آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          الصحوة ( الجزء الأول من مذكرات مصاص الدماء ) - كامل - (الكاتـب : Dalyia - )           »          715- رحلة غرام -عبير ميوزيك (أصلية) (الكاتـب : Just Faith - )           »          طلب مساعدة (الكاتـب : ام هدى وعدنان - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-16, 01:48 AM   #81

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه
شكراً كثيررررر على دعمكم الدايم لي صدق لا خلا ولا عدم
اليوم ان شاء الله يكون البارت على قد التوقعات الجميلة

في انتظار ردوركم


ملاحظة).......
‏‎ما احلل احد ياخذها من غير مايذكر المصدر=(
تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني


البارت الرابع والثلاثون



طالعها شوي : شوفي انتي جميله و دمك خفيف و دلوعه كثير و ذكيه كثيرر كثير ، اختفت ابتسامتها لما قال لها ذكيه و صارت تاكل من غير ما تتكلم استغرب ماجد سكوتها : رزون ايش فيك ، انصدم الما شافها حطت الملعقه و صارت تبكي حط ملعقته و راح لها وحضنها و بصوت حنون : ايش فيك حياتي احد زعلك اذا على اليوم ف انا اسف و اذا عليك تعب خلاص في الاجازه اكل من يدك و لا تزعلين واذا على جدك هو اكيد يحبك بس تعرفين نظام الشياب يعصبون بسرعه فلا تشيلين في خاطرك
رزان اشرت براسها : لا مو زعلانه من جدي و لا منك وما في تراجع ابوي حكم علي و انا انفذ بس بس ، ورجعت تبكي
ماجد مسك وجهها : بس ايش
رزان عيونها في عيون ماجد : انت من جد تشوفني ذكيه مو غبيه
ماجد رفع حاجبه : نعم مين قال انك غبيه
رزان تبكي اكثر : كل اللي اعرفهم حتى لطيفه و الكل يصرخ علي و يعصب مني حتى انت
ماجد تنهد و سلم على عيونها : اول شي انا اذا عصبت انتي تعرفين ليه و جدك كمان بس هذا ما يعني اني انا او جدك نشوفك غبيه اما الثانين ما عليك منهم اما لطيفه انا اوريك فيها بكرا ماجلس غير هيا تتكلم و تقول غبيه هي شافت نفسها
رزان ضحكت من بين دموعها : جد
ماجد ابتسم : اي انا احب اسمع هذي الضحك لا تبكين خلاص ، رزان سكتت وكملت اكلها
بعد ما انتهى العشاء وقف ماجد عند السيارة حس انها الى الحين زعلانه : ايش رايك اخذ بيك لفه على جدة
رزان بهدوء : طيب
بعد ساعه وقف عند باسكن روبنز و التفت عليها : يلا انزلي
رزان : مو لازم انزل
ماجد ابتسم : طيب ايش اجيب لك او اختار لك على ذوقي
رزان : ايوه جيب على ذوقك
بعد ما اخذ ماجد الطلب راح وقف عند الكورنيش : شوفي حبيبتي انا جبت لك على ذوقي اختاري فري بيري اتروبيري او شوكولاته فدج
رزان تفكر : امممممممممم فري بيري
ماجد اعطى لها : با الهناء و العافيه
رزان ابتسمت : الله يعافيك
ماجد كان يحرك الايس كريم بالملعقه و يطالع رزان اللي تاكل و طالع الناس و البحر ابتسم : تعرفين اني رسبت مره
رزان التفت عليه : هااااا
ماجد اخذ ملعقه من الايس كريم و حطها في فمها : هههههههه ايش هاااااا مو مصدقه
رزان بشك : قول و الله
ماجد ضربها با الملعقه على انفها : هو انا كل يوم اكذب عليك عشان تقولين قول و الله اي رسبت في ثالث متوسط
رزان فتحت عيونها على الاخر : هاااااا
ماجد : هههههههه ليه مو باين علي يااااااي علي ذيك السنه والله طلعت عين ابوي
رزان : ههههههههه ايش كنت تسوي
ماجد ابتسم : كنت مع شلة عيال يحبون الكوره و زي ما يقولون الصاحب ساحب على ذاك الوقت كان في تصفيات كاس العالم 94 وبس يا عند التلفزيون او في الشارع و الدراسه ولا انا حولها الى ان استلمت النتائج وقفت بطلع اسمي بس ما حصلته مع الناجحين في ذيك اللحظه خفت من ابوي ما حصلته هنا معناه هناك يعني
رزان : ههههههه راسب
ماجد : هههههههههههههههه اي كنت راسب في الرياضيات و الانجليزي و النحو و الصرف
رزان بإنفعال : اووووف ايش سوى بابا
ماجد تنهد : و لاشي بس تركني عند جدي والله ابوي و اخوان و عمي و عياله حتى عمي صالح سافرو و انا جلست اكمل الدور
رزان بإستغرب : ايش هذا
ماجد : زمان اذا رسبت في ماده تجلس الصيف تذاكر و اخر الصفيه و الاختبار مع عودة المعلمين المهم جلست ثلاث شهور انا و جدي و ميمه
رزان : ميمه زعلت منك
ماجد اشر براسه : لا بس جدي الله يسامحه كان اذا شايفني جالس عند التلفزيون او بطلع من البيت يبدا في اسطوانة كل مره يشوفني فيها ماضيعك غير هذا التلفزيون يا الفاشل روح ادرس و حتى على الاكل لازم ينكد علي ثلاث شهور يا رزان كل يوم اسمع نفس الكلمه فاشل فاشل فاشل حتى بعد رجع ابوي كان يقولها لي منصور او نوال و بدر و رائد اذا تهاوشت معاهم نجحت ورحت المرحله اللي بعدها بس سكتو لا اذا احد منهم زعل علي اول كلمه يقولونها لي يا فاشل اللي عمري ما سمعتها منهم ابوي و ميمه و عمي منصور و صالح في الاخير صرت اذا سمعتها ما اعصب ولا ازعل لأن مو محتاج شهادة احد انا عارف نفسي و كل يوم كنت اقف عند المرايا و اقولها لنفسي انا انسان ناجح و في الاخير عرفت اللي اقدمه لنفسي هو اللي يرفعني في نظر اللي حولي مو محتاج كل مره اقول نفس الكلمه انا مو فاشل لأن النجاح اللي انا فيه هو الجواب صح حبيبتي
رزان فهمت ايش يقصد : صح
ماجد شغل السيارة : يعني اخر مره تبكين عشان الكلمه هذي
رزان ما حبت تبين حزنها و حبت تغير الموضوع ابتسمت : فريق ايش كنت تشجع
ماجد : الهلال بس الحين ولا شي
رزان بزعل : ليه
ماجد : هههههههههههه انا من النوع اذا حبيت شي انسى الثاني عشان كذا اخاف ارجع اشجع و اجلس في البيت
رزان خافت من كلام ماجد بس ما تدري ليه











دخل ياسر البيت هو بينفجر من الغضب كل ما حط خطه تفشل ليه بس هو متاكد ان هذي المره ماراح تفشل صح راحت هوازن مع انها ما كانت من خطط تدميره بس كان بيقهر ابوخالد لكن الحين ابي ادمره عن طريق خالد بس الي الإن ما استفرد بجنى حتى يبدا الخطه دخلت نوره البيت وشافت ياسر رايح جاي في الصاله و الغضب واضح عليه جلست
نوره بخوف : ايش فيك يا ولدي
التفت ياسر : لا ولا شي
نوره : كيف ولا شي وانت بتنفجر
ياسر جلس بعصبيه : امي قلت لك مافي شي بس شغله في الشركه مو عارف احلها لا تخافين
نوره تامل ياسر كيف الكره اللي زرعته فيه صار شكله اكبر من عمره و كيف اللي في عمره متزوجين و عيالهم حولهم : يمه متى بتزوج
ياسر رفع راسه بسرعه : هاااا ههههههههههههههه ايش هههههههههه اول مره تقولين لي كذا خلاص ماعاد يهمك تقضين على فهد
نوره بهدوء : لا يهمني بس شوف نفسك كمان بعدين خلاص سويت اللي قدرت عليه نغصت حياتهم شوي و ابعدت خالد عن ابوه و هناء و حرمت خالد من اولده
ياسر طالع فيها شوي بعدين تنهد : انا حلفت حرمان الابو اللي عشته لا اعيشه عياله و ثاري لسى ما انتهى و زواج لا تفكرين فيه قبل لا اقضي على فهد
نوره وقفت بعصبيه : تدري اني انا الغلطانه اللي سلمتك هذي المهمة المفروض واحد غيرك استلمها وانت عشت مرتاح
ياسر وقف بعصبيه : يعني ايش انا ما قدرت احقق اللي تبين و أن حقك و حق ابوي ضاع
نوره بحزن : هذا اللي فهمته
ياسر يحاول يهداء : مافي غير كذا
نوره مسكت يده اليسار و حطت يدها اليمين على خده بصوت حنون : لا في يا حبيبي انت ترتاح من الهم هذا و القلق اللي عشت فيه من عشرين سنه و تزوجة و جبت عيال ولا بين عليك الكبر عمرك يمر من قدامك لا الحقير فهد احد قدر عليه و لا انت ارتحت
ياسر مسك يدها و سلم عليه : امي حق ابوي ما راح احد يجبه غير انا و لا ما اكون ولده
نوره بخوف : بس قلبي هذي المره مو مريحني احس بصير شي
ياسر ابتسم : لا تخافي هذي المره حاسبها صح
نوره غمضت عيونها بقوه وسحبت يدها من يده وطلعت غرفتها











اليوم سعد حاس نفسه غير صحى هو فيه تفاؤل كبير كانت حلا ماهي عنده شاف الكرسي بعيد شوي عليه قرار انه هو يوصل له وصل الي طرف السرير ثم قام و نزل رجله اليمين على الارض بعدها رجله اليسار بعد ما استقرت رجليه على الارض اتكى على الكومدينه و حط ثقل جسمه على يده اليسار بس ما قدر يحرك رجليه من مكانها و لما كان بيرجع يجلس طاح على الارض في هذي اللحظه كانت حلا خارج من غرفة الملابس سمعت صوت شي يضرب في الارض بقوه طلعت بسرعه ما شافت سعد على السرير صرخت بس سمعت انين سعد راحت إلي الجهه الثانيه شافت سعد جالس و يده على كوعه راحت حلا له بسرعه جلست قدامه : سعد فيك شي
سعد هو يضغط على يده : لا حاجه بسيطه ، حلا جاءت بتساعده بس ابعدها بقوه : اقدر اطلع
ما حبت حلا تجلس عند حتى ما يحس بشفقه او العجز : طيب انا بروح اجيب شنطة الاسعافات
سعد بعد ما راحت ضغط على نفسه حتى قدر يرجع على السرير مره ثانيه بعد ما تاكدت حلا انه طلع على السرير طلعت و راحت عند التسريحه تفتش فيها و سعد يتاملها بصمت شاف شنطة الاسعافات في يدها بس ايش تدور مو عارف بس في الاخير شافها طلعت القطن من الدرج التسريحه حطته على الكومدينه و سحبت الكرسي و تجلس قدامه و مسكت يده اللي انجرحت
سعد : مايحتاج لا تعبين نفسك
حلا اخذت القطن و حطته في المطهر : لا ما يصير بعدين يتلوث الجرح غير ما تعرف ايش كان على هذا السطح
سعد غمض عيونه لما حطت القطن : فكرت الكرسي قريب من السرير
حلا التفتت : اسفه شكلي امس ما رجعت عند السرير
سعد بحزم : طيب ثاني مره لا تبعدينه عن السرير اليوم كانت بسيطه
حلا حطت المرهم على يده : طيب و اسفه و الله مادري كيف نسيت ما ارجعه
بعد ما انتهت حلا من تنظيف الجرح : اطلب الفطور
سعد : لا ننزل نفطر في الحديقه ايش رايك
حلا قربت الكرسي من سعد : طيب الحمام ( اكرمكم الله ) جاهز
سعد سحب نفسه حتى جلس على الكرسي : طيب جهزي لي ملابس
حلا جهزت ملابس سعد بعد ما انتهى طلعت مع سعد للحديقه شافت كيف هو مسترخي تحت اشعت الشمس و النسمات البارده بهدوء
سعد فتح عيونه ولف عليها : حلا جيبي هتان يلعب حولنا
حلا فرحت وقفت : طيب بس اذا حصلت ماما و عمي صاحين اقول لهم يجون يفطرون معانا
سعد ابتسم : اي عادي
حلا ابتسمت : طيب
بعد ماراحت حرك الكرسي عند المسبح يتامل حركة الماء ابتسم و رمى نفسه في المسبح في هذي اللحظه كانت تقف سوسن عند الشباك صرخت بصوت عالي علي كان نايم صحى و قفز من السرير فكر صار فيها شي
علي هو يرجف : ايش فيك تعبانه
سوسن انربط لسانها صارت تاشر على الشباك راح علي و شاف بسرعه و طلع يجري شاف حلا طالعه مع الدرج لما شافت كيف علي يجري خافت راحت وراء بسرعه وصل علي للمسبح ورمى نفسه فيه بسرعه سعد كان يحاول يطلع بس مو عارف كيف و الماء يسحب على اسفل حس بيد التفت حوله تمسك فيها حلا لما وصلت شافت علي يسحب سعد الي طرف المسبح صارت تبكي
طلع علي سعد من المسبح و حطه على طرفه و نايمه على جنبه عشان يطلع الماء و وقف و صرخ في حلا : ليه تخلينه لوحده انتي غبيه
حلا تبكي : ............
في هذي اللحظه وصل ابوعلي و سميه وبعد فتره قصيره وصلت سوسن شافها و صرخ علي فيها : انتي هبله ليه صحيتي امي و ابوي
سوسن :..........
ابو علي راح لسعد : سعد سعد
سعد يكح : .......
سميه التفتت على حلا : بنتي روحي جيبي بطانيه او شرشف ، ولفت على سوسن : وانت جيبي ماء بسرعه
علي رفع سعد وحطه على كرسي حمام السباحه : كيفك سعد
سعد يتنفس بصعوبه : ............
جابت سوسن الماء : علي
علي التفت عليها و اخذ الماء : اشرب
سعد بعد ما شرب و انتظام تنفس : حلا فين
في هذي اللحظه وصلت حلا ، سميه تسلم على يده : هنا يا ماما
حلا تبكي : سعد
سعد مسك يد علي بعتب : علي ليه ترفع صوتك عليها هي مالها ذنب انا الغلطان فكرت المسبح بعيد عني
علي يحاول يهداء : بس المفروض ما تترك
سعد غمض عيونه : انا طلبت منها تجيب هتان و تنادي امي و ابوي و لما حسيت اني اقتربت من طرف المسبح حاولت ارجع بس العجله علقت في شي و لما شديت فقدت توازني و طحت في الماء
ابوعلي لف حول المسبح و صح كان في كسر بين المسبح و الرخام بشكل اذا نزلت العجله ما تقدر ترجع على وراء عصب من اقبال بس حاول ما يبن قدام سعد : طيب يا ابوي الحمدالله ما صار شي
سميه تسلم على يده : الحمدالله
سعد شاف حلا الخوف واضح عليها : حلا تعالي
راحت حلا له من الطرف الثاني و جلست على الارض : تحس شي تبي شي اسو......
سعد قدر يعتدل في الجلسه و قاطعها هو يبتسم : اي ابي هتان و الفطور
وقفت حلا بسرعه : الحين يكون جاهز
سميه اشرت لسوسن : روحي انت سوسن خليهم يجهزي الفطور و انتي يا حلا اخذي سعد خليه يغير ملابسه
سعد طالع في المسبح : الكرسي في الماء كيف اطلع
علي ابتسم : ناخذك بعضدك حتى تطلع لي الغرفه و الكرسي يطلعه اقبال و تجيبه لك اتان
سعد بحزن : بس ما اقدر احرك رجولي
ابو علي مسك سعد مع عضده الايمن : لا بتقدر انت سمعت الدكتور ايش يقول لازم تعودها على الحركه
و علي مسكه مع عضده الايسر وقف و ابتسم : يلا يا بطل خليك قوي
سعد رجله ماتحركت من ماكانها : لا تقول بطل انا مو نايف ، ولف راسه على ابوه بهمس : ما تتحرك
ابو علي ماحب يضغط عليه : طيب بنوصلك الحمام ( اكرمكم الله ) ، ولف على حلا : بنتي جيبي ملابس لسعد مو لازم يطلع فوق
بعد ما خلص سعد من البس دقت عليه حلا : سعد خلصت
دخلت شافت يجفف في شعره راحت له و اخذت المنشفه منه و صارت هي اللي تجفف شعره بس بعدين حس انها وقفت : حلا ، رفع راسه شافها تبكي ابتسم وسحب يدها : لا تبكين ماصار شي الحمدالله انا بجنبك
حلا تمسح دموعها بقفا يدها : الحمدالله
سلم سعد في بطن كفها : طيب روحي جيبي الكرسي لي
حلا بحه : جبته الحين ادخله
ابتسم هو يشوفها تطلع تنهد " يا ترا هذا حب او شفقه على انسان عاجز " دخلت عليه و هي تبتسم ومعاها الكرسي











اليوم كان متعب جداً لرزان بعد ما رجعت من المدرسه سوت المرقوق اللي طلبه ماجد و جده بعد ساعه و نص وصل ماجد بس لاحظ عليها التعب و انها ماتتكلم زي قبل بعد ماراح جدها المجلس راح ماجد لها شافها تسوي الشاي ابتسم وقف جنبها حط يده على كتفها فزت و التفتت بسرعه : هااااا
ماجد رفع حاجبه الايسر : ايش فيك كذا سرحانه و تفكرين
رزان اشرت براسه بلا : مافي شي بس تعبانه شوي
ماجد سحب يدها وسلم عليها : يعطيك العافيه على الطبخ الزين
ابتسمت رزان : الله يعافيك
ماجد : تعبتي اليوم
رزان حطت الشاي في ترمس : اي مره و عشان لي ثلاث اسابيع غايبه في اشياء كثير مو فاهمتها
ماجد اخذ منها الصحن : طيب اطلبي من زميلتك يساعدونك
رزان سكتت :..........
ماجد فهم عليها : خلاص اذا شي مو فاهمته قول لي ان او ابوي او لمى نشرحه لك
رزان : تعرف فيزياء او كيمياء او رياضيات
ماجد يمشي معاها : شوفي الفيزياء و الكيمياء لا تشيلين همها انا اشرحها لك اصلاً سهله اما الرياضيات عليك بلمى هي خريجة قسم رياضيات بس هذي اللي صعب عليك
رزان ابسمت : اي بس الباقي سهل
ماجد ابتسم : ترا حتى الفيزياء و الكيمياء سهله بس يبي لها مدرس شاطر
رزان : ايوه سهله كثر منها قسم اني لو ما احظر كل حصه و انتبه ايش تقول كان ما طلعت من اول ثانوي
ماجد دخل المجلس كان ابو حمد نايم : جدك نام ، مسكها بيدها : خليه ينام
رزان تثاوبت : حتى انا بنام
ماجد حط الصحن على الارض قريب من جدها و اخذ كوب الشاي الاخضر : حتى انا بنام يلا
رزان بإستغراب : فين
لف يده حول كتوفها وطلع من المجلس : انام
رزان تفكر : فين بتنام
ماجد ابتسم واخذ رشفه من الشاي :..........
وصلت رزان عند غرفتها مع ماجد بسرعه وقفت عند وجهه : لا لا تقول روح بيتكم نام فيه
ماجد ابعدها و فتح الباب : هههههههههه افااااااااا يا رزون تطرديني بعدين ايش بيتكم ذاك بيتنا
رزان تمشي وراء : ماجد ايش بيقول جدي اذا حصلك نايم معي
ماجد جلس على السرير اللي كان شوي صغير : او كيف بكفينه ههههههههه تعالي خليني نجرب
رزان تكتفت : لا يا شيخ من جدك ممممممم خلاص انت نام هنا وانا بروح ان........
قاطعها ماجد هو يسحبها له : ههههههههه لا لا لا مافي ، و جلسها جنبه : هنا بتنامي وانا جنبك
رزان بتبكي : بس
ماجد سحبها لحضنها و نام على السرير : لا بس و لا ايش ...... بكرا بجيب معي قميص او بجامه عشان اخذ راحتي اذا نمت
رزان : ليه كل يوم بتنام هنا
ماجد غمض عيونه : افاااااا و الله ما ظنيت اني كذا مضايقك
رزان خافت يزعل : لا مو مضايقني بس استحي من جدي
ماجد لفها ناحيته : ليه تستحين و جدك بينبسط عشان حنا عنده ، وسلم عليها : و يلا نامي قبل لا يأذن العصر وراي شغل
رزان سكت مع انها خايف جدها يفتح الباب ويشوفها في حضن ماجد في الاخير غمضت عيونها و ستسلمت لنوم بعد ساعه اذن العصر صحى ماجد و شافها نايمه بهدوء ابتسم وسلم عليها و ابعدها عنه لما نزل تحت حصل ابوحمد بيطلع للمسجد
ابوحمد ابتسم : توضأ و الحق الصلاة
ماجد مسك يد ابو حمد : متوضئ
ابو حمد : الله يوفقك و يا ولدي ان كان احيت البيت انت و مزنه و انستو وحشتي
ماجد فتح الباب : حنى عيالك يبه و ماسوينا غير الواجب
ابو حمد : ما اقول غير عرف يربيك مزيد الله يوفقه
ماجد ابتسم : امين يارب



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-16, 01:50 AM   #82

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




دخل ياسر الشركه هو خلاص يحس ان الدنيا صارت مره ضيقه عليه هوازن راحت من يده و خالد و فهد مو قادر يدمرهم و الشركه انطرد منها يعني كل شي كان متخيله طار في مهب الريح سنين من التعب و التخطيط راح في لمح البصر دخل عليه مشهور اللي من ايام و ياسر مو عاجبه عصبي بشكل لا يطاق
جلس على طرف المكتب : خلاص ياسر مي حاله هذي حارق دمك ولا احد حاس فيك
ياسر وفق ورح عند الشباك : بموت من القهر بدل مو انا الحين احتفل بإنتصاري صار العكس تعرف كيف العكس
مشهور تنهد : انت الحين مشووش ارتاح كم يوم
ياسر ضرب الشباك بيده بقوه : ماراح ارتاح غير اذا دمرت فهد
مشهور وقف : ياسر اخوي ماراح تعرف تفكر وانت كذا انا مسافر ماليزيا تعال معي عشان المعدات الجديده تعال معي اول شي ترتاح و ثاني شي تعرف تفكر لان كذا ماراح تقدر تسوي شي
ياسر :...........
مشهور وقف جنبه و حط يده على كتفه : انا حجزت لي ولك خلاص ماف شي نخاف منه و الحرب صارت في العلن
ياسر تنهد وشال يد مشهور :.............
مشهور : ياسر حرام اللي تسوي في نفسك اذا منت خايف عليها خاف على امك اليوم متصله علي تبكي
ياسر عصب و التفت عليه : مشهور نار نار نار والله نار ، ويضرب على صدره : مو قادر اطفيها تعرف
مشهور يحاول يكون هادي : طيب راحت الحين و سويت شي من غير تفكير و جبت راسك انت الي الحين مو قادر فهد يمسك عليك شي عشان انت عارف ايش تسوي حتى اذا فشلت مافي شي يدينك و خالد عرف خير ايش بسوي ولده معاك ، وابتسم بخبث : و بكرا زوجته
ابتسم ياسر : اه متى يجي هذا اليوم و دوس عليه و عليها
مشهور جلس : تعال اجلس و انا اقول لك كيف
ياسر جلس : يلا قول
مشهور : اول شي انت شفت اكيد اللي يراقبك
ياسر بقهر : كل ما شفته نفسي اروح و اكسر وجهه بس
مشهور ابتسم : لو قابلت جنى راح يعرف صح
ياسر انتبه : صح كيف راحت عن بالي
مشهور وقف : عشانك معصب و ماتفكر زين ، ورفع السماعه : الجلسه يبي لها قهوه
ياسر حط يدنه وراء راسه و نام على الكنبه : جيب لي شي اكله من قبل امس ما اكلت شي
مشهور حرك راسه ب طيب بعد ما طلب راح وجلس على الطاول اللي قدام ياسر : اول شي بتسافر معي في هذا الوقت راح تنشال عنك المراقبة
ياسر و عيونه في السقف : مو بيرجعها اذا رجعت اكيد
مشهور : لا ماراح يعرف لانك راح ترجع بر
ياسر بإستغراب : كيف
مشهور ابتسم : ترجع من ماليزيا عن طريق الطيران البحريني و تدخل السعوديه برا لأن اكيد ابوخالد عنده اللي بيقول له انك في السعوديه بس في هذي الحاله ما احد بيعرف انك في السعوديه و تاخذ لك فندق تجلس فيه كم يوم الي أن تقابل جنى
ياسر جلس و ابتسم : حلو بس نسيت العله صديقة خالد
مشهور : لا تشيل هم كل شي انا مرتبه
ياسر : طيب كم بنجلس في ماليزيا
مشهور : يعني اسبوع منها تعرف ايش تسوي و منها ترتاح و تشوف معي المعدات اللي طلبتها
ياسر مسح على وجهه : تمام والله جد انا محتاج هذه الرحله
اندق الباب مشهور : ادخل .......... خلاص الاقيك جاهز بعد العشاء
السكرتير حط القهوه و الكلوب ساندوتش على الطاول ياسر اخذ واحد كلوب ساندوتش : تمام بس الحين اششششش مابي اسمع شي باكل و انام تعبان مره
مشهور اخذ كوب القهوه وقف : خلاص انت اكل و نام و انا اذا انتهي العمل صحيتك
ياسر اشر براسه ب طيب











اليوم غير صحت تهاني وهي مبسوطه مافي كوابيس او شي يقلق راحتها طلعت من الغرفه حصلت راشد و عبدالعزيز و تركي و هاني و وسن على السفره ياكلون بهدوء
حطت يدها على كتف راشد : ياسلام تاك......... احد يفطر لحم و راز
الكل : ههههههههههههه
تهاني فهمت : ليه ماصحيتني ابو عبدالعزيز
راشد مسك يدها : شفتك نايمه و مرتاح قلت خلها ترتاح
تهاني ابتسمت : من شهر اول مره انام مافي كوابيس او راسي يعورني
راشد ابتسم : الحمدالله
تهاني عينها على هاني : هلا والله بالعريس
تركي عارف مين تقصد : مين فيهم
تهاني : لا عبدالعزيز صار قديم انا اقصد الجديد
عبدالعزيز : ههههههههه مسرع صرت قديم
تهاني وهي رايحة على المطبخ : هاني غطى عليك لو جلست اسبوع كان اسبوع بنقول لك عريس بس هو وراك على طول
هاني وقف : الحمدالله ماحد وراي و لا ما اجلس في القصر غير يوم مثل بعض الناس هههههههه
عبدالعزيز ابتسم : سواً يوم او شهر انا عريس من امس او من شهر جيت انت او غيرك
راشد حس هم وانزاح عنه لما شافها تضحك و تمزح مع عبدالعزيز و هاني : الله يوفقكم
عبدالعزيز و هاني : امين يارب
طلعت تهاني من المطبخ و معاها كاس حليب بس وقفها صوت التلفون تعدت من عند هانى اللي يغسل يده و طلع : هذي اكيد امي
وسن وقف : لا يمكن امي جوالي نسيته عندها امس
تهاني رفعت السماعه و هاني جلس جنبها بس ماكنت ام تهاني او وسن
تهاني صوت في ضحك : الو
شيخه : اكيد فرحانه و تضحكين و لا همك شي
هاني لاحظ تغير وجه تهاني لما سمعت الصوت بسرعه من غير ما تحس فصل السلك من الجهاز
تهاني بإستغراب : شيخه
الكل وقف بسرعه
تهاني رجعت مره ثانيه : الو
وسن بخوف : ايش تبي
تهاني سكرت التلفون : مدري قالت فرحانه و تضحكين و لا همك شي بعدين انقطع الاتصال
راشد عينه على هاني الي اشر له بعينه جلس هو يحاول يتنفس : وسن بنتي كاس ماء
وسن بسرعه اعطت راشد ماء هو طلع الحبوب من جيبه
تهاني استغربت الخوف اللي على وجيهم بس تعب راشد انساها راحت له : سلامتك ابو عبدالعزيز
راشد مغمض عيونه : الله يسلمك عيوني شكلي كثرت وغم علي قلبي بس انتي اكل ما اكلتي شي
تهاني سحبت كرسي و جلست جنب راشد : مابي شي الحين بعد ساعه او ساعتين اكل
راشد فتح عيونه و شاف عبدالعزيز رجع من برا عرف انه فصل الاتصال من برا ابتسم : الحمدالله
تهاني ابتسمت : الحمدالله عشان باكل بعد ساعه او ساعتين هههههههه
راشد وقف : لا عشان احس اني ارتحت وانت بتاكلين الحين و بيدي
تهاني بزعل : والله ما اقدر بعدين ايش باكل رز ولحم
راشد لف على وسن : بنتي جيب لها فطور
تهاني فتحت عيونها على الاخر : يس........
راشد حط اصبعه على فمها : اشششش بتاكلين
تنهدت تهاني : طيب بس اذا أأ مالي دخل
راشد : ههههههههه لا ما صاير شي
بعد ما اكلت تهاني و طلعت مع وسن عشان تجهز نفسها
جلس راشد بين عياله : الحيوانه ايش تبي و كيف عرفت انها هنا
عبدالعزيز : يبه هد الحمدالله هاني تصرف بسرعه
راشد هو يحاول يهداء : الحمدالله بس لو ما لحق لو ما كنا في ايش كان بصير انا لازم اعرف مين اللي قال لها
تركي : يبه اكيد راحت للبيت و قال لها السواق او الحارس انها مي في وهي فكرت انها اكيد في جدة
هاني بيغير الجو شوي : هيا يا ابو عبدالعزيز فكها شوي اليوم يومي و ابي المود اخر روقان
تركي ابتسم : يمكن البنت مايعجبها شكلك
هاني وقف وراح عند المرايا يتامل شكله : ايش فيني ماشاء الله الا الله يستر ما يطيح مغشي عليها
عبدالعزيز ابتسم : اكيد من الخوف ماخذه مصارع اذا عصب ماعنده تفاهم بقس و يطير ملامح وجهها
هاني هو يشد عضلاته : امممممممم لو اروح بي تي شرت فيها شي
الكل : هههههههههههههه
راشد وقف : كان قلت هذا ما اعرفه و اخذتها لنواف
هاني يمثل الزعل : ليه يا ابو عبدالعزيز وتكسر قلب ولدك
راشد : هههههههههه خلاص البس ثوب و ما ينكسر قلبك
تركي وقف جنبه و ضرب على عضلات هاني : هذي يمديك توريها لها
هاني : ههههههههههههه اصلاً انا مفصل ثوب حجازي يخليها تعجب بي و بجسمي
عبدالعزيز طالع مع ابوه : اقول الله يعينها على هل الغرور
هاني ابتسم : ألا قول الله يعينها على هل الجمال
الكل : هههههههههههههههه
وفي الجهه الثاني وسن تختار فستان عشان بتروح لاهلها و تهاني تأملها بصمت
التفتت وسن على تهاني : توتا بتجين معي او بتجين مع عمي
تهاني وقفت عند التسريحه : لا بجي مع ابو عبدالعزيز بس قبل كذا بروح لحمود وشوف ماما عنده
وسن اتكت على الباب : تهاني ماتفكرين تتصالحين مع ابوك
تهاني ترفع شعرها : شعري صار مره طويل و راشد رافض اقص يقول محليك
وسن عرفت انها ماتبي تتكلم : يعني قصري شوي من قدام طول شوي
تهاني اخذته و حطت قدام وجهها : شوفي شوي ويتعدا ركبتي و من قدام بلقوه يسمح لي ولو ماني حلفت ما اقص منه اكثر من خمسه سم لا اقص إلي ، تاشر إلي نصف ظهرها : ايش رايك
وسن راحت وقفت جنبها تاملها : لا انتي كذا مميزه
تهاني تذكرت شيخه : صح فيصل ليه إلي الحين ما رجع شيخه بعدين اليوم حسيتها مره حاقده علي
وسن تحاول تضيع تهاني : هي زعلانه عشان فيصل ماراح لها بس متى بتجين
تهاني بإستغراب : وليه فيصل ماراح لها هي صح غثيثه بس حرام راشد و كمان هي ام اكيد مشتاق لراشد
وسن تحط الفستان عند وجهها : هم كبار ويحلون امورهم وحدهم ايش رايك حلو
تهاني : اي حلو
وسن لفت على تهاني : مو المفروض ام هاني تجي
تهاني جلست : هاني قال لها يقول ما قالت شي يعني ما اعترضت على جود بس قالت اشوفها في الزواج
وسن حطت يدها على خصرها : عشتو ليه تعترض على جود هي اطول نسب ال.......... عشان تشوف نفسها عليه
تهاني ابتسمت : حبيبتي مافي احد احسن من احد اختك بنت ال ......... و هي بنت ال....... و هاني قصده أن ماعندها اعتراض على اختك او غيرها
وسن بإستغراب : يعني بالعربي ما يهمها مين ياخذ
تهاني وقفت : صح اصلاً هاني كله مو هامها بس انا اتاخرت اشوفك الليله
وسن ابتسمت : اوكي




