آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائى حبيته فى الروايه وعجبتنى عمايلهم السودا (استطلاع متعدد الاختيارات) | |||
| نزار وأريج |     | 341 | 66.21% |
| أدهم وغرام |    | 131 | 25.44% |
| آدم وأروى |    | 76 | 14.76% |
| أمجد وسما |    | 42 | 8.16% |
| الثلاثى ماهر .... قمر .... عبدالرحمن |    | 55 | 10.68% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 515. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-08-15, 10:08 PM
| #2372 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  اقتباس:
| |||||||||||||
|  |
|
05-08-15, 12:02 AM
| #2375 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الخامس والثلاثون الفصل أهداء ل rontii و روح هاربه و رقاوى *** ما الحلُّ ؟ الله من دلع النساء وكيدهن ومن جنونك ياحياتي ما الحل يامشكلة يامدللة ما الحل ؟ ما الحل يامشاغبة يامتعبة ما الحل ؟ تتسرعين فتغضبين فتندمين فتطلبين مغازلاتي محبوبتي , أنتِ الشجر وأنا المطر لولا جميل عناقنا ماكان في الدنيا ثمر نحن بأحلى مكان وثالثنا الحنان من أين يأتي النوم ؟ همسٌ يذيب الصدر ووسادة كالجمر من أين يأتي النوم ؟ الله من دلع النساء وكيدهن ومن جنونك ياحياتي الله من كرم النساء وفضلهن على افتعال المكشلاتِ ************ [ أروى ] قعدت فى الارض وهى صامته وكأن خلاص الدموع نشفت والشكوى أنتهت رفعت عينها فى الاوضه الفخمه اللى قعدت فيها فى شقه أم بدر كل حاجه بتخنقها كل حاجه مش مرتبطه بيه بتكتم نفسها حتى الدبله الألماس الملفوفه حوالين صباعها بتحسها ناار بتولع فيه مابتصدق تبعد عن أم بدر عشان تخلعها خبطات قويه ع الباب خلتها ترجع الدبله لصباعها بسرعه وقفت وفتحت الباب لقت معاذ رافع راسه وقال : بتقول ننا بابا عايز يكلمك __أبتسمتله بمجامله لفت حجابها وخرجت بدر بيحترم وجودها جدآ حتى زيارته لوالدته متتعداش الربع ساعه فى اليوم خرجت رمت السلام وقعدت بعيد عنه سأل عن حالها و طبعآ السؤال المعتاد من يوم الخطوبه أمتى هتكون مستعده ردت بروح ميته : مش عاوزه أكدب عليك أنا مش مستعده خالص دلوقتى بس والله بحاول ومش عايزه أظلمك ... أنا جيت هنا مجروحه ومحتاجه وقت __سكت شويه وقال : خدى كل الوقت بس يمكن لو قربتى من معاذ ده يساعد تتقلبى حياتك الجديده أسرع ... مش هتتقبلى حاجه وانتى حابسه نفسك فى أوضتك __ هزت راسها بالموافقه أم بدر وضحتلها ان بدر أهم حاجه عنده أبنه وقف وقال : خلاص أسيبلك معاذ النهارده ومتنسيش ان حلال تقابلينى من غير حجاب __ نزلت راسها للأرض وسكتت كتبوا الكتاب بس فجأه رفضت ان يجمعهم بيت واحد غير بعد وقت لازم تعالج قلبها الاول وإلا بكده هتبقى بتخون بدر بحزنها لفراق أدم ************* [ غرام ] جه لأدهم تليفون خلاه ينزلها عند باب العماره ويجرى بالعربيه بسرعه مخيفه جدها وخالها ووالدتها أصروا يباتوا عند أدم لكن والده أدهم وصلها عبدالرحمن لشقتهم قبلهم عشان كان عندها صداع حضنت جودى بتعب دخلت الاسانصير لكن قبل مايطلع دخل مهدى كبتت غضبها لما الاسانصير طلع حتى قبل ماتووقفه وتطرده بذوق ... مهدى نظراته مبتريحهاش أبدآ من أول يوم وصلوا فيه هنا ... وتحس دايمآ انه بيحب يذم فى أدهم بهزار ... قال بصوت هادى : أتعاركت النهارده عشانك ( رفعت عينها ليه ببرود كمل ) أصل كان فيه واحد بيتغزل فيكى ومقدرتش أسكت __أنفتح باب الاسانصير أتنفست براحه أدهم لو عرف هيعصب لكن قبل ماتطلع سد الباب بجسمه حست برعب لكن قالت بحده : أفندمممم ايه اللى بتعمله ده __ابتسم : ولا حاجه معجب بسس __ضغطت سنانها بقوه وقلبها خلاص بقى فى رجلها : أوووعى من وووشى حالآ أقسم بالله أصرخ ببعلو صوتى __بعد عن الباب وضحك بقوه : أخس عليكى للدرجه دى ماعندكيش ثقه فيا دانتى أختى ومرات أخويا __هدت أنفاسها وخرجت وهمست : هزارك تقيل أووعى تكرره عشان مش هسكت مره تانيه __رد بصدق : خلاص يام جودى والله ما هكرره تصبحى على خير __ : وانت من أهله __دخلت الشقه وقفلت الباب بصت لجودى بنتها الجميله بحنان أريج هى اللى أختارت أسم جودى وأصرت عليه عشان على أسم قطتها القديمه ومحدش فى العايله يقدر يرفض طلب لأريج العسوله حتى نزار قال لأدهم سميها جودى و أول عربيه هتركبها جودى عليه وأدهم جاوب بكل سعاده : خلاص جودى جودى .... طالما هتوفر العربيه دانا مش اسميها أسم قطه أريج دانا أسميها على أسم كلبنا القديم ... حد يزود وأنا أغير أسمى أنا كمان ... غرام فين وصلات الامانه ناخد شيك على نزار عشان لو حصله حاجه نطالب الورثه ************* [ نزار ] كان حاسس انه عايز يوم كامل عشان يستوعب المشهد لكن لما نقل نظره مش وش سراج الخبيث لوش الملاك اللى جنبه بشعرها الناعم اللى حاوط وشها والمسدس المدفون فيه الدموع اللى بتخرج من عينها هز راسه ليها يطمنها .. اه هيطمنها عشان هو مش هيسيبها تموت واثق ان سراج هيعملها بقلب ميت عشان كده لازم يتصرف بسرعه أسترجع كل تدريبات كليه الشرطه وعرف انه سراج نسى يسحب الجزء الامامى للمسدس وفعلآ لمح أيد سراج بتترفع للمسدس عشان يسحب الجزء ده ... ضغط على الموبايل اللى فأيده وهو بيسترجع قوانين القنص فى ثانيه