11-09-15, 04:08 AM | #404 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| احبائي ومتابعي رواية جولة في قلبك اعتذر جدا على الانقطاع المفاجئ كان ظرف شديد ان شاء الله بكرة انزل فصل جديد ومن الله التوفيق اتمنى تتابعوني | ||||||
11-09-15, 11:54 PM | #408 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| جولة في قلبك.... الفصل العاشر ج2 جولة في قلبك الفصل العاشر ج2 تأملها عبر اهداب داكنة جذابة و قال بنبرة خافتة: "نتاليا......... اشتقت اليك.... ان صدك الدائم بدأ يتعبني" تغيرت ملامحها و بدت نبضات قلبها غير منتظمة ثم قالت مغيرة مجرى الحديث: "الاسبوع قد مضى يا سيد ريموند و لم تأتي والدتك كما وعدتني......... الى متى ابقى انتظر ياترى؟" هو و بهدوء: "اصيبت بنزلة برد و اجلت عودتها لحين شفائها" قالت بضعف: "لا اثق بك.......... انت مخادع" نهض و اقترب و لمس شعرها بيده و قال: "عليك ان تثقي بي" شممت رائحة الشراب بانفاسه فقالت و هي تحاول الدخول: "ارجوك........ غدا لدينا متسع من الوقت لنتحدث.... الان لا استطيع" و استدارت لتدخل لكنها اغمضت عينيها و ارتجف قلبها عندما امسك ذراعها و اعادها اليه. تمنت ان يحدث اي امر في هذه اللحظات حتى يبتعد حتى لا تنظر بعينيه و لا تشم عطره فتحت عينيها ببطء و تحاشت النظر بوجهه لكنه وضع اصابعه تحت ذقنها و رفع وجهها اليه ببطء شديد ثم مرر يده على خدها و انزلها على عنقها سرت قشعريرة بجسدها و لا تدري اين ذهبت مقاومتها!..... ما بالك يا نتاليا؟........ انه ريموند روستن....... استجمعت مشاعرها المتناثرة و قالت و هي تبعد يده: "انت ثملا....... ارجوك........ ابتعد و لا تفتضح امرك" جذبها بقوة و الصق جسدها بصدره و قال ببطء: "اكاد اجن" ثم تطلع بشفتيها المترددتين و فاجئها بقبلة الهبت مشاعرها و بثت بجسدها تيار ايقظ كل احاسيسها الخامدة....... لا تدري ماذا اصابها حتى تستسلم و تتوقف عن الحراك و لا تبدر منها اي مقاومة؟.... بل كان استسلاما و تجاوب من جانبها خذلها. انتبهت لخطئها و دفعته بقوة و اتجهت راكضة الى الداخل ثم اسرعت الى باب الغرفة و فتحته بغضب و انفعال: " اخرج" سار باتجاهها بخطى بطيئة و هو يتطلع بها بعينين حمراوين كالجمر ثم توقف عندها و امسك بالباب و ابتسم قائلا و هو يبعد خصلات شعرها عن جبينها و خدها و بصوت خافت: "اشم رائحة الضعف بجسدك يا نتاليا............... بداخلك امرأة اخرى............. لها مشاعر جامحة" اضطربت انفاسها و ابتلعت ريقها و هي تتأمل بعينيه الساخرتين و حبست دموعها حتى اغلقت الباب خلفه و اسندت جبينها عليه تاركة دموعها تنساب بغزارة......... يا الهي!.. لا تريد الاستجابة له ماذا حل بها؟........ لماذا تخذل نفسها امامه؟....... لماذا تركته يشعر بضعفها امام اغرائه اللعين؟......... ها هو يشعل نار الغضب بداخلها و يذهب.......... جائت لأسترداد ابنها ام لتنجرف لريموند روستن و تسلم له؟ في اليوم التالي وصلت الى عملها باكرا جدا لأنها لم تنم ابدا بعد الذي حدث. جلست على مكتبها و تأملت وجهها بمرآة صغيرة هناك هالات داكنة حول عينيها و جفاف بشفتيها....... اخرجت مسحوق البودرة من حقيبتها و اخفت شحوبها ثم زينت شفتيها باللون الاحمر الفاتح الذي يشبه لون شعرها الجميل. عندما اعادت ادوات التجميل تطلعت بالشيك الذي وضعته ايزابيل في غرفتها ...... جيد انها رأته عليها ان تصرفه اليوم وتشتري حاجياتها و بعض الملابس فقد بدأت تكرر ملابسها باستمرار و هذا مزعج. دخلت الى غرفة المكتب و فتحت النوافذ............. اقبلت المنظفة و كانت يابانية الاصل و استغرقت بتنظيف الغرفة بينما نتاليا تضفي لمساتها الشفافة على الغرفة و ذلك بوضع الزهور البيضاء و الحمراء بشكل منسق جميل. قالت المنظفة: "السيد ريموند تجلب له الزهور يوميا باكرا من بطاقات مجهولة" ابتسمت نتاليا و قالت ببرود: "يبدو ان معجبينه كثر" فجأة دخل ريموند بخطوات واثقة و نشطة القى التحية عليهما بدون اكتراث و جلس خلف مكتبه و انشغل بترتيب الاوراق الذي اخرجها من حقيبته و لم يعير لها اي اهتماما كأنها غير موجودة! قال بانشغال: "القهوة بسرعة" خرجت المنظفة فورا....... تأملته نتاليا بشرود كان جذابا ببذلته السوداء الانيقة و قميصه الابيض الذي يظهر لون بشرته المميز الساحر و شعره الداكن المصفف و الع7طر يفوح منه ليملأ الغرفة. استدارت و اتجهت الى الباب لتخرج ما دام انه غير ابه بها الا انه قال بنبرة آمرة: "اريد تقريرا مفصلا عما حدث من اعمال خلال غيابي" هي و بنظرت غير مستقرة على وجهه: "حسنا.......... نصف ساعة و سأنتهي" رفع بصره و قال باستغراب: "نعم؟" بقيت صامتة و لا تعرف ما خطئها بالضبط؟ قال و هو يسند ظهره على الكرسي و بنبرة صارمة: "كان عليك اعداد التقرير مسبقا......... لا بد ان استلمه جاهزا الان......... كأنك لم تعرفي بعد طبيعة العمل هنا......... يبدو ان ريغان لم يطلعك على طريقتي و اسلوبي بالعمل......... حسنا سأتجاوز عن ذلك اليوم كونك جديدة....... لكن في المرة القادمة كوني حذرة و الا ستتعرضين للتوبيخ" قطبت جبينها و بقيت تنظر اليه من هذا و كأنها لا تعرفه سابقا!...... و كأنها فعلا سكرتيرة جديدة لم يسبق له و ان عرفها.......... كيف له ان يفصل تماما هكذا....... و الليلة الماضية كأنه نسيها تماما! يتحدث الان بنبرة رئيس العمل الذي لا يرحم........ كم صعبا ريموند هذا. ارتبكت و خرجت فورا عندما قال باستغراب: "ستبقين متسمرة هكذا طويلا؟" سارت كالغبية ما هذا الاسلوب المستفز؟..... الذي يراه الان لا يصدق انه يقضي معظم وقته بملاحقتها..... كم كانت ساذجة عندما اعتقدت ان ريغان شديدا بدى ريموند و كأنه يفوق قساوته. كتبت التقرير بسرعة حتى لا تعطه اي فرصة باستفزازها...... بسبب ارتباكها اخطأت عدة مرات و اضطرت ان تعيد الطباعة و تجاهلت بعض مواضع الضعف في التقرير لكونه طويلا و مفصلا حتى كادت ان تنتهي عندما رن الجرس ......... يبدو ان السهر اثر على تركيزها هذه المرة بوضوح اذ انها تشعر بالدوار. اضطرت ان تذهب اليه بدون التقرير. كان يتحدث بالهاتف اشار لها لتنتظر و بعد ثواني اغلق الخط و قال بجفاف: "قلت نصف ساعة........... ماذا كنت تفعلين؟...... مرت النصف ساعة اين التقرير؟" قالت بهدوء مصطنع: "كدت ان انتهي........ انا اسفة" قال ببرود: "الاعتذار غير وارد هنا لأنه لم يجدي نفعا........ حسنا .......... كوني اكثر نشاطا" استدارت لتذهب.... قال: "انتظري...... لم اذن لك بالانصراف بعد؟" تنفست بصعوبة و قالت: "اسفة مجددا" تناول اوراق و وضعها في مغلف قائلا: "اطبعي هذه الاوراق الان و بسرعة علينا ان نرسلها بالبريد" تناولت المغلف و احتارت اتنهي طباعة الاوراق اولا ام تنهي التقرير؟ قال و هو يوقع على بعض الصكوك: "اتصلي بالارقام التي بذلك الدفتر الاخضر و اخبريهم ان الاجتماع قد تأجل اليوم بسرعة قبل ان يأتوا" تناولت الدفتر و شكت انها تستطيع فعل كل ذلك بهذه الساعة. قالت بحيرة: "كل الذي تطلبه مستعجلا و" قال مقاطعا و هو يتصل بالهاتف: "اذهبي الان" جلست و انهت التقرير و استغرقت في العمل حتى انها لم تشرب جرعة ماء و بعد مضي ساعة فوجئت لأنها استطاعت انهاء ما كلفها به. دخلت و كان منشغلا بالحاسوب قال دون ان ينظر اليها: "ضعي التقرير هنا و لا تذهبي" وضعت التقرير قربه و بقيت محتفظة بالمغلف و هي تنتظره بتأمل لعله يتعمد فعل كل ذلك يتعمد ارباكها حتى يرضي غروره لما ابدته له من صد دائم. نظرت الى شفتيه و تذكرت تلك القبلة التي شغلتها طوال الليل..... تطلع بها فجأة و ابعدت بصرها بسرعة. تناول التقرير و هو مازال ينظر بوجهها ثم قال: "طبعت الاوراق؟" سلمته المغلف و قال و هو يضعه جانبا: "اتصلت؟" اومأت موافقة................ تصفح التقرير و فركت يديها بقلق فقد بدت ملامحه مشدودة و متوترة. قال باستياء: "ما هذا؟.......... كيف كتبت هذا التقرير و بكل هذه الفوضى و الاخطاء و بذلك الاسلوب الركيك.......... تظنين انك هناك في المنظمة البائسة المفلسة؟.......... هنا شركات روستن العالمية.......... لست اي مدير حتى اتلقى تقريرا بهذا الشكل الذي يرثى له" خفضت بصرها و احمرت وجنتيها خجلا من توبيخه الجارح و لم تعد قادرة على الكلام قال مواصلا: "افهمي جيدا عند من تعملين هذه الشركات لم يحلم بها اي موظف لأنها فوق الاحلام....... كل الشركات هنا تمنح الموظف مرتب محدود الا شركاتنا فأنها تعطي اضعافه عدة مرات....... سعيد الحظ من يعمل هنا و انا جلبتك لأساعدك........ انت تخيبين ظني هكذا........... اقلت السكرتيرة لأجلك كوني جديرة بما يؤول اليك.................... عملك السابق استقلت منه و لست قادرة على التراجع................... لو بحثت هنا حتى الصباح لن تجدي عملا مناسبا فالشركات مزدحمة بالموظفين و هناك فائض" كلامه صحيح هي تعلم ذلك جيدا فمن الصعب الحصول على عمل و هي بحاجة ماسة الى المال خاصة بعد ان قدمت استقالتها بناء على رغبة ريموند كشرط لقبولها للعمل عنده و فيكي ستأتي ايضا............ خفضت بصرها و اومأت برأسها موافقة ثم قالت: "كل ما اقوله الان امهلني اليوم فقط اعدك انني سأكون عند حسن ظنك" قال و هو يرمي التقرير على الطاولة و بلهجةآمرة: "اعيدي كتابته بأسلوب لائق........... اليوم اريده" تذكرت كلام تلك الفتاة عن السبب الذي جعل ريموند يريدها ان تعمل عنده كلامها منطقي و صحيح جدا.......... انه يريد اذلالها و يستمتع بذلك يريد ان يشعر انه يملك سلطة عليها و هي لا تستطيع سوى ان تبتلع لسانها. تناولت التقرير و عادت الى مكانها وضعته على المنضدة و اسندت رأسها على كفيها........... اعليها ان تقبل بهذا الوضع الجديد؟ ترى لماذا تغير ريموند هكذا فجأة؟.............. ربما صرف نظر عنها و قرر عدم مغازلتها مرة اخرى.......... ربما سئم منها و قرر ان يعاملها معاملة سيئة حتى ترحل.............. يريد الضغط عليها في القصر و هنا في المكتب حتى تكره العيش معهم و تعود من حيث اتت و بدون ابنها؟ | ||||||
12-09-15, 02:01 AM | #409 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تعليقك جميل و تفاعل اجمل اليك الفصل الجديد مع الود | |||||||
12-09-15, 02:07 AM | #410 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اليك الفصل العاشر بجزئه الثاني اتمنى ان يروقك | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|