عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب

[عاشقه المطر]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[نزووف]

ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر

[كرستين]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[malokty]

روووووووووووعااااااااتك

[faroosh23]

روااية حلوة كثيير كثير

[طوق الياسمين العراق]

بسم الله الرحمن الرحيم

[bambolina]

مساء الخير يا عسولات
اعذروني على الغياب ولكن النت مقطوع عندي بالبيت بنغير على شبكة اتصالات جديدة مفروض تستقر أموره غدا
أحببت أن أذكركم بموعدنا غدا مساءا مع الفصل السادس عشر
اشتقت لكنّ جدا
حبي وقبلاتي

[ام علي اياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bambolina

مساء الخير يا عسولات
اعذروني على الغياب ولكن النت مقطوع عندي بالبيت بنغير على شبكة اتصالات جديدة مفروض تستقر أموره غدا
أحببت أن أذكركم بموعدنا غدا مساءا مع الفصل السادس عشر
اشتقت لكنّ جدا
حبي وقبلاتي

بالانتظار

[البيضاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bambolina

مساء الخير يا عسولات
اعذروني على الغياب ولكن النت مقطوع عندي بالبيت بنغير على شبكة اتصالات جديدة مفروض تستقر أموره غدا
أحببت أن أذكركم بموعدنا غدا مساءا مع الفصل السادس عشر
اشتقت لكنّ جدا
حبي وقبلاتي

مساء الخيرات والسعادة والسرور واه من النيت وعمايله ونحنا اشتقنالك اكتر ياقمر وباانتظارك على نار وخاصة بعد التصبيرة

[bambolina]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة musk

أن تكون بعيدة عنه... متزوجة من غيره لهو أمر مؤلم موجع لكنّها تبقى بخير أمّا أن يفقدها فهو الموت له أو الجنون الحقيقي لا محالة
وقف معتز في أرض المستشفى حائرا لا يعرف ماعليه أن يفعل، يشعر بنفسه مكبّلا عاجزا مشلولا بالمخاوف... اجعلها بخير يا الله... يا الله لا تحرمه نفسا لها وهو حيّ...
yes, أخيراً معتز انتبه و اعترف أن مي مو ساندوتش، أنها إنسان روح و في شيئ أهم من أنه ما كانت ملكية حصرية إله

بعد ساعات كان الارهاق يكاد يفتك بها مزعزعا تركيزها الذي كانت بأمسّ الحاجة إليه كي تستمرّ بروي قصّتها بذات الخطوط العريضة مع إخفاء بعض التفاصيل... فسمعة والد طفلها كانت بالنسبة إليها هي الأهمّ
كونها أم سلامة طفلها أهم أولوياتها أي شائبة في سمعة والده _ و خاصة الشذوذ _ في مجتمعنا الشرقي المقتات على الفضائح و تحطيم الآخرين كانت لتكون حكم بالآعدام له و ذنب سيحمله طيلة حياتها و النفوس المريضة ربما شككت بأنه ابنه من الأساس فيكون متهم بالأب و الأم

ومرة أخرى كان عليها أن تحكي لحميها الذي اتّهمها بالاهمال واتّهم أهلها بالتقصير ليزيد بغيّه قائلا بأنّ ما حصل كان جلّ مناها فوجود طفل بحياتها سيعطّل عليها استكمال حياتها خفيفة الأحمال دون وجود عائق يمنعها من التمتّع وايجاد عريس متعوس آخر مقرّرا بالنهاية بأنّها وبسبب ما حدث عليها استكمال عدّتها في بيتهم حيث سيكون هو وزوجته مكلّفين بالاعتناء بها حتّى تلد وعندها... لكلّ حادث سيكون حديث
هالشخص، يشجعني على الافكار الاجرامية و يغني خيالاتي لطرق التعذيب الي ابغى اطبقها عليه

الوحيد الذي لم يطالبها بأن تحكي هو والدها... والدها الذي لم يتوقف عن النظر لعينيها بأسف وتشويش... والدها الذي قد ضاعفت مصائبها في السنوات السابقة من عمره... كان ينظر إليها شاحب الوجه يوشك على الانهيار وهو صاحب القلب المريض... كان ينظر إليها ويتسائل... أين تراه أخطأ معها بالضبط... لطالما كان رجلا صارما حازما إلّا معها... أغدق عليها بدلاله ولم يستطع أن يرفض لها طلبا يوما
علاقة مي بأبيها مميزة و ربما هذا سبب سر توتر علاقتها بأمها، فواضح مدى التباعد بينهما و لن اقول التنافر، فمهما كانت تقليدية التفكير إلا انها تمارس تحطيم على مي يكاد يكون تشفي أكثر منه لوم، فالبنت ضرة أمها و إذا لم تستطع الزوجة الوصول إلى زوجها و قلبه و التناغم معه ستغار من أي شخص يأخذ هذه المكانة
والدها قدم لها دعم محتاجة له في هذه اللحظة، دعم غير مشروط و دون سؤال