واحده رفع الموبايل ورماه باقصى قوه فى وش سراج أتقدم بأسرع خطوات وسحب أريج من أيده أتفحصها بنظره سريعه يتأكد من سلامتها وصرخ بحده : أريييييج براااااااا __سراج كان مشغول فى شد جزء المسدس وهو مكرمش وشه بقوه وألم حط أيده على أيد سراج وهو مواجه جسمه وعشان ميغامرش بحياه أريج اللى متحركتش من مكانها فرغ كل الرصاص فى السرير المفروش بمفرش أبيض بتفاصيل دهبى مفرش الفرح ضغط على صباع سراج بقوه لاخر مره وأخر رصاصه ... رفع أيده ولكمه مرات ملهاش عدد وقصاد غله وحقده على سراج خلا سراج مش قارد لا يصد ولا يرد عقله فصل وكل اللى شايفه دم والده المرمى ع الارض وشعوره حس باحساس أبوه لما كانت أريج فأيده وهو عاجز صرخ بعلو صوته : شففففت منصوررر كااان هيعمل ايه لو كنت لوحدك يا ككككلب __كرر كل الشتايم اللى حافظها وهو بيحركه زى القماشه من الايد دى للأيد دى للرجل ضربه فى كل مكان فى جسمه بكل قهررر بص حواليه فجأه لما سحبوه أكتر من شخص ميعرفش جم منين وامتى حرك راسه بيدور عليها لكن ملقهاش قعدوه على طرف السرير كانوا جيرانه ثبت عينه على جسم سراج اللى فقد الوعى أو مات ... حاول يتحكم فى أنفاسه السريعه ولف بنظره يمين وشمال وهو بيهمس : مسدس __وقف وهو بيدور على مسدسه اللى نسى مكانه شدته أيد قويه بص بغضب ولقى أدهم هزه بقوه وصرخ : مش محتاج يانزار شكله مااات __ضغط سنانه : مش هيخرررج من هناااا عايش __صرخ فى الاسعاف اللى دخلوا يشيلوه لكن أدهم كتفه وباقى الجيران حاوطوا سراج لما خرجوا بيه همس أدهم : مااات صدقنى مااات راح فى داهيه وخدت تآرك __ثبت عينه فى عين أدهم وهدت أنفاسه سأل : أريج __أخده أدهم لبرا وكانت الشقه مليانه رجاله شرطه و الجيران و فى الصاله الجانبيه كان جده قاعد وأريج حس قلبه أنقسم نصين من منظرها ... قاعده فى الارض والفستان مفروش حواليها أثار دموع ناشفه وشعرها لازق فيهم عينها ثابته فى نقطه معينه قعد قدامها بصمت وسحبها بشويش لحضنه كان مخطط لليله أجمل من كده مهما عمل فيها الشاب الرزين اللى مبيفكرش زى المراهقين لكن كان كل مايغمض عينه يتخيل شكلها ويحاول يرتب كلام يفرحها زى شكلك حلو كنتى قمر ... رفع راسه وبصلها كانت جامده في أيده لكن أنصدم لما همست بوجع : قتلت بابى __قرب خاله وحضن كتفها راحت الشفقه وبصلها بقسوه ضغط بأيده على فستانها ووقف كملت بهمس وكأنها أتجننت : قلتله خلاص .. وقف .. شديته ..وحاولت أبعده .. زقنى ومبعدش خلص عليه قتله مش أنسان والله مش انسان __ لو كان فيه ميه روح كان هيقتله ميه مره أتحرك من مكانه دخل الاوضه وخرج من الخزنه الخاتم اللى كان المفروض يلبسه من ثمن تسع سنين خرج قعد قدام جده ورفع الخاتم وهو سامع أدهم وأدم بيتكلموا مع الصابط لمعت عيون جده ومسك الخاتم مرر صوابعه عليه وسأل : مات __ : أدهم بيقول __رفع جده صوته : حطه فيدك وفرحنى منصور مماتش لما سابك وراااه جبت حج أبوك الليله ياواد منصور __مسك الخاتم ولبسه بخنقه ووقف بعد ماباس راس جده وهو شايف الدموع اللى بتتحرك فعين جده ... أتحرك من غير مايبصلها وخرج مع الصابط ... وعند باب العماره والورد اللى اتعمل لأريج أتدهوس بالجزم الرجالى شاف جده محمد وعبدالرحمن وأبو همسه نزلوا من العربيه بسرعه وقف وجده بيلمسه بلهفه أبتسم ببطئ وقال بهمس فى ودن جده : قتلت اللى دبح أمى أنا جبت حقها ... الحكومه عملتلها أيييه _ كان جده بيعيض جده محمد الشامى اللى الناس بتترعب من أسمه بيعيض حضنه ورفع راسه لعبدالرحمن بعد وشد عبدالرحمن على جنب قال بجديه : عبدالرحمن أتحرر من خوفك وروح شوفه حتى لو فى المشرحه شوف اللى سلب راحتك شوفه وهو ميت __همس بضياع : هيعملوا معاك ايه __ضغط على كتفه : دا داخل بيتى متخافش شويه تحقيقات وكلام فاضى وارجع ( سكت شويه وقال ) متخليش أريج تروح الصعيد أى حد يقعد معاها هنا وغصب عنهاااااا ************** فى الوقت الحالى صباح يوم جديد [ أروى ] قامت متأخر صلت الطهر وأستغلت نوم حسنا عشان تعمل لمعاذ عصير الفراوله اللى بيحبه واللى حسناء عندها حساسيه منه دخل معاذ بسرعه وهمس : خلصى قبل ماتقوم __ضحكت وردت عليه : من عينيا الاتنين __رن جرس الباب غاب معاذ شويه ومسمعتش صوت بعدها خرجت م المطبخ ومشت للصاله ثبتت رجلها فى الارض واتزحلق كيس الفراوله من أيدها .. بصت لعينه المليانه سخريه : كل ما تشوفينى هتوقعى اللى فأيدك .... أنا جاى أقابل جوز الغفله ناديييه ( فتحت بقها وقفلته بعجز كمل ببرود ) أخلصى يااروى قوليله جوزى الاول مستنيك فى الصالون ... مش هو ده برضه __ شاور وراها ألتفتت ورجعت ألتفتت ليه قرب وهمس عند ودنها بكل برود وسخافه : عيب تقفى قدامى كده جوزك يقول علينا ايه __شهقت وبعدت بحده دخل الصالون بمشيته الكسوله بصت للبسها فستان بطيخى طويل كب قطنى وعليه بليرو بنص كم وشعرها مرفوع باهمال مشت بسرعه للأوضه وجسمها كله بيترعش مش مستوعبه وجوده ولا هتستوعبه أدم بيعمل ايه هنا لا وجاى عايز يكلم بدر ... دخلت للحامى والعقل بتاعهم لأمها اللى مخلفتهاش كان وشها مولع من الغيظ والاحراج فى نفس الوقت فزعتها بوجود أدم قامت أم بدر بثقه لفت حجابها الطويل وخرجت وهى مكانها بتفرك صوابعها بكل قوتها ************* [ قمر ] حضنت دبدوبها بكل رومانسيه مش أول حاجه يجيبهالها لكن مع خوفها عليه الايام اللى فاتت ولما شافت دمه حست انها هتموت وراه ماهر مش بس هو الراجل اللى بنحبه ماهر هو عوض والدها حنانه القاسى مع شدته عليها لكن فى نفس الوقت بيكون حابس ضحكته ماهر هو أبوها وحبيبها وبتتمنى يكون جوزها وأبو أطفالها حركت راسها من أفكارها اللى انحرفت وقامت باست الدبدوب بقوه وفى نص ساعه كانت لابسه وجاهزه عشان تروح تصالح ماهر خرجت بشويش من ورا الكل عشان تهرب م الفطار لكن مع فتحها لموبايلها وصلتها رساله من عبدالرحمت بيقول أنه مشى ورجع القاهره وكان عايز يسلم عليها ... كشرت المفروض كانت تصحى بدرى وهى ماره من باب المجلس ثبتت رجلها فى الارض لما سمعت صرخه جدها : جمر متتعجوزش غير عبدالرحمن ولد منصوررر __سمعت خالها موسى : عيبه يابوى دول مهما كان أهل أبوها والواد واد عمها ومافيش عيبه فيه __صرخ جدها مره تانيه : أنى مربيها أنى اللى عجول عتتجوز ميين __أتحركت بصدمه وجرت على منقذها وصلت بيت عمها وأتسربت لأوضته بعد ما سلمت على مرات عمها فتحت الباب ودخلت وزى ماتوقعت كان ممدد ع السرير ولابس فانله وكتفه كله متغطى بالشاش مهتمش لأى حاجه غير انها تقوله اللى سمعته وفعلآ قالت : ماهر الحقنى سمعت جدى بيقول انه هيجوزنى لعبدالرحمن __قعد ببطئ وسكت شويه وكل اللى نطق بيه بعد كده : أطلعى بره __حرك رجله من على السرير وهو بينزل وايده على كتفه وهى كل علامات الاستفهام على راسها كمل : أطلعى ياقمر لو مرات نادر شافتك هتبقى سيرتك على كل لسان __همست بصدمه : بقولك جدى هيجوزنى عبدالرحمن __ : طيب مانا عارف روحى أتجوزيييه __ شهقت وكأنه طعنها حالآ بدون رحمه للدرجه دى هى رخيصه عنده لفت عشان تطلع ومش بس هتتجوز عبدالرحمن أخوها اللى مش من أمها وأبوها قد أيه فكره الجواز منه مستحيله بس طالما ماهر ده كان رده يبقى هى هيكون ردها أقوى عليه ... ماهر عمره مافكر غير فى البنات اللى بدون أخلاق بس جمالهم مررعب وهى بالنسبه له ولا حاجه ولا أى حاااجه نزلت الدموع من عينها وهى نازله مسكتها مرات عمها بخوف وفكرت مرات نادر عملتلها حاجه لكن كانت بتشهق بشويش وهى بتنكر شدتها أم ماهر وقعدتها وفضلت تتكلم معاها وتحاول تضحكها من غير ما تسأل عن سبب دموعها لحد ما شافته نازل ومر من قدامهم حتى مردش على والدته اللى مش عايزاه يخرج لفت عليها مرات خالها وقالت بمرح : الحمد لله ان ماهر ولدى واخد وشى بالك لو خد وش عمك ماكانش لجيناله مره ترضى بيه __قالت بحزن : حرام عليكى ماهر أحلى منك ومن عمى أنتى كده بتجاملى نفسك يا خالتى ************** [ تاليا ] بصت فى أخر رف وأتأففت مشت لجدها وسألت : جدووو فين كتاب __ ميل راسه وهو بيبعد النطاره عن عينه : أخر مره كان مع عبدالرحمن شوفيه فأوضته __مشت بخطوات سريعه متعرفش جدها ليه محتكر كل الكتب فى مكتبته بس دخلت أوضه عبدالرحمن وفتشت فى الكتب اللى فى المكتبه الصغيره اللى فيها كام كتاب بس والباقى تحف لكن ملقتش حاجه مشت للمكتب ولمحت عليه الكتاب اللى عايزاه لكن لفت نظرها الاجنده الزرقاء رفعتها وفتحت أول صفحه كان مكتوب فيها [ عبدالرحمن منصور جمال صقر ] __فتحت الصفحه اللى بعدها اللى فهمته ان عبدالرحمن كاتب ملخص حياته بالعربيه الفصحى وأسلوب ساخر شدها لانها تقرا أربع صفحات ورا بعض بيوصف فيهم طفولته وتعلقه بحضن والدته سمعت صوت برا قفلت الاجنده بسرعه وحطتها بين كتابين شدت شعرها بالتوكه بقوه وثبتت نطارتها الكبيره وحضنت الكتب وخرجت ... عمرها ما حبت تنتهك خصوصيه حد لكن عبدالرحمن بالنسبه لها غامض جدآ وأكيد غموضه بييجى من قله كلامه وهروب نظراته من اللى بيكلمه لانها شاطره فى قرايه الشخص حتى لو من عينه بس هيكون سره فى بير معاها ... أتسحبت ومشت للسلم اللى بيطلع لشقتهم وعينها لورا شقهت لما خبطت فى حد بقوه والنطاره فلتت من عينها وسمعت صوتها ع الارض ... ضيقت عينها وهى بتحاول تجمع ملامح اللى قدامه وحست بخوف لما عرفته وبرد فعل تلقائى حضنت الكتب لصدرها أكتر أعتذرت : أسفه مخدتش بالى __ رد بارتباك : لا أنا الغلطان __قالت بأرتباك أكبر : عبدالرحمن ممكن نطارتى __ مش هتجازف انها توطى ويشوف لون أجندته المميز قال : ها أاااه أااكيد ( لمحته أنحنى ووقف وكمل ) للأسف شكلها أنكسرت ألبسيها كده مؤقتآ __مدت أيده ورجعتها بسرعه لما لمست أيده لكن مسك طرف صوابعها وحط في أيدها النطاره همست بالشكر وهى بتبعد أيدها عنه لبست النطاره المكسوره ولفت للسلالم طلعت وهى حاسه بالذنب بس وعد منها انها تحافظ على أسراره لحد ما تموت *************** [ أم بدر ] أول حاجه لما دخلت موقفش وده يدل على قله ذوقه لكن بالنسبه للشكل فهو مقبوول جدآ عكس أبنها بدر اللى كان أبيض وشعره أسود وعينه بنى ومش بطول أدم لكن أعرض ... أدم بقى شعر بنى قصير مجعد وعيون زرقا وقمحى وعنده دقن خفيفه بنى قعدت بثقه وسألت : أى خدمه __شد شفايفه بابتسامه جانبيه طولت وقال بكسل وكأنها متستاهلش يكلمها زى الناس : مش هستهبل وأسأل عن أبنك أنا هنا بعد ما عرفت انه أتوفى __بلعت جرح الكلمه : وانا مش هاعمل ماعرفكش بس بصحيح أنا مش عارفه انت هنا ليه __ : ليا حق عندكم أبنك خده منى هستعوض