06-01-16, 05:08 PM
| #304 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  في غرفته غير جاد لباسه واستلقى على سريره ،اغمض عينيه وانشغل عن العالم كله بالتفكير،لذا لم يسمع نور وهي تفتح باب غرفته ،اقتربت القت عليه نظرة ،وجلست على سريره ،عندما جلست شعر جاد بها وبوجودها قربه ،لكنه ظل مغمضا عينيه ،قالت نور "انت نائم اذن "،بقيت لثواني تراقب تنفسه ثم قامت لتنصرف ،عندها قال "ابقي قليلا "التفتت اليه وقالت "انت مستيقظ ؟" قال وهو يفتح عينيه ببطا "اجل ولا اعتقد اني قد اجد للنوم من سبيل " عادت وجلست وقالت "ما الامر ؟"،رد عليها وهو ينظر للسقف "ان الامر خطير ومقلق "قالت نور بنفاذ صبر "هلا اجبتني بوضوح وبلا تلميحات "قال جاد "جاء اليوم فهد لرؤيتي في المكتب "قالت "عمر ؟"قال "وكلمني عنك بصراحة "ردت "كلمك عني كيف ولماذا ؟" تفاجات نور وركزت نظرها على جاد بحيرة ،جلس جاد وقال وهو ينظر اليها "قال انه يريدك "لم ترد نور فتابع جاد "وطلب مني عدم التدخل انه يهواك نور كما توقعت لا بل اسوء "سالت نور "لماذا اسوء ؟"قال جاد " انه يريدك ولا يهتم باي امر اخر لا بموافقتك ولا حتى بموافقة شقيقه "نظرت اليه وقالت "وانت ماذا قلت له ؟"احتار لهدوئها وقال "طبعا رفضت "قالت "الم تخبره انك زوجي "قال "كنت حذرا انه مجنون ولا يمكننا توقع رد فعله اذا عرف انك خدعته "سالته "قلق علي "رد وهو يمسك بيدها "قلق فقط انا مرعوب ولا ادري ماذا افعل يوم الاحد "سالته "لايزال يجهل اني اخدعه اليس كذلك " قال " يعتقد انك المخدوعة "،اطرقت تفكر وقالت "اذن جاد فلنكمل اللعبة "ضغط جاد على يد نور حتى المها وقال "ما الذي تقولينه الامر مختلف الان فنيته اتجاهك .." قاطعته"ان هذا يسهل الامور كثيرا علينا فالواقع في الحب اعمى "قال جاد وقد بدا ينفعل "انه مجنون مجنون هل تدركين حجم الخطر "قالت "اذا حصلنا على الادلة اللازمة فسينتهي في السجن "سالها "ماذا ان لم تحصلي على الادلة وكشفك هل تعرفين ماذا قد يفعل بك انا لا يمكنني التخيل حتى "قالت بهدوء استفز جاد "انا ذكية يمكنني ان احتال عليه بسهولة " قال جاد وهو ينهض من السرير "اما انك مجنونة او مغرورة "قالت وهي تقف "بل اعرف جيدا ما يدور حولي "قال وهو يمسك بكتفيها "انا لن اسمح لك بذلك ابدا لن اتركك تذهبين اليه "قالت "هل تعتقد اني قد "قاطعها وقال " لا اعتقد شيءا انا لن اغامر بك ابدا طريقة حديثه معي توحي انه لن يتركك لاحد وان سنحت له الفرصة تاكدي انه لن يضيعها انه يرى انك ملكه هو "نظرت نور الى عينيه شعرت بقلقه الامحدود قالت "لقد بدانا امرا وعلينا اكماله ثم ان عمر مريض قد اتمكن من علاجه " قال وهي يضغط بيديه "هل وقعت في حبه "قال وهي تبتسم "بالطبع لا "سالها بحيرة "اذن " قالت "اريد ان اساعدك واساعده "قال لها "انت لن تستطيعي فعل شيء له وانا لن اسمح لك بالمغامرة مهما كانت النتائج "سالت "والقضية لدينا فرصة اتضيعها "قال "لا تهمني القضية بتاتا "سالت بسرور تحاول اخفاءه "ما الذي يهمك اذن ؟"