21-08-15, 04:35 PM
| #231 | ||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخيرات والسرور والمحبة ياالامار ويارشا حاكم وتوق الحمد لله اخيرا زالت الغمامة السوداء التي كانت في سماء حياتهم بعلاقتهم الوليدة وعشقهم الكبير الذي تحدى كل الصعاب ولكن لم يضعوا بحسبانهم سواد وحقد النفوس متمثلة بسطام ومنال وعجوز النار سلهمام وتميم غبي غبي غبي وظالم ياتميم (الظلم ظلمات) عجوز النار ام تميم والله ان ابو تميم هو دواءها الوحيد وهو الذي يعطيها حجمها الحقيقي تميم بعد معرفتك لكل مافعلته بالمسكينة وظلمك لها مستمر بعنجهية وغرور الرجل الشرقي انك لم تخطئ وهي المخطئة بنيت حكمك على قرائن ضعيفة لاترقى الى دليل هل ستعطيها حقها كزوجة وتنفضها كشئء بالي كونك الان عريس الغفلة للشينة نوير واللي هي سبحان الله نفس سوء سريرة خالتها ام تميم كل خوفي ان تقوم نوير باتهام سلهام مستعينة بعجوز النار لحقدها عليها وكونها ترى ان سلهام فد سرقت حقها ياغبية تستاهلين اللي جرى لك (كل وحدة تتزوج وتهدم بيت وعائلة عساها بكل ردي على قد نيتها الشينة) سلهام طاقة التحمل والتجلد انتهت وهي تستحق من يقدررها لابارك الله بعشق يجر الذل على صاحبه مثل عشقك لتميم ولو انه كان يقدرك بالمقابل لقلنا كل شيئ يهون ولكن تميم هو تميم لن يتغير ابدا خلي هذا الشيء حلق باذنك شيهانة والذيب عساهم بالخير والسعادة ياارب شيهانة تستاهل كل الحب والتقدير الف الف شكر لك يارشا | ||||||||
|  |
|
22-08-15, 01:21 AM
| #234 | ||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| سلهام يحدث أحيانا أن تمارس دورك في حكاية ما فتتقن الأداء وتتقن الدور وتقف بكامل فرحتك بانتظار تصفيقهم الذي يمنحك قلادة الجدارة فتكتشف انك كنت تؤدى دورك في حكاية أنت بطلها الوحيد وانك كنت تمثل وحدك .. أمام نفسك وأنهم لم يشعروا يوما بك ولن يشعروا ! #شهرزاد_الخليج | ||||||||
|
| |
|
27-08-15, 08:29 AM
| #236 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
| 23))عِشق بِلا قُيود… ، ، .  مدخل: فيما يتعلق به; كان قلبي يوماً ما نابضاً للحياه مولعاً بشغفها..لكنه اصطدم ذات حُبٍ بقلبه القاسي فمات مصدوماً… !! وفيما يتعلق بي: لست أبالي بمشاعر اللحظات الاخيره! (إن للنفس كرامه تعلوا على كل المشاعر *) ،، ، . استفاق من سكرته على هذا الخبر الصادم و بكاءها الذي يدميه.. لابد وان روحها موجوعه.. هي ليست كما اتهمها،هي انقى مما كان يظن.. جلس وهو يضع يده على رأسه وكأنه يكاد ينفجر من سوء ماكان يقذفها به.. هو الذي اقترب منها "متيماً" رغم شكوكه بها.. عشقها رغم قذفه رغم تفكيره السيء تجاهها.. كيف الآن سيضع عينيه بعينيها؟. تذكر ما قالته سابقاً (بتندم يا تميم والله ان تندم) . ، خرجت من تحت الماء وما زالت باكيه لم تستطيع ايقاف نزيف دموعها.. لماذا يقترب منها الآن؟! لماذا في ليلة زواجه بأخرى؟ لماذا لم يحاول ان يتحقق من طهارتها قبل كل شيء؟ لماذا ولماذا ولماذا؟.. آه كم أدمى قلبها تجريحاً.. رغم هذا هي سعيده بأن كشف الله همها وأظهر برائتها أمامه اخيراً ،وتخلصت من كلماته التي كانت تصيبها كالسهام في كل مرةٍ كان يقذفها… و في نفس الوقت هي تؤمن بأن حياتها اصبحت مستحيله مع تميم.. إبراء لذمة العشق وتلطفاً بقلبها الذي صبر عليه كثيراً يجب ان تقرر الآن، اخذت عهداً على نفسها بأنها "لن تكون الحمقاء التي تعز نفسها بمن أشبعها ذُلاً وإهانه" .. جففت نفسها بعدما اغتسلت ارتدت بطلون جينز و قميص اسود شفاف وخرجت من الحمام وهي تجفف شعرها بصمت، تراه يتجه ناحيتها ويحاول ان يحتضنها من الخلف.. ولكنها ألتفتت إليه باعتراض،وجروح روحها تصرخ قبل صوتها/ابعد عني لا تلمسني استغرب تغيرها بعد ليلة البارحه،لم يعهدها هكذا/سلهام؟!! ردت بنفور منه/من هاللحظه كل شي بيننا انتهى يعلم ما تود قوله، معها الحق في سبه وشتمه لو أرادت/معك حق بس .. صرخت به بعد كبت الأيام والشهور المليئه بالوجع/اي نعم معي حق وغصبن عليك بعد يا تميم و بس خلاص هذا آخر مابيني وبينك،طلقني عقد حاجبه بخوف فقدانها/بس انا مابي اطلق زمت شفتيها بغضب ودموعها تنهمر مجدداً/ما سألتك عن رأيك تبي والا لا.. هالشي اتفقنا عليه، سبق وقد قلتلك وانت تذكرها زيـــن،اول ما تثبت لك برائتي والله ما اقعد لك يوم واحد بهالبيت.. يتذكر جيداً ذلك اليمين الذي قطعته ولكنه الآن نادم، حاول الامساك بيدها ليلين قلبها/انتي هاللحين منفعله.. اول ماتهدين بتنسين نفضت يده وهي تنفجر في وجهه كالبركان/انسى؟! كيف كلمة النسيان عندك "هينه"؟! ،لهالدرجه شايفني غبيه؟! ينسى الجارح ولا ينسى المجروح يا تميم،.. لا يحب ان يترجى احداً وهاهو الآن يطلبها برجاء/انتي بس خليتس شوي.. والله لاطيب خاطرتس و.. لفت شعرها بيدين ترتجفين للاعلى بمشبك من شدة الغضب وهي تقاطع حديثه/انا اصلاً طاب خاطري منك من زمان.. تظن اني وحده ساذجه وبقعد طول عمري تحتك ذليله.. غلطان ياحبيبي، هاللحين جدي جاي بالطريق وبطلع من حياتك ولاني راجعه لك لو تبوس السماء. وقف مذهولاً ..!! . ، . انتهت من تحضير فطور "العرسان" الذي صنعته بكل حب.. اتجهت للسلم.. ومن ثم الى غرفة نوير.. طرقت الباب بخفه.. وانتظرت الرد… لحظات وتفتح لها نوير ببجانه قطنيه! ويتضح انها كانت نائمه.. وجهها اصبح مصبوغاً بالكحل،يبدو أنها لم تزيل مكياجها ليلة البارحه ونامت به،حتى شعرها على هيئته!! تفاجأت ام تميم وهي تدخل لم ترى اثر لتميم.. السرير مرتب، كل شي على وضعه السابق/بسم الله.. وش فيتس يا بنتي.. علامتس بهالمنظر المخيس وين رجلتس جلست نوير بإحباط ثم بكت مجدداً حظها المائل/عند الحبيبه من البارح..عمتي تركني بليلة دخلتي وراح لها.. شهقت، عرفت ان سلهام لم تهرول عبث ليلة البارحه،سلبت عقله .فتبعها كالمسحور/حسسسبي الله عليها هالساحره، هاللحين اتصل فيه واعرف وينه نوير وهي تستخدم منديلها/هو فالغرفه القديمه ..