آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-03-16, 01:13 AM
| #71 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... كيفكم ياحلوين و ان شاء الله يكون البارت جميل ويعجبكم حبايبي الغالين في انتظار ردوركم ملاحظة)....... ما احلل احد ياخذها من غير مايذكر المصدر=( تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني البارت الواحد والثلاثين قاطعها الجوال لما رن راشد تغيرت ملامح وجهه : تهاني حبيبتي اطلعي هذي مكالمه مهمة تهاني اشرت براسها بمعنى طيب و طلعت راشد اخذ نفس طويل و رد : نعم عبدالأله : سلام عليكم راشد : وعليكم ها ايش صار معاك عبدالأله : الحمدالله اليوم رفعت القضيه راشد تنهد : الحمدالله اخيراً عبدالأله : الحمدالله راشد : طيب متى اول جلسه عبدالأله : بعد شهر من اليوم راشد : تمام خلاص انت اتصل على ابو ناصر و رتب معاه اللي اتفقنا عليه عبدالأله : امرك ابو عبدالعزيز بعد ما انتهى دخل عليه نواف جاي من الجامعه : السلام عليكم يبه راشد ابتسم : و عليكم السلام ، وطالع الساعه : اليوم متاخر نواف سلم على راس ابوه وجلس : اي اليوم كان عندي مشروع لازم اسلمه راشد : الله يوفقك ان شاء الله نواف بخوف : يبه في موضوع ابيك فيه راشد حس من وجهه نواف في شي : ايش في نواف : قبل اسبوع الحارس قال لي ان شيخه جاءت تبي ولدها بس هو طردها و اليوم اخوها عبدالخالق جاني و طلب مني انها تشوف ولدها راشد تنهد وقف : انا مالي دخل بس هذا البيت ما تدخله تسمع اما ولدها له ابو يروحون يقولون له وانا اقول تعتبر نفسها ما جابت ولد احسن لها نواف وقف : اخاف ترجع مره ثاني للقصر و تشوفها تهاني راشد سكت شوي يفكر :-------- نواف : بتخليها تشوفه راشد اشر بيده بمعنى لا : بأخذ تهاني و الصغار و نروح المزرعه في الخرج نواف : احسن حتى انت تبعد عن التوتر هذا راشد ابتسم : لا تخاف على ابوك نواف مسك يد ابوه وسلم عليها : كيف مااخاف عليك وانت حابس نفسك هنا اربع وعشرين ساعه راشد : قريب ارتاح اندق الباب ودخل تركي : السلام عليكم راشد جلس على الصوفا : وعليكم السلام عمرك طويل كنت راح اناديك ابيك في موضوع مهم نواف : اوكي يعني اطلع برا راشد : ههههههه اللبيب بالاشاره يفهم نواف و تركي : ههههههههههه نواف : باي اوووو اسف مع السلامه راشد و تركي : مع السلامه تركي جلس جنب ابوه : هااا يبه ارتحت مسح راشد على وجهه بقوه : راحتي لما اخذ حق تهاني و اخوانك تركي : قربب ان شاء الله بعد الجلسة الأسبوعية لسعد خرج بسام و سعد عشان يتعشون في واحد من مطاعم جدة المشهوره بعد ما طلب بسام العشاء هم يتكلمون سمع سعد صوت مستحيل ينسى وقف بسام هو يضحك : هلا والله ابو سعد و انا اشوف المطعم منور ابوسعد : هذا نورك سعد التفت عشان يتاكد من صاحب الصوت كان هو هو هو يوسف لا و سمى ولده على اسمي كيف بسام : حياك ابو سعد تفضل معي انا و اخوي سعد يوسف ابتسم : مره ثانية انا جاي في عشاء عمل و لما شفتك قلت اسلم بسام : خلاص هذي المره معذور لكن لنا مره ثانية ، بعد مارح يوسف جلس بسام : سعد ايش فيك اكل سعد بتردد : مين هذا بسام نزل راسه عشان سعد لا ينتبه على ابتسامته : هذا صديق لي تعرف عليه من فترة تصدق رغم المركز اللي هو في مو عارف يرتاح سعد بفضول : ايش صار له بسام يقطع قطعه من الستيك الي قدامه و ياكل : ............ سعد سكت :............. بعد ماخلص العشا بسام سند ظهره على الكرسي : ابو زوجته مات قبل سنتين واصبح نائب مدير شركة تطوير سعد انصدم " معقول ابو ازهار مات ليه ما احد قال لي " : طيب بعدين بسام اشر إلى القرسون : ايش تشرب سعد : نعناع بسام : واحد نعناع و احد شاي مغربي ، ورجع اتكى على الطاوله : بعد وفاة عمه تدهورت حالة زوجته النفسية والجسدية بسبب الحمل ووفاة ابوها بعد ما ولدت مات الطفل بفتره قصيره تعبت مره ثانية بعد الكشف عليها اكتشف الاطباء ان عندها سرطان في الدماغ امتنعت عن تناول الكيماوي حاول معها يوسف لكن رفضت جملتن وتفصيل بعد كذا حملت مره ثانية قالت لها الطبيبه ان الحمل خطر عليها لأن حالتها الجسدية والنفسي مره خطيره و لازم تنزله لكن كمان رفضت و قبل لا تدخل الشهر الثامن تدهورت حالتها جداً فا اطرت الدكتوره انها تعمل لها عمليه قيصريه بعد شهرين من ولادتها ماتت سعد صارت يده ترجف و من غير شعور : ازهار ماتت بسام يمثل الصدمه : انت تعرف زوجة يوسف سعد حط يده على جبينه حتى يخفي دموعه اللي صارت تنزل على حب كان طاهر و على قلب كان طيب و دافي هو اللي علمه الحقد والكره : انا المفروض اكون مت مو هي انا اللي استحق اني اموت مو ازهار انا اللي استاهل الموت بسام ضرب الطاوله بقوه : ليه انت بتكون مكان ربك و توزع الاحكام هذا امر ربك و ما احد في يده القدر سعد حط راسه على الطاوله هو يبكي : انت ما تعرف شي بسام تكتف : ماعرف انا عرفت لما قلت ازهار ان هذي هي ازهار خطيبتك صح سعد رفع راسه : اي هي بس انا اللي استاهل الموت مو هي بسام وقف من غير ما يتكلم و راح على دورة المياه ( اكرمكم الله ) سعد التفت يدور يوسف بعيونه جهزت جنى نفسها و اخذت عمر و ساره كانت تحس بخوف يمكن عشان هذي المره بتقابلهم وهي عارفه انهم اهلها اول ما دخلت ام منصور ارتعش جسم جنى شمت ريحة ابوها وشافت حبيبتة راحت و سلمت عليها بحراره بعد ما سلمت عليهم كان في وحده كانت تطالع جنى من فوق الى تحت كانه مو عاجبتها جنى طنشتها وجلست قريبه من ام منصور تبي تكحل عيونها بشوفتها وطول العزيمه كانت ام منصور عينها على جنى كانت حاسه بشي تعرفه فيها مي عارفة ايش ، دخلت ام عمر مجلس النساء : تفضلو على العشا ، راحو الحريم لغرفة الطعام وكان اخر من وقف ام منصور كانت تسندها رزان الي تعلقت فيها كثير عشانها تذكرها بجدتها مسكت جنى كتف ام منصور : رزان حبيبتي انتي روحي انا بوصل خالتي ام منصور رزان : لاانا بوصلها انتي ارتاحي ام منصور شالت يدها من يد رزان لأن تبي تاخذ و تعطي مع جنى : لا انتي روحي يا حبيبتي انا بمشي مع ام صالح ، رزان ابتعدت عن ام منصور وجنى اخذت مكان رزان ، ام منصور : يابنتي انا اعرف ام عمر من سنين اول مره اشوفك عندها جنى : انا زوجة صديق عمر و الحين صديقة لمالك ، وصلت غرفة الطعام وجلست ام منصور على احد الكراسي : هااا خاله يش تبين احط لك ام منصور اشرت لجنى الاشياء اللي تبيها بعد ما انتهى العشا رجعة ام منصور إلي مجلس النساء كانت جنى بتروح بس شدت على يدها : اجلسي يا بنتي وين بتروحين جنى بتسمت : تامرين امر ياخاله عائشه تهمس لعبير : لو جنى مي متزوجه كان قلت تبي تخطبها عبير بنفس الهمس : يعني مين بتزوجه اللي جلسو اصغر منها عائشه تبتسم : مو شرط يمكن تاخذها لمزيد عبير شهقت الكل التفت له وهي عشان تصرف عمرها صارت تكح عائشه تصرف : رزان روحي جيبي كاس ماء لامك رزان جابت كاس الماء واخذت منه عبير رشفه ، عائشه تحاول تمسك ضحكتها : كنتي بتفضحينا عبير : انا اوريك اجل تقولين تخطبها لمزيد وليه ماتكون لمنصور عائشة بتغيض عبير : اول شي انا بنت اختها اثنين تحبني اكثر منك انتي اللي دايم في مناقره معها عشان كذا دايم تقول بتزوج مزيد عبير عينها على جنى : تصدقين الحمدلله انها متزوجه بعدين ام منصور هي تنرفزني دايم تدخل في اشياء ماتخصها عائشة : حرام عليك والله طيبه و اذا تلقفت في كل الحريم الكبار يتلقفون ، و ابتسمت وبخبث : بعدين شوفي نفسك كيف تلقفين على زوجة ماجد عبير التفتت على عائشة اللي تحاول ماتضحك : ياحيوانه انا عجوز انتي العجوز و انا ماتلقفت على زوجة منصور عشانها زينه بس زوجة ماجد بزر تخيلي اليوم لقيتها تلعب من حسام و حاتم بلاستيشن عائشة ماعاد تقدر تستحمل انفجرت تضحك الحريم التفتو عليها وهي ولا همها : هههههههههههههه ام منصور بحدة : عائشة ضحكينا معك عائشه قامت هي و عبير : ههههههههه بس عبير قالت لي شي بعدين اقوله لك ام منصور رجعت تكلم جنى : يابنت انت من اي قبيله جنى : من ال........ ام منصور : و من اي فخذ جنى بإستغراب : ايش فخذ ام منصور تضحك : ههههههههه شكلك صرتي من حضر جده جنى : امي من حضر جده و هي الي ربتنا و ابوي مات و حنا صغار ............... ام منصور استغربت : يابنتي انتي منا بس ماعرف احد من جماعتنا اخذ حضرية ابوك ايش اسمه جنى : صالح ام منصور لما سمعت اسم صالح تذكرت ولدها : صالح ايش جنى بهدوء : صالح بدر ال ام منصور ارتجف جسمها لما سمعت الاسم : صالح بدر منصور ال جنى ابتسمت : اي شكلك عرفتي ياخاله ام نصور تحاول تسيطر على اعصابها : امك اسمها ساره جنى بطير من الفرحه : اي ام منصور دمعتها نزلت من غير شعور وارخت راسها جنى خافت و قربت منها بتشوف ايش فيها بس فاجاتها حركت ام منصور اللي حطت يدها في وجه جنى : لا تقربين مني روحي نادي لي عائشه جنى حزت في خاطرها بس مابينت و راحت قالت لعائشه ان أم منصور تبيها عائشة انثنت على ام منصور : امري امي ام منصور: اتصلي على منصور بنمشي تعبانه عائشة استغربت : ان شاء الله جنى راحت الغرفة الي فيها عمر و ساره خالد و سكرت الباب و صارت تبكي "معقول عرفت اني بنت ولدها عشان كذا زعلت و بتمشي معقول ما تحرك فيها شي " حست بيد على كتفها رفعت راسها سالى : لماذا تبكين جنى اشرت براسها بمعني مافي شى سالي : لكن هذي الدموع خلفها الم جنى ابتسمت من بين دموعها : لا تقلقي بعد نصف ساعه وصلت ام منصور بيتها تركتهم ودخلت غرفتها منصور التفت على عائشة : ايش فيها امي احد قايل لها حاجة مزعلتها عائشه : مدري كانت جالسه مع وحد بعدين جتنى وقالت ام منصور تبيك رحت لها حصلتها على هذا الحال منصور تركها وراح لغرفة امه بس حصلها مقفله دق الباب ما احد فتحت له اضطر يتركها على راحتها أم منصور كانت تبكي من القهر اللي تحس فيه مي عارفه ايش تسوي في هذي القصة " الله يسامحك يا ابو منصور ظلمت نفسك وظلمت زوجة ولدك و عيالها عشان الفلوس ولا عشان النسب " وفي بيت مزيد حكت له عبير اللي صار سالها: ايش اسم الحرمه هذي عبير استغربت : ايش تبي باسمها مزيد صراخ بصوت اهتزت جدران البيت من قوته : ايش اسمها عبير بعناد : ماني قايل ايش بتسوي رزان خافت من غضب عمها : جنى اسمها جنى ماجد التفت لها وهمس : انتي ايش دخلك ماردت عليه مزيد ارتخت اعصابه كان حاس ان الحرمه هي جنى بس يبي يتاكد صالح قرب من ابوه هو و ماجد ، صالح : شكل جدتي عرفت مزيد اشر براسه بمعنى اي ماجد استغرب كلام صالح : ايش السالفه مزيد قام من على الكنبه وطلع من البيت ، الكل التفت لصالح ، عبير : ايش السالفه تكلام صالح تركهم وطلع غرفة سعد ترك الطاوله وراح ليوسف اللي كان جالس لوحده بعد ما راح الوفد يشرب القهوه اقترب سعد منه سعد بتردد : ييييي يووووسف يوسف ارتجفت يده لما سمع صوت سعد من غير مايرفع راسه : نعم سعد غمض عيونه بقوه : انا اسف على اللي صار لازهار يوسف حط الكوب على طاوله و دخل الملف في الشنطه : انت ايش دخلك سعد لف كرسيه : لأن المفروض انا اموت مو هي يوسف وقف : لا تلبس ثوب مو ثوبك سعد ابتسم و رجع مكانه بعد ما طلع يوسف طلع وراء سعد تامل الشوارع والعماير الكبير في هذا الوقت طلع بسام بعد ما كلمه يوسف انه طلع من المطعم و ان سعد طلع من المطعم حاسب بسام ولحق سعد حصله ينتظره عند السياره وقف جنبه : ليه ما طلبت من اجاويد يركبك سعد بحزن : بروح البحر بسام اشر إلي اجاويد : طيب وصل بسام عند البحر و نزل سعد كان حاب يجلس وحده و ما حب بسام يضغط عليه ركب في السياره كان يشوف سعد من بعيد هو يهتز من البكى خاف يسوى في نفسه شي اتصل على يوسف الي كان قريب من سعد : هلا يوسف تنهد يوسف : هلا بسام : انت فين يوسف : عند البحر بسام : يوسف انا خايف على سعد له ساعه عند البحر و يبكي مثل الاطفال يوسف كان يكابر : ايش اسوي له اللي طلبته سوته بسام : يوسف لا تضحك على نفسك انت محتاج سعد زي ما هو محتاجك يوسف بصراخ : انا تعودت على فراقه ماعاد يهمني تسمع بسام بهدوا : تعال لسعد وقول كل شي في خاطرك له و اسمع منه ، في هذا الوقت انشغل بسام عن سعد لما طالع جهة سعد كان مو في فتح الباب وصراخ : اجاويد فين سعد اجاويد كان راجع من الكشك الي كان قريب من البحر تلفت : مافي معلوم بسام صار يصرخ : سعد يوسف بخوف صرخ : سعد ايش فيه رد ، بس بسام كان ما يسمع يدور على سعد ركب يوسف السياره وراح يدور على سيارة بسام عند الكورنيش ، بسام طلب النجدة من الناس اللي حول البحر كان في شاب مع زوجته وقف الشاب قريب من بسام : اخوي هذا اللي اسمه سعد لابس بلوفر رمادي و...... قاطعه بسام : اي فين هو الشاب شر : شفته قبل شوي مسرع من هنا على كرسي بسام راح يجري بس قبل لا يوصل سمع صوت فرامل صراخ بصوت عالي : سعد ، شاف الناس تتجمع وشاف يوسف يوقف سيارته على طرف الشارع وينزل بسرع تاكد انه سعد دفع الناس كان سعد بعيد عن السيار تقريباً اربع متر و الكرسي ابعد منه ومكسر وسيارة نزل منها رجال في الخمسين من عمره يصرخ : والله هو اللي طلع في وجهي يوسف راح لسعد اللي فاقد الوعي بسام جلس بجنب يوسف وحس نبضه كان موجود صرخ بسام : حي حي الحمدالله يوسف يبكي : كله مني انا بسام صرخ فيه : بس خلاص مابي سمع صوتك اتصل على الاسعاف بدل ما انت تبكي مثل الحريم شاب رد على بسام : انا اتصلت الشايب : يا ولدي هو طلع في وجهي بس والله ما كنت مسرع وقف شاب جنبه : انا شفت هذا و هو يقفز في الطريق بسرعه بعد ربع ساعه وصلت المرور و الاسعاف طلع يوسف مع سعد و بسام شرح الوضع للمرور و تاكدو ان الشايب مو مسرع | ||||||||
|  |
|
07-03-16, 01:14 AM
| #72 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| طلع ماجد و رزان لجناحهم بعد ما دخل ماجد سحب رزان من يدها بقوه ماجد من بين اسنانه : مشكله بين ابوي و امي ايش يدخلك رزان تحاول تفك يدها منه : آآآآآي عورتني ماجد يهزها بقوه : ثاني مره لا تدخلين تسمعين ، دفعها بقوه رزان تبكي : ليه ما شفت بابا كيف كان ماجد لما سمعها تقول بابا تركها و دخل غرفة النوم و تركها تبكي في الصاله بعد ساعه طلع شافها لسى تبكي جلس جنبها : يابنت الناس ثاني مره لا تدخلين بين ابوي و امي هم يحلون مشاكلهم بنفسهم حتى لو كبرت المشكله احد ثاني يدخل انتي ماتدخلين ثاني شي ليه مو حاط مكياج حنا مو متفقين على انك تحطين ليه تكسرين كلامي رزان تبكي : حطيت بس خفيف ماجد ابتسم : اذا ماتعرفين قلت لك قولي لمى او شدن رزان تمسح دموعه : طيب ماجد تنهد : اليوم ايش سويتي رزان تذكر : ولا شي ماجد : امي تقول حصلتك تلعبين بلاستيشن مع حسام و حاتم رزان تذكرت : وي لحقت تعرف ماجد هز راسه يمين ويسار : اي لحقت رزان : ايش فيها ماجد بهدوء : فيها انتي كبيره على اللعب و اذا بتلعبين العبي هنا رزان : طيب في شي ثاني ماجد وقف : لا يلا قومي عشان انام مزيد كان يدور بالسيارة في شوارع جدة اخر شي قرر يروح على بيت منصور كانت الساعه 1/30 دق على منصور اللي النوم جافاه مو عارف ايش اللي مزعل امه سمع الجوال يدق قام من السرير و اخذ الجوال استغرب يوم شاف مزيد المتصل منصور بإستغراب : هلا مزيد في شي مزيد بهدوء : افتح الباب انا تحت منصور خاف ونزل بسرعه وفتح الباب : ايش في احد صار فيه شي مزيد يدخل : امي فين منصور بعصبية : مزيد اتكلم اعصابي ماعد تقدر تستحمل مزيد يحط يده فوق كتف منصور : تعال معي وتعرف السالف لأنها طويله منصور زاد استغربه وراح مع اخوه لغرفة امه دق الباب ام منصور كانت جالسه تسبح بعد ما جافها النوم هي كمان : ادخل يامنصور انصدمت ام منصور يوم شافت مزيد يدخل التفتت على منصور : ليه تزعج اخوك انا مافي شي منصور يسلم على رأسها ويجلس على يمينها : سلامتك يا امي ايش فيك و ايش مضيق صدرك مزيد يسلم على رأسها ويجلس على يسارها : سلامتك يا امي منصور ما اتصل علي ولا شي بس انا ابيك في موضوع ام منصور بإستغراب : وش هو الموضوع اللي مايستنى إلي الصباح مزيد يمسك يدها ويسلم عليها : اللي مسهرك مو مخليك تنامين ام منصور عيونها في عيون مزيد : من متى تدري مزيد تنهد : من فتره بسيطه ام منصور : وليه ما قلت لي مزيد : كنت استنى اتاكد ام منصور : تاكد من ايش هااااا مزيد : معرف يمكن اكون خايف ان احساسي يكون صادق ويطلعون عياله منصور بعصبية : ايش الموضوع و عيال من مزيد ياخذ نفس عميق ويطلعه : شفت فراس اللي دايم مع صالح منصور استغرب : اي ايش فيه مزيد : انت ماتقول لي الولد يذكرك بأحد بس انت ناسي منصور : اي قلت مزيد غمض عيونه وفتحه : يشبه صالح صح منصور سكت اشوي يفكر بعدين : ايش يعني صالح عنده عيال كيف ام منصور : انت تذكر عقد الارض اللي حصله ابوك بأسم وحده اسمها ساره منصور : اي و اذكر ابوي قال لا احد يدوره او يتصل عليها اكيد لاعبه على اخوكم الخبل و مخليته يكتب ارض قيمتها خمسة ملايين بسمها ام منصور : و اذكر قلت له يمكن له عيال منها قال حتى و لو له اكيد مو عياله اصلاً لا تشرفنا ولا يشرفونا عيالها و هي تبي الفلوس مزيد : اذكر قلت له بس بشوف ايش بينها وبين اخوي قال اذا احد تدخل ماهو ولدي ولا اعرفه وتبرأ منه قدام الله وخلقه و عشان كذا هونت منصور : كنت اشوف صك الارض و اقول معقوله هذي ساره ماتعرف ان ارض مساحتها كذا في كذا و ماتعرف غير تكون ماتدري عن الموضوع اصلاً او ماتت مزيد بحزن : الي ماتعرفونه ان حتى اخوي ظلمها مو بس ابوي ام منصور : اي اخوك ظلمها يوم ماقال لأن ويوم تزوج وحدا مو من ثوبنا مزيد : لا هي مسكينة ماكانت تعرف عن صالح غير اسمه هي يتيمه زوجها خالها قبل لا يموت بسنه و اخوي قال لها انه ماله اهل وحيد مثلها عشان كذا ماسالت ولا دورت اهل زوجها وانا شفت ولد صالح والله يا أمي انك اتقولين صالح مامات والله يا أمي اللي ربته ماربته الا على الطيب الاخلاق و احسنها واني ماافرق بينه وبين تربيتي لواحد من عيالي و هذا مايدل غير ان صالح عرف يختار ام منصور وهي تبكي : والله يا ولدي من يوم سلمت عليها وانا احس ان البنت اعرفها ضحكته سكونها كلامه يوم عرفت انها بنت صالح خفت اضمها و اتامل واطلع غلطانه مع أن قلبي قلي والله انها بنت ولدك لا تكابري بس طعت عقلي وقلت لا مستحيل تكون بنت صالح بس تدري ان حتى ولدها الكبير اسمه صالح بس ماشفته مزيد : مات ام منصور زاد بكيها:.................. منصور : امي تعوذي من ابليس الحين ليش تبكين ام منصور تبكي : حتى سمي لحق به يبي يشوف اللي سموه عليه يبي شوف ايش من الناس ماقدر يصبر نيل يكبر ويعرف منهو جده اه مزيد يمسك يدها : يامه ايش هذا الكلام تعوذي من ابليس وهدي اعصابك منصور : طيب امي انتي شفتي ساره مزيد : ساره ماتت من خمس سنين ام منصور تبكي : ياويل حالي على عيال الغالي ذاقوا الذل بسبب ابوهم بسبب ابوهم مزيد يفتح درج الكومدينه وياخذ منه دواء الضغط ومنصور يعطيها كاست الماء : يا أمي اخذي ام منصور تبكي :.............. مزيد : امي جنى قبل لا تموت امها با اربع اشهر تزوجت خالد ولد فهد السهم ويشهد الله ماقصر لا مع بنتنا ولا ولدنا و الله يافراس الي يشوفه مايقول غير ما تربت غير في العز ام منصور تلف على مزيد : بشوف فراس بشوف ولد الغالي خل عيني تشوفه مزيد طلع جواله و فتح الاستديو الصور وطلع صوره لصالح و فراس و اعطى الجوال امه ام منصور تبكي : ياحبيبي تعال لي تعال اقول لك ابوك ايش كان وسط ربعه تعال اقول لك ان الكرم كان يتعلم منه وشهامه يدرسونها منه تعال احكي لك قبل لا اموت منصور يضم امه : يمه تعوذي من ابليس والله قطعتي قلوبنا ام منصور : ياوليدي ما قعد في العمر قيس ماراح مزيد يسلم على يدها : هانت يامي مدام انتي عرفتي و منصور ماقعد غير جواهر بعدين نقول لعيال صالح ام منصور : الله اعطاك من اليوم إلي اخر اشهر هذا اذا ماقلت انا بروح مالي فيك انت واخوك تسمعون منصور و مزيد : ان شاء الله خرج الدكتور من عند سعد بعد ما تطمن عليه وان حالته مستقره راح له بسام : هااااا سعود كيف سعد سعود تنهد : الحمدالله جاءت بسيطه كسر في يده اليمين ورضوض وبعض الجروح البسيطه بس نفسيته في النازل وانت ادرى سعود شاف يوسف جالس و شابك اصابعه مع بعض و منزل راسه راح له : يوسف رفع يوسف راسه شاف سعود صديقه وقف وسلم عليه : هلا سعود متى رجعت سعود : يمكن لي اربع شهور يوسف يمسح على وجهه : كيف سعد سعود بحزن : ايش صار فيه ليه متغير حتى ماعرفني ساكت و عيونه في السقف بسام بغضب : انت ايش قلت له يوسف جلس :---------- بسام صراخ فيه : انت ما قلت الكلام اللي تفقنا عليه صح يوسف رفع راسه بحدة : لا ما قلت له ماقدرت بسام مسكه من ياقة ثوبه و رفعه لمستوى: انا سالتك قلت لك جاهز وانت ايش قلت يوسف دفع بسام بقوه و ابعده عنه : اي اي اي كنت مفكر اني جاهز بس