نظر اليها وقال "انت اكثر من يهمني " ابتسمت وقالت "ارى ان مشاعرك تغيرت اليست القضية ما دفعك للزواج بي من الاساس ؟" قال " الا تعتقدين ان تاثيرك ليس مقتصرا على فهد فقط "ابتسمت وقالت "عمر مريض "قال "انا لست مريضا لكن قد تدفعينني للجنون اذا استمريت في عنادك" ضحكت ضحكة صغيرة وقالت "يمكنني النجاح اثق في ذلك لا تضيع الفرصة على نفسك " ،سكت ونظر اليها وقال بعدها "انت الا تشعرين بالخوف "قالت "لا عمر مختلف عن فهد" رد "لكن عمر هو فهد "قالت "انا اتعامل مع عمر "قال وهو يتركها "انت غبية حقا لو سمعت كلامه لفهمت سبب رعبي لن اتركك حتى وان سجنتك " قالت وهي تبتسم "لن تتمكن من منعي ابدا انا اريد .."قاطعها قائلا "انت تختبرين صبري "قالت وهي تهم بالمغادرة "انا اريد مساعدتك ومساعدة عمر ويمكنني النجاح "قال لها "انه لن يتركك ان امسك بك وسيحصل عليك وانا لن ابقى متفرجا "سالته "ماذا ان تغير ونجحت في جعله انسانا اخر " رد وهو يتحرك لمنعها من الخروج "ماذا ان وقعت في حبه "قالت لنفسها "انه يغار " وقالت تخاطبه "وان حصل الامر انت وعدتني ان تطلقني ووعدتني ان تقيم لي حفل زفاف و.."امسكها لوقفها عن الكلام وقال "انت تستفزيني "قالت "هل غضبت ؟"قال لها "صارحيني هل تحبينه ؟"ردت "لا كم مرة علي ان اقولها ولن اقع في حبه كنت امازحك فقط "حركها بقوة وقال "اذن اصغي الي انت لن تكملي هذه اللعبة وان رفضت الاصغاء قد اخبر جدك بكل شيء "سالته"تخبره بكل شيء لن تجرا لانك انت السبب في كل هذا "قال وهو يهزها بعنف "من اجل ابعادك عن فهد انا مستعد لكل شيء "تذكرت وهي بين يديه اول مرة امسكها هكذا ،الامر مشابه لكن السبب مختلف ،قالت "الست تريد ابعاد جدي " قال " ما خططت له ذهب ادراج الرياح عندما زارني فهد هذا الصباح "قالت "حسن اولا فلنبعد جدي عليه ان يغادر اليوم او غدا على ابعد تقدير " تركها وتحرك في الغرفة ثم قال "عليك ان تنفدي طلبي رجاءا "اشفقت نور على جاد وقالت "حسن لكن ما هي الحجة التى تريدها كي تقنع عمر "قال وهو يتحرك " هل وافقت اخيرا "قالت "في النهاية علي ان ابتعد لكن فليكن هذا بالتدريج دعني اتعامل مع الامر بنفسي "قال "تشفقين عليه "،اعترفت نور "حسن اجل انه يثير الشفقة "كاد جاد ينفجر وقال "انه مجرم " قالت "هل نتفق على امر ؟"سالها "ماذا ؟"نظرت اليه واطالت النظر وقالت "ما رايك ان امثل اني واقعة في حبك واحاول ايقاعك في حبي "قال لها " ماذا سنستفيد؟"قالت "ساكسب بعض الوقت "قال "هل تعتقدين نفسك طبيبة نفسية وفهد انسان ساذج "قالت "عمر واقع في حبي سيصدق كل ما اقول امنحني بعض الوقت "قال لها "ماذا ان تاذيت لن اتحمل "قالت "فترة قصيرة فقط رجاءا "قال وهو يقترب منها "كلا لست موافقا لن اغير رايي انت لن تريه مجددا بعد يوم الاحد سننتقل لمكان اخر بعد يوم الاحد لن يجدك ابدا اما انا فساتابع امره وشقيقه حتى ارميهم في السجن ونرتاح "قالت "تجعل الامر يبدو بسيطا "قال وهو يضمها اليه "ليس الامر سهلا اعرف ذلك وفهد خطير جدا واذا جرح سيتحول الى وحش وستكون الايام اللاحقة صعبة لكن مهما كان لن افرط بك ابدا " سمعت نور دقات قلب جاد القوية الثابتة وقالت "مهما كان "رد "انت لا تعرفين مكانتك في قلبي لست قريبتي فقط "قالت "انا اسامحك الان "سالها"ماذا تقصدين ؟"