16-04-15, 05:45 PM
| #1001 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
اقتباس:
اكول الروايه منوره اثاري هذا نورج ياحلوة اني شريره؟!!!! حرام عليج بعدين يا اختي نطلع الشر الي بداخلنا على الورق احسن من نطلعه بالحقيقة مو لو مو مو يا خمس نجوم معقوله راح اصدق نفسي تره!. سلامات عيونج ياورده الله يشافيها يارب وشوكت متقعدين اذا عجبج طلي علي سوي دي وطلعي انتوا الي موهوبات ونحن لاشي مقارنه بكم  | ||||||
|  |
|
16-04-15, 05:47 PM
| #1002 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اني الي اشكر مرورك الكريم اقتباس:
اقتباس:
فرحتوني بردودكم | |||||||
|
| |
|
16-04-15, 06:03 PM
| #1004 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 18 والزوار 9) Iraqia, نهاد على, ام لينووو@, RazanB, rontii, modyblue, ourika, غرور رهف, khadija01, Loofa sweet, نسائم ليلى, braa, rifi1234, rourou24000, أم الأبطال, باربرة, ندى الزهره, abou zahra اعتذر من الكل القراء الكرام الي ما اتمكنت ارد عليهم واكولهم حقكم على راسي وان شاء الله اليوم ارد على الباقيين جاري تنزيل الفصل | ||||
|
| |
|
16-04-15, 06:05 PM
| #1005 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السادس عشر مضت الايام ولم اشعر بالغربه بينهم ولكني كنت افتقد حياتي ، والدتي ووالدي حيث انه لم يعد يزورني في الاحلام . وما كان يهون عليّ اني كنت استعيد كرامتي . آدميتي وشيء يسير من شخصيتي . الألم مازال يسكنني ولكني اتعامل معه، واتعايش معه . السر وراء شراء طارق لي ما يزال غامضا ومجهولا !. ولكن ما توصلت له بعد تفكير عميق انه لربما يحتاج لخادمة تساعد امه في البيت ، وبكل غباء اقنعت نفسي بالفكرة ! كنت انظف واعمل بكل جد وبلا كلل ، فلن اضحي بالسلام الي بدأ يسكن روحي والاحترام الذي استشفه في معاملة الكل لي مقابل كنوز الدنيا . كوابيسي واشباحي تلاحقني ليلا وصراخي يوقظ الكل كالعادة، و والد طارق يرقيني بآيات من القرآن الكريِّم . اقضي يومي بالتنظيف والاعمال المنزليه او مساعدة والده في عمل الحديقة . العم خليل كان رجلا مهووسا بتنظيم الحديقة وتنسيقها وكنت استمتع بمساعدته لكنه يحاول دائماً وبكل لطف استدراجي للبوح بتفاصيل عن حياتي على امل ان يعيدني لعائلتي ، فأهرب منه ما ان يبدأ بأولى محاولاته . هديل كانت لطيفة وطيبة الى حد احسستها وكأنها اخت حقيقة، تشاركني ملابسها واغراضها. دخلت غرفة هديل لأناديها على العشاء فوجدتها تعاني فهم احد المواد الدراسيه. فبدأت اشرح لها بكل بساطة حتى اني لم انتبه لطارق الذي كان يقف عند مدخل الغرفة. ـ المفروض انك صعدت لتنادي هديل لكنك اختفيت معها . ـ طارق ، علا ذكية جداً . انها تحفظ الكيمياء العضوية عن ظهر غيب ! - طبعا فجميع فاقدي الذاكرة يتمتعون بذكاء خارق! رفعت عيني مصدومة من كلماته فوجدته يبتسم بمرح ويغمز لي بطرف عين قبل ان يقول : ـ خمس دقائق مهلة لكما ، وبعدها لن تجدا لقمة تأكلانها . أخيرا بدأت اشعر بطعم الأمان ، والفضل يعود لذلك الرجل الشهم المسمى بطارق . علاقتي بهديل أصبحت متينة جدا . نحن نقضي معظم اوقاتنا معا . اساعدها في دروسها ، نتعب فنلهو ونرقص أحيانا ، نسرح شعرنا بطريقة غريبة ونضحك . ـ علا ، تعالي . ـ ما بك هديل ، لم تهمسين ؟ ـ اصمتي وتعالي معي ! تبعتها لتدخل غرفة طارق . ـ شاهدته امس يخفي علبة شكولاته فاخرة في الدولاب . ـ لا هديل ، ماذا لو شاهدنا ؟ ـ لا تكوني جبانة ! هل تحبين الشكولاته ؟ ـ أعشقها ! ـ وانا ادمنها . فتحت هديل العلبة المغلفة بعناية فائقة وسرقت نصف المحتوى واعادت تغليفها بنفس الطريقة بسرعة، عدنا لغرفة هديل نتقاسم الشكولاتة ونضحك . ـ امي ، من دخل غرفتي اليوم ؟ صوت صراخ طارق اجفلني بعد ان عاد من عمله. ـ دخلت هديل تاخذ قلما . فتح الباب بقوة فانتفضت واقفة من على السرير . اقترب من هديل وهو غاضب يرفع اصبعه في وجهها : ـ هديل انت لست بطفلة ! كنت سأقدم العلبة لزميل لي، في المرة القادمة لاتعيدي تغليف الهدية ثانية يا سارقة . جيد اني لاحظتها وإلا كنت سأتعرض لموقف محرج . ضحكت هديل واخذت تقهقه فرمى طارق العلبه بوجهها والتفت نحوي : ـ وانت ، لمَ ترتجفين ؟ هل كنت معها ؟! هززت رأسي موافقة . ـ يا إلهي ! انت ايضا من سلالة القوارض ؟! خرج وبدأت هديل تفتح العلبة مجددا وتقتسمها معي . ـ واحدة لك وواحدة لي . وتضع قطعة امامي وقطعتين امامها ! ـ هذا ليس عدلا ! اخذت تقهقه وهي تتناول واحدة وتضعها في فمها بطريقة مضحكة . ضحكت من قلبي على طريقتها في تناول الشكولاته . ضحكاتي كانت بريئة ، دافئة ونقيه ، وكأنني احاول ان اغسل بها أدران روحي واطرد بها قيح جروحي لأعود من جديد زينة الفتاة التي كانت تضحك للدنيا فتضحك الدنيا لها بالمقابل . اليوم مساءا كان طارق والعم خليل في زيارة لجارنا، وانا وهديل وخالتي لوحدنا في البيت . بعدما أنهت هديل درسها جلسنا في الصالة نشاهد احد البرامج وخالتي في غرفتها تصلي . اختارت هديل قناة الأغاني وأخذت ترقص . امسكت يدي وسحبتني لأرقص معها ـ نحن وحدنا في البيت يا علا ، هيا لنمرح قليلا . ـ حسنا ولكن اخفضي صوت التلفاز قليلاً . واخذت أتمايل مع الاغنية وأرقص بسعادة وانا اشاهد هديل مبهورة برقصي حتى انها وقفت جانبا تراقبني . كنت مزهوة بنفسي ، فرحة . لقد تحقق الأمان الذي كنت انشده . اعاملُ باحترام وسط عائلة جديده ، اشعر وكأنهم عائلتي وهديل وكأنها اخت حقيقة لي . وعدا عن كل هذا .. ذلك الإحساس الغريب الذي يتسلل الى روحي ويشعرني بالسعادة كلما كان طارق قريبا مني ! اشعر وكأنني أحلق عالياً وانا اتمايل مبتسمة ، ارقص بفرح غامر وجسدي يتلوى بسعادة مع نغمات الاغنية . على رؤوس اصابعي اخطو وأداعب الأرض بخطواتي وكأني فراشة مغرورة بجمالها تتمايل من زهرة لأخرى . احلق فوق السحاب وارتفع عالياً ، يهتز جسدي وقلبي فرحا وطربا وامانا ، ارسم لي مستقبلا زاهيا بعيدا عن الألم والماضي القاسي . ـ ما الذي تفعلانه ؟! صوت غاضب حطم لي سعادة اللحظة التي كنت اعيشها . صوت تعشقه اذني . ـ لديكما غرفة خاصة بكما انتما الاثنتان لتفعلا فيها ما تريدان . لم اتوقف فقط عن الرقص ، بل وكأنني سقطت من فوق السحاب الى ارض قاسية فتحطم لي وجهي ! ـ طارق لم نفعل شيئا خاطئا ! ـ هديل ، اذهبي لغرفتك حالاً . ـ هيا يا علا لنكمل حل المسائل . ـ اتركي علا وشأنها وادرسي لوحدك . التفت نحوي وبنفس الوجه الغاضب : ـ علا اريد فنجان قهوة لو سمحتِ . بنفس مكسورة وبخجل شَدِيد، لم اتمكن من اخفائه فظهر على وجهي بوضوح اجبت : - حاضر . ليلا وبينما كانت