30-09-15, 04:54 AM
| #11 | |||||||||
 
|  اقتباس:
الحمد لله تمام محمد وحلمه سر من أسرار الروايه محا ينكشف الا في أخر الاغصان ^_^ ترا فيه ناس كتار زي عادل حنون و فيه من العقلانيه ولكن عنصري ومتحيز جدًا ههههههههه حبيبتي شكلك مضيعه اللي جالسه تدعي ما ذكرت إسمها وهي وحده من الشخصيات اللي ظهروا في الغصن الاول وترا عادل دوبه 25 .. ما أخلي البزوره يتزوجوا ^_^ إنتي الاروع والاجمل حبيبتي ودي لكِ | |||||||||
|
|
04-10-15, 05:09 PM
| #14 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| مسا الورد الغصن التاني وضح بعض الغموض بالنسبة لياسمين و ظهرت اشخاص جديدو وليد و مشعل و العيلة التانيه ندي و اهلها سردك جميل و لهجتك مفهومه و سهله جدا بانتظارك بالفصل التالت إن شاء الله | ||||||||
|
|
|
05-10-15, 03:58 AM
| #15 | |||||||||
| اقتباس:
من أي ناحية سهلة في النطق ولا؟؟ دقايق وحينزل | |||||||||
|
|
|
05-10-15, 04:01 AM
| #16 | ||||||||
| قالوا إن الصمت فن عظيـــم من فنون الكلام الغصن الثالث إحدى المدارس المتوسطة بـ مكة المكرمة حاطه راسها عـ الطاوله وهي تحس بطفش الكون كله ، جاتها صديقتها روان: كِنآآز ، تعالي أقعدي معا البنات لا تكوني نفسيه. كِناز بدون نفس: أنا أصلًا نفسيه. رفعت حواجبها من كلمتها: طيب جبتلّك أخبار عن لؤي. فزت من أنذكر أسمه: بشريني. روان: ماشاء الله ما صحصحتي إلا لمن جبنا سيرة حبيب القلب ، ترا مني قايله إلا ازا جيتي معانا وقعدتي. مسكت يدها برجااء: أوكي أوكي حـ قعد معاكم بس قولي أيش الخبر. روان وهي تلعب بشعرها القصير بحت والمصبوغ بـ ألوان مختلفه: قبلوه في الجامعه. كِناز بـ لمعة حب صادقه بانت بـ عيونها: الحمد لله ، ربي يوفقو ، بس إشدراكِ؟ كلمتيه؟ روان: لأ ، منزل صورة الورقه اللي من الجامعه في إنستقرام ، وكاتب إنو أنقبل ، يلا تعالي. أبتسمت ومودها أتغير 180 درجة: أصبري ، انا من أول ناويه أدخل حسابو. روان بـ شهقه: لاااه ، تبي أمك تعرف وتدبحك. كِناز بـ لا مبالاه: لااه ، لا تخافي. روان: ايوه لا أخاف وبعدين تنكفشي وتقولك كلو من صحبتك روان خربتك. ============================== جدة..نوش كافيه ناظرت ساعتها اللي تشير بـ الرابعة عصرًا بتوتر ، نقلت نظرها لـ صديقتها اللي كانت تشرب معسل بكل رواقة ، عكسها تمامًا: نور خلينا نخرج خلاص تأخرنا. نفثت نور الدخان من المعسل بـ رواقه وهدوء: لا لسا بدري يا رنو ، و ترا بيجونا ضيوف. رنا بـ عصبية خفيفة: مين كمان!! لا تقولي واحد من الاولاد اللي تكلميهم. نور بـ إبتسامه وهي تأشر بـ عيونها وراء رنا: أهوه شوفيهم جو. إلتفتت وفتحت عيونها على وسعهم بصدمه ، وهي تشوف إثنين من الشباب من أشكالهم يبان إنهم تحت الـ 20: يا حيوانه دول حسن وعلي اللي أصغر مننا. طنشتها وأشرت بـ يدها للشابين عشان يشوفونها , جلسوا الشابين في الطاولة المربعة أمام بعض رنا في خاطرها *حسبي الله على الوقت اللي فكرت اني أخرج معاكي يا نور* واحد من الشابين سأل نور: إيوه ما عرفتينا على الحلوه اللي معاكي. نور