أجابته واضعة يدها على بطنها تقاوم انقباضة تعتصرها في جوف رحمها وصورة لطفل صغير مختبئ تحت السرير تتحدّد بألم في مخيلتها
معرفة مي بما حدث لفادي في الاصلاحية و انه كان ضحية، يساعدها كثيراً في الدفاع عنه و بالتالي في الدفاع عن طفله

قبض الحقير على عضدها معتصرا إيّاه ليهزّها به كما ورقة في مهبّ الريح وقال ورذاذ لعابه يلامس بشرة وجهها مقشعرا بدنها : وإلك عين تحكي يا حقيرة بعد كلّ اللي صار بسببك... إنتي السبب... إنتي السبب... لو ما إجيتي... لو تأخرتي شوي...
ما اتخيل شعور القرف الي عايشته، و الأسوء الحقير يلومها، دائم الجاني يبحث عن شماعة يرمي عليها جريمته و يتبرئ منها ليريح ضميره المتعب و يثبت لنفسه انه لم يخطئ

عاجزة عن الردّ كانت دموعها تنهمر في صمت تمسّد على بطنها وشفتيها تتمتم بهمسات مطمئنة... تلهج حينا بالدعاء وحينا بالندامة والاعتذار
كلماتها كانت قد بدأت تتقطع بفعل الدموع فكلّ ما كان مسيطرا على دماغها منذ استفاقت وما كانت بقادرة على أن تسوعبه هو أنّها لم تجهض بفضله هو... بفضل جنينها... لقد تمسّك بها هو غير راغب بالفراق... وستتمسّك به الآن هي ولن تتنازل عنه أبدا
عدا ان فقد مي للطفل هو العقاب المناسب لأبو فادي على تفريطه في حق ولده، فقدانه الآن بعد ان ارتبطت به و احبته هو علاج لروحها ،أن تفقد الأم طفلها و هي تحبه و تريده يخفف عليها كثيراً من شعور الذنب و الندم، مي لوفقدت الطفل و هي كارهة و رافضة له سيكون جرح لا تبرأ منه جرح في أمومتها و انها لا تستحق تلك الأمومة و خاصة أنها فقدت طفل من قبل، ستحس أنها كما لو انها بالفعل قتلته بيدها، اغلب من اعرف و كان لهم حمل في وقت غير مناسب يمرون بمرحلة رفض للطفل و بعد ان يتقبلوه و يبدأ تواصل بسيط معه، رحمة الله بهم ان يسقط الحمل، كأنه جل و علا يمتحنها بأن لو سلمت بقضاءه و حكمته، سهل لها امرها و رزقها ما تريد، صحيح انها تمر بفترة حداد لكنها لا تطول خاصة أن ظرفها لم يكن مناسب للحمل من البداية، بعكس من تستمر في الاعتراض و التذمر و لا تتقبل وضعها يستمر حملها و تعاني فيه و ما بعده _ سبحان الله _

شعر بمن يدفعه بعيدا عنها ورآها تنتزع من جانبه وتغادره فتتركه خائر القوى لا شئ يسنده إلّا ذراعيّ يوسف الغاضب
يوسف متسلف حظ مي و هذا هو ينقذها في اللحظة الأخيرة من جنون معتز، بس يا ريت انه لحق من جد و ما حد شافهم، و إلا فضيحتها بجلاجل، يعني فوق أنها مطلقة و أرملة و مجهضة يكون لها علاقة غير شرعية بزوجها السابق، كملت مصايبها هالمسكينة
بما أن عقله لمعتز تقريباً رجع إله و عرف الشيئ المهم، هل راح يرجع يتزوج مي، و كيف راح يقنع أمه و هي رافضتنها و كارهتنها _ هالبنت وين من طقها عوجة _

