22-10-15, 11:50 AM
| #21 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
23-10-15, 01:21 PM
| #23 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السابع من روايتي الاولي * عمر ضايع* لم تكن ناديه بأحسن حالا من ليلي، ان لم تكن اسوء. كانت ناديه دائما مسيطره علي مشاعرها وتعتبر نفسها الاقوي في العائله بعد جدها. ناديه الكبري ضعيفه هشه امام عمر. علياء رقيقه حالمه كفتاه مراهقه. نديم شاب طائش ونقطة ضعفه حبه الشديد لعلياء الذي يجعله بالرغم من اعوامه العشرين طفل في الثالثه امامها. اما عمر فنقطة ضعفه انه عمر وكفي بها نقطة ضعف. *انا اضعف كده وقدام مين؟ شهاب اللي هو اصلا مش شايفني غير طفله بضفاير رايح يجيبها من المدرسه. * الصوره دي لازم تتمسح من ذاكرته. وكعادة ناديه قررت، وضعت خطة، وحالما تراه تبدأ بالتنفيذ. اما شهاب فكان حالته حالة. *انت بتحب ناديه ياشهاب* هتف في نفسه بعد ان ظل يفكر فيها لساعات دون انقطاع. *مش عارف. انا صحيح فاكر كل كلمه ممكن تكون قالتهالي من يوم ما اتولدت لحد النهارده. فاكرها وهي بتكبر قدامي. * *فاكر اول مره شفتها وحسيت انها اتغيرت. بعد وفاه امي..... * تذكر الموقف جيدا. كانت امه توفت تاركه اياه وحيدا يتيم الام والاب. كان شابا في اوائل العشرينات وكانت ناديه فتاه صغيره في اخر الصفوف الاعداديه. جلس في شرفة منزل عمر حيث كانت السيده ناديه تجره يوميا جرا من منزله ليقضي كامل اليوم معهم ولا تتركه يذهب لمنزله الا للنوم وبصحبة عمر. كان مستغرقا في التفكير رفع رأسه ليجدها واقفه امامه تتأمله. *في حاجه ياناديه* نظرت له نظرة اخترقت اعماقه. نظره جعلته يتمني لو ينفجر باكيا مرتميا في احضانها. لم تتفوه بكلمه فقط رفعت يدها ببطء و ملست علي رأسه الحليقه تماما كما يفضل ثم نزلت علي ركبتيها امامه. حين واجهت نظراتها نظراته وشعر بأنفاسها الساخنه علي صفحه وجهه اصابه الفزع مما شعر به تجاهها. هي ناديه طفله عمر وعلياء الصغيره لايمكن ان يشعر بها بهذه الطريقه ابدا. لايمكن ان يسمح لجسده بالتجاوب مع لمستها الحريريه. لذا خرج يجري كمن لسعته عقرب. تغيرت بعدها علاقته بعلياؤ. حاوطها هو بسور عال من السخريه والمزاح الثقيل ليغلف بها شعور شعر به هذا اليوم وظن انه نساه. لتدك كل الاسوار مع نظره الحزن في عينيها اليوم ويعود الشعور اعنف. ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡انتظر عمر في مكتبه لساعات دون ان تطلبه ليلي وكأنها قد قررت تجاهله بعد ماقال في اخر لقاء. يعرف انها حضرت لقد رأها في حلتها الرسميه ذات اللون البنفسجي. * انت عايز منها ايه ياعمر* ظلت جمله شهاب تتردد في عقله كهاجس جنوني. *مش عارف بجد اجابه. انا عمري ماحسيت كده قدام اي بنت. ودي مش اي واحده. دي ست بجد غير اي حد عرفته في حياتي. * * انا مش هقول بحبها. انا هاعقل وادي نفسي فرصه افكر صح* طلبته قبل نهايه اليوم بدقائق وحين دخل مكتبها تلاشت كل قرارته بالعقل. *يارب الشتا تيجي ياشيخه عشان تبطلي الحمالات ده* كانت ليلي قد خلعت الجاكيت لتبقي ببلوزه موف بدون اكمام. شعر بغضب حارق بداخله وهو يتخيل كل من دخل المكتب اليوم ليراها بهيئتها تلك. *اتفضل ياعمر اقعد* حين نظرت لوجهه شعرت بأرتباك امام عينيه الغاضبتين. قررت تجاهل انفعالاته ومواجهته ببرود. *هتتجاهليني