آخر 10 مشاركات
42 - وانطفأت الشموع - كارول مورتيمر ( إعادة تصوير ) (الكاتـب : عيون المها - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          موسم الورد* متميزه * مكتملة (الكاتـب : Asma- - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          383 - همسات الندم - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          أميرتى العنيدة (87) للكاتبة: جين بورتر ..كاملة.. (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          366 - عروس الصقر - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          عروس من الخيال (75) للكاتبة: آنا ديبالو (الجزء 2 من سلسلة عرسان أرستقراطيين) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة

Like Tree2322Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-16, 08:30 PM   #791

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السادسه صباحاً


إتنهدت وهي تتذكر كلامها مع ثريا لما طلبت منها يمروا على جده وهم راجعين من لندن بس ثريا إعتذرت منها وقالت لها إن أخوها مرتب كل شيئ على أساس بيرجعوا بالرياض وذا حسسها بالضبط لإنها بكذا هتضطر تزور بتول في الرياض وذا الشيئ اللي ماهي حابته بالمره لكن بعد إتصال جدها وبشوية إقناع منه غير أبوها مساعد اللي كان صوته عن جد تعبان غيرت رأيها وقررت تسافر بدون تردد خاصةً بعد ماجدها قال إنه عزم مؤيد وإن أمها منيره عزمت أم خالد كمان وذا الشيئ خفف عليها كآبة الرحلة اللي طغى عليها صمت عبدالرحمن اللي للأن ماسامحها على اللي سوته من وراه ورافض يتخلى عن إسلوبه البارد في تعامله معاها.

طلعت من أفكارها على صوت بتول اللي كلمتها بحماس/خالتي جوري عمري ماتخيلت إن الشروق بيكون بهالجمال، المنظر أجمل من اللي حكيتيلي عنه وأجمل من اللي أتخيلته بكثير.

إبتسمت لها بحنان وهي تتذكر إحراج بتول أمس وهي تستئذنها تنام معاها ومع ياسمين وهي تذكرها بوعدها لها بإن أول شروق وغروب للشمس هتشوفه بعد ماتقوم بالسلامه هيكون معاها وفعلاً صحتهم لصلاة الفجر وبعدها طلعوا السطح وفرشوا لهم وجلسوا وعيونهم معلقه بالسماء وهم يراقبوا شروق الشمس بصمت وإنبهار ،وبهدوء/في أشياء مهما أتوصفت الكلام مابيوفيها حقها علشان كذا بيقولوا الصوره أبلغ من ألف كلمه.

ياسمين بإبتسامه/زي إبتسامتك الحلوه ياماما ولا ألف كلمه توصفها .

إتنهدت/ يابكاشه أحنا بنتكلم عن الشمس.

بتول بغمزه/نفس الشي.

طالعت بتول بإحراج /ممكن تخلونا في موضوعنا، أيش أول شي جاء في بالك لما شفتي الشروق؟

طالعتها بإبتسامه/أتذكرت نفسي وكيف كنت عايشه في الظلام وراضيه فيه وفي وحدتي والحين بعد مارديت أشوف بديت أصدق إن كل مشكله بيجي عليها وقت وتنحل مهما كانت صعبه أو مستحيله.

ياسمين بضيق/بس أحياناً الواحد يمل ويفقد الأمل وهو مستني بدون فايده.

طالعتها جوري بقلق وهي منتبه لحالتها وحالة قصي الغريبه من كم يوم بس على غير العاده محد فيهم جاها وحكى لها عن اللي شاغلهم وهي ماحبت تضغط عليهم وبتعطيهم مساحه قبل ماتحاول تعرف اللي صاير معاهم، مسحت شعرها بحنان/ بس ذا قنوط من ورحمة الله ومايجوز والإنسان لازم يصبر ويحتسب وله الأجر بعدين بدل ماتستني حل لمشاكلك حاولي تحليها بنفسك أواسألي اللي حولك.

باسته يدها وهي منتبه للقلق اللي في عيونها وإبتسمت بمجامله/لا الحمدلله ماعندي أي مشكله بس أنا أتكلمت بشكل عام..

وقفت وطالعت في بتول بتكشيره/أنا جعت مارح تفطرونا؟

رن جوال بتول قبل ماترد عليها وإبتسمت لما شافت أسم أبوها وردت بحماس/صباح الخير ياأحلى بابا........ الحمدلله زينه........ أنا عالسطح والحين نازله سلام.

وقفت بإستعجال وضمت جوري بقوه/بابا تحت بروح أطمن عليه وبرد نفطر سوا.

نزلت والفرحه باينه في وجهها، ألتفتت ياسمين لجوري بإبتسامه/بتول مرررره أتغيرت ياماما صح.

هزت رأسها بموافقه وفي بالها" وليه ماتتغير بعد ماأخيراً كل شي أتصلح ورجعت علاقتها بأبوها وأخوها وكل اللي حولها أحسن من قبل والحمدلله"

طالعت في ياسمين اللي وقفت جنب باب السطح بإستغراب/ماما أيشبك مارح تنزلي؟

ردت بهدوء/ بكلم خالك عبادي وأخوكي على ما الناس تروح من مجلس جدك وأنزله، لاتنسي تصلي الشروق.

ياسمين بإبتسامه/إن شاء الله ولاتنسي نفسك عالجوال ترى شمسهم حاره وبشرتك حساسه وبتنحرق.

نزلت وسابتها وهي تأخذ نفس وتستعد للبرود اللي هتحسه من أخوها بعد شويه.
،

،

،

في مجلس الجد


سلمت ورمت نفسها في حضن أبوها وباست خده قبل ماتروح تسلم على جدها صقر ومساعد وجدتها وديمه وترجع تجلس جنب أبوها وتشبك يدها في ذراعه، سند بعتاب/ كذا تخليني أدورك في غرفتك أمس وأثرك منتي بوجوده في البيت بكبره!

عضت أصابعها بندم/أسفه بابا بس دقيت عليك وأنت مارديت علشان أقولك إني بنام مع خالتي جوري بس أنا قلت لجدتي منيره وقالت ماعليه أروح.

رد بهدوء/ماكنت جنب الجوال وقتها ولما دقيت عليكي أنتي مارديتي الظاهر كنتي مشغوله.

الجده بإبتسامه/ دامها مع الجوري لاتخاف عليها بتنتبه لها حالها حال ياسمين بنتها

الجد وهو يمثل إنه زعلان/الحين أنا يوم قلتلك تنامين عندنا عييتي ويوم جات خالتك جوري جيتينا بتالي الليل وماقلتي شي.

ردت بتنهيده/ جدي فديتك لا تزعل علي بس أنت مو بمتخيل أنا من متى وأنا منتظره هاللحظه.

سند بإستغراب/أي لحظه!

سحبت يدها من ذراعه ووقفت بضيق/أنتوا ماتدرون عن شي ومحد فيكم رح يفهمني.

تركتهم وخرجت وسط صدمة الكل، طالع فيهم سند بعد إستيعاب/الحين أنا وش قلت لها!

الجد بهدوء/قم يابوك ألحقها وشف وش بلاها.

أخذ نفس وخرج وهو يناديها وألتفتت الجده للجد وبهمس/وش فيها قامت مثل اللي قارصتها حيه اللهم ياكافي، أنت قايلها؟

هز رأسه بنفي/حنا ماتفقنا على هالشي.

أبو سند بقلق/يبه أنا خايف على بتول شكل هالسالفه مأثره عليها حيل وأخاف في لحظه تفرط السبحه لسند ووقتها وش بيفكنا منه.

الجد بتفكير/ بالعكس كل ماتأثرت كان أزين لإن وقتها سند بيحس شكثر عياله محتاجين لها وبيبدأ يفكر فيها عالأقل لأجلهم.

أبوسند بضيق/يبه أنا مابيه يتزوجها علشان عياله، أبيه يختارها بإقتناع.. أبيه يحبها ويتزوجها لإنه متأكد إنه مايقدر يعيش بلاها..

الجده بإستنكار/وش يحبها ومايحبها وأنا أمك، هذي ماهيب سلومنا!

أخذ نفس عميق وبشرح/يمه واللي يسلمك أنا ماقصدي اللي فهمتيه، أنا قصدي يعرف جوري على حقيقتها ويحبها مثلنا ويعرف إنه موبملاقي وحده أحسن منها وإنه لازم مايفرط فيها ويضيعها من إيده لإجله موبلأجل عياله.

الجد بإبتسامه/إنزين وهذا اللي بيصير بإذن الله أنت بس هدي وأصبر وبتقول أبوي قال والحين خل نخرج تلقى عبدالرحمن ومؤيد لحالهم

أبوسند بقلق/الله يسمع منك يبه الله يسمع منك.
،

،

،

،


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-16, 08:31 PM   #792

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السادسه صباحاً


إتنهدت وهي تتذكر كلامها مع ثريا لما طلبت منها يمروا على جده وهم راجعين من لندن بس ثريا إعتذرت منها وقالت لها إن أخوها مرتب كل شيئ على أساس بيرجعوا بالرياض وذا حسسها بالضبط لإنها بكذا هتضطر تزور بتول في الرياض وذا الشيئ اللي ماهي حابته بالمره لكن بعد إتصال جدها وبشوية إقناع منه غير أبوها مساعد اللي كان صوته عن جد تعبان غيرت رأيها وقررت تسافر بدون تردد خاصةً بعد ماجدها قال إنه عزم مؤيد وإن أمها منيره عزمت أم خالد كمان وذا الشيئ خفف عليها كآبة الرحلة اللي طغى عليها صمت عبدالرحمن اللي للأن ماسامحها على اللي سوته من وراه ورافض يتخلى عن إسلوبه البارد في تعامله معاها.

طلعت من أفكارها على صوت بتول اللي كلمتها بحماس/خالتي جوري عمري ماتخيلت إن الشروق بيكون بهالجمال، المنظر أجمل من اللي حكيتيلي عنه وأجمل من اللي أتخيلته بكثير.

إبتسمت لها بحنان وهي تتذكر إحراج بتول أمس وهي تستئذنها تنام معاها ومع ياسمين وهي تذكرها بوعدها لها بإن أول شروق وغروب للشمس هتشوفه بعد ماتقوم بالسلامه هيكون معاها وفعلاً صحتهم لصلاة الفجر وبعدها طلعوا السطح وفرشوا لهم وجلسوا وعيونهم معلقه بالسماء وهم يراقبوا شروق الشمس بصمت وإنبهار ،وبهدوء/في أشياء مهما أتوصفت الكلام مابيوفيها حقها علشان كذا بيقولوا الصوره أبلغ من ألف كلمه.

ياسمين بإبتسامه/زي إبتسامتك الحلوه ياماما ولا ألف كلمه توصفها .

إتنهدت/ يابكاشه أحنا بنتكلم عن الشمس.

بتول بغمزه/نفس الشي.

طالعت بتول بإحراج /ممكن تخلونا في موضوعنا، أيش أول شي جاء في بالك لما شفتي الشروق؟

طالعتها بإبتسامه/أتذكرت نفسي وكيف كنت عايشه في الظلام وراضيه فيه وفي وحدتي والحين بعد مارديت أشوف بديت أصدق إن كل مشكله بيجي عليها وقت وتنحل مهما كانت صعبه أو مستحيله.

ياسمين بضيق/بس أحياناً الواحد يمل ويفقد الأمل وهو مستني بدون فايده.

طالعتها جوري بقلق وهي منتبه لحالتها وحالة قصي الغريبه من كم يوم بس على غير العاده محد فيهم جاها وحكى لها عن اللي شاغلهم وهي ماحبت تضغط عليهم وبتعطيهم مساحه قبل ماتحاول تعرف اللي صاير معاهم، مسحت شعرها بحنان/ بس ذا قنوط من ورحمة الله ومايجوز والإنسان لازم يصبر ويحتسب وله الأجر بعدين بدل ماتستني حل لمشاكلك حاولي تحليها بنفسك أواسألي اللي حولك.

باسته يدها وهي منتبه للقلق اللي في عيونها وإبتسمت بمجامله/لا الحمدلله ماعندي أي مشكله بس أنا أتكلمت بشكل عام..

وقفت وطالعت في بتول بتكشيره/أنا جعت مارح تفطرونا؟

رن جوال بتول قبل ماترد عليها وإبتسمت لما شافت أسم أبوها وردت بحماس/صباح الخير ياأحلى بابا........ الحمدلله زينه........ أنا عالسطح والحين نازله سلام.

وقفت بإستعجال وضمت جوري بقوه/بابا تحت بروح أطمن عليه وبرد نفطر سوا.

نزلت والفرحه باينه في وجهها، ألتفتت ياسمين لجوري بإبتسامه/بتول مرررره أتغيرت ياماما صح.

هزت رأسها بموافقه وفي بالها" وليه ماتتغير بعد ماأخيراً كل شي أتصلح ورجعت علاقتها بأبوها وأخوها وكل اللي حولها أحسن من قبل والحمدلله"

طالعت في ياسمين اللي وقفت جنب باب السطح بإستغراب/ماما أيشبك مارح تنزلي؟

ردت بهدوء/ بكلم خالك عبادي وأخوكي على ما الناس تروح من مجلس جدك وأنزله، لاتنسي تصلي الشروق.

ياسمين بإبتسامه/إن شاء الله ولاتنسي نفسك عالجوال ترى شمسهم حاره وبشرتك حساسه وبتنحرق.

نزلت وسابتها وهي تأخذ نفس وتستعد للبرود اللي هتحسه من أخوها بعد شويه.
،

،

،

في مجلس الجد


سلمت ورمت نفسها في حضن أبوها وباست خده قبل ماتروح تسلم على جدها صقر ومساعد وجدتها وديمه وترجع تجلس جنب أبوها وتشبك يدها في ذراعه، سند بعتاب/ كذا تخليني أدورك في غرفتك أمس وأثرك منتي بوجوده في البيت بكبره!

عضت أصابعها بندم/أسفه بابا بس دقيت عليك وأنت مارديت علشان أقولك إني بنام مع خالتي جوري بس أنا قلت لجدتي منيره وقالت ماعليه أروح.