ماراح مكان، حسبي الله عليها قهرتني التفتت ام تميم اليها بقهر،فهذه الغبيه لم تغير من شكلها ومكياجها.. وتلبس بيجامه قطنيه لا تليق بعروس، ويتضح انها استسلمت بسهوله/قوومي غيري ملابستس يالخبله، على كثر ما سلهام ترفع ضغطي..الا اني ماعمري شفتها الا وهي دووم متسنعه وكاشخه، ما ينلام يوم ينسحر بها.. نوير ببكاء/شسوووي عمتي باحباط/خلصي نفستس وتسنعي لا يشوفتس بهالمنظر ياحظي ..وانا بروح اشوف وينه … اخرجت حقيبتها التي جهزتها مسبقاً مع توق...واخذت لوازمها المتبقيه بصمت.. تركت له الحديث وهي تتجاهله.. لا تريد ان تجادله ابداً، قد انتهى كل شيء بينها وبينه.. وقف حائراً متصنماً بعينين لامعتين بعدما تحدث كثيراً ولم ترد عليه وهي تشغل نفسها بلملمت اشيائها/تعذرت منتس وش تبين بعد؟ تركت مابيدها والتفتت اليه مقهوره وهي تذرف دموعاً لم تنتهي/مستكثر علي الاعتذار بعد!!.. مضبووط ضغطت على نفسك واجد وانت تعتذر.. كثر خيرك.. لكن طعونك ماتبريها كلمة اعتذار يا تميم..طعونك متغلغله بحشاي و الانفصال هو الحل الوحيد اللي بيخليني افكر اسامحك..انا اصلا قلبي مات من ناحيتك.. معليش مقدر اعيش معك اكثر كيف استطاعت ان تقول كلام كهذا.. ماذا تعني بالانفصال.. عقله لا يستوعب تركها له الآن.. تعلق بها اكثر من السابق..هو أصلاً قد عشقها وهو يشك في عفتها ..والان بعدما عرف انها عفيفه، ازداد عشقاً لن يتركها،،لم يستطيع الرد.. خانته جرأته.. سمعا طرقات على الباب.. انزعجت مما يحدث. لا راحه في هذا البيت.. رن جرس هاتفها واتجهت اليه لترد بدون ان تستأذن منه.. اتجه هو وفتح الباب منزعجاً يظن انها نوير/خييير انتـ… يمه!! وش جابتس؟ بنظرات الشر ونبرة الحقد/انت عند الساحره هناا يا سبع.. وتارك العروس؟ سمع سلهام وهي تتحدث بالهاتف وتقول بأنها "جاهزه" ..التفت صوبها لا شعورياً.. ام تميم فاض كيلها وهي تراه ينظر لسلهام بهذه النظرات.. لابد وانها سحرته، هزته وسحبته للخارج لينتبه لها/انت يا حظي.. ماتقوولي وش مسوي بعروسك تميم مازال قلبه في الغرفه/يمه بعدين، انا مشغول ام تميم بغضب/ماتقولي ليه تارك عروسك البارح ورايح تنام عند هذيك؟ استغرب كيف عرفت بمسألة النوم/وشو؟! ام تميم/رحت لنوير ولقيتها تبكي وحالتها حاله.. وعرفت منها اللي صار، شلون تكبها وتروح لهذيك بليلتها؟ هالشي مايصيير كره تلك الغبيه التي لم تستطيع كتم ماحدث، بعكس سلهام التي ضلت صامته ومحافظه على سر علاقتهما البارده حتى عن شيهانه اقرب الاشخاص الى قلبها "فعلاً يا سلهام ليس كل النساء تصمت مثلك". ام تميم هزته/انت شبلاك اليوم منت صاحي خرجت بهذه الأثناء سلهام بعبائتها وبيدها حقيبتها تسحبها/عن اذنكم. ام تميم بكراهيه/باللي ما يحفظتس تجاهلت ماقالته وواصلت طريقها.. ولكنه لحق بها/سلهام تكفين.. ارجعي والله لاطلقها علشانتس <<تحدث بجنون عاشق وقفت وهي تمثل اللامبالاه/وش ذنبها هي تطلقها؟ انت اللي رحت تخطبها...حرام عليك كفاااايه عليها اللي سويته فيها البارح "ترى ما يجووز".... عن اذنك جدي وفاهد ينتظروني، "وارسل علي ورقتي لا تماطل". وقف مكانه وهو يشعر بحجم خسارته.. لماذا لم يستطيع منعها من الخروج وهو سابقاً كان يستطيع.. لماذا لم تعيره بالاً ولم تهتم لاعتذاره.. لماذا لم تعطيه فرصه حتى للحديث.. آه قد حصد ما زرع.. هاهي ترد الدين ولكنه باااهض الثمن..! وقفت مستغربه تصرف ابنها وهو يترجاها للبقاء معه!! شاهدت بريق عينيه .. وهو يضرب جبينه براحة يده بحسره..!! لم يكن يوماً ضعيفاً لماذا الآن ؟ صيته التي كانت تراقب من جهة المطبخ، عرفت انها على حق..يوماً ما ستخرج سلهام و لن تعود أبداً.. دلال من خلفها تخفض صوتها/صيته شكل الدعوه كبرت صيته بيأس/الا والله انتهت. . ، . ، . ، . شعرت برغبه في البكاء.. هذه المره لم تخرج مع والدها للصحراء بل سيأتي زوجها لأخذها اليوم… لم يكن سهلاً عليها مفارقة والدها.. فكأنما نزعت الروح عن الجسد.. خرجت بعد تلقيها اتصال من ذيب أنه في الخارج ينتظرها بسيارته.. خرجت بصحبتها الخادمه لإيصال الحقائب.. ركبت السياره وهي خائفه من كل شيء لم تستطيع إخفاء توترها الذي إتضح في صوتها/السلام عليكم نزع نظارته وألتفت إليها بسعاده/وعليكم السلام.. تو ما تباركت السياره شيهانه لم تخفي تعجبها/انت شلون تسوق سياره وانت توك تعبان ابتسم وهو يدير المحرك/لا تخافين يالغاليه.. انا بخير، وين الوالد مالقيته بالمجلس! شيهانه بحزن/طلع للبر .. لاحظ نبرتها الحزينه،يعرف مدى تعلقها به/ولا يهمتس نلحقه هناك وانا اخو مضاوي.. فرحت والتفتت اليه بلا شعور/احلف ألهذه الدرجه أسعدها الخبر،لم يحب ازعاجها/بدون حلف.. اسبوع هنا واسبوع في البر،بس يمكن احيان مايمدي بسب العمل...هاه كذا يريحتس؟ لابد وأنها تحلم..نظرت اليه بإمتنان يالجمال هذا الرجل الذي بعث لها الامل بهذه الحياه،..الآن شعرت بالراحه.. واسترخت في جلستها.. حاول الحديث باكثر جديه/شوفي يا شيهانه.. انا حالياً ساكن مع اهلي..بس بشكل مؤقت.. بعدين بننقل لبيتنا بنفس الحي.. للحين ماخلص اتمنى ما يضايقتس هالشي بنبره تنم عن رضاها/وليه اتضايق..انا معك بالمكان اللي تبيه يعجبه فيها أدبها ..و لكن مازال يستغرب تعاملها بعد حديثها الحاد معه تلك الليله/بيض الله وجهتس..ترى البيت هاللحين مليان ناس.. لا تتوترين مسوين استقبال علشاني واقاربنا جايين من كل مكان.. وقلت ابيتس معي كذا بتكمل فرحتي سكتت بقلق ،لم ينقصها توتر ..ليكون المنزل مزدحم بالناس ومناسبه!! . وصلا البيت ونزلا معاً..