لما سمعت صوته ماقدرت غير ارد شي من كرامتي بسام اعطى يوسف بقس : انت حقود مستحيل تكون انت يوسف اللي راج سعد راسي بيك انت تكلم عن الكرامه مع واحد كل يوم يفكر ينتحر كل يوم يحس بذنب الناس اللي غلط في حقهم انسان الاكتئاب يغزو كل ما يرجع بالزمان الى الوراء يوسف صراخ : بس بس حتى انا انسان و احس اعز انسان في حياتي مسح بكرامتي قدام الناس جعل مني واحد حقير و تافه خاين استبدلني با احقر كائن ماتعب نفسه يسال يشوف ايش القصه اصدر الحكم من غير مايسمع الدفاع و بعد كل هذا اكتشف ان اللي كانت زوجتي ما نسيت حبيبها و انها تزوره كل يوم كل يوم تقف عند راسه و تبكي تقول سامحني ماكنت ابي يصير فيك كذا لا و سمت ولدها سعد و مات و لما جاء الثاني سمته سعد ويوم كانت تموت بين يديني ماقالت سامحني او قالت انتبه على سعد ولدي قالت خل سعد يسامحني ، ويضرب على صدره : وانا انا ماحس مازعل ماحب ما اكره حتى لما جاء ما قال انا اسف على اللي سويته فيك اسف اني بعتك بتراب اسف اني ما عرفت قيمتك قال اسف على اللي سويته في ازهار وانا ايش استاهل الي سويته فيني بسام حاول يهداء : سعد عارف انه غلط في حقك و حق ازهار و ابوه و امه واخوه و زوجة سعد الآنً هو مريض مايعرف يش يبي ايش يسوي ايش يقول سعود : اعتقد المكان مو مناسب لهذا النقاش بسام تركهم و طلع و يوسف دخل عند سعد الي نايم بعد الابر المهدئه دخل سعود وراء تأمل سعد كان شكله واضح التعب عليه احتقر نفسه هو شافه يضحك و يسولف مع بسام ماكان فيه شي و كيف انقلب مزاجه بسرعه حس بيد تنحط فوق كتفه التفت كان سعود : ايش صار في سعد انا تركتكم مافيكم شي ايش صار يوسف شال يد سعود و سحب كرسي وجلس : ما في داعي تعرف سعود عرف ان يوسف مستحيل يتكلم فا خرج بعد صلاة الفجر رجع راشد من المسجد حصل تهاني لسى تصلي جلس في الصاله بعد ما خلصت راحت له جلست جنبه : ايش فيك ابو عبدالعزيز راشد : تهاني جهزي نفسك و موضي و راشد عشان بنروح الخرج تهاني بإستغراب : ليه راشد : طفشت من الحبسه هذي خلينا نروح إلى مزرعه نغير جو تهاني لفت شعرها و مسكته بشباصه : بس احنا راشد وقف : اي وفي الاجازة يجون العيال تهاني بزعل : بس والله المزرعه طفش اكثر راشد مد يده له عشان تقف : انا اخليك ما تطفشين واذا على وسن اذا تبينها تجي معك اخذتها غصبن عن تركي اهم شي عندي انتي تهاني حطت يدها في يد راشد و سحبها له : ههههههههههه لا حرام خليهم على مزاجهم طيب كم بنضل فيها راشد يعد على اصابيعها : شهر او شهرين او......... تهاني سحبت يدها : ايش شهر او شهرين و لو خليت يدي صارت ثلاث و اربعه و خمس راشد : هههههههههه ايش فيك والله الجو حلو فيه خصوصاً الحين اجواء ربيعية تشرح الصدر تهاني بزعل : بس راشد : لا بس و لا شي اذا ماحسيتي انك في تركيا او نيوزلندا ما كون ولد ابوي تهاني ابتسمت : طيب بشرط راشد ابتسم : خلاص انا موافق تهاني : اذا طفشت نمشي راشد : اوكي اتفقنا صحى سعد على صوت الاذان تامل الغرفه تذكر انه في المستشفى رفع راسه بس انصدم لما شاف يوسف نايم على الكرسي دق الجرس بعد دقايق و دخلت الممرضه : عايز ايه ياسعد سعد لف وجهه عنها : منك مابي شي نادي لي ممرض الممرضه احترمت طلبه و طلعت في هذا الوقت صحى يوسف وقف وراح له سعد ما طالع فيه بس حس بضربه قوي على بطنه صراخ سعد من الألم : آآآآآي مجنون يوسف ضربه مره ثاني : اي مجنون عشان اعتبرتك اخوي سعد شاد على بطنه : وانا اسف لأني بعت اخوتك يوسف رجع و ضربه مره ثانية : ليه ما سالت قلبك و قلت له يوسف سوي كذا او لا ليه ما سالت الايام اللي جمعتنا ليه سعد :................. يوسف بصراخ : تكلم قول شي يشفع لك اي شي سعد : انت تعرف ليه يوسف بنفس الحدة : ليه ما سمعتني ليه يوم جيتك بدل المره عشره عشان تسمعني ما سمعتني ليه سعد غمض عيونه : عشان اللي شفته يبطل كل الكلام يوسف : ايش شفت وحده واقفه معي في الاستراحه بعبايتها سعد بصراخ : و انا ايش عرفني هي من متى عندك لها دقايق او ساعه انا انسان احكم بي الظاهر معرف الغيب يوسف يرجع يضرب سعد : حتى لو حتى يمكن ما كنت اعرف مين هي كانت من اللي يلعبون بشرفهم تبيعني عشانها تبيع اخوك اخوك او نسيت سعد صار يبكى : عشاني حمار حمار فرطت فيك عشان ناس ماتستاهل يوسف جلس على الكرس هو يبكي : وانا حمار اللي تركتك لهم بعد ربع ساعه هدات اعصاب سعد و يوسف ، سعد بحزن : اسف على اللي سويته فيك يوسف : ماني مسامحك غير بشرط سعد فرح بكلام يوسف : وانا موافق يوسف : توعدني ما تسوي في نفسك شي انت مؤمن وتخاف الله ليه تفكر تضيع نفسك كذا سعد تنهد هو يفكر : انا ارتكبت ابشع الاشياء بعد ما افترقنا شربت الخمر و لمست حريم مو حلال لي اغتصبت انسانه ضعيفه و عذبتها من غير وجه حق عشان اطفي النار اللي شاعلة في صدري بس كان دايم يصير العكس يمكن اذا م............. يوسف قاطع سعد هو يسحبه من صدره : و اذا مت بترتاح يمكن الله ترك تعيش عشان تكفر عن اخطائك و توب سعد :.................. يوسف دفعه بقوه و كان بيطلع بس سعد وقفه : انا موافق بس لا تتركني حياتي بلا معنى بعد ما طلعت منها يوسف غمض عيونه بقوه : صعب نرجع زي قبل بسام سمع كلام يوسف : ليه صعب القاء الاول و اثاني بتكون صعبه بعدين بترجع الحياة مثل اول يوسف اشر براسه بمعنى لا : صعب اللي انكسر يتصلح بسام شد على كتف يوسف : الايام بتنسيك سعد جلس بالقوه : انا اسف لإني غلطت عليك يوسف اعطى ظهره سعد : انا قلت لك اسفك مرهون اذا ما سويت في نفسك شي سعد : احاول يوسف التفت عليه : ايش تحاول سعد عيونه في عيون يوسف : طول ما انت بعيد عني انا دايم اغلط يوسف ابتسم : اوكي اذا فكرت تؤذي نفسك اتصل علي سعد ابتسم : اوكي بسام جلس على طرف السرير : راح الزعل سعد و يوسف :---------------------- دخل سعود الغرفه : السلام عليكم الكل : و عليكم السلام سعد فتح ذراعيه : هلا والله ب ابو عبدالعزيز سعود راح لسعد وسلم عليه : كيف ايش اخبارك سعد : ما عليك مني انت متى رجعت سعود : يمكن اربع شهور تقريباً المهم خلني اقيس ضغطك بسام يضرب على كتف سعد : لا مافيه شي خلنا نروح خالتي اتصلت يمكن عشر مرات مو مصدقه انك معي في الاستراحه سعود : قلب الأم شوف انت تقدر تطلع الحين ما في مشكله الكسر يمكن شهر الى اربعين يوم و يجبر و الجروح الي في رجولك بعضها سطحي وراح يروح مع الايام لكن في بعضها عميق شوي وراح يوجعك مع الضغط لكن ان شاء الله سبوعين و تصير احسن كل يوم خل الوالده او اي احد يغير لك بسام : هههههههههه ايش الوالده الرجال تزوج و عنده ولد زي القمر سعود : هههههههههههه اخيرً صرت ابو يوسف سعد تغيرت ملامح وجهه ، بسام : هو كان بسمي يوسف بس لما ولد سعد ما كان في سعود مافهم : انا ما فهمت شي بس لنا جلسه سعد : ان شاء الله | ||||||||
|
| |
|
07-03-16, 01:15 AM
| #73 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| صحى فراس متأخر استغرب العادة جنى تصحي هذي اول مره تسويها اخذ شاور و لبس وطلع بس البيت كان هادي جداً زاد استغرابه طلع لجناحها دق الباب ما احد فتح الباب رجع دق الباب ما احد فتح نزل دخل غرفة الطعام كان الاكل جاهز بس استغراب صندوق كبير على الارض نادى رئتا رئتا : نعم بابا فراس : فين ماما رئتا : نايم في غرفة ماما فراس استغرب : طيب هذا ايش رئتا : ما يعرف واحد جاء قل اعطى ماما جنى فراس بخوف : جنى شافته رئتا : ماما نام بعد صلاة الفجر كان مره تعبان فراس : طيب مافي كرت شي رئتا : لا فراس : طيب حطي في سيارتي و لا تقولين لجنى شي رئتا : طيب فراس راح على غرفة امه دق الباب بس ما ردت فتح الباب شافها نايمه و معاها عمر و ساره قرب منها بهمس : جنو جنو جنى فتحت عيونها بشويش : همممم ايوه ايش تبي فراس سلم على عمر : الظهر اذن جلست جنى شافت الساعه : اوف ما نمت الا بعد الفجر فراس يحاول يصحي عمر : ليه ماهي اول مره يسافر خالد جنى : مادري فراس شال عمر : عمور يلا عن الكسل قوم بتروح معي عند سيدك جنى تصحي ساره : من جد ليه فراس : في مراجعة عند عبدالله و تركها لي عند ابو خالد جنى قامت من على السرير : طيب افطرت او لسى فراس نزل عمر على الارض و خله يمشي قدامه : لا بس الفطور جاهز بسرعه اخلصي و جهزي عمور عشان اخذه معي جنى شالت ساره و صغرت صوتها : و انا خالوا فراس قرس خدودها : انتي اجلسي مع امك ياعسل ساره صارت تبكي و جنى تحاول تسكتها و بعصبية : حرام عليك عورتها فراس قرص خد جنى : ما عورتها جنى : آآآي يا نذل فراس : ههههههههههه او نذل مره وحده هههههههههههههههه بس اقول بسرعه اخلصي عشان اروح جنى طنشت فراس و طلعت بعد ما راحت اتصل على ابو خالد ابو خالد : هلا اولدي فراس : هلا عمي كيفك ابو خالد : الحمدالله كيفكم انت و جنى فراس : الحمدالله بخير اقول عمي ابو خالد : امر فراس : ما يامر عليك عدو بس كنت ابي اجيك بعد الصلاة ابو خالد : حياك في اي وقت فراس : الله يبقيك خلاص بعد الصلاة ابو خالد : ان شاء الله فراس : مع السلامه ابو خالد : مع السلامه بعد صلاة الظهر كان فراس يقف عند باب بيت ابو خالد طلع له ابو خالد و شاف معه عمر ابو خالد شال عمر : هلا والله كان قلت ان معك رجال فراس ابتسم : اليوم ما عندي شي قلت اخذ عمور معي نتمشى شوي ابوخالد : حرام عليك في الشمس هذي فراس فتح السياره وطلع الصندوق : الصراحه انا جيت عشان هذا ابو خالد بإستغراب : ايش هذا فراس : هذا وصل اليوم لجنى ابو خالد بغضب : من مين و هي شافت ايش فيه فراس عينه على الصندوق الاسود الي كان عمر يضرب برجله : لا ما شافت ايش فيه و السواق يقول رجال اعطى الصندوق و راح ابو خالد اشر لفراس عشان يدخل : انت شفت ايش فيه فراس رفع الصنوق و ابو خالد اخذ عمر : لا ما فتحته لسى دخل ابو خالد و فراس قسم الرجال جلس ابو خالد و فراس فتح الصندوق و طلع منه كيس اسود و كرت اعطى الكيس ابو خالد اللي فتح الكيس و كان فيه ملابس طفل صغير واضح انها مستعمله قرأ فراس الكرت : انتظري مفاجاتي اليوم بالليل فراس بإستغراب : ايش قصده و مين هو ابوخالد كان بينفجر من الغضب : اكيد هذي ثياب صالح فراس بعصبيه : طيب ليه جنى ليه مو خالد انا انت ليه هي ابو خالد ضم الملابس الصدره : عشان جنى ما تعرف ان صالح انخطف و عشان يحرق قلب خالد مرتين مره بولده و مره بزوجته اذا عرفت هناء بصوت يرتجف : صالح ما مات ابو خالد وقف بسرعه : هناء هناء شافت الشرشف الازرق اللي كان على صالح و الي كان قبل كذا لخالد بكت : لا تقول شي اللي في يدك جاوب ابو خالد راح لها : هناء ا........... هناء قاطعت ابو خالد : لا تقول شي انا سمعتك ، واخذت الشرشف وهي تاشر على تطريز على طرفه : و هذاانا اللي سويته لخالد و انا اعطيت لجنى يوم جابت صالح ليه ما قلت لي ليه خبيت عني هذا الموضوع ابو خالد : هذا طلب ولدك ما يبي احد يدري انه انخطف ترك الموضوع بينا وبين الشرطه هناء جلست و هي تبكي : يا حبيب و كيف استحمل هذا الهم ، سكت شوي و قفت بسرعه : هوازن تعرف صح ابوخالد اشر براسه بمعنى اي هناء صراخت : آآآآآآه يا بنتي وانا اقول ايش صار فيها معقول تعلقت فيه في يومين بكت عليه اكثر من امه ذبلت قدامي و انا ماني عارفه كيف اهديها فراس : يا خاله الحمدالله اللي خطف صالح صار يتواصل معانا مسالت وقت و يكون بينا هناء تبكي بقوه ابو خالد جلس جنبها ماسك كفوفها : ام خالد هدي اعصابك الحين اذا شافتك هوازن راح تتعب و حنا ماصدقنا انها رجعت زي اول هناء : جنى كانت تقول ولدي مامات ولدي حي انا احس فيه كنت اقول من تاثير الصدمه بس كانت ام حقيقي عارفة ولدها ما مات فراس طلع للحديقه و جلس برا و هناء لسى على حالها ابو خالد تركها وراح لفراس و جلس جنبه ابو خالد تنهد : آآآآه متى ينتهي هذا الهم فراس بحزن : كيف خالتي ابوخالد : على حالها تركتها تهداء فراس : اتوقع لو شافت جنى الي في الصندوق بتعرف ان صالح حي ابو خالد ابتسم : بتعرف بس خالد عنده سحر يخليها تصدقه فراس بقهر : طيب مين هذا الحيوان الي يلعب فيهم كذا ابو خالد :-------------- فراس : طيب الحين ايش نسوي ابوخالد وقف بعصبيه : المشكله خالد محرص السواق و الخدامه ما يوصلون لجنى شي يعني لو ما انت شفت الصندوق كان عرفت ايش فيه و خالد مو هنا عشان يتصرف معها فراس يقلب الكرت : الحين المشكله مو هنا المكتوب في الكرت يخوف ابو خالد يفكر : انا معرف ايش تحت راسه هذا الكلب بس الله يستر انت جيب جنى عندي اليوم فراس وقف : بس خالد اليوم راجع ابو خالد وقف : انا اعرف بس هنا راح تكون تحت عيني و عين خالتك فراس : طيب خلاص انا بروح اجيبها بس اذا ماعليك امر عمي جيب لي عمر ابو خالد : انا اقول جيب امه وانت بتاخذ عمر فراس : هههههههههه بس عمر من نصيبي اليوم اخذا امه بس هذا اليوم لي ابو خالد : هههههههههههههههههههههـ خلاص انت جيبها بعدين تغداء و اخذه فراس وقف عند سيارة : طيب مع السلامه ابوخالد : مع السلامه ، ورجع دخل قسم الرجال شاف هناء لسى تبكي و عمر و مازن يحاولون يشيلون كفوفها عن وجهها ابتسم وجلس جنبها : هانا هانا حبيبتي خلاص شوف عمر و مازن زعلانين هناء :----------- ابو خالد اخذ منديل : هانا امسحي دموعك جنى الحين جاي لا تبينين لها شي هناء اخذت المنديل مسحت وجهها : ابو خالد ايش يبي هذا من خالد و جنى ابو خالد : يكسرني بكسر خالد هناء التفتت على عمر : تعال حبيبي لستك ، عمر راح لها اخذته وحطته في حضنها : ابو خالد انت تعرف مين هذا ابوخالد وقف : تقريباً ، وشال مازن : انتي روحي اغسلي وجهك و حاول تكوني طبيعية عشان ماحد يشك هناء بحزن : بحاول ابو خالد : مو ابي احاول لا لازم ما احد يعرف هناء : ان شاء الله وصلت تهاني وراشد المزرعه كانت اول مره تروح لها كانت كبيرة بمد النظر يتوسطها فله صغيرة اول ما دخلت حست بكميه كبيره من الأكسجين يدخل إلى صدرها و كميه من السعاده كانت مثل طفلة صغيرة تسال راشد عن كل شي فيها من الأشجار و المحميات و الحيوانات كان الجو ريفي بامتياز راشد ارتاح لما شاف كيف اعجبها المكان عرفها عليها و على انتاج المزرعه و ان الخضار اللي توصل إلى القصر هي من هذي المزرعه هي و بعض الفواكه كانت جاهلة هذا خصوصاً راشد ما يتكلم عنها كثير او يروح لها عشان دايم شوفتها تذكره بي ابوه وامه و اخوه و عمه و موضي عشان كذا له زمان ماراح لها تهاني كانت تمشي ويدها في يد راشد : المكان هنا مره حلو راشد ابتسم :------------ تهاني شافت البئر : هذا بئر راشد مسك يدها وراح عليه : اي هذا بئر كان سور البئر مره مرتفع و كبيرة طلعت مع السلم و طالعت جؤت البئر كان مره كبير : يالله مره كبير راشد : هههههههههههههههههههه اكيد بكون كبير شايفة المزرعه قد ايش تهاني نزلت بشويش : هذا بس اللي يسقي المزرعه راشد مسك تهاني : لا في غيره ثلاث بس هذا الاكبر هذا من عمر المزرعه تهاني : كم عمر المزرعه راشد : هذي مزرعة جدي بعدين ابوي بعدين انا تهاني وقفت عند شجرة الليمون : سبحان الله كانها جواهر كيف كان جدك يعتني فيها مره كبيره راشد مسكها من ذقنها و اشر على بيت من الطين و النخل حوله : جدي كان يملك بس البيت هذا و النخل اللي حوله بعدين ابوي و عمي وسعوها وبنوا الفله هذي تهاني بإستغراب : طيب ليه من تزوجنا ما جينا لها اصلاً انا مافكرتها كذا من كرهك لها راشد صار يمشي جهة البيت الطين : مين قال اني ماحبها بس ما احب اجي هنا لأن لما اكون هنا احس اني اسمع صوت ابوي … امي … جدي … جدتي … اخوي ، اشر على شجرة سدر كبيره : هنا كنت انا و خوي عبدالعزيز نحل الواجب و نلعب وننام في الصيف ، و اشر على عتب : و هنا كان جدي و جدتي و ابوي و عمي يجلسون يشربون القهوة الضحى ، مسك تهاني ولفها من وراء البيت و اشر على مكان فيه عمود خشبي كبير بجنب البيت : هنا كان جدي وابوي يذبحون الذبايح و كان جدي دايم يوقفني جنبه يقول عشان اتعلم المرجله ، جلس على الدرج و تنهد : راح جدي و جدتي و عمي و اخوي و امي و ابوي و موضي و بقي انا انتظر م................... قاطعته تهاني : الله يطول في عمرك لا تقول كذا راشد ابتسم و مد يده لتهاني مسكت يده وسحبها وجلسها في حضنه : طال الزمن او قصر يا تهاني حنا لاحقين احبابنا هذي سنة الحياة ، ولف وجهها ناحيته : لا تبكين حبيبتي تهاني تمسح دموعها : انت تخوفني راشد طلع منديل من جيبه ومسح دموعها : لا تخافين و لا شي تهاني ضمت وجه راشد بين كفوفها : اذا تحبني لا تقول كذا مره ثانية راشد ابتسم : ماراح اقوله مره ثانية بس الدموع هذي مابي اشوفها مره ثانية تهاني وقفت : خلاص ماراح تشوفها يلا قوم كرهت هذا المكان راشد سحبها لها مره ثانية : اذا تبيني ازعل ارجعي قولي كذا تهاني تحاول تقف : ههـههههههههههههه خلاص ماراح اقول بس قوم طفشت من الجلسه هنا راشد وقف هو لسى ماسكها : طيب صحى ماجد قبل صلاة العصر بربع ساعه و نادى على رزان بس ما ردت عليه ظن انها عند شدن توضي و لبس ثوبه عشان بيروح يصلى العصر و يروح لي جدته بس تفاجأ برزان جالسة تلعب و السماعات على اذنها و ماهي حوله سحب الفيش من الكهرباء فتحت رزان عيونها على الاخر وقفت بسرعه رزان بعصبية : ليه فصلت الفيش كنت خلاص بختم ماجد طالع الساعه : افطرتي رزان :-------- ماجد رمى الفيش : طيب تغديتي رزان :---------- ماجد بصراخ : من الساعه كم تلعبين رزان : ------------- ماجد بنفس الحدة : انا اقول من الساعه سته صح رزان اشرت براسه بمعنى اي ماجد سحبها من كتفها : شوفي الحين تاخذين شاور و تصلي اكيد ماصليتي اظهر رزان تبكي : ايش تبينين اسوي محبوسه هنا لا احد يكلمني و لا اشوف احد و اذا احد شافني يا يطقطق علي او يسفهني و كاني غبيه مافهم شي بعدين ماحسيت بي الوقت و الفطور طلبت من ساتيتس و هي طنشتني انا خلاص طفشت برجع عند ابوي على الاقل مايضحك علي اذا تكلمت و يسمعني حتى هو مو فاهمني ماجد سكت عشان كلامها صح ما احد يفهمها و امه دايم تهاوشها تنهد : طيب تجهزي بنروح لميمه رزان مسحت دموعها بسرعه : من جد طيب خم....... ماجد قاطعها : عندك من الحين الى ان تنتهي الصلاة و اذا دقيت و انتي ما رديتي با اروح وخليك تفقنا رزان : طيب ، ودخلت غرفة النوم بعد الصلاة راح ماجد و رزان لام منصور رزان بعد ما سلمت على ام منصور جلست جنبها ام منصور مسكت كف رزان : هلا والله بزين هلا بمرت الغالي رزان بخجل : كيفك يا ميمه عساك طيب ام منصور ابتسمت : بشوفتك انتي و ماجد صرت طيب ماجد جلس على يمينها : سلامتك يا ميمه ايش فيك ام منصور تنهدت : وجع كنت اظن الايام داوت و اتاريها تضحك علي ماجد سكت و رزان دخلت عائشه و معها القهوه و الشاهي : هلا والله تو ما نور البيت ماجد : البيت منور باهله عائشه اعطته فنجان القهوه : انا بشتكي لك ماجد اعطى الفنجان لام منصور: من مين عائشه تصوب قهوه لماجد : من امي ام منصور اعطتها نص نظره : ماعليك منها ماعندها سالفه عائشه حطت صحن الحلا عند ماجد : ما عندي سالفه تخيل ما افطرت غير بالقوه و الغداء ما رضت تنزل تغداء ما احد في البيت ما حاول فيها و هي ما اشتهي و ابو بدر خايف ينزل السكر عندها ماجد لف عليها : الحين هذي مو سالفه يا ميمه ام منصور بقهر : انا ما صدقت ماجد يجي عندي تقومين تقلقينه علي وليت في شي رزان بعفوية : كيف مافي شي صحتك مهمة ميمه ام منصور : يا بنتي والله مو مشتهية رزان بدلع : طيب عشان خاطري ميمه ماجد ابتسم : و رزان بتاكل معك ام منصور بهدوء : يا ولدي و الله النفس كارهة الزاد وماء ماجد مسك يدها و سلم عليها : و ليه يا ميمه ايش صار لك حارمك الزاد البنت اللي امس قالت لك شي زعلك ام منصور غمضت عيونها بقوه : لا يا ولدي احنا اللي غلطنا في حقها ماجد زاد فضوله : ليه هي مين ام منصور تهرب : عائشة روحي جيبي لي و لرزان غداء ، لفت على رزان : انت متغدية صح ماجد عرف انها ما تبي تكلم ابتسم : لا ماتغدت و لا افطرت ام منصور التفتت على ماجد : انت ايش تقول و تاركها رزان تصرف : ما كنت جوعانه ام منصور بعصبية : مايصير يابنتي عشان صحتك رزان ابتسمت وبذكاء : مايصير عشان صحتي و صحتك ميمه انا ما عندي لا سكر و لا ضغط عشان اخاف عليها ماجد : ههههههههههههه ردي يا ام منصور ام منصور ابتسمت : اقول عائشة جيبي الغداء عائشة وقفت بسرعه : هههههههههه يا زينك يا رزان ليتك هنا من بدري جابت عائشة الغداء و حطت عند ام منصور و رزان ماجد تامل رزان كانت تأكل ام منصور بيدها و تسولف معها و تضحك و كانها تعرفها من سنين عكس لما تشوف امه تكون ساكته و على اعصابها عائشة تمد ماجد بيالة الشاهي : ماجد جيب رزان معك كل يوم و الله امي ما تنبسط غير لما تشوف رزان شوف من يوم ما جيت ما سكتت هههههههههه ماجد ابتسم اشر براسه بمعنى طيب في مكان بعيد عن جدة مع فرق خمس ساعات كان خالد و عبدالله يجهزون شناطهم عشان يلحقون على الطياره بعد ما انتهوا من الاجتماع وقعوا العقود كان خالد يحاول يسكر الشنطة بس مو قادر دخل عليه عبدالله عبدالله جلس على السرير : لسى مو راضي تقفل خالد رجع فتحها : لا هي كان بتفقل بس هذي ، وطلع شنطة يد كبير شوي : مو لا قي لها مكان عبدالله اخذ الشنطة وقف : انت جايب شنطة صغيرة و تروح تشتري حاجه ما تجي في شنطتك خالد يرتب الاشياء : والله انا مرتب الشنطة على قدي بس ياسر اتصل علي و قال الوالده شافت شنطه حلوه بس ماتقدر على قيمتها و ياسر يعرف واحد يسوي نفس شكل هذي الشنطه وطلب مني اجيبها مدام انا في الصين بدال الشحن و الانتظار عبدالله يفكر شوي : طيب انا بحطها في شنطتي تشيلها اصلاً شنطتي اكبر من شنطتك بكثير خالد قفل شنطتة : ريحتني كنت بنزل اجيب شنطه اكبر عبدالله ابتسم وراح على غرفته كانت الشنطة جؤت كيس مخمل و مختوم ما احد يقدر يفتحها قلبها شوي كان نفسه يفتحها بس خاف خالد يزعل فتح الشنطته و حطها فيها دخل خالد عليه : يلا باقي ساعه ونص على الرحله وفي المطار و قف خالد عند الجوازات ينتظر دوره بعد ما وصل وقف الموظف وخارج بعدين رجع و معه ثنين من الامن واحد يتكلم انجليزي : هل تفضلت معي خالد استغرب : لماذا الشرطي بحزم : لا تكثر الكلام راح خالد معهم و عبدالله معه فتشوا شنطة خالد بس مالقيو شي التفت الشرطي و اشر على عبدالله : هذي حقيبتك عبدالله زاد شكه : نعم الشرطي فتح الشنطة و ما تعب حاله كان الشي اللي يبحثون عنه في اول الشنطة فتح الكيس و طلع من الشنطة فتح جيوبها بعدين طلع مشرط و قطع الشنطة من النص و طلع كيس : ما هذا تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك | ||||||||
