11-11-15, 03:09 PM | #431 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم....... الرابع عشر شيء من الندم الفصل الرابع عشر.......... فوزي و بشيء من الامل: "انتهت معاناتك يا سعاد سأدرأ الفضيحة عنكم و اتزوجك و نسافر من هنا.......... ستنتهي آلآمك و يبرأ جرحك و اعيد الحياة اليك كم سهرت و لم استطيع النوم منذ الحادثة الرهيبة كنت مستاء من اجلك و افكر بانقاذك من الضياع........... انا........ احببتك يا سعاد...... بداية تعاطفت مع مشكلتك وفي النهاية........... احببتك" مررت جميلة يدها على جبينها ببطء و اغمضت عينيها........ خفضت سعاد بصرها و شعرت بالتعاسة و العذاب انها كارثة انها صدمة كبيرة لجميلة............. بهتت ملامح فوزي عندما لاقى عرضه كل هذا البرود من الفتاتين اذ كان يتوقع انهما ستطيران من الفرحة لأن حقيقة عرضه فيه تضحية كبيرة و مرؤة لا حد لها فمن الرائج ان فتاة مثل سعاد و ما اصابها تعتبر وصمة عار بالنسبة للرجال خاصة في عرفهم و تقاليدهم في الارياف الذين يعتبرون ان طهارة و عذرية الفتاة المعيار الاول و الاساسي للارتباط بها و ليس في الارياف فقط في كل الاوساط و المجتمعات الشرقية............. فوزي تجاهل كل تلك الاعراف و التقاليد و تجاهل وجود داغر بالقرب والطفل الذي سيولد مستقبلا و الذي يسري في عروقه دم ال مالك........... تقبل كل ذلك متناسيا كرامته و مشاعره الشرقية و كل ذلك لأن ضميره لم يسمح له ان يرى انهيار عائلة بكاملها لذنب لم ترتكبه سعاد و معاناة الفتاة و اقدامها على الانتحار و تفاقم اليأس و الجرح بداخلها و فكر بأمينة و انكسارها و جميلة ومستقبلها و مجاهد و كرامته و سمعته و شعلان الرجل الطيب المسالم الذي لا يستحق العار الذي سيلحق به....... كل ذلك وضعه امام عينيه و اختار ان يضحي من اجل عائلة كاملة ياله من رجل نبيل و شهم و عرضه هذا زاد من قدره و قيمته عندها و من المفروض ان توافق و بسرعة و بدون اي تفكير او تأخير لتنقذ نفسها و عائلتها لكن.............. جميلة............... لا تستطيع ان تكسر جميلة و تدمر حياتها التي قالت بنبرة ضعف: "عن اذنكما........... ساعود الى البيت و ناقشا الامر على مهلكما" تجهم فوزي و هو يراقب جميلة و هي تبتعد بخطى بطيئة و متخاذلة ثم تطلع بعيني سعاد الحائرة و قال باستغراب: "كأني اخفقت بشيء؟" هزت سعاد رأسها نفيا و قالت بملامح باهتة: "لا............ بالعكس لكنك فاجأتنا بقرارك.......... ما ذنبك يا دكتور لتضع نفسك بهكذا موقف......... أنت.......... انت تقول ذلك من اجل انقاذي اردت ان تحل المشكلة ادرك ذلك و اقدره لكن........... أ........أنا" قطب جبينه و قال بتحديق: "لا تريدين ذلك؟............ لا مجال للتفكير يا سعاد الاصلح لك و للجميع ان نتزوج باسرع وقت قبل ان يكبر بطنك و تثيري الشكوك.......... الذي لدي قلته..........