آخر 10 مشاركات
أثر تغزله النچمات (الكاتـب : Lamees othman - )           »          قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (الكاتـب : الحكم لله - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ومازلنا عالقون *مكتملة* (الكاتـب : ررمد - )           »          سمراء اليونان ..الجزء الأول "متميزة" و "مكتملة" (الكاتـب : جلنارag - )           »          بـيـن شـطـي الحــب و الــوجـع (3)..سلسلة الوطن و الحب *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          صقور تخشى الحب (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة الوطن و الحب (الكاتـب : bella snow - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          قصة من وحي القصيدة// اقتباسات من قصائد الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن (الكاتـب : أمل سفر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-15, 10:21 PM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,473
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



~ البارت التاسع

*
*
*
*
*
الكل كان مجتمع في المجلس ..
الشياب والشباب ..
فيصل كان ميت ضحك وهو يشوف مريم وشلون تزف ولده عبدالله ..
مريم : أنت ما تسوف التل تالع ززمته (أنت ما تشوف الكل خالع جزمته)
عبودي والدموع تارسة عيونه : مالك سغل لوحي للحليم (مالك سغل روحي للحريم)
قربت منه مريم الصغيرة وهي عاقدة حواجبها : ما تلد ع الحليم عيييب (ما ترد على الحريم)
دفها عبودي بشويش وصرخ : لووووحي (رووووحي)
عصبت مريم منه وعطته ذاك الكف ..
قام فيصل بعد شاف اللي صار وعبودي شغل صفارة الإنذار وبدا يبكي ..
فيصل وهو يسكت ولده : خلاص يابابا .. أنت رجال ما تبكي ..
بعدين مسك مريم من ذراعها وقال لها : عيب تضربينه هو ما سوا لك شي ..
أمتلو عيون مريم بالدموع وصارت تبكي بقوة .. قام أبوها ركض لها وهو يعرف مريم ما تبكي إلا لسبب كبير .. لإنه تاخذ حقها بالكامل حتى لو من أمها وأبوها ..
محمد باستغراب : فيصل شفيهم ؟
فيصل ارتبك وقام شايل ولده وياه : والله وأنا أخوك ما سويت لها شي .. بس ضربت ولدي وأنا .....
قاطعه محمد وهو يضحك : كفووو يابنتي .. هذا عبودي قاهرني حيل دلوع ..
عصب فيصل على خفيف : أحلف تطنز أنت ؟
محمد : ههههههههههههه لا والله .. بس جد ولدك من يوم دخلتو وهو متعلق فيك .. تراه ولد خله ياخذ حقه بنفسه .
فيصل ما عطاه بال وراح عنه ..
الوليد كان يتابع بصمت ..
جلس جنبه محمد وقال : قلت شي غلط ..
الوليد : يا أخوي ولدك أقصد بنتك الغلطانه ..
محمد بضحك : ههههههههههه شفيكم أنتو ..
الوليد ابتسم وما قال شي ..
نايف ونواف وناصر ومعاهم سالم كانو مجتمعين على البلاي ستيشن .. أما جاسم فكالعادة مقضيها غزل مع البنات . ..
والشياب كان يتسامرو بحديثهم .. والجو للحين هادي وحلو ..

*
*
*
*
*
دانا اللي لفت الشيلة على راسها والعبا للحين عليها .. ركضت باتجاه الصوت ..
لقت فيصل وهو معصب حده ومعه عبودي اللي ما وقف بكا ..
دانا في خوف بقلبها بس تشجعت وقربت منهم : السلام عليكم ..
ناظرها فيصل ورد بقهر : وعليكم السلام .. شتبين ؟
دانا انقهرت من أسلوبه بس كانت حيل زعلانه على بكي عبودي : سمعت صوت عبودي يبكي وقلت خلني أشوف .....
قاطعها فيصل ببرود : عن اللقافة .. شخصك أبو وولده ..
عصبت دانا وجت بتروح بس صوت عبودي وقفها : تانا ..
لفت له على طول وما قدرت تشوف الدموع بعيونه .. نزلت لمستواه : عيونها ..
فيصل بلع ريقه لأنه ما يفصل بينه وبين دانا إلا عبودي اللي كان بينهم ..
عبودي وهو يشهق : هذي مليم عطتني تف وأنا ما سويت لها سي (هذي مريم عطتني كف وأنا ماسويت لها شي)
دانا مسكت راسه بين يديها : ياقلبي والرجال مايبكي وخصوصي لو كانت اللي ضربته بنت .. روح رد لها الكف ..
شهق فيصل وتكلم من بين اسنانه : تشيشين ولدي .. تبينه متشرد ..
ضحكت دانا بخفة وعدلت وقفتها : لاااا يا الأبو الحنون بس حرام تحز بخاطره .. خله يرد لها الكف ..
فيصل أنصدم وبقق عيونه .. أما عبودي فكان فص ملح وذاب وركض يبي يضرب مريم ..
دانا صفقت بيدينها وكانت فرحانة من سمعت صرخة مريم القوية ..
على طول سحبها فيصل من ذراعها وصرخ فيها : من جدك أنت ؟
غمضت دانا عيونها وما تكلمت .. دزها فيصل بقوة وراح عنها ..
فركت دانا ذراعها وتكلمت بقهر : حقير ونذل بعد .. ما عنده مبالة بولده ..
الجدة منيرة واللي كانت تراقب وهي رافعة حاجبها : دااانا ..
نقزت دانا ولفت بخوف , بلعت ريقها : نعم جدتي بغيتي شي ؟
الجدة منيرة بشك : شفيه فيصل ؟
دانا وهي تحاول تبين عادي وتمشي صوب الطابق الثاني : لا يا جدتي كان يبي سارة وقلتله بناديها لك ..
ما ردت الجدة منيرة بس كانت تراقب دانا حتى أختفت من قدامها ..
*
*
*
*
*
سارة وهي تعدل مكايجها : خبلة أنت ؟
دانا وهي تمد البوز : ياسارونة .. أخوك يقهر ..
سارة ناظرتها وضحكت : يابنت بيوم رح يقتلك فيصل .. بعدين أحمدي ربك جدتي ماشافت شي وإلا رحت فيها ..
دانا بقهر : في خير يقتلني .. بعدين جدتي مسكينة يالله تشوف عكازها ..
سارة تحط بلاشر بالفرشة : المهم ياالخبلة .. ما جهزتي للحين .. ألبسي يلا ..
دانا : طيب طيب .. لسه بكير ..
هنادي اللي دخلت عرض واللي كانت توها داخلة للجناح اللي خصصوه حق البنات : يلا دندون ورينا ..
هنادي كانت كاشخة بفستان رمادي قصير لفوق الركبة مجسم عليها .. ومن فوق شغل كريستالات وربط بالعنق .. جزمتها كانت فوشي وكعبها عالي .. شعرها رفعته لفوق بطريقة حلوة وزينته بفيونكة باللون الفوشي ..
مكياجها كان سمبل بس كانت مكثفة الشادو الأسود اللي داخل على رمادي .. وكانت حيل جذابة ..
دانا بابتسامة : شحولك هنودة متغيرة حيل ..
هنادي حمرو خدودها وقالت بغرور : هذا من ذوقك .. إلا وش رايك سارة .. ما قلت شي أو يمكن غيرانة ..
شهقت سارة : وليش أغار .. حلو ما شاء الله
سارة هي الثانية كانت كاشخة بفستان طويل كان لونه أبيض داخل على زهري خفيف ... ذيله كان طويل ومفتوح من الجنب مبين ساقها والكعب كان من ديور باللون الفضي .. الفستان من فوق مشغول عليه ومطرز تطريز خفيف وحلو وكان توب .. مخصر عليها والحزام الستان مبرز خصرها النحيف ، مكياجها كان مرة سمبل .. حطت اي لاين وكحل .. كثفت الماسكرا واكتفت بقلوس لونه فوشي ..
هنادي بغرور : أنت بعد حلو ..
سارة بلا نفس : تسلمي ..
دانا : هنادي خلصو البنات لبس ..
هنادي بقرف : إي إلا أمنه وأمينة للحين يكشخون .. ماااالت..
قالت هنادي كلامها الأخير وراحت عنهم ..
سارة بقهر : ياربي على الغرور .. على أيش بس ..
دانا ببرود : وليش قاهرة عمرك خلها تولي زين .. يلا بروح أكشششششخ على قولتها ..
ضحكت سارة بخفة واكتفت دانا أنها تبتسم .. وتبدا بلبس فستانها .
*
*
*
*
*
رباب كانت حيل معجبة بأختها لأنها مبينة ملاك وطفلة بهالفستان الأحمر واللي أبرز بياضها حيل ..
رباب بابتسامة : فديتها أختي الصغيرة ..
دانا وهي تغمض عيونها : وووووجع رباب عميتني ..
رباب كانت تحط لها الكحل بعينها ودانا تحسست وصارت تدمع ..
رباب : يلا دانا ما بقي شي ع الحفلة ..
دانا بألم : اي اي .. عيني
رباب سفهتها وخلصت لها باقي المكياج ..
قامت دانا تشوف وجهها بالمراة .. وشهقت : رباب صرت مهرج وربي ..
رباب بضحك : لا وربي ملااااك تخبلين اليوم بيجوك خطاطيب ..
دانا رغم ان المكياج اللي سوته لها رباب ما كان حيل كثيف بس دانا حست أنها تغيرت مررررة .. وهذا الشي خوفها كيف بتكون نظرة الناس لها .. ما تحب تلفت أنظار أحد..
تكون مكياجها من كحل اسود والأي لاين وسعو عيونها أكثر .. وقلوس أحمر وبلاشر أحمر خفيف ..
بفستانها الأحمر القصير واللي كان منفوش مثل راقصات الباليه عاطيها شكل طفولي .. و جزمتها السوداء اللي كعبها ما كان مرة عالي .. برزو سيقانها المدورين والبيض ..
شعرها رغم انه رباب قالت لها مايصير تخليه نازل لازم ترفعه .. بس دانا أصرت يكون منسدل على ظهرها .. بس بعد ما سيحته وصار حرير مثل الماي بلونه الأسود الجذاب ..

*
*
*
*
*
كانت البنات وحدة احلى من الثانية .. والكل متونس وفرحان .. أمنه وأمينة لبسو نفس الفستان وكان باللون الأسود بسيط وقصير لنص الساق .. أكمامه من دانتيل وفتحة الظهر واسعة مع كعب أحمر كانت أشكالهم مرة حلوة ولفتو أنظار الكل ..
رباب كانت جالسة جنب أسماء واللي كانت مرة خايفة وتفرك يدينها
تكلمت رباب بعد مدة بهمس وابتسامة مزيفة : خلاص واللي يرحم والديك الكل يطالعك .. ابتسمي ..
أسماء بخوف : مدري رباب مو مطمنه .. أحس بيصير شي ..
ضحكت رباب بخفة : شفيك أسوووم .. اليوم الملكة بس ... ولو كانت الزفة شبيصير فيك ..
أسماء ما ردت عليها وهي تحاول تهدي ..
قامت رباب وراحت للبنات ولقت الكل متونس ويضحك .. والبنات يرقصون وجوهم حلو ..
أنتبهت رباب لمنى وهي جاية من بعيد .. تذكرت أنها ما شافتها لإنها كانت بالبيت .. وقالت بتجهز وتجي على الوقت ..
رغم ملامحها الكبيرة لمنى إلا أنها كانت حلوة بالسموكي اللي مسويته ومكياجها الكثيف ..
تقززت رباب وشلون تلعب بوجها كذا وهي للحين بنت وما تزوجت .. تكونت ملابسها من فستان أسود مبرقش بالأبيض طويل من ورا وقصير من قدام ..مع سندل كعب ربط على الساق لونه رمادي غامق .. والإكسسورات كانت كثيرة ومو مبينة تفصيلة الفستان ..
جت تتمايل بمشيتها وسلمت على رباب بغرور ..
رباب وهي تتصنع الابتسامة : عقبالك ..
ضحكت منى بغرور وقالت : ههههههههههه لا ما ابي الحين .. لو كنت أبي كان من زمان متزوجة .. وووع خلني أعيش شبابي ..
رباب بنفس الحالة السابقة : اي صادقة ..
وعلى طول أستأذنت وراحت عنها تدور دانا اللي كانت مختفية ..
*
*
*
*
*
قلب أسماء ما وقف قرع .. وكل ما تقرب من المجلس عشان تشوف حمد يزيد قلبها دق أكثر ..
رغم أنها تحب حمد وتعشقه بس ما تدري لي مو مرتاحة , حاسة بيصير شي .. يمكن لإن من بعد ما خطبها ما كلمها يوم .. وكل ما تتصل بيه يقول لها مو فاضي أو ما يرد عليها ..
تكلم جاسم ببرود : كيفك لو ما تبي تشوفينه ..
أسماء وهي تبلع غصة الخوف : بسم الله ..
دخلت للمجلس وهي منزلة راسها وما شافت شي ..
سمعت صوت حمد اللي كانت حافظته : مشكور جاسم ما قصرت ..
جاسم بسخرية : ولو يالنسيب هذا واجبي ..
طلع جاسم تارك وراه أسماء اللي كانت مصنمة في مكانها .. وهي ترجف بكل قوة ..
قرب منها حمد بشويش ومسك كتوفها : مبروك علينا ..
أسماء اللي كانت بتصيح من الخوف ، تكلمت بصوت متقطع تحاول تبلع فيه الغصة : الله يبارك .......... فيك
ابتسم حمد وجلس على الكنب وجلسها جنبه ..
حمد بهدوء : أسماء رفعي راسك
بلعت أسماء غصتها وناظرته بشويش وعيونها مليانه دموع ..
كسر سعادتها وحطم حبها بكل برود بس قال هالكلام : سمعي أسماء .. عشان أكون واضح من البداية .. أنا صح غلطت وتكلمت معاك بالجوال بدون حق .. بس الحمد لله الحين أنت حلالي .. ومن هذا اليوم جوالك تنسينه , بطلعك لك شريحة جديدة.. وياويلك أسمعك عاطيتها لأحد حتى أهلك .. وإياني وأياك أسمع أنك طالعة برا البيت من دون شوري حتى برا البيت بالحديقة..
طاحت دمعتها كل شي قاله لها بسرعة ما خاف يأذيها ولا يجرحها بكلامه اللي كان مثل السم بالنسبة لها ..
جرح كرامتها وأهانها بصريح العبارة .. واضح كل شي يا أسماء .. خايف يكون اللي سويته وياه .. سويته مع غيره ..
شهقت أسماء وقالت بصوت مرتجف : ع بالك اللي سويته معاك سويته مع غيرك ..
عصب حمد ومسكها من ذراعها : ليش ؟ شمسويه وياي أنت ؟
أسماء وهي تناظر عيونه القاسية واللي أمتلت غضب : أقصد تقابلنا بالمجمع ..
دزها حمد وتكلم بهدوء : سمعي يابنت الحلال .. اللي عندي قلته موافقة حي الله .. مو موافقة بنات الديرة مكثرهم ..
أسماء خلاص صاحت ظلم وقهر هي وش سوت حتى يكون هذا جزاتها لإنها حبت .. من الصبح قلبها قابضها وحاسة بيصير شي .. وما خاب إحساسها ..
قام حمد وتركها بحسرتها تلم جروحها وتداوي قلبها المكسور ..
وصل حمد للباب وكان بيطلع بس وقف وناظرها : أي ... وأزيدك من الشعر بيت .. دراسة خلاص أنسيها ..
بكذا خلص حمد كلامه .. ولا رفله جفن ..
أما أسماء فتمت تطالع مكانه وهي مو مصدقة اللي يصير صدق ولا كذب .. وعيونها تذرف دموع
*
*
*
*
*
ناصر : عفيه عفيه على أخوي حبيبي .. خلنا ناخذ سيلفي ..
فيصل بطفش : اوووووه علينا ناصر مو مخلص اليوم الظاهر ..
ضحك ناصر وقرب ياخذ سيلفي مع فيصل ..
ناصر كل اليوم مشتغل مصور .. وما بقي أحد ما أخذ سيلفي وياه ...
نايف وهو يشهق : أفاااااا ناصر بقي أحد ما أخذت وياه سيلفي وحزت بقلبه المسكين ..
ركض له ناصر : ومنو ؟
نايف وهو يأشر وراه : القطووو
ناظر ناصر وشاف القطو اللي صاح له ميووو وكأنه فعلا زعلان
ناصر واللي خذ الموضوع بلعب : افااااا نسيتك يالحبيب
وراح له يبي ياخذ سيلفي وياه .. إلا والقطو منحاش ..
ضحك عليه الكل ..
كانت سهرة حلوة .. بعد ما تعشو وغيرو جو ..
محمد كان جالس جنب فيصل اللي منيم عبود في حضنه ..
تكلم محمد بعد فترة : إلا صحيح فيصل .. بتم طول عمرك عزابي .. شوف لك مراة سنعة تتزوجها ..
فيصل بتعب : تبي الصدق يامحمد ؟
محمد وهو يتربع : اي
فيصل بحزن : خلاص عفته الزواج .. ما عندي خلق لمراة ثانية تنكد عيشتي .. كافي عبير الله يرحمها
محمد بجدية : شوف فيصل أصابعك يدك مو مثل بعض .. عبير الله يرحمها بس مو كل النساء مثلها .. صحيح كانت شكاكة وقالبة حياتك بمطالبها وسفراتها الكثيرة .. بس ماتنسي أنك لو ما أخذتها مدري شصار فيك .. وأعيد وأكرر مو كل النساء مثلها .
فيصل بقهر : وهذا اللي قاهرني لو ما خذتها مدري شصار لي .. بس يوم عرفتها من قريب .. تغيرت 180 درجة .. عفت الزواج من بعدها .. بس فترة الخطوبة دلع ورقة وبس اتزوجتها طلعت على حقيقتها ..
محمد حط يده على كتف فيصل : انا أقول تستخير .. ولو على المراة الزينة بقول للوالدة والبنات يدورن لك من اليوم لو أنت موافق ..
فيصل بتعب : يصير خير ..
وليد جلس حنبهم وبيده استكانة شاي : تبون شاي ..
محمد : اااااه هذا وقتها .. جيب لي يالحبيب ..
وليد وهو يأشرله : والله يالحبيب تشوف جدي صقر رررح له ... يلا أركككض .
ناظره محمد بنص عين وقام عنه ..
ابتسم فيصل وطلع جواله من دشداشته : بتصل على سارة خلها تشيل عبود للغرفة ..
دق قلب وليد بقوة وما رد عليه ... أكتفى أنه يبتسم ويتذكرها .
*
*
*
*
*
اتجهز الكل للنوم ..
اكتشفت رباب أن أسماء كل الوقت ساكته وصفنانه .. ولاحظت الدموع اللي في عيونها ..
رباب بحزن : أسوووم حبيبة قلبي أنت .. قولي لي شفيك ..
ناظرتها أسماء وغلفت وجهها بابتسامة باردة : هلا رورو .. ما عليك مني .. شوي تعب ..
رباب بطبعها باردة وما تعطي أي شي اهتمام ، انسدحت وحاولت تنام ...
دخلت دانا وفتحت الباب بدفاشة : بناااااات عندكم مخدات زيادة ..
تغطت رباب وما قالت لها شي ..
أنتبهت دانا لـ أسماء واللي كانت على حالها ..
دانا من بنات عمها وعمتها ما في وحدة قريبة لها مثل سارة .. أما الباقي حدها سلام وكلام بسيط ..
سحبت دانا المخدة من جنب أسماء وخذت لها تبع أسماء كمان ...
ناظرتها أسماء وتكلمت بقهر : تستهبلين أنت .. وأنا على أيش أنام ...
دانا سوت كذا بقصد ، ضحكت وقالت : أشوف النوم مجافيك .. من شفتي حبيب القلب ..
بثواني كانت أسماء دافة عنها دانا بكل قوة حتى قربت تطيح وطلعت من الغرفة ..
أنصدمت دانا من جفة أسماء , تماسكت قبل اتطيح وناظرت أسماء اللي أختفت وطلعت من الغرفة.. هي كانت تحاول تخلي أسماء تبتسم من تذكر لها طاري حبيبها .... بس أستغربت من اللي صار ..
لحقتها دانا بعد ما رمت الأمخاد على رباب اللي ما تحركت .. وكانت متألمة من دفشة أسماء الل عورت صدرها ..
مسكتها دانا قرب الدرج من ذراعها وصرخت فيها : شفيك أنت .. جاية تصبي .............
قطعت دانا كلامها وهي تشوف دموع أسماء اللي تنزل من عيونها ..
دانا بخوف : أسماء شفيك .. ترا ما أقصد أزعلك حبيت أمزح معاك ..
أسماء وهي تشهق وببكاء : ليش ؟ يادانا .. ليش وش سويت أنا ...
أرتمت أسماء في حضن دانا وتمت تصيح .. ودانا مبققة عيونها ومو عارفة شصاير ؟
*
*
*
*
*
ثنتينهم كانو بالحديقة جالسين على المرجيحة ..
دانا تمسح على شعر أسماء اللي كانت نايمة على فخذها ...
عدلت دانا حجابها اللي تحرك بسبب الريح وهي تتذكر كلام أسماء ..
همست بخفوت : معقولة بعد كان يحبك يقول هالكلام ..
ردت عليها أسماء بنفس الهمس : دانا أنا غلطت ..
دانا بحزن : ياقلبي أنت ما عليك منه ... هو الخسران .. خلاص كنسلي الزواجة ..
جلست أسماء وقالت بقهر : من صدقك أنت .. أنا أحبه ..
دانا حست بالشفقة على حال بنت عمها : أدري وربي أدري .. بس بتعيشي مع أنسان مشكك فيك ..
أسماء ونزلت دمعة حارة من عينها : عادي لإني أحبه ... وربي أحبه ..
ما حبت دانا تزيد عليها وسكتت ..
شوي إلا وقامت أسماء .. ناظراتها دانا وقالت بهدوء : استخيري يمكن ترتاحي ...
أسماء بصوت مبحوح : ماقصرتي دندون .. تصبحين على خير ..
ابتسمت دانا برقة : وانت من أهله حبيبتي ....
*
*
*
*
*
الكل كان مستانس بهالحمعة الحلوة .. العجايز يتسامرون ويضحكون وهم يذكرون أيام زمان ..
أما البنات فهذي صحيتهم وجالسين يفطرو .. كانو كلهم موجودين عدا منى ودانا وأسماء ...
سارة وهي تأكل عبودي : يلا حبيبي كلك شوي ..
عبودي وهو ماد البوز : ما ابي ما ابي .. مليم تالعني وتدول صعير (مريم تطالعني وتقول صغير)
سارة بمزح : ريييييم فكينا من بنتك .. اللقمة وقفت بحلق عبودي .. الظاهر البنت خاااقةة .
شهقت ريم : بسم الله على بنتي .. بنتي أنا تخق على ولد فيصل .. الحمد لله والشكر ..
رغم أن ريم كانت تمزح بس حزت بخاطر سارة وأكتفت بالأبتسام .. ما عرفت شترد خصوصي أنها تخترم ريم وتقدرها كثير .. لإنها أنسانة قمة بالرقة ..
أمنه وهي تتثاوب : إلا وينها العروس وبنت عمك الحبوبة ..
سارة بطفش : دندون ماتعرفونها للحين .. ماتقوم لتشبع نوم .. أما أسماء مدري عنها أسألو أختها ..
هنادي اللي جلست بعد ما سمعت كلام سارة : أقول سارووووونة خليك بحالك .. يصحلك تكونين مثل أختي ..
أنصدمت سارة من كلامها بس ما بينت : وش قلت أنا الحين .. اووووف
هنادي ببرود : إي واااضح .. الغيرة شاعلة بعيونك ..
عصبت سارة وشالت معاها عبود اللي تما يصيح : ابي أكل ..
سارة بقهر : يلااا قدامي أنت الثاني .. الحين تبي تاكل
عبودي سحب نفسه وهرب لجدته أم فيصل وهو يصيح : تيتا سالاة تصيح علي .. (سارة)
أم فيصل بقهر : شفيك سارة ..
ما تكلمت سارة وراحت تصعد الدرج ..
هنادي ببرود وهي تكش عليها : مااااالت عليك .. مغرورة مثل أخوها ..
أمينة بضحك : شفيك مع أخوها أنت ..
ناظرتها هنادي بنص عين وصبت لها شاي ...
ريم كانت أتابع بصمت .. وهي تأكل بنتها خبز وجبن ..
أمنه قربت من أمينة وهمست لها : منى ما تبي تجي ؟
أمينة بنفس الهمس : مدري عنها الخبلة .. تحن ع الطلعة من البيت .. ويوم رحنا .. حبت البيت فجأة ..
أمنه بخوف : الله يستر من أختك بس لتودينا بمصيبة ..
قطع حديثهم صوت الجد صقر وهو يتنحنح ومتركي على عصاته : السلام عليكم .. يلا بنات روحو تغطو .. العيال بيدخلو ويسلمو ..
قامن البنات وراحت كل وحدة تستر نفسها ..
كان كل الشباب قرب باب الحريم ..
همس ناصر لنايف : صرنا عيال بأخر الزمن ..
نايف : ههههههههه الشكوى لله ..
دخلو الشباب وسلمو .. العمة مريم وهي تسلم على وليد بحرارة : هلا بوليد .. هلا بريحة الغالي ..
كانت العمة مريم تبوسه وتضمه حيل .. والوليد كان منحرج : هلا عمتي .. شلونك أنت .. طمنينا عنك ..
نواف وهو يضرب وليد بمرفقه : يصحلك أمي تضمك وتبوسك ..
العمة مريم : أسكت ياولد ..
نايف انبط ضحك : الحين فهمت ليش يقولو عنا أعيال ..
نواف مد البوز وما تكلم ..
محمد اللي دخل وسلم وعلى طول لصق بريم وهو يهمس لها ويضحك ..
ناصر هو الثاني سلم على الكل .. وكان مستانس لإنه الكل يبوسه ويضمه .. ويحس نفسه شي كبير ..
أما نايف ونواف بعد سلامهم والأحضان كملو كل الوقت يتناغزون ويضحكون على أخوهم محمد الولهان وناصر اللي نافش ريشه ..
سالم تكسرت ضلوعه من العمة مريم اللي كانت تقول : سبحان الله .. عبدالله أخوي وهو صغير ..
وكان كل ما أحد يبوسه يمسح مكانها بقهر ..
*
*
*
*
*
الحين لنزلت الأميرة النائمة بشكلها المعفوس وشعرها المنكوش ..
نزلت الدرج وهي تتمطط بكسل ..
بيجامه بلون الدم كانت مغلفة جسمها الدبدوب .. تكونت من قميص كمه كامل يوصل القميص لنص الفخد وفي وسطه ارنب أبيض كبير ياكل جزرة .. مع استرتش كان بنفس اللون بس مرسوم عليه جزر صغير باللون الأبيض ..
فركت عيونها وتمت تتبرطم : حششا نومة أهل الكهف نمتها ..
وصلت لنهاية الدرج وكانت بتدخل الصالة اللي كانت بالجهة اليمين بس وقفت من سمعت صوت الشباب ..
لفت بترجع بس أنصدمت من شافت اللي قدامها .. لاااا واللي زاد الطين بلة وزاد خوفها هو ظهور فيصل ورا جاسم ..
نظرات فيصل تحولت على طول للغضب .. شاف ملابسها وشكلها المعفوس .. وانتبه لجاسم اللي كان متصنم ولا دراي على اللي وراه ..
بذيك اللحظة دقات قلب دانا تخطت المئات بالدقيقة .. تنفسها صار يعلى وينزل بقوة ..
نزلت راسها ومرت بسرعة من جانب جاسم .. وهي تحس بأنه وزنها صار ثقيل مرة ورجولها مو قادره تشيلها ..
جاسم كان بياكلها بعيونه .. تم يناظرها ويلحقها بعيونه لحتى مرت من جنبه ..
لحقها وكان وده يوقفها والابتسامة الخبيثة تزين شفايفه.. وقفه صوت فيصل اللي تكلم بصوت قوي .. تحس دانا صداه تردد في أرجاء الفيلا كلها : جــاســــم
>>>> يتبع


