس باب البيت ..
ترك الإيد وراح للباب ..
وقبل لا يفتحه قال: مين ..؟!
جاه صوت يقول: حبيبي أبوك بالبيت ..؟!
فتح ياسر الباب وقال: فراس ..؟!
إبتسم فراس يقول: ما شفت سيارة أبوك واقفه .. هو برى البيت ..؟!
هز ياسر راسه يقول: راح يودي ماما لبيت أخوالي ..
ظهر الإحباط على وجهه وهو يقول: تمنيت أقابله اليوم بما إني بأنشغل بُكره وبعده بأسافر ..
تنهد وقال: طيب حبيبي إذا جاء لا تنسى تقول له إن جيت حتى أزوره خلاص ..؟!
ياسر: طيب إتصل عليه وقول له ..
فراس: ومشعل هذا يرد على طول ..! المُهم قول له أضمن خلاص ..؟!
ياسر: طيب ..
فراس بتأكيد: لا يصير مثل ما صار أول وتنسى ..
ياسر: طيب ما بنسى ..
فراس: مُتأكد ..؟!
ياسر: يب ..
فراس: أجل أنا بروح اللحين .. مع السلامه ..
ياسر: مع السلامه ..
قفل الباب فرجع فراس لسيارته وحركها ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








الساعه بعد وحده الليل ..
توه راجع من سهرته في أحد الكباين لحفل ميلاد صديقة صاحبه ..
رجع بدري بما إنه حس بنعاس ..
من الصبح وهو بالشركه وبعدها راح مع صاحبه يساعده بالتجهيزات ..
وقف السياره وبعدها إسترخى بجلسته وشوي وكان بينام بس إستوعب على نفسه ..
نزل من السياره وإتجه للبيت ..
دخل فشفا مُعظم اللمبات طافيه .. الأهل شكلهم نايمين ..
صحيح بُكره دوام وطبيعي .. وإذا كانوا سهرانين فبيكون كُل واحد سهران بغرفته ..
تذكر إن اليوم بيجي أخوهم الجديد اللي إسمه جهاد أو راكان ..
يتسائل إن كان جاء ولا لا ..؟!
ركب له المصعد وبعدها طلع منه لما وقف ..
هو خلقه مو طايق كِرار حتى يجي تؤامه بعد ..
فتح باب جناحه .. عقد حواجبه لما شاف نور طالع من تحت باب غرفة النوم حقته ..
هو يتذكر إنه طفّى كُل اللمبات .. لا يكون بس الشغاله نسيت تطفيها ..؟!
وليش أصلاً تشغلها دامها تنظف الصبح والنور يدخل من الشباك ..؟!
تنهد وفتح باب غرفته فإندهش لما شاف أُمه جالس تقلب بجوالها ..
لما شافته قفلت جوالها وقالت: بدري حبيبي ..
نبرتها ما كانت تبشر بخير ..
تنهد وقفل الباب يقول: أدري معصبه لأني ما جيت أستقبل هالجهاد أو الراكان أو أياً يكون .. كنت مشغول مع صاحبي ..
وراحت للكومدينه يطلع مفاتيحه وجواله ومحفضته فقالت: مو هذا الموضوع اللي منتظرتك عشانه .. بس دامك فتحته فمُمكن أسألك مين الأهم عندك ..؟! أخوك ولا صاحبك ..؟!
أُسامه بلا مُبالاه: صاحبي ..
طالعته بهدوء وقالت: هالموضوع بأخلي أبوك يكلمك فيه .. الموضوع الأهم هو ...
سكتت شوي ..
طالعها بعدها تنهد وإتجه لسريره ..
كُل اللي يبغاه هو ينام وبس لأنـ...
وقف بمكانه مصدوم يطالع باللي فوق السرير ونايم ..
لف على أمه بسرعه وكأنه يطلب تفسير ..
الأم بهدوء: أنا اللي أطلب تفسير .. مين هالطفل اللي جاء بإسمك لعند باب القصر ..؟!







وننهي البارت لحد هالمكان ..
نلتقي الإثنين ببارت جديد بإذن الواحد الأحد ..
توقعاتكم وآرائكم ()


.•◦•✖ || Part End
|| ✖•◦•.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-15, 01:04 AM   #127

منئ الروح

? العضوٌ??? » 346016
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 59
?  نُقآطِيْ » منئ الروح is on a distinguished road
افتراضي

هلا الغلاا الروووايه ححماااس شي بارت اليوم ??

منئ الروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-15, 07:36 AM   #128

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//



.•◦•✖ || البآرت السادس والثلاثون || ✖•◦•.





طالعها بعدها تنهد وإتجه لسريره ..
كُل اللي يبغاه هو ينام وبس لأنـ...
وقف بمكانه مصدوم يطالع باللي فوق السرير ونايم ..
لف على أمه بسرعه وكأنه يطلب تفسير ..
الأم بهدوء: أنا اللي أطلب تفسير .. مين هالطفل اللي جاء بإسمك لعند باب القصر ..؟!
ظهر الإستنكار على وجهه فكملت: وحده سلمته للحارس وهو جابه .. مكتوب بالورق إسمه ..... وتخيل وش إسم الأب اللي كتبته بالورقه ..؟! كاتبه أُسامه .. هههه وبالإسم الكامل ..
وأشرت بعينها على ورقه عالطاوله اللي قدامه ..
ظل أُسامه يطالعها بإستنكار ودهشه بعدها نزّل نظره للطاوله وأخذ الورقه ..
فتحها ولقى مكتوب فيها ..
*
الطفل إسمه رواد .. إبن أُسامه عزام حمد الواصلي .. هو أمانه عندكم والولد الأفضل يكبر ببيت أُبوه .. يوم ميلاده الثالث بعد أسبوع تماماً فأتمنى تسعدوه ..
ريمآس ☻~
*
إتسعت عيونه من الصدمه لما قرأ الإسم وجلس بعدها على الكنبه وطلّع جواله من جيبه وهو يلعنها بينه وبين نفسه ..
ظلت ملك تطالعه بعدها تنهدت ولفت عالطفل النايم صاحب الثلاث سنوات ..
غمضت عيونها شوي ..
وش هالمُصيبه الجديده بعد ..؟!
فتحتها على صوت ولدها يقفل جواله وهو يسبها ..
عصبيته هذه .... دلّت على إنه فعلاً الولد ولده ..
تمنت منه ينكر أو على أقل تقدير يكذب ..!
أخذت نفس وبعدها قالت بهدوء: أُسامه مين ريماس هذي ..؟! ثلاث سنوات ..؟! كم وحده لك معها علاقه ..؟!
رفع أُسامه عيونه عن الجوال يطالعها ..
ظهر الإنزعاج على وجهه يقول: بعدين بأخبرك .. هالبنت لازم أولاً أتفاهم معها ..
تنهدت ملك وقالت: أُسامه لا تآذيها .. أنت غلطان مثل ماهي غلطانه .. خالفت كلامك وجاب الولد هنا مو ذنبها ..
أُسامه: لا تفسري اللي يصير إلا لما أشرح لك .. قلت لك بأفسر بس بعد ما أتفاهم معها ..
طالعته ملك بعدها قالت: طيب .. والولد وش حيصير فيه ..؟!
أُسامه: حطوه محل ما لقيتوه ..
ملك: الـولـد جابـتـه البـنـت لعـنـد البـاب .. يعني وين نحطه يا أُستاذ أُسامه ..؟!
أُسامه: حطوه عند الباب .. أكيد اللي ما تتسمى تحوم حول المكان حتى تتأكد إنه دخل أكيد ..
ملك: من المغرب .. الولد موجود من المغرب يا أُسامه واللحين تقريباً مر فوق الست ساعات .. لو كانت تحوم حول المكان مثل ما تقول فخلاص تطمنت إنه دخل وراحت ..
وقفت بهدوء وإتجهت للباب وهي تقول: تصرف فيه .. هو ولدك إنت .. يُفضل بنفسك تعلم أُبوك لأني ما خبرته ..
خرجت وقفلت الباب وراها وهي للحين بمرحلة صدمه من اللي صار ..
تعرف عن خرابيطه وعن سهراته و و بس لما يصير هالشيء حقيقه قدام عيونها ..!!
شيء ما قدرت تفسر شعورها نحوه غير الصدمه الصامته فقط ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








