آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-08-15, 06:10 PM
| #72 | ||||
|  " البارات السادس والعشرون " لبست نظارتي الشمسيه بضيق جدتي بجنبي وتستغفر بصوت عالِ اما بالخلف خالتي ام ساره تبكي بصوت عالٍ هذا وهيا خالتي مو امي اجل امي لو عرفت ايش حتسوي ؟ وصلنا بيتنا قالت جدتي : خلاص يكفي صياح اختك بتخاف اذا شافتك كذا ووشلون بنعلمه ؟ ببكي وهيا تمسح دموعها : مو قادره يمه بحنان : استهدي بالله وخلي ايمانك قوي لازم نصير قويين عند نجد ما يصير ننهار معاها نزلت وفتحت باب جدتي نزلت ونزلت خالتي ام ساره قفلت السياره وفتحت باب البيت دخلنا لجوا شفت امي تدور بالصاله وبقلق طاحت عينها علي : ياسين ايش صاير ؟ ليه نزلت تجري وعزيز وريما وخالد لسى ما جو ؟ حياذن العصر - طالعت جدتي خلفي - امي ؟ امل ؟ اشبكم لفيت وجهي للجهه الثانيه قالت امي من جديد : ياسين اشبك اخوانك فيهم حاجه ؟ ايش صاير انفجرت خالتي بكي ومسكت جدتي يد امي وهيا تجلسها : يا بنتي صلِ على النبي : اللهم صلِ على محمد امي ايش صاير اشبكم ؟ ليه اولادي تاخرو ولا احد فيهم يرد على جوالو ايش صاير ؟ جدتي : ابغى ايمانك قوي يا بنتي شحب وجهه امي : امي لا تخوفيني بثقل : ريما صار لها حادث - فتحت امي عيونها بصدمه - وهيا خارجه من المحكمه ودخلت المشفى - سكتت وهيا تطالعني قربت منهم - : امي ريما صار لها حادث ودخلت المشفى وسوينا لها عمليه لكن احتمال تدخل غيبوبه صرخت امي : انتا كدااااااااااااااااااب مسكتها جدتي : نجد صلِ على النبي بصراخ امي وهيا توقف : انتو كذابين بنتي ما يصير لها كذا قبل ثلاثه شهور متخرجه هيا خرجت اليوم مبسوطه وهيا تجري ياسين هيا جلست تتخاصم معاك الصباح وتمزح مع الكل خرجت وانا راضيه عنها ودحين تجو تقولو ليا احتمال تدخل بغيبوبه كيييف ؟ امس تلعب مع ياسين كورة واليوم تجري من الدرج وتمزح مع ياسين كيف كذا ؟ جدتي : يا نجد لا تجزعين بقدر الله جت خالتي ام ساره وحضنت امي وانفجرو اثنينهم بكي وجدتي تحاول تهديهم لكن ما فيه اي فائده بثواني وانتشر الخبر بكل العائله .. ## باهتمام : وليه ما جت استرخت على الكنب وهيا تبدل بالقنوات : ما اعرف بصراحه اتصلنا عليها وجوالها مغلق توقعنا انها لسى بالعمل : واتصلتو من جديد : ايوا توني اتصلت وبرضو مقفل - بجديه - بصراحه خفت واتوقع فيها حاجه الصباح كانت متحمسه وفجئه ما جت مع انها هيا مقترحه فكره المطعم اخاف فيها حاجه خصوصا انها دقيقه بمواعيدها ومستحيل تتاخر ثانيه عقد حواجبو باستغراب ثواني ودخلت امهم بعبايتها : مُششششععل طالع امو باستغراب : امي ؟ اشبك ؟ : ودني لبيت خالد اخويا بسرعه تغريد : خالي خالد ؟ ليه خارجه لو بالظهر : ريما صار فيها حادث ودخلت المشفى ويقولو احتمال تدخل بغيبوبه وقفت تغريد بصدمه : امي من جدك تحكي ؟ : ايوا - طالعت مشعل المصدوم - يالله قوم وديني جريت تغريد : استني ماما حاروح معاكِ طالعتني امي : اشبك متجمد بسرعه شغل سيارتك خذيت مفتاحي من فوق الطاولة ومشيت وانا مصدوم ريما صار لها حادث ؟ واحتمال تدخل بغيبوبه ؟ لكن عزيز قال ليا انو حيكلمها اليوم ! كيف كدا ؟ شغلت سيارتي وثواني وجت تغريد حركت سيارتي لبيت خالي خالد قلت بصدمه : امي كيف صار الحادث ؟ : ما اعرف السواق يقول وهيا خارجه من المحكمه صدمتها سياره وخذاها بسرعه لمشفى عزيز ونجد جداً منهاره تغريد : واللي صدمها فينه ؟ : هرب الخسيس لكن خالد دحين يدورو وكويس بان السواق حافظ رقم اللوحه سكت وبدأت شهقات تغريد ترتفع بشويش شديت على الدركسون وانا اسرع سمعت صوت جوالي يرن طالعت الرقم كان عزيز سبتو سلينت ووصلت بسرعه قياسيه لبيت خالي خالد نزلو اهلي ورفعت جوالي اللي يرن بإلحاح رديت وانا احرك سيارتي : الو بضيق : فينك ما ترد بهدوء : كان معايا اهلي تنهد : عرفت ؟ بضيق : ايوا برجاء لاول مره اسمعها : تعال لمي ماني قادر اتحمل مسؤوليه فوق اكتافي : انا قريب من المشفى : اسرع : اوكي ## مسحت على وجهي بضيق ودخلت جوالي بمعطفي اخذت نفس ابويا مو موجود وياسين منهار تماما وامي وهوازن بالبيت حالتهم مو احسن واعمامي هنا اتوقع اقدر اصمد لو شفت مُشعل عندي لفيت واتجهت لهم قلت وانا اسمع اذان العصر : يا عمّ جلوسكم هنا صدقني ما بيفيد بضيق : بس ابستنى اشـ قاطعته : انا عندها وبرضو هيا ما بتصحى دحين روحو ارتاحو واذا صار بعدين تعالو ابويا حيزعل اذا شافكم كدا عمي بو طارق : عزيز صادق ما بفيدنا حاجه اذا جلسنا كدا اللي كاتبو ربي حيصير طالعتو بنص عين عمي ابو طارق بعد اللي صار يحاول قدر المستطاع يفضلنا ويراضينا لكن اللي بقلبي انا وياسين حاجه عظيمة مستحيل قال عمي بو عماد : امانه يا عزيز حتخبرنا بكل حاجه حيصير : ابشر عمي صالح بضيق : انا حاروح لـ خالد سلام مشى وسارو خلفو باقي اعمامي اما خوالي اللي اجو قبلهم قدرت بصعوبه اقنعهم واتجهو لبيتنا علشان يهدوء امي والباقي وابويا حلف ان ما تيجي ولا حرمه للمشفى حتى ما يسببو ازعاج دخلت العنايه واتجهت لغرفه ريما وانا متضايق جداً شفتها على السرير وراسها ملفوف بضماد والاكسجين على فمها وبعض الاجهزه على جسمها منظرها جداً يجيب التضايق جلست على الكرسي المخصص لطبيب بغرفتها وفتحت القران وجلست اقراء قران لحد ما سمعت صوت جوالي يرن ما اعرف كم صار وانا اقرا بس كان وقت شبه طويل سكرت في وجهه مُشعل وسبت المصحف على الطاولة مسكت يد ريما اللي فيها المغذي كل ما افتكر كيف دخلت اقنتعت مُشعل بريما وسبتو يحبها تجيني ضيقه مو طبيعيه كنت وقتها خايف على ريما جداً بعزلتها وكنت ابغى انها تتزوج مُشعل وتوقعت انها لو حتتزوج حتخرج من اللي هيا فيه اقنعت مشعل فيها كان وقت اقناعو طويل وكان اقناع غير مباشر كنت لازم ادخل اسمها بكل هرجه وبأي حاجة تصير لحد ما شفتو يميل لها واخيراً قدر يحبها قلت بصوت هامس : حبيبي اصحي وصدقيني ما بيصير خاطرك الا الطيب خرجت من الغرفه والعنايه بكبرها حصلت مُشعل واقف عند الباب وهوا يلعب يبدينو بتوتر اتجه لمي بسرعه : عزيز - سكت ووقفت - ايش صاير ؟ كيف صار الحادث ؟ : وهيا خارجه من المحكمه صدمتها سياره : طيب كيف وضعها دحين ؟ : احتمال تدخل بغيبوبه فتح عيونو بصدمه : انتا تمزح صح بضيق : حاتفأئل على اختي بالشين انا ؟ ملئ الضيق وجهو ومسحت على وجهي بقهر سمعت صوت احد يناديني لفيت وكان طبيب ريما : عزيز : هلا : لازم توفرو الدم افضل لان ياسين معو فقر دم وما نقدر ناخذ منو كثير نحتاج شخصين معو : اوكي دحين حنجيب احد من العائلة يكون نفس فصيله الدم : كويس يلا انا دحين خارج انتهى دوامي ابتسمت بمجامله : شكراً تعبناك معانا : لا تقول كدا - ضرب كتفي - ادعي ربك محد حينقذها غيرو : ونعم بالله : سلام : وعليكم السلام طالعني مُشعل : ليه الدم ؟ : بكراً حيسوو عمليه لها : ليه ؟ : لان رجلها مصابه واصلاً اليوم نقصت دم مرة كثير - رفعت جوالي وانا اتصل على ابويا - مُشعل : انا مثل فصيلتها : نحتاج احد ثاني معاك - رد ابويا - : هلا عزيز صار شيء ؟ : لا ابويا بس فيه مشكله : ايش صاير : ياسين معو فقر دم ونحتاج شخصين معو فيه مُشعل بس الشخص الثاني مين ؟ قال مُشعل فجأه : فيه تغريد ابويا : مين عندك ؟ : مُشعل : انا دحين عند بوابه المشفى شوي وجاي لكم : اوكي سكرت : طيب تغريد بنت اخاف يضرها او يصير معاها فقر دم : بس مافيه غيرنا يالاربعه نفس الفصيله استغربت : مين يقول ؟ : انا متأكد عزيز بس انا وياسين وتغريد وريما اللي نفس الفصيله بالعائلة اجاء ابويا وسلم عليه مُشعل : ايش صاير ؟ : بس الدكتور يقول ياسين ما بيسوي حاجه مع فقر دمو وهوا مصمم يتبرع مُشعل : خالي فيه انا وتغريد مافي غيرنا مثل فصيلة الدم ابويا : بس اخاف تغريد ما ترضى مُشعل بإصرار : إلا حتوافق كلمها انتا بنفسك شوف طالعني ابويا وكانو يسألني أميت برأسي بـ " إي " لان ما عندنا وقت نبحث : اوكي روح جيبها بس بأمانة لا تجبرها : حاضر مشى بسرعه وهوا يسيب جوالو بإذنو عارف لو ايش بيسوي هذي ريما لو يفدها بنفسو يحبها كثير حسيت بتأنيب ضمير لاني دخلتها بعقلو لكن ابعدت هذا الشعور بسرعه اهم حاجه تصحى سليمه ولو تطلب عمري فداها حسيت بضيقه كبيره : ابويا انا حاروح اطلب ليا قهوه تبغى ؟ : لا انا حادخل لريما : اوكي ## كانت خالتي أم عزيز تبكي بشكل يقطع القلب وكانت تترجى ياسين واخوانها انو يودوها لريما لكن خالي رفض ان اي حرمة تجي للمشفى وطرد كل خوالي ما بقى الا عزيز عندها كانت جالسه بدرعتها ولافه شعرها بطرحة ومغطيه وجهها بيدينها وهيا تبكي كان بياضها تحول للون الأحمر من البكي وبجنبها امها وامي جنبها اما جدتي جالسه بكنبه منفردة وحولينهم الحريم يحاولو يهدوها مو قادرين اما هوازن من عرفت سكرت على نفسها الغرفه وهيا تبكي كانو كانهم بعزاء طالعت شادن اللي كانت تطيح دموعها وهيا تحاول ما تبكي همست رسيل : يا قلبي خالتي ما تستاهل اللي صار لها حتى ريما ما تستاهل مين اللي حاقد لهذي الدرجة وسوى كدا تنهدت : شادن لا تبكي بليز مو ناقصه مسحت دموعها : مقدر مقدر غصب عني سحبتها ودخلنا المطبخ سكبت لها كوب ماي واديتها : يالله شادن احنا اقل حاجه لازم نصير قويتين شويا وبعدين ريما ان شاء الله حتصحى وترجع لنا : تغريد انتِ مستوعبه ايش تقولي وايش يقولو ؟ الدكتور يقول احتمال تدخل بغيبوبه ! شهر شهرين ثلاثه سنه سنتين ما نعرف متى تصحى مستوعبه ؟؟ شوفي تغريد حتى انتِ تبكي ما تبغي يصير كدا ! احنا طول الاربع سنوات دي ثلاثتنا مع بعض حتى يوم هيا بالامارات كنا بتواصل معاها وكل شويا معاها تفتكري يوم بزواجك ؟ كانت معانا تفتكري محد جلس معاكِ الا هيا جلست معاكِ لحد ما رحتي مع طلال حضرت زواجك وهيا ما تبغى صحيح ما تلبست ولا حاجه وجلست معاكِ بالبنطال بس وقفت معاكِ واجت من الامارات وهوا ما بقى حاجه للاختبارات النهائيه اجت علشانك انا فتحت عيوني عن حاجات كنت غافله عنها وقفت معايا باشياء كثيره فتحت ليا ولك قلبها وبيتها بأي وقت نقدر نجي تفتكري كثير اشياء سوتها لنا ولا نبكي عليها رن جوالي وكان مُشعل عدلت نبره صوتي اللي انبحت : هلا مُشعل : تغريد انا ببيت خالي خالد اخرجي للحوش اللي خلف المطبخ : ليه ؟ : تعالي بسرعه : اوكي قفلت ووقفت شادن : ايش يبغى ؟ : ما اعرف يقول تعالي للحوش استنيني هنا : اوكي خرجت وشفتو مديني ظهرو ويهز رجلو بتوتر وهوا يلعب بجوالو : مُشعل لف ليا بسرعه : تغريد ؟ - قرب بحنان وهوا يبتسم ويمسح دموعي - اشبك تبكي ؟ بكيت ما قدرت امسك نفسي : ما اقدر اصمد اكتر من كدا مُشعل تكفى ودني لها ابغى اشوفها تكفى مُشعل ما ابغاها تدخل غيبوبه انا من ليا غيرها مين حاشكي لو واسولف معو واضحك معو مُشعل ما اقدر اتخيل حياتي بدونها تكفى مُشعل حضني وهوا يحط يدو خلف راسي : اشش خلاص لا تبكي : مُشعل تكفى ابغى اروح لها تكفى بعدني وهوا يطالعني بجديه : تغريد انا اقدر اوديك لها بفرحه : صدق مشعل ؟ ابتسم : صدق يا عيونو - تغيرت نظرتو - بس فيه مشكله : ايش ؟ بنظرة غريبة وهوا يمسك يديني : تغريد ريما محتاجه احد يتبرع لها بدم علشان تسوي العمليه بكراً ولا قدرنا نحصل فصيله لدمها الا ياسين وانا لكن ياسين معو فقر دم ونحتاج احد ثاني معايا وما فيه الا انتِ تقدري تتبرعي ؟ ما فيه احد بعد الله الا انتِ وانا حننقذها واذا ما تبرعتي لها حتتاجل العملية وتقل نسبه نجاحها واذا ما نجحت يمكن ريما - سكت - : ايش حيصير ؟ بكذب : يمكن ما تصحى من الغيبوبه ولا تخرج من المشفى الا للقبر شهقت بصدمه وهوا صد : ايوا موافقه ابتبرع لها ابتسم بفرحة : اوكي البسي عبايتك وتعالي معايا حاسنتاكِ في السياره بس لاحد يعرف : اوكي دخلت بسرعه وكانت فيه شادن : ايش يبغى بفرحة : حاشوف ريما انفجعت : تكدبي ؟ : والله بس مُشعل يقول انو ما حصلو احد مثل فصيله ريما بالعائلة الا انا وهوا وياسين وحاروح اتبرع لها : ابغى اروح معاكِ : ما اقدر خالي رافض برجاء : تكفين تغريد ابغى اروح معاكِ سكت وانا اطالعها : اوكي يلا لبسنا عباياتنا وطلعنا بخفه بدون محد يحس فينا صعدنا السياره وكانت شادن خلفي مباشره طالعها مشعل وطالعني : مشعل انا اخاف وقلت لشادن تجي معايا غمزت لو وهوا فهم انو تبغى تروح معانا علشان تشوف ريما : اوكي ## دخل الغرفه وطالعها متمدده على السرير ما قدر يتحمل منظرها كانت الشاشه ملفوف على جبينها وعلى خدها ضمادة كبيرة وفي يدها المغذي والاكسجين واجهزة القلب وغيرها عليها حس بنار تغلي فيه وهوا يشوف دلوعتو وبنتو متمددة على السرير الابيض وبين الحياة والموت جلس على الكرسي ومسك يدها السمراء اللي فيها المغذي افتكر اول ما عرفو بحمل امها فيها انجنو الاطباء واصرو انهم ينزلوها خصوصاً انها بأول الشهور ولا فيها روح جن جنونه ووقف بوجهم كلهم وهوا يرفض انها تنزل حاولو فيه الاطباء لكن كان مو راضي ابداً هوا نفسو ما يعرف وش صار لو وقتها لكن كان حاسس انو حيفقد جزء من روحه اذا نزلو طفلو جلسو نجد في المشفى ومرت التسعه اشهر طويييله وثقيللله وبعدها بـ 15 ابريل في يوم الجمعة الساعه أربعه الفجر ولد طفل خالد الخالد كانت فرحتة مو شايلتها الدنيا ما عمره حس في هذي الفرحة حتى بـ هوازن اول اولادو ولا عزيز اول صبي لو كانت فرحة غير غير حبه من كل قلبه مرت الاشهر طويلة وهوا كل يوم متعلق فيه اكثر واكثر هوا يفتكر اول ما خرج من المشفى ايش سوا كان مبسوط جداً ذبح خروف بمناسبه خروجه وتحسن حالته عاش حتى وصل الخمس سنوات وكان جداً متعلق فيه وكل يوم اكثر من اللي قبلو وفي خمس سنوات شفى شفاء كامل من مرضه اول ما دخل المدرسه بما انهم بمدن بعيدة عن جدة كان يرفض انه يروح مع اهلو لجدة في الاجازات كانت نجد حتنجن بسبب قراراتو الغريبه لكن كان يحس انو مو قادر يفارقو كان ياخذو كثير وكثير وفي كل مكان ياخذو معو كبر وكل ما يكبر تكبر جنون وهلوسه خالد في ابنو وكل ما يكبر يصبح مثل خالد ويكون مثل ظلو الكل صار يقول سامي نسخه خالد قّلّت نزلت سامي لجدة وبالعكس تعود كان قليل اهلو يشوفو سامي وحتى هوا صار قليل يشوف خوالو واهلي لدرجة صار مو مهتم كان خالد دائما فخور بسامي وحتى في دراستو وفي اي شيء بعد تحولو لبنت كانت صدمة والم وقهر حس انو حيفارق سامي اللي مثل ظلو تبلد كثر وتحول كل شيء فيه لبرود واول ما اعلنت عن رغبتها في الدراسه في الامارات حس انو بيفقد روحو وهوا مو مصدق كيف حيصبح وينام بدون ما يشوفها ؟ لكن خبى كل حاجه في جواتو وهوا عارف انها ما تبغى تروح الا علشان تهرب وتهرب فقط من الواقع اللي عايشتو وافق وهوا ما يبغى ابدا لكن رجعت ورجعت معاها الحياة ورجعت وهيا رافعه راسو رجعت وهوا حاسس انها تغيرت وروح سامي القديم رجعت لها صحى من ذكرياتو على رنين جوالو خرج بسرعه : الو ؟ : طال عمرك حنا عرفنا من صدم بنتك : صحيح ؟ : ايوا اعترف السائق : دحين جاي سكرت وطلعت بسرعه تقابلت مع عزيز وكان معو ياسين مُشعل وتغريد وشادن : ابويا ؟ : رايحين تتبرعو ؟ : ايوا حطيت يدي على كتف ياسين اللي كان اكثر انسان متاثر من بعدي ربع عيونو لمي وهيا فيها لمعه ابتسمت من ورا قلبي: كل حاجه بتصير بخير ان شاء الله حضني بقوة وحطيت يدي خلف ظهرو بهدوء وهمس بوجع : حتكون بخير صح ؟ همست : ان شاء الله ادعى لها ربي ابتعد عني وطالعت تغريد وشادن صافحتهم : كيفكم ؟ : تمام : تغريد تعالي معايا شويا طالعت مُشعل اللي هز راسو ابتعدنا عنهم شويا : يا بنتي انا ما اجبرك اذا ما تبغي تتبرعي او مُشعل جبرك خبريني ما احد حيجــ .. قاطعتني : خالي انا موافقه وبإرادتي - لمعت عيونها ودموعها طاحت من خلف النقاب - ريما اختي قبل تصير بنت خالي وسوت ليا حاجات لو اديها روحي ما حيجي نصف اللي سوتو ليا حسيت براحه : الله يرضى عليك ويوفقك ويريحك مثل ما ريحتيني - بست راسها - يالله دحين حاروح عندي شغل : الله يوفقك ## بعدت الممرضه عن ياسين بعد ما اخذت منو دم مديت لو عصير وشرب منو شوي ورجع راسو بإسترخاء لفيت عيوني لمُشعل اللي مسترخي برضو مثل ياسين ولسى ياخذو منو دم همس ياسين : عزيز : هلا : انتا ما بتسمح للبنات يدخلو على ريما صح : حتى امي لو جت ما اسمح لها تدخل ابتسم براحه : كويس جلست بجنبو وانا اسكر عيوني من الفجر صاحي بس مو قادر انام بعد ما انتهو من السحب خرجو همست شادن لتغريد اللي هزت راسها وتقدمت لمُشعل وهيا تهمس لو عقد مُشعل حواجبو وتنهد وهوا يتوقف : امم عزيز وقفو عزيز وياسين وهما يلفو لهم : هلا ؟ مُشعل : البنات يبغو يشوفو ريما : بس الدكتور رافض ان احد يشوفها تغريد : لا ما رفض كيف خالي دخل والطبيب رافض انفجعت بنفسي كيف دي لساتها متبرعه وتحكي كدا قال ياسين : عزيز قادر يدخل ابويا : مثل ما عزيز قدر يدخل خالي انا وشادن نبغى ندخل عقد ياسين حواجبو : لا بقهر : مُشعل انتا وعدتني اننا ندخل على ريما مُشعل : عزيز ياسين بقهر : حتى لو عزيز وافق انا ابرفض مُشعل : ياسين لا تخلي من الحبه اُبه بس حيشوفوها ياسين : لا ما ابغى احد يشوف ريما وهيا بدي الحاله شادن ولأول مرة تحكي : وش تقصد ؟ يعني ريما حالتها قويه ؟ سكت ياسين وقالت تغريد : تكلمو وش فيها ريما ليه مخفين عننا ؟ ياسين طالع عزيز : انا حاستناك في السياره شادن : انتظر وش تقصد مُشعل : تغريد خلاص تغريد : مو خلاص شفيها ريما ؟ اصلا لو ما فيها شيء قوي كان خالي ما طلع متضايق ولا فيه عمليه حتصير بكراً انتو تخبو شيء عننا ياسين بعصبيه : ايوا ريما فيها شيء اختي يمكن تصير مشلوله والاجهزة كلها عليها ارتحتي ؟ ما ابغى اي احد يشوفها بحدة : ياااسسسين بقهر : لا تسكني عزيز خليني اقلهم ايش اللي صاير صدق نسيبهم قدام الامر الواقع - طالع تغريد - بكرا ريما حتسوي عملية لرجلها واذا ما نجحت حتعيش مشلوله طول عمرها واحنا مخبين الامر عنكم قال مشعل وانا بصوت عالي : ياسسسيييين يكفي طالع تغريد : ارتحتي ؟ علشان كذا ما بتشوفيها لو على موتي طالعنا البنات اللي واقفين ويطالعو ياسين وهما مصدومات : ياسين اسبقني لسياره يلا اديتو المفتاح ومشى طالعت مُشعل اني حاسبقو لاني انا حاوديهم اخاف يصير لهم حاجه قالت تغريد : ليه ؟ ليه خبيتو عننا حاجه زي كدا ؟ ليه مُشعل كدبت عليا ؟ ليه ما قلت الصدق ؟ اخذت نفس : تغريد شادن اسمعوني - طالعوني وعيونهم مليانه دموع - ابويا ما حب امي او اي احد يعرف بس انا وياسين وابويا ومُشعل اللي نعرف حتى لو نجحت العملية ما تعرف ريما ايش الوضع اللي كانت فيه ولا يأثر على نفسيتها ولو عرفو الناس الكل حيطالعها بعدين ويذكرها باللي صار ولا نبغى نفسية ريما تسوء لكن ياسين كان متضايق ومقهور وفرغ حرتو فيكم : بس بس قاطعها مُشعل : تغريد حبيبي لا تبكي هذي اوامر خالي وهيا بنتو ما يبغى احد يعرف وانتو بس اللي تعرفو ودموعك ما بتفيد هيا تحتاج دعائكم دعائكم وبس بكت بقوة بعد كلام مُشعل اللي حسسها انو مستحيل تحيى بعد كدا وشادن كانت بعيدة عنهم وتبكي اتجهنا لسياره وركبت بجانب ياسين بالامام وخلفي مُشعل وبجنبو تغريد وجنبها شادن اللي يبكو حركت للبيت وبكائهم مالي السيارة ! وصلت لحد بيتنا ونزلنا قلت لمُشعل : اجلس في غرفتي وارتاح شوي ما ينفع تسوق دحين وهما سحبو منك دم كثير : طيب اخذت نفس وانا اوقف عند باب الصاله ومُشعل خلفي تامحمت وانا اقول : ريـ .. سكت وانا اتذكر ايش ابقول ابتسمت بحزن طول الثلاث الاشهر اللي قضتها تعودت عليها كثير وهيا تغيرت كثير حسيت بأحد يسيب يدو على كتفي وهوا يشد عليها لفيت وكان مُشعل وهوا يبتسم ويشجعني اخذت نفس : أمي هوازن سمعت صوت جدة بلهجتها النجدية : تعال عزيز يا وليدي تعال يا روح جدتك : جدة معايا مُشعل حنصعد فوق : ادخل ما عندك احد دخلت وسلمت على جدتي ام امي وام ابويا وعمتي ام مُشعل ومُشعل برضو قالت جدتي بأمل : كيف أختك ؟ : دعواتك لها هيا تحتاج دعواتكم فقط : لا حول ولا قوة الا بالله : عن اذنكم حنصعد نبدل عمتي بحنان : تبغو نجيب لكم حاجه مُشعل : ياليت عزيز من الصباح مو اكل حاجه طالعتو وابتسم بعباطة : ابشرو صعدنا وقلت : مُشعل روح لغرفتي حاروح لأمي شويا هز راسو واتجهت لغرفه امي دخلتها وكانت على سجادتها تدعي بست راسها وطالعتني بسرعه : عزيز حبيبي - مسحت على خدي - كيفك وكيف اُختك حطيت راسي بحضنها : انا تمام لكن ريما بكراً عمليتها : ما صحت ؟ هزيت راسي بـ " لا " : بكراً عمليتها : يعني اذا ما نجحت حتعيش مشلوله : مشلوله رجل وحدة فقط يعني تستخدم عكاز لكن ببدايه الوضع في عربه غمضت عيوني بهدوء حسيت بحاجه على عيوني مسحتها وكانت دموع تعدلت وانا اطالع امي : انتِ تبكين ؟ - انفجرت بكي وحضنتها - امي بليز لا تبكي : كيف يا عزيز ما ابكي لو تعرف اختك ايش حيصير لها ؟ هيا كانت دائما تجري مع ياسين فجاه حتصير بالقوة تمشي ؟ : يالله امي تكفين لا تبكي هيا حتكون بخير ان شاء الله العمليه حتنجح ولو ما نجحت وحنسافر لبرا ونعالجها : ان شاء الله وقفت : يالله حاروح لمُشعل هوا بغرفتي اذا تبغي حاجه : اوكي ## طالعت الاوراق بصدمه : سعد انتا مستوعب ايش مكتوب ؟ : هذي الاعترافات اللي وصلت من البنت والسائق واحنا اتجهنا لمكانه وكان هرب : بس هوا بامريكا كيف رجع ؟ : راجع قبل اسبوع واكتشفنا انو يراقب بنتك من فتره حطيت يديني بين راسي : يعني انتا تقول ان البنت من ايام الجامعه انفصلت بسبب ريما لانها حاولت تسوي لها مصيبه واكتشفو الامر بعدين وكانت جايتها اوامر من شخص مجهول مع مبلغ خيالي ودحين نمى حقدها وامرهم ان يصدموها ولو قتلوها احسن وبما ان الحقد مالي قلوبهم سوو كدا بدون تفكير ؟ : ايوا : واللي فعل كل دا ابن اخويا عبدالملك ؟ : ايوا دخل المحقق الثاني : طال عمرك اكتشفنا موقع عبدالملك لكن هرب والشرطة دحين تتابعو تقدر تيجي لكميرات المراقبه حددنا موقعه وقفت بسرعه وانا اجري لغرفه المراقبه دخلت وكانت ظلام جداً والشاشات في كل مكان : ايش صار : معو رهينه فتحت عيوني بصدمة وانا اشوفو واقف وماسك طفل صغير يبكي وسايب المسدس على راسو لا اكيد دا انجن : ابتعدو عني والى والله لا ارمي على الطفل تراني باااايعها : اترك الطفل بحالو : اتركوني اروح والى ابقتل الطفل كان الطفل يصارخ وهوا يبكي اقترب واحد من الشرطة بخفه من خلفو لكن عبدالملك انتبه لو بسرعه واطلق على رجل الطفل وعلى الشرطي صرخ الطفل وهوا يبكي بألم ويصارخ قال الشرطي : سيبوة يروح ابتسم واخذ الطفل وهوا يركب السياره : سيب الطفل : لا معايا رهينه اذا حاولتو تتبعوني ابقتلو حرك السياره وهوا مسرع واختفى بثواني ضربت على رجل بقهر : شوفو اللوحه تبع مين ؟ : طال عمرك السياره مسروقه ومقدمين بلاغ قبل اسبوع عن سرقتها وبرضو هيا نفس السياره اللي صدمت فيها بنتك إنتهى ّ التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 03-09-15 الساعة 11:54 AM | ||||
|  |
|
31-08-15, 11:22 PM
| #73 | ||||