هو ذهب لمجلس الرجال بعدما اوصلها لأخته مضاوي.. التي اصطحبتها للداخل.. مضاوي لاحظتها تنزع عبائتها بارتباك وساعدتها وهي تبتسم/ما شاء لا قوه الا بالله.. والله من قريب احلى بزياده. شيهانه استغربت فهي لم تتذكرها،عقلها مشوش الآن، لم تعلق.. مضاوي تأكدت انها لم تتذكرها/انا حضرت زواج وصايف بس شكلتس مانتبهتي لي، بارتباك/يمكن…ممم ابي مرايه قبل ادخل.. مضاوي وهي تأشر بجانبها/هذا هي شكلتس مرتبكه.. مالومتس والله اول مره تدخلين البيت وعروس.. التفتت شيهانه للمرآه.. رتبت شعرها الذي فتحته كله ورفعته من جانبه الايمن بشكل بسيط.. وكحلها الخفيف ومكياجها البسيط.. لا تعرف التكلف به.. لم تكن تتزين دائماً هكذا اعتادت نفسها، "البرق في عينيها.. و سحر الشرق يكمن في ملامحها.. ترتدي فستاناً مكسي.. يضفي الفخامه لاطالتها.. تركت المرآه والتفتت الى مضاوي بهدوء/وين المجلس؟ مضاوي وهي تشير للاتجاه/من هناك..حياتس الله ذهبت بصحبتها.. كانت عينيها تتنقل بالاثاث وبالجدران.. ومن ثم النساء الحاضرات.. اغلبيتهن يرتدين البرقع! ماعدا الفتيات بعمرها واصغر ..نظراتهن لها كانت متفحصه.. الكل مذهول من فتنة جسمها الممشوق ودقة خصرها..! جلست اخيراً في المكان الذي أشارت اليه ام ذيب وهي تبتسم برضا بعدما لاحظت انتباه الجميع لها/تفضلي هنا.. هلابتس يا مرت الغالي شيهانه بادلتها الابتسامه بترقب/زاد فضلتس يا خاله ام ذيب وهي تلتفت/يا مضاوي صبي القهوه لمرت اخوتس مضاوي/اكيد يمه .. ضلت تحتسي القهوه والصمت يعم المجلس.. لدرجة لو سقطت إبره لسمع الكل صوتها!! استغربت نظراتهن.. هي ليست غريبه ..هي بدويه كما هن..و يوجد بينهن من هي اجمل منها.. إذن لماذا يحدقن فيها بهذا الشكل.. صحت على صوت نبرته لم تعجبها/انتي شيهانه ماغيرها؟!! لم تعرفها،لكن لون عينيها مُلفت/مادري اذا تعنين شيهانه غيري! الفتاه صاحبة العيون العسليه بشكل فااتح كانت حادة الجمال بشكل ملفت، وفي نظراتها تساؤل/تصدقين توقعتتس اكبر، يقولون ارمله وسبق وحملتي وولدتي،بس ماهو مبين عليتس!!، انتي كم عمرتس بالضبط؟. الكل استغرب سؤالها ولكن عذرها ماعدا شيهانه لم تحب السؤال ولا حديثها عن زواجها السابق ولا طفلها الميت، فردت بسخريه/اذا يهمتس حيل ، توني مخلصه 50سنه.. ابتسمت مضاوي/هههه اتمنى ان فضولك خلص يا الجوهره الجوهره صعب عليها تقبل الوضع.. مهما كان تلك الشيهانه احتلت مكان كان من المفترض ان يكون لها في يوم من الايام/اها…لهالدرجه مستحيه تقولين عمرتس.. شكلتس كبيره.. شيهانه بابتسامه، تخفي غضبها واستياءها من إلحاح تلك المزعجه/ماعجبتس 50سنه؟..علميني تبين ازيد والا انقص؟ الكل ضحك ومن ضمنهم ام ذيب،عرفت كيف تخرس الجوهره.. التي كانت مسماه لذيب من قبل والدها ولكن ذيب حررها من قيوده،لأنه يرفض الطريقه التي تم ربطه بها،مع صغر سنها ومتطلباته التي لا توجد بها/عسى عمرتس طويل بطاعته يا شيهانه.. الا ماقلتي لي شلون الوالد عساه بخير شيهانه ارتاحت اخيراً لنبرتها/الحمدلله. وقفت باحتجاج و خرجت من المجلس وهي تفيض من غيضها.. كيف يتركها هي ويذهب ليتزوج أرمله.. مازالت كالطفله يزداد بريق لون عينيها حينما تغضب، اتجهت للمطبخ لتأخذ لها كأس ماء.. اخذت كأساً وبدأت بالشرب.. لحظات ودخل بيده "دلّة السيف" ويخاطبها قبل ان يراها/يلا يابنت بسررعه بسرعه جددي القهوه بتصرف مراهقه إلتفتت اليه بابتسامه سرعان ما تجمدت مكانها ،هي تمنته "ذيب" ولكنه كان "وافي" ،لم تعرف سابقاً بأن نبرة صوتيهما متقاربه جداً… رفع رأسه ليراها، ابتلع ريقه بصعوبه وصد بسرعه/انا اسف والله مادريت انتس هنيّا.. خرجت هي تركض.. وقد غطت وجهها بيديها، شعرت بغبااااء.. وهي تقف مكانها كالتمثال، تمنته الأخ الاكبر ،ذلك الذي سمعته يوماً انه لن يتزوج إلا من تروق له.. كيف راقت له شيهانه وهي اجمل منها بمراحل؟!!! دخلت مضاوي المطبخ وهي مستغربه ركض الجوهره وكأنها تهرب من شيء، ولكن عرفت السبب بعدما شاهدت وافي بالمطبخ/بسم الله.. انت شفتها؟ وافي سألها بإستعجال/تكفييين لا تقولين انها متزوجه.. منهي هذي؟ مضاوي، استضاقت.. لا يجب ان يفكر بمن كانت مسماه لأخيه/مالك دخل.. بنت ناس وافي برجاء/طلبتتس يا مضاوي.. استحلفتس بالله منهي اذا ماهي متزوجه قولي لي اسمها واذا متزوجه لا تقولين اسمها مضاوي تأففت/هذي الجوهره بنت عمي فواز.. وافي/هالزززين كله بنت عمي ولا اعرفهااا.. أويلاااه بس مضاوي/ولا تعرفها!!!ناوي تخاويها؟.. اقول تركد ترى فيه ازين منها..انتظر شوي اخطب لك وحده ازين وافي وهو يفكر بتلك الهاربه بجديّه/جددي القهوه بسرعه ..جدديها، مابي اتزوج اصلاً. قامت بتجديد القهوه وهو مازال سارحاً بطيفها.. يالعيون الرجال الخارقه/الجوهره كم عمرها؟ مضاوي بنبره ونظره ناقده/ايه كب قهوة الرجال وخلنا نسولف عن الجوهره! وافي بابتسامه/هاتي القهوه.. بتذبحينا ع السؤال.. اعطته الدلّه بابتسامه/رووح ضيّف الرجال جعلني فدوه وكب عنك البنات.. وافي بإحباط/ياليييل انا ماصدقت تزوج ذيب.. ابي اشوف عنري عااد مضاوي وهي تستفزه لتضحك/زوجتك للحين مابعد تزوجوا أمها وابوها.. مير روح احسن لك لا تضيع وقتي وافي اخذ الدلّه منها وهو غاضب وخرج وهو يتمتم/والله ماقعد عزوبي لين اصك الثلاثين تركت المطبخ وهي تضحك منه (معاد إلا هي ازوجك هالمدلعه الجوهره..علشان تدبل كبدي وتجيبلي الضغط).. . ، | ||||
|
| |
|
27-08-15, 08:30 AM