رد بهدوء/ماكنت جنب الجوال وقتها ولما دقيت عليكي أنتي مارديتي الظاهر كنتي مشغوله.

الجده بإبتسامه/ دامها مع الجوري لاتخاف عليها بتنتبه لها حالها حال ياسمين بنتها

الجد وهو يمثل إنه زعلان/الحين أنا يوم قلتلك تنامين عندنا عييتي ويوم جات خالتك جوري جيتينا بتالي الليل وماقلتي شي.

ردت بتنهيده/ جدي فديتك لا تزعل علي بس أنت مو بمتخيل أنا من متى وأنا منتظره هاللحظه.

سند بإستغراب/أي لحظه!

سحبت يدها من ذراعه ووقفت بضيق/أنتوا ماتدرون عن شي ومحد فيكم رح يفهمني.

تركتهم وخرجت وسط صدمة الكل، طالع فيهم سند بعد إستيعاب/الحين أنا وش قلت لها!

الجد بهدوء/قم يابوك ألحقها وشف وش بلاها.

أخذ نفس وخرج وهو يناديها وألتفتت الجده للجد وبهمس/وش فيها قامت مثل اللي قارصتها حيه اللهم ياكافي، أنت قايلها؟

هز رأسه بنفي/حنا ماتفقنا على هالشي.

أبو سند بقلق/يبه أنا خايف على بتول شكل هالسالفه مأثره عليها حيل وأخاف في لحظه تفرط السبحه لسند ووقتها وش بيفكنا منه.

الجد بتفكير/ بالعكس كل ماتأثرت كان أزين لإن وقتها سند بيحس شكثر عياله محتاجين لها وبيبدأ يفكر فيها عالأقل لأجلهم.

أبوسند بضيق/يبه أنا مابيه يتزوجها علشان عياله، أبيه يختارها بإقتناع.. أبيه يحبها ويتزوجها لإنه متأكد إنه مايقدر يعيش بلاها..

الجده بإستنكار/وش يحبها ومايحبها وأنا أمك، هذي ماهيب سلومنا!

أخذ نفس عميق وبشرح/يمه واللي يسلمك أنا ماقصدي اللي فهمتيه، أنا قصدي يعرف جوري على حقيقتها ويحبها مثلنا ويعرف إنه موبملاقي وحده أحسن منها وإنه لازم مايفرط فيها ويضيعها من إيده لإجله موبلأجل عياله.

الجد بإبتسامه/إنزين وهذا اللي بيصير بإذن الله أنت بس هدي وأصبر وبتقول أبوي قال والحين خل نخرج لا القى عبدالرحمن ومؤيد

أبوسند بقلق/الله يسمع منك يبه الله يسمع منك.

،

،

،

،


جده، بعد صلاة الظهر

ألتفتت لندى /ندى سيبينا لحالنا شويه.

ندى بضيق/ليه ياعمه قصي ولدي زي ماهوا ولده وأبغى أعرف أيش اللي سواه علشان يضربه.

خالد بغضب/هوا سوا شي من أصله، قاعد بتفرج عليها ولا على باله وك---

قاطعتها أمه بحده/خالد حاسب على كلامك ولا تزودها.. وأنتي ياندى قلتلك سبينا ذحين.

ردت بقهر/ذحين صار بينكم أسرار وماتبغوني أعرفها، طيب مو مشكله ياخبر اليوم بفلوس بكره يبقى ببلاش.

خالد بغيض/لاتخليني أطلع حرتي فيكي ترى مو ناقص دلعك ذحين.

طالعته بصدمه قبل ماتخرج من الغرفه بزعل قبل ماتلتفت له أمه بحده/ذحين ممكن تفهمني أيشبك، أنتا عمرك مامديت يدك على العيال واليوم لما كبروا وصاروا بطولك ضربت قصي!ليه ياخالد أيش سوا!

رد بقهر/المصيبه إنه ماسوا شي ماسوا شي، سايبها تروح وتجي على كيفها بدون مايتصرف.

طالعته بعدم فهم/من اللي رايحه جايه! أنتا أيش تقول!

صاح بغضب/جوري من غيرها يعني، الهانم بتروح الرياض آخر الأسبوع عند هذاك العجوز اللي ساعدته في السوق والأفندي قصي بدل مايقلها لا تروحي جاي يقلي بيروحوا معاها.

طالعته بإستغراب/قصدك على أبوها مساعد و--

قاطعها بعصبيه/أمي لاتجننيني أنتي كمان أبوها من وين بس واحد ساعدها وساعدته وإنتهينا.

ردت بنفاذ صبر/خالد أنتا اللي لا تجنني ذحين هيا مو كانت تكلمه بعلمك وموافقتك أيش اللي أتغير يعني.

ضرب الدولاب بقهر/هيا اللي أتغيرت وغيرت كلامها، مو هيا اللي قالت إنها ماتبغى أي علاقه بيهم غير بالجوال ويطمنوا عليها وتطمن عليهم من بعيد لبعيد، أيش اللي قلبها ذحين وصارت كل شويه زيارات وعزايم بينهم .

أخذت نفس عميق وبشرح/ياأبني ياحبيبي علاقتكم كلها أتغيرت واللي كانت عامله حسابه وهيا على ذمتك أتغير بعد طلاقكم.

طالعها بغضب/يعني اللي في بالي صح واللي بينهم شي أكثر من الزيارات وماتبغوني أعرفه.

ردت بإستغراب/شي زي أيه مافهمت قصدك!

طالعها بعصبيه/والله ياأمي أنتي أدرى مو أنتي على طول معاها، ورحتي عزومتها لما كانوا عندها ، تبغي تفهميني إنه موصاير شي بينهم.. خطوبه مثلاً!!

بحلقت فيه بصمت لحظات قبل ماترد بهدوء/وإذا حصل وخطبوها الله يوفقها ويتمم لها عل---

قاطعها بعدم تصديق/الله يوفقها!! بتتزوج غيري وأنتي موافقه وبتدعيلها!

ردت بهدوء/زي لما دعيتلك وأنتا متزوج غيرها وعايش حياتك وذحين من حقها هيا كمان تتزوج وتحب وتتحب وتعيش حياتها.

شحب وجهه وهو يسمع كلامها وجلس في طرف السرير وبعدم إستيعاب/يعني تتزوج واحد غيري! واحد غيري هيعيش معاها ويشوفها ويلمسها! واحد غيري هيكون أبوأولادها! طيب وأنا!

جلست جنبها ومسكت إيديه بحنان/أنتا حياتك ذحين مع ندى اللي تحبك وأنتا كمان تحبها والله يوفقكم.

بلع ريقه بصعوبه/بس هيا زوجتي أنا.. من زمان زوجتي أنا وهيا لساتها بزره.. نسيتي كيف كنا نلعب ونتخاصم ونتصالح.. نسيتي كيف عاشت في ذا البيت سنين معايا أنا أنا.. كيف تتزوج رجال غيري.

طالعت فيه ببرود/بس أنتا طلقتها وماعادت زوجتك.. اللي بينك وبين جوري خلاص إنتهى .. جوري صارت ماضي وراح ولازم تفهم ذا الشي وتنساها.

دار في الغرفه وهو يصرخ بقهر/بس أنا مابغى أنساها أنا أحبها وأبغاها، جوري زوجتي أنا تفهمي زوجتي أنا أنا.

ردت بتنهيده/أنتا الكلام معاك ضايع ومامنه فايده، المهم لاتضيع باقي الإحترام والعشره اللي بينكم بغبائك وكلامك الفاضي اللي سويته اليوم مع عيالك وحاول تصلحه قبل مايوصلها لإنها هتزعل منك ومارح تسامحك ياخالد وأنتا براحتك و---

صرخ بعصبيه ووجع وطالع في السيجاره اللي كان يدخنها وحرقت يده بدون ماينتبه وهو غرقان في ذكرياته، فرك عقب السيجاره في الطفايه بعنف ونزل حرته فيها وهو يفكر في طريقه يصلح فيها اللي صار ويرجع فيها حياته زي ماكانت.

،

،


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-16, 08:31 PM   #793

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الرياض، بعد المغرب

بعد الغداء مباشرةً راحوا كلهم عالمزرعه وعالساعه خمسه كانوا البنات والحريم متجمعين وكل وحده فيهم تقول الزود عندي وبعد فتره إنقسموا فريقين كالعاده، فريق الحريم الكبار وفريق البنات اللي كانت أصواتهم وضحكهم عالي وفجأه...

صدرت عنهم شهقه جماعيه وبعدها ساد صمت مفاجئ بمجرد دخولها وأتعلقت عيون الكل بجوري اللي أنتبهت للتغيير اللي طرأ على جلستهم وألتفتت ناحية المدخل وطالعت بلامبالاة في اللي دخلت تسلم عالبنات وهي تتمخطر ولما وصلت عندها وقفت قدامها وسلمت عليها بإبتسامه بارده عكس نظراتها اللي كلها كره وحقد ماخفي على جوري اللي سلمت عليها بهدوء ورجعت تكمل كلامها مع مهره و صافي بشكل طبيعي ولا كإنه صار بينهم شيئ وهي كملت طريقها وجلست جنب روعه وسألتها بإهتمام/إلا وين بتول؟عن جد فتحت وصارت تشوف؟ إنزين عرفتكم ولا لا؟
روعه بإستغراب/شفيكي قطيتي الكلام مره وحده، بتول تبدل والحين نازله.

رؤى بسخريه/معذروه تبي تلحق تعرف الأخبار قبل ترد الحجز.

ديما بإبتسامه/إلا عن جد ياشذى خلصت العقوبه ولا ذا إفراج مؤقت بمناسبة سلامة بتول!

إنفجروا البنات بضحكه جماعيه ووقفت شذى وطالعتهم بحقد/أعتقد أنا حكيت مع روعه خالة بتول وماوجهت لكم الكلام فعن اللقافه وطولة اللسان.

مسكتها مها وبهمس/شذى لاتنسين وش قال أبوي.

أتذكرت لحظات الرعب اللي مرت عليها في مكتب أبوها اللي كلمها ببرود/ بما إن بتول رجعت بالسلامه وسند طلب نجتمع في المزرعه فتقدرين تعتبرين حالك معفيه من العقاب وبتروحين معنا لكن إن سمعت أو جاني خبر إنك سويتي شي أي شي مهما كان تافه وصغير ياشذى فلاتلومين غير حالك وإن كنت حسمت سند وإكتفيت بهالعقاب المره اللي طافت فلاتظني إني بعيدها إذا سودتي الوجه مره ثانيه.. فهمتي؟

حست بنار تأكلها ودفت مها بعصبيه/أنتي موبسامعتهم! إذا مفكرين إني بسكتلهم فهم غلطانين و--

قاطعتها ثريا بأمر/بس ياشذى ماله داعي هالكلام.

ألتفتت لديما ورؤى وبنفس النبره/وأنتوا بعد أقفلوا السيره ولاتنسون إنا جايين ننبسط ونفرح ببتول واللي عندها أي مواضيع جانبيه وحابه تناقشها تأجلها لوقت ثاني، مفهموم؟

هزوا رأيهم بموافقه والإحراج باين عليهم من كلامها فثريا مهما كان تظل أكبر منهم ولها قدر وإحترام ومايقدروا يردوا لها كلمه، جلست شذى والحقد بيتأكلها من داخل وعيونها على جوري اللي ماعبرتها بنظره حتى والبنات يحشوا فيها وقاعده مندمجه في كلامها مع البنات اللي يطالعوها بنظرات كلها إعجاب وإهتمامها باللي تقوله، اتأملت لبسها بقرف من بوتها الأسود اللي واصل لكاحلها وتنورتها الجلد السوداء اللي واصله لركبتها وبلوزتها البيضاء المقلمه بالرمادي وشعرها كان مجموع في ظفيره على كتفها الشمال وغرتها نازله على وجهها اللي ماحطت فيه غير روج أحمر وكحل وبسخريه/ووووع وش ذا الإستايل البيئه.

سمعتها رؤى وماقدرت تمنع نفسها من الرد ومالت عليها بهمس/ شفتي الإستايل ذا اللي موبعاجبك، ماتم حد اليوم ماسمى عليها وصلى عالنبي يوم شافوها والكل مانزل عينه من عليها وخاصةً أمي وديمه ومنيره اللي ماخلتها تقوم من جنبها إلا بعد ماقرأت عليها وحصنتها.

ألتفتت لها بحقد/وش قصدك يارؤى ؟

إبتسمت بمكر/ولا شي أنا برد على كلامك لا أكثر ولا أقل وحبيت إنصحك بس ترى موبشرط الوحده تمشي مفصخه علشان تعجب .

إنهت جملتها بإستهزاء وهي تتأمل فستان شذى البرتقالي الواصل لنص فخذها وظهره الشفاف، شذى بغرور/حبيبتي بالأول أعرفي قيمة الفستان اللي موبعاجبك بعدين تعالي أحكي.

مها بضيق/أنتي متى بتتعلمي أمي إن شافتك الحين والله لاتقوم قيامتك.

ردت بنفاذ صبر/إنزين يصير خير وقتها، أتركوني بحالي وخلوني أستانس بهالطلعه أوووف منكم.

هزت مها رأسها بيأس من أختها اللي راكبه رأسها ومصره تكره الناس فيها وراحت وتركت شذى اللي سرحت في عالم ثاني وعقلها بيسترجع تفاصيل مواجهتها مع جوري في الإستراحه واللي خربت كل خططها ...


كانت بتتبادل الإتهامات مع البنات اللي حاصروها من كل جنب وكل وحده تلومها عاللي سوته في جوري وهي تنكر بإصرار وماحست غير بيدين تشدها من كتوفها بقوه ومها تصرخ بعصبيه/ليه صورتيها ياللي ماتستحين ليه؟

دفتها بحده/قلتلك كذابه و---

قاطعتها ثريا ببرود/هذا وحنا شايفين صورها تارسه جوالك، فعلاً شين وقوي عين.

