رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !!

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف بنت ابوها

الفصل يجننن ،.، العزيزه {{ بلو مي }} لا تعتذرين على التأخير ،، كافي إلتزامك بتنزيل يومين بالأسبوع وكاافي انك مهما كانت ظروووفك ترأفين ب حالنا وتنزلين الفصل ،، ..،،.. هزار وعزيز و كلامهم وهو بالحديقه وانها ماتهتم وماعادت تهتم ويرد عليها أنه يهتم وهو ماراح يصير بديل للأخر << كريم >> وهي مو بديله لليان .،، بس بيان شنو بتسوي أتوقع بتفجر قنبله ب رأس عزيز ليلة الزفاف و تكره ب هزار .. خلدون انطرد (( بسبب أمان وتخاذلها عن قول الحقيقه جدامه ،، كان لازم تعترف جدامه انها متزوجه فراس وبكيفها ،، // ،، عاجبها دور الضحيه والمجبوره .. وهي بلوووه {{ حتى لو تكون زعلانه مع ابوها ، ما تتزوج بالسر من غير ولي أمرها ،، وهي كانت مفكره ب الفكره قبل لا يعرض عليها فراس الزواج ،، وبسرعه قالت له طريقة الزواج عن طريق السفاره .،. صراحه لازم فراس يروضها << كافي تدلل وتغلط وتهرب >> يبيلها هززززه اتصحيها .. يمكن يستعين ب خدمات السكرتيره جيرين ..،،.. شكلها هي إلي تبي توصل خلدون ،، ولا تكون ممرضة الجده ،، وحب فيردي ،، عجبتني حركة فراس وهو يشيلها على كتفه ويحكرها بالغرفه وهي تصيح مغرور متكبر أكرهك ،، ؛؛ يا زينه فراس وهو يقول لها (( أنا لا أحبك .. أنا أتنفس حبك مع كل شهيق يلتقطه صدري .. أنا لا أحبك ،.، {{ أنا أموت إن توقف قلبي لحظة عن الخفقان بحبك }} .. لاتلومون فراس انه تزوج نوّار ،، وهو يعشق أمان .. حسّووووا فيه وريث لعائلتين من أكبر العوائل وهو الولد الوحيد بعد وفاة أخوه .،،،أكيد يبي يساير أهله ويوافق يتزوج عشانهم ،، بس ما قدر يتحمل لدرجة صورتها داخل جيبه ،،
نوّار وادم الحبيب واثار التعذيب والحرق بجسمه كله ؛ حسبي الله عليهم ، نوّار لازم تتحمل وتراعي أدم ، إلي صار له مو شويه ، زين مانجن .. (( همام ومراقبته وخوفه على هزار شي حلووو ،، ماشفنا ليلى معاه ؟؟،، المفروض تكون حاضره الخطبه معاهم ..،،..

ههههههه
أول شخص يتمنى فراس يربي أمان ويقف في صفه ..
طيب نشوف لو فراس حيقدر يروض أمان .. ولا هي اللي حتروضه في الأخير

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soma saif

فصل رائع سلمت اناملك
واضح ان جيرين هتحاول تأثر علي خلدون ربنا يستر وما يخطف امان
كدا وضحت ظروف زواج فراس بامان وانها كانت متاكده انه طلقها
وهو لم يطلقها طيب هو بيحبها ولم يطلقها لي بعد عنها خمس سنوات
وكمان تزوج نوار لمده سنه ولوله ان نوره وجدت صوره امان ماكانت طلبت
الطلق
واضح ان فراس غلط في حق امان كتير بدية بكذبه عليها
وزوجه من نوره لازم يحاول يعوضها ويسترد ثقتها وحبها
وعزيز قدامه شوط كبير مع هزار ومع نفسه
في انتظار ابدعاتك ديما موفقه بأذن الله

يعني برأيك خلدون ممكن يكون بسيط بما يكفي ان جيرين تقنعوا بفعل أشياء لا يؤمن بها ؟؟؟
فراس غلط طبعا في حق أمان ...
المشكلة هي إنه لا يعرف بعد إلى أي حد هو أخطأ في حقها
حتى وهو يعرف بأنها لن تسامحه أبدا