| #237 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| . ، جلس يشعل سيجارته في الخارج ..قبل ان يعود للمنزل.. فمجتمعه المحيط به يعيب الرجل المدخن ولا يزوجه أصلاً.. ضل يفكر كيف شكل تلك "الصيته"، هل تستحق منه ان ينتظرها.. او يتزوج ..لا يعلم متى سيحضر عمه البارد من الخارج ليقيم الزواج.. هو في عالم ليس بعالمه.. لا يبالي.. سبحان من جعل تميم إبناً له!! رن هاتفه.. ورد ببرود/هلا سبرا.. وش تبين؟ سبرا بالهاتف/نبي اغراض ..انت عارف ان فاهد طلّع جدي للبر.. عناد استغرب/اظن جبت كل شي من يومين. سبرا/خالتي ام حاكم وافقت على عزيمتها هي وزوجة ولدها.. و جايين الليله ان شاء الله و بقية العايله بيجون بعد، لذلك محتاجين بعض الاشياء اذا ماعندك مانع وعارف لزوم الذبايح طرأت في باله.. هل ستحضر الليله.. لربما/طيب.. اللي تبونه ارسلوه لي مسج.. انا رايح ادور ذبيحه من هاللحين اغلق هاتفه وهو يفكر… ماذا لو حضرت الليله.. هو لا يعرفها حتى لو قابلها متكشفه.. لذلك.. عليه ان يصبر حتى يأتي عمه خالد من لندن.. تأخر كثيراً ذلك العم.. . ، . ، . ، . تحت في صالة المنزل.. تخاطب بناتها.. … ../مانتن بصاحيات.. وحده منكن ع الاقل بتروح معي، عيب عليكن لا تفشلنّي. صيته/انا بقعد مع نوير مانب رايحه دلال/وانا بناااام مالي مزاج طلعات وجلسات حريم صيته بقهر/يا حيوااانه رووحي عني هالمره بس ولك مني اللي تبين دلال همست بأذنها وبعدما انتهت تكلمت/والا كان ودي اروح بدالك صيته اشمئزت مما همست به في اذنها/ووجع فهمت.. خلاص يمه بروح معتس وامري لله.. ام تميم /ايه زين.. تجهزي بنروح بدري.. نبي نرجع بدري...الا وين تميم ماعينته! صيته/على طلعته من صبح ما رجع.. ام تميم بقهر/كله من هذيك التسلبه.. حسبي الله عليها وش جاابها لزواجه أصلاً، خربت كل شي صيته بقهر/اللحين سلهام هي اللي خربت؟!! والا انتي يمه اللي زنيتي على خراب بيتها..البنت مامداها كم شهر الا حط على راسها الثانيه..انا لو مكانها ولعت بالدنيا.. يا صبرها على ولدتس بس. ام تميم/وووجعع ان شااء الله اشوف طلع لتس لسان..كله من سلهام بتخليكن تمردن صيته/انا اقول الحق يمه.. انتي اللي طريتي الزواج عليه وألحيتي يتزوج عليها، اخاف يلحقتس أثم ولدتس بس .. سمعت احاديثهم وهي في اعلى السلم..كانت ستنزل ترفه عن نفسها قليلاً ولكنها امتنعت بعدما سمعتهم ..حز في نفسها ان تكون كاللعبه.. أو كأداة تحدي بيد الغير ..شعرت بغضب ..كانت ستنزل لولا انها سمعت احاديثهم.. عادت لغرفتها مجدداً..لا تريد نظرات شفقه من احد.. يكفيها ما حدث.ويكفيها خروج تميم من البيت بعد خروج سلهام منه، لماذا يعاملها بهذه الحقاره..لماذا يقدم على الزواج منها ما دام انه يعشق سلهام؟! ، . ، . ، . نزلت من اعلى وهي تأخذ عبائتها بيدها وبيد كيس كأكياس الهدايا ، في نيتها الشر يكمن وعليه تنوي، لكنها ستذهب لزيارة صديقتها ولكن ستمر على جدتها لتسلم قبل الخروج.. اتجهت لغرفة الجده قبل الخروج وتفاجأت مما سمعت.. يبدو ان الجده و سطام يخفيان سراً..! خرجت مهروله حتى لا يعلمان بها.. اتجهت للسائق الذي ينتظرها خارجاً..ابتسمت وهي ترسم برأسها ماتريده.. كلمته من رأس انفها/روح بيت مدام توق.. بسرعه. السايق/اوكي مدام.. بعد دقائق وصل/هذا بيت مدام توق.. ابتسمت بخبث وهي تشاهد منزلها (حياه تعيسه يا سيده توق).. اتجهت بنظرها الى سيارة حاكم.. هي تعرفها جيداً..سبق وان ركبتها، إذن هو فالبيت عندها.. فرحت وهي ترى زجاج نافذة السياره مفتوحاً هكذا مهمتها ستكون أسهل.. ألقت ما في يدها داخل السياره و التفتت للسائق/يلا روح .. وصلت لمنزل صديقتها المزعومه.. ونزلت مسرعه..وبعد السلام، دهشت من منظرها/انتي حامل؟ ساره بابتسامه/ايه من اربع شهور.. منال باشمئزاز/سمعنا وسلمنا.. ساره/ههههه عقبالك.. منال بلا مبالاه/حبيبتي انا اخذ موانع.. مابي بزارين.. خلينا في اللي جايتك فيه بس. ساره بابتسامة خبث/اني داااريه منال ماتسوي زياره لله.. وش عندك؟ غررردي منال بعجله من امرها/هاتي جوالك بسرعه.. ساره وهي تمد هاتفها/وش تبين به؟ منال اخذته وجلست بسرعه/اصصص.. اتصلت برقم توق… و انتظرتها ترد..لكنه طال انتظارها.. فقررت ان ترسل لها رساله نصيه.. ، . ،،، وقف امام المرآه ليختار له عطراً..ولاحظ ان هاتفها لا ينفك يرن… وهي في الحمام.. تُرى من سيلُح عليها بالاتصال هكذا؟! اتجه لهاتفها وهو يخاطبها بصوت جهوري/تووق جواالك ازعجني لاحظ ان الرقم غير مسجل لديها.. ومن بعدها وصلت الرساله النصيّه ليتفاجأ بها مما دفعه لفتح الهاتف وقراءتها فهو يعرف رمزها السري. ولكنه صدم مما قرأ [وش رايك اصوّب زوجك مره ثانيه علشان نسهر مثل هذيك السهره ...اشتقتلك] شعر بيده ترتجف وهو يمسك بالهاتف.. مسح الرساله و تركه مكانه والتفت الى الحمام.. رآها تخرج منه بروب الاستحمام ..وتبتسم/ههه اشفيك متنح؟ لم يرد، فقط ينظر اليها بدون تركيز!! استغربت نظرات الجمود التي يراها بها وابتسمت وهي تذهب لتجفف شعرها امام المرآه/حبيبي مو كأنك طولت بالقعده. متى تخلص اجازتك انت؟.. شكلي بحسدك همزه ابليس ليتحدث/وليه؟ تبين الفكه مني؟ استغربت نبرته والتفتت صوبه ممازحه/ايه ابي برتاح شوي منك. اقترب منها وهو يتفحص ملامحها.. يستحيل ان تكون خائنه، لامس شعرها المبلول بنعومه ثم شده للاسفل بقوه و بلا وعي منه لم يستوعب الا من صوتها حينما ارتفع/اااي حااكم.. بلا مزحك الثقيل هذا ترك شعرها و هو مازال يحدق فيها/هاللحين مزحي صار ثقيل؟!!! استغربت تصرفاته التي تغيرت في لحظه/حاكم شفيك؟ يتضح عليه توتره.. هي بالنسبه له خط أحمر، هي له فقط،لا يحتمل ان يراها غيره او يعرفها غيره او اي شيء.. يعرف طهارتها ولكن تلك الرساله ثعت في افكاره سواداً..هي الغيره لا اكثر. ولكن ماتلك الرساله و من خلفها/خلصي لبس وانزلي بسرعه لا تتأخرين.. رايح مشوار وراجع رن هاتفها مجدداً وراحت ترد ..لاحظها تبتسم وهي ترى اسم المتصل.. لم يستطيع الصمت/من المتصل؟ توق بحسن نيه لم تفهم انه يشك بها/سلهام.. عن اذنك حبيبي برد عليها خرج بسرعه واغلق الباب خلفه.. لاحظت تصرفاته الغريبه ولكن ردت/هلا سلهام.. سلهام على الهاتف/اهلين توق.. كيفك؟ توق بحماس/اتركك مني انا بخير.. بس انتي وش اخبارك؟.. ليه مارجعتي البارح؟.. وش صار.. والله انشغل بالي عليك سلهام لم تستطيع التصريح فهي مع جدها وفاهد وتتحدث بصوت منخفض/حالياً الجو مغبر بقولك بعدين..لكن بشكل عام الامور مشت تمام.. مثلما تخيلتيها بالضبط. توق/معك احد؟ انتي اكيد طالعه مع جدك صح سلهام/اي.. وبعدين لا وصلت بعلمك بكل شي.. حبيت اطمنك بس لاني شفت اتصالاتك البارح وماقدرت ارد.. يلا سلام توق بسعاده/الله يحفظك سلهام.. سلام اغلقت الهاتف وبدأت بتحضير نفسها.. حتى لا تتأخر.. . ، . خرج وهو منزعج من تفكيره "كيف يشك بها؟" لا يجدر به حتى التفكير بأنها خائنه. فتح باب السياره ليتفاجأ بكيس في مقعد الراكب الامامي.. ركب السياره واغلق الباب.. ثم اخذ الكيس ليفتحه.. ويرى ساعه نسائيه... وسكارف كبير وشفاف ومشبع بعطرها.. يعرف هذا السكارف جيداً.قد ارتدته ذات مره،. اصبح يغلي من شدة غيرته، .. لحظات وتصله رساله نصيّه على هاتفه.. من نفس الرقم الذي أرسل لتوق.. فتح الرساله ليتفاجأ [بسيارتك بعض اغراض زوجتك.. نستها عندي اخر مره.. ياليت توصلها لها، وسلملي على حبة الخال اللي وراء أذنها.. صحيح شلون صار راسك؟ هههه] اخذ الكيس والاشياء التي فيه ووضعها بالدرج الموجود في "التابلون".. استعاذ من الشيطان وذهب مسرعاً..جن جنوونه.. قد يحتمل اي شيء إلا ان يتحدث مجهول عن زوجته بهذه الطريقه.. ماذا يحدث.. ماذا يفعل الآن؟!!!هل يواجهها؟ ام ماذا عليه ان يفعل..بداخله صوت يصرخ "توق ليست رخيصه" رن هاتفه.. إذا به تميم.. رد عليه وهو يصطنع الهدوء/هلا تميم.. خلاص شووي وجاايك.. تدري شلون خلها بالليل نروح الكافي لاني ابي اوصل اهلي بعد ..اي ماغيره.. اسلم.. اغلق هاتفه وهو يشعر بصداع في رأسه.. اختلت سعادته،لماذا كل شيء رمادي.. لا يشك بها لكن ما يحدث يثقب العقل والقلب معاً..! . ، . ، . . ، جلست وهي مندهشه من كمية خبث رفيقتها/يممه منك يممه عساك ماتكرهيني، منال مو لهالدرجه منال جلست باسترخاء! /هذي قرصة اذن بس.. ساره باستغراب/شككتي الرجل بزوجته وتقولين بس قرصة أذن.. يختي هذي اقل شي فيها طلاق وخراب بيت منال بسعاده/يا سلام.. يوم المنى والله.. طلاق بعد مشاكل وبهذله ..واو ساره أخفت خوفها منها خصوصاً ان حاكم بدأ يتصل عليها/هذا بدأ يتصل بي منال اخذت الهاتف منها/بسيطه.. سوي له حظر.. وانتهينا ساره وقفت وهي تستعيذ من كيدها/انا رايحه المطبخ اجيب لك قهوه.. حتى ما خليتيني اضيفك.. منال بابتسامة نصر/لا هاتي شي بارد بليز الجو حار ذهبت ساره ولكنها تذكرت أمراً مهماً وعادت إليها/منال ..اذا عرف حاكم عن رقمي بيوصلني اكيد و.. قاطعتها منال/طوول عمرك غبيه..اجل ليش اجيك انتي بالذات ناسيه ان جوالك بأسم عامل مهو باسمك ولا اسم زوجك. يعني بالله شلوون بيوصلك؟ ساره/ايه صح.. نسيت.. ، . ، . ، في حياتها الجديده.. تحاول ان تتأقلم مع وضعها الجديد، الوضع كان سهلاً برفقة "حصه"..لكن يدفعها الفضول لمعرفة اسباب تهرّب "هزاع" منها بعد كل ذلك الاندفاع!! رن هاتفها و ردت/هلا يمه… انا بخير الحمدلله.. ضلت تحادثها بضع دقائق حتى سمعت صوت الباب.. ودعت والدتها واغلقت الهاتف بسرعه.. واتجت للباب، بالرغم انها لم تعد تغلقه بالمفتاح كالسابق.. فتحت الباب تظنها حصه/ أ… <<سكتت بعدما رآته لأول مره يقف امام باب غرفتها، توترت وهي تتخيل اول ليله لهما، تفاجأت به يستاذن للدخول.. بابتسامه تخفي اشوقاً واحلاماً، يحمل بيده علبه/بتخليني واقف؟ منتي مضيفتني؟ حاولت جاهده ان تهدأ.. لن يقترب منها، و هاهو يطلب اذن للدخول،ابتعدت عن الباب قليلاً واشارت بيدها بمعنى "ادخل".. دخل وهو يبتسم..أدار ناظريه في الغرفه المشبعه بسحر عطرها.. استدار نحوها.. وهي مازالت واقفه عند الباب/بتقعدين واقفه عندتس؟!! تشجعت واغلقت الباب.. واتجهت اليه بعدما شاهدته يجلس هناك على الأريكه.. ثم جلست في الكرسي المنفرد ومحتفظه بصمتها.. بابتسامته الصغيره، ضاع منه الحديث/أ..اأ شلونتس؟..اقصد يعني كيف....شلون.. أ مبسوطه هنا؟ والله مدري شيقولون…لحوول نسيت شبقوول.. لم تستطيع إخفاء ابتسامتها،التي اردفتها بضحكتها الناعمه.. اتسعت ابتسامته وهي تضحك امامه.. تحاول ان تتوقف ولكن ضحكها يتواصل.. حاولت التوقف اخيراً واحتفظت بابتسامتها/احمم معليش لم يصدق أذنيه/أخييراً سمعت صوتك.. يا شيخه مابغيتي احمرّت خجلاً..لم ترد تشجع في فتح موضوعه الذي جاء من أجله/دام الحلو اليوم راضي علينا ..انا حاب اطلب طلب.. ممكن؟ خافت وهي ترفع ناظريها له باستفهام،وبصمت..! هزاع بابتسامه،وبشكل غير مباشر/شوفي اخوتس جاب سيارتتس امس يوم جاء يسلم عليتس.. عاد ودي اسوق اللكزس اذا ماعندتس مانع.. شرايتس تخليني اطلع فيها معتس؟ عرفت انه يريد الوصول لهذه النقطه فابتسمت/حلالك.. أشار بقبضة يده علامة الانتصار/يسس.. شرايك نطلع الليله نتمشى ونتعشى برا بابتسامتها المرحه/موافقه… تمنى لو يستطيع معانقتها الآن ولكنه يكبح جماح رغبته بالهدوء والانشغال بأي شي.. اخذ العلبه التي كانت بيده و مدها لها/تفضلي.. ابتسمت وهي تأخذها وتفتحها/مشكور..بس وش المناسبه؟ تكلم بخوف ان تنتكس/هذي الصباحه اللي كانت المفروض تكون في الصباحيه. مازالت مبتسمه، هي تشعر براحه بعد محادثته والضحك معاً، تناست ماحدث/روعه.. اعجبتني. اعجبته ردة فعلها/طيب البسيها اللحين حاب اشوفها عليتس اخذتها وهي تضعها حول عنقها.. تلبية لطلبه.... استغل الفرصه ليقترب منها اكثر.. واتجه اليها/عنك.. خليني اسكرها عرفت بنيته وخافت.. لكن لم تمنعه مادام لم يقترب.. امسك بشعرها بنعومه وهو يبعده عن عنقها،ابتلع ريقه بصعوبه.. فهو لا يستطيع الاقتراب اكثر.. تركها وخرج مسرعاً/عن اذنك.. استغربت خروجه هكذا.. لا تعرف كيف ازعتجها طريقة خروجه وكأنه يهرب من شيء ما… . . حل به المساء.. غابت شمس تلك المدينه.. ولكنها اخذت هذه المره معها الكثير اثناء رحيلها خلف الافق البعيد.. الشمس غابت و ستعود.. ولكن ماخذته معها اليوم لن يعود! هاهو يجلس منذ ذهبت وتركته.. يتجرع مرارة الفقد والهجر ..وعدت فأوفت لوعدها.. وضربته في قلبه كما ضربها سابقاً..تذكر كل ما مروا به.. كل المواقف التي كان يقسو عليها فيها ..ذات مره سمعها تقول لصيته [تطمني ماراح احمل لا هاللحين.. ولا آخر حين] الآن فهم مقصدها.. كانت تحاول ان تنتقم لكبرياءها ولجرحها بالزواج منه ..ولكنه كان يشك بها.. حتى ليلة فراقها.. لم ترحل رحيلاً عادياً..