ردت بمكابره/كذابه جوالي مقفول وم--

قاطعتها مها بمراره/أخوها فكه يالغبيه وشفنا سواد وجهك، ليه صورتيها ؟وش كنتي ناويه عليه؟

حست برجولها ترجف وماقدرت توقف أكثر من كذا وجلست على أول كرسي طاحت عيونها عليه، ماأهتمت بواقع إنها إنكشفت قدام البنات وبإن خطتها فشلت وطاحت على رأسها بقدر ماكانت خايفه على جوالها واللي فيه واللي صار بين إيدين جوري..سبت نفسها بأبشع الأوصاف وهي تلوم حالها على كتفها اللي خلاها تستسلم بسهوله لجوري اللي سحبت جوالها منها بكل يسر بدون ماتفكر في العواقب.. كان لازم ماتشكك في إن جوري قادره تفتح الجوال بدون كلمة السر خاصة مع كل ثقتها وإصرارها وذا اللي صار.. أستغرقت في أفكارها المتضاربه لفتره ماتدري عن طولها لمافاقت منها غير على صوت جوري.

رفعت رأسها وقابلت نظراتها البارده واللامباليه وهي ترد على إعتذارات البنات اللي طلعت منهم بهمس بالكاد ينسمع، جوري بإبتسامه/أنتوا ماسويتوا شي علشان تعتذروا ومنتوا مسؤلين عن التصرفات الغبيه لبعض ناس.

مها بإحراج/جوري أمسحيها بوجهي هالمره وأوعدك إن هالشي مارح يتكرر مره ثانيه.

طالعتها جوري وبثقه/ من ناحية إنه مارح يتكرر فذا الشي أنا واثقه منه يامها ولا أيش رأيك ياشذى؟

وقفت شذى بعصبيه/ أنتي هييي لا تقعدين تهددين أنا شذى المنذر لاتنسين هالشي.

وألتفتت لأختها وتابعت/وأنا وش اللي قاعده تعتذرين عنه بالضبط مابقي غير تبوسين إيدها هال----

قاطعتها جوري ببرود /حاشاها مها وهيا وباقي البنات وقبيلة المنذر كلها على عيني ورأسي لإن ذا قدرهم عندي عكسك أنتي اللي مالك غير حشمة وحسن الضيافه ولولا كذا كان لي معاكي تصرف ثاني.

حست بكرامتها إتبعثرت وإنداست وماخفت عنها نظرات البنات المشمئزه منها، وبكل الحقد والكره اللي داخلها أتخصرت قدامها بتحدي /مابقي غيرك ياليمنيه يهددني ترى أنا بمكالمه أطردك برا المملكه بكبرها.

خلصت كلامها وغطت وجهها بإيديها لاشعورياً لما قربت منها جوري وظنت إنهت بتعطيها كف بس اتفاجأت بلمسه على رأسها وجوري تكلمها بثقه/اليمنيه ذي تاج رأسك واليمن أصل العرب وأهل العزه والكرامه ومو أنا اللي أنطرد ولا أنتي اللي تطرديني أو حتى تهزي فيا شعره يالتعبانه.

أنعقد لسانها وجوري قدامها وبتضغط بسبابتها على رأسها بحركة إستخفاف واضحه خلتها تفقد أعصابها وتدفها وهي تصرخ وتسب فيها بحقد وسط شهقات البنات اللي حاولوا يسكتوها ويمنعوها تقرب على جوري اللي واقفه تطالعها بإبتسامه مستفزه/بالله فكوها وخلوني أشوف آخر صياحها ذا.

شدتها ثريا برجاء/جوري وواللي يسلمك طنشيها هذي مجنونه و

قاطعتها شذى بصراخ/هاتي جوالي بالطيب.

طلعت جوالها من جيبها بطرف أصابعها بقرف /ذحين كل ذا الزعل والصياح علشان ذا طيب كنتي قلتي ك---

قبل ماتخلص جملتها دفت شذى البنات وهجمت عليها وحاولت تسحبه منها بس جوري رفعته فوق رأسها بسرعه وضربت يد شذى الجوال بقوه وفي لحظات إنتهى كل شيئ بنفس السرعه اللي بدأ فيها وأستقر الجوال في قاع المسبح وشذى عيونها بتطيح وراه ، طالعت جوري في شذى ببرود/أوووه شفتي آخر التهور دايماً يوصل للقاع بالمعنى الحرفي الكلمه.

صرخت شذى بأمر/الحين تجيبين جوالي.

إتنهدت جوري بتمثيل/لو كنتي طلبتيه بالأدب كان ممكن أفكر في الموضوع رغم إني ماأعرف أسبح، ولا أقلك أيش رأيك تنزلي تجيبه بنفسك وبالمره تهدي أعصابك ترى المويا بارده وممكن تفيد في حالتك.

سكتت شذى وهي تفكر في كل الصور والرسايل اللي في جوالها قبل ما تبتسم بخبث وفي بالها" عالأقل مافي شي ضدي الحين وحتى صورها راحت ومحد رح يفهمني بدون دليل" قربت من جوري وبإحتقار/ أشبعي بالجوال وأنا في ظرف دقايق يكون عندي بدل الجهاز عشره.

مالت عليه بهمس/بس يافرحه ماتمت أيش فايدة العشره إذا كانوا فاضيين ومافيهم رساله ولا صوره من اللي بالي بالك.

رفعت رأسها بحده/وش تقصدين؟

ردت بهمس /قصدي إن كل وساختك اللي كانت في جوالك شفتها وعرفت جوك الزباله والناس الأزبل اللي ماشيه معاهم.

طالعتها بإرتباك للحظات قبل ماتأخذ نفس وترد بلامبالاة/وش ماكان اللي ظنيتي إنك شفتيه وعرفتيه عني فماله معنى طالما الجوال راح ياشاطره.

أنفجرت جوري بضحكه عاليه وسط إستغرابها وإستغراب البنات وبعد فتره أتمالكت نفسها وأشرت لها بأصبعها علشان تقرب منها ومالت على إذنها بهمس ساخر/ترى قبل ما الجوال ينتقل لرحمة الله نسخت كللللل اللي فيه وحطيته هنا..

أتوسعت عيون شذى بصدمه وهي تطالع الفلاش المتدلي من أصابع جوري بإستخفاف وبدون ماتحس مدت يدها بتسحبه بس جوري سبقتها وحطته في جيبها وببرود/الجوال وخليته يطيح بكيفي بس ذا تحلمي تلمسيه ذا هيكون معايا في الحفظ والصون.

بلعت ريقها بصعوبه وبرجفه/إنزين والمطلوب؟

همست لها بنفس البرود/ الله لايحوجني ليكي ولغيرك، بس وساختك وصارت عندي وإن قل عقلك في يوم من الأيام وفكرتي تقربي مني أو حتى من صوفي أو تتصرفي بنذاله زي اليوم كل صورك مع الحبايب ورسايل التهديد واللي بالي بالك هتلقيها مع قهوة الصباح حق جدي صقر وباقي العيله الكريمه ويمكن المملكه بكبرها.. هااا كلامي مفهوم ولاتحبي نسوي بروفه بسيطه مع البنات.

شحب وجهها لما بعدت عنها جوري وألتفتت للبنات وهي تسحب الفلاش من جيبها، مسكت يدها وهزت رأسها بلا وهي تطالعها بكره وبهمس/وش يضمن لي إنك مارح تغدرين فيني.

ردت ببرود/الغدر ذا للضعاف اللي زيك بس أنا اللي يدوس على طرف أقتله وعيني في عينه فلا يغرك سكوتي عنك لإن رقبتك في يدي وأقل حركه منك هكسر رقبتك بدم بارد ومالك عندي ديه يابنت المنذر، فهمتي!

مرت عليهم دقايق وهم يطالعوا بعض بصمت وتحدي وهي تحسبها في رأسها من كل الجهات ولقت إن الأفضل إنها تتجنبها وتبعد عنها والأفضل إنها تركز جهودها على سند نفسه وهزت رأسها بموافقه وتركتها وراحت بعد مارمت صوفي بنظرة كره و---
رجعت من ذكرياتها على صراخ البنات اللي ألتفتوا حول بتول اللي دخلت وبسرعه وقفت وأخذت نفس عميق وطردت كل الذكريات من بالها وراحت لبتول بعد مارسمت على وجهها إبتسامة خبث.

،

،

،


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-16, 08:32 PM   #794

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

دخل المجلس واتفاجأ بسعد وهو يسلم على جده وأبوه وأعمامه ومال على وضاح بهمس \ أنت اللي عزمت سعد؟
هز رأسه بنفي \أبوي صقر عازمه شفيك كأنك متضايق هذي ماهيب أول مره يجينا؟
رد بشرود\بس هذا كان قبل لا أدري أنه يعرفها.
وضاح بعدم فهم\ يعرف منو, أنت وش تخربط؟
أخذ نفس عميق ومارد عليه وفي باله " شلون أرد عليك أذا أنا مو بفاهم شي وموبلاقي أجوبه لكل هالغموض اللي حولها وطبيعة معرفتها بسعد و
---
صوت سعد طلعه من أفكاره وهو يسلم عليه ويتحمد له بسلامة بنته, جلسوا يسولفوا بعد ما يطرد كل الأفكار المتعلقه بها من رأسه وهو يذكر نفسه بعلاقته بسعد واللي ترجع للمرحوم رياض زوج ثريا أخته واللي كان يشتغل في مكافحة المخدرات برتبة مقدم وسعد رئيسه المباشر وأتعرفوا عليه في ملكة رياض وثريا وكان سعد هو اللي بلغهم بخبر أستشهاد رياض اثناء مداهمه تابعه لمكتب المكافحه ومن وقتها وعلاقته في سند مستمره.
أنتبه سند لعبدالرحمن ومؤيد اللي يتهامسوا وعيونهم عليه أو بالأصح على سعد وبعد لحظات وقف عبدالرحمن أتقدم ناحيتهم وسلم قبل ما يطالع في سعد ويمد يده بهدوء\الأخ سعد اذا ماخاب ظني !
صافحه سعد وهو يهز رأسه بموافقه وبثقه\واذا ماخاب ظني عبدالرحمن الجابر.
عبدالرحمن\ بشحمه ولحمه..
نقل سند نظراته بينهم بهدوء وهو منتبه للتوتر اللي بينهم وأن كان كل واحد فيهم محتفظ بتعابير وجهه جامده وطبيعيه وفي باله "يعني ماسبق وشافوا بعض, أجل وش اللي جمعها فيه" سألهم ببرود\ ماشاء الله طلعتوا تعرفون بعض, أعتقد اتقابلتوا في ملكة مشعل أذا ماكنت غلطان.
ردوا بصوت واحد\لا.
تابع عبدالرحمن بهدوء\ بس بينا سالفه محتاجه توضيح.
حط يده على كتف عبدالرحمن بود\نوضحها ليش لا.. تحب نطلع شوي؟
هزعبدالرحمن رأسه بموافقه وألتفت سعد لسند بابتسامه\السموحه يابو بدر بس اسمحلنا بعشر دقايق.
أنحبست أنفاسه فجأه وماعرف يرد عليه وأشر لهم بمعنى أتفضلوا وراقبهم وهم يخرجوا من المجلس قبل مايسمع وضاح المستغرب\ هذول يعرفون بعض؟ أنزين وين راحوا؟
بلع ريقه بصعوبه وأخذ نفس عميق\أيه والظاهربينهم سالفه والحين بيردون.
ماقدر يجلس مكانه وهو حاس بأن الماء ماشي من تحت رجله وهو ماعنده فكره عن اللي صايرواستئذن من وضاح واللي معاه وخرج ومافي باله شيئ معين المهم أنه يطلع وبس كان حاس بصداع مفاجئ ضرب رأسه بعنف وألف فكره تدور في رأسه عن اللي ممكن يكون بينهم وعن صلتها بالموضوع, وبقلق\ أنا ليه موبمرتاح للي قاعد يصير, ياترى وش اللي ورطتي نفسك فيه!

وطالععبدالرحمن وسعد اللي واقفين بعيد عنه وموسامع أيش يقولوا لكن كان واضح ان الجو بينهم متوتر عالأخر من حركة عبدالرحمن اللي ايديه بتتتحرك مع كل كلمه يقولها وهو بيدور حول سعد بأنفعال وعصبيه واضحه وللحظات سرح بخياله وأتذكر لما كان يدورها ولقيها واقفه مع الدكتور وبتسأله عن حالة جارتها وبتتحرك وتعبر بنفس طريقة أخوها ولأول مره لقي نفسه بيتسأل ...
ياترى هي تشبه عبدالرحمن ولا لا؟











انتهى البارت

أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه, عدد خلقه ور


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-16, 08:43 PM   #795

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " إن العبد ليتكلم بالكلمة مايتبين فيها يزل بها النار أبعد مما بين المشرق والمغرب " .. " مايتبين فيها أي : لا يتثبت


أهي خير أم شر .؟


------------



الورقة السادسة والخمسون



من أعظم الهدايا التي يمكنك إهدائها لأي إنسان تحبه هو.... الإحساس به..





الرياض،التاسعة مساءً


كان يشرب قهوته ويفكر بعمق في اللي قاعد يسويه علشان يجمعهم سوا، ساعات يلوم نفسه على تدخله في حياتهم ويفكر إن ماله حق يفرض عليهم أشياء أعلنوا رفضهم لها بإصرار واضح.. وساعات يفكر فيهم يقلب أب خايف عليهم من الوحده اللي محاصرتهم وسنين عمرهم اللي بتروح من غير رجعه وهم مقيدين بماضي مافيه غير الحزن والوجع.. عالأقل لواحد فيهم ..

لإن سند رغم سنينه الأخيره الموجعه والقاسيه إلا إنه عرف السعاده قبلها مع سمر وحياته كانت سعيده ومستقره.

