آخر 10 مشاركات
زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          398 - لن تسامح - داي لوكلير (الكاتـب : سيرينا - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          رواية الورده العاشقه " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : sapphire - )           »          أنثى من ضوء القمر **مميزة ** (( كاملة )) (الكاتـب : هالة القمر - )           »          أنات في قلوب مقيدة (1) .. سلسلة قلوب مقيدة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          الآتية من بعيد - مارغريت روم - ع.ج** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رواية أنت لي للدكتورة منى المرشود النسخة الأصلية الكاملة (الكاتـب : مختلف - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > - منتدى الاقتراحات والطلبات والمواضيع الجانبية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-15, 09:20 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


فرســـــــــــــــــــــا ن
الحــــــــــــــــــــــ ـب

الملحق التعريفي الرابع


أن الهدف من هذه الملاحق التي سيتم نشرها على هامش بارتات الروايه هو زيادة التواصل مع الشخصيات ، واخذ فكره اعمق عنها ، وهذا لا يغني عن بعض التفاصيل التي سترد في صلب الروايه عن تلك الشخصيات.


جلال

الشكل: يشبه الممثل الكويتي ومقدم البرامج.. عبدالله الطليحي // شوفوا الصوره ع جوجل

العمر: 20 سنه

الدراسه: طالب علوم حاسوب/ جامعة فيلادلفيا

الطباع: مرح .. نشيط .. خدوم .. شديد الغيره .. طموووح .. يعشق مجال دراسته وعمله.

حياته: قدوته ابن عمه باسل .. الذي درس ويعمل في نفس مجاله.. يامل ان يصبح محترف مثله.. كما ان اسلوب ادارته للشركه يعجبه كثيرا .

يعلم انه لن يصبح قريب لباسل مثل حسام .. لكن صداقة باسل حتى في ادنا مستوياتها تكفيه.
باسل وحسام اقرب شباب العائله له.. فشقيقه الاكبر علي دائم الانشغال بدراسته (الطب)..واسامه ابن عمه حسن شديد التعلق باصدقائه ومشغول بخطيبته وقليل الاختلاط بهم، كما تربطه علاقه جيده مع قيس ( موظف في شركة حسام)


وفي علاقة حب صادقه وجميله مع ابنة عمه كوثر
.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 09:21 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الخير
صباح الورد والياسمين ع كل شخص بيمر من ( فــرســــــــــــــــــــ ــــــان الــحــــــــــــــــــــ ــب)
اليوم بارت لطيف بتمنى تحبوه ... بس أنا شخصيا متشوقة للمرحله اللي رح نخلص فيها تعريف على الأشخاص والأماكن ونبدأ مغامرات وحكايات شفافة وعميقه وبتستاهل شغفكم.

وكمان حابه أهدي هاد البارت ... لصاحب أجمل تعليق على البارت الماضي ... بدي احكيله:
شكرا تعليقك ألهمني .. أسعدني .. وحسسني اني اني بنفع أكتب! يا ترى عرف حاله؟

وأكيد الشكر موصول لكل المعلقين والزائرين غمرتوني بلطفكم

ويلا مع بعض على البارت (2)
وقراءة ممتعة للجمييييييع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 09:22 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



فرســـــــان الحب
البارت (2)

ملاحظه : سبق نشر هذا البارت (2) ... 3 ملاحق تعريفيه ، الرجاء الاطلاع عليها لمن لم يقرأها بعد


أشرقت شمس اليوم الجديد ، ووزعت دفئها وسحرها على جبال عمان السبعه، نشرت بهاءها على شوارعها وبيوتها ومحالها التجاريه ومؤسساتها وشركاتها وجامعاتها وصحفها ، على انسانها الأصيل، وعلى ضيوفها أصحاب البيت، على حركة السير الكثيفة المنتظمة التي تسري في ارجائها بدقة بالغه..وبهجة كبيرة، على ضواحيها ومطارها ومدارسها وحدائقها ومتاحفها، على كل الارواح المحلقة في سمائها، على فرسان الحب فيها.