أثر المصايب ماتجيك إلا من الناس القراب ** وبهالزمن حتى الخوي اللي تثق فيه أحذره

تنهد بعُمق وعيناه شاردتان في السقف المُهترىء ..
لا شيء حوله سوى السكون .. الليل حقاً موحش ..
إنه أكثر وحشة مما كان يتخيله يوماً ما ..
هو داخل هذه الغرفه .. ولكنه ليس بداخلها ..
مُجرد خشب على حديد ويقولون بأنها غُرفه ..
عض على شفتيه بألم وحُنق ..
هذا .... آخر ما كان يتوقعه ..
عمه .. عمُه الذي من المفترض أن يكون هو السند الأول والأخير بعد رحيل والديه أصبح ...
شخصاً آخر ..
هو ليس ذاك اللطيف الذي قابله ببعض المرات في المُناسبات ..
هو ليس ذاك الرجل الطيب الذي لطالما قص والده عليه قصصهم أيام طفولتهم وشبابهم ..
هو .. ليس ذاك الشخص الذي كان من المُفترض أن يكون لهم عوناً ..
يكون لهم أباً وأُماً وأخاً ..
هو .... كالفرعون المُستبد تماماً ..
كالفرعون في طمعه وإستبداده .. وظُلمه ..
كُل شيء أُخذ منه في وقت رحيل والده ..
المال .. المنزل .... والحُريه ..
وهاهو الآن يعيش مع أُخته في ذاك المكان الذي يقولون عنه مُلحق ..
مُلحق ..؟! إنه أشبه بإصطبل خيول للحيوانات ..!
بدأ قلبه بالغليان ..
بدأ صدره يشتعل ألماً وحِقداً ..
هو لم يجرب هذا من قبل ..
شعور الذُل والظُلم ..
حقاً .. كان وجود والده فحسب شيء كبير لم يشعر به ..
إنه أكبر بكثير مما كان يضن ..!
سقطت دمعة حارة على خديه ..
هذا كثير .. كثير حتى على شاب بعمره ..
لم يرحل والداه سوى قبل أيام ..
هو لم يُشفى بعد من رحيلهما حتى يُجرح مُجدداً من مُعاملة عمه الأناني له ..
إنه حقاً ..... يرغب الموت بشده ..
يرغبه كُل يوم أكثر من اليوم الذي يسبقه ..
رفع عينيه المُتألمه الى ذاك الذي يسمونه سريراً حيث ترقد أخته الوحيده فيه ..
لولا وجودها بحياته .. لولا تلك اللتي بقيت له من بعد رحيلهما لكان حقاً قد إنتهى ..
لكان قرر النوم يومياً بجوار قبرهما ..
ما يزال يُريد رعايتهما له ..
ما يزال يُريد منهما أن يكونا حوله ويغدقان عليه بحنانهما الذي لن يوجد أبداً عند أي أحد ..

**

وقفت عن الكتابه شوي ورفعت راسها عالشُباك ..
حست إنها سمعت صوت ..
من فين بيجي الصوت والساعه اللحين حول الثنتين بعد نص الليل ..؟!
هزت راسها تبعد الوسوسه وبعدها ناظرت بساعتها ..
تنهدت وقالت: خلاص يكفي كِذا .. لازم أنام لي شوي .. بُكره وراي دوام جامعه ..
طالعت بالدفتر شوي بعدها قالت: صحيح تعب أكتب من جديد بس ..... فتره بسيطه وأوصل للمحل اللي وقفت عنده أول ووقتها مو بس نص حماسي .. الحماس كُله بيرجع لي إن شاء الله ..
تنهدت وهمست: على الرغم من إنها مُجرد شخصيه إلا إنه هالكاسر حزني .. شعور فقدان الوالدين أنا أعرفه كثير ..
قفلته وكملت بهمس: تمنيت على الأقل يا يُمه تكوني حولي .. لأنه فعلاً حنان الأم والأب مُستحيل نلاقيه بمكان ثاني ..
حطت الدفتر جنبها وشغلت جوالها شوي توقته عالفجر عشان لو لا قدر الله ما صحيت عمتها تصحى هي ..
قفلته وبعدها قامت طفت نور السهاريه الصغيره ونامت ..


أما هو ..
واقف بهدوء عالجدار اللي يقابل جدار بيت أُم حور ويطالع بشباكهم بهدوء ..
من وقت ما أعطاها آخر رساله وهو كُل شوي يجي لعل وعسى يشوف رد بس مافي فايده ..
خرج من هذا الممر الضيق وهو يقول بهدوء: يعني تصرفي كان غلط ..؟! طيب إذا كان غلط فكيف أتصرف صح ..؟!
وقف شوي بعدها كمل طريقه يقول: ربي يسامِحَك إن شاء الله ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-15, 07:36 AM   #129

