01-08-15, 04:57 PM | #51 | |||||
| اقتباس:
| |||||
01-08-15, 05:08 PM | #52 | ||||
| [quote=رقاوي;10465506]جميل جدا الفصلين حبيبتي واتشرف ان اكون من اول متابعينك فقط دائنا احب او اتمنى كثيير كثيير الالتزام بتنزيل الفصول ﻻنو احلى شي المتابعة المنتظمة للروايات الجميلة والتي تستحق المتابعة واكيد هاي الرواية ....[/qu انا اتشكرك على دعمك اما بخصوص ما يتعلق بمواعيد التنزيل انا سبق واشرت الى انني في انتظار اقتراحاتكم لدي حتى الان تلاتة فصول جاهزة تحتاج للطبع فقط | ||||
01-08-15, 07:58 PM | #53 | |||||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكِ الله .. حقيقة اللغة بسيطة و سلسة لم يراودني الملل و أنا أقرأ الفصل و هذه نقطة إيجابية كما مسكت تقريبا خيوط الرواية بين الحب و الواجب بين إيمانها بإستقلاليتها كإمرأة أو رضوخها لعادات المجتمع الشرقي سليم : شخصية واضحة كالكثير من شبابنا الذين يحللون ما حرم عليهم ، و الذين يؤمنون بحقوقهم الأسطورية التي وجب أن لا تنزع منهم فهم رجال شخصية ياقوت : فهمت نسيجها لكن لم استطع ان أتذوقه ، أتمنى أن يكون بناءها منطقي ما أقصده أن هذه الشخصية المستقلة ليست من فراغ أحتاج لمؤثرات و تأثيرات و خاصة و هي الوحيدة بين عائلتها التي لم تخضع لسلطة الأبوية ( رغم إحترازي على كيفية عدم خضوعها ) أرجو ان لا تكون شخصيتها أسطورية أمل أن أجد في الفصول اضطراباتها النفسية بين ماتؤمن به و بين ماهي مضطرة لتفعله ، في المجمل الفصل جميل ، في شيء مختلف نوعا ما، و حقيقة أني من محبي الصراعات النفسية ، فالنفس البشرية معقدة و يتعرض الشخص للكثير من الصراعات في حياته فحبذا لو نجد في الروايات ما يمثل ما يتعرض له للإنسان العربي بين المباديء التي يتمنى أن يطبقها ، و بين الواقع الصعب و النفس المتقلبة | |||||||
01-08-15, 10:59 PM | #54 | |||||
| اقتباس:
| |||||
03-08-15, 02:32 AM | #58 | ||||
| الفصل الثالث تلك الصدفة الحقيقية،البعيدة عن كل فنون التخطيط والحسابات المعقدة التي اتبعاها سابقا في اللقاء،كانت المحطة الرئيسية لبداية مشوار قصة حبهما الجارفة،فعاصفة الضحك اللارادي التي انطلقت بشكل فجائي من سليم فور ان وقعت عيناه عليها،كلفته نظرات متأهبة،شريرة ان لم نقل قاتلة من ياقوت،التي لعنت ذلك الحظ العاتر الذي يستمر في الوقوف عند الأرقام الخاطئة لورق اليناصيب،لما تستمر في لقياه وكانها قاتل متسلسل يتابع تصيد ضحيته،لما يصادفها في أسوء ايامها اناقة. اليوم هو اول الايام السوداوية من دورتها الشهرية،لذا فهي لم تكبد نفسها عناء تصفيف شعرها،كما اكتفت بانتقاء الوان داكنة تعكس حالتها النفسية المتأزمة،هي لم تستطع الاستيقاظ مبكرا بسبب الالام الصباحية المتوقعة كما انها تخلت عن سياسة التوفير التي تتبناها من خلال اتخاد رياضة المشي كوسيلة للتنقل،بل جازفت بثمن سيارة الأجرة،هي لم تكن لتتصور في اقصى احلامها جنوحا انها اشترت بطريقة ملتوية صفح وغفران صاحب موعد مقهى الاستقلال المخلى به. بنطلون اسود وسترة صوفية زرقاء كانت هذه هي ذخيرتها لهذه المجابهة ،وكم كانت صدمتها صاعقة وهي تتطلع لتلك الكثلة من الرقي التي تجسدت امامها،بذلة سليم الفاخرة