العماره 12/في الطابق الأول / غرفة حسام

دخل باسل ليوقظ حسام ..
- باسل (وهو يحاول أن يزيل الغطاء عن حسام): اصحى (يا خم النوووووم)، يا مدلل حتى مبارح طلبت يصحوك ع 10 وما صحيت، مالك مريض؟
- حسام (وهو يعيد الغطاء على نفسه): يا حبيبي لا مريض ولا اشي، بس نعســـــــــــــــااااان، شكرا الك، ورجينا عرض كتافك.
- باسل( يمسك بكأس الماء القريب من سرير حسام): حساااام يا بتصحى يا رح أصب كل هاي الكاسه ع راسك
- حسام( وقد وضع الوساده خلف ظهره واستند): نعم؟ آيش بدك ع ساعة هالصبح؟!
- باسل: بدي أخطب!!
- حسام (باستهزاء): مااا ابرد وجهك... روح حبيبي ما عندك شغل وجاي تشتغل فيي، آآآآآه .... ولك لا يكون بتعلق علي عشان القصه السخيفة الي خبرك عنها جلال؟! ظلك امشي معاه عشان تصير ولد زيه.
- باسل (بابتسامة ود) : حسام عيني في عينك ... هي عن جد قصه سخيفه ولااااااا
- حسام: باسل جد جاي تصحيني عشان تسألني هيك سؤال؟! والله ما بعرفك سخيف وحشري!!!
- باسل ( وقد وقف واتجه للنافذه وفتح الستاره... وبدأ يتأمل العم رشيد وهو يهتم بازهار الحديقه): لا والله، بس الي فتره بفكر بالموضوع بجديه، ومبارح خلص قررت أخطب، حسام انت اقرب انسان الي في الدنيا... حاس حالي مخنوق وحاب أحكي معك.
- حسام(وقد نهض من السرير، واتجه نحو باسل وربت على كتفه): وانت اغلى من الروح والله يا ابن العم، باسل أنا كثير مبسوط لقرارك، كان لازم من زمان ، ( وبابتسامه خبيثه) بس احكيلي مين البنت الخااارقه الي جابت راسك؟!
- باسل (بتوتر حقيقي): المشكله انه ما في !!! حسام بدي استقر، بدي يصير عندي عيله واولاد... محتار محتااااار، وجلس على الكنبه القريبه من النافذه.
- حسام ( يجلس مقابله على طرف السرير): باسل لا تغلط غلطتي، لا ترتبط ببنت ما بتفكر فيها كل شوي، بنت ما بتموت عشان تشوفها، بنت ما سكنت خلاياك، وما عششت بروحك، منيح انك تقبلت فكرة الخطبه ، بس اصبر والا تصادف الحب.
- باسل: الحب خلص تركناه ورانا... ( سكت وهو ينظر نظرة تساؤل عميقة في عيني حسام)!!
- حسام (وقد أشاح بوجهه عن باسل): آآآآخ يا باسل، ما بعرفها .. وما بعرف اذا مرتبطه أو لأ .. إذا بتناسبني أو لأ ، أذا ممكن تقبلني أو لأ، إذا ممكن نمشي مع بعض خطوه في طريق الحب أو لأ... وما تسألني شو مشان أسل؟؟!! لاني ما بعرف .. وما بدي اعرف.. بدي بس اموت حب .. بدي اشوفها..أسمع صوتها .. فيها اشي بجذبني الها .
- باسل: انا ما بدي اتفلسف عليك واحكيلك دير بالك.. بالعكس الحياه بنعيشها مره وحده ، اعمل الي بدك اياه وكون قد خياراتك.
- حسام( وهويطلق تنهيده عميقه): الله يجيب الي فيه الخير.
- باسل: أنا رح امر ع جدتي شوي ، مر اشرب قهوه معنا.
- حسام: لأ... انا بدي اتحمم وانزل تأخرت، رح تحكيلها عن قرارك
- باسل: أكيد رح احكي لكل نساء العائله الكريمه عشان يرشحولي عروس، بس مش هسى
- حسام (برجاء): اصبر شوي ..
- باسل: خليك في حالك يا روميو
- حسام (ضاحكا): الله لا يوقع حد في اديكو.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 09:23 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تابع البارت (2)

نفس الصباح

في شقة (عمرو وملك) / في منطقة الجبيهه في عمان

في المطبخ مازالت ترتدي قميص نومها الأزرق الساتان القصير جدا .. والذي يحتضن كتفيها بخيطين رفيعين ويكشف عن الكثير من مساحة صدرها الأبيض، شعرها بني فاتح يصل لحدود كتفيها، تقف حافية القدمين، وقد لونت أظافر قدميها باللون الأحمر، بينما يغفوا خلخال ملون علىاحد قدميها، وضعت البسكويت في صحن، وتنتظر الحليب ليصبح جاهزا (ملك شبه الممثلة المصريه : منه شلبي // شوفوا الصوره ع جوجل)


حضنها من الخلف، وأطبق بذراعيه على خصرها، وأخذ يقبلها قبلات سريعه متلاحقه في مكان التقاء كتفها بعنقها... وهمس لها:
عمرو: كم مره حكيتلك ما تمشي في البيت وانت لابسه هيك؟!
ملك( تغمض عينيها وتحاول تهدئة نفسها): عمرو الشبابيك والستائر كلها مسكره.
عمرو( يقترب أكثر من أذنها، ليحتك صدره العاري ببياض ظهرها ويهمس بعمق): ملك كوني معي
ملك( تحاول التهرب من بين ذراعيه بضيق حقيقي، وتاخذ الحليب لتسكبه فوق البسكويت): عمرو بنتي صحيت وجوعانه لازم افطرها
عمرو( وقد بدا الغضب على وجهه): أنا أهم من بنتك، وما بطلب منك اشي أكثر من حقي، فاهمة
ملك( وقد بدا التوتر عليها واضحا): وانا ما قصرت
عمرو( بصراااخ): يا ترى يا ملك خانم لو زوجك الأول ألي طلب منك كنت رح تحكي لأ؟!! ولا بس انا الي بتكوني معي غصب عنك وقرفانه؟! على آيش شايفه حالك بدي افهم؟!!
ملك ( تحاول الاحتفاظ بهدوئها): عمرو مشان الله وطي صوتك، بكفي فضايح، الجيران صاروا يتسلوا ع أصواتنا

ارتفع صوت بكاء ابنتها ( جنى عمرها عامان، من زواجها الأول)، أخذت البسكويت وخرجت وهي تقول له بصوت منخفض: عجبك؟ خوفت جنى بصراخك
عمرو( وقف وبدأ يصرخ وراءها): المسا بدي ارجع ع البيت ما بدي الاقي جنى هاي في البيت فاهمه يا ملك فاهمه.


ملك في الداخل تحاول ملاطفة طفلتها ، أجلستها في كرسي الطعام الخاص بها .. هذه ليست المره الأولى التي يطلب عمرو منها ترك جنى عند والدتها (أم أسامه)، ارتدت روبها الساتان الكحلي الطويل الذي غطى جسدها بالكامل ، وبدأت باطعامها وهي تضحك لها ...محاولة أن تخفي ركام الأسى بداخلها.

ملك الابنه الثانيه لحسن بعد أسامه (26 عام)، أنهت دراستها وارتبطت بزواج تقليدي مع ابن خالها مازن ، وبالرغم من أنهما قد تزوجا عن طريق العائلة .. إلا أن مازن كان زوجا جميل المعشر، أحبها واحترمها وعاشت برفقته عامين مليئين بالراحه والود والتفاهم ، حتى خرج يوما في رحلة مع أصدقائه لمنطقة الهيدان في محافظة مادبا ( منطقة تعج بالحياه البريه حيث الأرانب والطيور المهاجره حول تجمعات مياه الأمطار التي تسيل في مجاريها كالأنهار) ليعود لها غريقا .. صريعا .. لفظ أنفاسه الأخيره قبل أن يستطيع أصدقاؤه انقاذه من الغرق.