ولا ايه* فكر بحنق الا انه كان سعيدا لزوال نظرة المعلمه التي طالما وجهتها له لتحل محلها نظره ارتباك متخفيه تحت وشاح رقيق من البرود. بدآ الحديث عن العمل دون انتهاء. كانت معجبه بعمله وهذا اعطاه ثقه لا حدود لها *ليال جت ومنتظره حضرتك عشان تروحوا سوا* قالت السيكرتيره في الهاتف الداخلي. قامت ليلي لتجهز وقالت *احنا كده خلصنا ياعمر شغلنا تقدر تمشي. احب اقولك اني مش هركز علي الكلام اللي انت قلته قبل كده وهعتبره ماحصلش. بس دي اخر مره يحصل كده. * كانت تتجه معه لباب المكتب وهي تتحدث وحين لم تسمع اجابه سألت وهي تنظر له* افتكر كلامي واضح؟ * كانت نظره الاعجاب التي فاجأتها بقوه لازالت مرتسمه علي وجهه وهو يرد بصوت هامس *تمام* كان صوت الغضب يعلو داخلها من نظرته الوقحه ونبرته الهامسه فردت بتحدي * المفروض يكون في اعتذار* فرد بتسليه * اسف.... مش هقول اسف* دارت حرب النظرات بين تحدي غاضب واعجاب صريح. ونسيت المراهقة الجالسه هناك تشاهد المشهد بتسلية مدركه لما يدور تماما ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡وكأنه يوم كتب في التاريخ ان يكون حافلا. كانت علياء في مكتبها تراجع عملها متسلحة بكلمات ابنتها التي اعطتها قليلا من القوه. كانت فاتن تحكي لعلياء وفايز زميلهما الاخر عن اخر نوادر زوجها الذي تعشقه لخفة ظله. وكانا يضحكان مقهقهان حتي نست علياء كل ما يشغل بالها. نسته للحظات لتراه متجسدا امامها بعينين محمرتين غضبا. ارسل منظره الخوف والرعشه في جسدها. *استاذه علياء* هتف سعد بصوت خرج زاجرا دون ان يتحكم فيه. *من فضلك حصليني علي مكتبي* خرجت خلفه بعد ان عدلت حجابها واشار لها فاتن وفايز الا تخاف. طرقت باب المكتب بتوتر ودخلت. وقفت امام المكتب لدقائق دون ان يرفع سعد رأسه عن اوراقه او يسمح لها بالجلوس وحين شعرت بسخافه الموقف تحركت لتخرج من الحجره. *رايحه فين* قال بصوت خفيض الا انه هادر. تلجلجت قليلا قبل ان تستجمع شجاعتها *لاقيت حضرتك مشغول فقولت ارجع مكتبي واجي وقت تاني* *عاجباكي القعده والسهرايه في مكتبك مش قادره تبعدي عنها* نظرت له بدهشه من هجومه الغير مبرر. *ده وقت الراحه بتاعنا يااستاذ سعد. يعني احنا مش بناهد من وقت الشغل او حاجه* خبط علي مكتبه واقفا مما اجفلها. كان طويلا كمارد حقا. * شغل او مش شغل مفيش قعده وضحك وهزار مع فايز او غيره كده تاني. * ردت بصوت مرتعش مهددا ببدء ثوره من البكاء. *انت بتقول ايه. ده زي اخويا الصغير* *زي اخوكي يعني مش اخوكي. وحتي لو اخوكي متقعديش تتكلمي وتهزري معاه كده. انت مش عارفه انا اتحكمت في نفسي ازاي عشان مدخلش اضربه. انا ياستي راجل رجعي جدا وبغييير* ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ جاء يوم الجمعه علي ابطالنا وكل منهم سارح في ملكوته. اول صدام كان بين الشعنونه و شهابها المشتعل. وصل شهاب لمنزل عمر صباح الجمعه كعادتهم ليحضر افطار العائله فتح له نديم وكانت عيني شهاب تبحث عنها. وجدها في الشرفه في الكرسي الذي جلس هو عليه يوما. * ازيك يا ناديه. عامله ايه؟ * رفعت عينيها ليجد السخريه والتحدي قد عادا للعينين الذهبيتين. *احسن منك كالعاده. مش عايزاك تقلق عليا. المره اللي فاتت كنت متخانقه مع البوي فريند بتاعي* رد في سخريه فهو يعرف جيدا انها لا تفكر في الارتباط وانما تستفزه. * بوي فريند ايه يا مصديه* ولدهشته لم تغضب وتسبه كالعاده وانما ردت بهدوء اشعل نار شهابها التي ستحرقها اولا ** عادي مصديه مش مشكله بس عجبته** ♡♡♡¤♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 23-10-15 الساعة 02:30 PM | ||||
