08-10-17, 10:53 PM | #1792 | ||||
نجم روايتي
| أنتي من إنتشلني من لحظات ضعفي..تخاذلي..حزني.. وأعادتني للحياة.. أنتي من تطفلتي على يقظتي ..منامي.. ذكرياتي.. أنتي من باتت صورتها محفوظه بين جفوني وأراها كلما أغمضت عيناي بدون إن أعرف ملامحها.. أنتي من أشتاق لها.. أحدثها.. أنتظرها وهي لا تعلم بوجودي.. أنتي من تنحبس لها أنفاسي وتتسارع لها نبضات قلبي كلما ذكر أسمها من بين كل النساء.. أنتي من يحمل ثغرها سر الإبتسامه.. الفرح.. الأمل.. أنتي؟؟ سري الكبير.. وصدفتي الجميله.. | ||||
08-10-17, 11:01 PM | #1793 | ||||
نجم روايتي
| وقف في ركن وأتظاهر بقراية وحده من المطبوعات الطبيه المعلقه عالجدار وعيونه عالممرضه وثريا اللي طلعوا من الغرفه وبمجرد ماأختفوا في نهاية الممر أتقدم من الباب وفتحه ودخل بهدوء حس كإنه رجع ولد صغير وأتذكر إحساسه لما كان يتسلل مع وضاح وراجح وسلطان لمجلس جده قبل صلاة الفجر علشان يأخذوا من حلاوة العيد بدون محد ينتبه ويظلوا بعدها طول اليوم يتباهوا قدام الكل إنهم جمعوا أكبر عيديه وكمية حلويات.. نفس التوتر والخوف ودقات القلب اللي بتصم الأذان من كثر الترقب والإحساس بالخوف بإنهم بينمسكوا وبينفضح أمرهم بين لحظه والثانيه.. لكن المره ذي كان الوضع مختلف! المره ذي كان الوضع مربك بسبب جرأة اللي فكر فيه وأقدم عليه بدون تردد و فجأه كل اللي كان يفكر فيه أختفى بمجرد ماجات عينه على الجسم النايم عالسرير والمغطى بالبياض ورفع عيونه لها بالتدريج وعقد حواجبه بإستغراب من وضعية نومها! رغم إنها مغطيه بالكامل مثل ماطلب من الممرضه إلا إنه لاحظ إنها نايمه في طرف السرير على جنبها ومتكوره على نفسها مثل الجنين! قرب من السرير وجلس جنبها عالأرض وهو يتأملها بإهتمام.. وخوف.. ولهفه.. وصدمه! صدمه من الشيئ اللي شافه! شيئ ماتوقع يشوفه نهائياً ولو بعد مليون سنه.. شاله!!! مسك طرف الشال الملفوف على رأسها ومغطي وجهها بالكامل وهو يتحسسه بعدم تصديق وحس كإنه رجع بالزمن وبيعيش تفاصيل أول لقاء بينهم.. هو .. وهي .. والشال! واليوم كمان شاله هو اللي غطاها وسترها عنه أخذ نفس عميق وهو يسأل نفسه ليه أحتفظت بشاله كل هالمده و-- طلع من أفكاره وعقد حواجبه بتركيز لما سمعها تهمس وشاف إيديها تتحرك تحت الغطاء بإنزعاج وقف بسرعه ومشي وهو يسب الممرضه اللي قالت له إنهم بيعطوها منوم ومن ساعتها وهو يفكر إنها مارح تحس فيه إذا دخل أطمن عليها للحظات وخرج بسرعه قبل ماترجع ثريا اللي طلب من الممرضه تخترع لها أي حجه علشان تبعدها عن الغرفه لفتره . كان على وشك الخروج لما سمع صوت شيئ طاح! قفل الباب من جديد وإلتفت وجات عيونه على قناع الأوكسجين اللي رمته عالأرض وهي بتتحرك بعنف وتصارع الغطاء اللي عليها ببكاء، قرب منها وهو يحاول إنه مايطالع وجهها اللي إنكشف وسمعها وكإنها تنادي على أحد.. شد على أسنانه بقهر من دموعها وصوتها المبحوح من كثر البكاء والصراخ طول اليوم وهي بتحلم باللي صار