بكته كثيرا ، خاصة عندما انجبت طفلتها جنى وحيدة بدونه، طفلة ذاقت طعم اليتم منذ صرختها الأولى في هذه الحياة.

لكنها فوجئت وبعد ولادتها باسبوع واحد فقط بعمرو ابن المستشار القانوني لشركات عائلتها
يتقدم لخطبتها ، في موقف أثار استغراب العائلة أكملها!!


عمروشاب وسيم (شبه الممثل المصري : أحمد عز// شوفوع جوجل)وفي منصب اجتماعي
مرموق ، ويحمل شهاده عليا في القانون، ويكبر ملك بعام واحد فقط!! شاب بامكانياته لماذا
يربط مصيره بأرمله وبصحبتها طفل؟! ويتقدم لخطبتها بعد أسبوع واحد فقط على انتهاء عدتها.


علمت ملك من عمرو لاحقا – بعد الزواج – أنها أثارت قلبه من اللقاء الأول بينهما في احدى احتفالات العائلة،وأنه أخر مشروع الخطبه خوفا من أن ترفضه بسبب العرج الذي يعاني منه،ليتفاجأ بل ويصعق من موضوع زواجها لابن خالها مازن.

أخبرها أنه قرر السفر لدراسة الماجستير في لندن هربا من الوحشة والألم الذي أصابه بعد زواجها، ... أخبرها أنها سره العميق ... وملكة مشاعره ووطنه الذي يبحث عنه... وأن خبر وفاة مازن كان أسعد خبر في حياته !! وأنه قرر خطبتها .. فما أهمية رجله العرجاء أمام قلبه الممزق حبا.

وليتها تستطيع أن تخبره أنه الوله الذي يسكن أعماقها، أن لمساته وقبلاته بركان حب يغسل خلاياها بالنار والنور، وأن ما تعيشه برفقته لا يشبه ما كان بينها وبين والد طفلتها، مع مازن عاشت امرأة عاديه، ومعه ها هي عاشقة مجنونه تتحرق لوصل الحبيب، ولكن ما فائدة الكلام اذا كان ذوبانها في حضنه ليس دليلا كافيا عنده على طهر مشاعرها!! فهو دائما يطعنها بتهمة الخيانه مع ذلك الميت الحاضر .

عمرو يغار من شبح ذلك الرجل الذي كان بينهما يوما ، يحبها ويبالغ في حبها واحتضانها واحتوائها ليمحي كل اثر له من فوق جسدها الجميل ، ومن داخل روحها الأخاذه.


أهذا حب؟ أم غيره؟ أم شعور بالنقص بسبب ذلك العرج اللعين؟ تحاول ملك أن تجد الجواب الأنسب لحصار عمرو لها فلا تنجح، لأن سلوكه ناتج عن خليط من تلك الاحتمالات مجتمعه.

ليته يعلم فعلا أنه الأول والأخيييير في قلبها، أنها لا ترى ذلك العرج السخيف، وأنها تحبه أضعاف حبه لها ... ولكنها تعبت من تصرفاته ، تعبت كثيرا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 09:26 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع البارت (2)
في صباح ذات اليوم / شركة باسل


تقع شركة باسل في منطقة (أم أذينه)، احدى مناطق عمان الراقيه والهادئه، وهي عباره عن طابقيين...الأول كاونتر طويل تجلس خلفه 9 فتيات فاتنات (منقيين ع الفرازه) أمامهن كنب فاخر لاستقبال العملاء وخلف كل واحده منهن باب ... تنفتح جميع الأبواب التسعة على صالة ضخمة واسعه مليئة بالمكاتب على نظام ال (work station) كل أربعة مكاتب متقابله على شكل اشارة +، يجلس فيها 9 فرق عمل ، وكل فريق مكون من 4 مصممين محترفين ، ومنسقة هي التي تجلس خلف الكاونتر كحلقة وصل بين العملاء وفرق العمل المسؤوله عن انجاز مشاريعهم الدعائية والاعلانيه.

الطابق الثاني أيضا صالة عمل كبيره مفتوحه ، فيها أكثر من طاولة اجتماعات في المنتصف ومكاتب تحيط بها قريبة جدا من جدار الصالة وهي لفرق التسويق التي تزور العملاء في أماكنهم لتتفق على التفاصيل لتزود فرق التصميم بها، وهي غالبا فارغة ، لأن فرق التسويق في عمل خارجي أغلب الوقت.

وصل باسل وجلس على مكتبه –في الطابق الثاني – وكانت الصالة فارغة ، وقف يراقب الصالة السفلية من الواجهة الزجاجية خلفه، كانت كخلية نحل حقيقية تعج بالحركة والصوت، ولمح (عزت / مساعده والرجل الاول في تسير العمل بعده)، في جوله تفقدية بين المصممين.

- جلال (من خلفه، وباستغراب): باسل ليش طارد سمير مبارح من الشغل؟! الشب كثير شاطر
- باسل (وقد عاد للجلوس على مكتبه، وبهدوئه المعتاد): لحقت تعرف؟
- جلال: عزت من الصبح خبرني
- باسل: أيواااااا .. وهيك حكيتها ...عزت من الصبح عند المصممين شو بسوي، أكيد نازل يدور عليه فتفاجأ اني فنشته.
- جلال: قصدك انه سمير زي عزت؟
- باسل: بالضبط
- جلال ( يضع يديه خلف رأسه ، ويسند ظهره للكرسي): انت غريب الك سنتين صابر ع عزت ، وبتحكي انه حر وما الك دخل فيه، ليش ما تعاملت مع سمير بنفس المقياس؟
- باسل: عزت شاطر بشغله، وبتفانا بخدمة الشركة أكثر مني، بس انها تقلب عندي هون وكر شواذ جنسيا ، ما حزروا والله.
- جلال: يمكن عزت يعاتبك
- باسل: ما بسترجي بعرف اني عارف عنه كل اشي وساكت بمزاجي.
(( عزت طويل، نحييل جدا ، عمره 30 عام، شعره طويل مربوط للخلف، على ذراعه وشم تنين ملون، درس التصميم في امريكا، يعمل مع باسل منذ تاسيس الشركه، وبينهما علاقة احترام وعمل، له علاقات واسعه جدا في الوسط الاعلاني والتجاري، يعيش وحيدا في شقة قريبة من الشركة))


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 09:28 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تابع البارت (2)

في ذات الصباح /في الطابق المشترك ( الطابق الرابع)

الجده (تجلس في الشرفه الأماميه لتستمتع بأشعة الشمس الدافئه، وتردد ذكرها بسبحتها الفيروزيه): أم حسام ، تعالي ارتاحي شوي ، ليش بتعبي حالك، هي رمانه وناعسه وفتحية ما حدى مقصر.

