15-11-15, 07:57 PM | #571 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تحياتي | |||||||
15-11-15, 08:00 PM | #572 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
عن انقطاع المشهد و ذلك لأنه سيتوضح في الفصول القادمة و التنزيل اليومي اقل ما اقدمه لمتابعين رائعين مثلكم تحياتي | |||||||
15-11-15, 08:03 PM | #573 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
15-11-15, 08:06 PM | #574 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
15-11-15, 08:09 PM | #575 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تحياتي لك و انتظرك في الفصل الجديد | |||||||
15-11-15, 08:12 PM | #576 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا جزيلا | |||||||
15-11-15, 08:15 PM | #577 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تحياتي | |||||||
15-11-15, 08:20 PM | #578 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم...... الفصل الثامن عشر شيء من الندم الفصل الثامن عشر............... دعكت يديها بارتباك و هي تتذكر ذلك الموقف الذي حدث قبل شهر و كيف كان صعبا و قاسيا حينها. امينة و بهمس: "سعاد اين انت شاردة الذهن؟......... الم انادي عليك مرارا؟" التفتت اليها قائلة بامتعاض و خوف واضح: "لقد اتى" خفقت اهداب امينة و قالت بسرعة: "اذهبي الى البيت ان شئت" اسرعت سعاد و هي تتلفت و شقت طريقها بينهم حتى وصلت الى الطريق المؤدي الى البيت و ابتلعت ريقها و هي تنظر خلفها حتى شعرت ان احد حراس داغر يراقبها و يتتبع خطاها. اوقفها مجاهد قائلا: "تعالي يا سعاد و اهتمي ب" قالت مقاطعة: "علي الذهاب الان ارجوك" نظر مجاهد اليها ثم التفت خلفها و قال باهتمام: "ماذا هناك؟....... ما بك كأنك مطاردة" توقفت و قالت محاولة تغيير الموضوع: "لا شيء....... حسنا......... ماذا تريد؟" .................................................. ................................. سارت بين الناس و تجنبت النظر اتجاه المكان الذي يجلس فيه داغر حيث وضعوا له كرسي في وسط المزرعة و كانوا رجاله يقفون خلفه و من جانبيه. سألت سعاد عن عفاف التي لم تحضر زفاف اخوها و اخبروها انها في وعكة و لم تستطيع الحضور و ادارت بصرها باهتمام عندما رأت فتاة قد دخلت و معها بعض الفتيات يرافقنها......كانت جميلة للغاية و ناعمة وتظهر عليها مظاهر الثراء و الترف نحيفة القوام وذات قامة متوسطة و بشرة متالقة و ثياب فاخرة و كانت متواضعة و لطيفة و مبتسمة. تطلعت سعاد الى مجاهد بسرعة لتجده ينظر باتجاهها بنظرات خالية من التعابير............. ادركت سعاد بحدسها انها بثينة اخت داغر و ذهبت باتجاهها قائلة بتأمل: "اهلا بكن في حفلنا المتواضع هذا..... الا نتعرف؟" الفتاة و بابتسامة شفافة: "انا بثينة ابنة الشيخ علام و اتيت لدعوة وجهت الي من قبل............. شخص هنا" زمت سعاد شفتيها و تاملتها من الاسفل الى الاعلى ببطء ثم قالت بهدوء: "اهلا وسهلا ........... هذا شرف كبير لنا......... انا اخت العروس" تأملتها بثينة باعجاب و ابتسمت بلطف و نعمومة. .................................................. ......................... هدأ جو الاحتفال و ساد الصمت عندما نهض داغر و توسط الناس قائلا بهدوء: "جئت لاحمل اليكم تحية من الشيخ علام......... انها لمناسبة سعيدة على قلوبنا و نتمنى ان تزداد مثل هذه الامسيات......... نظرا لضيق وقتنا فأسمحوا لي بالانصراف و اقبلوا منا هذه الهدية البسيطة من ال مالك الى العم شعلان و اخرى الى العم علوان مع بالغ تحياتي......... بالاذن" و تعمد ان يتخذ اتجاه في سيره حتى يمر من جانبها و ترك رجاله يفرقون الهدايا على الناس و عندما اقترب من جنبها خفض بصره و قال بهمس: "اريد ان اكلمك" خفقت اهدابها و ابعدت بصرها متجاهلة كلامه........ توقف و التفت الى رجاله و اشار لهم ليأتوا خلفه و كانت تلك ذريعة حتى يطيل وقوفه قربها و قال بصوت خافت: "تعالي و الا سأثير شغب في هذا الحفل و اخرب كل شيء" التفت اليه و هو يبتعد و تنهدت و عضت على شفتها بحيرة و حرج لقد وضعها في موقف محرج و ستضطر ان تخضع له خشية من تهديده فهي تعرفه وقح و حقير و سيدمر كل شيء بلمح البصر. سارت ببطء خارجة من اجواء الاحتفال لتجده واقفا وحده في مكان منعزل. سارت باتجاهه و قلبها يتسارع بنبضاته .....كان ينظر بالاتجاه الاخر و يدخن السيجارة ببطء. اقتربت و قالت و هي تتأمل جانب وجهه: "نعم؟........ ماذا تريد بعد؟" التفت بسرعة و تطلع بوجهها القمري و بقي يتأمل بتفاصيلها و اسند يده على الشجرة قائلا بهدوء: "جئت الى هنا لأراك" ابتسمت باستخفاف قائلة: "تراني؟............ لكم انا سعيدة بذلك" تطلع بها بلهفة و قال بصوت خافت: "انا اشتاق لك يا سعاد و اتمنى ان اراك كل يوم بل كل ساعة........... صدقيني انا لا اكذب عليك ولست مضطرا للتظاهر امامك لأني لا اخشى منك و لا ممن حولك........... انا افكر بك باستمرار يا ابنة شعلان....... مازلت منتظر ردك على ما قلته لك سابقا.............. اطلبي ما تشائين انا تحت امرك............ ساجعلكم اسياد على الناس........ ساملككم ما تشائون من الاراضي هنا.......... سأبني لك بيتا بل قصرا" اومأت ببطء و كان منتظرها بفارغ الصبر و اللهفة........ قالت مركزة بعينيه المحدقتين بها: "لا ......هذه المرة اصدقك بالتأكيد.... جئت من اجل هدف نبيل جدا.......... تعرض علي كل تلك الاغراءات المادية و علي ان افكر......... يا ترى ما الثمن الذي يستحق ان امنح جسدي بما لا يرضي الله لحيوان دنيء تفوح منه رائحة القذارة" تغيرت ملامحه و تجهم بشدة و صر على اسنانه قائلا: "لا احد فعلها قبلك يا ابنة شعلان......... بحياتي لم اتعرض لكل تلك الشتائم و الاهانات........ لكني ساتجاهل شتائمك لأنها صادرة من فتاة قليلة الحيلة ليس لها الا التفوه بالكلام كما تجاهلت مجاهد قبلك فقط لكونه شقيقك ............. فكري بعقلك فلطالما تفوهت بالحماقات دون جدوى فكري بمصلحتك على الاقل........ فكري بأهلك" نظرت اليه بنفور و احتقار قائلة: "ليس لي رغبة سوى بموتك لقمة سعادتي ان اسمع بنبأ خلاصنا من حياتك العفنة" جذب ذراعها بعنف ثم ارخى يده و قال بتهديد: "اي فتاة في هذه الارياف على الاطلاق لا تستطيع رفض داغر بن علام.......... من انت لترفضيني يا ابنة الفلاح؟............ استطيع ان اخذك بالقوة و لفضل و تنازل مني ان اطلب رضاك" انتزعت ذراعها بقوة قائلة ببغض: "اعجب لجبان مثلك كيف يتكلم عن استخدام القوة......... عضلاتك هم رجالك الذين تتحامى خلفهم من الناس فأنت ليس لك الا........." و انزلت بصرها و تأملته من الاسفل الى الاعلى قائلة: "الغرائز الذي يملكها الحيوان ايضا" قال بغضب و انفعال: "انا حيوان و هذا قدرك ان تخضعي لحيوان مثلي" خفقت اهدابها بقلق عندما امسك يديها بقوة ثم امسك كتفيها و تلاشت قوته تدريجيا و هو يقول: "لا احب ان اؤذيك....... انا مدرك لمدى خطئي معك لك حق بأن تنعتيني بكل تلك الصفات القاسية..... ما حصل كان وحشية و همجية مني انا اعترف.......... اصبحت اتذكر تفاصيل تلك الليلة المشؤمة كلما وضعت رأسي على الوسادة...... اصبحت تلك الذكرى ترهقني و تتعبني........... انا اسف" قالت بحدة: "اسف؟............. ما اسهلها من كلمة باللسان و جئت اليوم تبرهن لي اسفك بتكرار عرضك النذل علي .......... انت كاذب يا داغر انت لم تعرف معنى الاسف ...... انت بشع و مجرم و ان كنت لا تعرف معنى كلمة الكراهية جيدا سأثبتها لك بكل مشاعري اتجاهك" اسدل اهدابه و بقي صامتا ثم تطلع بها و قال بشيء من التوتر: "انما اعرض عليك مودتي ليس الا...... لي مشاعر اتجاهك يا سعاد" قالت بضيق و حزن: "و اسف ايضا على فعلتك الاخيرة معي؟...... عندما ارسلت لي نساء غليظات لأيذائي؟........ اي مشاعر هذه يا داغر؟" هو و بتبرير: "كنت مضطرا........ اي رجل بمكانتي و مركزي و سمعتي كان ليفعل ذلك......... ليس لي خيار اخر....... ممكن ان تكون بيننا اي نوع من انواع الصلة و العلاقة لكن وجود طفل........... مستحيل" تحركت اهدابها بسرعة و تذكرت اولئك النسوة اللواتي قامن بضربها بوحشية و تأكدت انه وراء ذلك الشر...... كانت متعمدة ان تطرق هذا الموضوع امامه لتتأكد ان كان هو من ارسلهن. يعتقد الان انه انتصر و حصل ما كان يخطط له لم يعلم انها مازالت تحمل ذلك الطفل لقد برد قلبه تماما و الان يفكر بمواصلة العلاقة بكل امان. هذا من صالحها من الافضل له الا يعلم شيئا عن ذلك الحمل. اقترب و وضع يده على وجهها و ابعدته بسرعة و حاول ان يلمسها مجددا لكنها دفعته بعنف و شراسة و قالت باستياء: "لك اخت يا داغر و التي هي اليوم عندنا في الحفل تخيل ان يحصل لها ما حصل لي على يديك ا تتقبل ذلك؟........ ما و قعه في نفسك؟....... ايقظ ضميرك النائم و انت تضعها بمكاني و فكر ماذا سيكون موقفك من الذي ينتهك عرضها و يؤذيها و اي كلمة ستختار لتصفه؟......... اتق الله باعراض الناس يا..... ابن علام" قطب جبينه و شعرت به يلتهب غضبا من كلامها و تركته و ابتعدت و سمعته يقول و هو بقمة غضبه و هياجه: "سيأتي ذلك اليوم الذي ستأتين الي بنفسك طالبة العفو" كان قلبها يرتجف بصدرها و مشاعر الغضب بداخلها مشتعلة ليس بهين عليها لقائه انه يحدث بداخلها بركان كلما التقت عينيها بعينيه........ تدفقت دموعها و هي تشعر بجسدها خاويا و تشعر بالضعف بدأ يتخللها و يزعزعها. عندما وصلت الى موقع الاحتفال اسندت يدها على الجدار و اغمضت عينيها انها متعبة للغاية. انتهت مراسيم الاحتفال و تأملت جميلة التي وضعت ذراعها بذراع يحيى لتذهب معه الى بيته و حياته و قام بتوديعهم الناس و الاقارب و كان يحيى يبتسم ببرود كبير و جميلة دامعة العينين ........ اقتربت منها سعاد و تبادلتا نظرة صامتة ثم قالت بحزن: "سأفتقدك يا اختي.......... انت و مجاهد اخليتما الحجرة علي............... احبك........... حياة موفقة" ابعدت جميلة بصرها و ابتسمت عبر دموعها ابتسامة شفافة,كم كانت ساحرة و رائعة بفستان زفافها تبدو كأميرة من اميرات الخيال. ربت شعلان على كتف امينة مواسيا لدمعتها و اقترب مجاهد و احتضن و احاط امه بذراعه و هم يراقبهم يبتعدون ثم تطلع الى حيث الناس الذين كانوا يتفرقون و تبادل النظرات مع بثينة التي كانت متأهبة للرحيل و