جاء رحيلها مزلزلاً لكيانه،.. جاء ليجلس في المقعد المقابل له استغرب سرحانه،حتى انه لم يلاحظه إلى ان نطق التحيه/السلام عليكم.. انتبه له/وعليكم السلام.. كان نمت ياخي وين رحت انت؟ استغرب وجهه،فمن المفترض ان يكون سعيد بعد زواجه الثاني/علامك؟ وجهك جايب العيد هههه هذا وانت توك متزوج الثانيه تميم لم يستطيع ان يصمت اكثر/لا تضحك ياخي.. يبدو ان الموضوع جدياً هذه المره/العلم انتفخ يا ولد..وش صاير ؟ تميم ألتفت للنادل/لو سمحت واحد تركش كافي حاكم بعبوس/تميم وش بلاك ..الوالد فيه شي ..متصل فيك؟ اطلق زفرت الضيق من اقاصي صدره/الموضوع ما يخص ابوي.. الموضوع اني بمشكله.. استغرب فلم يخبره يوماً عن مشاكله الشخصيه،يبدو هذه المره ان الأمر قد صعب عليه/خير ياخوي علامك..تكلم انا اسمعك وابشر بي تميم وهو يتحامل على نفسه فتح زر ثوبه العلوي بضيق/سلهام تبي الطلاق. استغرب اكثر ..فهو على حد علمه لا يكترث بالطلاق/طيب طلقها.. وش المانع بغروره /بس هي بنت عمي.. شلون اطلقها ابتسم/الله اكبر.. علشانها بنت عمك منت مطلقها هههه كثر منها.. تميم/اجل وش علشانه.. اخذ رشفه من فنجانه وهو يبتسم من غرور ابن عمه/ياخي قل انك تحبها.. مافيها شي ترى… مانيب معلم احد هههه تميم بتهرب واضح/ لو احبها ماتزوجت عليها. قالها ببساطه وهو يذكره بما سبق وقاله/عاادي انت قد طلقت اللي قبلها.. طلقها هي بعد الدعوه سهالات، حتى لو هي بنت عمك وخير ياطير تميم بغضب/سهالات!! وش تقول انت؟ حاكم بضحك/هذا كلامك لي ..والا غيرت قناعتك يا رجل!! لا يمكن لأحد ان يفهمه مثل حاكم فقط/حاكم افزع لي تكفى انت خليت جدي يتقبل زواجك من بنت الصارم..ترى ان حكم علي جدك بالطلاق مدري وش بسوي.. سكت حاكم وهو مذهول مما يسمعه منه!! ، . ، انتظرها في السياره على أحر من الجمر.. سيسهر معها الئ الصباح.. سيحاول التقرب منها بكل فرصه سانحه.. اخذ عطره وعطر السياره للمره المئه.. لحظات وهو يراها تأتي وبصحبتها أخته "حصه" شعر بإحباط العالم في لحظه (هذا وقتك يالنشبه!!) واقفه عند السياره وتظهر هاتفها من الشنطه وهي تخاطب وصايف بحماس/لحظظظه بصور السياره سناب.. خلني اهايط شوي عالبنات.. وصايف تركتها تصور وركبت/السلام عليكم رد باحباط/وعليكم السلام ركبت حصه بسرعه وهي تحلس في المنتصف وتصور بحماس/وااااااووو لكزس.. التفت إليها/هيي يالخبله وش تصورين انتي حصه باستهبال/لحظه خلني اكتب طالعه مع الحب .. هزاع وهو يضع يده على رأسه بفقدان امل/هاللحين انتي وش جابتس هاااه. حصه بدلع/والله عزمتني راعية السياااره وجيت علشانها مو علشاانك.. هزاع/حصيصه طفي جوالتس ونزليه ازين لتس.. حصه/ههههه اقول سووق وانت سااكت هزاع ابتسم وهو يرى وصايف تضحك/انا ساكت عنتس حشمه لوصايف والا كان بكبتس فالشارع حصه شهقت/يا فضيحتك بين العرب وانت تكب اختك فالشارع ضلت وصايف تضحك مستمتعه من حركات حصه وردود فعل هزاع.. هي تعرف بانه محبط من تواجدها معهم.. . ، . تعبت من كثرة الجلوس ومجاملة الضيوف.. تريد الراحه الآن.. لم يخرجوا حتى افرغت طاقتها.. دخلت الغرفه التي دلتها عليها "مضاوي"..وضعت الحقائب جانباً وهي تدور بعينيها في ارجاء الغرفه.. كل شيء يدعو للنوم.. بل جسدها منهك ويريد منها الإشاره فقط لتسقط على سريرها نائمه.. غيرت لبسها بعدما استحمت بشكل سريع.. هي الآن زوجه ولابد ان تغير من روتينها قبل الزواج.. لبست بيجامة حرير بيضاء وضلت جالسه على الصوفا الطويله تنتظره.. وتنتظر قدومه..ابعدت شعرها المبلول عن وجهها ولكن غلبها النعاس الذي حاربته كثيراً فطاحت نائمه على الصوفا... بعد نومها بعشر دقائق دخل وهو يشعر بتوعك.. لقد ترك فراش المرض مبكراً..لذلك وجب ان ينتبه ..عرف أنها سبقته للغرفه..ولكن اين هي.. السرير مرتب! لمح البياض على تلك الأريكه.. فتوجه إليها بهدوء وهو مبتسماً..جلس يراقبها بافتتان لم يشعر بالوقت يمضي.. تمنى لو يستطيع حملها للسرير ولكن مازال جرح العمليه لم يبرأ بعد..يحتاج وقتاً ليمارس حياته الطبيعيه لم يستطيع النوم في الكرسي المنفرد وهو يراقبها بسبب جرحه.. تركها مرتاحه في الصوفا واتجه هو للسرير، يبدو ان جرحه آلمه كثيراً اليوم.. هو يضغط على نفسه وذلك مضر له.. . ، . . وقفت مع سبرا في المطبخ.. وهن يتبادلن الاحاديث ويغسلن الاطباق .. كانت سبرا تخاطبها بحسره فقد عرفت من اخيها انه تزوجها بسلطة ابيها..حتى الضحك معها اصبح موجع، كيف تضحك معها واخوها قد قتل احلامها، كما فعل مع صديقتها و من قبلها.. "صيته" كانت تستحق افضل منه بكثير..، صيته بابتسامه/هييي لي ساعه اسولف وانتي منت يمي سبرا بادلتها الابتسامه/ما شاء الله عليتس يا صيته،جايتني عزيمه و خليتتس تشتغلين؟ والله اني خوش بنت عم صيته بضحك/عااادي يابنت الحلال .. بتردينها لي سمعت ام عناد تنادي/سبرا روحي لأمتس تناديتس.. جففت يديها بالمنشفه/اوكي انا رايحه باخذ المبخر معي و ابخر الحريم و اشوف وش تبي بعد *خرجت على عجله من امرها.. دخل في هذه الأثناء.. وشاهدته سبرا.. امسكت به وهي تهمس حتى لا يسمعها احد/ووووين؟ عناد بابتسامة سخريه/انقلعي لأمي وماعليتس مني سبرا شعرت بقهر مما يفعله/عناد طلبتك.. ماهو الليله عقد حاجبيه بغضب/انقلعي وانتبهي احد يدخل المطبخ بس.. تركته وهي تفوض أمره إلى الله قد افسد علاقتها بصديقتها وهاهو يريد افساد علاقتها بأبنة عمها.. ،، دخل وهو يشاهدها مشغوله بغسيل الصحون.. وقف يمتع ناظريه، نحيفه لكنها طويله.. آه لو تلتفت الآن.. شعرت بوجود احد، ظنت انها سبرا/سبرا وش تبي امتس؟ لم تسمع الرد فقررت تلتفت.. نبض قلبها بقوه/بسم الله.. دخلت سبرا في هذه الآثناء وبيدها صحن مليء بالأكواب وخائفه من ردة فعل صيته/صيته!! صيته عبست قليلاً ثم ابتسمت/الله يقطع بليستس روعتيني.. شلون تدخلين وانتي ساكته.. وتطلعين جلست اكلم نفسي ابتسمت سبرا وكأنها لم تنجو، ضحكت خوفاً/اسفه.. بغيت اخوفك شوي.. امك تقول بتمشون..حسافه ماجلسنا شوي مع بعض صيته وهي تجفف يدها من الماء/الجايات واااجد.. لازم تسيرين علينا ..صايره قاطعه انتي سبرا/ان شااء اسيّر عليكم قريب.. خرجت صيته.. و تنفست سبرا الصعداء/الله يهديك يا عناد.. . ، | ||||