أم أسامه / حنان ( تقترب منها بوجهها المستبشر وهي ترتدي اسدال الصلاه): والله يا عمتي تعودت .. أنا اذا ما اشتغلت في البيت بعد ما أصلي ضحاي بتعب،( وابتسمت بلطف) : بدك اشي .. لازمك اشي

الجده: حنان تعالي اقعدي معي

سحبت حنان (أم اسامه) الكرسي وجلست

الجده: حنان أنا من زمان بدي احكي معك وخجلانه، بس انت وماجده وأسما بناتي الي ما ولدتهم ، وغلاكومن غلا ولادي، يا حنان انت من لما يطلع حسن الصبح لبعد رجعته وانت هون ما بشوفك نزلتي لبيتك.

حنان ( بتسرع) : خدامتي بتعمل البيت زي الفل .. أنا عمري ما قصرت في بيتي

الجده: ومين حكالك اني بحكي عن نظافة البيت؟! أنا بحكي عنك انت ، حسن لسى شب .. وحلو ومرغوب وزلمه مقرش .. يعني بنخاف عليه، وانت ع سلامتك قمر بس مهمله في حالك كثير، كل وقتك لغير زوجك ، حتى سهر ما بتسهري معنا،لو شفتي ماجده وأبو علي مبارح زي عصافير الحب،

صمتت حنان قليلا .. ثم قالت: ان شاء الله عمتي بصير خير، ماذا تقول لها؟ هل تخبرها أن حسن منذ عام كامل ينام في غرفة اخرى وحيدا، أنها تحاول الاقتراب منه ولكنه يصدها ببروده القاتل، ولكن لم يخطر ببالها أن يكون السبب (( امرأه)) !!
ظنت أن سنوات الزواج، والأولاد والأحفاد والعمل هو سبب عزوفه عنها، كانت كلمات عمتها ام حسن خنجرا مزق سكونها ... ودفعها لتعيد كل حساباتها.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 09:30 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الأخير / البارت (2)


في ذات الصباح في شركة حسام

دخل حسام نشيطا ..تملؤه الحماسه .. والابتسامه تزين محياه .. يرتدي قميصا ابيضا فاخرا، وبنطالا أسودا رسميا ضيقا، ونظاره شمسيه ريبان، وساعة يد رولكس، يحمل حقيبة حاسوبه المحمول بيده،وينتعل حذاء أسودا لامعا، ورائحة عطره (الديور) تنبعث منه بفخامه

- حسام (وهو يدخل لمكتبه من خلال مكتب عنان): صباح الخير يا قمر
- عنان (وهي تدخل خلفه بمظهرها الأنيق دائما): صباح الأنوار ... شو رايق اليوم ((تاش ذا وود))
- حسام: عنان ما شربت قهوتي وانا جاي خلي خليل يعملي قهوه مرتبه مش زي وجهه.
- عنان ( بضحك): حاضر مع انه خليل حاله ميؤوس منها.


وبدأ حسام بتفقد بريده الالكتروني ...
خرجت عنان ثم عادت بعد دقيقه

- عنان: أستاذ حسام.. الموظفه الجديده ندى اجت حسب الموعد

ابتسم حسام ابتسامته الساحره التي تكشف عن صف اللؤلؤ الجميل بين شفتيه

- حسام : ماشي خليها تدخل

ندى ( ترتدي بنطالا أسودا رسميا، و"بدي"أحمر ،وجكيت أسود قصير، وتربط عنقها ب "سكارف" من الساتان باللونين الأحمر والأخضر،وتنتعل حذاء أسودا بكعب عالي جدا، وشعرها مسدل على كتفيها ، ورائحة عطرها ( الليدي مليون) تنبعث منها رقيقة وتمسك بيدها حقيبه سوداء لامعه.

كانت تسير بخجل وتردد فهي قررت بالأمس بعد أن أحرجها أن تحكي له كل شيئ عنها، عن حياتها، عن حاجتها الماسه لهذا العمل // راجع الملحق التعريفي رقم 3// عن الظروف التي قدتجبرها على الغياب والتاخير مرارا وتكرارا ، ولكنها اليوم ترددت .. خافت من أن تبدوا بمنظر البلهاء الضعيفة المستجديه .. لا تريد أن تشحد تعاطفه ، أو ربما أنه لن يتفهم ظرفها ويطردها، مئات الأفكار تتصارع في ذهنها وهي تخطوالمسافة الفاصله بين باب مكتبه والكرسي امامه)

أما حسام ( فكان يرمقها بجوع شديد لهذا اللقاء، يتفحصها بنهم طفل بكى طويلا ليمسك لعبة أحبها، وكأن طبول الاحتفالات بدأت تقرع في قلبه، يتلهف لقربها ، يتحرق بشوق لاعادة اكتشافها بعينيه المشتاقتين، يستجدي الوقت ليمر سريعا حتى تجلس ، ويسمع صوتها الذي أضناه الشوق له)

- ندى ( بتحفظ) : صباح الخير ... آسفة ع الازعاج
- حسام ( بنبره واثقه ووجه جريء): صباح الفل .. ابدا ما في ازعاج ..تفضلي اقعدي .. وأشار للكرسي أمام مكتبه

ندى ( تجلس وجسدها منكمش ، وتشعر بحيره كبيره باختيار الطريقه التي ستبدأ فيها الكلام) ... فاجأها حسام باستدارته وجلوسه على الكرسي المقابل لها، وسألها بابتسامه:

- حسام: أنا طلبت قهوتي ، انت كيف بتحبي تشربي قهوتك؟
- ندى ( بخجل): جد آسفه ... الوقت كتير بدري انت لسى ما شربت قهوتك.. بس عنان الي خبرتني آجي ع 8!!
- حسام: أنا الي حددت الوقت، وعادي بنشرب القهوه مع بعض، وبعتذرلك عن تصرفي مبارح
( تابع حسام بحنان بالغ ، وعيون تفيض صدقا) ما كان قصدي ارفع صوتي واحرجك، ( وضحك ضحكه خفيفه) أنا عادة أحسن من هيك
(ويمسح على راسه من الخلف بيده) بس أحيانا بتحول لحد ثاني من ضغط الشغل
( ويقول في نفسه: وانت الصادق من ضغط الحب!!)