بـ إبتسامه: هادي صحبتي رنا ، وعاد هيا تعرفك يا حسن دايم أحكيها عنك. حسن لـ رنا: تشرفنا. رنا ناظرته من طرف عيونها قرفانه منهم , هي دايم تخرج من جامعتها اللي في مكة عشان "تدشر" مع صديقاتها في جدة , بس ما قد تقابلت مع ولد وخرجت معه ، وهذي أول مره تخرج مع نور وتسوي لها كذا الشاب الثاني واللي إسمه "علي" همس لـ نور: وشبها ذي ما تتكلم. نور بـ نفس همسه: ما كانت تعرف انكم بتجو. جاء الجرسون ولأن رنا ونور طلبوا من قبل ما يجون الشابين جايب الاكل اللي طلبوه ..... مسكت الفاتوره ، وبـ سخريه: الحساب 300ريال مين حيدفع. حسن: والله انا وعلي مفلسين ، ما عندنا فلوس. رنا بـ غرور: وانا محدفع طبعًا لأني ما أكلت ، من يوم ما شفتكم أنسدت نفسي. الشابين وصلوا حدهم ، لأنها من أول بـ تهينهم وهو ساكتين علي: شوفو خلاص انتم أدفعوا وحنا بنوصلكم لـ مكة ببلاش ، بدال ما تاخذون تاكسي. نور بـ دون تفكير: أوكي. انا حـدفع ، وانتو توصلونا. رنا بمعارضه وإندفاع: لاااه ، انا إش يضمني انهم محيسوولنا شي. حسن: لو نبي نضركم كان ضريناكم من أول. "رن جوال رنا" رنا: الوو........أتأخرت!!.........لسا بدري يا ماما..........اليوم الدكتوره أعطتنا محاضره تانيه ...........اوكي خلي السواق يجيني في الجامعه بعد ساعتين.........يلا باااي يانور عيني. سكرت الجوال وقامت: يلا رجعونا بيوتنا. ..... مكة المكرمة حي الاسكان داخل السيارة حسن زمجر بـ غضب: أخرجي يا حيونه انتي وهي ، الغلط من اللي يعطيكم وجه. رنا بـ نفس غضبه: والله الغلط مننا إحنا جايين معاكم. لف عليها وكان ناوي يمد إيده عليها ، لكن يد علي كانت أسرع وهدئه بعد ما وقف السياره بـ جانب الطريق: أهدئ أهدئ. حسن: كيف تبيني أهدّي ، خليهم يخرجون ، وله والله لـ ذبحهم. رنـا بتهور ما أهتمت أبد فتحت الباب بـ قوه: يلا يا نور أخرجي وله تبي تقعدي مع رجال لحالك وما تدري ايش حـ يسوولك. نور خرجت لأنها ومستحيل تخلي صديقتها لحالها بـ وسط الطريق مهما كان والشابين مشيوا ، بدون أدنى إهتمام رنـا حست بـ خوف غريب تسلل لـ قلبها ، أردفت موجهه كلامها لـ نور: نستنا تكسي وله؟ نور بـ غضب وشوية قهر: مدري عنك ، زي ما خليتينا نخرج من عندهم دبري لنا احد يوصلنا الجامعة. رنا: خلاص خلاص ، نروح بـ تكسي. وفعلًا ولـ حُسن حظهم لقوا تاكسي ، وربي سلمهم من الشابين ، لكن هل الحظ بـ يكون في صفهم دايم؟ رنا:21سنه. ============================== مكة المكرمة جر حقيبة السفر وراءه ماشي بها عبر حوش البيت لين ما وصل باب الفيلا الحديدي بـ حجمه المتوسط ، دق الجرس بتردد كبير ، ولأن هالباب ما ينفتح إلا بخروج أحد أهل البيت , فـ أضطر إنه يوقف وينتظر أي أحد يفتحه أنفتح الباب ، واللي فتحته بنت ما تعدت الـ 13 ، صرخت بصدمه لما شافته: غســـــآآن. دخل الفيلا وقفل الباب وراءه ليتفاجئ بدموع أخته ، حضنها بدون تردد ماسح شعرها بحنان: وي وي وي ، آية حبيبة أخوها تبكي ليه؟ أبتعدت عن حضنه ماسحه دموعها بكفوفها الصغيره ، همست بصوت باكي: زعلانين منك بالذات ماما ، كل يوم تبكي عشانك سافرت بدون ما تقولنا. غسان بحنين يخفي وراه همه: فينها أمي وحشتني. حوطت ذراعه بتملك ساحبته للصاله: تعالا هيا في الصاله معا بابا. سحب ذراعه ووقف كأنه تذكر شي: لا لا أول شي فينو محمد. آيه: في غرفتو دوبو جاي من شغلو. غسان وهو يطلع الدرج المؤدّي إلى غرفة محمد: انا حرحلو بعدين حسلم على أمي وأبويا غسان:26سنه. ============================== ولاية كلورادو الامريكية..تحديدًا دنفر.. في الجامعة ضامة كُتبها لـ صدرها وهي مستغربة نظرات بعض الطلاب السعوديين المتجهه نحوها ، جاها واحد من الشباب بـ نظرات خبيثة بانت بـ عيونه: أسمآء ، فيه جماعة شافوكي وانتي في البار سكرانة مع واحد. فتحت عيونها على وسعهم بـ صدمة من الكلام اللي طعن شرفها ، أردفت بـ غضب: ايش الكلاام اللي بتقولو انتا ، ما تخااف ربك تتبلى على خلق الله. الشاب بـ سخرية: والله هوه دا الكلام اللي منتشر عنك. طاحت كتبها ، وعرفت سبب نظرات الكل حولها ، ندمت على عدد شعرات راسها انها راحت له هذاك اليوم ، هي تحبه وتبي له الخير بس هي ما لقت منه الا وجع القلب و تشويه لـ سمعتها ، لو إنها سمعت كلام صديقتها ساميه ما كان صار اللي صار ============================== مكة المكرمة خرج من الحمام ومنشفته ملتفه حول خصره , ويده مشغوله بتنشيف شعره بمنشفه بيضاء صغيره , تفاجئ من وجود غسان الجالس على سريره , أردف بسخريه مبطنه: الحمد لله عـ السلامه. تقدم منه بضع خطوات وبلهفه: الله يسلمك يا أخويا. قرب منه أكثر يبي يحضنه ، لكن محمد صده بقسوه ، محمد بنبره حاده: لا تقرب مني يا غسان لا أرتكب فيك جريمه. أتنهد بألم وضيق: مانسيت ألين دحين , كانت مجرد غلطـ.. قاطعه بنفس نبرته السابقه و يمكن أعلى: غســــــان!! هالموضوع لا تفتحه , ويلا أخرج أبغا ألبس. خرج غسان بأسى وهو يجر أذيال الخيبه وراءه == نهاية الغصن الثالث -توقعاتكم .. أرآئكم .. إنتقاداتكم | ||||||||
|
|
|
05-10-15, 04:02 AM
| #17 | ||||||||
| لا تفكر بالأحلام التي تناسب قدراتك فكر بالقدرات التي تناسب أحلامك الغصن الرابع فرنسا..مطار باريس مواقف السيارات سند يده على السياره موجه كلامه لمشعل اللي كان داخل السياره : هاه يواد منتا ناوي توصلني جوة المطار. مشعل بهدوء : مقدر عندي مواعيد بالمستشفى ، بس ما قلت ليه حترجع السعودية؟ وليد بـ ضيق : يا شيخ مشكله عائليه مدري من فين طلعت لنا ، وأخويا أتصلت عليا أمس وتقولي لازم أجي عشان نتكلم. مشعل بـ نفس هدوءه وبروده : أها ، اذا كده توصل بالسلامة. وليد : الله يسلمك ، يلا سلام خليني ألحق قبل ما تفوتني الطياره. مشعل : يلا مع السلامه. ناظر طيف وليد لين أختفى ، وحرك السيارة متوجه خارج المطار ، حتى سواقته هادئة مثله!! ============================== اليوم الثاني..مكة المكرمة حست بلمسات ناعمة تتحسس خدها ، فتحت عيونها بإنزعاج وضيق ، صرخت بخوف وفزع لما شافت القطه على سريرها ، لزقت بالجدار وهي تشوف القطه تقترب منها ، نقلت نظرها على اللي جالسه علـ الارض وتضحك بهستيرية على شكلها الخايف : رنـــــــــــآآ ، شيــــــلي بسّــــــتك يـــــا معفنــــــــــــة. رنا بلعانه وآثار الضحك عالقة بصوتها : محشيلها يا خوّافه. صرخت بصوت أعلى : رآآآنــــا شــــيليها يا حيوانــــــه. شالت قطتها حاطتها في حضنها وبضحكه : خلاص خلاص يا خوّافه شوفيني شلتها ..