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الساعه سته ونص الصباح ..
جالس على طاولة الطعام ياكل مع أُمه ..
بسبب شغله ياكل بدري فأمه تعودت خلاص تفطر معه في هالوقت ..
رفع راسه لها يقول: أما ..؟! طيب وش صلحت بعدين ..؟!
الأُم: ولا شيء .. ما كان بيديها تصلح أي حاجه .. تعرف القانون .. الولد بهالعمر يكون تحت وصاية أُبوه ..
بلع لقمته وأشر بالملعقه على أُمه يقول: تعرفي لو كنت بمكانها وش أسوي ..؟! أستفزه .. يعني مثلاً لو إني طلقت زوجتي طبيعي آخذ وصاية ولدي عشان أستفزها وخصوصاً إنها تحاول المُستحيل إنها تاخذه .. بس لو إنها ضحكت بوجهي وقالت لي أحسن خذه عشان أعيش حياتي و و وأستفزتني بكلام كثير وراحت وقتها ما أحس بشعور الإنتصار في إني خذيته منها .. يمكن حتى عشان أستفزها أخليه عندها عناد عشان ما تتزوج أو أياً كان .. يعني الولد كذا ولا كِذا قانونياً بياخذه أبوه .. إذاً البنت ترجته أو ضحكت بوجه ما بيغير القانون أي شيء .. فالأفضل مثل ما قلت تستفزه وعندها بيكون على الأقل عندها أمل إنه يرجعه لها كرد على إستفزازها .. طبعاً هالحركه ما تنفع على الكُل بس على الأقل بتنفع مع البعض صح ..؟!
إبتسمت أمه تقول: عليك تصرفات وأفكار غريبه ملتويه ..
ضحك وكمل ياكل وهو يقول: تعودت من أيام دراستي بالمتوسط .. كنت أكره شيء إسمه حل الواجب .. كنت ألف الموضوع مع الإستاذ .. هههههه آخذ وقت أفكر في طريقه .. لو هالوقت إستخدمته في حل الواجبات كنت خلصت وريحت .. على العموم خلاص هذا زمان وولى ..
الأم: إيوه طيب .. وش أخبار شغلك ..؟!
وقف عن الأكل شوي بعدها قال: يمه بأكلمك بشيء ..
طالعته تقول: قول حبيبي ..
سكت شوي يحاول يتذكر إسمها بعدها قال: في طبيبه عندنا إسمها بِنان .. المُهم فيه وحده صغيره مرت بظروف صعبه تسببت بحملها من أحد إخوان صاحبتها ... قررت إني أساعدها بدون ما أعلم أمها وسمعتني هذه الطبيبه .. تقول تصرفي غلط .. رايك إنتي ..؟!
الأُم: وهذه البنت الصغيره وش حكايتها بالضبط ..؟!
الدكتور: إسمها هنادي .. لسى بعمر الـ15 .. أبوها ميت .. أمها عصبيه شوي على حسب كلام البنت وعندها خال شكله شديد عليها .. قالت لي إنها راحت لعند زميلتها مره بسبب حفلة خروجها من عمليه وبعدين راحوا كل البنات وبقيت هي تسهر مع زميلتها بما إن أمها مشغوله شوي وما بتجي تاخذها الا بعد ما تخلص زيارتها لوحده ما ذكرت لي من تكون .. في ذيك الليله تعرض لها أخو زميلتها وإغتصبها .. طبعاً البنت لو تشوفيها .. جداً صغيره وبكيت لي . كان واضح إنها صادقه لدرجة أعطتني رقم أخو صاحبتها حتى أتأكد .. ما إتصلت وإكتفت إني أقولها بأني كلمته فبكت تقول طيب وش الحل .. أمها من شدة عصبيتها تقول راح تطيح فيها ضرب وفوق هذا مُمكن تضرب نفسها وتعرفي بعض الأمهات من شدة المصيبه ينفعلوا كثير ويضربوا نفسهم وهي خايفه من الموضوعين .. ضرب أمها لها وضربها لنفسها .. وقالت كمان إن خالها شديد ولو عرف أكيد بيقتلها وخصوصاً إنه هو اللي يعتني حالياً فيهم .. شايل هم البنت .. صغيره كثير يا أُمي وضعيفه بشخصيتها وبجسمها .. تقدري تتخيلي السيناريو الفضيع اللي مُمكن يصير فيها ..
طالعته أمه شوي بعدها قال: وإيش إنت ناوي تسوي ..؟!
الدكتور: عملت لها عمليه مُستعجله وتخلصت من الجنين اللي ببطنها .. كان لسى ما إكتمل تخلّقه وسبب لها مشاكل في الرحم بسبب صغر سنها .. حالياً حالتها مُستقره واليوم راح أطلعها وبأصير كُل يوم بعد ما أخلص شغلي أمر عليها أشوف حالتها لأن وضعها بيكون كمان شوي صعب .. وما طلعتها بدري كِذا إلا لأن الأُم ما تقدر عالمصاريف .. ساعدتها على العمليه بس حجز غرفها لها كثير ..
الأم: وبعدين ..؟!
ظل ساكت شوي بعدها تنهد وقال: مدري ..
الأم: في النهايه البنت عاجلاً أو آجلاً بيكتشفوا إنها مو بنت .. ولو إكتشف هالشيء زوجها المُستقبلي وش مُمكن يصير برايك ..؟! كلام الطبيبه صح .. اللي تسويه غلط .. صحيح متعاطف معها وتساعدها بس ما بتكون موجود لما تتورط مُستقبلياً .. أنت مو من أهلها حتى تخبي الموضوع ..
تنهدت وكملت: أعرف إن اللي صار بنيرمين اللي بجماعتنا شوي صعب وهذا اللي يخليك تعطف عليها .. بس أرجع وأقول هي مو من أهلك .. يعني مو حقك تخبي ..
طالعها الدكتور ومن كلامها تذكر البنت اللي إنتشر موضوع قصتها بالجماعه ..
مُجرد ضحيه قاموا عليها أخوانها يضربوا وفي النهايه .. كملت حياتها وهي مُعاقه بسبب كسر في الحبل الشوكي ..
يحس بمسؤوليه تجاه هالبنت الصغيره ويخاف تكون نهايتها مثل نهاية نيرمين ويمكن أسوأ ..
العقول المتحجره هذه يقابلها كثير في مجال شغله ..
العقول اللي تقول إن البنت دايم غلطانه حتى لو كانت الضحيه ..
ترك الملعقه وشرب له كوب مويه بعدها قال: خلاص أنا رايح ..
سكت شوي بعدها قال: لما تُشفى وتصير بخير تماماً ...... بأحاول أرتب لي كلام مُقنع وأخبر أُمها بنفسي ..
إبتسمت أمه تقول: الله يوفقك حبيبي وين ما تروح ..
خرج يغسل إيده ووجهه وبعدها رجع يأخذ شنطته ..
باس راس أمه يقول: أشوفك على خير يالغاليه ..
الأُم: الله معك ..

خرج من فلته وإتجه لسيارته ..
رمى الشنطه بالمقعد اللي جنبه وبعدها قفل الباب وشغل السياره يروح لشغله بالمُستشفى ..






