جولة في قلبك (8) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قلوب منكسرة

[بحر الندى]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[Semara]

مممم الفصل جميل.. لكن انا مستاءة من نتاليا جعلت من نفسها فتاة هوى.. متى طلبها بدافع الرغبة تستسلم لضعفها..
خبر حملها وإستدراج ريموند بسؤاله عن الحمل وردة فعل الفظة كانت صفعة يا ريت تفوقهاالى هي فيه

ريغان يستحق السعادة مع حبه الجديد
باتريسيا وعقابها الى بتستحقه اكيد
معاملة والدة ريموند نتيجة مشكلة باتريسيا جاءت بصالح نتاليا لكن يا ترى راح تبقى هالمعاملة على طول والا مجرد رد فعل للأحداث الصعبة الى مرت فيهم..

شكرا من القلب نودا <3

[الطائرالمهاجر]

السلام عليكم هند
فعلا ريموند يثير الحيرة والاستغراب !!!! يوافق على عودة ايزابيل هل يريد ان تعود ايزابيل كما كانت من قبل !؟ نفس الحياة البائسة معه وهو يستمر بخيانتها ?الايفكر بطفل يحمل اسم عائلة روستن هل يضحي بحقه ان يكون أب من اجل تقاليدهم البائسة ?! ماذا عن نتاليا ?! هل يريدها ان تكون عشيقته فقط والى متى هل هذا هو الحب بنظره !? ماذا عن ايزابيل لااعتقد انها ستوافق ان تعود اليه الا اذا وعدها بالتغيير وبحياة جديدة وربما تطلب ابعاد نتاليا عن القصر ؟ رده فعله الجافة عندما سألته نتاليا عن احتمالية حملها لا تبشر بخير ... ريغان وحبه للفتاة الجديدة أرجو ان يكون حب صادق وليس لانه وجدها تشبه ميليسيا في بعض الصفات .... بانتظارك عزيزتي على احر من الجمر ...

[nadahosney]

رائعة جدااااااااااااا

[saahaa]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[أماسي اماسي]

كثير حلوة منورة المنتدى

[maiswesam]

شكرا ...رواية مميزة

[هند صابر]

جولة في قلبك

الفصل العشرون............... ج1

ابتعد عنها و اعتدل و قال بخشونة: "تفسدين هذه اللحظات بهكذا موضوع سخيف"

من ردة فعله تأكدت و ادركت ان موضوع الحمل سيقابل بردة فعل عنيفة من قبله............. عرفت ما موقعها بحياته بعد ما تغير كليا و نهض و هو يغلق ازرار قميصه و تركها و ذهب دون ان يتطلع بوجهها حتى.....

انهمرت دموعها و اخفت وجهها الى متى تبقى تتلقى الصدمات منه؟......... احتقرت نفسها بشدة و شعرت بمدى رخصها عنده عندما تطلع بها بتلك النظرة المستنكرة........ شعرت بنفوره و استياءه....... انها تستحق ما يجري لها على يديه............... ريموند يريدها عشيقة لاشباع رغبات جسدية فقط لا دخل لمشاعره الحقيقية بما يجري بينهما.......... انه اناني و استغلالي......... وصل الى كل اهدافه معها حصل عليها و اصبح يتحكم بها و بمصيرها و كأنها شيئا من ممتلكاته.


في اليوم التالي قررت ان تعود للعمل عنده مجددا حتى تحصل على المال و تتصرف بشأن الحمل.

عندما وصلت تغيرت ملامحها و تسمرت نظراتها عندما فوجئت بسكرتيرة تحل محلها............ ومن؟............ نيفين!

انها نيفين التي قالت لها بعيون نارية: "ماذا تريدين؟............. اخبرني ريموند انك تركت العمل"

قالت بصدمة و توتر: "كنت في اجازة فقط و اريد ان اعود الى مكاني"

نهضت نيفين و قالت بانزعاج: "حقا؟............. هكذا ببساطة؟........... العمل هنا ليس بالسخافة التي تتوقعينها"
ثم ابتسمت و قالت و هي تتطلع الى جسدها: "يبدو ان ريموند سأم منك و"

قاطعتها نتاليا و بثورة و انفعال كبير: "انت التي يسأم منها الرجال ايتها المبتذلة....... الكاذبة"
خرج ريموند من غرفته و قال و هو يتطلع بهما : "ماذا يجري هنا؟"

نيفين و بسرعة و انزعاج: "هذه المرأة تهجمت علي كعادتها و تريد ان تطردني من هنا"

قال ببرود: "تعالي نتاليا....... ادخلي"

دخلت الغرفة و هي غير مصدقة مايحدث!............. هذه الفتاة التي وصفها بانها رخيصة و عابثة و اسكتها بالمال يعيدها لتعمل عنده؟!
جلست و قالت بانفعال: "لماذا اعدت تلك الفتاة؟"

قال بتأمل: "ما بك نتاليا؟........ الا ترين نفسك تبالعين بانفعالك؟.......... لم اعتاد منك على كل هذا التوتر؟.......... و ما الغريب في الامر........ الم تتركي العمل؟"
قالت بعصبية و انفاس غير منتظمة: "لماذا تكذب علي؟.......... اخبرتني انها رحلت عنك........... ما سر تمسكك بتلك المرأة؟"

قال بعجرفة و برود: "مهلا..... مهلا........ انتبهي لنفسك عندما تتحدثين معي و"
امسكت الاوراق التي امامها و رمتها على وجهه لتتناثر عليه و تسقط و هي تقول بغضب: "حقير......... لست سوى حقير"
قطب جبينه و هو مستغرب ما تفعله معه و بقي صامتا وقد اسدل اهدابه الكثيفه القاتمة بالتدريج.