|
| |
|
25-03-16, 06:06 AM
| #74 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله و بركاته كيفكم حبايبي عارفه و الله عارفه إتأخرت عليكم كثير مررررره بس والله مو بكيفي بسبب ظرف خاص جداً اعذروني المهم حبايبي اليوم البارت مررررره حماس و فيه تطورات كثيرة راح تعجبكم ان شاء الله في انتظار ردوركم ملاحظة)....... ما احلل احد ياخذها من غير مايذكر المصدر=( تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني البارت الثاني والثلاثون وفي المطار و قف خالد عند الجوازات ينتظر دوره بعد ما وصل وقف الموظف وخارج بعدين رجع و معه ثنين من الامن واحد يتكلم انجليزي : هلا تفضلت معي خالد استغرب : لماذا الشرطي بحزم : لا تكثر الكلام راح خالد معهم و عبدالله معه فتشوا شنطة خالد بس مالقيو شي التفت الشرطي و اشر على عبدالله : هذي حقيبتك عبدالله زاد شكه : نعم الشرطي فتح الشنطة و ما تعب حاله كان الشي اللي يبحثون عنه في اول الشنطة فتح الكيس و طلع من الشنطة فتح جيوبها بعدين طلع مشرط و قطع الشنطة من النص و طلع كيس : ما هذا عبدالله و خالد مو قادرين يتكلمون الشرطي اخذ عينه و خالطها في محلول تحولت الى الازرق : انا اقول لكم هذا كوكايين عبدالله بإندفع : انها لي انا خالد كان مصدوم مانتبه على عبدالله الشرطي : اكرر هذه حقيبتك عبدالله : نعم و الذي يوجد في الحقيبه لي الشرطي : اذن انت موقوف بتهمة تهريب الكوكايين خالد صحى من الصدمه لما اخذ الكف الثاني و الشرطي يحط الاصفاد في يد عبدالله صراخ : وين ماخذينه هذي لي انا مو له والله لي انا الشرطي مو فاهم عليه عبدالله : خالد انتهينا انا اعترافه خالد هو يرجف : كيف انتهينا هذه لي انا عبدالله بهدوء : خالد هم حصلوها في شنطتي خلاص خالد انت اللي كنت مقصود الشرطي سحب عبدالله و خالد طلع وراء مو عارف ايش يسوي اول مره يحس انه محتاج احد يساعده اي احد وفي جدة كانت عائلة ابو خالد مجتمعين في الصاله قبل العشاء هناء هدأت اعصابها شوي و ابو خالد كان قلقان مو عارف ايش بتكون المفاجأه حتى و الشرطه مراقبة البيت مو مرتاح في هذي اللحظه رن منبه الرسائل في جوال جنى و ابو خالد فتحت جنى الوتس اب كانت صوره من رقم خارجي وهي تسولف مع هنوف و هوازن ابو خالد كان اسرع شاف الصوره قبل جنى بس قبل لا يستوعب اللي صار جنى صرخت : خالد ابو خالد اخذ الجوال كان نفس الرقم من برا هناء و هنوف و هوازن وقف يشوفون جوال جنى كانت صورة لخالد و الشرطة ماخذته جنى اخذت الجوال من ابو خالد و اتصلت على خالد بس كان مقفل رجعت وتصلت كمان مغلق ابو خالد اتصل على عبدالله كان مغلق جنى تبكي : هذا مو خالد خالد في الطايره خالد قال لي الليله بكون عندي ابوخالد يتصل على عبدالله كمان مغلق هناء تبكي و تحاول تهدي البنات و ابو خالد يتصل مره على خالد مره على عبدالله بس ماحد يرد طلع من الفيلا و جلس في الحديقه عشان يهدا ويعرف يفكر بعد ما هدأت اعصابه تذكر امير اتصل عليه امير : الو ابوخالد : السلام عليكم امير : هلا عمي كيفك ابو خالد : الحمدالله امير محتاج مساعدتك امير : امر عمي ابو خالد ابو خالد : قبل شوي وصلت لي صورة لخالد و الشرطه ماسكينه في مطار بكين و اتصل عليه و على عبدالله ما احد يرد امير : يمكن احد يسوي مقلب او معاهم شي مخالف بسيطة الحين اتصل على السفاره وهي تستفسر ايش القصه ابو خالد : لا تتاخر علي امير امير : ان شاء الله مع السلامه ابو خالد دخل شاف هنوف و هوازن ساكتين و هناء حاضنه جنى و تبكي بصمت : يمكن مقلب و خالد ما يرد عشان هو في الطياره هوازن تنهد : ان شاء الله ابو خالد ابتسم : ام خالد فين العشا او ننام واحنا جوعانين هناء وقفت : خمس دقايق يكون جاهز الكل كان صامت ما يتكلم على سفرة العشاء و المعلقة تتحرك في الاطباق من غير ما توصل الافوه هوازن وقفت ابو خالد : فين تعشي هوازن ابتسمت : بابا على مين تضحك مين له نفس ياكل ابو خالد وقف : الموضوع صغير لا تخافون ، دق جوال ابو خالد اخذه و طلع برا : ايو امير ايش السالفه امير : الموضوع طلع كبير يا عمي ابو خالد جلس : ليش ماسكين خالد امير : خالد ماله علاقه عبدالله اللي مسكوه ومعه مخدرات ابوخالد وقف بصوت شوي عالي : عبدالله انت ايش تقول مستحيل عبدالله يسوي كذا امير : انا ان شاء الله بسافر الصين بالكثير عصر بكرا و ان شاء الله اوصل قبل ما يعرض على المحكمه ابوخالد : و خالد فينه خالد : لما اتصلت كان في السفاره وعرف انكم عرفتوا و الحين بيتصل عليكم يطمنكم بس موضوع عبدالله بيضل بينا في الوقت الحاضر ابو خالد رجع جلس بأنكسار : طيب ، بعد ما قفل من امير حس بيد تنحط على كتفه التفت كانت هوازن : من متى وانتي هنا هوازن تبكي : من البدايه ابو خالد وقف : امك لا تدري تسمعين هوازن : طيب في ايش ابوخالد : مخدرات هوازن غطت فمها بكفوفها عشان ما احد يسمع صرختها ابو خالد حضنها بسرعه : هوازن خليك قويه ان شاء الله تنحل قريب عبدالله مظلوم و الله بينصره هوازن بصوت مكتوم : هذا عبدالله كيف بعيش هو مو جنبي ابو خالد بعدها عنه شوي و رفع راسها : عبدالله بيرجع بيرجع خليك واثقه من هذا هوازن غمضت عيونها وفتحتها : اي بيرجع بيرجع ابوخالد سلم على جبينها : يلا روحي غسلي وجهك اكيد خالد اتصل الحين هوازن : طيب دخل ابو خالد هو يسمع جنى تكلم خالد وتبكي بعد ما خلصت جنى مدت الجوال لهناء : ماما خالد بيكلمك هناء كانت مصدومة و ابو خالد ماتوقع ان خالد يسوي كذا و في هذي الظروف مسكت هناء الجوال بصوت مرتجف : الو خالد كان تايه مو عارف فين يروح وش يسوي ايش يقول كل اللي كان يبي هو صوت حنون يدفي صوت كان يسرقه من اللي حوله كان نفسه يكون قريب منها و يرتمي في حضنها زي لما كان صغير و ينسى الدنيا كلها صحى على صوت هناء مره ثانية : خالد انت فين خالد : هنا هناء : كيفك خالد: الحمدالله حنا طيبين لا تخافون بس عندنا كم شغله نخلصها و نرجع هناء : المهم انت و عبدالله طيبين خالد غمض عيونه بقوه حس انها تقول ليش ضيعت عبدالله ليش ما حميت اخوك اصغير يحاول يسيطر على صوته : ان شاء الله بنكون بخير هناء خافت من رد خالد : خالد انت فيك شي عبدالله في شي خالد ابتسم هذه قلب امه اللي ربته عارفة انه تعبان من غير ما يشكي نطقها قلب من غير ما يفكر : لا يمه ما في شي هناء الكلمه هذي انحرمت منها سنين تمنت تسمعها مره ثانية قبل لا تموت و سمعتها : متاكد يا عيون امك و قلبها خالد نزلت دموعه من غير ما يحس : اي متاكد مع السلامه بعد ما سكر بدقايق رن جواله كان ابوه فتح خالد الجوال هو يبكي مثل الطفل الصغير ابو خالد كان يسمع تنهيدته خالد و اهاته هو ساكت بعد ما هداء خالد جاء صوت ابوه : خالد روح توضى وصلي خالد : اخاف عبدالله ما يرجع معي ابو خالد : خالد انت طول عمرك قوي لا تنهار الحين خلك صلب زي ما علمتك خالد : كانت لي انا بس عبدالله اخذها في شنطته عشان شنطتي صغيره و عند الشرطي قال لي ماقال لا لخالد او ماهي لي اعترف بشي ما سواه عشان يحميني ابوخالد كان قلبه يتقطع على ولده الكبير الي حمل نفسه الذنب و ولده الصغير اللي بضيع عمره في السجن و في ديره ماهي ديرته : انت كنت بتسوي زي كذا الو كان العكس خالد : ابوي انا سالت محامي يعرف قانون الصين فيها من خمس طعش الى خمس و عشرين سنه عبدالله بضيع عبدالله بيخسر مستقبله قبل ما يبدا فيه ابوخالد فتح ياقة القميص و سحب الدرج و اخذ الدواء ، خالد : ابوي ابو خالد :-------- خالد صار يصارخ حتى رد عليه ابو خالد : ايو معك شوف احنا ماراح نستسلم وانت شوف لا بد في طريقة و يطلع و انا كم يوم و اجيك خالد : طيب و من الجهه الثانيه كانت هوازن طالعه لغرفتها بس في موجة افكارها ران منبه الرسائل بنغمه مميز له هو و بس من غير تفكير دقت الرقم اللي عمرها مافكرت دقه مارد رجعت و دقت مارد رجعت و دقت رد بس ما تكلم درت وهي تبكي : ليه تسوي فيني كذا :---------- هوازن بحب : تكلم والله ماقول شي ولا ازعل بس انت ريحني :----------- هوازن : والله اذا ما تكلمت لا ازعل عليك سمعت صوت بس ما كان صوت عبدالله و لا خالد و لا حتى سعد شخص ما توقعت ابدا بس ما هتمت بصوت قد ما هي تاكدت ان عبدالله في السجن و من غير شعور : عبدالله في السجن مايمزح عبدالعزيز فهم انها تظنه عبدالله بس الي ما فهمه عبدالله ليه في السجن : عبدالله ليش في السجن هوازن سكرت الجوال و صارت تبكي من الجهه الثانية عبد العزيز خلص من العمل و راجع على البيت و زي كل يوم يحب يرسل لهوازن تفاجا بتصالها ما كن متوقع لهم اكثر من ثلاث سنين ما تصلت عليه و لا مره و انصدم لما عرف انها تظن انه عبدالله و الصدمه الاكبر ان عبدالله في السجن هو يعرف عبدالله انسان ملتزم خلوق مو حق لف و دوران رجع اتصل عليها ما ردت رجع اتصل ما ردت اتصل على احد يشتغل في شركة ابو خالد وسال عن عبدالله و عرف انه مسافر لصين هو وخالد اتصل على صديقه عدنان عبدالعزيز : السلام عليكم عدنان : و عليكم السلام ..... عبدالعزيز عبدالعزيز : اي عدنان : هلا والله بس شكلي لسى نايم ههههههههه عبدالعزيز : عدنان لي صديق عزيز و غالي اعتقد ان صار معه مشكله و ابيك تشوف لي الموضوع عدنان : طيب عطني اسمه و ربع ساعه بالكثير اعرف ايش صار معه عبدالعزيز ارسل اسم عبدالله الكامل بعد ثلث ساعه اتصل عدنان : باشر عدنان : و الله طايح في مشكله كبيره عبدالعزيز : ايش هي عدنان : تهريب مخدرات عبدالعزيز : كيف وش لون انا اعرفه مستحيل عدنان : بصراحه الموضوع فيه ان عبدالعزيز : كيف عدنان : انا كلمت صديق لي في الجمارك قل احد اتصل عليه و خبر عن كوكايين مع خالد و اخوه بس لما تفتش ماحصل معه شي و عشان عبدالله معه الجمارك فتشت اغراضه و كانت معه انا اعتقد انها مكيده لأن خالد معروف عندنا بإستقامته و هذي اول مره يصير له شي زي كذا يمس اخلاقه عبدالعزيز : و الحل طيب حرام يضيع مستقبل هذا الولد عدنان : هو انا سالت في بس عبدالعزيز : كيف تكلم عدنان : انت تعرف الصين كل شي فيها له ثمن حتى ذمم الناس عبدالعزيز : ماعندي مشكله المهم تنحل عدنان : تمام ساعتين بي الكثير و اتصل عليك عشان لازم تكون انحلت قبل ان يعرض على المحكمه عبدالعزيز : خلاص انتظرك و ابشر بالحلوان عدنان : خيرك سابق ابو راشد عبدالعزيز قفل من عدنان و جلس يفكر في هوازن اكيد الحين ما عنده فرصه تكون له لمعت فكره في راسه بنفذها بعد اتصل عدنان بعد اكثر من ساعتين اتصل عدنان : هااا ايش صار عدنان : الكميه المصدرة هي الف جرام و هي تعتبر كميه كبيره عبدالعزيز : طيب انحلت القصه عدنان : قدرت اخلي الكميه من الف إلى عشره و هذا اقصى شي وصلت له عبدالعزيز : طيب ايش بصير كذا عدنان : تعتبر هذي الكمية استعمال شخصي يدفع كفاله و يطلع عبدالعزيز فرح : الله يعطيك العافيه ما قصرت عدنان : لا تفرح قبل لا تحول مليونين دلار و هذا اقصى شي وصلت له عشان يتلفون الكمية و يحذفون الاصفار عبدالعزيز : الحين المبلغ يتحول في رصيدك بس خالد لا يعرف انت قول انت قدرت تحلها و لا يعرف اني وراها عدنان : خلاص انا استنى المبلغ عشان استلم الاوراق المحضر عشان اسلمها المحكمه عبدالعزيز : خلاص كل شي انسبه لك خلاص عدنان : خلاص عبدالعزيز بعد ما حول المبلغ اتصل على هوازن وزي ما توقع ما ترد ارسل لها رسال ( انا اقدر احل قضية اخوك بس بشرط ) بعد اقل من دقيقتين دقت هوازن رد : الو هوازن تبكي : عبدالعزيز تقدر من جد اطلعه عبدالعزيز : ايوه بس زي ما قلت بشرط هوازن : وانا موافق عبدالعزيز : ما تبين تعرفين ايش هو الشرط هوازن : مو مهم المهم عبدالله يطلع عبدالعزيز : تزوجيني هوازن : --------- عبدالعزيز : فين رحتي او هونتي هوازن : بتاخذ جسد من غير راوح عبدالعزيز : و انا برجع له الروح هوازن : ما اعتقد عبدالعزيز : الحياة بينا هوازن : راح تتعب عبد العزيز : المهم اوصل هوازن : موافقه بس كيف بيطلع عبدالعزيز حكى كل شي لها عدا المبلغ اللي دفعه : و الليله عبدالله بينام على سريره هوازن : كنت بقول لك شكراً بس انت اخذت الثمن عبدالعزيز : انتي بنت سوق و تعرفين كل شي له ثمن هوازن : انت صح عبدالعزيز : ممكن اطلب شي هوازن : اقدر اقول لا عبدالعزيز : لا ما تقدرين هوازن : طيب لا تشاورني على كذا لأن بقول لا عبدالعزيز : لا تتركين نفسك لي الايام تلعب فيك و امسكي يدي لأن من يوم ما عرفتك ما خذلتك هوازن سكتت هي تفكر صدق هو الي كان معها طول ذيك الفتره عبدالعزيز : انتي ارتاحي كلها كم ساعه ويكونون اخوانك عندك هوازن : ان شاء الله سكرت هوازن جوالها نامت الشيزلونج وهي تفكر في عبدالعزيز ليه كان يارسالها و كيف كان يساعدها من غير ماتعرفه او يعرفه خصوصاً اول رساله جاتها كانت قبل لا تعرف عليه بحكم العمل غفت من غير ما تحس لأنها واثق ان عبدالعزيز صادق و اخونها بكنون عندها خالد كان ينتظر المحامي الي كلفته السفاره بس وقف عند وجهه شاب اسمر طويل علامات الوقار واضحه عليه وقف خالد : هلا اخوي محتاج شي عدنان ابتسم : الاخ خالد صح خالد : نعم عدنان : انا المحامي عدنان ال...... خالد : انت اللي كلفتك السفاره عدنان مسك ذراع خالد هو طالع من السفاره : لا بس لو انتظرت السفارة ماراح تنحل الامور لأن الامور هنا تمشى على النظام مع ان الاوضاع هنا عكس كذا خالد خاف : ايش قصدك عدنان تكتف هو يتامل الحديقة القريبه من السفاره : انا ما اعرفك بس صديق يعز علي كثير خبرني عنك و عن اخوك و عشاني عايش هنا اعرف كيف تنحل المواضيع هذي ، ولف على خالد و حط يده على كتفه و شد عليه : اخوك بعد ساعه بيطلع معك بس انت جهز الكفاله خالد مو قادر يصدق : انت ايش تقول عدنان ابتسم : اللي سمعته بس خالد الموضوع ما انتهى خالد مافهم : كيف عدنان طلع صوره من البلاغ المقدم ضد خالد : اللي قدم البلاغ كان متاكد ان المخدرات معك وفي شنطة اليد و اخوك عشان كان معك و القرابه تفتشت شنطته و لو ما انحلت القضيه كان متاكد انك بتقضي باقي عمرك في السجن عشان كذا فكر من هو عدوك و ليش ورطك في هذي المصيبه خالد كان يفكر " الشنطه كانت لياسر يا يكون هو يتعاطى او يكون بيورطني في هذه المصيبه بس ايش مصلحته بس انا مستحيل اسامحه كان بيضيع اخوي او يضيعني عشان ينبسط طيب من بلغ لا يكون هو لا لا انت ايش تقول هذا ولد خالتك مستحيل ايش مستحيل ابوي خبه علي امي ثلاثين سنه وانا من صلبه بكون ياسر احسن و اذا ما قاصد يضرني طيب مين ارسل الصور لجنى و ابوي " خالد حس بيد تشده عدنان سحب خالد : في الطياره فكر على كيفك و الحين تعال معي بعد ماخرج عبدالله و خالد بعد ما دفعو الكفاله خالد مو مصدق ان الكابوس انتهى وان اخوه جنبه الحين بسرعه دق على ابوه ابوخالد رد بسرعه : الو ، بس ابو خالد بدال مايسمع صوت خالد سمع صوت عبدالله : عبدالله عبدالله لما سمع صوت ابوه صار يضحك و يبكي مع بعض : اي عبدالله عدنان اخذ صوره لعبدالله و خالد وهم خارجين من المحكمه و ارسلها على عبدالعزيز و عبدالعزيز ارسل لها على هوازن صحت على صوة المنبه اخذت الجوال بسرعه و فتحت الصوره شافت عبدالله و خالد وا ضح عليهم التعب بعدها جاها رساله ( انا قول وفعل و طريقي واضح فلا تتعبين في التفكير ) هوازن كانت بتطير من الفرحه لان اخوانها بيرجعون لها ارسلت من غير تفكير ( شكراً ) بعدها ب لحظه ارسل لها ( انتي قلتي لي ان ما يحتاج اقول لك شكراً وانا ماخذ ثمن الخدمه و مع هذا العفو ) ابتسمت هوازن و ضربت جبينها : غبيه كيف نسيت ، في هذي اللحظه انفتح باب غرفتها ودخل ابوها هو بيطير من الفرحه : هوازن اخوك طلع الحمدالله طلع هوازن وقفت بسرعه و مثلت انها متفاجاة : كيف انحلت القصه ابوخالد حضن هوازن : ربك رفق بحالي و حال امك وسخر من يساعد اخوك هوازن بكت لأن لو ما الله وقف عبدالعزيز في وجهها ما كان شافت هذي الفرحه على وجه ابوها و لا شافت اخوها و كان انقلبت حياتهم فا إن كان ثمن هذي السعاده انها تزوج عبدالعزيز فهذه شي بسيط خصوصاً انها تعرفه من سنين و ما شافت شي يخوفها منه صحى سعد اليوم من النوم هو مقرر ان الكل يعرف انه صار يشوف حلا اكثر وحده بيعرف ردات فعلها فحب اول شي يعتذر منها عشان يعرف ردت فعلها من غير اقنعه جلس و نادى على حلا الي كانت مشغولة مع هتان لم سمعت صوته راحت له : ابتسمت : صباح الخير كيفك الحين سعد يقرب من طرف السرير احس شويت وجع بس هذا احسن من عدم الاحساس حلا قربت الكرسي من سعد : الحمدالله على كل حال سعد شاف هتان عند الباب جلس على الكرسي : جيبي لي هتان حلا فرحت اول مره يطلب هتان : هتان تعال لبابا هتان دخل الغرفه و الرضاعه في يده وبخطه سريعه راح لسعد : بابا سعد رفع هتان من على الارض و حطه في حضنه : هلا عيون بابا افطرت ليه ما استنيتي عشان افطر معك حلا : الفطور جاهز كنت بصحيك قبل لا تنادي علي سعد حط هتان على الارض : طيب بس ابي قبل الفطور اخذ شاور حلا بخوف : سعد مايصير عشان الجروح و الكسر على الاقل يومين على ما تجف سعد يشم نفسه : بس والله احس اني صرت معفن حلا تفكر : طيب بحاول الماء ما يوصل الجروح بس انتظر احط هتان عند امي و اجيك سعد : طيب ، بعد ما طلعت راح عند المرايا تامل نفسه من لما صار يطلع مع بسام صار يسترد صحته بالتدريج حرك اصابع رجله و ابتسم : ان شاء الله قريب اقدر امشي و اعوض حلا و هتان سمع صوت الجناح لما تسكر اعطى المرايا ظهره و حلا راحت على الحمام ( اكركم الله ) رجعت له بعد ما انتهت حلا من سعد اخذته الى الصاله : اكيد جوعان سعد يمد يده لحلا : بموت من الجوع احس لي سنه ما اكلت حلا اعطت سعد كوب الحليب : اللي يشوف حالتك ما يلومك بس بسالك او خلاص خلاص سعد : ههههههههههههههه ايش خلاص اخذت توست ودهنت بالزبده و اعطته سعد : اخاف تعصب سعد عارف ايش بتسال عنه اشر براسه : لا ماراح اعصب حلا : اممممم ايييييش صاااار سعد اخذ رشفه من الحليب : اذا قلت لك ما تقولين لاحد حلا سكتت :.............. سعد ابتسم : ايش فيك سكتي حلا بعلت ريقها : اذا تخاف اقول لاحد لا تقول لي لأن بصراحه ما قدر اخبي شي عن امي سعد ريح ظهره على الكنبه : هههههههههههههههه الحمدالله خلاص ماراح اقول لك بس الخلاصه طحت من الكرسي حلا بشك : متاكد سعد : اي ...... حلا لو تخيرتي تجلسين معي او تروحين إلى ابوك ايش تختارين حلا حطت السندوش في الصحن بحزن : ابوي سعد ابوي ماشفته من العيد اصلاً ما اشوفه غير في المناسبات سعد تنهد : هذا بوك واذا رجعتي له ماراح يطردك حلا خافت من كلامه : ليه راح تطلقني سعد بهداء : اذا تبين الطلاق انا مستعد حلا ارتاحت لما قل كذا : لا مابي اطلاق بعدين ليه تقول كذا انا زعلتك سعد : بس انا مالي عندك اي ذكرى حلوه انا لي ما كنت اقدر اسوي برا اسوي فيك زواجنا كان غلط انا جرحتك كثير حلا حلا مسحت دموعها : بس انا ما شكيت و مين قال اني بجلس عشانك سعد ابتسم : و اذا قلت اخذي هتان معك حلا صارت تضغط على يدنها بقوه : بس انا مو هنا عشان هتان بس انا لي امي و ابوي هنا ، سكت شوي : وحبيبي كمان هنا سعد انشدت اعصابه لما قالت حبيبي بغضب : مين حبيبك يا هانم حلا بهداء : سعد سعد بنفس الحدا : بزر عندك بتمشينها علي حلا و قفت : اي اسمه سعد كنت كل يوم قبل لا انام اكحل عيوني بشوفته و اسمع صوته سعد مو سعد الي عرفته كنت اذا شفت ضحكته اضحك من غير ما احس سعد : ............... حلا وقفت عند صوره لسعد بجنب شاشة التلفزيون : سعد الي حبيته ما يشبه سعد الي ضربني و حبسني و شك في اخلاقي سعد بحزن : ما حبيتي غير صور و صدى صوت حلا اخذت الصوره في يدها و ضمتها : راضي فيه سعد غمض عيونه و تنهد : اعمى و مايشي حلا رجعت الصوره : عيوني عيونه و رجولي رجوله سعد فتح عيونه و طالعها و هي ترجع و تجلس جنبه : ليه المفروض تفرحين المفروض تاخذين حقك مني و انا كذا او هذا عقاب جديد يا حلا حلا جلست : الله اخذ حقي منك سعد ابتسم : شمتانه فيني حلا بحزن : لا بالعكس هذا افضل من عقاب الاخره انا سامحتك من اول ليله لك في المستشفى لكن ربك بطهرك من ذنوبك اللي انت فيه الحين رحمه من ربك مو عذاب سعد شدها من يده بقوه : رحمه هذا رحمه عاجز ما يتحرك الناس تخدمه حلا تحاول تسحب يدها : سعد عورتني ، سعد شال يده : لو لا قدر الله و مت في الحادث تم سعد :……… حلا تكمل : وانت ما تصلي و ووووو سعد ابتسم و هز راسه : ظالم قوليها ليه خايفه حلا بخوف : يعني سعد : ههههههههههههههههه لا مو يعنى انا كنت ظالم ظلمتك و ظلمت ناس كثير و ظلمت نفسي حلا حطت عينها في عين سعد : هذا زمان سعد ارتبك من نظرت حلا و القوه اللي فيها حس انها عارفه انه يشوف قرر يترجع عن قراره انه يقول لف وجهه عنها : اتمنى يا حلا اتمنى | ||||||||