|
| |
|
24-10-15, 12:10 AM
| #27 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| هههههههه عمر ده حكايتو حكاية سعد بقي قصة تانيه ده ﻻسع خالص بس وراه موضوع كبير الثقة الي بيكلموبيها و كانها مراته بس دمه شربات نادية المجنونه هتطلع عين شهاب ياعيني برغم ان الفصل صغير بس بجد بستمتع جدا و انا بقري | ||||||||
|
| |
|
24-10-15, 12:43 AM
| #28 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
24-10-15, 09:41 AM
| #29 | |||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
بس انتي بتنزلي كل يوم تقريبا فعلي حسب ما تقدري الكتابة مش سهله طبعا | |||||||||
|
| |
|
24-10-15, 12:07 PM
| #30 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثامن من روايتي الاولي * عمر ضايع * *انا علياء محمد رشوان* جاءت تعرفه بنفسها. تقول اسمها ببساطه. لاتعرف ان اسمها هو مصل الحياه الذي اعاده من الموت مرارا. اسمها هو تعويذه السحر الاسود التي جعلته اسيرا علي مدار سنين لا نهائيه. عاد سعد لذكراه الاولي مع علياء. كان هناك بجوار صديقيه علي سلالم الجامعه يسخران من فتيه وفتيات السنه الاولي حين ظهرت هي. فتاه نحيله بشعر طويل كليل بلا نهايه. كانت خجلي لم ترفع وجهها من الارض. *علياء* هتف ناصر احدي صديقيه ليجري عليها ويمشي معها تاركا وراءه علامه استفهام. حين عاد ناصر تسأل سعد والصديق الاخر عن هويه الحسناء. كانت ابنة خالة ناصر الصغيره في عامها الجامعي الاول. رأي سعد نظره الوله في عيني ناصر وهو يحكي عنها. حكي عنها ناصر كثيرا وتمني سعد لو صمت. كان يراقبها من بعيد. كانت لاتنظر سوي لناصر. لم تتكلم سوي مع ناصر. لم ترتح ملامحها سوي حين تكون قرب ناصر. عرف انه خسر معركه لم يبدأها. معركه بدأها قلبه دون استئذان. كان ناصر ساذجا بعض الشئ او لنقل بريئا وكان هو سعد من ساعده بالنصائح حتي يستحوذ علي قلب علياء دون منازع. * ممكن تكون في حاجه تموتك اكتر من انك تنصح واحد بكلمه او لمسه مدروسه عشان يوقع حبيبتك* لكنها لم تكن حبيبته يوما لانها ببساطه لم تراه يوما. صدقا حاول علي مر السنين ان ينساها الا انها ظلت في قلبه وعقله المثال الوحيد للحب. صال وجال لسنوات باحثا عنها في وجوه وقلوب واجساد لم ترقي ابدا لتكون علياء. وها هو علي بعد خطوات من حلمه وسيستخد كافه الاسلحه المشروعه والغير مشروعه للفوز التام بهذا الحلم. ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡¤♡♡♡♡♡♡ مرت نهايه الاسبوع بلا احداث تذكر. سوي الاجواء الغريبه التي خيمت علي المنزل. *شهاب لم يعد بعد الافطار المتوتر، علياء متقوقعه تماما مع رفض لاي محاوله لخروجها من عزلتها. ناديه حتما تفكر في مصيبه. انا اعرفها جيدا حين تلملم شعرها المجنون وتربطه وتجلس سارحه. اما عمر... * تنهدت السيده ناديه وهي تفكر في رعب *عمر متغير خالص. اول مره اشوفه كده. يارب متباقش في واحده دخلت حياته* لم تتخيل يوما السيده ناديه ان يتزوج عمر ويبتعد تتمني يعتزل الزواج حتي موتها وبعدها