ربنا فاللى راح لكن مش هسيب باقى حقى يضيع __يقصد أروى أكيد محاولتش تعمل غبيه : حقك ده أنت فرطت فيه ياابنى __ضغطت على أخر كلمه يمكن يحترم سنها لكن العكس حصل لما شبك أيده فى بعض وأتقدم فى قعدته وقال : ممكن كلامى يكون مع أروى عشان واضح انك عملتلها غسيل مخ عشان تفضل أرمله ابنك تحت رجلك بدليل انها قالتلى انها متجوزه لكن أنا أكييييد مش هاسكت __قالت بحده : أتكلم بأسلوب كويس احنا مش فى حرب وأى حاجه تخص أروى عندى أنا ممكن أعرف طلباتك __ ضحك ضحكه صغيره وقال : حاضر ياماما الا قوليلى هو مافيش صوره لابنك هنا __ : لأ __ : دا ليه ده __أتنهدت : الصور حرام __رفع حواجبه الاتنين بسخريه واضحه ضغطت سنانها وسألت : طلباتك __رجع طهره للكرسى وأيده مفروده على دراع الكرسى : أنا جاى أخطب أروى __قالت باستفسار : عايز أروى ولا أختها __ رفع حاجب : نعععم __ : زمان كنت بتتدور فى أروى على أختها اللى ماتت من تسع سنين دلوقتى أنت عايز من فيهم __أتعدل فى قعدته باهتمام : مين اللى ميته __ : أخت أروى اللى كانت خطيبتك __سكت شويه وكانه بيفكر فى حاجه سأل : هى أروى مبتكلمش أى حد من أهلها __أتنهدت وجاوبت : عمها بس اللى بيكلمها و أخوها __سكت شويه وجاوب بجديه أستغربتها : أنا جاى عايز أروى مش أى حد غيرها أنا كان عندى أسبابى للى عملته يمكن فيوم أقولها السبب __ وقف وقال بكسل : وصليلها طلبى ومتقلقيش مش هبعدها عنك __وقفت : مخلصتش كلامى ( رفعت صوتها ) أرررروى __جت أروى وهى لابسه عبايه وحجاب وقفت بعيد قالت بعتاب : الضيف هيمشى من غير ما يشرب حاجه __ لفت ورجعت بصت لأدم اللى كان عينه ع المكان اللى مشت منه أروى قالت : هسأل لأخر مره أنت عاايز أروى __جاوب بقله ذوق : والله ياحاجه أنا واحد متجوزتش قبل كده وجاى أطلب أيد أرمله مسئوله عن طفلين وست بركه زيك فى أى أغراء فيكم غير انى عايز أروى __قالت بغيظ : فيه فلوس __رفع راسه : أهاااا وهى لما كانت كحيانه ومحليتهاش مليم مش اتجوزتها برضه نصيحه أسألى مين هما عيله صقر وبعدين خافى على الملاليم اللى سابهم ابنك __جت أروى وفأيدها صينيه عليها كاسين عصير طوال ... وهى مذهوله من وقاحته أستحملته أزاى أروى صحيح الحب أعمى دا غير قله ذوقه بيتكلم بطريقه كسوله وكأنه بيعد الحروف عشان ميسرفش فى الكلام ويعدى الحد المسموح بيه بشويه مد أيده للصينيه ورفع العصير شرب نص الكاس على دفعه واحده ورجعه مكانه وقال وعينه فى عين أروى : هاجى تانى وعايز الرد __ مشى من قدامهم وخرج وهى بصت لأروى الساكته وقالت :حبتيه أزاى ده نفسى افهم ************** [ نزار ] رجعوا م الصعيد نزل عبدالرحمن ومنصور عند جده محمد وأريج فى شقتهم و راح الشركه خلص شغل ورجع فتح باب الاوضه ودخل مكانتش باينه خبط ع الحمام سمع ردها بعد وغير هدومه ببنطلون بيتى مريح وخرج ريح ع الكنبه وكل شويه عينه تروح لباب الأوضه ... ناويه تعتكف شكلها وكأنه مش محروم منها بقاله أيام رجع راسه وأتنهد وصوت أغنيه كاظم شغال بصوت هادى ¤ دلع النساء ¤ سمع صوت خطوات كعب أتعدل وقعد وهو بيحرك صوابعه على شاشه اللاب توب يغير الاغنيه وميعرفش ليه غيرها رغم انها أوسكار فى الغباء ... رفع عينه وأيده لسه على ماوس اللاب بصلها وجمد كل ما فيه فى حاجه غلط حاصله كل مافيها متغير ماعدا النظره الميته اللى فى عينها شعرها أتحول من اللون الأسود اللى بيعشقه للون بنى مايل للأحمر وناعم جدآ بعد ماكان مجعد مقصوص بشكل مدرج أول جزء حاضن خدودها وملفوف عليها كأنه بيحميهم وأخر جزء فى نص طهرها وشها الشاحب أتحول كمان وبقى بيشع نضاره مع مكياج ينافس مكياج باربى .. وفستان باللون السكرى نازل على جسمها وأبرز أنوثتها لفوق الركبه وشريطه ستان سود تحت الصدر دراعها ورجلها بيلمعوا بنعومه ومنتهيه بصندل أسود رقيق جدآ .. أحلى من أى مره شافها فيها قبل كده وقف وقلبه بيزلزل كل حصونه قرب منها زى المسحور وهى عينها فى الارض بتوتر همس : أريج __ : امممم . __ : ايه اللى عملاه فنفسك ده __همس بالجمله دى ببحه وصوابعه بتمر على كل جزء وشها حركت كتفها بضيق وهمست بكلام خلاه استغرب : مش أنا __هو سايبها هنا لوحدها مسك أيدها بأيده التانيه وسأل : طيب مين __حركت أيدها بملل فأيده وردت : غرام __ عقد حواجبه : جت هنا يعنى __ : لأ أنا رحت معاها البيوتى سنتر __عيونه أسودت وضغط على صوابعها فأيده واتكلم بحده : نعم خرجتى م البيت ورحتى بيوتى زززفففت من غيير علمى __رفعت راسها وحطت عينها فعينه بتفاجئ وردت : ماهو عشان غرام __ قاطعها بحده أكبر : يخربيييت غرام ع الساعه اللى أتصاحبتوااااا فيهاااا أسأليها كده ان كانت هتخرج من غييير اذن أدهم __بررت وهى بتحاول تسحب أيدها من بين صوابعه : هى فكرت هتعملك مفاجأه __ مرر نظره عليها من تانى وزادت عصبيته : لا هى فعلآ عملتلى مفاجأه أعررررف ان مراتى من ورايا رراحت بيوتى سنترر والستات لمسوووها بحجه نيوو زففت ويااااعالم يمكن يكوون بيوتى سنترر بيصووور زباينه الغبيات وينشر صورهم ع النت ( فلت أيده وهو بيخبط كفوفه فى بعض ) أحلى مفاجأه صح __ شفايفها أرتعشت وعيونها أتملت دموع شوهت اللوحه همست برعشه : بس انا كنت عاوزه أعمل شعرى بس وهناك هى أقنعتنى ان تغيير