|
| |
|
27-08-15, 08:31 AM
| #238 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| . ، . ، جلست تنتظره كثيراً وهي متأنقه تأخر الوقت ولم يعود حتى الآن.. تعبت وهي تجفف دموعها وتتذكر رقص تميم مع سلهام واحاديثه معها.. كانا يبتسمان وقبلها سلمت عليه بحراره.. تميم قبل حضورها كان جماداً وفي حضورها كمن رأى المطر بعد سنين عجاف... لحظات وسمعت باب الغرفه يُفتح.. ودلف من خلاله وتوقف مكانه وهو يراها/السلام عليكم وقفت وهي تكفكف دموعها، وترى الكآبه بملامحه/وعليكم السلام.. شعر بضياع.. فهذه الغرفه اشبه بمعتقل مظلم..وتلك تقف في وجهه كالسجان الذي يأمر بالدخول، شعر بصداع يلف رأسه/ اتجهت اليه/وين كنت حبيبي؟ اشغلت قلبي استغرب كلمة "حبيبي" وهي لم تراه الا البارحه، أي نوع من الحب تقصد، تذكر ما قالته أمه ومسألت نومه عند سلهام والتفت اليها بغضب/انتي شلون تقولين لأمي،اني نمت عند سلهام ومانمت عندتس؟ هاااه.. من أول بتفشين اسرارنا؟!! دمعت عيناها/تميم ..عمتي هي اللي سألت… أنا.. انفجر بوجهها كالبركان/وانتي اذا احد سألتس تقولين مل اسرارك صح؟!!… أنتي إمعه..وش هالذنب اللي سويته علشان اتزوجك! سكتت لا تعرف كيف ترد عليه.. هي اصلاً قبلت به وتحبه،جرحها/.. تعود على مناقشة سلهام وقوة حجتها ولذة احاديثها.. بعكس عديمة الشخصيه هذه/انا بنام.. يا ويلتس لو صحيتيني فااهمه.. نوير بانصياع تام/ابشر.. توقف قليلاً والتفت اليها بنقد، متعود ان يرمي سلهام بهذه الكلمات وتلاسنه /لبسك ما يعجبني.. غيريه وش هالذوق شعرت بالغصه تقف في حلقها،جرحها بوقاحته/ان شاء الله.. خرجت متجهه للحمام وتبكي، جرحها بدون أن يرف له جفن!.. ليس هكذا بدون سبب.. شعرت بالندم الشديد لأنها أقحمت نفسها ودخلت ضُره.. تمنت انها سمعت نصيحة خالتها وضحى ولكن الندم الآن لا يفيد.. قد وقع المحضور وخاهي زوجه ثانيه مهمشه!! . عرف أنه جرحها.. لم يقصد ذلك ولكن غصّة ترك سلهام له تجعله يُلقي اللوم على" نوير" ..كان من الافضل ان لا تقبل الزواج به! شاهدها تخرج من الحمام وتأتي للسرير وتجلس بخجل وعينين متورمتين بعد البكاء.. لف وجهه للجهه الأخرى حتى يتصنع النوم و لا يراها.. تنهدت وهي ترى جفوله منها.. هذا الشيء يقتلها.. وضعت رأسها على الوساده وهي تحاول النوم.. وتفاجات به يقفز من السرير كالذي لدغته عقرب.. اخذ ثوبه وشماغه وهرب من الغرفه مجدداً..بكت مجدداً على حظها البائس..! . ، . ، ، روابي نجد.. كثرة الكتمان .. والتظاهر بِـ القوه جعلت قلبها هشاً جداً ! وصلوا البر أخيراً..المسافه كانت طويله نوعاً. تركت فاهد يوصل الجد لخيمته وهي ذهبت لخيمتها لكم اشتاقت لهذا المكان.. للحريه.. للهروب من كل شيء.. لتبكي هنا برااحه… لتفرغ ما كانت تكبته.. لم تعرف ان اليوم الذي ستتخلص فيه من عذريتها ستكون بهذه السعاده رغم كل ما مرت به من وجع… ! ليااي صحراء نجد لطيفه وبارده نوعاً ما وان كانت في الصيف.. آه تذكرت اخر مرةٍ تركت هذا المكان كان في فصل الشتاء..لن تنسى تلك الليله التي ذهبت فيها مع تميم بعد الزواج.. تذكرت مافعلته به فضحكت قليلاً ثم بكت كثيراً.. ستدفن عشق ذلك الأحمق هنا في هذه الصحراء وستستعيد نفسها من جديد.. ..تذكرت فأرسلت مسجاً لتوق وشيهانه لتخبرهما انها وصلت.. استسلمت للنوم بعد مشوار طريق طويل.. . ، . ، . صباح اليوم التالي.. استيقظ وهو يشعر بصداع علئ غير العاده ..لابد وانه من كثرة السهر والتفكير البارحه.. لمحها تقف أمام المرآه تضع احمر الشفاه.. ونظر الى ساعته/وين راايحه انتي استغربت نبرته/دوامي.. وانت ماعندك دوام؟..ترئ اجازتك خلصت يالحب.. ترك السرير متجهاً للحمام وعينيه تراقب تصرفاتها وهي تتجهز للخروج/اصبري لا تروحيين.. انا بوديتس توق باستعجال/حبيبي بتأخر… خلني اروح مع السايق بعصبيه لا مبرر لها/قلت لك لا تطلعيييين.. انا بوديتس حاولت تهدئته/حبيبي انا كل يوم اروح مع سايقي للدوام وانت موافق… شمعنئ اليوم.. مابي اتأخر ياقلبي ماني ناقصه انذارات بجمود واصرار/ روحي معه هاللحين علشان تلحقتس ورقتتس لمعت عينيها بدموعها.. كيف يهددها بهذا الشكل وبهذه البساطه! و لماذا يقحم الطلاق بهذا الشكل تركت حقيبتها تقع من يدها مصدومه منه.. تركها ودخل دورة المياه.. وقف تحت الماء البارد قليلاً ليصحي من جنونه .اتجه للباب حتى تسمعه تكلم وهو داخل الحمام/رووحي خلاص. خرج بسرعه ليراها منهاره وتبكي.. فهو لم يسمع صوت الباب يُفتح.. لام نفسه ان تحدث اليها بهذا الجفاف، جلس عندها على ركبتيه/تووق قلبي.. لا تبكين خلاص ابعدت يديه عنها/تهددني بفراقك وماتبيني ابكي؟شفيك علي.. انا وش اخطيت به علشان هالتهديد يعني؟!! لم يحتمل حديث عتابها المختلط بدموع و اناهيد ممزوجه ببحتها وقف ولبس ملابسه بسرعه/يلا قدامنا ربع ساعه.. يمدي يا قلبي تكلمت بوجع/ماني برايحه. اتجه لها عانقها بقوه واخدها معه للخارج/بوديك بوقتك ومااالك عذرر ..اذا رجعتي انا مستعد للعقاب اللي تبينه . ذهبت وهي مازالت موجوعه.. كيف يرمي تهديداً كهدا ببساطه.. لابد وان هناك شيء.. منذ البارحه وهو ليس طبيعياً.. ، . ، . ، مر اسبوعين.. على الأحداث السابقه… جميعهم في فلك يسبحون.. هزاع اصطحب وصايف في شهر العسل بعد شد وجذب ومازال يتعامل معها كصديقه.. ، روابي نحد هاهي تعود لحياة الحريه مجدداً..ترتدي عبائتها و تتمشى بين الابل بصحبة جدها.. وضعها جيد جداً رغم ألآمها المعتاده..سبق و اتصلت بشيهانه التي طلبت منها ان تذهب بصحبة عجايب للمستشفى لتعرف ماستقوم به وإلا فإن الألم سيهلكها..!. الجد وهو يمسك بيدها/لزمتي تروحين مع عجايب لرماح؟ سلهام/لازم يا جدي.. ضروري اخذ مسكنات وارتاح الجد باهتمام/لا تاخذين مسكنات ..