بدأت ندى بالهدوء ، وقد أعجبت كثيرا بوجهه الجديد المبتسم، وهي تحاول مسح صورة وجهه العابس بالامس من ذاكرتها، وتسأل نفسها : أأشرح له عن ظروفي وأستغل هدوؤه؟ أم أحفظ ماء وجهي وألتزم الصمت؟

- قاطع حسام أفكارها: آه .. ما حكيتي كيف قهوتك؟
ندى ( بابتسامه متحفظه ،وقد قررت عدم الكلام عن وضعها): لأ شكرا .. أنا كنت بدي اعتذر عن التاخير ، وحضرتك بديت وغمرتني بلطفك، ورح احاول التزم في المرات الجايه.

- حسام(وقد اصيب بالهلع لمجرد فكرة انها ستخرج، محاولا ابقاءها أطول فتره ممكنه): رح أطلبلك قهوه ساده ... بتعرفي أنا حتى جوعاااان
(وعاد ليجلس خلف مكتبه ليطلب القهوه بالهاتف)

- ندى ( بتردد وحرج، وقد استسلمت لفكرة شرب القهوه برفقته، وهي تشعر بأنه مدير مميز يقتطع من وقته لتطيب خاطر موظف أخطأ بحقه): أستاذ حسام ... اذا جوعان أنا معي سندوش
ضحك حسام من قلبه ضحكه عالية ومدويه ... كان سعيد للغايه بعفويتها ، ورقتها، وعذوبتها وبساطتها
- ندى (باحراج بالغ): شكلي خبصت ... ما لازم أحكي هيك صح؟
- حسام ( وهو ينظر لها بنظره أربكتها تماما): أبدا .. بس يمكن لانه الفكره عجبتني
(وعاد ليجلس في الكرسي المقابل لها)
- حسام: بكون كتير مبسوط أوكل من سندويشتك، وتابع ضاحكا : آسف ندى بس الي بشوف جزدانك الأنيق ما بتخيل انه في سندوش!!

- ندى ( تقول بداخلها : الله يقطعك يا ندى .. ضروري تحكي عن السندوش .. لا والله شهمه): ماما وتعليماتها ... وانا ما بحب أزعلها

- حسام( بلهفه) : طب وين السندوش ... ولا رجعتي بكلامك

- ندى ( بابتسامه عذبه .. تفتح حقيبتها وتخرج كيس نايلون صغير أنيق يحتوي على قطعتين من خبز التوست الأسمر محشوتان بشوكولا النوتيلا) : تفضل .. الف صحه وعافيه

- حسام ( وقد لامست أطراف أصابعه أصابعها وهو يأخذ السندوش): اسمعي رح اقسمه من النص مش معقوا أوكل فطورك، بعدين الوالده بتزعل.

- ندى ( بأريحيه): استمتع فيه مع القهوه ... أنا افطرت مع ماما الصبح ..هاد احتياط ( وتضحك برقه)

وصل خليل بالقهوه ... ووضع أمام كل واحد منهما فنجانه وغادر

- قضم حسام أول لقمه وقال باستمتاع حقيقي: ندى متأكده ما بدك
- ندى ( وقد وضعت يدها فوق عينيها): يييييييييي!! انتبه
- حسام : شوفي؟
- ندى (بأسف): نزل شوية شوكولا على قميصك
- حسام( يضع السندوش جانبا وينتبه لقميصه): لاااااااااااا ( ويكمل ممازحا) عينك كانت عليها
- ندى ( بمرح): حرام عليك
- حسام( بوجه ضاحك) : مخصوم منك راتب شهر
- ندى ( بضحكه عذبه آسره): طيب واذا صلحت غلطي ما بتسامحني؟
- حسام:على حسب ... ورجينا

تناولت ندى من حقيبتها علبة المناديل المبلله (ماكس فاكتر) وطلبت منه الوقوف، واقتربت من قميصه وبدأت تزيل آثار الشوكولا عنه.

أناملها الطويله على صدره..ورأسها قريبه منه جدا.. يشم رائحتها.. وعبق شعرها..يشعر بانفاسها..كم هي قريبة منه .. كم تجتاحه رغبة مجنونه باحتضانها .. بحبسها بين ذراعيه وتذوق رحيق بشرتها .

ابتعدت ندى وهي تبتسم له: حاولت بس ما راحت تماما.. شكله في خصم في خصم.
ولكن نظرة عيونه اربكتها تماما، أمسكت بكلتا كفيها معا أمامها ، وأنزلت رأسها وقالت داخلها:
( يا ربي شو عملت أنا !! كيف بقرب منه هيك.. هسى ابصر شو فكر.. ليش بصير معي هيك.. إجيت أكحلها عميتها)

أخذت حقيبتها وقالت له: أستاذ حسام آسفه ع كل الوقت الي ضيعتلك اياه، وشكرا على تفهمك ولطفك، وبستأذنك اطلع ع شغلي.

حسام( وقلبه يذوب كقطعة سكر في خجلها) : ما تهتمي فداك القميص وصاحبه، والسندوش خيالي، وبترجاك بترجاك بلاش غياب.