طول الطريق رزان مستعجله توصل الى البيت اول ما وصل نزلت بسرعه و تركت شنطتها في السيارة نادى عليها بس ماردت اخذ الشنطه و نزل طلع جناح الخاص فيهم بس استغرب ما كنت في دق عليها لكن الجوال كان في غرفة النوم طلع بس ما كانت عند شدن او لمى سمع صوت رزان لما صرخت خاف و نزول بسرعه كانت في الصاله مع حاتم و حسام و هي تصرخ بعد ما سجل الهلال هدف و حسام و حاتم مقهورين منها و يصرخون على الحكم
صرخ ماجد فيها : رزان يلا تعالي ، فز لما مزيد حط يده على كتفه التفتت هو معصب بس اول ما شاف ابوه هو يحاول يهداء : هلا يبه
مزيد ابتسم : شفيك على رزون خلها تشوف المباراة معانا
ماجد : يبه لازم تذاكر
رزان كانت عارفة اذا طلعت معاه الحين ماراح تشوفها بإندفاع : ماجد المباراة بتخلص الحين بشوفها مع حسام و حاتم عشان اقهرهم
حسام بعصبيه : الحين الاهلي يسجل
رزان التفتت عليه : اتحدي
حاتم التفت عليها : اقول قبل شهرين اخذتو اثنين نسيتي
رزان نست ماجد و جلست : عشان الحكم كان معاكم
ماجد مسح على وجهه لما كان بيصرخ فيها شده مزيد : تعال اجلس انشوف مين يفوز
ماجد كان جالس على اعصابه ينتظر متى تنتهي المباراه بعد ما انتهت بتعادل كانت زعلانه اول ما التفتت على ماجد كان واضح عليه الغضب اشر لها عشان تطلع ابتسمت و سلمت على مزيد و بهمس : بابا امسك ماجد حتى انام
ابتسم مزيد ابتعدت رزان : تصبح على خير بابا
مزيد : وانتي من اهله ، ماجد كان بيطلع وراها مسكه مزيد : اجلس ابيك في موضوع
ماجد استغرب : امر يبه
وقف مزيد : تعال معي في المكتب
رزان طلعت بسرعه و غيرت ملابسها بسرعه نامت على السرير و تغطت باللحاف بس ما قدرت تنام بعد نص ساعه سمعت الباب لما انفتح بعد كذا افتح باب الحمام ( كرمكم الله ) عرفت انه اخذ شاور بعد ربع ساعه خرج بعد دقايق وقف عند راسها بعصبيه : يلا قوم عشان نتعشي
رزان :………
ماجد سحب اللحاف : اقول عن لعب البزران و يلا تعشي عشان اشرح لك درس الكيمياء اللي فاتك
رزان :………
ماجد بصراخ : بتقومين او ايش
رزان جلست و هي تمثل انها نايمة : يوووووه منك ما احد يعرف ينام عندك ما بي عشاء غصب
ماجد مسكها بعضدها وقفها بالغصب : رزون ترا انا اعرف الحركات هذي ما تبين عشاء مو مشكله بس المذاكره والله لتذاكري و قدامي و راح اختبرك و اذا ما جبتي عشرة من عشرة برجع اشرح لك مره ثانيه و اعطيك اسئله صعبه من اللي قبل فاهمه
رزان نفسها تقول مابي او تعصب بس شكله مره حاقد عليها : طيب خلاص الحين اجيك
بعد ما العشا جلس ياشرح لها الدرس بس كانت بسرعه تفهم عليه استغرب : انتي متاكد هذي اول مره احد ياشرح لك هذا الدرس
رفعت رزان راسها بسرع : هااااااااااا ليه
ماجد خاف يقول لها تفهمين بسرعه تزعل و تقكره يحسبها غبيه اعطائها مسأله اخذها في الجامعه في هذا الدرس بشكل موسع لكن صدمته لما فهمت بسرعه ابتسم وضربها بالقلم على راسها : ما شاء الله بعرف كيف تدرسين و تلعبين وتابعين كوره هاااااااااااااا كيف
رزان طالعت فيه شوي مو فاهمه ايش يقصد : ليه
ماجد اعطاها ورقه الاسئله : يلا حلي هذي الاسئله و اذا جبتي غلط واحد اعيد الاختبار تمام
رزان بزعل : لا ماجد الساعه احدعش ونص متى انام
ماجد نام على الصوفا و اخذ كتاب الكيمياء يقرا في : مالي دخل فيك ما احد قال لك اجلسي تحت و يلا بسرعه بلا الدلع
بعد ثلث ساعه خلصت رزان الاختبار : خلصت
ماجد بسرعه اخذ الورقة اول سؤال شافه كان من خارج المنهج انصدم لما شافها قريبه من الحل الصح و باقي الاسئله كانت صح ابتسم : عندك غلط واحد
رزان بدلع عفوي : واللي يخليك خلاص ما جاءت على سؤال بليز بنام
ماجد بنذاله اشر لها تجلس جنبه : لا تعالي اشرح لك مره ثانيه
رزان خلاص بتبكي : لا مابي و انا اللي راح ارسب مو انت ، وقفت عشان تروح تنام بس قبل توصل غرفة النوم سحبها بعضدها : آآآآآآآآآآآآي
جلسها بقوه وجلس جنبها مسك وجهها ولفه عليه : ثاني مره اقول شي تقولي حاظر و طيب العناد هذا مايمشي عند سامعه و انا قبل كانت بقولك خلاص روحي نامي بس الحين لا
رزان تبكي : طيب عورتني
تركها ماجد وسحب الكتاب من ورها : و تعالي بشرح لك الدرس الثاني عشان تحرمين تعاندين
رزان اخذت منديل من على الطاوله و مسحت دموعها بهمس : الحمدالله ما جيت استاذ كان طفشت العيال ، ماجد سوى نفسه ما انتبه ايش تقول و بدا يشرح لها الدرس بعد ما انتهى اعطاها مسائل و تركها بعد فتره راح الكاونتر ماحلصل عصير برتقال في الثلاجه نزل جاب عصير له و حليب لرزان دخل عصب لما ما شافها في الصاله اخذ الورقه استغرب حلت الاسئله بسرعه دخل الغرفه بس صدم فيها كانت بطيح مسكها بقوه صرخت : آآآآآآآآي سيب يدي
ماجد تركها : تعالي
رزان راحت وراء و اشر لها تجلس جنبه بعد جلست اعطاها الحليب و اخذ الورقه و دقق في الاجابات : اذا تخرجتي ايش بتتخصصين
رزان بكسل : والله فايق بابا الساعه اثنعش ونص شايف عيوني كيف خلاص بنام بنام
ماجد سحبها و ابتسم : هذا عقابك عشان ثاني مره اقول اطلعي تطلعين و ثاني حاجه حسام و حاتم مابيك تجلسين معاهم او تلعبين معاهم اوكي
رزان باست اصبعها : توبه خلاص من قبل لا تتكلم اطلع
ماجد طالع في ورقتها : روحي نامي الحين الحقك
رزان وقفت بسرعه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-16, 01:53 AM   #83

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




اليوم كتب كتاب هوازن الي اتفقت هي و عبدالعزيز يكون حفله بسيط انتهت الكوفيره من شعرها و مكياج هوازن وقفت قدام المرايه تشوف نفسها تأملت الفستان كان عودي بقصة gowns من الجورجيت و من اعلا الصدر شيفون عودي باكمام ميدي الى تحت الركبه بشويه مو مره وسيع يعني شوي شعرها تركته على طوله لي غطي ظهرها بس سوت ويفي مع بف من قدام و طوق من الكرستال الاسود مع حلق كرستال اسود صغير و هيلز عالي من الدانتيل الاسود و مكياج سموكي اسود ناعم وروج احمر ابتسمت ابتسامة رضى
دخلت هنوف و هناء و جنى عليها التفتت عليهم : كيف
هناء تقدمت و حضنتها : ماشاء الله تبارك الله الله يحفظك حبيبتي
هنوف تحاول تبعد امها : بسم الله ماشاء الله
جنى تسلم عليها بعد هنوف : الله يوفقك حياتي
هوازن ترجع تلف على المرايه : امين يارب بس كيف حلو
هناء تلفها و تحط يدها على راسها و تقرا عليه بعد ما انتهت ابتعدت شوي : مو حلو بس ألا تاخذين العقل
دخل ابو خالد هو شايل الكتاب : ما اقول غير الله يعينك يا عبدالعزيز
الكل التفت على ابو خالد ، هوازن بدلع : هو اللي جابه لنفسه
ابوخالد يجلس وياشر لها تجلس : وانا اشهد ههههههه تعالي وقعي
هنوف تقف على يمين هوازن : اسالها يمكن غيرت رايها
ابو خالد عيونه على هوازن ابتسم : لو غيرت رايها اجل الكشخه هذي لمين
هوازن استحت و نزلت راسها : بابا
ابو خالد يمسح على شعرها : هههههه يلا وقعي حبيبتي الله يوفقك
بعد ماراح ابوخالد دخلت وسن و تهاني : هاااالي
راحت هوازن و حضنتهم : هلا هلا هلا فينكم طولتو
تهاني تجلس : هههههههه والله مو مره يعني شوي
هوازن اتكت على كتف وسن : المفروض تكونو هنا من ساعه
وسن شالت يد هوازن عن كتفها و دارتها حول نفسها : اش اش اش بس في شي ناقص
هوازن سحبت يدها وراحت عند المرايه بإستغراب : ايش
وسن راحت عند الكبت و فتحته بعدين راحت عند الشماعه الي عليه الحزمه و اخذت شريطه سوده طويله و لفتها حول وسط هوازن و مسكتها بحركه فنيه بي بروش عودي تاملتها : اممم الحين ما شاء الله
تهاني وقفت : الله يعينك يا عزوز رحت فيها
وسن تاخذ العطر و ترش هوازن بالعطر و ترجع تحط قلوس على الروج عشان تزيد المعه : صدق هزون كيف وافقتي عليه
هوازن بعدت وسن و جلست على الكرسي الي جنب التسريحه : مدري بس بنات اخاف اني تسرعت
تهاني بعصبية : انتي غبيه شوفي كم عمرك و انتي الي الحين تقول اخاف تسرعت لا ما تسرعتي و احمدي ربك الي رزقك بشاب زي العسل ما كنتي تحلمين فيه
هوازن فتحت عيونها على الاخر : نعم نعم لا حبيبتي هو الي كان يحلم بهزون توافق عليه ولا انا كل يوم لي خطابه
وسن : هههههههههههه توتا شوي شوي تراك مو امه عشان تسوين كذا
تهاني وقفت جنب هوازن : بالله يا سونا مي تقهر كل شوي اخاف تسرعت انا اقول لها والله عبدالعزيز مو مثله بس ، تضرب هوازن بطرف اصابعها : ما تفهم
هوازن وقفت : آي عورتني انا ما قلت في عبدالعزيز شي بس انا خايفه من الزواج ، و مدة يدها : شوفي كيف ارجف و الله احس برد
تهاني حضنتها : عادي حبيبتي عشان لك تجربه فاشله تخافي تغلطين مره ثانيه بس والله يا هزون اذا عرفتي عزوز والله راح تحبي اكثر من روحك وقولي توتا ما قالت
وسن : وانا اشهد بس يلا خلينا ننزل و انتي اذا سمعتي الموسيقى انزلي
هوازن تاخذ نفس : مين تحت
وسن وقفت عند الباب بس اهلي و اهل الطويل هذي و ام ابراهيم و اخته بس
هوازن بقلق : طيب بنزل معاكم
تهاني اخذت الأكسسوار لي من الورد الجوري الابيض و العنابي الطبيعي على شكل سوار صغير وحطته في كف هوازن : لا ما يصير حبيبتي انتي انزل حبه حبه و هدي اعصابك ما في غير اهلك
بعد ربع ساعه نزلت هوازن بعد ما اخذت نفس طويل تنهدت و نزلت شافت نظرت الاعجاب في عيونهم ارتاحت شوي وبعد العشاء تهاني اخذت هوازن على جنب : هزون عبدالعزير بشوفك
هوازن التفتت على تهاني بسرعه : لا استحي
وسن مسكت يدها : حرام عليك يعني انتي شفتي كذا مره خلي يشوفك هو
هوازن جلست : لا ماني رايحه
تهاني تمثل العصبيه : اقول يلا قدامي بلا دلع ماصخ
هوازن تحاول تهداء : توتا والله خايفه و شكلي مره اوفر
وسن و تهاني طالعو فيها : هههههههههه
تهاني تسحبها بيدها : ههههههه قال اوفر بالعكس طالعه مره كيوت و عسوله و العودي مخليك اوف وايت هههههههه والله ما قول الله يصبرك يا عبدالعزيز
جنى وقفت جنب وسن : هزون خالد يستناك في الصاله
هوازن وقفت بخوف : كيف شكلي 
وسن راحت اخذت شنطتها و طلعت القلوس و حطت شوي على شفايف هوزان و رشتها بالعطر : لا تخافي امك معاك و توتا اذا راح خالد بتدخل خليك رلاكس
هوازن تنهدت هناء مسكت يد هوازن و طلعت من مجلس النساء كان خالد و ابوخالد و عبدالله و عبدالعزيز كانت هوازن تمشي و عيونها في الارض ما رفعت راسها
هناء بهمس : هزون ارفعي راسك
هوازن بهمس : ماما استحي
هناء ابتسمت : السلام عليكم
عبدالعزيز و قف وسلم على هناء : وعليكم السلام عمتي كيفك
هناء : الحمدالله مبروك
عبدالعزيز ما طالع في هوازن : الله يبارك فيك
، ولف على هوازن اللي سحرته بطلتها هو عشق وحب جوهرها من غير ما يشوفها بس طلع خارجها بنفس سحر الداخل ارتبك حس الزمن وقف و الكلام ضاع والصاله فضت من الناس هو يحلق في سماء الاشواق والحب مد يده بصوت هادي : سلام عليكم
هوازن لسى ما رفعت راسها : وعليكم السلام
عبدالله سحب يدها و حطها في يد عبدالعزيز اللي ماصدق وشد عليها حس برودتها
عبدالعزيز ابتسم : مبروك لنا
هوازن تحاول تسحب يدها : مبروك لنا
عبد العزيز ترك يدها سلم عليها خالد و عبدالله و ابو خالد و طلعو و هوازن جلست جنب عبدالعزيز همس لها : ارفعي راسك خليني اشوف ابداع الخالق سبحانه
هوازن :...........
دخلت تهاني و هي تمثل انها تزغرد : الف الصلاه و السلام عليك يا رسول الله محمد ، وقف عبدالعزيز و سلم على تهاني : مبروك عبدالعزيز
عبدالعزيز رجع وجلس جنبها : الله يبارك فيك
تهاني ابتسمت : خير ما اخترت والله مو عشانها صديقتي بس والله هوازن اخلاق وادب
عبدالعزيز و عيونه على هوازن : اعرف عشان كذا جلست انتظرها كل هذي السنين ، هوازن انحرجت و نزلت راسه اكثر : هههههه هوازن حرام عليك بتنكسر رقبتك ارفعي راسك
تهاني جابت الدبل : يلا لبسها دبله الحين ترفع راسها
بعد ما لبسها الدبله والشبكه طلعت تهاني و هناء من عندهم ، عبدالعزيز رفع راس هوازن بي اطرف اصابعه حس الدنيا لفت فيه طول عمره يشوف عيونها بس اول مره يعطي نفسه الحق يبحر في بحورها سلم على جبينها : الله يقدرني يا هوازن و انسيك جرحك
هوازن :.........
عبدالعزيز ابتسم : هزون ايش فيك او تعودتي تتكلمين من وراء حاجز انا عبدالعزيز
هوازن ابتسمت : لا بس
عبدالعزيز لسى عيونه على عيونها : بس ايش يا روحي اكثر من اربع سنين وانا انتظر هذي اللحظه اللي يكون مجموع اسمي و اسمك مع بعض اكثر من اربع سنين و انا انتظر متى اجلس وانتي قدامي حلالي اخذ راحتي معك ما يزعجني احد ، و ابتسم : تدرين متى حبيتك
هوازن تحاول تشتيت نظرها : متى
عبدالعزيز سلم عليها مره ثانيه : لما كبيتي الماء علي
هوزان ابتعدت شوي : انا متى
عبدالعزيز لف يده حول كتوفها : هههههه في رمضان لما جاءت تهاني هنا اول ما تزوجت
هوازن تحاول تذكر : ما اذك......، سكتت وهي منحرجه منه
عبدالعزيز : شفت خيالك وانتي تجرين راجعه الي المطبخ بعدها شفت تهاني قالت لي بجيب تي شرت لهوازن يومها اسمك عزف على اوتار قلبي بس حزنت لما عرفت انك مخطوبه بعدين سمعت صوتك وانتي تكلمين تهاني و وسن اعجبني منطقك و صوتك رقتك و لما انفصلتي عن خطيبك قلت الحمدالله في امل اني اكون لك
هوازن بتردد : كيف جبت رقمي ........ او لا يكون انت و تهاني متفقين علي
عبدالعزيز شبك اصابعه مع اصابعها ورفع يدها له وسلم عليها : لا بس خفت عليك لما سمعت بصدفه تهاني تكلم وسن و تقول لها ان نفسيتك تعبانه مدري كيف تجرأت و اخذت الرقمك من جوال تهاني ارسلت لك بعد دقيقه وصل ردك و فرحت لما فكرتي اني واحد من اخوانك
هوازن كلام عبدالعزيز خلا قلبها يطير من الفرح " معقول اخيرً حصلت الحب اخيرً في احد يهتم فيني ويحبني انا مو خايفه معه زي ماكنت اخاف مع سعد او سعد ايش جاب سيرته بس صح كنت اجلس معاه كان يقولي كلام قلبي الغبي يصدقه وعقلي يكذبه بس عبدالعزيز ماترك للعقلي فرصه يفكر دخل قلبي بسرعه " ابتسمت و هي تسحب يدها بتغير الموضوع : تهاني ايش فيها حتى اليوم احسها شوي عصبيه
عبدالعزيز وقف و انثنى عليه وسلم على جبينها : بكرا على الغداء اقول لك
هوازن وقفت : اي غداء
عبدالعزيز يمسح على عضدها : بكرا امرك قبل الظهر عشان انتغداء سوا
هوازن : بس
عبد العزيز : لا بس و لا شي انا قلت لعمي باخذك بعد ما نخلص الاجتماع هو وافق
هوازن تنهدت : طيب
عبدالعزيز : مع السلامه
هوازن : مع السلامه





في استراحه على اطراف جدة اجتمعوا الاصدقاء من جديد الكل انصدم من الوضع اللي وصل له سعد صاحب الطاقه اللامحدودة اصبح مقعد لا حول ولا قوه له و يوسف اللي الابتسامه ما تفارق وجهه صار مكانها برود فضيع
دخل سعود : شباب العشاء جاهز حياكم
الكل راح و سعد كان يقرب الكرسي منه عشان يروح لغرفة الطعام وقف يوسف جنبه : اساعدك
سعد رفع راسه و ابتسم : لا اقدر ، وقف يوسف جنبه الي أن جلس على الكرسي ابتسم : اكيد الحين ما باقي لنا غير العظام
سعد هو يدفع الكرسي : ما اقول لا حمد موجود ههههههههههههههههههههههههه هه
يوسف وقف عشان يغسل يده : ههههههههههههه شفت كيف راح شكله حتى مايفكر ينحف
سعد قرب عشان يغسل يده : المشكله انه دكتور و يعرف اضرار السمنه بس لا حياة لمن تنادي
يوسف دفع كرسي سعد و ابتسم : انت من متى ما شفت حمد
سعد يفكر : يمكن من ست سنين من اخر مره اجتمعنا
يوسف : انا شفته في فرنسا قبل سنتين كان حاضر مؤتمر في نفس الفندق اللي نزلت فيه ماعرفته
سعد ابتسم : كلنا تغيرنا
يوسف اشر براسه ب صح دخل غرفة الطعام حمد : الحمدالله كان بقيت شوي
يوسف و سعد : ههههههههههههه
طنشهم حمد وصار ياكل سعد جلس بين يوسف و بسام
سعد يحرك الملعقة في الصحن : حمد ايش فيك فاكرك تهتم بجسمك الحين احسك شوي و تصير نبيل شعيل
حمد اخذ رشفه من العصير : خليها على الله
سعود : يعني انا فاكرك تاكل وتحب الاكل بس ما انتبه على وزنك
حمد : من التخصص اللي ماخذه قلت الاطفال حلوين وما يتعبون و كمان احبهم لكن ما كنت عارف انهم راح يطعلو عيوني
سعد ابتسم : فاكر كنت اقول لك تعال معي انا و يوسف
يوسف يكمل : قلت ايش لي بالجمع و طرح وانا ماعندي ريال قلت لك راح تتعب اعرفك
سعد : لا سعود يقول الطب جميل وله مستقبل وانا ببني مستقبلي
سعود : لا تحطونها في راسي انا قلت له اسنان قال وع اجلس اشم افواه الناس باخذ اطفال بعدين حلوين و أحباب الله وانا احبهم قلت راح تتعب بكرا يجي لك البكاي و اللي لسانه طويل ولي يده طويل
حمد يمسح فمه : وع طب اسنان ............ الصراحه هو الاطفال مافي احلا منهم بس ياشيخ اطفال في العمل و اطفال في البيت خلاص طفشت
بسام كان يسمع الكلام هو ينتظر الوقت المناسب عشان يتكلم : يعني انت ماعندك مشكله مع الاطفال
حمد تنهد : شوف انا عندي ثلاث اثنين توام اولاد و بنت الاولاد مطلعين عيوني انا و اختهم والله احيان اطلع من العمل بس عشان افك هوشه
الكل : ههههههههههههههههههه
يوسف اخذ رشفه من الماء : و المدام ليه ماتفك بينهم لأن اكيد مو ديناصورات ماتقدر فيهم
حمد : هههههههههههه ياشيخ اي مدام
سعد بإستغراب : ماتت
حمد اشر براسه ب لا
يوسف : طلقتها
حمد بي انفعال : لو فيني كان بس اخاف يضيعون وتجيهم مرات اب تطغى فيهم
بسام ابعد الاكل من عند وجهه و اتكى على طاوله : بس لازم تجلس مع زوجتك و تتكلم معاها عشان تحلون مشاكلكم
حمد وقف : هو ماعندنا مشاكل غير شي واحد ابيها تجلس في البيت تنتبه للعيال و البنت اخاف تطلع على امها مع انها ما تفارق اختي و يزن و يزيد بس اختي اكيد بكرا راح تزوج في ذاك الوقت كيف اتصرف
بسام : طيب قول لها انت مو معاجبك هذا التصرف
حمد بغضب : قلت لها بس مافرقت معاها
سعود يقلد صوت بنت : وي عندي اليوم اربعين ام خالد او عندي جمعت ام نواف عندي زواج نور
يوسف وقف : هههههههههه شكل الحال من بعض
سعود بعصبيه : والله يوم كنت لندن كان مافي احلا منها بس من لما رجعنا تبدلت صارت وحدة ماعرفها
بسام مسح فمه وقف : انت ياسعود يمكن فتره و تعدي تعرف توها راجعة بس انت قول لها انك بديت تضايق عشان تخف شوي
حمد رجع الغرفة بعد ماغسل يده : انا لي ساعه اتكلم ما قلت لي شي و سعود حصلت له حل يا دكتور
بسام ابتسم : انت يبي لك جلسة طويله انت و المدام
حمد ابتسم : يعني في امل تتغير هههههههههه
بسام غسل يده وقف جنب حمد : شوف المشكله فيكم الاثنين انت تعال لي في العياده او اتصل علي اذا حصلت وقت و كمان بشوف يزن و يزيد عشان واضح انهم متنمرين و يبي لهم حل
حمد : خلاص اعطني كرتك وانا اذا حصلت وقت جيت لك
بسام : تمام



بعد ما انتهت الحفله مر صالح فراس عشان اهلها متجمعين في الشاليه و حب فراس يكون معاه فراس كان منحرج لان حاس نفسه فارض نفس عليهم مع انه عمره ماحس انهم غريبين عنهم حتى انه كان يحس بدف الاب اللي فقده او اللي ماعمره حس فيه ، صالح طلبت منه ام منصور يجيب فراس معاه كانت حابه تشوفه من قرب واتعرف عليه كانت بتشم ريحة صالح فيه قبل لا تغمض عينها
وعند باب الشاليه وقفت سيارة صالح التفت عليه : يلا نزلنا مابي اقول لك لا تستحي عشان انت خلاص منا و فينا
فراس ابتسم : والله انا ما شوفك انت و اهلك غير اهل لي بس والله احرج اكيد بتاخذون راحتكم و انا مهما كان غ.........
صالح قاطع فراس : لو اسمع هذا الكلام مره ثانيه بزعل عليك حنا اهل ، وفتح الباب : يلا
دخل صالح و فراس : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
منصور ماقدر يمنع نفسه انه ياخذ فراس في حضنه و يشم ريحت اخوه فراس استغرب مع انها مي اول مره يقابله كانت وجيه اللي حوله فيها كلام مو عارف كيف يترجمه بعد ماجلس دخلت عجوزة على مشارف الثمانين تتعكز على ماجد استغراب بس اول ما جاءت عينها عليه صارت تبكي زاد تعجب خصوصاً الكل ساكت همس لصالح : هذي جدتك
صالح اشر براسه اي
بعد صمت طال الا من صوت بكي ام منصور رفعت راسها بصوت حزين : تعال ابوي
فراس تلفت شافها تاشر عليه همس لصالح : جدتك فيها شي
صالح يهمس : شي زي ايش
فراس عرف انه عرف ايش يقصد بس رجعت ام منصور نادت عليه مره ثانية : هلا يُمّه
ام منصور تاشر له : تعال اجلس جنبي ابيك
طالع فيهم شاف الوضع عادي : بس انا مرتاح هنا
مزيد ابتسم : اولدي روح اجلس جنب امك
فراس ماعرف ايش يقول كل الوضع الي هو فيه غريب راح وجلس قريب منها : هلا يُمّه
تنهد مزيد : انت اكيد مستغرب الي يصير هنا بس امي حاب تقول لك شي
ام منصور تمسح دموعها : انا قبل كم يوم شفت اختك وعرفت منها ان ابوكم اسمه صالح بدر ال......... ماكنت بتأمل قلت لها اسم امك سارة قالت اي عرفت انكم عيال ، سكتت و صارت تبكي
فراس عرف من غير ما تكمل : وليه م....
قاطعت ام منصور فراس : يشهد الله علينا انا ما درينا غير قبل كم يوم و اسم لقينا بين اوراق لابوك فيها اسم امك قلت لجدك يمكن متزوجها و عنده عيال قال اذا له عيال بتجي تسال او ترمي بيهم لأن هذي اكيد ماتبي .........، وصارت تبكي
مزيد كمل : قلت بسال عنها انا او منصور و نشوف حلف يتبرأ من قدام الناس وغضب الله علينا اذا رحنى من غير ما يعرف عده سنه و ما جاءت امك ف نسينى الامرها و اول مره شفتك فيها عرفت انك ولد صالح بس قلت لازم اتاكد انك ولد صالح و امي و عمك ماعرف غير من كم يوم
فراس وقف طالع فيهم من غير ما يتكلم و طلع
ام منصور تبكي تاشر لصالح : روح وراء يا ولدي
صالح قبل لا تتكلم ام منصور وقف : طيب يا ميمه ، طلع شاف فراس يمش جهة الشارع العام ركب صالح السياره و صار يمشي بجنبه فتح الشباك : اركب
فراس : .........
صالح : فراس اركب وراح اوصلك المكان اللي تبي
فراس :............
صالح : انت اركب و ماراح اتكلم
وقف فراس و فتح الباب و ركب : وديني البيت
صالح اشر براسه ب طيب
وفي البيت دخل خالد هو شايل ساره و جنى جنبه : اليوم سالي بتنام من غير ازعاج عمر
جنى نزلت طرحتها : والله هنوف مسكت فيه تقول خليه عند مازن اليوم
خالد اعطى ساره لسالي : ابراهيم عزمنا على العشاء بكرا
في هذي اللحظه دخل فراس هو معصب بسرعه اتعداء جنى و خالد بس جنى كانت اسرع و مسكت يده : فراس ايش فيك
فراس يحاول يهداء : جنى اعصابي تعبانه لو سمحتي اتركيني
جنى بعناد : لا ما.......
خالد مسك يد جنى : اتركي اذا ارتاح راح يقول لك
جنى عيونها على فراس : انت شايف كي.......
خالد قاطعها : خلاص روح ارتاح فراس
فراس سحب يده من غير مايتكلم وراح غرفته و جنى اتابعه بعينها حتى سكر غرفته لفت على خالد : فراس فيه شي اول مره اشوفه كذا
خالد لف يده حول كتفها هو يمشي طالع فوق : حبيبتي يمكن متهاوش مع صديقه يمكن صار شي زعله ماتدرين ذول شباب لا تقعدين على الوحده
جنى مسكت يده بحزن : طيب انت ايش فيك
خالد ابتسم : ايش فيني الحمدالله ما اشكي من شي
جنى مالت على صدره : خالد انا عارفه فيك شي حارمك انوم و الاكل
خالد تنهد : لا حبيبتي بس شويت مشاكل في العمل لا تشيلي في خاطرك ايام و تنحل
جنى سكتت لان اللي فيه مو شغل بس ما يبي يتكلم