نهاية البارت ^^
أتمني لكم قراءة طيبة ^^ ..
وأبي توقعاتكم للبارت الجاي واللي بيكون الخميس ان شاء الله ..
تتوقعون يصير شي بين جاسم وفيصل ؟؟
وش بيكون نصيب دانا من هالموقف اللي انحطت فيه ؟؟

يلا أترككم .. وأنتظر ردودكم .. انتقادتكم .. وتوقعاتكم ..

بأمان الله ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-11-15, 02:37 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,473
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت العاشر ~


*
*
*
*
*
الحين لنزلت الأميرة النائمة بشكلها المعفوس وشعرها المنكوش ..
نزلت الدرج وهي تتمطط بكسل ..
بيجامه بلون الدم كانت مغلفة جسمها الدبدوب .. تكونت من قميص كمه كامل يوصل القميص لنص الفخد وفي وسطه ارنب أبيض كبير ياكل جزرة .. مع استرتش كان بنفس اللون بس مرسوم عليه جزر صغير باللون الأبيض ..
فركت عيونها وتمت تتبرطم : حششا نومة أهل الكهف نمتها ..
وصلت لنهاية الدرج وكانت بتدخل الصالة اللي كانت بالجهة اليمين بس وقفت من سمعت صوت الشباب ..
لفت بترجع بس أنصدمت من شافت اللي قدامها .. لاااا واللي زاد الطين بلة وزاد خوفها هو ظهور فيصل ورا جاسم ..
نظرات فيصل تحولت على طول للغضب .. شاف ملابسها وشكلها المعفوس .. وانتبه لجاسم اللي كان متصنم ولا دراي على اللي وراه ..
بذيك اللحظة دقات قلب دانا تخطت المئات بالدقيقة .. تنفسها صار يعلى وينزل بقوة ..
نزلت راسها ومرت بسرعة من جانب جاسم .. وهي تحس بأنه وزنها صار ثقيل مرة ورجولها مو قادره تشيلها ..
جاسم كان بياكلها بعيونه .. تم يناظرها ويلحقها بعيونه لحتى مرت من جنبه ..
لحقها وكان وده يوقفها والابتسامة الخبيثة تزين شفايفه.. وقفه صوت فيصل اللي تكلم بصوت قوي .. تحس دانا صداه تردد في أرجاء الفيلا كلها : جــاســــم
صدمة جاسم في ذيك اللحظة ما لها وصف .. وشلون جسمه ارتجف ذيك الرجفة ..
وقف ولف لورا بشويش وخوف بنفس الوقت ..
أما دانا ما صدقت حصلت فرصة .. وطيران لفوق ..
ما هي إلا ثواني وكان فيصل شاب بوجهه وماسك ياقة قميصه بقهر .. وعيونه شبت نار مثل قلبه ..
جاسم تم يتعرق من جبينه ومو عارف شيفسر اللي صار من شوي .. ما لقا شي إلا أنه يقول : شفيك يالأخووو
بلع جاسم ريقه وقال بسرعة لإن خاف على عمره : ترا نبي بعض ..
أنصدم فيصل بس ما بين وتكلم من بين أسنانه : أنتبه لتصرفاتك لأذبحك .. مايجوز اللي تسويه ..
جاسم حس بالغيرة اللي بعيون فيصل .. عشان كذا حب يقهره بزيادة : ما شفت شي من اللي يصير .. وبعدين أحنا متواعدين هنا بس أنت كذا خربت الموعد
فيصل أنقهر حيل وخصوصي على صديقه الوليد اللي مو داري عن شي ..
رفعه أكثر من ياقته وتكلم من بين أسنانه : والله ما أنت واخذها دام راسي يشم الهوا.. تخسي أدنس شرفها
مسك جاسم يد فيصل وضحك بقوة : بنشششوف .
خلاص فيصل ما عاد فيه يتحمل أكثر يعني بصريح العبارة كان واضح أنه بياخذ شرفها .. الواطي , رفع يده و كان بيضربه ذاك البوكس لولا ذاك الصوت الهادي : وس تسوون ؟ (وش تسوون)
ناظرو ثنتينهم لمصدر الصوت واللي كانت مريم الصغيرة وبيدها قلاس ماي ..
رفع فيصل يدينه منه ونفضهم بقرف ودخل للصالة برزانته ومشيته الثابته ..
أما جاسم فباسها بخدها : عفيه على ميمي الحلوة ..
مريم بقرف : وووووووع ... وسختني أروح أتحمم ..
ضحك جاسم ودخل بكل ثقة ولا كأنه مسوي شي ..
*
*
*
*
*
في المجلس وبينما الكل يتجهز للصلاة ..
كان جاسم يتساسر بالجوال ويضحك .. وانتبه لفيصل يراقبه وحاول يقهره أكثر من شاف الغيرة بعيونه , رفع صوته وسوى نفسه بيطلع للمزرعة : اي وربي مشتاق لك كثير دودو ..
ضحك بقوة : شدعوة .. الجايات أكثر ..
فيصل كان بيقوم وراه .. بس وقفه الوليد اللي كان يمسح وجهه : روح توضى .. خلنا نحصل الصفوف الأولي بالمسجد ..
ناظره فيصل بشفقة وشلون أخته حاقرته وتلعب بذيلها من وراه ..
الوليد وهو يحرك كفه قدامه : يالأخووو ..
فيصل ببرود وهو يقوم : طيب .. طيب ..
راح عنه الوليد : الحمد لله والشكر مفهي الأخ ..
*
*
*
*
*
دانا والدمعة بعينها : سارة .. مالي نفس ياأختي , ليش تحنين ..
سارة بقهر : شفيك أنت ؟ مو طبيعية حتى فطور ما ذقتي منه شي ..
ماردت عليها دانا وهي تذكر شصار الصبح .. تذكرت كلام فيصل ..اللي قال لها من فترة شلون هي تعرض نفسها ..
فعلا صدق بكلامه.. مابقي أحد ما شافها بدون غطا .. نزلت دمعة حارة مسحتها بسرعة وهمست لنفسها : أستاهل كل اللي يجيني ما أنتبه أبدا ..
سارة انقهرت حيل من دانا اللي كانت ماترد عليها من ساعة , لا وكمان تكلم نفسها ..
نادتها ببرود : دانا ..
من شافت سارة أن دانا بحالة غريبة ومو طبيعية , قررت تروح عنها وتتركها لحالها ..
صحت من سرحانها على دقة خفيفة على الباب .. ناظرت بعيون حمرا ومتعبة .. وكانت أسماء ..
ابتسمت دانا ومسحت باقي دموعها وقالت بصوت مبحوح : هلا أسماء ..
أسماء ابتسمت هي الثانية وجلست جنبها على السرير : هلا فيك .. ليش ما تبي تتغدين ..
دانا بغصة : مالي نفس أسوم ..
أسماء مدت بوزها : أنا كمان ما رح أكل شي .. إلا ورجلي على رجلك ..
ناظرتها دانا وتكلمت بهدوء تحاول تبلع غصتها : أسماء واللي يعافيك .. روحي كلي لك لقمة .. ما كلتي شي من امبارح .. حتى فطور .. أنا مالي نفس , روحي .
أسماء وهي تكتف يدينها : أموووت وما أكلي لقمة من الكبسة بالدجــا ...
قطاعتها دانا : بسم الله عليك .. يلا قومي ناكل ..
أسماء بضحك : أعترفي عشان الكبسة بالدجاج بتاكلين ولا عشان عيوني ..
ضحكت دانا : لاااا عشان سواد عيونك بس ..
قامت أسماء وقالت لها وهي تكش بوجها: عمى بعينك .. أنا عيوني رمادية مو سودا ..
شهقت دانا : يعميك يالخبلة .. كذا بوجهي تدعين .. حسبي الله عليك ..
ضحكو ثنتينهم ونسو همهم ..
*
*
*
*
*
نزلت بكعبها العالي من السيارة .. والعطر وراها مسوي خط ..
خطت أول خطوة وعدلت شيلتها اللي كانت نص شعرها ..
كملت خطواتها بغنج .. وصوت العلك يطق بين أسنانها .. كانت مثال للبنت الغير المحتشمة ..
صوت كعبها كان مالي المكان وعباتها المزخرفة والمكياج اللي ملا وجهها وما كلفت نفسها تتغطي أو تتنقب ..
وقفت بمشيتها وتمت تخز في الشاب اللي كان جاي قبالها ..
ابتسمت وكملت مشيها بدلع حتى وصلت قريب منه ووقفته ..
فيصل اللي كان طالع لسيارته بجيب حلاوة لعبود اللي كان يصيح من الصبح ..
وقف لما أنتبه لهذي البنت .. ناظرها شوي بقرف وحرك راسه بعدم رضا ولف عنها يبي يروح بس هي سدت عليه الطريق ..
فيصل ناظرها بقهر : خخيررر أخاف مضيعة .
منى اللي ضحكت بغنج مبالغ فيه : لا واللي يسلمك .. بس هذي انا .. منى بنت عمتك مريم .. ياولد خالي ..
انصدم فيصل وبنفس الوقت أرتبك ..
في شي مر بباله خلى هالصدمة تزيد بملامح وجهه ..
ضحكت منى بمياعة وتكلمت : أشوي تذكرت ..
فيصل اللي حرك العقال فوق راسه يحاول يثبته وهو للحين مرتبك.. رن جواله و صحاه من صفنته ..
ناظر الجوال وأنتبه أن منى راحت عنه ..
رد بصوت مضطرب : نعم سارة ..
*
*
*
*
*
البنات كلهم مجتمعين بالصالة والهدوء مخيم عليهم ..
تكلمت بعد مدة منى وهي ترفع خشمها بغرور : إلا سارة شفت اخوك من شوي وكان خاااق مرة .. ولا كأن شايف مراة بحياته ..
عقدت سارة حواجبها وقالت : تقصدي فيصل ولا ناصر ..
ضحكت منى بمياعة وقالت : فيصل في غيره ..
انقهرت سارة من كلامها بس ابتسمت ببرود وقالت : أجل شافك ؟
منى وهي تحط شعرها ورا أذنها : اي شافني ..
حاولت سارة تكتم ضحتها خصوصي مع مكياجها اللي عامل مثل المهرج ..
أنتبهت دانا لسارة وهذا خلاها تبتسم غصب ...
رفعت منى حاجبها : شفيك دانا ؟
ناظراتها دانا وقالت بابتسامة : ولا شي ..
دخلت عليهم أمنه : يلا منى أمينة .. أمي تقول تجهزو بنروح بعد شوي ..
*
*
*
*
*