مسحت على ظهر قطتها بحنان وهي تكلمها.. بسبوستي حبيبتي أكيد خفتي من رفال صح؟ مسكينه هيا تخاف منك وما تعرف إنها تخوف بلد. رمت المخدة بقهر ، وبعدها قالت بعصبيه : إنقلعي انتي وبستك. خرجت برا الغرفه قبل ما تجيها المخده وهي تضحك بصوت عالي عشان تقهر رفال أكثر ============================== ولاية كلورادو الامريكية..تحديدًا دنفر سكن الطلاب دخل غرفة صديقه الروح بالروح ، صديق الغربة ، شافه واقف أمام التسريحة بملابس أنيقة وشعره مرتب ، صفر بحماس : الله هالله , فين رايح عشان قدي كده متشيك. ضحك على خباله : رايح حفلة ليليان متحمس لها مره ، أقول مُـراد تعال معايا قالتلي جيب معاك اللي تباه. أردف بسخريه وهو مو عاجبه صديقه اللي تغير : أنا ما جيت أمريكا عشان الحفلات والكلام الفاضي. بـ تريقه : أوه صح نسيت إنك المطوع حقنا ، خلاص حاخد بندر معايا ..وبعدها كمل بحماس.. والله حينبســـط من المزز اللي هناك. مُــراد بأسى : سار تفكيرك كلو كده ، بنات في قلة أدب ، والله ما كنت كده ، لسع عمركـ عشرين بدري تفكر بـ دي الاشياء ، فكر بدراستك اللي سبت أهلك وأمك عشانها. رن جواله وكان المنقذ له من كلام مُـراد الحساس بالنسبة له ، شاف الرقم زفر بـ عصبيه ورماه على السرير بعد ما خلّاه صامت مُــراد بتنهيده : ليه ما ترد؟ مسح وجهه بضيق : دي صحبة أسماء من أول تدقدق عليا تهددني! وتلومني لاني انا اللي شوهت سمعت أسماء ..وبعدها كمل بإنفعال.. كني انا اللي قلتلها تعالي البار داكا اليوم ، هي اللي جاتني ، كم مره أحذرها ، كم مره أقولها بعدي عني ، بس هيا ما تفهم ، هيا حماره ، وتستاهل اللي جاها ، كل ما تتقرب مني أقلها يا بنت الحلال بعدي عني ، يا بنت الحلال انا ما أحبك ، انا قلبي لوحده تانيه ، مستحيل أحبك ولا أحب وحده غيرها ، بس هي الا غصبن عني تباني أحبها. مراد بهدوء : خلاص ما يحتاج تعصب نفسك عشانها ، قيدها انقلعت ورجعت السعودية. قال بتعب : بس كيف أبعّد صحبتها عني يا مُــراد ، أخلص من أسماء تجي صحبتها. ربت على كتفه بمواساة : هونها وتهون يا واد. ============================== مكة المكرمة منسدحة عـ السرير وتناظر سقف الغرفة بشرود ، قامت فجأه متوجه للتسريحه وفتحت إحدى الادراج ، طلعت ألبوم صور ورجعت لسريرها ، فتحت أول صفحة بالألبوم صورتها وهي مبتسمه ابتسامه عريضة وتقويم أسنانها باين وكان شكلها مضحك ، تنهدت بحزن ، هذه الصوره قبل ما يموت أبوها بـ ثلاث سنوات ، لما كان عمرها 18 سنة : الله يرحمك يا أبويا. جاء في بالها أهل أبوها ، تشكرهم ، إيه تشكرهم ، تشكرهم لأنهم نسوها خمس سنوات نسوها وعاشت هنا ، في المكان اللي أحتواها بعد موت أبوها .. عند الاشخاص اللي ساعدوها وحاولوا إنهم يغطون محل أبوها وحنانه ، سمعت طرق الباب ، خبّت