وبساطتها المريحة اشعراها بالحنق وجددا اثارة امتعاظها من صف الفساتين البالي الذي ينتظرها بالمنزل. سليم هذه المرة تصرف وفقا لطبيعته فتحلى بالجرأة التي تطلبها هكذا نوع من المواقف،ومد يده للتصافح معرفا عن شخصه بكلمات موجزة وطريفة في الان ذاته،لقد استطاع خلال نصف ساعة قياسية من ان يبني جسر تواصل حقيقي مع جليسته،هو نفسه استغرب كيف مر الثيار بينهما بسهولة وكيف انتهى بهما المطاف بالجلوس باحدى المكتبات العامة،بالرغم من ان كليهما كانا شديدي الانشغال،سليم الذي نسي او بالاحرى تناسى صف المدراء والتنفيديين الذين ينتظرونه بالمكتب،وياقوت التي وجب عليها تسديد اعباء قاعة الحفلات المكلفة بتجهيز حفل التخرج. هذه العلاقة الحديثة العهد تطورت سريعا في ظرف شهرين لما يشبه عقدا صوريا مختوم الطابع،ارتباطا غير موثق يتبادل فيه الجانبان عهود الوفاء والاخلاص، خطاطة سحرية يوشم بها قسم العشاق الذي حلفاه مسبقا لكي يمنح شرعية مقدسة لرباطهما. ـ والداك مدعوان ايضا لحضور حفل تخرجي،خذ ها هي البطائق. ـامي سوف تأتي كما المتوقع حتى ولو بدون دعوة،هي جد متحمسة للتعرف على كنتها المستقبلية،اما بخصوص والدي فالأحداث الاجتماعية هي نقطة ضعفه الوحيدة،انه يهابها ويتجنبها غالب الأحيان لذا احتفظي ببطاقته لشخص اخر. ـلما لا تمنحها لرائد ،صحيح انه يشعرني بالخجل ،عندما يصادف الامر ان يكون المجيب على هاتفكم المنزلي ،لكنني سأحاول تخطي ذلك. ـوما شأن رائد بالموضوع،لا ينقصنا سوى ذلك المسخ المتطفل،هو سوف يستمر في احراجك طيلة الامسية مما يدفعك لنسيان اغلب كلمات التكريم التي تدربت عليها سابقا.انا لا اريد ان اضغط عليك يا حبيبتي في هذه الفترة ،لكنني ارغب بشدة بتعجيل خطوبتنا الرسمية،اعتقد ان فترة شهرين من اللقاء ات اليومية هي لجد كافية ليخول لي طرق باب منزلكم. ـطبعا بالتأكيد،انا اتفهم موقفك،لننتهي فقط من حفل تخرجي بعد الغد،واعطني مهلة أسبوع اكون استرحت فيها من عبىء التخرج النفسي وعبدت كذلك لك بها الطريق لتفاتح والدي بشأننا.انت تعلم ان امي وغيثة هما فقط من تعرفان بوجودك،اتدري لقد اريت امي صورتك بالهاتف وخمن ماذا قالت؟ ـماذا؟انني افوقك وسامة ـمغرور،قالت انني لجد محظوظة بالحصول على زوج وسيم مثلك،اما على الحكم النهائي فهي تنتظر ان تجالسك لتصل الى معدنك الحقيقي بنفسها. ـاعلي التدريب،ام طلب معونة ذوي الخبرة اذن يا ياقوت؟ ـكن فقط على طبيعتك وهي ستفطن لما اغرمت بك يا عزيزي. ـولما لانه السؤال المحير الذي لم اجد له اجابة لحد الان؟ ـهههههههه ،اين هي تقتك المعتادة بنفسك،الهذه الدرجة تشكك في عمق مشاعري نحوك،لتطمأن يا سيدي،انا لكي اريحك من كل الشقاء المضني الذي تعتمده في في البحت،ساختصر عليك الوقت بالتالي،انت يا سليم خزان متجدد من الحنان والشهامة والصدق الفياض،هذا هو سر هالة الاعجاب التي تخلفها لدى الاخرين،وهذا كان ما عزز ما احسست به نحوك من جاذبية جسدية. ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// ـياسر من فضلك هل تستطيع ان تمنحني لحظة من وقتك،فأنا اريد ان استشيرك بأمر هام. ـهات لنرى يا سيدتي،ما الأمر هذه المرة،ما الذي يقلق مضجعك لهذه الدرجة؟ ـانها عزيمة نجاح ياقوت. ـمتى سيحدث ذلك؟ ـبعد شهرين،الم تكن تستمع الي البارحة وانا اخبرك مرارا وتكرارا باستعدادات امي ؟ ـلا،لم انتبه ،لا عليك الموضوع بسيط ولا يحتاج لكل هذه الجلبة الهدية انا من سيتولى شرائها رغم ان الوقت ما زال مبكرا بعض الشيء. ـماذا؟ومن تكلم عن الهدية اساسا،فهو شيء بديهي ان تتكلف بشرائها حين يحين الوقت.،انا حائرة حول فستان المناسبة تلك،فانت تعلم يا زوجي العزيز بانني محدودة النشاطات الاجتماعية،لذلك فاغلب ملابسي غير مأهلة لهكذا جمع. وما شأني انا يا غيتة،اتريدين مني ان اترك أشغالي لحياكة قفطان لك. ـيا لظرافتك،طبعا انا لم اقصد ذلك ،انا اريدك ان تنصحني حول الاخيار المناسب. الحفل سيقام بالقاعة المخصصة للتخرج بجامعة دولية،لذلك سيكون اغلب المدعويين اناس رفيعي الشأن،كما انني لا ارغب بان اصبح اضحوكة وانا ارتدي زي تقليدي مخصص. لحفل ختان او عقيقة وسط سرب من المثقفين. ـلم لا نصل الى لب الموضوع ،ف تختصري علينا الوقت وتتجاوزي تعداد الميزات الفكرية للضيوف وتخبريني بما المطلوب مني؟ ـحسنا،اريدك ان ترافقني للمجمع التجاري للتبضع الاسبوع المقبل. ـماذا ،لترأفي بي ولو قليلا،انا كائن بشري من لحم وعظم اترين،خذي لتتاكدي،اسمعي جيدا يا غيثة لقد طفح الكيل حقا انت لم تتزوجي بي لكي اشغل تلك الوظائف الثانوية القذرة كسياقة السيارة واقتناء الاساسيات من المأكل والملبس.انا متعب في مجاراة سقف متطلباتك الذي يستمر بالعلو،طاقتي كأي مخلوق ادمي بهذه المجرة هي محدودة،لذا اشحني نفسك بقليل من الشجاعة واطلبي المساعدة من ياقوت او كنزة؟ ـياسر انا لا استطيع فعل ذلك لانني امرأة متزوجة،املك رجلا يستطيع الايفاءبحاجياتي،فلا تحاول التملص من مسؤولياتك.انا لا افهم اين انسكبت دمائك الحارة الشرقية،لما لا تكون كوالدي مثلا وتفرض مشورتك؟ ـغيثة ،هذه هي المرة الالف التي اذكرك بها ان تتوقفي عن نعتي بملكيتك الخاصة كما لو كنت كلب صيد احتاج لطوق لحفظ الحقوق الخاصة بصاحبه،انا لست بافغاني الجنسية ولا باصولي الفكر،لذا عندما انصحك بالاسثغناء عن اتكاليتك وبالتالي الاستقلال قليلا عن سلطي لم احاول باي شكل من الاشكال دفعك الى الانحلال الخلقي،كما ان تعريفك للدما ء الشرقية هو سطحي ويحمل لمحة من المغالطات وخلط للمفاهيم العامة،الشرقية لا تعني حب التملك والسيطرة ،انها احدى الافكار الجاهزة التي تبنى عليها صورتنا لدى الاخر ولكي لا انسى قضية الملابس هي الاخرى لجد سخيفة،فالثوب الذي سوف ترتدينه هو انعكاس لذوقك الخاص وليس وسيلة استعرض بها للاخرين مدى نجاحي في شطب ومحو شخصك. ـلما تستمر بتشفير كلماتك وتكون واضحا وبسيطا لمرة واحدة على الاقل،انا احاول اقسم لك ان افهم ما الذي ترمي له في حواراتنا لكنني كالعادة انتهي امام حائط مغلق،استمر بالدوران بلا نفع كما لو كنت محجوزة بدائرة مفرغة. ـما هذا التقدم الكبير،من اعارك هذه المصطلحات يا غيثةاخبيريني بهويته وانا ساتكفل بشكره بنفسي. ـهل تتمسخر،قل ماذا كنت تعني بالشرق انا حقا اريد ان افهم تلك الاشياء، العلم جيد لكن اكتسابه عويص. ـحسنا هذا يا عزيزتي بسبب افتقارك لشغف المعرفة،فعوض ان تقرأي ما اجلبه لك من كتب ومراجع قيمة،انت تفضلين الاكتفاء كعادتك بجرعات الحب الوهمية بمسلسلاتك اليومية. خصصي ساعتين فقط في اليوم للمطالعة وسترين النتيجة بغضون اشهر قليلة. ـاما بخصوص ما عنيت من قبل،فالامر بسيط الشرق لا يقتصر على سكان الدول العربية بل يتعداها ليشمل اليونان وتركيا وبلاد الارمن والصين والعديد من الدول الاسيوية،وحتى عندما نحاول تضييق الخناق على هذا المصطلح بحصره بمنطقتنا فهذه الكلمة لم ولن تعني مجتمع باترياركي صرف حيث الذكورية هي الشرعية الاساسية للقيادة.