الهنوف بحزن : أم فيصل .. أم الوليد واللي يعافيكم خلكم .. باتو ليلة كمان ..
أم الوليد بخجل : أفا وأنا أختك .. لو كان علي أضل شهر بس مشاغل وليد وشغله ودراسة رباب بعد كم يوم ..
الهنوف بنفس حالتها السابقة : أم فيصل قوليلك شي ..
أم فيصل بابتسامة : خليها مرة ثانية وإن شاء الله بعرس أسماء نظل فترة أطول .. يلا الحين نتلاقى على خير ..
العمة مريم بابتسامة : ما تنسون طمنونا عنكم من توصلون ..
أم فيصل : أن شاء الله ..
أم الوليد : يلا مع السلامة ..
العمة مريم والهنوف : مع السلامة ..
أما البنات فكانت رباب وأسماء لاصقين ببعضهم .. وأسماء ذرفت دموع الخوف .. من مستقبلها ..
سلمت هنادي ببرود وطلعت للمزرعة .. جلست على المرجيحة ومبين أن عقلها سارح لمكان..
أما دانا فكانت تبوس علي اللي كان بين يدين ريم : فديته .. لبي النايمين أنا ..
سلمت على ريم وتكلمت بابتسامة : طمنينا عنكم كل فترة والثانية .. واهتمي بعلي كثير ..
ريم بابتسامة : من عيوني حبيبتي ..
سارة كانت للحين معصبة من حركات هنادي الصبح ودانا اللي كانت سافهتها طول هالمشية ..
أنفجعت دانا من أسماء اللي ضمتها بقوة وهمست : بشتاق لك يالدوبة ..
ضحكت دانا وبعدت عنها : وأنا بعد .. أهتمي بحالك ..
لفت سارة عنهم وهي مقهورة حيل .. حست بالأنانية .. تحس ان دانا ملكها بس ..
طلعت للمزرعة وتلاقت عينها بعين ما طرت على بالها أبد ..
رفعت اللثمة على وجهها بشويش ونزلت نظرها .. حست بالنار شبت بخدودها ..
ابتسم الوليد وضحك بخفة على حركتها .. وكأنه مو عارف ملامح وجهها وباصمها بصم ..
أنتبهت له سارة وزادت الحرارة بجسمها .. ناظراته وشافته عاقد حواجبه وكأنه يبي يعرف منو اللي جالسة على المرجيحة .. اللي على يمين سارة
تنحنت سارة وهذا خلا وليد يبتسم وبعدين يحول نظره لها ..
أنتبه وليد على رباب وهي تتكلم بالجوال : اي طارق الحين طالعين .. الله يسلمك ..
ناظرت أخوها وقالت : يلا مع السلامة ..
قفلت الجوال وقربت منه : هلا اخوي .. جاهز
الوليد : اي جاهز يلا مشونا .
أنتبهت رباب لسارة بس ماعطت للأمر بال .. ولحقت الوليد ..
*
*
*
*
*
بالجناح الخاص فيهم .. كانت هذي وصلتهم من بيت العم سعد ( أبو جاسم )..
كانت تحط علي بسريره وتفاجئت باليدين اللي لفت على خصرها : اشتقت لك ..
ريم من عرفت صاحب هاليدين ابتسمت ولفت عليه وحطت يدينها على صدره : أنا أكثر ..
محمد قرب وهمس قرب أذنها : لا أنا أكثر ..
ضحكت ريم بخفة وقالت له وهي مادة البوز: اي واضح ، ما أتصلت بيا ولا دقيقة .. حتى البنات شكو بينا شي ..
محمد وهو يبوس خدها برقة : هذا لو أتصلت كان أخذتك ولا خليتك تحضري الملكة ..
دفته ريم وقالت بدلع : عياااار ..
محمد وهو يعض شفايفه : أنا أراويك الحين قد أيش أشتقت لك ..
حمرو خدود ريم من محمد اللي لصق فيها وتم يبوس خدودها بشويش ويهمس : أحبك
ريم ما تحركت بس حضنت محمد , اشتاقت لحضنه حيل اللي كان يحميها من كل شي .
وكأن ثنتينهم ضاربتهم كهربا .. بعدو عن بعض من سمعو صوتها ..
مريم اللي كانت تفرك عيونها : ماما بابا أيس تسوون (أيش تسوون)
ريم وهي تشيلها وبربكه : هلا بدلوعتي أنا .. ليش قمتي من نومتك ..
مريم وهي تحط راسها على كتف أمها : أبي حليب ..
ريم : من عيوني ..
محمد أنقهر حيل وهو يدري أن مريم لازم تخرب عليهم لحظاتهم الرومانسية ..
أنسدح على السرير وابتسم : الليل طويل يالجميل ..
صفق لنفسه وضحك : والله خليتني شاعر ياريم قلبي أنت ..
*
*
*
*
*
بنفس الفيلا وبغرفة أمنه وامينة ..
أمنه بقهر : شفتي أختك .. فشلتنا بخشتها ..
أمينة ببرود : شعليك منها أنت .. خلها تولي .. الحين أمي مسوية فيها الواجب وأكثر ..
أمنه : أووووف أمينه مدري عن هالبرود اللي عندك .. أقولك أختك داخلة علينا كأنها داخلة لعرس ..
أمينة بضحك : وأنت الصادقة كأنها داخلة على غرفة زوجها ..
أمنه بقرف : ووووووووع الله ياخذك مع سوالفك اللي تغث ..
أمينة وهي تغمز لها : نشوفك وجهك باكر مع تعيس الحظ ..
شهقت أمنه : روووحي يالخبلة .. وبعدين منو قال لك بتزوج هاه ؟
أمينة وهي تنسدح على سريها وتحضن دبدوبها : بكرا نشوف ..
عصبت أمنه ورمت عليها المخده ..
ضحكت أمينه وتغطت ..
قامت أمنه وخذت لها ملابس ودخلت دروة المياه وانتو بالكرامه تاخذ لها شور ..
*
*
*
*
*
بالغرفة اللي جنبهم كان العمة مريم تصارخ ومعصبه حيل .. أما منى فكل الوقت كانت تمسح الميك اب من على وجهها ولا على بالها..
العمة مريم بقهر : يا اللي ما تستحين .. وجهي طاح من الفشيلة وشلون يناظروني أم فيصل وأم الوليد إلا هنوف عارفتك وعارفة حركاتك ..
منى ببرود : يما خلاااص شفيها ما سويت غلط ..
خلاص العمة مريم كانت بتنفجر من الغضب : الشرهة مو عليك الشرهة عليا أنا اللي تاركتلك الحبل .. من هذا اليوم رجلي على رجلك ولو لجهنم الحمرا .. قعدة في البيت بروحك مافيي .. وإن شفتك حاطه من هالخرابيط على وجهك لأصفقك ذاك الكف اللي ما أستوى ..
لما شافت العمة مريم برود منى ولا كأن صاير شي .. مشت للتسريحة ورمت كل الميك اب اللي عليها .. من عطورات وكريمات وكل المكياج .. كله طاح وتكسر ..
صرخت منى بقهر لما شافت أغراضها تتكسر : ليش يماااا
العمة مريم بغضب : وصمة اللي تصمك .. سافهتني ولا كأني أتكلم .. والله يامنى وأني حلفت .. لو تسوين شي من اليوم هذا مو عدل لقول كل شي لأبوك ومحمد وأنت تعرفينهم عدل ..
منى ولا ع بالها كانت تشوف أغراضها وتشوف اللي يصلح أيش ..
العمة مريم لما ما شافت رد من بنتها اللامبالية ..
طلعت من الغرفة بعد ما صفقت الباب وراها وهي تحس ان الضغط أرتفع عندها ..
*
*
*
*
*
كانت الشمس تغيب وتدخل مخباها .. وعايلة أبو فيصل توهم واصلين للبيت ..
أبو فيصل بهمس : إلا سارة شفيها كل الطريق ساكته مو من عوايدها ..
أم فيصل وهي ترفع حواجبها : والله يا أبو فيصل مدري عنها ..
سارة كانت خلوقها مقفلة .. وطول الطريق تتنفخ .
دخلت لغرفتها وخذت لها شور سريع .. وجلست على التسريحة تنشف شعرها ..
مشطت شعرها القصير .. وخذت لها لوشن تدهن جسمها ..
فجأة طرا على بالها الوليد .. ابتسمت وحمرو خدودها ..
همست لنفسها : ليش ضحك ع باله ما انتبهت له ولا على نظراته اللي تخز هنادي ..
خذت جوالها تدق عليه ..
صابها الأحباط وتكلمت : شكنت ناطرة .. يرد عليا بلهفة .. اووووف
قامت تفتح روب الحمام عشان تلبس بيجامة وتغط بالنوم لإنه حدها تعبانه ونعسانة .. بس وقفها صوت جوالها ..
بلعت ريقها ولفت الروب عليها بسرعة ، رفعت الجوال بسرعة لأذنها : ألو
الوليد بابتسامة : هلا سارة ..
ابتسمت سارة وجلست على سريرها : هلا فيك .. كيفك ؟
الوليد وهو يتنهد بتعب : الحمدلله .. بس كتوفي متجنجة من السواقة ..
حن قلب سارة وتكلمت : خلي دانا تهمزهم لك .
أبتسم الوليد وقال يبي يحرجها : لا بيروح لحاله , لما دقيتي كنت أتحمم ..
أنحرجت سارة و تكلمت بالموت : أسفة بس ....
قاطعها الوليد وهو يضحك : مدري ليه دايم تدقي لما أكون أتروش ..
غاصت سارة بثيابها من كثر الخجل وما ردت عليه ..
ضحك الوليد بقوة وتكلم : شفيك يابنت الحلال .. المهم عندي حظ أني أتكلم وياك وأنا نظيف ..
ضحكت سارة بخفة وقالت : أشوي أنا كمان نظيفة ..
أبتسم الوليد وهمس : بنفس الساعة اتسبحنا ..
سارة ولا كلمة منها .. تحس قلبها بينفجر من كثر ما ينبض ..
حس وليد عليها وقال يغير الموضوع : إلا صحيح .. ليش داقة ؟
سارة بخجل : لا أنسي .. خلاص ..
رفع وليد حاجبه : داقة مزاج يعني .. ولا في عقلك شي ثاني ..
سارة أنقهرت من أسلوبه وحبت توضح أنها مو قاتلة نفسها عليه : لا مو مزاج ولا بعقلي شي ثاني , كنت بسألك ..
أبتسم الوليد وعرف شلون يطلع منها الكلام : ألا وهو ؟
سارة عصبت أكثر من بروده وهي اليوم بالذات مالها خلق فلسفة من أحد : مدري عنك .. توزع ابتساماتك اليوم وتضحك بعد ..
فهم وليد أنها غيرانه وهذا خلاه يضحك : ههههههههه اي .. إلا صحيح منو البنت اللي كانت ..............
قاطعته سارة بقهر : شخصك؟ .. حرام تطالع فيها ترا مو من محارمك ..
ضحك الوليد : ههههههههههه ليش أنت من محارمي .؟
ماتوقعت سارة هالإجابة .. عصبت منه وصرخت عليه : لا مو من محارمك بس أنت اللي سويته غلط .
عقد الوليد حواجبه .. مايحب أحد يرفع عليه صوته فقال لها بصوت هز كيانها : أقول سارة صوتك لا يعلى وإلا قسم ....
قاطعته سارة ودموعها أربع أربع , تحس أن لمس الوتر الحساس , غبية يوم ما وافقت عليه : شخصك فيني .. اصرخ أصيح مالك شغل .. مو من محارمك ؟ تقول ..
لانت ملامح الوليد وهمس : بتكونين منهم أن شاء الله ..
سارة ما سمعته لإنها كانت تصيح وتفكر في شي واحد ، أن الوليد بيضيع منها لثاني مرة .. تكلمت بصوت ضايع ومرتجف : أنا أسفة مع السلامة ..
كانت بتقفل بس صوت الوليد الدافي وقفها : سارة .
شهقت سارة ونزلو دموعها أكثر : شتبي ؟
كالعادة قلب وليد الحنون مضيعه : ياحبيبتي شفيك ترا كنت أطالعها عشان بعرف منو .. وكمان ما أنتبهت لها لإن الشمس كانت قوية ..
وش أقول لكم عن سارة في ذيك اللحظة .. راحت فيها .. قلبها ذاب ولسانها عجز عن الكلام .. ما توقعت الوليد يقول لها ياحبيبتي ..
الوليد كان ساكت وماحس على نفسه لما قال لها حبيبتي وشلون هالكلمة أثرت كثير بقلب سارة .. لإنه قالها بعفوية
مسحت سارة دموعها وهمست : وليد .. أنا
ابتسم الوليد : خلاص سارونة ماصار شي .. ليش تبكين ؟
سارة وهي تشاهق : ما أبكي ..
الوليد بضحك خفيف : إلا ..
مدت سارة بوزها وماردت عليه ..
ابتسم وقال : خلاص روحي أغسلي وجك .. لا تصيحي مرة ثانية .
سارة ما ردت عليه وكانت دموعها تزيد تحس بشي غريب مو قادرة تفسره .. أول مرة تحسه .. حنانه وصوته الدافي مو مخليينها تهدي ..
الوليد بجدية : خلاص سارة بقفل الحين ..
سارة بسرعة : ليش ؟
الوليد : للحين تصيحين وما أحب ...........
قاطعته بعد ما مسحت دموعها وكأن يشوفها : خلاص ما أصيح والله ..
أبتسم الوليد : شاطرة ..
مدت البوز : بزر قدامك ؟
ضحك الوليد : هههههههههه لا ماشاء الله عليك مراة .
أبتسمت وخدودها حمرووو , الوليد حس أنها هديت فقال بهدوء : تصدقين أني للحين بالروب .. خفت ليكون فيك شي وقلت خلني أطمن الأول .
خلاااص سارة كانت بتنفجر من الإحراج اللي حايشها , خصوصي وأنها بنفس الحال .. للحين بروبها : اسفة .. خذ راحتك ..
الوليد بابتسامة : نتكلم بعدين وأهم شي ماتصيحي مرة ثانية ، أوكي ..
سارة بهمس : أوك .
الوليد وهو مرتاح ومتونس حيل : بأمان الله ...
سارة قفلت بدون ولا كلمة .. وقامت تنطنط والفرحة مالية قلبها : بيكلمني مرة ثانية , والله قالها .. قال بنتكلم مرة ثانية.. ياربي ياربي ..
سعادة سارة كانت فوق الخيال ..
~ بس هل بتدوم وهل اللي تسويه صح ؟
*
*
*
*
*
نروح لبطلتنا ..
طول الطريق وهي نايمة ومن وصلت للبيت على طول راحت غرفتها .. أخذت لها شاور ورتبت أغراضها .
صلت صلواتها .. وما قدرت تنام دقيقة ..
طول الليل وهي تصلي وتدعي ربها يفكها شر فيصل وشر جاسم ..
ودموعها ما جفو من على خدودها ..
قامت وجلست على سريرها .. وغمضت عيونها تحاول تحبس دموعها اللي ما وقفت ..
تذكر كل لحظة أغضبت فيها الله ..
كل لحظة شافها فيها فيصل ولمسها .. كل لحظة أذاها جاسم ودمرها ..
مسحت دموعها وهمست بصوت مبحوح : الله يفكني شرهم ..
أنسدحت وحاولت تنام .. بس ما غمض لها جفن ..
*
*
*
*
*
كانت تطقطق ع اللاب بانسجام والابتسامة مالية وجهها ..
تحس أنها بعالم ثاني بس تدخل الشات ..
قطع عليها دخلة رباب اللي دفشت الباب .. نقزت دانا وعقدت حواجبها : خييير
رباب بطفش : ولا شي .. مليت لحالي قلت خلني أتونس مع أختى حبيبتي ..
دانا ببرود : روحي تونسي مع حبيب القلب ..
رباب بنفس البرود : كان تونست معاه قبل نصيحتك بس هو مشغول .. فديته ..
ضحكت دانا : ما يلوق يالرومانسية ..
ابتسمت رباب : إلا صحيح دانا .. شفيها سارة ؟
قفلت دانا اللاب وناظرت أختها باستغراب : شفيها ؟
رباب : مدري والله .. أحسها معصبة من شي واستغفر الله .. استغفر الله .. أحس بينها وبين الوليد شي .
أنسدحت دانا من الضحك : هههههههههههههههههه من صدقك أنت .. مستحيل ..
رفعت رباب حاجبها : بسم الله , وليش يما ؟
دانا تعدل جلستها وتتربع , الظاهر سالفة طويلة بتقولها : هذا واللي يسلمك بيوم خطبها الوليد راحت له وصاحت عليه تقول له أتركني في حالي وانا ما أبي أتزوج وخربت الخطوبة وقلب أخووك الصغير فديته ما تحمل أنها ترفضه بهالشكل فقال خلاص مايبيها .. والحين جايه تقوليلي في شي بينها وبين الوليد ..
رباب بشك : لا لا أنا حاسة في شي ..
دانا دخل الموضوع مخها بس قالت وهي تحرك يدينها : وإذا صدق أحساسك .. وليد ما يرضى على نفسه بنت تقوله ما أبيك وبعدين يصير بينهم شي ..
رباب وهي تحط رجل ع الثانية : مدري عاد ..
دانا وهي تتثاوب : أمي وينها ؟
رباب تناظر فوق باللمبة : تلقينها عند أم عبدالله .. خلها تونس خاطرها ..
دانا بهمس : اها
*
*
*
*
*
*
نزلت دمعة حارة من عينها ..
كان يحبني ويموت فيني .. شلون تغير بين لحظة ولحظة .. معقولة كان كله تمثيل .. طيب ليش جا وخطبني .
هذا كان يدور بعقل أسماء اللي ما غمض لها جفن من أمس ..
تذكرت صوته المتحرش وهو قايم من النوم ومتصل فيها ..
ناظرت الساعة وكانت عشرة الصبح ..
جلست على سريرها بعد ما كانت منسدحة ومسكت جوالها : أدق ولا ما أدق ..
بعد محاورات بين عقلها وقلبها .. قررت تدق ..
كانت تتنظر صوته وهو يهلي بيها وأشواقه الكبيرة اللي ما تقدر توصفها من كلامه الحلو ..
حمد كان بالشركة وهذا أول أسبوع له , شافها تدق .. بس قال أخلص اللي بيدي وأرد عليها ...
أسماء من شافت أنه مارد نزلت الدموع أربع أربع .. وتمت تصيح وتضم مخدتها بكل قوة .. كان من أول دقة يرد عليها بوله .. حتى ولو كان لهم ساعة مخلصين كلااام .. أكيد في شي .. أكيد في سبب .
حست أنها رخيصة .. أكيد شافها بنت رخيصة حتى تقبل تتكلم معاه بالجوال وما بينهم شي .. وكمان ترسل صورها .
بس هي ما سوت كذا إلا معاه ولإنه بعد تحبه وتموت عليه .
رمت المخدة من شافت الجوال يدق ..
ردت بلهفة وصوت كله بكي : هلا حمد ..
تألم حمد على دموعها اللي تنزل بسببه : هلا فيك ..
أسماء والبسمة شقت حلقها ما بين دموعها : كيفك ؟
حمد ببرود : بخير .
مسحت أسماء دموعها وحست بجفاه : الله لا يغير عليك .
حمد ما رد عليها .. بس تنهد بشويش .
أسماء بخوف : حمد فيك شي ؟
حمد بنفس البرود : لا مافي شي
أسماء تبي تفهم كلامه اللي قاله يوم المكلة فقالت بصوت خايف : حمد بفهم أنت ليش قلت ذاك الكلام , أحد جاك وقالك عني شي ؟
حمد وهو يعقد حواجبه : أي كلام ؟
أسماء بلعت غصتها وقالت بإختصار : يوم الملكة ..
أبتسم حمد إبتسامة جانبية وقال : لا ما أحد قالي عنك شي .. بس اللي قلتيه لي أنت كافي بالنسبة لي ..
أمتلو عيونها دموع وهمست : شقلت ؟
حمد وهو يربش بالأوراق اللي على مكتبه : ما كنا نتكلم قبل ولا نسيتي ؟
ما قدرت أسماء تحتمل أكثر ولا تسأله , رغم أنها مافهمت ولا كلمة .. صعب تحب شخص كان بالنسبة لك كل شي وبلحظة يتغير .. أنفجرت دموعها اللي كانت حابستها كل الليل .
أنصدم حمد وما عرف شيسوي .. خصوصي مع صوت صياحها اللي حس أن بيسمعه كل من في البيت ..
ناداها بخوف : أسماء .. أسماء ..
أسماء ما كانت تسمعله أصلا صوتها مغلب عليه .. حمد خاف على عمرها , خاف يصير لها شي لا سمح الله فرفع صوته أكثر : أســمــاء .
من بين شهقاتها ردت : نعم
حمد رحمها وحس بعوار في قلبه عليها : ليتني جنبك .. أمسح دموعك وأضمك بين يديني ..
أسماء وصوتها ضايع : حمد شسويت أنا .
حمد وهو يتنهد : آه يا أسماء آه ..
مسحت دموعها وعدلت صوتها : شفيك ؟
حمد بصوت باين فيه الحزن : مو وقته الحين .. كافي دموع عشان خاطري .
أسماء أبتسمت وسط دموعها وحاولت تغير الموضوع لإنه باين أنه تعبان : حاضر .. كنت نايم ؟
حمد وهو حاط يده على قلبه متألم عليها : لا بالشركة .
استغربت أسماء .. تدري عن حمد كسول وما يحب الشغل : الشركة ؟؟
فهم حمد أستغرابها لإن ما قال لها عن شي : اي شركة أبوي .
كانت بتسأله من متى يشتغل .. ولا هي دارية بس حست مو وقت عتاب .. ففضلت تسكت .
حمد ما يبي يحن عليها أكثر فقال أصرفها : طيب توصين شي .. وراي شغل الحين .
أسماء بحزن : سلامتك ..
حمد ببرود : مع السلامة ..
همست أسماء : مع السلامة .
نزلت الجوال من على اذنها ومسحت عيونها اللي ذبلت من الدموع .
تحس في شي .. الظاهر أهله بيهم شي .. لإن من جو بيوم الملكة وهم غريبين .. حتى أمه ما جت وقالو أنها تعبانه شوي ...
طردت هالأفكار من بالها وراحت للحمام وانتو بالكرامة تسبح .. يمكن تزيل الهم اللي على كتوفها
*
*
*
*
*
*
راح باقي اليوم على أبطالنا كأي يوم عادي وما صار شي يستحق الذكر ..
بالليل والكل كان يتجهز للعشا ..
وعلى طاولة الأكل بالتحديد .
تكلم أبو فيصل وهو يحط اللقمة بفمه : أم فيصل قلت لفيصل على اللي أتفقنا عليه ..
أم فيصل بخوف : لا للحين ما قلت له .
أبوفيصل بغضب : وليش ؟ لا تكوني مو راضية ..
أم فيصل وهي تلوي وجهها : محشوم .. بس يرجع أقول له ..
كانت سارة تراقب بصمت .. بينما كان ناصر مشغول بالأكل ..
بنفس اللحظة دخل فيصل : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
أم فيصل : هلا ولدي ..
فيصل : هلا بيك ..
أبو فيصل : تعال تعشي ..
فيصل : لا يباا تعشيت مع الربع في المقر ..
ما رد عليه أبو فيصل ..
تحرك بيروح لغرفته بس وقفه صوت أبوه : فيصل روح للمكتب أنتظرني ..
فيصل باستغراب : ليش ؟ في شي ..
قام أبو فيصل : أنت روح للمكتب وتفهم كل شي ..
راح أبو فيصل للمغاسل ..
تكلم فيصل وهو يرفع حواجبه : شفيه أبوي.. يماا
أم فيصل بحزن : أسمع كلام أبوك والحين تفهم .
*
*
*
*
*

نهاية البارت ..
شرايكم بالاحداث .. أبي ردود وانتقادات ع البارت ..
وأهم شي .. تتوقعون شيبي أبو فيصل من فيصل ؟؟

وان شاء الله البارت الجاي بيكون يوم الأثنين القادم <3

بأمان الله ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-11-15, 01:06 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,473
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الحادي عشر ~

*
*
*
*
*
*
أبو فيصل بهدوء بعد ما جلس على الكرسي : فيصل كلمتين وما رح أقول غيرهم ..
فيصل نغزه قلبه .. خاف يكون في شي بأبوه : سم يبا ..
أبوفيصل باختصار وهو حاط عيونه بعيون ولده : زوجة صالحة ..
فهم فيصل كلام أبوه وتكلم ببرود بعد ماتنهد بقوة : يبا أنت تعرف أن الزواج بعد عبير عفته ..
أبوفيصل بتعب : ياولدي شوف حال عبد الله .. بالله عليك هذا حال طفل ..
تضايق فيصل من هالموضوع بس قال باحترام بعد ماجلس قباله : شناقصه .. أكل وشرب والكل مهتم فيه ..
أبوفيصل حاول مايغضب على ولده : ناقصه كثير .. مو كل شي أكل وشرب , ناقصه الحنان ، اللي مو لاقيه عندك ولا عند أختك ولا أمك بعد ..
فيصل مسح على شعره وقال برجااا : يبااا
أبو فيصل قاطعه بهدوء : شوف أمك من حفلة لحفلة وأختك مسكينة تدرس وانت كل الوقت شغل وسهر وهو طول اليوم مع الخدم , خذ طباعهم وكلامهم .. وأنا مافيني أقابله كل الوقت .. لازم يكون له أم تهتم فيه وتشوف مطالبه ..
قام فيصل : أمه توفت , وزواج مو متزوج ولو على موتي ..
عصب أبو فيصل وقام هو الثاني : ثاري يافيصل تحمل اللي يصير باكر ..
فيصل ببرود : تصبح على خير يبا ..
رمي أبوفيصل نفسه على الكرسي وهو يتنفس بتعب وقهر : أنت أجبرتني ياولدي العود , أنت أجبرتني .
~ ياترى شبيصير باكر ؟؟
*
*
*
*
*
*
دانا كانت تتبرطم : إي إي خلي الأميرة ربابو ترتاح وأنا أغسل وأنشر الملابس ..
أم الوليد وهي تكنس الحوش : داااانا عن البرطمه .. صكي حلقك ..
دانا بصراخ : حاضر حاضر .. الشكوى لله ..
غطت عيونها من الشمس وهمست : حررر ..
أنتبهت للوليد وهو داخل ومعاه أكياس , يالله شايلها ..
أم الوليد بابتسامة : حيا الله ولدي .. روحي دانا ساعدي أخوك ..
راحت له ركض تساعده : هلا أخوي ..
الوليد بابتسامة : هلا بيك .. روحي داخل معاي جاسم ..
تغير وجه دانا وعصبت , حملت الأكياس وراحت ركض للبيت ..
الوليد وهو يفتح الباب أكثر: حياك جاسم تفضل ..
جاسم بابتسامة : حياك الله ..
الوليد وهو يمسح جبينه من العرق : أرتاح بالمجلس ... شوي وراجعلك ..
راح جاسم للمجلس إلا وشوي داق جوال وليد ..
الوليد وهو رايح للبيت رد عليه : هلا فيصل ..
قبض قلب دانا اللي سمعت أسم فيصل يقوله الوليد اللي كان داخل للمطبخ يبي يشرب ماي ..
زفرت دانا بضيق وتمت ترتب الأغراض بالثلاجة ..
رشف الوليد شوي من المويه وعقد حواجبه : أنتظر أخوي , ما فهمت عليك ..
فيصل وهو يتنهد : وليد الظاهر عقلك مو معاي .. أو مو فاضي ..
ضحك الوليد : تبي الصدق اي مو معك .. لإني أراقب كائن متوحش وهو ياكل الموز بشراهة ..
غصت دانا بلقمتها وتمت تسعل .. وضحك الوليد اكثر عليها ..
ابتسم فيصل بتعب وعرف أنه يقصد دانا : لو فاضي , شوي وأكون عندك ..
الوليد بابتسامة : حياك أفضي نفسي عشانك ..
من قفل الجوال حتى ضربته دانا بقوة على صدره : ياسخيف ليش تقول لفيصلوه ..
الوليد وهو يمسك صدره لإنه تألم شوي : أأأأي حشا مو ضربة بنت ..
دانا مدت البوز : سخيف وربي ..
ضحك الوليد : والله كنت أرقع .. مافهمت شي من فيصل .. يقول زواج وولدي راح ومدري أيش ..
ضربته دانا على كتفه وراحت للحوش تخلص نشر الملابس ..
أنتبهت دانا لرباب اللي كانت منخشة ورا الصالون .. ضحكت بخفة وقالت : راح وليد للمجلس ..
رباب بهمس : أدري .. روحي روحي
دانا بطفش : مالت عليك وعليه .. ما مستفيد منكم إلا شركة الأتصالات ..
عصبت رباب ورمت عليها المخدة .. ضحكت دانا وأنحاشت قبل لا تذبحها ..
رباب بخجل وهي تهمس قريب من الجوال : ما عليك منها طروق ..
طارق وهو مبوز : لا لا أختك مليقة ما تحبني ..
ضحكت رباب بخفة وقالت : شتبي فيها تحبك .. دانا ما تحب أحد ..
طارق بخبث : يجي لها يوم وتحب .. مثل ناس ..
فهمت رباب أنه يقصدها وشلون أول ملكتهم قالت له أنها ماتحب جنس الرجال .. حمرو خدودها وما قالت شي .
*
*
*
*
*
*
قفل باب السيارة بقوة وهو مقهور حيل ..
من شاف سيارة جاسم ومزاجه انقلب أكثر ...
قال وهو يكلم نفسه : لو قال لي جاسم موجود .. كان ما تعبت نفسي وجيت من البداية ..
دخل ولبس نظراته بسبب الشمس القوية .. وعلى طول راح صوب المجلس ..
أنتبهت دانا لفيصل اللي دخل على طول للمجلس حتى ما أنتبه عليها .. كشت عليه وخلصت نشر الملابس وراحت للبيت .
سلم فيصل وجلس يشرب ماي .. يطفي النار اللي شابه بقلبه ..
جاسم يخفف دمه : الظاهر فيصل ما شرب ماي من زماااان ..
ناظره فيصل ببرود : تطنز ..
ضحك الوليد وحاول يلطف الجو : شفيكم ماصار شي .
نزل فيصل قلاس الماي وكان بيقوم بس سبقه جاسم اللي مايدري ليه حس بالخوف من نظرات فيصل اللي تتوعده .. خاف يقول شي للوليد , فقال أنسحب أحسن : استأذن الحين .. عندي موعد شغل ..
الوليد وهو يقوم وراه : إذنك معاك .. ما تقعد تتغدا يعني ؟
جاسم بابتسامة باهته : لا ما أقدر .. مع السلامة ..
رد عليه بهمس : مع السلامة .
لف الوليد وجلس مقابل فيصل : شفيك .. الولد قاعد يتغير وأنت .....
قاطعه فيصل بغضب : ليش ما قلت لي أن النشبه جاسم هنا .. كان ما فكرت أجيك أصلا ..
زفر وليد بتعب وقال : فيصل شفيك ..
فيصل ببرود : مافيني شي .
معروف الوليد بباله الواسع وصبره .. سكت وما ردعليه .. مقدر وضعه ..
تكلم فيصل بعد شوي وهو يمسح على شعره : أبوي شال عبدالله لبيت أهل عبير ..
عقد الوليد حواجبه ورفع ظهره من على الكنب : ليش طيب ؟
فيصل بقهر : يفرض عليا الزواج .. قال أيش قال مو لاقي حنان وعند جدته أم عبير بيلقي ..
وليد بضيق على حال ولد عمه : لاحول ولاقوة إلا بالله .. طيب تزوج ..
صاح فيصل بقهر : لا ما يفرض عليا هلقرار .. أبداااا
وليد بصبر : فيصل ترا ولدك لو كبر بعيد عنك .. أنسي أنه يحس أتجاهك أي أحساس .. اكثر من الأحترام ..
فيصل بتعب وهو يمسك راسه : تعبان ياوليد وربي تعبااااان ... مدري شسوي أخاف أظلم ولدي لتزوجت واجيب له مرت أبوو .....
تنهد بتعب و كمل بعد ما مسح على وجهه : الزواج بعد عبير عفته ما فيني أحتمل مرة قدامي أبداااا..
ماعرف وليد شيسوي وهو يعرف بالمشاكل اللي بينه وبين عبير من بداية زواجهم حتى توفت .. قام من سمع باب المجلس يدق .. اللي من جهة البيت ..
فتح الباب ولقا أنه أمه تمد له صفرة الشاي ..
وليد بابتسامة : ماقصرتي يمااا .. إلا وينهم المشافيع مايحملو بدالك ..
أم الوليد وهي تدخل للمجلس : تدري عنهم كل وحدة لاهية بشي .. دانا بغرفتها حابسة نفسها ورباب على الجوال مبققة عيونها ..
ضحك الوليد : الله يصلحهم بس .
أم الوليد وهي تسلم على فيصل : شلونك ياولدي ..
فيصل بابتسامة ذابلة وهو يبوس راسها : هلا عمتي .. بخير .. أنت كيفك ؟
أم الوليد وهي تجلس بتعب : الحمد لله بخير .. إلا وينه جاسم .. ترا حسبته بالغدا ..
الوليد وهو يصب الشاي : عنده موعد شغل .. ماعليه يما .. فيصل موجود ..
ابتسمت أم الوليد وانتبهت لفيصل والحزن اللي بعيونه ..
أم الوليد وهي تعقد حواجبها : شفيك ياولدي ؟
فيصل يحاول يكون طبيعي بس عيونه فضحته : ولا شي عمتي ..
أم الوليد : أفااا ياولدي .. أخبر عليك من أنت صغير .. قول وأنا أمك ..
تنهد فيصل وعلى طول طلع اللي بقلبه : أبوي فارض عليا أتزوج وإلا عبدالله بيظل عند بيت جدته ام عبير ..
أم الوليد بحزن : والله صادق ياولدي أبوك يبي يفرح بيك وبعيالك .. تزوج ياولدي وريح أمك وأبوك ..
مارد عليها فيصل ..
أم الوليد وهي تقوم وتقعد جنبه : خايف صح ؟
فيصل وهو يتنهد : عمتى أنت تعرفي كل اللي صار معي ما أنت بغريبة .. الله يرحمها هي صحيح تقربلك بس خليك مع الحق ..
أم الوليد بحزن : مو كل البنات نفس عبير الله يرحمها .. شوف مراة تكون تصلح أم لعبودي وإن شاء الله ما يصير إلا الخير .. بس أنت طول بالك وأبني الإحترام من بداية الزواج ..
رفع فيصل عيونه لأم وليد وقال : شوري عليا ياعمتي .. أخاف أجيب له مرت أبو وأظلم عبد الله لو كانت مهب زينة .
أبتسمت أم فيصل وقالت : أنا بعطيك خيار وأنت شوف نفسك , ما رح أفرض عليك ..
فيصل وكأن يدور هالكلام قال بلهفة : سمي عمتي ..
أم الوليد : أخت عبير الصغيرة تصير خاله وأم لعبدالله في نفس الوقت .. وبكذا ما تكون ظلمت عبدالله .
ضغط بيدنه على ركبه بقوة وماتكلم ..
قامت أم الوليد وقالت بابتسامة : أنت أستخير ربك .. وان شاء الله يهديك ربي لطريق الصلاح .
وليد بجدية : ما تستهين بالموضوع وفكر ياأخوي ..
فيصل بتعب : إن شاء الله .
ابتسم الوليد وعطاه استكانه الشاي ..
رشف فيصل منها وبعقله ألف موضوع و موضوع ..
*
*
*
*
*
*
شهقت سارة : فيصل من صدقك انت ؟ نسيت اللي سوته عبير ؟
أم فيصل بغضب : سارة واللي يهد .. ارحمينا بسكوتك .
سارة بقهر : يماااا هذولي خواااات ما تنسي اللي صار , كان أسوء عام يمر على عيلتنا من خذنا وجه الفقر عبير ..
ناصر ببرود : أولا مايجوز على الميت إلا الرحمة , بعدين أنت شخصك.. ترا أخوك صاك الخمس وثلاثين ويقرر بنفسه مايرجع للبزران ..
سارة أنقهرت أكثر : شخصني هااااه بكرا تجيب لنا كم بزر وأنا اللي أبتلش ..
ناصر ضحك : إي هذا اللي قاهرك يعني ؟
أم فيصل أنقهرت من أسلوب أولادها وسكتتهم بنظرة حادة عطتها لكل واحد ..
فيصل كان طول القعدة ساكت وضام ولده بحضنه اللي كان نايم ولا داري على اللي يصير ..
أم فيصل بحزن على حال ولدها : أنت شرايك ؟
فيصل كان مشتاق لولده وكأن له سنة ما شافه مو بس يوم : يماا أنا قاعد أستشيرك
أم فيصل بخوف : مدري ياولدي ما أبي أظلمك بقراري .. أنا أقول نرجع للعودة ..
ناظرها فيصل وقام .. تكلم بعد ما عدل عبود بين أيديه : مدري يما اللي تشوفينه مناسب سويه ..
سارة سبقت فيصل وركضت لغرفتها وهي مقهووورة حيييل ..
رفعت جوالها وشوي إلا وصل لها صوت دانا : هلا بالقاطعة ..
سارة بصوت لاهث ومتقطع : أسمعيني زين أنت وأمك ..
انفجعت دانا وعقدت حواجبها : بسم الله شفيك أنت ؟
سارة بعد ماتنفست قالت بغضب : أمك ليش تدخل في اللي مايخصها .. هاه ؟ تكلمي ردي ؟؟
دانا مو فاهمة شتخربط سارة فصاحت تبي تفهم : سارة شتقولين أنت ؟ أنتبهي لكلامك ..
سارة بصراخ : أمك ليش تغصب أخوي أنه ياخذ أخت عبير , مو كافي عبير اللي خلتنا نبتلش فيها ..
أنصدمت دانا من كلام سارة ومو فاهمة اللي تقوله للحين , شدخل عبير : شتقولين انت ؟
سارة وهي تتنفس بقوة : شوفي دانا .. عمتى وكلامها على راسي من فوق لكن انها تحطنا بالمصيبة مرتين , هذا اللي ما أقدر أسكت عنه ...
دانا كانت مقهورة حيل من كلام سارة ماعرفت شتقول , قاعدة ترتب كلام سارة وتحاول تفهم قصدها .. وشوي إلا سارة صاكة الجوال بوجهها ..
عيون دانا كانت مبققه وناظرت الجوال تبي تتأكد انه سارة قفلت الجوال بوجهها ..
رمت الجوال على سريرها وصاحت بقهر : شفيها هذي جاية تقط شرها علينا ... وربي مب صاحية .
همست باستغراب وخوف : شصاير ؟
*
*
*
*
*
*
نهاية البارت ~ ..