كما وأنّ موهامماد ليس مدّع فهو لو لم تكن تعلم كان مثال القدوة الرجولية المسلمة الوحيدة التي عرفها عبدالله يوما عندما لم تكن أنت موجودا وقد كان في حينها مقرّبا جدّا منه
اتصور ان هذه محاولة من آنجلا لإيلام عماد و تحجيمه في نفس الوقت

شهقت آنجلا لينفرط منها عقد الدموع الماسيّ بانهمار مؤلم: آبدالله ما عاد يهتمّ إيماد... هو ليس إلّا خائن آخر..
علاقة آنجلا بعبدالله تجعلها تراه كبير و ناضج، كانت تتوقع منه بعض المواساة لها أن يقف إلى جانبها كما يفترض بها ان تقف إلى جانبه، لم تتصور أبداً ان يبعدها و يقصيها من حياته بهذه السهولة، صعب على أي أم أن ترى طفلها يرفضها أي كان السبب

كلمة "حبيبتي" التي خرجت من بين شفتيه تتمطّى براحة ضربت عقلها بعلامات استفهام كثيرة أربك بحثها عمّا وراءها ذلك الجنون الذي كان ينطق به حول خذلان ابنها لها فهمست بتشويش واضح: ماذا؟!
بعض النساء غريزة الأمومة تكون قوية فتمحي ما عداها و تكون لها الأولوية في كل شيئ
آنجلا كما نسيت كبرياءها و ذهبت تبحث عن عماد كي تحقق أمنية ولدها الأخيرة، فهذه فرصة عماد كي يستغل وضعها ليرجعها إلى حضنه

يرغب بتسلّق شرايينها واحدا تلو الآخر زاحفا فوقها قليلا قليلا حتّى ودون أن تشعر يصل إلى قلبها يسكن به ويصبح جزءا منه لا يُستأصل مهما حاولت ولا تُنكر له وجود مهما ادّعت... سيجلس هناك ويفرد نفسه طولا وعرضا رافسا بقدميه كلّ من يحاول حتّى الاقتراب
و أنا اتخيل المشهد فضيع

مدّ عماد يده متناولا كفّها الهارب محتضنا إيّاه بقبضته من جديد وقال: افهميني آنجلا... منذ أوّل التقائي بعبدالله أحسست كما لو أنّك ربّيته رجلا... رجلا صغيرا يعتمد عليه لا طفلا اتكاليا يرمي عليك بحموله... وعندما رأيتكما معا... كيف تتحاوران... تتناقشان... كنت أراك تعاملينه كما لو كان... صديقك وأحيانا حين كان ينظر إليك كنت أشعر كما لو أنّه أباك... وكم كنت أشعر بالغيرة... الغيرة من أنّني لست جزءا من هذا الكيان الصلب الرائع الذي كنت تصنعينه
كانت آنجلا تنظر إليه الآن مبهورة... سعيدة وفخورة أنّها قد استطاعت حقّا ابهاره... أنّها قد فعلت شيئا استحقّ أن يجعله يشعر أخيرا بالندامة وهمست متحشرجة تنتظر أن تفهم... تريد أن تصل لعمق ابنها... أن تفهم أوجاعه وقد حجبها عنها: والآن؟
نظرة الألم والمرارة التي توضحت في عينيه الآن تلاقت بتوأمتها في عينيها... سمعته يهمس باختناق وبخشوع وكأنّ كلّ شئ قد تلاشى في الكون فيما عدى هما وعبدالله فما عاد غيرهم مهمّا: الآن؟ الآن الرجل أصبح طفلا صغيرا يحتاج من يمسك بيده كي يعبر الطريق... يحتاج من يطعمه كي لا تتلوّث ملابسه ببقع الطعام... بل وأكثر من ذلك... يحتاج... من يأخذه إلى الحمام ويساعده في تنظيف نفسه... فهل تتخيلين أنّ هذه شخصيّة يودّ عبدالله أن يشاركك بها؟!
حللت ردة فعل عبدالله سابقاً لكن صياغتك لها باسلوبك و كلماتك شيئ آخر و نكهة أخرى
ابدعت فيها

شاكرٌ هوا لله على جمال حظّه، فمن كان ليظنّ أنّه هو والذي كان لا يعرف كيف سيصبّر نفسه يوما كاملا حتّى يراها، يكلّمها ويعرف شروطها، قد يجد نفسه بعد ساعات قلائل لا أكثر معها مستمتعا برؤيتها ولوقت طويل
مصائب قوم عند قوم فوائد، i told you، متسلف حظ مي