ندى ( وقد اقلقها رجاؤه الأخير، يبدو أن استقباله اللطيف لا يتعدى اجراء شكليا، وأنه سيعود لغضبه إذا اضطرتها ظروفها المضطربه للغياب ، ندمت لأنها أضاعت هذه الفرصة الثمينه دون أن تشرح له حقيقة وضعها ومرض والدتها) : إن شاء الله

خرجت وعيون حسام تتتبع خطواتها، فهي لا تعلم أن حسام رجاها أن لا تغيب عن العمل ، لأنه لم يعد يقوى على فراقها.

نهاية البارت (2)
كتب على أنغام أغنية هاني متواسي // بعشق لون البحر




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:16 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



فرســـــــان الحب
البارت (3)

بدأت الشمس انحسارها في مكان بعيد لا نعرفه، ربما هناك خلف جبال رم الوردية ...كانت تترك وراءها شفقا أحمرا مبهرا لف بإزاره تلك السواعد السمراء العائده لبيوتها من المصانع والشركات والمستشفيات والجامعات ... تلك الآنسات والسيدات اللواتي يقفن جنبا لجنب مع الرجال في حركة البناء والعطاء في كل مكان... شفقا طويت معه "البسطات" المنتشره فوق الأرصفة في مجمعات الباصات حيث ملجأ البسطاء ...شفقا يعلن نهاية يوم من أيام (أيلول) التي لا تخلو من برودة لذيذه ، وبداية ليل عمان المطرز بالأنوار والبهاء.


في ذلك المساء
شقة ملك وعمرو / الجبيهة – عمان



بدأت الوحشة تأكل روحها ، تأخر عمرو كثيرا ، وها هي العاشرة تحفر عميقا في وجه الساعة المعلقة على الجدار .. ذرعت الشقة عشرات بل مئات المرات جيئة وذهابا .. تنظر من النافذه المطله على الشارع.. ترمق أول الطريق لعلها تراه قادما .. ثم تعود لتجلس في مقعدها أمام التلفاز محاولة قهر هواجسها فلا تستطيع .. تذهب لغرفة جنى الصغيره وتقبل أناملها بحنان وتحسن تغطيتها فالليله باردة وموحشة أيضا.. تعود لتنظر من النافذه تنظر جيدا فلا تراه .. تسرع لالتقاط هاتفها من فوق الطاوله ..ربما للمرة مئه تحاول الاتصال به فيصلها الرد الآلي الثقيل على الروح.
" الرقم المطلوب غير متاح حاليا "
أناملها تكاد تنفصل عن باقي كفها من شدة فركها ببعض، عادت للجلوس مرة أخرى.. رفعت قدميها فوق الطاوله أمامها .. أمسكت جهاز التحكم "الريموت كنترول" قلبت القنوات بسرعة وبدون اهتمام ..أنزلت قدميها.. رفعت شعرها بيأس .. أخذت نفسا عميقا .. وبينما كانت تمشي باتجاه النافذه سمعت باب الشقة يفتح...

ركضت اليه بلهفة .. عانقت عنقه بكلتا يديها .. وهي تقف على رؤوس أصابعها لتستطيع الوصول اليه ، وقالت له بوله وخوف : حرام عليك عمرو والله كنت رح أموت من قلقي عليك.
ثم أنزلت يديها ووقفت أمامه تنظر لعينيه ، بدا متعبا ومرتبكا وحائرا .. ولكن نظرته المحبه المشتاقه مازالت كما هي .. تعرفها جيدا .. نظره لها لذه تسكن عميقا في دواخلنا تهوي للأسفل بحركة ساااحره كلما لسعنا الحب بسياطه.

- عمرو ( وقد وضع كفيه على عضديها): ممكن نقعد نحكي شوي

في غرفة الجلوس ، أطفأت ملك التلفاز وجلست على الكنبه الطويله

لكن عمرو توجه للجلوس في مقعد منفرد، وقد ارتكز بيديه على فخذيه ورأسه منكس للأسفل، وقال: ملك انا تعبان.. ومحتاج وقت أقعد فيه مع حالي .. عشان هيك لو سمحتي جهزي حالك بكره الصبح عشان تروحي لبيت أهلك.

-ملك (وقد استذكرت تهديد عمرو لها في الصباح ، وفي محاوله لتطيب خاطره وتهدئته):
عمرو انت بتحكي جد؟! انا ما بقدر أعيش بدون جنى ..وانا وجنى ما بنقدر نعيش بدونك.

-عمرو:ملك .. أنا مستحيل أحرم طفلة من أمها ( وانتفض واقفا وهو يعطي ملك ظهره) وأكمل: صحيح تمنيت من كل قلبي انها تكون بنتي وبنتك .. وبكره مازن .. بكره انه في اشي منه معك .. بس هي طفله ما الها ذنب .. وأنا ما قصدت انا نودي جنى .. أنا قصدت انت كمان تروحي عند أهلك فتره لأهدى وأروق شوي.

بدأت دموع ملك بالنزول هادئه على وجنتيها .. واتجهت نحو عمرو .. وأدخلت يديها من تحت يديه المرتكزه على خصره .. ووضعت وجهها على ظهره .. والتصقت به .. وهمست بهدوء:

عمرو أنا طول عمري وحده عاديه .. عاديه جدا .. طفلة هاديه ..مراهقه خجوله .. طالبه ساكته ..ابنه مطيعه .. يعني اشي عادي موجود في الحياه بس ما بهم حد .. حتى لما تزوجت مازن ...... (ابتعد عمرو عنها بحركه عنيفه وعاد للجلوس مكانه وكأن تيارا كهربائيا قد صعقه) ... فأسرعت ملك للجلوس أمامه على ركبتيها وهي تضع يديها على ركبتيه وأكملت:

عمرو بس معك صرت أحس بحالي .. صرت أحس اني موجوده ..وانه همساتي الي عمرها ما لفتت انتباه حد ، صوتها صار مسموع وعالي .. ( وقفت ملك وأمسكت بأيدي عمرو) وقالت له : شوف عمرو

( وبدأت تدور حول نفسها كراقصة باليه ماهره وهي تمسح بيديها على انحاء جسدها ) وتقول:

معك حسيت بحالي وشعري وشكلي وجسمي ولبسي .. معك حسيت اني انثى .. اني انسانه، استهدي بالله واعرف انك عندي بالدنيا وما فيها .. و والله ما بقدر أعيش بدونك..وطلع مازن من حياتنا .. مازن واحد ميت.

