06-05-16, 01:18 AM | #15862 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتك عطرة بذكر الله والصلاة على نبينا محمد صل الله عليه وسلم... آسفة على التأخير في كتابة التعليق... فصل رااائع تسلم اناملك الياقوتية الزرقاء المبدعة عليه فصل يدل على اقتراب النهاية وهذا جعلنا اشعر بالحزن لاقتراب نهاية الرواية ومفارقة الابطال... عصام ذهب إلى فراس كما اعتقد لانه ارادت الحديث معه حول وضع آمان بالنسبة لفراس وكانت الاجابة في الحجر الابيض والذي دل على مشاعر آمان ومكانة فراس لديها كما دل احتفاظ فراس بالحجر على مكانة آمان لديه وما يحمله من مشاعر نحوها وهذا جعل عصام يعلم عن عمق مشاعرهم المتبادلة والتي يقف الكبرياء والجبن والسلبية والفهم الخطأ لبعضهم امام مشاعرهم المتبادلة ولكن عصام افهم فراس قيمة الحجر عندى آمان وفهم فراس انها عندما رحلت لم تترك الحجر حتى يبقي الورقة مكانها بل لسبب اهم وانها كانت تفكر به حتى وهي ترحل عنه واعتقد ان فراس من سيذهب لها ويقابلها لان آمان الجبن متلبسها مع الذنب وتحتاج ان يأتي فراس لها... آمان تعلم الهدف ولكنها فاقدة الاتجاه نحو الهدف والطريق الامن له... آدم اخيراً خرج من حفرته السوداء وبدأ يتلمس خطواته على طريق الصواب اعترافه لنفسه انه بحاجة للمعالجة اول خطوة للشفاء وهو يعلم ان ما مر به سيبقى داخله ولكنه لن يتركه يؤثر عليه وعلى حياته مع نوار ، حوار آدم مع نوار كان حوار مهم يحتاجه آدم كما تحتاجه نوار، اعتقد ان آدم هذه المرة لم يشتري الاثاث للمملكتهم لانه يريد ان تشاركه نوار في شراء وتأسيس كل شبر في تلك المملكة، اعتقد ان همام حواره لي نوار الفصل 50 كان مقصود... على مريم الشاعر ان تعصر ليمونة على نفسها وتتقبل زين في حياة آل الشاعر ففي النهاية هي اخت لابناءها وابناءها يعترفون بها اخت لهم فهل بعد حوارهم هذا ستتاخذ خطوة نحو الاعتراف بها او سيبقى الحال على ما هو عليه، اعتقد ان رد هزار من سيحدد موقف مريم من زين واعتقد ستذهب لها لتبارك بالمولود ... افكار دائماً كما متوقع منها مندفعة واعتقد ان كمال للحظة اعتقد انه اخذ الاجابة على طلبه عندما انطلقت نحو زين لذلك جاء متأخر لانقاذهم فهو من الصدمة وقف مكانه فلم يستوعب انها تركته لتذهب لي انقاذ زين وليس اجابة عن سؤاله وعندما استوعب ذلك توجه نحوهم للمساعدة واكيد انتابه شعور بالراحة انها لم تكن تلك اجابتها... ملاك الوحيدة بين هزار وآمان الى الان من امتلكت الشجاعة لتذهب وتطالب بالحبيب ولم تترك نفسها تخذل الحبيب او تجبن بل كانت شجاعة وذهبت لتجد مصدر سعادتها، وجميل لم يتوقع ابداً ان تتخذ ملاك هذه الخطوة نحوه ولكنها فعلت... فهل ستقوم هزار وآمان بما قامت به ملاك وتبحثان عن سعادتهم باستعادة عزيز وفراس، اعتقد ان هزار ستقوم بذلك وآمان مشكوك بها... آسفة على ان التعليق ليس بمستوى الفصل، مشكورة على تعبك والتزامك معنا... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
06-05-16, 03:06 AM | #15866 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . :a555::a555::a555::a555::a555::a555::a555:: a555: | ||||
