|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: بعد انتهاء الرواية تحبوا اكتب رواية جديدة ولا لأ وبدون اي مجاملات محتاجة اعرف رأيكم | |||
نعم | 43 | 97.73% | |
لا | 1 | 2.27% | |
المصوتون: 44. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-05-15, 02:03 PM | #141 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| الفصل الثاني يتبع .................................. التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 11-05-15 الساعة 03:36 PM | |||||
11-05-15, 02:05 PM | #142 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| "أخيرا أصبحت خطيبتي ... لكم تمنيت ان يأتي هذا اليوم واخطب هذه الحسناء التى سرقت قلبي ... " قالها خالد في سره وهو ينظر الى لينا ويتأمل جمالها الباهر وابتسامتها المغرية شعر بالارتياح الشديد لوالدها فهو يبدو رجل بسيط ومثقف كما انه فرح كثيرا به بالرغم من انه كان يتمنى ان يقابل والديه لكنه كعادته كذب وقال له انهم قد ماتو منذ زمن طويل . اما احساسه تجاه اختها فقد شعرانها غريبة الاطوار فاستقبالها له كان غريبا ... لقد أوشكت على الانهيار عند رؤيته او ربما يتوهم لا أكثر ... لكن مع ذلك فهي على النقيض من اختها تماما فهي ترتدي الحجاب ويبدو على وجهها خجل فطري لا يراه في لينا والتى اعجبته بجرأتها وجاذبيتها ... لقد اخبرته لينا انهما توأم فتعجب عند رؤيته لليان فليس هناك اي شبه على الاطلاق ... لا ينكر ان ليان جميلة لكن جمالها متواضع مقارنة بجمال لينا الساحر. كان يتحدث مع والدهما عن حياته العملية وعن مؤهلاته المادية ... اخبره انه يعيش حاليا مع صديقيه لكن لديه شقته الخاصة والتى يحتفظ بها لزواجه وانه يريد ان يتزوج لينا بعد ينتهي عامها الدراسي الأخير والمتبقي منه ستة اشهر ... وافق والدها بعد ان سألها على انفراد فأجابته صراحة انها موافقة وانها تريد الزواج من استاذها. رن هاتفه اثناء شربه للقهوة التى اعدتها لينا فاستأذن من والدها وقام من مكانه ليرد على الهاتف فوجد سليم يتصل به ... استغرب لأن سليم يعلم اين هو الآن ... رد عليه ليسمع سليم يقول له " تعال بسرعة الى مشفى *** فعادل قد اصيب في حادث " ***** فتح عينيه ببطء شديد ... يشعر بجسده مخدر لا يستطيع تحريكه لكن هناك ألم شديد في رأسه ... وجد امامه خالد وسليم ينظران اليه بقلق لكنهما ابتسما ما ان لمحاه يستيقظ ... ربت سليم على يده ليقول له " الحمد لله على سلامتك يا أخي ... لقد قلقنا عليك كثيرا " رد عادل بصوت واهن من الألم " ما الذى حدث ... انا لا اتذكر اي شيء " قال له خالد بتأثر " يبدو انك كنت تقود وانت مخمور فاصطدمت بسيارة يقودها رجل وزوجته " حاول ان يعتدل في جلسته لكنه صرخ من الألم فساعده سليم ليرفع راسه قليلا على الوسادة قال بصدمة " ماذا !!! ... انا فعلت ذلك لكن كيف انا لا اتذكر ... كل ما اذكره انني رأيت سيارة تظهر امامي من العدم لأفتح عيني بعدها واجد نفسي هنا " تكفل سليم بالتوضيح له " عادل انت لست السبب فقد اثبتت التحقيقات ان المخطيء كان الرجل الاخر فيبدو انه قد شرد عن الطريق ليتخطى الاشارة ويصطدم بسيارتك" تنهد بارتياح لكن مع ذلك لا يزال هناك احساس بالذنب بداخله فلو لم يكن مخمورا ربما لمح السيارة الاخرى قبل ان يحدث ذلك الحادث سأل باهتمام " وكيف حال الزوجين؟ " رد خالد " لقد سألت عنهما فقيل لي انهما لا يزالا في غرفة العمليات وحالتهما خطيرة " دعا عادل الله من كل قلبه ان يشفيهما حتى لا يمضي المتبقي من حياته نادما وقد قرر في قرارة نفسه انه لن يعود الى شرب الخمر مرة اخرى سمعوا طرقات على الباب لتدخل بعدها السيدة حنان والدة عادل ... تحركت بسرعة تجاه ابنها ...اخذت تلثم كفه وتتلمس وجهه بحنان ... دموعها تنزل على وجهها بلا انقطاع وقلبها مفطور على وحيدها الذى كاد ان يفقد حياته . سألته بقلق " هل انت بخير يا حبيبي ؟ " رد عليها وقد بدأ المخدر يزول واحساسه بالالم يزداد شيئا فشيئا " انا بخير يا امي لا تقلقي " قالت له " لقد تحدثت مع عمك كمال لواء الشرطة لأسئله عن مدى تورطك في الحادث فأخبرني انك لست المتسبب به لكنك ستعاقب على قيادتك السيارة وانت مخمور على الاقل لمدة ستة اشهر ... لكني ترجيته من أجلك ليحاول ان يحل الموضوع فطمأنني وطلب مني ان انتظر منه الرد غدا وانه سيفعل ما بوسعه حتى لا تتم معاقبتك " لا يدري هل يفرح ام يحزن ... هو يعلم انه من الممكن ان يخرج من هذه المشكلة بلا عقاب بسبب نفوذ عائلته وعلاقاتها القوية لكن لماذا لا يكون كباقي البشر ... شخص طبيعي يتحمل مسئولية اخطاؤه ... لكن هناك صوت بداخله يسكته ويقول له هكذا افضل ... لأن الزمن الذى نعيش فيه صاحب المال هو الاقوى ولا وجود للضعفاء ... بالرغم من انه ضد استغلال السلطة لكن هكذا تسير الأمور في بلده. **** " حبيبتي اختبئي هنا ولا تخرجي ابدا مهما حدث " نظرت باضطراب الى والدتها والتى كانت ترتجف خوفا وعينيها دامعتان والقلق يغرق قلبها ... اطاعتها ودخلت الخزانة الخشبية الصغيرة التى كنت بالكاد تتسع لها ... لكنها لم تغلقها كلها بل تركت بابها موارب لتراقب ما يحدث . انتبهت لوقوف اختها هدى فى زاوية مظلمة تراقب وكأنها على علم بما سيحدث بينما هي لا تدري ماذا هناك وبعقلها الصغير ظنت انها لعبة الاختباء لكن من نوع أخر . مرت دقائق طويلة حتى سمعت طرقات عنيفة على باب الفيلا الخارجي ... شعرت بالخوف ولا تدري ما السبب وصور لها قلبها ان القادم وحش مخيف من القصص لمحت والدتها تتحرك مسرعة لتخرج من الغرفة ... لم ترى شيئا لكنها سمعت الكثير سمعت صراخ والدها بكلمات لن تنساها ابدا " يا حقيرة ... كيف استطعتي ان تفعلي هذا ... اهانت عليك العشرة " وصوت صفعة قوية ارتجفت من رأسها حتى اخمص قدميها ... كانت تشعر ان القادم اسوأ . صرخات والدتها " انا بريئة ... انا بريئة " لكن والدها بدا انه فاقد لأي شعور بالآدمية صرخ بأمها " يا حيوانة " وصوت صفعة اقوى من السابقة ... ثم صوت ركلات وتكسير زجاج صرخات والدتها تزداد وصراخ والدها يتحول الى اصوات قادمة من الجحيم ثم صوت طلقة طلقة نارية وبعدها ساد الصمت المكان ... لم تعد تسمع صوت أمها ... اين صراخها ولماذا صمتت ... اختها واقفة كالتمثال الخشبي ويبدو انها رأت كل شيء انفاس والدها تحرق كل شيء خطواته تقترب ... يزمجر كالأسد الجريح ... يبحث حوله وهو يقول " اين هاتان الشيطانتان " ثم رأته يجد اختها ... سحبها من يدها بعيدا عن الظلام ليقفا أمامها مباشرة عندها رفع والدها المسدس ووجه فوهته الى رأس أختها والتى بدت مذهولة لا تنطق بحرف اخذت يده ترتعش وهو ينظر الى وجه ابنته الذى تحول الى اللون الازرق من الرعب قال كلمة واحدة " انا اكرهكم " اغمضت عينيها خوفا وسمعت الطلقة الثانية خافت ان تفتح عينيها حتى لا ترى ما حدث لكنها فتحتها اخيرا بعد ان عم السكون المكان ... ورائحة الدماء تنتشر في الغرفة نظرت أمامها لتجد اختها واقفة كما هي بينما عينيها مثبتة على جسد ملقى