01-11-15, 04:07 PM | #131 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
موعد التنزيل يومي ان شاء الله او حسب الظرف الشخصي | |||||||
01-11-15, 04:20 PM | #132 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
رأيك و تحليلك للفصول روعة حبي انا مسرورة بتفاعلك مع الاحداث و انتظارك للمزيد و اشكرك على مبادرتك بالاعلان عن روايتي هذه فكانت كلماتك رقيقة و ذوقك رفيع | |||||||
01-11-15, 04:30 PM | #133 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مسا الانوار فصل مميز كسابقيه سعاد و محاولة اخفاءها اللي حصل خوف علي ابوها و اخوها من العار و تصرف طائش من مجاهد اللي عمله داغر ملوش حل اﻻ الدم لكن للاسف بما انه من السادة و هم كالعبيد فممكن يجيبو الغلط عليها انها مشيت بالشارع اصلا طيب ياتري ايه تاني ممكن يوحد طريقهم و يخلي لقاء قريب بينهم سعاد في حاله سيئة و كل همها حماية اسرتها و جميلة الوحيجة اللي تعرف السر ياتري ممكن جميلة تتصرف ازاي بانتظارك يا جميل و كلي شوق للقادم | ||||||||
01-11-15, 07:39 PM | #136 | ||||
| بداية موفقة عزيزتي ذاغر مممم أحب شخصيات الرجال في روايتك ممم لكي أصدقك القول أنا جد شغوفه ولا أستطيح كبح هذا الشغف اللعين لو كانت مكتملة للتهمتها الليلة هههه سأنتظر ليس لي سوى الانتظار كوني بخير لي عودة | ||||
01-11-15, 09:15 PM | #138 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم...... الفصل السادس شيء من الندم الفصل السادس..................... اوصتها ان تتظاهر بالنوم و هي ستبلغهم انها عادت و كانت مرعوبة و خائفة و استسلمت للنوم نتيجة لما لاقته من موقف مخيف اذ طاردتها الكلاب و حرفت طريقها ثم امضت الوقت عند بيت اناس طيبين لا تعرفهم و قد اوصلوها او اي شيء من هذا تختلقه من هذا القبيل حتى و ان اثارت الشكوك المهم النجاة الان. دخلوا جميعا الى غرفتها و قال شعلان و هو يمسح على رأسها: "يال ابنتي المسكينة كيف تعرضت لكل ذلك الخوف و الفزع وحدها......... الحمد لله على عودتها الينا سالمة" اغمضت عينيها و هي تخفي جسدها و وجهها تحت الشرشف و اعتصر الالم قلبها و هي تستمع الى كل واحد منهم.......... قال مجاهد بحدة: "بسبب اولئك الاوغاد تركتها بمفردها............ لماذا ياجميلة لم تدخلي تلك المرأة الى البيت و تؤخريها حتى نشكرها على مساعدة اختنا؟............ غدا سأذهب الى ذلك البيت و اشكر اهله" جميلة و بسرعة: "حتى انني نسيت ان اخذ عنوانها من شدة ارتباكي و فرحتي......... حسنا لننتظر سعاد ريثما ترتاح" امينة و بشيء من الارتياح: "اه لقد توجع قلبي عليها شكرا لك يارب لأنها تنام هنا بيننا و بسريرها....... عتبي عليك يا جميلة ما كان عليك ان تتركي تلك المرأة الطيبة ان تذهب دون ان استقبلها و اشكرها بنفسي على صنيعها كيف ذهبت هكذا؟" عندما اشرقت شمس الصباح ساعدتها جميلة على الاعتدال و قالت و هي تتأمل وجهها الابيض الشاحب شحوب الاموات و الهالات الغامقة التي تحيط عينيها الذابلتين: "كل شيء على ما يرام.......... اشعر انك افضل اليوم........... هاك هذا اللبن الساخن" مدت يدها المرتجفة و امسكت الكوب قائلة بقلق: "كيف تسير الامور؟" جلست جميلة قائلة بامعان: "مجاهد خرج باكرا و كأنه انشغل بعمله و ابي ذهب للعمل ايضا............. لا تقلقي هوني على نفسك......... ادرك مخاوفك يا اختي و ادرك انك تخشين على شعورهم اكثر من خوفك منهم.......... الان الا تخبريني عن هوية ذلك الرجل؟........ ا هو قاطع طريق؟.... لماذا الليلة الماضية اصريت على كتمان الامر عني....... الا تصفيه لي الا تخبريني اي معلومة؟" اعتدلت و قالت بتعب و حزن: "ظننت انني سأموت يا جميلة.......... لم اشأ ان يعرف ابي او اي واحدا منكم هوية ذلك الحيوان............. لا اريد ان اثقل كاهل ابي بقضية الثأر لي و لا مجاهد.......... و هذا الامر سيبقى سرا........ عديني يا جميلة انك لن تفتضحي ما سأقوله لك الان" شهقت جميلة و فتحت فمها بذهول و وضعت يدها على صدرها و هي تقول بصدمة: "داغر؟........... داغر ابن الشيخ علام؟......غير معقول لا اكاد اصدق!............. ذلك اسلوب قطاع الطرق و اللصوص و الصعاليك يبدر من داغر؟............. فهمتك يا سعاد فليبقى الامر سرا الى الابد فمن انا و انت؟......... من شعلان و مجاهد امام ال مالك بأشارة منهم يمكن ان يمحوننا من على وجه الارض......... ذلك المتجبر اللعين............ سابقا كنت اتهمهم بالفساد و الا تساخ لكن كلام لسان فقط لم اصدق ان احد اولاد الشيخ علام كبير ال مالك يطارد ابنة فلاح صغير الشأن و عاجز في الطرقات و يقوم باغتصابها!.............. لقد قلبت كياني رأسا على عقب يا ويلنا منهم..............حسنا يا سعاد علينا الان ان نفكر بتعقل اكثر مما ينبغي لأننا نواجه خصم عتيد و من الممكن ان يقتلك ان قمت باتهامه امام الناس اضافة الى وصمة العار التي ستلحق بنا جميعا من كلام الناس و ينكس رأس ابوك بالوحل.......... عليك نسيان الموضوع تماما حتى لو رأيته وجها لوجه تجاهلي ما حدث ليس لنا الا الحفاظ على ما تبقى منا" خفضت بصرها و ضغطت على اسنانها بغضب ثم قالت بدموع و غيظ: "ان ما فعله لا يغتفر......... لقد قضى علي تماما........... كل ذلك بسبب مجاهد لو كان لجم لسانه و كبح غضبه لما تعرض لي داغر.......... ادركت الان سبب مخاوف ابي الدائمة من تهور مجاهد........ كان يخشى علينا منهم........ كان يدرك مقدار شرهم...... ما فائدة الشجاعة و التحدي؟ كم كنت بلهاء و غبية عندما كنت اشجع مجاهد على الوقوف بوجه داغر............ انظري ما حصل لي على يد داغر الذئب" جميلة و بدموع: "افهم ذلك افهمه جيدا............ ان ما جرى لك صعب جدا على اي فتاة انها جريمة يعاقب عليها القانون لكن افهمي ان لا قانون هنا ........ لا قانون سوى قانون ال مالك من جهة و قانون بني حجير من الجهة المقابلة و الذين بين الطرفين ليس الا......... اناس لا قيمة لهم و لا ثمن كالبهائم التي لا تستحق سوى الاكل و المنام و ليس لها حقوق اخرى........... بل اننا مكلفين باداء فروض الطاعة و مكلفون بواجبات اتجاهم.......... هذا قدرنا.......... ابي رضي لنا الذل ببقائه في هذا المكان و لو علم ما جرى لك لشعر بالذنب طوال عمره....... و ليت الامر يتوقف الى هذا الحد............ غدا سينالون مجاهد و انا......... و ربما هو يكون ضحية بنفسه فقبل ايام تلقى رصاصة طائشة و من لطف الله ان حي لحد الان" هي و بحزن عميق: "و لكل تلك الاسباب انا صامتة الان امامك........... لكني اتعذب بداخلي لا استطيع نسيان الامر و لا للحظة............ لقد قاومته كثيرا و ليتني قوية كفاية لأمنعه............. لماذا تمكن مني؟......... كدت اهرب عدة مرات لكن ظلمة الليل حالت دون قدرتي.......... كيف لرجل قذر مثل داغر يسلبني عفتي و كرامتي؟.......... كيف ذلك كيف؟" و كانت منفعلة و ترتجف حتى امسكتها جميلة و عانقتها بقوة قائلة: "اسكتي....... اسكتي كفى" كانت جميلة ابنة الخامسة و العشرون عاما و تكبرها بثلاث اعوام ليست واثقة من نفسها و شخصيتها ليست قوية كفاية لكن تملك عقلا راجحا و تفهم الامور على حقيقتها على الدوام. اما هي فأنها عاطفية و تجري خلف مشاعرها طوال عمرها............ كانت اجمل بكثير من جميلة رغم كون الاخيرة تعتبر حسناء لكنها اكثر منها سحرا و نعومة و وتمتلك ملامح بريئة و صافية و جمال عينيها العسليتان مميز من اول نظرة تقع عليها و الكل مسلم ان بنات شعلان اجمل الفتيات على الاطلاق وربما ذلك كان السبب وراء مطامع داغر بها........ لو كان ذلك السبب فجمالها لعنة حلت بها فليتها كانت دميمة لتأمن على شرفها و نفسها منه و من امثاله من الوحوش. عند المساء استاءت حالتها الصحية فقد ارتفعت حرارتها مجددا و انشغلوا بها معتقدين انها مفزوعة من حادثة الكلاب و كلما هب شعلان لجلب الطبيب فوزي شغلته جميلة و عطلته و اقنعته ان سعاد ستتحسن و ان ما اصابها الا صدمة من جراء فزعها و ان ازمتها نفسية ليس الا. و كانت امينة تراقب الامر بريبة و صمت و كأن شيء من الشك بدأ يدور برأسها. اخيرا فشلت جميلة بمساعيها لقطع الطريق امامهم فأحضروا فوزي حبيبها طيلة اعوام لتلتقي به من جراء الصدف فقط. وضع فوزي يده على جبين سعاد ثم تفحص وجهها و ركز ببعض الكدمات بجسدها فابتلعت جميلة ريقها و قالت بسرعة: "لقد سقطت عدة مرات و هي تركض هاربة من مطاردة الكلاب........ اخبرتني بذلك" لم يرفع بصره اليها بل استغرق بمعاينة سعاد ...... فتح ازرار قميصها و هي مغمضة العينين تسمع و تشعر بكل ما يدور حولها لكن لا طاقة لها على الكلام او النظر......... ازاح القميص عن كتفها و كأنه يريد تفحص جسدها و كأنه ارتاب بأمر ما خاصة بعد حركات المقاومة التي تبدر منها كلما امسك جزء من جسدها . كانت امينة واقفة و تراقب كل شيء و شعلان واقف عند باب الحجرة منتظرا النتيجة. شحبت جميلة و ادركت ان فوزي سيقول شيئا يثير الريبة و عجزت عن فعل شيء انها محرجة و مراقبة من قبل امينة. تطلع فوزي بجميلة و كـأنه شعر بارتباكها ثم خفض بصره الى سعاد و قال و هو يمرر يده على ذراعها: "طاردتها الكلاب و اين ذهبت بعد ذلك؟........... اين قضت بقية الوقت؟" فركت جميلة يديها و تأملها فوزي بامعان و قالت امينة بسرعة: "في بيت امرأة ساعدتها و اوصلتها الى هنا.......... لماذا؟" التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 01-11-15 الساعة 10:32 PM | ||||||
01-11-15, 09:26 PM | #139 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|