في سؤال محيرني و متعبني "جميل" في اي روايه ظهر احاول اتذكر مو زابطه معي ابدا لحظه لا يكون هو الي حاول يقتل اسرار سكرتير قائد هو ولا لا 😨 تكفين بلو لا تصدميني
كونوزوووووووووو أنا هنا
احم ينفع أدخل
بتخيلك وانت ماسكة مقلاية مهاتي وبتهشيني من الرواية زي أفكار وهي عايزة تهش ضيوفها
اعتذر اعتذار مرفق بالكثير من الأختام والدموع والشحتفات عشان ترضي عن تغيبي طوال تلك الفترة
أنا بقالي 4 أيام بعيد قراءة ما قرأته من الفصول وأكمل البقية حتى لم أجرؤ على وضع لايك قبل تنزيل التعليق لأني قصرت جامد وكنت عايزة أفاجئك ... يارب ما تكوني زعلانة مني يا مبدعتي وصديقتي المقطقطة
ويالا نبدأ التعليقات على ال 11 قطعة شيكولاتة احم أقصد فصل علما بأني بعلق على فقرة فقرة بالترتيب كي لا أغفل أي تفاصيل في التعليق
يالا بينا
هزار تشعر بالذنب وتخضع نفسها لتحمل مسؤولية أهل ليان ... أجد هذا غريبا فليان كانت تتغير أمام هزار وكانت هزار تحاول استعادتها ... اضافة أن هزار لم تكن من النوع المتباهي بثروته أو عائلته كي تكون السبب في اثارة حرمان ليان لتحقد عليها
لا أعرف أشعر أن هزار تعاقب نفسها على أشياء قديمة وما حكاية ليان الا الحدث الأخير الظاهر لنا
ربما تعاقب نفسها على اتخاذها موقف من والدها لزواجه من أخرى وهو الآن تركهم وترى الأمور بشكل أوضح كيف انطفئت والدتها بعده ... باكتشافها كم كان والدا وزوجا حنونا برغم عيوبه وزيجته السرية
باكتشافها أهمية ليلى لها ولعائلتها وقد تأذت بسببها
وليان التي قتلها كريم وهي تعتقد أنها السبب كانت مجرد حجة كي تخضع نفسها لعقاب طويل من المفترض من وجهة نظرها أنها تستحقه .. ربما لأنها لم تقدر نعم كانت حولها والان عوقبت بمقتل ليان ومحاولة اغتصابها من كريم
هل هكذا تنظر لنفسها؟
أو بتعبير أوضح كانت تحاكمهم أو تدينهم في عقلها والآن تمرغ نفسها في الاذلال النفسي بجريمة لم ترتكبها لكي تكفر عنها,
تشبيه عصام المهدي ربما هو الأقرب لحالتها أنها تتحتمي بفقاعة تختزن فيها آثامها "المفترضة" تسبح فيها وتتنفسها وهي تعتقد أنها تبتعد عنها بانغامسها في العطاء لعائلة ليان لكن على العكس هي تحفر عميقا تحت قدميها وكلما مكثت هناك كلما ازدادت قناعتها أنها تستحق العقاب ولا تستحق عطف أهلها عليها
لا تشعري يا هزار ... فقط لا تشعري ... وستكونين بخير
لماذا تطالب نفسها بالصمود أمام الأذى الذي يسببه لها عزيز والمرافق لوجودها مع أهل ليان إلا لو كانت تعاقب نفسها حرفيا
أما عزيز فهو مغتاظ وغاضب من براءة ملامح هزار التي لا تتسق مع ما يكيله لها في خياله من اتهامات ليس لها أي جذور في الواقع سوى ما يريد أن يصدقه ويحفظ له كرامته كحبيب اكتشف فجأة أنه لم يعرف أي شيء عن حبيبته كالأب المغفل الذي يرجع أي أخلاق سيئة تصدر من ابنه للأم أو الشلة أو أي شخص أخر ولا يدرك أنه ربما ساهم فيما وصل إليه سواء بالتدليل المفرط أو القسوة المفرطة أو اللامبالاة أو أن الإبن نفسه اختار الفساد بارادته فحتى الأنبياء لم يسلموا من هذه وقد كان لبعض منهم زوجة فاسدة وابن فاسد
عزيز لا يضع اعتبار مثلا مثلا أن ليان ربما توقفت عن حبه فجأة ... أنها ملت حب الطفولة الذي كبر معها وكان من المسلمات في حياتها منذ وجدت ... أنها في لحظة ضعف ورغبة في التمرد "بعيدا عن محيطها الذي يفرض عليها دور محدد" أرادت الحب الذي قدمه لها كريم حينها تعرف على باب لم يطرقه عزيز ودخله في غفلة حتى امتلك قلبها قبل أن يسلبها ارادتها بالادمان الذي زرعها فيه
أمان الثائرة التي تحمل ثورتها في قلبها أينما ارتحلت
هل كانت مشكلة أخيها عصام هي بداية الصدوع في بناء الثقة بينها والديها .. لا بالطبع فراس كان الصدع الأكبر الذي يجعلها لا ثائرة لا تستريح بجانب ما حصدته ولكنها قلقة تخشى الثبات دائما تريد اللحاق بشيء لا تفهمه وراء حمايتها لكل ضعيف لا يقوى على حماية نفسه
أمان أنتِ ثائرة لا تستريح .. ثائرة على وجع قلبك
خلدون شخصيتك الصامتة ظاهريا الصاخبة في انفعالاتها الداخلية تثير الاعجاب
أنت تحميها وتحبها وتغار وتغضب خلف واجهة صلبة حيادية احترافية ما أصعب هذا
أتساءل عن شعورك وهي تتعرض لكل هذه الحوادث ... ده أنت شايل في قلبك وساكت من زمان يا راجل
عزيز وما تبثه هزار فيه من تخبط هو يعرف أنها ليست المخطئة ولكنه يتمسك بحجة واهية سخيفة تحفظ له شيء من ليان يستحق الحداد من أجله .. مشكلة عزيز أن حبه لليان كان منذ الطفولة لهذا يمنحه هالة مقدسة لا يجوز تدميرها بحقائق واضحة , مخاوف الطفولة تصحبنا حتى في الكبر أحيانا وكذلك أحيانا المشاعر عندما تتوثق بهذا القرب كما حدث له مع ليان .. حب ليان بالنسبة له مثل عقيدة لا تقبل المساس حتى لو ثبت له فساد صحتها يحارب حتى أخر نفس حتى يثبت لنفسه على الأقل أنه لم يكن عمره كله على ضلال
قائد الذي دبت في حياته الحرارة بوجود أسرار الحيوية بكل انفعالاتها احتواءه لتهورها .. احضارها لمنزل العائلة حتى تكون تحت رعاية والدته يفعل كل ذلك بصفاته المنسوخة من اسمه .. شخصية من شخصياتي المفضلة
عزيز يتذكر القبل المسروقة بينه وبين ليان على درجات السلم وهي كانت تجذبه بنفسها لتقبله ثم يتهم هزار بالخدع العذرية! لأنها انتفضت وشحبت عند ملامسة الشاب عندما طار الوشاح وعندما جذبها هو نحو السيارة كي تستريح
فظاظته تدفع أي فتاة طبيعية لعدم مرافقته مهما كانت الاسباب إن لم يكن صفعه أيضا
من جهة هزار هي توهم نفسها أنها تقاومه وأنها شجاعة هكذا ولكنها لازالت في مرحلة العقاب القسري الذي تفرضه على نفسها
أما هو ففظاظته يفيق بها نفسه لتأثره بها وبالأحرى انبهاره الذي يسحبه نحوها ويكرسه في رأسه في خانة الغضب والكراهية رغم عدم صحة تصنيفه بتاتا
"رمشت بعينيها وهي تنظر إليه مجفلة .. مما جعله يتساءل عن ماهية الرجال في حياة هزار الشاعر بحيث يجعل قيما كقيمه تبدو غريبة عليها"
هزار كأنثى لم تجرب النبذ حقيقة سواء كبنت أو أخت
ربما علمت أن والدها تخلى عن حب حياته وربما رأت همام يترك ليلى لسنوات طويلة دون سؤال حتى لكن هي شخصيا لم تنبذ بل تحاط بكل أنواع الاهتمام خاصة في هذه الفترة
ولكن اجفالها من اهتمام عزيز هل هو اجفال من الاهتمام نفسه لا تستحقه أو تخشى الاحتكاك ولو باقل اهتمام كهذا بعد تجربتها مع كريم ؟
فهي انتفضت عندما حاول همام ملامستها كدعم أخوي معنوي .. هزار ليست محرومة كأنثى من حنان أبوي أو أخوي كما خمن لعزيز بل هي ترفضه
مشكلة هزار أنها لا تريد الخضوع للعلاج النفسي رغم أنها في أمس الحاجة له
هي تريد الخلاص على طريقتها .. طريقة التعذيب برفض كل دعم والانغماس فيما يذكرها بآثامها "المفترضة"
المطر الذي يغسل الأرض والهواء كانت تريده أن يغسل دواخلها الثقيلة بالكثير
يوجد جزئية في أحاسيس هزار تعطلت أفقدتها بوصلتها وغياب الاحساس عن مكان ما بالجسم يسبب اعاقة بشكل ما, لذا هزار تعاني من اعاقة روحية هي تحاول اثبات أنها ليست كذلك بل هي بخير وغيرها من يستحق العطاء "أهل ليان"
هزار لن تستقر حتى تستعيد النقاط على الحروف شخص ما يفيقها من عقدة الذنب التي تغرق فيها وتظنها المنجية
أسرار وهمام دعمهما لها رائع لكن النفس البشرية معقدة أكثر مما نتخيل
بيان بكل ما تحمله من اعذار تجملها هذه الفتاة لا أحبها أبدا
جميل الذي يسعى إلى الاستقرار بعد تعبه من كثرة المغامرات التي انتهت بفضيحة تضر سمعته وسمعة أطفاله وشقيقته المتسلطة ورغم كل هذا لم يستطع منع فضوله تجاه ملاك الحزينة
تربطه صداقة عميقة بعزيز .. ويفتقد عمه بشدة يفتقد الأمان الذي كان يمده وجوده به
...