//





إبتسمت وهي تشوفها نايمه ..
جت اليوم وأول شيء سوته هو إنها راحت تعقم نفسها حتى تزور هالطفله اللي صارت جزء من العيله ..
فلقتها نايمه .. ما مسكت نفسها وطلعت جوالها تأخذ لها صوره ..
مسحت شوي على صدرها بعدها خرجت بهدوء وقفلت الباب وراها ..
شالت غطاء الراس عنها والروب المُعقم وبعدها طلعت من المكان ..
مشيت بالممر تطالع بجوالها .. أرسلت الصوره ليحيى وكتبت تحتها *شرايك بالملاك النايم* ..
إبتسمت وبعدها قفلت الجوال ..
إختفت إبتسامتها تدريجياً وهمست لما تذكرتها: الله يرحمك يا جنى ..
سكتت شوي بعدها كملت: خلاص اللي تسببوا باللي صار لك كُل واحد فيهم أخذ جزائه قانونياً .. ومع هذا ..... لسى موتك مؤلم يا حبيبتي ..
وقفت وغمضت عينها شوي تمنع دموعها من التجمع ..
زفرت بعمق بعدها كملت مشيها لما حست نفسها هديت ..
نزلت من المصعد للدور الثاني ..
خرجت حتى تبدأ شغلها فتنهدت لما شافت بوجهها الدكتور ثامر يتكلم مع مريض شوي كبير بالسن ..
ظلت تطالع فيهم لحد ما إبتسم المريض وبعدها بعّد متجه لغرفته ..
جت لعند الدكتور وقالت: رحت وشفتها ..
إنفجع الدكتور ولف عليها فإستغربت ..
زفر وهو يقول: لا تجي من ورى الواحد تتكلمي فجأه .. تفجعين ..
مطت شفتها تقول: مو لهالدرجه صوتي يفجع ..!
د.ثامر: بس فيه ناس يكونوا منغمسين بتفكيرهم وأدنى همس مُمكن يفجعهم ..
بِنان: المهم بغيت أقولك رحت وشفتها .. البنت اللي إسمها هنادي ..
د.ثامر: طيب شيء حلو ..
بِنان: أنا أتكلم جد ..
د.ثامر بتعجب: طيب وأنا كمان ..
تنهدت .. ما تدري ليه تحسب إن كُل كلمه يقولها إستهبال أو سخريه وإستفزاز ..
بِنان: على العموم ما لقيت على سريرها الورقه اللي تخلص حالتها .. السبب يا دكتور ..؟!
طالعها شوي بعدها قال: عشان أُمها لا تشوفها وتعرف نوع العمليه ..
ضاقت عيونها تقول: يعني مثل ما توقعت .. وإنت ما تزال تبغى تغطي على البنت ..!! يعني ما تفكر غير باللي يصير اللحين وتجاهلت المُستقبل ..
د.ثامر بهدوء: لما تكون المريضه تحت رعايتك أو تكوني ولية أمرها ساعتها أعطي رايك وسمعيني إعتراضك .. أما اللحين فالموضوع ما يعنيك ..
طالعته بدهشه بعدها فتحت فمها بتصارخ عليه بس وقفت لما سمعت وراه صوت بكي ..
لفوا إثنينهم فشافوا وحده على سرير يسحبونها والغطا يغطيها بالكامل ووحده متمسكه بالسرير تبكي من قلب ..
بِنان بصدمه: هبه ...!!
تركته وراحت بسرعه .. وقفت الممرضين اللي يسحبوا السرير وقالت: وش اللي صاير ..؟!
ظل الدكتور بمكانه واقف يطالعهم فرفعت هبه راسها لبِنان وبعدها جت ومسكتها من كتفها تقول بصوت إختفى من البكي: بِـ ـنان الله يسعدك ..!! مُـ ـستحيل تموت ماما كِدا .. بِـ ـنان هي قبل ساعه كانت تكلمني ... كانت بخير .. مُستحيل ..!!
وبعدها بدت تشهق وتبكي فقالت بِنان: طيب وش السبب ..؟! ما قالوا لك ..؟!
حركت راسها تقول: ماما ماتت بوسط العمليه .. مدري قالوا شيء صار بالقلب .. ما فهمتهم بس مُستحيل ماما تموت بالطريقه دي وتخليني .. مُستحيل .. بِنان بلييز قولي إن اللي صار غلط ... شوفي لها بنفسك ... بِنان الله يخيلك شوفي لها ..
ضمتها بِنان تهدي منها وهي تقول: خلاص الله يرحمها حبيبتي ويسكنها بفسيح جناته .. إدعي لها بالرحمه ..
شهقت هبه وهي تهمس: بالله شوفي لها .. بِنان ماما ما ماتت .. بِنان ..
بِنان بهدوء: مالي خبره بجراحة القلب .. بس دام نبضها وقف فخلاص حبيبتي .. سلمي أرك لله .. ما يجوز تعترضي على حِكمته ..
شهقت هبه وبكت وه مو مصدقه إن أمها حبيبتها ماتت وتركتها ..
بدت بِنان تمسح على شعرها بعدها طالعت بالمُمرضين ولما كانت بتأشر لهم ياخذوا الحرمه جاء الدكتور ثامر فإستغربت وطالعت فيه ..
تقدم الدكتور ثامر منها ..
مسك ساعدها شوي بعدها شال الغطاء عن رجلها وطالع بكاحلها ..
إندهشت بِنان من تصرفه وإنصدمت أكثر لما شال الغطاء عن وجهها بهدوء وفحص مكان العمليه ..
شدت على ضمتها لهبه حتى لا تلف وضلت تطالع بثامر وتأشر له بمعنى وش اللي بالضبط جالس تصلحه ..!!!
ضاقت عيون الدكتور ثامر شوي بعدها رجّع الغطاء ولف على المُمرضين وسأل بهدوء: الدكتور وليد اللي صلح العمليه صحيح ..؟!
هز راسه المُمرض بالإيجاب فلف الدكتور ثامر وإبتعد بهدوء وبِنان عينها عليه ..
هذا بالضبط .... وش كان يسوي ..؟!