شكلى هيغير نفسيتى وانك ملكش ذنب فى حزنى ومن حقك تشوف ست جميله .... فضلت لساعات مخنوقه وأنا بتحرك من قسم لقسم ووقفت قدام المرايه بسس لا فرحت ولا حتى أنت فرحت __عيضت بهدوء أتنهد بقوه وهو بيبصلها بحنان رغم غضبه وكرهه لكل مركز تجميل على وجه الارض مرر صوابعه على دراعها وهو بيقربها من صدره وقال : لأ أنا فرحت بس لون شعرك تغيريه وتقصيه من غير ماترجعيلى وكأنى ماليش كلمه عليكى دا غير ان واحده بشويه كلام تلعب فى دماغك مش كنتى بطلتى تعملى حاجه من ورايا __بعدت عنه وهى ماشيه للأوضه لكن مسكها وحاوط طهرها بأيده وهمس : أستحاله أسيبك من غير عقاب __كان الضيق واضح على ملامحها مسح بصوابعه باقى الدموع وقال بشويه حنان بيظهروا ليها بس : عايزه تفرحينى قوليلى وانا أعرفك ايه هيفرحنى __ردت بضيق أكبر : مش أنا اللى عايزه أفرحك دى غرام __بعدها عنه بغيظ : عارفه ان خساااره فيكى الدلع ( بحده ) أتفضلى ياللا أعمليلى أى حاجه أكلها جعاااان __رفعت عينها ليه بعصبيه : طيب أغير واجى __قال بتحكم : حالآ وبالفستان ده هتطبخيلى __جت تمشى لكن لف صوابعه على دراعها الناعم وبنظره عرفت أنه مبيهزرش غيرت أتجاهها للمطبخ فساب دراعها وهى بتصرخ بغيظ : يااااارب خدنى __صرخ صرخه زلزلتها : أرريييييييييييج __ بعد عشر دقايق كان خفف عصبيته بشويه الكلام الغبى اللى بيقنع نفسه بيهم دخل المطبخ وقعد ع الكرسى وهو بيتأملها وهى بتتحرك زى أفشل ست بيت فى الوجود غمض عينه بقوه ونزل براسه ع السفره بكل ألم من وجع بطنه بعد ثوانى طويله سمع صوتها : نزار عايز تنام __كان هيضحك لكن قال بحده : أيووه خلاص أمشى مش عايز أكل __سكتت شويه وقالت : طيب نام فى الاوضه __وقف هى ناويه تقتله ونهايته معاها وحشه بصتله ببراءه خلته يشتم الكرامه واللى جابوها كرامه أيه مع زوجه هبله محتاجه معامله أطفال *************** بعد يومين [ عبدالرحمن ] سلم على جده وقال : منصور سلم على جدو __أتحرك منصور وخبط أيده فى أيد جده بشموخ وقال : المره الجايه تعلمنى المسدس __ضحك جده ورد باستمتاع : كان نفسى بس لا أبوك رضى ولا حتى أريج __كشر منصور ودبدب برجله فى الارض : ماليش دعوه __مسك دراعه وشده : خلاص بقى المسدس ده حاجه وحشه .... ياللا نمشى مش عايز ترجع البيت __مشى منصور قدامه بضيق وقف فجأه لما جرى منصور وقال : أنتى يابت __لفت تاليا وحسها أتجمدت لثوانى قبل ماتتحرك وتقرب منهم بارتباك تاليا عمرها ماكانت م النوع الخجول قالت : خلاص ماشين __سبقه منصور اللى رد : أه فين بقى اللى قلتى عليه __أبتسمت وردت : نسيت أجيب __بصلها منصور بغضب كبير وشد أيده : ياللا يا عمو دى كدابه __خبطه على راسه بابتسامه وأستأذن من تاليا ومشوا للعربيه ركب منصور ولف هو ركب مكانه لف على منصور وسأل : كنت عايز من تاليا أيه __رفع أيده بانفعال : حاجه كده بتتحط ع الشعر تخليه طوووويل زى شعرها __أبتسم بحب لمنصور : أه وانت عررفت ان شعرها طويل ازاى __رفع أيده : شفته ياعم طوييييييييييل أكبرررر من شعر ماما بكتييييييير __عقد حواجبه بضحكه من شرح منصور بأيده مش هيستغرب فا تحت النطاره من يومين شاف أحلى عيون شافها فحياته عيون واسعه باللون العسلى الفاتح والرموش تقيله وطويله لدرجه حسها هتخبط فى النطاره وبرد فعل سريع لما طلبت النطاره داس عليها متعمد وكسرها ميعرفش ليه عمل كده بس حرام تخفى عيونها ورا النطاره الكوميديه دى ... عشان كده لو قالوله انها أنجيلينا جولى متخفيه هيصدق بعد اللى شافه فى عيونها اللى ضربت بكل مبادئه وخلته يتأمل عينيها دور العربيه وقال : ماما وحشتك __بص لمنصور اللى أبتسم بخجل ومردش أبتسم من قلبه أسعد اوقاته اللى بيعيشها مع منصور بعيد عن عالم قمر وعن الماضى وعن كل حاجه تخص عبدالرحمن الكئيب *************** [ أدهم ] حرك رجله بملل قالت دقيقه وتكون تحت وأتأخرت طبعآ لازم تتشيك مش مطعم ومصاريف نزل م العربيه هيطلع يستعجلها أو حتى يجيب جودى تسليه وبالمره يدخل الحمام طلع ع السلالم عشان الاسانصير مشغول فخد السلالم بسرعه درجتين درجتين وقبل الشقه وقف لما سمع صرخه غرام : ياخييي طلعنى من دماغك __قلبه أنقبض لما سمع مهدى بصوت خبيث : مانا مطلعك من دماغى بس قلبى بيعصانى متمرد اعمله ايه __غرام : اششش أدهم تحت __حس برجله أرتخت سند بأيده على الترابزين وسمع مهدى اللى قال برقه : حرام عليكى تلات سنين وانتى عارفه انى بحبك واتمنى ييجى اليوم اللى يجمعنا و __ خطى وكأنه ماشى على شوك وقف قصادهم لأول مره يلمح الرعب فى عين غرام رعب سببه الخيانه وحكم الخيانه الموت ولما بص لمهدى الشاحب محسش غير وهو بينقض عليه ومش هيسيبه غير وروحه فأيده ضربه وضربه وضربه والتانى يزقه بقوه وهو بيقول بغضب : لسه فاااااهم أنا كنت بخليك تسهرررر عندى عشااان أحرمك منها __أنقض عليه مره تانيه وهدفه بس رقبته لكن مهدى : بحبهااااا أكتر منننك وهعرف أخدهاااا منك __أتعلقت غرام فى دراعه وهى بتصرخ فى الموبايل : أريييج خلى نزارر يلحق أخووكى ( وجهت كلامها ليه ) أدهم صلى ع النبى وأفهم منننى أدهااااام __قلم قوى نزل بيه على وشها خلاها تبصله بصدمه وتخرس وخلى الكلب مهدى يفلت وينزل ع السلالم بسرعه خرافييه أتحرك وراه لكن أيد