و ساتركك الليلة فقط لتفكري بالامر الذي لا بد منه" ثم استدار و ابتعد.......... سارت على غير هدى و اعتصر الالم قلبها على ما تعرضت له جميلة من خيبة و صدمة انها لا تستحق ذلك............. لو كان الامر يتعلق بها وحدها لرفضت عرضه فورا لكن المسألة اكبر من ذلك انها تمس عائلة باكملها و من الجنون و الغباء ان ترفض فوزي فهو خيط الامل الوحيد الذي عليها ان تتشبث به قبل فوات الاوان. يا لسخرية القدر بالامس كان فوزي اخر رجل يمكنها ان تفكر به و كانت تسخر من مشاعر جميلة التي تذوب عشقا به........... اليوم عليها ان تتزوجه و على جميلة ان تسكت بل مجبرة ان تسكت فذلك واجب عليها امام مصلحة عائلتها. اخذتها الافكار و شردت كثيرا حتى قفز قلبها و انتفض عندما ادركت انها الان تطأ ارضا محظورة............ اذ سمعت وقع حوافر الجواد الاسود و الكل يدرك من صاحب هذا الجواد! ابتلعت ريقها و اسرعت بخطاها و تحاشت النظر خلفها اذ شعرت به يقترب و كل الاضطراب و الارتباك حل بقلبها و جسدها و كذلك شعور الخوف و الرهبة اعتراها..... اسرعت الخطى لكنه اعترض طريقها و رفعت بصرها لتلتقي عينيها ذاتا البريق الحاقد بعينيه المحدقتين الخاليتين من التعابير ثم استدارت بسرعة لتغير طريقها و تهرب الا انه ترجل من على الجواد و قال بسرعة: "توقفي.................. توقفي" واصلت سيرها و كأنها لم تسمعه و زمت شفتيها و هو يقول بحزم: "لا تعرفين من الذي يكلمك يا ابنة شعلان؟....... انا داغر الذي لا احد يجرؤ على تجاهله" و تبعها و قبل ان يمسك ذراعها ليوقفها استدارت اليه و هي تنزع الخنجر الذي اعتادت ان تحمله خشية من سطوته و شهرته بوجهه قائلة: "اعرفك يا داغر....... و ربما اكثر شخص يعرف قيمتك هنا.......... رجل جبان فاسد" تراجع خطوة و هو يتطلع الى يدها لكن ليس اليد التي تحمل الخنجر و انما الاخرى التي تلفها بضمادة و قال بهدوء و تأمل: "ما بها يدك؟..... كأنك جرحت نفسك و انت تتدربين على القتال" هي و بحدة و غيظ: "محاولاتي تبوء بالفشل سواء لقتلك او قتل نفسي" تغيرت ملامحه و قطب جبينه ثم تطلع بيدها و قال بصوت خافت: "اقدمت على الانتحار؟" اقتربت منه و قالت بتحدي: "على احدنا ان يموت يا داغر" ابتسم ببهوت و هو يتأمل شفتيها و اسنانها الجميلة ثم قال بهدوء: "حذاري ايتها الشقراء الشرسة فلم يغفر لك شيء امامي لحد الان سوى جمال صوتك و وجهك" قالت و هي موجهة الخنجر اليه: "لا تقترب......... ماذا تريد مني؟........ لماذا تتبعني؟" قال باهتمام كبير: "سعاد...... الا تتوقفي عن ذلك الجفاء؟..... الم تخمد نارك اتجاهي بعد؟" صرت على اسنانها و قالت باصرار: "لا تخمد نار قلبي الا بموتك" توترت ملامحه و تجهم ثم اقترب منها متجاهلا سلاحها و تراجعت خطوة و ارتجفت يدها الموجهة اليه..... اقترب اكثر حتى كاد صدره ان يلامس الخنجر و قال بشيء من الاضطراب: "انا اريدك يا سعاد........... مستعد ان امنحك ما يرضيك.......... سأمنحك ما يغنيك لسنوات انت و اهلك فقط توقفي عن الصد و الجفاء" ضاقت عينيها استنكارا لعرضه الرخيص و قالت بنفور: "انت و مالك و رجالك و كل ما تملك و قبيلتك لا تساوي عندي فرد نعل" اثارت بذلك غضبه و سخطه بل جنونه و جذب سلاحه