لكن معرفته القريبه بجوري هي اللي خلته يتردد لفتره في قراره بخصوصها وبخصوص سند، لإنه كان شبه متأكد من نوع الحياة اللي عاشتها قبل مع طليقها وذا الشيئ اللي شك فيه من أول مره كلمها فيها ومع مرور الوقت وقربها منهم بشكل أكبر اتأكد من شكوكه وحزنها ووجعها كان واضح بالنسبه له مهما حاولت تخبي وتتظاهر بالعكس.. وراء ضحكتها شاف ألف دمعه ووراء سكوتها حكي طويل مايخلص بين يوم وليله..

إتنهد بضيق وهو يتذكر رفضها إنها تجيهم وقالت له بصراحه إنها ماتقدر تتواجد في مكان أصحابه ماهم مرحبين بوجودها فيه وحاول يقنعها إن من هذاك اليوم أتغيرت نظرة سند للأمور وإنه هو بكبره أتغير وماعاد نفس الشخص بس بدون فايده، كلامه كان يدخل من أذن ويطلع من الثانيه مهما قال ومالقي غير إنه يجيها بالحيله ويلعب على توترها الاحساس..

ولده مساعد وبتول..

فهو إذا كان متأكد من شيئ بخصوصها فهو حبها الكبير لولده مساعد ولعيال سند وذا الشيئ الوحيد اللي ممكن يغير رأيها، وبدون تردد حكى لها عن نفسية بتول ومرض ولده اللي أول ماسمعت صوته وهو يمثل التعب قلقت ووافقت تجيهم على طول ونسيت كل اللي قالته من بداية مكالمتهم عن ----

مابتشرف علينا ياجد وبتقضيها شرب قهوه!

طلع من أفكاره على صوت عبدالرحمن اللي جلس جنبه وبهدوء/الظاهر عيالنا فشلونا وتبي من يحركهم.

عبدالرحمن بإبتسامه/ من ذي الناحيه أطمن سند ممشيهم كأنهم كتيبة جنود ووزع عليهم الشغل ومحد فيهم نطق بحرف وصاروا يتكلموا بالإشاره.

رد بفخر/ذا سند موبحي الله،تدري إنه لولا الله ومن ثم هو ماكان وصلنا لكل هاللي حنا فيه اليوم ولله الحمد.

عبدالرحمن بإستغراب/بس عم مساعد قال إن ذا شغله وشغل أخوانه وشغلك أنت من قبلهم.

هز رأسه بموافقه/كان شغلنا لكن ماكان بكبر اللي شايفه اليوم..

أخذ نفس وبشرح/صقر بكر مساعد هو اللي كان يداري الحلال والشغل وواقف مع أبوه اللي وسند أتفرغ لدراسته في لندن لكن الله كتب لصقر يمرض لفتره وبعدها أخذ أمانته ومن بعدها سند أتغير وصار يقسم وقته بين الدراسه والشغل وبعد ماتخرج كان عنده خبره وأفكار جديده أشتغل عليها والله وفقه وبارك له فيه.

عبدالرحمن بإبتسامه/ ماشاء الله عليه سند رجال ويستاهل كل خير.

اتأمله للحظات قبل مايسأله بهدوء/ماقلتلي وش صاير بينك وبين أختك ياعبدالرحمن!

رد بلامبالاة/ولا شي ياجد هي أشتكت لك.

الجد بإبتسامه/وأنت تخبرها تتشكى! أختك إن لها حق خذته بنفسها..

رد بسخريه/من ذي الناحية صدقت وماتدري لأي حد.

عقد حواجبه بإستغراب من رده الغريب ومسك يده وبقلق/حكيك معها الصبح ماعجبني ومن أمس لا شفتها ولا حتى شربت معها القهوه وهذي موبعوايدك، علمني وش سوت الجوري وش اللي مزعلك منها أنطق ولاتخبي علي..

سحب يده ووقف بهدوء/لا تشغل بالك ياجد هذي بس قرصة أذن لها علشان ثاني مره تفكر وتشاور قبل ماتتصرف بغباء وكإن ماعندها شي تخسره أو ناس يقلقوا عليها.. أخليك وروح أشوف شغلي قبل ماسند ينتبه لمكاني الفاضي ويسويلي سالفه.

خرج وترك وراه الجد في حيره وخوف من اللي قاله وهو يحاول يفهم معنى كلامه.


،

،

،



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-16, 08:44 PM   #796

salma.n

? العضوٌ??? » 188264
?  التسِجيلٌ » Jul 2011
? مشَارَ?اتْي » 770
?  نُقآطِيْ » salma.n is on a distinguished road
افتراضي

وينك خيالة تراك وحشتينا وكلنا شوق لبارت جديد

salma.n غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-16, 08:45 PM   #797

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

شتتت نظراتها بعيد عنها وغطت فمها بكفها وحاولت تكتم ضحكتها قد ماتقدر بس كتوفها اللي تهتز بشده فضحتها قدامها وألتفتت لها ثريا بسخريه/سوي تنسيم لاتنفجرين علي ياقدر الضغط وإبتلي فيكي.

إنفجرت في ضحكه عاليه وطاحت عالأرض وهي ماسكه بطنها ووقفت ثريا بضيق/جوري وش هالسخافه، تصدقين عاد الحق علي اللي حكيتلك خل أدخل أشوف وش هببوا البنات أصرف لي.

مسكتها جوري وأخذت لها فتره لين قدرت تتمالك نفسها وتوقف موجة الضحك اللي إجتاحتها ونزلت دموعها، مسحت وجهها وقلبت أسياخ اللحم على الجمر وبضحكه/أسفه موبقصدي بس أتخيلت شكلك وحق الأمن يقلك حلي مشاكلك مع زوجك في البيت والرجال واقف لاحول له ولاقوة.

غطت ثريا وجهها بكفوفها بإحراج/لاتذكريني كله كوم ويوم سلم عليه شاهين كوم ثاني، عيوني بغت تطلع من مكانها.

ربتت على كتفها بمواساة/ترى بتحصل في أحسن العائلات لاتكبري السالفه وأنسي اللي صار.

ثريا بإستنكار/أنسى! أقلك فضحته وخليته فرجه لخلق الله وطلبت له الأمن وتقريباً مديت إيدي عليه، يافضيحة أبوي وأهلي أكيد فكرني مجنونه.

ردت بجديه /إذا فكر كذا فهوا اللي مجنون وغبي كمان.

ثريا بضيق/وليه إن شاء الله!

جوري بهدوء/مافكرتي أيش كان هيصير في سديم لو إنه كان من جد حرامي وأنتي ماأتدخلتي يومها؟

أتوسعت عيونها بصدمه/بسم الله عليها الله لا يقول.

ردت بجديه/أنا أقلك، لاقدر الله كانت إنخطفت ومحد دري عنها وحليني على مايلقولها أثر وحتى إذا لقيوها فأيش اللي يضمن وقتها إنها بتكون بخير وعافيه وساعتها بتندمي طول عمرك لإنك ماأتدخلتي وقتها.

هزت ثريا رأسها بقوه علشان تطرد الأفكار اللي مرت في بالها عن اللي ممكن يصير لسديم المسكينه لو ذا حصل فعلاً وجوري مستمره في إقناعها بهدوء/عيبك إنك بتشوفي نص الكاسه الفاضيه وبتتحسري عليه وبتنسي النص المليان اللي بين إيديكي.

مرت دقايق وثريا تفكر بجديه في كلام جوري قبل ماتبتسم براحه/معك حق، يعني أنا ذبحت عمري من الإحراج ولو مرت عليا سنه كنت بتم أفكر بنفس الطريقه بدل ماأقول الحمدلله إنه طلع فعلاً أبوها وإنها بخير وذا المهم.

ردت بإقناع/ أنتي أتعاملتي مع الموضوع بعاطفيه وصوره شخصيه لإنك تعرفيهم وماعطيتي نفسك فرصه تفكري بشكل أوسع،بس أنا بشوف الموضوع من زواية ثانيه

هزت ثريا رأسها بنفي/لا مو صح، من يوم ماقابلتك وأنا ملاحظه إنك بتفكري بطريقه غير عنا.

أتخصرت وطالعتها بتكشيره/وإن شاء الله ذا مدح ولا ذم ياست ثريا.

قطعت روعه كلامهم بصراخها/ألحقوا رؤى قبل لا تخرب كل شي في المطبخ.

شهقت جوري/ الحلااا لو لمسته هموتها.

ردت ثريا بضحكه/روعه هدي شوي ولاتخافين مارح نخسر.

روعه بضيق/أقلكم قاعده تتلقف في كل شي وعايشه دور الشيف..

ألتفتت ثريا لجوري بإبتسامه/إنتبهي للمشاوي وبعدين نكمل كلامنا وأفهمك قصدي.

رفعت جزره قدام وجهها بتهديد مرح/الأحسن إنك تدوري من ذحين على شي حلو تسمعيني ياه ولا ياويلك مني ياحراميه.

سحبت روعه ثريا قبل ماترد ورجعت جوري تشوف الشوي وتقطع السلطه وبالها في مكان ثاني.

،

،

،

رمى السكين عالطاوله وبإنزعاج/أنا ماأبي ذي المهمه ياسند دور لي على شي ثاني أسهل من هالشي.

ألتفت سند لسيف ولد عمه وأخو سمر الله يرحمها وبإبتسامه/وش تبي أسهل من تقطيع الخضار بعدين سلمان أخوك حاله حالك وماشتكى.

أستمر سلمان في التقطيع وبسخريه/قايلك هذول الوراعين بيخسرونا.

مسح سيف دموعه وبضيق/تعال قطع بصل بالأول وبعدها نشوف من الورع.

إلتفت لهم محمد ولد عمتهم نوره بتساؤل/إنزين وش سالفة هالتحدي بينا وبين الحريم عالعشاء.

حك مشعل خده بإحراج/تقدر تقول رد إعتبار.

مؤيد بإستفزاز/ياخي قوله إنا طرحناكم في جده وفزنا في تحدي الغدا اللي سويناه بين فريقنا وفريق المنذر والحين جدي بيعطيكم فرصه تعدلوا سمعتكم.

ناصر بضيق/وش طرحناكم ذي ترى فزتوا لإن شوينا كان يبيله بعد شوية وقت عالنار.

عبدالرحمن بإبتسامه/قصدك اللحم كان محروق ونيئ في نفس ذات الوقت.

طالعهم بندر بسخريه/ومنو الشيف الخطير اللي طبخ لكم؟

سند بهدوء /أنا الشيف الخطير عندك إعتراض؟

بندر بصدمه/كذااااب.

ساد صمت مفاجئ وتعلقت كل العيون بسند اللي طالع بندر ولد عمته نوره ببرود/كذاااب!

بلع ريقه وبإرتباك/قصدي مو معقول أنت اللي سويته وماضبط..

طالعه سند بدون مايرد وأنفجر الكل في الضحك على منظر بندر وهو يمسح وجهه بإحراج ، مؤيد بضحكه/أيش ذي الخرشه السريعه ياولد.

وألتفت لسند بمرح/كل ذا خوف منك طلعت مرعب وأنا مدري.

إكتفى بإبتسامه وسألهم محمد/إنزين ليه الحين التحدي بينا وبين الحريم بدل مانكون رجال في رجال.

مؤيد بسخريه/تبغاني أنا وعبدالرحمن نطبخ للجيش ذا كله خير إن شاء الله.

محمد بتفكير/أيه صح أنتوا أثنين وحنا جماعه ومافي تكافؤ.

طالع سيف في مشعل بضيق/وأنتوا تنهزموا وتورطونا معكم، ترى حنا مالنا في هالشغلات والطبخ والنفخ.

طالعهم مؤيد بغرور/فاشلين، بس مدام أنا وعبادي معاكم حطوا إيديكم ورجولكم كمان في مويا بارده لإنا هنكون سبب فوزكم بإذن الله.

ناصر بجديه/ مؤيد ترى الحريم ماينمزح معهم وأخاف يفوزوا علينا ونتفشل.

فكر مشعل في ديما ورؤى ووتين اللي مايعرفوا يسلقوا بيضه وبثقه/طالما الأمهات والشغالات بعيدين عن المطبخ فحنا بأمان.

بندر بإنتصار/عاد أحلى شي إن جدي طلع هالقرار يعني البنات لحالهم وبكذا ضمنا الفوز.

مؤيد بغموض/ نصيحه مني لا تتكلموا بثقه وتعتمدوا عالحظ لإن الحريم يمكن يفاجؤكم بأسلحتهم السريه وساعتها الخساره بتكون موجعه.

مال سلمان على سيف بهمس/ لو كان يعرف بناتنا ماكان قال هالكلام.

هز رأسه بموافقه ورد براحه/يامؤيد ياحبيبي لو السلطه والمشاوي ماضبطت فماعندنا مشكله مدام وضاح وراجح في المطبخ عالأقل الرز وباقي خرابيطهم مضمونه وبنتعشى وبعد بنفوز إن شاء الله.

قبل مايرد مؤيد سحبه عبدالرحمن وبضيق/ولو ذا مايمنع إن كل واحد يشوف شغله بذمه وضمير علشان نستحق الفوز ولا أنا غلطان.

هزوا رأسهم بنفي ورجعوا لأشغالهم وهم يضحكوا ويتكلموا عن توقعاتهم للعشاء.

أما سند فتبع عبدالرحمن ومؤيد بنظراته بعد ماأنتبه لحركة عبدالرحمن لما سحبه وغير الموضوع وهو يطالعه بنظره غريبه.. عقد حواجبه بتركيز وأتذكر لما كانوا في الإستراحه وجات سيرة مدرب مؤيد اللي رد بغيض على بدر قبل مايقاطعهم عبدالرحمن ويتركهم بغضب وهذي ثاني مره يتصرف فيها عبدالرحمن بذي الغرابه، فجأه سرح في شيئ سمعه وكان ناسيه في التسجيل اللي سمعه لبدر ولها لماكانوا في البحيره وكان بدر يقول إنه طبق التمارين اللي علمته عليها وسوا كل اللي قالته، وفي الإستراحه بدر كان يكلم مؤيد بثقه عن المدرب اللي طلع فضايحه أتوسعت عيونه بصدمه من اللي فكر فيه وفي باله " كلامهم معناها إن هي اللي علمت بدر! وإذا كانت علمت بدر شلون يلعب ليه ماتكون هي اللي معلمه مؤيد بعد!"