هديل في الصالة تشكو لوالدتها تصرف طارق كنت انا في الحديقة لوحدي والنافذة المفتوحة تسرب لي أصواتهم رغم اني وللمرة الأولى لم اتعمد الانصات للمحادثة . ـ يكفي يا هديل ! رقص ولعب واعتماد على علا . يجب ان تدرسي لوحدك . ـ لا افهم سببا لغضبك يا ولدي ! ـ هديل عودي لغرفتك وثقي بأني سأسألك عن كل ما قرأته اليوم . اقتربت من النافذة وهذه المرة بقصد الاستماع . ـ امي ، يجب ان تبتعد هديل عن تلك الفتاة . صدمة شلت لي قدمي .. ـ لماذا يا ولدي ؟ هل فعلت شيئا سيئا ؟ ـ لن انتظر حتى تفعل . يجب ان نكون حذرين . ـ ألم تكن انت من جلبها وزرعتها في وسطنا !؟. لم استطع الاستماع اكثر فابتعدت كثيرا حتى وقفت بعيدا قرب السور ، ارفع رأسي للسماء وابكي بألم وحسرة . اخذت انسحب من هديل شيئا فشيئا ، فانا قد فهمت ما يفكر به طارق . انه يخجل مني ، انا لست سوى حثالة التقطها من مكان موبوء ويخاف ان تنتقل العدوى لعائلته . كنت اقضي وقتي بالمطبخ وغرفتي ، وليلا في المكان المفضل حيث تجد روحي المتمردة راحتها وهو أحضان الطبيعه . اسير في تلك الحديقة لوحدي ، يجلس قربي العم خليل والخاله سميه فاعتزل بعيدا عنهم ، تحت احدى الأشجار شاردة في الماضي وعقلي يفكر بما يخبئ لي الغد من مفاجئات . ذهب الجميع للنوم وانا لم أتمكن من النوم ، فالليلة البدر مكتمل وانا اجد سلوتي في مناجاة البدر حين يكتمل . اقف لوحدي تحت شجرة الزيتون والتف حول جذعها بحركات دائريه كما كنت افعل عندما كنت صغيرة . استمتع بهدوء الطبيعه وقد سكنت العصافير ونامت المخلوقات فلم يبقَ إلا انا وزوار الليل . حركة غير مألوفة اشعر بها قرب باب البيت الرئيسي . ماذا علي ان أفعل ؟ انه لص اشاهد رأسه الان وهو يراقب البيت وهو يمد يده اسفل الباب يحاول فتحه . تحفزت كل ذرة وخلية في جسدي لأمنع ذلك اللص من سرقه بيت طارق ، ولا يهم ما الذي سيحدث لي . المهم ان احمي هذا الدار الذي سكنت تحت سقفه وسترتني جدرانه ، واحتضنني سكانه بينهم كفرد حقيقي منهم . قرّرت ان ادافع عن هذا البيت وعن سكانه وان افديهم بنفسي لو تطلب الامر . تناولت حجرا من الحديقه . بدأ الباب يفتح ودخل رجل يتسحب بهدوء فأسرعت برمي الحجر فأصبته في قدمه وبدأت اصرخ : ـ لص ، لص ! وتناولت حجرا ثانيا لاضرب رأسه به بينما كان ينحي ليدلك ساقه المصابه وهو يتأوه الما، وقبل ان ارميه بالحجر الثاني امسك طارق يدي فهدأت قليلا . ـ طارق انه لص اتصل بالشرطه ! ـ من هذه المجنونه ؟! تكلم الرجل بغضب . ـ يا اخي هذا .. عنتر ! وضحك طارق بجنون . قهقهة دوى صداها داخل روحي . قبل ان تصل لاذني، ياللهي ما أروع صوته ! ـ احمد الله يا خالد اني خرجت من اجل تدخين سيجارة والا كانت قد انقضت عليك ! تقدم الرجل وهو يعرج، اقترب من طارق واحتضنه وسط ذهولي الشديد . ـ هل انت بخير ؟ ـ قدمي تؤلمني قليلا ، ولكنك لم تعرفنا ببعض . نظر لي خالد بابتسامة ماكرة تلوح بين عينيه وتزين وجهه : ـ علا ، اقدم لك اخي خالد ، خالد اقدم لك ... قهقه طارق ثم اكمل : ـ اقدم لك اخي عنتر . ـ علاء اجمل ! نظر الي الأخوان بتعجب فتكلمت وانا اتصنع الجد، وذرات روحي تتشرب بمزاح طارق المحبب الى نفسي . ـ اسم علاء اقرب لعلا . ضربني طارق على مؤخره رأسي كأنني صبي ! بينما اخذ خالد يضحك ـ ألم اقل لك اصبح لنا اخ ثالث ! تقدمت من خالد وصافحته وانا خجله منه : ـ انا متأسفه ، لم اقصد ضربك لكنني اعتقدت انك لص ضحك خالد وقال : ـ لا تقلق اخي علاء لم يحدث شيء . أحببت ان افاجئكم صباحا بوصولي . دخل الاخوان الصاله وقبل ان ادخل المطبخ لأجهز لخالد طعاما كعربون اعتذار عن تصرفي ، نادني طارق : - علا .. ـ نعم ؟ ـ انا فخور بك . انك شجاعة جداً . حسنا ، من قال ان الانسان لا يطير ؟! ساعتها كنت اسير ولا اشعر بقدمي تطأ الأرض من الفرح ! كثيرةً هي الإجابات التي ترددت في عقلي ولكن لساني لم ينطق بأي منها . ابتسامة بلهاء غبيه فقط اجابت بدلا عني . لو امهلتني تلك الابتسامة قليلا من الوقت لأجبت طارق بأروع كلمات الشكر ولكني لم افعل ! خرجت من الصالة وانا في عالم خيالي حيث دقات القلوب فيه ترتفع لتصل الى أعالي الفضاء. عالم يسرقني من كل القسوة التي مررت بها . كيف يمكن للإنسان ان يتناسى الأيام القاسيه بهذه السهولة ؟! كان الكل فرح بزياره خالد الذي بشرهم بحمل زوجته حنان التي اوصلها لبيت عائلتها . ـ قررت ارسالها لبيت والدها لتستريح في هذه الفتره وانا جئت لقضاء بعض الوقت معكم . ـ خيرا فعلت يا ولدي . سأتصل بها واعاتبها . كيف تكتمون عنا خبرا حلوا كهذا ؟! تكلمت خاله سميه وذهبت لتتصل بحنان بينما جلست بعيدا أتأمل الأخوين وهما يتحدثان . كان خالد اصغر من طارق بثلاث سنوات واطول منه واكثر وسامه أيضا وقد تعلق بحنان زميلته بالجامعه وارتبطا ولم يرزقا بأولاد لأكثر من سنه ونصف بينما كان طارق مشغولا بإكمال دراسه الماجستير . كان الغداء في ذلك اليوم اجمل غداء تناولته في حياتي اجمع . خالد عبارة عن ماكنة للضحك وهو يفضح مشاغباته في المدرسة والجامعه . ـ أ تذكر يا طارق عندما زارتنا محطة التلفاز الأجنبية ؟ انفجر طارق ضحكا وهو يرفع اصبعه في وجه خالد : ـ إياك خالد ! لا تجرؤ ! ـ أ تذكر المراسلة الاجنبـ ... لم يكمل خالد لأن طارق وقف سريعا واغلق فم أخيه والأخير يحاول افلات يد طارق والتكلم . ـ لن أتكلم عن المراسله بل عن التدريب ! وانفجر خالد ضحكا وطارق يضرب ظهره . ـ لقد كان أستاذ معن مسؤول التدريب العسكري وطارق هذا .. وأشار بيده لأخيه الذي يضحك واكمل : ـ الرجل الوقور والأستاذ الجامعي المحترم الذي يربي الأجيال ، طلب من جميع التلاميذ ان يقولوا بصوت واحد اثناء المسير العسكري واثناء التصوير " واحد اثنين ثلاثة عنب" . المراسلة ظنت ان ما نردده هو شعار سياسي . ضحكنا بطريقة عفوية خاصة ان حركات خالد كانت مثيرة للضحك ، ولأول مره افقد سيطرتي على ضحكاتي لأول مرة اشعر بأني على طبيعتي من زمن بعيد ! لأول مرة اترك كلمات طارق خلف ظهري واستمتع بفكاهة اللحظة . خالد وهو يمشي بطريقة عسكريه وهو يردد الكلمات الغريبة التي كان التلاميذ يصرخون بها، وطارق واقف وهو يضحك بجنون وهو يقلد حركات المراسلة التي سألته عن معاني تلك الكلمات وهو يجيبها بأنها اسرار حربية لا يمكن الافشاء بها . ـ اما عقاب الأستاذ معن فقد كان قاسياً . ـ طبعا ، لقد استحققتم العقاب وبجدارة ! ضحك خالد وهو يغمز لطارق . اخذ خالد يعيد حركات الأستاذ معن وهو يرفع النظارات ويمسح العرق من على رأسه الاصلع بالمنديل . لم استطع ان اتوقف عن الضحك ولو للحظه . ولمَ سأتوقف والكل يضحك حتى ان العم خليل ادمعت عيناه وهديل تقفز وتضحك . اخفضت رأسي امسح دموع الضحك ولغبائي وضعت قطعة صغيرة من الخبز على امل ان أتمكن من غلق فمي الكبير ولو قليلا . وبثوانٍ فقط احسست بأن نهايتي حانت ! توقف تنفسي. لقد اختنقت وانا اقاتل الان لأتنفس ! انتفضت واقفه واتجهت نحو حوض الغسيل ابحث عن الهواء كالطير المذبوح، انتفض، اقاتل واقاوم . كيف يمكن للجسد ان يتمسك بالروح بتلك الطريقة العنيفة ؟! انا بالذات .. ما الشي الثمين في حياته لأتمسك به ؟ "طارق" ! انه هو اثمن ما في حياتي الان ! وكأنه لبّى نداء قلبي ، واقفا خلف ظهري ويداه الاثنتان تقبضان على بطني ويرفعني بحركة يده حتى ارتفعت عن الأرض ، مرة واثنين وفي الثالثة اخذت اسعل بقوة . دموع الاختناق اختلطت بدموع الضحك، أخفضت رأسي وخجل يكاد يثقب الأرض من تحت اقدامي لأتوارى عن كل تلك العيون المهتمة والمحبة والخائفة . نعم ، ما لمحته في تلك الثواني القليلة كان خوف كبير . هديل تصرخ باسمي ، والدته قفزت تضرب ظهري ، والأب وقف من مكانه . كيف يمكن لي ان أكون بهذه الأهمية بالنسبة لعائلة فرض ابنهم وجودي فيها ؟! ـ هل انت بخير ؟! رفعت رأسي لأصطدم بنظرة عينيه . الاهتمام والرهبة والخوف ! طارق يهتم لأمري ! وعادت الابتسامة تزين وجهي وانا اشاهد وجهه القلق . حسنا ، انه فعلا يهتم لأمري ! وبدأت اضحك من جديد وارتفع صوتي بالضحك. ـ مجنونة ! نقر على جبيني بأصبعه وابتسم لي . حسناً ، لم لا اضحك ؟! لقد ابتدأت عمراً جديداً وحياةً مختلفة وكأنني ولدت من جديد . ـ لا مزيد من الاحاديث المضحكة ونحن على مائدة الطعام ! تكلم العم خليل وهو منزعج ، فوضع خالد يده على رأسه وكأنه يؤدي التحية العسكرية . انفضت الجلسة ودقات قلبي مازالت تحتج بقوة ، تريد ان تفتخر وتعلن للعالم اجمع بأنها تنبض من اجل طارق . من اجله هو وحده ! | ||||
|
| |
|
16-04-15, 06:10 PM
| #1006 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| Iraqia, Loofa sweet, حياتى هى خواتى, ريم3, نهاد على, ourika, Bashayer6, susan19, RazanB, نسمة صيف 1, khadija01, ام لينووو@, rontii, modyblue, غرور رهف, نسائم ليلى, braa, rifi1234, rourou24000, أم الأبطال, باربرة, ندى الزهره, abou zahra استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه الي عجبه الفصل ياريت يتكرم علي بافكاره ونقده وانتقاده توقعات للاحداث الجايه اذا صرت طماعه شويه والمتابعين بصمت وكل مره اشوفهم ياريت لو يطلعون من صمتهم ويفرحوني دمتم في رعايه الله | ||||
|
| |
|
16-04-15, 06:37 PM
| #1007 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل جميل عراقية ، جميل الشعور بالامان و جميل الشعور بالحب و القعدة الحلوة وسط الاهل وافتكر ده شعور زينة و اعتقد أن طارق و اهله نجحوا يوصلوا لزينة انها وسط أهلها اخيراً ، اعتقد أن طارق مدرك أن زينة بتدعى فقدان الذاكرة لان فاقد الذاكرة مش معقول ينسى اسمه و يفتكر الكيمياء العضوية . غضب طارق على رقص زينة مع هديل مش انتقاص من وضعها بس يمكن بيكره انها تتصرف زى ما كانت بتتصرف مع ياسر فى بيته . جميل قوى شعور زينة بالحب تجاه طارق و اتمنى يكون ده نفس شعوره تجاهها . مبدعة عراقية تحياتى | |||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
551Likes
.png)
.png)
العرض العادي