وفي سيارة بسام كان سعد من بعد العشاء هو ساكت ما يتكلم بسام كان عارف ليه ساكت وقف على طرف الطريق ولتفت على سعد طالع فيه شوي
سعد التفت : ليه وقفت
بسام ابتسم : ليه ما تسال و ترتاح
سعد طالع فيه شوي : مين ارسلك لي
بسام : انا صديق علي من زمان شفتك في المستشفى كان واضح عليك الحزن سالت علي و شكال لي حالك حبيت اساعدك
سعد غمض عيونه : اهلي يعرفون ايش فيني او ق.......
بسام قاطع سعد : انت قبل لا تكون حالة محتاجه علاج انت صديقي و الكلام اللي قلته ماطلع من بينا و هذا شرف المهنه ايظن و الحمدالله انت تقريباً بدايت تتعافه
سعد سكت شوي : سؤال واحد على اساسه تستمر صدقتنا او لا
بسام طالع قدام : اسال
سعد : القصه اللي قلتها لي صدق او بس عشان تسددرجني اتكلم



انتظروني السبت الجاي ب إذان الله



تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني


‏‎سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-04-16, 11:22 AM   #84

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي








السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه
شكراً كثيررررر على دعمكم الدايم لي صدق لا خلا ولا عدم
اليوم يمكن يمكن يكون قصير شوي بس اعذروني بس في كمية احدث ان شاء الله تعجبكم و تكون على قد التوقعات الجميلة يارب

في انتظار ردوركم


ملاحظة).......
‏‎ما احلل احد ياخذها من غير مايذكر المصدر=(
تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني






البارت الخامس و الثلاثون










وفي سيارة بسام كان سعد من بعد العشاء هو ساكت ما يتكلم بسام كان عارف ليه ساكت وقف على طرف الطريق ولتفت على سعد طالع فيه شوي
سعد التفت : ليه وقفت
بسام ابتسم : ليه ما تسال و ترتاح
سعد طالع فيه شوي : مين ارسلك لي
بسام : انا صديق علي من زمان شفتك في المستشفى كان واضح عليك الحزن سالت علي و شكال لي حالك حبيت اساعدك
سعد غمض عيونه : اهلي يعرفون ايش فيني او ق.......
بسام قاطع سعد : انت قبل لا تكون حالة محتاجه علاج انت صديقي و الكلام اللي قلته ماطلع من بينا و هذا شرف المهنه ايظن و الحمدالله انت تقريباً بدايت تتعافه
سعد سكت شوي : سؤال واحد على اساسه تستمر صدقتنا او لا
بسام طالع قدام : اسال
سعد : القصه اللي قلتها لي صدق او بس عشان تسددرجني اتكلم
بسام اعتدل في جلسته و استرخاء على الكرسي وغمض عيونه : اللي قلت لك عليه ما احد سمع بي غيرك انت
سعد طالع قدام : طيب انت قلت لي اللي كنت اظن انه خيانه طلع شي ثاني
بسام تنهد : في ناظري انا اعتبرها خيانه إلي الان
سعد التفت عليه : يعني صح خانك ولد عمتك
بسام ضحك بسخريه : تدري ويش عذره انا احبها وهي تحبني وانا اللي دخلت بينهم طيب انا عايش معك عمر ليه ما قلت لي انك تحبها و تبيها ليه بعد ما صارت لي تذكرت ان انت تحبها
سعد يفكر : يمكن له عذر
بسام رجع ايدنه وراء راسه : اي كان له عذر بس ما يبرر اللي سوي
سعد تنهد : ايش عذره
بسام : كان مسافر يحضر الماجستير برا في هذا الوقت انا طلبت من ابوي يخطبها لي و ابوها عشان ما يزعل اخوه الكبير وافق من غير ماياخذ راي بنته يقول بعد رجع و عرف اني خطبتها قرر ينسى بس اتصلت عليه تبكي و تقول راح تذبح نفسها اذا تزوجتني ، و لف على سعد إبتسم و بسخريه : الي هذا الحد تبي تنهي حياتها و لا تعيش معي و الاخ لما سمع انها راح تذبح نفسها جري عليها و الأخت متفقة مع صحبتها تتصل علي
سعد : بس هو ما غلط اذا احد غلط هي
بسام مسك الدركسيون وحط راسه عليه : شفته قبل مد قصيره كنت اقف في المكان للي جمعنا سنين كنت اقف حسيت بي وراي كنت بروح بس هو مسكني بيده ما قدرت اتحمل مسكته اعطيته بقس صرخ في وجهي قال اذا الضرب بريحك اضرب اليوم ماراح امشي لين تسمعني بعد ما انتهى من سرد الاعذار ههههههههههه في الاخير قال جاني ولد وسميته بسام بالله ايش اسوي فيه
سعد حاس بي النار اللي في صدره بسام : سامحه
التفت بسام هو يبتسم : اسامحه ومين قال ما سامحته بس مع هذه ماني قادر ارجع معاه مثل اول ولا قادر اطالع في وجهه و انا اتذكر كيف كانت خايفه مني و متخبي وراه كل ما اشوفه و اشوف كيف هو سعيد احس بقهر بس مو منه مني انا اللي ماعرف قلبي من يحب ما اختار غير اللي ما يحبه
سعد : هي الخسرانه اللي خسرتك و انا لو عند اخت ماراح احصل احد احسن منك لها و انا اقول ماراح ينسيك وجعك غير وحده غيرها شوفني عندك ظنيت اني بضل طول عمري احب ازهار حتى بعد غلطت علي بس انا عاذرها مجروحه و تفتش على كرامتها بس و الله الحين عندي حلا عن مية ازهار في هذا الكون
بسام بحزن : اخاف اكون صدق معقد زي ما تقول هند و اظلم بنت الناس معي
سعد مسك كتف بسام ورفعه عن الدركسون : شوف انا عمري ما تخيلت ارجع زي قبل هو صح الي الآن فيني شي من الماضي محفور في صدري بس احس كل يوم اكون فيه بجنبك يخليني اقبل على الحياه
طالع بسام في سعد شوي بعدين ابتسم : الحين اتاكدت انك صرت احسن لأن انا و انت تكلمنا كا اصدقاء مو حاله لطبيب و انا ماكذبت عليك من عرفتك انت سألت ايش اشتغل او لا
سعد سكت يفكر تذكر انه مره اسمعه يقول انه طبيب بس ماسال عن اتخصصه : طيب امشي عندي دوام بكرا وانت وقفت على طرف الطريق صاير وضعنى مثير الاريبه ههههههههههههه
بسام اعتدل في الجلسه و حرك السيارة : سعد متى بتقول لأهلك انك تشوف
سعد ابتسم : انا عارف انهم عارفين اني اشوف بس ساكتين
بسام : يمكن ينتظرونك تتكلم
سعد غمض عيونه : اذا رجعت امشي وا حسيت نفسي اني رجعت لو بس خمس و سبعين في الميه راح اقول لهم خلاص يا جماعه انا عارف انكم كاشفيني
بسام : ههههههههههههههههه ان شاء الله قريب
سعد : ان شاء الله






اليوم اول يوم لهوازن في الشركه بعد الاجازه القصيره اللي اخذتها نزلت و هي تحس براحه بعد امس سلمت و جلس بجنب ابوها
اخذت هوازن توست : صباح الخير
الكل : صباح النور
هناء مدة لهوازن كاس الحليب : ليه ما ارتحتي بعد امس
هوازن اخذت رشفه من الحليب بسرعه : ماقدر اليوم عندي شغل مهم بعدين ابو عبدالعزيز بشوف الفندق خصوصاً بعد انتهينا من المرحله الاول
عبدالله ابتسم بخبث : طيب ليه طوليها قولي بشوف عمي و عبدالعزيز مو بس شغل
هوازن اخذت كوب الحليب و سلمت على ابوها : بابا ايش اسوي فيه مثلً
ابو خالد ابتسم : طيب ما قال شي غلط
هوازن بدلع : بابا
ابو خالد و هناء : ههههههههههههه
عبدالله وقف وسلم على امه و ابوه : ليه زعلانه هذي الحقيقه
هوازن مسكت عضد عبدالله : شوف لو ماني مروقه كان سمعتك شي يزعل بس رحمك الله
عبدالله اخذ شنطة : هههههههههه اجل باخذ راحتي مدام مروقه
هوازن ضربته بخفه : لا حبيبي انت استوفيت حظك معي
عبدالله : هههههههههه يعني مافي فرصه ثانيه
هوازن ابتسمت : لا
رن جوالها حطت صامت ابتسم عبدالله : ردي اكيد بصبح عليك
هوازن تشوف اسم نوري في عتمت الظلام على الشاشه مره ثانيه ابتسمت : الو
عبدالعزيز : صباح الخير ياعذب المشارق صباح الشوق لا طول سكوتك
ذكرتك و الندى في الورد غارق حديث الفجر ذكرني بصوتك
صباح الخير
هوازن : صباح النور
عبدالعزيز : كيفك ياعيوني
هوازن : الحمدالله انت كيف
عبدالعزيز : اذا قلت طيب اكون كذاب
هوازن : سلامتك ايش فيك
عبدالعزيز : مشتاق لك و الغلا قرب يضيعني و الخاطر اللي صبر مل وقضى صبره
هوازن :..............
عبدالعزيز : اجمل مافي المراة هو الصمت بمختلف أسبابه
هوازن : لا يحسن شخص لا يحسن السكوت ، فكما أن في الكلام حكمه ، كذلك في الصمت حكمه
عبدالعزيز : الحبيب ليس من يبهرنا من اللقاء الأول بل من يتسلل داخلنا دون أن نشعر و كانك فجاة تكتشف أنه هو الهواء الذي تتنفسه
هوازن : عندما يريدون قتلك يستعمرون قلبك ثم يرحلون ببطء ليتركوك ما بين الموت و الجنون
عبدالعزيز : الحب الحقيقي لا يطفئه حرمان ... ولا يقتله فراق .... ولا تقضي عليه أية محاولة للهرب منه شاخصا في الوجدان
هوازن : الحب الحقيقي كالأشباح ... كثيرون يتكلمون عنه و قليلون منهم راوه
عبدالعزيز : هههههههههه تنمو الأحلام من الركام و يرقص الحب متمردا ، فوق جروح الحروب
هوازن ابتسمت : مافهمت
عبدالعزيز : اذا شفتك اقول لك
هوازن : خلاص بعد ساعه و نص عند الفندق
عبدالعزيز : اوكي يلا مع السلامه حياتي
هوازن : مع السلامه ، بعد ما سكرت عبدالله انفجر ضحك : ايش فيك
عبالله وقف عند الاشاره : سلامتك بس هذا غزل او مضاربه أدبيه
هوازن رفعت كتوفها بدلع : يكون اللي يكون
عبدالله تاملها شوي : بس هذي مي بداية لحياة انا احسك تتكلمين و شوي بتنفجرين
هوازن بإستغراب : انت ايش تقول بالعكس
عبدالله شاف الاشاره انفتحت و حرك :.........
هوازن : ايش فيك اتكلم
عبدالله : ابوي و امي لما تتكلمين معاهم تتكلمين بحب و تملك و ما تخلين شي في صدرك و هنوف بتفكير و خالد باحترام و انا بطفوليه و عبدالعزيز ببرود
هوازن تنهدت : انا ما اتكلم مع عبدالعزيز ببرود اكثر ما هو تحفظ و حرص و ترقب
عبدالله ابتسم : شوفي اذا بطولين تتكلمين معه كذا بيطفش انا ما اقول تكلمي معه مثلي لا و مثل ابوي لا على الأقل مثل خالد
هوازن : ههههههههههههههه حسيت اني اقول لخالد حاضر طال عمرك انا مع خالد عادي جداً
عبدالله وقف : هههههههههه لا انتي مع خالد عندك كنترول تعرفين متى تضحكين و متى تسكتين و و متى تمزحين متى تقدرين تدخلين مو مثلي طايح بينا الميانه و تعطيني على راسي
هوازن فتحت باب السياره : توقع في يوم اكون مع عبدالعزيز زي معاك اتكلم من غير حواجز
عبدالله فتح الباب : اذا على اللي سمعت اوليا بنتظر الحرب العالمي في الادب هههههههههههههه
هوازن : اليوم عزمني على الغداء يقول قال لبابا
عبد الله طلع من السياره و بعد ماسكرها راح عند هوازن : ايوه بس اذا تبين محرم ما عندي مانع
هوازن تفكر : بس اخاف يزعل مني اذا جيت معي
عبدالله سحبها بيدها : هههههههههه هذي من جدها تتكلم اقول روحي انتي و هو و انبسطي معاه و شيلي الافكار الشينه من راسك
هوازن ابتسمت : طيب








عند باب مدرسة رزان وقف ماجد السيارة هو يلاحظ عليها القلق و الخوف عشان اليوم عندها اختبار و ما نامت تذاكر من رجعوا من الشاليه
سحب ماجد يدها وسلم عليه : كم نسبتك العام
رزان التفتت : هااااا
ماجد ابتسم : كم نسبتك العام
رزان رجعت اطالع الكتاب : 99٪‏ ليه
ماجد سلم علي يدها مره ثانيه : ماشاء الله ما عليك و خايفه يا دافوره ههههههههه
رزان بخوف : انت نسيت هذا العام الايام اللي غبت فيه حتى مع شرحك و شرح لمى ما احس اني فهمت
ماجد لف وجهها ناحيته هو يبتسم : ياظالمه مرتين اختبرك و تحلين صح و تقولي ما فهمت
رزان : خايفه
ماجد : تعوذي من ابليس و توكلي على الله وانا على الساعة عشرة راح اجي اطلعك انتي مانمتي امس و التعب واضح عليك
رزان هزت راسه ب طيب : مع السلامه
ماجد سلم على جبينها : مع السلامه
دخلت رزان المدرسه اول ما نزلت عبايتها وقفت قدامها شلت بنات رزان تعرفهم شايفات نفسهن و دايم يضايقونها
...........: مين اللي اوليا جالسه تسولفين معاه
رزان اخذت شنطتها من على الارض : ...............
...........: ايش فيك زود غبائك صرتي صماء ردي على اسيل
رزان كانت بتتعدا من بينهم بس سحبتها بنت من الواقفين ودخلتها الحمامت ( اكرمكم الله ) و ضربتها في الجدر بقوه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
اسيل تكتفت : تو تو تو تو تعورتي احسن تكلمي صاحبك وجايبك إلي المدرسه
رزان تبكي : صالحه ابعدي عني
سحبتها صالحه إلي أن صار وجه رزان عند وجهها ورجعت ضربتها بقوه على الجدار : اتكلمي
رزان تبكي : زوجي
الكل : ههههههههههههههههه
........: العبي غيرها بسرعه ايش اسمه و من فين عرفتيه
رزان تحاول تبعد صالحه عنها : والله العظيم
اسيل بعدم تصديق : المزيون اللي نظره منه توقف الانفاس زوجك ليه ايش شاف فيك
رزان تبكي بقوه : روحي واسالي
تقدمت منها اسيل و مسكت وجه رزان بقوه : هو شاف وجهك كيف صاير
رزان تبكي :...........
.........: انا اقول كذابه ايش اسمه ولد مين اذا كان صح زوجك
رزان تعرف انهم بس بيعرفون اسمه ماتعرف هو حب او غيرة خافت تقول لهم ياخذونه منها : .............
اسيل شدتها مع شعرها بقوه : ايش اسمه تكلمي اذا صادقه
رزان تبكي و تحاول تسحب شعرها من يد اسيل : ما له اسم
اسيل هزت راس رزان بقوه : ليه شايف اني غبيه مثلك بصدق
صالحه : شكلها خايفه تقول لك اسمه
ابتسمت اسيل : آي عشان كذا ليه ليه يا منحوسه تخافين اذا شافني يترك
..........: ليه منحوسه بالعكس تاخذ فيه اجر لأن يمكن يموت من مقابلة وجهك
اسيل تركت شعرها و مسحت على راسها : هاااااا يا منحوسه ايش اسمه
رزان :.........
صالحه تركتها : شوف شكلك نسيتى امك و ابوك و جدتك انتي نسيتي انك ام المصايب يا منحوسه و أن اي احد يكون قريب منك يصير في خطر حتى سهام ما سلمت منك
رزان اندفعت بقوه عليها و صارت تضربها بقوه بس كانو البنات اكثر و اكبر منها سحبوها من وراء و رموها على الارض و صار يضربونها برجولهم و شدونها بشعرها إلي ان صارت جثه هامده من غير حراك و طلعو بسرعه
دخلت اسيل و صالحه و ندى الفصل و هم يحاولون يكنون طبيعين قربت اسيل من ندى و صالحه و بهمس : اخاف ماتت
صالحه بغضب : هي الحيوانه ليه تضربني المشكله انا ، وهي تمد يدها : شوفي كيف سوت في يدي اخاف تشوفه الابله و تصدقها اذا قالت احنا ضربنها
اسيل بخوف : لا ان شاء الله ما تقول شي زي كل مره
ندى ببرود : ما ماتت هذي بسبع ارواح و كمان مستحيل تقول مين سوى فيها كذا نسيتي انها تخاف منا وما تقدر تفتح فمها
اسيل و هي تشد على يدها : ان شاء الله لان والله لو تفتح فمها لتندم
صالحه بسخريه : وانتي متخيله اذا ما ماتت بتكلم والله لتصير ترجف اذا شافتنا
ندى : ههههههههه لا و ما تقول لك اسم زوجها لا تجيب رقمه و تعطي لك
اسيل بقهر : والله لو شفتوه قسم لتنقهرون والله يجنن قليله فيه لا و القهر تاخذ هذي من الزين او العقل بس ما راح اخليها تتهنى فيه و تشفون اذا ما كان لي ماراح يكون لها
ندى : حقيره انا نفسي اعرف متى تزوجت و كيف ما عرفنا
مرة الحصه الاولى ما طلعت و انتهى الاختبار و طلعت المدرسه في هذه الوقت دخلت الاداريه المسؤولة عن الغياب سالت عن الغياب على طول تدخلت ندى : ابله رزان بس
صالحه و اسيل طالعو في بعض بعد طلعت همست اسيل لندى : طيب اذا طلعت الحين
ندى و هي بدات تخاف : ما اتوقع بعد هذا الوقت بتطلع يا طلعت من المدرسه او لسى مكان تركناها اذا قالت شي وانا قلت كذا يعني ما نعرف انها جاءت
صالحه و اسيل خافو تكون صدق ماتت او صار فيها شي لها ساعه و ما احد حس فيها او هي وصلت الى الاداره








صحى راشد بدري عشان اليوم بيزور الفندق و يشوفه بعد ما انتهت المرحله الاولى اخذ شاور سريع و قبل لا يخرج من غرفة الملابس سمع صرخ تهاني راح يجري لها خاف تكون رجعت لها ذاكرتها بس انصدم من شكلها و هي دور حول نفسها في سرير و تنادي عليه ضمها من وراء و شدها لصدره التفتت بسرعه بتشوف مين هذا بس صوته هو يقرا المعوذات عليها خلها تهدأ
راشد بعد ما انتهى لفها نحيته و ابعد اشعر عن وجهها : انا هنا عندك مارحت
تهاني احضنت راشد بقوه : قول والله ما تروح وتخليني انا احبك
راشد غمض عيونه و شد عليه : و الله انا احبك و مستحيل اروح و خليك لا تخافين انتي روحي احد يتخلى عن روحه
تهاني تبكي : .........
راشد ابعدها عنه شوي : لا تبكي حبيبتي
تهاني مسحت دموعها بقف يدها : خلاص ماراح ابكي تبي فطور
راشد ابتسم : ايوه بسرعه عشان رايح انا و عبدالعزيز الفندق الجديد بشوف كيف الشغل بعد عرفت أن هوازن هي اللي سحرته طول المده هذي صرت اشك في الشغل ههههههههه
تهاني وقفت و لفت شعرها و ابتسمت : ما اتوقع عبدالعزيز ما يجامل في الشغل اصلاً عبدالعزيز زيك تصدق ان الغبيه هوازن تخاف يكون زيك ويتزوج عليها بكرا
راشد واقف عند التسرحه : ههههههههه لا ما اظن عبدالعزيز عاقل
تهاني اتكت على التسريحه : سلامتك حبيبي اللي يسمعك يقول انت ايش
راشد مسح وجهه بالعطر : هههههههه يقول مجنون
تهاني حطت يدها حول رقبة راشد : بسم الله عليك هو دا كان فيك وتشافت هههههههه
راشد لف يده حول خصرها : هههههههههههههه صار دا هم بس اربع و انتي خمسه ، وغمز لها : شفتي مو كثير
تهاني بدلع : لا مو كثير بس تعديت الشرع بي وحده مو
راشد سلم على جبينها : يوه بس قولي لها عبدالعزيز مو مثلي
تهاني تامل راشد : انت مافي مثلك في الكون
راشد ابتسم : وانتي مافي مثلك بس انا اتاخرت
تهاني ابتعدت عنه شوي : طيب الحين عشر دق........
قاطعها راشد : لا حبيبتي ارجعي نامي انا خلاص ماشي
تهاني : بس ما افطرت
راشد يلبس في شماغ : اكل في الشركه لا تخافين
تهاني جلست على طرف السرير : طيب بروح لحمود اليوم
راشد ابتسم : روحي بس اذا جيت ابي اشوفك قدامي خلاص
تهاني غمضت عيونها و فتحتها بسرعه بمعنى طيب
الساعة تسعه وقف راشد عند مدخل الفندق اللي لفت انتباه بتصميمه الحديث كان اجمل من المخطط بعد اقل من عشر دقايق وصلت هوازن و عبدالله الفندق سلم عبدالله على راشد و عبدالعزيز هوازن سلمت على راس راشد ويده و مدت يدها و سلمت على عبدالعزيز من بعيد
ابتسم عبدالعزيز و سحبها بخفه و سلم عليه و بهمس : ترا انا احق واحد بهذا السلام
هوازن ابتعدت : الحمدالله بخير
عبدالعزيز : الحمدالله
بعد ما انتهى من الجوله راشد جلسو في احد المكاتب : ما شاء الله يا بنتي الصراحه عملكم ينافس الشركات العالمي
هوازن بحرج : هذا من ذوقك عمي
راشد : انا ما أجامل في الشغل هذي الحقيقة بنتي ، شافها لسى باللثمه : يا بنتي افتحي عن و جهك مافي غريب انا و زوجك ، هوازن كانت بتقول كذا مرتاح بس استحت فتحت عن وجهها : ماشاء الله تبارك الله الحين ما الومك تستاهل الصبر هذا كله عقل و جمال
هوازن بخجل : مشكور عمي
عبدالله ابتسم : و نسيت أدلع
راشد ابتسم : انا اللي شفته ما يقول غير انها ذكية وطموحة وجميلة و اذا في دلع ف تستاهل
عبدالله : ههـهههه الله يعنك يا عبدالعزيز من الحين ابوك يكبر في راسها
عبدالعزيز تامل هوازن كيف صار وجهها احمر من الخجل : ما عند مانع يكبر بس انا عارف هوازن ما يكبر راسه علي صح هوازن
هوازن :................
راشد فتح الملف اللي قدامه : تقريباً انتم انتهيتو من المرحله الاولى
هوازن ابتسمت عرفت انه عرف انها انحرجت من هذا الكلام : ايوه الاحد الجاي نبدا في تجهيز القاعات و الاجنحه بعد ما انتهينا من المكاتب و الغرف
عبدالعزيز : بس انا اعتقد ان الغرف و المكتب اخذ وقت
هوازن رفعت حاجبها : اكيد بياخذ وقت لأن عندي ثلاث مية غرفه بالمكاتب
راشد : و انا مع عبدالعزيز لازم يكون في شويت سرعه
هوازن : انا ماعندي مانع اكون سريعه بس السرعه راح تفقدني بعض من الجوده و انا مستحيل اخاطر بسمعت المصنع او الورشه ماعندي مشكله ادفع الشرط الجزائي بس اكون راضية عن شغلي
عبدالله يقراء في الملف : انا اقول الفتره اللي بقت بتكفي لنهاية باقي العمل بس انتم كونو مطمئنين و هذي مي اول مره تتعاملون معانا
عبدالعزيز : يشهد الله اني مارجعت و اخترت مصنعكم غير لأن عندي ثقه في عملكم
هوازن ابتسمت : انا اقول الفتره اللي بقيت طويل وراح اسلم الفندق جاهز مئه بي المئه
راشد سكر الملف : ان شاء الله ، وقف و عدل الشماغ : كانت فرصه جميله اللي خلتني اشوف اللي سرقت قلب ولدي هههههههههه ،ولف على عبدالله : توصلني او استنى السايق عشان عبدالعزيز خارج التغطية ههههههههههههههه
عبدالله وقف : ههههههههههه انت تامر امر ابو عبدالعزيز
عبدالعزيز وقف : لا ا................
راشد قاطع عبدالعزيز : لا انت اخذ خطيبتك وراحو مكان وتغدو وانبسطو و انا عبدالله بيوصلني و يلا مع السلامه
عبدالعزيز و هوازن : مع السلامه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-16, 11:23 AM   #85