بعنف و ملامح صارمة و وجهه عليها....... تراجعت و التصقت بجذع الشجرة و اغمضت عينيها و غار قلبها بين اضلاعها عندما اطلق الرصاص. فتحت عينيها ببطء و بللت شفتيها الجافتين بلسانها و هي تراقبه و هو يمتطي جواده بسرعة شديدة و يبتعد بعيدا. حاولت السيطرة على نبضات قلبها المسموعة و التفتت خلفها لتجد اثر الاطلاق على الجذع فوق رأسها مباشرة......... اسندت يدها على ذلك الجذع و قالت بهمس: "يا الله.......... كاد ان يقتلني". دخلت امينة الى الغرفة و تأملت جميلة المستلقية على وجهها على السرير و صامتة و متجهمة الوجه ثم التفتت الى سعاد التي تتطلع من النافذة و حائرة و شاردة ايضا و قالت باستغراب: "ماذا يحدث؟........ ما بكن؟" التفتت سعاد بسرعة عندما دخل مجاهد قائلا بحيوية: "مساء الخير يا حسناوات" اعتدلت جميلة بسرعة و تأملتاه هي و سعاد بنظرة اتهام لما يفعله بنفسه و بعفاف و عانقته امينة قائلة: "اه يا مجاهد يا حبيبي" انتزع السلاح من حزامه و ابتسم لهن.......... اسرعت امينة قائلة: "سأجهز لكم العشاء ما دمنا تجمعنا كالسابق" عندما انصرفت قال و هو يفتح ازرار قميصه: "كيف حالكن يا بنات؟" ابتسمتا ببهوت...... اتجه الى سريره و جلس مشيرا بذراعيه اليهما قائلا: "تعاليا لأقول لكما خبرا سيدهشكما و يجعلكما غبيتان لفترة من الزمن" نهضتا اليه و احاطهما بذراعيه قائلا: "هذه الايام اخوكما الوسيم جذاب العينين يصاحب فتاة............... و اي فتاة....لن تصدقا............... من ال مالك.......... اخت داغر شخصيا" تسمرتا بوجهه و تلاشت ابتسامتهما و تجهم و ابعد ذراعيه قائلا: "ما الامر؟" بهتت ملامح سعاد جدا و انتفضت جميلة قائلة: "انت مجنون يا مجاهد................. ابنة ال مالك؟............ اخت داغر يا مجاهد؟.......... ماذا تفعل بنفسك بالله عليك؟" ابعدت سعاد بصرها و قطب مجاهد جبينه قالت جميلة بانفعال: "لماذا تتطلع الى الاعلى يا مجاهد حاول ان تقتنع بواقعك و قدراتك تريد ان ترمي بنفسك و بنا في الهاوية؟" قال ببرود: "عصبيتك مفرطة يا جميلة الا ترين ذلك؟" سعاد و بضعف: "جميلة محقة....... اترك ذلك الطريق يا مجاهد و لا تكن انسان وصولي و اناني................. و عفاف؟.......... عفاف جائت اليوم و هي تشتكي منك" ابعد بصره ببطء و قال بصوت خافت: "عفاف......... اتت الى هنا؟" جميلة و بتركيز: "نعم و اخبرتنا كيف استغليتها" رفع حاجبه و قال بجمود: "استغللتها؟......... هي قالت ذلك؟" سعاد و بسرعة: "لا لم تقل ذلك.......... قالت انها تحبك و تخططان للزواج و بينكما علاقة جادة" نهض و اخرج سيجارة من العلبة و اشعلها قائلا بضيق: "هذه المجنونة........ انا لا افكر بالزواج منها هي اختلقت هذه القصة.......... ما بها اتت الى هنا و تفوهت بالحماقات........... امي علمت؟" جميلة و بجفاف: "لا لم تعلم بعد و يجب ان تعلم......... انكما متحابين منذ سنتين يا مجاهد انها ابنة عمك لحمك و دمك كيف تخلي بها هكذا؟" التفت و احتدت ملامحه و ضاقت عينيه و قال بالتهاب: "لا تتدخلا بحياتي......... لن اسمح لاحد مهما كان ان يفسد ما اقوم به.......... و عفاف هذه ساجعلها تسكت و تبتلع لسانها" و اغلق ازرار قميصه على عجل و خرج غاضبا حتى ان امينة بقيت تنادي خلفه دون جدوى. تبادلتا النظرات لوهلة و قالت سعاد بتفحص: "جميلة............. بالنسبة لموضوع ف" قاطعتها جميلة قائلة بتوتر: "لا اريد التكلم بموضوع فوزي بتاتا............ اقبلي به يا سعاد.......... اعتقد انني قادرة على التوقف عن حبه.......... المهم ان مشكلتك تحل بدون مشاكل و فضائح" ثم استدارت الى الناحية الاخرى و احاطت جسدها متظاهرة بصدق ما تقوله الا ان سعاد تفهم جيدا ما بداخلها الان انها محتقنة الوجه و تكاد تنفجر من شدة الغيظ و الالم فلم تشأ ان تتكلم معها اكثر من ذلك فالوضع ملتهب و غير مشجع. | ||||||
11-11-15, 03:34 PM | #432 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| وااتتتو عجبني موقف جميلة و تفهمها ان جواز سعاد من فوزي عشان الفضيحة و سمعه العيلة مش اكتر حتي فوزي ده تفكيرو مشاعرو ناحيتها شفقة عطف و بعد فترة هيعرف انه غلط لما اتجوزها و هيحس دايما و يحسسها انه ضحي بالكتير عشانها و انه متفضل عليها بالجوازة دي علاقة صعب تنجح علي المدي الطويل لكن علي اامدي القصير هتحل مشكلة كبيرة جدااااا مجاهد مش وصولي اطلاقا مجاهد في حاجة في دماعه و عايز ينفذها لو علي حساب مشاعرو هو و عفاف داغر عايزها هيعيشها بنعيم هي و أهلها المقابل نكون عشيقة له و بمعرفة اهلها كمان طيب قاومس الشتايم خلص و مش ﻻقيه كلام يتقال ياتري لة عرف انها حامل و شايلة ابنه هيكون رد فعله ايه بانتظارك يا جميل | ||||||||
11-11-15, 03:43 PM | #433 | ||||
| رائع تفكير سعاد صحيح مصلحة العيلة اهم وعجبتني شجاعتها بمواجهة داغر داغر يا برودك يا اخي انت مستني تبرد نارها وتراودها عن نفسها كان الي عملته شي بسيط جميلة رغم جرحها الا انها عارفة انه طلب فوزي في حل لمصيبتهم الله يكون بعونها | ||||
11-11-15, 04:30 PM | #434 | |||||||||
نجم روايتي
| رواية روووووووعة ليش هيج ابطال رواياتج كلهم نكرههم كلش يعني داغر يلوكلة اسم داغر المختل موقف فوزي روعة انسان شهم كلش وموقف جميلة اروع منة بعد متوقعة مجاهدد مجنت متوقعة منة هذا الشي شكرا حبي على الرواية الجميلة | |||||||||
11-11-15, 05:44 PM | #436 | |||||||
نجم روايتي
| فوزي اظهر تعاطفا كبيرا مع سعاد ...وهذا ان دل علي شئ فهو يدل علي روحه الطيبه وحبه الكبيرة لانسانة يعلم انها قاست الكثير ....جميلة شقسقة سعاد هي الاكثر تاثرا بطلب زواج فوزي لسعاد اذ كانت تعلق عليه امالا كبيرا وتتمني الزواج منه ....لكن رغم هذا لم يظهر داغر ولم نكتشف بعد ما يريد من سعاد ...برايي ان الحب قادر علي ان يدخل الي اقسي القلوب واعتاها جبروتا وظلما وداغر ليس استثاء ....وكمان مجاهد وحكايته مع اخت داغر ...... | |||||||
11-11-15, 07:11 PM | #437 | |||||||||
نجم روايتي ومناقش بنادى كتاب قلوب احلام