أتمني يعجبكم ؟؟
ابي توقعاتكم وردودكم ع البارت .. ^^
شتتوقعون بيصير بين سارة ودانا ؟؟
وهل فيصل بيتزوج خلاص ؟؟
وبسسسس .. انتظرو البارت الجاي يوم الخميس

بأمان الله ..~



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 19-11-15, 03:29 PM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,473
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الثاني عشر ~


*
*
*
*
*
*
سالم وهو يحط بفمه ورق العنب : شفيك دندون ماتاكلي .. تراه طيب ويشهي ..
تنهدت دانا بتعب وقامت : مالي نفس ..
أم الوليد بخوف : شفيك دانا ..
دانا بنظرة حزن على أمها اللي مو دارية على شي : ولا شي يالغالية بس ...
قاطعتها رباب : دلع يما ماعليك منها .. دانا تدددلع ..
راحت دانا عنهم وتقابلت مع الوليد اللي كان توه جاي ..
الوليد بابتسامة : السلام عليكم ..
دانا وهي تزفر : وعليكم السلام .. عسى تعشيت ؟
الوليد وهو يحط يده على بطنه : اي الحمد لله .. تعشيت مع جاسم بالمطعم ..
انقهرت دانا وصاحت فيه : أموت وأعرف وش لاقي بهالجاسم ..
عقد وليد حواجبه : ليش شفيه ؟
دانا وهي تلف وجهها عنه : كذا ما أحبه ثقيل طينة ..
ضحك الوليد : هههههههه وفيصل ثقيل طينه .. لو ما كنت أخوك أخاف تقولين عني نفس الشي ..
ابتسمت دانا : لااا عاد أنت غير .. كافي أنا أختك ..
الوليد : ههههههههه لا والله مصدقة نفسك ..
دانا وهي تمد البوز : اي مصدقة نفسي ..
راحت دانا لغرفتها وخلت الوليد لحاله مستغرب حالها .. حاس فيها شي ..
*
*
*
*
*
*
سارة كانت تكلم نفسها بقهر : لو أتصل ما رح رد عليه ..
ناظرت سارة الجوال وكانت واحد بعد منتصف الليل .. وهي للحين تنتظر دقة من وليد ..
جلس ناصر جنبها وهو يثاوب : للحين ما نمتي غريبة ..
سارة ببرود : ماغريب إلا الشيطان .. جالسة أتابع فلم ماتشوف ..
ناصر وهو رافع حاجبه : اي صدقتك لك ساعة متنحة في الجوال ..
سارة بطفش : اوووف مالك شغل .. روح عني ..
ابتسم ناصر بخبث وحط رجل ع الثانية : إلا وينه عبود ..
ردت عليه ببرود : نايم يعني وينه فيه ؟
عدل ناصر جلسته وقال بجدية : سارة تهقين فيصل بيتزوج خلاص ..
وكمل بضحك : بتخلى لنا الساحة ونتزوج ..
سارة بقهر : هذا اللي هامك أنت نفسك وبسس .. أحب أوضحلك أن حنينووو بتكون أخت عبير وبيكونو من نفس الطينة بس نكد وغم , الله لا ير..........
قاطعها ناصر وهو يعقد حواجبه : أستغفر الله .. ما يجوز على الميت إلا الرحمة .. شفيك أنت ؟ من الصبح تدعين على المسكيينة ؟؟
تنهدت بضيق : ناااااصر ناسسسي ولا شنووو ؟ أحب أذكرك باللي سوته عبير بأخوك وربي شرداته وهدت حيله بطلباتها اللي ما توقف ولا تنسي بعد صياحها اللي كل ما قال لها فيصل شي تجي تصيح وتتبكبك قدام أبوي حتى أبوي ضرب فيصل كف بسببها وكثير وكثيررررر , سنة بس قعدت ويانا وقلبت البيت هم ونكد ..
ناصر تعقد من السالفة وقال بشوي غضب : لا مو ناسي ولا أبيك تذكريني .. بس أصابع يدك مو مثل بعض , حتى انا كاهو أخوووك وشوفي طباعي حلوة والكل يتمني مني نظرة اما أنت دفشششة وعصبية ولسانك طووويل ..
شهقت سارة : أيا العيااااااااار أنا دفشششة ؟
أنفجر ناصر ضحك ..
صاحت عليه سارة : الشرهة عليا أنا اللي قاعدة أكلم بزر .. وتصطفل منك لفيصل .. مايهمني حتى لو تزوج ام عبير بنفسها .
أنسدح ناصر من الضحك : هههههههههههههه الله ام عبير مرة وحدة , والله وطلعتي دمك خفيف يا أختي ..
قامت سارة وسفهته وهي معصبة على الأخير وحاسة بتنفجر عليه طق لو طولت معاه .
*
*
*
*
*
*
ببيب العمة مريم كان الكل مجتمع ع الفطور ..
أبومحمد : أنا ما وافقت شلون أزوج بناتي ودلوعاتي بهذا العمر ..
أم محمد (العمة مريم): سويت خير .. لسى بكير ..
منى بهمس : قال صغار قال , الوحدة منهم صكت 18 .
ريم وهي تقوم : الحمد لله أستأذن .
أم محمد بابتسامة : بالعافية .. مو كأن علي يبكي ..
ريم بابتسامة : اي عمتي رايحة أشوفه ..
راحت ريم لجناحها ولقت الخدامة ماسكة علي وتهز بيه : ماما هذا ألي يصيح ..
ريم بابتسامة : هاتيه برضعه الحين .
جلست ريم ترضع ولدها .. وعلي سكت وكأنه حس بحنان أمه ..
دخل محمد عليهم وابتسم من شافهم .. يموت على ريم وحنانها وهذا الشي اللي مخليه متعلق فيها .. من صغره وهو دايم يحس بالوحدة لإن أمه ما كانت تهتم كثير بأولادها , رغم طيبتها لكن دايم رميته ع الخدامات .. بس تزوج ريم حس بالحنان اللي فقده سنين وسنين .. سواء من أمه أو من أبوه اللي دايم مشغول بالأسهم والبورصة ..
طبعا هذا الشي مأثر سلبا على منى وأمنه وأمينة بعد إلا نايف ونواف قاضيينها سهرات وجلسات يغيرون جوهم ...
منى أختارت الطريق الغلط وما حسبت السمعة ولا حسبت وش بتكون نهايتها ..
أمنه وأمينة للحين ملتزمين بالدراسة وبس تجي العطلة حدهم البيت وهذا الشي مخليهم خجولات وماعندهم أحتكاك بالخارج كثير .
أما العمة مريم فكانت حيل طيبة وهذا اللي مودي عيالها بداهية كل واحد غارق بهم ... وبس حست العمة مريم أن أولادها ضاعو منها ومافي أحد يسأل عنها حتى من يرجعو للبيت , ولا أحد ياخذ رأيها في شي .. عرفت أنها خسرت أولادها والحين بس قررت تشوف عيالها .......
أبتسم محمد وحمد ربه على هالنعمة اللي حس أنها عوضته عن أمه بعد , قرب وباس ريم على راسها : الله لا يحرمني منك .
ابتسمت ريم وماقالت شي ..
رش محمد عطر وقال : توصين شي حبيبتي .
ريم شالت علي وحطته بسريره بعد ماشبع وغفا ..
قربت من محمد وقالت بدلع : اي أبيك أنت ..
ضحك محمد بخفة : اي واضح ..
ريم وهي تمد البوز : تطنز وهذا أنا مشتاقة لك .
قرب محمد من أذنها وهمس : وأنا بعد مشتاق لك ..
بعد عنها وراح بسرعة : يلا مع السلامة تأخرت وأخاف أتهور ..
ريم بضحكة خفيفة : الله معك ..
كملت بابتسامة ناعمة تزيين شفايفها : الله يحفظك ويوفقك .. يارب .
*
*
*
*
*
*
بغرفة أمنه وأمينة كانو يجهزون نفسهم للمدرسة ..
أمينة وهي ترمي كتبها في شنطة ومبين انها ما طايقة احد : شفتي أبوك وش سوي ضيع علينا العرسان ..
شهقت أمنه : شهالكلام , الظاهر منى أثرت فيك ...
أمينة بقهر : لا ما أثر فيني أحد .. بس بذمتك كلامي مو صحيح .. ليش ما سألنا يمكن نبي نتزوج ..
أمنه متنحة في أختها ومنصدمة : أمينة من صدقك أنت .. خذي شهادتك الأول ويصير خير ..
أمينة : شوفي هذي رباب ممتلكة , ومن يومين لحقتها أسماء وبكل عايلة من أقاربنا تزوجو البنات إلا نحن معنسين بالبيت .. والقهر أن أختك منى للحين ما جا أحد يطلب يدها ..
أمنه انقهرت حيل من أختها .. وما ردت عليها , سحبت شنطتها وراحت عنها .
*
*
*
*
*
*
رباب باستغراب : رايحة لها كذا من دون ماتقولي لها ..
دانا وهي تجهز نفسها : ما عندي وحدات .. أذكر اليوم عندها off .
رباب وهي تجلس على سرير دانا : وإذا .. لازم تبلغيها عشان تجهز نفسها ..
ناظرتها دانا ببرود وهي تلف شيلتها : أنا مو جاية اخطبها .. بسولف معاها شوي وراجعة وبعدين ماتنسي أنها بنت عمي ..
ضحكت رباب : أدري يالخبلة .. بس قلت يمكن تكون سارة نايمة أو رايحة لوحدة من ربعها .
دانا بطفش : طيب , طيب بتصل فيها من تلفون البيت ..
رباب وهي تحط رجل على الثانية : أي كذا أحسن ..
سحبت شنطتها وحطت فيه الجوال : يلا مع السلامة ...
قامت وراها رباب : وصلي سلامي لها..
دانا وهي تنزل الدرج : طيب ...
كانت بتصدم في الوليد , وقفت وابتسمت : هلا أخوي ... انا جاهزة .
الوليد وهو يتخطاها : طيب رايح لغرفتي نسيت غرض وراجع ..
*
*
*
*
*
*
هنادي بحزن : طيب ليش كل هالدموع .. بس لإنه مايرد عليك ..
أسماء وهي تشاهق : أنت مو فاهمة .. أقولك تغير .. مو حمد اللي أعرفه .
قربت هنادي من أختها ومسحت على شعرها وهمست : ياقلبي أنت .. ما يستحق كل هالدموع .
مسحت أسماء دموعها اللي ماجفت من يوم ملكتها : هنادي أنا مو حلوة .. انا فيني شي , طبعي شين ؟ عشانه مستعدة اغير من حالي بس يقولي ايش اللي مو عاجبه .. بس يردلي حمد الأولي اللي يحبني ..
نزلت دمعة من عين هنادي ومسحتها بسرعة , أول مرة تحس أن أسماء ضعيفة لهدرجة ..
هنادي وهي تبلع غصتها : يمكن في شي ببيتهم .. تذكرين يوم الملكة حتى أمه ماجت ..
أسماء وهي تحاول تهدي : أي قالت لي أخته أنها مستمرضة ..
هنادي بشك : لا ما أعتقد حتى أبوه ما إجا .. كذا قال جاسم .
أسماء بخوف : مدري والله .
صاحت هنادي فجأة وكأنها شاكة في شي : لا يكون ملك بدون علم أهله ..
أسماء بغضب خفيف : شهالغباء اللي عندك .. أمه وأبوه زارونا بيوم الخطبة تذكرين ؟
طلعت هنادي صوت يدل على فهمها ..
حملت جوالها ودقت عليه للمرة المية ...
سحبت منها هنادي الجوال وصاحت بقهر : كافي ياأسماء .. خلي عندك كرامة ..كافي , لو مايبيك خله يولي .
ناظرت هنادي الجوال وشافت أن حمد رد على الإتصال.. رمته ع أسماء وقامت عنها وهي مقهورة حييييل على أختها اللي ماتاكل ولا تشرب وكل الوقت شاغلة بالها بحمد وليش تغير عنها ..
أنتبهت أسماء للجوال وعلى طول رفعته لأذنها وقالت برجفة : هلا حمد .
حمد ببرود : حرقتي الجوال بدقك .
الغصة على طول غلفت أسماء وماردت عليه ..
قال لها بنفس البرود : ليش داقة ؟.
أسماء ما حبت توضح لحمد أنها كانت تصيح وتبكي على شانه والحين رجعو دموعها ينزلو من ثاني ..
صاح فيها حمد بغضب : أسماء ترا مو فاضي لدلعك وحركاتك المايعة ... لو تشوفين كرامتك راحت بسببي .. فقولي أنك ما تبي زواج وأنا مستعد أطلقك من الحين ..
زادو دموع أسماء وماقالت له شي .. كسر قلبها ببروده .. كسر قلبها بجفاه .. كسر قلبها بجبروته .
حمد خلاص مافيه حيل يتحمل أكثر حس انها مصختها , تكلم بغضب : أسماء أنت طــالــ......
قاطعته أسماء بصياح ودموع ملت وجهها : لاااا تكفى حمد .. أنا أحبك .
زفر حمد بضيق وماقال شي ..
تكلمت أسماء وهي تشاهق : خلاص ما رح أضايقك , مع السلامة ..
حمد كان الغضب والحقد مالي قلبه وماقدر يوقفها قبل تقفل الخط ..
رمت أسماء نفسها على سريرها وصياحها المكتوم يتعالي صداه بالغرفة ..
"اللي تسويه أسماء صحيح وهالحب يبرر اللي تسويه حتى على كرامتها ؟ وأيش سبب تغير حمد "
*
*
*
*
*
*
الوليد وهو يناظر ساعته : خلاص بعد ساعة أكون عندك ..
فتحت دانا باب السيارة وقالت بابتسامة : طيب خذ راحتك .
راح الوليد .. أما دانا فكانت قدام باب الفيلا وهي تطالعها بخوف .. للحين مو فاهمة اللي صار مع سارة .. وخافت تسأل أمها أو تزعلها .. عشان كذا قالت بتتواجه مع سارة وتفهم كل شي منها .. مهما صار فهي تحب سارة وتعتبرها أختها مو بس بنت عمها ..
سمت الله ودخلت وتقابلت مع الخدامة : كاريشما وينها ماما سارة ..
كاريشما وهي تحرك يدها : ماما راه كلية ..
أستغربت دانا .. هي تعرف أن سارة هاليوم عندها أوف : طيب عمتى موجودة ..
كاريشما وهي تأشر للصالة : ماما موجود في صالون .. أنا أنده أمل واجد .. روه انا ..
دانا وهي مستغربة للحين : اي روحي ..
راحت على طول صوب الصالة ولقت عمتها أم فيصل .. تتقهوي وتتكلم بتلفون البيت ..
أبتسمت وقربت منها تبوس راسها ..
أم فيصل بابتسامة : أي أم تركي الله يساعدك .. توصين شي ؟ يلا مع السلامة .
قفلت أم فيصل التلفون ولفت على دانا اللي جلست قريب منها : هلا بنتي .. نورتي ...
دانا بخجل : نورك ياعمتي .. شلونك ؟
أم فيصل بابتسامة : بخير يما .. صعدي فوق ترا سارة نايمة .
زاد أستغراب دانا وقالت أكيد الخدامة مخربطة .. قامت وقالت : أستأذن منك ياعمة أروح أشوفها ..
أم فيصل : أي روحي ..
صعدت الدرج بسرعة وراحت صوب غرفتها .. دقت الباب بشويش ونادت : سارة .
دخلت بشويش وكانت الغرفة مرررة باردة ومظلمة ..
شغلت اللايت وعلى طول سارة تكسلت : بنااام يما بس شوي ..
ابتسمت دانا وجلست جنبها : سارونة حبيبتي ...
نقزت سارة وجلست ووجها بانت عليه ملامح التعصيب : خير .. شتبين من وجه الصبح
دانا بقهر وضيق من كلام سارة : الخير بوجهك يالغالية .. حبيت أفهم اللي صاير والكلام اللي قلتيه عن أمي .
سارة وهي تعدل شعرها المحتاس من النومة : أي سوي نفسك ماتعرفين ..
دانا وهي بنفس الحال : أقول سارة عدلي كلامك تدرين أني ما أكذب فياريت تفهميني اللي صاير .
ناظرتها سارة بشك وقالت بصوت مرتفع : عمتي ليش تحشر نفسها وتطلب من فيصل يتزوج حنينو , يعني مو كافي اللي صار فينا بسبب عبير من كم سنة والحين بتجيبنا حنين عشان تخرب باقي أيامنا ...
دانا وهي مفجوعة من كلام سارة : شتقصدين ؟
صرخت سارة : مدري تستعبطين أو أيش ؟ يعني أمك ما أتوب .. شافت بعينها عبير اللي لصقتها فينا شسوت والحين داخلة علينا بحنين .. والله أعلم أمك شبيكون غرضها من ورا هالزواجة .
أنقهرت دانا حيل وصاحت عليها لإن خلاص ما عاد فيها تحمل كلام سارة أكثر : شبيكون مثلا حتى أن أم عبير ما نعرف لها .. حدنا سلام بس بالمناسبات ..
سارة بسخرية : إي إي صدقتك .. بس أحب أذكرك أن أم عبير تصير بنت عم أمك ولا نسيتي ..
قامت دانا وبتعب همست : استغفر الله ..
كملت بصوت أوضح : سارة خلي عقلك يرجعلك وبعدين برجع أتكلم معاك ..
قامت سارة هي الثانية وقابلتها وضحكت : أي شايفتني مجنونة صح ؟ بس أحب أقولك شي , مايهمني اللي يصير سواء فيصل تزوج حنين أو غيرها خلاص مايهمني ..
دانا وهي خلاص بتصيح من تصرفات سارة : دامه مايهمك ليش كل الحوسة من الأول ..
لفت عنها سارة وضمت يدينها : خلاص دانا ماصار شي .. فيك ترتاحي .
أحساس ما يوم قد مر عليها .. أحساس غريب .. أحساس أن يموت عندك شخص حي .. يموت بقلبك ويمكن تكتشف أن طول الوقت كان مجرد كذبة ..
تكلمت دانا بصوت متحرش والدموع ملت عيونها : مشكورة وماقصرتي .
طلعت من الغرفة وهي تحاول تبين طبيعية .. مسحت الدموع اللي نزلت من عيونها ..
بلعت غصتها وحطت كفوفها على خدودها يمكن تخفف من حرارتها ..
نزلت الدرج وشافت عمتها تتصفح مجلة .. تكلمت من بعيد ورسمت ابتسامة ذابلة على وجهها : توصين شي عمتي ..
أم فيصل بوجه بشوش : بدري يابنتي تغدي معنا ..
دانا : من عمرك ياعمتي الوليد ينتظرني ..
أم فيصل : سلمي على أمك وقولي لها تزورني .. زمان عنها .
دانا وهي تروح : ان شاء الله .. مع السلامة .
*
*
*
*
*
*
نزل من سيارته الرياضية هو يصفر ويغني : حبيبي برشلوني يموت ببرشلونه وأنا مدريدي لكن بغير لعيونه ..
أنتبه للشخص المتكور قرب المجلس وكان واضح أنها بنت ..
عقد حواجبه وقرب أكثر .. أنصدم من شاف أنها دانا ..
تكلم بخوف : دانا فيك شي ؟
قامت دانا على طول وكأنها لقت اللي يساعدها : هلا ناصر فيك تتصل بالوليد ..
استغرب ناصر شفيها خصوصي بعد ما انتبه لعيونها المدمعة .. تكلم بخوف : ليكون صاير شي بعمتي أو أحد من العايلة ؟
دانا وهي تهز راسها بالنفي : لا بس تكفي ناصر أتصل بالوليد .. ماعندي وحدات أبيه يشيلني للبيت ..
ناصر بشك : أكيد بدق عليه .. مالقيتي أحد بالبيت ؟
دانا بحزن : إلا موجودين .
ناصر جاه فضول يعرف شفي : طيب بوصلك أنا ... ولا بخلي السواق يو......
قاطعته دانا بصوت ضايع ومبين انها بتصيح خلاااص : لا أبيي أخوي ..
ناظرها ناصر شوي وبعدين رفع الجوال لإذنه : هلا وليد ... ههههههه الخير بوجهك ... أختك ... إي دانا ... تبي ترجع للبيت ... طيب ..
دانا بسرعة : هاه جاي ؟
ناصروهو يحط الجوال بجيب قميصه : أي مسافة السكة .. دخلي للبيت أرتاحي على ما جا .
دانا وهي تبلع غصتها : لا بنتظره هنا .
ماحب ناصر يزيد أكثر عليها وفهم أنه يمكن متهاوشة مع سارة ..
دخل المجلس وجاب لها كرسي وهمس : أرتاحي .
جلست عليه دانا وهي تفرك يدينها وتبي بس ترجع قبل لا يطيحو دموعها ..
أما ناصر فدخل للمجلس وقعد يطالعها كل فترة يتأكد لو تبي شي ..
*
*
*
*
*
*
رباب كانت تتكلم مع أمها ..
أم الوليد بتعب : والله ودي أطمن على دانا قبل يصير فيني شي ..
رباب : بسم الله عليك يما .. ليش تقولين كذا ..
أم الوليد : يابنتي خلاص أنا كبرت وللحين مافرحت بعيالي .. نفسي الوليد يتزوج ودانا يجيها ولد الحلال اللي يستر عليها ..
رباب وهي تبوس راس أمها : الله يطول بعمرك يالغالية ...
دخل وليد ومعاه دانا وقال بمزح : الله يمااا شمسوية لرباب حتى تبوس راسك ..
رباب بقهر : سخيف .. ما عمري بست راس أمي .. ولا كيف ؟
وليد بضحكة وهو يبوس راس أمه : إلا ..
رباب ناظرت دانا : دندون ليش رجعتي بسرعة .. أكيد مالقيتي سارة ؟
دانا وهي تصعد لغرفتها : اي بالجامعة ..
ضحكت رباب : قلت لك يالخبلة .. حتى أنك ما سمعتي كلامي ودقيتي ع البيت .
أم الوليد مستغربة : شفيها دانا .
الوليد وهو يتكسل : يما تعرفين بنتك أنت .. تلقينها زعلانة عشان ماشافت سارة .
أم الوليد بابتسامة : هاه ولدي متى بتخلص نص دينك ..
أنقلبت ملامح الوليد وغطا التعب ملامح وجهه : إن شاء الله يما .
أم الوليد : متى ياولدي .. شوف اللي بعمرك تزوجو وعندهم عيال .
الوليد وهو يقوم يبي يغير السالفة : إن شاء الله .. يلا رايح أنام شوي قبل الغدا .
*
*
*
*
*
*
صقع بالكرسي اللي طاح قدامه .. كشر بوجهه : منو الغبي اللي كان جالس بالمدخل ؟
قام ناصر من غفوته على صياح فيصل : بسم الله شفيك أنت ؟
رفع فيصل الكرسي ودخله للمجلس : منو اللي مطلعه برا .. ما أنتبهت له ..
ناصر وهو يتثاوب : كانت جالسة عليه داااانا ..
رفع فيصل حاجبه باستغراب وجلس ع الكنب .. السالفة يبيلها قعدة : ليش أن شاء الله جالسة هنا ؟
ناصر بطفش : تحقيق هو ياحضرة المحقق .. البنت كانت تنتظر أخوها وما هان عليا تظل واقفة ..
رفع فيصل حواجبه : تكلم عدل .. شقصدك ؟؟ ما كان في أحد بالبيت ؟
ناصر وهو يقووم : لا مو كذا بس أعتقد متهاوشة مع سارة وما بغت تبقي داخل وجلست تنتظر وليد هنا ..
فيصل طبعا جت ع باله ألف فكرة وفكرة وما رد عليه ..
ناصر وهو يضحك : قبل لا تسأل , حسيت أنها متهاوشة مع سارة كيف ؟
فيصل ببرود : أجل !
ناصر وهو يمسح على شعره : عيونها مدمعين ووجها طماطم .. أكيد متهاوشة مع أختك أم لسان طويل ..
فيصل أنقهر وما أنتبه على نفسه : هي ما علينا حدها حجاب , أنت ليش مبقق عيونك فيها تخز وجهها ؟
ناصر : أوووووف فيصل شكلك راعي سالفة طويلة أو يمكن ........
سكت وكمل بخبث : تغاااار يالأخووو معقوووولة
وأنفجر ضحك .. فيصل قام وقال ببرود : أركد أحسن لك ..
ناصر وهو يطلع من المجلس والابتسامة شاقة حلقه : أنا ما بققت عيوني فيها بس البنت وجهها أحمر حيل وأي خبل بينتبه .. حتى أنت ..
لحقه فيصل وركض وراه : تقصد أنا خبل ..
ناصر وهو يركض : ههههههههههههه أنت قلت مو أنا ..
*
*
*
*
*
*
سالم وهو يهز دانا : داااانا يلا يا داااانا قووووومي داااانا ..
دانا وهي تتقلب في سريرها : هممممم شتبي ..
سالم وهو مكشر : خاااايف ..
قامت دانا بسرعة : بسم الله شفيك ؟
سالم غطا وجهه بيدينه : خايف أرسب ...
ضربته دانا على كتفه : صددددق ما عندك سااالفة .. روح عني أبي أنااام ..
سالم وشوي ويصيح : الوليد راح يجيبلي النتيجة وخايف ..
دانا وهي تلوي فمها : طيب ليش ما رحت معاه ؟
سالم يقوم يجلس جنبها : خفت ..
أبتسمت دانا أخوها للحين طفل رغم دايم يبين عكس كذا : طيب ياحبيبي .. أنت درست وتعبت وإن شاء مايضيع تعبك ..
سالم وهو يلف صوبها : تهقين ؟ أنجح خصوصي بالتاريخ ؟
دانا هزت راسها بنعم .. حضنها سالم ووخر عنها : والله لو أنجح يادانا بعطيك الأي بود حقي ..
ضحكت دانا : لا ما أبيه بالعافية عليك .. المهم يلا مقفاك بناااام ..
سالم وهو يسحبها من ذراعها : لاااا ما حزرتي .. بتسوي لي حلا بمناسبة نجاااحي ..
دانا بققت عيونها : من جدك أنت ؟
سالم يخفف دم : لا من جدتي ... يلاااا قوووومي ..
دانا تقوم معاه وهي تتثاوب : صحيح قالو البزران يضلو بزرااان ..
سالم بنص عين : ومنو قال هالكلام ؟
دانا بضحكة : أنا قلت عندك مااانع ؟
*
*
*
*
*
*
بالمجلس عند الوليد .. كانو الشباب سهرانين ويحتفلو بنجاح سالم ..
ناصر وهو يرقص باستهبال : يلا سالم الفرحة فرحتك ..
قام سالم وقام يرقص : نجح نجحت نجح نجحنا ...
أنفجرو الشباب ضحك ..
جاسم : ما شاء الله الحين بصف أيش ؟
الوليد بابتسامة : ثاني متوسط .
جاسم بضحكة : خلاص رجااال ..
صرخ سالم من بعيد : غصب عنك خلاص أنا رجال .
محمد وهو يكلم عبودي : ياولللد أخشششن شوي ليش هالدلع ..
عبودي قاعد يمسح يدينه بمنديل معطر : سلمت على عمو سالم وهو مرشح ..
محمد بطفشش : زين نظف يديك كووويس عشان مايصيبك الرشح ..
فيصل وهو يناظره من طرف عينه : شفيك مع ولدي ؟
ضحك محمد : متأكد ولدك ولد ؟ أخاف بنت وأنا مدري ..
فيصل بقهر : إلا رجال وشيخ الرجاجيل .. بس الأخت سارة الله يهديها معلمته هاحركات ..
أبتسم الوليد وقام : من يبي حلااااا ؟
ناصر وسالم ومعاهم نايف ونواف وهم يرقصون : نححححححن ..
ضحك الوليد : فيصل وجاسم تبوون ولا ؟
جاسم وهو شاق الحلق : بدووون عزومة يالبخيل .. أكيد نبي .
فيصل ببرود وهو يقوم : أنا ما أبيي ..
استغرب الوليد وبعدين تذكر فيصل وجاسم والحساسية اللي بينهم اللي برأيه مالها داعي , لحق فيصل اللي راح للمغاسل أما هو راح صوب المطبخ
*
*
*
*
*
*
كالعادة تلهي نفسها بالمطبخ .. تسوي لها حلا وتلعب بالمكونات لحتى يطلع لها شي حلووو ..
زينت حلا الكاسات وابتسمت راضية على اللي سوته .
شالته وراحت صوب المجلس , لقت الوليد توه جاي لها ..
الوليد بابتسامة : عفيه على أختي ..
أبتسمت دانا وماتكلمت ... كانت بتروح بس أنتبهت لفيصل وهو رايح برا ...
لفت عن أخوها وركضت للمطبخ .. حتى أن وليد أستغرب حركتها ..
عدلت شيلتها وناضرت نفسها بالمراية وطلعت من باب المطبخ اللي يودي برا , شافته مرتكي على الطوفة ورجله مسندها عليها .. والسيجارة بين شفايفه يدخن بهدوء ..
قربت منه وقلبها يدق بكل قوة .. في خوف يعصف بداخلها بس ماهمها .. كان همها شي واحد ولازم فيصل يدري عنه ..
رغم أنها قريبة منه بس فيصل ما أنتبه لها .. لإن كان سارح بخياله لبعيد إضافة للظلام اللي كان مالي المكان ...
بلعت ريقها وتنحنحت بخفة : احم احم ..
عقد فيصل حواجبه وضيق عيونه يبي يتأكد من اللي يشوفه وبس عرف أنها دانا عصب وتكلم من بين أسنانه : شتبين ؟
كان الارتباك واضح بدانا اللي كانت ساعة تعدل شيلتها وساعة تعض شفتها ماتدري كيف تبدا الموضوع ..
رمى فيصل السيجارة اللي بيده وناظرها بقسوة : ع بالك أنا جاسم تضحكين عليه بحركاتك .. لاااا ما حزرتي ياشاطرة ..
سكت عشان يكمل بصياح لما ماشاف ردها : شتبين أخلصي ؟
دانا عورها حيل كلام فيصل وذكرها بذاك اليوم , زفرت بقوة وحطت عينها في عينه : ما في داعي ترمي كلام .. أنا جايتك في طلب وأتمني ما تردني ..
فيصل يراقب عيونها ويشوف العناد والقوة فيهم .. لوى فمه بسخرية وقال : أخلصي ..
وخرت خطوة لإنه فيصل قرب منها شوي وبان فرق الطول بينهم , رفعت يدها توقفه وهي خايفة : شفيك ؟
فيصل أبتسم غصب على حركتها : ولا شي .. تكلمي شتبين ؟
دانا رفعت عيونها له وقالت بصوت خلا قلب فيصل ينبض بكل قوة : ......................