فليفعل ماشاء. حتي في فتره معرفته بدينا وخطبتهما المنحوسه كانت الام متأكده داخليا ان هذي الزيجه لم تتم. لما تشعر بالخوف الان حقا لاتعرف. اثناء جلوسها تفكر عدت علياء من امامها مما ابعد افكارها عن عمر قليلا. حاله علياء تحتاج رجل المهام الصعبه. *السلام عليكم يااحمد. لا مفيش حاجه متقلقش. علياء مش عجباني. حاول تقفل المكتبه وتيجي. انا قلقانه عليها. * اغلقت الهاتف بعد حديثها القصير مع زوجها. *ادخلي ياناديه* قالت علياء حين سمعت طرقا علي باب غرفتها *طب ولو احمد ماينفعش ادخل* اعتدلت في جلستها وابتسمت *تعالي يابابا اتفضل* *لا انا هستناكي بره نخرج نشرب قهوه. البسي يلا* خرج ولم تجرؤ هي علي معارضته. حين وصلا جلسا لدقائق في صمت حتي جاء النادل. *واحد قهوه مظبوط وواحد عصير مانجو* ابتسمت علياء لوالدها قائله *يابابا انا عندي اربعين سنه ولسه رافض تشربني قهوه وبتطلبلي مانجو. ضحك الاب ضحكته الرزينه* لو عندك تمانين سنه بردو بنتي الجميله. ممكن بقي بنتي تقولي زعلانه من ايه* غابت الابتسامه وسرحت علياء في الموقف الغريب الذي تعانيه مع سعد. كعاده علياء بدات تحكي وتعبيراتها وحركات يظها تشي ببراءتها. كان الموقف مماثلا لموقف من عشرات السنين حين جاءا معا هنا لتصارحه بحبها لابن خالتها ناصر. الا انه كان سعيدا يومه لمعرفته بأن ناصر يماثلها في الطيبه والمثاليه ولن يجرحها ابدا. الا انه لايعرف عن هذا السعد شئ سوي ما تحكي وهي مواقف لا توحي بأطمئنان. اتراه اخطأ احمد حين اصر ان تعمل علياء. ارادها اقوي لا ضحيه لمتلاعب. *شكل كلامي ضايقك يابابا صح* هتفت علياء بأنزعاج *لا يا حبيبتي مش متضايق ولا حاجه. كل الحكايه ياعلياء اني خايف اكون السبب. اكيد انا السبب* ردت بعدم فهم *السبب في ايه يابابا مش فاهمه* *السبب في انك بريئه كدا. ياعلياء انتي هشه جدا وده شئ يخوف. لازم ياعلياء توعديني انك تكوني اقوي من كده. متماسكه اكتر. ولادك هيحتاجولك كتير ياعلياء. ماينفعش تفضلي قايمه بدور الصديقه وبس. هيحتاجولك كأم وانا وماما مش عايشين طول العمر. * بدأت في البكاء كعادتها فملس الاب بخفه علي يدها قائلا *انا متأكد ياعلياء ان قوتك هتظهر في وقتها. اما بخصوص سعد فأنا هتصرف...... * ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ مرت الايام علي ابطالنا دون احداث تذكر. شهاب لم يعد منذ قالت ناديه كذبتها مما اعطها اولا شعورا بالنصر الا ان مع مرور الوقت تلاشي شعور النصر ليحل محله شعور بالضيق لعدم تمتعها بنصرها امام عيناها. لذا قررت التصرف. عاد عمر مرهقا بعد يوم عمل طويل الا انه كان سعيدا لان ليلي اشادت بعمله. كانا في اشبه ماتكون بالهدنه نتيجه لضغط العمل. الا ان هذا لم يكن كاف كسبب لان يخفي نظرات اعجاب لم يعد يتحكم فيها. الا انها تجاهلتها ببرود موقنه انها متوهمه. اي شاب هذا الذي قد يعجب بسيده في عمر امه. حين وصل لغرفته ارتمي علي سريره وهو يتمني لو كان اخبر ليلاه كم كانت جميله اليوم في اللون الاخضر. تمني لو انه كان جريئا قليلا فيجذبها وهي تمر امامه فيجلسها فوق قدميه و يستنشق رحيق شعرها البني ويمرر اصابعه علي شفتيها. *انا لازم اكون اجرء من كده بجد. * قاطع افكاره المجنونه دخول ناديه. *انا عايزه اخرج ياعمر. تعالي نكلم نديم ونروح نقعد عند شهاب شويه* *مش قادر يانودي