الألبوم تحت لحافها وبعدها قالت بهدوء : أدخلي. دخلت رنا وهي مبتسمه : رورو يلا تعالي أتغدي معاااانا. ناظرتها بزعل من اللي سوته بها الصباح : كيف أتغدى معاكم وفيه أخوكي محمد يا فالحة. رنا : لا لا بس فيه انا و آيه وبابا وماما حتى غسان مافي تقدري تاخدي راحتك أكتر. رفال وهي لاويه بوزها : والله انو غسان أحسن من محمد ، ياخي محمد دمو تقيــل ، مو زي غسان فرفوش. رنا : يابنت وتقوليها في وجهي. رفال بضحكه : عاد تعرفيني ما أعرف أجامل ، عسا زعلتي مني. رنا بجديّه : ترا محمد ما كان كده ، من يوم ما خلص ماجستير في كندا وهو متغير ، هوه من أول عصبي ونادرًا ما يتكلم ، بس كان يحبنا مره مره وحنــون ، بس أتغير مره. رفال : عادي يا بنت يمكن سارتلو حاجه وما يبا يتكلم ، وكمان انتي قلتي انو ما يتكلم كتير فشي طبيعي انو محا يقلكم اش سارلو. رنا : أوكي أوكي بلا فلسفة ، تعالي أتغدي معانا. ...... بو محمد .. أم محمد .. رفال .. رنا .. آيه كانوا بصالة الطعام و الكل يأكل بهدوء ، ناظرته كل واحد منهم بحب ، هم كل حياتها من بعد ما مات أبوها ، كانوا مهتمين لها أكثر من نفسهم ، الكل ساعدها وخرجها من حزنها على موت أبوها ، وجهت كلامها لـ بو محمد : بابا اليوم حروح مع صحبتي جده. بو محمد بـ هدوء : مين حيوديكي؟ رفال : السواق. بو محمد : طيب بس خذي رنا معاكي ، ما تروحي لحالك. رفال أبتسمت بـ ود ، لأنها عارفه انه ما قالها انها تاخذ رنا معها إلا انه خايف عليها : حــاضر. رنا بتساؤل : ليه تروحو جده؟ رفال : ندور في المحلات ندبش لزواجها كم فستان. رنا : أهاا. أم محمد : إيي والله ، كيفها دحين مع أهلها وخطيبها. رفال بشيء من الحزن : مسكينة ، كل يوم تكلمني وهي تبكي من أهلها. بو محمد : ليه؟ رفال : هما مو راضيين انها تخرج مع خطيبها أليين الزواج ، بس تكلمه بالجوال. بو محمد : لا حول ولا قوة الا بالله ، ألين دحين في ناس زي كده. رفال : مع الاسف ، أصلا كويس خلوها تتكلم معاه. ============================== داخل قصر من أفخم القصور بـ جده الاخوان الاربعة كلّهم متجمعين بالمجلس ، هدوء يعم المجلس كل واحد جالس والكل عارف السبب تجمعهم لهنا ، الكل عارف سبب هذا الاجتماع ، أكبر أخ اللي في نهاية الـ50 جالس بصمت وعيونه على باب المجلس المقفل ، وكأنه ينتظر أحد : فينو وليد تأخر؟!! رد عليه أحد أخوانه : قبل لا أجي كلمتو ، وقال إنه في الطريق. رجع لـ صمته وهو يتوعد لوليد في نفسه ، وكلها ثواني ودخل المجلس هذاك الشاب الثلاثيني : السلام عليكم. لاحظ نظرات الغضب اللي باينه في أعينهم بسبب تأخره ، قال بهدوء : لا تطالعوا فيا كده ، تعرفوا جده وزحمت شوارعها! ترى طبيعي اتأخر. رجعت ملامح الهدوء لـ وجهه : خلاص أجلس بس ..