"اختفت التسلية عن وجهه هو الآخر عندما قال باقتضاب :- اتعلمين ... حكمة كهذه التي أراها منك .. مخيفة للغاية حين تصدر عن شخص في عمرك الصغير ..."
آه والله يا فريدي يا أخويا الحكمة في سن صغير لا تأتي بسهولة أبدا تأتي بمرمطة القلب والعقل والروح حتى لما تيجي بتكون ثقيلة على أكتاف الإنسان وقتها لأنه مش أوانها ... الجهل نعمة أحيانا
مشهد أمان وهي بتشرب سجاير في غفلة من خلدون ... هي غفلة مفترضة دلوقتي أنا بقيت متخيلة الدب الضخم اللي غريزة أمومية وهو بيفوتلها حركات زي دي نتيجة تأثيرها عليه ... شفت يا خلدون حضورك طاغي حتى وانت إسمك مش مكتوب
فراس اللي اتكتب عليه يحاصر بين ميراث عائلتين بشكل لا يملك أمامه خيار الرفض .. كما يحاصر بحب مبتور النهاية
أسرار وهي بتطلب من همام يخلي ليلى تحط النقاط على الحروف عرفتني ان فيها جانب خفي شرقي بكرهه ومش بحبه رغم انها في حياتها الشخصية غير كده بتاتا يعني هي لما تزوجت واحد بالغصب ظلت طول حياتها معاه بدون عاطفة بدون حرارة معاه ومش معاه وبعد ما مات ظلت في بيتها ورفضت الرجوع لبيت أهلها
وهمام اللي بدأ وأهمل وجود ليلى كليا في حياته سنين طويلة بعلاقات نسائية وهي على الرف منسية
وأسرار دلوقتي مستنكرة أوي إن ليلى تاخد وقت عشان تنسجم معاه تماما كزوجين !
نفاق مجتمعي لازم يطول كل واحد شرقي بشكل ما حتى لو كانت مرأة مستقلة جدا ومدافعة عن الحرية زي أسرار ... كلامها ضايقني وحسسني إن اللي بتعمله شعارات تستفيد هي منها لكن مش مبدأ أو قضية مؤمنة بها لأن لما الأمر خبط في أخوها طلعت ماري منيب الصغيرة من جواها وقالتله أنت هتفضل لامتى تجري وراها لازم تشوف حل لحكايتكم
مش معنى كده إني مش عايزة حكاية ليلى وهمام تتقدم لأن ممكن الست أحيانا ما تملك جرأة التقدم لو هتيجي على كرامتها اللي انجرحت سنين طويلة بس مش بالأسلوب الاتهامي اللي حكته أسرار .. الأمر محتاج من همام نفس طويل أكتر من كده يطمن إن ليلى بتتعافى فعلا مش مجرد إنه خلصي بقى أنا قدمتلك كل اللي أقدر أعمله وقرري أنتِ عايزاني أبقى ولا أمشي اشمعنى هو لم يجد الجرأة أن يقرر صفة وجودها في حياته وتركها معلقة
ممكن فعلا شوقه لها مشتت تفكيره وهي أمامه ليل نهار بس أنا رأيي دائما إن اللي غلط عليه تحمل غلطه للنهاية طالما شايف منها ميل عاطفي له الست لن تبدي ميل حسي تجاه رجل لو لم تكن له عاطفة ما وهو خبير يعني فقليل من الصبر على الأقل يتعلم كيف يحب ويبني بيت مش علاقات مؤقتة زي علاقاته اللي قبل كده
عزيز وهو يحكي لجميل ما حدث لليان وهو يكمل الفراغات ثم يعيد الذنب لهزار وكيف سيحمي بيان منها
مثل هزار .. عزيز يحاول أخذ مسؤولية عائلة ليان على عاتقه ليس من باب الشهامة فقط فإن كانت هزار تعاقب نفسها بهم هو يحاول إيجاد صفة أو مسمى لسنين حبه لليان بتحمل مسؤوليتهم
ماذا لو انتزعنا أهل ليان من الصورة فجأة لن يتبقى إلا هزار وعزيز تائهان لا يدريان ما يفعلاه هنا تحديدا
هي منطقة اختارها كل منهم ليخفي فيها خيبته لذلك وجود أحدهما تجاه الأخر غير مريح لأنه يشهد على ما يفعله وينافسه عليه
مريم وتلك الاجتماعات الجديدة التي أضفت نكهة لحياتها .. صنف جديد من البشر لم تختلط به .. لا يهتمون بنوعية مجوهراتها أو الماركات الراقية التي تحرص على انتقاء ملابسها واكسسوارتها منها .. يهتمون بها كانسانة فقط
كم تمسكت مريم بكثير من القشور حتى خسرت الكثير والكثير من الجوهر الأهم
خطوة رائعة وبداية جديدة فعلا
وليد وهو يكرر صفات نوار التي يحزن لما فيه من ألم .. قلقه على آدم طبيعي لأنه صديقه لكن تفاصيل نوار التي يعددها تجعلني أفكر .. هل وليد يحمل مشاعر عاطفية تجاه نوار
آدم وقد انقلب هجرانه لمأساة أكبر منهما أشفق على قصتهما المكللة بالصعاب رغم بساطته في تقبل الحياة, أتمنى أن يجدوا له مخرج مما علق فيه
أشفق على هزار وهي ترتبك من ضحكاتها المسروقة مع فرح .. أشفق عليها لأن مشكلتها أعمق مما يجب وكأن شقوق صغيرة كان كيانها يمتلأ بها والآن لا تستطيع موراة صدوعها العميقة جدا والتي تلتئم على ما يتسرب إليها من كبت لكل ما تمر به وتتجاهله .. تحتاج أن تتعافى وقبل هذا أن تدرك أنها تحتاج للمساعدة وتقتنع بذلك
أما فرح ونظرتها لليان تجعلني أجزم أن ليان يراها الجميع بنظرة مغايرة لنظرة عزيز لها , عزيز كان يغمض عينيه عمدا عن عيوبها التي اكتشفها دفعة واحدة بعد مقتلها ولا يجد غير هزار متنفس لغضبه الساذج
أمان التي بدأت قصتها مع فراس بضربة حجر على رأسه أدارت عقله وقلبه معًا .. البصلة الجميلة اسم دلع غريب ومضحك بين حبيبن .. حواره معها جميل الكيمياء بينهما تثير الشغف والحماس لاكمال ما حدث بينهما
خفة دمك يا زوزو في الحوار ممتعة جدا
هو وليد شكله ودود وعسول علطول يعني كله هو مع هزار برده قريب ودافيء يمكن ده طبعه بس هيظل عندي شك إلى أن يثبت العكس ... رغم إن تأثيره على هزار جيد لكن هو محطة دعم بعيدة ويمكن عشان بعيد هزار بتتقبل دعمه بدون نفور لأن علاقتهم مهما كانت ودودة تقدر توقف دعمه لها .. صداقة بتتحكم فيها مش مثل علاقتها بأهلها
عزيز الآن يبدي غيرة واضحة على هزار يعني لو هي بنت فاسدة كما يظن المفروض إنه يفرح لأن ظنونه طلعت صح من وجهة نظره شديدة الضيق لما لقاها قاعدة مع وليد وهمام بيحضنها وهو خارج , لكن كل ما يتعلق بهزار يثير غرائزه جميعها لنهاية المؤشر ... كأن منطقة المراهق الصبياني الذي أحب ليان وتعامى عن كل ما تفعله معه احتلتها هزار في عقله لكن بشكل معكوس ولكنه يتأثر بها بنفس التهور والصبيانية التي تتنافى مع كونه رب أسرة ورجل متعلم ناضج
بيااااان كريهة كريهة كريهة ياااااااااااااااااااااه ياما نفسي أكون أختها الكبيرة ليوم واحد عشان أقعد عليها أبططها وأهريها عض لما أورمها لمدة شهووووووور عشان تبطل دور العذراء والشعر الأبيض اللي عايشالي فيه ده ياااااااااااااه يوم واحد يارب أحلقلها شعرها واخليها صلعاء غير العض في كل سم من جسمها وغسيل المواعين عليها لوحدها وحرمان سنة من التعليم كأنها في الأحداث بالظبط ... بنت سمجة ولزجة وسخيفة سخافة:7R_001:
أمان ثائرة وحلوة وأمورة مقلناش حاجة بس عندها شيء من الغباء لا بأس به يعني هي مش عارفة تستعين خلدون الأمور هو كمان .. تروح لوحدها عشان تنقذ شكران ما تطلب من خلدون المهمة دي يروح معاها أو حتى يبعثوا عربية تاخدها من أمام البيت في حراسة بسرعة بدون ما يمروا ويمشوا في الشارع امامهم ... عايزة دايما تحارب وحدها مفترضة في نفسها قوة خارقة غير موجودة
والله أنا عاذرة أم عزيز حاسه أنه هيجيبلها الضغط والسكر من قرارته الغريبة يكفي ارتباطه ببنت زي ليان كانت بتتلاعب به والكل شايف كده إلا هو ودلوقتي عايز يخطب العيلة السمجة اللي اسمها بيان مش فكرة انه خسارة فيها لا بس فكرة انها بت عايزة تتربى من جديد كأنها قالت أختي ماتت هيييييييييه هاخد فساتينها القديمة وخطيبها كمان يحيى العدل
أما عزيز فمصيره يكبر ويعقل على ايدك يا زوزو مش هتسيبيه في حاله أنا عارفة
موعد مدبر والخطيبة الموعودة تغيب عن عمد وفراس الحولي بذات نفسه يطنش من البصلة الجميلة , عصام غالي وهو مرهق من الصدع في علاقته ببنته أمان أشفقت عليه وأثار حنقي عندما أنكر وجود ابنه لها حق أمان تكون كده معاه بكل حمائيتها تجاه الظلم ومش ظلم أي انسان بل شقيقها احب انسان اليها
وفراس جذبته أمان لعالمها اللي عبارة عن لغز كبير يا ترى ايه حرمها عليه هل مجرد اكتشافها في القادم حقيقة اللي حصل كفيل بكرهها له أعتقد الأمر أعقد من كده
يالا نكمل ونشوف ايه حكاية القبعات الفرنسية دي
الآه اللي صدرت من فراس وهو بيضمها بعد شوق خمس سنين وجعت قلبي بس مش هو بس اللي وجع قلبي لو سمحت خلدون كمان اللي كان عايز ياخدها منه وبيتحجج بالمساعدة الطبية ... أمان يا قاهرة قلوب الرجال بطلي تهور وخلي بالك من نفسك يا بنتي
همام وليلى وخطوة مغادرته للبيت يمكن تكون حاسمة في علاقتهم بس أنا أعتقد انها تكتيك منه همام مش سهل مش بالغلب اللي يظهره ده يعني هو بيضغط بس مش بشكل حسي بيلعب على شوقها له المرة دي لأنه مش أعمى ولا عيل صغير وعارف انها بتحبه .... وبرده أنا في صف ليلى ونفسي يكون لها حد غيره تلجأله ويشور عليها في الأوقات دي فكرة انها ملهاش لا أهل ولا أصدقاء موجعة وهي في حالتها دي جدا
ملاك الناعمة اللي اقتحمت حياة جميل في أكثر أوقاتها ضعف وهشاشة وأفسدت عليه على ما يبدو خططه في البقاء بعيدا عن التورط في عاطفة في الوقت الحالي
المقطع كله رائع يا زوزو .. أثار شفقتي عليها كنت عايزة أطبطب عليها وهي بتتألم كأم مكلومة من شدة ألم فراق ولدها عليها أتمنى لزوجها أن يلقى أشد الألم على يدي فراس على ما فعله معها
أفكار الغاضبة من المدعو كمال عز الدين الذي على ما يبدو يزعزع الصورة النمطية للرجل المجمدة في عقل أفكار الألمعي .. جميلة جميلة جميلة بحب برطمتها والكلام اللي بتقول نصه وترغي جواها بنصه التاني حتة عسل على شربتات على سكرات وملفوفين في بعض صحيح هي عندها نظرة عنصرية تجاه العنصر الذكوري بس الكتابة بتفهم الكاتب قبل القاريء دواخل النفوس والكاتب ينضج من خلال ما يكتب وينمو كأن العقل مداد الروح المخزون حتى يفكر بالكتابة ويبدأ فتبدأ تغذية الروح والعقل بهذا المداد الفذ
طيب أنتِ عاملة في جميل عمايل ومسوية الهوايل يعني ملاك كل عين من عينيها بلون وبالجمال والرقة دي كلها انتِ مش بتلعبي بنزاهة معاه يا زوزو
أتذكر أني قرأت مرة عبارة إننا لما بنجرب نتوب من أخطائنا بتتجسد أمامنا في أبهى صورة كاختبار لصدق التوبة هههههههه مين يعرف يمكن التوبة نصوحة المرة دي يا جميل
وصفك لهم الاتنين في منتهى الرقة والعذوبة وجميل بيلتقط تفاصيل التفاصيل الدقة في النظر دي بتكون من كاتب أو واحد شغوف بالجنس الناعم هههههههه ربنا يهديه
أمان التي تغلق عالمها وكفايتها بعصام شقيقها هو بصراحة عصام كأخ يعني يستاهل إن أخته تكتفي به عن أي حاجة في الدنيا كلها ويعملها اكتفاء عن أي حد .. بس برده أمان مظللة خانة شريك الحياة لأن فراس قاعد ومربع فيها وهي رافضة ده وفي نفس الوقت رافضة تشيله وتبدله بأي حد فظللت عليه كأنه مش هنا بس هو هنا جدا واكتفت بعصام أخوها أكتر واحد تفهمها في الدنيا .. لكن كل ده لا ينفي تأثرها المفزع بوجوده اللي حسته كالحلم وهو كان حقيقي جدا
فراس وأمان ذكرياتهم كأنها من فيلم أبيض وأسود فخم و رقيق جدا .. بصراحة أنا كمان مش بحب المنواليزا ولا ابتسامتها "الصفرا" أشارك أمان الرأي ... دائما فراس يكرر إن أمان بتعيده لحيوية شاب في العشرينات بينما هو حاليا سنة 31 سنة يعني من خمس سنين كان 26 سنة ! يعني أمان كانت بتعيد له عمره الحقيقي مش القالب العمري اللي اتحط فيه نظرا للمسؤوليات التي أتخم بها منذ مراهقته ... فريدي بحسه بيتصرف بروح مرحة وشبابية أكثر منه ... الهم يعمل أكثر كده
فراس أنت صفتك ايه عشان تحاسب والد أمان على حمايتها بل وبتطالب باسترداد مسؤولياتك كمان تجاهها ؟
السيدة ربيعة المربية الفطنة ربما هي من تستطيع الوصول لعقل هزار بعد أن تباعدت عن كل من يهتم لأمرها بتطرف
بيان هل تعيد الكرة مثل ليان بل هي أغبى بكثير وأسهل أن تكرر ما حدث لأختها وأبشع
شيرين تاني لا إله إلا الله ايه اللي رجعك تاني يا بنتي هو مش كان صريح معاكي قبل كده مصيبة ترجع ليلى وتلاقيكي هنا
يعني كويس انك شفت نفسك كده يا عزيز غضبك غضب صبياني أهوج متنمر في السن ده على بنت متعرفش عنها أي شيء إلا مجرد رتوش ناقصة وكملت الباقي من خيالك عشان تبرأ ست ليان من أي شائبة تمسها امتى هتحس انك أكبر مغفل وامتى هزار هترتاح من اللقاء بك للأسف هي مشاركة في جزء من ده بالتصاقها بعائلة ليان ... امتى هزار هتتخلص من لعنة ليان من وقت ما صاحبتها لحد دلوقتي ... أنا حسيت بكل رجفة وغصة تجمعت في حلقي وأنا اراها ترتجف وتهدده بالقتل حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا كريم مطرح ما روحت كنت مجرم ولسه جرايمك أثرها ممتد
غضب خلدون لم يكن غضب بل غضب ممتزج بالعجز والغيرة .. سنوات وأمان تشعره بالعجز كحارس شخصي مهمته حمايتها وهي تفلت منه بألف حيلة تبث فيه الفشل .. ولأنه حاز على ثقة والدها لم يطرده بعد فشله في كل هذه الحوادث التي تعرضت لها والآن تكرر ما تفعله طوال حياتها وهي تهزأ بأي قيد أو حماية يضعها لها والدها بكل تهور ولم تحسب حساب البسطاء الذين سيتأذون بسببها .. والآن صارت في مسؤولية فراس وتقلص دور وربما أمل خلدون تماما
الآن أمان علمت الحقيقة أن فراس الحولي هو من يأتمنه والدها ومسؤوليتها حاليا تقع على عاتقه ... يا منجي من المهالك يارب