مرت عليه لحظات وهو يحاول يستوعب اللي أستنتجه وبهمس/وحده مسكت سلاح وقتلت ذيب أكيد شي سهل زي الكوره مارح يصعب عليها.

إتنهد بضيق وهو يفكر في كمية الأشياء الكثيره اللي مايعرفها عنها وطالع بغيض في مؤيد اللي كان واضح إن عارف كل أسرارها وبعد شاركها فيها بكل راحه.

،

،
ألتفتت صافي للبنات المتجمعات في المطبخ بأمر/مابي لخبطه كل وحده تسوي اللي إنطلب منها لا أكثر ولا أقل فهمتوا؟ وهالكلام لك بالذات ياست رؤى.

رؤى بلكاعه/أنتي وش جايبك هنا جدي حاطكم من ضمن طاقم الأمهات وممنوع تساعدونا!

صافي بإستفزاز/جايه أمنع بلاوي حضرتك ولا كنتي خربتيها وقعدتي على تلها ياأم لسان طويل.

غطت ثريا قدر الأكل وطالعت في رؤى بنفاذ صبر/رؤى ممكن تحرمينا من لمساتك السحريه وتتركي الجريش والمرقوق في حاله.

رؤى بلامبالاة/أنتي الخسرانه، الحق علي اللي قاعده أضبطلكم الملح والبهارات.

روعه بشماته/على فكره جوري تقولك الحلا خط أحمر وياويلك إن قربتي منه.

كشرت بوجهها/مالت عليها أصلاً مسويه دايت وحلاها كله سكريات.

وتين براحه/ الحمدلله اللي أرتحنا من تقطيع السلطه المره ذي.

طالعت ديما في في أظافرها بإبتسامه/أصلاً مستحيل ألمسها وأخلي ميشو يشوفني وكلي جروح ومناكيري مشقق.

هره بإبتسامه/إنزين إذا كل شي صار جاهز بكلم راجح وأشوف إذا خلصوا.

صافي/خل نشوف جوري بالأول وكأنها طولت في الشوي، للحين ماخلصت!

العنود/بلى خلصت بس قاعده مع قصي.

صافي/يازينه ذا الولد حيل هادي ومؤدب.

العنود/ وبعد يستحي الله يحفظه.

الجازي/بس ماشاء الله عليه جميل وبعد كم سنه بيهبل بالبنات.

رؤى بضحكه/خساره إنه حيل صغير علي ولا كان خطبته لنفسي.

جاتهم مهره بإبتسامه/راجح يقول نجهز أكلهم ونخلي المطبخ لإنهم الحين بيجيبوا عشاهم.

صافي بتفكير/قوليله يحطوا العشا وينتظروا برا لين نجهز صحونهم علشان مايبرد الأكل.

ديما بحالميه/أخيراً بذوق سلطة ميشو أخيراً.

دفتها ثريا بإبتسامه/موبوقت رومانسيه خذي رؤى وروعه وروحوا نادوا جوري وجيبوا الأكل معاها وأقعدوا في الصاله قبل مايجوا الرجال والعنود والجازي ووتين جهزوا السفره عند الحريم .

هزوا البنات روسهم بموافقه وراحت كل وحده على شغلها ومانتبهوا للعيون اللي كانت تراقبهم بخبث وصاحبتها دخلت المطبخ بمجرد خروجهم.

،

،

،

سألته بإبتسامه/يعني حلوه لذي الدرجه!

رد بحماس/حلوه وبس أقلك تجنن ماشاء الله ، خيول ودبابات وملاعب.. كل اللي تحبيه مسويينه في قسم الرجال.

ردت بتكشيره/شكلك متفق أنت ومؤيد أول هوا يتصل يقهرني وذحين أنتا وشكلكم وجالسين تنمكوا(تألفوا، تبالغوا) عليا.

طلع جواله وحركه قدامها بضحكه/والله مو نمك وصورت كل شي بس مدام قلتي كذا ماني موريكي شي.

جري من قدامها وهي تلحقه بتهديد/قصي أحسلك جيبه بالأدب قبل ماأمسكك.

رد بسخريه/ترى محنا في بيتنا علشان تمسكيني المزرعه كبيره وماهت---

قطعه كلامه لما سحبته من بلوزته وخبط فيها ، ألتفت لها وهي ماسكته وتبتسم بسخريه/تقلي محنا في بيتنا! حبيبي السر في السرعه مو في المساحه يعني لو بتجري في المريخ برضه همسكك.

قصي بضحكه/ماشاء الله عليكي.. طيب فكيني وبوريكي أصلاً في رساله ليكي.

ردت بإستغراب/رساله من مين!

سابته وفك الجوال وأعطاها وهو يضحك على شكلها المصدوم وهي تشوف مؤيد وتسمع كلامه وبعد ماخلص مقطع الفيديو طالعته بغيض/طيب يامؤيد ياأنا ياأنتا.

قصي بضحكه/لازم تعرفي إن مابيدك شي وترضي بنصيبك، أحمدي ربك إن عندكم مسبح وعمي مؤيد ماقصر ورسلك كوره..أيوه وفي دراجة بدر كمان أروح أجيبها ليكي.

حكت شعرها وبتفكير/أمممم ماقصرتوا ويعطيكم العافيه.

وقف ضحك وبحذر/أمي في أيش بتفكري!

أبتسمت بمرح/أبداً من قال إني بفكر أنا بس براجع حساباتي قبل ماأصفيها معاك ومع عمك الظري---

قطعت كلامها لما جوا البنات وطالعت في رؤى بإبتسامه/مدام لذحين ماسمعت أصوات إنفجارات وصراخ يعني المطبخ في أمان منك.

ردت بتكشيره/ههههه المفروض أضحك يعني.

ديما بضحكه/صافي منعتها في اللحظه الأخيره وذحين الرجال بيجيبوا عشاهم ولازم ندخل.

مطت جوري خدود رؤى بإبتسامه/علشان كذا مبوزه! لاتكوني جاسوسه لصالح الرجال وتبغي تخربي طبخنا علشان يفوزوا.

دفتها رؤى بضيق/أنا موعارفه وش سالفة هالتحدي اللي قرره جدي فجأه وكلكم أتحمستوا.

شالت ديما الأكل وبرجاء/ممكن ندخل الأكل قبل مايجوا الرجال وبعدها نتفاهم.
سكتوا ودخلوا الأغراض المطبخ وراحوا للحريم

،

،

،


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-16, 08:47 PM   #798

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

أتعالت أصوات الرجال بإشمئزاز وكل واحد يطالع في الثاني بقرف بعد لحظات من جلوسهم عالسفره وبعد ماتخطوا الصدمه الأولى بدأوا تعليقات الإستهزاء والشماته وسط ضحكهم عالبنات وطبخهم، طالع فيهم الجد بإبتسامه/اللي ماعجبكم خلوه وكلوا شي ثاني خير الله واجد والحمدلله.

مشعل بإنتصار/النتيجه صارت واضحه وحنا اللي فزنا.

أبوسند/لاتستعجل بعدنا في أول لقمه.

وضاح بضحكه/والله يبه مساعد إذا هذي أولها ينعرف تاليها.

الجد بتفكير/الحين كلوا بالعافيه وبعدها بنقرر.

هزوا رأسهم بموافقه ورجعوا يأكلوا وهم مستمرين في الحش والتعليق

،
،


أما عند البنات فالوضع ماكان أحسن بالعكس كان أسوء بكثير.

الجده بإستنكار/وش ذا الأكل حسبي الله ونعم الوكيل فيكن من بنات كان فشلتونا ، من اللي سوت الجريش والمرقوق.

ردت ثريا بعدم إستيعاب/أنا يمه وديمه بس والله ماكان كذا!

ألتفتت لصافي برجاء/صافي أنتي ذقتيه معايا قبل لانطلع من المطبخ قوليلهم.

صافي بموافقه/أيه يمه ذقناه وكان زين.

الجده بغضب/وين الزين يامال العافيه والأكل كله ملح يذبح، تبون تموتنا!

ذاقت ثريا الأكل مره ثانيه ومسحت فمها وبقهر/يمه والله كان مضبوط ومافيه شي هذي موبأول مره أطبخ علشان أحط الملح ذا كله.

مهره بتفكير/الوحده يمكن يزيد عليها الملح شي بسيط بس موبهالكثر هالزياده موبطبيعيه.

أم سند بضيق/أجل منو اللي متلقف وحاط هالملح كله وخرب الأكل.

أتوجهت أنظار الكل لرؤى اللي طالعتهم بصدمه/شفيكم تناظروني أنا مالي شغل.

ديما بإتهام/أنتي الوحيده اللي قعدتي تحوسي في المطبخ وتتلقفي في كل شي.

وقفت بغيض/ أنا حطيت بهارات بس وثريا ذاقت الأكل وقتها ولو كان مالح كان قالت صح ولا لايا ثريا.

أخذت ثريا نفس وبهدوء/أنا دخلت لما نادتني روعه وبعدها ذقت الأكل وفعلاً كان مافيه شي

الجازي/أجل من اللي حط الملح ومتى إذا حنا غارفين الأكل بعدها على طول!

جوري بتفكير/ثريا ذاقته وكان مزبوط وبعدها كلنا طلعنا من المطبخ لأن الرجال دخلوا حطوا عشاهم وبعدها رجعنا المطبخ نقرب الأكل و----

قاطعتها رؤى بعدم تصديق / قصدك إن الرجال هم اللي خربوا أكلنا وورطوني.

شهقوا البنات بصدمه وطالعتها جوري بهدوء/أنا ماقلت كذا، أنا قصدي إن الملح إنحط في الفتره اللي طلعنا فيها من المطبخ واللي كانت تقريباً لعشر دقايق وذي الفتره اللي دخلوا فيها الرجال.

ثريا بضيق/يعني هم اللي حطوه لإن محد دخل بعدنا غيرهم.

جوري بتفكير/مو شرط، لإن مابين خروجنا ودخولهم كان في فرصه لأي حد إنه يدخل يكب الملح في القدور ويطلع بدون محد يحس.

ديما بغيض/هم الرجال مافي غيرهم واللي مايبونا نفوز عليهم.

وتين بتأييد/أكيد هم أصلاً من غيرهم له مصلحه في تخريب أكلنا وتلقوهم الحين متشققين من الوناسه.

العنود/الإنذال كل هذا علشان يفوزون.

مها بشك/معقول يسووها!

صافي بهدوء/وش يسووا أنتي الثانيه بعد، الحين من جدكم راجح ووضاح يسووا شغل البزران ذا.

ديما بغيض/لاتدافعين عن رجلك بعدين يمكن واحد من اللي جابوا الأكل معاهم موبشرط وضاح وراجح.

مهره بثقه/مدام وضاح وراجح معاهم مارح يسمحوا لهم بهالشي.

جوري بإبتسامه/أنتوا أيشبكم مكبرينها كذا وكأن مافي شي ثاني ينأكل، الحمدلله في برياني ومشاوي وسلطات أيش تبغوا كمان.

الجده بهدوء/الله يديمها نعمه بس فشلتونا مع أم خالد وفاطمه.. السموحه منكم ياجماعه وحياكم عالموجود.

أم خالد بإبتسامه/الله يحييكي ياخاله ومسموحين وماعليكم قصور وكفيتوا وفيتوا وبعدين أحنا أهل وأخوات زي ماقالت منيره ومابينا ذي الحاجات.

جوري بضحكه/بعدين ياجده أمي تحب حقي البرياني وماتقدر تقاومه وممكن تأك----

قاطعتها شذى بخبث/لاتكوني أنتي اللي مخربه أكل ثريا علشان يمدحوا طبخك.

ردت بإبتسامه/أحد قلك بقدم على وظيفة طباخه عند جدي صقر وقاعده أزبط نفسي!

شذى بإتهام/إنزين محد فيكم سأل نفسه ليه أكل ثريا بس هو اللي ملحه زاد فجأه وأكلك أنتي لا مع إن البرياني كان جنب المرقوق، ولا أنا بس اللي إنتبهت بهالشي.

ثريا بغضب/شذى أتعشي وأنتي ساكته ترى مانيب ناقصتك الحين.

جوري بإبتسامه/بس أنا دخلت المطبخ ورؤى وروعه وديما معايا وحطينا الأكل وطلعنا لإن الرجال جوا بعدنا يعني ماكان عندي فرصه أخرب أي شي، حاولي مره ثانيه يمكن تفلحي.

سكتت الجده شذى قبل ماترد ورجعوا يكلموا أكلهم والبنات يتحسروا على حلمهم الضايع في الفوز.

،

،

،

بعد العشاء كانوا البنات في قمة إحباطهم خاصة بعد ماذاقوا أكل الرجال اللي كان ممتاز بدايةً من كبسة راجح ووضاح للمشاوي والسلطات وبعد ماكل وحده دق عليها أخوها أو زوجها وقعد يحش ويتمسخر عليها وهم بيتأكلوا من الغيض والقهر، ومع إن عبدالرحمن طنش جوري وماكلمها إلا إنه مؤيد قام بالواجب ومافوت على نفسه فرصة الحش ورفع ضغطها وبعدها دخلت المطبخ مع ثريا ومها وسووا كنافه وقدموها للرجال مع التشيز كيك اللي كانت عاملته وأتجمعوا البنات حول القهوه والحلا بمرحهم المعتاد ونفسيتهم أحسن من قبل.
أما عند الرجال فالوضع كالمعتاد أكل وحش في البنات، مشعل بتفكير/ البنات هذول عليهم حركات الله يجيرنا بس

طالعهم مؤيد بعدم فهم وبلع سيف اللقمه ورد بضحكه/لاتستغرب على بالك مسوين حلا ومدلعينا لله! لا ياحبيبي هذي ترقيعة.