مجتمعاتنا وليدة عدة ثقافات ونتاج لتراكم مجموعة من الانظمة الدينية والسياسية والفكرية،انظري فقط الى حقبة السبعينات كيف النساء في بلادنا حتى الاميات منهن يتخدن من التنورة القصيرة بالالوان البراقة زيا موحدا،يتهادين على نغمات فريد الاطرش،مثأثرين بافلام اشقائنا المصريين لتلك الحقبة،الحجاب في تلك الفترة كان دلالة على عمق تدين المرأة،خيار قبل ان يكون فرضا تفرضه الاغلبية،الفكر الليبرالي انذاك كان المحرك الرئيسي للمجتمع،مهيمن بشكل مطلق،غاز للعقول الفارغة قبل الواعية،نظرا لان الاعلام العربي ذلك الوقت كانت تقوده النخبة المثقفة،المتمركزة بسواحل مدننا،اما اليوم فالشأن الثقافي ترك لعقول مغلقة لم تعرف فن التعايش والاختلاف ،فبين عشية وضحاها تغيرت الخريطة السياسية والثقافية بالمنطقة،حزمة من الملايير ضخت بجيوب الاعلام المتطرف،ليكتسح هذا الاخير المشهد ويعوض ترسيخ الفكر الحضاري والرقي بالمكتسبات بسيرورة من الحملات الدعوية عبر قنوات دينية مخصصة لهذا الغرض،الفتوة اصبحت مضمار الابداع والاجتهاد لكل جاهل وحاقد،الانسان العربي للاسف اصبح مجرد ماكينة مبرمجة للتنفيذ،لا يمحص ما يتلقاه،يرفض رؤية من لا يشاركه نفس المناهج.القومية العربية ضربت في الصميم،الكل ساهم في هذا الوضع المخزي الذي نعيشه اليوم،المثقف الذي هاجر بلده نحو افق وسحب اخرى،المسلم المعتدل الذي تخلى عن مهمته في نشر التسامح،الأمي لأنه ترك نفسه فريسة سهلة،آلقومي الذي اصيب بنكسة احباط بعد فشل الحرب العربية الاسرائيلية،الكل بلا اسثتناء.انا لا فضل التنورة على الجلباب المغربي،لان ثقافة غيري باللباس لا تهمني بشيء،اولوياتي اعمق من قطعة قماش،انا كذلك لا اريد عالما خانقا من المثاليين حيث محاكمة الاخر تتم على اساس معتقده الخاص.ما الضير بان اشارك نفس هواء مدينتي مع شخص لون بشرته اقتم،عقيدته وايمانه ملون باخر افتح او اغلق درجة مني.اليوم كلنا مستهدفون،الجميع لبس وزرة القاضي ليباشر بتنفيذ احكام العدالة الاهية بيديه متناسيا انه ليس مخول لهذه المهمة السامية التي لا انسانية فيها.من انت لتحاكم غيرك،لترسم حدود الكمال بعالمك،من انت لتقرر من سيتمتع بنيران جهنم ومن سيعاني بفردوس الجنة،من فوضك بذلك ،من منحك الاهلية،اذا الله عز وجل يسامح يعفو يغفر فمن انت لتصم اذانك عن سماع نداء الرحمة غيثة وعلى غير عادة،انتابتها مجموعة من الاحاسيس المتناقضة لدى سماعها لهذا الخطاب،فلم تحاول ان توقف زوجها عن سرد تلك الوقائع ،لم تتخذ من الهروب وسيلة لايقاف تبادل الحوار المتمدن ذاك،بل استشعرت للمرة الاولى مدى جبنها،نعم هذا هو التحليل الذي خرجت به ،الجبن المتمتل في تركها للاخرين فرصة قيادتها كشاة وسط قطيع من الغنم الضال،انها لا تحاول فحص ما