*
*
*
*
*
*

~ نهاية البارت ^^ ..

يالله توقعاتكم .. دانا شتبي من فيصل ؟؟
حمد وأسماء شبتكون نهايتهم ؟؟
سارة ودانا بيرجعو يتصالحو ؟؟
وشرايكم في البارت بصفة عااامة ؟؟

بأماااان الله ~



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-11-15, 03:55 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,473
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الثالث عشر ~

*
*
*
*
*

عدلت شيلتها وناضرت نفسها بالمراية وطلعت من باب المطبخ اللي يودي برا , شافته مرتكي على الطوفة ورجله مسندها عليها .. والسيجارة بين شفايفه يدخن بهدوء ..
قربت منه وقلبها يدق بكل قوة .. في خوف يعصف بداخلها بس ماهمها .. كان همها شي واحد ولازم فيصل يدري عنه ..
رغم أنها قريبة منه بس فيصل ما أنتبه لها .. لإن كان سارح بخياله لبعيد إضافة للظلام اللي كان مالي المكان ...
بلعت ريقها وتنحنحت بخفة : احم احم ..
عقد فيصل حواجبه وضيق عيونه يبي يتأكد من اللي يشوفه وبس عرف أنها دانا عصب وتكلم من بين أسنانه : شتبين ؟
كان الارتباك واضح بدانا اللي كانت ساعة تعدل شيلتها وساعة تعض شفتها ماتدري كيف تبدا الموضوع ..
رمى فيصل السيجارة اللي بيده وناظرها بقسوة : ع بالك أنا جاسم تضحكين عليه بحركاتك .. لاااا ما حزرتي ياشاطرة ..
سكت عشان يكمل بصياح لما ماشاف ردها : شتبين أخلصي ؟
دانا عورها حيل كلام فيصل وذكرها بذاك اليوم , زفرت بقوة وحطت عينها في عينه : ما في داعي ترمي كلام .. أنا جايتك في طلب وأتمني ما تردني ..
فيصل يراقب عيونها ويشوف العناد والقوة فيهم .. لوى فمه بسخرية وقال : أخلصي ..
وخرت خطوة لإنه فيصل قرب منها شوي وبان فرق الطول بينهم , رفعت يدها توقفه وهي خايفة : شفيك ؟
فيصل أبتسم غصب على حركتها : ولا شي .. تكلمي شتبين ؟
دانا رفعت عيونها له وقالت بصوت خلا قلب فيصل ينبض بكل قوة : فيصل طلبتك ما تتزوج حنين ..
تغيرت ملامح فيصل وتم يناظرها يبيها تكمل كلامها لإن حس قلبه بيطلع من مكانه من كثر ما كان يدق بقوة .. كملت وعيونها دمعو : ما أبي أحد يدعي على أمي .. كافي اللي صار أيام عبير الله يرحمها ..
كشر فيصل بوجهه وقال بغضب : شخصك أنت ؟ أتزوج اللي أبيي ما ......
قاطعته دانا وهي شوي وتصيح : يخصني لإنها أمي .. وأنا ما أبيها تتأذي بس لإنها .........
سكتت ونزلت راسها لإن دموعها طاحو .. بلعت غصتها وكملت بصوت مبحوح وهي للحين تناظر تحت : تكفى يافيصل .. أنت حر في اللي تختارها زوجة لك .. بس حنين لااا ..
لما ما سمعت رده .. وخرت خطوتين وراحت بشويش عنه .. تركت وراها فيصل اللي غاص يفكر في كلامها .. وبباله ألف سؤال وسؤال ..
*
*
*
*
*
*
طول الطريق سارح بكلام دانا .. مافهم شتقصد ؟
وتقريبا فهم من كلامها أنها خايفة اللي صار ايام عبير يصير الحين بعد ما أتزوج حنين .. وأمها بتكون السبب ..
كان فيه يسألها ويأكد شكوكه .. بس ذاك الوقت تذكر أشياء كان الزمان منسيها له .. ودانا رجعت هالذكريات .. عبير يا أم عبد الله .. لو كنت عايشة للحين , كيف بتكون حياتي يا ترى .. هل كانت بتكون هادية ونتفاهم أخيرا .. ولا بنكون مثل بداية زواجها حدنا هواش وصياح وبسس ..
جت بباله ذكرى مؤلمة .. من ثلاث سنين وهو بجناحه , كان توه جاي من الشغل وحده تعبان ..
شاف الجناح منعفس فوق تحت .. وريحته تلوووع الكبد .. غمض عيونه ونداها بتعب : عبيييير ..
سمع صوت كعبها والعلك اللي في فمها قبل توصل له ... لف صوبها وشافها ببيضاها وجسمها النحيف وشعرها الأشقر المصبوغ ..
قالت ببرود وهي تمضغ العلك : شتبي ؟
زفر فيصل بضيق وهو تعبان من الهواش معاها : ليش الجناح كذا ؟
جلست ع الكنب وهي تحط رجل ع الثانية وبكل برود واستخفاف : مسوية حفلة .. في شي ؟
أنقهر فيصل من كلامها وصاح فيها : بالله عليك هذا شكل مكان ينقعد فيه .. حتى ريحته تقلب المعدة ..
قامت وقالت بصوت مرتفع : شخصني أنا ؟ ليكوووون جايبني خداااامة .. أنا من أول يوم شفت فيه وجك وأنا أقولك مو موافقة أجلس بجناح أبي بيت لحالي أتصرف براحتي فيه .. مو تتأمر علي عجوز مثل أمك وتقولي أنظف الجناح لحالي عشانك ما تحب الخدامات ...
ما كملت كلامها من هنااا حتى طب عليها فيصل بذاك الطراااااخ على وجهها ..
طاحت عبير وانصدمت من فيصل , رفعت عيونها له ومبين فيهم الغضب والقهر .. قامت بسرعة ما عطاته فرصة يقول شي أو يمنعها , لإن في ثواني سمع فيصل صوت أبوه يصرخ له ..
فيصل بهدوء : سم يبااا
أبوفيصل ما تكلم لإنه حرك كفه وصفع فيصل بكل قوته ..
غمض فيصل عيونه وقفل على كفه بكل قوة ... أصعب أحساااس أنك تحس نفسك خلاااص رجال وما فيه أبوك يهاوشك ولا يضربك .. ويسويها .. قدام كل الأهل ..
شهقت سارة وارتعبت بخوف , ناصر أنجرح على أخوه وطلع من البيت , ام فيصل جلست تصيح , وعبير أبتسامة خبيثة أرتسمت على شفاهها .
وقف سيل الذكريات اللي اجتاح فيصل مع وقفة السيارة قدام فيلتهم ..
دخل للبيت وهو حاس بالتعب في قلبه , دانا يمكن بدون قصد ذكرته بأيام حاول يتناسها بكل قوته .. أنتبه لإخته وشلون تناظر الجوال ومبين أنها مقهورة .. تكلم ببرود : تنتظرين دقة من أحد ..
نقزت سارة وبلعت ريقها , هزت راسها بلا..
سألها وهو يناظرها من فوق لتحت : وينها أمي ؟
سارة بخوف : مع أبوي بالحديقة ..
راح لهم فيصل وهو يطالع أخته بشك اللي كان الارتباك واضح بعيونها .
بس أختفى فيصل عنها .. ركضت سارة لغرفتها وقفلت الباب ...
استندت على الباب وهي تتنفس بخوف , همست لنفسها : وربي هالولد جني .. يفهم لكل شي ..
جلست على سريرها وهي معصبة : لو ما دقيت أنا ما يدق .. المغرور .
كانت سارة تنتظر من وليد يتصل بيها .. هذا ثاني يوم ما تسمع صوته .. حاسة في شي ناقصها .. اشتاقت لصوته الدافي وكلامه الهادي .. اشتاقت حتى لشوفته .
تدري لو ما أتصلت عليه ما رح يكلف نفسه .. لإن ردته يوم جاها بالحلال والحين تبي تتكلم معاه وعلى قولته هي مو من محارمه .
نزلت دمعة حارة من عينها ورمت نفسها على سريرها .. يمكن تنام وترتاح ...
*
*
*
*
*
*
كانت بدورة المياه تغسل وجهها وهي تصيح بصوت خفيف حتى ما أحد يسمع لها ..
همست : إن شاء الله يسمع لي .. خاطري أكلم أمي بس عارفة بتزفني وتقولي ما يخصك ..
مسحت وجهها ورمت نفسها ع السرير .. وهي تتنهد بتعب .
كانت عيونها متورمة وحمرااا حيل .. حتى وجهها منتفخ من كثر البكا ..
صرخت بتعب : رباااااب تركيني ما أبي أطفح ..
رباب من ورا الباب وهي تصيح : منو قالك تعالي أطفحي .. تعالي الصحون طالعة برا المطبخ من كثرها ..
دانا ما ردت عليها ونزلت دموعها : يااااااارب رحمتك ..
*
*
*
*
*
*
أسبوع تماااااااما مر على أبطالنا ..
وللحين ما في شي تغير ..

دانا كانت تحاول تبين أنها طبيعية قدام أهلها بالرغم أن الكل شك فيها شي .. حتى نزل وزنها شوي من التفكير وقلة الأكل ... تدعي ربها كل صلاة فيصل يعدل عن قرار زواجه من حنين , ما تبي أمها تكون سبب في همهم ونكدهم من ثاني .

فيصل فتحت عليه دانا جروح كان قافلها وما يبيها تطلع , وهذا تعبه حيل الفترة الأخيرة , وحسو أهله أن فيصل رجع زي أيام زمان لما كان متزوج عبير , حده سلام وياكل ويروح غرفته .

سارة على حالها تنتظر وليد ووليد ما داري على هوا دارها .. ونادمة على الكلام اللي قالته لدانا .. تبي تعتذر منها بس دانا ما عطتها فرصة لإنها ما ترد عليها أبد لا بالشات ولا ع الجوال , وقالت لازم أزورها وأتسامح منها , خصوصي أن فيصل قال أنه ما بيتزوج حنين ..

وليد كان مشغول هالفترة كثير بالشركة وهو موظف بشركة أبو طارق زوج اخته رباب .. كان مشغول على مشروع ضخم واللي أخيرااا قدر يحوز أعجاب المدراء .. أحيان يفكر بسارة بس في شي يخليه مايرضي عليها اللي يصير لإن ما يرضي دانا تكلم واحد بدون أي شي بينهم ..

رباب وطارق كانو عايشين بالعسل .. أحيان يتشاجرون بس دلع رباب مدوخ طارق وبسرعة يوافق على طلباتها .

أسماء للحين تحاول مع حمد تفهم تغيره المفاجئ والسبب اللي خلاه يعاملها بجفا بعد ما كان يموت عليها , صارت كئيبة كثير وماتطلع من البيت .. حدها تاكل شوي وتنام كل يومها أو تحاول تدق على حمد وتفهم تغيره واللي كان حتى هذي اللحظة مايبي يقول لها .

حمد كان خايف من شي سبب له عقدة نقص .. مو عارف أيش يسوي .. قرر يحدد يوم الزواج قريب .. يمكن يرتاح شوي .. خصوصي أنه أسماء كسرت خاطره وحس أنه سرق حياتها وحبها له .

أمنه وأمينة أحوالهم زينة وكل وقتهم دراسة ودوام ومافي شي جديد بالنسبة لهم .. خلاص مابقي شي على أمتحانات النهائي وهم يحضرون لها ..

منى كانت حالها من سيء لأسوء ... ترافق البنات المو زينة وشجعوها على كثير حركات ما تناسب عاداتنا ولا ديينا .. صارت تطلع مع شباب وتتمشي معهم بحجة أنها رايحة تدرس مع صديقاتها .. المكياج والعطر والملابس الضيقة وكل ما يغضب الله كانت تسويه ..

محمد وريم ياحليلهم بتفاهمهم ورومانسيتهم اللي دايم قاطعينها عنهم علي ومريم .. حتى هاللحظة محمد لاقي في ريم الحنان اللي فقده من أهله .. وريم لاقية فيه الرجولة والحب اللي محتاجتها ..

هنادي اللي للأسف سحبتها منى بنفس المخطط تبعها .. لكن للحين تعتبر جديدة وماتفهم كثير لهلأمور .
جاسم يحاول يبطل حركاته .. ويحس انه صاير أحسن .. بس يكون مع وليد يصلي بالمسجد ويترك عنه البنات والمغازل .. لكن بس ينفرد لحاله يحن لهلأيام ويرجع لعادته .