يالا نكمل
أمان و القبعة الفرنسية التي تجعله يشعر وهو يراها بها سواء حقيقة أو كلوحة معلقة على الجدار أنها تنتمي له بكل الصفات التي يمكنها أن تكون بينهما والد وصديق وأخ وحبيب وكل شيء , أمان منحت لفراس ما سلبته منه الأيام بعفوية تامة كانت تعامله كانسان فقط شاب لطيف ارتاحت في الكلام معه بعيدا عن حصونها المرتفعة وبعيدا عن قيود عائلتيه ومركزه .. كلا منهما يسعى إلى الحرية بطريقة ما غير أن فراس كان يمتلك المرونة التي تحفظ له توازنه عكسها وهذا لا يعني أنه سعيد تماما ولكنه نجح في ادارة الامور التي القيت نحوه وامتلك بعض من زمام أمره , لكن أمان رفضت كل شيء كليا ولكنها ظلت متقلقلة لا تعرف الاستقرار أو الأمان بمعنى أصح
مشهد البحر والرسام كل شيء حالم بشكل موجع بالمقارنة بالغضب الذي تشعره نحوه الآن
جمييييييييل يخرب بيتك ايه جميل أنت ما صدقت يا ابني انت جاي تتوب هههههههههههههههه
وبعدين أنت رايح تفطرها في مكان قريب في حي شعبي .. رغم إنك بغمازة ودمك خفيف بس أنت بسمعتك السوداء وفي مكان شعبي مع مطلقة وافطار ودي , الناس مش هتعديه بالساهل ربنا يستر
منك لله يا نائل يعني كان طمعان فيها وفي أهلها من البداية وهي كواحدة ساذجة كانت عايزة تبدأ في مكان بسيط بعيدا عن الهيصة بتاعة أسرتها بس الباشا مرضيش كان عايز ينول من الحب جانب وينهب في فلوس أهلها ولما ملقاش فايدة هرب وخد ابنها وهي مستمرة في العيشة في شقتها عشان مش عايزة تعترف بفشلها الكلي .. مأساة
فكرة إن عزيز يطلب من أخته تعليق علاقتها بهزار عشان هي مبهمة له بكل عالمها طبيعية بعد اللي حصل لليان
وبرده فكرة فضوله تجاهها منطقية بس عدائيته معاها اللي بتحوله لشخص بدون عقل بكرهها أتمنى يكون كلام أمه أثره عميق مش تأثير مؤقت عشان هزار بجد مش ناقصة من ليان بلاوي تتحدف عليها كفاية اللي جرالها بسببها ربنا يرحمها بقى
وبعيدا عن تمنياتي حاسه ان عزيز هيتحول مع هزار من الغضب للفضول للشفقة للتعلق الشديد .. مشاعر شائكة أتمنى لهزار ألا تجرح من جديد فهي لم تلتئم بعد
وحصل الانفجار وفراس وأمان اتقابلوا علاقتهم كانت معلقة بشكل غير صحيح .. هي بتنكر وجوده لكن هو موجود ومسببلها غضب عارم يعني أمان زمان كانت برده كارهة لقيود والدها حتى بعد معرفتها بوجود عصام مكنش جواها كل الألم ده هي غاضبة لأبعد حد ولازم تحل مشكلتها ازاي معرفش المهم انها تتحل
أما أسلوب فراس معها بمحاصرتها كده هي عمرها ما هتتقبل سيطرته عليها بالأسلوب ده دي لففت حراس قد كده حوالين نفسهم لأن اللي في دماغها بتنفذه لو أكرهها على وجودها معاه هتنطفي وهو هيندم معرفش ايه الحل بس نفسي أعرف ايه حصل هل مجرد اكتشافها انه صديق لوالدها يخليها غاضبة بالهيستريا دي ؟
في انتظار الباقي بكل شوق يا زرقائي الجميلة المبدعة ياللي تفاصيلك متشعبة تشعب بيجرح كل أبطالك
وأعتذر كتير كتير كتييييييييييييير عن تغيبي كل هذه الفترة لأني زعلانة من نفسي جدا
وألف مبروك على التميز الذي تستحقيه دائما حبيبة قلبي .. شيء مفروغ منه في حفظ الله
التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 28-12-15 الساعة 06:39 AM
مرحبا باعمق كاتبه في الكون رواية روعه الحمد لله انو المنتدى ماعلق معي كالعاده لحتى اشكرك على اللي عم تكتبيه من شي مبدع ورائع ومميز عن جد شكرا كتييييييييييييييير
اول شي بدي احكي عن ليان وبيان لانهن وجهان لعملة واحده هدول التنين من العالم اللي طموحهن وطمعن بيوقعن في مشاكل ومصايب ماالها نهاية مع اني ماحبيتهن الا اني متعاطفه مع اللي متلهن اللي ماقدر يحب حالو ممكن يكون تعاطفي مع ليان اكتر لانو كريم استغل فيها حاجتها للاهتمام والحب والتطور ليدمرها اما بيان امها وعزيز وهزار عم يحاولو انو يشبعوها حنان واهتمام لكن هي نفسها بشعة وروحها طماعه لهيك اتمنى انو ناصر مايدمرها وتكون ناصحه اكتر وتوعى على حالها قبل ماتتدمر حالتها
عزيز وهزار
انا معبايا على الاخر من عزيز واتمنى انو هزار ماتحبو ابدا بحس انو من العالم اللي يحبو يرمو اغلاطهم على الاخرين كنت شوف انو كريم على خستو ودنائتو الا انو يلبق لهزوره اكتر من هاد عزيز الجحش لك هاد تور كمان لانو كل شي واضح قدامو من البدايه انو ليان مانا شايلتو من ارضو وهو عم يمني حالو عالفاضي وهلا كمان بدو يرمي بلا على هزوره بتمنى يفوق على حالو قبل مايتهور ويخرب كل شي وبلييييييز بيبا هزوره ماالها نصيب معو ياخيي بنتنا هزار انكسر نصيبها مع هاد التور عزيز اختاريلها حدا تاني ان شاء الله يكون وليد المهم منو عزيز
ملاك وجميل
ايييييييييييييييييييييييي ييه هدول احلى اتنين وانا من هلا مناصره الهن قلبا وقالبا وان شاء الله نائل الحقير يبين بعد هيك ويحترق لما يعرف انو ملاك اتجاوزتو وتزوجت حدا افضل منو بمليون مره
امان وفراس
مابعرف ليش حابه انو فراس يتعزب يمكن منشان اللي عملو مع نوار المهم انو عفارم على امان بتمنى تكون تحب خلدون عاجبني اكتر من فراس وبظن انو حياتها مع خلدون حتكون افضل من مع فراس الا اني بعرف ان هاد مستحيل لهيك انا مع انو امان تطول لترضى عن فراس
كونوزوووووووووو أنا هنا
احم ينفع أدخل
بتخيلك وانت ماسكة مقلاية مهاتي وبتهشيني من الرواية زي أفكار وهي عايزة تهش ضيوفها
اعتذر اعتذار مرفق بالكثير من الأختام والدموع والشحتفات عشان ترضي عن تغيبي طوال تلك الفترة
أنا بقالي 4 أيام بعيد قراءة ما قرأته من الفصول وأكمل البقية حتى لم أجرؤ على وضع لايك قبل تنزيل التعليق لأني قصرت جامد وكنت عايزة أفاجئك ... يارب ما تكوني زعلانة مني يا مبدعتي وصديقتي المقطقطة
ويالا نبدأ التعليقات على ال 11 قطعة شيكولاتة احم أقصد فصل علما بأني بعلق على فقرة فقرة بالترتيب كي لا أغفل أي تفاصيل في التعليق
يالا بينا
هزار تشعر بالذنب وتخضع نفسها لتحمل مسؤولية أهل ليان ... أجد هذا غريبا فليان كانت تتغير أمام هزار وكانت هزار تحاول استعادتها ... اضافة أن هزار لم تكن من النوع المتباهي بثروته أو عائلته كي تكون السبب في اثارة حرمان ليان لتحقد عليها
لا أعرف أشعر أن هزار تعاقب نفسها على أشياء قديمة وما حكاية ليان الا الحدث الأخير الظاهر لنا