تتلقاه في التلفزيون كمتلقي ايجابي،ليس لديها خط خاص بها يمكنها من فرز ما تستقبله،لقد تمرست في لعب دور الضحية الى ان اصبحت تتفنن في اتقانه،فلم يعد دور الجلاد يقتصر على صورة والدها ،بل تعداه ليشمل مقدم الأخبار الذي يحشو دماغها بنهج معين ،تكريس نوعي لاديولوجية وسياسة قناته الخاصة،مرورا بالممثل الذي يوهمها بان مشكلة نادين العاقرة في مسلسل العاشقة هو قضية القرن،انتهاء ا عند نفسها،نعم انها ضحية لأناها الاعلى،لمخاوفها الشخصية،هي تخاف،هذه هي المرة الاولى التي تعترف فيها لنفسها بهذه الحقيقة الازلية،هي صورة حقيقية لمخلوق ضعيف يخشى ولوج عالم التجربة،يعتقد ان من الافضل الوقوف في مكانه الأمن على اجتياز عتبة مضمار السباق،ان من الأسلم ان يشاهد من مسافة بعيدة على المجازفة بالتحدي،لان ذلك معناه ان يشارك الاخرين ،سيتنافس ويتقمص لاول مرة خلال مجمل سنوات محياه دور اللاعب،ويستغني تلقائيا عن الهواية التي تستهويه الا وهي الفرجة،لينتقل الى ساحة العراك،فرصة الخسارة توازي فيها نسبة النجاح،غير انك في كلتا الحالتين فائز،لان المشاركة ببساطة في حد داتها نجاح ـنعم كلامك صحيح،لكنني لا اشاطرك الرأي،نحن فقط ضحايا للمأمرة الصهيونية الامريكيةالتي نجحت للاسف بتفتيتنا لأشلاء. هذه الجملة البسيطة كان لها وقع كبير في نفس ياسر،لانها المرة الاولى التي حاولت فيها زوجته غيتةالادلاء برأيها في شيء يتعدى الغسيل والمكسرات،لقد اثلجت صدره بمحاولتها البسيطة هذه في الدفاع عن الامة. ـكلايمك يحمل شيئ من الحقيقة،لكن المشكلة تكمن في انه لا يمثل سوى جزء ا بسيطا منها.لقد اعتدنا على ان نتهرب من تحمل مسؤولية اخطائنا،بتنا نبدع في اختلاق الاعذار. لقد وصلت في وقت متأخر ليس لكوني انسان غير مسؤول لا يحترم مواعيده،بل السبب راجع الى ذلك القطار البائس الذي برمج على الذهاب في الوقت المحدد له،انا فاشل دراسيا وعلاماتي سيئة ،ليس لانني مهمل غير مواضب على السعي الى المعرفة بل الامر يعود الى ذلك الاستاذ الحقود الذي يمارس عمله وفق ضميره على اكمل وجه لذا خصني بتلك النقط الهزيلة.هكذا نحن سكيزوفرينيا متنقلة من تضارب القيم. ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// غيته هذا الصباح،كانت تشعر بالام رحم غير اعتيادية،لذا سارعت في اول بادرة من نوعها ،لتولي روح المسؤولية كما يدعو لذلك ياسر دائما ،فاكتفت بارتداء كنزة شتوية وسروال حريري عريض وكذا حمل المعطف واحتياجاتها في حقيبة صغيرة،واتصلت بمكتب خدمات سيارات الاجرة للتنقل للمشفى الذي تتابع به حاتها الصحية. الحالة المرورية الخانقة واشتداد وجع الولادة وكذا نسيانها للهاتف النقال دفعا بها للنحيب الصامت وترجي السائق لكي يسرع،هذا الاخير كان شابا يافعا في فورة عنفوان الشباب،اندفاعه وقلة خبرته في تجرع حالات الطوارىء وتجاوزه لصف من السيارات بالاضافة الى قيادته المتهورة كلها عوامل عجلت في حصول حادث مروري كارثي وقع ضحيته شخصان،راجل عابر للطريق وغيثة نفسها. التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 03-08-15 الساعة 09:33 AM | ||||
03-08-15, 03:05 AM | #60 | |||||
| اقتباس:
| |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|