أما نايف ونواااف وناصر فعلى حالهم مافي شي يستحق الذكر ^^

_ هذا بإختصار اللي صار في هذا الأسبوع .
*
*
*
*
*
*
كانت كالعادة الخميس والجمعة يقضونها بمزرعة جدهم ..
اليوم الجمعة والكل بعد اللمة رجع بيته .. إلا عائلة أبو الوليد ..
الوليد أضطر يسافر دبي بعد ما حاز المشروع إعجاب أبوطارق وقاله بنسافر عشان نتعاقد مع الشركة .. حدهم يومين أو ثلاث ..
الجد صقر ما خلاهم يباتون بالبيت بروحهم بدون رجال .. رغم صياح سالم واللي أنقهر حيل لإن قالو له أن ما ينفع يقعدو بالبيت لحالهم ..
قامت ونزلت للمطبخ .. تسوي لها شي تاكله .. تحس بجوع فضيع ... ولا أكلت شي من أمس , قاعدة حابسة نفسها ما تبي تختلط بالعائلة بعد ما أجتمعو أمس وخصوصي سارة ..
شافت جدتها وهي قاعدة تسبح بالمسبحة , باست راسها وبابتسامة : شلونك جدتي عسى اليوم أحسن ...
الجدة منيرة وهي تحط يدها على راسها : الحمد لله اليوم أحسن .. هذا بفضلك يابنيتي ..
دانا أبتسمت : ولو ياجدتى ما سوينا إلا شوي تهميز ما يبيلها ....
الجدة منيرة : لااا يدينك ماشاء الله تشفي المريض ..
حست بالخجل واكتفت أنها تبتسم .. قالت بسرعة : بسوي شي أكله أحسبك جدتي ..
الجدة منيرة وهي ترجع للتسبيح : لا يمااا بالعافية عليك ..
سوت لها بيض وجبن وجلست تاكل ببطء ..
مسحت فمها وقالت بصوت مرتفع : هذي تلقينها أمي ورباب رجعو من السوق ..
الجدة منيرة : أشوي ما تأخرو ..
دانا وهي تتكلم وبنفس الوقت تبلع لقمتها : أكيد رباب ما عجبها شي ..
دانا وهي تفتح الباب على الأخيرشافت قدامها سالم , قالت بطفش : سويلم هذا أنت .. الظاهر مليت من حصانك ؟
سالم بهمس : هششش دخلي معاي ضيف ..
ضحكت دانا وهي تبلع باقي الطعام : والله منو ؟
طلعت راسها بتشوف منو و شلت الصدمة لسانها .. شافت فيصل واقف قدامها وهو مستغرب طلعتها .. كان ع بالها سالم جايب له أحد من ربعه الصغار وقاعد يبي يوريه الأحصنه وكذا ..ما خطر ع بالها فيصل أبد .
وخرت شوي وبعدين سعلت بقوة ..
سالم قرب منها بسرعة وتم يضرب ظهرها بكل قوته ويقول : بسم الله , أرفعي رااااسك ..
دانا بألم وهي تكح على خفيف لإنها شرقت في لقمتها : خلااااص سالم .. عورتني
وكملت بهمس : شيبي هذا جاي ؟
رفع فيصل حاجبه وقال بسخرية وهو يخش للمدخل : والله جاي أزور جدي وجدتي ولا لازم ناخذ الإذن ..
بلعت دانا ريقها لإنه سمعها وأنتبهت لعيونه وهو يخزها من فوق لتحت , وتوها تكتشف أنه مو متغطية عنه , ناظرت دانا نفسها .. واكتشفت أنها فعلا لابسة بيجامة النوم .. اللي كانت فستان قصير لونه رمادي وعليه استرتش أسود ..
بلعت غصتها وجتها الصيحة ..
سالم هو الثاني أنتبه ع اخته وسوي بيغطي عليها وهمس : أدخلي .. ماتشوفين ملابسك ؟
كانت بتروح بس أنقهرت من كلام فيصل اللي قاله بكل وقاحة : أقول لو تقعدي بواب ع المزرعة أحسن ..
لف عليه سالم بقهر وقال : شقصدك ؟
عصب فيصل من دانا اللي متنحة تناظره واللي قاعدة أصلا تبي تفهم كلامه : هذي أختك خاطري أشوفها متغطية , ترا شبعنا منها وأحنا نشوفها بالغلط .. فأنا أقول الأحسن تقعد لها بواب ..
سالم عصب وشافت دانا أخوها شلون مقهور فقالت لازم تقول لها كم كلمة تحره بيها مثل ماقهرها بكلامه ..
مشت خطوتين وقالت تتمايع بالكلام : أصلا هو ناشب هنا عشان يترس عيونه بشوفة بنات الناس اللي مايستحي ..
وبلحظات وقبل ما تنحاش مسكها فيصل بسرعة من ذراعها المكشوف ...
انصدمت دانا من جرائته ما توقعت يسويها , وشلون يسوي كذا ما يخاف جدته أو جده يذبحه , هذا فيصل بس يعصب ما يعرف أمه من أبوه .
سحبها بكل قوته حتى لصقت فيه وكانت المسافة صغيرة بينهم ..
صارت دانا تتنفس بقوة وواضح الخوف بوجهها .. وصدرها يرتفع وينزل , والصدمة شلت لسانها ما قدرت تقول كلمة .
فيصل بهمس وهو مقرب منها حيل ويناظر عيونها اللي ترمش بخوف : أشوفك أنطمينتي ..
لفت دانا براسها لليمين عشان تبعد عنه شوي .. ووخرت براسها تبي تتنفس .
مسك فيصل ذقنها ولفها تقابله وصار يناظر فيها بهدوء .. يراقب خوفها وشفايفها اللي ترجف خوف وحيا ..
ابتسم وقال وهو رافع حاجبه : تكلمي قولي شي .. ذكريني أنا ليش جاي هنااا ؟
دانا خلاص ما قدرت تتحمل أكثر من كذا , الدموع صارت تتجمع بعيونها وهمست برجفة تقاطعه : ذراعي تعورني ..
ضغط فيصل أكثر عليها .. حتى طاحت دموعها ..
جذبه حيل خوفها ورجفتها .. حس بشي غريب ولا قد مرة حسه مع عبير , لذة الأنتصار عليها والخوف اللي فرحه حيل وهو يشوفه بعيونها ..
جا سالم يبعدهم عن بعض وهو معصب حيل : خلاااص فيصل أتركها ماسوت لك شي ..
فيصل بغضب : ما تشوف الكلام اللي تقوله ؟
سالم معصب ومو عارف شيسوي .. حس أنه ضعيف وما يقدر يساعد أخته ..
دانا حطت عينها في عينه وقالت وكأنها تقدر تبعد فيصل عنها : ترضي الوليد يسوي كذا بسارة .
فيصل من بين أسنانه وبشوي غضب : أذبحه واشرب من دمه ..
دانا وهي تشاهق بعد ما طاحت دموعها : شفت ..
بعد عنها فيصل ودفها ..
طاحت دانا وقامت بسرعة تبي تهرب وعيونها قاعدة تنزف دموووع , كانت بتموت من حركته وعيونه اللي تراقبها بكل حدة , جسمها صار نااار من قربه ..
من قامت وجت بتروح أنصدمت وفتحت عيونها الباكية على أخرها , جدتها قاعدة تطالع فيها والدهشة مرسومة في عيونها وأكيد فهمت كل شي غلط ..
جت الجدة منيرة وهي تركض وخايفة شصاير من سمعت صوت فيصل وسالم يصرخون .. كانت تحاول توصل بسرعة وهي تتركي ع العكاز .. بس أنصدمت وهي تشوف فيصل لاصق في دانا .
ما أنتبه فيصل لجدته اللي كانت مو مبينة , لف عنهم وهو يمسح على شعره الكثيف وحده معصب .. يعرف اللي سواه غلط بس هي نرفزاته .
قام سالم وتكلم بغضب : فيصل ليش سويت كذا بأختي ؟
ما عطاه فيصل بال وطلع من البيت وركب سيارته ..
طلعت الجدة تبي تلحقه بس شافته وهو يفحط بالسيارة ويرووح ..
نزلت لدانا تسألها وهي خايفة ومعصبة في نفس الوقت : شسوالك ؟
دانا كانت الصدمة شالتها وما قدرت ترد بكلمة .. ودموعها تبلل خدودها بدون ما تطلع صوت .
سالم كان معصب حيل على فيصل فقال بقهر : بقول لجدي كل شي ..
الجدة منيرة أنفجعت وصاحت عليه بعصبية : سااالم تعاااال هنااا ..
*
*
*
*
*
*
أم فيصل مستغربة : إن شاء الله عمتي .. مع السلامة ..
سارة وهي تراقب أمها تصكر تيلفون البيت : شتبي جدتي ؟
أم فيصل بخوف : مدري عن فيصل شمسوي ؟
عقدت حواجبها : تقصدي ناصر !
أم فيصل : لا فيصل .. تطلبه وما يرد عليها .. وتقول خليه يجيني بسرعة ..
سارة وهي تحط شعرها ورا أذونها : ليكون جدتي تحس شي .
كانت بترد ام فيصل بس انتبهت لفيصل اللي كان جاي ورايح صوب الدرج ...
قامت ونداته بسرعة : فيييصل .. أنتظر
وقف فيصل وببرود : نعم .
أم فيصل وهي تقرب منه وبخوف : جدتك طالبتك ..
فيصل بطفش : شتبي ؟
أم فيصل عصبت من ولدها وقالت : فيصل يلا عاااد روح لها شوف شتبي ..
فيصل فهم أن اكيد دانا وسالم قالو كل شي لجدتهم ..
لف عن امه وهمس بعصبية : ان شاء الله
*
*
*
*
*
*
أم الوليد بخوف : شصاير ؟
الجدة منيرة بجدية : يصير الخير إن شاء الله ..
قامت أم الوليد بتروح لدانا اللي كانت حابسة نفسها بالغرفة وبس تصيح خصوصي بعد قرار جدتها .. بس وقفتها الجدة منيرة : خليها تموت صـ.....
قاطعتها أم الوليد اللي خافت على بنتها : بسم الله عليها .. ريحي قلبي ياعمتى وقوليلي شصاير ؟
رباب واللي كانت هذي وصلتها هي وأمها من السوق .. كانت معصبة حيل على أختها اللي الله اعلم شمسوية حتى الجدة غاضبة عليها بهالشكل .. قامت بتروح لها ..
قالت الجدة منيرة وهي تقوم وتتركى على عكازها : خلها تلبس عباتها وشيلتها وتلحقني للمجلس .
رباب وهي تبلع غصتها وكأنها حست بيصير شي كايد : دانا ؟
صاحت الجدة : إي في غيرها اللي ما تستحي ..
*
*
*
*
*
*
مسحت باقي دموعها وهمست : وليد .. أتصلي بالوليد ..
رباب بعصبية : شصاير فهميني .. أمي بتموت من كثر خوفها عليك ..
دانا بس تردد أسم الوليد : وليد أخوي .. وليد .
وصلتها رباب لمدخل المجلس وقالت بحزن على أختها : شوفي جدتي شتبيك وبعدين نتفاهم ..
دخلت دانا وكانت مسيرة مش مخيرة ..
أنتبهت أم الوليد لدانا تدخل المجلس اللي كانت راجعة من المزرعة تكلم الوليد : شتبيها ؟
رباب حركت كتوفها : مدري يماا بس بنتك بتموت من الصياح ..
أم الوليد وعيونها أمتلو دموع : بسم الله عليها .. سألني الوليد عنها وما حبيت أبين شي ..
رباب وهي تروح للصالة : أحسن .. خليه يشوف مستقبله , إلا كان على مشاكل دانا ماتنتهي .
بالمجلس دخلت دانا وجلست على أول كنب يصادفها .. وما تكلمت .
الجدة منيرة كانت تراقبها وهي مكشرة بوجهها .. تنتظر فيصل عشان تبدا موضوعها .
الجد صقر كان معصب من قرارها وقام بعد ما تعب من انتظار فيصل اللي مبين ما رح يجي : اللي تسويه غلط وما يجوز ..
الجدة منيرة بهدوء : لا ماهو غلط .. أنت ما شفت اللي شفته ..
الجد صقر تعب وهو يناقشها : لا حول ولا قوة إلا بالله .. تراه حسبة أخوها الكبير .. شبيكون بينهم ..
ما ردت الجدة منيرة وبس تراقب دانا اللي كانت تشاهق وتكتم صيحتها .. قرب منها الجد صقر وحيل عورت قلبه دموعها , بس وقفته منيرة : خلها .
عصب وطلع من المجلس يعرف منيرة بس تصر على شي .
مرت نص ساعة والجدة منيرة ما حولت نظرها من على دانا .....
أرتعش جسد دانا من سمعت صوته وهو يسلم : السلام عليكم ..
الجدة منيرة بقهر : الله لا يسلمك , أنثبررر ..
عقد فيصل حواجبه وقعد : ليش هالـ ..........
قاطعتها وهي تضرب الأرض بعكازها : أسسسسكت , لا بارك الله فيك .
أحترمها فيصل رغم الغضب اللي داخل قلبه , وصوب عيونه اتجاه دانا اللي ترجف من كثر ماتشاهق ويسمع أنينها , أبتسم بسخرية وكأنها ما جابت لنفسها كل هذا !
الجدة منيرة بكل جدية : بتملك عليها باكر ..
أنفجع ما توقع هذا أبد , قام وواضح أنه بيعارض بس الجدة منيرة ماخلته وصاحت عليه : فييييصل أقعد .. بتملك عليها غصب , شايف الدنيا سايبة .. عشان لا هي أبو ولا أخو تسوي معها كذا ؟
فيصل بصوت حاد وهو للحين واقف : شسويت ؟
صاحت فيه : تقرب منها وتكشف عليها وتقول شسويت ؟
هجم فيصل على دانا وخلاها تقوم معاه وصرخ فيها : يالحقيرة شقلتي لها ؟
رفعت عيونها له وهي بس تشاهق .. ناظرها فيصل شوي بس الجدة منيرة وخراته عنها وصاحت : يااللي ماتستحي .
فيصل صرخ بقهر : يمااااا من جدك أنت .. تبيني أملك على هذي ..
الجدة منيرة وهي تغمض عيونها : صوتك لا يعلي .. وإيه بتتزوجها وغصب عنك ..
رمى فيصل نفسه ع الكنب وهو يتنهد بتعب ويمسك راسه : بفهم شقالتلك ..
الجدة منيرة وهي تسحب معاها دانا وتدفها تجلس جنبه : تحمل غلطك وخلك رجال ..
دانا قامت بسرعة وحست بمس كهربائي من تلامست كتوفهم وجت بتطلع من المجلس ماهي قادرة تحتمل أكثر .
بس وقفتها الجدة منيرة وهي تصيح : دااااانا واللي يهد قعدي ..
وقفت دانا مكانها وتمت تمسح دموعها , حول فيصل بصره صوب دانا وقال من بين أسنانه : شالغلط اللي مسويه ؟
صرخت الجدة بقهر : بعد هذا كله تقول ما سويت شي ؟
رجع فيصل يقوم وبدا صوته يرتفع على جدته : طيب قوليلي شمسوي ؟
غمضت الجدة عيونها وقالت بكل هدوء : كلمة ما رح أثنيها , بتملك عليها .. وبكرا بعد .
تكلمت دانا من بين دموعها : وليد ما رح يوافق , أبي أخوووي .
الجدة منيرة كانت خلاص بتطقها منقهرة منها حيل , رفعت عكازها بس فيصل وقفها بكلامه : خلاص بملك عليها ..
نبضة هزت جسم دانا بكل قوة , أنفجعت ما توقعت يوافق بهالسهولة .. لفت تشوفه وتراقب عيونه الحادة اللي كانت تتوعدها ..
خزها فيصل من فوق لتحت من عيونها اللي تنزف دموع ووجها الأحمر لشفايفها اللي ترجف خوف وقهر .. ليدينها اللي كانت شابكتهم وما تدري شتسوي بعمرها ..
دانا من قال أنه موافق لفت تشوفه وتشوف عيونه الحادة اللي كانت حيل معصبة وحواجبه اللي عاقدهم بغضب .. ناظراته بعيون مكسورة ومظلومة حتى شفايفه كانت مضمومة بقوة وكأنه يضغط على نفسه حتى ما يرتكب فيها جريمه ..
الجدة منيرة أبتسمت برضا : تسوي خير .. صلح غلطتك .
بلع فيصل الغضب داخله وهو للحين مو فاهم اللي صار .. ع باله قالت دانا كلام غير للجدة .. وإلا ليش تختار هالقرار .
*
*
*
*
*
*
بعد العصر تماااامااا كانت عائلة أبوفيصل موجودة بالمزرعة .. والكل كان منصدم من قرار الجدة اللي ما عرفو سببه ..
أم فيصل وهي تهمس قريب من أم الوليد : ما قالت لك بنتك شي ..
أم الوليد وهي حابسة الدموع بعيونها : لا ما قالت شي .
زفرت أم فيصل بتعب وقالت : عمتي شسبب هالقرار ؟
الجدة منيرة وهي تتقهوي بهدوء : بفهم أنك مو موافقة على قراري ..
أم فيصل وهي ترفع حواجبها : محشششومة , والنعم ببنت عبدالله , بس حتى الأولاد ما هم موافقين .. خطية ناخذ ذنبهم .
الجدة منيرة بكل هدوء : لإنهم ما يعرفو مصلحتهم ..
أم الوليد خلاص دموعها بتطيح : هم كبار ويفهمو مصلحتهم عدل ..
عطتها الجدة منيرة نظرة خلتها تسكت ورجعت لقهوتها .
دخل الجد صقر بعد ما تنحنح : السلام عليكم ..
قامت الجدة منيرة بصعوبة : هاه عسى سوت الفحوصات ..
أنفجعت أم الوليد وأنتبهت لدانا الواقفة جنب جدها , هذي متى طلعت ووين كانت واي فحوصات اللي سوتهم .. راحت لها وحضنتها لصدرها : بسم الله عليك .. شفيها بنتي ؟
الجدة منيرة ما ردت عليها وكملت تسأل الجد : ومتى تطلع ..
الجد صقر خلاص وصلت عنده من العصبية : بكرا .. والله ما يصير اللي تسويه .
صرخت أم الوليد ودموعها طاحو : فحوصات أيش , عمي ريح قلبي ..
الجد صقر بحزن على حال مرت ولده : فحوصات روتينية عشان الزواج .
أرتاحت أم الوليد وتمت تبوس راس بنتها اللي كانت هادية وتتنفس بهدوء , وعيونها شاردة بعيد .
*
*
*
*
*
*
قفلت باب الغرفة ووجها مايتفسر ..
سارة اللي كانت توها جاية تطمن على دانا بعد اللي القرار اللي أتخذوه : كيفها ؟
رباب وهي تزفر بتعب : مسوية نايمة ...
سارة زعلت على بنت عمها ونزلت مع رباب ..
رباب بقهر : مدري اخوووك شمسوي مع دانا عشان جدتي تتخذ هالقرار .
سارة بحزن : وربي مدري شصاير أنا وهلي مثلكم أنصدمنا من سمعنا فيصل يقول لنا بيتزوج دانا .. رغم أن أبوي فرح بسبب هالقرار بس خفنا أكثر من عرفنا أنه قرار العودة ..
رباب وهي تمسك راسها : نفسي أفهم شصاير ..
سارة وهي بحزن على حال دانا : الله يعينها .. مو سهل اللي صار .
أم الوليد بتعب : هاه رباب قالتلك شي ؟
رباب وهي تجلس جنب أمها : عجزت يما معاها .. ماتبي ترد .
أم فيصل تحط يدها على كتف أم الوليد : كافي وأنا أختك .. ما تخافي إن شاء الله نصون بنتك وتكون مثل سارة ..
أم الوليد بابتسامة ذابلة : والنعم فيكم بس قهرني حالها وخاطري أفهم اللي يصير ..
أم فيصل : عمتي إذا حطت شي في راسها لازم تسويه .. نخليها على بركة الله ..
أم الوليد بهمس : ونعم بالله .
*
*
*
*
*
*
مسكت القلم بيد ترجف .. تكلمت الجدة منيرة بصوت رجفت له دانا أكثر : يلاا وقعي ..
نزلت دمعة من عينها , أنظلمت من جدتها بدون سبب تمنت لو يرجع الزمان وما تقول اللي قالته , حطت نفسها بموقف ما ينحسد عليه ..
وقعت ويدها ترجف , مسكت سارة كتفها تشجعها ...
راحت الجدة تودي العقد وأنهارت دانا بكي وصياح : يماااا ما أبي أتزوووج .. جيبولي الوليد .. أبي الوليد ..
أم الوليد حضنتها وتمت تقرا عليها وتمسح على شعرها : خلااااص يابنيتي قطعت قلبي , ريحيني وقولي شصار .
دانا بس تصيح وتشاهق ..
بالمجلس عند الرجال ..
كانو أبوفيصل فرحااان كثير .. وبما أنا الجد صقر متوكل عليهم بعد موت أبوها فكان هو ولي أمرها ..
أبوفيصل يبوس راس أبوه : والنعم ببنت عبدالله ..
الجد صقر منزل راسه على حال البنت اللي قطع قلبه : الله يرحمه ..
فيصل قام يدخن برا .. والموضوع كان عنده عادي جدااا .. بس في نظرة بعيونه ما تبشر بالخير أبد ..
حتى ناصر كان خايف يقرب منه ويسأله على اللي صار ..
يمكن خلاص هالقصة بتظل غامضة .. حتى واحد منهم يقرر يتكلم ..
*
*
*
*
*
*
نهاية البارت ~
وهذا لعيون الغالية : وينـــكـ يا آمل وينكـــكـ
ما تخافو يوم الاثنين بيكون في بارت بنفس موعده ^^ هذا بس هدية لعيونها ^ ...
يلا أتمنى لكم قراءة ممتعة
+
ما تنسو انتقادتكم وتعليقاتكم ع البارت اللي كان مخصص لدانا وفيصل بسس ؟
وكمان شرايكم في اللي صار بين فيصل ودانا ؟؟ تتوقعو الجاي أيش ؟؟

يلا ~

بأمان الله ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-11-15, 03:56 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,473
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



~ البارت الرابع عشر ..

"اتمني لكم قراءة ممتعة"


*
*
*
*
*
*
مر أكثر من أسبوع ودانا حابسة نفسها بغرفتها .. حتى أكل ما تاكل , بس إذا جت أمها وغصبتها على كم لقمة تاكل .. حتى إن وزنها نزل واجد , قاعدة تحاول تستوعب اللي صار وتعتاد عليه .. وتشغل نفسها بالطقطقة ع الشات ..
رجع الوليد من كم يوم وأنصدم من القرار اللي خذوه بدون علمه ولا موافقته .. هو أرتاح من عرف أن الرجال هو فيصل بس أنقهر أن ولا أحد خذ رايه .. عجز مع دانا اللي ماتبي تتكلم .. وأستحى يفتح الموضوع مع فيصل ..حاول يتقبل الموضوع وخلاص .. خصوصي أن يحترم جدته حيل وما يقدر يناقشها بقرار .
*
*
*
*
*
*
سارة بحزن : خلاص ياعمري .. شوفي شكلك .
دانا مسكت راسها وكانت بتصرخ قهر : سارة أخوك قهرني وكسرني ..
سارة حاولت تلطف الجو : ياعمري ما عليك منه شوفي حالك حتى أنك سويتي دايت بدون ما تحسي ..
عطتها دانا نظرة , ضحكت سارة بخفة : يعني خلااااص بنصير في بيت واحد ..
دانا بقهر : سكتي لأصكك كف .. ترا مالي خلق .
انفجرت سارة ضحك : خووووش مراة سنعة .. بتقولين كذا لفيصل .
دانا وهي ترفع يدينها فوق : الله ياخذه وأفتك منه الــ ..
سارة قفلت لها فمها وقالت وهي تمد البوز : بسم الله على أخوي زوجك ...
صاحت فيها دانا بعد ما بعدت يدينها عنها : يلااااا ع الكلام الفاضي ..
سارة وهي تكتف يدينها : لا ما هو فاااااضي ما صار زوجك الحين ؟
ناظرتها دانا وهي مقهورة حيل بس تكلمت ببرود وهي ترفع شعرها : سارة سكتي ولا روحي بيتكم ..
سارة وهي تقفل فمها : خلاص ..
كملت سارة بابتسامة : أهم شي سامحتيني ..
دانا والابتسامة واضحة بين شفايفها رغم أنه تبي توضح العكس وقاعدة تناظرها بنص عين : خلاص سامحتك ..
نطت عليها سارة وحضنتها حيل وصارت تبكي : اسفة ياقلبي وربي ما كنت أبي حنين تكون أم عبودي . ... عشان كذا غلطت بعمتى والله ما أقصد الحين أبوس رجولها وأخذ السموحة منها هذي .........
قاطعتها دانا وهي تمسح على ظهرها بحنان : خلاص سارونة ما صار شي .
سارة وهي تشاهق : سامحيني أرجووووك ..
دانا ماتحملت وتمت تصيح هي الثانية يمكن ترتاح شوي ..
*
*
*
*
*
*
بأحد المطاعم بعد الظهر ..