منذ ان أرسلت له تخبره بموافقتها والندامة تطرق بمطرقتها على جدران روحها الهشة فتقوّضها... شعور بالخسارة يملأها منذ الآن
دائم كل تغيير يكون له مقاومة داخلية و خاصة إذا كان مرفوض، خاصة غذا كان يتضمن التخلي عن المنطقة الآمنة الخاصة بنا

الحقيقة أنّها في حين كانت تظنّ أنّها في وجوده تتسلّح مستعدّة للهجوم اكتشفت أنّها كانت في الواقع تخلع عنها جميع دفاعاتها وتواجهه بوجهها الحقيقيّ المرير بسلاطتها وأحقادها وكأنّه ما كان حتّى يستحقّ منها قليلا من المجاملة ولا التجمّل فلماذا إذا لا تقبل عرضه ببساطة وليتوهّم حينها أنّه قد سحبها إلى ما يظنّه جنّته في حين تكون موقنة هي أنّها تجرّه إلى جحيمها!
العلاقة السليمة في الزواج هي عندما يكون الزوجين قادرين على التعري من كل اقنعتهما و التسليم لبعض ان هذا هو وجهنا الحقيقي بكل اريحية و راحة و دون شعور بالذنب، يوسف و زوزو بحاجة لكثير من التصادم حتى تستطيع زوزو ان ترمي كل احمالها و ترجع روحها خفيفة كما كانت

نظر جود إليها مبهورا للحظات قبل أن يقول: ضحكتك كتير حلوة... لازم كلّ الوقت تضحكي
ذبلت الضحكة على شفتيها وماتت الابتسامة وقالت بحزن: ان شاء الله
كما لوأنها اذنبت، و نسيت انه شيئ محرم عليها

نظر له يوسف وقال مبتسما بعد أن أعطاها كوب القهوة التي أخذتها منه دون أن تبدي أيّة مقاومة مع تمتمة شكر واهية: أنا خطيبها... يعني بمقام ضرتك
يالله،

محادثة يوسف و جود، و بعدها نقاشع و زوزو عن ( الفيو ) واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا او
ابدعت فيها ، ترسمين شخصية يوسف بطريقة لا نستطيع ان نزعل منه أبد، قادر على مراضاتنا و استمالتنا بكلمة

... شاهد جسدها المشدود يتحرّك في أرجاء المطبخ وحاول التفكير بأيّ حجّة تبقيه حولها ولكنّه فشل
يالله هالولد برئ على عبيط، ما إله حل، بس يظل كيوت

متعجب هو منها فكيف ومن بعد تلك الوفرة من العطاء تمنع نفسها عنه بتلك القسوة... أين التفاني الذي كان... كيف وبهذه السهولة سلّمت بغضبه... لقد امتصّ هو جنون ما اعتراه وما كان يريد منها إلّا تفهما لأسباب غضبه وربّما اعتذار سامحها هو وحتّى من دونهما ولكنّه فقط لا يعرف كيف يبادر... بل يعرف ولكنّه وببساطة مضحكة... يخجل
الرجال ما منهم أمل، يعني بعد كلامك الي يسم البدن و أمرك لها أنها ما تخرج من غرفتها و تبغاها تجي و ترمي بحالها عليك

غزل هالتغير الي فيها من تأثير كرم أو من تأثير هرمونات الحمل

مستلفا ذات روحها نظر عمر لباب المطبخ بخبث واتجه بخطوات حازمة نحوه ولكنّه وقبل ان يصل عاد للباب من حيث خرجت غزل قبل دقائق وأغلقه بالمفتاح طقّتين بدلا من الواحدة!
الاحتياط واجب

من حيث هي موجودة كانت رحيق تسمع همهاتهم خارجا وتئنّ غيرة من تلك العلاقة الوثيقة التي تربط بين عمر وغزل... هي لا تحسدهم ولا تتمنّى لهم الشرّ ولكنّها فقط تغاااار فلماذا لا تكون هي بحياة عمر أمرا مسلّما به راسخ الجذور كما هي غزل
دائم المحب يريد ان يكون أولوية و رقم واحد في حياة و عقل و قلب من يحب، the one and the only

اسفة على التأخير في كتابة التعليق كلما قدرت سرقت خمس دقائق و كتبت لي كلمتين

تعليقك كما العادة وكأنه ريفيو لك ما فات استمتعت به جدا شكرا لك وعذرا على التأخير بالرد