06-05-16, 09:59 AM | #15868 | ||||||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| فصل رائع بلو ابدا بافكار الي ما ممكن تتغير بنت بمكانها كانت صرخت او بكيت او اي تصرف يدفع كمال ليدافع عن زين بس افكار تصرفت بنفسها ودافعت عنها واعجبني كمال انه تركها تاخذ حقها بعدين قرر يتدخل باللحظة المناسبة ... حياتهم رح تكون غير اعتيادية ابدا همام بلش بكل الطرق يوخذ دور الاخ الاكبر والحامي لخواته ... بدا من هزار وهو بيعطيها القدرة على اتخاذ القرار و لنوار الي بيساعدها هي وادم على بداية جديدة زين وطلبها لهزار ...ممكن نقول غريب بس هو طبيعي دائما الام وقت الولادة بيكون عندها خوف مش طبيعي انها ما رح تعيش بعدها و اتوقع انه عند زين و لهيك هي حبت تطمئن على الاخت الوحيدة الي ما جمعتها بيها علاقة قوية وبنفس الوقت هذي الاخت بتعاني بشكل كبير .... المهم هلا ولادة الطفل كيف رح تاثر على هزار لقاء فراس وعصام كان حلو .. يمكن لو كان اللقاء بظروف اخرى يكونو اصحاب بس لسا الوقت ما فات .. عصام فهم ان العلاقة بين فراس وامان تطورت اكثر من انها تسمح بتدخله و فراس بينتظر فرصة تسمح فيها امان بعودته لحياتها اما امان فهي الي فقعت مرارتنا كلنا من اول الرواية بسلبيتها من جهة فراس ( خليكي حاظنة الدباديب احسن ) تحياتي الك بلو وبانتظارك | ||||||||
06-05-16, 12:10 PM | #15869 | ||||
نجم روايتي
| أحس فراس بالغضب يزحف بين عروقه وهو يكبح رغبة عارمة في أن يتجاوز هذا المكتب الفاصل بينهما فينهال على شقيق زوجته المتبجح ضربا .. هو حقا لم يكن بحاجة إلى هذه المحادثة الآن .. هو لم يكن جاهزا لها إطلاقا .. أن يفكر بمصير علاقته بأمان .. حتى وهو يعرف بأن الأمر مسألة وقت لا أكثر قبل أن يجد نفسه في مواجهة السؤال المصيري ... في ظروف مختلفة فراس و عصام كانا ليصبحا صديقين عصام به شبه من فيردي نفس الصراحة و اللامبالاة بما يمثله فراس و هو ما يحتاجه فراس من المحيطين به مخلوط بالحب و الاحترام لذاته هو و ليس لفراس الحولي لقد شكره ... دون أن يشعر بكلماته تمزق فراس شيئا فشيئا تاركة أعماقه تنزف .. لقد كانت أمان سعيدة بالعودة إلى عائلتها ... هي حتى كانت مستعدة لنسيان كل خلافها مع أبيها مقابل أن تتركه وترحل ... منك لله يا أمان.... كاسرة خاطر الولد و معذبتنه المسكين شايف حاله بالنسبة لها أنه الجحيم لدرجة أنها تنازلت عن خصامها مع والدها مقابل أن لا تظل معه مثل الي يقبل بالسجن عشان لا يتزوج غصب ببنت عمه أشكرك من جديد يا فراس .. أعرف كم كلفتك مساعدتي مع أمان طوال تلك السنوات ) لا ..... لم تكن لدى عصام غالي أي فكرة عن الأمر ... جاتك نيلة أنت مع بنتك الهبلة أنا لست عنيدا إلى حد عدم اعترافي ببشاعة قضائي حياتي كلها بدون عائلة ... رغم كل تحفظاتي على الرجل الذي أنجبني ... أنا ما كنت لأشجع أمان على هجر والديها أبدا ... كلمات رائعة من عصام .... العائلة المستقرة أفضل من التشرد مهما كانت العلاقات باردة بين أفرادها هناك رأي أن الطفل المعنف يفضل أن يظل في عائلته على أن ينفصل عنها و يكون مصيره مجهول أعطيت امان الحجر .. وأخبرتها بأنها ستشعر بالتحسن فور أن تحتضن هذا الحجر بين أصابعها .. أوصيتها بأن تتركه في جيبها دائما ... لأنه بقواه السحرية سيمنحها القوة على مواجهة كل الصعاب .. لأنها ... الفتاة الشجاعة التي أعرفها ... لن تهرب من مواجهة عائلتها كالجبناء ... بل ستبقى .. وتحل مشاكلها بنفسها . هذا الحجر مثل خاتم عزيز لدى