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

ماجد طلب من لمى تروح تجيب رزان الساعه تسعه عشان كان واضح عليه التعب بعد ما وصلت لمى للمدرسه طلعت الى مديره المدرسه و طلبت اذن خروج لرزان بعد خمس دقايق و قفت عند مكتب المديره وحده من الاداريات وهمست في اذنها إستغربت لمى كيف تغير وجه المديره
لمى بهدوء : استاذة عواطف في مشكله
عواطف : اسفه بس رزان غايبه اليوم
لمى زاد إستغرابها : كيف غايبه ، اتصلت على ماجد رد عليها : هلا ماجد
ماجد : هلا لمى طلعت رزان
لمى : ماجد انت وصلت رزان إلى المدرسه
ماجد : نعم انتي ايش تقولين أجل ليه طلبت منك تروحين للمدرسه
لمى : المديره تقول غايبه اليوم
ماجد : لمى انا شفتها لما دخلت المدرسه و اليوم عندها اختبار ما أتوقع راحت بيت جدها انا بتصل وارجع اكلمك
لمى سكرت من ماجد : زوجها متاكد انها دخلت المدرسه
في هذا الوقت دق جرس الفسحه ، الأداريه : اسف اختي بس انا اتصلت قبل شوي وقالت لي امها انها غايبه وهي ما قالت شي
لمى سكتت تستنى ماجد يتصل بس صرخات البنات هزت المدرسه وقفت عواطف بسرعه : فايزة انزلي شوفي ايش في
في هذي اللحظه اتصل ماجد بس قبل لا ترد لمى دخلت بنت تصرخ : ابله في بنت ميتة في الحمام
لمى صارت ترجف نزلت وراء فايزة و عواطف كانو البنات متجمعين حول باب دورات المياة( الله يكرمكم ) ابعدتهم عواطف و دخلت شافت بنت مرميه على وجهها لمى انعقد لسانها ماتقدر تتكلم فايزه بسرعه اتصلت على الاسعاف حاولت تحركها عواطف بس سمعت صوت انين ضعيف يخرج منها : لا الحمدالله حيه
لمى صارت تبكي جلست على ركبها بصوت مهتز : رررررززان ررررررزان
بس ماكان في اي إجابه غير صوت الانين اللي بالكاد يسمع وقفت معلمه وراء الطالبة : يلا اطلعو إلى فصولكم بسرعه
وقفت عواطف : مين شافها اليوم
..............: ابله احنا مانعرفها
..........: بنت هذي منحوسه
فايزه صرخت : معقول ما احد شافها لما وصلت تكلموا
البنات :..........
عواطف بتهديد : اليوم ولا واحدة بتخرج من هنا لين احد يجي ويقول لي من سوي فيها كذا
بعد نص ساعه اهتز الشارع بصوت سيارة الاسعاف صرخت المدرسه : بسرعه اطلعو الحين بيدخلون المسعفين
طلعو المدرسات والبنات و جلست لمى عند راسها تبكي دخلو المسعفين بسرعه حركوها و حطها على السرير الخاص لمى تبكي : ايش فيها
واحد منهم : حرارة جسمها نازله و نخاف يكون عندها كسر او نزيف داخلي
طلعو و لمى تمشي وراهم في اللحظه اللي دخلو رزان السيارة وقف ماجد عند المدرسه شافته لمى لما نزل من السيارة مو قادر يصدق يمكن هيا او يمكن مو هي تقدمت منها ، لمى بحه : رزان
هو بس سمع اسمها راح مثل المجنون الى السياره بصرخ : ايش فيها
رد عليه واحد هو يحط جهاز قياس نبضات القلب : ان شاء الله بخير
ماجد التفت على لمى : روحي البيت
لمى تبكي : لا جاية معاك
ماجد ماحب يطول معاها هو عرف انها في الاخير بتجي : طيب تعالي وراي مع السائق انا بطلع معاها
....... : انت ايش تصير لها
ماجد : زوجها
.......: طيب اخوي بسرعه اطلع
ماجد جلس على ركبه لما شاف كيف صاير في وجهها صرخ في المسعف : ايش هذا ايش فيها
المسعف : من اللي تشوفه اعتداء
ماجد كشف عن بطنها بسرعه كان في كدمات كثيره : كم معدل ضغط الدم
المسعف : 60/ 90
ماجد شاف كدمها على لجهه اليمنى من بطنها : اعتقد في تكسر في الكبد كم باقي و نوصل
السائق : خلاص بس دقايق
بعد اقل من عشر دقايق وصلت سيارة الاسعاف المستشفى اخذوها بسرعه على الطورى و دخل معاهم ماجد وقفت تنتظر لمى عند الباب بعد اكثر من ساعتين رن تلفون لمى : الو
منصور : سلام عليكم
لمى لما سمعت صوت منصور صارت تبكي :............
منصور : لمى انتي فين و ليه تبكين
لمى : انا في المستشفى
منصور : كيف و ليه في المستشفي
لمى : رزان تعبانه و ماجد له ساعتين معاها جوه و ما طلع منصور تعال لي انا في مستشفي ال.............
منصور : طيب طيب
بعد نص ساعه و صل مزيد و منصور و عبير المستشفي شاف منصور لمى وراح لها : سلام
لمى بحه : وعليكم السلام
مزيد بخوف : ايش صار
لمى : مادري قال لي ماجد اروح أطلعها من المدرسه ما نامت امس و كمان تعبانه راحت و قالت للمديره غايبه بعد شوي جو البنات يصرخون في بنت ميته في الحمام ( اكرمكم الله )
عبير شهقت : ماتت
لمى نفجرت تبكي : مادري لهم الحين ثلاث ساعات و ما احد طلع و قال لي شي كل اللي اعرفه ان يمكن عندها نزيف داخلي
منصور بإستغراب : داخلي ليه
لمى : بنات ضربوها في الصباح و ما احد حس بيها
مزيد دق على منصور اخوه عشان المستشفى هذا يسوي فيه بعض العمليات و اكيد يعرف فيه احد بعد ثلث ساعه وصل منصور ( ابو بدر ) و رائد المستشفي
ابو بدر : احد طلع
مزيد اشر براسه ب لا
دخل ابو بدر و رائد بعد ربع ساعه طلع ابو بدر
مزيد بخوف : بشر ايش فيها
ابو بدر : ان شاء الله بسيطه
مزيد بعصبيه : منصور تكلم لهم اربع ساعة و تقول بسيطه ايش فيها بزبط
ابو بدر : انزيمات الكبد مرتفعه عندها
منصور : يعني ايش
ابو بدر : يعني عندها تكسر في الكبد و بدخلوها غرفة العملية عشان يسحبون السوائل اللي على الكبد والطحال و المعده و اجزا مو متضرر لنا شكل الضرب كان اكثر شي على هذي المنطقه بعدين بتجلس في العنايه المركزه حتى تنخفض الانزيمات في ادم من خمسه ايام الى اسبوع
مزيد جلس : و متى بتدخل غرفة العمليات
ابو بدر جلس بجنب اخوه : طلعت هم يجهزونها بس اذا طلع ماجد امسكه مصر يدخل معاها ، في الوقت اللي انتهى فيها ابو بدر من كلامه انفتح الباب وطلع ماجد مع الممرضين و الممرضات و الدكاتر
مسكه مزيد بصوت حنون : فين رايح
ماجد شوي وينهار : بدخل معاها
ابو بدر : يا ولدي انت جراح عظام و ماتعرف في الباطنيه شي و رائد بيدخل معاهم مع ان اللي بيسون لها العمليه مو محتاجين احد
ماجد طالع في ابوه برجاء : يبه واللي يسلمك خلني اروح انا بدخل بكون قريب منها
مزيد ترك يد ماجد : روح الله يطمنك عليها
ماجد لحق عليهم







وفي احد مطاعم جدة الكبيرة جلس عبدالعزيز و هوازن ينتظرون الغداء الصمت يلفهم حاول عبدالعزيز يفتح موضوع معاها بس ارد كان قصير وفي بعد الغداء طلبت هوازن و عبدالعزيز شاي احمر
هوازن بعد ما وصل الشاي تنهدت : تهاني ايش فيها انت قلت لي اذا شفتك اقول لك
عبدالعزيز ابتسم : يعني مي حلو اول مره نكون وحدنا نتكلم في شي ما يخصنا
هوازن طالعت فيه شوي : لا تروغ انت قلت لي وافقي وانا وافقت عشان تهاني
عبدالعزيز يمثل الزعل : وانا مالي خاطر على الاقل مجامله قولي عشان خاطرك
هوازن اتكت على الطاوله وابتسمت : انا ما اعرفك عشان اجاملك
عبدالعزيز : هههههههههههههه الحين يا ملاك الروح ما تعرفيني
هوازن ارتبكت : لا مو قصدي كذا بس
عبدالعزيز حط الكوب على الطاوله و صار يحرك اصبعه على طرف الكوب : و انا ماقصدي انقص من شانك او اقلل من قيمتك بس اني انا وانتي نعرف بعض اكثر من ثلاث سنين و لما تحقق اليوم اللي اتمنى و جمعنا نجلس مثل الاغراب انا اعرف عنك اكثر ما انتي تعرفين عن نفسك انا احبك و مستحيل اجرحك و انا عارف ليه الحين صاده عني
هوازن تامل عبدالعزيز هو يتكلم : بس انا مو صاده عنك بس
عبدالعزيز سحب يدها له : طيب ايش تسمين لما اتصل ماتردين و ارسال و ماتردين هو كم يوم حرمتيني من رسائلك احس اني مخنوق و لا تقولي خايفة
هوازن :.................
عبدالعزيز يكمل : انت تعرفيني عبدالله و ماراح اتغير لما صرت عبدالعزيز
هوازن تبكي : والله عارفه بس
عبدالعزيز بهدوء : بس ايش اذا صدق عارفه اليوم اذا رسالت لك مساء الخير ردي علي انا ما طلب كلام حب بس انا ما احب اكون شبه مهمش ، هوازن كانت بتسحب يدها بس هو شد عليه و اخذ منديل وقرب منها ومسح دموعها : انا مابي حب او غزل كلمة مساء النور تكفيني
هوازن مسكت يد عبدالعزيز. اليمين اللي كانت عند وجهها : بس انا اخاف اسلمك قلبي تجرحني
عبدالعزيز سحب يدها و حطها على قلب :
احبك ما دام فيني بعد روح
وانا ما انساك الا اذا عانق الموت روحي
ورفع عبدالعزيز يدها وسلم عليها :
قلبي لك يا من ملكت كل القلوب
وعهدي لك أني سأبقى رفيق الدروب
هوازن تأمل عبدالعزيز :
‏your smile is my sunrise, your kiss is my sunset
‏thank you for being the most wonderful friend and companion
عبدالعزيز رجع وسلم على يدها : Love you than anything on da world














دخلت جنى على سالى عشان تشوفها جاهزه عشان عزيمة هنوف بس كانت سالى نايمه على السرير واضح عليه التعب خافت عليه وقفت عندها : ماذا بك سالى
سالى جلست و بتعب : لا عليك مجرد إرهاق بسيط
جنى جلست على طرف السرير : لا يبدو انه ارهاق
سالى تضرب على يد جنى بخفه : لا تخافي كما قلت ارهاق
جنى وقفت : اذاً ارتاح و انا اهتم بي ساره
سالى رجعت نامت : حسناً
اخذت جنى اغراض ساره وطلعت من الغرفه و نادت على رئتا : جهزي نفسك عشان تجين معي
رئتا : حاضر مدام
وفي السيارة كانت جنى تحاول تسكت ساره بس مو عارفه كيف وقف اسماعيل على طرف الشارع و ما اهتمت جنى بس لم كانت تاشر لساره على الشارع شافت رجال واقف عند الباب و راح يفتح و يدخل عليها خافت وضمت ساره : اسماعيل مين هذا و ليش وقفت
اسماعيل :..........
في هذي اللحظه دخل عليه ياسر صرخت لما شافته : اسماعيل اتصل على بابا
ياسر تقدم و همس لاسماعيل و رجع جلس : تو تو تو لا لا لا ما كنت اتوقع بعد هذي الغيبه تقبليني كذا ، سحبها عنده : اعطي البنت لرئتا
جنى تبعد عنه و هي تضم ساره بقوه : ابعد عني يا حيوان
ياسر حط يده حول كتوفها وابعد يدنها عن ساره وصرخ : يا غبيه ما تفهمين اخذي التافه هذي ونزلي
جنى تبكي : رئتا لا تنزلين
رئتا اخذت ساره عشان ماطيح على الارض بس مارضت تنزل صرخ فيها اسماعيل بلغه ما تعرفها جنى و نزلت هي و اسماعيل بعد ما سكرت الباب تركها ياسر راحت على الباب عشان تنزل بس كان مقفل
ياسر استرخاء على الكرسي : اخيرً صار المكان هادي ههههه ، والتفت عليها ليه رايحة بعيد تعالي انا مرررررررره مشتاق لك
جنى ماسكه في الباب و تبكي : ابعد عني ايش تبي كل ما قلت ارتحت منك ارجع اشوفك مره ثانيه ، ياسر تأملها و إبتسم و قرب منها صرخت : ابعد احسن لك تسمع
بس ياسر طنشها و صار بجنبها : ههههههه ايش بتسوين ، يتلفت حوله : مافي سكين او مسدس او ههههههه صاروخ ههههههههه ، سحب الطرحه من عليها و بعجاب : ماشاء الله ثلاث سنين من اخر مره شفتك فيها ما تغيرتي فيه كل يوم احلى من اليوم لي قبل ما قول غير يابختي فيك هههههههههههههه
جنى مافهمت بس قفزت عليه عشان تضربه بس هو كان اسرع منها و مسك يدها : ياحيوان اتركني اتركني
ياسر مسك يدينها بيد وحدة ولف الثانيه حول كتوفها وضغطها عليه على الباب عشان ماتقدر تحرك : حياتي ليه تبكين هذا و انا مسوي لك مفاجأة
جنى تبكي :...........
طلع جوال من جيبه وفتح الصور وطلع صورة طفل عمره اربع سنين : تعرفين هذا ، جنى لفت تطالع الشارع : هههههههه شوفي يمكن يمكن تعرفين مين
التفتت جنى تشوف ماتدري شافته بس نسيت فين قلب الصوره الثانيه ماعرفت لما وصل الخامسه كان نفس الولد لابس تي شرت الاهلي وفي يده شامه عرفتها بس عقلها يقول مستحيل يكون هو
ياسر ابتسم : عرفت مين
جنى لسى تبكي : لا ماعرفت بس اتركني خلاص
ياسر يشر براسه بمعنى لا : كنت متوقع ما تعرفين عشان كذا في صوره الثانيه ، طلع صورة طفل عمره اربع شهور و الشامه واضحه : و هذي لسى ماعرفتي ، تاشر براسها وهي تبكي بمعنى لا لأنها ما تبي تصدق انه صالح قلب ياسر على الصوره الاخيره هو يبتسم : الحين لا تقولين ما تعرفينه
جنى اخذت الجوال بسرعه من ياسر الحين تاكدت هذا صالح نفس الشرشف الي جابته هناء و المشبك ابو خرز زرقه على شكل عين الي كان لجدتها ايوه هو كيف ماتعرفه وهي كل صباح تسلم عليه و كل مساء تسلم عليه بس كيف و خالد يقول مات معقول الكل كان يكذب عليها صالح حي وهي ما تعرف كل هذي السنين ولدها حي و ما احد قال لها كيف اتحملو يكذبون عليها كل هذي السنين و ما قال لها يمكن حتى خالد مايدري الافكار كانت تدافع عليها مثل سرب من الطيور ، ياسر طلع جواله الثاني و اخذ كذا صوره لجنى وهي في حضنه بعد كذا همس في اذنها : ايو صالح و خالد خبى عنك ، التفتت جنى عليه و سلم عليه واخذ صوره سريعه
ابتعدت جنى عنه بسرعه هي تبكي : يا قذر يا حقير يا كلب فين صالح جيب صالح انت اللي اخذته
ياسر يبتسم هو يرجع الجوال في جيبه و بسرعه مسكها مع رقبتها : الحقير هذا اذا ما نفذتي كلامه ماراح تشوفين ولدك مره ثانيه تسمعين و احسن لك تسكتين و تسمعيني
جنى تحاول تتنفس بس مو قادره ارخى يده عن رقبتها هو يبتسم و ابعد الشعر عن وجهها و رفع ذقنها بطرف اصابعه : ايوه خليك كذا هاديه اول شي تطلبين الطلاق من خالد اذا ما وصلت لي رساله انك اطلقتي اليوم لا تحلمين تشوفيه و انا اقول خليه يطلقك وانت في نظره شريفة لا يطلقك و انتي في عينه صاقطه لان اذا ما وصل اليوم الخبر لي راح تكون صورنا عنده اوكي ، وضغط على ذقنها بقوه : و الباقي بعدين يا حلو : وسلم على خدها : و هذي عربون محبه هههههههه باي
بعد ما طلع جلست جنى تبكي و تفكيرها توقف لما رفعت راسها شافت ياسر يكلم اسماعيل ويضحك و حرك السيارة بعد ما مشي بربع ساعه لبست الطرحه و طلعت من السياره و راحت على اسماعيل : اعطيني مفتاح السياره
اسماعيل :........
جنى بصراخ : جيب مفتاح السياره ما تسمع ، اعطاها المفتاح : وجيب الجوال بسرعه : ولفتت على رئتا : و انتي جيبي ، اسماعيل طالع في رئتا و مارد على جنى قربت منه و اعطته كف : جيب بسرعه يا حيوان و انتي ، اعطو لها راحت و اخذت ساره ووقفت تكسي و طلعت فيه كان صوت بكاها يرتفع مره و مره ينخفض و ساره نايمه في حضنها السائق كان يلف بيها في شوارع جدة
وقف عند الاشاره : اختي فين رايح
جنى طلعت جواله و اتصلت على ابو خالد
ابو خالد : هلا
جنى تبكي :.......
ابو خالد : جنى انتي تبكين
جنى : ليش كذبتوا علي
ابو خالد : في ايش يا بنتي
جنى : ليه ما قلت لي ان ياسر خطف صالح و انه حي ما مات
ابو خالد :............
جنى تبكي : قول لي انك مثلي مو مصدق ان صالح حي
ابو خالد : جنى انتي فين
جنى : مادري
ابو خالد : اعطيني اسماعيل
جنى : طلع مع ياسر
ابو خالد : طيب مع مين انتي
جنى : في تكسي
ابوخالد : انا بستناك في الشاليه و اعطيني السواق اقول له فين
جنى : طيب ...... اخوي اخذ
بعد ساعه الا ربع وصل ابوخالد الشاليه وحصل جني جالسه تستنى فتح الشاليه ودخلت جنى و ما واقفت بكي
ابو خالد كان بياخذ ساره منها بس هي حضنتها : لا خليها معي
ابو خالد حط يده حول كتوفها وضمها : خلاص يا بنتي اهدي و قولي لي ايش صار
جنى تبكي : بابا يقول تطلقي من خالد و يرجع لك صالح
ابوخالد اخذها وجلسها على الكنبه : احكي لي كل شي
جنى بعد ما هدت حكت كل شي لابوخالد
ابو خالد وقف : انتي ارتاحي الحين راجع لك
جنى مسكت ابو خالد : فين بتروح بابا
ابو خالد مسح على شعرها : بطلع برا شوي ورجع لك
بعد ما طلع اتصل على خالد و عبدالله وطلب منهم يجون الشاليه لأن الموضوع صار لازم ينتهي و ياسر ياخذ عقابه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-16, 11:25 AM   #86

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





صحى فراس بعد صلاة المغرب و كان مرهق بسبب السهر و اتفكير و ما نام غير بعد الصلاة الظهر اخذ شاور و صلى بعدين طلع إلى الصاله ماشاف احد فيها فكر يرجع ينام مره ثانيه بس بيجلس الى صلاة العشاء و يرجع ينام اخذ جواله شاف فيه اكثر من عشرين اتصال من صالح و في هذي اللحظه اتصل مره ثانيه طنش و ما رد عليه بعده على طول دق باب الفله الخارجي نادى على الشغاله ما ردت عليه طلع شاف القسم الخاص فيهم مظلم رجع مره ثانيه دق الباب راح فراس وفتح الباب بس اخر شخص كان يتخيل يكون عند الباب
فراس كان مستحيل يقفل الباب في وجهه و مع هذا مو قادر يطالع في وجهه :...........
ابتسم مزيد : السلام عليكم
فراس بهدوء : وعليكم السلام
مزيد : كيفك ان شاء الله الحين احسن من امس
فراس : الحمدالله
مزيد : با أطول واق..............
فراس قاطع مزيد : حياك ع.... ، سكت ماقدر يكملها
مزيد بحزن : ليه يا ولدي صارت عمي الحين صعبه ماتقدر تقولها
فراس : لا بس ............ حياك عمي تفضل
دخل مزيد و اشر لفراس يجلس في الحديقه بعد ما جلس : اقدر الحين اتكلم معاك
فراس :..................
مزيد تامل فراس شوي : عارف انك تقول ليه ما تكلمت من اول مره شفتك فيه و عارف بتقول مو عذر أنا ما سألنا عن امك لما حصلنا اسمها بين اوراق ابوك
فراس بحزن : ليه ابوي ما قال لكم عن امي معقول كان خجلان من نسبها طيب كان ماتزوجها
مزيد تنهد : هو ماقال عشان خجلان من امك لا بس جدك الله يسامحه ماكان راح يقبل بي امك هو ماكان عنده استعداد يخسر ابوه و امه و اخوانه و امك ف ماقال لنا عن زواجه و لا لأمك عن اهله عشان ما تحس بنقص
فراس : ابوي تركنا من غير سند في الدنيا و امي كانت تتركنا عند جدتي و تروح تشتغل عشان تأكلنا تقدم لها كثير بس كانت ترفض عشان ما احد يعذبنا او يفرض وصايته علينا و لما تعبت تركت جنى الدراسه و تخلت عن احلامها بس عشان تكمل اللي بدت ف امي كنت احس بالعجز طفل مافي يدي حيله راس مالي دارستي كنت اقول اذا كبرت بشتغل و اخذ امي إلى دكتور احسن من هذا يعطيها دواء يخليها ترجع زي قبل بس ماتت قبل اكبر ماتت قبل لا تفرح بي و تشوف ولدها ايش صار ماتت قبل لا تعرف ان اللي كانت تحبه وكل يوم تدعي له كان عنده ام و ابو و اخوان
مزيد اتكى على الطاوله و مسح على وجهه بكفوفه و تنهد بقوه : ما كان عارف ان الموت قريب منه ولا كان عارف ان اللي يعرف سره بموت معاه في نفس اللحظه ولا كان عارف ان ابوه اذا شاف اسمها ماراح يهتم و يسال عنها هو غلط و ابوي غلط وانا غلطت بس هذي الدنيا يا ولدي نصيب و نخطي
فراس وقف وراح عند المسبح : بكذب اذا قلت مافرحت عشان صار عندي اهل زي غيري و عيال عم و ما بقول اني ما زعلت يوم عرفت ان لي اهل وانا طوال السنين وانا محروم منهم
مزيد وقف جنب فراس و مسكه من كتفه و لفه عليه : يشهد الله علي اني ماعرفت غير من شهرين فيكم
فراس غمض عيونه : و صالح من متى يعرف
مزيد : معي
فراس فتح عيونه : وليه ماجيت وقلت لي انت تصير ولد اخوي ليه انتظرت شهرين
مزيد بحزن : خفت في الاول تكون مو ولد صالح و اكون زراع وهم في راسي و راسكم و لما تاكدت قلت بعد زواج ماجد راح اقول لامي و اخوي و اختي بعدين صار عندي مشكله كيف اقول لكم الموضوع
فراس بحزن : لو جيت وقلت لي انت ولد اخوي من غير اللي صار امس حسيت اني ابله غبي مو فاهم شي الناس اول مره اشوفهم و عيون تفحصني و عيون فرحانه بي شعور غريب بين الخوف و الصدمه تعرف ان جنى كانت متاكد انكم اهلنا وان مستحيل يكون الاسم و الشبه تجتمع في شخص واحد كنت اقول مستحيل مع ان في صوت في عقلي يقول كلام جنى منطقي مستحيل يكون الاسم و شبه تجتمع في واحد
مزيد : انا يوم قرات اسمك بحثت عنك بعيني بشوف صاحب الاسم هو ولد اخوي اللي غاب عني من ثمن طعش سنه شفتك ، وابتسم : صح ما تشبه ابوك بس حسيت انو انت ولد صالح سالت صالح عنك قال لي انه اول مره يشوفك في ذاك اليوم تاكدت أن في شي اسمه معجزات اعرف ان لاخوي ولد و تعرف عليه من غير تدبير وكان الله بي يقر عين امي بشوفت عيال صالح امي كل يوم و كل ساعه و كل دقيقه وهي تطري ابوك و تمنى لو هي اللي ماتت و لا عينها بكته
فراس نزلت دمعه عصيه : عمي لما كنت اشوفك كنت احس بحنان الاب اللي عمري ماعرفته و كل اللي حاول يعوضوني عن ابوي بس شوفتك و سماع صوتك كان يروي ضما السنين
مزيد حضن فراس هو يبكي : و شوفتك كانت تزيد شوقي لنصفي الثاني ، ابعد فراس عنه : تدري اني انا توام ابوك عشان كذا اشبه
فراس ماحس غير هو رامي نفسه في حضن مزيد و يبكي هو يهمس بكلمت ابوي
( أنا يا أبي مذ أن فقدتك لم أزل. . . . . . أحيا على مرّ الزمان.. بمأتمِ
تجتاحني تلك الرياح.. تطيح بي. . . . . . في مهمةٍ قفرٍ.. ودربٍ أقْتَمِ
وتمرُّ بي كل العواصف .. والردى. . . . . . يدنو مع الأمواج..و اسمك في فمي
أنا لم أزل أشكو إليك.. ولم تزل. . . . . . ذكراك قنديل الطريق المعتمِ
وكأنك الصدق الوحيد بعالمي. . . . . . والكل يا أبتاه .. محض توهُّمِ
وكأنني ما زلتُ أحيا يا أبي. . . . . . في حضنك الحاني.. ألوذ وأرتمي
وكأن كفك لا تزال تمدها. . . . . . نحوي.. وتمسك في حنانٍ معصمي
لا لم تمت عندي.. ولكن ما ارتوى. . . . . . ظمأي إليك.. وما شفاني بلسمي
لا لم تمت عندي.. ولكنّ الأسى. . . . . . والحزن يا أبتاه.. أبلى أعظمي
وأنا متى جاء يأتي المساء أكاد من. . . . . . شوقي إليك أضم بعض الأنجمِ
أظل ألثم كل شيء لامست. . . . . . كفّاك في بيتٍ كئيبٍ مظلمِ
وتظلُّ من فيض الشقاء وسادتي. . . . . . حمراء تسبح في بحورٍ من دمِ
من ذا يخفف ما ألمَّ بخافقي. . . . . . من ذا يحدُّ من الشعور المؤلمِ
من كان علمني العزاء فقدته. . . . . . من ذا يعزّيني بفقدِ معلمي )
ابعد مزيد فراس بعد ما هداء : خلاص يا ابوي انت و خلنا ننسى الماضي و نفتح صفحه جديده
فراس بحزن : ان شاء الله
مسح مزيد على راس فراس : تدري مين قلقان عليك و ماعرف ينام من امس
فراس ابتسم بلقوه : اكيد صالح
مزيد : هو برا ينتظرنى
فراس التفت بسرعه : ليه ما دخل ، تذكر فراس انه ماقدم شي لعمه : اسف عمي ماق.............
قاطع مزيد : ماصار شي و يلا تعال معي جدتك من امس دمعتها ما جفت من على خدها و هي تقول لا يروح مثل ابوه
فراس اشر براسه ب طيب
مزيد تنهد : باقي اختك انت قول لها
فراس ابتسم : جنى كانت تحن عشان اعرف لكم اخ اسمه صالح او لا بعدين سكتت و الحين عرفت ليه سكتت عشان عرفت انكم اهلنا
مزيد ابتسم : اجل اختك ذكية
فراس حك حاجبه الايمن : الله يسامحك يا عمي يعني انا غبي
مزيد هو يضرب بخفه على كتف فراس : لا مو هذا القصد بس انها تلاحظ تشابه الاسم والشكل يخليها لماحة اذا هي عرفت روح نادي عليها بسلم و شوفها
فراس : اسف عمي البيت مافي غير
مزيد هو يمشي بيطلع : يلا خيرها في غيرها كان نفسي اشوفها و دخل بيكم الاثنين على امي
فراس طلع جواله وطلع صوره لها : هذي جنى ياعمي
اخذ مزيد الجوال : بسم الله ماشاء الله الله يحفظها ، تاملها شوي : اختك مميزة الصوره بس تخلي الواحد يعرف انها طيب و ذكية
فراس وقف عند الباب : هههههههه و بكائيه
مزيد فتح الباب : هههههههههههه يعني فيها شي من امي
فراس تامل مزيد : وابوي كيف كان يشبه بطبعه مين
مزيد اشر على صالح اللي واقف عند السياره و يحرك الحجارة برجاله : زي صالح
ابتسم فراس وراح وسلم عليه و اعتذر منه لنه مارد على اتصاله














وصل خالد و معه عبدالله إستغربو ليه طلب منهم يجون الشاليه وفي هذا الوقت ليه
دخل خالد وشاف جنى في و تبكي راح لها بسرعه وجلس على ركبه قدامها : جنى ايش فيك
جنى لم شافت خالد صارت تبكي اكثر : صالح حي صح
خالد انربط لسانه ابو خالد وقف وراء : جنى عرفت كل شي
خالد وقف بسرعه : مين قال لها
وقفت جنى بحه : ليه إلى متى بتخبي عني شي زي كذا
ابوخالد مسكها بيدها وجلسو : اجلس ياخالد عشان تعرف مين قال لها و ين صالح
خالد انصدم : صالح فين
عبدالله سحب خالد و جلسو قدام ابوه ابو خالد حكى كل شي لخالد من اول مره ياسر هدد جنى إلى اليوم
خالد صرخ فيها : وليه ما قلتي لي ليه ما تكلمي انطقي
ابو خالد انفجر يضحك بسخريه : ليه هي ما قالت لك ، وقف بصراخ : نسيت لما قالت لك ياسر هو اللي اعطاها تقرير الحادث الي صار مع عبدالله و فراس ولما قال لك هذا ابوك كيف جيت عندي في المكتب تصرخ حتى ما سألته لان هو الصادق و ابوك الكذاب
خالد وقف بعصبيه : انا جيت لك وانت قلت انا
ابوخالد بنفس الحدة : لأن انت ما كنت بتسمع انت اصدرت الحكم و لو قلت لك مو انا بتصدق قول تكلم
خالد شد على يده : ………….
ابو خالد بصوت هز الجدران من قوته : انا اقول لك لا لا لا انا كذاب صح تكلم
خالد:….……
ابو خالد بنفس الحدة : و كان منعتها تدخل بيتي مره ثانيه
خالد صار يلف حول نفسه هو في حاله هستيريا : يعني ايش كنت طول السنين اللي راحت شايل ثعبان على كتفي يعض فيني و في اللي حولي وانا مادري ، راح لجنى وسحبها بعضدها : طيب ليه مارجعتي وقلتي لي ليه ما جلستي واري حتى اقتنع ، وهزها بقوه و جنى تبكي
ابو خالد سحبها منه بقوه : اللي باع ابوه وامه ولا سالهم ليش سوى كذا عشان هذا ف اكيد راح يبيع زوجته و اخوانه لو شاف منهم نفس الموقف و انا اللي قلت له لا تقولين له تسمع بس اخر شي كنت اتوقعه انه تكون انت كمان عدوه بس اللي مثل ياسر ماله صديق
خالد طالع فيه و فيها كيف تبكي في حضن ابوه طلع من عنده بسرعه عبدالله طلع وراء و مسكه : فين رايح
خالد : اتركني بروح له الحيوان
عبدالله بسخريه : له هههه بتقول له اعطيني صالح و يعطي لك اكيد بينكر و ماراح تشوفه مره ثانيه
خالد سحب نفسه وجلس على الأرض : طيب ايش اسوي ياعبدالله
عبدالله جلس قدام خالد وحط يده على ركبت خالد : سو زي ما طلب من جنى
خالد رفع راسه بسرعه : مستحيل انت ايش تقول
عبدالله يشد على يده : خالد اذا تبي صالح سو زي ما قول لك
خالد نزل راسه تساقط دموعه كقطرة المطر : آآآآآآآه ياعبدالله الحلين احلاهم مر