هز ناصر رأسه بموافقه/ترقيعه واضحه بس زودت شكي الأول.

بندر بشماته/ يبون يغطون خيبتهم في العشاء وعلى بالهم بيحطوا الحلا بداله.

مشعل بحده/يعقبون حنا فزنا وإنتهينا والحلا أساساً موبداخل في التحدي.

عبدالرحمن بإبتسامه/ماشاء الله عليكم قررتوا وفوزتوا نفسكم وجدي عاده مانطق.

طالعه وضاح بضحكه/ أنت وسند أبدعتوا في المشاوي والسلطات وكبستي أنا وراجح ماتحتاج شهاده لكن هم أكلهم كله ملح وراحت عليهم وفوزنا الحمدلله مضمون.

شمؤيد بلعانه/بس لاتنسى إن مشاويهم كمان كانت ممتازه والبرياني ماشاء الله أتمسح مسح أتشطب ياحبيبي.

مشعل بشك/ترى أنا للحين موبمصدق إنهم سووا البرياني حاس إنها الشغاله.

سلمان بتفكير/لا وكملوها بالتشيز كيك والكنافه بصراحه هالسالفه ماأنبلعت معاي.

سند بإبتسامه/الحق عليهم اللي تاعبين نفسهم وأتذكروكم في الحلا.

ناصر بهمس/أنت ماتأكل حلا علشان كذا موبفاهم ذا مستحيل بناتنا يسووه، أكيد ياالشغاله ياأم صقر ولا أم سعود مسويته لهم.

دخل الجد وأولاده وقطعوا كلامهم وألتفتوا كلهم ناحيته بحماس وهم منتظرين الحكم اللي حلموا فيه طول الليل، أبوسند بأمر/بدر وسعود وصقر وبتال أجمعوا لي كل االجوالات وهاتوها هنا.

طالعوا في بعض بإستغراب وكل واحد سلم جواله العيال اللي جمعوها وحطوها عند الجد اللي جمسك جواله وأتصل على ثريا وهو يطالعهم بهدوء/السلام عليكم..... فكي هالجوال علشان الكل يسمعني..... السلام عليكم جميع...... عساكم بخير بعد هالعشوه......

ضحكوا الشباب بإستمتاع وهم يتخيلوا منظر البنات والجد يتابع/طبعاً موبمحتاج أقلكم إن نص عشاكم ماضبط وهالشي موبصالحكم.......لكن..

ترك جملتها معلقه وطالع في الشباب اللي سكتوا فجأه وأتعلقت عيونهم بيه قبل مايتابع/الشباب كان شويهم وسلطاتهم ممتازه و --

قاطعته صرخة حماس طلعت من مشعل بدون مايحس قبل مايسحبها مؤيد ويجلسه، تابع الجد بإبتسامه/ لكن كبستهم ماهيب ذاك الزود وحقكم البرياني والمشويات كانت ممتازه وغطت النقص في عشاكم........ يعني أتعادلتوا وبنسوي مسابقه والفريق اللي بيفوز فيها يعتبر الفايز في التحدي شقلتوا موافقين؟...... أجمعوا كل االجوالات عند أم مساعد وممنوع أحد يستخدم غير هالجوال وقت اللي يرد علي......بقلكم لغز والفريق اللي يعرف جوابه بالأول هو الفايز........ أنا موافق وباقي اسأل الشباب وش رأيهم.

طالع فيهم بإبتسامه/وضاح وسند وراجح وش رأيكم في اللي سمعتوه؟

هزوا رأسهم بموافقه وألتفت للبقيه/وأنتوا؟

طالعوا في بعض بضيق لكن موافقة سند وراجح ووضاح ماتركت لهم مجال علشان يرفضوا ووافقوا مجبورين. إبتسم الجد برضى/بما إنكم وافقتوا فالبنات لهم شرط.

شاهين بتكشيره/بعد فيها شروط!

سند بهدوء/إنزين وش شرطهم!

الجد بإبتسامه/شرطهم إن فازوا تنفذوا لهم طلبهم بدون نقاش ومهما كان وبيقولوه وقتها.

وضاح بإستمتاع/هذا لي فازوا.

مشعل بإستنكار/لا أنا موبموافق وش اللي ننفذ بدون نقاش.

سيف بقلق/وش يضمنا وش بيطلبون.. أنا بعد موبموافق.

بندر بتأييد/أنا بعد موبمرتاح لشرطهم.

راجح بإستفزاز/أفااا شوية بنات يخوفوكم يالمخفات..

مؤيد بسخريه/ترى الشرط يمشي عالفريقين ياعباقره يعني إحتمال أحنا اللي نحط رجل على رجل ونتشرط عليهم ولا أنتوا مو واثقين في نفسكم.

طالعوه بغيض وهو يرقص لهم حواجبه بإستفزاز، الجد بإبتسامه/يعني أتصل بالبنات وأقلهم الشباب خايفين من التحدي.

صرخوا بصوت واحد/لاااااا.

سند بإبتسامه/أجل قلهم موافقين ويبشروا بسعدهم.

تابع الجد كلامه في الجوال/والشباب موافقين على شرطكم....... إنزين ومثل شرطي قبل الأمهات مالهن دخل ولا يساعدن بشي.. أسمعوا وش بقول واللي يسبق بالجواب له الشرط..

ياويش بنتاً يوم نادت بالأطلال عنها وقف جمعاً وعنها درى جيل!

نادت نداء واللي سمع بس رجال..منها عجوب والقول مافيه تبديل!

بنتاً تبين بشمس وتبين بظلال..وتأصل مكان ماتجيه الرجاجيل!!

سكتت الجد واتأمل وجوه الشباب اللي طالعوا في بعض بحيره ورجع عاد اللغز على مسامعهم مره ثانيه..
ياويش بنتاً يوم نادت بالأطلال عنها وقف جمعاً وعنها درى جيل!

نادت نداء واللي سمع بس رجال..منها عجوب والقول مافيه تبديل!

بنتاً تبين بشمس وتبين بظلال..وتأصل مكان ماتجيه الرجاجيل!!



عند الحريم الوضع كان غير عن الشباب، كانوا متحمسين للغز اللي ممكن يرد لهم كرامتهم اللي أهدرت عالعشاء وكانوا يتمنوا يحلوه خاصة بعد كل الحش والتهزيئ الي سمعوه من الشباب وبمجرد ماقال الجد اللغز كونوا دائره في الأرض وأجتمعوا فيها وبدأوا يحللوا ويفسروا ويتبادلوا التحليلات بجديه ماعدا جوري اللي وقفت وبدأت تمشي وتدور كعادتها كل ماكانت تفكر وقطعت الصاله بالطول والعرض وهي تردد اللغز بصوت مسموع/

ياويش بنتاً يوم نادت بالأطلال عنها وقف جمعاً وعنها درى جيل!

نادت نداء واللي سمع بس رجال..منها عجوب والقول مافيه تبديل!

بنتاً تبين بشمس وتبين بظلال..وتأصل مكان ماتجيه الرجاجيل!!

غمضت عيونها وأخذت نفس عميق وهي تفكر في معنى الأبيات ومرت فتره وهي ترددها لنفسها مره وأثنين وثلاثه و



عرفته عرفته عرفته...


ألتفتوا للبنات لجوري اللي صرخت بذي الكلمه وصارت تقفز وتصرخ بحماس في الصاله وجريوا عليها وسحبوها للجده اللي الجوال قدامها عالطاوله، جلست جنب رجول الجده ومسكت الجوال وبضحكه/جدي عرفت الحل عرفته.

الجد/حيا الله الأميره هدي شوي وسمعيني جوابك.

جوري بإبتسامه عريضه/السلام عليكم والله يحييك ويبقيك ياأحلى جد في الدنيا والسموحه منك عالدخله الشمال بس أتحمست شويه.. والجواب نملة سليمان عليه السلام.

الجد بضحكه/وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وصادقه يالنتفه شلون عرفتيها هذي.

أتعالت صرخات للبنات وضحكهم وصاروا كلهم يقفزوا في الصاله بفرح وحماس وهم يحشوا الشباب ويشمتوا فيهم، وتابع الجد /إنزين مدام سبقتوا بالجواب الشرط من حقكم، وش طلبكم!

ردت بشقاوه/نتشاور وأرد لك خبر.

الجد/خذوا راحتكم.

قفلت وهجموا عليها البنات بالأحضان والبوسات وبعد ماهديت موجة الضحك والكلام اللي نصه مومفهوم بسبب السرعه والحماس، رؤى بضحكة شماته/بطلب من مشعل يوديني السوق لمدة شهر.

ديما بغيض/وأنا بخليه يوافق على سفري كل مكان لين وقت الزواج.

العنود/ وأنا بخلي محمد يعلمني السواقه.

وبدأت كل وحده تقول اللي في خاطرها لين قاطعتهم جوري بملل/مالت عليكم قروشتوا أهلي وبنفوز ونفوز علشان في الأخير تطلبوا الطلبات الضعيفه ذي!

ديما بغيض/وش وبينا نسوي، خل ينفذون طلباتنا غصباً عنهم ونبرد حرتنا شوي.

طالعتهم بغموض/واللي يأخذلكم حقكم من الرجال ويشفي غلكم من اللي عملوه اليوم فيكم ويرد لهم الصاع صاعين!

سكتوا كلهم وهزوا روسهم بموافقه وطالعوها بترقب وحماس وهي تأشر لهم يقربوا منها علشان جدتها ماتسمع اللي هتقوله لإنها أكيد بتعارض وإحتمال تكسر العصى على رأسها، همست لهم بفكرتها وإبتسمت برضى وهي تسمع صراخهم الحماسي وراحت أخذت الجوال من جدتها اللي سألتها بشك/وش عندكم مع ذا الصراخ الله يسمعنا خير!

ردت بإبتسامه/وأحنا يجي من ورانا غيره ياجده، بس بنقول لجدي طلبنا وحق الناس للناس.

أم سند/وش بتطلبون!

جوري بمكر/لا معليش مقدر أقول لكن وقت ماينفذوا بتعرفوا وياخبر النهارده بفلوس بكره يبئ ببلاش.

سحبتها الجده وجلستها جنبها/وش ناويه عليه يالعوبا هالكشره اللي شاقه وجهك ماتطمن.

طالعتها جوري وببرائه/الله يسامحك ياجده لذي الدرجه مافي ثقه، بعدين إبتسامتي الحلوه ذي تسميها كشره.

ألتفتت لأم سند وبتنهيده/شفتي جده كيف ظالمتني يمه ومخليتني شريره و--

قاطعتها الجده بسخريه/خل عنك الكهن، مابقى غير تنزل دموعك أربع أربع يابنت صالح.. أنطقي وش بتقولين لجدك لاتمسين الليله مكسوره.

شهقت جوري بصدمه/أنا كهينه ياجده!أنا أصلاً ماأعرف الكهن.. بعدين أنتي ليه واقفتلي عالوحده ومحسستني إنك طبينتي هاااا !!

صرخت بألم ونطت من الكنبه وهي تفرك ذراعها اللي أكل ضربه محترمه من عصى الجده وهي تكلمها بغيض/طبينتك ياللي ماتستحين شايفتني ندى!

جوري ببرطمه/ بسم الله عليها ندى وهي تجي حاجه جنبك، أقلك خذي الجوال ماعد أبغاه.

ألتفتت لثريا بغيض/هاتي جوالي بدل الذل ذا.

رمت لها ثريا الجوال وبسخريه/تستاهلين يالعوبا.

جوري بإبتسامه/مابلاش أنتي ياحراميه.

وراحت الصاله الثانيه وهي تنادي البنات علشان يلحقوها


.

،

،

قفل الجد مع جوري وطالع في وجوه الشباب المصدومه من اللي سمعوه، وبإبتسامه/مثل ماسمعتوا البنات حلوا اللغز قبلكم يعني فازوا عليكم والحين بيفكروا في طلبهم وبيردوا يكلمونا.

طالعوا في بعض بعدم تصديق وكل واحد فيهم بيتسأل، مشعل بإستنكار/شلون حلوه بهالسرعه أكيد غشوا.

بندر بتأييد/أكيد أحد ساعدهم.

مؤيد بضحكه/اللي مايطول العنب، الله يعينكم عالشروط عندي إحساس إن عيونكم بتطلع اليوم.

ناصر بضيق/أنا الشروط موبهامتني أنا شايل هم الشماته الحين.

محمد بتفكير/ياترى وش بيطلبون البنات.

مال وضاح على سند بهمس/بعد هذاك الحش مالومهم لو طلعوهم من المزرعه عرايا.

سند بإبتسامه/موبهالدرجه.

راجح بضحكه /واللي شافوه منهم قليل، مهره قالت البنات بغوا يبكون من كثر القهر والحين فرصتهم والله يجيرنا من كيد النسا.

ساد صمت مفاجئ لما رن الجوال ورد الجد عليه وأتوسعت إبتسامتك وأتحولت لضحكه عاليه قبل مايقفل ويطالعهم، أتعلقت به عيون الكل وهم منتظرين اللي هيقوله بحذر وترقب، الجد بإبتسامه/البنات يبون يبدلوا الأماكن.

وضاح بإستفسار/شلون يعني مافهمت!

الجد بشرح/بتتبادلون الأماكن معاهم، يعني الليله البنات بيباتون في هالقسم قسم الرجال ولمدة يوم كامل رح يستخدموه بكل اللي فيه وأنتوا رح تنتقلون لقسمهم قسم الحريم وتبقون فيه ليوم كامل.

أتعالت صرخات الشباب المستنكره المصدومه/شوو!!

سيف بعصبيه/يعقبون قال يجون قسمنا ونأخذ قسمهم.
مشعل بحده/ اللي مايستحون وش هالطلب!

ناصر بضيق/يبه أنت أكيد مارح توافق على حكيهم الفاضي!

الجد بهدوء/أقصر الحكي أنت وياه، أنا ماأعطيتهم كلمتي لأجل أرد فيها.