ربما تعاقب نفسها على اتخاذها موقف من والدها لزواجه من أخرى وهو الآن تركهم وترى الأمور بشكل أوضح كيف انطفئت والدتها بعده ... باكتشافها كم كان والدا وزوجا حنونا برغم عيوبه وزيجته السرية
باكتشافها أهمية ليلى لها ولعائلتها وقد تأذت بسببها
وليان التي قتلها كريم وهي تعتقد أنها السبب كانت مجرد حجة كي تخضع نفسها لعقاب طويل من المفترض من وجهة نظرها أنها تستحقه .. ربما لأنها لم تقدر نعم كانت حولها والان عوقبت بمقتل ليان ومحاولة اغتصابها من كريم
هل هكذا تنظر لنفسها؟
أو بتعبير أوضح كانت تحاكمهم أو تدينهم في عقلها والآن تمرغ نفسها في الاذلال النفسي بجريمة لم ترتكبها لكي تكفر عنها,
تشبيه عصام المهدي ربما هو الأقرب لحالتها أنها تتحتمي بفقاعة تختزن فيها آثامها "المفترضة" تسبح فيها وتتنفسها وهي تعتقد أنها تبتعد عنها بانغامسها في العطاء لعائلة ليان لكن على العكس هي تحفر عميقا تحت قدميها وكلما مكثت هناك كلما ازدادت قناعتها أنها تستحق العقاب ولا تستحق عطف أهلها عليها
لا تشعري يا هزار ... فقط لا تشعري ... وستكونين بخير
لماذا تطالب نفسها بالصمود أمام الأذى الذي يسببه لها عزيز والمرافق لوجودها مع أهل ليان إلا لو كانت تعاقب نفسها حرفيا
أما عزيز فهو مغتاظ وغاضب من براءة ملامح هزار التي لا تتسق مع ما يكيله لها في خياله من اتهامات ليس لها أي جذور في الواقع سوى ما يريد أن يصدقه ويحفظ له كرامته كحبيب اكتشف فجأة أنه لم يعرف أي شيء عن حبيبته كالأب المغفل الذي يرجع أي أخلاق سيئة تصدر من ابنه للأم أو الشلة أو أي شخص أخر ولا يدرك أنه ربما ساهم فيما وصل إليه سواء بالتدليل المفرط أو القسوة المفرطة أو اللامبالاة أو أن الإبن نفسه اختار الفساد بارادته فحتى الأنبياء لم يسلموا من هذه وقد كان لبعض منهم زوجة فاسدة وابن فاسد
عزيز لا يضع اعتبار مثلا مثلا أن ليان ربما توقفت عن حبه فجأة ... أنها ملت حب الطفولة الذي كبر معها وكان من المسلمات في حياتها منذ وجدت ... أنها في لحظة ضعف ورغبة في التمرد "بعيدا عن محيطها الذي يفرض عليها دور محدد" أرادت الحب الذي قدمه لها كريم حينها تعرف على باب لم يطرقه عزيز ودخله في غفلة حتى امتلك قلبها قبل أن يسلبها ارادتها بالادمان الذي زرعها فيه
أمان الثائرة التي تحمل ثورتها في قلبها أينما ارتحلت
هل كانت مشكلة أخيها عصام هي بداية الصدوع في بناء الثقة بينها والديها .. لا بالطبع فراس كان الصدع الأكبر الذي يجعلها لا ثائرة لا تستريح بجانب ما حصدته ولكنها قلقة تخشى الثبات دائما تريد اللحاق بشيء لا تفهمه وراء حمايتها لكل ضعيف لا يقوى على حماية نفسه
أمان أنتِ ثائرة لا تستريح .. ثائرة على وجع قلبك
خلدون شخصيتك الصامتة ظاهريا الصاخبة في انفعالاتها الداخلية تثير الاعجاب
أنت تحميها وتحبها وتغار وتغضب خلف واجهة صلبة حيادية احترافية ما أصعب هذا
أتساءل عن شعورك وهي تتعرض لكل هذه الحوادث ... ده أنت شايل في قلبك وساكت من زمان يا راجل
عزيز وما تبثه هزار فيه من تخبط هو يعرف أنها ليست المخطئة ولكنه يتمسك بحجة واهية سخيفة تحفظ له شيء من ليان يستحق الحداد من أجله .. مشكلة عزيز أن حبه لليان كان منذ الطفولة لهذا يمنحه هالة مقدسة لا يجوز تدميرها بحقائق واضحة , مخاوف الطفولة تصحبنا حتى في الكبر أحيانا وكذلك أحيانا المشاعر عندما تتوثق بهذا القرب كما حدث له مع ليان .. حب ليان بالنسبة له مثل عقيدة لا تقبل المساس حتى لو ثبت له فساد صحتها يحارب حتى أخر نفس حتى يثبت لنفسه على الأقل أنه لم يكن عمره كله على ضلال
قائد الذي دبت في حياته الحرارة بوجود أسرار الحيوية بكل انفعالاتها احتواءه لتهورها .. احضارها لمنزل العائلة حتى تكون تحت رعاية والدته يفعل كل ذلك بصفاته المنسوخة من اسمه .. شخصية من شخصياتي المفضلة
عزيز يتذكر القبل المسروقة بينه وبين ليان على درجات السلم وهي كانت تجذبه بنفسها لتقبله ثم يتهم هزار بالخدع العذرية! لأنها انتفضت وشحبت عند ملامسة الشاب عندما طار الوشاح وعندما جذبها هو نحو السيارة كي تستريح
فظاظته تدفع أي فتاة طبيعية لعدم مرافقته مهما كانت الاسباب إن لم يكن صفعه أيضا
من جهة هزار هي توهم نفسها أنها تقاومه وأنها شجاعة هكذا ولكنها لازالت في مرحلة العقاب القسري الذي تفرضه على نفسها
أما هو ففظاظته يفيق بها نفسه لتأثره بها وبالأحرى انبهاره الذي يسحبه نحوها ويكرسه في رأسه في خانة الغضب والكراهية رغم عدم صحة تصنيفه بتاتا
"رمشت بعينيها وهي تنظر إليه مجفلة .. مما جعله يتساءل عن ماهية الرجال في حياة هزار الشاعر بحيث يجعل قيما كقيمه تبدو غريبة عليها"
هزار كأنثى لم تجرب النبذ حقيقة سواء كبنت أو أخت
ربما علمت أن والدها تخلى عن حب حياته وربما رأت همام يترك ليلى لسنوات طويلة دون سؤال حتى لكن هي شخصيا لم تنبذ بل تحاط بكل أنواع الاهتمام خاصة في هذه الفترة
ولكن اجفالها من اهتمام عزيز هل هو اجفال من الاهتمام نفسه لا تستحقه أو تخشى الاحتكاك ولو باقل اهتمام كهذا بعد تجربتها مع كريم ؟
فهي انتفضت عندما حاول همام ملامستها كدعم أخوي معنوي .. هزار ليست محرومة كأنثى من حنان أبوي أو أخوي كما خمن لعزيز بل هي ترفضه
مشكلة هزار أنها لا تريد الخضوع للعلاج النفسي رغم أنها في أمس الحاجة له
هي تريد الخلاص على طريقتها .. طريقة التعذيب برفض كل دعم والانغماس فيما يذكرها بآثامها "المفترضة"
المطر الذي يغسل الأرض والهواء كانت تريده أن يغسل دواخلها الثقيلة بالكثير
يوجد جزئية في أحاسيس هزار تعطلت أفقدتها بوصلتها وغياب الاحساس عن مكان ما بالجسم يسبب اعاقة بشكل ما, لذا هزار تعاني من اعاقة روحية هي تحاول اثبات أنها ليست كذلك بل هي بخير وغيرها من يستحق العطاء "أهل ليان"
هزار لن تستقر حتى تستعيد النقاط على الحروف شخص ما يفيقها من عقدة الذنب التي تغرق فيها وتظنها المنجية
أسرار وهمام دعمهما لها رائع لكن النفس البشرية معقدة أكثر مما نتخيل
بيان بكل ما تحمله من اعذار تجملها هذه الفتاة لا أحبها أبدا
جميل الذي يسعى إلى الاستقرار بعد تعبه من كثرة المغامرات التي انتهت بفضيحة تضر سمعته وسمعة أطفاله وشقيقته المتسلطة ورغم كل هذا لم يستطع منع فضوله تجاه ملاك الحزينة
تربطه صداقة عميقة بعزيز .. ويفتقد عمه بشدة يفتقد الأمان الذي كان يمده وجوده به
...