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








الساعه ثمان الصباح ..
جالسه ببرود على الكنبه اللي بصالة جناحهم وتقلب التلفزيون ..
سمعت صوت باب غرفة النوم ينفتح فميلت شفتها ووقفت على قناة سبيستون تطالعها ..
تنهد لما شافها بعدها قال: أنا رايح الشغل ..
ما ردت عليه ..
رفع حاجبه بعدها قال بصوت أعلى: قلت أنا رايح الشغل ..
لفت عليه وقالت ببرود: أها ... الله معك ..
مط شفته بعدم رضى .. طالع بالتلفزيون وقال بسخريه: وش هذا ..؟!
ردت ببرود: يقولون إسمه النمر الوردي .. إذا عاجبك طالعه بجوالك ..
إنزعج من برودها فقال بإستفزاز: آه هذا اللي يطالعوه الأطفال ..؟!
لفت عليه تقول بإبتسامه: عليك نور .. يب هو ..
بعدها كشرت بوجهه ولفت تكمل تطالع ..
زاد إنزعاجه بعدها أخذ له نفس يهدي نفسه وراح لها ..
جلس على الكنبه القريبه منها وقال: الهنوف قفليه أبغى أكلمك ..
الهنوف: مابي ..
نادر بهدوء: بطلي شغل عناد وقفليه ..
الهنوف: مابي ..
نادر: الهنوف وبعدين ..؟!
الهنوف بإستنكار: مابي يوه ..
نادر بإنزعاج: إنتي بزره عارفه ولا لا .. تتصرفي بعناد أطفال .. وأمس متصله على أميره تتشكي مثل الأطفال .. وقبله ماخذه ميرال للسوبر ماركت مثل الأطفال ..
الهنوف بدهشه مصطنعه: توك تدري إني طفله ..!! يا صباااح الليـــل ..
نادر بقلة صبر: الهنـــــوف ..!!
مطت شفتها ولفت تطالع بالتلفزيون ..
شد على أسنانه بإنزعاج بعدها تنهد وسحب له نفس يهدي نفسه ..
مايبي ينفعل بسبب طفله غبيه ..
نادر بهدوء: الهنوف .. إقفلي التلفزيون ..
الهنوف بعناد: مابي ..
قام لها وأخذ الريموت وقفله فقالت بدهشه: هييييه ..!!
جلس وحط الريموت جنبه يقول: عندي كلام أبغى أقوله ..
الهنوف: مابي أسمعك ..
نادر: أحسن لا تسمعيني .. المهم خليك ساكته وإسمعي ..
الهنوف بنفاذ صبر: ياخي عندك إعاقه بالكلام بصراحه ..!!
نادر: طيب خلاص فهمنا .. مُمكن تسكتي وتسمعي ..!!
ظهر الإنزعاج على وجهها بعدها قالت: أوكي ها نعم بأسمع ..
تنهد وقال: أعتذر عن كلامي أمس ..
بعّدت نظرها عنه فكمل: كنت معصب من شغله صارت .. وعاد لما جيت نشبتي لي فكان طبيعي أصرخ عليك بالطريقه اللي صارت أمس .. قلت لك كذا مره إذا عصبت لا تكلميني .. وإنتي مدري شفيك وقتها نشبتي ..
ميلت شفتها وطالعت فيه تقول: طيب شسوي .. كنت متحمسه تجي أوريك تجربتي الجديده .. وإنت كسرت حماسي فإنقهرت منك ..
نادر: وتروحي تتصلي على أميره تتشكي ها ..
شتت نظرها بالمكان تقول: ياخي قلت لك كنت مقهوره فطبيعي يعني ..
نادر: الهنوف .. أتمنى هالحركه ما تتكرر .. مشاكلنا أياً كانت نوعها ما تطلع برى وأنا مُتأكد إن أُمك قالت لك هذا الكلام صحيح ..؟!
بعّدت نظرها عنه فكرر: صحيح ولا لا ..؟!
الهنوف بتأفف: أووه خلاص صح صح كلامك ..
تنهد وقال: وياللا أنا أعتذر عن اللي صار أمس ..
رسمت وجه زعلان على وجهها ولا ردت ..
إبتسم وقال: وين ودك نسافر اليوم ..؟!
طالعته بحماس تقول: قول قسسم ..!!
ضحك على تغير وجهها بهذه السرعه وقال: إيه بنسافر للمكان اللي تبغيه .. بس خليه يا في المملكه أو دول الخليج ..
الهنوف بحماس: وناااسه .. فيه أماكن كثير أبغى أشوفها .. بس لحضه .. مصر مو من دول الخليج صح ..؟!
نادر بتعجب: لا .. وش تبغي بمصر ..؟!
الهنوف: تخيل بس ..!! ودي أروح للأهرامات وأشوفها عن قرب .. آآآخ يا حظ المصريين .. عندهم وحده من عجائب الدنيا السبع ..
سكتت شوي وقالت: تعرف ..!! حتى سور الصين العظيم أبغى أِوفه .. متى ما فضيت رتب لنا سفر للصين أمانه ..
إندهش من ذوقها في السفر فكملت بحماس: ودي بعد أزور منهم الحدائق المُعلقه .. نسيت وش إسمها ... أمم يا ربي وش كانت ..؟!
نادر: قصدك بابل ..؟!
الهنوف: يب يب هي .. وكمان برج بيتزا المائل ..
ضحك نادر غصب عنه يقول: إسمه بيزا المائل مو بيتزا هههههههههههههه ..!!
الهنوف بدهشه: إحلف ..؟! من زمان وأنا أحسبه بيتزا حتى إني أنا وثائر قد إستهبلنا على الإسم ..
نادر: هههههههههه عقلك إنتي وياه مالي تعليق على كيفية عمله ههههههههههههه ..
الهنوف بإحراج: عاد وش دراني .. المهم وش كمان فيه ..؟!
تنهد وإبتسم يقول لها: تعرفي إن حدائق بابل المُعلقه مو موجوده ..
الهنوف بتعجب: وش تقصد ..؟! هي من عجائب الدنيا ..!
نادر: إيه بس تدمرت بسبب زلزال .. مالها وجود اللحين ..
الهنوف بدهشه: قول والله ..!!!
نادر: فيه كثير عجائب للدنيا وتدمرت .. يعني لو تبحثي تلقي العجائب منقسمه لنصين .. عجائب قديمه وعجائب جديده .. وللحين بتلاقي أشياء المفروض تكون من العجائب بس مو منها وأشياء من العجائب بس مو ذاك الزود وحاجات كثير متلخبطه ..
الهنوف: أول مره أدري .. على العموم أهم شيء أبغى أشوف الإهرامات وسور الصين .. مررره عاجبيني كثير وأحسهم فخمين ..
إبتسمت وقالت: ها .. بتوديني لهم ..؟! لا لا مو اللحين أقصد لما تكون فاضي ..؟!
ظل يطالعها لفتره .. بعّد عيونه عنها شوي وهو يقول: إن شاء الله ..
الهنوف بحماس: يسسس ..!
تنفست بعمق وفرح بعدها قالت: أمم عاد اليوم خلنا نسافر لـ .. امممم أقول .. شرايك ناخذ فره على كُل المدن ..؟!
نادر بدهشه: بس هذا كثير ..!!
الهنوف برجاء: أمااااااانه ..
طالع بعينها المُتحمسه اللي تترجى فتنهد وقال: خلاص ماشي ..
الهنوف بحماس: يسسس .. خلاص رايحه أجهز شُنطي وكُل حاجه ..
وقامت متحمسه وراحت لغرفة الملابس ..
راقبها نادر بهدوء لحد ما راحت بعدها أخذ له نفس عميق وهمس: إن شاء الله ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