رد سند/ماعاش من يرد كلمتك يبه.

وألتفت لهم ببرود/هو كان حكي رجال يوم وافقنا على شرطهم ولاحكي بزران!

شاهين بهدوء/ ماقلنا شي ياخوي لكن هم طلبهم مو بمعقول.

سلمان بتأييد/أنت مستوعب إنهم يبونا نطلع من قسمنا ونأخذ قسمهم.

سيف بضيق/ بنات ما عندهم سالفه وماينعطون وجه، عيب عليهم.

سند ببرود/عيب عليهم! لكن مو بعيب عليكم تردوا في كلامكم وأنتوا كل واحد فيكم شواربه تارسه وجهه!

أحمرت وجوههم من الإحراج ورد بندر بإرتباك/حنا ماردينا في كلامنا بس هم بعد طلبهم صعب و---

قاطعه سند ببرود/الرجال تنربط من لسانها فخلكم قد الحكي اللي قلتوه ولا تطولوها وهي قصيره.

هزوا رأسهم بموافقه وتابع بأمر/ أجل قدامكم ساعه تلمون أغراضكم وتخلون هالقسم قبل مايجون البنات وأنا أول واحد بلم أغراضي وأطلع من هنا.

أستئذن من جده والكبار وطلع وترك الشباب يطالعوا بعض بخجل وقهر.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-16, 08:48 PM   #799

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الثالثة والنصف صباحاً


فسخت شرشف الصلاة وشالت سجادتها ومصحفها وبسرعه لبست عبايتها وكوتش الرياضه ووقفت قدام التسريحه وأخذت قلم الكحل وكتبت عالمرايه بإستعجال" بتمشى شويه وراجعه لاتقلقي" وحطت توقيعها المعتاد، حطت سكينها وجوالها في جيب عبايتها وأخذت الكشاف اللي طلبته من الشغاله في الليل وطالعت بإبتسامه في ثريا اللي غرقانه في النوم قبل ماتقفل الباب وتنزل الدرج بهدوء، مرت عالمطبخ وأخذت كم حاجه من الثلاجه وملعقه خشب وفكت باب الفيلا وخرجت وحطت المعلقه على إطار الباب وردته بشويش وإتنهدت براحه/أخيراً.

أخذت نفس عميق وسمت بالرحمن وبدأت تمشي على وصف جدها للطريق وهي تردد أذكارها وبعد فتره وقفت قدام الأسطبل وهي تتأمل ضخامته اللي قال عليها قصي وماصدقته، دارت بعيونها جنب البوابه لين أستقرت على لوحة المفاتيح الإلكترونيه وبسرعه دخلت كلمة السر اللي أخذتها من جدها واللي وعدها يأخذها بعد الفجر في جوله للأسطبل بس هي حبت تروح لوحدها علشان تأخذ راحتها ومافي مانع تروح معاه مره ثانيه، وقفت مكانها بتناحه لما أنفتح الباب فجأه وكشف الأسطبل قدامها وظلت عالوضع ذا لدقايق قبل ماتفوق من تناحتها المؤقته وتدخل وهي تذكر الله وتصلي عالنبي وعيونها بتلتهم تفاصيل المكان بإنبهار وذهول.. كان الأسطبل كبير ويسبح في أضاءة خفيفه وجوه معتدل ووسطه زي الممر وعلى الجنبين كانت في حظاير مقسمه بترتيب وداخل كل حظيره حصان عربي أصيل وكل واحد أجمل من الثاني.. أتنقلت من حظيره للثانيه بخطوات أقرب للقفز من شدة حماسها وهي تتأمل الخيول اللي كان بعضها نايم وهو متمدد على جنبه عالأرض وبعضها واقف على رجوله وصحي بمجرد دخولها وهي تكلمهم وتسألهم عن أسمائهم وهي تضحك كإنهم هيردوا عليها، كانت حاسه براحه وسعاده وهي بتسمع صهيلهم وكإنها معزوفة موسيقيه لبيتهوفن وبدأت تدور على خيل معين وهي تناديه بأسمه بحماس/فزاعي... فزاع.

وبعد لحظات لمحته في آخر الأسطبل وسمعته وهو يصهل وكإنه بيرد عليها، جريت لعنده وأتسلقت بوابة حظيرته للنص وأستندت عليها وفكت نقابها وطالعته بشوق/فزاعي وحشتني.

مدت إيديها وأتعلقت برقبته لما قرب منها وحشر رأسه في وجهها وهو يشم ريحتها وكإنه بيتعرف عليها،ضحكت وهو يصهل ويمرغ أنفه في رقبتها وكتفها وبفرح/عرفتني! مانسيتيني! ياعمري وربي إنك تجنن..

حاوطت وجهه بكفوفها وباسته على غرته(الشعر اللي بين عيون الخيل) وبمرح/شكلي أنا كمان وحشتك صح؟ قول لاتستحي الحب مو عيب.

أختلطت ضحكتها بصهيله وهي تمسح رقبته وتكلمه بحنان بدون ماتنتبه للشخص اللي بيسمعها بكل إهتمام والإبتسامه ماليه وجهه.


صحي وصلى وخرج للأسطبل علشان يهتم بالأدهم كعادته كل ماجاء المزرعه وبما إن العمال اليوم مارح يداوموا والشباب ممنوعين من زيارة ذا القسم فقرر يجي قبل مايصحوا البنات وينتشروا ويهتم بأكل الخيول ونظافتهم، بدأ بالخيول وخلي الأدهم للأخير علشان يهتم فيه بشكل أكبر، فسخ بلوزته ولبس القفازات والبوت البلاستيك الطويل وبدأ ينظف الحظاير ويغير القش اللي فيها بقش جديد ونظيف وبعد مرور أكثر من ساعه كان مخلص عدد لابأس به.. دخل المخزن يجيب كمية قش جديده ولما خرج وقف مكانه بجمود وهو يسمع صوتها وضحتكها وهز رأسه بقوه وبهمس/أنت عن جد جنيت ياسند.. جنيت رسمي!

حط اللي شايله وجلس وغمض عيونه وأخذ نفس عميق وحاول يتخلص من صوتها اللي بدأ يعلى ويتردد صداه في أرجاء الأسطبل قبل مايفتح عيونه بصدمه ..

فزاعي وحشتني

عقد حواجبه بتركيز وهو يسمع صوتها الواضح والقريب منه واللي صاحبه صوت الأدهم.. أنحبست أنفاسه وأتسارعت دقات قلبه لدرجة إنه حس إن كل الخيول اللي في للأسطبل سمعتها بعد ماتأكد إنها موجوده في الواقع ومو في خياله مثل كل مره سمع فيها صوتها.. كانت حقيقه ونفس المكان بيجمعهم ومايفصل بينهم غير أمتار بسيطه.. حتى مو أمتار هي لو بس مشت خطوتين بعد حظيرة الأدهم بتلقاه في وجهها.

تلقاه!!!

رنت الكلمه في عقله بقوه وصحته من أفكاره وأتلفت حوله بتوتر وهو يفكر في شيئ واحد وهو إنها مو لازم تشوفه أو حتى تنتبه لوجوده معاها..

معاها!!

حس بقلبه هيخرج من صدره وهو موقادر يستوعب إنه معاها!

بعد ماكان يحلم بها وبصوتها وبضحكتها لدرجة إنه صار يحس إنه على موعد معاها كل ليله.

أتراجع للمخزن وطفى الأضاءة وجلس في الظلام جنب الباب وأتذكر طلب البنات المجنون، وقتها حلف بينه وبين نفسه إنه مافي غيرها ممكن يفكر فهالشيئ وبعد ماكلمته جدته وبتول هنأ نفسه لإنه بدأ يعرف طريقة تفكيرها وماينكر إنه فكر بإن الأدهم كان ممكن يكون سبب رئيسي في طلبها لكن اللي ماتوقعه هو تواجدها في الأسطبل في ذا الوقت، أتوسعت إبتسامته وأهتزت أكتافه بضحكه مكتومه وهو يسمع كلامها المجنون مع الأدهم وهو بيحاول يخزن صوتها وكل حرف بتقوله في ذاكرته . .
،

،

العشره صباحاً

دار زي المجنون وطالع في ساعته للمره الألف من وقت ماصلى الفجر وهو كل شويه يأخر إتصاله بها على أمل إنه يهدى وماينفجر فيها بس ذا الشيئ كان صعب خاصةً مع وحده مستفزه زي أخته، أخيراً قرر وأتصل عليها وهو يكلم نفسه/أكيد الكل لاهي وماهينتبهوا لوغابت شوي--

السلام ورحمة الله وبركاته ياصباح الرضى ياأحلى أخ ف---

قاطعها ببرود/وعليكم السلام والرحمه.. فلتي اللي في يدك وتعالي للأسطبل.

ردت بمرح/كمان هتفرجني عالخيول أنا في حلم ولا في علم ي---

ماأعطاها فرصه تكمل إستهبال وقفل في وجهها الخط بغضب/عاد لها نفس تخفف دمها بعد اللي سوته.

إنزين أبي أعرف وش اللي سوته بالضبط

ألتفت لجده وعمه مساعد اللي فاجئوه وبضيق/ قلتلك مافي شي ياجدي هباله من حقها يعني العادي.

أبوسند بحنان/تخبي عنا يابوك ماهقيتها منك ياعبادي وكنت أظن إني حسبة الوالد الله يرحمه.

عبدالرحمن بهدوء/وأنت قلتها ياعم مساعد ومايحتاج أحلفلك بس في حاجات ماتنقال.

الجد بتساؤل/ماتنقال لإنك عادنا غرب موبأهلك؟

عبدالرحمن بضيق/الله يحفظك ياجد ماله داعي ذا الكلام أنا حتى معاذ وعلي ماقلتلهم.

الجد بإقناع/وذا بعد سبب علشان تحكي لنا مايصير تتم كاتم بقلبك، فضفض وأرتاح وبإذن الله كل شي له حل.

أستمر الجد وأبوسند يقنعوه لحد ماطلب منهم يجوا معاه يشوفوا له طريق ويتفاهموا معاها.

،

،

،

كانوا الشباب متجمعين ويسبحوا ووقف سند على حافة المسبح وطالعهم بإبتسامه/مامليتوا من السباحه، صار لكم أكثر من ساعتين!

مشعل يقهر/وحنا صار عندنا شي غير المسبح نتسلى فيه بعد ماإنطردنا.

محمد بغيض/أي والله وأنت صادق إنطردنا ومع سبق الإصرار والترصد.

مؤيد بلعانه/قلتلكم الحريم مالهم أمان قلتوا لا بنفوز، يلا ياخويا أشرب منك ليه.

هجم عيه ناصر وغطسه في المويا /ياخي أنت وجهك نحس وشكلك أنت اللي نكبت أهلنا.

دفه مؤيد وبضحكه/يابويا طير بس أنتوا اللي مافرأسكم، لامهارات ولاذكاء والنتيجة إنكم هتتنقعوا في ذا المسبح لين جلدكم يفسخ لونه.

مشعل بغضب/أنا لو أعرف بس من اللي طلعت بفكرة إنا نتبادل الأقسام كان ذبحتها.

سيف بغيض/المشكله مو براضيين يعترفوا وكل ماسألت خواتي ردوا بغباء وماخذت منهم حق ولا باطل.

مؤيد بضحكه/شغل عبده مجنون.

وضاح بإستمتاع/ وعلى الباغي تدور الدوائر وأنتوا تميتوا تقهروا وتتشمتوا فهالضعاف والحين جاء دورهم.

سلمان بإستنكار/ضعاف!! هذول ينطبق عليهم أي وصف إلا ضعاف.

ناصر بضيق/ضعاف وهم قطونا برا قسمنا وأحتلوه بكل منافعه وحنا آخرنا قسم الحريم والمسبح!

سند بإبتسامه/إنزين قسمهم كبير ونقدر نلعب كوره وبعد نحط شبكة طايره وسله ولا تنسى بعد في السينما.

مشعل بتكشيره/أنا إبي قسمنا إبي أطمن على الريح(حصانه) وأبي ألعب بالسيارات وأتسلق.

راجح بتنهيده/سبحان الله أبن آدم طماع ودايم نفسه تروح للي مع غيره.


رن جوال قصي وطالع في رقم أبوه بضيق وإستئذن من بدر وأخذ جواله وراح لطاوله بعيده عندهم،جلس وراقب جواله بجمود لحد مافصل وبعد لحظات رجع يرن مره ثانيه وكمان مارد عليه.. كيف يرد عليه ويكلمه بعد الكلام اللي قاله له، طالع في الشباب اللي منتشرين حوله وكل واحد فيهم لاهي ومشغول بنفسه ورجع بذاكرته لليوم اللي إتواجه فيه مع أبوه ...
بعد المغرب خرج من المسجد مع رشيد ونادر ورواد وبعد لحظات سمع صوت بوري واتفاجأ بسيارة أبوه جبنه، نزل الشباك وسلم على رشيد وسأله عن أمه وطالع في قصي/تعال بنروح مشوار.

والتفت لرشيد بإبتسامه/ معليش توصل نادر للبيت بطريقك!

رشيد/أبشر.

رد قصي بهدوء/لسا بروح المخبز أجيب عيش للبيت وأعبي أنبوبة الغاز.

رد بأمر /ذحين البيت فاضي ومحد مستعجل عالغاز والعيش، مشوارنا مومطول وبرجعك بدري.

ودع رشيد وركب جنب أبوه بصمت، كانت هذي المره الأولى اللي يتواجدوا فيها لوحدهم من بعد ذيك الليله اللي ضربه فيها قبل ثلاث أيام، طلعوا من الحاره ووقف السياره في منتزه قريب ونزلوا، خالد بهدوء/أيش مسوي في التحفيظ؟

قصي/الحمدلله تمام.

خالد/ أنتا لسا زعلان لأني ضربتك.

قصي بهدوء/أنا مازعلت لإنك ضربتني أنا زعلت لإني ماسويت شي علشان أنضرب .