جلس ياسر في مكتبه الخاص فيه هو ينتظر متى تصير الساعه ثلاث عشان يتصل عليها هو يحس بنشوة الانتصار هذي المره من جميع النواحي هو الكسبان دخل عليه مشهور وجلس قدام المكتب بإستغراب : اشوفك مبسوط
ابتسم ياسر وقف عند الشباك : حاجه تخصني
مشهور يتكي على ذراع الكنبه : ما اختلفنا بس نبي نفرح لفرحك والله
ياسر تنهد : عشان خلاص با اقضي على فهد
مشهور انفجر ضحك : لا تقول شي انت مو قده فهد واي شي دبرته له او لخالد كان يخرج منه بسهوله و الدليل بكين اللي بعدها انطردت من شركة
ياسر لف على مشهور : نسيت الكرت الرابح
 مشهور اعتدل في جلسته : يعني استعمته
ياسر جلس على طرف المكتب : اي اكيد هذه وقته
مشهور بقلق : ياسر انا اعزك اكثر من اخوي وخايف عليك هذا اذا انكشفت فيها سجن
ياسر ابتسم : وانت اعز بس انا مقدر انام و انا ما رديت دين فهد ههههههههه
مشهور وقف : ياسر يكفي ان ولدهم بعيد عنهم و عايش في فقر و حاجه هو ولد عز 
ياسر بقهر : وهم عايشين ولا مهتمين هو فين بس لما ادمر خالد بيد زوجته و اولده راح يتدمر فهد معه لنه بشوف ولده انطعن من احب الناس عنده
مشهور شد على كتف ياسر : ارجع واقول لك الموضوع اذا انكشف بتروح فيها
ياسر بتحدي : حقي باخذه اليوم او بكرا لو انسجن العمر كله تسمع
مشهور تنهد : مادري اقول لك الله يوفقك او الله يهديك لأن انا ماني عارف اللي نسوي صح او غلط
ياسر ابتسم : لا تقول بس حقي باخذه ، شاف الساعه و ابتسم وطلع الجوال من جيبه و اتصل على جنى
مشهور : على مين تتصل الحين
ياسر جلس : ما ترد ، رجع اتصل سمع صوتها المبحوح من البكي ابتسم : هلا هلا
جنى تبكي : ارتاح اطلقت









انتظروني السبت الجاي او الأحد لأن بيكون البارت مرررررررررره طويل ب إذان الله



تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني




‏‎سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-04-16, 12:00 AM   #87

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه
شكراً كثيررررر على دعمكم الدايم لي زاد من سعادتي ربي يسعدكم صدق لا خلا ولا عدم
اليوم البارت مثل ما وعدتكم طويل و ان شاء الله يكون قد توقعاتكم حبايبي الحلوين


في انتظار ردوركم


ملاحظة).......
‏‎ما احلل احد ياخذها من غير مايذكر المصدر=(
تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني










البارت السادس والثلاثين











ياسر جلس : ما ترد ، رجع اتصل سمع صوتها المبحوح من البكي ابتسم : هلا هلا

جنى تبكي : ارتاح اطلقت
ياسر : تو تو تو تبيني اصدق كذا بكل سهوله تخلى عنك خالد
جنى : مالك كيف تخلى عني انت قلت اطلقي و اطلقت فين صالح
ياسر : ههههههههه لا لا لا اول شي اشوف ورقة الطلاق بعدين اقول باقي الشروط
جنى :...... ليه ايش في كمان غير هذه
ياسر : بكرا العصر اشوفك في مطعم ال......
جنى : فين هذا
ياسر : ههههههه قريب في ابحر مكان حلو وناخذ في راحتنا
جنى تبكي : مارح اطلع من جده
ياسر : اوكي انتي حرة بس كمان انتي الخسرانه
جنى : ليه مو هنا
ياسر : عشان ناخذ راحتنا ههههههه نسيتي
جنى : بس انا ما اقدر اطلع من هنا
ياسر : او صح نسيت اكيد السيارة راحت و الشغاله خلاص تعالي لي في مبنى ال......... مكتب المشهور لي الانشاء و العمارة
جنى : ليه مو في مطعم او كوفي
ياسر : لا لا لا كذا صرت اشك في عقل زوجة المستقبل بس بعيدها مره اخيرة عشان اخذ راحتي معاك هههههههههههه
جنى : راح اجيب اخوي معاي
ياسر : جيبه بس احلمي تشوفين الصوص و لا تخافين ما راح اسوي فيك شي هههههههههههههههه بس نتكلم شوي و كمان اضمن مافي احد معاك
جنى :.............
ياسر : تمام اتفقنا تاخذين ورقة اطلاق و تجين ولا يتحاذق علي ابو خالد او انتي لأن لي ناس تشوف اذا الطلاق صدق او تمثيل يا حلوه …… يلا باي
مشهور تأمل ياسر : تتوقع صدق طلاقها
ياسر ينام على الكنبه هو يقلب في صور جنى و يبتسم : بكرا نشوف و اذا ما طلقها اليوم ماصار شي يكون بكرا ههههههههههههههههههههههه
مشهور جلس على ذراع الكنبه : اخاف انك تلعب بالنار
ياسر غمض عيونه : انا النار اللي بتحرق فهد و عياله ولي ذقته راح يذوقونه ، ومسك شاربه : ولا هذه مو على رجال
مشهور : الله يهدي بالك و تصيب معاك هذي المره










افتحت عيونها بتعب تحس الصوره كانت ضبابية و غير واضحه و المكان غريب و هدوء مخلوط بصوت طنين الأجهزة حست بلمسة ناعمه غمضت عيونها و رجعت فتحتها كنت شبه واضحه هذي المره كان ماجد يضغط على يده ويعد نبضات القلب عندها و مغمض عيونه بعد اقل من دقيقه فتحت عيونه وسلم على يدها سمع همسات تخرج من رزان انثنا عليها بصوت حنون : نامي يا روحي
غمضت عيونها و رجعت تنام طلع ماجد من عندها و شاف رائد و فواز يتكلمون جلس بعيد حتى ما يحسون فيه لما طلع انتبه فواز عليه وراح له وجلس على يساره : كيفها
ماجد رجع راسه على وراء وغطى عيونه بذراعه : الحمدالله الضغط طبيعية و نبضات القلب طبيعية
رائد جلس على يمين ماجد : طيب روح انت و رتاح مو زين هذا اللى تسويه في نفسك
ماجد : تبيني ارتاح و انا ما جبت حق المسكينه اللي جوه والله ما تغمض عيني غير لما اعرف مين سوى فيها كذا وليه بعدين ايش الأهمال من الصباح مرمية عند الحمامات ( اكرمكم الله ) ولا احد انتبه عليها كيف
فواز: الوزارة كلفت احد يحقق في الموضوع و الشرطه و ينتظرون تصحى عشان تقول لهم مين سوى فيها كذا انت لا تشغل بالك
ماجد غطى وجهه بكفوفه وصار يبكي رائد طالع في فواز واشر له بمعنى ايش اسوي فواز رد اتركه على راحته بعد خمس دقايق رن اتنبيه وقف ماجد ودخل عليها و شاف عدد نبضات القلب و الضغط ورجع بس ما شاف رائد في : فين رائد
فواز اشر له يجلس : راح يجيب شي نشربه ...... كيفك الحين
ماجد تنهد : خايف تروح بعد مارجعت لي روحي انت لو شايف كيف وجهها كيف اختلفت ملامحها و كيف رايحه زرقاء من الضرب ، ابتسم : اتوقع اذا شافت وجهها ازرق بتكره الازرق بس تدري المشكله اذا اعجبها
فواز ابتسم : ان شاء الله راح تقوم و ترجع زي اول و احسن بس انت ارتاح وانت دكتور و تعرف ان هذي كدمات بتجلس كم يوم بتروح فلا تشيل هم
ماجد مسح على وجهه : ان شاء الله ان شاء الله تكون احسن
بعد صلاة الفجر فتحت عيونها وهي تحس صداع و تعب في جميع اجزاء جسمها طلع منها انين راح ماجد وقف عند راسها بصوت حنون : سلامتك يا روحي
رزان تذكرت ايش صار نزلت دمعه من عينها : مامت
ماجد مسح على راسها : باسم الله عليك ياروحي جعل يوم..........
رزان بكت قبل يكمل كلامه بصوت عالي و هستيري : لا تقول كذا الله ياخذني قبل تموت
ماجد سحب الكرسي وجلس و تركها حتى هدأت بصوت حنون : ليه تقولين كذا في احد يتمنى يموت
رزان بتعب : اي انا
ماجد : طيب ايش صار عشان تقولين كذا
رزان غمضت عيونها فتحتها بقوه : اسيل تقول انتي اللي يقرب منك يموت و تبيني اعطيك لها
ماجد بإستغراب : اسيل مين
رزان :..........
ماجد مسح على راسها : اسيل و مين معاها
رزان : ندى تقول امك و ابوك ماتو من وجهك النحس و سهام جاء لها السرطان منك عشانها كانت دايم معاك و جدتك ماقدرت تستحمل اكثر و ماتت
ماجد عصب : ايش الخرابيط هذي انتي ايش تقولين
رزان تبكي بقوه : المدرسه ما احد يحبني و يكلمني ماغير المدرسات و البنات يقلولون عني منحوسه ام المصائب ماجد انا ام المصائب انا منحوسه ماجد الله يخليك لا تحبني عشان ما تروح و تتركني او اقول لك روح روح قبل تموت بسببي روح خلاص
ماجد عرف انها تهذي قاس حرارتها كانت مرتفعه بسرعه ضغط جهاز النداء : رزان حبيبتي خلاص ارتاح بس هدي
رزان تبكي بقوه جاء الدكتور و الممرضات ، الدكتور : كيف النبض و الضغط
الممرضه : طبيعي
الدكتور استغرب ليه تبكي لف على ماجد : ايش صار
ماجد : مادري صحت بعدين صارت تهذي بكلام غير مفهوم
الممرضه : حرارتها 40درجه
الدكتور : بسرعه اعطيها قرصين من hepamaol و اعملي لها كمادات ماء بارد وحطوه على راسها و اطرفها بسرعه ........ اخ ماجد اطلع لو سمحت عشان نعرف نشتغل
ماجد بعصبيه : ماني طالع
رائد دخل لما شاف كيف الممرضات يدخلون و يخرجون بسرعه مسك ماجد بيده : الله يهديك يا ماجد كذا ماراح تفيدها
ماجد عيونه تحاول تلمح طيفها من بين الممرضات : رائد راح تموت راح تموت
رائد طلع من الغرفه هو يسحب : انت ايش تقول هذا شي طبيعي ان حرارتها ترتفع عشان الضرب
ماجد يسحب يده من رائد : انت بس تهدئني انت ما شفتها صارت تهذي ما عاد تدري ايش تقول ...... صح قالت لي اسيل و ندى اكيد هم اللي سو فيها كذا
رائد : يمكن من تاثير الحمى
ماجد طلع جواله واتصل على ام منذر : الو
ام منذر : هلا ماجد رزان فيها شي
ماجد : ان شاء الله انها بخير
ام منذر : صحت
ماجد : لا لسى بس خالة ابي اكلم ابرار
ام منذر : لحظه
بعد دقايق ردت ابرار بكسل : الو
ماجد : هلا ابرار
ابرار : هلا ماجد رزان كيف
ماجد : ان شاء الله بخير ....... ابرار تعرفين اسيل و ندى
ابرار : ايوه هم اللي ضربوها صح
ماجد : ماعرف بس هي قالت شي زي كذا هم يضايقونها
ابرار : ايوه و يضايقون اي احد يمشي معاها و دايم يضحكون البنات عليها
ماجد : انتي تعرفينها
ابرار : اي اصلاً المدرسه تعرف شلت اسيل و تخاف منهم
ماجد : يعني انتي ما سمعتي امس شي بينهم
ابرار : انا نادر ما اشوفهم عشان ما يجمعون المتوسط مع الثنوي يعني ما شوفها غير لما اطلع من المدرسه و لما تضايق رزان عند الباب و حنا طالعين من المدرسه
ماجد : طيب خلاص مع السلامه
ابرار : مع السلامه
ماجد جلس : والله لوريهم الحيوانات انا الحين متاكد انهم هم اللي سو فيها كذا
رائد جلس جنبه : انت انت.....
ماجد قاطع رائد : ما راح انتظر وراح اقدم بلاغ عليها هي و ندى و اللي معاها
رائد : طيب اذا صحت و قالت لا ماسوت لي شي ايش راح تسوي انتظر اكيد بعد ساعه او ساعتين راح تصحى ادخل عليها و أسئله مره ثانيه و طمنها ما راح احد يسوي لها شي
ماجد شبك اصابعه مع بعض وشد عليها : طيب










بعد صلاة الفجر دخل ابو خالد و خالد و عبدالله و شافو هناء و هوازن في انتظارهم و زاد خوفهم لما شافو خالد
جريت هناء على ابو خالد بخوف : ابو خالد ايش في و ليه ما ترد على جوالك و ليه ما جيتو على العشاء
الكل :............
هناء بعصبية : انا اكلم نفسي احد يرد علي ، ولفت على عبدالله : رد علي انت
عبدالله سلم علي راسها : موضوع معقد بعدين نقول لك عليه
هوازن مسكت يد خالد : خالد ايش فيك ليه انت هنا جنى و سارة فيهم شي ، خالد تأملها شوي و سحب يده و طلع هوزان لفت على ابوها : بابا خالد ايش فيه جنى فيها شي ساره فيها شي
هناء وقفت في وجه ابو خالد : ابو خالد بتتكلم او ايش انا خلاص شوي و اطيح على وجهي اتكلم
ابو خالد مسكها و جلس و جلسها بجنبه : انتي مؤمنه صح
هناء صارت تبكي هي و هوزان ، هوزان : بابا جنى و ساره فيهم شي
ابو خالد حرك راسه يمين و يسار : هم بخير بس خالد طلق جنى
شهقت هناء و هوازن هناء صارت تبكي اكثر و بصراخ : ليه ليه و ايش صار ما كان بينهم شي كيف يطلقها
هوازن جلست : كيف جنى امس تقول لي انها بتروح هي وخالد اسبانيا يوم ذكر زوجهم و بتترك ساره وعمر عندي كيف يطلقها قبل ذكرا زوجهم بيومين بفهم كيف
عبد الله جلس و مسكها من كتوفها ولفها عليه : هزون صار و خلاص و اتمنى ما تقولين شي عند خالد لأن مثل ما شفتي هو تعبان الحين مره
هوازن ابعدت يدين عبدالله وقفت بعصبية : اذا ماكل معاه بعد جنى ليه يطلقها
ابوخالد بحزن : غصبن عنه و لا تتوقعون اقول لكم اكثر من كذا بس خلوكم قريبين منه
هناء تبكي : ليه تحطونا في وسط البحر و تقولون لا تغرقون كيف غصبن عنه احد حط المسدس على جبينه و قال له طلق او تموت
ابو خالد وقف و طلع هو عبدالله من غير ما يردون عليها
عبدالله راح على غرفة خالد وقف عند الباب في الاخير فتح الباب و دخل شاف شماغه مرمي على الأرض و خالد نايم على السرير بثوب و ذراعه على وجهه عبدالله كان بيرجع بس وقفه صوت خالد
خالد بحزن : الكل استغفلني و ركب فوق ظهري حتى جنى
عبدالله رجع وجلس على طرف السرير : ليه تقول كذا جنى ما استغفلتك جنى خافت تخسرك
خالد على نفس حاله : كان قالت لي كنت بصدقها لان هي الوحيده لي عمرها ما كذبت علي
عبدالله : لان ما سمعت منها غير اللي تحب تسمعه بس لو جتك و قالت ياسر يهددني كنت بتصدق بتروح و تسأله بقول هذا بوك قال لها بعدها اكيد بتخسر جنى و ابوك لان مافي شي يثبت انه ياسر
خالد ابعد يده عن وجهه و بسخريه : لا هي جربت صح بس انا الغبي صدقت ياسر و كذبتها وا بوي بدل ما يقول لا قال اي انا اللي اعطيته لها
عبدالله رفع حاجبه : لا ادور لنفسك اعذار ابوي لو ما قال كذا مستحيل تصدقه اذا قال لا هذا ياسر هو قال كذا عشان تضل انت و جنى في حمايته بلع الموس و سكت
خالد جلس بعصبيه : ياعبدالله قول لي كيف تبيني اصدق واحد خبى امي عني ثلاثين سنه بعدين ماني قايل ياسر صادق لان هو كمان استغل كذبت ابوي لصالحة هو و اوهمني كل هذي المدة انه هو اقرب الناس لي هو جالس يعتدي على اهلي
عبدالله وقف : و انت لما سمعت من ياسر ليه ما سمعت من ابوي يمكن كان في سبب عشان كذا ما قال لك انت ابعدت ابوك و امك لي ربتك واللي ما ترضى احد يقول لها غير ام خالد و هي مالها ذنب في شي غير انها خلتك ولد لها اسف يا أخوي بقول لك شي و بكون قاسي معاك انت اللي غلطت في حق نفسك و حق من تحب ياسر استغلك عشان ينتقم من أبوك و أمك لا حباً فيك لا انت و لا أمك و جنى ضحيتك انت عاشت معاك مع انها ما كانت تحس بي الأمان معاك بس لأنها تحبك و بس بكت كثير و خسرت ولدها و كانت بتخسر اخوها بسبب انها معاك فلا تقول استغفلتك لان الوحيد اللي استغفلك هو ياسر لي طاح في يد عبدالله و ربي ياخالد لجيب حقك وحق جنى و صالح منه اذا هو كان حاسب حساب ابوي فا كان عليه يحسب حسابي انا لان الجرح اللي جرحه لامي و لابوي و لك انت و جنى لاخذه منه اضعاف مضاعفة ابوي لعب معاه على خفيف بس الحين راح يشوف اللعب على اصوله
خالد وقف وبعصبيه : ليه انا ما اقدر اتصرف م.......
عبدالله قاطعه : لا لان العين الحين عليك انت و ابوي اذا كنت تبي جنى و صالح يرجعون خلك بعيد ياسر عنده جاسوس مين ما حنا عارفين يمكن يكون قريب و مو متوقع خل الامور تسير زي ما هو مخطط له وثق في ربك انه بينصرك
خالد بحزن : بحاول اني اصبر لان انا مقدر على بعدها لا هي و العيال









فراس نام عند جدته اللي ما تركته يطلع من عندها و طول اليلل تحكي له عن ابوه و كيف كان بين اهله رجع الفله الساعة ثمانيه استغرب لما ماشاف سيارة خالد لأن العاده يطلع على الساعه تسعه دخل الفله و زاد استغرابه اذا خالد طلع بدري اكيد جنى بتكون صاحيه بس البيت كان هادي بشكل غير طبيعي راح على غرفته عشان بروح على الجامعه بس كانت غرفة امه مفتوحه دخل شاف جنى حاضنه ساره و نايمه حس بخوف غريب جلس على طرف السرير لمسها باطراف اصابعه بس قبل لا تلمس اصابعه يدها فزت مثل المجنونه تصراخ و تبكي صحت ساره خايفه و صارت تبكي فراس خاف بسرعه حضنها بقوه : بسم الله الرحمن الرحيم جنى اصحى انا فراس
دخلت سالى : ماذا هناك
فراس : احضري لي ماء بسرعه ، اخذت سالى ساره و طلعت من الغرفه ابعد جنى عنه : جنى جنى اصحى جنى
دخلت سالى و في يدها كاس ماء : الماء
مد فراس يده :اسكبي القليل منه ، سوت سالى مثل ماطلب منها و رش على وجه جنى و فزت : جنى انا فراس اصحي
جنى دفعت فراس بقوه و هي تلف حول نفسها : فين ساره فين ساره
سالى فهمت كلام جنى : انها هنا لا تخافي
جنى مدت يدها وهي تهتز و بصرخ : جيبيها بسرعه
سالى اعطت جنى ساره ، فراس بخوف : جنى ايش في خالد صار فيه شي
جنى تبكي : فراس صالح حي
فراس انصدم : كيف
جنى اطالع في فراس : و تدري ان الثمن عشان يرجع اطلق من خالد
فراس وقف بعصبيه : انتي ايش تقولين
جنى صرخت : ايش اقول اللي سمعته
فراس يحس انه بينفجر صار يروح يرجع : خالد مستحيل يوافق على هذا الكلام
جنى وقفت : لا وافق و اختك الحين مطلقه
فراس لف عليها : ايش خالد طلقك كذا بسرعه ليه ما صدق
جنى غطت و جهها و بكت بقوه : لا مو بسرعه بس هذا غصبن عني و عنه عشان يرجع صالح
فراس بسخريه : طيب و اذا ما رجع صالح ايش بتسوين يمكن كذاب و بس يلعب فيكم
جنى رفعت راسها بسرعه : انت كنت تدري ان صالح حي
فراس اعطها ظهره : اي و هذا طلب خالد ما يبك تعيش الألم اللي عاشه حب يحترق هو و انتي ترتاحين
جنى نزلت على الارض و صارت تبكي بقوه سالى اخذت ساره من على السرير و جلست جنب جنى : انا لا اعلم ماذا حدث لكن لا تكوني ضعيفه هكذا لان عندما تكوني ضعيفه لن تستطيعين أن تحمي من تحبين
فراس جلس قدامها : عرفتوا مين هو
جنى خافت تقول لفراس يروح يسوي شي في ياسر : لا
فراس رفع حاجبه الايسر و بشك : طيب كيف عرفتي ان صالح حي
جنى بتوتر : وصلت لي رساله و صور لصالح
فراس واقف : انا رايح لعمي ابو خالد
جنى :............











طالع راشد في تهاني كانت ساكته و تفكر من امس بس تركها على راحتها بس استغرب حتى نوم ما نامت والحين اطالع في الفطرو و ما مدت يدها
راشد مسك يدها : تهاني ايش فيك
تهاني التفتت على راشد : هاااااااا ولا شي
راشد طالع فيها شوي : متاكد
تهاني :.........
راشد مسح على راسها : حبيبتي في شي من امس و مضايقك
تهاني صارت تحرك الشوكه : راشد عندي سؤال
راشد ابتسم : اسالي
تهاني حطت الشوكه وافت وجهها جهه راشد : اذا انت عارف ان الحاجه هذي اللي بسويها هذا الشخص اللي يعني هو عزيز عليك ……… هو بسوي شي مو زين عليه بس هو مصمم انه يسويها مهما كان ايش تسوي تتركه يسويها
راشد فتح عيونه على الاخير : تهاني انتي ايش تقولين ايش صاير وايش هذا شي او مين هذا
تهاني تنهدت : طيب انا بحكي لك بس انت قول لي ايش اسوي
راشد مسك ذقنها و ابتسم : احكي
تهاني : امس انت تركتني عند اخوي حمود صح
راشد : صح
تهاني : كان وجه ناديه اصفر سالتها ايش فيك تعبانه قالت لا بس ارهاق بسيط قلت يمكن بس قبل صلاة الظهر كنت رايح على دورة المياه ( اكرمكم الله ) شفت ناديه واقف عند المرايا ويدها على بطنها و تحركها بشكل دائري و تبتسم حاولت ابعدت الفكره اللي جاءت في راسي بس و الله واضح ناديه حامل قلت ناديه انتي حامل ارتبكت بسرعه و قالت لا و كانت بتطلع بس انا مسكتها قبل لا تخرج و رجعت وسألتها نفس السؤال بس هذي المره جاوبتني دموعها و قالت لا تقولين لحمود صرخت فيها كيف ما اقول لحمود انتي عارف ان الحمل خطر على حياتك قالت اعرف و مابي اعيش و اموت وحيدة تهاني قلت لها ايش هذا الكلام اللي تقوليه قالت مابي اموت و ينتهي ذكري و ذكر ابوي من الارض ابي يكون لي ولد من صلبي لو ما يذكرني غير في السنه مره قلت بس يمكن تموتين قالت مالك اموت او لا اصلاً انا ما وافقت على حمود غير عشان اجيب ولد او بنت و خالتي و حمود ماراح يقصرون في تربيته ولو يعرف حمود ما راح اسامحك ابداً يا تهاني و انا الحين محتاره اقول لحمود او اتركها زي ما قالت يمكن ما تموت بس والله انا عارفه ناديه قلبها ماراح يتحمل تعب الحمل و الولادة
راشد كان يفكر : طيب هي في كم
تهاني : تقول باقي كم يوم و تخلص الثالث
راشد تنهد : شوفي حبيبتي اذا فكرتي بالعقل بتقولين ايش
تهاني بسرعه ردت : لا تنزله
راشد ابتسم : و القلب
تهاني بخوف : هي صادقه يعني تموت ولها احد او تموت مافي احد يعرفها حتى اخوي بكرا بحن للعيال بيتركها زي ما تركها زوجها الاول
راشد وقف : تهاني حبيبتي انتي فكري من اليوم إلي الخميس تقولين لحمود او لا لأن طيارتنا الجمعه الساعه عشرة
تهاني وقفت بسرعه : يعني خلاص بنرجع الرياض والله ارتحت هنا
راشد : خلاص حبيبتي وراي شغل بعدين والله الرطوبه تعبتني و انا ما احب جو جدة
تهاني بدلع : لا تقول كذا انا احب جدة واهلها
راشد حط يده على كتفها : ايش ما سمعتك ايش تبين باهلها اذا عندك راشد
تهاني سلمت عليه : يسلم لي والله ما في القلب غيره





صحت رزان بعد ما نزلت حررتها وقف ماجد قريب منها و التعب واضح على وجهه انثنا وسلم على راسها
ماجد بحب : الحمدالله على السلامه يا روحي كيفك الحين
رزان بتعب : الله يسلمك الحمدالله
ماجد : تقدرين تتكلمين
رزان غمضت عيونها : ايوه اقدر ليه
ماجد بهدوء : طيب ممكن اعرف مين سوى فيك كذا
رزان حست ان شعر جسمها وقف لما سألها و تذكرت ايش صار : مادري
ماجد مسك يدها وسلم عليه : حبيبتي لا تخافين اسيل و ندى ومين معاهم
رزان لفت وجهها الجهه الثانيه : لا مو هم
ماجد ابتسم : اي طيب كيف هي راحت الى المديرة و تقول انا سويت في رزان كذا و كنت دايم اضايقها و قول لها منحوسه
رزان التفتت بسرعه : من جد هي قالت كذا
ماجد اشر براسه ب نعم : بس البنات اللي معاها مو راضين يعترفون
رزان استغربت : كيف اصلاً أحلام و مها و عهود و صالحه مستحيل يكذبونها
ماجد رفع الشعر عن وجهها : هم خايفين المديره تعاقبهم عشان كذا قالو مو مع اسيل
رزان ببراءة : طيب ايش بتسوي لهم المديره
ماجد : ايش لنا دخل هم غلطوا و يستاهلون اللي يجيهم بس ليه سوو فيك كذا
رزان غمضت عيونها : تعبانة ابي انام
ماجد سلم على راسها : طيب ارتاحي يا روح ماجد
رزان بكسل : لا تروح و تخليني زي بابا و ماما
ماجد فكرها تهذي لمس جبينها بس كان طبيعي ابتسم : انا بجنبك ، وسحب الكرسي وجلس قريب منها كان يحاول يكون هادي مع انه كان بينفجر فيها بعد اللي صار فيها و لسى ما تبي تتكلم و تقول مين هم وليه سوى فيها كذا





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-04-16, 12:01 AM   #88

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


صلى فراس الظهر في المسجد القريب من فله ابوخالد عشان بيتكلم معاه و بيعرف مين اللي خاطف صالح و كيف وصل لجنى بعد ما انتهى من الصلاة راح عند ابو خالد اللي جلس بعد ما انتهت الصلاة يسبح و يستغفر جلس جنبه بعد ما انتهى ابو خالد التفت على فراس : هلا والله بولدي
فراس ابتسم : هلا عمي كيفك
ابو خالد بحزن : بكون كذاب اذا قلت لك طيب بس الحمدالله على كل حال
فراس : عمي طيب ليه خالد طلق جنى ليه ما بلغ عليه وهم يجيبونه
ابو خالد مسك فراس اتكى عليه وقف معاه : المشكله مافي شي يثبت انه هو في الاخير هو الكسبان
فراس بقهر : طيب هو مين قول لي
ابو خالد ضرب على كتف فراس بخفه : يا ولدي هد شوي المواضيع هذي يبي لها تفكير و هدوء عشان الغلط ثمنه غالي
فراس : طيب بس بعرف هو مين
ابو خالد : من مصلحتك ماتعرف و الايام راح تعرفك عليه ، وقف عند الباب الفله : حياك اولدي ادخل و تغداء معانا
فراس : الله يبقيك بس عمي انا برجع لجنى حالها ما يسر ابد
ابو خالد تنهد : خلك جنبها ضربتين على راس توجع
في هذي اللحظه وصل عبدالله اشر لفراس عشان يدخل وقف فراس ينتظر عبدالله ينزل من السياره نزل عبدالله و راح إلى فراس : السلام عليكم
ابو خالد و فراس : وعليكم السلام
عبدالله : عمرك طويل كنت بتصل عليك
فراس : ليه في شي ضروري
عبدالله اعطى فراس ظرف : عشان ابيك تعطي جنى هذا الظرف
طالع فراس في ظرف : ايش هذا
عبدالله ابتسم : اذا هي بتقول لك حره بس انا لا
فراس دفع عبدالله بخفه هو يبتسم : و الله الاخ مروق و انا ماني رايق له
ابتسم ابوخالد : ايش سويت
عبدالله : خلصت كل شي و اخذت لها شقه في حي ال......... و ساكن قدامها صديق لي سوداني الجنسيه والدور اللي فوق كمان مشغوله واللي تحت مشغوله و عقودها ما تنتهي غير نهاية السنه يعني الدار امان
ابو خالد : انت واثق في هذا
عبدالله : انا قول خلنا ندخل جوه الشمس فجرت راسي و أقول لكم كل شي
ابوخالد مسك فراس بيده : هااااا بتدخل او لسى مصمم تروح
فراس حب يعرف ايش في : لا بدخل
عبدالله حط يده حول رقبة فراس : ههههههههههههههه يوه ادخل والله لك وحشه


