دخل المجلس .. عقد حواجبه بعدها جلس وحط صينية القهوه وهو يقول: جهاد وش تسوي بالضبط ..؟!
إبتسم جهاد ورفع راسه عن الجوال يقول: وِسام تخيل .. أمس قبل لا أروح أعطيت أُمي رقمي وقلت لها تعطيني أرقامهم كُلهم ..
رفع الشاشه لوِسام وكمل: شوف .. رقم أُمي وأُبوي وأُسامه وكِرار وآنجي .. وحتى حلا ..
رفع وِسام حاجبه وبعدها إبتسم يقول: ههههه وعشان كِذا فيك كُتلة حماس .. إيه وش بتسوي اللحين ..؟! بتتصل فيهم ..؟!
جهاد: لا .. الهدف ما كان عشان أتصل فيهم ..؟!
وِسام بسخريه: جد ..؟! أجل عشان تصورها وتحطها لوحه فنيه بغرفتك ..؟!
جهاد بإنزعاج: وِســـام ..!!
وِسام: هههههه طيب طيب معليش .. ها وش الهدف إذاً ..؟!
جهاد: تدري . للحين لما أتكلم معهم أرتبك .. مو متعود عليهم أبد .. فقلت أحلى شيء لما أكون هنا أراسلهم .. وبكِذا أتعود أكثر .. تعرف الواحد مع الشخص الغريب يأخذ راحه أكبر لما يكون بينهم رسايل ولما يتقابلوا وجه لوجه يصير فيه إرتباكات وتوتر .. فهمت علي صح ..؟!
هز وِسام راسه يقول: إيه إيه فهمت عليك .. طيب وش بتقول لما تراسلهم ..؟!
جهاد بحماس: صلحت قروب بالواتس آب ودخلتهم كُلهم فيه ..
وِسام بدهشه: من جدك ..؟!!
جهاد: توني مسوي القروب ومتحمس .. اللحين الساعه ثلاث الظهر .. كُلهم صاحين صح ..؟! شوي ويتراسلون .. مُعظمهم كان آخر ظهور له قبل أقل من ساعه .. طبعاً ما عدا آنجي وأُسامه شكلهم مخفين خاصية آخر ظهور .. أحس كِذا بآخذ راحتي معهم أكثر ..
وِسام: هههههه عليك أفكار مدري من فين جبتها .. طيب مو بعد كم ساعه بتروح مع أبوك عشان أوراقك ..؟! ما تقدر تصبر لين ما ترجع و...
جهاد يقاطعه: لا لا اللحين أحسن .. بس بس فيه أحد أرسل ..
وطالع بجواله .. تنهد وِسام بعدها إبتسم وبدأ يصب لهم القهوه ..
فتح القروب فإبتسم لما شاف ثلاثه راسلوا ..
*حلا 3:11 : اللحين وش ذا ؟
*حلا 3:11 : الرقم غريب , هذه وحده من حركات أُسامه صح ؟ م أقدر أتخيل آنجي أو كِرار يسوها
*آنجي 3:12 : واضحه , مام هي اللي عاملتها , وبرقم ثاني لها
إبتسم وبدأ يراسلهم ..
*جهاد 3:12 : لا هذا أنا .... جهاد
*حلا 3:13 : مين ؟
*حلا 3:13 : لا لا لا لحضه
*حلا 3:13 : قصدك راكان 😁
*جهاد 3:13 : يب ❤
*آنجي 3:14 : 😑
*آنجي 3:14 : إنت من جدك ؟ جاد ؟
*حلا 3:14 : إذا مو عاجبك فموتي 😒🔫
*آنجي 3:14 : أقول يَ البزره , لما أحد يكلمك تشرفي وعطينا رايك :/
جهاد 3:15 : ما أعجبك يا آنجي ؟
*آنجي 3:15 : لا , سماجه 🚶
*حلا 3:15 : وااااو بابا معنا بنفس القروب 😍
*آنجي 3:16 : حتى بابا ومام مدخلهم ! راكان وش بعقلك بالضبط ؟
*جهاد 3:16 : كِذا أحلى .... أقصد إذا بغيت أكلمك ألاقيكم ... يعني حلو
*حلا 3:16 : إيه إيه حلو , م عليك منها طنشها هالخبله
*كِرار غادر المجموعه*
عقد جهاد حاجبه يقول: هيه وِسام .. كِرار على طول غادر المجموعه قبل لا يقول شيء ..
وِسام: يمكن ما عجبه الوضع .. وبما إنه بعمرك أكيد راجع من الجامعه ونايم وأزعجه صوت الرسايل فطلع حتى يرتاح من الإزعاج ..
جهاد: لا .. أُمي قالت لي إنه واحد شوي إنطوائي وما يندمج كثير مع الناس .. لما صلحت هالمجموعه فكرت فيه .. قلت أكثر الناس الإنطوائيين يكونوا أجرأ على الشبكه .. وعشان كِذا دخلته .. بس شكله لسى مو متعود فطلع .. لازم أخليه يتعود يتكلم كثير ..
طالع بالرسايل فشافهم كاتبين ..
*آنجي 3:17 : من قوة السماجه مَ تحمل كِرار , مَ ألومه
*حلا 3:17 : إنتي السامجه
*آنجي 3:17 : مَ كلمتك ✋🌚
*جهاد أضاف كِرار*
*جهاد : كِرار ليه طلعت ؟ خلك معنا
*كِرار غادر المجموعه*
*جهاد أضاف كِرار*
*كِرار غادر المجموعه*
*جهاد أضاف كِرار*
*كِرار غادر المجموعه*
*جهاد أضاف كِرار*
*آنجي: 3:20 : 😂😂😂😂😂😂😂😂
*آنجي 3:20 : أتراجع عن كلامي , حبيت القروب ❤✌😂😂
*كِرار غادر المجموعه*
*جهاد أضاف كِرار*
*جهاد 3:21 : خلك , بأقعد أضيفك كُل مره تحذف نفسك فيها
*حلا 3:21 : راكان والله إنك فله 😍
*كِرار غادر المجموعه*
عقد حاجبه بعدها لف على وِسام ووراه الجوال يقول: وِسام شف .. أكتب إضافه على إسمه يقول لي تعذرت الإضافه أنقر للمحاولة مُجدداً ..
طالع وِسام بالجوال بعدها غصب عنه إنفجر يضحك ..
عقد جهاد حاجبه بعدها قال بدهشه: وِسام ..!! لا تقول لي إنه حظرني ..؟!!
هز وِسام راسه وهو يضحك ..
شد جهاد على أسنانه بعدها لف على الجوال ..
*آنجي 3:23 : أوووه شكل كِرار حظرك دامك مَ أضفته مره ثانيه , توقعت هالشيء منه
*جهاد 3:23 : يمه .. خلي كِرار يشيل عني الحظر عشان أضيفه
*آنجي 3:24 : 😂😂😂😂😂😂
*آنجي 3:24 : فعلاً فعلاً القروب كُل ماله يصير وااااااو 😂😂😂
*حلا 3:24 : يوووه راكان , غريبه مصر ؟ المفروض تغسل إيدك
*حلا 3:25 : بس دامك طلبت مُساعدة ماما فراح تسمع لك صدقني
* أبوي 3:25 : جهاد ! إندهشت من القروب بس دامه عجبكم فخلاص , لا تكثروا رسايل عشان ما أحذفه
*آنجي 3:26 : إحذف نفسك يا بابا خلنا نشوف راكان وهو يدخلك غصب 😂😂
*حلا 3:26 : بابـــــــــــا 😍😍😍😍
*آنجي 3:26 : كالعاده طلع , كنت مُتوقعه مَ يراسل أكثر
*آنجي 3:26 : ياللا طالعه عشان أنام , أتمنى لما أرجع أشوف رد مام عَ سالفة الحظر 😂😂😂
*حلا 3:27 : حتى أنا معي نوم
إبتسم جهاد وكتب / تصبحوا على خير
قفل الجوال ولف على وِسام يقول: والله حلو .. كان باقي بس أُسامه وأمي ما شافوا الرسايل ..
وِسام: ههههههههه طيب وش صار على اللي حظرك ..؟!
جهاد وهو يحط الجوال جنبه وياخذ كوب قهوه: قلت لأمي تجبره يشيل الحظر .. لازم يتعود يكون إجتماعي ..
وِسام: ههههههههههههه مستحيل أمسك ضحكتي كُل ما ذكرت اللي صار ..
جهاد: هههههه ياخي صدمني أنا بعد .. شكلي كنت نشبه بالنسبه له .. ودي أشوف وجهه وقتها كيف كان ..
وِسام: ههههههههههههههههههههه ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-15, 07:37 AM   #130