اسرعت الى الباب لتخرج الا انها تهاوت و كادت ان تسقط و امسكت بالباب لتساعد نفسها على الاتزان.
نهض قائلا باهتمام بالغ: "نتاليا؟........... انت بخير؟"


ثم اسرع اليها ليمسكها لكنها ابعدته بنفور و خرجت.

قال لها الطبيب بتفحص: "انت بحاجة الى الراحة التامة قبل اجراء العملية......... ان وضعك مضطرب....... لست مستعدة نفسيا و جسديا و هذا خلاف اتفاقنا"
هزت رأسها بحيرة و قالت بارتباك: "اريد الخلاص بأسرع وقت ارجوك"

خرجت من عند الطبيب منهارة و هي تمسك رأسها الذي كاد ان ينفجر ان الطبيب احبطها عندما قام بتأجيل الموعد و شعرت بالضياع و الوحدة.

قطب ريغان جبينه و بدى غاضبا........... قالت بارتباك: "مضطرة ان اخبرك ذلك لأني بحاجة الى مساعدتك............ انت الوحيد القادر على مساعدتي ريغان"

قال باستياء كبير و قلق بالغ: "هذه جريمة........... ماذا فعلتما بحق السماء؟............. طفل؟"

قالت و هي تتطلع الى الباب بخوف: "اخفض صوتك ارجوك"

قال بغضب : "لا اصدق ان ريموند يتصرف بهكذا رعونة و صبيانية لطالما كان العقل المدبر و المسعف في هذا القصر........... اسمعي عليك اخباره......... و"
هي و بسرعة: "لا ارجوك.......... لا استطيع...... لن احتمل منه اي تصرف"

قال بتوتر و انفعال: "لماذا اخبرتني........... ازداد الان قلقي و حملتني سرا ربما لا اقدر على حفظه............. انت حامل يا نتاليا انك بحاجة الى رعاية.......... وماذنب الطفل المسكين ان ينشأ تحت وطأة ظروف رهيبة كهذه........... لا.......... يجب ان اخبر ريموند"

قالت و هي تبتلع ريقها و بخوف: "الطبيب حذرني من اجراء العملية في الوقت الراهن........ و ريموند لو علم سيجبرني على التخلص من الجنين و باسرع وقت و بأي وسيلة......... انا اعرفه........ اعرف قسوته"

التفتا معا عندما هبطت هيلين السلم مسرعة حتى كادت ان تسقط وهي تصرخ: "باتريسيا........ يا الهي النجدة.......... باتريسيا تموت......... انقذوها.......... باتريسيا تموت"

ركض ريغان و كذلك هي و دورا هرعت الى الاعلى و بقية العاملين في القصر.

اقدمت باتريسيا على الانتحار كما كانت تتوقع......... امسك ريغان معصمها و ضغط على الشريان الذي ينزف بتدفق و غزارة .......... اتصلت هي بالاسعاف و اتصلت دورا بريموند.

كانت سيارة ريموند خلف سيارة الاسعاف و هي مع ريغان في سيارته..
في المستشفى هرعوا رجال الصحافة لذلك الحدث المميز لديهم و اتصل ريموند بجهة معينة لا بعاد الصحفيون و قالت دورا بانهيار: "قتلت ابنتي يا ريموند......... انت السبب............ لن اسامحك"

ابعد بصره و بدى متخاذلا............ اقبلوا اقربائهم الذين لا يقلوا عنهم عجرفة و غرورا و غطرسة و تجمهروا هناك.......... و عندما خرج الطبيب من غرفة العمليات التفوا حوله بتلهف و قلق............ قال باحترام: "ايها السادة اهدأوا......... ما زال هناك امل"

قال ريغان و قد فقد صوابه: "ماذا حل بنا يا الهي؟............ ماذا جرى حتى نعاقب هكذا؟"

قالت دورا بتضرع و بكاء: "يا الهي ارجوك انقذ ابنتي الوحيدة........... ليس باتريسيا ايضا......... اعفوا عنا يا الهي"

جلس ريموند وحده و اخفى وجهه بيدين مرتجفتين ان باتريسيا في ساعات الخطر اما ان تموت الان اما ان تنجو............
اقبلت ايزابيل برفقة اهلها و هرعت اليها دورا و عانقتها قائلة: "ظننت ان حياتنا استقرت من جديد عندما تعافيت انت.......... لكن يبدو ان هناك عقاب سماوي"
تطلعت ايزابيل بنتاليا و كانت نظرتها ثاقبة ثم نظرت الى ريموند الذي يجلس وحيدا و بعيدا و ابعدت بصرها قائلة: "لا تقلقي يا سيدة دورا............ سنصلي من اجلها جميعا"

ابعد ريموند يديه و نظر الى ايزابيل و يبدو انه فوجئ لأنها لم تذهب اليه و تكلمه!

[rama_159]

رواية رائعة مثلك وتستحق المتابعة

[suzaneeid]

بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .