29-02-16, 11:53 AM | #4834 | ||||||||||
مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| يسعد صباحكم غالياتي أودّ التذكير بأنني قد أنزلت الفصل السادس عشر بالأمس ليلا أتمنى أن ينال الفصل استحسانكنّ | ||||||||||
29-02-16, 12:06 PM | #4835 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| ملتصقا بالسرير أكثر مدركا لما هذرم به قال: اوعك تفكري للحظة إني فرحان باللي صار... يمكن ما تصدقيني... بس... أنا آسف لخسارتك... موجوع زيّك لو تعرفي... بصدري هون في نار... نار عمرها ما انطفت عمرها ما انردمت خفتت مع السنين بس ما ماتت أبدا... نار موت "سما".. بتتذكري "سما" يا مي... بنتنا... اللي انحرمنا نعيط عليها مع بعض... انحرمنا نواسي بعضنا فيها... بعدتيني وحرمتيني أخفف عنّك بمصيبتنا وما خلّيتيني أحكيلك قديش كانت صغيرة بين ايدي... قديش كانوا شعراتها طوال وناعمين... قديش كانت تشبهك... خلّيتي الحزن ينسيكي إنّي أنا أبوها ينسيكي إنّه إنا اللي دخلتها جوّة حفرة معتمة وباردة.. إنّه أنا اللي اضطريت أتركها وراي وأروح... اتطلقنا وما حكيتلك انه كنت خايف عليها تبرد... انه اترجيتهم أترك حرامها معها... سألتيني عنّه وحكيتلك ضاع... اتهمتيني بالاهمال وبعدم الاحساس... بدّك إيّاه يا مي... تعالي معي نروح لسما وخديه اذا بدّك... رغما عنه تحوّلت كلماته لنشيج... نشيج لم يعترف به يوم توفيت ابنته يوم وضعها بنفسه صغيرة جدا رقيقة جدا في حفرة صغيرة تاركا إيّاها للظلمة... نشيج كتمه في قلبه لسنوات وكأنّه في عقله الباطن كان يخبئه لها فيتشاركان الفجيعة والوجع... وقد كان له ما أراد فما كانت إلّا لحظات حتّى تخلّل صمت دموعه نحيب بكاءها... صاخبا مفجوعا بلا دموع وكأنّما لهيب حرقة الفقد قد جفف دموعها وما خلّف لها سوى الألم مدركا لاستفاقتها على هول كلماته صمت النشيج ونظر لها معتز مفجوعا فاقترب منها في جنون واضعا جبينه فوق الجبين وكأنّما ظلّ فادي قد غاب تماما من خياله وكأنّما السنوات السابقة كلّها من الفراق لم تكن قال لها هامسا لعينيها فيما هي مغيبة تماما عن فداحة الواقع: بس بس يا وجعي بسسس دموعك بتدبحني "سما" هلأ منيحة متونسة مع أخوها ومبسوطة راح تدير بالها عليه ويدير باله عليها | |||||||
29-02-16, 04:36 PM | #4840 | ||||
نجم روايتي
| تصدقي بداية الفصل انا حصل عندي لبس بالموضوع مدري انتي تقصدتي هذا الأمر ولا انا كذا وصلني لأن بالبداية توقعت أنه عمر ورحيق وهب عليهم يوسف زوجتي تلون وقلت إحراج البنية مسكينة ويمكن تكون بوضع مو تمام .بس ارتحت طلع معتز ومي الله يعوضها خير مسكينة اهم شي رحمها ميصيبه شي العيد عن رحمها خبطتين بالرأس توجع ما باللك بثلاثة هذي القبر على طول وجعني كلام معتز وهو يحادث مي عن طفلتهم ودفنها ياربي مؤجع اكثير الا الظنى ما شي يعوضه اتاريه يحس بس ميبين . نجي للثناي المطبخ اللي صار لهم ايام وهم بالمطبخ الحمدالله عمر قدر يمسك حاله مهما كان ميصح المكان مو مناسب والحاجة قريب يعلن زواجه . مسكينة رحيق على بالها خلاص ميبيها وراح يتخلى عنها بس تصرفها غلط بالجامعة ليه تفتح عيون الناس على وضعهم وهو بعده متعدل. انجيلا وعماد لازال بينهم حديث لم ينتهي يمكن لو توضحت الأمور بينهم راح تنفك العقد بينهم .عماد صعب يتخلى عن عائلته ويتبع انجيلا وخوفي انجيلا تعاند بس وجود عبد الله في الوسط هو اللي راح يرجح كفة الميزان لا احد الأطراف. الختام كان مع زوز ويوسف وماادراكما شروط زوز مراح يكسر رأسها إلا يوسف يعني جالسه تكسبين جسمك وتبغيني تمنعني الناس من أنهم يشوفون بس راح يعلمها الاحترام | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|