غرام أتعلقت فيه بقوه وفكره انها خايفه على مهدى قضت على بواقى العقل جواااه زق باب الشقه و سحبها لجوه وهو بيفك حزام بنطلونه مسك شعرها ورماها ع الارض بقوه صرخت منه وهى بتهمس : أدهم أعقل وافهم __نزل عليها بالحزام بكل حقد و حزن وزعل الكون وهو بيصرخ : قصرت فأيه ... قصرت فأيه ... عشااااااان دلعت ... عشان ريحت ... عشان مضربتش بالجززززم __أنضربت بصمت تام وكأنها مستنيه نهايه رفع راسه لباب الشقه المقفول وقدامه بنته اللى بتعيض بخوف وقسم قلبه البلل اللى فى فستانها بعد أيده اللى بتترعش وأنهار عند الباب قاعد وهو بيخلع قميصه ويحاول يتنفس خبط مؤخره راسه فى الحيطه وهو بيهمس بدعاء صادق : يارررب كابوس ************** [ سما ] أنبارح قامت لقت نفسها فى حضن أم أمجد اللى كانت بتعيض وتدعى على أهلها ومكانش فيه وجود لأمجد لما قالتلها والدته : أنا شتمته والله والله ياسما ما لسانى هيخاطب لسانه ألا لما يروح معاها نخطبك من أهلك __رفضت عرض والدته المغرى يمكن ده كان كل اللى بتحلم بيه لكن وجع قلبها من اللى أتقالها أنبارح عشان رفضت تتجوز راجل أرمل ولما أجبروها وقعدوها معاه قالتله بكل صراحه انها رافضه الجواز وانها مش هتقدر تربى عياله والراجل بدل ما يتفهم صراحتها ويحترمها طلع قال لأخوها : ربى أختك وأعرف هى رافضه الجواز ليه وبعدين نتفاهم __وقتها معرفتش مين اللى كان بيضربها كانوا كل أخواتها بيتناوبوا عليها لكن فى النهايه طعن قلبها بصقه أخوها عليها وقال : هاتولى رقم دكتوره هنا أنا لازززم أعرف هى رافضه الجواززز لييييه __رماها بجزمته بقوه فصرخت بأعلى صوتها سحبتها والدتها ودخلتها الاوضه بعياض أتغلبت على كل ألامها وقفلت الباب ونزلت لأحن ست محتاجاها أكتر من أى وقت لكن اللى قابلها وقتها أمجد اللى بكل شفقه حضنها وده كان أول حضن ليهم وبعدها أغمى عليهاوفاقت على حضن والدته ردت عليها بتعب : لا ياماما متعمليش كده أنا مش عايزه أتجوز عشان نفسى .. مش عشان أمجد أنا بكرهه نفسى عشان كنت مراهقه وحبيت واحد فهمنى انه مش هيعيش من غيرى لكن أمجد معملش أى حاجه عشانى ... يمكن أكون بعاقب أهلى عشان حرمونى منه وجرحوه لكن مش بعمل كده عشان أتجوزه والله ما بقيت عايزه أتجوزه ولا حتى طايقه أتجوز غيره بتخنق كل ما يجييلى عريس بتعب __ردت عليها والدته وهى بتسمى عليها وترقيها وبعدها همست : تيجى نوديكى لشيخ أنا هتكلم مع أمك فى السر من ورا أبوكى __سكتت ييجيبوا شيخ يجيبوا اللى يجيبوه المهم ينتهى عذابها *************** [ أريج ] بقاله يومين كل ماييجى يخرج تمنعه وكانت كل ماتحبس نفسها بعيد عنه يلبس ويقول أنه نازل فتتحايل عليه لأن منصور لوحده فى البيت بتحس بالامان لكن تكون لوحدها فى الشقه تخاف كانوا بيشوفوا فيلم الساعه حوالى 8 بعد العشاء قاموا صلوا مع بعض ورجعوا وطبخوا مع بعض مجابوش أكل جاهز زى كل يوم ... كانت قاعده فى حضنه وهو بيحرك شعرها بأيد وأيده التانيه مع اللاب توب نست تقول أنه نصه معاها ومع الفيلم والنص بيشتغل رفعت وشها ليه وسألت : هو عبدالرحمن ومنصور هييجوا أمتى __بص للساعه ورد : هو قالى انهم طلعوا يمكن راحو مكان ولا حاجه ..... من بكره هتابع شغلى وأخلص منك __بصتله بزعل ركن اللاب وألتفتلها وهو بيقول : أتصل بيهم يقعدوا يومين كمان __أبتسمت بكسل : أنا مش هبله هما بكره لو مجوش أنتى هتروح شغلك وتسيبنى حتى لو أنتحرت __ضحك : أه والله ماقدر أغيب أكتر من كده كفايه أدم الفاشل أدهم راجل وعنده ضمير ميستلمش شغله الا و يخلصها الا البارد ده بحس انى عايز أموته بس بمسك نفسى __أبتسمت وسألت : وانت __ : أنا أيه __ : أزاى حبيت الشغل وانت كل طموحك كان تطلع صابط __ بعد عينه عنها وملامحه أتغيرت ورد: أكتشفت أن الشرطه مش حاجه زى ماكنت فاكر مجرد بلونه منفوخه بس كل اللى جواها هوا ... هيبه بس هيبه سببها شويه نجوم مش حرب وأنتصار __ضمت شفايفها لو يسهل كلامه شويه سألت : طيب هو أدم بارد كده بسبب يعنى اللى حصل فى طفولتكم __ضمها لصدره أكتر : يعنى بس هو شخصيته كده عارفه زمان بابا أخدنا واحنا أطفال لشجره توت كبيره وطلب مننا نجيب منها توت وسابنا أدم رفض وقال هتعب نفسى عشان توت لكن أنا وأدهم حوالى ساعتين مهلوكين واحنا بنحاول نتسلق الشجره وشويه نهزها جربنا كل حاجه فى الاخر صرخ أدم طوووب نفذنا كلامه ولنص ساعه واحنا بنرمى طوب لحد ما وقعت واحده بس ورجعنا بيها مشكله أدم عنده لامبالاه مستفزه لو أشتغل على ذكائه كان طلع عالم __مسكت أيده الكبيره وقالت بحزن : ليه مودتنيش أنا وجيدا عند شجره التوت دى __بعد عنها ووقف تابعته لما دخل المطبخ ولما أتأخر راحت وراه كان مادد أيده وبيجيب مكنه حمره نزلها وقرا شويه ورق بعدها بصلها : هاتى سكر كده __جابت السكريه حط الفيشه وأخد المعلقه حط بيها سكر لفت المكنه وأتحول السكر لغزل بنات وكان بيشيله بمعلقه بلاستيك تبع المكنه رفع المعلقه المليانه غزل بنات أخدتها منه وهى بتاكل بابتسامه حزينه قد أيه لعبوا بيها هى وجيدا لكن أنتبهت على نزار اللى أنحنى وبياكل معاها من نفس المكان وشها أحمر وهى بتحط أيدها على صدره وتبعده لكن مسك أيدها وقال : شويه عناد كمان وأخليكى تأكليهالى ببقك __بعدت وشها