على الارض جسد والدها وثقب بشع اخترق مقدمة رأسه وبقعة من الدماء تزداد اتساعا شيئا فشيئا ارتجفت رعبا وارادت الخروج لكن لم تقوى قدميها على الوقوف فظلت جالسة كما هي لكنها ظلت تراقب اختها والتى فتحت فمها فجأة لتخرج من حنجرتها صرخة هزت بها المنزل كله ... صرخة مدوية جعلتها تنتفض رعبا . فأغشى عليها لتفتح عيناها بعدها فتجد جمع من الناس حولها واصوات سيارات الشرطة وجثتا والديها توضعان في اكياس سوداء كبيرة لم ترى اختها بين هؤلاء الناس الجميع على لسانهم سؤال واحد موجه لها " ماذا حدث ؟ " لتصرخ فيهم جميعا " اتركوني ......" استيقظت من نومها مفزوعة لتنظر حولها ... وجدت حولها اجهزة ويخرج من يدها اسلاك ... رأت ممرضة تسرع نحوها وخلفها اطباء أخرين ... لتقول الممرضة بفرح " لقد استيقظت " رفعت انبوب التنفس من على فمها لتستطيع الكلام قالت بصوت واهن " اين يامن ؟ " نظر الأطباء لبعضهم نظرات حائرة ... فتكفل احدهما بإخبارها " البقاء لله سيدة ماسة " صرخت ماسة بأعلى صوتها " لااااااااااااااااااا " **** قضت ليلة طويلة وهي تبكي بحرقة منتظرة ان يأتي الصباح لتذهب الى المشرحة لتودعه الوداع الأخير في الصباح الباكر انتظرت ان تأتي الممرضة لتصحبها الى المشرحة كما وعدتها سمعت طرقات على الباب لتقول " تفضل " دخلت خالتها رجاء والدة يامن ... دمعت عيناها لرؤيتها وبكت وهي تقول لها من بين دموعها " خالتي البقاء لله " اقتربت منها خالتها بوجه مكلوم على فقيدها وقلب محطم بينما ملامحها غير مقروءة لتقف امامها مباشرة تتأمل في جراح وجهها وقدمها الملفوفة بجبيرة سميكة وعنقها المثبت بدعامة وكأنها تريد ان تتأكد ان كانت تتألم كما تألم ابنها قالت لها بصوت كفحيح الأفاعي " لماذا لم تموتي انت ؟ " شهقت ماسة مصدومة وهي تضع يدها على فمها وقالت بصوت مرتعش " خالتي ماذا تقولي ؟ " " لا تقولي خالتي ... لقد قتلتي ابني ولن اسامحك ما حييت على هذا " صرخت من بين دموعها التى تجمعت سريعا على وجهها " كيف تقولي لي هذا ... لقد كدت اموت انا ايضا ... انا احترق لموته الم تفكري في مطلقا ... لقد كان زوجي ومهما حدث بيننا لم اتخيل يوما ان افقده بهذه الطريقة ... خالتي لا تظلميني كما فعلتي دائما ... خالتي انا حامل بحفيدك وان شاء الله سيكون عوضا لنا عن غياب يامن " ابتسمت رجاء باستهزاء لتقول بقسوة " وما الذى يؤكد لي انه حفيدي ؟ " صرخت ماسة " ماذاااااااا!!!! " قالت رجاء " لا اريد ان أرى وجهك لا انت ولا ابنك ... فلتذهبي الى الجحيم ايتها القاتلة ... لقد مات ابني بسببك وانت لا تزالين حية انت وطفلك " شهقت ماسة ببكاء مرير ثم صرخت بأعلى صوتها " اخرجي ... اخرجي ارجوك " خرجت رجاء من الغرفة لتصطدم اثناء مرورها بعادل الذى كان واقفا وقد استمع لكل كلمة بينهما . لقد قرر صباحا ان يمر على زوجة سائق السيارة بعد ان علم بموته ليقدم لها التعازي ويسألها ان كانت تحتاج الى شيء ... لكن اصوات جدال هاتان الامرأتان اوقفته عن الدخول ليقف وراء الباب يستمع الى جدالهما لقد شعر بالحنق الشديد على المرأة الكبيرة والتى يبدو انها والدة القتيل ... وشعر بالحزن على الشابة المسكينة التى فقدت زوجها وهي حامل بطفلها والتى سمعت اقسى كلمات من حماتها متحجرة القلب. طرق الباب بهدوء وهو يسمع شهقات بكاؤها التى تقطع القلب دخل قبل ان تأذن له وهو يتكأ على عكازين لعدم استطاعته المشي بمفرده بسبب كسر في قدمه لكن الطبيب طمأنه انه سيشفى مع العلاج وربما يترك تعرج غير ملحوظ. اقترب منها ليجد وجهها مغطى بشعر ذهبي مجعد وجسدها يهتز من البكاء ... تنحنح قليلا لتنتبه لدخوله ... فرفعت رأسها له ليرى امامه جمال ملائكي خطف قلبه من النظرة الأولى كان وجهها احمر من البكاء بملامح طفولية صغيرة وبشرة صافية بلون العسل وعينين عسليتان فكان كل شيء فيها عسلي ... شعرها وجهها عيونها ... جمالها كأميرات القصص الخرافية تساءل في سره " من الذى يطاوعه قلبه على ان يهين هذا الملاك ؟ " نفض افكاره التى لا يجوز ان يفكر بها في هذا الوقت وشتم نفسه لتفكيره المنحل قال لها بتأثر " انا عادل سليمان صاحب السيارة التى اصطدمتما بها وانا اقدم كل اسفي لوفاة زوجك ... " " اخرج ارجوك ... لا اريد ان ارى احد ابدا " قالتها وهي تدير وجهها بعيدا وتستمر في بكاؤها بينما شعر هو بالحرج فاستأذن ليخرج ويتركها مع حزنها **** انتهى الفصل الحمد لله في انتظار تعليقاتكم حتى لو تعليق بسيط تشجعوني بيه | |||||
11-05-15, 02:27 PM | #143 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الف مبرزك الرواية الجديد ولو التهنئة متاخرة شوية بداية جميلة شخصيات كثيرة ومختلفة ماسة ويامن لا والتوأم المختلف لينا وليان اختلافهم بالشكل وبالجوهر ايضا سليم العصبي اتوقع انو راح يكون له علاقة بالبائعة اللي اختلف وياها بالتوفيق ومن متابعينك ان شاء الله | ||||||||||
11-05-15, 02:30 PM | #144 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
11-05-15, 02:39 PM | #145 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| ياااااااختاي مات يامن و ام جلمبو او ام يامن تحولت علي مياسة الغلبانه هتروح فين باللي في بطنها ده مهما كان ابوها هو اللي قتل امها بس مش ذنبها تتعاقب علي افعالو و ﻻ اختها الغلبناه اللي اتجننت من اللي شافتو خالد خطب ليان دايما الانسان بيهتم بالشكل و بس و خصوصا الرجاله عنيهم فارغه و بعدين لما يدبس يعرف ان فيه حاجات كتير اهم منﻻالشكل زي الاخلاق و الطباع هل لما يقرب من لينا هيعرف ان اختار غلط و ﻻ هيعمل ايه عادل و ادمانو للكحول و قرارو بان يبعد عن الشرب تاني و خصوصا بعد ما شاف ام شعر دهبي و وش زي الملاك ياتري اعجابو بيها هيفضل زي ما هو لما يعرف ان ابوها قتل امها و ﻻ هيبعد علي طول فصل جميل بدات الشخصيات توضح اكتر و ترتبط ببعض اكتر اسلوبك جميييل جدا مني و يشد و بجد مستنيه من دلوقتي الفصل الجاي علي احر من الجمر بالتوفيق ان شاء الله | ||||||||
11-05-15, 02:43 PM | #146 | |||||||||||
نجم روايتي وأميرة واحة الأسمر بقلوب احلام،طباخة روايتى فى مسابقة الكيك عضو كتابة الروايات الرومانسية
| تسجيل حضور سورى يا منى لم اقرا الفصل الاول عشان عيونى تعبانى الاسبوع الماضى بس ان شاء هاقرأه و التانى و اعلق ان شاء الله | |||||||||||
11-05-15, 02:44 PM | #147 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| فصل غاية في الروعة سلمت يداك اذا فقد توضحت الامور مسكين يامن مات دون ان يحصل على حبها او سماحها على الاقل ماسة بقيت وحيدة مع طفلها العنيد ولكن لا يبدو ان وحدتها ستطول بوجود عادل لينا وليان والسباق على قلب الاستاذ خالد من ستربح يا ترى | ||||||||||
11-05-15, 02:48 PM | #148 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
11-05-15, 02:52 PM | #149 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
11-05-15, 02:54 PM | #150 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|