شوفي وش المشكله.. ترى شكلتس ماهو مريحني سلهام بابتسامه/ابشر ياقلبي.. اقبلت عجايب و هي ترتدي عبائتها/يلا يا بنت ترى صقر فالموتر.. سلهام وهي ذاهبه معها/عباتي علي ،مشينا.. يلا جدي بمان الله.. الجد تنهد لذكرى رماح/بامان الكريم.. . ،.،. . خرج اليوم من السجن.. وهاهو يرى الحريه من جديد.. شعر برغبه في الركض ليعانق هواء الحريه وجهه.. اخرج هاتفه من جيبه وهو يبتسم سيخبرها بأنه خرج.. لن يفرح له احد سواها (يالبى قلبتس يا منال.. اشتقتلتس) . ، . بعد الفحص والأشعه.. جلستا في الانتظار على اخر من الجمر.. تجمدت يديها لأول مره..خافت ان يكون ما يؤلمها مرض يصعب علاجه..هكذا كانت توسوس لها افكارها.. لاحظتها عجايب و ربتت على كتفها/اذكري الله شبلاتس صايره كنتس على الهزاز تقول مشبوكه على ظ¢ظ¢ظ فولت ههه سلهام بارتباك/عجايب تهقين شاي كايد؟! عجايب بابتسامه/باذن الله مافيتس الا العافيه.. لا تخافين هالدكتوره شااطره انا جيتها قبل احمل بحمودي لاني قعدت سنه ماحملت..والحمدلله حملت ونااويه اراجع عندها ولدي خلاص بيدرس و ناويه اجيب له اخو والا اخت.. سلهام بعدم اهتمام/انا مابي احمل انا ابي ارتاح من ألام الرحم وبس شي فوق الطاقه.. عجايب بابتسامه/يعنني مابي احمل و.. قاطعتها حتى لا تكمل/انا طلبت الطلاق وكل شي انتهى عجايب لم تصدق/اكيد تمزحين؟! دخلت الممرضه/سلهام سعود.. وقف سلهام واتجهت للعياده.. ولحقت بها عجايب وهي متفاجأه بالخبر. ..، في العياده*^ سلهام باهتمام/هاه يادكتوره بين معك شي بالسونار الدكتوره/شيء واضح.. انتي من متى بتحسي بالألم ده؟! سلهام/من شهور الدكتوره/الألم اللي بتحسي فيه هذا طبيعي لأن عندك ميلان في الرحم واستحاله تحملي او يخف وجعك وهو بالوضع هذا. ارتاحت نوعاً ما ليس كما كانت تظن/طيب والعلاج؟! الدكتوره/علاجه مساج للرحم بس يكون من مختص بهذي الامور عجايب همست لسلهام/قصدها تمريخ يالخبله..هذي محتاجه لوحده مثل ام سعيد.. الدكتوره ابتسمت/ايوه ام سعيد..هي على العموم لمن تحيها حالات بترسلهم لي اسوي لهم اشعه سلهام بخوف/يعني موثوقه؟! عجايب/يالخبله في احد مايعرف ام سعيد، جلسه وحده لميلان الرحم ،في حريم يحتاجون ثلاث جلسات على حسب كشفها.. الدكتوره/ام سعيد عندها رخصة مزاوله وموثوقه يا اخت سلهام، وفعلاً هي من جلسه وحده تعدله لك، بس مستغربه ليه انتظرتي هالشهور هذي كلها؟!! سلهام وقفت/ماكنت اعرف مشكلتي..بس شكرا دكتوره عجايب/يعطيتس العافيه.. الدكتوره/الله يعافيكِ .، . . ، . ، . الشرقيه" عاد من العمل مرتدياً زي رجال دوريات الأمن ، دخل البيت بسعاده وهو يحمل قاتوه بيده وينادي/يماااه.. ام حاكم وهي تشير اليه/انا هنا تعال اتجه اليها وضع القاتو على الطاوله وقبل رأسها وهو يجلس/وين توق ام حاكم/كانت هنا واظن راحت دورة المياه، شعندك داخل علينا وتنادي خرجت توق من دورة المياه واتجهت اليهم بعيون ذابله/خير حاكم وش فيه حاكم بابتسامه /تعالي اجلسي ابي اقولكم ام حاكم/يا ولدي نفخت قلبي.. وش عندك حاكم وهو يقلب رتبته المعلقه على كتفه/احم احم صرت رائد ام حاكم انهمرت دموعها وهي ترى الرتبه على كتف حبيبها الذي وضعت كل احلامها به/اللهم لك الحمد ..مبرووك يا قلب امك توق/مبروك حاكم.. بسعاده/الله يبارك فيكم. توق/على كذا الخبر يستاهل حفله غمز لها/مستنيها انحرجت وهي تقف شعرت بدوخه بسيطه،لكن تحاملت على نفسها/انا رايحه اجيب سكين وصحون علشان القاتوه حاكم/لا لا اجلسي..سييرااا هاتي سكين وصحون جلست وهي تفكر بما تشعر به، لم ترتاح منذ اربعة ايام.. قام حاكم بتقطيع القاتوه ووزع الصحون/خسااره ياليت وصايف معنا ام حاكم/ااه يالبيها من أول ملعقه تركت الصحن واستاذنت لتذهب لدورة المياه،لم تستسيغ الحلى ولا نكهة الشوكولاته..استفرغت ..ثم انتهت وغسلت وجهها .. لحق بها حاكم عند الباب/توق وش فيتس افتحي الباب خرجت وهي تبتسم، لن تخبره حتى تتأكد،وتحضّر جواً خاصاً للخبر السعيد والترقيه في آن واحد/مافيّ شي صدقني حاكم وهو يلاحظ بريق عينيها/اكيد احتضنت كفه بكفيها/اكيد ..، ، . ، . . ، . جلست تغلي بداخلها.. كيف انها لم تأتي حتى الآن مطلقه..!! لابد وان تستعمل الطريقه الأخرى، بالتأكيد ظن ان الامر ليس جدياً ..ولكنها ستدبر شيء يجعل سقف هذه العلاقه ينهار تماماً دخل عبدالرحمن وهو يخاطبها/وين ملابسي يا بنت بتسبح منال/موجوده بالدولاب هاللحين اطلع لك عبدالرحمن /طلعي لي شي سبورت، طالع البحر مع العيال اخرجت له الملابس المطلوبه واتجهت اليه بدلعها/حبيبي لا تدلعه الا لطلب/خير وش عندتس هالمره.. منال بكذب/ابي تسمحلي اروح لبيت اهلي ابي اشوف اخوي عبدالرحمن بحزم/وش يطلعتس تالي الليل. استحي على وجهتس وانثبري فالبيت اشوف كثرت مشاويرتس جلست وهي تراه يدخل الحمام حاولت تكتم غيضها منه(هين يا دحيّم..صبرك علي بعدين، ان ماخليتكم يا خوان توق تنقهرون على اختكم وزواجها ماكون بنت متعب) ، . ، . في نجد.. حاولت النوم ولكنها قد اكتفت منه.اليوم ذهبت عجايب وضلت هي وحيده"تذكرت تميم وحاولت نسيانه لا تريد التفكير بشيء يثير غيرتها،فهو تزوج بغيرها، حتى هاتفها ملت منه،،دخلت تويتر مجدداً لتقرأ حتى تنام من الملل..، شعرت بحركه حول الخيمه.. خافت كثيراً..من يا ترى؟ تمنت لو انها نامت بالقرب من جدها.. وقفت باستعداد وهي تمسك بيدها البندقيه الهوائيه.ستطلق النار في أي لحظه،تحدثت بنبرة خوف/من هناا؟!! . ، . يتبع | ||||
|
| |
|
27-08-15, 02:03 PM
| #239 | |||||||||||
| نجم روايتي وقاصة بقصص من وحي الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة ومحرر لغوي بقسم وحي الخيال - مقيم التسالي - منسق المجلد الأول لوحي الخيال - م  
| ليه رجعة للتعليق من زمان معلقت بس اعلان انا فريق تميم | |||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1249Likes
.png)
.png)
العرض العادي