الساعه اربعه مثل ما اتفق مع جنى شافها وهي تنزل من تكسي هي بس لوحدها ابتسم
جنى وصلت الشقه الي قال لها عليها شافت الموضفين و العملاء داخلين و خارجين حست بشويت راحه مع ان الموقف ما يريح ابد وقفت عند السكرتير
جنى بخوف : ياسر موجود
السكرتير : الاستاذ ياسر ال.....
جنى : نعم
اسكرتير اشر لها : مدام جنى
جنى بتوتر : نعم
السكرتير اشر لها : تفضلي الاستاذ ياسر ينتظرك
دخلت بس ما شافت تلفتت ادوره عليه بتشوفه هو فين سمعت صوته : ارتاحي ليه واقفه ، جلست جنى على الكنبه وهي لسى مو شايفته طلع لها من قاعة الاجتماعات : ايش النور هذا انا مو قادر اصدق صاحبة الجمال و الكمال و الاخلاق الراقيه عندي لا جد جد انا احلم
جنى تحاول تهداء : فين صالح ، جلس على الطاوله اللي قدامها هو ماد يده طلعت ورقة الطلاق و اعطته له قراء على السريع و شاف اسم القاضي و الختم : ارتحت فين صالح
ياسر تاملها و ابتسم : الصراحه معرف اكلمك و انتي كذا شيله اللثمه عشان اعرف اخذ و اعطي ، وقرب يده عشان يسحبها
جنى ابتعدت عنه بسرعه : ابعد عني احسن لك
ياسر وقف وجلس جنبها : هههههههه احسن لي ليه يش بتسوي امممممم تصرخين تو تو تو تو ما احد راح يسمعك و اذا احد سمعك ما يقدر يسوي شي ثاني شي في وحده تقول لخطيبها احسن لك لا لا لا يا جنى هذا وانا توي مادحك
جنى وقفت بسرعه قبل لا يمسكها : مين قال في احلامك انا مستحيل اتزوجك
ياسر حط رجل على رجل : ههههه طيب و انتي في احلامك تحصلي صوصو
جنى تلف حول نفسها مي عارف ايش تسوي : مستحيل انت ايش تقول خلاص خالد و تركته اتركني في حالي
ياسر وقف وراح لها : و ايش بستفيد اذا خالد طلقك بس : وقف عند وجهها وهي رجعت على وراء بسرعه عشان تروح من الجهه الثانيه بس هو كان اسرع منها سحبها من يدها و رماها على الكنبه المقعد الواحد و انثنا عليها : و اجلسي عشان اعرف اتكلم ، و سحب الطرحة من على راسها بقوه : و كذا اعرف اتكلم وانا اشوف الوجه الجميل هذا ههههههه
جنى سحبت الطرح منه بقوه بغضب : خلصني ايش عندك
سحب الطاوله وجلس قدمها : الحين اطلقتي صح
جنى تلف الطرحه على راسها : ..........
ياسر بعصبيه : ردي علي بعدين تغطي وشوفي ايش راح يصير
جنى خافت و تركت الطرحه بخوف : صح
ياسر : طلعتي من بيت خالد
جنى تحاول ما تجي عينها في عينه : باب.............
قاطعها ياسر هو يمسك ذقنها بقوه : قولي فهد تسمعين لو اسمعك تقولي بابا او عمي او حتى ابو خالد قطعت لسانك ، و دفعها بقوه على وراء
جنى تبكي : وانت مين عشان تقطع لساني
مسك يدها اليسار و سحبها بقوه : هذا يش
جنى تبكي : ااااااي
مسك اصبعها البنصر هو يثني بقوه : هذا ايش
جنى تبكي بقوه : ااااااااي عورتني
ياسر سحب الدبله من اصبعها ورماها في الزباله ( اعزكم الله ) : ليش تاركتها ليه شايفه ياسر غبي ما بصدق ان خالد طلقك على طول يعطيك الصرصور بعدين ترجعين له انسى بعد ثلاث شهور بتكونين في بيتي خدامه تحت رجلي و رجل ستك و تاج راسك و عيال خالد بصرصور ارميهم عليه تسمعين و احلمي تشوفيهم
جنى سحبت يدها منه هي تبكي : ما اقدر اعيش من غير عيالي
ياسر ابتسم : مو مهم تعشين يعني يومين احرق قلب خالد فيهم و تموتين الله اكون بلغت الهدف ههههههههه
جنى : طيب انا موافقه بس بشرط
ياسر سحب يدها اليمين لحضنه بسخريه : زواج لالالا ما اقدر اسوي امممم حتى مهر ما اقدر ادفع ههههههه
جنى تحاول تسحب يدها : اشوف صالح
ياسر انفجر يضحك : هههههههههه لا لا انتي من جد شايف ياسر غبي مافي غير بعد الزواج ، وسلم على يدها : و الحين مع السلامه اشوفك قبل تنتهي الثلاث شهور او متى ما رماني الشوق و اشبعي من شوفت عيالك و فهد لان اكيد هو اللي الحين متكفل فيك بعد طلاقك و كمان أخوك عشان بعدين مافي خلاص امممم اي صح لو اكتشف انك انتي و فهد تخططون لشي احلمي تشوفين التافه وزي ما شفتي هو يلعب تشوفينه هو في كفنه










بعد يومين صارت رزان تقدر تجلس وتتكلم بس الزيارة كانت ممنوع عنها بس ماجد اللي كان يدخل عليها بعد صلاة الظهر دخل عليها دكتور تقريباً في عمر ماجد اول مره تشوفه تأملها شوي ارتاحت له و ابتسمت بتعب مع انها اول مره يدخل عليها دكتور من غير ممرضه و غمضت عيونها بتنام
تنهد الدكتور : اخت رزان
رزان فتحت عيونها : نعم
الدكتور : انا اصير اخو اسيل
رزان بإستغراب : طيب ايش تبي مني
الدكتور ابتسم : شوفي انا قادر اخليك تسكتين العمر كله بس والله حرام شكلك صغيرة بعدين انتي شطوره و بتسمعين الكلام صح
رزان مافهمت عليه : ايش قصدك
الدكتور : اذا سال المحقق من سوى فيك كذا قولي ما اعرف مفهوم
رزان فتحت عيونها على الأخر و جلست بالقوه و بتعب : بس ماجد قال لي هي اعترفت انها سوت كذا بس احلام و مها و عهود و صالحه رفضوا يعترفون عشان كذا لازم اقول لشرطي
الدكتور : لا ما اعترفت و اذا تبينها تجي وتعتذر منك هي الحين عند الباب
رزان بخوف : لا لا الله يخليك
الدكتور حس بخوفها : بتسوين زي ما قلت لك
رزان تبكي : ايوه
الدكتور بحزن : انا اسف لأني ما اقدر اضيع مستقبل اختي عشانك
رزان تمسح دموعها : خلاص ما صار شي بس قول لها والله ماكنت اعرف اني با أذيها
الدكتور استغرب خوفها : اسيل ايش سوت لك
رزان بانفعال : ولا شي و الله ولا شي
الدكتور : هدي هدي ايش فيك انتي قولي لي انا و صدقيني اسيل ما راح تدري
رزان تبكي : لا انت بتروح و تقول لها
الدكتور زاد فضوله : انتي ايش سويتي لها عشان سوت فيك كذا ليه كل هذا الحقد اللي يخليها تسوي فيك كذا
رزان : عشان سهام ماتت بسببي
الدكتور انصدم : بس سهام ماتت بسرطان
رزان غطت وجهها وصارت تبكي اكثر : لو ما كانت صديقتي لو ما كانت تمشي معايا ما جاها السرطان
الدكتور بعصبيه : انتي ايش تقولين الحياة و الموت من عند الله و سهام من عمرها ثمان سنين و هي معاها السرطان
رزان شالت يدها عن وجهها لأن هي عرفت سهام في المتوسط : بس ندى تقول ما كان فيها شي وما تعبت غير لما مشيت معاي حتى اسيل تقول كذا
مسح الدكتور على وجهه : رزان انتي تعرفين ليه اسيل تكرهك مو عشان سهام ماتت بسببك لا بس عشان سهام كانت متعلقه فيك اكثر من اسيل و هي قبل كانت اقرب انسانه
رزان : بس
الدكتور ابتسم : لا بس ولا شي انا معرف عنك غير اسمك من اختي و لما قلتي سهام تذكرت بنت اخوي سهام لما كانت تحكي لي عنك بس رزان الانسان ما له دخل في موت او حياة شخص و كلام ندى هذا كلام غبي ما احد يصدقه
رزان تمسح دموعها : بس البنات يبعدون عني يقولون راح تموتون اذا مشيتو معاها
الدكتور : انتي محتاجه تخطلطين بالناس عشان هم يعرفون انتي مين و افكارك ايش مو تستسلمين على طول
رزان : و ماما و بابا و جدتي ماماتو بس......
قاطعها : انتي مين زرع هذي الافكار في راسك اسيل صح
رزان اشرت براسها : لا ندى من لما كنت في الابتدائيه بس كان عندي صديقات بس في المتوسط سهام بس و بعد سنتين ماتت
الدكتور : خلي عندك ثقه في نفسك وراح يكون عندك صديقات خلاص ويلا زي ما اتفقنا انتي ما تعرفين مين سوى فيك كذا
رزان بحزن : طيب
الدكتور : مع السلامه
رزان رجعت نامت : مع السلامه
طلع من عندها شاف اسيل تنتظر في الممر سحبها بيدها : انتم همج ايش مسوين فيها انتي و الحقيرات اللي معاك
اسيل بخوف : ليه ايش فيها
عصب منها : البنت معالم وجهها مختفية غير انها في العنايه و هذا مو عشان بس الضرب البنت لما عرفت انك هنا صارت ترجف
ابتسمت اسيل : احسن يعني ماراح تقول مين سوى فها كذا
ضغط على يدها بقوه : انتي تدرين اول مره اتخلى عن مبادئي بس من بكرا باخذك إلى احد يعالجك انتي مريضه ومحتاجه احد يعالجك
اسيل تحاول تسحب يدها : اي بسام عورتني طيب طيب بس اترك يدي
بسام ترك يدها : يلا قدامي
اسيل مشت قدامه عشانها عارفه اذا ما سمعت كلامه راح يقول لي امها و ابوها على اللي سوته










جهزت جنى اغراضها و اغراض عمر و ساره و فراس عشان ينتقلون على الشقه اللي استجارها عبدالله لها دخل عليه فراس وهي ترتب في اغراض ساره و عمر مع سالي تأملها شوي كان التعب باين عليها
حط فراس يده على كتفها : جنى تعالي في ضيوف في الصاله تستناك
جنى طالعت فيه : مين بابا
ابتسم فراس : انزلي و شوفي
جنى طلبت من سالى تكمل و هي بتاخذ ساره و عمر عشان ما يزعجونها : اكيد بابا اشتاق لعمر و سارة
فراس اخذ منها سارة و مسك عمر بيده : انتي روحي غيري ملابسك مو معقول بتنزلين بهذا
جنى طالعت في القميص : او صح صعبه خمس دقايق و انزل
فراس نازل مع الدرج : طيب
لبست جنى بسرعه و نزلت سمعت اصوات بس لا صوت ابو خالد و لا هناء قربت من الصاله بخطى ثقيله و شافت ام منصور و مزيد و منصور بس شوفت مزيد و اشبه اللي بينه وبين ابوها جمدها مكانها وصارت رجولها تذوب مثل مكعب ثلج الى ان استقرت على ركبها وصارت تبكي مثل طفل كان ضايع وحصل اهله راح لها فراس بسرعه : جنى ايش فيك
جنى نست مزيد انه اخو ابوها كانت تتمنى تكون امها او ابوها موجود و ترتمي في حضنه و تشكي همها و لما شافت مزيد غاب عقلها وفكرت ان الحلم تحقق صارت تبكي و تاشر على مزيد اللي واقف جنب فراس : ابوي ابوي
مزيد جلس بجنبها و حضنها : بس يا بنتي لا تسوين في نفسك كذا
جنى دفنت راسها اكثر في صدر مزيد : ابوي ليه رحت و تركتني ليه تركت ماما وهي حامل ليه بابا ماما مانسيتك كانت كل يوم تحكي لي و لفراس عنك ابوي ليه سويت في ماما كذا والله كانت تحبك ليه ليه ليه تركتنا يلعبون في كرامتنا ليه تركتا من غير سند يحمينا من الكلب اللي تنهش في لحمنا
مزيد مسح على ظهرها هو يسمع تمتمتها تركها حتى هدات ابعدها : كيفك الحين بنتي
جنى مسحت دموعها بطرف اصابعها : الحمدالله
مزيد وقف هو لسى حاضنها : شوفي مين هنا يا بنتي
جنى شافت رجال شكله اكبر من مزيد بس مو كثير و ام منصور تركت مزيد و سلمت على ام منصور كانت تبكي و هي تسمع كلام جنى : كيفك ستي
ام منصور سلمت عليها وحضنتها وهي تشم ريحة ولدها فيها : هلا بنتي هلا بنت الغالي هلا باللي جارت عليه الدنيا واعطتها قفاها
جنى بحزن : ستي ربي اذا احب عبداً ابتلاه و ان شاء الله نكون من الصابرين التوابين
ام منصور سلمت على جبينها بقوه و ابعدتها شوي : الله يحفظك يابنتي ، اشرت على منصور : هذا عمك منصور ابو بدر
جنى سلمت عليه : كيف عمي ان شاء الله بخير
منصور سحبها لحضنه : الحمدالله انتي كيف
جنى ابتسمت : الحمدالله صابرين
ام منصور جلست : ماعليك منه هو الخسران بكرا يجيك سيد سيده
جنى اشرت براسها : خالد ما في احد سيده
ام منصور بغضب : إلي الحين تحبينه سو......
جنى مسكت يد ام منصور وسلمت عليها : الله يخليك يا ستي اذا لبابا معزه عندك لا تدعين عليه
منصور بحزن : الله يلعن الشيطان اللي فرقكم انا اعرف خالد طيب هو و ابوه ماني ناسي لا انا ولا اخوي فضله عليك انتي واخوك لما كنتوا لوحدكم بس يا بنتي الحين خلاص عيب في حق اهلك يصرف عليكم بعد ما طلقك عشان كذا انا بيتي مفتوح لك انتي و اخوك و عيالك
جنى وقفت بقوه : مشكور عمي ماراح تقصر بس بابا مو غريب و اذا صرف علي فا ما صرف غير على بنته
ام منصور وقفت : لا تقولي له بابا انتي مالك غير ابو واحد هو كثر الله خيره كفى ووفى
فراس : ستى اتركي جنى على راحتها بعدين ابو خالد جنى تقول له بابا لأن هو اللي خلانا نعرف طعم الابوة حن علينا مثل عياله من عرفته هو و خالتي هناء مايقولون لي غير ولدي و جنى اذا قالت له بابا لأن هو ابو زوجها و جد عيالها
مزيد غمض عيونه : بس مايصير كذا تكلفون عليه و اهلكم موجودين
جنى بحزن : اذا بابا او خالد صرف ف ما صرف غير على عياله و ما لهم علي منه و انتم من زمان موجودين و انا ما اعرفكم غير من كم يوم و بصدفه
ام منصور تبكي : لا تاخذين في خاطرك علينا و لا على جدك وابوك ، جنى و فراس طالعو في ام منصور : انا يوم عرفت ان صالح له عيال ماصدقت خفت افرح و يطلع حلم و انا عارفه ان لكم حق عندي و عند جدكم بس سامحونا يوم ما تعبنا أنفسنا و سألنا عنكم و عن امكم و سكتنى عشان جدك لا يزعل و تركت عيال ولدي يمدو.....
قاطعتها جنى : لا تقوليها يا ستي امي عمرها ما مدت يدها لاحد شتغلت و تعبت حتى تعلمنا وتأكلنا وما نحتاج ان نمد يدنا لاحد و لما تزوجت خالد ما قصر لا علي او على امي او فراس عد اهلي اهله حتى بابا و ماما نفس الشي عمري ماحسيت حالي غير عايشه مع اهلي
فراس تنهد : ستي اذا في احد له فضل في اللي انا فيه الحين ف هو خالد
منصور : ياولدي حنا ماقصدنا ننقص من قدر خالد هو ماقصر بس خلاص الحين دورنا
جنى مسكت يد ام منصور و جلستها : اعرف ياعمي بس
مزيد وقف مسك جنى ولف وجهها له : يابنتي حنا مانقول تعالو عشان نتفضل عليكم لا والله اذا اعطينا لكم شي فهو من حق ابوكم مو من جيوبنا و مالي لا انا ولا منصور عليكم من فضل بس اذا انتي هذي الايام بتجلسين في الشقه اللي جابها ابو خالد فا لك هذا بس اذا احتجتي شي انتي او ، ولف على فراس : او انت فا بيت ابوكم منصور او انا مفتوحه في اي وقت
جنى سلمت على يد مزيد و راسه : هذا العشم عم...
قاطعها مزيد : لا ابك تقولي ابوي خلاص
جنى رمت نفسها في حضن مزيد ورجعت تبكي من جديد بعد ما هدت ابتعدت عن مزيد ، فراس ابتسم : جنى فين القهوه
جنى مسحت دموعها بطرف اصابعها : اسفه دقايق و تكون جاهز













قررت تهاني تقول لحمود عن نادية انها حامل و بعد تفكير طويل راح لها عشان يقنعها انها تنزل الجنين دخل الفله سأل الشغاله عن ناديه قالت له انها ما طلعت من غرفتها من الصباح خاف و راح يشوفها كيف لما دخل شافها نايمه على السرير بي العرض خاف يكون فيها شي تحرك بهدوء حتى وقف عند طرف السرير : نادية نادية
فتحت عيونها بتعب و ابتسمت بلقوه وهي تجلس : هلا حمود
حمود جلس جنبها : نادية انتي تعبانه قومي اخذك المستشفى
ناديه شالت الشعر عن وجهها : لا بس ارهاق الحين انام و يروح
حمود يحاول يكون هادي : ايش ارهاق يا نادية تهاني قالت لي
نادية تأملت حمود شوي وابتسمت : طيب على الاقل قول لي مبروك
حمود مسك يدها : ناديه كيف تبني اقول لك مبروك وانا عارف انه خطر عليك
نادية نزلت دموعها من غير سابق انذار : حمود انا ما تزوجتك غير عشان احمل و انت عشان تاخذ الاسهم صح فلو سمحت هذا زواج مصالح فا لا تمثل دور الحبيب او الخايف على مصلحتي
حمود وقف بعصبيه : انتي ايش تقولين هو صار في عقلك شي
ناديه وقفت بتعب و راحت فتحت الخزنه و طلعت منه ملف : هذا نصيبي في الشركة بعته لك و لو سمحت اخذ ملابسك و اغراضك واطلع من بيتي لان خلاص انتهى دورك
حمود طالع فيه هو مو قادر يجبرها على الروحه للمستشفى او يضربها على الكلمه هذي اعطاها ظهره و شد على قبضة يده : يا بنت الناس انا ما طلبت عيال ولا اسهم و لا ابي شي و لم تزوجتك اخذتك بس عشان احميك من طمع ابوي و اذا تخافين اتركك ما يفرقنا الا الموت و عيال مابي ولا شكيت لك الحال
ناديه بصرخ : حمود اطلع برا قلت لك خلاص انتهت مهمتك برا
حمود التفت بعصبيه : لا ماراح اخليك تذبحين نفسك تسمعين ولد منك مابي
ناديه بنفس الحدة : الولد لي انا مو لك انا ابي احد يتذكرني بعد ما اموت
حمود : انتي ايش فيك الدنيا هذي كل اللي عليه بموت اذا ابوك اليوم مات بكرا انا بعد انتي حتى هذا اللي في بطنك بموت
ناديه حطت يدها على بطنها : لا ماراح يموت و ربي يحميه لي
حمود تقدم منها : نادية انتي عارفة ان هذا اكبر خطر على حياتك
نادية : حياتي بلا قيمه اذا بعيش و اموت وحيده
حمود مسك كتوفها بصوت حنون : كيف ما لها قيمه يكفي انك نورتي حياتي
ابتسمت نادية بسخرية : حمود انت عمرك ما كنت لي نسيت فرق العمر بكرا راح يبد العمر يحفر خطوطه على وجهي و انت بتصحى على شي ان مالك عيال يشيلون اسمك بعد ما تموت و تصير تبعد عني بس انا اقول لك لا مدام انا الحين اقدر احمل و جيب عيال انا و اللي بينسحب في الاول
حمود شدها بقوه بعصبيه : انتي ايش صار في عقلك
نادية صارت تضربه و تصرخ : اطلع برا تسمع اطلع
حمود تركها و طلع هو معصب اتصل على امه تجي تشوف نادية بعد ساعه و صلت ام حمود و سالت الشغاله عن نادية قالت لها انها في غرفتها دخلت شافتها جالسه على السرير تبكي
جلست ام حمود بجنب نادية اللي رمت نفسها في حضن ام حمود : ماما قولي لحمود لا يتدخل فيني
ام حمود بحزن : بس هو خايف عليك
نادية على حالها : ماما انا كبيرة و اعرف ايش عواقب اختياري هذا مو محتاجه وصايا من احد صحتي تخصني انا و بس
ام حمود تسلم على راس ناديه : بس حنا نحبك و نبيك معانا ليه بتتركينا
ناديه رفعت راسها وهي تحاول تنظم تنفسها : انا حياتي بعد بابا من غير معنى انا طول عمري عايشه من غير هدف بابا دايم لف طوق حول رقبتي عشان ما يصير فيني شي هو الحين راح انا الحين اقدر اكون حره في اختياراتي مابي وصايه علي ابي اكون حرة نفسي
حمود بحزن : تقومين تقتلين نفسك
ناديه التفتت : انا ما اقتل نفسي انا اتابع مع الدكتورة هي قالت في أمل 25٪‏ ان مايصير
حمود جلس على طرف السرير : 75٪‏ يكون خطر عليك
نادية تمسح دموعها : حمود الله يخليك اذا انت صادق و تحبني خلني أحتفظ بيه مابي اكثر من كذا ايش اموت هذي ارادة الله
ام حمود بحزن : بنتي انتي تطلبين ان وافق انك تموتين
ناديه تسلم على يد ام حمود : ماما والله عمري ما كنت فرحانه بهذا الشكل ماما والله ما اكذب اذا قلت اني احس بقلبه هو ينبض احس بالدم يجري في عروقه
حمود وقف : نادية انا مااقدر اسامح نفسي اذا صار فيك شي
نادية اخذت نفس طويل عشان تقدر تتكلم بعد دقايق : حمود هذا مو ذنبك انا من لما قال لي بابا عنك و انا مقرره اتزوجك عشان الحمل بعدين ايش يدريك يمكن ربي يكتب لي عمر و اربي معاك
حمود بحزن : طيب بس قبل اي شي انا وانتي نروح الحين الى الدكتورة اذا طلع صح في أمل ما يصير شي بتمشين على نصائحها و توجيهاتها و لا تتحركين من مكانك بس اذا طلع الكلام كذب والله مايجلس في بطنك يوم
ناديه وقفت وهي بطير من الفرحه : خلاص تعال مع الحين و اسمع الدكتورة ايش تقول




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-04-16, 12:03 AM   #89

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



خالد حابس نفسه في غرفته و مايخرج منه حتى الاكل ما ياكل غير اذا اصر عليه عبدالله و قليل القليل ياكل هوازن من لما طلق جنى ما تكلمه هي و هنوف اما هناء كان قلبها يحترق و هي تشوف كيف نفسيته صارت في النازل صارت تهمل أدويتها و الخوف و التفكير اشغل بالها بعد صلاة العصر طلع ابو خالد لجنى عشان يوصلهم لشقه الجديده وعبدالله و هوازن راحو على العمل اما هناء فا حبت تجلس قريبة من خالد لو احتاج شي ، خالد كان جالس في غرفته و افكار الانتقام ادور في راسه كيف يقضي على ياسر او كيف يشربه من نفس الكاس اللي شرب منه في هذي اللحظه اندق باب غرفته بقوه فز خالد بسرعه و فتح الباب كانت الشغاله تصرخ و تبكي
خالد صرخ فيها : انتي ايش تقولين
الشغاله تبكي : ماما في موت
خالد الكلمه زلزلت كيانيه : ايش انتي ايش تقولين ، دفعها وطلع بسرعه نزل بس ما كانت في الصاله صرخ فيها : فين امي
الشغاله تاشر على المطبخ : المطبخ
دخل خالد المطبخ كان راسها على الطاوله و شفايفه بيضاء وهي شبه نايمه عرف على طول عرف انه السكر نازل عندها التفت على الشغاله : جيبي ماء و سكر بسرعه ، جابت الماء و السكر حرك السكر في الماء و اسقها بسرعه : جيبي عبايتها بسرعه ، هناء بدات تفتح عيونها بالتدريج شافت خالد واقف عندها حاولت تحرك بس كانت تحس بتعب : يمه تقدرين تمشين ، هناء اشرت براسها لا
شالها خالد و اخذها على المستشفى بعد ما تطمن خالد على هناء خرج من عند الدكتور هو ماسك يد هناء بس توقف لما سمع احد يناديه عليه
...... : خالد
التفت خالد كانت خالته نوره حاول يكون طبيعي ابتسم : هلا خالتي كيفك
نوره عارفه ان خالد طلق جنى بس استغربت مين اللي معاه : هلا ابك خالد الحمدالله بخير انت كيف سلامات ايش فيها جنى
خالد بهدوء : لا يا خاله هذي امي
نوره انصدمت : ........
هناء التفتت بتعب مدت يدها : السلام عليكم نوره
نوره طالعت في يد هناء و دفعتها بعيد عنها وراحت هناء ما علقت لا هي و لا خالد طلعو من المستشفى و كل واحد في خاطره كلام نفسه يقوله
خالد وقف عند الاشارة : والتفت على هناء : مايصير تهملين ادويتك كذا
هناء :.........
خالد إستغرب سكوتها : يُمّه يُمّه ايش فيك تعبانه
هناء اشرت براسها لا
خالد حرك السيارة وراح على كوفي وقف و نزل بعدين راح عليها و فتح الباب : يُمّه انزلي
هناء : يا ولدي والله تعبانه خلنا نرجع
خالد انثنا ومسكها بيدها : ابيك في موضوع و ما اعرف اقوله في البيت
عرفت هناء ان اليوم بتفتح صفحه من الماضي نزلت طلب خالد لهناء عصير و له قهوه جلس و مد العصير لهناء : لازم تشربين هذا
هناء اخذت العصير :.........
خالد ضل ساكت اشوي بعدين تكلم : ليه ابوي طلق امي و ليه اخذني منها
هناء طالعت في خالد شوي : بتصدقني اذا قلت لك مادري
خالد اشر براسه لا : كيف ما تدرين
هناء بحزن : اليوم اللي مات فيه اخوك سلمان صار معي انهيار عصبي بعد صحيت جابك لي بعد ما قال لي ان امك ماتت
خالد ابتسم بسخريه : بالله هذا كلام يتصدق يعني الي الحين مو راضيه تقولين لي الحقيقه
هناء نزلت دموعها : انت تعرف امك لا تكذب ولا تعرف تكذب واذا في شي روح اسأل ابوك لأن انا سالت و ما قال لي ليه سوى كذا (( هناء تعرف الحقيقه بس ما تبي ابو خالد يعرف انها تعرف اللي صار ))
خالد ضل ساكت شوي : خالتي نور...
قاطعته هناء بصوت مرتجف : نوووره هي اسااااس الخراب هيييي ، صارت تبكي بقوه
خالد خاف عليها وقف وراح جلس عند رجولها : يُمّه خلاص هدي لا تعبين نفسك
هناء تطالع فيه و هي لسى تبكي : انا ما همني ايش صار او ليه ابوك ما قال او نوره ايش تبي انا ما همني غير احمي بيتي و احميكم انا فقدت واحد و ما عندي استعداد افقد احد ثاني بي ما فيهم انت
خالد سلم على يدها لأن هو متاكد انها صادقه ما تعرف شي : لا خلاص لا تبكين سامحيني تعبتك طول المده اللي راحت سامحيني الله يخليك سامحي ولدك الع.......
هناء قاطعت خالد : لا تقول كذا انا مازعلت عليك و لا على ابوك لما ما قال لي ان امك حيى و لا انت ولد عاق ولا عمري زعلت منك انت اولدي انت اللي رديت لي روحي بعد ما ظنيت اني خلاص فقدت كل شي حلو
خالد حط راسه على ركبها وصار يبكي مثل الاطفال و هناء نفس الشي بعد ما هداء الجو تكلمت هناء : خالد اذا في احد بريحك بقول لك الحقيقه هو ابوك روح له اسأله و أرتاح
خالد وقف وهز راسه ب طيب
من الجهه الثانيه طلعت نوره من المستشفى وهي بتنفجر بعد ما عرفت ان خالد رجع لحضن هناء اتصلت على ياسر
ياسر : هلا بزين
نوره : لا هلا ولا مرحبا
ياسر : اوف ايش فيها الحلوه زعلانه
نوره : شفت خالد لا وتخيل مع مين
ياسر : ههههههههه مع هناء
نوره صرخت : وتضحك بعد ما فرحت انه كرها رجع لها و انت تضحك تعب سنين راح
ياسر : ليه ما شفتي كيف صاير بعد فراق الحبيبه
نوره : هااااا
ياسر : ماشفتي كيف وجهه راح ذابل وكيف فقد نص وزنه ماشفتي كيف هناء تعبانه و ماهي قادره تصلب طولها
نوره : هذا بس عشان طلق جنى
ياسر : خالد طلق جنى و صار ما يكلم احد و فهد صار شايل هم جنى و عيالها و خالد اللي حابس نفسه و هناء صارت شايله هم فهد و خالد و جنى و عيالها و العائله اللي كانت سعيده صارت تعيسه هههههههههههههه
نوره : ههههههههههههه يعني رجع او ما رجع هو تعبان و اهله تعبانين الله لا يرفع عنهم عساهم في هذا الحال واردى
ياسر : لسى ما شافو شي
نوره : الله يقويك
سكر ياسر من امه و اتصل على جنى حب يضايقها بس ما ردت عليها إرسل لها " اذا مرت عشر ثواني و ما اتصلتي قولي باي باي لي......هههههههه "
بعد اقل من دقيقه اتصلت : نعم
ياسر : تو تو تو لا لا ليه الحلو معصب هذا وانا كنت بعزمك على العشاء بمناسبة البيت الجديد
جنى : شكراً ماله داعي
ياسر : ههههه العفو بس ما يصير شوفي خلي سالي او اخوك او ابوخالد اللي جنبك الحين يجلس عند العيال و انتي تعالي لي في مطعم ال
جنى : ب
قاطعها ياسر : كمليها شوفي ايش يصير
جنى : فهد حطني عند العماره وراح و ما اقدر اطلع من غير ما اقول لفراس و سالي بكرا بتسافر هي و خالد
ياسر : شوفي انا قلت اللي عندي بعد ساعه احصلك في مطعم ال....... في كبينه رقم 6 اذا رحتي الي 7 او 8 ما راح يصير لك طيب و ما انتي مو مطوله كلها ساعه ساعه و نص وترجعين البيت ابيك في موضوع مهم و ابي احتفل معاك بشقه الجديدة
جنى تبكي : ..........
ياسر : هههههههههههه ايش فيك لاتكدرين خاطرك كلها دقايق و تكونين في احضاني و امسح دمعتك
جنى : انت قلت ما راح تشوفني غير بعد ثلاث شهور
ياسر : و قلت اذا رماني الشوق و انا الحين مشتاق يا روحي يلا مع السلامه ياعسل
جنى : مع السلامه
ياسر طلب المحامي بعد ربع ساعه وصل المحامي اشر ياسر له عشان يجلس
المحامي طلع الاوراق اللي طلبه ياسر : الاوراق جاهزه مو محتاجه غير توقيعها
ياسر ابتسم : متاكد انها ما تقدر تطعن في صحة الاوراق هذي
المحامي ابتسم : هذي اوراق تثبت انها اشترت من عندك قطعة ارض بي عشر ملاين بي الاجل
ياسر يقرا في العقد : ههههههههههه و الشيك كمان اقدر استغله صح
المحامي : هي راح توقع على هذا الاوراق وراح توقع على هذا شيك ان في يوم كذا تصرف هذا شيك وانت لك الحريه في كتابة اختيار التاريخ على العقد او على الشيك
ياسر حط الملف في الشنطه : هههههههه يعني متى ما طفشان ونبي نصفيها
المحامي : هههههههههههههههههههه عليك نور