|
| |
|
25-03-16, 06:07 AM
| #75 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| رتبة كتبها بعد ما لبست مريول وقفت عند المرايه على السريع و مشطت شعرها وراحت لماجد رزان بدلع عفوي : ماجد ماجد يلا قوم وصلني المدرسه ماجد غطى راسه :------------- رزان جلست على السرير و سحبت اللحاف من على وجهه : ماجد اتاخرت يلا قوم ماجد جلس و بكسل : الساعه كم رزان : سته و نص ماجد رجع و نام : خلي السواق يوديك انا تعبان بنام رزان وقفت : السواق ما يعرف فين مدرستي ماجد اخذ الوساده و غطى راسه بيها : انتي قول له رزان : انا ما اعرف ماجد :.................. رزان وقفت عند راسه : ماجد ماجد مااااااااجد ماجد ماجد رمى بي الوسادء و مسك يدها : اقول لك تعبان انتي ما تفهمين رزان بخوف : طيب بروح المدرسه لي ثلاث اسابيع ما راحت و هذي اخر سنه ماجد دفها بقوه : مو صاير شي اذا صارت ثلاث و يوم رزان خافت تقول شي يضربها بكت و طلعت من الغرفه ماجد رجع و نام و قبل صلاة الظهر صحى ماجد من النوم و كان لسى راسه مصدع نادى على رزان بس ماردت تذكر انه زعلها قبل لا ينام : اوف اكيد زعلانه الحين ، راح الحمام ( الله يكرمكم ) و اخذ شاور و لبس تيشرت اصفر وبنطلون بني و طلع من الغرفه بس انصدم لما شافها جالسه تلعب جلس وراها و لمس كتفها : قومي جيبي لي شي اكله قبل الصلاة رزان شالت السماعات عن اذنيها : نعم ، ماجد اتكي على ركبتيه و طالعها برود وعاد الكلام لها رجعت السماعات : قول للخدامه ماجد كان برد عليها بس اذان الظهر وقف و سحب الفيش من الكهرباء : بروح اصلي اجي احصل شي اكله سامعه رزان وقفت بعد ما نزلت السماعات : لا مو سامعه نسيت اليوم ايش سويت ماجد بتهديد : انا حذرتك رزان بعد ما طلع رجعت تلعب و طنشت تهديده بعد الصلاة الظهر رجع ماجد و زي ما توقع رزان جالسه تلعب نادى على ساتيش بعدين فصله من الكهرباء رزان طنشت نزلت السماعات و ماردت عليه دخلت ساتيتس ساتيتس : نعم بابا ماجد بعصبية : شيلي الزفت هذا و خلي عندك و لا تجيبي غير اذا طلبته انا وقفت رزان في وجهها : ما احد ماخذه من هنا تسمع ماجد صراخ في ساتيتس : شيلي بسرعه ساتيتس بعدات رزان بس هي دفعتها بقوه قلت لك ما احد محرك من هنا ماجد طالع فيها من فوق الى تحت : يعني تحدي رزان تكتفت : اي عندك مانع ماجد دفعها بقوه و طاحت على الارض واخذ البلايستيشن وراح على الحمام ( اكرمكم الله ) وحطه في حوض الاستحمام و صب عليه الماء رزان لحقت ماجد بس انصدمت يوم شافت الماء يغطيه : يا نذل يا حيوان ي......... قاطعها ماجد بكف على وجهها و مسكها من ذقنها بقوه : اذا سمعت الكلام هذا مره ثانيه قطعت لسانك سامعه رزان دفعت يد ماجد بقوه وهي تبكي : ليه عشان انت اكبر مني بتمشي كلامك علي ……… ليه كبيت الماء على البلايستيشن حقي هذا من عند جدتي تروح انت تخربه لي والله ما اسامحك ياشرير ماجد دفعها وطلع من الحمام ( اكرمكم الله ) : عشان مره ثانيه ما تحديني سامعه طلعت وهي لفه منشفه على البلايستيشن : والله اذا ما شتغل لا اقتلك ماجد : هههههههههههههههههه او تقتلين اقول انقلعي حطي لي شي اكله و جيبي لي بانادول معه رزان حطت البلايستيشن : ماني حاط شي و كل واحد يخدم نفسه نسيت اليوم لم صحيتك وانت ما وديتني للمدرسه و الحين جاي تقول لي حط لي شي اكله روح لامك تحط لك ماجد ابتسم : طيب انا بروح لامي بس انتي شوفي مين بخليك تروحين المدرسه رازن : والله لا اروح لها من فوق خشمك ماجد قرب منها : ومين يغصبني رزان خافت منه ورجعت على وراء بعناد : انا في راسك شي ماجد هو لسى يقرب منها : لا ياشيخه و كيف ان شاء الله رزان طنشت وكانت بتطلع من الغرفه بس هو شدها بيدها بقوه و طاح البلايستيشن و انكسر رزان صارت تبكي اكثر : اي افرد عضلاتك على عشان مالي احد يدفع عني بس الله فوقك هو بياخذ حقي منك ماجد بعصبية : وانا ايش سويت لك انا ماطلبت غير حقي رزان صراخت : لا مو حقك انت مالك شي عند تفهم ماجد دقها بقوه على راسه : انا زوجك زوجك افهميها رزان رجعت على وراء : لا ما انت زوجي افهمها ماجد تقدم منها حتى صار الجدر وراها و ابتسم : لا كيف ماني زوجك ما فهمت فهميني رزان حطت اصبعها عند وجهه : والله لو تضربني لا اقول لجدي ماجد ابعد اصبها عن وجهه وحط يدنه على الجدار اللي وراها وصارت بين يدنه : لا خوفتيني لا تقولين له رزان بعصبية : اي بيضرك و قول له انك ضربتني و كسرت البلايستيشن اللي جابته جدتي لي ماجد انثنا عليها : وانا بقول والله بنتك ما تجهز لي اكلي و لا ملابسي و دايم تلعب و طولت السانها علي رزان حطت عينها في عين ماجد بتحدي : مالي دخل فينك ماجد قرب وجهه من وجهها : ليه ماني زوجك رزان رفعت حاجبها : لا م.........، قاطعها ماجد بوسه على شفايفها حاولت تبعد بس هو كان اقوه منها ماجد رفع راسه : هذا اول درس يثبت لك اني زوجك رزان ماقدرت تتكلم مسحت شفايفها و دفعته و طلعت من الجناح ماجد اخذ النظاره و طلع وراها طلعت نوره من غرفتها بعد ما سمعت اشياء تكسر وصراخ في غرفة ياسر فتحت الباب كان كل شي في غرفة على الارض مكسور راحت بسرعه و مسكت ياسر بصوت حنون : بسم الله عليك ياحبيبي ايش فيك ياسر بصراخ : خسرت مره ثانيه قدام فهد خسرت بس هذي المره مافي فرصه ثانيه نوره بإستغراب : كيف مافي فرصه ثانيه ياسر جلس على طرف السرير : لأن خالد كشفني خلاص صرت مكشوف نوره جلست قدامه : ايش تقصد صرت مكشوف ياسر حكى لامه كل شي : واكيد اول شي بسوي اذا رجع يطردني من الشركه نوره تفكر : قول انا ما عرف ايش فيها ياسر وقف و حط يده على راسه : كيف اقول ما كنت اعرف هذا كيلو كوكايين تعرفين بكم ما احد حطه لي ببلاش والبلاغ اكيد الحين بيربطهم مع بعض بقول يا بورطه او انا اتاجر فيه نوره وقفت و هي خايفه على ياسر اللي شكله كان ابداً مو طبيعي : طيب خلاص يكفي اللي سويته فيه اتركه ياسر بصراخ : والله ما اتركه غير لما اخذ حقك و حق ابوي منه نوره صارت تبكي : خلاص مابي شي انت عندي اهم ولي يسلمك اتركه هو خسر خالد ياسر يدور حول نفسه : هو ماخسر خالد هو يقدر يرجعه في اي وقت بس تاركه يتحمل نتيجة غلطه نوره مسكت ياسر : كيف ايش تقصد ياسر : هو معه الي يثبت اني كنت اكذب عليه و ان هناء اكثر وحده تأذت من امه نوره بعصبيه : كيف ما انت جبت الاوراق و انا حرقتها ياسر : ماكنت اعرف ان محتفظ بنسخه ثانيه عند المحامي بس اذا هو مفكر كسب انا عندي كرت اخير وراح ادمر خالد به نوره تركت ياسر : كيف ياسر تنهد : انا بشوف ايش بسوي خالد اذا رجع و على هذا راح اتصرف بس انا الحين بعرف كيف استغل هذا الكرت نوره : شوف يا ياسر هذا اخر مره اذا ما نجحت اتركه لان انا اكتفيت شوف كيف صار حالك ياسر سلم على راسه و طلع من عندها و نوره بعد ما طلع جلست على الارض تبكي لانه حست انها بتخسر ولدها و خلف فله مزيد جلست رزان تبكي لأن طول عمرها كانت تحس انها ضعيفه لكن اليوم كانت اضعف مية مره من قبل كانت مخبي راسها بين رجولها وتبكي بصوت مكتوم عشان ما احد يسمعها كانت هذي عادتها اذا عجزت الدفاع عن نفسها تطلع من المكان وتروح مكان بعيد ما في احد و تبكي حست بيد على كتفها فزت من مكانها كانت رهف و عبير و اصيل رهف بتردد : ليه تببببكين رزان رجعت غطت راسها وهي تبكي :................ عبير تحاول ترفع راس رازن : بنت ليه تبكي احد ضربك رزان صارت تبكي اكثر جاء حسام و حاتم و معهم الكوره ، حسام ما انتبه على رزان : يلا تعالو نلعب اصيل : رزان تبكي حاتم راح لهم و شاف رهف جالسه جنبها و تمسح على شعرها و هي تبكي و عبير واقفه قدامها : مين زعلها اصيل : كانت جالسه هنا الوحدها حسام وقف جنب حاتم بهمس : يمكن جلمود زعلها عبير ترفع راس رزان : خالي ضربك رزان تبكي : لا بس بروح لامي و ابوي ماحد فهم عليها ، اصيل راح و جلس على يسارها : طيب روحي رزان زاد بكاها : ما قدر هم في مكان بعيد عني حسام فكر انها تعني امها في الرضاعه و جدها : قولي لسواق او لعمي يوديك رزان تمسح دموعها و هي لسى تبكي : ما احد يقدر يوديني لهم غير ربي حاتم بهمس لحسام : تقصد امها و ابوها الحقيقيين رهف تحط خصله من شعر رزان وراء ذنها : طيب خلاص لا تبكين رزان صارت تبكي اكثر ورجعت غطت راسها ، حاتم جلس جنب عبير : طيب روحي لجدك او امك رزان رفعت راسها : جدي من يوم ماتزوج ما اتصل او جاني و ماما كمان نفس كذا و خالك اقول له بروح لجدي يقول يعدين حتى اليوم كنت فرحانه عشان بشوف ابرار في المدرسه بس خالك حسام حط الكوره و جلس عليها : طيب قولي لجدي يوديك رزان تمسح دموعها : استحي اقول له و اخاف عمك يهاوشني ماتعرف اذا عصب الكل : ههـهههههههههههههههههههههه هه رزان بعصبيه : انا ماقلت شي ضحك رهف : لا قلتي اصيل : اصلاً عمي ماجد دايم معصب حاتم : ما احد يحتك فيه نخاف يضربنا او يصارخ علينا عبير طلعت منديل من جيبها و مسحت وجه رزان : انا من عرفت خالي ماجد هو كذا ما احد يحبه رزان اخذت المنديل من يد عبير : والله لما يكون رايق يا حلوه بس اذا عصب يصير يخوف رهف بفضول : طيب ايش سوى لك اليوم رزان رجعت تبكي : كسر البلايستيشن لي جابته لي جدتي حسام : اوف ليه ايش سويتي عشان يعصب كذا رزان بي براءة حكت كل شي من غير البوسه ، حسام بعد ما خلاصت : انتي غلطانه المفروض لما شفتي معصب سكتي رزان بعصبية : يا سلام هو يزعل و يعصب و انا ما يحق لي ازعل منه رهف بعصبيه : ايوه ليه ما يحق لها حسام بحكمه : لان هو اقوى منها كان سكتت بعدين اذا هداء بيعطيه لها بس الحين راح عليها اصيل : خلاص انا اقول لجدي يجب لك بلايستيشن لا تزعلين رزان سلمت على اصيل : لا يا حبيبي ما ابي خلاص اصلاً انا زعلت عشان كان من جدتي رهف : ليه جدتك ما جابت لك غير هذا حاتم : اكيد في شي ثانيه رزان طالعت في السماء : لأن هو الشي الوحيد لي جاني من قبل لا اتمنى كنت عند امي العب مع ابرار و يوم رجعت من عندها حصلته على السرير انا كنت دايم اطلب بلايستيشن 2 زي حق منذر بس جدتي جابت لي احسن منه جابت لي 3 اذكر اني فرحت لما شفته لدرجه اني مانمت من الفرحه الكل : ههههههههههههههههه عبير : الله جدتك مره رهيبه رزان بحزن : كنت ازعل منها لما ما كانت تخليني العب او اروح لابرار او تطردها من عندي عشان اذاكر بس لما راحت و صرت لوحدي صرت اقول ليتها معي الحين تخيلو كنت انام في حضنها من لما كنت صغيره حتى ماتت لما ماتت جلست ثلاث ايام ما انام ولا ابكي ولا اكل او اشرب بعدين طحت عليهم و رحت المستشفى بعد ما خرجت جلست في غرفتي ما اكلم احد حسام حزن عليها لأن طعم اليتم مر وانك تذوقه مرتين امر : الله يرحمها رزان سكتت :------- حاتم بغير الجو : طيب اتصلي على صديقاتك يجون يتسلون عندك شوي رزان :.......... عبير تاشر بيدها عند وجه رزان : رزان ردي علينا رزان ابتسمت بحزن : ما عندي صديقات عبير ببراء : كيف انا عندي و رهف عندها رزان : في بنت عندي في المدرسه اسمه ندى كانت تقول لي اني منحوسه و اي احد يقرب مني يموت و مافي احد يحبني و اذا احد يحبني يموت حسام بعصبية :لا تصدقينها هذي مقهوره منك رزان نزلت : راسها كنت اقول كذابه بس حاتم : بس ايش رزان : امي و ابوي ماتوا و انا عمري شهرين و جدتي ماتت بعد ما صارت تفهم علي قبل لا اتكلم و جدي و امي ماصدقوا اني اتزوج عشان يرتاحون مني و ماجد و خالت يهاوشوني على اتفه شي ، مسحت دمعتها : يارب اموت يمكن اذا راحت الكل يرتاح مني اصيل حضنها هو مايعرف ايش موت بس حس انه شي مو حلو : لا انا احبك عبير و رهف يبكون : حتى احنا نحبك حاتم و حسام سكتو رزان حضنت اصيل و عبير و رهف و سلمت عليهم و قفت حسام وقف : العبي معانا رزان اشرت براسها لا و لفت الطرحه على راسها و راحت في هذي اللحظه كان ماجد عند البحر و فواز واقف جنبه فواز : بتتكلم او ايش ماجد :------- فواز بقلت صبر : تغديت و انت ساكت قلت جوعان صليت و جلست في المسجد ساكت ساعه و سكت قلت حرمة المكان و الحين لي نص ساعه واقف جنبك و انت ساكت ماجد تنهد : تخيل كنت اقول لها بزر بزر بس اليوم اكتشفت اني انا بزر كمان فواز مافهم : ايش قصدك ماجد اخذ حجر صغير ورمى بعيد : اليوم كان اول يوم لها في المدرسه بعد الزواج و ما وصلتها و زعلت و بدل ما اصالحها مديت يدي عليها فواز تنهد : يا اخوي انت تعامل معاها و كانها ماتحس يا اخوي البهايم وهي بهايم ماتفهم بس تحس ماجد جلس : مادري بس يوم اشوفها احس اني ولد عمري سبع ثمن طعش سنه احب اعاندها اهاوشها اي شي يضايقها اسوي بس تصدق اذا قلت لك صرت احبها بس ليوم لما صحتني كانت بمريول المدرسه طفله بريئة صحيت على نفسي تحب طفله فواز ضربه على راسه وجلس جنبه : انت غبي عمرها سبع طعش يعني تعي كل شي تقول طفله ماجد تذكر رزان : هههههههههههههههههه انت ايش تقول اذا السرير صرت انام عليه بالقوه بعد ما قلت لها عادي اي اثنين متزوجين ينامون على سرير واحد تقول تعي كل شي فواز فهم ايش يقصد ماجد : ههههههههههههه لا تقول ماجد : ههههههههههههههههههه اي فواز : والله يا ماجد انك غبي من جد هذي نادره في هذا الزمان الحين البنت تعرف كل شي تجيك وحده طاهر كذا و ماسك علي بزر بزر الا انت منحرف و تبي وحدا منحرفه مثلك هههههههههههههه ماجد ضرب فواز بقوه : انا مو غبي بس حرام اصدمها على الأقل تعرف ايش طبيعة الحياة الزوجيه فواز سكت شوي يفكر : طيب اطلب من اختك امك اي احد اكبر منها ماجد بعصيبة : من جدك تبيني اروح اقول لهم زوجتي مو عارفه ايش الزواج فواز : انت الغبي انت لا تقول شي هي من غير ما تتكم راح تفهم ماجد يفكر :------- فواز وقف : انت الحين روح وراضيها حرام عليك الي سويته فيها اليوم ماجد مد يده لفواز : تعرف احسن حاجه فيها ما تزعل و ترضى بسرعه فواز ابتسم : هي تزعل بس تخبي الزعل بين ضلوعها حافظ عليه قبل لا يجي يوم ماعاد تقدر تخبي و تخسرها ماجد تنهد : بحاول بعد اكثر من اربع وعشرين ساعه و احد عشر ساعه في الجو اخيرً وصل خالد و عبدالله جدة بعد رحلة كانت الأشق في حياة خالد رحلة كان يمكن يخسر فيه حريته زوجته عياله ابوه اخواته اخوه امه كانت حياته بتنتهي بس كان بتكون خسارة اكبر لو انسجن اخوه بسبب لأن مستحيل يسامح نفسه او ياسر ، وقف ابو خالد هو في شوق لعياله الي كان بيخسرهم في لحظه شاف خالد و عبدالله يمشون بجنب بعض تلفهم هالة من النور او هذا اللي حس فيه ابو خالد شافهم و عبدالله جري عليه و سلم على يده و راسه بس ابو خالد ما اكتفى بهذه اخذ عبدالله في حظنه هو يشم ريحت و سلم عليه في كل مكن يوصل له و الفرحه مو سيعته ابتعد عن عبدالله هو يشوف خالد يقف قريب من عبدالله مد يده لخالد بس خالد سلم على يد ابوه و راسه لأن حس ان الزعل تبخر لما حس انه كان بيخسر كل لي بحبهم بس ابو خالد سوى نفس ما سوى في عبدالله بكى من الفرحه لان ما رجع واحد رجع له الاثنين عبدالله ابتسم هو يشوف خالد في حضن ابوه : الحين ليه تبكي يا ابو خالد ابو خالد ابتعد عن خالد : من فرحتي بشوفتكم خفت اخسركم عبدالله اشر للسواق يشيل الشنط : الحمدالله على كل حال ابو خالد : الحمدالله كان السواق بيحط شنطة خالد في سيارة ابو خالد بس خالد اشر له : لا انا بطلع في سيارتي ابو خالد لف عليه : لا تعال معنا اصلاً جنى و عيالك عندي خالد استغرب : ليه عبدالله اخذ المفتاح من السواق وراح على خالد : خل عز الدين يا لحقنا بسيارتك و انت تعال معانا ابو خالد اخذ المفتاح من عبدالله : انا بسوق و انت تعال في شي صار وانت مسافر لازم اقول لك عليه ، وركب في السيارة خالد ركب بجنب ابوه : ايش صار ركب عبدالله : في شي جديد ابو خالد حكى كل شي حتى عن هناء انها عرفت ان صالح ما مات : دخلت بي القهوه و سمعت شي من الكلام بس الي اكد لها الشرشف الي كان في الصندوق خالد : كل الشراشف الاطفال تشابه كان ......... ابو خالد قاطعه : لا هي تعرفه لان الشرشف لك خالد و عبدالله سكتو بعد شوي ، خالد ضرب على رجله بقوه : الحيوان اسماعيل محرص عليه ما يوصل لجنى شي غير لما اشوفه انا او فراس هذا مايفهم عبدالله شد على كتف خالد : تعوذ من ابليس يمكن نسى ابوخالد : خالد خلك من السواق الي جاب الصندوق كان عارف باللي بصير فيك و الدليل الصور الي وصلتنا خالد كان عنده صوت كل شوي يرتفع " هذا ياسر اكيد ياسر " عبدالله حب ياكد شعور خالد : اكيد اللي خطف صالح هو اللي دبر قصة المخدرات خالد كان ما يبي يصدق : لا ما عتقد مستحيل ابو خالد ابتسم مدام خالد شك فا هو وصل الي الحقيقة ، وقف ابو خالد في باحة الفله في هذي اللحظه طلعت هوازن تجري فتح عبدالله الباب وراح له حضنته هي تبكي : كنت خايفة ما اشوفك مره ثانيه عبدالله هو شاد عليها اكثر بهمس : حتى انا كنت خايف ، عبدالله شاف امه بنفس الهمس : امي جاءت الحين تحس عليك هوازن بعدت عنه و راحت لخالد : والله كنت راح اموت من وراكم خالد حضنها و سلم عليها : وانا بعرف اي شي يصير انت تعرفين هو انت عندك ردار و حنى ما نعرف هوازن تمسح دموعها : اي عشان لا تعب نفسك و تخبي علي خالد سحبها مره ثانيه وحضنها : لا ياشيخه هوازن : اي ايش مفكر هناء تقدمت من خالد بخوف بصوت هادي : الحمدالله على السلامه خالد رفع راسه وشاف هناء واقف جنب عبدالله ابتسم : الله يسلمك ، و همس في اذن هوازن : فين جنى هوازن بهمس : تستناك عند المسبح خالد ترك هوازن وراح لجنى شافها جالسه وفي حضنها عمر يسولف لساره اللي جالس في الكرسها الخاص فيها هي تحاول تجاري عمر في الكلام و جنى تضحك عليهم نزلت دمعه حاره بحرارت شوقه لهم لما سمع سوالف عمر و كلمات ساره الغير مفهومه و ضحكات جنى حس بوجع بين ضلوعه و قشعر جسمه هذي سعادته زي ما هو سعادتهم | ||||||||
|
| |
|
25-03-16, 06:09 AM