خالد بهدوء/أنا ضربتك لإنك جالس تتفرج على أمك بدون ماتسوي شي.

وقف قصي وبضيق/أبويا قلتلك لاتتكلم على أمي، أمي ماسوت شي غلط وأنتا--

قاطعه /أنا ماكان قصدي اللي فهمته، أمك عايشه معايا من صغرها وأنا أكثر واحد عارفها وعارف إن مالها في الكلام الفاضي.

قصي بعصبيه/أجل ليه قلت اللي قلته.

سحبه من يده وجلسه وبشرح/ياقصي ياحبيبي أنا كان قصدي أفتح عينك عاللي صاير حوليك وأنتا مو منتبه.. يعني أنتا مو ملاحظ إن علاقة أمك بذول الناس قويت وصار بينكم ريحات وجيات ماتطمن.

قصي بضيق/يابويا الله يحفظك أنتا ماشفت جدي مساعد وأهله كيفك يعاملوا أمي ذول كإنهم أهلها بالضبط.

خالد/أمك ذي كيفك تطمنلهم كذا بسهوله وأنتوا حتى ماتعرفوا لقبهم وهما مين، وكل ماسألكم تردوا نفس الرد اللي يفقع المراره.

شتت قصي نظراته بعيد عن أبوه وهو يتذكر تحذير أمه بإنهم مايجيبوا سيرة بيت المنذر قدام أبوهم و كل اللي يعرفه إنه أسمه مساعد صقر وبس،وبتردد/بس جدي مساعد سافر اليمن وزار بيت جدي وأتعرف على خيلاني والكل صاروا يعرفوه و---

قاطعه بحده/ يعني لما قلت إن الوضع مايطمن كان عندي حق.

قصي/أي وضع!

خالد بعصبيه/مدام راح زارهم يعني أكيد راح يتفاهم عالخطوبه والزواج.

طالعه بعدم إستيعاب/خطوبة وزواج مين؟

خالد بصراخ/أمك ياغبي وفيه غيرها.

طالعه قصي للحظات قبل مايرد بإرتباك/بس أمي ماتفكر في الزواج هيا قالتلنا إنها مبسوطه بحياتها وماتبغى تتزوج مره ثانيه

خالد بغيض/وأنتا على بالك رايح لهم لله أكيد راح يتعرف عليهم ولا هيناسبهم عالعمياني، بعدين أنتا هتصدق أمك في كل شي!

قصي بثقه/إذا ماصدقتها أجل أصدق مين.

خالد بعصبيه/حتى لو كلامك صح وهيا ماتبغى أنتا مفكر إن خيلانك هيخلوها بدون زواج طول عمرها! أكيد هيقنعوها.

رد بعفويه/لو كانوا هيقنعوها كان أقنعوها توافق على عمي صدام لما خطبها أخر مره سافرت لهم فيها.

خالد بصدمه/صدام مين! صدام قريب علي ؟

سكت بندم على اللي قاله لإن ذي حياة أمه الخاصه والمفروض إن أبوه ماعاد له أي علاقه فيها وأمه جلست معاه ومع ياسمين بعد طلاقها وفهمتهم على وضعها الجديد وعاللي مسموح وغير مسموح إنه ينقال عنها قدام أبوهم.

هز رأسه بموافقه لما مسك أبوه يده وكرر سؤاله وبشرح/شوف ياقصي أنتا ماعدت صغير ولازم تفهم إن خيلانك هيجيبوا لأمك عريس وأثنين وثلاثه لين توافق وساعتها ماتقلي أيش هيكون مصيرك أنتا وأختك.

قصي بحذر/أيش قصدك بمصيرنا!

خالد بغيض/قصدي إن أمك لو أتزوجت فهيا هتسيبكم وهتلتفت لحياتها الجديده وتنساكم.

قصي بإرتباك/بس أمي ماتكذب وهيا قالت مارح تتزوج أبداً، أمي مارح تسيبنا وتنساها.

خالدبعصبيه/طيب ياقصي أنتا خليك على هبالتك ذي لين تشوفها داخله عليك وعلى أختك وعريس الغفله في يدها وساعتها هتقول ياليتني سمعت كلام أبويا وأتصرفت ومنعت ت----




ليه قاعد لحالك



ألتفت للصوت اللي رجعه من ذكرياته وطالع في سند اللي واقف قدامه وبتفكير"معقول يطلع كلام أبويا صح وجدي مساعد هيخطب أمي لأبو بدر وأمي هتوافق! ليه ماتوافق وهيا تحب بدر وأخته"

أنتفض بقوه لما أنتبهت ليد سند اللي على جبينه وهو يسأله بقلق/أنتا بخير! لايكونوا أخذت ضربة شمس!

دف يده بحده وبعد رأسه عنه ووقف وطالعه بشحوب قبل ماينسحب من قدامه بصمت وتابعه سند بنظراته لين أختفى من قدامه وكله حيره من تصرفه الغريب ونظراته الأغرب وبهمس/وش فيه طالعني وكإني قاتله أحد، الظاهر جينات أمه متفشيه ومسيطره عليه.
زفر بضيق ورجع الشباب وباله مع قصي وتصرفه الغريب.
،

،


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-16, 08:48 PM   #800

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الثالثة والنصف عصراً


طالع في أمه بعدم إستيعاب/أثير تحت وتبي تكلمني؟
هزت رأسها بموافقه وبتردد/أنا أقول لو تنزل وتسمع . وش تبي منك وتفكنا منها لإن سديم مسويه مناحه

سكت للحظات يجمع أفكاره وبهدوء/إنزين بلبس وبنزل أشوف وش عندها.

راحت أمه ودخل الحمام أخذ دش ولبس على أقل من مهله ولا كإن في وحده منتظره تحت وبعد ربع ساعه نزل ولقيها في الصاله بعبايتها ونقابها وسدين في حضنها وبهدوء/السلام عليكم، سمعت إنك تبيني خير إن شاء الله.

ردت السلام وبإرتباك/ممكن نحكي في مكان لوحدنا

رد بسخريه/ ماأعتقد بينا مواضيع والوالده ماتعرفها.

أثير برجاء/فواز لو سمحت مارح أخذ من وقت كثير.

ألتفت لأمه بإبتسامه/بعد أذنك يالغاليه ممكن تأخذين سديم شوي بس لاتبعدين لإني مومطول.

طالع في سديم اللي رافضه تترك أمها بنظره خلتها تروح مع جدتها وعيونها تدمع، وبهدوء/ياريت تختصري.

ردت توتر/فواز وضعنا ذا موبطبيعي وسديم نفسيتها حيل تعبانه والمدرسه صارت مكلمتني أكثر من مره على مستواها اللي نزل ولازم نشوف حل قبل ماتتدهور حالتها أكثر من كذا

فواز بمسايره/ إنزين وش اللي ممكن يساعدها وأنا مستعد أسويه!

أخذت نفس وبإرتباك/من الأخير وبدون لف ودوران أنا فكرت كثير طول الفتره اللي فاتت ولقيت إن أحسن حل هو إنا نرجع لبعض.

طول الوقت كان يطالع في كل مكان غير مكانها بس أول ماسمع كلامها ألتفت لها وكرر بعدم تصديق/نرجع لبعض! أنا وأنتي !

أثير بشرح/أدري أني غلطت زمان بس أنا أتغيرت وقررت أصلح كل اللي بينا واتأكد أني الحين حاطه مصلحة سديم قبل كل شي و--

قاطعها بسخريه/أنتي فكرتي وأنتي أتغيرتي وأنتي بعد اللي قررتي، إنزين وبالنسبه لخيشة الرز اللي هي أنا وش وضعي ومكاني من هالسالفه.

أثير برجاء/فواز أنا مقدره مشاعرك وأدري أني بغبائي ضيعت الشي الحلو اللي كان بينا بس أنا كنت صغيره وطايشه والحين إبي منك بس فرصه علشان أصلح كل شي.

وقف وطالعها ببرود/قلتها لك المره اللي طافت وبرد أعيدها مره ثانيه، للأسف جيتي في الوقت الضايع ومهما كان اللي فكرتي إنك بتصلحيه فأنتي أكيد غلطانه لإن حنا أساساً ماكان بينا شي علشان يتصلح.

طالعته بإصرار/لا ترد علي الحين وأعطي نفسك فرصه علشان تفكر وأنا متأكده إنك بتغير رأيك ووقتها أنا بكون منتظره إتصالك، مع السلامه.
خرجت وتركته في حالة ذهول من اللي قالته بعد ماسمح بسقوط قناع البرود اللي أتمسك بيه طول فترة جلوسها وكلامها معاه...

شلون تفكر إنه ممكن يرجع يتزوجها بعد اللي صار بينهم واللي خلاه يكره صنف الحريم بسببها.. شلون نسيت كيف اتخلت عنه بمنتهى السهوله بعد سنه من التذمر وعدم الصبر والتقدير لوضعهم الجديد واللي كان متدني بشكل كبير خلاهم بدون شيئ تقريباً وذا الشيئ اللي ماقدرت تتكيف معاه ولا تتحمله بعد ماتعودت على عيشة البذخ والرفاهيه اللي كانت عايشتها معاه.. وبمجرد ماتأكدت من إن وضعهم مارح يتحسن وإن شركتهم إنباعت وأعلنوا إفلاسهم اتخلت عنه وكأنه بضاعه قديمه ومالها أي قيمه..

بعد يوم متعب ومخيب للأمال وبعد مادار ولف كل الرياض في محاوله يائسه لتصحيح وضعهم، رجع لبيتهم المتواضع اللي يناسب وضعهم الجديد علشان يتفاجأ بدموع أمه اللي أعطته ورقه مكتوب فيها كلمتين لاغير (ورقتي توصلني) إبتسم بسخريه من نفسه، ماينكر إنه كان يحبها لكن كل حبها مات داخله بمجرد ماتأكد من شكوكه اللي كانت مرافقته سنه بكامله من وقت اللي بدأت مشاكلهم تظهر للعلن .. وبدون مايحس لقي نفسه في بيت أهلها اللي كانوا متوقعين حضوره علشان يحاول يتفاهم معاهم ويرجعها، كان مكتفي بالصمت لحد مادخلت عليه المجلس بكل غرور ووقاحه وهي تبين له إستحالة رجوعها معاه مهما ترجاها وحاول فيها.. وقف يتأملها بتمعن لأول مره.. وقتها شافها على حقيقتها لأول مره.. كل تمثيلها ونفاقها وإدعائها الحب كل هالسنين كان لمجرد رصيدها اللي كل يوم يزيد ولما راح الرصيد راح كل التمثيل معاه وماعاد له أي داعي.. طالع فيها بإشمئزاز وبكل برود ولامبالاة(أنتي طالق) ومن ساعتها كره شيئ أسمه حريم وفقد الثقه فيهم.. لكن بعد شهرين جاه إتصال من المستشفى بيطلب حضوره ولما وصل إكتشف إنها كانت حامل وحاولت تجهض وصار لها مضاعفات.. وقتها هجم على غرفتها بدون تفكير ولما حاول اخوها يمنعه رماه برا الغرفه وقفل الباب، طالعت فيه برعب وهي تترجاه إنه يهدى ويحاول يفهم أسبابها وإنها ماينفع تجيب طفل وهم منفصلين.. قرب منها وبكل برود / إن صار لبنتي أوولدي شيئ تأكدي إنك بتلحقيه حتى لو أخذت فيها قصاص، والحين طالع من هنا على قسم الشرطه وبقدم بلاغ علشان إذا عقلك قالك شيئ منا ولا منا تكوني عارفه وش مصيرك.

ومن وقتها كل جهده ووقته حوله للشغل وبس.. أشتغل في كل الوظايف وبأدنى الأجور.. أتحمل كلام الناس وتعليقاتهم اللي وإن ماقالوها في وجهه فهم بيقولوها من وراه وبكل صفاقه.. دار على كل اللي له حقوق عندهم وقعد وراهم لين إخذها بالطيب قبل القوه.. فعلى الرغم من حالتهم الجديده اللي الكل عرفها إلا إنه وأبوه مازالوا بيتمتعوا بصيت وسمعه طيبه.. وأخيراً ولدت وجات سديم عالدنيا ورغم إنه كان مفكر إن سديم تظل معاها لإقتناعه بإن ذا مكانها الطبيعي الإ إنه اتفاجأ لما أتصلت عليه أثير علشان يجي يأخذ سديم وهي بعد ماكملت أسبوعين، وفعلاً راح أخذها وخلاها توقع تنازل عن حضانتها وبدأ حياة جديده مع بنته وفي خلال كم سنه قدر يبني قواعد جديده وأساس متين لشركه صغيره عالقد وبفضل من الله ومن ثم مساعدة سند وبيت المنذر رجع يوقف على رجله في السوق وبدأ شغله يكبر ببطئ لكن بوتيره ثابته وقويه ضمنت له مكانه وسط دنيا المال والأعمال.

أنتبه لصوت الأذان اللي صدح في السماء معلن دخول وقت صلاة العصر وطرد كل الأفكار من رأسه وراح للمسجد وهو يذكر الله ويسبح بحمده ويشكر فضله على النعمه اللي صار فيها.















إنتهى البارت





اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك إنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لاشريك لك وأن محمدً عبدك ورسولك


،
،
،
،





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبايبي أسعد الله صباحكم بكل خير واسأل الله إن يبعد عنكم ما يضركم ويبشركم بما يسركم..

سكاكري أدري إني طولت عليكم ومقصره معاكم بس زي ماقلت قبل كذا النت مفصول فالعذر والسموحه منكم ياجميلاتي ..

ومع إني ماهقدر أقرأ تعليقاتكم واتواصل معاكم إلا إني متأكده من سعة صدركم وتقديركم لغيابي الاإرادي ومن تشجيعكم ودعمكم المستمر وأوعدكم بحول الله وقوته ببارتات طويله وشيقه لإن الأحداث القادمه فيها تحولات جذريه وغير متوقعه،،، فشكراً بحجم السماء ودمتم لي ولإحبتكم بخير

أختكم/خياله


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.