لها مثل ماكانت تحلم بالذيب .. مد إيديه بتردد ومسك إيديها بشويش وهو يهمس لها/بسم الله عليكي.. لاتخافين أنتي بأمان-- قطع كلامه لما صار العكس وبدل ماتهدأ زي ماكان متأمل صارت تتلوى وتدف إيديه وتحاول تتخلص منها بإصرار، مسك إيديها بقوه أكبر وثبتها عالسرير وإنحنى عليها بهمس/خلص لاتخافين أنا معك لاتخافين. جمد مكانه للحظات لما أنتبه للسنتيمترات البسيطه اللي بين وجهه ووجهها لدرجة إنه لاحظ طول وكثافة رموشها البنيه و ماحس بنفسه لما فك إيديها وجلس جنبها يمسح دموعها ومسك خصلات شعرها اللي إتحررت من شاله وأتناثرت على كتفها وجهها ورجعها وراء أذنها وهو يهمس لها /هووششش.. هووششششش كانت شبه جالسه عالسرير وبتحاول تبعده عنها وهي تصرخ وتبكي بهستيريا ودموعها تنزل بغزاره حط إيديه على كتوفها وحاول يهديها من جديد غير مبالي بالضربات العشوائيه اللي أتلقاها على وجهه وصدره وهي بتدفه بقوه ماأثرت فيه ولا حتى هزته .. لما أستمرت في حركتها العنيفه لف ذراعيه حولها وقربها منه أكثر وحبس إيديها على صدره وقيد حركتها وهمس لها/حبيبتي أهدي.. هذا حلم موبحقيقه أهدي ياقلبي أنتي بخير وأنا معك لاتخافين.. حس بإرتياح لما بدأت حركتها تهدأ وأتحول صراخها لهمس.. وبكاها لأنين. فجأه.. كل راحته إتبخرت وحل محلها توتر وإستغراب لما لفت أيديها على رقبته ومالت عليه بجسمها وسندت رأسها على صدره!! أخذ نفس عميق وهو يذكر نفسه بإنها ماهي واعيه لتصرفاتها وبإنه ماله حق في اللي قاعد يسويه ومدام إنها هدأت وإتخلصت من كابوسها فصار لازم يتركها ويطلع من غرفتها.. حررها من ذراعيه وحاول يبعدها عنه بشويش لكن اتفاجأ لما ضمت نفسها ليه أكثر وأتمسكت فيه وهي تشهق ببكاء/اتأخرت.. عليا ليه!! كنت خا..يفه .. وأنا..ديك .....ليه ...سبتني .. أغرق.... ليه! حاول يبعدها عنه وألف علامة إستفهام دارت في راسه وهو بيتسآل عن هوية الشخص اللي بتعنيه بكلامها ذا !! وليه ظنته هو ! وش اللي يربطها فيه وخلاها تتمسك فيه لهالدرجه و-- إتحرك بعصبيه وتوتر لما أستوعب إنها صارت نايمه في حضنه وإيديها متمسكه برقبته بقوه غريبه مايدري من وين جاتها! كانت متعلقه فيه مثل الغريق اللي متعلق بقشه وحياته مرهونه بتمسكه بها ومهما حاول يفك إيديها ويتخلص منها كانت تتمسك فيه بقوه وإصرار أكبر ربلع ريقه بصعوبه وحس بنار تسري في عروقه لما أتكورت في حضنه وضمت نفسها لصدره بقوه أكبر ودفنت وجهها في جانب رقبته وأنفاسها بتلفحه بحراره ذوبت أوصاله.. وللحظات فقد القدره عالتركيز... والصمود! لحظات بسيطه كانت أكثر من كافيه علشان يضيع وينسى ! نسي أخلاقه! عقلانيته! شهامته! وعده! نفسه! لحظات بسيطه نسي فيها كل شيئ وماعاد أتذكر أو حس بشيئ غيرها وهي تعاتبه بأنفاس مقطوعه من بين دموعها اللي غرقت كتفه وثيابه ! ذبحته بشهقاتها العميقه وماقدر يبعدها عنه ولاقدر يمنع نفسه عنها أكثر وضمها لصدره!! غمض عيونه وضمها لصدره برقه كما لو كانت تحفه زجاجيه وخايف عليها من الكسر! حس