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nashwa magdy

ادم وما تعرض له من تعذيب نفسى وجسدى ؛ شخصية ادم انعكاس لما يتعرض له الشباب فى السجون السياسية من تعذيب واضطهاد للرأى والارادة وصفك لكل شخصية رائع للغاية .
ادم رجل ليس انانى ترك لنوار حرية الاختيار فى البقاء معه او الرحيل ونوار امرأة شجاعة كان ممكن ان ترحل وتتركه ولكنها فضلت ان تبقى معه لمساعدته لتخطى تلك الازمة.(أحست بيديه فوق كتفها فتشنجت تلقائيا ... إلا أنها لم تقاومه كثيرا عندما سحبها مديرا إياها كي تواجهه .. في قلب ظلمة الغرفة ... كانت قادرة على النظر إلى وجهه ... وتمييز بريق عينيه الرماديتين المألوفتين .. عيني الرجل الذي تحب ... مما عنى أنه أيضا كان قادرا على رؤية دموعها التي أغرقت عينيها ووجنتيها ..:- رباه ... نوار ... أنا آسف .. آسف ..)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nashwa magdy

لقد كانت تعرف بأن آدم قد تعرض للاستجواب في سجنه ... وهي قد سمعت الكثير عن وسائل الاستجواب المخيفة التي كانت تستعمل مع السجناء السياسيين بالذات ... وعن أن براءة الشخص ما كانت تشكل الكثير من الفرق بالنسبة لأشخاص ينتحلون القوة عنوانا وسلاحا في مواجهة الفكر والإرادة ...
حتى رجل بقوة إرادة آدم .... ما كان منيعا أمام الضرر والدمار الذي ينتج عادة عن معاملة كتلك القادرة على ترك علامات بشعة كالتي رأتها نوار فوق جسده

أعتقد أن العلامات و آثار التعذيب قد تخطت الحاجز الجسدي لآدم وطالت روحه
مما يجعل زوالها ليس بالسهولة نفسها ..
ولا تنسي ان آدم قد منح نور ما لم يمنحها إياه أحد قبلها
آدم هو من صنع نوار الحالية .. بقوتها وشجاعتها واستقلالها
هي تدين له حاليا بكل ما تملك