وبعدها كمل بجديّه وهو يوجه كلامه لجميع من في المجلس.. الكل عارف ليش إنحا مجتمعين اليوم ، لازم نلقى طريقه عشان ناخذ رفال. قال أحدهم بعصبيه : مدري ليه يا سمير معطي بنت يُـوسف أكبر من حجمها وجامعنا على ذا الموضوع. قال أخوه الثاني مؤيد لكلامه : ايه والله وهو الصادق ، نروح المحكمة وناخدها ، بدل ما نغلب نفسنا. سمير بحده : ماشاء الله ، نتجرجر في المحاكم ، إحنا آل .......... اللي سمعتنا زي الفل تبوها تتشوه. بو معاذ بـ عصبية : بلا محاكم بلا نيله ، نجيبها من شعرها لهنا ، سكتنا لها كثير ، ودلعناها مرره. وليد بهدوء : إش الهمجية دي ياسامي محا ينفع الضرب ولا الغصيبة ، أقولكم بصراحه ، انا ما تعنيلي رفال أي شي ، ومني مهتم لأمرها ، لكني شايفكم معصبين ورافعين أصواتكم على بعض ، بقلكم فكره تخلي رفال تجي عندكم برجولها وإنتو مرتاحين. سمير بإهتمام لأنه حس بنبرة الجديه في صوته : ايش هي ؟ وليد : بس ترا نحتاج بنت أختي زهره. سمير : قول انت دحين لا تهتم. وبدأ يقلهم فكرته الذكية والخبيثة ============================== مكة المكرمة تربعت عـ السرير وهي مبوزه وما هو عاجبها كلام أختها : رُبى إش أسوي عند صحبتك ، إنتي أكيد حتقعدي معاها وأنا زي البلها لحالي. ربى بـ عصبيه مبطنه برجاء : كِنــــآآز ، بليز تعالي بابا محا يخليني أروح لحالي لازم يا إنتي أو مايا تجو معايا. كِناز : طب خدي مايا معاكي أكيد بزورة أخوان صحبتك قدها ، وتقعد معاهم وتتسلى علـ الاقل. ربى : تعرفي مايا حيوانه وندله ماتبا تجي معايا. كِناز : حتى أنا ندله و حيوانه مابا أجي معاكي. مسكت يدها وهي تقومها بالغصب : يلا كنوزتي أعرفك طيبه قومي. سحبت يدها متجهه نحو دولابها بقل حيله : أمري لله و حروح معاكي ، بس بشرط. ربى بـ ابتسامة نصر : إش هوه؟ كِناز بعد ما طلعت لها بلوزه وبنطلون : أيفونك حاخدو. ربى بقرف : لاااه ، عشان تقري روايات خايسه. تكتفت وهي رافعه حواجبها ، ورجعت للسرير : أجل مني رايحة معاكي. ربى وهي لاويه بوزها : خلاص خلاص حعطيكي ، ذليتني. ابتسمت بـ رضا : إيوه خليكي مُـطيعه. ============================== نزلت من الدرج بهدوء ونعــومه وهي لابسه عبايتها المزينة أطرفها بكرستال صغير لامع ، وكذلك طرحتها اللي مغطّيه شعرها بها ، توجهت للصالة وشافت أم محمد جالسه وتتفرج التلفزيون ، باست راسها بحنان وهي تقول : يلا حبيبتي مع السلامه. أم محمد : مع السلامة ، بس فين رنا. رفال : في غرفتها دحين نازله. راحت للباب الفيلا وبصوت عالي : رنـــا بسرعه ، ولا ترا أروح وأسيبك. نزلت بخطوات سريعة : خلاص شوفيني جيت. ضحكت بخفه على شكلها : خبله. رنا : ايش قلتي. رفال : لا ولا شي ، كلمتي عثمان. رنا : إيوه كلمتو ، دحين هوه بره. ....... دخلت السيّارة وهي تقفل الباب : عثمان روح عند صحبتي خلود. السائق هز رأسه بالأيجاب وهو ساكت رنا بـ همس لرفال : دحين من جد أهل خلود ما يخلوها تشوف خطيبها. رفال بأسف : ايوه للأسف ، أهلها ناس متحجرين ، بالقوة وافقوا انو يشوفها شوفة شرعية. رنا وهي لاويه بوزها : ناس عجيبــه ، من إسمها شوفه شرعية ..سكتت فترة.. مسكينه ، محا تشوفو ألين الزواج. رفال بضحكه : ههاي ، مين قال يا حبيبتي ، ترا حيوصلنا عثمان الردسي وبعدها حيجي خطيبها وتخرج معاه ويتعشو. رنا شهقت : أما ، منتو خايفين انو اهلها يكشفوها. رفال : وليه نخاف يا حبيبتي ، ما بنسوي حاجه غلط. ..... جده..