"اختفت التسلية عن وجهه هو الآخر عندما قال باقتضاب :- اتعلمين ... حكمة كهذه التي أراها منك .. مخيفة للغاية حين تصدر عن شخص في عمرك الصغير ..."
آه والله يا فريدي يا أخويا الحكمة في سن صغير لا تأتي بسهولة أبدا تأتي بمرمطة القلب والعقل والروح حتى لما تيجي بتكون ثقيلة على أكتاف الإنسان وقتها لأنه مش أوانها ... الجهل نعمة أحيانا
مشهد أمان وهي بتشرب سجاير في غفلة من خلدون ... هي غفلة مفترضة دلوقتي أنا بقيت متخيلة الدب الضخم اللي غريزة أمومية وهو بيفوتلها حركات زي دي نتيجة تأثيرها عليه ... شفت يا خلدون حضورك طاغي حتى وانت إسمك مش مكتوب
فراس اللي اتكتب عليه يحاصر بين ميراث عائلتين بشكل لا يملك أمامه خيار الرفض .. كما يحاصر بحب مبتور النهاية
أسرار وهي بتطلب من همام يخلي ليلى تحط النقاط على الحروف عرفتني ان فيها جانب خفي شرقي بكرهه ومش بحبه رغم انها في حياتها الشخصية غير كده بتاتا يعني هي لما تزوجت واحد بالغصب ظلت طول حياتها معاه بدون عاطفة بدون حرارة معاه ومش معاه وبعد ما مات ظلت في بيتها ورفضت الرجوع لبيت أهلها
وهمام اللي بدأ وأهمل وجود ليلى كليا في حياته سنين طويلة بعلاقات نسائية وهي على الرف منسية
وأسرار دلوقتي مستنكرة أوي إن ليلى تاخد وقت عشان تنسجم معاه تماما كزوجين !
نفاق مجتمعي لازم يطول كل واحد شرقي بشكل ما حتى لو كانت مرأة مستقلة جدا ومدافعة عن الحرية زي أسرار ... كلامها ضايقني وحسسني إن اللي بتعمله شعارات تستفيد هي منها لكن مش مبدأ أو قضية مؤمنة بها لأن لما الأمر خبط في أخوها طلعت ماري منيب الصغيرة من جواها وقالتله أنت هتفضل لامتى تجري وراها لازم تشوف حل لحكايتكم
مش معنى كده إني مش عايزة حكاية ليلى وهمام تتقدم لأن ممكن الست أحيانا ما تملك جرأة التقدم لو هتيجي على كرامتها اللي انجرحت سنين طويلة بس مش بالأسلوب الاتهامي اللي حكته أسرار .. الأمر محتاج من همام نفس طويل أكتر من كده يطمن إن ليلى بتتعافى فعلا مش مجرد إنه خلصي بقى أنا قدمتلك كل اللي أقدر أعمله وقرري أنتِ عايزاني أبقى ولا أمشي اشمعنى هو لم يجد الجرأة أن يقرر صفة وجودها في حياته وتركها معلقة
ممكن فعلا شوقه لها مشتت تفكيره وهي أمامه ليل نهار بس أنا رأيي دائما إن اللي غلط عليه تحمل غلطه للنهاية طالما شايف منها ميل عاطفي له الست لن تبدي ميل حسي تجاه رجل لو لم تكن له عاطفة ما وهو خبير يعني فقليل من الصبر على الأقل يتعلم كيف يحب ويبني بيت مش علاقات مؤقتة زي علاقاته اللي قبل كده
عزيز وهو يحكي لجميل ما حدث لليان وهو يكمل الفراغات ثم يعيد الذنب لهزار وكيف سيحمي بيان منها
مثل هزار .. عزيز يحاول أخذ مسؤولية عائلة ليان على عاتقه ليس من باب الشهامة فقط فإن كانت هزار تعاقب نفسها بهم هو يحاول إيجاد صفة أو مسمى لسنين حبه لليان بتحمل مسؤوليتهم
ماذا لو انتزعنا أهل ليان من الصورة فجأة لن يتبقى إلا هزار وعزيز تائهان لا يدريان ما يفعلاه هنا تحديدا
هي منطقة اختارها كل منهم ليخفي فيها خيبته لذلك وجود أحدهما تجاه الأخر غير مريح لأنه يشهد على ما يفعله وينافسه عليه
مريم وتلك الاجتماعات الجديدة التي أضفت نكهة لحياتها .. صنف جديد من البشر لم تختلط به .. لا يهتمون بنوعية مجوهراتها أو الماركات الراقية التي تحرص على انتقاء ملابسها واكسسوارتها منها .. يهتمون بها كانسانة فقط
كم تمسكت مريم بكثير من القشور حتى خسرت الكثير والكثير من الجوهر الأهم
خطوة رائعة وبداية جديدة فعلا
وليد وهو يكرر صفات نوار التي يحزن لما فيه من ألم .. قلقه على آدم طبيعي لأنه صديقه لكن تفاصيل نوار التي يعددها تجعلني أفكر .. هل وليد يحمل مشاعر عاطفية تجاه نوار
آدم وقد انقلب هجرانه لمأساة أكبر منهما أشفق على قصتهما المكللة بالصعاب رغم بساطته في تقبل الحياة, أتمنى أن يجدوا له مخرج مما علق فيه
أشفق على هزار وهي ترتبك من ضحكاتها المسروقة مع فرح .. أشفق عليها لأن مشكلتها أعمق مما يجب وكأن شقوق صغيرة كان كيانها يمتلأ بها والآن لا تستطيع موراة صدوعها العميقة جدا والتي تلتئم على ما يتسرب إليها من كبت لكل ما تمر به وتتجاهله .. تحتاج أن تتعافى وقبل هذا أن تدرك أنها تحتاج للمساعدة وتقتنع بذلك
أما فرح ونظرتها لليان تجعلني أجزم أن ليان يراها الجميع بنظرة مغايرة لنظرة عزيز لها , عزيز كان يغمض عينيه عمدا عن عيوبها التي اكتشفها دفعة واحدة بعد مقتلها ولا يجد غير هزار متنفس لغضبه الساذج
أمان التي بدأت قصتها مع فراس بضربة حجر على رأسه أدارت عقله وقلبه معًا .. البصلة الجميلة اسم دلع غريب ومضحك بين حبيبن .. حواره معها جميل الكيمياء بينهما تثير الشغف والحماس لاكمال ما حدث بينهما
خفة دمك يا زوزو في الحوار ممتعة جدا
هو وليد شكله ودود وعسول علطول يعني كله هو مع هزار برده قريب ودافيء يمكن ده طبعه بس هيظل عندي شك إلى أن يثبت العكس ... رغم إن تأثيره على هزار جيد لكن هو محطة دعم بعيدة ويمكن عشان بعيد هزار بتتقبل دعمه بدون نفور لأن علاقتهم مهما كانت ودودة تقدر توقف دعمه لها .. صداقة بتتحكم فيها مش مثل علاقتها بأهلها
عزيز الآن يبدي غيرة واضحة على هزار يعني لو هي بنت فاسدة كما يظن المفروض إنه يفرح لأن ظنونه طلعت صح من وجهة نظره شديدة الضيق لما لقاها قاعدة مع وليد وهمام بيحضنها وهو خارج , لكن كل ما يتعلق بهزار يثير غرائزه جميعها لنهاية المؤشر ... كأن منطقة المراهق الصبياني الذي أحب ليان وتعامى عن كل ما تفعله معه احتلتها هزار في عقله لكن بشكل معكوس ولكنه يتأثر بها بنفس التهور والصبيانية التي تتنافى مع كونه رب أسرة ورجل متعلم ناضج