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة musk

فــــــــــــــراس
كتاب الحب .................. نزار قباني
يا رب قلبي لم يعد كافيا
لأن من أحبها .. تعادل الدنيا
فضع بصدري واحدا غيره
يكون في مساحة الدنيا
ما زلت تسألني عن عيد ميلادي
سجل لديك إذن .. ما أنت تجهله
تاريخ حبك لي .. تاريخ ميلادي
لو خرج المارد من قمقمه
وقال لي : لبيك
دقيقة واحدة لديك
تختار فيها كل ما تريده
من قطع الياقوت والزمرد
لاخترت عينَيْكِ .. بلا تردد
ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
لا أطلب أبدا من ربي
إلا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيد بأيامي يومين
كي أكتب شعرا
في هاتين اللؤلؤتين
أشكوك للسماء
أشكوك للسماء
كيف استطعتِ ، كيف ، أن تختصري
جميع ما في الكون من نساء
لأن كلام القواميس مات
لأن كلام المكاتيب مات
لأن كلام الروايات مات
أريد اكتشاف طريقة عشق
أحبك فيها .. بلا كلمات
أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم
لمحوك تغتسلين في أحداقي
أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم
قرأوك في حبري وفي أوراقي
للحب رائحة .. وليس بوسعها
أن لا تفوح .. مزارع الدراق
أكره أن أحب مثل الناس
أكره أن أكتب مثل الناس
أود لو كان فمي كنيسة
. . وأحرفي أجراس
ذوبت في غرامك الأقلام
. . من أزرق .. وأحمر .. وأخضر
حتى انتهى الكلام
علقت حبي لك في أساور الحمام
ولم أكن أعرف يا حبيبتي
أن الهوى يطير كالحمام
عدي على أصابع اليدين ، ما يأتي
فأولا : حبيبتي أنت
وثانيا : حبيبتي أنت
وثالثا : حبيبتي أنت
ورابعا وخامسا
وسادسا وسباعا
وثامنا وتاسعا
وعاشرا . . حبيبتي أنت
حبك يا عميقة العينين
تطرف
تصوف
عبادة
حبك مثل الموت والولادة
صعب بأن يعاد مرتين
عشرين ألف امرأة أحببت
عشرين ألف امرأة جربت
وعندما التقيت فيك يا حبيبتي
شعرت أني الآن قد بدأت
لقد حجزت غرفة لاثنين في بيت القمر
نقضي بها نهاية الأسبوع يا حبيبتي
فنادق العالم لا تعجبني
الفندق الذي أحب أن أسكنه هو القمر
لكنهم هنالك يا حبيبتي
لا يقبلون زائرا يأتي بغير امرأة
فهل تجيئين معي
يا قمري . . إلى القمر
لن تهربي مني فإني رجل مقدرعليك
لن تخلصي مني . . فإن الله قد أرسلني إليك
فمرة .. أطلع من أرنبتي أذنيك
ومرة أطلع من أساور الفيروز في يديك
وحين يأتي الصيف يا حبيبتي
أسبح كالأسماك في بُحْرَتَيْ عينيك
لو كنت تذكرين كل كلمة
لفظتها في فترة العامين
لو أفتح الرسائل الألف .. التي
كتبت في عامين كاملين
كنا بآفاق الهوى
طرنا حمامتين
وأصبح الخاتم في
إصبعكِ الأيسر . . خاتمين
لمذا .. لمذا .. منذ صرت حبيبتي
يضيء مدادي .. والدفاترتعشب
تغيرت الأشياء منذ عشقتني
وأصبحت كالأطفال .. بالشمس ألعب
ولستُ نبياً مُرسلاً غير أنني
أصير نبياً .. عندما عنكِ أكتبُ ..
محفورة أنت على وجه يدي
كأٍسطر كوفية
على جدار مسجد
محفورة في خشب الكرسي.. ياحبيبتي
وفي ذراع المقعد
وكلما حاولت أن تبتعدي
دقيقة واحدة
أراك في جوف يدي
حين أكون عاشقا
أشعر أني ملك الزمان
أمتلك الأرض وما عليها
وأدخل الشمس على حصاني
حين أكون عاشقا
أجعل شاه الفرس من رعيتي
وأخضع الصين لصولجاني
وأنقل البحار من مكانها
ولو أردت أوقف الثواني
حين أكون عاشقا
أصبح ضوءا سائلا
لاتستطيع العين أن تراني
وتصبح الأشعار في دفاتري
حقول ميموزا وأقحوان
حين أكون عاشقا
تنفجر المياه من أصابعي
وينبت العشب على لساني
حين أكون عاشقا
أغدو زمنانا خارج الزمان
إني أحبك عندما تبكينا
وأحب وجهك غائما وحزينا
الحزن يصهرنا معا ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير أجمل .. عندما يبكينا
أخطأت يا صديقتي بفهمي
فما أعاني عقدة
ولا أنا أوديب في غرائزي وحلمي
لكن كل امرأة أحببتها
أردت أن تكون لي
حبيبتي وأمي
من كل قلبي أشتهي
لو تصبحين أمي
جميع ما قالوه عني صحيح
جميع ماقالوه عن سمعتي
في العشق والنساء قول صحيح
لكنهم لم يعرفوا أنني
أنزف في حبك مثل المسيح
عيناك مثل الليلة الماطرة
مراكبي غارقة فيها
كتابتي منسية فيها
إن المرايا ما لها ذاكره
كتبت فوق الريح
إسم التي أحبها
كتبت فوق الماء
لم أدر أن الريح
لا تحسن الإصغاء
لم أدر أن الماء
لا يحفظ الأسماء
ما زلتِ يا مسافره
مازلت بعد السنة العاشره
مزروعه
كالرمح في الخاصره
كرمال هذا الوجه والعينين
قد زارنا الربيع هذا العام مرتين
وزارنا النبيُ مرتين
أهطل في عينيك كالسحابه
أحمل في حقائبي إليهما
كنزا من الأحزان والكآبه
أحمل ألف جدول
وألف ألف غابه
وأحمل التاريخ تحت معطفي
وأحرف الكتابه
أروع ما في حبنا أنه
ليس له عقل ولا منطق
أجمل ما في حبنا أنه
يمشي على الماء ولا يغرق
لا تقلقي . يا حلوة الحلوات
ما دمت في شعري وفي كلماتي
قد تكبرين مع السنين .. وإنما
لن تكبرين أبدا .. على صفحاتي
ليس يكفيك أن تكوني جميله
كان لابد من مرورك يوما
بذراعيَّ
كي تصيري جميله
وكلما سافرت في عينيك ياحبيبتي
أحس أني راكب سجادة سحريه
فغيمة وردية ترفعني
وبعدها .. تأتي البنفسجيه
أدور في عينيك يا حبيبتي
أدور مثل الكرة الأرضيه
كم تشبهين السمكه
سريعة في الحب .. مثل السمكه
قتلتِ ألف امرأة .. في داخلي
وصرت أنت الملكه
ضعي أظافرك الحمراء ..في عنقي
ولا تكوني معي شاة .. ولا حملا
وقاوميني بما أوتيت من حيل
إذا أتيتك كالبركان مشتعلا
أحلى الشفاه التي تعصي .. وأسوأها
تلك الشفاه التي دوما تقول : بلى
كم تغيرت بين عام وعام
كان همي أن تخلعي كل شيء
وتظلي كغابة من رخام
وأنا اليوم لا أريدك إلا
أن تكوني .. إشارة استفهام
وكلما انفصلتُ عن واحدة
أقول في سذاجة
سوف تكون المرأة الأخيره
والمرة الأخيره
وبعدها سقطت في الغرام ألف مرة
ومت ألف مرة
ولم أزل أقول
" تلك المرة الأخيره "
عبثا ما أكتب سيدتي
إحساسي أكبر من لغتي
وشعوري نحوك يتخطى
صوتي .. يتحطى حنجرتي
عبثا ما أكتب .. ما دامت
كلماتي .. أوسع من شفتي
أكرهها كل كتاباتي
مشكلتي أنكِ مشكلتي
لأن حبي لك فوق مستوى الكلام
قررت أن أسكت .. . . والسلام