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الساعه أربعه العصر ..
فتح المصعد فخرج منه وإتجه للشقه 104 ورن الجرس ..
ظل واقف ينتظر رد بس ما لقى فدقه مره ثانيه ..
شد على أسنانه ودقه بعدها ثلاث وأربع وعشر ..
بالأخير ظل داق على الزر بقلة صبر بس مافي إستجابه ..
مسك مقبض الباب وحاول يفتح بس ما فتح ..
شده بقوه بس كان شوي قوي ..
عض على شفته بعدها إتجه للشقه اللي جنبها ودق الجرس ..
شوي طلع ولد بعمر 14 تقريباً فقال له: إسمع .. تسكن هنا جنبكم وحده إسمها ريماس .. تعرف وين هي اللحين ..؟!
طالع الولد في الشقه اللي كان مأشر عليها بعدها طالع فيه يقول: إيه أشوفها بعض الأحيان .. بس ما أعرف .. أكيد بالبيت أو يمكن برى ..
شد أُسامه على أسنانه بعدها قال: تسكن لوحدها ..؟!
الولد: لا .. معها ولدها .. بعض الأحيان تخليه عن أُمي كم ساعه لما تقضي لها مشوار ..
أُسامه: روح إسأل أُمك إن كانت تعرف أي شيء عن ذي البنت ..
الولد بتعجب: طيب ..
دخل وقفل الباب ..
ظل أُسامه بمكانه واقف ينتظره وبعد دقايق فتح الولد الباب وقال: طيب مين إنت ..؟!
أُسامه: قلي وش قالت أُمك وبس ..
طالعه الولد شوي بعدها قال: أُمي تقول ما تعرف شيء عنها .. مع السلامه ..
وقفل الباب .. ضاقت عيون أُسامه ..
شكلها تعرف بس ما حبت تعطي رجال غريب معلومات عن بنت ..
خلاص مافي فايده يرجع يرقع للموضوع ..
لف وراح للشقه 103 اللي جنبها من الجهه الثانيه ..
دق الجرس كذا مره بعدها طلع له رجال ..
تنهد أُسامه وقال: لو سمحت أُخوي .. تعرف شيء عن ريماس اللي تسكن بالشقه اللي جنبك ذي ..؟َ
طالع الرجال بالشقه بعدها طالع بأُسامه يقول: لا والله أخوي ما أعرف ..
أُسامه: هز أُسامه راسه وراح بدون شكر ..
دخل المصعد ونزل ..
مافي فايده .. كان مُتوقع إنها بتختفي تماماً دام إنها قفلت رقمها ..
عنوان البيت بالقوه جابه بعد ما طلب من أول لميلا تدور عنه وفي النهايه شكلها فعلاً تركت البيت ..
وقف وعشان يتأكد راح للرجال اللي عند الإستقبال وقال: بغيت أستأجر غرفة رقم 104 هذا الشهر .. هي فاضيه ولا لا ..؟!
طالع الرجال فيه وبعدها قلب شوي وقال: لا فاضيه .. إيجارها بيكون 2000 وتقدر ....
وقف عن الكلام لما شاف أُسامه راح وتركه ..
ظهر الإستنكار على وجهه وهو يقول: واحد وقح ..

خرج أُسامه لبرى وركب سيارته ..
قفل الباب بعدها سحب نفس وقال: هالسافله وين إختفت ..؟! وش حكاية هذا الولد ..؟!
شد على أسنانه وهو يتذكر الحوار اللي قالته في أول مقابله له معها ..

*
تنهدت وكملت بنفس الهمس: تدري إنك الدنيا ومافيها بالنسبه لي .. وتدري إنه مستحيل بنت تساوي غلاي بقلبك ..
إبتسم بسخريه وكمل يقرأ بالملف ..
ريماس بإبتسامه: أدري بداخلك تقول أوووه البنت ماخذه مقلب كبير بنفسها ..
كملت بهمس أكبر: لكن هذا مُستحيل .. من بين كُل البنات اللي عرفتهم بحياتك ... أنا الوحيده .... الوحيده اللي لمستها ..
إتسعت عيونه للحضه .. بعّد إيدها عنه ولف بالكرسي عليها فكملت بإبتسامه وهي تتكى عالجدار: مصدوم ..! حبيت صدمتك هذه .. هذا دليل إنه فعلاً مافي بنت غيري بقلبك .. شُكراً ..
*

إسترخى بجلسته على المرتبه المنخفضه شوي وحط رجله على الدركسون وهو يقول بهدوء: كذابه .. مُستحيل يكون كلامها صدق .. إذا كان صدق فكيف ما أتذكر ..؟!
ضغط بقهر عالدركسون وطلع صوت البوري بشكل عالي أزعج الموجودين ..
مط شفته وهمس: ماشي يا ريماس .. وين بتروحي .. بلاقيك وين ما كنتي ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








جالس على كُرسي الخشب يطالعهم وهم يخططوا ..
تعجب إن خاله ما قال له أي شيء ..
لا يكون بيعطيه دور ثانوي أو حتى يخليه معه ..؟!
لا ما يعجبه كِذا ..
ماشي .. بينتظر لحد ما يخلصون ويشوف وش الدور اللي بيعطونه إياه ..
تنهد لما تذكر بِنان ..
كلامها .. للحين يدور بباله ..
معناته حتى هم .. حتى هم ما جاهم أبوه من زمان ..
أجل وينه ..؟! شكله عند الغنيه ..
قال له جواد أول إن وحده منهم غنيه .. لما يفكر بالموضوع شكله خلاص قرر يقعد عند الغنيه عشان فلوسها ..
هذا هو أقرب إحتمال ..
سكت لفتره بعدها قال في نفسه: "إذا ليه تزوج أربعه إن كان مو قد المسؤوليه ..؟! ما يفكر إلّا بنفسه وبمتعته وتارك عياله" ..
تنهد ونوعاً ما حس إنه ظلم بِنان وأخوانه اللي معها ..
على العموم ظلمهم أو ما ظلمهم .. خلاص بيقطع علاقته معهم ..
يكفيه يعيش مع خاله وبس ..
ذاك البيت وذيك البيئه ...... ما تناسبه أبداً ..
وقف عثمان يقول: أجل خلونا نروح من اللحين عشان يمدينا نرتب وضعنا ..
سعود: معه حق .. ياللا ..
وقفوا وبدأوا يروحوا واحد ورى الثاني وحُسام يطالعهم بتعجب ..
جاء جواد عنده وأخذ الجوال يقول: حُسام معليه بنروح إحنا .. إنت خلك هنا ولا تطلع أبد سامع ..؟!
حُسام بإستنكار: وش تقصد بخليك هنا ..؟! جود أنا أبغى أروح معك ..
تنهد جواد وقال: حُسام .. معليه عشاني خلك هنا ..
حُسام: جود وش هالكلام ..؟! طيب ليــه ..؟!!
ظل جواد يطالعه شوي بعدها قال: تعرف آخر مره وش صار .. حُسام ورطت موسى بتهورك .. فعشان كِذا معليش خلك هنا ..
إنصدم حُسام من كلامه ..
هو عارف .. ياما ويماما سبب مشاكل بس ... بس جواد ما عمره إشتكى .. بالعكس يسكّت اللي يشتكي من تهوره ..
لكن ... يسمع هذا الكلام من جواد ..!!
هذه صدمه كبيره بحد ذاتها ..!
ما عرف وش يقول أو بإيش يرد ..
جوابه كان مو متوقع فما جهز له رد أبداً ..
إبتسم له جواد وربت على كتفه وقال: ما بنتأخر .. بنجي قبل عشره الليل .. إنتبه لنفسك ..
قام بهدوء .. طالع بحُسام اللي كان يطالع بالأرض بعدها لف وخرج آخر واحد من المكان ..
قفل الباب وراه عدل بالقفل ..
تنهد وقال بهدوء: حُسام للحين ما سرقت من بعد ما تخطيت سنك القانوني .. على الأقل ل حصل ومسكوك ما يكون لك جرائم غير هروبك من الشرطه و ....
تنهد ولف على عثمان لما سمعه يناديه ..
جواد: خلاص جاي بس بغيت أتأكد من القفل ..
مشى معهم فقال عثمان: كان قفلت الباب الثاني بالقفل بعد عشان ذاك المنتف ما يفكر يطلع .. لو شافته الشرطه المكان بيصير مشبوه ..
جواد: ما بيطلع .. وتخيل قفلته وصار داخل شيء ..؟! مثل كان يشغل نفسه بالسيارات وإنفجرت وحده وبعدها حصلت حريقه .. كيف بيهرب ..؟!
عثمان بإنزعاج: يكون أحسن لو تشوه وفكنا ..
كمل جواد طريقه وما علق ..