بيااااان كريهة كريهة كريهة ياااااااااااااااااااااه ياما نفسي أكون أختها الكبيرة ليوم واحد عشان أقعد عليها أبططها وأهريها عض لما أورمها لمدة شهووووووور عشان تبطل دور العذراء والشعر الأبيض اللي عايشالي فيه ده ياااااااااااااه يوم واحد يارب أحلقلها شعرها واخليها صلعاء غير العض في كل سم من جسمها وغسيل المواعين عليها لوحدها وحرمان سنة من التعليم كأنها في الأحداث بالظبط ... بنت سمجة ولزجة وسخيفة سخافة:7R_001:
أمان ثائرة وحلوة وأمورة مقلناش حاجة بس عندها شيء من الغباء لا بأس به يعني هي مش عارفة تستعين خلدون الأمور هو كمان .. تروح لوحدها عشان تنقذ شكران ما تطلب من خلدون المهمة دي يروح معاها أو حتى يبعثوا عربية تاخدها من أمام البيت في حراسة بسرعة بدون ما يمروا ويمشوا في الشارع امامهم ... عايزة دايما تحارب وحدها مفترضة في نفسها قوة خارقة غير موجودة
والله أنا عاذرة أم عزيز حاسه أنه هيجيبلها الضغط والسكر من قرارته الغريبة يكفي ارتباطه ببنت زي ليان كانت بتتلاعب به والكل شايف كده إلا هو ودلوقتي عايز يخطب العيلة السمجة اللي اسمها بيان مش فكرة انه خسارة فيها لا بس فكرة انها بت عايزة تتربى من جديد كأنها قالت أختي ماتت هيييييييييه هاخد فساتينها القديمة وخطيبها كمان يحيى العدل
أما عزيز فمصيره يكبر ويعقل على ايدك يا زوزو مش هتسيبيه في حاله أنا عارفة
موعد مدبر والخطيبة الموعودة تغيب عن عمد وفراس الحولي بذات نفسه يطنش من البصلة الجميلة , عصام غالي وهو مرهق من الصدع في علاقته ببنته أمان أشفقت عليه وأثار حنقي عندما أنكر وجود ابنه لها حق أمان تكون كده معاه بكل حمائيتها تجاه الظلم ومش ظلم أي انسان بل شقيقها احب انسان اليها
وفراس جذبته أمان لعالمها اللي عبارة عن لغز كبير يا ترى ايه حرمها عليه هل مجرد اكتشافها في القادم حقيقة اللي حصل كفيل بكرهها له أعتقد الأمر أعقد من كده
يالا نكمل ونشوف ايه حكاية القبعات الفرنسية دي
الآه اللي صدرت من فراس وهو بيضمها بعد شوق خمس سنين وجعت قلبي بس مش هو بس اللي وجع قلبي لو سمحت خلدون كمان اللي كان عايز ياخدها منه وبيتحجج بالمساعدة الطبية ... أمان يا قاهرة قلوب الرجال بطلي تهور وخلي بالك من نفسك يا بنتي
همام وليلى وخطوة مغادرته للبيت يمكن تكون حاسمة في علاقتهم بس أنا أعتقد انها تكتيك منه همام مش سهل مش بالغلب اللي يظهره ده يعني هو بيضغط بس مش بشكل حسي بيلعب على شوقها له المرة دي لأنه مش أعمى ولا عيل صغير وعارف انها بتحبه .... وبرده أنا في صف ليلى ونفسي يكون لها حد غيره تلجأله ويشور عليها في الأوقات دي فكرة انها ملهاش لا أهل ولا أصدقاء موجعة وهي في حالتها دي جدا
ملاك الناعمة اللي اقتحمت حياة جميل في أكثر أوقاتها ضعف وهشاشة وأفسدت عليه على ما يبدو خططه في البقاء بعيدا عن التورط في عاطفة في الوقت الحالي
المقطع كله رائع يا زوزو .. أثار شفقتي عليها كنت عايزة أطبطب عليها وهي بتتألم كأم مكلومة من شدة ألم فراق ولدها عليها أتمنى لزوجها أن يلقى أشد الألم على يدي فراس على ما فعله معها
أفكار الغاضبة من المدعو كمال عز الدين الذي على ما يبدو يزعزع الصورة النمطية للرجل المجمدة في عقل أفكار الألمعي .. جميلة جميلة جميلة بحب برطمتها والكلام اللي بتقول نصه وترغي جواها بنصه التاني حتة عسل على شربتات على سكرات وملفوفين في بعض صحيح هي عندها نظرة عنصرية تجاه العنصر الذكوري بس الكتابة بتفهم الكاتب قبل القاريء دواخل النفوس والكاتب ينضج من خلال ما يكتب وينمو كأن العقل مداد الروح المخزون حتى يفكر بالكتابة ويبدأ فتبدأ تغذية الروح والعقل بهذا المداد الفذ
طيب أنتِ عاملة في جميل عمايل ومسوية الهوايل يعني ملاك كل عين من عينيها بلون وبالجمال والرقة دي كلها انتِ مش بتلعبي بنزاهة معاه يا زوزو
أتذكر أني قرأت مرة عبارة إننا لما بنجرب نتوب من أخطائنا بتتجسد أمامنا في أبهى صورة كاختبار لصدق التوبة هههههههه مين يعرف يمكن التوبة نصوحة المرة دي يا جميل
وصفك لهم الاتنين في منتهى الرقة والعذوبة وجميل بيلتقط تفاصيل التفاصيل الدقة في النظر دي بتكون من كاتب أو واحد شغوف بالجنس الناعم هههههههه ربنا يهديه
أمان التي تغلق عالمها وكفايتها بعصام شقيقها هو بصراحة عصام كأخ يعني يستاهل إن أخته تكتفي به عن أي حاجة في الدنيا كلها ويعملها اكتفاء عن أي حد .. بس برده أمان مظللة خانة شريك الحياة لأن فراس قاعد ومربع فيها وهي رافضة ده وفي نفس الوقت رافضة تشيله وتبدله بأي حد فظللت عليه كأنه مش هنا بس هو هنا جدا واكتفت بعصام أخوها أكتر واحد تفهمها في الدنيا .. لكن كل ده لا ينفي تأثرها المفزع بوجوده اللي حسته كالحلم وهو كان حقيقي جدا
فراس وأمان ذكرياتهم كأنها من فيلم أبيض وأسود فخم و رقيق جدا .. بصراحة أنا كمان مش بحب المنواليزا ولا ابتسامتها "الصفرا" أشارك أمان الرأي ... دائما فراس يكرر إن أمان بتعيده لحيوية شاب في العشرينات بينما هو حاليا سنة 31 سنة يعني من خمس سنين كان 26 سنة ! يعني أمان كانت بتعيد له عمره الحقيقي مش القالب العمري اللي اتحط فيه نظرا للمسؤوليات التي أتخم بها منذ مراهقته ... فريدي بحسه بيتصرف بروح مرحة وشبابية أكثر منه ... الهم يعمل أكثر كده
فراس أنت صفتك ايه عشان تحاسب والد أمان على حمايتها بل وبتطالب باسترداد مسؤولياتك كمان تجاهها ؟
السيدة ربيعة المربية الفطنة ربما هي من تستطيع الوصول لعقل هزار بعد أن تباعدت عن كل من يهتم لأمرها بتطرف
بيان هل تعيد الكرة مثل ليان بل هي أغبى بكثير وأسهل أن تكرر ما حدث لأختها وأبشع