| #76 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ماجد راح و جاب لها بلايستيشن فور الجديد و جاب له بلايستيشن ثري و راح محل الذهب و جاب لها سلسله ذهب ابيض بحرف ام في قلب حرف ام و اتصل عليها ماردت عليه رجع اتصل عليها ردت عليه ببرود رزان : الو ماجد : اطلعي انا استناك رزان : مابي اطلع ماجد : رزون يا عسل يلا بلا لعب اطفال رزان : ............ ماجد : يلا بسرعه رزان : طيب الحين اطلع بعد ما خرجت رزان راح معها على الشاليه و حضر لها سفره على البحر دخلت رزان و اعجبها الجو كان مره خيالي صرخت بصوت عالي : الله مره يجنن ماجد حط يده على كتفها : عشان ترضين علينا رزان شالت يده عن كتفها : ---------- ماجد مسك كفها : اوف كل هذا زعل رزان بزعل : نسيت ايش سويت ماجد يستغب : ليه ايش سويت رزان بعصبية : ما وصلتني للمدرسه و خربت البلايستيشن اللي جابته جدتي لي و ضربتني و ، سكتت ابتسم ماجد وقرب منها : وايش كمان رزان راح وجهها احمر : انت تعرف ماجد قرب منها اكثر : لا ماعرف نسيت رزان رجعت على وراء : والله لو تكرر اللي سويته ما اسامحك ابد ماجد مسكها من كتوفها هو يبتسم : انا ماذكر غير اللي قلتي رزان بدلع عفوي : لا متاكد ، ماجد انثنا عليها بس هي انفلتت منه بتهديد : والله لو تكررها اقتلك ماجد مسك يدها قبل لا تبعد عنه : طيب تعالي العشاء برد رزان تسحب يدها : اكل انت انا مابي شي منك ماجد شدها له : خلاص ما اكررها بس سامحيني و تعالي اكلي رزان بدلع : قول والله ماجد ابتسم : قلت ما اكررها تعالي رزان راحت و جلست : تصدق جوعانه ماجد اخذ صحنها وحط الها في شويت ارز و سمك : يخسى الجوع رزان اخذت بطاطس و اكلتها : والله من امس ما كلت شي ماجد جلس : انتي ايش تقولين كيف ما اكلتي من امس رزان تاكل و طنشت :............ ماجد مسك يدها : رزان هذي ثاني مره تسوين كذا رزان : انا من لما ما ماتت جدتي و انا كذا ما اكل غير لما اجوع و تعودت ماجد فهم عليها : ما يعجبك الاكل صح رزان اشرت براسه : عادي بس جدتي تسوي لي اشي الخدامه ما تعرفها ماجد ابتسم : طيب انتي تعرفين رزان : اي اعرف بس اخاف خالتي تزعل اذا رحت المطبخ ماجد : انا اقول لها ما تقول لك شي رزان ابتسمت : خلاص سامحتك ماجد : ههههههههههههه الحمدالله بعدالعشاء جاب ماجد كسين كبار و اعطى لها واحد : هذا بدل اللي كسرته رزان شافته : اممممممممم اوكي ماجد حط الكيس الثاني عندها : وهذا كمان لك رزان فتحت الكيس وصراخت : لا من جد هذا لي ماجد ابتسم : هذا عشان مديت يدي عليك رزان فرحانه : طيب ايش اسوي فيها واحد يكفي ماجد طلع صندوق مخمل ابيض من جيبه : و هذا عربون محبه تعالي راحت رزان له فتح الصندوق وطلع السلسله منه وعلقها على رقبتها رفعتها عشان تشوفها استغربت ليه ال m : ليه m انا r ماجد ضربها بخفه على جبهتها : انا m رزان تكتفت : واذا انت البس حرف : m وانا r ماجد : لا انتي m و انا r عشان اذا وقفتي عند المراياء و شفتي حرفي تذكرين اني انا زوجك رزان تذكرت : اي عشان كذا طيب يا زوجي فهمت ماجد بخبث : طيب زوجك يبي بوسه رزان ابتعدت بسرعه : خلاص مابي شي اخذ اغرضك ماجد : ههههههههه امزح معك ياخوافه رزان طالع الساعه : ماجد الساعه احدعشر وراي مدرسه ماجد ابتسم : انا قلت مافي مدرسه رزان خافت : من جد ما تبيني اكمل ماجد جلس وحط رجل على رجل : نسيتي انتي تحدتيني رزان وقفت عند وجه ماجد : لا الله يخليك بكمل ماجد يفكر : اممممممم شوفي انا عشان تسامحني جبت لك ايش رزان : طيب ايش اجيب لك عشان تخليني ماجد ابتسم واشر على شفايفه : بوسه ترضيني رزان بعصبية : لا ، ماجد طلع جواله و طنشها ، رزان : طيب ماجد دخل الجوال في جيبه : طيب تعالي رزان تكتفت : ليه ماجد يفكر : اممممممممممممم ههههههههههههههه طيب خلاص رزان : ايوه خلاص مابي اكمل و لا ابي هدايك و لا تكلمني ماجد سحبها له بقوه و مسك ذقنها و ابتسم : انا بمشيها هذي المره بس عشان مانتي عارف شي بس هذي اخر مره اوكي ، رزان مغمضت عيونها بقوه : فتحي عيونك خلاص بنمشي رزان فتحت عيونها : يعني بكره اروح المدرسه ........ ماجد ممكن ماجد اشر براسه بمعنى لا رزان بدلع : طيب اسمعني ماجد ابتسم : قولي رزان : بعد المدرسه بروح لجدي من يوم الزواج ما شفته ماجد : شوفي انتي تاخذين كل شي من غير مقابل حرام رزان مافهمت : ايش قصدك ماجد انثنا وباسها بعدين اعتدل في وقفت : خلاص روحي ، رزان انصدمت من الحركه و ماقدرت تتكلم : يلا مشينا اليوم الثاني يوم لي تهاني في المزرعه صارت تعجبها اصوات العصفير في الصباح و صفاء السماء في الليل راشد كان يحاول ما ينشغل عنها كثير حتى ما تحس بي الوحدة و اليوم صحت تهاني قبل صلاة الفجر و قفت عند الشباك تامل النجوم في السماء كان الجو بالنسبة لها بديع مع النسمات البرد حست براشد لما صحى تهاني لفت شافت راشد ياخذ نضارته من على الكومدينه ابتسمت : صباح الخير راشد بكسل : الساعه كم تهاني رجعت لفت على الشباك : لسى الفجر ما اذان قام راشد من على السرير وقف جنبها : طيب ليه الحلو صاحي بدري تهاني ابتسمت : مدري بس اكتفيت من النوم بعدين في اجمل من هذا المنظر شوف كيف السماء تزينها النجوم سبحان الخالق راشد حط يده على كتفها : سبحانه تهاني لفت عليه : ايش رايك نفطر اليوم برا راشد ابعد الخصله الي على وجهها : بس برا برد تهاني ابتسمت : عادي البس كويس راشد يفكر : لا بس في مكان احلى بس بتوضى تهاني : طيب نزلت تهاني و راشد اخذها على المطبخ : لا مو من جدك هذا المكان الاحلى راشد يفتح الدروج : هههههههههههه لا مو هذا بس ابي طحين و شي اعجن فيه تهاني زاد استغربها : ليه راشد طلع حافظه : ههههههههههه اليوم بتشوفين ابو عبدالعزيز كما لم تشاهديه من قبل تهاني طلعت الطحين : ههههههههههههه طيب يا ابوعبدالعزيز هذا الطحين راشد يفكر : امممم في شي ثاني بس ايش نسيت تهاني تشوف الاشي الي على الطاوله : خميره راشد : ايوه احتاج خميره تهاني طلعت جوالها وصارت تصور في راشد هو يعجن : ايش بتسوي راشد : شوي تعرفين تهاني سحبت كرسي وجلست : بيتز او فطيره او....... راشد غسل يده : لا لا لا و لا تهاني حطت الكاميره في وضع الانتظار وغطت الحافظه : طب ايش راشد لف الحافظه بي منشفه و اخذها : يلا تعالي معي راح راشد و تهاني على قسم الرجال شغال الانوار كان مجلس عربي تقليدي يتوسطه وجار من الطوب الاحمر بي ارفف مزينه بالدلال و ابريق الشاي القديمه و في طرفيه حطب مرصوص بشك انيق جداً تهاني اعجبها المكان : الله مره روعه راشد راح على الوجار ورتب الحطب جوته وشعل النار : تعالي اجلسي هنا عشان تدفين تهاني جلست : الله احس كاني في برنامج تراثي او في الجنادريه راشد طالع الساعه : انا الحين باروح اصلي اذا رجعت تكون النار صارت جاهزه ، وحط الحافظة قريبا منها : و تكون العجينه استوت بعد ما خلصت تهاني من الصلاة جلست قريبا من الوجار تدفاء رن جوالها كان عبدالعزيز تهاني : هلا هلا مو قادر اصدق هذا عبدالعزيز لا لا من فين طلعت الشمس اليوم هههههههههه عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههه كل هذا شوق تهاني : والله انت صاير ما تنشاف ابد ايش الي ذكرك بينا عبدالعزيز : شغل ولي ذكرني فيك ابيك في شغله تهاني : ايو عارفه انت مو خالي تبي شي مو الشوق الي ذكرك عبدالعزيز : هههههههههههههه لا الشوق و هذي الشغله كمان تهاني : طيب قول يش تبي عبدالعزيز : ابيك تكلمين الوالد يخطب لي تهاني : لا من جد بنت مين انا اعرفها عبدالعزيز : اي هوازن تهاني : هوازن مين عبدالعزيز : هههههههههههههههه كم تعرفين هوازن تهاني : هوازن فهد عبدالعزيز : اي صديقتك تهاني وقفت وراحت عند الشباك : بس هوازن ما تبي تزوج عبدالعزيز : انتي ايش دخلك انا ابي يجي جدة ويخطب لي تهاني : الي يسمعك يقول هذا واثق ان البنت بتوافق عبدالعزيز : و مين ما قال تهاني : انت اخذت راي هوازن صح عبدالعزيز : انا ما اتقدم خطوه غير لما اكون و اثق منها تهاني : هههههههههههه شوف شوف يعني حاط البنت في جيبك عبدالعزيز : اي هاااااا بتكلمين الوالد تهاني : خلاص بكلمه عبدالعزيز : وانتي الحي عليه خلاص تهاني : ان شاء الله تامر امر ، بعد ما سكرت من عبدالعزيز شافت راشد جاي ومعه زبديه صغيره استغربت دخل راشد :السلام عليكم اووو برد براء ، حط الزبديه المعدن على طرف الوجار و راح الى طرف الغرفه كان في باب فتح الغرفة وطلع صاج و شي على شكل مثلث له ثلاث ارجل و طلع دله و براد شاي و جلس تهاني جلست قدامه : ابعرف ايش تسوي بعدين ايش هذا ، واشرت على المثلث راشد حط المثلث على النار : عشان احط عليه دله اممممممم او نسيت الماء ، تهاني كانت بتقوم : لا ارتاح انا بروح اجيبه بعد ماحط الماء على النار شاف العجينه : خلاص العجينه جاهز ، اخذ الصاج و حطه على الجمر و مسحه بعدين اخذ شوي من العجينه و حطه عليه تهاني عرفت ايش يسوي : عرفت ايش تسوي راشد ابتسم : ايش تهاني : هو خبز بس ايش نسيت راشد : هههههههههههههههه هذي يا طويلت العمر مصابيب تهاني : هههههههههه ايو كانت خالتي ام خالد تسويها راشد : انا من تزوجتك وانتي اذا شفتي شي او اعجبك شي قلتي خالتي ام خالد تسوي ماعمرك قلتي امي تهاني : امي تعرف تطبخ بس نفس خالتي هناء مافي مثله انت ذقت المعمول الي تسوي وعجبك صح راشد كان مشغول في تحضيرها بعد مانتهى من اول دفع ، راشد : هذي يا حبيبتي ياكلوها مع السمن والعسل تهاني تاخذ من المصابيب الي خلصها راشد اعجبتها : مين علمك تسويها راشد يفتح الزبدي الي جابها معه : جدتي الله يرحمها كانت تجلس عند النار و حنا حولها ونسوي مثلك كل ما خلصت من شي اخذنا تهاني تاكل : والله حلاتها وهي حاره كذا بس ، شغلت الكاميره ورجعت تصور راشد : بس الي يشوفك وانت وراء النار وتعجن و تلقم الدله مايقول هذا راشد ال........ راشد يسوي القهوه و ابتسم : تدرين اخر مره جلست هنا تهاني بفضول : متى راشد تنهد : قبل لا تموت موضي بشهر طلبت مني نجي هنا تهاني حست بحزن راشد : الله يرحمها ......... ابو عبدالعزيز راشد : يالبيه امري تهاني : بطلب منك طلب وانت قول تم راشد بخوف : اخاف اندم تهاني اشرت براسها بمعنى لا راشد : تم تهاني : عبدالعزيز و هاني كلموني عشان اكلمك عشان تخطب لهم راشد تغيرت ملامح وجهه : اجلي الموضوع تهاني وقفت و راحت وجلست جنبه : ليه عبدالعزيز حرام الي مثله عندهم عيال و حنا ماصدقنا ينوي وانت تقول اجل حنا ماحنا مسوين شي يعني خطوبه بعدين اذا ولدت و رجعت غاليه نسوي الزواج هاااااااااا راشد مشغول في الي في يده و ساكت : .......................... تهاني بزعل : انت قلت تم راشد بهداء : لو كنت اعرف ان هذا هو طلبك ما قلت تم تهاني : ليه راشد :.............. تهاني اخر محاوله : طيب اعرف مين اختار راشد : ----------- تهاني : هاني اخت وسن و عبدالعزيز هوازن بنت فهد السهم راشد : با افكر تهاني مسكت يده : بليز وافق والله ما راح يحصل لا هاني ولا عبدالعزيز احسن من كذا راشد : اذا بروح اخطب لعبدالعزيز و هاني انت ماراح تجين معي تهاني بإستغراب : ليه راشد يرفع الشعر عن وجهها : عشان السافر مو زين لك نسيتي تهاني بزعل : طيب المهم عبدالعزيز و هاني يفرحون راشد ابتسم : حبيبتي لا تزعلين تهاني تنهد : مو زعلانه بس كان نفسي اكون جنب هوازن راشد : طيب انا بسال دكتور اذا تقدرين تسافرين او لا بس اذا طلع لا الله يعنهم يستنون لين تولدين تهاني : لا حرام والله عبدالعزيز ماصدق توافق عليه هوازن تقوم تقول يصبر ثلاث شهور راشد سلم عليها : مو مشكله يصبر دخلت الخدامه و معها موضي و راشد ، راشد ابتسم : يا هلا بست البنات هلا بعيون ابوها و قلبه تهاني بدلع : يسلام و انا ايش اذا الدلوعه هذي عيونك و قلبك راشد اخذ موضي : انتي تاج راسي يا ام عبدالرحمن وقف عند باب الشركه يفكر هذي المره خالد راح يصدق حجته او كشفه خلاص راحت عليه اول ماوصل مكتبه شاف السكرتير يقف وراء يطلب منه يحظر الى مكتب خالد ، خالد ماقدر ينتظر اكثر بيعرف ليه سوى كذا دخل ياسر هو يبتسم : وانا اشوف المكتب كيف منور اتاري نورك ، ومد يده يسلم وقف خالد و طالع في يد ياسر شوي بعدين سلم عليه : كيف الصين ان شاء الله وقعت العقود خالد وقف عند الشباك : اي وقعتها الحمدالله ياسر يحاول يحسس خالد انه مو عارف شي : تاخرت في الصين ليه اعجبك الجو خالد ببرود : اي كان حلو ، ولف على المكتب : كيف الشغل في غيابي ياسر ذاد خوفه : تمام اختك عن مئة رجال الله يبارك فيها خالد : .................. ياسر : طلبتني وش تبي خالد :................ ياسر : خالد فيك شي خالد اشر براسه بمعنى لا ياسر ابتسم : طيب انا وراي شغل اشوفك في البريك ، و قبل لا يطلع وقف صوت خالد خالد بهداوة : اشوفك ماسالت عن ، وسكت ياسر لف و يمثل انه يحاول تذكر : ايش نسيت والله ايش خالد وقف وضرب المكتب بقوه : لا تستغبي انت عارف ايش قصد ياسر يحاول يكون طبيعي : خالد ايش فيك اي نسيت بعدين ايش العصبيه هذي خالد ارتفع صوت اكثر : انت عارف ليه معصب ما اعتقد حطيت مبلغ و قدره في هذا الشي و تنسى ياسر ترك ويتكلم و كان بيطلع بس رجع وقفه صوت خالد : الشنطه نسيتها ياسر ضرب جبهته ورجع وقف قدام خالد : تذكرتها فينها امي لها اسبوع راجه راسي تسأل عنها خالد يحاول يهداء : ارجع اقول لك انا مو غبي بس بسالك ليه كنت بتورطني ياسر مثل العصبيه : اورطك بايش كلها شنطه خالد بعصبيه وصراخ : لا مو عشان الشنطه عشان الكوكاين الي فيها ياسر مثل اصدمه : ايش كوكاين خالد كان اول مره يشوف ياسر على حقيقته صرخ : شوف هيا حاجه من الثنين يا اما تكون تاجر في هذا اسم هذي مصيبه او انك كنت بتورطني في هذي المصيبه لي اسباب انا ما عرفها بس في الحالتين مابي اشوفك مره ثانية و ما يجمعني معك غير الدم اخذ مستحقاتك و اطلع برا ياسر ما تكلم طلع من غير ما يتكلم خالد بعد ما طلع ياسر اتصل على عمر عمر : هلا والله خالد : هلا فيك عمر : كيف خالد : ماني بخير فينك عمر : خالد ايش فيك خالد : مكتوم مو قادر اتنفس عمر : فينك انا جايك خالد : في الشركه عمر : عشر دقايق و اكون عندك ام من الجهه الثاني ياسر طلع مثل المجنون مو عارف ايش يسوي وكل خططه تفشل بسرعه طلع على البحر بعد تفكير اتصل على اسماعيل اسماعيل : الو ياسر : يازفت بقابل جنى انتظروني السبت الجاي ب إذان الله تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك | ||||||||
|
| |
|
02-04-16, 01:51 AM
| #77 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه شكراً كثيررررر على دعمكم الدايم لي صدق لا خلا ولا عدم اليوم ان شاء الله يكون البارت على قد التوقعات الجميلة في انتظار ردوركم ملاحظة)....... ما احلل احد ياخذها من غير مايذكر المصدر=( تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني البارت الثالث والثلاثون اسماعيل : لا مايقدر ياسر بصراخ : كيف ما يقدر اسماعيل : هذا في شرطه عند الباب يشوف مين يجيب صندوق ياسر : ياحيوان الحين تتكلم صدق غبي طيب اذا طلعت من البيت اسماعيل : يروح معاها صديق بابا خالد سالي ياسر : شوف انا مالي دخل بشوفها باي طريقه تسمع اسماعيل : ان شاء الله ياسر قفل الجوال : انشوف كيف راح تصرف هذي المره يافهد وفي مكان بعيد عن ياسر وقف عمر جنب خالد لي له تقريبًا ساعه ما تكلم جلس عمر بجنبه عمر تنهد : خالد ايش فيك ، خالد الحزن فجر ضلوعه ماعد قادر يتكلم نزلت من عينه دمعه حاره بحرارة الوجع لي بن ضلوعه عمر لما شاف دمعة خالد زاد خوفه : يا اخوي وش فيك تكلم يمكن ترتاح خالد تنهد و غمض عيونه : تعبان و احس اني بموت من الوجع عمر مسك يد خالد عشان يقيس دقات قلبه لان وجه خالد كان شاحب واضح عليه التعب : انت افطرت اليوم خالد سحب يده : عمرك انطعنت في ظهرك و لما التفت تشوف مين غدر فيك كان اقرب شخص لك عمر : لا خالد : طيب اللي انطعن مرتين ، غمض عيونه عشان يمنع دموعه من انها تنزل : وجع ياعمر ينهش في صدري الم عمري ما تخيلت احس بيه عمر مافهم عليه : ايش تقصد خالد سحب شماغ و رمى على الارض : كنت بخسر اخوي زي ماخسرت ابوي و امي اللي ربتني كنت ب ادمر حياة اخوي و اضيع مستقبله عمر بهدوء : خالد ايش تقصد تكلم يمكن ترتاح خالد نزل راسه تحت وصار يحرك الاحجار بأصابعه : كل اللي حولي قالو لي لا تثق في ما نرتاح له شكله مو طبيعي بس كان على عيوني غشاوه ما اشوف ، رفع راسه : تخيل حتى هوازن اللي اصغر مني عرفت انه نذل و حقير و انا لا و المشكله ما صحيت من غفلتي غير بعد ما كنت بخسر اخوي عمر عرف مين يقصد بس مو فاهم ايش يقصد بكلامه : عبدالله فيه شي خالد بعد سكوت طويل حكى كل شي لعمر : هذا كل شي ربي مطلع وعارف اني لا انا ولا خوي لنا في المشي البطال ما سخر لنا الرجال الطيب هذا اللي طلع اخوي من مصيبه كانت بتضيع مستقبله عمر حس بوجع صديق و اخوه شد على كتفه : الحمدالله عدت على خير و هذي خيره عشان تعرف مين اخوك من عدوك و انا مع عبدالله اكيد اللي ارسل الرساله هو نفسه اللي خطف صالح خالد وقف هو يحاول يبعد فكرة أن ياسر هو وراء هذا كله : انا اقول ياسر يمكن هو يتاجر في المخدرات و عرف اللي خطف صالح هو بلغ عمر وقف : شوف انت حط اسوى الاحتمالات و خل الكل في دائرة الاتهام حتى ما تنصدم اذا عرفت الحقيقه خالد رجع اخذ الشماغ من على الارض و التفت على عمر : انا خايف لأن كل من حولي هم اهلي معقول في احد يضر لحمه و دمه عمر هو يمشي رايح لسياره : طيب الحين كيف الوضع مع ابوك وامك خالد : مدري اللي اعرفه اني كنت في غفله وصحيت منها ماعرف كيف فكرت ان ابوي يسوي شي يضرني او امي الي حتى وانا بعيد عنها تهتم بااخباري و تفرح بشوفتي تصدق مو عارف كيف احط عيني في عين ابوي او امي عمر ابتسم : ودليل لي كان معك ضد ابوك و امك خالد وقف عند السياره وفتح الباب : والله اذا قلت لك يوم جاء في بال لو دخلت السجن مين راح يتعب مين راح يفقدني مين تمنيت يكون جنبي نسيت زوجتي عيالي اخواني اثنين كنت ابيهم معي الحين امي وابوي و لما سمعت صوت امي و العبره خانقتها من الفرحه انها سمعت صوت ولدها العاق اللي رجع يدور الامن رجع لها لما احتاجها حسيت اني ماعاد يهمني شي ركب عمر و خالد السياره ، عمر : بس لازم تعرف ليه سوى ابوك كذا عشان ترتاح لأن كذا بكون عندك شك خالد :------- عمر ترك خالد يفكر بعد نص ساعه وقف عمر عند كوفي : يلا انزل خالد شاف الكوفي : لا عمر والله مالي نفس عمر فتح الباب : اقول انزل انت شكلك لك يومين ما اكلت شي خالد : والله ياعمر نفس مسدوده عن الاكل عمر طنش كلام خالد وفتح باب خالد : يلا انزل عن الدلع قدامي خال ابتسم : والله من النشبه طيب بنزل بس لا تفكر اني باكل عمر : ههههههه نشوف بعد يومين صحى راشد و ماشاف تهاني في الغرفه حس بخوف جلس و نادى عليها بس ماردت عليه لبس النظاره وطلع من الغرفه بس كمان ما حصلها عند راشد و موضي نزل تحت و دخل المطبخ شافها جالسه و راسها على الطاوله قرب منها بس اول ما لمست اصابعه كتفها فزت واقفه راشد استغرب : بسم الله عليك ايش فيك رجعت مسكت راسها و جلست : لا بس راسي يعورني شوي راشد جلس جنبها : تهاني وليه يعوره راسه يخاف كذا تهاني رجعت حطت راسها وغطته بدينها : مدري بس الكوابيس ما تخليني انام راشد زاد فضوله يعرف ايش هي خصوصاً انها زادت عليها هذي الايام : ايش تشوفين تهاني لفت راسها ناحيته و نامت على يدنها وغمضت عيونها : مو واضح يعني مره اشوف راشد و فيصل و شيخه و انا بعيد عنهم و صراخ و انت واقف فوق و معك تركي و هاني و نواف و وسن و عيونكم فيه حزن راشد غمض عيونه وفتحها تنهد : يا بنت الحلال اضغاث احلام بس من متى و هي تجيك تهاني : من شهر بس من جيت هنا احسها زادت حتى وانا جالسه اذا غفيت اشوفها و لما اشوفها احس بتكلم بس مو قادره كل ما اقرب عشان اعرف ايش صاير بين فيصل و شيخه يجيني خوف مو طبيعي وكني اشوف غول راشد وقف : لا تفكرين حبيبتي كثير و جهزي نفسك عشان بنرجع الرياض شوي تهاني وقفت بسرعه : من جد راشد حط يده حول كتفها : من جد عشان اخر الاسبوع بنروح جدة نكتب كتاب عبدالعزيز و هاني تهاني بشك : وانا معاكم صح راشد أبتسم : وحنا نقدر نروح من غيرك تهاني اتتبهت انه قال كتب كتاب : ليه كتب كتاب مو خطبه راشد : لأن احنا بنروح جدة و نخطب لعبدالعزيز و بعدين هاني و بعدها نجلس كم يوم و نكتب الكتاب و نرجع تهاني وقفت في وجه راشد بسرعه : يعني بقعد هناك اكثر من يومين صح راشد : هههههههههههه اي يمكن اسبوعين انبسطي تهاني طلعت مع الدرج بسرعه : هييييييييي راشد طلع وراها : هههههههههههه بشويش لا تطحين هوازن اليوم ما راحت الشغل تحس شوية تعب نامت على السرير وتقلب الجوال في يدها وتفكر كيف هي غبيه ثلاث سنين و هي تكلم عبدالعزيز مو عارفة هو مين اللي تكلمه بس كانت اذا سالت مين يقول لا تفكرين في هذي اللحظه رن منبه الواتس كانت من نوري في عتمة الظلام اول مره تجيها رساله منه وتكون مترددة تفتحه بعد خمس دقائق جاتها رساله ثانيه حست الفضول بياكلها وتعرف ايش ارسل سكرت الواي فاي ودخلت على الوتس اب ( أغلَب الأمور التي تُقلِقُنا هي في الغالب أمور في الماضي أو أمور نخشى أن تحدُث في المستقبل، لذلك فأهم شيء هو أن تعيش اليوم ) خافت اكثر كيف يعرف ايش تفكر فيه حتى اللي حولها مايعرفون هي في ايش تفكر الرساله الثانيه ( حبيبتي .. يا حلم .. ياللي أعرفك اسم .. وجهٍ تصوره الحروف .. واتخيله .. نجم ٍ احس انه قريب .. ما اوصله .. انتي اللي اعرفه .. زين .. واللي اجهله انتي .. حبيبتي .. وياليتها .. اعرفها زين وانا .. لا شفتها ولا جيتها .. ) ابتسمت اول مره يرسل له شي عن الحب سرحت في هذي اللحظه رن جواله خافت وطاح الجوال من يدها ظنت انه هو بسرعه شالته كانت تهاني و عارفة ايش تبي منها ردت وهي تمثل الكسل : الو تهاني : السلام عليكم يا بكاشه هوازن : و عليكم السلام بس ليه بكاشه تهاني : مدري انتي فكري هوازن : لا بكاشه ولا شي هو تقدم لي و حبيت اكون قريبه منك انتي وسن و بس تهاني : هوازن هذا زواج مو لعب تقولين بس عشان اكون قريبه مني انا و وسن هوازن : تهاني عبدالعزيز عرفته من الشغل انسان يحترم الوقت نظامي خلوق عشان كذا وافقت تهاني : هو صح كل اللي قلتي بس في عيب هوازن : عيب ايش يعرف بنات تهاني : هبله اتتي ليه سعد لا ياحبيبتي ما يتكلم كثير و يشتغل كثير كثير كثير و ما يرتاح اصلا ما اشوفه غير في اول يوم في رمضان و اخر يوم فيه و يوم العيد بس هوازن : هههههههههههه لا ياحياتي انا راح خليه لك بيتوتي تهاني : هههههههه اجل نشوف بكرا ....... نسيت ايش بقول لك هوازن : ايش تهاني : بكرا انا في جدددددددة هوازن : لا من جد تهاني : اي انا وسن و بنجلس اسبوعين هوازن : لو اعرف اني اذا وافقت على عبدالعزيز بتجين جدة كان من زمان وافقت هههههههه تهاني : مو بس عشانك جايين ياحلوه هوازن : ليه راشد قرر ياخذ وحده ثانيه تهاني : اعوذ بالله راشد مايشوف غير توتا هوازن : ههههههههههههههه الله يرحم تهاني : هاني اخو عبدالعزيز خطب جود اخت وسن هوازن : ههههههه لا من جد الصغيرونه بتزوج معي هههههههه لا لا زواج في يوم زوجها في يوم بعدين النذله سوسه مكلمتها ما قالت لي انا اوريها تهاني : خلاص اذا شفتيها لا ترحمينها هههههههههههه هوازن : اوكي اذا جيتي تعالي لي مشتاقه لك تهاني : هههههههههه هو اكيد اذا وصلت بجيك هوازن : كيف اووو لا ليه تهاني : ليه كيف مسرع ما نسيتي هوازن : لا والله ماعرف تهاني : بنت ابوك ماقال لك ان بكرا بعد المغرب جاينكم هوازن : هااااا لا تهاني : ههههههه خلاص يا حلوه انا قلت لك هوازن : ايش فيكم مستعجلين تهاني : هههههههه والله يابنتي نفسي اشوفك في بيت عبدالعزيز اليوم قبل بكرا ههههههه هوازن : ها ها ها ها بايخه لا من جد والله مو جاهزه تهاني : عادي انتي حلوه على كل الاحوال هوازن : والله ما اطلع له تهاني : هههههههههه عادي هوازن : ايوه عادي تهاني : لان بعد اسبوع بشوفك هوازن : ايش معنى تهاني : ابو عبدالعزيز و عبد العزيز مقررين كتب الكتاب بعد اسبوع هوازن : مابي تهاني : نشوف بكرا هوازن : مع السلامه تهاني : ليه بسولف ههههههه هوازن : تهاني والله عندي شغله لازم اسويها الحين مع السلامه تهاني : طيب مردوده يا هزون مع السلامه هوازن من غير تفكير اتصلت على عبدالعزيز بس لما اندق باب الغرفه توترت و حطت الجوال بسرعه وقفت هوازن بتوتر : ادخل دخل ابو خالد هو مبتسم : صباح الخير اميرتي هوازن ابتسمت : صباح النور على الناس الحلوين ابو خالد جلس على طرف السرير : الحلو يبيك في موضوع هوازن جلست جنب ابوها ومسكت يده : و ايش الموضوع يا ابو خالد ابو خالد مسح على شعرها و ابتسم : قبل شوي اتصل علي عبدالعزيز هوازن توترت : هااا مين عبدالعزيز ابوخالد : عبدالعزيز ال.......... هوازن تمثل انها ماتعرف شي : ايش يبي ابو خالد : اخذ مني موعد عشان بيجي هو و ابوه هوازن : طيب وين المشكله ابو خالد ضمها : مافي مشكله غير انو خطبك هوازن ابتعدت عن ابوها و تمثل الصدمه : كيف و ايش قلت له ابو خالد رجع سحبها لحضنه : قلت بنتي الدلوعه ما تفكر في الزواج الحين قال لا تتسرع اسالها يمكن غيرت رايها قلت يمكن تهاني كلمتك في الموضوع عشان كذا قلت بكرا اقول لك راي البنت هااا ايش قلتي هوازن صارت تلعب باصابعها وبتوتر : انت ايش رايك ابو خالد ابتسم : والله الرجال ما اعرفه غير في العمل انسان ملتزم جداً واكيد انتي تعرفين هذا صح هوازن رفعت راسه : صح بس خايفه ابو خالد مسك وجهها بين اصابعه : حبيبتي اذا انتي إلى الآن تفكرين في سعد فعمرك راح يضيع وانتي خايفه من المجهول هوازن عيونها في عيون ابوها : بس اذا طلع مثله اكون ضيعت حالي ابو خالد : ويمكن يكون اللي راح يسعدك العمر كله بعدين انتي عندك مخبرين اساليهم هو كيف هوازن غمضت عيونها و ابتسمت : انا سالت توتا و قالت لي طيب و حبوب بس في عيب ابو خالد سلم على جبينها : يحب الشغل صح هوازن فتح عيونها : ايوه ابو خالد وقف وسحبها معا : هذا مو عيب يمكن ماحصل إلي الان اللي يخليه يجلس في البيت هوازن وقفت قدام ابوها : طيب اذا طلع مثل ابو و بكرا تزوج علي ابوخالد : هههههههههههههه انا متاكد اذا شافك والله يحرم الزواج مره ثانيه هوازن بزعل : ليه ابو خالد مسك انفها بخفه : ليه لان بكون اخذ احلى و اجمل بنت في السعوديه هوازن بدلع : اكيد هو يصح له يحصل وحده حلوه مثلي ابوخالد : ههههههههههه يعني موافقه هوازن اشرت براسها بمعنى اي ابو خالد سلم على جبينها : الله يوفقك حبيبتي هوازن : اذا طلع مو زي ما قالت لي توتا والله لقتلها ابو خالد هو طالع : ههههههههههه ان شاء الله يطلع بس انزلي ليه جالسة وحدك هنا هوازن رمت نفسها على السرير : لا بابا بنام ابوخالد : طيب حبيبتي ارتاحي بعد ما طلع ابتسمت و هي تلعب بشعرها تذكرت كلام تهاني رجعت اخذت جواله جلست بسرعه لما شافت الشاشه عليها اسم نوري في عتمت الظلام و من ربع ساعه تقريباً و بتردد : الو عبدالعزيز : هلا هوازن وقفت وبعصبيه : ليه ما سكرت لما مارديت عليك عبدالعزيز : حبيت اسمع صوتك هوازن تذكرت كلامها مع ابوها : ايش سمعت عبدالعزيز : يعني بعدين اقول لك هوازن : لا بالله ايش سمعت عبدالعزيز : امممممممممممممممم يعني سمعت موافقتك و انك خايفه ات....... هوازن : طيب خلاص خلاص مين سمح لك تسمع يعني موضوع عائلي ليه ما سكرت عبدالعزيز : ههههههههه انا كنت بسكر بس عرفت الموضوع عني قلت اشوف زوجتي من ايش خايفة بعدين انتي الي اتصلت ايش تبين هوازن تذكرات ليه اتصلت : اي تذكرت ليه مستعجل على الخطبه عبدالعزيز : صراحة انا كنت ابيها بعد ما ترجع غالية من امريكا بس الوالد اتصل علي اليوم و طلب هذا مني هوازن : بس انا مو موافقه عبدالعزيز : وافقي اذا مو عشاني عشان تهاني هوازن : ليه ايش دخل تهاني عبدالعزيز : موضوع كبير ما اقدر اقوله لك على الاقل في الوقت الحالي هوازن : خوفتني تهاني ايش فيها عبدالعزيز : اذا شفتك اقول لك هوازن : طيب عبدالعزيز : مع السلامه هوازن : مع السلامه اندق الباب هوازن نامت على السرير و غمضت عيونها : ادخل دخلت هنوف تجري و نطت على السرير : هوبا هههههههههه ، صرخت هوازن من الخوف و جلست بسرعه : قومي يلا بلا دلع وراك شغل كثير هوازن اخذت الوساده و ضربت هنوف بيها : ياحيوانه خوفتني هبله من جد هنوف تضحك و نطت من على السرير : اقول عن الغلط ويلا اليوم بلف فيك اسواق جدة هوازن رجعت تنام : عصر مو الحين هنوف تمثل العصبية : بتقومي او ايش غطت هوازن راسها بالوساده : مابي اقوم في راسك شي هنوف وقفت عند التسريحه : اوكي راح اقول لماما و بابا و راح ازعل عليك و ما راح احضر كتب كتابك و اذا كبرو عيالي ما خليهم يقلون لك خاله و اذا زوجتهم ما اعزمك في زواجهم هوازن جلست بعصبية : حرام عليك يا ظالمه كل هذا بعدين ليه السوق عندي كذا حاجه تصلح البسها يوم كتب الكتاب بعدين عندي بكرا و بعده و بعد بعده ليه العجله و انا اخذت اليوم اجازه مو عشان اللفلف اسواق جدة هنوف تكتفت بستهزا : لا والله عندك ، ولفت بتطلع : على العموم انا اللي عندي قلته لك بتشرين خاطر اختك نص ساعه احصلك تحت عندي دقيقه بعد النص اطلع و لا تشوفني ابداً ، وفتحت الباب وطلعت هوازن رامت الوساده على الارض : اووووووووووف جلست حلا تقرأ لسعد وهو مستمتع هو نايم على الصوفا و راسه في حجرها و مغمض عيونه ويسمع صوتها الشبيه بالموسيقى فتح عيونه وشاف كيف كانت منسجمه في القراءة سعد ابتسم : حلا نزلت حلا الكتاب شوي : أمر سعد يحاول يجلس ساعدته حلا : طفشت من الجلسه هنا حلا : طيب ننزل عند ماما سعد يفكر : اممممم لا ايش رايك نتغداء برا حلا بإستغراب : برا سعد : ههـهههههههههههه اي يعني نرواح السوق و نتغدا في مطعم تغير ايش رايك حلا ابتسمت : طيب طلع سعد و حلا و راحو على ميغا مول سعد كان يحس بسعاده غريبه بس حلا كانت خايفه من ردات فعل سعد مع انها صارت مره خفيفه سعد يتامل المحلات : اذا محتاجه شي اخذي حلا دفعت سعد وقفت عند محل لبيع ملابس الرجاليه : سعد انا مو محتاجه شي بس بصراحه انت من زمان ما اشتريت شي ايش رايك اخذ لك كم حاجه على ذوقي سعد ابتسم : اخذي بس كمان اخذ لك حلا دخلت المحل : طيب .................... شوف انا بأخذ لك الوان غير الأزرق و الاسود و البني و الابيض سعد شاف تي شرت احمر : ههـهـهههههههههههههههههه لا تقولي احمر حلا تقلب في التيشرتات: اذا حلو بأخذ ليه لا ، و طلعت تي شرت موف اكمام طويله و ليقة بيضه و حطته عند وجهه : هذا حلو سعد كان بقول لا بس انتبه : ايش الون حلا حطت التي شرت في حضن سعد : لون جميل و عليك بيطلع روعه سعد يحاول ما يعصب : ابعدي عن الوان البنات التفتت حلا على سعد و في يدها تي شرت اورنج و اسود و ابيض بشكل مرتب وجميل : ليه هو في لون بنات و اولد سعد غمض عيونه كان بقول مابي هذا : اي حلا شافت اللون على سعد : امممم و هذا حلو سعد استسلم وسكت ما حب يصرخ عليه او يزعلها خصوصاً انها متعبه حالها عشانه بعد ما خلصت من التيشرتات راحت على البنطلونات ارتاح بس انصدم لما اخذت واحد لونه اصفر و عودي و اخضر فاتح غير الجنز الازق هو شوي وينفجر بس ساكت حاسبت و طلعت و راحت محل العطور و اختارت له عطر ( allure homme sport ) سعد الروائح الجميله هدت اعصابه: انا بختار لك عطر حلا ابتسمت : طيب بعد ما شم كذا واحد اختار ( body ) بعد ما طلعو دخلت محل ساعات و اخترت له ساعه كاسيو ادفايس سعد مسك يدها : اختاري لك ساعه حلا تاملت الساعات اعجبتها واحده بس كان سعرها بالنسبه لها غالي حاسبت في ساعة سعد وطلعت : جوعانه وانت سعد : فين تبين نتغداء هنا او في مكان ثاني حلا تفكر : مدري سعد تامل المكان : انا اقول نطلع من هنا احسن حلا دفعت سعد : طيب وعند البوابه كانت هنوف و هوازن بيدخلون و سعد كان خارج هو و حلا شافته هوازن كانت قريبه منه قشعر جسمها لما شافته كيف صار كذا عاجز و مختلف عن اللي تعرفه فزت لما حست بيد على كتفها التفتت : هااااااا هنوف بإستغراب : ليه وقفتي يلا هوازن اشرت على سعد : سعد التفتت هنوف مكان ما اشرت شافت رجال ماسكه واحد ودخله في السيارة : فين هوازن بحزن : اللي كان جالس على الكرسي هنوف باستغراب : سعد ماغيره هوازن فتحت شنطتها و طلعت منها منديل تمسح دموعها : اي هو هنوف التفتت على هوازن : انتي تبكين بطقاق هذي جزاته ، هوازن طالعت شوي فيها و تركتها و دخلت مشت وراها و مسكتها من يدها : لحظه انتي لسى تحبينه عشان كذا ماتزوجتي طول هذي السنين هوازن سحبت يدها منها بقوه : انا رايحه دوراة الماء ( اكرمكم الله ) هنوف بعصبية : روحي و انا انتظرك فوق هوازن طنشتها وراحت بعد ما خرجت من دوراة الماء ( اكرمكم الله ) كانت مشغوله في جوالها صدمت في شخص رفعت راسها باستغراب : ياسر ياسر ابتسم : هلا هوازن رفعت حاجبها : هلا ممكن ياسر ابتعد بس لما كانت بتمر وقف في طريقها مره ثانيه : تركت الشغل هوازن بفضول : ليه ياسر : فتحت لي شركه صغير على قدي هوازن : الله يوفقك طيب ممكن ياسر لسى واقف : هوازن متى تحسين فيني انا ما اقدر اعيش من دونك هوازن تحاول تسيطر على اعصابها : لا حول ولا قوة الا بالله هو مافي غيري كل دقيقه يطلع لي و احد يقول احبك انا ما احبك ولا اطيقك لا انت و لا غيرك ياسر بعصبية : يعني انا مو عاجبك او في اللي افضل مني هوازن تتنهد : ياسر مالنا نصيب مع بعض تسمع بعدين انا مخطوبه يعني لا تعترض طريق مره ثانيه ياسر فتح عيونه على الاخر : كيف و متى هوازن بعصبيه : كيف و متى ما يخصك و ابعد عن طريقي ياسر ابتسم بحزن : مبروك هوازن بس انا ماحبيت احد غيرك ولا راح احب بعدك ، و ابتعد عن طريقها هو يحس ان قلبه بيوقف اتصلت على هنوف : الو فينك هنوف : عند مطعم ال....... هوازن : طيب ، سكرت الجوال و طلعت لها حصلتها جلست قدامها كانت هنوف بتتكلم : هنوف الله يخليك مابي اتكلم ولو تخلي السوق مره ثانيه يكون احسن والله النفسيه زفت هنوف وقفت : طيب يلا بس لي معك كلام هوازن و قفت اشرت براسها طيب | ||||||||
|
| |
|
02-04-16, 01:53 AM
| #78 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| زان بعد ما رجعت من عند ام منذر إلى بيت جدها صلحت القهوه و جلست عند جدها ابو حمد بفرحه : يا هلا بنتي و حبيبتي مزنه رزان مدت فنجان القهوه لجدها : انا زعلانه منك يبه ابو حمد اخذ الفنجان منها : افااااااااا يا مزنه تزعلين من ابوك رزان طلعت النوى من التمره و اعطتها لجدها : اي ازعل اجل اجلس كل هذي المده ما تسأل عني ليه ماصدقت تخلص مني ابو حمد يمسح على راسها : لا والله انك فقيده وان مال البيت حياه من طلعتي رزان اعطت جدها تمره ثانيه : ايه كلام بس ولا فعل ما اشوف شي ابو حمد : يابنتي انا يادوب اصلي في المسجد وارجع لمجلسي هذا و استحي اتصل عليك يكون رجلك عندك رزان بإستغراب : و اذا رجلي في ما تتصل علي ليه بياكلك ابوحمد يمثل العصبيه : لا ما بياكلني بس شكل امك نسيت تعلمك السنع رزان بزعل : اي انتم اذا حشرتكم في زاويه تعصبون علي ابوحمد مد لها فنجان القهوه : صبي لي قهوه و لا تزعلين خلاص اتصل عليك وانتي اذا رجلك مو عندك اتصلي و سلمي اصلاً الصغير يهتم بي الكبير مو العكس رزان اعطت جدها الفنجان : هههههههههههههههههه من جد اول مره اسمع بهذي هههههههه ابوحمد : ههههههههههههه اقول يا بنتي نفسي في قرصان و المهبول هذي اكلها مثل عدمه والله ام منذر احيان ترسلي اكل ولا كان مت جوع رزان وقفت : بعيد الشر عنك يبه الحين اسوي لك ذيك القرصان اللي يحبها قلبك ابو حمد تعكز على العكاز وقف : اجل انا بروح المسجد و اصلي العشاء و انت دقي على رجلك يجي تعشاء معانا رزان مسكت جدها : هو قال لي بيجي بعد الصلاة ابو حمد : زين زين بعد ساعتين كان ماجد جالس مع ابوحمد في المجلس دخلت عليهم الخادمه و قالت لهم ان العشاء جاهز مسك ماجد ابو حمد بيده اللي دله علي الطريق لغرفة الطاعم ابوحمد دخل وشاف القرصان : ما شا الله انا افدى بنت الشيخه سحبت الكرسي لجدها : تسلم يبه ما سويت شي أجل تشتهي قرصان و ما اسويها لك ماجد الرائحة اثارت حواسه اصلاً من زمان ماشاف سفره مثل هذي سحب كرسي وجلس ، ابو حمد : اكل من طباخ مرتك ماجد يتأمل السفره اقرب من سفرة خالته عائشة ابتسم : هذا شغلك رزان حطت لجدها واخذت صحن ماجد : ايوه اصلاً امي مزنه الله يرحمها علمتني كيف اطبخ ابوحمد : الله يرحمها والله ما مات غير بعد ما علمتك السنع و العلوم الزينه ماجد كان ياكل عرف ليه ما تاكل عشان الاكل سامج من غير طعم عندهم اما هذا كان لذيذ و طعمه يشجعك انك تاكل اكثر بعد ما انتهى مسح فمه وقف : الله يعطيك العافيه ابو حمد وقف : الله يعطيك العافيه و يرحم امك اللي علمتك ماجد مسك ابو حمد : رز........... رزان لما سمعته بقول اسمها و هي تمثل انها تكح ابوحمد ابتسم : شرق عدوك اشربي ماء رزان اخذت رشفه وقفت : تسلم يبه تبون شاي ماجد يمشي هو وابوحمد : اي اخضر يا ليت رزان : طيب بعد ما غسل ابو حمد و ماجد دخلو المجلس جلس ابو حمد و جلس جنبه تنهد ابو حمد بعدين انفجر ضحك ابتسم ماجد هو مستغرب ردت فعل ابو حمد اخذ منديل و مسح وجهه : ههههههههههههههه تحسب اني معرف ان الكل يناديها رزان و لما كنت بتغلط و تقول رزان سوت نفسها شرقت عشان تسكتك ماجد تذكر : ههههههههههههههههههههه و ليه ماتقول لها ابو حمد ابتسم : ما حب اسمع احد يقول لها رزان و انبسط لما اشوفها خايفه على زعلنا مزنه طيبه و حبيبه مثل جدتها و ذكيه و تجي على نفسها مثل ابوه ماجد : طيب قول لها انك تعرف ان الكل يقول لها رزان ابوحمد ضرب بخفه على فخذ ماجد : رزان ذكيه و عارف اني انا و جدتها نعرف بس معطيتنا جونا ابتسم ماجد لأن عرف انها عارفه ايش الزواج بس عشان هو يشوفها بزر حبت تخليه زي ما هو يحب ماقدر يستحمل انفجر ضحك في هذي اللحضه دخلت رزان و شافت ماجد و جدها يضحكون جلست بإستغراب : ليه تضحكون ماجد شاف كيف البراءة على وجهها و تذكر كيف ضحكت عليه طول الشهر اللي راح ورجع يضحك اكثر رزان صارت تضحك : هههههههههههههه يبه ايش في ابو حمد : ههههههههههههههههههه اعطيني يا بنتي ماء و اعطي رجلك هههههه رزان راحت جابت ماء و اعطت جدها و ماجد و اعطت جدها و ماجد الشاي : ليش تضحكون ماجد تاملها و حاول ما يضحك : سلامتك حبيبتي جدك قال لي سالفه تضحك رزان بفضول : ايش هي ماجد اخذ رشفه من الشاي : هههههههه ماتصلح لك انت بزر لسى رزان بفضول اكبر : يبه انت قول لي ابو حمد : هههههههه رجلك صادق ما تصلح لك تركت حلا هتان في الصاله نايم و دخلت تاخذ شاور و سعد كان نايم في الغرفه صحى بعد ما دخلت الحمام ( اكرمكم الله) جلس هو طفشان في هذي اللحظه رن جواله اخذه كان المتصل بسام ابتسم سعد : هلا والله بسام : هلا بيك فينك سعد : ههههههههه في المريخ بسام : ههههههههههه طيب عند شي ولا امرك سعد : لا ما عندي شي تعال طفشان بسام : خلاص ساعه واكون عندك سعد : اوكي بسام : مع السلامه سعد : مع السلامه بعد ما سكر قرب من طرف السرير و سحب الكرسي و نزل راح على الصاله شاف هتان نايم ابتسم و قرب منه و سلم على جبينه سمع حلا لما طلعت من الحمام ( اكرمكم الله ) رجع على الغرفه بس ما قدر يتكلم لما شافها واقفه عند التسريحه بي روب الاستحمام الأحمر و تجفف في شعرها اخذته و حطت على جنبها الايسر و اخذت المرطب و حطت على يديها و جهها بعد كذا اخذت القلوس الوردي على شفايفها بعد كذا هزت شعرها بقوه ولفت عشان تروح على غرفة الملابس انتبهت على سعد هو بيدخل ابتسمت : متى صحيت سعد غمض عيونه خاف تفضحه : بسام اتصل علي بمرني عشان نطلع حلا دخلت غرفة الملابس : طيب دقيقه البس و اجيك سعد :............... لبست جلابيه قصيره ابيض و اخضر و طلعت : تبي تاخذ شاور سعد ابتسم : يالت اذا ما عليك امر بعد ماخلص سعد من الشور جففت شعره و رتبت دقنه : شعرك طول سعد حط يده على شعره اللي صار الى كتفه ابتسم : حلو او اقصه حلا ابتعدت شوي تاملته : اممممممممم يعني تقصره شوي عشان شكله مو مرتب سعد ابتسم : تعرفين تقصريه حلا بخوف : لا لا لا اخاف يخرب عليك سعد : ههههههههههههه خلاص بكرا اقول لعلي يودني للحلاق ابتسمت حلا : شكلك الحين يشبه كريم في مسلسل فاطمه سعد : ههههههه و هذا كريم حلو او لا حلا دخلت سعد غرفة الملابس : عادي بس شعره حلو زي شعرك سعد شافها وهي تطلع له بنظلون الأصفر الغامق اللي اليوم اخذته و تي شيرت الموف غمض عيونه " لا الحين ايش اقول لها بقول ابي ثوب صح " : بلبس ثوب حلا تاملت سعد شوي : طيب الله يخليك بشوف عليك هذي سعد كان بيقول الوان بنات بس سكت : ايش حلا ابتسمت : اشياء عجيبه هنا سعد : ههههههه طيب بعد مالبس راحت على الدرج لي فيه الساعة ادور على ساعه تمشي معه تأمل شكله في المرايا يعني ما كان شين رجعت و معها ساعه ابيض و ساعه اصفر واسود حطت على يده البيض : هذي احلى ، و لبسته شوز ( اعزكم الله ) ابيض : او والله طلعت كشخه ههههههه سعد كان يشوف نفسه ابتسم : ليه قبل مو كشخه ههههه حلا طلعته من الغرفة : لا كشخه بس لما لبست على ذوقي طلعت احلى ، رن الجوال راحت واعطته سعد سعد : هلا بسام : هلا انا عند الباب هيا تعال سعد : طيب ، سكر : نادي لي اتان طلعت حلا و سعد لصاله و جلست جنب هتان و طلبت اتان تجيها بعد ما سكرت جلست تصحي في هتان : حبيبي يلا قوم سعد : اتركيه ينام بعدين نسيتي شي حلا رفعت راسه : ايش سعد ابتسم : العطر حلا وقفت بسرعه : او صح نسيت دقيقه بعد مادخلت راح عند هتان و مسح على شعره : يلا قوم اجلس مع امك انا بروح و اتركها لوحدها ، هتان بيبكي : سعد يلا الدلع مايمشي عندي حلا وقفت وراء سعد : يلا هتون قوم اسمع كلام بابا سعد رجع على وراء : شكل ابوي و امي دلعوه ههههههه حلا جلست على الكنبه المقابله : لو تشوف نايف و رانا دايم يقولون كذا بس انا اقول بس عشانه الحين هو صغير بكرا سوسن تجيب البيبي و ياكل الجو سعد : هههههههه لا ياقلبي هذا ولد سعد غير حلا ابتسمت : طيب تبي هذا ، وقربت من انفه : او هذا سعد يفكر : لا الثاني احلى ، اندق الباب : ادخل اتان : يس بابا سعد سعد مسك يد حلا و سلم عليها : شكراً يلا مع السلامه حلا حست قلبها بطير من الفرحه : مع السلامه بعد ما طلع راحت حلا عند هتان تصحي دخلت عليها سميه ماشافت حلا من الصباح : سلام عليكم حبيبتي حلا شالت هتان عشان يصحى وقفت وسلمت على سميه : هلا ماما سميه اخذت هتان منها : يلا اصحى يا كسول شوي ما تنام حلا جلست جنب سميه : ماما سعد اليوم قال