وقف حسام وسحب متكى ..
عدل شوي بعدها إنسدح وحط راسه عليه ..
تنهد يقول: جود معه حق .. دايم أسبب له المشاكل .. يكفي بسببي إنمسك موسى اللي يُعتبر من أعز أصدقاء جود .. ما ألومه ..
عقد حاجبه ونزّل راسه على ورى شوي بعد ما سمع صوت جاي من وحده من خردة السيارات ذي ..
جلس ولف ورى بعد ما لاحظ شيء يتحرك ..
لف بعيونه في المكان بس ما شاف شيء ..
معقوله كان يتخيل ..؟!
أو يمكن لأنه كان يطالع بشكل مقلوب تلخبطت على الرؤيه شوي ..؟!
يمكن ... بس قلبه مو مرتاح ..
وقف وتقدم من السيارات .. مر من بينها بهدوء وهو يلف بعينه في كُل زاويه ..
إنفجع لما نطت بوجهه بسه فرجع ورةدى بسرعه وهو يتنفس بسرعه من الفجعه ..
أخذ له نفس عميق وقال: كانت بسه في النهايه ..
حس بضربات قلبه تدق .. رفع إيده يطالعها فشافها تنتفض ..
من بسه بس حس بخوف ..!!
لف يده يطالع بالساعه فشافها لسى خمس العصر ..
توهم راحوا .. ومع هذا يتخيل أشياء تصير ويخاف من أتفه شيء ..
كيف بيستحمل ينتظرهم لين ما يرجعوا الساعه عشر ..؟!
خمس ساعات ..؟!
هذا كثير ..!
شوي وما حس إلا بأحد يضربه بقوه في قفى راسه ..
إتسعت عيونه من الصدمه وبعدها جلس على ركبته وهو يكح وعينه تدور في المكان بسبب الضربه ..
شد على أسنانه ولف ورى فشاف رجال غريب أول مره يشوفه ..
ظل الرجال يطالعه شوي بعدها قال: حُسام صح ..؟!
كانت الدنيا لسى تدور فيه من شدة ألم الضربه واللي جت بمنطقه حساسه ..
جلس وهو مستند على إيده ..
يضربه ويسأل هالسؤال السخيف ..!!
بس .... مين يكون بالضبط ..؟!
وإيش اللي يبغاه لأن شكله يبين ... إنه حق مشاكل ..







▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








كان جالس على الكُرسي وسرحان بشيء شاغله بقوه ..
رفع عينه عليه لما خرج من الغرفه وظل يطالعه ..
تقدم أبوه منه يقول: خلاص خلصنا يا جهاد .. وخليت إسمك جهاد مثل ما كنت تتمنى ..
هز جهاد راسه بهدوء ..
طالعه عزام لفتره .. الولد متغير ..
من وكانوا داخل وهو متغير ..
عزام: خلنا ننزل للسياره .. بُكره بيطلعوا لك الهويه ..
هز جهاد راسه .. طالع بجواله شوي بعدها مشي ورى أبوه ..
نزلوا من المصعد وخرجوا ..
إتجهوا للسياره .. كب عزام وجهاد ورى فحرك السواق ..
طالع عزام في جهاد اللي بين كُل فتره وفتره يطالع بجواله وقال: جهاد شفيك ..؟!
جهاد بهدوء: ولا شيء ..
وبعدها رجع يطالع بجواله يقول في نفسه: "شفيه وِسام للحين ما رد" ..
شد على أسنانه ..
توه أبوه قالها .. إسمه الكامل حيكون جهاد عزام حمد حُسام الواصلي ..
عزام .... الواصلي ..؟!!!
مُستحيل يكون ملخبط ..
الأسم نفسه ..
نفس إسم ثائر .. ثائر عزام الواصلي ..
يذكر الأسم بما إنه أبوه دايم يذكره ..
كان قبل كم سنه يدور عنه عشان عائلته ..
معناته مُستحيل يكون ملخبط ..
معقوله هذا بس تشابه أسماء ..؟!
بس التشابه كبير ..
طالع بالجوال مره ثانيه ..
أرسل لوِسام رساله عشان يخليه يسأل وش إسم جد ثائر وأبو جده كمان ..
مُستحيل تكون أسمائهم مُتشابهه ..
مُستحيل ..
صحى على صوت أبوه يقول: ها وين تبغى تروح ..؟! معي البيت ولا تبغى تجلس ببيتك كمان شوي ..؟!
ظل جهاد يطالعه وهو يقول في نفسه: "مُستحيل .. مُستحيل يكون هو نفسه أبو ثائر .. ذاك الرجال اللي تخلى عن أهله وتركهم مُستحيل يكون هو نفسه أبوي .. مع إنه شيء غريب بس يمكن يكون مُجرد تشابه باسم الأب واللقب" ..
عزام: جهاد ..؟!
صحى جهاد من أفكاره يقول: سم ..
عزام: وش فيك ..؟! من طلعنا وإنت مو طبيعي .. لا .. من وإحنا نوقع الأوراق وإنت مو طبيعي .. فيه شيء ..؟!
ظل جهاد يطالعه ..
إيه فيه .. فيه شيء ..
بس ... كيف بيرد ..؟!
لف بعيونه على الجوال .. مافي رد من وِسام ..
رجع طالع بأبوه .. تردد شوي ..
بعدها قرر يسأله حتى يقطع شكله اللي جننه بقوه ..
جهاد: يبه .. إنت متزوج وحده ثانيه إسمها أُم ثائر ..؟!
ما إنصدم عزام من سؤاله .. من قاله ذياب إن ولده في نفس حارة زوجته الأُولى حتى توقع إنه أكيد يعرفهم ..
وهالسؤال كان مُتوقعه ..
كان المفروض ما يسأله وش فيك بس نسى هالموضوع ..
تنهد ولف يطالع لقدام وهو يقول بهدوء: إذا قصدك أُم حور .. فإيه هي زوجتي الأولى ..
إتسعت عيون جهاد من الصدمه ..
هذا ..... مُستحيل ..








ولهنا ننهي بارتنا الـ .... قصير >< : (
أعتذر حبايبي على قصره بس بإذن الله أعوضكم عن طوله بالبارت الجاي ..
هههههه عطيتكم قفلتين .. أبغى آرائكم وتوقعاتكم الجميله ..
نلتقي على خير يوم الجمعه ببارت جديد وأطول بإذن الله ..

أشوفكم على خير حبايبي ..
ولأهل الرياض أقول إجازه سعيده لكم :*

+حبيت أقول حاجه .. إكتشفت إني لما أكتب بالفصحى أتحمس أكثر ..
لما كنت أكتب رواية طيف كنت أكتبه بحماس وإستمتاع .. والله الشعور حلو والكلمات تحسوها حلوه ..
على العموم تذكرت حكاية قصصي اللي كنت أكتبها وأنا صغيره .. كتبت عن هالموضوع كثير في موضوعي اللي بمتنفس الأعضاء ..
وشكلي فعلاً لو بغيت أكتب روايه جديده بأخليها أجنبيه حتى أغير جو وكِذا يعني
المُهم تجاهلوا كلامي وشسمه قراءه مُمتعه للجميع ()



.•◦•✖ || PART END || ✖•◦•.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.