| " البارات السابع والعشرون " كانو ابويا وياسين ومُشعل اللي ما فارقنا من يومين وباقي العائلة يستنو خارج العنايه ويستنو اي خبر وانا وخليفه وبعض الممرضات في غرفه ريما طالعت الساعه بقى 15 ثانيه وتتم 48 ساعه طالعت ساعتي ثم طالعت ريما المتمدده وانا ادعي من اعماق قلبي " 14 ، 13 ، 12 ، 11 ، 10 ، 9 ،8 ، 7 ،6 ، 5 ، ، 4 ، 3 ، " زادت نبضات القلب بشكل سريع اقترب خليفه بسرعه : عزيز شوي حسيت اني ما اعرف حاجه ولا كاني درست الطب 6 سنوات : خليفه يعني ؟ هز رأسه وهوا ياشر على الممرضه السعوديه انها تنادي بعض الممرضات شفت ريما تغمض عيونها بقوه وتفتحها بشويش وكأن الرؤيه موشوشه عندها فتحت عيونها من جديد وطالعتني ابتسمت بسعاده وانا امسك بيدها لانها طالعت الممرضات وكانها خافت ولا استوعبت ما قدرت تتكلم لان الأكسجين في فمها شديت على يدها علشان اطئنها اني جنبها وبعد نصف ساعه خرجو الطاقم واشر لي خليفه اجي : هاه كيفها ؟ : الحمدلله تعدت مرحله الخطر ولا فيه حاجه تدعي للقلق دحين لكن الخوف من العملية ما تنجح وانتا تعرف احتماليه نجاحها ضعيفه علشان كدا ما ابسمح لأي احد يدخل عليها - وشد على يدي - فقط انتا تقدر وطمن أهلك ما فيها أي حاجه بس أخاف من الحماس يضربو موقع العمليه ويتسبب بضرر او هيا تتحرك : شكرا شكرا جداً خليفه ربي يسعدك يارب انك انقذت حياة أختي إبتسم : ما سويت حاجه والشكر لله عزيز اذا صار اي شيء او حست باي الم خبرني فوراً أبتعد وأنا خرجت بسرعه لأهلي اللي فزو ليا اقتربو ياسين وابويا : ايش صار عزيز ؟ بفرحه : صحت صحت الحمدلله ياسين : كداااب : والله ما اكذب حضني بفرحة : اخيييررراا اخييرا الحمدلله الحمدلله سجد ابويا سجود شكر وهوا مبسوط جداً ابتعد عني ياسين وحضنو عماد وطارق بفرحه لو وابويا سلمو عليه اعمامي وهوا مبسوط اقترب مني مُشعل : مبروك عزيز بفرحة حضنتو : مو مصدق مُشعل مو مصدق الحمدلله تعدت مرحلة الخطر بفرحة : الحمدلله ياسين : عزيز حادخل لها : لا سكت الكل فجاه وهما يطالعوني سأل ابويا : ليه لا ؟ : بقى لها فحوصات والدكتور مو راضي احد يدخل عليها - بتفكير - تقريبا علشان العمليه اللي سوتها امس بيشوفو هيا نجحت او لا عمي ابو عماد بإستغراب : عملية ؟ ليه سويتو لها عملية ؟ أبويا بسرعه : فيها كسر برجلها وبعض الاشياء ما اعرفها بصراحه لكن اضطرينا نسوي عمليه باسرع وقت طالعني مُشعل بمعنى الى متى حتكذبو ؟ لكن هوا فاهم انو علشان مصلحه ريما ولا تتعقد بعدين همس ياسين : مافيها حاجه صح ؟ : صح برجاء : طيب عزيز تكفى بس ابشوفها من بعيد : ياسين ما اقدر خليفة مرة رافض خايف احد يضرب موقع العملية او هيا تتحـ .. - سكت فجاه وطالعوني اثنينهم باستغراب - مُشعل بحذر : ايش فيه : ريما لازم ما تتحرك وانا سبتها لوحدها ياسين بعصبيه : اهبل انتا ؟ اديتو ظهري وانا اطنشو ودخلت بسرعه للعنايه اتجهت لغرفه ريما من جديد وكانت تحاول تقوم : لالا لا تتحركي وقفت عن الحركه يوم شافتني جلست جنبها وانا ابعد الاكسجين عنها قالت بتعب : عزيز ايش صاير فين ابويا وامي وياسين : كلهم برا يستنوكِ لكن الدكتور مو راضي احد يدخل : ليه : لازم ترتاحي شويا وحتشوفيهم بعدين : طيب ابغى دورة المياة طفشت وانا جالسه ضحكت : يالنصابه ما صار لك عشر دقائق صاحيه ابتسمت : ايش اسوي طيب جيب ليا اوراق من العمل اخلصها فيه قضيه لازم يوم الثلاثاء اخلصها : احنا الإربعاء فتحت عيونها بصدمة : ايش ؟ : الإربعاء : كداب ! كيف ؟ : ريما انتِ صار لك ثلاثه ايام نايمه وكنتِ حتدخلي بغيبوبه : بس انا ما حسيت : اكيد اقلك كنتِ نايمه - مسكت اكتافها وانا اساعدها تنسدح من جديد - نامي انتِ دحين بإعتراض : لكن انا ما فيني نوم عزيز ابغى ابويا تكفى جيبو ليا - تغيرت ملامح وجهها فجاه - حسيت بخوف : ريما اشبك حطيت يدها على رجلها اليمين : تعور - ضغطت عليها وهيا تحاول ترفعها - عزيز تعور ليه رجلي ثقيله كداب قمت وانا اتصل على خليفه : ريما لا تمسكي رجلك : ما اقدر عزيز الم مو طبيعي - تغيرت نبره صوتها - فين ابويا وامي فينهم عزيز ايش هذا الالم رد عليا خليفه : هلا عزيز : خليفه فيه مُشكله ريما تتالم من رجلها وماني قادر اوقفها : ثواني جاي لا تسيبها تمسك رجلها : اوكي سكرت وانا اقترب من ريما اللي تتالم : خلاص حبيبي هدي دحين حيروح الالم : عزيز ايش صاير فين ابويا ليه رجلي تعورني كدا ؟ عزيز الم مو طبيعي صارت تعلي صوتها وانينها واضح من الالم حضنتها بقوة : ريما شدي عليا ما حيصير الا كل خير : عزيز رجلي ثقيله اشبها ماني قادره احركها دخل خليفه بسرعه ومعو ممرضه اقترب مني : عزيز طالعتو : خليفه : ايش صار : ما اعرف فجاه صارت تالمها مو قادرة تتحمل : سيبني اشوف ابتعدت وانا اعدل لثمتها كويس : ريما بأيش تحسي ؟ : الم الم مو طبيعي : تقدري ترفعي رجلك ؟ : لا مرة ثقيله ضرب رجلها بشويش : تحسي فيها ؟ : لا ما احس بأي حاجه بس احس بالمها ومو قادره ارفعها رفع رجلها بخفه وسابها : يلا حاولي ترفعيها حاولت ريما ترفعها بس مو قادرة : ما اقدر ثقيله جدا اشر للممرضه تسيب لها المهدي واول ما ادتها المغذي دقائق ونامت : عزيز لازم اشوف اهلك كلهم بخوف : ليه ؟ بضيق : ريما ما تقدر تمشي من جديد العمليه فشلت فتحت عيوني بصدمه : خليفه من جدك تحكي ؟ : للأسف يوم فحصلتها كنت شاك لكن دحين ثبتت ضنوني وافضل اقلهم انا واشرح لهم بشكل مفصل وكيف حيتعاملو معاها : خليفة تكفى حاول شوف ما اقدر كيف اقول لامي وابويا واخويا ؟ كيف هيا حتواجه الأمر ؟ خليفة رجاء : انا دحين حادخل المكتب وابحث اشوف عن علاج لها وانتا قول لأهلك يجو لمي علشان ما اسبب لك ازمه وكيف تشرح لهم وانا ابخبرهم كيف حيكون طريقه التعامل مع هذي الحالات ووش ممكن تصير وهل حتمشي بعربه او عكاز : اوكي خرجنا واتصلت بياسين رد بروقان : هلا وغلا بحبيبي عزيز بضيق : ياسين فينك : خارج ليه : جيب امي وتعال للمشفى بسرعه : ليه ايش صاير : حاستناك سكرت لاني عارف ان ياسين حيظل يسأل أتصلت بأبويا : هلا عزيز : هلا ابويا فينك : عند أُمي ليه ؟ : أبويا الدكتور يبغى يقابلك ضروري : ليه ايش صاير : ما اعرف هوا قال ليا لازم اشوف اهلك باسرع وقت : طيب دقائق وجاي جلست على الكرسي وانا امسح على شعري بقوه ما كنت متوقع ولا واحد بالميه انو حيصير كدا توقعت تنجح تنجح فقط ما توقعت انها تفشل احنا ما صدقنا انها تخرج من صدمه انها تحولت لبنت ودحين صارت مشلوله ؟ اللهم لا اعتراض لقضائك : دكتور رفعت راسي للممرضه السعوديه : هلا بحزن : لا تتضايق ربنا كاتب انو حيصير كدا ممكن يكون تكفير ذنوب بضيق : ان شاء الله : نبغى تجي توقع على بعض الأوراق علشان ننقل اختك لغرفه ونخرجها من العنايه : اوكي وقفت واتجهت للإستقبال وهيا وقفت قدامي : لو سمحتي : هلا : لو صار تنقلوها لغرفه خاصه افضل : اوكي فيه غرفه فارغه دقيقه كتبت بالاب وانا واقف استنى شويا وطبعت ليا الاوراق وقعتها وهيا اخذتها : بالسلامه يارب : عزيز لفيت وانا اشوف ياسين وامي : اهلا جيتو بسرعه امي بخوف : ايش صاير ؟ اختك فيها حاجه ؟ : لالا بس الدكتور فجاه قال ليا كدا وانو لازم يشوفكم - لفيت للمرضه اللي تطالع ياسين اكيد مستغربه من الشبه الكبير اللي بينه وبين ريما وانه ما يشبه ليا ابد - ابغى رقم الغرفه وبأي طابق ؟ لو تكتبيها بورقه افضل علشان ما انسى : اوكي ياسين : اوكي فين الدكتور دحين ؟ : استنى ننتظر ابويا : تفضل دكتور : شكراً ياسين : ايش هذا ؟ : رقم غرفه مريضه - طالعني بشك و اشرت على مقاعد - اجلسو استنو وانا حاجيب ليا قهوه واجي : اوكي جلسو وانا نزلت للكفتريا خذيت ليا قهوه وجلست وانا احاول اصفي ذهني شويا واتصل ابويا سكرت وصعدت لهم شفتهم كلهم موجودين قال ابويا : عزيز ايش الهرجه بغباء : انا نفسي ما اعرف قال ليا خليفه جيب اهلك وجبتهم - اشرت لهم - تعالو معايا صعدنا لغرفه خليفه اللي كانت بجانب غرفتي وقفنا وطرقت الباب : ادخل دخلت ودخلو اهلي من ورايا وقف وصافح ابويا وياسين : تفضلو استريحو جلس ياسين وابويا امام بعض وامي جلست بكرسي بعيد اما انا ضليت واقف قال ابويا : خير ان شاء الله ايش صاير ؟ سكر يدينو وهوا ياخذ نفس : اول حاجه الحمدلله على سلامه ريما : الله يسلمك : ثانياً انا منعتكم تدخلو لها لاني ابغى اتاكد العمليه نجحت او لا وانتم عارفين كم تبلغ نسبه نجاحها وخفت يصير لها شيء او تضغط على رجلها اذا شافتكم وتفشل العمليه لكن قبل شويا - سكت - ابويا : ايش صاير يا ابني : يا عمي احنا عارفين ان ربي ان حب عبد إبتلاه ريما ما تقدر تمشي برجلها من جديد لان العمليه فشلت ورجلها مشلوله بالكامل فتحو عيونهم بصدمه وشهقت امي بصوت عالي قال ياسين : يعني حتمشي بعربه طول عمرها ؟ خليفه : في بدايه الامر حتمشي بعربه لكن بعدها حتمشي بعكاز - طالع ابويا - عمي حبيت اوضح لك وان شاء الله ممكن تكون خيره او تخفيف ذنوب ابويا : ونعم بالله خليفه : حبيت اوضح لكم انها ما بتقدر تمشي على درج ابداً وما بتتحمل أصلاً وفي بدايه الامر ممكن تنهار ولا تصدقكم لكن انتم تحملو فتره وتعدي كان الجميع ساكت وصوت بكاء امي مالي الغرفه والفرحه اللي بوجهه ابويا وياسين تكسرت ما قدرت اتحمل منظرهم كدا وخرجت بسرعه من الغرفه حسيت بألم وقهر وانا اشوفهم كدا وبكاء امي لسى يرن بإذني تمنيت اللي صدمها قدامي علشان افرجيه ايش صاير واقتلو بنفسي شويا وخرج ابويا وياسين وامي مسكت امي يديني : تكفى عزيز وديني لريما : اوكي تعالي معايا اتجهنا للغرفه فتحتها وكانت ريما نايمه بسلام بكت امي يوم شافتها : بنتي حبيبي اقتربت وهيا تحضنها وتبوسها : ايش سوو فيك الله لا يسامحو اللي سوا فيكِ كدا ابويا : نجد سيبي البنت تنام شويا لا تصحينها : بس قاطعها : لا تقولي بس اذا صحت حتعرف كل ما تاخرت كل ما صار احسن سكتت وهيا تجلس بالكرسي اللي جنبها وتمسح على شعرها ودموعها تنزل بصمت وهيا تطالعها طالعني ياسين : كم مدت المنوم ؟ : على اخر العصر حتصحى هز راسو وجلسو هوا وابويا وجلسو شويا وجت هوازن ومعاها هيام : سلاام طالعتنا وكانت ملامحنا جداً حزينه وكايئيبه : اشبكم كدا ؟ بكت امي وقربت وهيا تجلس جنبها بحنان : يووه امي لا تبكي شوفي ريما كويسه وقدامك ما فيها حاجه - بمرح - اذا صحيت وشافتك تبكي بسببها حتزعل وتخاصمنا ترضي امي ببكي وحسرة : ياليتها كويسه ياليتها عقدت حواجبها : ايش تقصدي ؟ - طالعتنا - اشبكم ايش صاير ؟ سكتنا وقال ياسين بإختصار : امس احنا سوينا لريما عمليه ولا نجحت انصدمت : عمليه ؟ عمليه ايش ؟ وليه سويتو عمليه وانا ما عرفت ؟ ياسين بعصبيه : ما كنا نبغى احد يعرف وبعدين العمليه فشلت وهذا اللي مضايق امي هوازن بعصبيه : وانا اي احد ؟ انا اختكم ! ابويا : وبعدين معاكم مالي اي احترام بينكم ؟ : اسف / اسفه طالعتني : عزيز ليه سويتو عمليه واذا فشلت ايش حيصير ؟ باختصار لان مالي مزاج لشرح : سوينا العمليه لريما لان ممكن تصير رجلها مشلوله لكن العمليه فشلت وحتعيش مشلوله الرجل طول عمرها هيام بصدمه : خالي انتا تمزح صح ؟ بعتب : وهذي الامور ينمزح فيها يا هيام ؟ هوازن : وليه ما خبرتوني ؟ ماني اختكم ؟ كيف تسوو عمليه ووضع ريما كدا ولا تخبروني ؟ هيام بحزن : يا قلبي ريما ما توقعت ان يصير لها كدا ابد وقف ابويا بعصبيه : لا عمري اسمع هذي النبره باصواتكم ابد مو بنتي اللي يشفق عليها سامعين ؟ ولو سمعت ان احد قال عنها كدا او تكلم من ورايا او قال لها حاقتلو لو ايش كان كلنا انصدمنا من نبره ابويا وعصبيتو المفاجئه : انا طالع ياسين وانتا يا عزيز روحو دحين لدكتور ريما وشوفو فيه امل لعلاجها هنا او نرسل اوراقها لبرا وحاجي قبل تصحى واشوف ايش صار : حاضر ## سمعت صوت ازعاج وصراخ واحد يقلي انو حيقتلني غمضت عيوني بقوه وفتحتها بشويش دخل النور بسرعه لعيوني غمضتها من جديد وانا احاول افتكر ايش صار ليا افتكرت اخر حاجه ألم رجلي وعزيز والدكتور يحكو ايوا افتكرت انا صار ليا حادث وصحيت شفت عزيز بوجهي وصارت تالمني رجلي وبعدها جاء الدكتور والممرضه وصار الدكتور يسألني ونمت بدون ما احس ابغى ابويا وامي فتحت عيوني من جديد واتضحت ليا الرؤيه وانا اشوف المغذي سمعت اصوات مألوفه حاولت اركز هذا صوت امي وهوازن وهيام حاولت ارفع نفسي لكن عضامي مرتخيه سمعت صوت امي وهيا تناديني : ريمممااا حضنتني بقوه وابتسمت وانا اشم ريحتها اللي اقتحمتني رفعت يدي المرتخيه اللي فيها المغذي وحطيتها خلف ظهرها حسيتها تشد عليا وهيا تبكي : امي ابتعدت ووجهها احمر من البكي : حبيبه امك - مسحت على خدي - حسيت اني ابفارقك ابفارق روحي يا روح امك كيفك ؟ : امي ابغى مويه سكبت ليا بكوب وساعدتني اشرب سلمت عليا بعدها هوازن وهيا تبتسم : كدا يالدلوعه خوفتينا عليكِ ابتسمت لها : شفتي كيف حسيت اني ارتفع شويا لحد ما صرت كاني جالسه لفيت وكان عزيز : كدا سلمي كويس ابتسمت لو وسلمت على هيام اللي تبكي بقوه وبعدها ابويا اللي حضني بقوه لدرجه حسيت اني حادخل فيه همس ليا : كنت حاموت لو ما صحيتي : بعدوينك ان شاء الله مو فيك ابتعد وطالعت ياسين البعيد اللي يطالعني بحزن اشرت لو : يالله وانتا لساتك عاطفي سيبك رجل ابتسم ليا بابتسامه غريبه وطالعو عزيز بحده اقترب وسلم عليا : الحمدلله على سلامتك : الله يسلمك جلسو كل واحد بمكانو وهم يسألوني عن حالي واذا فيه حاجه تعورني حسيت فيهم حاجه غريبه لكن طنشت ابعدت الغطأ عني سألني عزيز اللي جالس على السرير : على فين ؟ : لدورة المياة بسرعه : استني امي وهوازن حيساعدوكِ : لا انا بخير نزلت رجلي اليسار بسرعه علشان محد يساعدني لكن توقفت يوم ما قدرت احرك رجلي الثانيه الكل وقف وسكت وامي وهوازن اللي وقفو بيساعدوني تصنمو عقدت حواجبي وانا اسحبها بقوه طالعت عزيز : اشبها رجلي ماني قادره اتحكم فيها سكت وطالع ابويا قال ابويا : مافيها حاجه يتهيئ لك بنفي : لا ما اتهيئ - حاولت احرك اصابعي - شوف ابويا مو قادره احرك اصابع رجلي ولا رجلي - حركت رجلي اليسار - وهذي تتحرك بخفه واقدر اتحكم فيها ايش صاااير ؟؟ - كانو يطالعو بعض وهم ساكتين - اشبكم قولو ايش تخبو عني اشبها رجلي جلس ابويا جنبي وهوا يقول ليا بحنان : ريما حبيبي انا اعرفك قويه مره وتعرفي ان اي حاجه تصير بدي الدنيا كلها ربي كاتبها : ابويا خوفتني قول ليا اخذ نفس : انتِ يوم صار لك الحادث اصيبه رجلك وكان لازم نسوي لها عمليه حتى ما تنشل رجلك وقتها اضطرينا نسوي العملية لكن كنا نحتاج لمتبرعين بالدم تبرعو لك ياسين ومُشعل وتغريد ابناء عمتك : يعني دم مُشعل وياسين وتغريد يمشي بعروقي ؟ : ايوا : طيب ايش صار وليه رجلي ما اقدر احركها : لسى ما شفنا نتيجه العملية نجحت او لا - سكت - ربطت الأحداث قبل ما انام وألام رجلي وبعدها نظرات الدكتور اللي مو طبيعيه لـ عزيز وخوف عزيز واسأله الدكتور ليا وتغير لون وجهو حسيت برعشه بأطراف جسمي : يعني العملية ما نجحت ورجلي صارت مشلوله طول عمري ؟ عزيز : ريما انتِ مؤمنه بقضاء ربنا وإن هـ .. شديت على اللحاف : اخرجو طالعوني بصدمه ونزلت راسي : اخرجو ما ابغى اشوف احد امي : ريمـ .. صرخت : اخرجو ما ابغى اشوف اي احد اخررجو تغطيت باللحاف وانا ارجع انسدح واشد على الوساده وانا ابكي بصوت عالي ما اقدر اكتم صوت بكائي احس بقهر وغليل بجواي ما اقدر امشي من جديد حاصير مشلوله الكل حيطالعني بنظرات شفقه واولها اهلي سمعت صوت الباب يتسكر بكيت بشكل اقوى مستحيل مستحيل انا ما اقدر امشي ما اقدر العب ما اقدر اجري من جديد ما اقدر أعيش كويس ياليت ربي اخذ روحي ياليت ولا اعيش برجل مشلوله بعد ساعه كامله من البكي تعدلت : اكيد يكذبو عليا اكيد مستحيل ما ارجع امشي كويس نزلت رجلي من جديد حاولت احرك رجلي اليمين مو راضيه طاحت دموعي : تحركي تحركي اكيد يكذبو تحركي مسكتها بيديني وشلتها كانت خفيفه مره بعكس وانا احاول احركها نزلتها ونزلت من السرير وقفت على رجلي اليسار وانا متمسكه بالسرير وصلت لنهايته اخذت نفس : هما يكذبو رجلي كويسه مشيت لحد هنا رجلي كويسه تركت السرير واول ما وقفت على رجلي اليمين طحت بسرعه بالارض وكانت طيحه مره قويه ما قدرت اتحمل يعني جد رجلي مشلوله ما اقدر اتحكم فيها ابدا بكيت من جديد سمعت صوت الباب يفتح وصوت ياسين يملأ المكان : ريما انتِ بخير ؟ - شفني طايحه على الارض نزل لمقامي وهوا يعدلني - ريما اشـ .. حضنتو وانا ابكي : يااااسين ما اقدر امشي من جديد رجلي صدق مشلوله ما اقدر العب من جديد معاك كورة ما اقدر اجري معاكِ ما اقدر اتحرك براحه يـاسين انا انـ .. راح صوتي وانا ابكي وهوا حضني بحنان : اشش حبيبي خلاص كل حاجه حتصير بخير ان شاء الله وحنسافر انا وانتِ لبرا نعالجها رفعت عيوني لو : صدق ياسين ؟ ابتسم : صدق هذا ابويا وعزيز يحاولو مع الدكتور واذا ما صار لك علاج هنا حنروح انا وانتِ لنيورك انتِ تتعالجي وانا اكمل دراسي : يعني انتا ما بتسيبني وتتخلى عني وتطالعني بشفقه صح ؟ ضحك وهوا يحملني بخفه : مجنون انا اسيبك لو على موتي اسيبك حطني على السرير وجلس جنبي : ريما سيبي ايمانك بالله قوي ربي ما ساب كل دا الشيء الا لحكمه خليكِ قويه على الاقل قدامهم لا تضيقي امي زيادة وتكسري بخاطر ابويا انتِ سامي القوي اللي مستحيل يهزو شيء اللي فعل لك هدا الحادث يبغى يكسرك ويشوفك حزينه قد كذا ومتضايقه لكن انتِ خيبي امالو انتِ بنت خالد الخالد مو حي الله يالله ابتسمي دحين قدامي ابتسمت لكلامو : ياسين انا احبك وانا واثقه بربي بفرحه : حتى انا احبك - وقف - حاروح اجيب لنا اكل من ثلاثه ايام مو اكل حاجه علشانك يالدلوعه : ياسين فين امي وابويا ؟ : ابويا راح لمدري فين وامي جلست بإنتظار النساء هيا وهوازن وهيام : طيب تقدر تناديهم ليا ؟ ابغى اشوفهم : ابشري من عيوني ## بصوت عالِ : ابغى تحددو ليا مكانو ونمسكو باسرع وقت محاوله قتل وخطف طفل واصابتو وكل اثنينهم بالمشفى طايحين وهوا يتمشى ويتسكع - بصراخ - باسرع وقت تمسكوه هذي معلومات مو كافيه ابغى اشوفه قدامي مربط بسلاسل بتحيه عسكريه : حاضر رمى الاوراق على المكتب : بسرعه انصرفو شوفو شغلكم خرجو بسرعه وهوا جلس وهوا يحط راسو بين يدينو طبطب عليه صاحبو : تطمن يا ابو عزيز ان شاء الله حنمسكو : الى متى حانتظر الى متى يا ابو صقر هوا جرحني من قبل وكسر قلبي دحين : تطمن ما حيصير الا اللي كاتبو ربنا مسك صدرو بقهر : مقهور هذا يا ابو صقر مقهور ابغى اشوفو واكسر راسو ما اتحمل اشوف بنتي بالمشفى طايحه بالسرير الابيض وبعدين الكل حيطالعها ويتشمت فيها علشان اصابتها اللي طول عمري كل ما اشوفها حاحس ان قلبي يتكسر مليون مره واصابتها اللي مالها اي علاج في كل وقت حاشوفها حاتذكرو هذا جزاتي اساعدو في الماضي وهوا فهم خطأ ؟ : ما تخاف انو حتسببو عداوه انتا واخوك علشانو بعصبيه وحقد : اخويا وقف معو بالماضي وامي وقفت معو ورضت انها تفترق عني علشانو وقفت على دحين ؟ دحين وصلت الشرطة لكن ما حاسكت مثل المرة الماضيه انا بنفسي حاوصلها للقضاه وابنفذ عقوبته كامله وبدم بارد وانا اضحك وان احد يتكلم بكلمة وحدة حاقلب الدنيا فوق راسو انا وصلت بما فيه الكفايه من السكوت هذا ما ينفع معو الاحسان اصلاً محد بيجرى يتكلم بحرف لان كل الحق معايا والماضي يشهد معي : خلاص يا ابو عزيز هدي - ضرب كتفو - انا حاحاول بكل قوتي اني احصل مكانه انت روح لبنتك هيا تحتاجك بمثل هذي الظروف بألم : ما تبغى تشوف احد انا مالي وجهه ادخل واشوفها واضحك معاها وابن اخويا هوا اللي تسبب لها بكل هذا : الى متى حتهرب يا خالد ؟ اذا ما وقفت انتا معاها وساعدتها مين حيوقف معاها برايك ؟ : بس : يالله خالد ما توقعتك جبان لهذي الدرجه دي بنتك حبيبتك اللي واجهت الدنيا كلها علشانها وبعت عمرك علشان تشوف ضحكتها يالله يا خالد وقف وهوا كانو محتاج احد يقول لو كدا من زمان : شكراً يا ابو صقر شكراً ما حنسى لك كلامك دا ابتسم : العفو خرج من المكان بسرعه وركب سيارتو وانطلق للمشفى بسرعه ما حس بنفسو وبافكارو الا وهوا واقف قدام المشفى وقف سيارتو ودخل اتجهه بسرعه لغرفه بنتو اخذ نفس وفتح الباب انصدم يوم سمع اصوات وصوت هيام متحمسه بالهرجه ابتسم بفرح يعني تقبلت الوضع سكر الباب ودخل الكل سكت وهوا طاحت عيونو على اللي جالسه بالسرير نسى كل حاجه وهوا يشوفها جالسه ورافعه شعرها لكن لسى الضماد موجود بوجهها طالعتو وملامح وجهها جامده جداً اقترب وقالت بهمس : ابويا حضنها بقوه وهيا تمسكت فيه : ابويا انا : انا اسف ريما على كل اللي صار لك ما قدرت اسوي حاجه : ياسين شرح ليا كل حاجه وفهمني ابويا انتا مالك صلاح دا قضاء ربنا حسيت بشيء بنفسي ان ياسين فهمها وخرجها من جو الحزن بينما انا هربت لشغل ابتعدت عنها وانا ابتسم : طيب دحين كيفك : كويسه جلست على الكرسي وثواني ودخل ياسين ومعو اكياس اكل وبمرح : اووه ابويا هنا ابتسمت : ايوا ايش جبت معاك ؟ ابتسم بشغب : والله من زمان ما اكلنا كويس وجبت اكل - طالع ريما - ومن المطعم اللي تحبه الدلوعه ابتسمت : شكراً ياسين رد لها الإبتسامه وطالع هيام : يلا قومي جهزي الاكل قامت نجد : انا اجهزو كم ريما عندي جهزو الأكل قالت هوازن : تعال ابويا كُل وقفت : لا انا حاروح اصلي - طالعت ياسين - لا تتاخر عن الصلاة ياسين : حااضر اتجهت للباب وقبل ما افتحه انفتح وتقابلت انا وعزيز : ابويا : اهلاً ابتعد شويا : عمتي جت تبغى تشوف ريما وتسلم عليها ابتسمت وانا اشوف ام مُشعل : هلا والله بفرحه : هلا فيك الحمدلله على سلامه ريما : الله يسلمك يارب بحزن وهمس : سمعت اللي صار وعصبت على اولادي ليه ما خبروني لكن قدر الله وما شاء فعل ولعلها خيرة : شكراً - بتردد - أم مُشعل : هلا ؟ : لا توضحي لريما شيء ولا تجيبي لها هرجه اصابتها لسى متاثره واهلها يحاولو يخرجو عنها الجوء ابتسمت : ما عليك لا توصي حريص ريما مثل بنتي واذا جرحتها كاني جرحت نفسي ابتسمت : تسلمين طلعت نجد : خالد مين عند الباب - وطالعت ام مُشعل - هلا والله تفضلي فاطمة ادخلي طالعتني من جديد : تطمن - ودخلت وهيا تسلم على نجد - هلا فيك حبيبي كيفك ؟ ابتعد عزيز عن الباب ودخلت تغريد سلمت عليا وسلمت على نجد همس ليا عزيز : ابويا مُشعل يبغى يسلم على ريما : استنى خمس دقائق استغرب ودخلت بسرعه شفت ياسين يقوم من السرير ويبتعد شويا يوم شاف تغريد وبعد ما بعدت امها طالعت ريما ودموعها تطيح فتحت ريما لها يدينها وجريت وهيا تحضنها وتبكي بصوت عالِ : كنت كنت خايفه ما تصحي ابدا ريما : لا شوفيني قدامك بكامل صحتي : ما كنت عارفه لو اني عارفه كان ما اقترحت نطلع نتغدا انا اسفـ : تغريد حبيبي مو منك دا ربي كاتبو - وهمست بإذنها بعدت تغريد بسرعه وبخجل ممزوج بعصبيه - لو ما كنتِ بالسرير كان ضربتك يالمجنونه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه حسيت بفرحه وانا اسمع ضحكتها قالت هيام بفضول : ايش صار ؟ تغريد : ما فيه حاجه اتوقع اثار العمليه لسى ما راحت رفعت هيام حاجبها بعدم تصديق : نشوف مُشعل بصوت عالٍ : الحمدلله على سلامتك يا بنت الخال طالعتنا بإستغراب قالت تغريد : دا مُشعل اخويا : الله يسلمك يا أبـــن عمتي - وشدت عليها لاحظت وبسرعه طالعت مُشعل اللي تغيرت ملامح وجهو - جزاك الله خير انتا وتغريد ما ابنسى لكم اللي سويتو طالعو عزيز بنظرات غريبه ورد : ما سوينا الا الواجب الحمدلله على السلامه من جديد وخرج خرج خلفو عزيز قال ياسين : يالله عمتي اشوفك بعدين ابروح اصلي خرجت قبل ياسين وانا مستغرب ايش بين " عزيز ومُشعل وريما " ؟ اكيد محد لاحظ طريقه كلامها بس بينهم حاجه متأكد بحثت عنهم وشفت ممرضه واقفه بالإستقبال : لو سمحتي فين راح الدكتور عبدالعزيز ؟ : معو رجل ودخلو " دورات مياة " وانتو بكرامه : شكراً اتجهت لدورة المياة وفتحت الباب بشويش شفت عزيز يكلم مُشعل وبصوت واضح : مُشعل يكفي تلميح يالمجنون ابويا كان حيكشفنا مُشعل : انا ما سويت حاجه بس سلمت علينا اختك الهبله هيا وضحت واكيد ان عمي كشف مسح عزيز على وجهو : لا ان شاء الله ما لاحظ مُشعل : عزيز خلاص صبرت اربع سنوات يكفي قلت لحد ما تخلص دراستها وخلصت وتوظفت ويوم جيت تفتح لها الموضوع صار الحادث ودحين صحت خلاص يكفي لحد هنا وكفايه ماني قادر اصبر انا تعلقت بأختك خلاص فاتحها بالموضوع من اربع سنوات متسكر عزيز : بس مُشعل ريما حتصير مشلوله راضي ؟ مُشعل : مو انتا قلت انها حتمشي بعكاز ؟ خلاص انا راضي بعدين بما انكم حتحولو لبرا تعالجوها بدال ما تكون مع ياسين بننيورك تكون معايا واذا ما صار مالها علاج الشلل مو عيب وهيا رجل وحدة مو كل رجولها عزيز : خلاص مُشعل اهدأ وعد مني اني افاتحها باقرب وقت لكن انتا استنى مُشعل : اليوم يا عزيز اليوم والى حاقول لخالي مليت وانا اصبر طفح الصبر مني اربع سنوات وثلاثه اشهر وانا صاابر واختك تتدلع ابستنى ابستنى وكل ما جيت حتفتح الموضوع صارت مصيبه وتاجل اليوم يا عزيز عزيز : اوكي اليوم اليوم بس هدي لا يكشفنا احد مُشعل بتهديد : وعدتني اتزوجها ولو كانت رافضه لا تنسى عزيز : خلاص مُشعل قلت لك حتتزوجها وانا حاقنعها بطريقه او بأخرى سكرت الباب بهدوء وانا اقول ايش بين ريما وعزيز وصار هذا الموضوع ولا من اربع سنوات - ابتسمت بسخريه - علشان كذا عزيز كان يوقف بوجهه اي واحد يخطبها - بتفكير - لكن مُشعل كويس لها مشيت وانا اقرر اني اراقب الموضوع من بعيد لحد ما يجي احد اثنينهم لمي إنتهى ّ التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 03-09-15 الساعة 11:54 AM | ||||