لهتان ولدي سميه التفتت على حلا بسرعه : هاااا حلا و هي تبكي : اي قال ولد سعد غير و طلعت انا و هو ورحنا السوق و تغدينا برا و ما عصب علي طول اليوم سميه حطت هتان على الارض وضمت حلا و هي تبكي : الحمدالله الحمدالله حلا ابتعدت عن سميه شوي : لا و قبل لا يطلع قال لي شكراً ماما اول مره يقول لي شكراً اول مره مايجرحني اول مره يطلع مايقول لي لا تطلعين او يسكر الباب علي ، ترجع ترمى نفسها على سميه سميه تبكي : الله يعطيك العافيه يا بسام الله يرزقك اللي رجعت لي ولدي حلا بخوف : اخاف اني احلم ماما سميه ابتعدت عن حلا : لا ان شاء الله مو حلم هذا الله استجاب لنا و بيرجع سعد حلا اخذت هتان لي مسك في رجلها : ان شاء الله ماما و عند باب الفله وقف بسام ينتظر طلعت عليه الشغاله وهي تدفع سعد راح واخذه منها : وش زين هذا سعد : ههههههههه اقول لا تضحك بسام وقف عند باب السياره : والله ما اضحك عليك سعد ابعد بسام : انا بركب لحالي ، بعد ما دخل و سكر الباب و بسام : هذا ذوق حرمنا المصون والله اني شوي واقول لها مابي هذا الوان البنات بس قلت اسكت لا تكسر خاطرها بسام لف عليه : اقول والله شكلك مافي شي بالعكس طالع شبابي اكثر حتى مع قصة كريم تقول وش الزين سعد بفضول : والله نفسي اشوف ها الكريم الي تقول عليه بسام طلع جواله و طلع صورة كريم و اعطى الجوال لسعد : شوفه ، سعد تإمل الصوره شوي وابتسم : ايش فيك لا يكون خقيت عليه هههههههههه سعد : ههههههههههههه اعوذ بالله بس انا ازين بسام شغل السياره : يا واثق ههههههههههههههههههه في هذي اللحظه كان واقف نايف قريب من سيارة بسام و شاف سعد هو يشوف شي في جوال بسام استغرب و راح لجده هو يفكر وقف عند الطاوله : سيدي عمي يشوف ابوعلي هو يتصحف الجريده على الجوال : اي بس لا تقول لاحد حتى هو لا يعرف انك تدري نايف بإستغراب : ليه ابو علي قفل الجوال وقف : اذا هو ما تكلم خله على راحته نايف مشى قدام جده : طيب امي تدري ابوعلي سحب نايف له وقفه جنبه : هههههههههه لا ما اظن ههههههههه ولا كانت السعوديه عرفت نايف : ههههههههههههههههههههههههه هههه وفي السيارة ماجد هو راجع للبيت كان كل شوي يضحك اول مره يحس انه غبي و بنت نص عمره تضحك عليه رازن كانت شوي وتنفجر منه نرفزها بضحك وقف عند البيت و نزل اخذت شنطتها ونزلت لما مرت من عنده مسكها بيدها تاملها شوي ورجع يضحك سحبت يدها منه بقوه و طلعت هو جلس في الحديقه طلع صالح من الملحق بس انتبه على ماجد جالس في الحديقه ويضحك راح له صالح بإستغراب : ايش فيك وليه الضحك ماجد اشر براسه ب مادري صالح سحب كرسي و جلس قدامه : كيف ماتدري ماجد سكت شوي هو يفكر : صالح بسالك سؤال بس لا تضحك صالح : اسال ماجد حك ذقنه هو يبتسم : انا غبي صالح : هااااااا ماجد : هههههههههههههههههه صالح بفضول : ليه تقول كذا ماجد و قف و عينه على الملحق : عندك احد صالح وقف : اي فراس ماجد لف يده حول كتوف صالح : عندك مانع اذا جلست معكم شوي صالح حط يده على جبين ماجد : فيك شي ماجد اشر براسه : لا بس اليوم عرفت اني غبي هههههههههههههههه صالح : بدري ماجد دفعه : هههههههههههههه مو انت اخوي صالح هو رايح اللي المطبخ : ههههههههههههه انت ادخل مافي غير فراس وانت تعرفه وانا بجيب العشاء و اجيك رزان طلعت و في الدرج شافت ام ماجد نازله وقفت : السلام عليكم ام ماجد طالعت فيها من فوق الي تحت : وعليكم من فين جاي رزان : من عند جدي ام ماجد : ماجد فين رزان : في الحديقه هو الي جابني ام ماجد ما ردت عليها و نزلت رزن خلتها لين راحت و طلعت تجري مع الدرج لما وصلت اللفه الي توصل جناحها صدمت في شدن وطحت على الارض صرخت شدن فيها : غبيه ما تشوفين رزان وقفت : ماشفتك شدن دفتها بطرف اصابعها : بعدي عن طريقي صدق بزر رزان سكتت بعد ما راحت تنهدت واخذت شنطتها من على الارض حست بيد على كتفها التفتت شافت لمى تبتسم لها ابتسمت لمى بهدوء : ان شاء الله ما تعورتي رازن تحاول ماتبكي اشرت براسها بلا لمى بصوت حنون : حبيبتي لا تزعلين شدن اعصابها مشدوده شوي رزان ابتسمت بلقوه : لا عادي ماصار شي لمى ابتسمت : فين كنتي اليوم ما احد شافك رزان وقفت عند الجناح : اليوم اول يوم لي في المدرسه بعدها راحت لي ماما و جدي لمى : اكيد الحين تعبانه بتنامين رزان : اي مره بنام من لما صحيت اليوم مانمت ولا دقيقه لمى ضربت على كتفها بخفه : اجل روحي نامي بكرا وراك مدرسه رزان فتحت الباب : اي تصبحين على خير لمى : وانتي من اهله دخلت رزان وراحت اخذت شاور بعدين طلعت ولبست لها قميص الي نصف ساقه عليه شعار الهلال و طلعت من غرفة الملابس بس صدمت في ماجد : اي ....... ابتعد عن الباب ماجد تاملها شوي وقرب منها و هي رجعت على وراء هو يقرب ابتسم بعد ما حاصرها و انثنى عليها و......... و اعتدل في الوقفه : هههههههههه ما تعرفين الزواج رزان دفعته بقوه وراحت لصاله وهي تحس الدم بوقف في عروقها من الخوف اما ماجد كان ناوي يوريها نجوم الضحى عشان لا تستغبي مره ثانيه بعد ماخذ شاور طلع بس ما حصلها في الغرفه راح الصاله و حصلها متغطي باللحف و نايمه في الصاله و قف عندها : رزون قومي رزان : .......... ماجد شال اللحاف عن وجهها بقوه : بتقومين او ايش ، انصدم لما شافها تبكي ابتسم : ليه تبكين رزان غطت وجهها بكفوفها : يا سلام ماتعرف ليه ابكي ماجد وقف : عن الدلع و يلا قومي عشان انام رزان بعناد : بنام هنا في راسك شي ماجد انثنى و شالها : اي في راسي ، واخذها على غرفة النوم وحطها على السرير : و نوم لا تحلمين تنامين بعيد عن هذا الفراش ، و نام جنبها وسحبها الصدره و همس في اذنها : وا هذا الحضن رزان بخوف : طيب احلف ما تسوي لي شي ماجد جلس : ههههههههه يعني تعرفين ايش الزواج رزان ابتعدت عنه : اي امي قالت لي بس والله لو تقرب لصراخ عليك ، ماجد سحبها له و همس في اذنها رفعت راسها و بتحدي : تحلم ماجد سلم عليها : نشوف بس تصدقين اول مره احد يضحك علي رزان :......... ماجد مسك يدها وسلم عليها : الكل قال الي صغيره تشكلها على كيفك يجون يشوفون الصغيره ضحكت علي شهر كامل و نومتني على الكنبه و جابت في العيد رزان :......... ، ماجد اخذ اصبعها اصغير وحطه بين سنونه وضغط عليه حاولت تسحبه بس هو كان ماسكه بقوه : اي عورتني خلاص اتركه ماجد تركه بعدين سلم عليه : لو يا رزان تستغفليني مره ثانيه و تخلين اصير غبي قدام نفسي مو اصبعك الي اقطعه الا رقبتك سامعه و من بكرا في اشياء كثير راح تتغير تسمعين رزان تبكي :............. ماجد سلم عليها : تعرفين جنت على نفسها براقش هذا ينطبق عليك ويلا ياحلوه نامي رزان نامت و هي تفكر ايش بسوي هذا فيها " الله يستر من بكرا يمكن بيفصلني من المدرسه او ياخذ البلايستيشن يارب ايش بسوي ماعلي يسوي الي يبي المهم ما يقرب مني " غمضت عيونها و قلبها لسى يدق بقوه من الخوف اخذت هوازن شاور طويل تريح اعصابها اليوم بكون متعب لها بعد ما خلاصت الشاور لبست و طلعت من غرفتها شافت عبدالله خارج من غرفة سكر الباب و راح لها عبدالله لف يده على كتوفها : صباح الخير يا عروس هوازن ابتسمت : صباح النور بس لا تقول عروس عبدالله لفها له : ليه مو مقتنعه بي هوازن تتنهد : عبدالعزيز رجال اي بنت تحلم فيه بس انا خايفه عبدالله : اذا انتي شايفه عبدالعزيز اي بنت تحلم فيه فا هذا انك شايفه انه انسان عاقل و محترم و يقدر الحياة و اذا على الخوف اكيد بتخافين لان عندك تجربه من قبل غلط هوازن : ان شاء الله يكون كذا عبدالله : اليوم عندك موعد عند الدكتور بتروحين هوازن غمضت عيونها بقوه و فتحتها : اكيد اليوم في صفحه لازم اقفلها و صفحه ثانيه بينكتب فيها اول سطر عبدالله ابتسم و نزل مع الدرج : بسبقك على الفطور ههههه هوازن جرات وراه : ههـهـهههههههههههههههههههه ياغشاش والله لوريك دخل عبدالله و جلس و هوازن وراء ابتسم ابوخالد : متى تكبرون هوازن سلمت على راس ابوها وجلست : صباح الخير بابا عبدالله ياخذ قطعت توست : صباح الخير ابوي ابو خالد : صباح النور هوازن اليوم لا تروحين العمل عبدالله اشر لهوازن تصب له حليب : ما تقدر عندها شغل كثير اليوم هناء دخلت الغرفة و معها القهوه و الشاي : ليه ما يتاجل اليوم هوازن تحط كاس الحليب وتقف : لا يا ماما بعدين ليه تاجل تهاني قالت لي بتجي الساعه ثمانيه ليه اجلس اليوم كله في البيت هناء جلست بجنب ابو خالد : تجهزين نفسك هوازن لفت لها سندوشت و انثنت تسلمت على امها : ليه اجهز نفسي الحمدالله انا ولدت وانا جاهزه و تهاني و وسن مو غرب يعرفوني و عبدالعزيز يعرفني ما حتاج اطلع عليه هناء مسكت يد هوازن وسلمت عليه : ما يعرف منك غير صوتك و عيونك هوازن سلمت على راس امها و ابتعدت : تكفي ايش يبي اكثر من كذا الكل : هههههههههههههههههههههه عبدالله وقف : امي لا تكبري الموضوع اصلاً هو كلام الحين بكرا اذا انكتبت الكتاب بيطفش منها هوازن اخذت كوب الحليب بعد ما سلمت على ابوها : ههههههههه يطفش مني اقول والله يتمنى رضاي قال يطفش اصلاً هو كان يطول هزون توافق عليه عبدالله سلم على ابوه و امها : اقول الله يعنه على ها الغرور والله قلبي معه يلا مع السلامه ابوخالد و هناء : مع السلامه عند السياره وقفت هوازن و كوب الحليب في يدها : اول شي بروح المصنع امس اتصل علي عبدالهادي يقول عندهم مشكله في واحد من الاجهزه بنروح انا وانت ونشوف ايش هي بعدين بروح الفندق اشوف كم تم انجزنا الي الان و الساعه عشره موعدي عند الدكتور بع…………… قاطعها عبدالله : بعده نرجع البيت هوازن تفكر : لا ما اقدر عبدالله فتح باب السياره : مو صاير شي عندك بكرا اليوم ارتاحي عشان تنبسطين مع البنات هوازن : طيب بس والله كان عندي اجتماع مع مندوب من شركة ال........ عبدالله اتكى على الباب : اقول لخالد يقابله خلاص هوازن فتحت الباب : طيب | ||||||||
|
| |
|
02-04-16, 01:54 AM
| #79 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| جهزت نفسها رزان عشان تروح المدرسه بعد ما خلصت راحت لماجد تصحيه عشان يوصلها المدرسه تأملها شوي وابتسم وجلس إبتسامته خوفته رزان سكتت ما تكلمت واقف وكانت بتروح الصاله بس مسكها بيدها وسحبها له ماجد طالع فيه من فوق الي تحت : ههههههههههههههههههه ، رزان زمت شفايفها من القهر وسحبت يدها بس هو سحبها من خصرها حتى صار وجهها في صدره مسح على راسه : مين كان يفكر ان اكبر مقلب اخذه من بنت عمرها نص عمري ههههههههههههههههههه ، رفع راسه : اطلع من الحمام ( اكرمكم الله ) احصل ثيابي جاهزه و الفطور جاهز رزان ابتعدت عنه شوي : ثيابك جو و فطور اذا رجعت افطر الوقت راح ماجد ابتسم : خليني اطلع ما احصل اللي قلته اوكي او بكون لي تصرف ثاني ، بصراخ : فاهمه رزان فزت من صراخه : ايو بس لا تصرخ ، ماجد قرب منها بس قفزت على السرير : طيب طيب ، وراحت مع الجهه الثانيه بعد طلعت ابتسم بعد ماطلع حصل ملابسه لبس لما طلع شافها طالع الساعه جلس ماجد و مثل العصبية : هذا فطور رزان طالعت الفطور الي كان كرواسون و عصير برتقال : ماجد الله يخليك والله ما بقي وقت و هذا حلو ماجد وقف : انا اللي احدد حلو او مو حلو ، وكان بيطلع اخذت شنطتها عشان تروح معه التفت : على فين مافي مدرسه اليوم رزان شوي تبكي : ماجد الله يخليك الاختبارت على الابواب و انا راح علي دورس كثير ماجد حزن عليها : طيب هذي اخر مره اصحى ما حصل فطوري جاهز و ملابسي جاهزه ، رزان اشرت براسها بطيب ابتسم لان كل ماطالع فيها مايشوف غير طفله : تعالي اعطني بوسه ، رزان بخوف قربت منه بسرعه سلمت على خده بس هو كان اسرع منها و مسكها : هذي لي امي اختي لمى انا في مكان ثاني ، وسلم عليها : من يوم ورايح كذا السلام ههههههههه ، رزان راح وجهه احمر من القهر والحرج بس ماقدرت تتكلم خافت ما يوصلها للمدرسه حط يده حول كتوفها هو طالع من الجناح : اليوم انا راجع العمل اوكي رزان بهدوء : مين يجيبني من المدرسه ماجد : السواق انا امس اخذته لها و انا العمل حقي ينتهي الساعه الثنين اوكي اذا جيت احصل الغداء جاهز تمام رزان وقفت عند وجهه : لا حرام عليك انا اوصل الساعه وحده وحده ونص و اجي تعبانه بنام ماجد مايسمعها : وابي غداء لذيذ زي اللي امس تمام ياحلوه رزان تكتفت : مابي ماجد ابتسم : تمام مع السلامه و خلني ما حصل الغداء جاهز رزان مسكته بيده : طيب خله بكرا اليوم ماقدر ماجد بعناد : لا رزان تبكي : طيب ابتسم ماجد : اجل يلا قدامي رزان مسحت دموعها حست انها هذي المره لعبت بالنار وصلت المدرسه و هي لسى تبكي ماجد تنرفز منها صرخ فيها : ليه تبكين هذا واجبك كزوجه ولا امك ماقلت لك رزان شهقت : ايوه قالت لي ماجد بعصبية : خلاص تحملي هذا الزواج اللي وافقتي عليه رزان بطفوليه : والله ماكنت اعرف ماما ماقلت لي قبل الزواج بيومين بس بعدين والله خايفه ماجد تنهد : عرفتي قبل يومين قبل ساعه المهم عرفتي ايش هو الزواج بسامحك بس طريقة تعاملي ماراح اغيرها سامعه انا كنت اقول طفله بس اللي شفته يقول بس يبي لك شوي بس و تصرين احسن عروس ههههه رزان : طيب مع السلامه ماجد : مع السلامه نزلت بس كانت مقرره ماترجع له لو ايش صير بعد ما انتهت هوازن هي و عبدالله من الجلسه كان عبدالله معصب مره منها ضرب باب السيارة بقوه غمضت هوازن عيونها من قوة الضربه اول مره تشوف عبدالله معصب كذا : انت كذا بتخليني اندم اني تكلمت وانت موجود عبدالله بعصبيه : ليه ماقلتي لي من قبل ان الحيوان هذا تحرش بيك هوازن فتحت عيونها على الاخر : انا ماقلت تحرش في هو كلمني انه يحبني و انا صديته بس و امس كسر خاطري لما عرف اني راح اتزوج زعل عبدالله بنفس الحده: انكسرت رقبته ان شاء الله القذر هوازن : اووووووف ما صارت قصة وقلتها يعني ماقلت شي لما قلت اني شفت سعد عبدالله طنشها شغل السيارة وصل عند كوفي : انزلي نزلت دخلو في كبينه بعد ما طلب قهوه له ولها جلس هو يحاول يهداء بعد نص ساعه من الصمت ، هوازن : ليه معصب قول لي انا عرف انه حقير بس مادري شفقت عليه عبدالله : هوازن تعرفين ليه خالد طرد ياسر هوازن بإستغراب : طرد ياسر هو قال لي عشان فتح شركه عبدالله هو حاول يهداء : انا مدري فين انقلع بس تدرين المخدرات الي كانت مع خالد كانت له هو الي كان بورط خالد فيها ، هوازن انصدمت ما قدرت تتكلم : و لما واحد قذر يتعرض لك في السوق هو عارف انك فيه مو صدفه وانا الان ما اضمن ما يتعرض لك مره ثانيه او يسوي لك شي هذا كلمت حقير قليله في حقه هوازن بعصبيه : وليه ماقلت لي من قبل الحين جاي تتكلم انا عمري ما رتحت له وانت عارف عبدالله نزل الشماغ و حطه على الكرسي الي جنبه : انا اللي اعرفه الحين اروح و اكسر راسه هوازن مسكت يد عبدالله : لا هو ماراح يتعرض لي مره ثاني انا متاكدة عبدالله بعصبيه : رجعت تقول متاكدة هذا قذر ماله امان انت من اليوم ماتطلعين غير وانا معك او ابوي او خالد لوحدك لا اخاف يسوي فيك شي هوازن تفكر : عبدالله والله ياسر حبني او مستحيل يإذني ، عبدالله سحب يده منها بقوه وراح جاب القهوه هو خلاص بنفجر منها ابتسمت بعد ماراح طلعت جواله شافت رساله من نوري في عتمت الظلام فتحتها ( تبسم ترى العمر فاني ..... تبسم وإياك تنساني ... تبسم ترا الهناء لحظه .... تبسم ولو علشاني ) حط عبدالله كوب القهوه قدامها رفعت راسه و شافته على حاله انفجرت تضحك : ههههههه خلاص عبدالله فهمت والله العصبيه مي حلوه عليك ههههههههههه عبدالله طالع فيها شوي : هوازن مشكلتك مفكره ان ياسر مثل غيره لا هذا بيدمر ابوي و خالد حتى احنا هذا له كم سنه يتعرض طريق جنى بس ابوي ساكت عشان مايصير مشاكله اكبر خصوصاً ان خالد كان واثق فيه فلا تستهنين في هوازن اخذت رشفه من القهوه و ابتسمت على جنب : خلاص عينتك البودي جارد الخاص بي عبدالله اخذ رشفه من كوبه هو يطالعها و كان الموضوع مو خطير : تدرين اول مره احس انك سخيفه هوازن تأمل كوب القهوه و شغلت الكامره و اخذة صوره لعبدالله : اول مره اعرف انك عصبيه الحين باخذ لك فيديو عشان هنوف تصدق عبدالله ابتسم : صدق سخيفه هوازن تصور : ماعندك غير سخيفه غير بدل جيب شي جديد عبدالله تكى على الطاوله : اي في موضوع لسى ما تكلمت فيه هوازن سكرت الجوال : اي اعرف بتسال عن سعد عبدالله تنهد : هوازن انا اعرف عبدالعزيز من ثلاث سنين و معرفتي بيه سطحيه جدا بس المكتوب مبين من عنوانه على قولت اخوانا المصرين و ابوي و انا ما فرضنا عليك اذا لسى تفكرين في سعد لا تظلمين عبدالعزيز هوازن تحرك اصبعها على طرف الكوب : انا لما اليوم حكيت عن سعد و ياسر كان قصدي اشوف سعد اللي جرحني وياسر اللي جرحته بصدي ولا تقول ياسر ينتقم انا حسيت بصدق احساسه لأن الكلام الي قاله لا هو منمق و لا صف كلام وبس انا حسيت فيه و النظره اللي كانت على وجهه تقول انه يحب بس قلبي ما تحرك له سبحان الله بعكس سعد لما شفته حتى و هو جارحني بس الي الان قلبي ما دق لغيره لو كرهته كان بتشمت وبفرح بالحاله اللي هو فيها بس قلبي عورني عليه مع اني شفت في عيونه حب لي اللي معه زعلت لان هذي النظره ماشفتها في عيونه لما كان لي عشان كذا و هذي اخر مره اتكلام فيهم الأثنين اما ليه وافقة عليه زي ما قلت المكتوب مبين من عنوانه عبدالعزيز انسان محترم جداً و كمان يحبني وانا احترمه كثير و اكيد مع الاحترام يولد الحب مع الايام عبدالله سحب يدها له بصوت حنون : يعني خلاص طويتي هذي المره صفحة سعد من غير رجعه هوازن ابتسمت : سعد الله يخليه لزوجته و ولده و ان شاء الله ربي يشفيه عبدالله وقف و سحبه معه : هذا لبسام عنده سحر اخيرً رجعت هزون هوازن : يعني لسى باقي خمسه و عشرين مني لسى ما رجعت بس عبدالله من جد والله خايفه عبدالله اخذ الشماغ : عادي انتي سمعتي ايش قال لك الدكتور طبيعي هذا الخوف بس لا تسترجعين الماض و ترجعين تعشيه مع عبدالعزيز لان عبد العزيز غير سعد هوازن : عبدالله نفسي اروح السوق عبدالله طالع الساعه : ما يتاجل هوازن : لو انا مع السواق ماقال لي مايتاجل عبدالله : هههههههههه طيب طيب يلا الله يعني جلس ماجد في مكتب فواز وقت البريك و حكى له ايش سوت فيه رزان فواز نام على الكنبه : هههههههههههه حلال فيك اللي تسويه قالت يقول بزر انا اوريه البزر ماجد جلس و حط رجوله على طاوله : المشكله اليوم وجعني قلبي عليها تقول والله ماعرفت غير قبل الزواج بكم يوم هي والله طفله مع انها البارح ابهرتني بسفره اللي سوتها يا أخوي امي ما اذكر متى طبخت لنا و كمان طبخ سعيِّدة احسن منه هههههههههههههه فواز نام على جنبه و تكي على يده : ليت ام منصور سامعتك هههههههههه ماجد حط يدنه حول رقبته : تدري لو ميمه سمعتني كان انبسطت ههههههههه هي دايم تقول امك ماتعرف السنع و مادري ايش شاف فيها ابوك هههههههه اقول ام عياله تقول الله والعيال مافي غيرك ولا الباقين ويع هههههههههه فواز : هههههههههههه الله لو اشوفها وقول لها ايش سوت فيه البزر هههههههههه والله تسحب كلامها ماجد ابتسم : تصدق ميمه تحبها اكثر مني و اتوقع بتنبسط لو تعرف ههههههههه ، في هذي اللحظه رن جواله ابتسم : هذا شمس الدين هههههههه اكيد راحت لجدها فواز جلس : لو انا حرمتك وانت من لما قمت وانت تهدد و تصرخ قسم ماتشوف وجهي مره ثانيه ماجد وقف : اوف ليه ما سويت شي بس هذي لسى صغيره يبي لها شويت شده عشان تقدر الامور ولا علومها كلها زينه فواز وقف : ماجد اللين ما دخل في شي غير زانه وما خرج من شي غير شانه و هي حتى لو كان غلطت فلا تنسى انها يتيمه و ما احد في يوجهها ماجد ضرب على كتف فواز : الي يسمعك يقول بروح اضربه بس شكراً على النصيحه اذا سأل عني عمي قول راح يجب زوجته تمام فواز : طيب طلع ماجد من عند فواز واتصل على ام منذر ام منذر: الو ماجد : السلام عليكم ام منذر : وعليكم السلام ماجد : كيف حالك ياخاله ام منذر: الحمدالله انت كيف حالك ماجد : الحمدالله خاله رزان عندك ام منذر : اي عندي تلعب مع مؤيد و ابرار ماجد : طيب خاله اعطينيها بس لا تقولي انه انا قولي جدها ام منذر : طيب بعد لحظه ردت وصوتها فيه ضحكه : هلا يبه ماجد : هلا والله رزان : ........... ماجد : ههههههههه ايش فيك حياتي على العموم خمس دقايق و اكون عند جدك احصل الغداء جاهز اوكي رزان : طيب سكرت السماعه وجهها رايح اصفر استغربت ام منذر : رزان ايش في رزان بخوف : ماجد جاي يقول ب احصل الغداء جاهز ام منذر ابتسمت و حضنتها : بسم الله عليك حبيبتي لا تخافين الحين اجهز لك الغداء و ارسله لك بس انتي روحي الحين لجدك ، والتفتت على مؤيد : يمه قوم وصل اختك رزان كانت خايفه ايش بسوي فيها ماجد اذا جاء سلمت على راس ام منذر ويدها : شكراً ماما بعد نص ساعه كان ماجد عند