ردت "تذكر يوم ضربتني "قال "احاول ان انساه "قالت "يمكنك الارتياح لقد سامحتك "ابتسم وقال "اه يا نور انت لست سهلة ابدا " قالت "هذا ما احاول ان اوضحه لك وعمر.. "قال لها وهو يحررها "لا تكملي لقد قلت لا "تنهدت وقالت "اذا سمح لك عمر بذلك "قال "الامر ليس متعلق به ابدا قبل وقت كنت مترددا لكني الان لن اغير رايي مهما كان الامر " رفعت نور عينيها الى جاد وقالت "سنرى ذلك يوم الاحد " قال لها " لا تثقين في زوجك "قالت "انا اثق اكثر في حب عمر "قال لها "يمكنك التاكد ان مشاعري هي الاقوى "ابتسمت وقالت "علي ان انزل للمطبخ " قال "حسن كي لا تذهلي لاحقا فاني سامنح جدك دليله اليوم لذا لا تهربي "سالته "ماذا تقصد؟" ضحك وقال "نور عزيزتي لا تستعجلي"تركته ونزلت الدرج وقد احمر وجهها ،كان جدها في المطبخ جالسا بانتظارها ،عندما راته تفاجات وقالت "جدي هل انت جائع ؟" قال "كنت انتظرك "قالت وهي تحرك قدر الطعام "كنت مع جاد "قال "مع جاد اذن "فكرت نور وتساءلت ترى ماذا يدور في ذهنه الان ،جاء بعدها زهير والد نور وقال "ابي انت هنا ؟ كنت ابحث عنك "قال له "لما لا تغادر وتوقف بحثك الدائم عني ؟"ابتسمت نور وقالت "جدي ابي سيبقى طالما انت هنا " وضعت نور الاطباق ،انضم بعدها جاد الى الطاولة رمقه الجد بنظرات قوية ،قال جاد مخاطبا نفسه "ستغادر ايها العجوز الماكر سادفعك للمغادرة " ،انشغلت نور بعدها بتناول الطعام بينما انشغل عقلها بامر اخر وسؤال واحد "هل يحبها جاد " ،رغم كل الفوضى التى يسببها فهد الا انها لم تفكر فيه طويلا كانت مستمتعة بمشاهدة جاد وهو يجادلها حول عمر ،حتى انها لم تدرك حجم الخطر المحدق بها هي بالذات ،انهت طبقها بصمت وتابعت جاد وهو ينهي طعامه تساءلت تساؤلا حذرا "كيف يريد منح جدي الدليل الذي يريده ". التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 06-01-16 الساعة 11:24 PM | |||||||||
|  |
|
06-01-16, 09:17 PM
| #306 | |||||||||
| نجم روايتي 
| كده تقفلية علي كده كنت عايزة اعرف جاد هيعمل ايه خسارة لازم تشوقينا قلقانة من فهد جدااااااا خايفة علي نور وجاد منه الحمدلله شكل جاد اخيرا عرف انه بيحب نور فصل رائع وجميل | |||||||||
|
| |
|
06-01-16, 09:54 PM
| #307 | ||||
| نجم روايتي
| ابداع في كل كتاباتك مريم احببت نقاشهما و كيف تعاملت نور بكل برود مع جاد اثناء الحوار طرافة الموقف انها تتحدث الى زوجها العاشق لها عن رجل اخر عاشق لها بكل أريحية و بساطة كأنها تتحدث عن الغداء او نزهة سلمت يداك عزيزتي بانتظار دليل جاد الى الجد حتى يخرجه قبل يوم الاحد | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
144Likes
العرض العادي