شيرين تاني لا إله إلا الله ايه اللي رجعك تاني يا بنتي هو مش كان صريح معاكي قبل كده مصيبة ترجع ليلى وتلاقيكي هنا
يعني كويس انك شفت نفسك كده يا عزيز غضبك غضب صبياني أهوج متنمر في السن ده على بنت متعرفش عنها أي شيء إلا مجرد رتوش ناقصة وكملت الباقي من خيالك عشان تبرأ ست ليان من أي شائبة تمسها امتى هتحس انك أكبر مغفل وامتى هزار هترتاح من اللقاء بك للأسف هي مشاركة في جزء من ده بالتصاقها بعائلة ليان ... امتى هزار هتتخلص من لعنة ليان من وقت ما صاحبتها لحد دلوقتي ... أنا حسيت بكل رجفة وغصة تجمعت في حلقي وأنا اراها ترتجف وتهدده بالقتل حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا كريم مطرح ما روحت كنت مجرم ولسه جرايمك أثرها ممتد
غضب خلدون لم يكن غضب بل غضب ممتزج بالعجز والغيرة .. سنوات وأمان تشعره بالعجز كحارس شخصي مهمته حمايتها وهي تفلت منه بألف حيلة تبث فيه الفشل .. ولأنه حاز على ثقة والدها لم يطرده بعد فشله في كل هذه الحوادث التي تعرضت لها والآن تكرر ما تفعله طوال حياتها وهي تهزأ بأي قيد أو حماية يضعها لها والدها بكل تهور ولم تحسب حساب البسطاء الذين سيتأذون بسببها .. والآن صارت في مسؤولية فراس وتقلص دور وربما أمل خلدون تماما
الآن أمان علمت الحقيقة أن فراس الحولي هو من يأتمنه والدها ومسؤوليتها حاليا تقع على عاتقه ... يا منجي من المهالك يارب
يالا نكمل
أمان و القبعة الفرنسية التي تجعله يشعر وهو يراها بها سواء حقيقة أو كلوحة معلقة على الجدار أنها تنتمي له بكل الصفات التي يمكنها أن تكون بينهما والد وصديق وأخ وحبيب وكل شيء , أمان منحت لفراس ما سلبته منه الأيام بعفوية تامة كانت تعامله كانسان فقط شاب لطيف ارتاحت في الكلام معه بعيدا عن حصونها المرتفعة وبعيدا عن قيود عائلتيه ومركزه .. كلا منهما يسعى إلى الحرية بطريقة ما غير أن فراس كان يمتلك المرونة التي تحفظ له توازنه عكسها وهذا لا يعني أنه سعيد تماما ولكنه نجح في ادارة الامور التي القيت نحوه وامتلك بعض من زمام أمره , لكن أمان رفضت كل شيء كليا ولكنها ظلت متقلقلة لا تعرف الاستقرار أو الأمان بمعنى أصح
مشهد البحر والرسام كل شيء حالم بشكل موجع بالمقارنة بالغضب الذي تشعره نحوه الآن
جمييييييييل يخرب بيتك ايه جميل أنت ما صدقت يا ابني انت جاي تتوب هههههههههههههههه
وبعدين أنت رايح تفطرها في مكان قريب في حي شعبي .. رغم إنك بغمازة ودمك خفيف بس أنت بسمعتك السوداء وفي مكان شعبي مع مطلقة وافطار ودي , الناس مش هتعديه بالساهل ربنا يستر
منك لله يا نائل يعني كان طمعان فيها وفي أهلها من البداية وهي كواحدة ساذجة كانت عايزة تبدأ في مكان بسيط بعيدا عن الهيصة بتاعة أسرتها بس الباشا مرضيش كان عايز ينول من الحب جانب وينهب في فلوس أهلها ولما ملقاش فايدة هرب وخد ابنها وهي مستمرة في العيشة في شقتها عشان مش عايزة تعترف بفشلها الكلي .. مأساة
فكرة إن عزيز يطلب من أخته تعليق علاقتها بهزار عشان هي مبهمة له بكل عالمها طبيعية بعد اللي حصل لليان
وبرده فكرة فضوله تجاهها منطقية بس عدائيته معاها اللي بتحوله لشخص بدون عقل بكرهها أتمنى يكون كلام أمه أثره عميق مش تأثير مؤقت عشان هزار بجد مش ناقصة من ليان بلاوي تتحدف عليها كفاية اللي جرالها بسببها ربنا يرحمها بقى
وبعيدا عن تمنياتي حاسه ان عزيز هيتحول مع هزار من الغضب للفضول للشفقة للتعلق الشديد .. مشاعر شائكة أتمنى لهزار ألا تجرح من جديد فهي لم تلتئم بعد
وحصل الانفجار وفراس وأمان اتقابلوا علاقتهم كانت معلقة بشكل غير صحيح .. هي بتنكر وجوده لكن هو موجود ومسببلها غضب عارم يعني أمان زمان كانت برده كارهة لقيود والدها حتى بعد معرفتها بوجود عصام مكنش جواها كل الألم ده هي غاضبة لأبعد حد ولازم تحل مشكلتها ازاي معرفش المهم انها تتحل
أما أسلوب فراس معها بمحاصرتها كده هي عمرها ما هتتقبل سيطرته عليها بالأسلوب ده دي لففت حراس قد كده حوالين نفسهم لأن اللي في دماغها بتنفذه لو أكرهها على وجودها معاه هتنطفي وهو هيندم معرفش ايه الحل بس نفسي أعرف ايه حصل هل مجرد اكتشافها انه صديق لوالدها يخليها غاضبة بالهيستريا دي ؟
في انتظار الباقي بكل شوق يا زرقائي الجميلة المبدعة ياللي تفاصيلك متشعبة تشعب بيجرح كل أبطالك
وأعتذر كتير كتير كتييييييييييييير عن تغيبي كل هذه الفترة لأني زعلانة من نفسي جدا
وألف مبروك على التميز الذي تستحقيه دائما حبيبة قلبي .. شيء مفروغ منه في حفظ الله
ابدعتي يا توتة ابدعتي
وبللو كااتبة تستحق التقدير والاحترام على ما تقدمه لنا
راودني احساس وانا اقرأ هذه الكلمات انها تناسب امان وفراس قبل 5 سنوات لحظة انكشاف انها مخدوعه من فراس الحولي الملياردير
هذه انا....وهذا انت
أحبك...... قلتها بكل بساطة وعفوية
وأنا من سذاجتي و حماقتي اللامنتهية
رفعت راية القبول بكل جدية هذه أنا................ وهذا انت ......... قلتها فصدقتك بكل براءة
فاستغليتني وخنتني بكل براعة هذه انا ........ وهذا انت ......... وثقت بك ، أمنتك ، ورميت بنفسي في أحضانك
ماذا فعلت أنت؟؟ طعنتني، كسرتني، جرحتني بكل خداعك هذه انا ....... وهذا انت......... أركعتني ، أخضعتني في حبك الموهوم
وجعلتني أحيك الأحلام وأبني المستقبل المزعوم فأين أنا .......... وأين أنت...................... لعبت دورك بكل إبداع ونفذت خطتك بكل إقتناع
فجعلتني أهيم في الضياع أنا أين ......... وهذا انت ......... إذا تبا لك كم أنت حقير .........
جعلت قلبي أسير ...............
لحب ليس له مصير.................