هزار تذكير بمن تكون و بأنها محبوبة و محاطة بمن تحب و مسنودة بإيمانهم بها أحس فراس بالدموع تحرق عينيه وهو يتذكر ذلك اليوم .... يوم مات زيوس ... يوم رحلت أمان .. يوم تغير كل شيء في حياته ... لقد كان حقا في حاجة إلى ذلك الحجر ... أمانه القاسية ... ذات القلب الكبير .. أبت إلا أن تترك له هدية وداع وثقت أنه سيكون بحاجة إليها ... حتى في عز كرهها له ... بعض المعلومات حتى لو أتت متأخرة إن لم يكون تأثيرها علاجي فهو مهدئ و مسكن للألم أفكار .. أنا لا أضغط عليك .. أنت تمتلكين كل الوقت كي تفكري في الموضوع .. لهذا أنا طلبت لقائك هنا .. كي أمنحك فرصة تركي واقفا كالأبله أمام المارة والانسحاب إن طاب لك الأمر ... وهو ما أعرف أنك ستستمتعين به في جميع الحالات .. واااااااااااااااااااو ،،، أظرف طلب زواج ممكن يصير و في نفس الوقت يبين لأفكار أنها خرجت من خلف الكنبة و لم تعد مخفية أو غير مرئية التفتت إليه وهي تقول :- لا أصدق أنك تمكنت من أخذ ماله لأجل هذا المكان .. هز كتفيه قائلا :- ولم لا أفعل .. أنا لا آخذه لنفسي .. بل لمساعدة الآخرين ... إن كان والدك يرغب بإنفاق ماله في العمل الخيري .. من أنا لأسمح لخلافاتنا الشخصية بأن تقف في طريقه .. أمان تمثل النظرة الاقصائية التي يمارسها البعض في هذا العالم، خلافي مع المقابل يعني إلغاءه من الحياة و تهميش أي دور يمارسه أو أي فائدة قد ألقاها منه، لا تؤمن بمبدأ المعايشة و التكافل في الحياة و أن الكل يسند الكل و بذا ينشط و يقوم المجتمع نظر إليها وهو يقول :- هو أيضا كان ما يزال شابا يافعا .. وكلنا نرتكب الأخطاء ... بعضها لا يغتفر .. إلا أنها تظل أخطاءا .. أحيانا أفكر بأنني ما كنت لأستحيل إلى الرجل الذي أنا عليه اليوم لو أن الأمور سارت بطريقة مختلفة .. بأنني ما كنت لأعرف يارا .. بأنني ما كنت لأعرفك .. أطل الحنان من عينيه وهو يمنحها ابتسامة صغيرة قائلا :- ربما ما كنت تواجدت قط يا أمان ... وأنا لن أقايض حياة كاملة خالية من المشاكل والعقد ... تحت ظل والدين طبيعيين .. بلحظة واحدة قضيتها بعد أن عرفتك .. الغفران لا يعني أن تسامح من أخطئ و لكنه يعني أن تتوقف عن تنمي أن ما حدث .. لم يحدث بذلك تستطيع المضي قدماً و العيش بسلام مع نفسك أولاً و العالم ثانياً أنت أيضا يجب أن تتحدثي إليه يا أمان ... لن تجدي السلام أبدا حتى تضعي النقاط على الحروف .. لقد آن الأوان كي تضعي خاتمة على كل الأشياء المعلقة في حياتك ... أرجو أن تتمكن أمان من اتباع نصيحته، وضع أمان الآن كالميت السريري لا هو ميت فتدفنه و تبكيه و لا هو حي به أمل أن يشفى و يقوم للحياة و هذا هو العذاب أن تظل معلقاً في المنطقة الرمادية همام !! ... كيف ؟؟ ومتى ؟؟ ولماذا قد يعطي همام مفتاح شقته القديمة لآدم ؟؟ ومنذ متى يتقابل همام وآدم في المقام الأول ؟؟ سمعت صوته من وراءها يقول :- توقفي عن التفكير بالأمر يا نوار ... سرعان ما سأخبرك بكل شيء .. جميل أن تكون واضح و مكشوف لشريك حياتك ( مثل أسرار و قائد )و لكنه يغيض أحياناً لا تستطيع تدبير الخطط و المؤامرات أنا لم آت بك إلى هنا كي أعاتبك يا نوار ... بل لأرمي كل أوراقي على الطاولة .. لأخبرك بكل شيء .. آدم القديم رجع على الأقل إنه يزدهر لأن هذا ما فعله في بداية تعارفهما رمى كل الأوراق أمامها فآدم يؤمن باللعب على المكشوف و ليس باللف و الدوران كما فعل و هو في أوج معاناته أن يعطيها الأسباب و الأعذار حتى تتركه أنت كنت حياتي كلها .. وإن كنت سأمحي الماضي والحاضر كي أبدأ حياة جديدة .. وأبني آدم جديد ... فهذا لن يحدث أبدا بدونك .. لأن هويتي .. وكل ما أنا عليه .. لا يساوي أي شيء بدون وجودك معي ... بلو لديك دائماً أجمل اعترافات الحب و أكثرها مناسبة لرسم الشخصية ... دفنت وجهها في صدره وهي تبكي ... وتبكي بدون توقف .. بينما كانت أصابعه المرتعشة تتحرك فوق شعرها وكتفيها برفق .. وكأنها لا يجرؤ على لمسها بحميمية أكبر .. وكأنه يأبى أن يخيفها .. أو أنه ما يزال مأسورا بمخاوفه الخاصة ... كل هذا لا يهم ... لا يهم ما داما معا ... وإلى الأبد ... جميل هذا التقبل و هنا يكون الحب أن تكون كل الاحتمالات مفتوحة و لكن مع شخص وحيد يكون كل شيئ و كل النتائج مقبولة أوقف السيارة بسهولة أمام المبنى القديم مفكرا بمرارة بأن المنافسة على مواضع الرصف قد قلت كثيرا منذ رحيلها ... هل يستطيع اعتبار هذا نقطة إيجابية لرحيلها ؟؟؟ لا .... لا يستطيع ... عندما تحاول إقناع قلبك بمنطق العقل أن وراء الألم شيئ جيد لذا تحمل لقد قالت العمة غالية بأن زين ترفض الاسترخاء والسماح للطبيبة بفحصها والاهتمام بها قبل أن ... صمتت ... فكرر همام بتوتر :- قبل أن ماذا ؟؟؟ التفتت إلى هزار قائلة :- قبل أن تأتي هزار ... زين تريد هزار معها هناك ولادة طفل دائماً تعني الأمل و التجدد و هو تجربة فريدة لكل من يحضره طفل زين هل يكون البداية الجديدة لها في عائلة الشاعر، أن تطلب هزار بالأسم بعد اهتمامها بها من بعيد حفاظاً على مشاعرها و خوفاً من أي لقاء مع مريم الشاعر زين أخيراً تكسر آخر حواجزها مع الماضي اغرورقت عيناها بالدموع وهي تقول :- لقد قلت بأنني أم جيدة .. بأنك تثق بأنني سأعرف ما هو الأفضل لولدي .. أنا ... أنا لن أتمكن من مساعدته .. إسعاده .. إن كنت أنا تعسة أحببت كثيراً نقضك للنظرية السائدة على أن الأم عليها ان تتجاهل رغباتها من أجل اطفالها و تكرس نفسها لأجلهم فقط، الأم أولاً و أخيراً إنسان كي يستطيع أن يعطي و يستمر في العطاء عليه أن يبدأ بذاته و يعطيها ما تستحق من الحب ( ساعد نفسك أولاً حتى تساعد غيرك ) و ما دام الحب متاح و لا يزاحم امومتها لم لا ؟؟؟؟ يجب تحطيم هذه النظرية تجاه الأمومة و المرأة ما من أي امرأة أخرى ... عندما طلقت بسمة .. كان علي الثأر لرجولتي مع نساء أخريات ... عندما رحلت .. أنت أخذت رجولتي معك .. فصل الاعترافات بالحب و كلها مميزة مليئة بالاحترام و الشغف و التوحد مع من نحب هي تصدقه ... لأنه لم يكن إلا صادقا معها منذ عرفها .. مانحا إياها كل شيء عن نفسه بدون تحفظ .. هي تصدق ... لأن هذا ما هو عليه .. رجل صادق .. رقيق وعاطفي .. رجل تستطيع أن تحبه .. وأن تثق به .. وأن تعتمد عليه .. رجل استحق أن تمنحه هي الأخرى هديتها الأسمى ... رفعت رأسها أخيرا .. وهمست له بصوت غمرته العاطفة :- أحبك ... ملاك أعلنتها صراحة لأن قوتها و ما عانته لا يليق به سوى الصراحة و الكلمات المباشرة، قد تكون كلمة بسيطة و لكنها حاسمة و هذا ما يليق بحفيدة كورتومولوش ( ذئاب القرم ... يتوجهون مباشرة ناحية الهدف و ينالوه ) | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|