رد سي مول جهة المطاعم جالسه على الكرسي بملل وهي تنتظرها من أول ، شافتها وهي ماسكه اكياس الاكل حطت رجل على رجل وناظرتها : بدري ، كان أتأخرتي أكتر. حطت الاكياس فوق الطاولة وبنرفزة : بالله أكرميني بسكوتك ، تعرفي البيكـ وزحمتو. لوت بوزها بعدم رضا ، وبعدها قالت بحماس وكأنها تذكرت شي : إيوه قبل ما تجي بـ شويه كلمت خلود ، وقالتلي إنهم رايحين البحر. رنا بـ تسليك : اها ، الله يسعدهم. طاحت عيونها على بنت من خلف رفال تتجه نحوهم ، رفعت حاجبها الايسر بـ تعجب لما سمعت صوتها الدلوع : السلام عليكم. عقدت حاجبها بإستغراب وهي تلف بـ جسمها لـ جهة الصوت ، ناظرتها بإستغراب : وعليكم السلام. سحبت أحد الكراسي لتجلس بجانبها بإبتسامه بانت من تحت لثمتها الشفافة : رفال ما عرفتيني ؟ هزت راسها بالنفي وهي منحرجه فكت لثمتها : كُنّا في نفس المدرسة في الابتدائي. قطبت حواجبها , من فكت لثمتها حست ان وجهها مألوف , وماهو غريب عليها تمعنت بملامحها المعقوده على أمل بأنها تذكرتها : أمي وأمك كانو صحبات من زمان , و وحدة مرة أمي رضعتك يعني انتي أختي بالرضاعة. فتحت عيونها بعدساتها البنيه الفاتحة على وسعهم بصدمه : تالا!! ضحكت على شكلها وبـ ود : إيوه أنا تالا. رفال بـ حماس : يا الله من زمان عنك ، فين فجأه أختفيتي انتي وأمك. تالا : أبويا سار شغلو في جده ونقلنا هناك رفال : يا الله قد أيش وحشتني أمك ، أعطيني رقمك عشان أقدر أتواصل معاكِ. ناظرتها بـ تفحص وهي تعطي رفال رقمها ، ما أرتاحت لها ، تحس أن أبتسامتها الوديّة مُـزيفه ، واللهفة اللي في صوتها مُـصطنعة ، وفي عيونها لمعه خبيثة ، عكس رفال اللي باين إنها فرحانه بـ شوفتها نقلت نظرها لـ رنا ، حست بنظرتها المتفحصة ، أبتسمت لها بـ ود : إيوه صح ما عرفتيني على الي معاكِ. رفال : إيوه صح نسيتك ، دي رنــا بنت أبو محمد. مدت يدها والابتسامه ما فارقتها : تشرفنا. سلمت عليها بأطراف أصابعها وأبتسمت بدون نفس ، هي كذا ، اذا ما أرتاحت لشخص مستحيل تتقبله مهما كان تالا وقفت : يلا حبيبتي أستأذنك دحين ، بس لا تنسي تتصلي بيا عشان تجي بيتنا وتشوفي ماما ، عاد هيا محا تصدقني إذا قلتلها اني شفتك. ============================== مكة المكرمة دخلتها الغرفة وهي ماسكتها من كتفها ودفتها ، قالت بعصبيه وحرقه : برضـــك ، بــــرضــــك يـــا كِنــــآآآز ، رجعتي لـ حركات المراهقه يا كِناز ، رجعتي تكلمـــيه. حست بـ بعض الخجل من نفسها ، ومن اللي سوته ، لكن أردفت بـ إندفاع : ما كلمتو ، ما كلمتو ، بس دخلت حسابو. بس دخلت حسابه ؟ بــــس!! يعني لو بس دخلت حسابه ما يعتبر أنها خانت ثقتهم ، ويا ليتها أول مره ، للمره الثالثه تستغفلهم ، للمره الثالثه تطعن بـ ظهورهم وتخسر ثقتهم ، و بنبره عالية : أش يعني ، قولي اش فرقت ..تنهدت بـ حسره.. إنتي زي كده وانا وأبوكي عايشين ، أجل إذا متنا ، كيف حتسيري ، يا خوفي تكوني كل يوم مع رجال يا كِـناز. رفعت عيونها تعلقت بـ عيون أمها الدامعه ، نزلتها ثاني مره ، بلعت ريقها ، أمها شوي وتبكي ، تعبتها كثير ، لكن هم ليش ما يفهمونها؟ ليش ما يقدرون حبها له؟ هو أحتواها لما هم كانوا يتضايقون منها ، ما اهتموا بها في عز حاجتها لهم ، ولما لقت اللي يهتم بها يحرمونها منه ، طيب لو يعوضوها ، لو يحسسوها بقيمتها مثل ما هو حسسها ، ما حد فاهمها غيره ، هو الوحيد اللي قدر يغير نفسيتها ، نفسيتها اللي تحطمت من ثلاث سنوات ، والكل كان عارف السبب ، بس محد أهتم غيره ، و فوق هذا يلومونها لو رجعت تكلمه من قهرها وحرتها .. من خيبتها وحسرتها ، ضربتها كف ، ما تنلام ، قلبها محروق ، محــروق من الطريق اللي سلكته صغيرتها اللي كانت بـ عيونها مجرد طفلة بريئة ، كيف بنتها تسوي كذا ، بنتها اللي متأمله فيها خير ، خرجت من الغرفة بعد ما أعطتها نظرة عتاب وحزن ، خرجت و عيونها مليانه دموع ، دموع من حرقة قلبها على سوته بنتها تحسست خدها المحمد من الكف اللي خذته ، أبتسمت بـ سخريه ، وهي تتذكر أيش اللي صار في بيت صديقة ربى ، كانت داخله حسابه في الانستقرام ، وربى شافتها وقالت لأمها ، أنسدحت على السرير وتلحفت بالبطانية ، و همست بـ ضعف : ليه تلوموني ، هوه اللي خلاني أحب هادي الحياة ، هوه اللي أحتواني ، في الوقت اللي كنتو بعيدين ، هوه كان قريب. ==== نهاية الغصن الرابع -هالله هالله بالردود والتوقعات .. أحداث الغصن القادم يعتمد على توقعاتكم .. فـ مثلًا فكرة وليد أبغاكم تفكروا فيها .. واذا أحد منكم جابها بكشف لكم فكرته .. وكذلك المجهول اللي يعرف مين هو أو شك بـ شخصيته يكتب .. لو جبتوها رح اكشف لكم مين هو -توقعاتكم .. آرائكم .. إنتقاداتكم | ||||||||
|
|
|
05-10-15, 11:55 AM
| #18 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| لحد الغصن التالت كنت تايهه جدا اشخاص كتير و اماكن مختلفة و مفيش رابط بين الشخصيات الغصن الرابع فرق كتييييير معايا فهمت رفال قاعدة مع مين و اهل ابوها مين و مراد و صديقه و اسماء و سامية ربي و كناز و امها وضحت الدنيا شوية و ظهر ترابط بين بعض شخصيات الروايه متخوفة من خطة وليد ايه اللي بين محمد و غسان و اللي كان السبب بتغيير شخصية محمد كناز حصلها ايه نن 3 سنين اثر فيها كده منتظراكي و بالتوفيق ان شاء الله | ||||||||
|
|
|
30-10-15, 04:39 PM
| #19 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لتنزيل باقي الفصول قانون غلق الروايات غير المكتملة والمتروكة * سيقوم فريق الاشراف بغلق الروايات (الطويلة) غير المكتملة اذا مرت فترة نحددها ادناه دون تنزيل فصول جديدة من قبل الكاتبـ/ة ... (1) تغلق الرواية التي لم ينزل منها الا مقدمة او فصل اول بعد مرور عشرة ايام على تركها دون انزال جديد. (2) تغلق الرواية التي نزل منها اقل من 5 فصول بعد مرور ثلاثة اسابيع على تركها دون انزال جديد . (3) تغلق الرواية التي نزل منها 5 - 9 فصول بعد مرور شهر على تركها دون انزال جديد . | ||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أغصان، كِناز، التحرش بالأطفال، لؤي، رومنسيه، واقعيه، جريئة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