والله جاي تعبان اوي من الشغل* الا انه الحت طويلا حتي وافق فخرجت تجري لتخبر نديم وعلياء. كانت علياء سعيده وقد ارتفعت معنوياتها كثيرا حين علمت بسفر سعد طوال الاسبوع. *لسه جبانه وخايفه من المواجهه دايما* وصل عمر وناديه وعلياء ونديم الذي امسك بكف علياء بسعاده لسعادتها الواضحه لمطعم شهاب. استقبلهم شهاب بحفاوه ومرح كعادته، الا ان نظراته ناحية ناديه كانت تتسم بالبرود الذي اغاظها كثيرا. جاءت لتشعر بضيقه او غضبه. *يابنتي وهايزعل ليه انك بتحبي حد وهو اصلا عمره ما بصلك اكتر من انك طفله. لازم يبطل يبصلي كده لازم. * بعد ان جلسوا يتسامرون استأذن شهاب حتي يشرف علي تجهيز الطعام بنفسه الا انه كان كاذبا. اراد فقط ان يهرب من سطوه نظراتها. *ياربي هي احلوت كده ليه ولا انا اللي دماغي خلاص ضربت* فكر وهو يتجه لمكتبه ليرتاح قليلا من قناع البرود الذي يرسمه علي وجهه في مقابل شعنونته الصغيره. جلس يفكر لما لا يخرج بمنتهي البساطه ليجذبها من خصلاتها المجنونه ويعلن لها عن حبه. يعرف انها كاذبه ولا يوجد رجل بحياتها. *انا هاخرج دلوقتي واقول لعلياء يا لولي انا بطلب ايد بنتك ايه المشكله يعني.؟* وبينما هو يحاول جاهدا ان يرتب افكاره دخلت شعنونته للمكتب *شهاب كنت عايزاك في كلمه ممكن؟ * استجمع شتات نفسه سريعا *ده من امتي الادب ده. اتفضلي خير. * ردت بتحدي*انا طبعا قولتلك اني بعرف شاب وكده..... * ضحك بصخب وهو يستنتج الاتي وقال بتشفي* طبعا جايه تقوليلي انك كدابه ومفيش الكلام ده* بالرغم من ان هذا حقا ما ارادت ان تقول الا ان تحديه استفز الجنية الصغيره بداخلها *لا خالص انا كنت جايه استأذنك اني اجيبه يوم هنا. هو عايز يخرج معايا بره الجامعه وانا مش عايزه اعمل حاجه زي كده. قلت مفيش احسن من مطعم اخويا الكبير شهاب اقابله فيه....... شكرا ياشهاب لذوقك* خرجت منتصره حين رأت نظرة النصر علي وجهه تتحول لذهول ثم لغضب ساحق. *انا بردو اللي كسبت ياشهاب. حلها بسيط. محتاجه بس اشوفلي اي شاب يجي معايا* ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ كان عمر يعمل في مكتبه حين دخلت عليه رولا مبتسمه يليها ماجد *ايه الابتسامه العريضه دي خير* ابتسم ماجد قائلا *مفيش يابني انت عارف رولا رومانسيه بزياده* ابتسم لهما عمر معتقدا ان الامر يخصهما الا ان رولا فجرت المفاجأه قائله * انا بحب المواقف الرومانسيه. رجل شيك وبوكيه ورد فظييع. انا اللي عرفته انه اتقدملها قبل كده بس هي ماوفقتش. يعني راجع عشان متمسك بيها* *يابنتي بطلي خيال. في بينهم شغل وعمر هو اللي بيصمم الاعلان * قاطعهم عمر بحد لم يلاحظوها *انا مش فاهم حاجه خالص. فهموني من فضلكم* ردت رولا حالمه. *مازن الصواف بقاله سنين معجب بليلي وشكله هيرجع يحاول. * لم تعلم المسكينه ان كلماتها اشعلت حربا. خرج عمر مندفعا لايري امامه من الغضب متجها لمكتب ليلي. كانت علياء تعمل بأجتهاد وهي تشعر براحه بال لتمثيل لها حين تبخر كل هذا ما ان سمعت خبر رجوع سعد من السفر. مر باقي اليوم بتوتر. حمدت الله حين حان موعد الانصراف لتخرج من مكتبها لتفاجأ بابيها خارجا من مكتب سعد ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 24-10-15 الساعة 02:15 PM | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
56Likes
.png)
.png)
العرض العادي