| داغر لا أعرف ما أقول عنك انت معجب بها وتريد لك انت كسرها عشان تضمن تكون لك اس شيء غير الزواج وهي رغم ما فعلته بها ترفضك الزواج من فوزي أمر لابد له حتي جميلة موافقة عليه رغم أنه صعب عليها لكن الوضع يتطلب الأمرمجاهد ما الذي تنوي عليهم مصاحبة أخت داغر في جعبته حكاية وانت ناوي تدمرهم بس بطريقة ملتوية شكل ال شعلان حيربوا داغر واهله | |||||||||
11-11-15, 07:40 PM | #438 | ||||||||
نجم روايتي
| اليس من نهاية لجروح سعاد من داغر؟ الان يطلب منها بكل صفاقة علاقة غير شرعية مقابل ان يغرقها و اهلها بكل الخيرات...و حين رفضت اطلق النار عليها من غيضه....ماذا ينتظر ؟؟؟ ابعد كل مقاتلتها قبل اغتصابها و تحقيره حين كان في بيتها و محاولتها البائسة في قتله و محاولتها الانتحار ...ابعد كل هذه المواقف يطلب هكذا امر مخز...الا يفهم الا يحس ان هنالك اناس كرامتهم و عزة نفسهم اهم من حياتهم حتى ...توقعت انها اثرت فيه ...املت ان يكون بداية ندم اما ان تكون شهوة و حب امتلاك في الحرام فلا امل في داغر.... مع موقف جميلة المتفهم رغم المها و موافقتها على اقتراح فوزي الذي سينجي كل العائلة من فضيحة و مجزرة مؤكدة...اظن ان سعاد ستوافق فاذا انتشر الخبر و بلغ داغر و احس انها ستضيع منه سيتحرك و لكن كيف؟؟؟؟ مجاهد ...الا تعلم ان اللعب بالاعراض سلف و دين فان كنت تنوي شرا و انتقاما من ال مالك في ابنتهم فداغر قد سبقك في اختك ... | ||||||||
11-11-15, 08:28 PM | #439 | |||||||||||||
نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| يالهي اكاد اجن من تصرفات هؤلآء الحمقى ... وش هالجناااان يا مجاهد اخت داغر شخصياً وفرحان انهبلت انت عز الله راحوا فيها لا حووول وجميله كسرت قلبي مسكينة حرام اللي يصير فيها وسعاد احلمي تتزوجي من فوزي دام داغر عايش وهند بيجي يوم واذبحك ليه وقفتي هنا ... الفصل هذا يجنن بمعنى الكلمة رااائع ما شاء الله عليكـ واقصد ان داغر يشبهني بأننا الاثنين اشرار بس طيبين .... بأنتظار التكمله على احر من جمر .، اول مرة في حياتي اتفاعل مع روايه كذا ... | |||||||||||||
11-11-15, 08:31 PM | #440 | ||||||||
نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وشاعرة متألقه في القسم الادبي وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| ههههههههه شايفة كمية غضب كبير علي داغر بالعادة ببدء بوصلة غضب عليه بس انا بعد الفصل ده و اضطرابه وتوتره واهتمامه هحاول ارحمه شوية بالنسبة ل داغر شاب عاش طفولته وشبابه في فساد مفيش في قموسه كلمة رحمة حتي الناس حواليه عائلته يعني ذئاب فهو مش هيختلف عنهم منين هيجيب الرحمة وهو معرفهاش اصلا عاش انه يستقوي عليهم حتي لو حب سعاد هياخد وقت طوييييييل عشان يعترف بده علي ما قلبي يفوق من سباته الطويل وحدة وحدة دلوقتي وللغرابة متوقع أنها ممكن تتعامل معاه عادي لأنه بتحجره فاهم أن اللي عمله شي عادي بداية كويسة هنودة هههههههه طلع الشرير داغر بيضطرب ويتوتر محتاجة احتفال دي ههههه | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|