جاسم بقق عيونه : قووول والله ..
نايف وهو يشرب قهوته : شفيك ؟
قام جاسم من على كرسيه وقرب من نايف وقال : تقصد أن فيصل ملك على دانا خلاااص ؟
نواف عقد حواجبه : شفيك يامعوود ؟ قول مبروك قول الله يتمم عليهم ..
نايف ببرود : لا يكون كنت حاط عينك عليها ..
جاسم ما رد عليه وفي نفس الوقت انقههر حيل .. ما توقع فيصل يسويها .......
مسح على لحيته الخفيفة وقال : يعني كذا بدون لا حفلة ولا شي ؟
نواف وهو منشغل بجواله : عادي بنت عمه ما فيها شي .. ليش حارق دمك ؟
نايف وعيونه قاعدة على اللي جاي من بعيد : خلاص وليد جاي سكتو ...
الوليد بابتسامة : السلام عليكم ..
نايف وهو شاق الحلق : هلا يا بو الشباب ؟ شلونك ..
نواف : وعليكم السلام .. هلا فيك ..
جلس الوليد : الحمد لله..
أنتبه لجاسم الصفنان , عقد حواجبه وغمز لنايف ونواف ... اللي أكتفو يهزو كتوفهم وخلاص ..
خبط وليد على كتف جاسم بخفة وقال : شفيك ؟ لا رديت سلام ولا سألت عن حالنا ؟ شدعوووة ؟
حاول جاسم يبتسم وقام : لا بس عندي شوي شغل .. توصون شي ..
الكل باستغراب : سلامتك ..
نايف شك فيه شي بينه وبين دانا .. فقام يلحقه ويحاول يفهم شفيه جاسم من سمع طاري ملكة دانا وفيصل وهو متلبك فوق تحت ..
رفع وليد حواجبه : بسم الله شفيكم ؟ شفيه نايف كمان ؟
نواف شغل نفسه بالجوال وقال : ما عليك منهم ..
*
*
*
*
*
*
بعد ما مر ع الشباب رجع على طول للبيت لإنه كان حده تعبان من الشركة اللي كانت هاده حيله , خصوصي بعد ما سوى المشروع ..
سلم على أمه وجلس يشرب ماي ..
أم الوليد بخوف : سلامتك ياولدي .. فيك شي ؟
الوليد بابتسامة ذابلة : أبد يالغالية شوي إرهاق ..
أم الوليد بابتسامة ومبين الفرح بعيونها : سلامتك .. شقد هالسارة تنحط ع الجرح يبراا
أبتسم الوليد بتعب : ليش شمسوية ؟
أم الوليد : أصلا دانا ما ترتاح ويتغير حالها إلا إذا شافت هالبنت ..
نزل راسه وابتسم جا بيقوم يروح ياخذ شور سريع قبل الغدا .. بس وقفته أم الوليد اللي سألته بسرعة : فهمت شي من فيصل ؟
الوليد سوى حركة بوجهه أنه مضايق : يماا والله أستحيت أناقشه بالموضوع .. وبيني بينك أنا شايف أن دانا تعودت , وترا فيصل خووش رجااال ..
أم الوليد بحزن : عجزت يمااا معاها .. ما تبي تقولي شي , بس إن شاءالله يكون كلامك صحيح .. وتتقبل الوضع , وفيصل والنعم فيه وبأهله بس ما أبي أسبب للبنت عقدة نقص لإن غصبناها .. يمكن لو فهمنا شصاير , نقدر نحل الموضوع بأي طريقة .
قام الوليد وباس راس أمه : إن شاء الله مايصير خاطرك إلا طيب , صدقيني فيصل بيصونها .
أم الوليد وهي تقوم وبحنان تمسح على شعره : الله يحفظك ياولدي يلاروح غير على ما حطيت الغدا .
صعد الدرج بسرعة وتخطى الدرجات .. دخل للمر اللي فيه غرفته ..
نزل غترته وكمل مشيه بس وقف لما سمع صياح دانا وسارة , عقد حواجبه وخاف يكون فيهم شي
قرب من باب الغرفة اللي كان مفتوح نصه ... شاف دانا وسارة حاضنين بعض وكان مو مبين من سارة إلا راسها اللي كان كاشف بشعرها الحرير القصير ..
وجعه قلبه حييييل من شاف دموعهم .. دانا كانت جالسة على سريرها ومعطيته ظهرها أما سارة فكانت تقابلها وتحضنها , كانت مو منتبهه له حدها مغمضة عيونها وتشاهق .
غمض عيونه بتعب ووخر بيطلع .. غمص عيونه عشان تكون أخر شي يشوفه هو حبيبته سارة .
طلع من الغرفة وانسند على الطوفة .. وهو يذكر صوتهم وصياحهم , لام نفسه لو كان موجود يمكن ما صار لدانا اللي صار وسارة كمان علقها فيه بدون مايحس أكيد هو سبب دموعها ..
فتح عيونه على سالم اللي كان لاعب بوجهه بألوان الحبر ومسوي نمر ..
صاح فيه وليد بقهر : بسم الله الرحمن الرحيم .. وش هالوجيه اللي تسد النفس ..
ضحك سالم : خرعتك صح ..
دفه وليد : بعد عني وأنت مبين مثل القطو اللي ميتة مرته ..
سالم أنفجر ضحك : المهم أخررررع ..
دخل وليد غرفته .. أما سالم فكان يسوي حركات ويصيح بصوت النمر ..
مرت من جنبه رباب ومسكته من أذنه وسحبته وراها لدورة المياه و أنتو بالكرامة ..
سالم بصياح : اي أي يالشريرة .. قطعتي أذني .. أي
رباب ولا كلمة .. رمت عليه الصابون وقالت ببرود : غسل وجهك لأرتكب فيك جريمة الحين .
*
*
*
*
*
*
الوليد : يلااا وأنا أخوووك .. ترا الوالدة مسوية كبسة دجاج ..
ضحك ناصر : صحة يالحبيب .. والله وراي شغل وجاي أخذ سارة ..
الوليد يمثل الحزن : يعني ما نكسبك بالغدا معانا ..
ناصر بخجل : مرة ثانية ...
مرت من جنبهم سارة وسلمت بخفوت : السلام عليكم ..
ردو مع بعض : وعليكم السلام ..
جلست سارة بمكانها تنتظر ناصر .. اللي كان معطيها ظهره وتراقب وليد بحزن .. كانت تشوف ضحكته وحركاته ومزحه مع ناصر .. جد اشتاقت له ..
نزلت عيونها بسرعة بس تلاقت مع عيون الوليد اللي أبتسم بهدوء وما تكلم ..
ناصر وهو يحط كفه على كتف الوليد : هاه توصي على شي ؟
الوليد : سلامتك .. سلم على الأهل بس ..
ناصر : يصل .. في أمان الله ..
الوليد بابتسامة : مع السلامة .
*
*
*
*
*
*
قامت أول وحدة من على الغدا .. ويمكن تعودو أهلها على هالشي ..
قام وراها وليد بعد ماقال : الحمدلله دايمة ..
مسك كفها وابتسم : شفيك دانا ؟
دانا أبتسمت بالغصب : مافيني شي ..
سحبها الوليد معاه : تعالي بكلمك في موضوع مهم .
راحت معاه دانا وماتكلمت ..
جلست دانا ع على سريره .. أما الوليد فقفل الباب وجا بيجلس جنبها بس وقفه دقة جواله ..
همس : هذا فيصل ..
نبضة قوية زلزلت قلب دانا وخلت كل الذكريات تمر قدامها بسرعة ..
لقائهم مع بعض والمشاكل اللي كانت تصير لهم مع بعض .. كلامه القاسي والجارح اللي يقطه عليها .. ومعاملته الخشنة معاها وشلون كان يفرغ نص قوته فيها .. مافي شي ما مر عليها بذيك اللحظات ..
وتذكرت أخر مرة ألتقو فيها ... حست بألم في صدرها كبير ومو قادرة تقول لأحد اللي صار وياها .. جدتها ظلمتها بهالزواج , ظلمتها حيل .....
ارتسم الحزن في عيونها و صحت من سرحانها على لمسة الوليد اللي رجعتها للحاضر .. أبتسمت بالغصب وماتكلمت ..
جلس جنبها وقال بجدية : تدرين أن لو كنت موجود ما كان وافقت إلا إذا وافقتي .. مسيكينة أمي تبي تطمن عليك خايفة تكون ظلمتك لإنها ما وقفت جدتي عند حدها ..
دانا وهي تتنهد بتعب : خلاص أخوي انتهى الموضوع وإن شاء الله خير .
زفر وليد بتعب ويدري أن المناقشة معاها فاشلة لإنها ما رح يوصل لبر : دانا أفتحي قلبك ؟
ما ردت عليه دانا وتحس أنها بتموت صياح لو قالت اللي صار .. خصوصي وأن هي الغلطانه .
وليد وهو يمسح على شعرها ويحاول يقنعها : تراه رجال زين وله وقفات ماشاء الله .. تعرفين أنت شقد ساعدنا بأزمة أبوي لما توفي ..
دانا بحزن وعيونها بالأرض : الله يرحمه .. أصلا لو كان عايش ما صارلي كل هذا ..
شك وليد وخاف يكون صاير شي , مسكها من ذراعها : ليش ؟ شصاير ؟
أنتبهت دانا لكلامها وقالت بربكة : أقصد ماغصبتوني على فيصل الــ ....
قاطعها وليد وبدا التعصيب يبين في ملامحه : دااااانا , أنا ما غصبتك وتعرفين عدل أن ............
قاطعته دانا وصوتها أرتفع شوي : خلاااص وليد اللي صار صار , ليش ترجع تفتح دفاتر قديمة ؟؟
تنهد الوليد بتعب : كيفك دانا .. حبيت أوقف معاك وأشيل عنك حتى لو شوي ..
قامت دانا ورسمت إبتسامة ذابلة على شفايفها : ما قصرت أخوي .. بس خلاص طاح الفاس بالراس ..
ما رد عليها الوليد وتم يراقبها بهدوء ..
*
*
*
*
*
*
جلست تون بغرفتها وتصيح ورباب جالسة جنبها تهديها : يا قلبي أنت فضفضي ريحي قلبك .
دانا اللي كانت ضامة رجولها ومخبية راسها , تكلمت وهي تشاهق : تعباااانه .
رباب بحزن على أختها : لا حوول .. من إيش تعبانه ؟
نقزت رباب على دخلة الوليد اللي صاح بقهر : ليش الصياااح الحين ؟
ناظراته دانا وصرخت ودموعها مالية وجهها : ليش تصارخ عليا اللي فيني كافيني ..
دخلت أم الوليد ودموعها على خدها : خلاص كافي يا أولادي تعبتوني ..
الوليد بحزن : يماااا أبي أفهم اللي يصير .. أنا شذنبي ؟
كمل وهو يصرخ : من ساعة كلمتها وقلت لها تفتح قلبها وتفهمني يمكن أقدر أساعدها ..
أم الوليد غمضت عيونها وحست بدوخة .. ركض الوليد يمسكها قبل أتطيح : بسم الله عليك يماا شفيك ؟
قامت دانا ورباب وجلسو قريب منها بعد ماقعدها وليد على الكنب القريب , رباب بخوف : شفيها ؟
دانا وهي تمسح دموعها وتصيح : يمااا الله يخليك لا تتركيني أنت بعد والله أموت من بعدك ..
أم الوليد بصوت ضايع : دانا خليني أطمن عليك قبل أموت ..
صاحت دانا ودموعها زادت : يمااا بسم الله عليك .. كنت أبكي عشان ما أبي أترككم , مو لسبب ثاني !
أم الوليد تفتح يديها لبنتها : تعالي يماااا
حضنتها دانا وتمت تصيح ..
الوليد كان خايف على أمه : يما نروح الطبيب ..
أم الوليد وهي تمسح على شعر بنتها : لا ياولدي مافيني شي ..
مدت ذراعها تقرب الوليد منها وبالذراع الثانية سحبت رباب لعندها وضمتهم حيل وصارت تبوسهم وتشمهم ..
تمت تقرا عليهم : الله يحفظكم ويسهل أموركم .. ويسعدك دنيا وأخرة ياقطعة مني ..
رباب والوليد حسو كأنهم رجعو أطفال كل ما تعبو أو تهاوشو مع بعض راحو لإمهم تصالحهم وتضمهم ..
سالم دخل ع الهواش اللي كان بين دانا ووليد صرخ بقهر وهو يدخل للغرفة : لا والله .. ع بالي أنا الصغير .
ضحكت أم الوليد : تعال حبيبي ..
سالم وهو يمد البوز : ما أبي ..
رباب : أصلا أنت غلطة العمر .. مدري ليش أمي جابتك ..
سالم وهو يتخصر : لا والله .. سكتي أحسن لك ..
قامت رباب له وصارت تدغدغه وكالعادة مات سالم ضحك .. مايتحمل أحد يلمس بطنه ..
وصار الكل يضحك عليهم .. حتى دانا اللي تناست فيصل شوي ..
*
*
*
*
*
*
كان حده تعبان ويبي يناااام .. بس تذكر دموعها اليوم .. وحاس أنه السبب ما يدري ليش ..
ضرب جبهته وهو منسدح على سريره : أنت اللي عشمتها فيك ياالوليد ..
همس وهو يشيل الجوال ويطقطق عليه الرقم : آه ياقلبي التعبان ..
من ثاني دقة وصله صوتها النايم : هلاااا شتبون ؟؟
ضحك وليد وهمس : أشتقت لك ..
سارة جلست ورفعت اللحاف من فوقها وتكلمت بصوت مرتجف : ولـــيـــد ..
أبتسم الوليد : إي .. شلونك حـبـ ..........
سكت قبل يكمل كلمته "حبيبتي" كمل بعد ما غمض عيونه يدوس على قلبه : سارة
سارة كان قلبها يدق بقووووة كبيرة ومو قادرة تسيطر عليه وتكلمت بصوت ضايع : بخير وانت ؟
الوليد وهو يمسح على شعره : بخير الحمد لله ...
عدلت سارة شعرها وملابسها وكأنه يشوفها وهمست : كيف طرينا ع بالك ؟
الوليد بصوت رايق : أنت دايم ببالي ..
حمر خدود سارة وماتكلمت ..
ابتسم الوليد وما حب يزيد أحراجها : والله ياسارة ما أحصل وقت فراغ أبد من البيت للشركة ومن الشركة للبيت ولو حصلت وقت فراغ أشتغل بحل قضايا دانا وسالم ..
ضحكت سارة : ليش شمسويين ؟
الوليد : هذا واللي يسلمك سالم كل يوم والثاني مطاقق مع البزران في الشارع .. آما دانا عجزت وأنا أقنعها تفكر بنفسها وتشوف مستقبلها دام دراسة ما تبي تكمل ..
سارة بابتسامة : الله يساعدك .. وإن شاء الله قنعتها ..
الوليد بسخرية : إي أخيرا أقتنعت .. والله وأخوك ناسبنا خلاص .. كان ودي أكون الأول بس نصيب , شنسوي ..
فهمت سارة تلميحه وحست بالفشلة , شلون راضية الحين تكلمه بعد ما قالت له بصريح العبارة ماتبيه ..
همست بحزن : أسفة ..
ما رد عليها الوليد ومر ع باله ذاك اليوم .. اللي طردته سارة وقالت له ما تبيه ..
داس على قلبه وابتسم : ماصار شي .. إلا متى امتحاناتك ؟
سارة فهمت أنه يغير الموضوع : خلاص مابقي شي .. دعواتك ..
الوليد : الله يوفقك درسي منيح ورفعي راسي ..
ضحكت سارة : إن شاء الله ..
الوليد وهو يتثاوب : كان ودي نتكلم أكثر بس والله تعبان وبكرا وراي دوام وشغل من الفجر ..
سارة كان ودها تطول معاه أكثر بس رحمت تعبه : لا خلاص أرتاح .. تصبح على خير ..
الوليد بسرعة قبل تقفل : أنتظري ..
سارة : سم
الوليد بابتسامة : سم الله عدوينك .. أتمني أقولك شي وتسويه ..
سارة باستغراب وخوف بنفس الوقت : تفضل ..
الوليد بشوي خجل : أكيد تقولين هذا مصدق نفسه ويتأمر عليا بعد ..
ضحكت سارة بخفة : لا تفضل ..
الوليد بابتسامة : أبيك بس تنامي تقفلي جوالك .. عشان حتى لو نايمة ما أصحيك .. مبين نومك خفيف ..
توردو خدود سارة وتكلمت بخجل : لا عادي ما صار شي ..
الوليد : عشان خاطري ما أبي أصحيك ..
كانت سارة بتموت من الحيا وهمست : حاضر ..
الوليد استناس على كلامها وهمس : تصبحين على خير ..
سارة بصوت ضايع من الخجل : وأنت من أهله ..
كملت سارة نومتها وهي فرحاااااانه حيل .. أما الوليد حس أنه أرتاح وسعد قلبها ..
*
*
*
*
*
*
الهنوف وهي تتقهوي : مدري ليش جاسم أشترى شقة قريبة من بيت عمه عبدالله ..
أبو جاسم : الله يرحمه .. خلي الولد على راحته ..
الهنوف بشوي عصبيه : أصلا ما خلا الولد كذا إلا أنت وسوالفك .. مخليه ع راحته حتى صار مايعطينا وجه ..
أبو جاسم مل من نفس الأسطوانة وقام معصب ...
هنادي اللي توها تدخل على صوت امها وأبوها , تكلمت ببرود : صباح الخير ..
الهنوف بقهر : من وين بيجي الخير وهذا أبوك مدلع جاسم حتى صرنا مانشوف رقعة وجهه ..
هنادي : أووووف يمااا
الهنوف بقهر : شفيك أنت الثانية تتأفأفين من الصبح ؟ وينها فيه أختك ؟
هنادي ببرود وهي تجلس ع الكنب : كالعادة تتبكبك ..
بنفس الفيلا وبغرفة أسماء اللي كانت قايمة من شوي ..
طلعت من دورة المياه وهي تمسح وجهها اللي نحف كثير ..
سمعت جوالها يدق .. كان التعب اللي فيها مو مخليها تتحرك بسرعة .. راحت صوبه بس لقته وقف ..
شافت المكالمة وكانت من حمد .. أنصدمت ليش داق عليها .. طرا ببالها أنه مل منها ومن دموعها وصياحها وبيتركها خلاص , هزت راسها بخوف : لا لا ياحمد أنا أحبك ..
عقلها الموسوس وقلبها اللي متيم بحبه خلها تفكر كذا , كانت بتدق عليه بس وقفتها الرسالة اللي وصلت لها منه ..
فتحتها وقلبها يدق بكل قوة .. قرتها بسرعة : أسماء خلاص أنا قررت كل شي .. شاورت أبوك ووافق بعد .. وان شاء الله بزورك بعد نص ساعة ..
فتحت غرفتها ونزلت تركض تحت ودموعها مالية وجهها : يماااا لحقي علي ..
قامت الهنوف وهي خايفة : شفيك يابنتي ..
حضنت أسماء أمها وتمت تصيح : يمااا حمد بيزورني أكيد بيتركني .. ليش يما حظي كذا ليييش ؟
الهنوف كانت خايفة على بنتها : بسم الله الرحمن الرحيم .. شفيك يابنتي .. بيزورك أكيد بيحدد معك موعد الزواج ..
أسماء وهي للحين تصيح : لا يماااا أنت ما تعرفينه صار يكرهني أكيد بيتركني ...
هنادي كانت تشوف اللي يصير وتبكي مو عارفة شتسوي ؟
دخل عليهم أبو جاسم وهو مستغرب : شفيكم صراخكم واصل لبرا ؟؟؟؟
قامت هنادي وراحت لأبوها ومسكت كفه وتكلمت بشهاق : حمد بيترك أسماء ..
عصب أبو جاسم : لااا حول .. منو قال كذا يابنت الحلال .. الرجال مكلمني من شوي ويبي يحدد موعد الزواج قبل عيد الأضحي .
بعدت أسماء عن أمها ومسحت دموعها : صدق يباا ..
أبو جاسم وهو للحين معصب : يلا ع الحركات غيري ملابسك .. وتعالي للمجلس قاعد ينتظرك ..
*
*
*
*
*
*
ببيت أبو فيصل
كانت سارة توها راجعة من الكلية وحدها تعبانة وطفشانة من الحر والدراسة , رمت نفسها على السرير وعلى طول شغلت التكييف : آآآآآآه بااارد
سمعت جوالها يدق وكان للحين بشنتطتها قامت : أووووف مو وقتك الحين يااللي تتصل ..
كانت بتشقق من الوناسة .. هذا الوليد , أكيد أشتاقلي ^\\\\\\\^ , الحين تحتاح ثلج فوقها مو تكييف لإنه الوليد بيزيد حرارتها ..
ردت بلهفة : هلا
أبتسم الوليد : هلا فيك .. شلونك ؟
سارة بخجل : الحمد لله وانت ؟
الوليد وهو يتوسد مخدته : الحمد لله دامك كذا .
أبتسمت سارة وما تكلمت , كانت بتطير من الوناسة ..
الوليد كان متصل عشان ينهي كل شي ... تكلم بعد شوي وبجدية : سارة ..
استغربت سارة نبرة صوته بس ردت : نعم .
لما ما سمعت رده وسمعت بدال كذا تنهيدة من القلب , قالت بخوف : فيك شي ؟
الوليد بنفس النبرة : اي في كثييير بخاطري ..
شي نغز قلبها وحست أن وليد بيقول شي يكدر كل يومها .. همست بخوف : قول اللي في خاطرك .
تنهد الوليد : آآآه ياسارة في خاطري كثير وكثير .
حست سارة بالغصة في حلقها وودها تصيح .. ماتدري ليه , حست شعور غريب وكأنه وليد بيتركها : طيب قوله .
الوليد عدل جلسته وقال وهو خايف من ردة فعلها : ترا أنا مو عاجبني اللي يصير بينا .. وما رح وافق أكمل فيه أبدا إلا ................
قاطعته سارة بسرعة وهي تدوس على قلبها وتغمض عيونها : خلااااص ما عاد ادق عليك وهذا وعد وانت أحذف رقمي وأنتهى كل شي ..
أنصدم وليد من تفكيرها اللي شالها بعيد وقال بسرعة : سارة أسمعي ..
سارة يمكن فسرت على هواها أن وليد ما عاد يبيها لإنها فرضت نفسها عليه : ما أبي أسمع .. يلا سلام ..
قفلت سارة جوالها ورمته بكل قوة حتى تهشم قدامها .. وتمت تصيح بقهرعلى سريرها : أستاهل وربي .. شكنت منتظرة ؟
أما الوليد أنصدم من ردة فعله وبصم بالعشرة أنها تحبه مثل ما هو يموت فيها ..
ابتسم وعجبه الوضع .. أرسل لها رسالة كان محتواها : أنا الحين أروايك شيصير .. بتندمي لإنك قفلت الخط بوجهي .
*
*
*
*
*
*
قاعد منسدح على سريره .. عنده مناوبة في الليل وجالس يحاول يغفى عشان يصحصح بوقت المناوبة ..
ما يدري ليه كانت دانه عالقه بمخه .. غمض عيونه بقوة يحاول يطردها من باله بس ما قدر ..
تذكر كل مرة كانو يلتقو فيها .. مسرع ما تخاف ودموعها تنزل , أبتسم غصب ما يدري ليه هالبنت فيها شي غريب يخليه يغير رايه عن البنات من يشوفها .. يحسها للحين بزر ..
أنقلب للجهة الثانية وتوسد ذراعه همس بابتسامة : الله لو تصير خايفة وترجف .. والله لو أقول لها ترمي نفسها بالنار لتسويها ..
تذكر أخر لقاء كان بينهم وشلون تطور الموضوع وملك عليها .. يمكن مر أكثر من 10 أيام وهو ماشافها .. أصلا ما فكر يروح للوليد بعد ذاك اليوم وقاعد يتحاشاه .. خايف من الوليد يسأله عن السالفة ويطلع هو الغلطان , للحين بالنسبة له بزر وما تفهم حتى وإن قالت كلام قوي بس كان كبرت عقلي وعديتها بس بتعصيبه مني خربت كل شي ..
تنهد بقهر وتعب , همس : يعني الحين يادانا بتكونين زوجتي ؟
رفع كفه يحطها تحت راسه وكمل : ما أظن أنك تقدري تكملي معاي يوم .. حتى أنها تبي ذاك اللي مايسمى .. جسوم
بان الغضب في ملامح وجهه وناظر للسقف : مدري شكانت ردة فعله من درى , لاحوول ولاقوة إلا بالله ..
رجع يتنهد بتعب ويكمل كلامه لنفسه : الحين موضوعي مع دانا .. إذا كانت عبير والكبيرة في السن ما قدرت تفهم علي .. بتقدر دانا اللي للحين ينقال عنها بزر , أستغفر الله ... شقاعد أفكر أنا .. هي كلها كم شهر وبطلقها .
غمض عيونه ولف ع اليمين يحاول ينام .
*
*
*
*
*
*
نهاية البارت ~ ..
شرايكم بصفة عامة في البارت ؟؟ انتقادتكم وتعليقاتكم ؟؟
تتوقعو يصير شي بين فيصل ووليد ؟؟
وجاسم شصار بينه وبين نايف ؟ قاله ولا ؟؟
دانا الواضح انها متقبلة الوضع أو يمكن تكابر ؟؟
فيصل واضح انها كم شهر عشان ما يكسر كلام العودة وبيطلقها ؟؟
وبسس