-عمرو ( بصراخ): مازن ميت .. ميت .. ميت ، وأنا مريض .. مريض ..مريض!!

أنا لما تكوني بين ادي بشم ريحته .. بحس بنفسه .. بشوفه!! بحاول أخبيك جوا روحي .. بحاول ألمس كل مكان فيك عشان ما يشوفه بس ما بقدر!! وكل ما بتبعدي عن حضني بطمع في قربك مره جديده .. وجديده ..وجديده ، بحس انك اذا بتبعدي ممكن ترجعي تتلوثي باديه.. أو تتشربي ريحته الكريهه كمان مره.. بموت وجنى بين اديك بمووووت .. بحسه واقف وراها بضحك علي .. بحكيلي ملك الي.

منظر عمرو بعينيه الجاحظتين .. وجبينه المتعرق .. وارتعاش جسمه .. ونبرة صوته .. أخافها .. أخافها كثيرا .. وبدأت دموعها بالانسكاب سريعة .. لا تدري ماذا تفعل .

أكمل عمرو وهو يهدئ قليلا ويجلس بجوارها على نفس الكنبه ،ووجهه مقابل لها:

- عمرو: ملك أنا تعبت وتعبتك معي ... بدي أرتاح
- ملك( وقد وضعت كفها على وجهه بحنان،وبدأت تمرر ابهامها بالقرب من شفتيه): وراحتك بعيد عني؟! أنا مستعده أتحمل .. ونشوف دكتور شو رأيك؟
- عمرو ( بابتسامه ساخره غارقه في الألم): اليوم كنت عند الدكتور النفسي.. وهو الي طلب مني ابعد عنك شوي .. وكتبلي على مهدئات وأدويه .. وطلب مني أنا كمان أروح ع بيت أهلي وما أضل في بيتنا لحالي.
- ملك ( بوجع عميق): عمرو حبيبي .. بودي جنى عند ماما.. وبضل معك .. خذ العلاج واحنا مع بعض .. فداك روحي يا روحي.
- عمرو ( وهو يمسك بكلتا يديها باطباق ولهفه) : ملك الدكتور حكالي انه هاي الحاله ممكن تطور لهلاوس سمعية وبصريه ، حبيبتي احنا لازم نبعد شوي ( ويحاول أن يسرق ابتسامه لتطيب خاطر ملك) .. حبك خطر!
اقتربت ملك منه أكثر .. وألقت برأسها على صدره.. بينما احتضنها هو بولع كبير .. محاولا تخزينها في خلاياه .. وومضات روحه.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:17 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تابع البارت (3)

في ذات المساء
في جناح فخم في فندق الشيراتون / الدوار الخامس / عمان


يجلس في صالة الجناح ..عميقا .. هادئا .. مبهرا كعادته ، يدخن السيجار الكوبي الفاخر، وقد ارتدى ملابسه البالغة الأناقة ، يطالع أخبار الساعة الثامنه على شاشة التلفاز


خرجت من الحمام ودخلت للصالة أمامه بروبها الأبيض القصير.. وهي تنشف شعرها .. وضعت المنشفه الصغيره على كرسي قريب .. ووقفت خلف كرسيه بقامتها الفاتنه .. وشعرها الأشقر المبلول .. وبدأت بتدليك كتفيه بحرفية ودلال .. لكنه التزم الصمت محاولا تمثيل التجاهل .. أحست به وانحنت قليلا وهي تمسك بشعرها المتدلي كي لا تبلل ثيابه .. وطبعت قبلة عميقة على خده .. ثم استدارت وجلست بقربه وقالت برقة وهدوء:

- نجلاء: حسن كل مره بدك تزعل وتضايق هيك؟ أنا لما بشوفك بهل حاله بحس بذنب كبير .. أنا بدل ما أكون الحضن الي بسعدك ،صرت حزن وهم جديد عليك!!

- حسن (مازال ينظر للأخبار .. وبهدوء ،ووعي، ونضج): نجلاء ليش هل حكي كله؟ انت ما رح تغيري رأيك ،وأنا ما رحأغيررأيي ... وهاي قيمتي عندك

- نجلاء (( شبه اللبنانيه // نيكول سابا)) بفزع: حسن بتعرف منيح انك عندي أغلى من روحي ... وبلاش من سكاكينك هاي .. بتذبحني

- حسن (شبهالاعلامي // جورج قرداحي)) وقد التفت اليها بعصبية هادئه: يعني عاجبك هيك كل ما حبيت أكون معك بنلتقي في الفندق زي الي عاملين عمله؟! انت زوجتي على سنة الله ورسوله ، حلالي، وأنا ما بسرق .. وهل حركات صارت تقرفني.

- نجلاء ( بتوتر وهي تغالب دموعها): حسن أحب ما علي اني أعيش معك في بيت مليان نور وبتدخله الشمس من كل مكان ..اله حديقة بنشرب انا واياك فيها القهوة زي اي تنين متزوجين .. بطلع منه كل يوم الصبح وايدي في ايدك وكل الناس تحكي هاي حرم (حسن الطويل).
بس هل بيت حلم .. مجردحلم .. حرم حسن الطويل هي حنان أم أسامه .. وبيتط هناكمع اخوانك واولادك وأهلك .. .


انت انسان أهدتني اياه الحياه .. رحمت ضعفي .. سندت ظهري .. سقيت روحي حب..دعمتني .. كبرتني.. وأكتر من هيك ما الي حق عليك، وأنا مستحيل أخرب بيتك، وبنتي نانسي ما عندي قدره أواجها حسن .. شو بدي أحكيلها؟! إلي سنه متزوجه أبو صاحبتك من وراك ومن ورا أهله.