القصيدة طويلة أكثر من 50 مقطع و بعض مقاطعها قد لا تروق للكل
حاولت اختصارها و ارجو ان لا اكون افسدتها

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso

انا لازم ابخر نفسي لاني سابقه عصري وزماني .. تعليق الفصل السابق ينطبق على الفصل الجديد ..
امان ارادت ان تتزوج فراس بعيدا عن اهلها وهي اصبحت بعمر 18 سنه
فراس ابلغ عصام غالي قبل ان يتزوجها
ادم واثار التعذيب على جسده هي السبب بابتعاده عن نوار
عزيز الذي لايعرف مايريد من هزار وامه التي تعرف لذلك سكتت ووافقت
اذا انا كل هذا كان بالتعليق السابق .. ماذا ساقول اليوم

اممممممممممممممم

ياترى فراس طلق واعاد امان لعصمته قبل انتهاء العده بدون علمها وانما بعلم ابيها فقط .... او لم يطلق ابدا وابيها كذب عليها بالاتفاق مع فراس وقال لها انه طلق وهو لم يفعل .. انا ارجح الثاني لان الاول فيه شرط ان يكون قد تزوجها أي اختلى بها عندها يكون الطلاق رجعي .... وانا اشك ان فراس قد اتم زواجه من امان وانما زواج ورقي فقط
السؤال المهم الان ماذا حصل وجعل الامور بينهم تتدهور ............. ليس عندي مخمخه سوى ان فراس ابيه السفير كما اعتقد واكيد بعد الزواج في السفاره احدهم تعرف عليه وربما شاءت الصدف ان يحضر الاب للسفاره ... مهو المعوس متعوس لو علقوله فانوس ... وحظ فراس المتعوس اكيد له دور بانكشاف كذبته وانه فراس الحولي


ادم ونوار مهما كان بطريقهم صعاب لكن بقلوبهم حب سيساعدهم ... ادم يحتاج من نوار ان يشعر انها تحبه وتريده ومتمسكه به وهي مستعده لذلك جداااااااااا لكن بنفس الوقت نوار محتاجه من ادم ان تشعر بتمسكه بها برغبته بالاستمرار معا الخلاصه ان ينسى اتفاقهم السابق ويعلن الثوره عليه ويقفل الابواب امامها ويعلن انه لايمكن ان يسمح لها يوما ان تتركه

ماذا ... وماذا فقط ... إن اتضح إن ده تعليق يصلح أيضا للفصل الجاي ؟؟؟
بالنسبة لآدم ... كلامك رائع ... فعلا لن ينقذ آدم ونوار إلا حبهما القوي القادر على تخطي الصعاب ..
ربما ما يحتاجه آدم ... هو أن تفعل نوار به ما سبق وفعله معها بالضبط .. وكما تدين تدان
وبس خلاص

[دعاء23]

الف الف مبروووك الرواية سابدا بقرائتها الان

[الأسيرة بأفكارها]