بأمان الله ~



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-11-15, 09:20 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,473
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الخامس عشر ~

متابعة طيبة

*
*
*
*
*
*

أنصدم من شافها وكانت عيونه تراقبها وتراقب كل خطوة تخطيها ..
قربت حيل منه وسلمت بصوت مبحوح : هلا حمد ..
قام لها حمد وسلم عليها .. من لمس كفها الناعم حتى أرتعش قلبه من مقدار الحب اللي يحبسه بداخله لها .. تكلم بجمود بعد ما رجع يجلس : هلا فيك ..
جلست قبالته وما تكلمت ...
تكلم أبو جاسم : يلا ياولدي خذ راحتك .. تفاهمو على كل شي وقول لها عن يوم الزفة..
قام له حمد وتكلم باحراج : ماقصرت عمي ..
من طلع أبو جاسم حتى رد حمد يجلس ويشوف أسماء ..
شاف الهالات اللي تحت عيونها ووجهها النحيف وشفايفها الجافة .. حس كأنها كانت مريضة وتعافت .. أستغرب حتى أنها ما حاطة شي بوجهها .. وملابسها الفخمة كانت هالمرة غير ... بس قميص بسيط أسود مع جينز أزرق والشيلة البيضا اللي غطت نص شعرها ...
أسماء ولا مرة كانت كذا .. كأنها تغيرت .. خاف يكون قسي عليها أكثر من اللازم .. هذا جزاة أنها حبته ..
ما حب الضعف اللي في عيونها , بس مو قادر يوثق فيها .. تكلم بعد ما تنهد بتعب : شلونك ؟
أسماء حتى ما كانت تناظره : الحمدلله وانت ؟
حمد مركز عيونه عليها : بخير ..
ماردت عليه أسماء .... همس بخوف : أسماء فيك شي ؟
ناظراته أسماء بسرعة ورجعت تنزل عيونها : لا مافيني إلا العافية ..
حمد رفع ظهره من على الكنب : بس أنا ما أشوف كذا ..
حست أسماء بالضعف وبقلبها يألمها حيييييل : ليش شتشوف ؟
حمد بعيون حزينة للحين يحبها : أشوف أسماء غير عن اللي أعرفها ....
ماردت عليه أسماء .. مسحت دمعتها اللي طاحت بسرعة قبل ينتبه لها حمد وبعدين ناظراته بحزن ....
من شاف نظراتها وعيونها الرمادية اللي تذبحه ... حتى حس بالضعف صوبهاااا وهذا ما تقبله .. جمد قلبه وعدل غترته , يحاول يدوس على قلبه , تكلم بكل برود : أنا جيت أحدد موعد العرس .. وإن شاء الله الأسبوع الجاي ..
لأول مرة بعد ملكتها تحس قلبها ينبض بهالقوة .. همست بخوف : ما يمداني أجهز في أسـ .......
قاطعها حمد : مو لازم .. بتكملي بعد الزواج ..
خلاص الدموع تجمعت في عيونها : طيب اللي تشوفه ..
ماكملت كلامها حتى قام حمد : يلا عندي شغل توصين شي ..
قامت معاه أسماء وهمست بصوت مرتجف : الله معك .
ماتدري بذيك اللحظة أنتبه حمد لدموعها أو لا .. ويمكن أنتبه بس ما عطاها بال ..
ركضت لغرفتها تصيح ألم وقهر .. كانت تتمني ترجع بالزمن عشان بس ماتحبه ولا تتعلق بيه ..
*
*
*
*
*
*
ما نامت ولا لحظة كل اللليل صاحية تتقلب بسريرها .. و شي واحد شاغل تفكيرها , فيصل كيف بتعيش حياتها معه ..
خايفة منه كثير ..
همست بتعب : ليش ياربي ؟
أستغفرت ربها .. هذا قدر ومكتوب , قامت وراحت لدروة المياه ...
طلعت دانا منها .. وهي توها متروشة ..
كان واضح الحزن بين عيونها ..
جلست على سريرها وهي تنشف شعرها ..
أنتبهت لجوالها وكانت فيه رسالة من براءة
قرتها : دندونة قلبي أشتقت لك .. خالد بدونك ولاشي .. طمنيني عنك .. ودخلى شات الكل مشتاق لك ..
رمت الجوال وزفرت بقهر : نفسس الموااال يا براءة .
تذكرت سارة لما جت أخر مرة لها وسيفت رقم فيصل بجوالها وقالت يمكن تحتاجينه .. خذت الجوال من ثاني .. وتمت تناظر رقمه وهي متقززة منه : الحقير .
راحت تغير أسمه من فيصل لـ (الحقير البارد المغرور التافه السخيف .. ألخ)
ضحكت بخفة وحست انها ارتاحت شوي ..
*
*
*
*
*
*
دخل الوليد ومبين التعب على وجهه ..
أم الوليد بخوف : شفيك ياولدي ؟
الوليد بعد ما جلس : هلا يما .. بس الشغل تعبني شوي ..
قامت أم الوليد وجلست قربه وصارت تقرا عليه وتسمي الرحمن ..
توسد الوليد فخذ أمه وحاول ينام ويرتاح ..
مسؤولية البيت كلها عليه .. مصاريف دراسة رباب اللي الحين أخر سنة بالجامعة .. وسالم .. مصاريف البيت .. مصاريف الموية والكهرباء .. كثير أشياء يتعب على ما يسويها ..
تذكر اخر مكالمة بينه وبين سارة , حيل أنقهر أنها أستغنت عنه بهالسهولة بس فهم أنها تحبه وهو يموت عليها ...
أم الوليد بابتسامة : هاه ولدي .. عسى مشروعك حلو ..
الوليد وهو يغمض عيونه : إن شاء الله بكرا يبتدون فيه .. خايف شوي من شكله في ألأخير .
أم الوليد : لا تخاف ولدي شاطر ماشاء الله عليه ..
أبتسم الوليد وباس يد أمه , كلامها يريحه حيل وينسى تعبه في لحظة من تدعي له أو تمدحه يحس أنه طفل للحين .
*
*
*
*
*
*
أسماء بتعب : لا مافيني إلا العافية .. إي خلاص مابقي إلا أسبوع على زواجي أنتظرك حبيبتي ..
رباب وهي تتنهد : إن شاء الله .. توصين شي الحين ..
أسماء : سلميلي ع عمتي ودانا ..
رباب : يصل .. أنت كمان سلمي ..
أسماء : بأمان الله ..
قفلت أسماء جوالها وطالعت الساعة وكانت فوق العشرة بعد العشا ...
زفرت بضيق وأنسدحت على سريرها ..
دخلت هنادي ومعها كوب عصير وبابتسامة : خذي سويته الحين فرررريش ..
قعدت أسماء وأبتسمت بتعب : إي صدقتك مو كأن الخدامة مسويتها ..
ضحكت هنادي : بس أنا اللي قلت لها ..
شربت منه أسماء شوي وهمست : هنادي ليش حمد يعامني بجفا ..
هنادي بحزن : ما عليك منه أختي .. إلا صحيح بقولك شي ..
أسماء : هاه قولي ...
هنادي صارت تحكي لأسماء عن صديقاتها بالكلية وشلون الكل يعشق دكتورهم الجديد وهو صغير بالسن وتحكي مواقف تضحك .. وحبت تغير حزن أختها حتى لإبتسامة صغيرة ..
*
*
*
*
*
*
راح اليوم وهي حابسة نفسها بغرفتها .. وما حطت لقمة بفمها ..
كل تفكيرها كان بفيصل .. اللي سرق سعادتها وبيتزوجها بأبشع طريقة ..
تذكرت أبوها .. والحزن اللي رافقها بموته ..
بقت على نفس الحال اللي الحين .. لا تاكل ولا تشرب ولا تقوم ..
حدها تتوضا وتصلي وبس ..
ناظرت الجوال اللي يدق بجنبها واللي ما وقف من الصبح .. كانت سارة المسكينة اللي خايفة عليها
تنهدت دانا بتعب وصار ما فيها حيل تبكي أبد ..
همست : لا يافيصل ما حزرت مو دانا اللي تقهر عمرها عليك .. بس والله لأطين عيشتك .. وأخليك تتركني من أول يوم
قامت وحطت اللاب بحضنها ودخلت للشات .. زماااان عنه ..
أخيرا ضحكت وبانت غمزتها , طقطقت ع اللاب .. بعد ما تصالحت مع براءة وقلبت الشات وياها ..
كان الكل يسأل عنها وعن غيبتها ..
ظلت كل الليل سهرانه ومانامت إلا بعد الفجر ..
*
*
*
*
*
*
ببيت العمة مريم ..
كانت أمينة معصبة حدها وتصيح : وربي أختك فشلتنا ..
أمنه وهي تبكي : أنا بعد تفشلت .. والله لو يوصل هالكلام لأبوي ومحمد ليذبحوها ..
أمينة : ليش تتبكبكين الحين .. لازم نقول لأمي على اللي يصير ..
قامت أمنه ورا توأمها قبل تطلع من الغرفة : أمينة تعالي بقولك شي الأول ..
رجعت أمينة وهي مقهوورة حيل : شتبي ؟
أمنه بهمس وهي تقفل باب الغرفة : لازم نفهم الموضوع قبل من منى .. مايصير نقول لأمي ومنى ما ........
قاطعتها أمينة : نشوووف يالحنونة شبيكون ردها المايعة ..
جلست أمنه تمسح باقي دموعها وهي زعلانه على أختها والكلام اللي ينقال عنها ..
*
*
*
*
*
*
دخلت عليها رباب وصرخت : داااااانا من صدقك أنت ؟
دانا اللي كانت للحين نايمة ولا دارية على رباب اللي تصحيها من ساعة ..
عصبت رباب وكانت مقهورة حيل من أختها .. هزتها : داااانا يالدوووبة قووومي ..
دانا : همممم شتبين ..
رباب ما وقفت هز .. تعرف أن دانا ما تقوم إلا بهالطريقة ..
جلست دانا وصاحت : خببببلة أنت .. ترا ما نمت إلا بعد الفجر .. وجاية تصحيني الحين ..
رباب وهي تسحبها من ذراعها : مافي خبلة غيرك .. قووومي تجهزي .. بنروح الشاليه .
مشت دانا مع رباب اللي دخلتها دورة المياة وحذفت عليها المنشفة : يلا تروشي بسرعة ..
جلست رباب تدور شي حلو لدانا تلبسه اليوم ..عشان هذي أول مرة يشوفوها بعد الملكة وما حبت أختها تطلع بالشين , طلعت لها برمودا أسود مع تيشيرت أحمر بسيط معجون بالفضي وفيه فيونكة من الجنب باللون الأسود .
تكلمت بعدم رضا : رغم أن قديم .. بس وجه فقر هالبنت ماكو شي حلو عندها ..
طلعت دانا وسمعت كلام أختها : من صدقك أنت تبيني ألبس هذا ..
رباب بقهر : شسوي .. مافي شي عندك ..
دانا ببرود : ماحزرتي يالغالية .. ما رح ألبس هذا ..
شهقت رباب : خبلة أنت ؟ شبتلبسين ؟ لا تفشلينا بـ .....
صاحت عليها دانا : .. ليش حاشرة عمرك .
عصبت رباب وما قدرت تقنع أختها .. طلعت من الغرفة وماقالت شي , خصوصي وهي حاسة أن دانا هالفترة عصبية حيل وخلوقها بنهاية خشمها .. ففضلت تترك على راحتها وتعرف بقلب دانا الرهيف واللي رح تصالحها بعد ثواني .
*
*
*
*
*
*
باست يد جدتها وبأبتسامة ذابلة على وجهها : شلونك جدتي ؟
الجدة منيرة وكأنها راضية على دانا , حطت يدها على راسها : الحمد لله .. عسى أنت زينة ..
همست : الحمدلله ..
االبنات كان يناظروها ومستغربين الملكة السريعة اللي ما عرفو بيها إلا من كم يوم ..
بعد السلام ..
جلست دانا جنب أمينة وهي ساكتة , منى كانت منقهرة حيل لإن برأيها دانا ما أحد يحط عينه عليها .. لاهي أنيقة بملابسها ولا مهتمة بعمرها وجسمها , حتى مكياج ما تحط وإذا حطت يالله قلوس أو كحل .. راقبت ملابسها واللي كانت من ذوق رباب .. البرمودا والتيشيرت الأحمر اللي عاكس على خدودها وموردهم حيل ..
هنادي بابتسامة : إلا دندوون مسوية دااايت ..
أبتسمت دانا والضحكة فيها : لااا وما أفكر أسويه ..
أمنه بتأييد : غريبة , جسمك نازل كثيررر ..
ما ردت عليها دانا .. أبتسمت سارة بخبث وقالت : هذا أخوي قال لها لو ما نزلتي بذبحك ..
شهقت دانا : كذااااابة متى قال .. أصلا أنا ما شفته حتى يوم الملكة نفسه ما شفته , عشان يقول أنزلي ..
كل البنات أستغربو وناظرو بعض بشك .. أكيد في شي معقولة بتملك وما تشوفه , مو كافي انها ملكت بدون حفلة ولا كلمت أحد ..
ضحكت سارة وقالت : أشوي كلتيني بقشوري .. أمززح بس .
لفت دانا بوجهها وكانت منحرة من كلام سارة ..
رباب اللي كانت توزع عصير ع الحريم , دخلت وشهقت : شفيكم مووووتى ؟ قومو نروح نتمشي ع البحر ..
قامو كل البنااات : يلا وناااسة ..
قامت أخر وحدة أسماء بشويش وهي تحس بدوخة فضيعة : يلا دندون ..
دانا خافت تلتلقي بفيصل وما عندها حيل له ولشوفته فقالت بترقيع : بلحقكم بعد شوي ..
سارة اللي كانت تلبس عبود جزمته , قربت منها وضربتها على كتفها : يلا يالخبلة قوووومي ..
دانا بابتسامة ذابلة : يلا جاية , أجيب جوالي بس ..
*
*
*
*
*
*
أسماء ورباب كانو يتكلمو ورباب تسأل أسماء عن صحتها لإن مبينة كثير نحفانة .. حتى وجهها باين شاحب رغم المكياج ..
رباب : طيب ما سألتيه ليش تغير فجأة ؟
أسماء بتعب : ما يبي يقولي .. واللي قاهرني ومخوفني أن حدد الزواج نهاية هالأسبوع ..
رباب وهي تحسب بأصابعها : يمااا مابقا شي .. خمس أيام بس ..
أسماء وهي تتنهد بعدم رضى : إي خلاص ... قلت له مايمداني أتجهز في أسبوع .. بس مارد علي ..
نغزها رباب قلبها وتذكرت أختها المسكينة اللي مو كافي أنها ملكت غصب لا وما تفاهمت مع فيصل على شي .
أمنه وهي تنكز سارة بمرفقها : شوفي هذا وليد شكله يدور دانا ..
عقدت سارة حواجبها وقالت باستغراب : وينه ؟
أمنه وهي تأشر عليه : كاهوو قدامك ..
سارة دق قلبها بقوة لإنه كان فيصل مو وليد , خافت يكون في شي لإنه قال ما يبي يروح للشالية والحين قاعد قدام وجهها , همست : هذا أخوي , أنتبهي لعبودي شوي .
راحت له وقالت : فيصل ! في شي ؟؟
فيصل وهو يعقد حواجبه : ليش اشايفه ؟
سارة وهي تعدل لثمتها كويس من شافت الشباب نازلين البحر : لا بس أنت قلت مو جاي و...
قاطعها : وينها فيه دانا ؟
بلعت ريقها وقالت : بالداخل شوي وتلحقنا ..
فعلا ما هي لحظات حتى ظهرت دانا وهي تعدل حجابها اللي كان بيطير من الريح , طبعا ما كانت بتطلع لكن حنة جدتها خلتها تروح غصب ...
رفعت راسها وهي للحين تعدل حجابها , عيونها وقلبها كانو بيطلعو من مكانهم بس شافت فيصل .. لفت بترجع بس وقفها فيصل اللي راح لها ركض وصاااح : أنتظرررري ..
الكل تم يناظر دانا اللي وقفت ولفت عليه بشويش وخوف , ماتبي تحتك فيه ..
قرب منها فيصل وهمس من بين أسنانه : للحين دايرة على حل شعرك , زمااان أنسيه الحين أنت حقي ولازم تسأليني في كل شي قبل تسوينه ..
بلعت غصتها وتكلمت بصوت ضايع : شتخربط أنت .. شايفني أرقص ولا .....
قاطعها لما مسكها بقوة من ذراعها حتى صاحت بألم , قال : من هذا اليوم ما تسوين شي إلا بشوري وروحي تلثمي أو غطي وجهك بأي شي لأصكك كف أطيحلك سنونك ..
أنفجعو كل البنات من شافو فيصل كيف ماسك دانا بكل قوته وكأنه بيخلع يدها , حتى رباب أنفجعت وركضت لهم , خصوصي وهي تسمع صوت فيصل اللي أرتفع ..
دانا من شافت رباب قالت بسرعة : إن شاء الله .. أتركني الحين تراك تعورني ..
فيصل عصب أكثر وهو أصلا مو داري السبب , يمكن أحتاج عشر أيام عشان يفهم أن دانا صارت له وعليها حق تسمعه وتاخذ شوره بكل شي ..
رباب سحبت أختها من بين أيدين فيصل وقاالت بشوي عصبية : شفيك مع البنت ؟
فيصل وهو يمسح على شعره : لو سمحت رباب .. بتفاهم معاها ..
رباب بعدت أختها عنه وحطتها ورا ظهرها , اللي لقاته دانا مأوي لها من نظرات فيصل القاتلة , وقالت رباب بهدوء رغم أنها كانت منحرة منه حيل : مو هنا .. تعال للبيت وخذ موعد من الوليد وتكلمو براحتكم ..
تفشل فيصل من كلام رباب وحس انها صادقة بكلامها .. همس : يصير خير ..
وبعد عنهم ..
البنات كان يشوفو اللي صار قدامهم ويسمعوه و لقوها فرصة يحشووون على دانا ..
مني بابتسامة نصر : أنا كنت أدري في شي .. حتى أن دانا ماكانت فرحانة بملكتها ..
قربت اسماء منهم وقالت بصدمة : بسم الله .. شصاير ..
أمينة : مسكينة وربي كان بيخلع ذراعها لو ما راحتلهم رباب ..
هنادي بهمس : بنات شوفو سارة حاضنة عبود وساكتة ..
أمنه بحزن : اي تحسينها مو راضية على الوضع ..
مني بضحكة خبيثة : تهقونها مسوية شي مع فيصل .. بالله عليكم ملكتهم اللي صارت بين يوم وليلة ما تخليكم تشكون ؟
شهقت ريم اللي كانت شايلة علي بين يديها : أستغفري ربك يابنت ..حرام عليك ..
منى ببرود : وربي يسويها فيصل .. ماتعرفونه أنتو زين .
عصبت ريم من كلام منى وهي ما طايقتها من أسلوبها وحركاتها , فقالت : يلااا قدامي للشاليه ..
أمنه : ليش ؟ خلينا شوي ..
أنقهرت منى من ريم وكلامها لإن ماخلوهم يروحو للبحر ويتمشون إلا ريم معاهم بحكم أنها الكبيرة بينهم .
أمينة برطمت : تونا تمشينا , ليش تبينا نرجع .
ريم بقهر : بس توقفون لقافة وكلام ع المسكينة نرجع نتمشي .. بعدين الجو بارد وأخاف علي يصيبه شي ..
راحت ريم وهي ما تعرف ليش عصبت .. يمكن وجعها حال دانا اللي كانت ما ترد على كلامهم حتى وإن سمعاته .
كشت عليها منى وهي تكشر بوجهها .
*
*
*
*
*
*
ما حست دانا بطعم القعدة جنب البحر لإنه خافت فيصل يسوي شي في عمرها ..
كانت مقهورة حيل منه وخصوصي نظرات البنات اللي كانت تراقب كل حركة تسويها ..
قامو للحديقة اللي ورا الشاليه .. كانو الشباب مسويين مشاوي ومتونسين ..
ناصر دف نواف : هذا خرووووف زين للشوي , بس حطوه ع النار ما رح تندمو ..
نواف اللي قريب طاح في النار , عصب وصرخ : نوووويصر الله ياخذك قول أمين ..
شهق ناصر : تبيني أدعي على نفسي ..
نايف مسوي عاقل : هششش سكتو لا تفشلونا قدام البنات ..
جلس ناصر وتربع وسوي فيها رزين : كلامك جواهر ..
نايف يخفف دمه : جواهر ولا جالكسي ..
ناصر بطفش : هه هه هه ضحكتني ..
الجد صقر قاعد يصلح الشاهي ع الحطب , لف وقال : شصار وليد .. أنتبه ليحترق ..
الوليد اللي كان مسؤوال عن الشوي : لا تحاتي جدي كل شي تمام ...
كان مجلس الحريم بعيد شوي عن الرجال .. وكل واحد جالس وقاعد ياكل ...
سارة وهي تنكز دانا بكوعها : أطفحي ..
دانا مبين التعب في عيونها : ما ابي ..
سارة بلعت لقمتها وهمست : البنات كلهم يناظروك , كلي وأنت ساكتة .
تمت دانا تقلب في طعامها وما ذاقت منه شي ..
راح كل الوقت والشباب يستهبلون ويضحكون على مريم الصغيرة وعبودي اللي بس يتهاوشون منو بيوزع الشاهي .
فيصل كان ماشي بعقله بعيد وسارح في خياله .. ما صحاه من صفنته إلا ضربة محمد على ظهره : خذ يامعود ..
كح فيصل وقال : قتلتني ..
ضحك محمد وقرب منه إستكانة الشاي : برد قلبك ..
أبتسم نص ابتسامة : تقصد حر قلبك ..
محمد : ههههههههههه المهم أشرب ..
رفع فيصل الاستكانة يشرب منها وطاحت عينه على جاسم اللي قاعد يخز بالحريم , عقد حواجبه ولف يشوف شاللي مبقق عيونه عليه .. ماشاف من البنات إلا دانا اللي كانت ما هي مغطية وجهها .. وقاعدة تلاعب علي وتضحكله .. رغم ان المسافة بعيدة عنهم .. يعني بينهم وبين الحريم مسافة طويلة ومو مبينين كويس ..
أرتفعت حرارته وحس انها فوق الأربعين .. كان وده يقوم يكوفنهم هم الأثنين لين يقولو بس ..
صاحله بدون نفس : جاااسم ..
لف عليه جاسم والابتسامة شاقة الحلق : نعم .
فيصل قاعد يبلع عصبيته ويحاول يبين عادي : أقووول أركد وبسك مبقق عيونك في الحريم ..
أبتسم جاسم بخبث وكأنه فهم كلام فيصل : شدعوة كنت سارح بس ..
فيصل طلع له سيجارة يفش غليله فيها : أسرح هنا ..
أبتسم جاسم بخبث وما قال شي .. لإنه قرر خلاص وعرف شلون يلعب مع فيصل حرب الأعصاب ..
*
*
*
*
*
*
نهاية البارت ~ ..

شرايكم ؟؟
أنتقادتكم توقعاتكم ؟؟

* أسماء تحدد موعد عرسها بتتزوج خلاص ولا بتهون ؟؟
* دانا وفيصل .. شرايكم في اللي صار بينهم ؟؟
* رباب وقفت جنب اختها ؟ حلو هالموقف منها صح ؟؟
* جاسم جاسم وما أدراك ما جاسم ؟ شبيسوي ؟؟
* منى وراها شي هالبنت صح ؟؟
* شرايكم بموقف ريم ؟؟

وبسسس



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-11-15, 07:20 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

************************




يا طير طاير بالسما



ميل على حبيبي و قول له



كل عام و أنت بألف خير و هنا



و ربي يزيد عمره كل سنة سنة





************************






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-15, 02:12 PM   #19

lolo ahmed

? العضوٌ??? » 317107
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 738
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » lolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكوووووووووووره حبيبتى على الروايه الرائعه دى القصه جميله ومشوقه وواضح فيها موهبتك وخفه دمك ماشاء الله عليك حقيقي ممتعتينا بيها منتظرين بقيه الفصول موفقه دائما

lolo ahmed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-15, 11:21 PM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,473
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قراءة ممتعة لكم



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 04-12-15 الساعة 09:06 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:51 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.