اشارت له بيدها مودعة و على شفتيها ابتسامة بريئة. مستحيل ان تكون هذه الفتاة من ال مالك فتبدو متواضعة و شفافة! رفع مجاهد يده لها ببطء و بادلها الاشارة. اخذوا الجيران بترتيب فوضى الحفل و حمل الكراسي و النفايات الناتجة عن زحمة الناس فقد كانت الحفلة طويلة انتهت بعد منتصف الليل. سارت سعاد ببطء و تخاذل و هي حاملة هم اختها و تحس بأحساسها الليلة....... ليتها تستطيع ان تعيش مع يحيى حياة مستقرة ليتها تنسى حبها الكبير لفوزي بمرور الايام. ان مشاعر الحب مؤلمة و قد لمستها بعذابات عفاف و جميلة و حتى مجاهد الذي تغير كثيرا في الاونة الاخيرة بحدسها تأكدت انه غير سعيد مع بثينة اذ يبدو مهموما على الدوام و منشغل البال لكنه لا يعترف بذلك و لا يصارح احدا بما يشعر به و يقاسيه........ يبدو ان قصة الحب بينه و بين عفاف لم تكن حماقة او سخافة او نزوة كما يزعم دائما. كان فوزي يسير خلفها دون ان تنتبه و عندما تقدم امامها و ابتعد قالت بصوتها الجميل: "دكتور" التفت و بقي يتأملها بتجهم......... اقتربت و قالت بتفحص: "اراك على غير عادتك..... اما........ اما قلته لك سابقا اثربك؟" حرك عويناته و قال متظاهرا: "لا....... لكني مستاء لأجلها و اشعر بالذنب......... كنت متجاهلها طيلة الوقت لكني لست متعمدا ذلك......... لم اشعر بحبها لي و لم انتبه...... و لما فكرت بالزواج و تحركت مشاعري فلم ارى سواك........... كأني خسرت حب صادق من اجل حب واهم........ ظننت انني مددت يد العون لك و انت تغرقين لتفاجئينني بالبرود و التريث " ابعدت بصرها و بقيت صامتة و هو كذلك......... تطلعت اليه و قالت بجدية: "ليس هناك ما يمنعني من الارتباط بك سوى خشيتي عليك صدقني" تسمرت عينيه و قال: "من داغر؟................ تظنين انه سيتعرض لي؟" هي و ببهوت و حيرة: "انا واثقة بأنك لن تسلم من طغيانه و بطشه...... لأن ذلك الرجل ما زال يلاحقني" خفقت اهدابها و ابعد بصره ثم سار خطوات الى الامام و استدار اليها قائلا باستنكار و انفعال: "ماذا يريد منك بعد؟....... الى اي مدى ستستمر نذالته معك؟......... اخر فعلة له معك كانت مأساة لا احد يملك دما يجرؤ على ما فعله........... كنت اراك في طريق الهلاك و احقد عليه لم ارى بحياتي بقسوته انه لم يتوقف عن الحاق الضرر بك.......... كم تعرضت للموت بسببه..... مرة اعتداء و مرة انتحار و مرة محاولة اجهاض انه لعنة من الله و الان؟......... الان يقف بطريق مستقبلك و سترك و يحرمك من ان تتزوجي....... ماذا ستفعلين الان؟" | ||||||
15-11-15, 08:47 PM | #580 | ||||||||
نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وشاعرة متألقه في القسم الادبي وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| فصل روووووووووووووووووووووووع ة هنودة داغر مازال حقير فعلا كان عندي أمل أن يكون ملوش يد في الضرب اللي اتعرضت ليه بس للاسف طلع زي ماهو ومش هيتغير ابدا والمصيبة جاي يتاسف ويتندم ويعرض مشاعره الدنيئة شلني وهو بيقولها مش عاوز ائذيكي وبيبرر لنفسه الطريقة القذرة لاجهاضها هو فاكر بنات الناس لعبة في أيده انا عاوزة اقتله ياهند والله مش معقول كدة جميلة ويحيي يارب تكون حياتهم سعيدة رغم أني اشك بكدة هههه مجاهد شكله ندمان جداا ومش مرتاح من انتقامه هل السبب براءة بثينة أم مشاعره تجاه عفاف في انتظار الفصل الجديد ياقلبي | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|