الباب فتح له السواق الباب دخل شاف ابو حمد مسترخي سال السواق فين المطبخ اشر له على الباب اللي في الحوش راح بس ما حصلها راح على غرفة الطعام حصلها ترتب السفره وقف ماجد عند الباب و تكي عليه : الله ايش السفره الحلوه هذي فزت رزان لما سمعت صوته : ماجد ماجد ابتسم وراح لها : اي ماجد ليه فكرتي مابي الاقيك او قلتي بروح لجدي ما عاد برجع ليه مفكره الشغله سهله رازن رجعت على وراء : لا سهله أقول على حركاتك اللي تسويها معي بقول اجلسي ماجد مسكها قبل تروح : طيب قولي و شوفي ايش يقول لك بيقول حلاله هههه رزان بسرعه : هلا يبه ماجد التفت بس ما ترك يدها : هههههه والله كنت عارف ، طالع السفره : ما شاء الله هذا شغل امك صح رزان : اي ماجد : طيب انا بروح اجيب جدك تمام بس لا تفكرين الموضوع انتهى بعد ما نتهى ابو حمد و ماجد من الغداء ابوحمد وقف : والله انبسطت يوم قالت لي انك بتتغداء معانا اليوم والله انستو وحشتي يا عيالي ، ماجد وقف ابو حمد : اجلس كمل غداك يا ولدي ماجد مسك يد ابو حمد : الحمدالله خلاص كل يوم بتغداء عندك انا و رزان بس اليوم انا زعلان منها ، رزان شرقت بي الاكل : بسم الله عليك حبيبتي رزان تشرب ماء و عيونها على جدها و من بين سنونها : في احد يزعل على حبيبته مزنننه ، شدت عليها ابو حمد : ليه زعلان عليها انا اوريك فيها الحين ماجد شاف كيف وقفت رزان بسرعه ابتسم : ابد يبه قلت لها ابي مرقوق الاقيها مسوية سليق تنهدت رزان : ماصار شي اسوي على العشاء ابو حمد ابتسم : لا بكرا سوي عشان انا نفسي فيه رزان بزعل ممزوج بدلع عفوي : لا يبه والله اجي من المدرسه تعبانه ماجد بخبث : حتى انا اجي من العمل تعبان وابي لقمه حلوه من يد زوجتي غلطان يبه ابو حمد بحزم : لا بالله حقك و انتي تلحقين تسوي الغداء وتغدين وتنامين و اتركي الدلع رزان شوي تبكي : والله ظلم ابو حمد بعصبية : انا ظالم يا خايبة الرجا صدق ماعرفت اربيك ماجد سحب ابو حمد معه : يبه ماقصدها خانها التعبير بس ابو حمد يمشي مع ماجد : لا والله الدلع خربها ماعاد تحترم لا كبير ولا صغير ماجد التفت عليها : سوي لنا شاي و انا اخضر ابو حمد ياشر ب العصى : مابي منها شي وان جابته كبيته فوق راسها ماجد غمز لها بمعنى معليك جيبي : طيب يبه بس هد اعصابك ماهو زين لك الحين يرتفع الضغط عندك ابو حمد جلس و جلس ماجد جنبه : يبه رزان لسى صغير و الكلمه طلعت من غير ما تقصد ابوحمد يمسح وجهه بيده و تنهد بعصبيه : حتى و لا تقول صغيره الادب ما له عمر و المجنون اللي ما احد يحاسبه على كلامه ماجد سكت ماقدر يتكلم بعد ربع ساعه دخلت رزان و معاها الشاي و شكلها كانت تبكي حطت الشاي وراحت تسلم على راس جدها بس هو حط العصى في وجهها : ان تقدمتي شبر كسرت العصى على راسك رازن نفجرت تبكي : يبه والله ما كان قصدي ماجد حزن عليه : سامحها هل مره عشاني يبه ، ابوحمد نزل العصى ماجد اشر لها تسلم على راسه راحت وسلمت على راسه ويده ابو حمد بحزم : سامحتك عشان ولدي ماجد بس من بكرا تجين من المدرسه تدخلين المطبخ تجهزين الغداء لرجلك رزان تمسح دموعها : طيب لا تعصب ابوحمد بنفس الحدة : يلا قومي من عند وجهي ماجد اشر لها تقوم بعد نص ساعه راح ماجد لغرفتها دخل حصلها نايمه ابتسم وسكر الباب | ||||||||
|
| |
|
02-04-16, 01:57 AM
| #80 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| وصلت تهاني و راشد و تركي و وسن لجدة تهاني راحت مع راشد الفله و وسن راحت الي امها مع تركي دخلت تهاني الفله و هي تحس بصداع جلست على الكنبه وقف جنبها راشد يحس بخوف عليه بعد ما سال الدكتور و قال له هذا الصداع دليل انها بدات تسترجع ذاكرتها بس ببطء قرر يشغلها باي اي شي جلس راشد بجنبها : سلامتك توتا ايش فيك تهاني حطت راسها على كتفه : الصداع هذا بيذبحني راشد حضنها و سلم على راسها اشر للخدامه تجيب لها ماء بعد ما شربت الماء : روحي نامي الحين يمكن الرحله تعبتك تهاني وقفت : يمكن راشد وقف و مسك يدها : طيب يلا نطلع نام بعد ما نامت ابتعد راشد شوشو عنها و طلع من الغرفه شاف عبدالعزيز في الممر سلم عبدالعزيز على ابوه بس حس أن فيه شي عبدالعزيز بخوف : يبه فيك شي راشد اشر لعبدالعزيز على المكتب بعد ما دخل جلس على صوفا ورجع راسه على وراء وغطى بذراعه : تعبان عبدالعزيز جلس قدام ابوه : سلامتك يبه فيني و لافيك راشد : تهاني يا عبدالعزيز و فيصل مو احسن منها حال عبدالعزيز بإستغراب : ايش فيه فيصل راشد اعتدل في الجلسه : امس قال لي بسافر الي تركيا و يدير المصنع اللي فيها عبدالعزيز تنهد : يمكن احسن له فيصل هو عكس تهاني يختلط بالناس واكيد سمع كلام من هنا و هناك راشد : و تهاني اللي اخاف تقوم في يوم و تذكر كل شي عبدالعزيز : يمكن اذا نشغلت مع هوازن و وسن راح يكون في شي ثاني يشغل بالها راشد ابتسم : اخيراً رضت عليك ست الحسن والدلال ههههههه عبدالعزيز : هههههههههههه مين راشد : ههههههه اللي اذا قلنا لك متى تزوج تقول مو الحين بدري عبدالعزيز حك حاجبه الايمن : لأن ما كنت جاهز راشد وقف : اي مو جاهز ثلاث سنين وانت تتعامل مع هذا المصنع كنت اقول ايش السر بعدين بدات اشك معقول عينه على ها الهوازن و طلعت صح عبدالعزيز بيغير الموضوع : يبه انا قلت لهم يحطون الغداء ، وقف بسرعه راشد ابتسم عشان عارف عبدالعزيز مايحب يتكلم كثير : زين قبل المغرب صحت تهاني ولسى تحس صداع خفيف ما شافت راشد نايم جنبها طالعت الساعة كانت سته جلست بسرعه وهي تفكر ماصلت العصر ولا جهزت و الوقت راح وقفت و راحت اخذت شاور وصلت العصر و المغرب بعد كذا جهزت حالها في هذا الوقت كان راشد رجع من صلاة المغرب دخل شاف تهاني تحط اللمسات الاخيره راشد بإعجاب : ماشاءالله تبارك الله ايش الجمال هذا تهاني تحط قلوس على شفايفها : ما مليت مني كل ما شفتني تقول هذي الكلمتين راشد وقف وراها و لف يده حول خصرها وذقنه على كتفها : لأنك كل يوم احلى من اليوم الي قبل ابتسمت تهاني : الله يخليك لي ، ولفت عليه : ادخل اخذ شاور و ملابسك جاهزه مسكها مع ذقنها وسلم عليها : طيب الله يعين عبدالعزيز على تاخير شفته جالس في الصاله يستنى تركي تهاني ابتعدت عن راشد : اليوم عبدالعزيز و بكرا هاني هههههههه راشد ابتسم هو راجع على وراء : اقول ايش رايك ناخذ اخت وسن الثانيه لنواف تهاني وقفت عند الباب: لا لسى صغير خله بعد مايتخرج هو يختار ما تعرف في راسه احد و حنا مانعرف عندك عبدالعزيز و هاني اكبر مثال هههههههههههه راشد : هههههههههههه اجل خليها مره ثانيه طلعت تهاني و حظرت المبخره و طلعت مع الدرج بس وقفها صوت عبدالعزيز : انا العريس و المفروض العود الي ههههههههههه تهاني نزلت : والله ما اردك تعال عبدالعزيز كان لابس ثوب اسود بي كبك و ازرير ذهبيه مزينه بي العقيق اسود و غترة بيضاء مسك الغتره مع الطرفهاو انثنى على المبخره شوي بعدين اعتدل تهاني تكلم باللهجه المصريه : و اخيراً شوفتك عريس كونت خايفة اموت ماشفتش دا اليوم عبدالعزيز ضربها بخفه على جبينها : تعرفين مين الزعلانه تهاني شالت العود المحترق و نفخت على الجمر و لفت بتطلع : اعرف غاليه و اكيد دلوتي بتعيط عبدالعزيز جلس على الانتري القريب من الدرج : لا باركت لي و قالت معوضه في الزواج قلت ان شاء الله وانتي شايله ولدك على يدك تهاني وصلت اعلى الدرج : ان شاء الله يارب غ............ ، حست بدوخه وجلست على طرف الدرج انتبه عليها عبد العزيز و طلع بسرعه في هذي اللحظه خرج راشد هو يعدل في المشلح الي على ذراعه لما شافها جالسه خاف راح لها في خطه واسعه عبدالعزيز بخوف : ايش فيك تهاني غمضت عيونها بقوه و اشرت بيدها بمعنى مافي شي جلس راشد جنبها : سلامتك ايش تحسين تهاني بصوت مهتز : الصداع ابو عبدالعزيز بيقتلني راشد مسكها من تحت زرعها وقفها : طيب ارتاحي مو لازم تروحين تهاني وقفت مع راشد : لا ما اقدر عبدالعزيز عزيز و غالي و هوازن عزيزة وغاليه و الصداع يمكن من البخور عبدالعزيز شال المبخره و راشد اخذها إلي الصاله الي قدام غرف النوم جلسها وجلس جنبها رجع عبدالعزيز و معه كاس ماء اخذ راشد الكاس من عبدالعزيز و شربها اخذت تهاني رشفه و ابعدت الكاس : خلاص بعدين والله الصداع بسيط لا تخافو علي راشد ابعد الشعر عن وجهها : متاكدة ، تهاني ابتسمت غمضت عيونها ب اي سلم على جبينها وقف : اجل يلا مشينا عبدالعزيز طالع الساعه : طيب نصلي العشاء ونمشي راشد مسك يد تهاني وقفها : كيفك تهاني : الحمدالله راشد التفت على عبدالعزيز : لا حنا بنوصل تهاني و نصلي في المسجد القريب منهم تهاني مسكت : فين رايح والله ما تطلع غير بعد ما ابخرك راشد : هههههههههه ما له داعي المهم العريس تبخر تهاني دخلت غرفتها و جابت عود معها : وانت ابو العريس راشد مسكها بيدها : طيب انزلي بشويش تهاني مسحت على يده : طيب بمشي مثل السحلفاه حلو عبدالعزيز يمثل العصبيه : لا مو حلو راشد و تهاني : ههههههههههههههههههههههههه ههه راحت تهاني جلس راشد على الانتري : شفت كيف كل ما هو يقوه اكثر من قبل عبدالعزيز : يمكن من السفر راشد تنهد بتعب : مدري بس الله يعدي هذي الايام على خير عبدالعزيز ابتسم بهمس : يبه تهاني جاءت التفت راشد : ههههههههههه ماتخيلت انك سريعه كذا تهاني ترتب العود على الجمر : ههههههه لا بس انا طلت تسوي ثنتين و الحمدالله بعد ما خلص راشد : خلاص مشينا صحتها لطيفه و معاها التلفون جلست مستغربه شافت الساعه ثمانيه الخدامه مدت التلفون : واهو يقول جيب ماما رازن طالعت في لطيفه و هي تتكلم ضحكها شكلها : ههههههههههه طيب ليه تتكلمين كذا لطيفه بعصبيه : انتي في معلوم كلم رزان اخذت السماعه هوي لسى تضحك ردت وفي صوتها بحه من البكي : الو ماجد سحرته الضحكه لكن الضربه القاضيه كانت البحه اللي في الصوتها :............... رزان طالعت الخدامه و عطتها التلفون : مافي احد لطيفه حطت السماعه على اذنه : الو ماجد : اعطي التلفون لماما لطيفه عصبت : انتي ليه يكذب ماما هدا واهد على تلفون رزان نزلت من على السرير : عجوز قد ابوي وتقول لي ماما ، حطت السماعه و كان ماجد يسمع كلامها سمعت ضحكه اعطت السماعه مره ثانيه لطيفه : قولي ماما مات مو في اي شي لطيفه رجعت السماعه لها : انتي مجنون كلم كلاس ، رزان حطت السماعه عند اذنها بس ما تكلمت صرخت لطيفه : فبيها كلم ماجد : ليه ما تتكلمين رزان : هللللللللا ماجد : نص ساعه و اكون عند الباب تسمعين رزان : طيب ماجد : ولبسي شي زين و لا تجيني زي العيال بنروح عد ميمه رزان : يعني كيف لبسي لبس عيال ماجد بصرخ : وجهك الي ما ينعرف انتي بنت ولا ولد رزان شوي تبكي : بس ماعندي شي هنا ماجد : دبري نفسك زي ما دبرتي الغداء رزان : طيب مع السلامه سكر ماجد ماقال لها شي امسحت دموعها بطرف اصابيعها وتنهدت : روحي لماما قولي لها رزان تبيك لطيفه و هي طالعه : روح انت انا اندي شقل كتير ، رزان صارت تبكي وتضحك مع بعض طالعت فيها لطيفه : الحمدالله قبيها مسحت دموعها و دخلت الحمام ( اكرمكم الله) اخذت شور بعد طلعت وقفت عند الكبت في الاخير اخذت اللي لبست يوم الشوفه و اتصلت على ام منذر و طلبت المكياج بعد عشر دقايق دخلت عليها ابرار و شافتها واقفه عند المرايا تحاول تسوي شعرها بشكل ثاني بس كانت عيونها مره متورمه ابرار بإستغراب : رزان انتي تبكين ابتسمت رزان بالقوه : لا بس عشان توي صاحية من النوم ابرار عرفت انها ماراح تقول لها : فين بتروحين افتحت رزان شنطة المكياج : عند ميمه ابرار طالع في عيونها : رزان حطي كونسيلر رزان لتفتت بسرعه : ايش ابرار بدلع : كونسيلر رزان انثنت و حطت راسها على التسريحه : هههههههههههههه وهذا فين يحطونه و كيف شكله ابرار طلعته من الشنطه : هذا و حطي ، اخذت على طرف اصابيعها و حطت تحت عيون رزان و سوته بعدين بالاسفنجه ابتسمت : خفف الاحمرار ابتسمت رزان : كيف عرفتي انا الى الان ماعرف اسمه ايش ابرار اخذت المساكارا : امي كل يوم تعلمني تقول عشان ما تطلعين ما تفهمين شي مثل رزان اختفت ابتسامتها و اخذت المساكارا منها و حطت و هي ساكته ماتتكلم و حطت روج وردي و سكرت الشنطه : خلاص شكراً ابرار جلست على طرف السرير : منذر راح مع بابا اليوم و جاب لعبة metal gear solid خمسه رزن جلست جنبها : جد ابرار : منذر و مؤيد فرحانين بي البلايستيشن فور و ماصدقو جبتي لهم من امس و منذر عند راس بابا يقول بروح السوق اشتري metal gear solid خمسه و بابا يقول الله يسامحك يا رزان ليه تجيبنه ، ومن غير قصد : و امي تقول اصلاً هيا غبيه زوجها يجبله هديه لها تروح تعطي لكم إبتسمت رزان وهي تحاول ما تبكي الكل يقول لها غبيه دخلت عليها لطيفه و معاها السماعه كلمت ماجد و طلعت طلعت هوازن تغير فستانها عشان هنوف ما اعجبها لونه الابيض بعدين لبست اسود كمان ما اعجبها قررت تتحداها نزلت بعد ما لبست تنوره سودا من الجلد مستقيمة ميدي و بلوزه بيضه من الحرير اكمام قصيرة واسعه و فتحة الصدر مثلثه ولبسة سلسله من تيفاني على شكل قلب و هيلز ( اعزكم الله ) كعب عالي اسود من Christian Louboutin و شعرها وفي و خلته على جنب و نزلت بهدوء عشان ما تحس فيها هنوف شافت عبدالله طالع من قسم الرجال عبدالله اشر لها : تعال............ هوازن حطت يدها على فمها بمعنى اسكت اول ما وصلت شافت هنوف خارجه من قسم النساء سحبت عبدالله ودخلت قسم الرجال عبدالله : ههههههههه ايش فيك هوازن وقفت عند المرايه اللي في الممر ترتب في شعرها : اختك الغوله عبدالله : ايش سوت هوازن لفت عليه : اليوم انا وانت مو رحنا السوق واشتريت فستان ابيض صح عبدالله انتبه : اي ليش ما لبستي هوازن ترتب في شعره اللي نازل الى خصرها : البركه في اختك ابيض ، تصغر صوتها : اذا لبستي الابيض اليوم في الزواج ايش تلبسين ، رجعت لطبقات صوتها : قلت بي براءة احمر عبدالله يقلد هنوف : تخففين دمك شايف الموقف اتحمل خفة دمك هوازن : هههههههههههه صح رحت لبست الاسود قالت ليه مغصوبه و لابسه الاسود عبدالله لف يده حول كتوفها : ههههههه قلتي عناد فيها لا البس اسود وابيض اعرفك هوازن وهي تدخل الغرفة الجانبيه القسم الرجال : ههههههههه انا قلت البس ابيض البس بس انت ايش كنت تبي عبدالله ابتسم : سلامتك هوازن ابتعدت عن عبدالله : خربت شعري ، الفت يدها حول راسه عشان تعدل شعرها بس عينها جاءت في عين عبدالعزيز وقبل لا يمسكها عبدالله بحركه سريعه رجعت على وراء وطلعت عبدالله : ههههههههههههههه يابنت تعالي ايش فيك عبدالعزيز وقف : حرام عليك ما لحقت اشوفها عبدالله : ما احد قال لك اجلس هنا ، هو يا اشر بيده عند الباب بشكل كان بكون كاشفها : كان كحلت عينك عبدالعزيز ابتسم : يلا ما صار شي بس اقول الله يعنك على اللي بجبك ههههههههه عبدالله بحركه مسرحيه : مين انا عبدالعزيز : ههههههههه لا انا عبدالله طالع عبدالعزيز : وانا اقول البنت مصممة على الاسود والابيض اثريكم متفقين ليه ما اتفقتو على احمر او موف ليه اسود و ابيض عبدالعزيز هو طالع مع عبدالله : لا والله بس القلوب عند بعض ههههه و من الجهه الثانيه هنوف كانت مبسوطه على اللي صار في هوازن وسن تمسح على شعرها : بنت بلا دلع ايش صار تهاني : هههههههه عادي شوفي سونا عندك ماصار شي فيها هنوف تاشر لجنى بشماته : جنو اعطي هوازن منديل ههههههههههههه هوازن ترفع راسها من على صدر امها : اصلاً كله منك انتي هنوف فتحت عيونها على الاخر : وانا ايش سويت جنى تعطي هوازن منديل : حبيبتي ماصار شي بكرا تتذكريها وتضحكين وسن : صح انا لو ما موقف البقس كان بتكون زي غيرها جنى ابتست : صح انا الي اليوم اذكر اول مره شفت خالد و شافني هنوف اخذت قطعة حلى : ايش قصدكم شوفتي عاديه حتى انا كانت غير تهاني : اي مكان عبدالعزيز بس من دون اكشن هنوف اخذت رشفه من القهوه : هذي كانت الثانيه ، استغربت ما احد رد عليها التفتت عليهم كانو مصدومين هوازن قامت من عند امها وجلست جنب هنوف : يا نذله ليه ماقلتي لي قبل هناء تفكر : فين في المستشفى هاااا هنوف اشرت براسه ب أي هوازن ضربتها بخفه : كنتي انتي و ابراهيم عندكم حكايات عشق و غرام فوق راس امي هنوف بإنفعال : لا بس مره وحده هناء تمثل العصبيه : احكي يا هانم هنوف حكت كل شي صار لها مع ابراهيم الكل : هههههههههههههه وسن تمسح دموعها : ههههههههههههه شوف البنت يقول احد متكلم عليك تقول لا و هي ما تعرفه غير من كم يوم و الهبله هذي كل يوم يشوفه لما دخلت عليه وهي تضحك جلست تكي تهاني : اقول هزون انتي متفقه مع عبدالعزيز تلبسون ابيض و اسود هوازن : نعم نعم نعم ليه عشان اشتغل معاه صرت اكلمه و اقوله البس كذا وكذا تهاني ابتسمت : مادري احس بينك وبين عبدالعزيز شي مو بس اعجاب الولد غرقان ماقدر يصبر حتى اولد هوازن حطت رجل على رجل بدلع : ايش اسوي اذا جمالي اخاذ و ما يتقاوم بعدين عن الغباء كيف بينا شي و انا اول ماشفته طلعت اصلاً ماشفت ايش لابس بعدين انا الغلطانه كنت اقول ماراح اشوفه قلت لا لازم اشوفه عشان ابدا بداية جديدة بس لا انا شفته و لا هو شافني هنوف ضربتها على كتفها : والله حتى انا اقول كذا ولا ليه مصره على الابيض او الاسود وسن : هههههه وفي الاخير لبسة الاثنين هنوف : ههـهـهههههههههه و اللي يشوفها يقول رايحه مقابله عمل مو شوفه تهاني : لا تلاقي يقول ايش المعقد هذي ماتعرف تلبس اصفر وردي اخضر جنى ابتسمت : يعني هو احسن منها مو جاي بالاسود و الابيض تهاني باندفاع : لا يا حبيبتي عزوز غير عادي يلبس ابيض اسود نيلي عادي هناء : ههههههههههههههههههههههههه ه الله يعينك يا هزون على حماتك هنوف مسكت عضد تهاني : لا ماما تهاني صادقة هو ما عليه لوم المشكله في بنتك هوازن وقفت ورجعت شعرها على وراء : ماعلي منكم قولو اللي تقولونه انا واثقه من نفسي كان ماجد ملاحظ هدوء رزان الغريب حتى وهي مع جدته كانت ماتتكلم غير اذا كلمتها ماحب يسإلها فكر انه عشان ضغط عليها في مسألة الغداء فماحب يتكلم عشان ما يضعف قدامها وفي السياره حب يغير جوها ماجد هو يحرك من عند بيت عمه منصور : ايش رايك نتعشى في ايطاليا او الصين او الهند او الشام او السعوديه رزان مافهمت : كيف ماجد ابتسم : يعني المطعم الايطالي او المطعم الصيني او الهندي او الشامي او السعودي رزان تفكر : شوف الايطالي اعرفه وحافظته و الشامي كمان هو والسعودي والصيني امممممممم مديري اخاف ، صفقت : يعني ايش ماجد : هههههههههه يعني الهندي اخاف ما تحبينه لفت رزان عليه : هههههههههه اخاف انت ماتحبه ماجد : لا حياتي انا من ولدت و انا اكل فلفل رزان اعتدلت في جلستها : وانا دمي فلفل ماجد طالع فيها : ههههههههههه اوكي بطلب لك ثلاث درجات رزان مي عارفه ايش ثلاث درجات : اوكي وصل ماجد مطعم متخصص في الاكل الهندي دخل و طلب الاكل حس ان رزان رجعت تتكلم وتضحك بعد طول انتظار وصل الطلب و حط دجاج تاكا ماسالا قدامها بس هو طلب درجتين هو عارف انها مراح تتحمل واحد كيف ثلاثه ابتسم : يلا هذا ثلاث درجات رزان سحبت الصحن لها : اوكي اخذ صحن وصار يحط لها و يطالعها بهدوء بس ماقدر يستحمل : ههـهههههههههههههه رزان صارت دموعها تنزل وجهها راح احمر حطت يدها على فمها : ماء ماء ماجد اعطاها اللبان : هذا احسن من الماء شربت بسرعه اللبان : مره حار انت قلت ثلاث درجات هذا اكيد واحد ، ماجد حط راسه على الطاوله وغطى بييده وا نفجر ضحك رزان اخذت قطعت خبز و اكلتها و هي طالع فيه كيف يحاول يسكت مو قادر : الحمدالله واشكر ضحكني معك ماجد ياخذ نفس هو مغمض عيونه عشان مايضحك مره ثانيه : تعرفين اني من يوم ماعرفتك ضحكت قد ضحك عمري اللي فات ، واخذ يدها وسلم عليها : انتي نعمه رزان ابتسمت : طيب ليه تضحك ماجد ابعد الصحن اللي عندها و حط لها اكل : يا حياتي ثلاثه يعني نار ماحد يقدر يتحمله يمكن الهنود مدري واحد يعني خفيف ، واخذ شويت ارز برياني في ملعقته وحطها عند فمها : هذا صفر وكمان حار فتحت رزان فمها واكلت الملعقه اللي اعطاها ماجد لها وهي تحس الحراره مسحت فمها : لا كذا حلو مو اللي اوليا فمي انحرق ماجد ياكل ابتسم : فين اللي قبل شوي تهايط علي و تقول دمي فلفل رزان تاكل خبز ابتسمت : يمكن قصدي فلفل بارد ماجد : لا لا لا ما اظن فلفل بارد اعتقد سكر عسل اي شي حلو رزان رفعت راسها بسرعه : ههههههه من جد ماجد طالعها شوي : شوفي انتي جميله و دمك خفيف و دلوعه كثيرر و ذكيه كثيرر كثير ، اختفت ابتسامتها لما قال لها ذكيه و صارت تاكل من غير ما تتكلم استغرب ماجد سكوتها : رزون ايش فيك ، انصدم الما شافها حطت الملعقه و صارت تبكي انتظروني السبت الجاي ب إذان الله تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4Likes
.png)
العرض العادي