دخل ماجد على رزان بعد ما انتهى من العمل بس حس ان رزان فيها شي غريب بس ساكته و ما تتكلم معاه على غير العاده سحب يدها عشان تلتفت عليه بس ما لفت وجهها ماجد مسك ذقنها ولف وجهها الى ناحيته : رزون ايش فيك
رزان تجمعت الدموع بعينونها : ليه كذبت علي
ماجد استغرب : كذبت عليك في ايش
رزان تمسح دموعها : انت قلت لي اسيل و ندى اعترفو بس هم ما اعترفو
ماجد بهدوء : طيب ايش فرق اعترفو او لا هم ما غلطو عليك او لا ما ضربوك وكانوا راح يقتلونك
رزان تحاول تجلس ساعدها ماجد و جلس جنبها : بس حرام يدخلون السجن انا ماراح اقول شي للشرطي
ماجد يحاول يكون هادي : ايش عليك منهم يدخلون السجن او لا هم ما فكرو فيك و تركوك مرمي في الارض الحمام ( اكرمكم الله )
رزان تبكي : بس انا احسن منهم اميء تقول اللي يسامح الناس هو الافضل عند الله و انا سامحتهم
ماجد بعصبيه : يابنت انتي ايش تقولين الي هذي الدرجه تخافين منهم
رزان صارت تبكي بقوه بصرخ : لا ما اخاف
ماجد وقف : انا طالع بس بكرا اذا جلستي على رايك هذا احلمي تكملي دراستك
رزان بنفس الحدة : لا راح اكم....... آآآآآآآآآآآآآآآآآآي
ماجد رجع لها بسرعه : ايش فيك
رزان تبكي : بطني بطني
ماجد ضغط الانذار : ارتاحي
رزان تبكي : احس سكين في بطني
دخل الدكتور : ايش صار
ماجد بخوف : تقول بطنها
كشف الدكتور بسرعه عليها : لا ان شاء الله بسيطة تشنج في البطن احد زعلك
رزان تمسح دموعها : لا
ماجد طلع من عندها و اتصل على لمى يمكن تقدر تغير رايها بعد ساعه جاءت لمى و شدن
لمى شافت كيف ماجد بينفج من الغضب : هد و انا الحين اشوف ليه غيرت رايها
شدن : ماجد لا تحرق دمك الحين المفروض تشوف ليه سوت كذا يمكن احد جاء وهددها ما تدري
ماجد التفت على شدن بسرعه كيف ما فكر في كذا : معقول احد دخل عليها من غير ما احد يحس
لمى : الحين نشوف
دخلت لمى و شدن : السلام عليكم
رزان جاءت بتجلس حست وجع ورجعت نامت : وعليكم السلام
شدن ابتسم : كيفك اليوم
رزان غمضت عيونها و فتحتها بتعب : الحمدالله
لمى : رزان حبيبتي ماجد اتصل يشتكي منك
رزان صارت تبكي : يبني ادخل اسيل و ندى السجن
شدن تستدرجها : بس هم اعترفو
رزان : لا ما عترفو
لمى ابتسمت : لا اعترفو حتى صالحه و احلام مها و عهود اعترفو
رزان تفكر : كيف لا ما عترف مافي احد بيدخل السجن
شدن بذكا : مين قال بيدخلون السجن
رزان براءة : اخو اسيل قال لا تدمرين مستقبل اسيل
لمى بفضول : متى جاء هذا
رزان : اليوم و قال اذا تبين اسيل تعتذر منك الحين اخليها تدخل بس انا قلت لا و قلت له اسيل و ندى اعترفو قال ما احد اعترف و اذا الشرطي سالك قولي ما اعرف مين سوي فيني كذا
شدن جلست على طرف السرير : رزون اسيل غلطت عليك هي والبنات اللي معاها انتي مو لازم تتنازلين عن حقك كذا هذا يعتبر غبى منك
رزان بحزن : ماراح اغير كلامي اسيل غلطت بس حرام تروح السجن
لمى جلست على طرف السرير من الجهه الثاني : حبيبتي ماراح تنسجن بس راح يفصلونها من المدرسه بس
رزان بهدوء : لو ميمه هنا كان قالت لي سامحيها و لو سهام هنا كان بتزعل علي عشاني بضيع مستقبل اختها الله يخليكم قول لماجد لا يزعل مني بس انا وعدت اخوها
شدن وقفت : فكري مو مهم مستقبلهم المهم مستقبلك بكرا اذا ما شافوك في المدرسة بشفونك في الجامعه في الوضيفه و يتصرفون معاك نفس التصرف هذا لأن تعود منك السكوت
رزان براء : طيب اقدر اقول بس ندى و احلام و عهود و مها و ما اقول اسيل معهم
لمى ابتسمت : لا حبيبتي ما تقدرين
رزان : خلاص ماني قايله شي
طلعت شدن شافت ماجد يكلم بعد ما انتهى : طيب اورك يا حيوان اصلاً كيف تجرا و دخل عليه
لمى طلعت من عند رزان ، شدن : ماجد اكيد خايف على اخته
لمى : ومستحيل يتركها تضيع عشان تصرف غير مسؤل
ماجد : تتحمل نتيجة غلطها
لمى جلست : ماجد ارتاح ...... لو رزان اللي غلطت او بلاش رزان شدن بتترك مستقبلها يضيع الواحد مهما كانت اخلاقه و تفكيره لما يغلط اللي يحبه يصير يحميه حتى لو كان اللي سوي غلط
ماجد جاءت له رساله ابتسم : يعني ماراح تتكلم
شدن ابتسمت : عنيدة نجيها يمين تودينا يسار نطلع فوق تنزل اسفل تركنها وطلعنا
لمى : ماجد بطلبك طلب لا تردني
ماجد عارف ايش تبي بس استحى يردها : ماراح ازعل عليها
شدن : والله حزنت عليها تقول قول لماجد لا يزعل علي بعدين هي ما سامحت هذي اسيل عشان خطرها لا عشان اختها سهام اما البنات اللي معها مو فرقانه معها ينفصلون او ينسجنون
ماجد ارسل اسم البنت على واحد عشان يعرف مين اخوانها هو يفكر ايش الكره هذا لرزان عشان يسون فيها كذا من غير رحمه







سعد صار يروح مع ابوه و علي الشركه و رجع الى نفس مركزه قبل الحادث مع أن سعد ما قال لاحد انه يشوف بس الكل يتعامل معاه على انه يشوف و سعد كذا مرتاح ولا يرتبك او يخاف اذا احد شافه يقرا لان الموضوع صار عادي عنده وكأنه عمره ما فقد نظرة كان في المكتب جالس لوحده يقراء بعض المشريع بعد ما شرح له المهندس دخل عليه السكرتير و معاه ظرف كبير
السكرتير حط ظرف على المكتب : استاذ سعد هذه الظرف وصل لك امس
سعد طالع في الظرف بإستغراب : لي انا من مين
السكرتير فتح النوته : من سوزان ال………
سعد فتح عيونه على الاخر : انت ايش تقول ، رجع السكرتير قرا الاسم مره ثانيه لسعد : طيب خلاص اطلع برا ، بعد ما طلع سحب الظرف و يده ترتجف معقول تكون صور مثل اللي وصلت هوازن و خالد و ايش ذكرها فيه الحين فتح الظرف وخرج منه مجموعة من الصور لطفل تقريباً عمره اربع سنين استغرب ايش تقصد من هذي الصور دخلت عليه هدى وهي تقرا بعض البنود عشان تشرحها لسعد قبل لا تعرضه على ابوها و علي بس سعد ما انتبه عليه وقفت بجنبه بعد ما نادت عليه اكثر من مره و ما رد عليه كان في يده مجموعة صور سحبت الظرف و خرجت منه وراقه فتحتها " اعتقد اربع سنين وانا اهتم في ولدك كافيه صار دورك تاخذه " انصدمت : ولدك
كلمة ولدك صحت سعد التفت على هدى : ايش
هدى طالعت فيه شوي : مكتوب هنا اعتقد اربع سنين وانا اهتم في ولدك كافيه صار دورك تاخذه صح ولدك ، سعد رمى الصور على المكتب و انفجر يضحك : اعتقد ما قلت شي يضحك هذا المكتوب
سعد : هههههههههههههههههههه انا ما اضحك عليك لا على الكلام المكتوب هو اللي يضحك
هدى اخذت الصور و تأملتها شوي : هههههههههه حتى انا قول كذا ، التفتت على سعد بسرعه : انا تزوجت غير حلا
سعد اخذ الصوره من يدها وجامع اللي على الطاوله و رجعها في الظرف و رماها في الزباله ( اعزكم الله ) : اي هذي ب……
هدى قاطعت سعد بعصبيه : بس ايش هذا يعني انه ولدك
سعد ابتسم : و انا متاكد انه مو ولدي
تكتفت هدى و بسخرية : كيف متاكد ياقلبي
سعد طالع فيها شوي : حبيبتي هذه المواضيع ماتصلح لك
هدى فهمت عليه تنهدت : على العموم هذا الموضوع لا يوصل الى بابا هو مو ناقص
سعد بعصبيه : فهمي الألواح اللي برا لا يدخلون عليه شي زي كذا خصوصاً من الحقيره سوزان
هدى جلست و فتحت الملف : هذي الحقيره رضيت بيها في يوم من الايام و رضيت تنزل اسمك و اسم ابوك في الارض بس انا مو فاضي اللى الكلام التافه في مناقصه و ابوي طلب منا ندرسها عشان نقدم العطاء الخاص فينا
سعد ما كان يسعها كان يفكر لو سمع ابوه او امه بهذه الكلام كيف بتكون خيبة املهم فيه بعد ما نزل اسمه و اسم العائلة الى الارض قاطع هدى : اللي شايفته صح سويه انا تعبان و مو قادر اركز
هدى خافت تضغط عليه يعصب : طيب و انا بكلم السكرتير بابا عشان ما يدخل عليه احد او يوصل له شي ارتاح
سعد رجع راسه على وراء و غمض عيونه : شكراً
هدى اخذت الملف وقفت : العفو ……… هذي اخر مره اسوي شغلك اتفقنا
سعد هو لسى على حاله : انتي كريمه و احنا نستاهل يا اختي












على الساعة ثمانيه دخلت جنى المطعم و الكبينه اللي قال عليها جلست تستني ساعه و الساعه صارت ثلاث في الاخير قررت تطلع بس اول ما كانت بتخرج من المطعم طلع في وجهها ياسر رجعت على وراء
ياسر مسك يدها : اسف يا قلبي كان عندي اجتماع بس كنتي قد الاختبار
جنى بإستغراب : اختبار ايش
دخل ياسر الكبينه و سحب كرس لها : اجلسي بعد العشاء اقول لك
جنى طالعت الساعة : لا مابي الوقت راح
ياسر مسكها من كتوفها و جلسها على الكرسي بالقوه : اجلسي ، وجلس جنبها : شوفي ترا بديت افقد اعصابي منك تسمعين يلا اجلسي العشاء جاهز ، بعد عشر دقايق كان الاكل على السفره اخذ صحن و حط لها فيه اكل : مافي داعي اعيد نفس الديباج كل مره ، جنى فهمت عليه و نزلت اللثمه : يا الله اموت انا في الاذكياء يلا ياحياتي اكلي
جنى اخذت الصحن وصارت تحرك ملعقتها فيه من غير ما تأكل اخذ في ملعقته شوي من صحنه : لا شكل خالد دلعك كثير يا حياتي ، ومسك ذقنها : يلا حبيبتي افتحي فمك يلا يا شطوره
جنى اكلتها وهي تحس بغصه جالسه مع رجال غريب و كاشفه وجهها و يأكلها اخذت رشفه من الماء بصوت باكي : ياسر الله يسلمك خليني اروح اتقي الله انا لا اختك و لا زوجتك عشان اجلس معاك و اكشف وجهي
ياسر ياكل و طالع كيف تبكي : حبيبتي حنا في عداد المخطوبين
جنى اخذت منديل : لا لسى انا على ذمة خالد ايش فيك ما تعرف الدين
ياسر اخذ منديل و مسح فمه و لف كرسيه بعدين كرسيها و مسك يدها : خالد مو خالد انا مالي دخل تسمعين و بجلس معاك بتعشى و اكحل عيني بطلتك الجميلة هذي عساني افقدها هههههههههه بس اقول خلاص طفشت سديتي نفسي عن الاكل ، قرب كرسي حتى صارت ركبه لاصقة في ركبها ودخل كفه بين وجهها و الطرحه وهو يسحب راسها له : لو خالد ما تقدم خطوه كان انتي من زمان زوجة ياسر و اممممممم ويمكن حبيتك مع اني اشك في هذا انتي حقت التسليه وبس يا حلوه ، وسلم على جبينها ابتعدت هو يبتسم و اخذ الشنطة وطلع الملف : واقعي على هذا
جنى اخذت الملف : على ايش
ياسر طلع القلم و ابعد الصحون اللي على الطاوله : مو مهم بس واقعي
جنى قراءته على السريع مع الشيك : نعم ايش هذا
ياسر اخذ الملف وحطه على طاوله : لا ما كنت متخيل ان عندك موهبة القراءة السريعه
جنى وقفت بسرعه : انا مستحيل اوقع على هذا الكلام
ياسر ابتسم : تعالي اجلسي لا اجلسك بطريقتي
جنى بعصبيه : ما راح اج........
ياسر بسرعه وقف و سحبها بعضدها و جلسها على الكرسي و انثنا عليها : هذا عشان اذا بتلعبين بذيلك بعد ما يرجع الصرصور يكون ضمان لي
جنى تبكي : طيب انت تقول لي بجلس معاك يومين يعني بعدين بدخلني السجن
حط ياسر راسه على كتفها : لا تزعليني و ما راح ادخلك السجن
جنى حاولت تبعد راسه : طيب ابعد شوي
ياسر اخذ يدها من حضنها وحط القلم فيها : طيب ياقلبي بس واقعي عشان نمشي بسرعه
جنى واقعت على الوراق و الشيك : انت غصبتني اوقع على شي ما اخذته
ياسر اخذ القلم و الملف : مو مهم المهم سويت اللي في راسي
وقفت جنى وهي تمسح دموعها ما حست غير باللي يسحبها من عضدها و يثبتها على جدر بقوه غمضت عيونها من قوة الضربه : اي
ياسر من بين اسنونه : اليوم اخر مره تشوفين فيها فهد تسمعين و كنت بقول لك تخلصي من سالي بس انتي ريحتني و ف
جنى قاطعتة و ضربته على رجله بالكعب عشان يبعد عنها وبعصبيه : الا فراس و عيال لا تحلم لا تحلم ابتعد عنهم تسمع و لو تقرب عليهم والله لحرقك تسمع
ابتعد شوي عنها بعد ما ضربته وقبل يمسكها راحت الجهه الثانيه : تهدديني هييييييييييي انت تعرفين انا مين
جنى بتحدي : اي اعرف
ياسر شاف في عيونها نظرة تحدي و قوه ابتسم : خلاص يجلس فراسك و عيالك بس كحلي عيونك بشوفتهم لان بعد كذا ماراح اعدي لك شي تسمعين وانا اول معي كرت الحين كرتين توديك مستشفى المجانين و ترا هذا مو خوف منك لا بس عشان تاكدت ان مافي احد معاك
جنى ترجع على وراء عشان ياسر كان يتكلم هو يتقدم منها : كيف تاكدت انت تراقبني
ياسر ابتسم بخبث : اكيد انا مو بس اراقبك انا اعرف الحين كل شي عنك حتى الشقه اللى انتي فيها شايفها و عارف مين ساكن معاك في العماره حتى لما قلت تعالي الى هذا المطعم بس عشان اعرف احد وراك او لا
جنى وقفت مكانها : طيب يمكن يكون في احد معاي في المطعم
يا سر وقف عند وجهها بس ما تحركت استغرب نزل الطرحه من على راسه ما قالت شي عرف ايش تقصد ابتسم : ما في المطعم احد غيري انا و انتي و اللي يشتغلون
جنى اطالع فيه و تحس نفسها راح تستفرغ ( الله يكرمكم ) : ليه مطعمك
ياسر مسك يدها و سحب كرسي وجلس و هو لسى ماسك يدها : كيف عرفتي ، وسلم على يدها : الصراحه انا ما احب البنت الحلو الذكية و نصيحه لا تستخدمين هذا الذكاء لأن ماراح يفيدك انتي خلاص طحتي بين يدين ياسر ، وشد على يدها بقوه : من يوم الكف فاكره و اليوم صار دوري اخذ حقي من فهد و خالد و منك
جنى تحاول تسحب يدها : اي عورتني سيب يدي ، سلم عليها وتركها : ليه فهد ايش سوى لك
وقف ياسر هو يعدل الشماغ : حاجه ماتخصك
وقفت عند وجهه جنى : لا بعرف ايش الكره هذا لفهد و خالد
ياسر مسك ذقنها : وانت ما تبين تعرفين
جنى عيونها في عيونه : انا عارف ليه
ياسر ابتسم : اكيد بتقولين عشان الكف صح
جنى ابتسمت بخبث : لا عشان احب خالد و ما خنته عشانك
شد على ذقنها بقوه : لا لا لا شكلك راح تتعبين معي لان انا ما احب الذكية احب تكون قطة مغمض احركها على كيفي اقول لها السماء خضره و البحر وردي تقول صح ما تقول كيف
جنى شالت يد ياسر : خالد كان يعزك ليش سويت فيه كذا
ياسر وقف عند الباب : لان هو غبي و فهد اغبى عشان فكره اذا معي مارح يصير له شي بس وصلي لفهد العب يادوب بدا ، ولف عليها : يلا عشان نمشي
جنى جلست تعدل طرحتها : لا شكراً بنتظر التكسي
ياسر فتح الباب : تمام يلا باي ياحلو
جنى وقفت : ياسر
التفتت ياسر لها و جنى تقدمت منه : يا حلو اسمي من بين شفايفك
جنى بخوف : ارسل لي صور لصالح
طالع فيها من فوق إلى تحت : اقول حبيبتي لا تفكري في الصرصور كثير و كحلي عيونك باللي عندك لأن بعد ثلاث شهور بتصيرين بس تشوفيهم في حلمك ، وقرب منها حتى صار فمه عند اذنها : الصوره تحصلينها عند الباب اذا رجعتي راضي يا حلو
جنى غمضت عيونها : طيب مع السلامه
سلم ياسر على خدها : مع السلامه











خالد ما قدر ينام هو يفكر ليه ابوه خبى عنه و عن هناء ان امه حيه و اكيد جده و جدته يعرفون القصة و امه ليه دايم تطلب منه يجيب لها هناء معقول في شي كبير غير اللي قالت له عليه نوره و ليه هناء و امه يكرهون نوره في الاخير طلع من غرفته شاف ابوه طالع و معه كاس عصير
وقف خالد قدام ابوه : ممكن نتكلم
ابو خالد تامله شوي : في ايش
خالد بحزم : في الماضي
ابوخالد ابتسم على جنب : واذ تكلمت راح تصدق الي اقوله
خالد بغموض : اذ يتصدق بصدقه
ابو خالد : لاكلام الي عندي مايتصدق
خالد بفضول : تكلام و انا احكم اصدق او لا
ابو خالد تنهد : لي عندي كثير و ماينقال هنا
خالد طالع في ابوه : طيب نطلع برا
ابو خالد : طيب بس لحظه ، دق باب غرفة هوازن
فتحت الباب هوازن بسرعه : بابا ايش في ماما فيه شي
ابوخالد اعطى هوازن كاس العصير : خذي هذا واعطي امك وقولي لها بابا طلع مع خالد ولا تطلعين من عندها غير لما ارجع تسمعين
هوازن سكرت غرفتها و عيونها في ابوها : جنى فيها شي
ابو خالد : لا ما احد فيه شي بس انا واخوك بنروح نغير جو ، لفت هوازن راسها عشان تشوف الساعه اللي في اخر الممر : هههههههههه الساعه الثنعش بس جاي على بالي
هوازن بشك : والله مدري انا صرت اخاف منكم ما تطلعون مع بعض غير اذا في مصيبه
ابو خالد يمثل العصبيه : اقول شارلوك روح لأمك بسرعه
هوازن راحت على غرفة امها : طيب لا تعصب
اخذ خالد ابوه على الشاليه عشان ياخذون راحتهم من غير ما يلفتون الانتباه جلسو بعد طول سكوت تكلم خالد
خالد بهدوء : تكلم
ابو خالد : اذا بتكلم لازم تعرف كل شي من البدايه











انتظروني السبت الجاي او الأحد لأن بيكون البارت مرررررررررره طويل يعني مثل هذا ^_^ ب إذان الله



تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني




‏‎سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-16, 08:14 AM   #90

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه
شكراً كثيررررر على دعمكم الدايم لي زاد من سعادتي ربي يسعدكم صدق لا خلا ولا عدم
اليوم البارت مثل ما وعدتكم طويل وفي شي حزين وراح يغير مجرى الروايه ان شاء الله يكون قد توقعاتكم حبايبي الحلوين الغالين

في انتظار ردوركم

ملاحظة).......
‏‎ما احلل احد ياخذها من غير مايذكر المصدر=(
تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني







البارت السابع وثلاثون



اخذ خالد ابوه على الشاليه عشان ياخذون راحتهم من غير ما يلفتون الانتباه جلسو بعد طول سكوت تكلم خالد
خالد بهدوء : تكلم
ابو خالد : اذا بتكلم لازم تعرف كل شي من البدايه
خالد : اكيد من البداية
ابو خالد : زي ماتعرف انا وحيد ابوي بعد ما تخرج من الجامعه و باشرت العمل مع الولد في هذي الوقت ماتت خالتي ام امنه و نوره و جابتهم امي يعيشون عندها ابوي اعجبته امنه ف طلب مني اتزوجها وافقت مع اني مو مقتنع فيها بس تحت اصرار ابوي و والحاح امي وافقت
حبيتها بس هي كان همها المظاهر و مستواها بين صديقاتها واللي كان يرفع ضغطي نوره كانت دايم تتدخل في حياتنا وهي اي شي تقول عليه تنفذها كانها مسيره مو مخيره جلست خمس سنين من غير عيال وفي يوم
طلبني ابوي في المكتب دخلت : سلام عليكم
رد علي : وعليكم السلام
جلست : امر ابوي ايش تبي
رد علي : انا خطبت لك
رديت بإستغراب : كيف و امنه
وقف و جلس مقابل لي : ايش فيها الشرع حلل لك اربع
رديت وانا بنفجر من الغضب : وانا مالي راي يمكن مابي اتزوج
رد علي بهدوء : انا بفرح بعيالك لك خمس سنين و ماحملت امنه
حاولت اكون هادي : وهذي بنت من
ردعلى بفرح : بنت محمد ال................
واقفت : انا لازم اقول لي امنه اول شي
رد علي ابوي بحدة ماعرفتها منه طول عمري : كلمتي ما تنزل الارض واليوم كتب الكتاب سامع واذا بتقولها من باب الإحاطة بالعلم كان به غير كذا لا تفهم
سكت وبعد تفكير قلت طيب
رحت مع ابوي على بيت محمد و كتبنا الكتاب وقال لي بتشوفها كنت بقول لا بس ابوي رد قبل لا اتكلم : اكيد يا ابو هناء
اخذني ودخلني صالة بيتهم و دخل ينادي بنته بعد لحظه دخل و كانت وراء اكذب اذ قلت ما انبهرت فيها كانت اجمل من امنه دخلت وقدمت لي كاس العصير وجلست بعيد عني وابوها راح لي ابوي جلست ساكته و انا نفس الشي بعدين وقفت : استاذنك
ردت علي بهمس : مع السلامه
ارتحت لها كان فيها سكون مو طبيعي ابتسمت لها : مع السلامه
طلعت انا وابوي من بيت ابو هناء وانا افكر كيف اقول لي امنه هي مالها ذنب في تأخر الحمل و حتى ما فيها عيب استقبلتنا امي في الحديقه : سلام عليكم
رديت انا وابوي : وعليكم السلام
سحبتني من يدي و ضمتني : مبروك يا ولدي
ماكنت متخيل ان امي تفرح بزواجي على بنت اختها كذا : الله يبارك فيك
تركتني و ابتسمت : ان شاء الله اشوف اولادك قبل ما اموت
مسكت يدها وبستها : يا أمي والله انتم مستعجلين أمنه مافيها شي وانا كمان
ردت علي بحزن : يا ولدي ما قعد من العمر قد ماراح
بس ما كانت امي وحدها في الحديقه كانت نوره قريبه و سمعت الكلام كله و على طول راحت وقالت لأمنه طلعت و شفت نوره تخرج من الجناح ماهتميت دخلت و شفت أمنه جالسه مغطيه وجهها بكفوفها اقتربت منها : امونه حبيبتي ايش فيك
صرخت فيني : لا تقول امونه حبيبتي يا كذاب
رنات كلمة كذاب في راسي ماحسيت غير وانا اعطيها كف طرحها على الكنبه رجعت وسحبتها بعضدها : انا ما عاش اللي يقول لي كذاب تسمعين
ردت علي من بين دموعها : انت تزوجت صح
ارخيت يدي : اي
سحبت يدها : شفت انت كذاب
كنت راح اعطيها كف بس تركتها : انا ما كذبت و ابوي جبرني يبي يشوف عيالي
مسحت دموعها : طيب عطني بس شهر اذ ماحملت وتزوج
اعطيتها ظهري : اسف ما اقدر
طلعت من الغرفه تبكي تركتها ورحت الحمام ( اكرمكم الله ) بعد هدأت اعصابي فكرت في فكرتها طلعت اقول لها اني وافقت بس انصدمت باللي سمعته
امنه وهي تبكي : انتي السبب انت اللي قولتيلي اخذ حبوب منع الحمل و تمتعي بشبابك
نوره بعصبيه : يوه رجيتي راسي لك ساعه وانتي السبب انتي السبب ماكنت ادري ان ابوه راح يزوجه
فتحت الباب وانا ما اشوف شي حولي مسكتها من شعرها و سحبتها معي للجناح ماكنت اسمع صرخات نوره او امي ضربت الباب وقفتها قدامي و انا اشد على اسناني : انا تستغفلني انا تضحكين علي هااااااا شايفتني غبي خمس سنين كل ماسالتك تقولين الله ماكتب وانت تاخذين منع الحمل ردي
كانت تبكي بحرقه كان نفسي امطرها بي الكفوف بس قلبي منعني صحيت على صوت ابوي : اتركها ياولدي
التفت على ابوي و الغضب يغطيني وقلت بكل صوتي : اتصل على ابو محمد الخميس الجاي الزوج واذا رفضت ابنته ماتلزمني واروح اجيب ست ستها هي و اللي عندي، خرجت من البيت و دمي يغلي حسيت اني غبي كيف كانت تضحك عليا هو الحب يخليك غبي مادري
بعد اسبوع تزوجت هناء كانت نقيض أمنه في كل شي الا في شي واحد كانت تهتم في نفسها زي أمنه يوم اكون عندها احس اني شهريار و هيا شهرزاد و يوم اكون عند أمنه في قمت النكد بس ليش و كيف بس ايش اسوي مالي غير اصبر كانت أمنه هي و نوره يضايقون هناء بس هي ماتكلم كانت امي تقول لي بس اذا سالتها تنكر و تقول امي فهمت الموضوع خطا بعد شهر حملت هناء فرحت امي و ابوي و بعد فترها بسيطه حملت امنه و فرح ابوي و امي اكثر من فرحتهم بي بحمل هناء مرت الايام و الاشهر في يوم كنت في الشركه اتصلت علي امي و قالت لي ان هناء طاحت من الدرج و انهم في المستشفي رحت اجري لها دخلت المستشفى وشفت ابوي واقف عند باب غرفة العمليات و امي جالسه على الكرسى وقفت عنده : ايش اللي صار
ابوي تنهد : والله يا ولدي مادري كنت انا وامك في المكتب سمعنا صرختها جريت شفتها نايمه على ظهرها و غايبه عن الوعي
وقفت انتظار والدقائق تمر و ساعات خرج الدكتور جريت له: بشر يادكتور
الدكتور يتنهد : اطفل الحمدالله بخير صح خديج بس جميع العض الحيوية سليمه
سألته عن هناء : كيف الام
تغير وجهه : بصرحه الام في مرحلة الخطر ومحتاجه الكثير من الدم و اذا مرت عليها ثمان واربعين ساعه عليها تكون تعدت مرحلة الخطر و الحين محتاجين دم
صارت ارجولي مو قادره تشيلني : كيف ايش فيها
الدكتور : حدث عندها نزيف حاد استطعنا السيطره عليه اذا تخطت ثمان واربعين ساعه تكون تخطت مرحلة الخطر بس اذا ماصحيت فايمكن تدخل في غيبوبه
جالست على الكرسي : غيبوبه
الدكتور : يصير هذا في مثل حالة زوجتك و السقوط كان قوي و كانت على ظهرها وهذا اللي انقاذ الجنين
طلبت منه اني اشوفها بس منعني بعد يومين دخلت في غيبوبه ، بعد شهرين ولدت أمنه وجابت ولد فرحت بس فرحتي كانت ناقصه عشان هناء سميت ولد هناء سلمان و لدو أمنه خالد بعد اربع اشهر صحت هناء من الغيبوبه رجعت البيت عشان اخذ امي و ولد هناء بس طلعت غرفتي عشان في اغراض باخذها سمعت نوره تفتخر انها ريحتها من هناء
نوره : المفروض تشيلني فوق راسك عشاني ريحتك من ها الهناء
أمنه : لا ما ريحتيني يمكن تصحى اليوم او بكره و نسيتي ولدها كمان
نوره : ان شاء الله تموت ويلحقها ولدها
كنت بفتح الباب بس حسيت بيد على كتفي التفت وكانت امي اشرت لي اسكت طلعت انا هي من البيت وفي السياره عرفت من امي انها كانت تعرف من قبل سألتها : متى عرفتي
امي : يوم دخلت في الغيبوبه
شديت قبضة يدي على دركسون من القهر : و ليش ما قلتلي
امي : و ايش بتسوي بتضربها هي ماهي مثل أمنه بتقلب حياتك
ضحكت : ههههههه الي يسمعك يقول ماهي مقلوبه الحين
سكتت امي وانا و في المستشفى هناء كانت سعيدة بي سلمان وانه بخير و ماصار فيه شي من الطيحه سألته كيف طحتي قالت انها انزلقت رجلها مع الدرج سكت وا خفيت غيضي لا المكان ولا حالتها تسمح اني احاسبها مرت الايام وطلعت هناء من المستشفى و كانت دايم تجنب نوره و أمنه كرهت فيها الانهزامية ، وفي يوم جاني صديق اعرفه من سنين كان شوي بخيل عنده خير و نعمه و كبير في عمره تقريباً خمسين سنه مو متزوج ف عرضت عليه يتزوج نوره و المهر ريال و من غير حفل زواج ف وافق قلت له يجي اليوم عشان يكتب الكتاب ورحت على بيت و كلمت امي و ابوي وافقوا على زواج نوره بعدها ناديت امنه و نوره جوني و بي كل غطرسه و شوفة نفس تكلمت نوره : نعم ايش تبي
قلت لها : جهزي شناطك من اليوم مالك جلسه في بيتي
ضحكت وردت ببرود : هههههههه بيتك اظن البيت بيت خالي و خالتي
رديت ببرود اكثر من برودها : اللي عندي قلته و على فكره ماراح ارميك بتروحين بيت زوجك
صرخت فيني و هي مصدومه : ايش انت صاحي اي زوج واي بطيخ
ردت أمنه بصوت يرتجف : فهد من جد تكلم متى و كيف
التفت لها وانا ابتسم : متى اليوم كيف تقدم و انا وافقت
وبنفس مستوا صوتها العالي : هو على كيفك
جلست وحطيت رجل على رجل بتحدي : اي على كيفي
ابتسمت وحطت عينها في عيني بتحدي اكبر : بسيطه اذا جاء الشيخ يطلب موافقتي بقول لا
ابتسمت و عيني في عينها : ومن قال راح تطلعين لشيخ في من يقوم بي مهمتك ، لفيت عيني على امنه
اعطتني أمنه ظهرها و ضحكت: هههههههههه اليوم انت منت مزبوط فيك شي متوقع اسوي في اختي كذا
ضحكت بصوت عالى : ههههههههههههههههههه و انا استنى توافقين رجلي فوق رقبتك راح تسوين اللي اقول فاهمه
لفت على بعصبيه: لا مو فاهمه تسمع و اختي مابيعها عشانك فاهم
وقفت و انا امثل أني ما اسمع : على العموم جهزي شناطك لان زوجك جاي المغرب لان ما يهمني تزوجتي ماتزوجتي الشارع دارك اليوم ، ولفيت على أمنه ، و انتي معاها
انفجرت تبكي أمنه : حرام عليك حنا امانه عندكم
انصدمت بصوت ابوي : حنا ما قصرنا بس انتم ماحفظتو البيت الي حفظكم
امنه وهي لسى تبكي : والل............
صرخ ابوي صرخه هتزت لها جدران البيت : لا تحلفين وانتي كذابه او هناء ماهي شي
انصدمت امنه ولتفتت إلى نوره الي نفسها مصدومه كامل ابوي وبنفس الصوت : ايش فيكم ما تتكلمون او فاكرين ماراح نعرف
تكلمت نوره بصراخ : اصلاً هناء كذابه
كنت قريب منها و اعطيتها كف طرحها على الارض ورديت عليها : هيا ما تكلمت انا سمعتك وانتي تفخرين باللي سوتيه
رد ابوي : من اليوم مالك جلسه هنا تزوجتي او لا ، ولف على أمنه ، وانت بس عشان خالد ولا كان لحقتي اختك
طلعت انا و ابوي تركناهم ورانا بعد المغرب جاء الشيخ و ملك لنوره و يوسف و اللي وقعت أمنه حقدت عليها نوره كثير وعلى بس كان حقدها اكبر على هناء اللي في نظرها من دخلت البيت و حياته وحياة اختها انقلبت بعد خروج نوره من البيت هدأت المشاكل بس كمان كانت هناء تحاشاها أمنه ماكنت ادري ليه او ما اعطيت الامر اهميه وفي يوم طلبت من هناء نروح نغير جو انا وهي خصوصاً انها ماتطلع ابداً اصريت عليها كانت خايفه كعادتي ما اهتميت رحت انا وهي و تغدينا بره قبل العصر دخلنا البيت
وطلعت غرفتنا الخاص و هيا راحت غرفة سلمان يادوب نزلت شماغ اذا هناء تدخل علي و سلمان بين يدينها لونه ابيض مثل نور القمر وشفايفه زرقه مثل الون البحر ماكنت اسمع شي اشوف سلمان و انا عارف انه ميت شلته و جريت على المستشفى خرج سالم من الطوري بعد ربع ساعه قال ان سلمان مات جرجت اجري من المستشفى وانا بالكاد اتنفس جلست في الحديقه بعد لحظه حسيت بيد على كتفي التفت كان سالم جلس بجنبي
سالم : تعوذ من ابليس و هذا قدر و مكتوب
كنت ساكت ما اتكلم و اسمع سالم بس وفقت على كلمت بيتحفظ المستشفى على سلمان : كيف يتحفظ عليه
سالم : يا أخوي هذا اجرا روتيني اذ جاءت حالة كذا
الشك صار يدور في راسي معقوله احد سوا فيه كذا : اذا انتهت الإجرات خبرني
سالم : ان شاء الله
خلصت الاوراق المطلوبه وطلعت على البيت استقبلتني هناء في الحديقه هي و امي و أمنه بس استغربت الخوف الكبير اللي على وجه أمنه ، هناء حالتها تبكي الحجر سألتني عن سلمان قلت لها مات صارت تبكي وتقول : انا ليه طلعت لو انا في ماكان مات ، التفت على أمنه : ايش سويتي فيه قولي و الله صغير ما غلط عليك والله مالى ذنب عشان تقتلينه طيب انا كنت عندك كان قتلتيني انا انا حرام عليك ، صرخت فيها أمنه : هي انتي انجنيتي ايش ابي من ولدك ، وطلعت تجري امي مسكت هناء عشان ما تطلع وراها و انا رحت و انحنيت عليها حاولت اهديها و هي تصرخ وتقول : والله ما اسامحك والله ما اسامحك : عجزت اسكتها بعد بكاء طاحت علي مغمى عليها اخذتها للمستشفى كان انهيار عصبي حاد بعد يومين اتصل علي سالم يخبرني ان النتايج طلعت و لازم يقابلني قبل لا يعتمدها وطلب مني الحضور الساعه عشره في الليل دخالت مكتب سالم كانت نظرته فيها تساؤلات كثيره سالته : ايش انتهت الاورق عشان استلم: سلمان
رد علي : انا معرف ايش اقول لك
استغربت من ارد " يعني مو مسلمين لي الولد" : ايش في تكلم سالم
قال : فهد الكشف الاول كان اختناق بس
فتح ياقة ثوبي بصعوبه و انا متاكد ان كلام هناء صح : بس ايش
سالم : في التحليل طلع فيه مادة (arsenicalism)
انصدمت من المادة : سالم كيف ومن فين جاءت هذي الماده (arsenicalism)
قال : يمكن ماخذها بصورتها الخام بس افرازات الأمعاء اكدت وجود هذه الماده يمكن في مبيد حشري او سم فئران
حسيت ان الدنيا دارت فيني كيف بس خفت الموضوع يكبر خصوصاً اني اشك في أمنه و نوره طلبت منه يخفي التحليل الثاني ويعتمد التحليل الاول و بحكم علاقتي انا وابوي تم اللي طلبته رحت البيت الساعه ثلاثه الفجر دخلت البيت وانا مو شايف قدامي معقوله توصل فيها للقتل كنت بروح غرفتي انا و هناء بس سمعت صراخ المربيه الخاصه بي سلمان و خالد رحت لها بسرعه
انصدمت بي أمنه في يدها سكين و ينزل منها قطرات من الدم سحبت السكين منها ودخلت على المربية مغمى عليها اخذتها و اتصلت على سالم الي طلب مني اشوفه في عياده خاصه فيه قفلت عليها و طلبت من ابوي ما يفتح عنها إلى أن ارجع وفي العياده الحمدلله كان الجرح سطحي صحت المربيه و سالتها عن اللي صار كانت صدمه ثانيه المربيه شافت أمنه وهي تحط وساده على سلمان وتخنقه ويوم شافتها قالت لها تعطيها مبلغ وقدره بس ماتقول لي احد و امنه ماعندها المبلغ اللي اتفقت مع المربيه عليه او يمكن كان عندها بس صار القتل اسهل عندها تمنيت لو ماتت رحت على البيت كان ابوي و امي في الصاله يستنوني تركتهم وطلعت لغرفة المربيه فتحت الباب و شفت امنه متكوره على نفسها و شعرها مغطي جسمها وقميصها الابيض المغطى بالدم تقدمت منها وسحبتها بشعرها و صرخت فيها : انت إنسانه انتي كيف قدرتي تسوين كذا
صرخت في زي المجنونه و صارت تضربني و تحاول تعلق في رقبتي تحاول تخنقني و تقول كلام مو مفهوم كانت مجنونه ابعدتها عني بلقوه و خرجت من الغرفه حسيت في عقلها شي اخذتها اليوم الثاني للمستشفى قالو لى انها تعاني من اكتئاب شديد وانها خطر على نفسها وعلى اللي حولها بعد فتره بسيطه نقلتها الى مستشفي في امريكا أما هناء بعد كم يوم هديت اعصابها وقلت لها امنه ماتت ما سالت كيف او ايش صار التزمت الصمت دخلت عليها امي في يوم و معاها انت حركها صوتك والتفتت بسرعه عليك و طلبت من امي تاخذك صارت حالتها في تحسن خصوصاً انك ما رفضتها بعد مدة طلبت مني اناديها بي ام خالد مع ان الناس كانت تقول ابو سلمان و ام سلمان قالت لا احد يناديني بتقصيري
خالد بحزن : طيب كيف ربت ولد عدوتها ولد اللي ذبحت ولدها من غير ما تحسسه في يوم انه مو ولدها
ابو خالد طالع في خالد شوي : بس هي ما تعرف ان امك ذبحت ولدها سمها مني انانيه سمها ظلم سمها اي شي يمكن كنت بقول لها في يوم الحقيقة بس لما حملت بهنوف بعد صبر اكثر من عشر سنين قلت الحمدالله اني ما قلت عشان ما تحس بضيم شفت كيف ظلمناها انا خليتها تربي ولد غريمتها و انت عذبتها بجفاك و صدك
خالد نزلت دموعه من الحزن و القهر : طيب ليش ياسر حاقد عليك كذا
ابوخالد وقف : هذا الجواب عند ياسر موعندي اصلاً ياسر ما عرفته غير قبل لا يشوفك بسنه و طلب مني اوراق امك و قال كثر الله خيرك اللي رعيتها هذي المده ما كنت اعرف ايش في راسه
خالد وقف : والله لو يصير في امي او جنى شي راح اقضي عليهم
ابو خالد مسك كتف جالد وشد عليه : خالد انا تعلمت من الحياة ان بعد الصبر يكون في فرج و انت استحمل هو يومين وبعدها راح تكون جنى عندك و الكابوس هذا راح ينتهى
خالد يضرب على صدره بقوه : ابوي كيف اصبر وانا عارف ان جنى تقابله وانه يمسك يدها و يبوسها كيف اصبر و الحيوان لاوي يدي بي ولدي حتى الحقير ولا مره مره بس غلط وقال صالح حتى الصوره ما ارسل عليها عشان مانعرف هو فين او فين اخذ الصوره
ابوخالد حضن خالد : يا ولدي حاس فيك وحاس بالنار اللي في صدرك بس ايش نسوي نستحمل ، ابعد خالد عنه شوي : متى مسافر
خالد تنهد : بكرا الساعة عشرة الصباح
ابو خالد حط يده على راس خالد : اذا رجعت ابيك تعرف ان اي شي سوته جنى كان غصبن عنها اليوم لما شفتها كان حالها يهد جبال ياسر الحقير لاوي يدها ويدي وانا من الحين اقول اذا بترجعها بس معاملتك معاها راح تتغير انا اللي راح اوقف في وجهك لان جنى ضحيتنا انا و انت و ياسر الكلب لو ما يعرف انك تحبها ماستغلها
خالد ارتخت عضلاته و جلس على الارض و صراخ بكل وجع و قهر و تعب : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآه لو اقول كرهتها اكون كذاب و لو اقول مو طايق اشوف وجهها اكون كذاب ولو اقول مالها عذر في اللي سوته اكون كذاب ولو اقول لها عذر اكون كذاب ولو اقول مابي صالح خليه له و تجلس جنى اكون كذاب و لو اقول ابي صالح و مابي جنى اكون كذاب ابوي هذي جنى ضحت بنفسها و بمستقبلها عشان تصرف على امها المريضه و اخوها و مارضت تزوجني غير لما قلت راضي بامك و اخوك عشت معاها تقريباً خمس سنين كانت تنجرح و تعذب بس ولا عمري حسيت فيها كيف اتخلى عنها كيف اتخلى عن حبي وراحتي وسعادتي و كيف انسى اللي جالس يسويه الحقير هذا بالله قول لي يا ابوي قول ، ابوخالد جلس قدام خالد و حضنه مايعرف ايش يقول له الكلام اللي يقوله صح : ابوي انا مره قريت ان الحب يغفر كل ذنب معقول اذا شفت جنى حبها يغفرلها مسكت يده ياسر بوسته همسته قول لي انا مهم صار انا رجال بس مكتوف اليدين عاجز عن الحركه يشوف عرضه ينداس ومايقدر يتكلم يشوف يد تنمد عليه ولا حتى يقدر يتكلم انا اليوم لما عرفت انه راح يقبلها والله كنت بروح اقتله بس عبدالله منعني طب بكرا كيف بقدر ارد نفسي طيب هي بكرا اذا رجعت لها كيف بتشوفني مستحيل بتشوفني الرجال اللي يحميها اذا انا الحين اشوف نفسي ناقص هي ايش تشوفني
ابوخالد صار يبكي من كلام خالد : خلاص يا ولدي خلاص حرقت قلبي على قد ما هو محروق جنى مستحيل طيح من عينها اليوم قالت لي خالد لا يزعل مني انا ما اسوي هذا غير عشان صالح يرجع
خالد ابتعد عن ابوه : المفروض انا ارجعه مو هي
ابو خالد يا ولدي عبدالله مو مقصر وانا اثق فيه ما تدري يمكن اسبوع او شهر ويرجع كل شي زي قبل
خالد بحزن : يرجع اي بس زي قبل لا
ابو خالد تامله شوي : خالد انا اعرف ان اللي اطلبه صعب انسى لا انت ولا جنى لكم ذنب في اللي يصير
خالد : كيف بس كيف انسى
ابو خالد مسك رقبة خالد وشدها له : تقدر انت شد على نفسك و الايام كفيله تنسيك كيف لا تفكر في ياسر ايش يسوي فكر في جنى ليه تسوي كذا و لا تفكر في جنى انها ممكن تشوفك صغير في عينها مجرد انك واقف معها ولو من بعيد هذا اكبر دعم لها لا تضيع نفسك و لا عيالك و لجنى عشان واحد ما يستاهل جنى تحبك وتحب عيالها و اذا تبي تقهر ياسر عيش حياتك وكان مافي شي صار يمكن اذا شافك مو مهتم يتركها في حالها
خالد عيونه في عيون ابوه : توقع اذا رجعت زي اول بيتركها
ابو خالد ترك خالد وقف : ياسر ماهمه لا جنى و لا انت هو يابيني انا اذا شافكم نسيتو و عشتو وكان ماصر شي بطيح و هذا اللي نبيه صير
خالد وقف : مو معقول ياسر يكرهك بس عشان امه اكيد في سبب من هذا الكره
ابو خالد ابتسم بسخريه : شكل ياسر بار في امه عشان ينتقم مني عشاني زوجتها ابوه ، ابو خالد انصدم من خالد لما مسك يده وسلم عليها هو يبكي : ايش فيك يا ولدي
خالد يبكي : سامحني حرقت قلبك انت وامي بعدت عنكم و انا عارف بعدي عنكم عذب لكم سامحني حتى اقدر اسامح نفسي
ابو خالد مسك خالد من عضده : اسامحك ليه هو انا زعلت عليك انا تركتك تشتغل في الشركه عشاني مو زعلان منك تزوجت و ما زعلت منك كنت تكويني بجفاك بس شوفتك قدام عيوني كانت تكفيني ، خالد صار يبكي بقوه : افااااااا ياخالد تبكي مثل البنات انت ما تدري قد ايش فرحان انك جيت وسالت عن اللي صار كنت خايف اموت وانت ما عرفت ليه سويت كذا
خالد. سلم على راس ابوه : سامحني قصرت في حقك وحق امي
ابو خالد : الله يسامحك بس تاخرنا خلنا نمشي و اذا تبي راضي لا تتعرض طريق ياسر سافر ورتاح
خالد بحزن : ان شاء الله









بعد اسبوع من سافر خالد لاسبانيا و بدا يرجع الي حالته الطبيعي جنى بعد اخر مره قابلت فيها ياسر ما اتصل عليها او حاول يضايقها عمها مزيد سوي عشاء و عازم جنى و فراس عشان يتعرفون على العائله و ام منصور كل يوم تطلب من جنى يجون يعيشون عندها و جنى عند قرارها ، هوازن صارت اكثر تقبل لعبدالعزيز رجعت مثل اول تراسله و تكلمه ، حمود راح مع ناديه لدكتور اللي اكد له ان في احتمل تعيش ناديه و ما يصير فيها شي بس اللي ما يعرفه حمود انها متفق معه يقول خمس وعشرين بدال خمس في الميه و مع هذا حمود خايف عليه ، تهاني رجعت مع راشد الخرج بعد كتب كتاب هاني و جود اللي كان كمان مختصر جداً مثل عبدالعزيز و هوازن و اليوم موعد النظر في القضية تهاني و راشد كان قلقان كثير قلب المؤمن ، رزان طلعت من المستشفى و ماجد ما يكلمها ابداً و منعها تروح للمدرسه و خلها هي كمان تقاطعه مع انها تغلط و تكلمه و لما تشوف صده تذكر انها ما تكلمه ( قلبها نظيف ) ماجد سحب اورقها من المدرسه القديمه و دخلها مدرسة خاصة مديرتها تصير خالته و طلب منها تهتم بيها و تساعدها عرف شكل و اسم اخو اسيل اللي جاء لها من كاميرات المراقبه وقرر يقابل ويعلمه كيف يتعدى على محارمه هو و اخته ، سعد صارت حياته اكثر هدوء صار صوت الحب يعلو علي شك الكل لاحظ كيف تغيرت معاملته لحلا و هتان و كيف يهتم بيه الكل صار عارف ان سعد يشوف بس هو ما تكلم ولا قال







راشد من ايام هو يحس تعب في صدره قوي حتى مع الدواء ما يخفف الوجع و خاف يصير فيه شي و تهاني لوحدها في الخرج قرر يرجع الرياض و في نص الطريق اتصل عليه المحامي طلب راشد من السواق يوقف و نزل من السيارة
راشد : هلا حمد
حمد : هلا ابو عبدالعزيز
راشد : ايش صار
حمد : والله مدري ايش اقول ابو عبد العزيز
راشد : قول
حمد : القاضي رفض النظر في القضية و تحفظ على التسجيلات والفيديو بسبب انها غير مصرح بيه
راشد : كيف مو مصرح و الاذن اللي معي ايش هواء
حمد : قال الاذن لا ينطبق على الدعوى اللي قدامي عشان كذا تحفظ عليه
راشد زاد من حدة صوته : يعني ايش كيف يقول كذا عرض الواحد صار عادي مو مهم
حمد : هد هد يا ابو عبدالعزيز انا رفعت دعوى تظلم على هذا القاضي و طلبت اعادة النظر في القضية هذي مجرد جوله
راشد : تجيب لي اسم الكلب هذا اكيد بايع ذمته لابو مشاري
حمد : ان شاء الله
راشد حس التعب زاد : مع السلامه
حمد : مع السلامه
رجع راشد على السياره في هذا الوقت كانت تهاني مشغوله مع راشد و موضي التفتت لما دخل راشد السيارة كان وجهه ينزل منه العرق بشكل مو طبيعي رمى الشماغ : ابو عبدالعزيز ارتاح الله يخليك ، التفتت على السواق بصرخ : على المستشفى
السواق : انا مافي معلوم فين مستشفى
تهاني فتحت أزرار ثوب راشد وفتحت الشباك : انت امش بسرعه ، بعد اقل من عشر دقايق شافت تهاني سيارة امن الطرق على طرف الطريق : وقف هنا بسرعه ، وقف السواق بعد ما شغل الفلشر عشان ينتبه العسكري عليه في هذي اللحظه نزل عسكري من السيارة و قبل لا يوصل لجهة السواق صرخت فيه تهاني : وصلنا للمستشفى بسرعه
العسكري فتح باب السواق وصراخ فيه : روح للمقعد الثاني ، حرك السيارة عند العسكري الثاني : تقدمني و شغل السفتي هنا في حاله حرجه جداً ، تقدم العسكري الثاني بعد ما شغل السفتي هو يمشي بسرعه جنونيه و العسكري الاول مثله في اقل من عشرة دقايق وقف العسكري عند بوابة مستشفى ال.......... اللي كان المسعفين عند الباب في الانتظار بعد ما دخل راشد غرفة الطوري وقف العسكري قدام تهاني اللي تبكي : اتصلي على اهلك عشان يجون لك هنا ، تهاني ما كانت تسمعه قلبها وجوارحها عند راشد تركها وراح الي السواق و الخدامه و اخذ رقم فيصل
فيصل كان هو و عبدالعزيز و تركي و هاني و نواف رايحين الى الخرج عشان كانو خايفين يصير في راشد شي اذا عرف اللي صار رن جوال فيصل كان رقم غريب رد
فيصل : الو
العسكري : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام مين معي
العسكري : حامد ال ..... من امن الطرق
فيصل خاف : هلا اخوي ايش المشكله
حامد : و الله انا اسف بس أخوك تعب على طريق الرياض و حالته ماتطمن وطلب مني اتصل عليك عشان ابلغكم تجون بسرعه
فيصل صار جسمه يرجف : هو فين الحين
حامد : مستشفى ال .........
فيصل : طيب خلاص حنا قريبين منه شكراً
حامد : هذا واجبي مع السلامه
بعد اقل من ساعه دخل فيصل و عبدالعزيز و تركي و هاني و نواف المستشفى شافو تهاني مغطي وجهها و تبكي راح لها عبدالعزيز بسرعه هو هاني جلس عبدالعزيز بجنبها بصوت مرتجف : ابوي صار فيه شي
تهاني لما سمعت صوت عبدالعزيز رفعت راسها بسرعه : عبدالعزيز خلهم يخلوني ادخل اشوف ابوك من اوليا وانا قول بشوفه يقولون لا
هاني مسك كفها : هدي شوي ايش صار
تهاني التفتت على هاني : مادري رن جواله و طلب من شمس يوقف طلع ورجع زي كذا مو قادر يتنفس
تركي ضرب رجله في الارض و بغضب : الكلب حمد شكله هو
فيصل شد على كتفه واشر له يسكت تركي حس على نفسه و ابتعد شوي هو و فيصل و نواف وقف عند غرفة العنايه
بعد ساعه طلع الدكتور : مين فيكم فيصل
راح فيصل الي الدكتور بخطه واسعه : انا فيصل
الدكتور : المريض طالبك بس لا تطول ولاتجهده
بعد عشر دقايق خرج فيصل من عند راشد و علامات الحزن على وجهه راح له عبدالعزيز و تركي و هاني و نواف تهاني لما شافت فيصل ما قدرت تتكلم او تقف عبدالعزيز الخوف ربط لسانه دفع فيصل ودخل اما تركي كان بيتاكد : ابوي كيف تكلم فيصل
فيصل بصوت حزين و ادمعه تنزل من طرف عينه : ادعوله برحمه ، دخل تركي و هاني و نواف تهاني كانت تسمع صراخ و صوت بكى بس مي قادره تصدق وقفت تجر خطاها الى ان وقفت عند الباب شافت عياله اللي ماسك يده و اللي عند راسه واللي عند رجوله وصوت الغرفة يهتز من البكى وقفت عند مقدمة السرير تاملت الوجهه البيض المبتسم الوجه اللي كرهته قبل لا تعرفه و حبته بعد عرفته الوجهه اللي علمها كيف تحبه الوجه اللي عمره ما ظلمها او زعلها اللي حبها اكثر من نفسه : حبيبي ليه تروح لسى بدري على الاقل اجلس لين تشوف عبدالرحمن ليه تروح وتتركني في نص الطريق ، راحت عند عبدالعزيز اللي لما شافها وقف وابتعد عن ابوه : عبدالعزيز طيب صح شوف شوف كيف وجهه صافي هو بس يمثل يشوف غلاوته عندنا والله نحبك بس راشد لا لا لا انت ما تحب احد يقول لك راشد ابو عبدالعزيز قوم يلا
عبدالعزيز مسكها من كتوفها بصوت باكي : ادعيله بالثبات
تهاني ودموعها تنزل من غير احساس و عيونها تفحص وجه عبدالعزيز : يعني ايش هو نايم وراح يصحى الحين ……… ابو عبدالعزيز اصحى ابو عبدالعزيز اصحى ترا ازعل ، التفتت على عبدالعزيز : ليه تزوجني يوم بيتركني في نص الطريق لا حنا يادوب بدينا ليه خلاني احبه و جاب مني عيال و خلاهم يتامى ليه ، جلست على ركبها وحضنت يد راشد : بس ماني زعلانه اكيد غصبن عنه ، وسلمت عليها بقوه : صح يا بو عبدالعزيز ، حست بيد راشد بارده : عبدالعزيز يده بارده جيبو شي يدفيه بسرعه ، عبدالعزيز انثنا هو يحاول يرفعها من على الارض بس هي صراخت : ماراح اتحرك من هنا غير معاه يا على البيت او على القبر تسمع عشان كذا ابتعد
تركوها بعد ساعه دخل عبدالعزيز و تركي و شافو تهاني نايمه في حضن راشد ماقدرو يتكلمون يحسون الدموع متحجره في العين وقف عبدالعزيز بصوت هادي : تهاني ، بس ماردت عليه خاف يكون فيها شي لمس كتفها : تهاني ، ماتحركت بس كان نفسها يطلع و ينزل ارتاح
تركي : نتركها كذا وناخذ ابوي
عبدالعزيز بخوف : اخاف تنهار علينا اذا صحت وما شافته
تركي طالع في تهاني : مستحيل تخلينا ناخذا وهي صاحية وراح تنهار كذا او كذا
عبدالعزيز طنش تركي وراح لها : تهاني تهاني
فتحت عيونها وشافت راشد نايم ابتسمت ورجعت غمضت عيونها بس صوت رجع يهمس في اذنها مو صوت راشد فتحت عيونها بخوف : عبدالعزيز ايش تسوي هنا اشششش ابوك نايم
عبدالعزيز و تركي خافو تكون فقدت عقلها عبدالعزيز : تهاني انتي مؤمنه وتعرفين هذا قضاء الله وقدره فلا تصعبين الموضوع علينا
تهاني استغربت ايش يقول : مافهمت ابوي مات الله يرحمه مع انه ما يستاهل
عبدالعزيز يطالع فيها وهي ماسكه يد ابوه : تركي جيب ماء تهاني شكلها لسى نايمه ، تركي طلع بعد دقايق دخل عليه هو و هاني اخذ الماء و مسح على وجهها شهقت و عبدالعزيز يقرا عليها المعوذات التفتت على راشد شافته جنبها ابتسمت ، تهاني : الحمدالله حلم فكرت انك رحت و خليتني
عبدالعزيز اعطى الكاس لتركي : تهاني انتي مؤمنه قولي انا لله وانا اليه راجعون
تهاني التفتت على عبدالعزيز و دموع تنزل من غير شعور : لا تقول ما كان حلم ، عبدالعزيز اشر براسه ب لا صرخت تهاني بصوت زلزل الغرفه : كذاب انت كذاب ، وصارت تضرب في صدر راشد بقوه : اصحى انت تسمعني طيب ليه ما عذبتني عشان اكرهك وما افتقدك اصحى موضي تستناك موضي ماتنام غير معاك ، احضنت صدر راشد المكشوف وهي تمتم بكلام مو مفهوم سحبها عبدالعزيز و هاني عن ابوهم و دخل الممرضين حتى يشلونه وهي تبكي و تحاول تبعدهم بعد ما اختفاء من عند وجهها لفت وضربت هاني على صدره و عبدالعزيز : ياعاقين ياخذون ابوكم يبعدونه عنكم و انتم واقفين انتم ما تحسون هذا ابوكم ابوكم
تركي بحزن : إكرام الميت دفنه
تهاني لفت عليه : بتدفنونه وهي تضرب على صدرها جيبو و دفنونه في صدري لا تدفنونه و تغطونه بتراب جيبو وانا اغطي بلحمي ودمي
هاني مسكها و عرف انها محتاجه احد يصحيها من الصدمه ضربها كف : المؤمن لا يجزع انتي لازم ترضين بقضاء الله اذا هو غالي عليك هو اغلا علينا
تهاني صارت تبكي بشكل يقطع القلب من غير ما تتكلم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.