|
| |
|
02-09-15, 08:09 PM
| #75 | ||||
| " البارات الثامن والعشرون " مر اسبوع وخرجت ريما من المشفى كانت تمشي بعربه لبضع الوقت الكل زارها وخرجت للبيت حط لها ابوها مصعد لانها بعد اليوم ما تقدر تصعد درج قررت الجدة انهم يطلعو للمزوعه يغيرو جوء لان بالبداية كانت مصيبة طلاق تغريد ثم دحين اصابه ريما فـ قررت تغير جوء وتبعدهم عن اجواء جدة والضيقه اللي فيها اما بالنسبة لـ عبدالملك ماله أي اثر ...... في المزرعه وفي الليل قررو يطلعو ويجلسو برا بما ان الجوء جميل وخصوصاً انو جوء مزرعه بقى " ريما وتغريد وهيام " اللي ما خرجو لان ريما تحس انها ضايقت اخوانها من كثر ما يحاولو يمشو العربه بالتراب فقررت تجلس وهيا تخفي الامر عنهم وهيام وتغريد فهموها وجلسو معاها وكان البيت فاضي ما بقى فيه الا البنات والخدامه وقفت هيام : حاروح اصلح كوفي يروقنا شويا تغريد وريما : اوكي خرجت وقلبت تغريد بالقنوات بلا هدف اما ريما تفكر كيف تتخلص من مُشعل بدون محد يعرف خصوصا انها لاحظت ان شادن ملاحظة حركات مُشعل وخصوصا بعد ما تبرع لها بالدم قالت تغريد بهدوء : بأيش تفكري ؟ سبت راسي على كتفها : تغريد شكراً مرة انك تبرعتي ليا : ريما كم مرة شكرتيني ؟ حسستيني اني غريبة احنا خوات : بس ولو فضلك ما انساه طول عمري : انتِ اختي ولو ما خدمتك دحين متى اخدمك ؟ - بقهر - ولو ان ياسين قهرني ضحكت : لساتك مقهورة يا عمري اخويا ما كان يبغى احد يشوفني وانا بالحال هذا قلدت حكيي : يا عمري اخويا - بصوتها الطبيعي - يا شيخه طيري انتِ واخوكِ - عقدت حاجبي وانا اشم الريحه استغربت تغريد - اشبك ؟ : تشمي الريحه ؟ ريحه بنزين ؟ شمت : ايوا ريحه بنزين غريب من فين - وقفت - كانها ريحه حريق ؟ لفيت عربيتي : استنـ ... صرخت وهيا ترجع على ورا وتضربني بقوة واطيح من العربه على النص طالعت بصدمه الباب اللي اشتغل نار وبسرعه اشغل الاثاث وصارت حريقه سمعنا صراخ هيام صرخت بصوت عالٍ : تغرررررررييييييييد اهرررربي بخوف : كيف اهرب كييف ؟ اممممممممممممممممممييي امممممممممممممميييييي مُششششششششششششششششششششععع عععععععل ابووووووويييييييييييااااا اااااا دفيتها : اخرجي من النافذه بسرعه بكت بخوف : ما اقدر كيف اخرج واسيبك لوحدك ؟ صرخت : اهررررررربببببببببببي اهررررررررررببببببيي سيبيني - بصراخ - هيييييييييييييييييييييييا اااااااااااااااااام اهرررررررررررربببببي اهررررربوووو بسسسسسسررعه صرخت وهيا تشوف النار تحيط فيهم مسكت يدي وهيا تحاول تسحبني والعربه بيننا : ريمممممممماا تعالي معايا ريما لا نممممممموووت حنموووووووووووت مُشششششششششششششعععععل تععععااال ساعدنا دفيتها بعصبيه : اهررررربببي لا تجلسي ليا حاموت انا كح كح بصراخ: ريمممممممممماا لاااااا ممممممممااااااااماااااااا اااا كح كح شفت علبتين مويه على عربيتي اخذت وحده فيهم وجلست وانا اتكى على العربه صوبتها على النافذره ورميتها بكل قوتي وتكسرت : يلا تغرررريييييييد اههههههرررررببببببي بنفي : وانتِ ما اقدر اسيبك مسسسسسسستححححححححيل بتعب : اههههررررربببببببي قولي لهم يسااااعدددووو هيييييام بالمطبخ بسرعه هيا اكيد مايته خوف وحتموت ببكي : ما اقدررر ما اااااققققدر اسيبك مديت يدي وانا ازحف سحبت المنديل بسرعه اللي كان بالعربه والمويه معو وانا اكح وتغريد تكح سكبت فيه مويه وسبتو في فم تغريد اللي تكح طالعتني من بين عيونها : تنفسي فيه لحد ما يجي احد ينقذنا اشرت بعيونها علي مسكت العربه وانا احاول اوقف طاحت دموعي وانا اشوف حالي عاجزة : الله ياخذكِ تحركي وقفي شويا ابساعد هيام - بكيت - وقفييي : هههههههههههههه رفعت عيوني انصدمت وانا اشوف عبدالملك تعدلت تغريد بخوف : مين دا ؟ : عبدالملك ؟؟ - بضعف - تكفى ساعد تغريد وهيام ربنا يخليك بسخريه : مو انتِ بنت خالد القويه يلا ساعدي حالك صرخت : انا ما اقدر ما اقدر رجلي مصابه ابتسم : لو انك متزوجتني كان ما صار لك الحادث ولا عذبتي اهلك شوفي دحين علشانك ما تزوجتيني صار لك الحادث وابوكِ حيفقدك ويفقد بنت اختك وبنت عمتك لو انك متزوجتني ومسافره معايا كان الكل بخير ومحد متاذي لكن انتِ عاله على قلوبهم يا ريما عااله : عبدالملك مو وقت تانيبك ساعد هيام وتغريد سيبني انا ساعدهم بسخريه : مستحيل اساعدهم وانا اللي تسببت بهذا - اشر بيدو - باي انسه ريما صرخت وانا اشوفو يختفي : عبببببداااااااااللللللللل ممممممممممممممللللللللللل للللللللللللللك وووووووووققققققققققققققفف ف حااااااااتتتتتتزززززززووو ووووووجججججججك ببببسسسسسسس ساااااااااااااااعدددددددد هم ساااااااااااااعدددددددددد هم ما قدرت تتحمل الحر والدخان والكتمه اخذت المنديل اللي فيه مويه وهيا تحطو على فمها وانفها شوي ما حست بحالها الا وهيا طايحه بجانب تغريد مغمى عليها ! ## شم ريحه : شباب تشموو هذي الريحه ؟ ياسين وهوا يلعب اونو : اي ريحه ؟ انتا شكاك كتير مُشعل - صرخ - اسحب اثنين وقفت بشك : والله ريحه حريقه سمعنا صراخ الحريم واجت امي تركض : البييييييييييييييت البييييييييييييت يحترررررق وفييييه ريما وهيام وتغريييييد الكل وقف بصدمه : اييييييششششششش ؟؟ جريو ياسين وعزيز بسرعه وجريت خلفهم والكل ورانا وصلنا للبيت وكان كلو حريق واستحاله اي احد يدخل فيه وصلت الشرطه والاسعاف انصدمنا محد اتصل عليهم نزلو وجريو تقدم خالي خالد : ابو صقر ؟ ايش صاير ؟ وقف : خالد اكتشفنا ان عبدالملك ابن اخوك هنا وانو ناوي يحرق بالبيت ويحرق ببنتك ومن معاها لكن واضح اننا وصلنا متاخرين فتحنا عيوننا بصدمه : عبدالملك ؟؟ تقدم خالي ابو طارق : وش صاير ووش دخل ابني عبدالملك ؟ اصلا هوا بامريكا الشرطي : لا ابنك من اسبوعين وهوا بالسعوديه وهوا سبب اصابه بنت خالد بحادث متعمد ومحاوله قتلها واختطاف طفل وهذي اخر الجرائم انكسر الباب وطلع رجل يجري وقف يوم شافنا واحاطو الشرطه بسرعه : عبدالملك توقف اي حركه حنقتلك توقف وهوا يرفع يدو : اووه حصلتوني تاخرتو مره تقدم خالي وهوا يمسكو من ياقتو بعصبيه : وش اسوي فيك ؟ وليه تحرق البيت ؟ هذا جزاتي اساعدك ؟ ضحك باستفزاز : عمي العزيز بدال ما توبخني بنتك داخل تبكي وتترجاني اساعدها او اساعد بنت عمها وهما جالسين يحاربو الموت وبنت بنتك حينفجر عليها الغاز من الحرارة ويموتو كلهم وانتا جالس تتفرج وتوبخني - ضحك بقوة - مشهد مؤثر وهيا ما بقى غيرها صاحيه وتترجاني اساعدهم وتنادي فيك وانتا هنا جالس توبخنـ ...... ضربو ياسين بقوة من بطنو صرخ وهوا يطالع ياسين بعصبيه : وجع وش احساسـ .. صرخ فيه ياسين : انتا كل تبن والله لو قتلت اختي حاقتلك بيدك وسيبهم يقولو ابن خالد قتل ابن عمو دفعو ودخل بسرعه صرخت امو : اببببببببببنننننننننننننن نييييييييي جريت خلفو وعزيز ورايا : ياسسسسسييين دخلنا داخل البيت والنار تحيط فينا من كل جهه شفتو واقف : عزيز انا حانقذ ريما وانتا انقذ هيام بالمطبخ اكيد عزيز : اوكي جريت خلف ياسين اللي صار يضرب برجلو ابواب الغرف وهوا يصارخ : ريممممممممماااااااااااااا ريمممممممممممممااااا تسمعييييييينييييي ريممممممممااااااا ردددددددددددددددي دخل غرفه المعيشه وشفنا ريما وتغريد طايحين بالنص وبينهم العربيه حملت تغريد وياسين حمل ريما وخرجنا بسرعه واحنا خارجين من البيت انفجر الغاز وكل واحد مننا حضن اختو وانرمينا بالهواء وطحنا بالارض حسينا فيهم يتجمعو حولينا وابويا ياخذ تغريد مني فتحت عيوني بسرعه شفت ياسين متعدل ويضرب بخد ريما غضيت بصري بسرعه وبسرعه اخذوهم الاسعاف وهما يحطو الاكسجين فيهم اما هيام اللي كانت خارجه قبلنا مع عزيز بفتره بما اننا تاخرنا واحنا ندورهم كانت صاحيه وتبكي بصوت عالٍ من الخوف سألنا احد الإسعافيين : انتو بخير ؟ ياسين وهوا يطالع عبدالملك بحقد : ايوا بخير طالع يدي : تعال اعلجها لك قمت معو بدون اي اعتراض وجلست على احد الكراسي اجو الإطفائيين وصارو يطفو النار سمعت الشرطي يوقف عزيز وياسين : خلاص احنا حناخذو للمركز نتفاهم معو ياسين : ابتكلم معو بس ابتكلم بنفي : انتا بعد ما شفت اسلوبك معو مستحيل اسمح لك تقرب لو شفتهم يربطو عبدالملك بإصفادات وهوا يصارخ يحاول يوقفهم لكن هم اكثر منو ومتحكمين فيه وقفهم خالي ابو طارق ووقفو تقدم من عبدالملك و ططططططططططططططططررررررررر ررررررررررررررررااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا خخخخخخخخخخ مال وجهو وطلع الدم من فمو : أي دم داخلك يا عبدالملك ؟ سمعت كلامك مرتين وياليتني ما سمعتو ضيعت نفسك وضيعت وجهي هذا وعمك كان يبغى يساعدك تسوي كدا باولادو ؟ انا ما ربيتك على كدا انتا مو عبدالملك ابني اللي كان طيب ويحبني ويحب جدتو انتا انسان خبيث وحقير ما اعرفك : ابـ .. صرخ : لا تقول ابويا بعصبيه : ما بقول لك ابويا ارتاح بس ليه وقفت معو ؟ انا ابنك : وقفت معاك مرتين وكلها ضد اخويا وكسبت الكل لصفك من اعمامك واهلك وجدتك علشان تتزوج بنت عمك وتعذبها وليه ؟ علشان ماضي وياليت كان معاك الحق مع عمك كان يا حسافه حسافه بس - طالع الضابط - ايش عقوبتو ؟ : ما اعرف القاضي هوا اللي حيحدد لكن حيجلس بالسجن طويل واحتمال قصاص : موت في السجن وخيس مالي بعد اليوم ولد اسمو عبدالملك روح عن وجهي طالعو خالي خالد اللي اشر لهم يتحركو وركبو السيارة وسط اعتراضات عبدالملك وحركو حسيت بشيء حار على يدي قلت بألم : اح ابتسم : شويا وحيروح الألم - طالعت السياره اللي فيها تغريد وريما كمل الممرض - صحو تطمن بقلق : ايش حيصير فيهم ؟ : ما حيصير حاجه مجرد انكتمو من الدخان شويا ويحصو ويصيرو طبيعيين - لف الضماد - انتهينا حركت يدي : شكراً : العفو وقفت وانا اروح لمكان تغريد وكانت امي واقفه تبكي : ياليتني ما سبتها ياليتني جلست عندها ابويا : ما صار الا كل خير دحين حتصحى وفعلاً شويا وفتحت تغريد عيونها تعدلت وهيا تسيب يدها على راسها : اهه ايش صار ؟ حضنتها امي وهيا تبكي : الحمدلله الحمدلله باستغراب : ماما ؟ ايش صاير ؟ - طالعت البيت المحترق وافتكرت وهيا تبتعد - ريممما فين ريما - بنفي - انا ما طلعت وسبتها صحيح ؟ صح هيا ما توفت ؟ ابويا : لا ما توفت انقذك مُشعل وهيا انقذها ياسين بكت : ماااماا خفت مره - وحضنت امي بقوه - ودخل عبدالملك وهوا يهددنا وريما بكت وهيا تقول لو يساعدني بس هوا رافض ماما كنا حنموت : يا روح امك ما توفيتي الحمدلله بعدت وبين شهقاتها : فين هيام وريما ابغى اشوفهم ؟ مديت يدي : تعالي معايا عدلت لثمتها وانا مستغرب من فين لها العبايه مسكت يدي ومشينا قلت باسفسار : ايش صار ؟ طاحت دموعها بسرعه : راحت هيام تسوي لنا كوفي وكنا نحكي انا وريما وفجاه شمينا ريحه حريقه ويوم جينا نخرج فجاه صارت كل الغرفه فيها نار صارت ريما تصرخ عليا وتبغاني اهرب لكن ما قدرت اهرب واسيبها كسرت النافذه بعلبه المويه وقالت ليا اهرب واقلكم تساعدو هيام اكيد انها مايته خوف بس ما قدرت اسيبها وحاولت اسحبها مو راضيه وحاولت تقوم علشان تنقذ هيام - بكت زيادة - بس ما قدرت بسبب رجلها وصارت تبكي وتسبها وتقول لها " تكفين ابغى بس انقذهم " وفجاه دخل علينا عبدالملك ما اعرف ايش قال لاني صرت احس بدوخه بس سمعتها تصارخ فيه وتقول لو يساعدني اقل حاجه وانها حتتزوجو لكن طنشها واغمى عليا ولا اعرف ايش صار حسيتها كبرت بعيني والمني كثير انها تترجى رجلها تتحرك ومو قادرة هذا صمم على الزواج واننا نسافر نتعالج وصلنا للمكان اللي كانت ريما واقفه فيه بمساعده ياسين وعزيز ابتعد وجريت وهيا تسيبني حضنتها بقوة : الحمدلله الحمدلله انتِ بخير وسليمه الحمدلله صرنا بخير شفت ريما ترجع على ورا شويا وعزيز ابتعد اما هيا كانت يد متشبته بياسين بقوة واليد الثانيه خلف ظهر تغريد وهيا شادة عليها وواضح انها خايفه تطيح : كنت خايفه تموتي ما كنت اعرف ايش حاسوي شكراً ريما بصوت هادئ : ما سويت حاجه الشكر لأخوكِ وعزيز وياسين هما انقذونا ابتعدت وتمسكت ريما بسرعه بياسين : كيفك انتِ دحين ؟ تغريد : تمام - باحراج - يلا باي ابتعدت وعزيز اقترب مني لفيت وجهي عنو وتنهد بضيق : مُشعل صار لك يومين ما تكلمني ما صارت : اذا وفيت بكلمتك يا عزيز كلمتك : مُشعل خلاص -سكت وانا اتجاهله - تعال بكراً اخطبها رسمي طالعتو بعدم تصديق : من جدك ؟ وافقت ؟ : لا هيا رافضه فكره الزواج بكبرها لكن بعد اللي صار اليوم اكيد حتسافر علشان تتعالج وافضل انكم تتزوجون وتسافرو تتعالج وهيا غبيه ما تعرف مصلحه نفسها راحتها حتكون معاكِ تعال انتا بكراً لابويا وقول لو حضنتو بفرحه : شكراً عزيز شكراً ابتسم وبجديه : بس ترا ما اسمح لك تقهرها او تضايقها وقتها حاقوم الدنيا عليك بفرحه : لا تخاف هيا بعيوني طاحت عيوني عليها وياسين يضحك معاها وبعدها حملها لانها ما تقدر تمشي وركبها جوا السياره صاح خالي بصوت عالٍ : عزيز يالله يا ابني ضرب عزيز كتفي وطالعتو وابتسمنا سوا وحضنا بعض من جديد : شكراً عزيز : انتبه لاختي مُشعل انا واثق انها بتكون مرتاحه معاك : لا تخاف : حاسنتاكِ بكراً : صار ## في يوم جديد فتحت عيونها بصدمه : عزيز انتا مستوعب ايش تقول ؟ بجديه : انتِ طولتي الموضوع يا ريما وهيا قصيرة وخلاص انتِ لمُشعل ومُشعل لك بعصبيه : مو بكيفك انا ما ابغى مُشعل بعصبيه : اشبو مُشعل ؟ كامل والكمال وجهو فلوس وظيفة كويسه واحنا عارفينو وعارفين اهلو مصلي وصائم وبعدين لازم تتعالجي : عزييييز استوعب انا ومُشعل ما نتصالح : ريما اربع سنوات سكت وكل ما جيت افاتحك بالموضوع صارت مصيبه بعد اللي صار امس خلاص لازم تتزوجي مُشعل علشان تتعالجي : انا حاتعالج مع ياسين ما ابغى اتزوج اقدر اتعالج وانا ما تزوجت صرخ وحمر وجهو وبانت عروقو : اسمعيني كويس انتِ حتتزوجينو ولا تفكرين تقولي لابويا يوقف بصفك لان مُشعل وابو تحت وانا دخلت بافكار ابويا وكل الصباح وانا معو وهوا برضو مصمم انك تتزوجي مُشعل مالك اي مفر يا ريما خلاص حتتزوجي مُشعل يعني حتتزوجي ويا ويلك تبيني لاحد انك ما تبغيه والله لا ازوجك غصب وبدون زواج بس ملكه وياخذك دمعت عيونها وطالعها بنظرة عصبيه وخرج صرخت : ما بيصير اللي ببالك يا عزيز ما يصير مسكت العلبه اللي فوق الطاولة بعصبيه وانا ارميها بالارض وبعصبيه : كلو من عبدالملك هوا السبب هوا السبب مستحيل اسامحو بسببو صار ليا الحادث وبسبوو صرت ما اقدر اتحرك والكل يتحكم فيني - صرخت - الله لا يسامحك يا عبدالملك الله لا يسامحك سمعت صوت الباب ينفتح وبعصبيه : لا تكلمني عن ابن عمك وتديني نصايحك رجاء وفرها لنفسك واخرج استغربت سكوتو ولفيت عقدت حواجبي وانا اشوف ياسين : ياسين ؟ : ريما انتِ ما تبغي عبدالملك ؟ تذكرت كلام عزيز المجنون عادي يسويها ويملك اليوم واروح : لا من قالو ؟ : انا سمعت كل حاجه صارت وتهديد عزيز - جلس وهوا يمسك يدي - ريما قولي ليا ما تبغيه؟ بحزن : ياسين عزيز هددني واجبرني اني اتزوج مُشعل من اربع سنوات وهوا يقول ليا وكان ما يبغاني ادرس برا لكن رفضت وقال ليا بس ملكه وبعد ما اتخرج نتزوج بس ما ابغى ما ابغى تاجل الموضوع لبعد ما اتخرج ويوم بالمشفى فاتحني عزيز وقال ليا لازم ارد لكن بعد اللي صار امس يقول ان مُشعل يقول انو حيتزوجني وحنروح نتعالج ما يحتاج اروح معاك بس انا ما ابغى ياسين انا اكره مُشعل ما اطيقو كيف اصير زوجتو ؟ وابويا موافق علشانو ولد اختو وهوا اصلا يحب مُشعل : طيب ريما اسمعيني عندي خطه : ايش : مو انتِ اجاء لك طلب بعثه ؟ وافقي عليها ابويا حيوافق انك تروحي تدرسي لان اهم حاجه عندو الدراسه وبيرفض مُشعل ونروح انا وانتِ ندرس وبنفس الوقت تتعالجي فتحت عيوني بصدمه : مستحيل ياسين انا ما صدقت ارجع من الامارات واجلس عند ابويا ودحين تقول ليا اروح ادرس وفين بامريكا مستحيل وقف : ما فيه الا هذا الحل او تزوجي مُشعل : ما ابغى اتزوج مُشعل ولا ابغى اسافر : اسمعيني كويس ابويا يبغى يسوي اي حاجه علشان يرجع لك اللي انتِ ناقصتو وبما ان عزيز اقنعو ان اللي ناقصك حيكملو مُشعل واذا مالك علاج هوا راضي فيك وبما انو هوا بنفسو قال كدا اكيد ابويا حيوافق ولو جبرك لانو حيشوفها مصلحتك لكن عند الدراسه كل الحياة تتوقف - واتجه للباب - فكري كويس ممكن ابويا الليله يكلمك بالموضوع وباسرع وقت خرج وسبت راسي بين يديني ايش هذي المصيبه ؟ انا ايش سويت بدنيتي علشان ربي يسوي فيني كذا تسندت على عكازي وانا اوقف طالعت نفسي بالمرأة تذكرت قبل اربع سنوات يوم تكسرت رجلي وانا اطالع انعكاس صورتي بالزجاج ابتسمت بسخريه وانا اتذكر كلامي - كلها شهر وراح ابتعد عن العكاز - ما كنت عارفه انو حيصاحبني طول العمر توضيت وصليت استخاره جلست بغرفتي لحد ما اذن العشاء وسمعت ان الكل خارج اتجهت لغرفه عزيز دخلت وسكرت الباب بسرعه ومثل ما توقعت كان جوالو يشحن اخذتو وكان فيه رمز تافتت يالله دحين كيف حافتحو ؟ انتبهت للايباد مرمي جلست على السرير واخذتو كان ما فيه باسورد ابتسمت واتجهت لقائمه المحادثات شفت اسم مُشعل كتبت رقمو بجوالي ورجعت الايباد لمكانو وخرجت بسرعه وانا ارجع لغرفتي سكرت الباب وقفلتو وسكرت النافذه مع الستارة وجلست على السرير وانا اطالع الرقم اخذت نفس واتصلت ما رد الا باخر رنه : مرحبا ؟ حسيت بخوف وسكت : مرحبا ؟ مرحبا ؟ فيه احد ؟ - باستغراب - غريب يمكن تسكر : لحضه : من انتِ ؟ : انا ريما بدهشه : ريما ؟ اشبك فيك حاجه ؟ : لا مُشعل عزيز قال ليا الموضوع : عارف انك مو موافقه : انا رايحه اكمل دراستي : اي دراسته ؟ : جاني طلب بعثه مع ياسين : عادي نتزوج ونروح : مُشعل انا مستحيل اتزوج ابد : اذا قصدك علشان اصابتك انا راضي فيك : لا انا شايله فكرة الزواج من بالي نهائي : الى متى ؟ دحين عمرك 22 وش تستني ؟ : ما ابغى اتزوج ولو تزوجتك حاعذبك معايا : كيف تعذبيني : طول عمري دلوعه ولا اعرف حاجه كيف ابدير بيت كامل : مو مشكله ابوفر طباخ وخدامه : واصابتي ؟ : بنتعالج : انا عارفه ان مالها علاج : نفعل الاسباب : ما ابغى احد يطالعني بشفقه مثل امس وخصوصا انت : وش قصدك : ما فاتني نظرتك وانتا شفقان عليا : بنتعالج يا ريما انا اعرف طبيب شاطر وارسلت لو اوراقك : مُشعل افهمني كيف حتعيش مع بنت كانت ولد : قصدك كذا من البدايه : مستحيل اتزوج مُشعل وانا كنت ولد : مو كل مصيبه حتجيك تجلسي تقولي ليه وليه هذا قضاء وانتِ من الاصل بنت : انا كنت ولد وعاشرت الاولاد وعشت معاهم ما اقدر اتزوجك وانا احسك اخويا : في بدايه الامر اخوكِ وبعدين زوجك واذا على انك كنتِ ولد ما فرقت معايا : مو بس هذا السبب : وايش السبب : اعز صديقه ليا تحبك وتنتظرك من اكثر من 6 سنوات : وانا وش ليا بصاحبتك انا ابغاكِ انتِ مو صاحبتك : انتا كدا حتفرق بيننا : تزعل شويا وترضى : لا ما حترضى انتا عندك عزيز صديق عزيز ومين حيبقى ليا انا : تغريد : لا دي غير : حتحرمي نفسك من سعادتك علشانها : سوت اشياء كثيرة لو افداها نفسي ما وفيتها : اذا ما تزوجتك الحين ابتزوجك بعدين واذا ما تزوجتكِ انتِ ما ابتزوجها ابتزوج من برا العائله : خذ وحدة تحبك ولا وحده ما عندها اي مشاعر لك : اللي ما عندها اي مشاعر ليا حتصير عندها مشاعر : انتا كدا حتفرق بيننا : بس مو طبيعي حتحرمي نفسك من سعادتك علشانها : انا عايشه علشان اسعد غيري ما اسعد نفسي : ودحين اجاء دورك تسعدي نفسك : سعادتي اذا شفت غيري سعيدين : انا ما بغير موقفي وحتزوجك ولو بتدرسين بالمريخ وراكِ : فكر باللي تحبك وانك حتفرق ثنتين بين بعض وحتصير مشاكل : مو هامني : انتا ليه اناني مثل عزيز ؟ : انتِ عاطفيه بزيادة هيا مصيرها حتنسى سمعت طرق باب : فكر بكلامي شادن تحبك بس انتا اعمى مو ملاحظ : شادن مين ؟ هوازن : ريما فيك حاجه : لا اشبك : ابويا يبغاكِ : اوكي شويا وجايه - ورجعت للخط - مُشعل لازم افكر : استني انتِ تقصدي شادن بنت خالي ؟ : ايوا : بس انا ما احبها : هيا تحبك : بس اعجاب : ست سنوات اعجاب ؟ انتا المعجب فيني وانتا توهم نفسك انو حب : لا يا ريما انا فعلاً احبك وحتزوجك : انا ابعيش طول عمري كدا ولا بتزوج : ابوكِ وامك حيموتو محد يبقى لاحد واخوانك وقتها الكل حبيني لو عائلة وانتِ تصيري عاله على قلوبهم : لا تخاف اذا ربي وصلني لهذا العمر عندي وظيفه تعزني : مصير البنت تتزوج ومصيرك ليا : انا شرحت لك ضروفي واتمنى ما يوصل عزيز هذا الحكي ورفضي حيجيك بكراً فكر بشادن اللي تحبك احسن مني سلام سكرت وحذفت المكالمه بسرعه وخرجت من غرفتي واتجهت للمصعد نزلت تحت ومثل ما توقعت كان الكل متجمع : السلام عليكم الكل بابتسامه : وعليكم السلام اشر ليا ابويا : تعالِ يا بنتي اجلسي جنبي جلست ونظرات عزيز عليا وكانو يقول يا ويلك تبيني حاجه وياسين كانو يقول ليا ارفضي افضل بحنان قاطع علينا ابويا : كيفك بعد امس ؟ ما شفتك ؟ : تمام بحنان : حبيبي ابغى اقلك موضوع : بس ابويا انا برضو ابغى اقلك موضوع مهم استغرب : قولي اللي عندك خزني عزيز بنظراته وطنشته : ابويا انا ابغى اكمل دراستي !! الكل انصدم وياسين ابتسم بهدوء : بس ليه ؟ : بما اني حاروح مع " يـــــــــاسين " نعالج اكمل دراستي معو ونضرب عصفورين بحجر وانا جايني طلب بعثه وبنفس معهد ياسين ما حيصير ليا حاجه ان شاء الله سكت ابويا وهوا يفكر : اوكي كملي دراستك ابتسمت : شكراً - بغباء - ايش موضوعك بابتسامه : ما فيه حاجه امي بانفعال : الا فيه - طالعتني - مُشعل ابن عمك خطبك بلعت ريقي وطالعت ياسين كمل عزيز : انا من رأيي ابويا تتزوج وتروح تعالج وتكمل دراستها - بخبث - تضرب ثلاث عصافير بحجر زواج وعلاج ودراسه طالعت ابويا : لا ابويا ابغى ادرس ما ابغى يكون ورايا رجال وبيت وحاله ابويا : ما بتتزوجي اذا تزوجتي بتلهين حالك عن الدراسه وبتسيبي مُشعل بحالو - ضرب ركبتو - ما عليكِ حبيبي روحي كملي دراستكِ وعلاجك مع ياسين ولا تشيلي هم الدراسه بست راس ابويا : شكراً ابويا - بحماس - متى طيارتنا ؟ ابتسم لحماسي : بعد بكراً - طالع ياسين - روح مع اختك وجهزو اغراضكم حجلسو سنتين ما تيجو لسعوديه التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 03-09-15 الساعة 11:53 AM | ||||
|
| |
|
03-09-15, 12:00 PM
| #78 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| اقتباس:
تدللين كبرت لك حجم الخط للفصول | ||||||||
|
| |
|
06-09-15, 11:20 PM
| #80 | ||||