كإنه هوى من مكان عالي وغرق في حضنها اللي أستقبله بترحاب وهي تتمسك فيه أكثر وأكثر وغاص بوجهه في خصلات شعرها اللي إنسابت على ذراعيه الملفوفه حولها وأتنفس ريحتها بعمق وكإنه بيخزنها في ذاكرته قبل رئتيه قبل مايتعتذر لها بهمس عن تأخره المزعوم و--- فتح عيونه بضيق من الرنين المزعج والمتواصل اللي إنتشله من نعيم حضنها واتفاجأ بالظلام اللي محاصره وكسره نور الجوال اللي بيرن عالكمودينه، مد يده وطفى المنبه وظل مكانه لفتره وهو يتأمل صدره الفارغ بعدم إستيعاب وهو يتنفس بعمق ويحاول يهدي دقات قلبه المتسارعه وهو يذكر نفسه بإنها مو موجوده ! وبإن ذي مجرد ذكرى! وحلم وردي.. أخذ نفس عميق ومسح وجهه بقوه وخرج من السرير وبكبسة زر إنزاحت الستاير وكشفت عن باب زجاجي محتل الجدار بإكمله وبيوصل لبلكونه كبيره خرج إستند على سورها وهو يتذكر وعده القديم والمنسي ! زمان وقت المكابره وعد نفسه بإنها لو سامحته رح ينساها.. رح يتخلص من طيفها للأبد.. رح ينسى صوتها وضحكتها.. رح يشيلها من باله وتفكيره.. مارح يحلم فيها بعد اليوم.. لكن لما سامحته وماصار شي من اللي وعد نفسه فيه إكتشف إنه كان بيكذب .. كذب على نفسه لما وعد إنه رح يتخلص منها لإن طيفها ملاحقه في كل مكان! وكذب على نفسه لما وعد إنه رح ينسى صوتها وضحكتها لإنه بيتردد على مسامعه طول الوقت! وكذب على نفسه لما وعد إنه مارح يشغل باله ويفكر فيها لإنها بتقتحم أفكاره وتقطع تركيزه بكلامها وصخبها المعتاد! والحين من بعد اللي صار بينهم وهي كل ليله تزور أحلامه بكل تفاصيلها وكأنها معاه! .. حضنها.. أنفاسها.. ريحتها.. شعرها.. دموعها.. رقتها ونعومتها اللي بتثير حواسه بشكل لأول مره بيختبره! إبتسم وطالع السماء بشرود وهو بيسأل نفسه. . شكثر كانت حياته بارده بدون صوتها وضحكتها الدافيه اللي سحرته! وشكثر كانت أيامه ممله وترتيبه قبل ماتدخل عليها وتملاها أثاره بحيويتها وحماسها وحركاتها المجنونه! شلون قدرت تتسلل ببساطه وتزرع نفسها في عالمه بهالقوه! شلون غزت عقله قبل قلبه وسيطرت عليه بدون حتى لاتدري أو يكون عندها أدنى فكره عن اللي سوته فيه ! زفر بضيق لما وصل لذي النقطه اللي لأول مره يركز فيها وهمس بتوتر/وش هالورطه ياسند! حبيت وحده موبشايفه فيك أي ميزه أو شي حلو! حبيت وحده كل فكرتها عنك إنك جبان وطفل كبير وبعد قالت إنك مطب في حياتها و-- | ||||
09-10-17, 08:53 PM | #1794 | ||||
| السلام عليكم كيف الحال أتمنى إنكم بخير وصحة .. أتمنى احد يطمنا ع خيالة الان اعتقد انه مستحيل توعدنا وماتوفي بالوعد الا انه شي خارج ارادتها منعها الان ماكانت تتأخر ولا شي الا من صارت لها ظروف ربي يشافيها ويعافي عليها ويسهل لها كل طريق ويبعد عنها كل شر ويرجعها لنا بصحة وعافية وانه الظروف اللي مانعتها تكتب وترد علينا تكون شي بسيط وخفيف ولا يكون قوي ف اذا احد يقدر يتواصل معها يطمنا ولو بكلمة فقط | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|