بضحكه : خلاااص بقى __رد : لا يا حبيبتى والله مابعد الا لما تخلص __ : بس دى غزل بنات يعنى للبنات بسس __ : مانتى مراتى مش غريبه __ : أنت فقضمه بتخلصها __ : خلاص هاكل بشويش __ وفعلآ مبعدش الا لما خلصوها عقد حواجبه وهو بيبص للساعه : أتأخروا __قبل ماترد رن موبايلها باتصال رعبها وصممت تروح مع نزار لا يمكن تقعد لوحدها دا غير رعبها على أدهم نزلت مع نزار بعد مالبسوا أسرع حاجه و أنتهوا يومين كانوا خارج سنتين من الاكتئاب لكن هروب نزار للمطبخ منعها من أهم سؤال كانت هتسأله وتستغل انه بيجاوب ( عملت أيه فى نضال ) ************ [أدم ] لبس قميص كحلى وبنطلون رصاصى نفس لون لياقه القميص أه لازم ياخد باله من الحاجات دى ماهو عريس بقى ... أحلى حاجه عرفها ان أروى متعرفش ان رؤى عايشه والفكره اللى وصلها انه هيفصل أروى عن مصر ويبعدها عن رؤى لأن رؤى جرثومه معديه وحتى هيتعمد يبعد عنها الاخبار رن جرس الباب وبعد ثوانى أنفتح الباب أروى بجلباب الصلاه نطقت بثبات : ممكن نتكلم بعيد عن هنا __واضح انها شافته من العين السحريه عشان مش مرتبكه صورتها من يومين مفارقتش خياله معقوله شويه وزن يزيدوا يعلوا مؤشر الانوثه بالشكل ده هز راسه : يكون أحسن __ : فيه كافيه فى أخر الشارع عشر دقايق واكون هناك __ أروى بتخطط لحاجه بعد ربع ساعه كانت بتقرب من الترابيزه اللى قاعد عليها بعبايه سودا وحجاب نفس اللون زق الكرسى اللى جنبه برجله وقال : أقعدى __سحبت أبعد كرسى عنه وقعدت عليه وهى بتسلم رد السلام طلب عصير مانجه ليها وقهوه ليه التفت ليها وقال بسخريه : لتانى مره بستنى ردك فى كافتريا __ردت : زمان مختلف عن دلوقتى __قال بتحدى : بس أنتى هى أنتى __رفعت عينها ليه : صدقنى ياآددم أنا أتغيرت __ رفع راسه بسخريه أكبر : أهاااا فكرتينى أن أروى دلوقتى بقت تعرف تكذب __حطت عينها على أيدها اللى بتفركها : أنا معرفش ليه قلتلك كده بس أنا أتحميت فى بدر حتى وهو ميت __بصدمه : هيحميكى منى أنا __هزت راسها : آددم مش موضوعنا أنا جيت أقولك انى ... مش ... مو افقه __بصلها بك سخريه نزل راسه لقهوته وعض شفايفه بقسوه : خلاص كلامى مع أمه __قالت بسرعه أستغربها : لأ ماما لأ يا أددم .... انا ناضجه كفايه انى أرد عليك ...وكمان ولا أى حاجه فى الدنيا هتخلينى أنسى جرح خمس سنين __قال بانفعال : نعععم الخمسس سنين دول أنتى أتجوزتى وخلفتى وأترملتى فيهم بالله عليكى أى جرح تقصديه __ جاوبت بهدوء والدموع فى عيونها : جرح قلبى ياآددم اللى عمرك ماهتميت بيه __بص لعينها وهى طبعآ أتهربت بنظرها مد بجسمه وسند أيديه ع الترابيزه وقال بكل بروود جمعه : أسمعينى كويس أنا كمان أتغيرت وبقى عندى أولويات ودلوقتى حياتى كلها موقفها على جوازى منك عااادى جدآ أمشى وأسيبك مش هاموت يعنى من غيرك .... لكن أنتى أول تحدى هكسبه وأعرفى أذا خلفتى من غيرى بنت فاهتخلفى منى 6 وكلهم ولاد ... وأنا واثق انك لسه بتحبينى بصى للألم اللى فعينك وانتى تعرفى __مأنكرتش ولا عصبت كل اللى عملته انها رفعت عينها اللى سقطت منها دمعه وقالت : برضه مش موافقه ياآددم __ وقف وطلع الفلوس من غير مايعدها رماها ع الترابيزه وعينه عليهم قال وهو ماشى : هانشوف ياأروى *************** [ تاليا ] قلبت على باقى الصفحات لكن كل شويه ترجع للصفحه دى أكتر صفحه مؤلمه [ كنت أتمنى أن أرى خصلاتها الرماديه وهى تبدأ فى الظهور أقبل باطن يدها المجعده أستنشق رائحه الحنه فى شعرها يوم عرسى ... تمنيت أن تختار هى عروسى وأن تشبهها تشبهها إلى حد الاستننساخ وهذا ماحدث ففى سن العاشره رأيت عنقها تنبثق منه الدماء كنافوره تريفى ولكنى كنت رجل حيث قتلت الفاعل فى الحال وأنتقمت ... فى الحقيقه أكذب ... أنا أخفيت الحقيقه ثمان سنوات خوفآ جبنآ ثمان سنوات القاتل يمرح بسببى بسبب رعبى لن أتحرر منك يومآ يا قاتل أمى وأبى وقاتل طفولتى وحياتى ] حياته عباره عن مأسآه كبيره عبدالرحمن محتاج علاج نفسى محتاج أيد تشده ماللى هو فيه اللى بعد الصفحه دى كلها مواقف تبكى الحجر تصرفات نزار الرجوليه وجده القاسى وأدهم منبع الحنان وأدم اللى مالوش رد فعل واضح فتحت على صفحه جديده عنوانها [ عند الشجره قمر ] ************* [ أريج ] دخلت شقه أخوها وفجعها منظر أدهم اللى فتح لكن منطقتش ولا حد أتكلم دخلت الاوضه لغرام كانت قاعده وأثار دموع ناشفه على وشها أنحنت وسألتها عن اللى حصل لكن غرام ألتزمت الصمت سألت وهى على وشك تنزل الدموع من عينها : غرام مين اللى ضربك كده أدهم __ صرخت غرام فجأه بصوت عالى : أخوكى بيشك فياااااا أررريج خدونى الصعيييد حالآ لو فكر انى هسكت يبقى غلطااااان أنا مغلطتتتش مشش خاايف ه __شهقت لما دخل أدهم زى الاعصار وهو بيضربها لكن نزار كتفه من ورا وبعده وهى كانت مذهوله مش ده أدهم ده حد تانى غيره ...حتى نزار عمرها ماشافته فى الحاله دى نزلت دموعها بخوف وهى بتطبطب على غرام كان أدهم بيحاول يتحرك فى أيد نزار لحد ماصرخ : سبنييييييييييييييييي هامووووت __أتفزعوا لما وش أدهم أتحول للون الازرق قامت غرام برعب بسرعه وهى بتسحب أيد نزار وتصرخ بعياض : خلاص سيبه يضربنى هيرتاح سيببببه __فكه نزار وأدهم حط أيده على صدره بخنقه ورفع صباعه السبابه لكن نزار ضغط على صباعه ورجعه مكانه وهو بيضرخ : أدهم أتنفس أوعى تعملها __وغرام جرت وهى بتخبط وشها لكن أدهم غاب عن الوعى هزه نزار بقوه ووش نزار بقى أصفر ... يعنى أيه أدهم أحن أخواتها بيموووت ... جت غرام بسرعه قياسيه وأيدها بترتعش فأيدها ميا أخدها منها نزار وهو بيرش على وش وصدر أدهم ويخبط عليه وغرام حطت الكوبايه التانيه وفيها ميا بسكر بين شفايف أدهم الزرقا ... وهو بتتكلم بانهيار : أدهم ياحبيبى والله أنتى فاهم غلط متسبنيش وأنا السبب ياعمرى أد هم __وكأن أدهم سمعها شهق بقوه رفع نزار راسه للسقف وكأنه بيحمد ربنا ورجع مسح وش أدهم بالميا وصدره وهو بيهمس بكلمات مسمعتهاش وغرام بعدت عن مرمى نظر أدهم وهى ضمه أيديها لصدرها بعد فتره سكون سابوا لأدهم حريه التنفس فيها ... كاانت من رعبها خايفه تقرب من أدهم طلعت هى وغرام بعد ماشاورلهم نزار وبعد نص ساعه طلع نزار للصاله وسأل غرام اللى مبطلتش عياض وهى كانت مشاركاها العياض بكل اخلاص : أيه اللى حصل __قعد نزار جنبها وغرام حكت كل اللى حصل بصدق من البدايه للكلام اللى قاله صاحب أدهم وسمعه أدهم بعد صمت ونزار عاقد حواجبه قال : أدهم مش هيسمع كلام حد الايام دى أنتى غلطتى ومعترفه فاستحملى أدهم الايام دى ضرب شتيمه كل ده نابع من رجولته المجروحه ياتكونى صعيديه أصيله وتستحملى لما يهدى ونكلمه يا تهدى بيتك وتمشى وأدهم عنده أستعداد للطلاق عادى __ضغطت رجله عشان ميقساش كده هى شايفه ان تصرف غرام كان بطوله ويدل على حبها الكبير لأدهم لكن الرجاله تفكيرهم مختلف وقفت غرام وقالت : هحضرله أكل وأنت أكله __تقريبآ ده كان رد انها هتستحمل أبتسم نزار لما أختفت غرام ضغطت على أيده وكأنها بتفكره انه فى واحده جنبه محتاجه الدعم نساها لكن بصلها وأتنهد وهو بيمسح جبنيه وقال : أنا خفت عليه وأنا اللى لازم أحضن برضه __كشرت مسح دموعها وباس راسها وهو بيقف ومشى للأوضه اللى فيها أدهم ************ [ ماهر ] رجع بالليل البيت قمر دى مصيبه وهو أبتلى بيها منين فضلت عبدالرحمن عليه انبارح وجايه بتعيض عشان هتتجوزه أنصدم لما سمع صوتها فى الصاله مع والده رجع وطلع الموبايل من جيبه رن على رقمها وهو بيمشى لورا البيت سمع صوتها بعد مانفتح الخط بثوانى طويله بهمس : لما انت مش هتتكلم بتتصل ليه __ : تعاليلى ورا البيت __سند ع الحيطه لثوانى وشافها جايه بتجرى كعادتها وبجسمها الصغير أبتسم ببطئ وقفت قدامه وقالت وهى بتكتف أيدها : عايز أيه مش قلت أتجوز عبدالرحمن خلاص هتجوزه وأسمع كلامك بس أعرف ان أنت السبب __مسك معصمها بأيده السليمه ولفها بقوه بقى طهرها للحيطه غطاها بجسمه وهمس : هخليكى متنفعيش لعبدالرحمن ولا لغيره __قرب راسسه وهدفه شفايفها المفتوحه بصدمه ************* [ حياه ] خلاص قربت تتجنن أحساسها بالنقص وانها خلاص بقت بشعه وشعرها معتش هو اللى بيملى طهرها كل يوم لازم تفتش شعرها تخاف تطلع شعره بيضا يلمحها موسى ويتأكد أنها خلاص عجزت شهقت لما لمس كتفها بصوابعه البارده همس وهو بيحرك صوابعه على خدها : سرحانه فايه يام العيال __أتنهدت وقالت : عايزه أروح لدكتور عاكشف __عينه فحصت ملامحها فحص سريع وقال بقلق : حسه بااايه مرضااانه __جاوبت بهدوء : لاه بس عاعرف محملتش ليه لدلوجيت __أبتسم بارتياح : فكرتك عتتكلمى جد __ قالت بحده : ومييين جال انى عهزر أنى عتكلم جد عايزه احمل __وسعت عيونه وبعصبيه كبيره خبط ع التسريحه بكفه : أنتتتى كيه عتفكررى حد جالك موتييينى ولا جننينى عايزه تجيبى عيل أصغر من أحفاااادك ويمكن يكون خطرر عليكى __بصتله بنظره نااريه وكأنه قال جريمه وردت : لاه مكبرتش لدرجه ان الخلفه تموتنى أنى أجدر أجيب توم كل سنه __هدد : وطى صوتك ياحرمه واعجلى ( ضمت شفايفها كمل بعد مااتنهد بحنان ) حياه ياروح موسى وحياته هدى اكده وصلى ع النبى انى معشوفش غيرك ولو بعد مليون سنه .... متضيعيش وجتنا فى خصام وكلام فاضى معيجيش جد اللى راح __أتنهدت أنحنى وباس راسها وهو بيكمل كلامه السحرى : واللى خلج الخلج أنتى نور عيونى وان لما تجلى عجلك بتغم والدنيا تعتم فى وشى __أبتسمت ببطئ : أيوه كلنى بكلمتين __ ضحك وهو بيمرر أيده على خدها: جلبى كله أنتى والله وعاد انى عحب أكلك أعمل ايه انتى اللى حلوه وزى الجمر __وطبعآ نساها كل وساوسها بكلامه مؤقتآ بسسسسس فالعرض بتاع عمها مغرى برضه والتفكير فيه بياكل قلبها ************** | ||||||||||||
|
| |
|
05-08-15, 12:08 AM
| #2376 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| كل فصل هيكون اهداء لحد لكن رونتى كان لازم أحطها فى الفصل ده عشان خأطر أتى وقت السيطره اللى وعدتها بيه وروح هاربه ورقااوى عشان بجد بيشحنونى بحبهم للروايه ونزار وأريج وكلامهم اللى من القلب | ||||||||||||
|
| |
|
05-08-15, 12:16 AM
| #2377 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
05-08-15, 12:18 AM
| #2378 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
05-08-15, 12:23 AM
| #2379 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
05-08-15, 12:27 AM
| #2380 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
.png)
العرض العادي