| " البارات الاخير " سحبت شنطتي : تعرفي حتوحشيني سنتين ما حاشوفك : يالله هيام حتى انتم حتوحشوني فتحنا الباب وطالعنا نظرات عزيز الغاضبة : هيام انزلي للبنات يبغوكِ هيام : اي بنات ؟ بنفاذ صبر : اللي بيودعو ريما ابغى ريما بموضوع : اوكي - طالعتني - حاستناكِ تحت هزيت راسي بـ " إي " وخرجت دخل عزيز وسكر الباب وهوا يطالعني : وش قصدك بحركتك ؟ تراجعت : وش قصدك : هرجه السفر اللي مدري من فين خرجت وتكملت الدراسه وخرجاتك مع ياسين طول اليوم واذا رجعتو جلستي مع البنات وهوازن على اساس بتودعينهم انتِ ضيعتي وجهي : أنا قلت لك من قبل مُستحيل أتزوج انتا اجبرتني على حاجه ما ابغاها تكتف بسخريه : ومتى الأنسه حتقرر تتزوج ؟ : ما ابغى اتزوج لسى صغيره : اووووهوو رجعنا لهرجه لسى صغيره - طالعني وهوا يضرب راسو - عمرك 22 كم ؟ 22 قلتي يوم يخطبك مُشعل 18 قلنا فعلاً صغيره 19 قلتي حاكمل دراستي قلنا اوكي مشيها يا عزيز لها حق تكمل دراستها تخرجتي وقلتي ابغى اتوظف قلنا اوكي تتوظف ثم تتزوج لكن فجأه تقولين ابغى اكمل دراستي من جديد مستحيل والف مستحيل : وليه مستحيل ؟ هذا انتا كملت دراستك والماجستير واحنا لا ؟ : انتِ بنت وحيطفش مُشعل وهوا يستنى وحيدور غيرك : ايوا بالضبط انا ابغى مُشعل يطفش ويدور غيري : مُشعل رجاااال ومستحيل يتفوت : انا غبيه وابغى افوتو ما ابغى اتزوج ابغى اعيش مع ابويا : ابويا ما حيبقى لك العمر كلو وياسين حيتزوج ويسيبك : لا تاخف ما حصير بحلقك فيه شهادتي وفلوسي والكل يتمناني اشتغل معو واصابتي ما بتاثر عليا : ريما الرجل يحبك : وانا ما ابغى اتزوجو انا اكرهو ولا ابغى يحبني دخلت هوازن فجاه : ريما يلا فينك البنات حيسلمو عليك قبل تروح الطيارة : اوكي - تقدمت وهمست لعزيز - تطمن مُشعل حيتزوج وحدة تحبو وتموت في التراب اللي تمشي عليه وانا بنفسي خطبتها لو واقنعت عمتي وتغريد فيها فتح عيونو بصدمه وكملت وانا امسك يدو - عزيز لا تسيب مُشعل وغيرو يفرق بيننا انا وانتا مالنا غير بعضنا شوف مُشعل اول ما قلت لو عن البنت ما رجع كلمك وحتى يوم قالو ابويا رفضك ولا قال حاجه يعني انو ما يبغاني البنت استحلت تفكيرو انتا اخويا الكبير وعزوتي وسندي وانا اختك الصغيرة وتخيل لو سافرت ولا رجعت توفيت صار ليا حادث دخلت غيبوبه ؟ ما بتسامح نفسك ابد فكر كويس عزيز كملت مشيي وهوا مصدوم وهوازن تطالعنا باستغراب ولا تعرف ايش قلت لعزيز وسبتو متصنم نزلت ومعايا هوازن واول ما انفتح المصعد طالعتهم كلهم بنظرة سريعه كل هذولاء اجو يودعوني كسبت قلوبهم بثلاثه اشهر عشت احلى ايامي كـ " بنت " بثلاثه اشهر قربت تغريد وحضنتني بقوة وبكت : حاشتاق لك موووت حتوحشيني ريما كيف حاعيش دحين ؟ ابتسمت : حبيبي احنا بعصر متطور وفيه جوال ولاب وبرامج انواع واشكال باتصال واحد منك اجي لمك باسرع حاجه ابتعدت عنها وكانت بعدها شادن حضنتها بقوة وهيا حضنتني احسها متغيرة هذي الايام بس ما كنت رايقه لها : دحين حاروح وبالي متطمن عليكِ همست بإستغراب : ايش تقصدي ؟ : مع الايام حتعرفي وحانفذ لك امنيتك عارفه انك متضايقه هذي الايام علشانو تبرع ليا بدم وانقذني مع ياسين والغيرة ذابحتك بس هوا لك انتِ وحدك انا بالنسبه لو مثل تغريد فقط طالعتني بصدمه وبعدت عنها سلمت على الباقي والكل كان يبكي شفت جدتي جالسه وتمسح دموعها بطرحتها جلست جنبها : شفيها جدة متضايقه صدت : روحي لبلاد الكفر ما غير تروحو لبلاد الكفر وتقطعو فينا ابتسمت وانا امسك على كتفها : يالله جدة دحين حتزعلي علشاني اخذت نجد معايا : نجد ما عرفتك تربيكم ترمي فيكم واحد واحد لبلاد هالكفار اول شيء عزيز ودحين انتِ وياسين : يالله ترا حنروح ويمكن ما نرجع ونجد كلها اسبوع وراجعه - بتاثر - تخيلي دحين نروح انا وياسين وما نرجع نموت يصير علينا حادث تطيح الطياره فينا وبعدها حتندمي يالله ياليتني مودعتها ياليتني ما زعلت عليها - شفتها لحد دحين صادة ومو عاجبها حكيي وقفت - بكيفك جدة خلاص ابروح لبلاد هالكفار ولا ابرجع ابد - بزعل - عرفت دحين انك ما تحبينا انا وياسين ويوم عزيز ودعتيه وبيكيتي بقوة واذا توفيت لا تقولـ ... قامت وهيا تحضني بقوة : لا وعزتي من يقول كذا والله اني اغليكم مثل ما اغلي امكم واحبكم اكثر من عزيز وطوايفه وشهو عزيز عندكم ما يسوى غلاكم انتِ وياسين - بكت - دحين مين حيسوي ليا جو ومين حيجي اذا تطاق مع امو لمي يفزع مع اخو ويخرب بيتي ويهرب ؟ مين حيضحكني ويخرجني غيركم روحو بس ياويلكم تطولو ضحكت وانا احضنها : ابد ما بنطول ان شاء الله كلها سنتين وجااين بوجهك ويتزوج ياسين ونجي احنا واطفالو لمك ونخرب بيتك ونهرب : ياويلك تطولين ما بسامحك ياويلك : افا يا موضي تبكين ؟ افا يا بنت الشمريه تبكين ؟ : اي والله ابكي يا عزتك يا موضي مين حيونسك دحين طالعت الكل اللي كان متاثر فينا واللي يمسح دموعو واللي يبتسم على كلامنا طالعت ياسين بمعنى فكني وساعدني تقدم : اف جدة انا غيران ليه ما تسلمي عليا ومطنشتني فكتني وحضنتو : وانتا يا ويلك تقطع فيني ولا تتصل كل يوم ابرمي الخيزرانه عليك ياسين : ههههههههههههههههههههههههه ههه حتوصلني وانا بامريكا كمان ؟ - قبل راسها وهوا يفك نفسو - يالله يا جدة مع السلامه بست راسها برضو : لا تنسيننا من دعواتك مسحت دموعها : امنتكم الله امنتكم الله يا غناتي خرجنا انا وياسين وامي وابويا وهوازن وهيام وعزيز علشان يودعونا بالمطار كان طول الطريق وامي وهوازن يبكو وصلنا المطار ونزلنا سمعنا نداء رحلتنا حضنت هوازن ياسين : حافقدك والله البيت ما حيصير لو طعم بدونك ياسين : يا ويلك تضيقي امي او عزيز حاجي من امريكا اضربك : ههههههههه لا تخاف - بعدت وطالعتني وهيا تمسح دموعها - تعالي يالدلوعه سلمي عليا ضحكت : على بالي حتنسيني حضنتني : الدلوعه والصغيره مستحيل انساكِ - همست - حتوحشيني ماني مصدقه سنتين ما حشوفك ارجعي وانتِ رافعه رؤسنا مثل اخر مره : ابشري بعدت وشفت ياسين وعزيز يحضنو بعض سلمت عليا هيام : دبا لا تروحي اجلسي عندنا : ابغى ادرس لازم اروح : بس ولو ادرسي بالسعوديه : دي فرصه ما نعوضها حضنتني بقوة : يوم تعودت عليك تروحي : حاكون دائما معاكِ إذا تضايقتي اتصلي عليا وتحصليني بجنبك عمر المسافات ما فرقت اشخاص طاحت دموعها : اففف هبله هبله لا تروحي خلاص مو لازم دراسه انا اديك ماجستير ودكتوراه : صايره دلوعه وتبكي بعدت وهيا تمسح دموعها : لا تكذبي ما ابصير دلوعه حسيت باللي يمسك عبايتي : نيما ابتسمت : هلا حبيبي : انتِ بتروحين وترجعي وما معاكِ هذا العصاء صح ؟ وحتجري مثل اول وتلعبي كورة ؟ الكل سكت وانا حسيت بحاجه تطعن قلبي طول الوقت احاول اتناسى هذا الشيء طالعت ابويا اللي يطالعنا بصمت طول الوقت وامي اللي تبكي من اول ما خرجنا من بيتنا حسيت باللي يسيب يدو على كتفي : صح هيا حتروح وترجع وما معاها عصاء وحترجع وهيا رافعه رؤسنا مثل اخر مرة طالعت عزيز اللي ابتسم وحضني : عزيز خايفه بحنان : يا روح عزيز لا تخافي ان شاء الله حترجعي بدون العكاز : انتا راضي عني ؟ : تمام الرضاء مافيه رجل يفرق بين اخو واخته انا حستناكِ ترجعي ومستحيل اجبركِ على حاجه خذي الماجستير وارفعي رؤسنا : ان شاء الله ابويا : يلا ريما ياسين الطيارة حتفوتنا مشينا انا وابويا وامي وياسين وحنا نبتعد عنهم نزلنا من السلم الكهربائي وهما يأشرو لنا بوداع قالت هيام بصوت عالِ : يا ويلكم ترجعو ولا نفذتو اللي ببالكم حاضربكم ابتسم ياسين وهوا يرفع يدو ويأشر لهم بـ " مع السلامه " وكان عزيز ياشر لنا وهوا مبتسم ما انكر احس براحه تااامه ان عزيز رضى وتعلم من غلطتو صعدنا الطائرة وكانت اماكنا متفرقه ربطت حزام الأمان ودقائق اقلعت الطيارة غمضت عيوني قبل ثمان سنوات كنت متوجهه بالطياره بنفس هذي الرحلة والمقعد بس كنت صبي كنت " سامي " مو ريما افتكرت ان عزيز كان حيسافر يكمل الجامعه وراح ابويا معو وطبعاً رحت معو واما امي وياسين جلسو بالسعوديه افتكر كنت مبسوطة مرة وكنت اخبر شاهين بالرحلة ابتسمت بسخريه دحين رايحه اتعالج واكمل دراستي واهرب وصرت بنت وشاهين توفي حسيت بالعبرة تخنقني ياررب ارحمه ..... بعد مرور شهر .. جلسو ابويا وامي معانا اسبوع وبعدها رجعو لسعوديه بسبب شغل ابويا وبعد ما تطمنو على ياسين وريما , تزوج عزيز وريما وياسين ما قدرو يحضرو باركو لو وارسلو لو هديه , مُشعل بعد هذا الشهر والتفكير في شادن ولأول مرة يلاحظها وشاف حبها الواضح لو لكن هوا كان اعما قرر يخطبها وهوا براسو مقوله ( خذ وحدة تحبك ولا وحدة أنتا تحبها ) ، ياسين وريما تأقلمو على الجامعه وعلاج ريما مستمر ياسين صاحب اصحاب كثير لكن ريما لا من الجامعه للبيت للمشفى .. جلست وهيا تعدل حجابها وبقلق : ماذا حصل يا دكتور ؟ طالع الأوراق ثم طالع ريما : مع كامل اسفي اخبرك بأن قدمك لا يمكن ان تشفى وليس لها علاج فتحت عيونها بصدمه : مااذا ؟؟ بأسف : هذا ما تبين من الفحوصات والعلاج طوال هذا الشهر والأطباء في نيونورك اجزمو على هذا وقفت وهيا ترجف : شـ شـكراً خرجت بسرعه ودموعها ماليه عيونها طول هالشهر عندها امل امل ضعييييف انها حترجع تمشي طبيعي حتتخلى عن العكاز خرجت من المشفى كلو واتجهت للكوفي اللي بجانب المشفى وكان ياسين ينتظرها فيه دخلت وهيا تدور بعيونها ياسين شافتو جالس مع شااب كان طول الشهر مع ياسين وصاحبو وكثير تشوفو لكن ما ادت لو بال اول ما شافها وقف واتجهه لمها : ريما ايش قـاال الدكـ .. حضنتو وهيا تشد عليه وتبكي : يااسين انا ما اقدر امشي من جديد يقول الدكتور مافي امل مافي امل ياسين : ريما حبيبي هدي - بعدني ونزل وهوا ياخذ عكازي اللي سقط مني : امسكي شويا وجاي تسندت عليه وهوا راح لعند صاحبو ودفع المبلغ وهوا يكلمو بسرعه وواضح من صاحبو انو يبغى يعرف لكن ياسين ما ادى لو فرصه كنت متضايقه كثيييييير احس الدنيا صارت كلها باللون الأسود اجاء ياسين : يلا مشيت معو واتجهنا لسياره صعدنا وحرك : ايش قال لك بالضبط ؟ ضميت يديني لحضني ودموعي تنزل : يقول الدكتور انو مافي اي امل اي امل انو اتعالج او تشفى رجلي كنت متفائلة ابغى ارجع لسعوديه وانا تمام كان عندي امل اني اشفي وانبسط وابويا ينبسط ولا يشيل همّي ابدا كان عندي اماااال ياسين بس الدكتور انهاها بكلمة وحدة " مافيه أمل " مسك يدي وهوا يشد عليها ويدو الثانيه يسوق فيها : يمكن خيرة يمكن ربي يبغى يكتب لك اجر : ياسين شكلو ربي ما يحبني : استغفر الله ريما ايش هالحكي رجعت راسي للخلف : اول حاجه صرت بنت ثم توفى شاهين ثم اصابه ابويا ثم فعلت عبدالملك الحادث والحريقه ودحين هربت من اهلي علشان ما اتزوج وتغربت ورجلي مافيه اي امل اتحرك فيها طبيعي صار العكاز طول عمرو مرافقني : لا وش هالحكي ؟ ربي اذا احب عبد ابتلاه لا تصيري متشائمه كدا رن جوالي وقطع حديثنا مسحت دموعي وتعدلت وانا اخرجو من جيبي شهقت : ياسين ابويا اخذ الجوال وسابو على سلينت : اذا هديتي كلميه : دحين ايش حاقول لو ؟ اكيد ياسين حيقلق عليا اذا ما رديت رفع الجوال ورد : الو , هلا والله ابويا , تمام انتا كيفك ؟ , كلنا تمام , ريما تبدل ملابسها , لا دحين حنخرج للمشفى , كان عند ريما كلاس اضافي واضطرينا نتاخر , تقريبا ساعتين وحنتصل عليكم , ايوا مشوار حق المشفى وانتظار الدخول على الطبيب - طالعني - يعني خايفه شويا , ان شاء الله حاقول لها , حنخبركم , سلام سكر : ساعتين تكفي تهدين طالعتو بإمتنان : شكراً ياسين بعتب : ايش هالحكي بين الاخوان ؟ - زاد السرعه - شرايك بشوية اثاره ؟ حسيتو يبغى يخرجني من جوي حاولت ابتسم بس ما قدرت : اوكي طول صوت الأغاني وزاااد السرعه لفيت وشفت البحر افتكرت جده كنا دائما نروح للكورنيش ونسوي زي كدا ابتسمت بحزن كنت مبسوطه وكنت سليمه وقف على جنب : ايش رايك نجلس شويا ؟ : اوكي ليه لا ؟ نزلنا واشر ليا : اجلسي هنا حاروح اجيب حاجه باردة واجي : اوكيي جلست على الارض وكان كل حاجه اخضر والشجر على جنب والمكان مرة حلو وهادئ وقدامي البحر اخذت نفس وانا استرخي : يارب سهل لي امري - طالعت العكاز بجنبي - دحين احنا مالنا غير بعض انا اتسند عليك وانتا بديل رجلي - طالعت رجلي بحزن - ياليت ما صار اللي صار ياليتني انتبهت لطريق ولا ركزت على جوالي يالييت اجاء ياسين وبمرح : هذا احسن موكا لاحسن ريما بالعالم - جلس - شوفي شوفي كتبت اسمك : الله الخط مرة فخم بغرور : خطي مو انا ياسين الخالد : يالمغرور لا تطيح بس بضحكه : اطيح على البحر عاد ثم تطيحي ورايا وتنقذيني : الله تحسبني طرزان ؟ بعباطه : لا والله ريما : امانه ؟ ما كنت عارفه : عارف لانك هبله : شوي شوي علينا يالعاقل : كلي عقل فديتني : الله يشفيك : وجميع المسلمين بس الكفار لا : ايش دي العنصريه : مزاج : اوكي رن جوالي : يالله هدي شادن - افتكرت - اليوم ملكتها ضحك : يالله طافني شكل مُشعل عريس : وانتا بس تبغى تطقطق يكفي بملكه عزيز طلعتو من طورو : ههههههههههههههههههههههههه هه اخويا انا وهوا نتصالح رديت وانا اطنشو : الو : اهلين ريما : هلا يا عروس كيفك ؟ : اشش تكفين لا تقولي هالكلمه والله اي احد يقلي يمغصني بنطني واروح للحمام : ههههههههههههههههههههههه اجل مُشعل حيقفل باب الحمام اليوم : يالله لا تجيبي اسمو هوا برضو : اوكي يا ام عزيز : انا كتبت كتابي وانتِ اول وحدة اكلمها بعد ابويا حتى ماما ما كلمتها : مبررووووك حبيبي مبرروك : الله يبارك فيكِ تمنيتك معايا : يالله ايش نسوي في الظروف : تقدري تحضري زواجي : ليه : بليز مثل ما حضرتي زواج تغريد احضري زواجي ابغاكِ تشوفيني عروس : ما اعرف اشوف : شكراً : على ايش : على كل حاجه سويتيها واهم حاجه اني تزوجت مُشعل ريما ابغى تشوفيني وانا عروس انتِ اكثر وحدة عانيتي معايا : انتِ مثل هوازن وهيام : انا اسفه اني شكيت فيكِ بس ايش اسوي كنت غبيه كنت احسبو يحبك ريما بليز احضري زواجي : حاشوف ما اقدر اديكِ وعد : البنات يطقو الباب يالله ريما مع السلامه : مع السلامه ياسين : ايش تبغى ابتسمت وانا اطالع البحر : تبشرني انها ملكت تصور اول وحده حاكيتها بعد عمي انا حتى عمي ما كلمتو ياسين : صديقه وفيه : اعجبني ردك : سيبي لايك وكومنت : ما تضحك : الا كيف انتِ سبتي مُشعل يتزوج شادن وهوا يبغاكِ : من زمان وانا ادخل بافكار عمتي شادن وانها هيا تنفع لمُشعل وعمتي مقتنعه وبس : طيب ومُشعلل كيف اقتنع : انا كلمتو : كدابه : والله : متى : بنفس اليوم اللي جاء خطبني فيها وتناقشت معو شويا : وكيف عرف ان شادن تحبو : يقولو خذ اللي تحبك ولا تاخذ اللي تكرهك وقف : الله يوفقهم احنا سيبينا نروح ونتمشى : يالله قمنا وتمشينا شويا وياسين يبغى يخفف عني كثير وبعد ما تعشينا رجعنا للبيت بما اننا كنا بولايه ثانيه عن نيورك دخلنا البيت وسكرت الباب : امم ياسين : هلا : دحين كيف حنقول لابويا وامي : انا اتولى امرهم تضايقت : ابويا كان متحمس وعندو امل اني امشي تاني : ريما لا تشغلي بالك يمكن خيرة : يارب : روحي بدلي وتحممي وتعالي علشان نكلم اهلي سوا : اوكي دخلت غرفتي واخذت شور طوييييييل ريحت اعصابي وبكيت وضحكت فاضت مشاعري بإختصار خرجت ولبست ملابسي جلست ومسكت كتابي وبالي بعيد بعيد لو عرف ابويا ايش حاسوي ؟ وامي ايش حتكون ردة فعلها ؟ شفت يد ياسين تمر من امامي انتبهت لو متى دخل ؟ : أهلاً بحنان : حبيبي ما يصير تتضايقي وتضيقي حالك دا قضى ربي : الحكي اسهل الياسين الحكي اسهل تنهد : خذي ابويا يبغى يكلمك فتحت عيوني بصدمه بمعنى " عرف ؟ " اشر بمعنى " أي " : لا ما ابغى اكلمو دحين مو مستعدة ياسين : ريما بس هوا حيكلمك لوحدو امي ولا هوازن حيكلموك : بس : يالله ابويا استنى كثير : اوكي ابتسم وخربط بشعري وخرج اخذت نفس : الو بحنان : ريما حبيبي ما قدرت اتحمل وبكيت يوم سمعت صوتو : ابـ .. ـو يـ . . ـا : حبيبي لا تبكي : والله ما اقدر انا محقدر امشي من جديد ابويا العكاز حيلازمني طول عمري محقدر امشي ولا اجري ولا العب كورة ولا حاجه حاظل طول عمري كدا : تذكري دائما ان هذا قضاء ربي وربي اذا احب عبد إبتلاة يمكن تكون خيرة يمكن يمكن اذا كنتِ تمشي حتصير مصيبه لك ؟ انتِ كدا مو معاقه انتِ كدا انسانه طبيعيه لا تخلي الحادث ياثر عليكِ تقدري تمشي وترووحي وتيجي انتِ افضل من غيرك غيرك الناس يتحكمو فيهم اذا على الجري والمشي هذا فيه ناس معاقين ما يحركو الا رؤسهم ولا سمحو ليأس يسيطر عليهم دحين هما افخر واحسن الناس علم وذكاء الكل يفتخر فيهم إنتِ قوية قوية يا حبيبتي إنتِ أفضل شوفي دحين كملتي الماجستير وان شاء الله الدكتوراه وتصيري محاميه كبيرة الاصابه عمرها ما بتمنعك عن حاجه : صحيح ابويا ؟ : صحيح ، سيبيني افتخر فيك اثبتي لناس ان الاصابه ما اثرت فيكِ اذا ضليتي كدا الكل حيطالعك بصدمة والكل حيشفقو عليكِ اكيد انتِ ما ترضي لا تسيبي ياسين ينشغل بالو عليك ولا امك ولا انا يكفي انك بعيدة عننا لا تسيبي عبدالملك بالسجن ينبسط انو حطمك وساب الحزن واليأس يدخل جواكِ : اوكي ، شكراً ابويا كنت مرة حزينه ومتضايقه بس حكيك غيرني ما حصير يأسه ولا حزينه علشان ما ينبسط عبدالملك : كويس إنتبهت للوقت : سوري ابويا صحيتك دا الوقت : كنت ما نمت توقعت فيكم حاجه : اسفه : لا تعتذري دحين روحي نامي وريحي بالك لا تفكري كثير : ان شاء الله : مع السلامه : مع السلامه سكرت واخذت عكازي وانا احس بتفاؤل كبييير خرجت وشفت ياسين يكلم جلست جنبو وانا اسيب جوالو بجنبو واخذ جوالي : تمام على الساعه 4 حنصير موجودين ، تمام تمام ، سلام : مين ؟ : سيف : سيف ؟ : صاحبي اللي كان معايا بالمقهى : اها : بكراً حنخرج انا وانتِ معو طالعتو بعدم تصديق : انا وانتا معو ؟ وانا بأي صفه جايه ؟ : تغيري جو : لا : حتيجي اختو معانا وتجلسو انتِ واختو سوا وانا وهوا سوا : وانا على بالي : هههههههههههههههههههه ماني مجنون : ما قلت ليا شيء : اوكي دحين قلت لك حنروح للملاهي : ملاهي ؟ الياسين اشبك تبغانا نروح للملاهي : كذا تغير جو : اوكي : تخيلي سيف ابن السفير : امم : ومرة متواضعين ما توقعته كدا هوا واختو وحيدين : وايش اعمارهم ؟ : سيف 26 واختو مثل عمرك او اصغر لانها بالجامعه : كيف تعرفت على واحد اكبر منك : كان يدرس الدكتوراه بالصدفه تعرفت عليه : هوا اللي دائما تخرج معو مو ؟ : ايوا اعز اصدقائي بالغربه ، وفيه مفاجئه بكرا : ايش : مُفاجئه مُفاجئه : طيب ايش هيا ؟ وقف : يووه جاني النوم : ياسين استنى مشى وهوا يتثاوب : يلا حاروح انام باي باي : الياااسسسين - سكر باب الغرفه - شوف بكرا مين يصحيك صرخ : بكرا ويكند ويكند : افف زين زين .. في اليوم الثاني صحيت على صوت سوالف وازعاج تاففت لا يكون ياسين جاب اصحابو كانت الساعه 2 الظهر غسلت وجهي وصليت وبدلت ملابسي علشان اذا راحو اصحابو اخرج ونروح الى صاحبو سمعت طرق باب : ريما يلا اذا خلصتي حنخرج : طيب طيب شويا لفيت حجابي وخذيت شنطتي خرجت من غرفتي وانا اسكرها سمعت صوت مألوف عقدت حواجبي وانا اتقدم لصاله فتحت عيوني بصدمه : عزيييييييزز وقف وبمرح : أهلن يا أهلن تقدم وحضنتو بقوة لدرجة سبت عكازي وشنطتي : وحشتني عزيز : الله الله حتى انا وحشتوني ما قدرت استنى وجيت طالعت خلفو : فين هديل ؟ : ما اجت حبيت تكون جلسه اخويه شويا - اخذ عكازي وهوا يديني - كيفك ؟ : تماام انتا كيفك ؟ وكيف ابويا وهوازن وامي وهيام وفيصل وحُسام ورؤيا : كلهم تماام ياسين : يالله سيبونا نكمل حكي بالسياره خرجنا وكان ياسين متقدم : هذي المفاجئه الياسين : ايوا : كان قُلت ليا ليه تخبي بمرح وهوا يمشي على ورا : علشان يصير فيه اكشن - واشر على عزيز - والأخ اصلا انصدمت يوم ارسل ليا عزيز : اول ما سمعت باللي صار وبعد ما كتبو الكتاب على طول ركبت الطياره وجيت : كيف سمعت ؟ :الدكتور قال ليا ركبنا السياره وقال الياسين : يعني قال لك قبل يقول لريما ؟ : ايوا حرصتو انو يخبرني أول بأول لاني عارف انكم حتخبو علينا لبعد الملكه الياسين : اف ليه ما خبرتنا طيب ؟ : مو لازم المهم عرفت - ولف ليا - كيفك دحين ؟ : عال العال الياسين : بمناسبه ان عزيز اجاء لمنا يالامريكيين حنتغدا باحسن مطاعم نييورك عزيز : اخس صرتو امريكيين الياسين : مو بس انتا الامريكي حتى احنا بنجلس اربع سنوات بامريكا عقد حواجبو : اربع سنوات ؟ : ايوا حنكمل الماجستير والدكتوراه عزيز : اول مره اعرف وابويا ؟ الياسين : دا قرار اتخذ حديثاً يعني ما خبرنا ابويا وامي لسى لكن بعد سنتين حنقول لهم عزيز : اوكي الله يوفقكم : امييين اتغدينا بمطعم وبعدها اتجهنا للملاهي على الساعه اربع وصلنا الملاهي نزلنا قال عزيز : على بالي الجو حيكون حاار الياسين : الشتاء حيدخل عزيز : اوكي فين صاحبك الياسين : داخل داخل اشترينا تذاكر ودخلنا اشر ياسين لصاحبو وهوا ابتسم واتجهه لنا ابتعدت عنهم شويا لكن اقدر اسمعهم صافح ياسين : كيفك ؟ الياسين : تمام - اشر على عزيز - دا اخويا عزيز وصل اليوم من السعوديه سيف : اهلن عزيز كلمني ياسين عنك كثير عزيز : برضو حتى انتا تحمست اشوفك ضحك : تسلم : هاااي طالعت كانت بنت جميله جداً ومحجبه : أهلاً صافحتني : ريما مو ؟ : الا : انا لارا : اهلن : هلا فيك : تعالي نجلس وناخذ كوفي وبعدها نلعب : اوكي اشرت لعزيز والياسين اني حاروح اشرو برؤسهم واتجهت مع لارا كانت جميله جداً وفيها لمحه من سيف جلست وطلبنا : ايوا كيفك ؟ : تمام وانتِ ؟ : تمام ، معاكِ لارا اخت سيف صاحب اخوكِ الياسين ادرس هندسه باخر سنه من الجامعه عمري 23 اصغر بنت واصلا ما فيه الا انا وسيف يعني وحيدين ماما وبابا وبس وصل الطلب : اوكي تكلمي عنك : اسمي ريما اصغر وحدة ليا اخت وحدة واثنين من الاولاد تخصصي قانون درست بالامارات وجيت اكمل الماجستير والدكتوراه مع ياسين هنا عمري 23 : مثل عمري : تخرجت بدري : طيب مثلاً اخوانك متزوجين ؟ لك اشخاص تعزينهم كدا ؟ ما تزوجتي ابد ؟ : هوازن متزوجه ولها بنتين وصبيين واخويا عزيز تزوج قبل شهر وانا وياسين عزابيه ما تزوجت ابد : ايش سابك تكملي لو انا منك كان تزوجت ولا فكرت اكمل : ما بعد اجاء النصيب ولا ابغى اجلس بالبيت : يالله عادي اخرج وادخل ابيت ببيت صاحباتي اهم حاجه ما اكمل : انا عكسك احب الدراسه : يالله مثل سيف مره يحبها لو فيه حاجه بعد الدكتوراه درسها ، اوكي شرايك نروح نلعب او ندور مو نجلس : اوكي وقفنا وصرنا نمشي وهيا تتكلم كثييير وتكلم عن اخوها اكثر حاجه مر الوقت سريع وبدون ما احس كانت لارا جداً ممتعه ما حسيت بالوقت ابداً معاها اتجهنا للبوابه لان ياسين وسيف اتصلو علينا صافحتها : شكراً لارا كان وقت ممتع معاكِ ابتسمت : ما سويت حاجه - همست - ولو تبغي نعيدها ونهرب بدون ما يعرفو اخواننا ويكون اكشن افضل وافضل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه مجنونه : وي وي سيف يطالعني يالله باي باي ريمو : بااي راحت تجري وواضح ان اخوها معصب عليها اتجهت لأخواني وخرجنا وهم فيهم حاجه ويحاولو ما يخبروني او ما يوضحو ليا بعد يومين : ايييييييييششششششش ؟؟ الياسين : ريما خطبك رسـ .. سكرت فمو بقوة وانا اطالع غرفه عزيز : اششش اشش لا يسمعك عزيز بعد يدي : اسمعيني الوضع خارج سيطرتي وسيطرتك وسيطرة عزيز دحين مقدر انا انقذك ابوه خطبك من ابويا والكل عرف ولا لك حجه ترفضي لان الكل معجبهم ومين حيرفض ابن السفيير؟ : بس ياسين : ريما افهمني لو رفضتيه ابويا حيعصب ويزعل عليكِ كلمني وكان مبسوط لا تكسري فرحتو : انا ما ابغى اتزوج : اوكي ابويا ما حيرفض لك طلب لكن بيتضايق طول عمرو ريما بليز هوا بالاصل متضايق علشان هرجه اصابتك سيبينا نفرح شويا : انا مو قد المسؤليه : بس : ايوا : مو مشكله هم اغنياء حيوفرو طباخ اصلا بس يبغى انو يتزوج لان ابوه مصر عليه واختو دخلتك براس ابوها وامها : افف الياسين : ريما طلبتك تزوجي علشاني وانا ابغى اشوف ابويا مبسوط وامي من صار اللي صار وهيا حالتها حاله نحفت وشحبت شوفي عزيز تزوج وهوازن وانا قريب سيبي ابويا يفرح لو شويا : اوكِ انا موافقه اتزوج سيف !! التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 06-09-15 الساعة 11:48 PM | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
العرض العادي