- حسن ( وقد اسود وجهه من الغضب، وبنبرة مازالت تتسم بالهدوء):
حكي فاضي يا نجلا .. احنا مش زغار .. والي عملناه حق النا .. وانا عندي استعداد أواجه فيك العالم.. بس انت شو؟؟
جبانه وسلبيه .. لو بعنيلك نص ما بتعنيلي انت كان واجهتي مخاوفك عشاني ، خلص نجلا أنا وصلت حدي وجاريتك كثير وما عندي استعداد أكمل هيك..والقرار النهائي بايدك .. يا بتكوني مرتي قدام كل الناس ... يا بلاش.


وغادر ... وهو يترك لها غصة عميقه تخنق روحها


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:18 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

تابع البارت (3)


في ذات المساء
العماره رقم 12 / الطابق الأول / شقة الجده


الجده ممدده في سريرها .. تسند ظهرها على حافته .. تتغطى بغطاء فاره من الساتان الأبيض والأخضر المحشو بالبوليستر ، ودموعها تنساب على خدودها.

- باسل ( برجاء حقيقي): جدتي يعني أنا وحسام وجلال وكوثر وميساء ما النا خاطر عندك ؟! بكفي بكا .. انتبهي لصحتك الله يحفظك.


كان جميع من ذكرهم باسل يجلسون في احدى صالات الطابق الرابع بعد أن تناولوا طعام العشاء يتبادلون الحديث ويضحكون على المقالب التي تتعرض لها ميساء في برنامجها الذي تقدمه على الاذاعة كل يوم.. حيث يتصل أصحاب المشاكل العاطفية على البرنامج يطلبون نصيحة (د. هيا) المستشاره النفسية التي تقدم البرنامج برفقتها ، حتى دخلت ناعسة خادمة الجده تصرخ طالبة العون :
ماما الحجه وقعت ع الأرض ... ماما ماتت
( ليسرعوا جميعا لمنزلها)



- الجده (وهي تحاول التماسك): الكو كل الخاطر يا جدتي .. بس مروان أخوي وأبوي وكل الباقي من أهلي .. ومن ريحة الغالي أبو حسن ... باسل رنلي لعمك حسن خليه يجي بسرعه، بدي يدبرلي أمور السفر عند أخوي ( وزاد بكاؤها)

- كوثر (بحنان): (تيتا) أنا رنيت لبابا وهو في الطريق

تدخل من الباب كل من حنان (أم أسامه) ، وأسماء( أم حسام) ، وماجده ( أم علي) على التوالي.

- حنان(بهلع): ليش ما خبرتونا على طول ... سلامتك عمتي

د. أسماء تقترب بالسماعة وجهاز قياس الضغط ( وبموده خالصه.. ونبره محترفه) ما تخافي يا غالية ( ثم وجهت كلامها لناعسه) ساعديني ارفعي الكم ... وبدأت بقياس ضغطها وسماع نبضها.

- دخل علي (بتوتر): جدتي يا عمري ما عليك شر ... أنا كنت بدرس مع صاحبي وهسى اجيت، ولما دخلت حكالي عم رشيد (زوج رمانه الطباخه، وبستاني المنزل) انك تعبانه.

- الجده ( بصوت مرهق): ما تخاف يا بني

- د. أسماء: الحمد لله كل اشي تمام

علي يغمز جلال بعينه، ويحرك يده باشارة (شو في؟؟)
فيرد جلال بحركة من راسه لعلي ليخرجا خارجا للصاله

- علي (في الصالة): آيش صار؟

- جلال : أم عماد ( زوجة مروان شقيق الجده) ما بتغير عادتها مدب طول عمرها.. اتصلت ع جدتي وخبرتها انه أبو عماد تعب ونقلوه ع المستشفى وعمل قسطره وركب 3 شبكيات.

- علي: كيف بتحكي لجدتي خبر زي هيك؟ يعني جدتي شو في بايدها تسوي، غمت بالها ع اشي فاضي، الله يكون معاه خالي أبو عماد والله ما بستاهل ... طيب وين أبوي؟

- جلال: معزوم هو وعمي خالد ع حفلة عرس، وما خبرناهم بلاش نصير زي (أم عماد)، هاي لازم يكون اسمها (أم نكد) مش أم عماد!

- علي ( يضرب جلال على راسه ممازحا): يا أخي عيب استحي هاي مره قد جدتك.. وهيك فهمها.



يدخل حسن .. وفي صدره ضيق العالم بأكمله.. فبعد التوتر الذي ساد بينه وبين نجلاء .. ها هي والدته والسيدة الأولى والأهم في حياته متعبه.


- قبل حسن رأس والدته وجلس بقربها على طرف السري وقال مطمئنا: يا أم حسن هسى اتصلت مع أبو تميم وطمني ع خالي مروان ، الحمد لله بخير وصحه، وهسى رح أخليك تحكي معاه وتتأكدي بنفسك.

- الجده (برجاء): أبو اسامه ... يا امي ما بدي أحكي بالتلفون بدي أسافر لخالك.

- حسن: يا أمي .. يا غاليه سفرك ع فلسطين صعب وانت عارفه

- ماجده( أم علي): عمتي حتى لو بدك تطلعي بفيزا سياحة الاجراءات في السفاره بدها وقت طويل

- باسل: أنا عندي حل .. بس قاصدك ترضي فيه وترتاحي .. أنا بكره بخلي أبو تميم يبعثلي طلب زياره للسلطة الفلسطينية، وأنا من هون بخلي عزت ( ذراع باسل اليمين في الشركه) يسرعلي الاجراءات عنده معارف هناك، وبسافر بأقرب وقت عن طريق الجسر، بطمنك عليه وبستناه ليصر منيح وبجيبه معاي، هو الجيه عليه أسهل.

- حسن: يا عيني عليك يا (أبو عاصم) كلامك ذهب

- الجده( وقد استبشر وجهها): روح يا باسل الله يكتبلك بكل خطوه رفعة وسلامه ومغفره

- جلال( ببكاء تمثيلي): هي هي هييي.... يا ريتني باسل

ضحك الجميع ... بينما ناعسة توزع عليهم أكواب عصير البرتقال

- الجده: حسن رنلي ع خالك .. أحكي واطمن عليه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.