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه توتي

صباح الورد والياسمين والجوري وكل الحاجات الحلوة ......لقد قررت ان اعترف بما ان الموضوع انكشف واصبح ظاهرا للكثيرين وقد يؤدي ذلك الى كثرة الاشاعات لذا قررت الاعتراف امامكم انا باحب بلو مي باعشق اللي بتكتبه باحس اني امام موهبة حقيقية تصل للعبقرية ماشاء الله على النسيج الرائع الذي تقوم بصنعه بعبقرية فائقة ربط بين شخصيات كثيرة ربما اقتربت من المائة بطل عبر ستة اجزاء برباط سحري رقيق جذاب وقدرة على تقديم ارهاصات لاحداث ربما لن تأتي الا بعد عدة اجزاء لاحقة للموجودة بين ايدينا بعدة اجزاء دمج بين الماضي والحاضر باتقان شديد وفي نهاية الاعتراف ارفع قبعتي تقديرا ...................دا كان الاعتراف الاول انا الاعتراف الثاني فيتعلق بالسيد فراس الذي ربما لم يثر حوله ضجة شديدة حتى الان ولكن انا شديدة الاعجاب به كشخصية اشعرها شديدة العمق رغم هالة الغموض التي تحيطه التي ربما تجعله اقرب لشخص ارستقراطي نمطي في الظاهر ولكن مع التمعن في النظر سنجد شخصية متفردة شخص يجمع بين القوة والحنان الشديد تجاه اسرته الذين اثرهم على نفسه ولم يرد تخيب امالهم اشعر به كشاب في السادسة والعشرين وجد الفرصة اخيرا ليعيش سنه دون تلك القيود التي كبلته منذ حداثته ليقع في الحب وحين احب احب بكل كيانه اصبج يتنفس عشقا اكب كما يحب الرجال .............ما لفت نظري ايضا انه كان يحظى باحترام والندية مع عصام غالي وفي نفس الوقت نفس الوضع مع ايمن الشاعر ...........في النهاية هو شخص على كل مالم يطلبه وفقد الشئ الوحيد الذي اراده ....................نأتي للفصل اظن انه بالنسبة لنا كقراء كان الفصل الماضي هو فصل المفاجأة الكبرى والصدمة اما بالنسبة لامان هذا الفصل هو صدمة مروعة لها فقد علمت انها لا تزال زوجته واظن هذا يغير كثيرا في المعادلة ويزيد حساباتها تعقيدا هذا يعني مزيدا من التحكم في حياتها والسيطرة عليها وهو ما تكرهه بشدة كما يعني احساسا اكبر بالخيانة فهو قد تزوج اخرى وهي زوجته وابعاد خلدون بهذه الطريقة جعل احساسها باحكام المصيدة يزداد ولذا ستكون اكثر ضراوة في قتالها ...............فراس ظل يراقبها طوال الوقت ملتزما باكبر قدر من ضبط النفس بانتظار اشارة للانطلاق واظن انه لن يفوتها الان ..........فقد تصدع اخيرا الجدار الذي كانت تخفي خلفه مشاعرها لذا كان الهجوم الكاسح وليس تدخل خلدون بل تدخله كان مجرد سبب فشخص مثل فراس لن يجعل من خلدون ندا له فراس الان يضغط بقوة ويدفعها للاعتراف اولا بالغيرة ثانيا بكونها تزوجته من الجيد حقا ان بينته قوية لان امان في هذه المرحلة ومع عجزها عن مقاومته تلجأ للعنف الجسدي كثيرا .................................................. ....................هزار وعزيز اللي استطاع التعامل مع مريم الشاعر بلباقة مادحا حديقتها اتفجأت بصراحة ولابس رسمي عريس بقى اظن حوارهما جيد به كثير من الانفتاح والمصارحة حتى اذواقهما متقاربة ..............................................اد م العائد من الجحيم واتضح لنا ما رأته نوار هو حتى الان عاجز عن المواجهة يرفض الخروج حتى للعمل في حالة شرود وجمود تكسرها فقط نوار الى حالة اخرى في البداية كانت عنف وهذه المرة تأثر بحزنها وبكائها تحتاج للكثير من الصبر فهي دوائه ................دمتي في امان الله وشكرا على التعب والالتزام

يخليلي ياك يا رب ... والله أنا كمان بحبك جدا جدا جدا
وسعيدة جدا إن اللي بكتبه بيترك أثر ولو طفيف عندك .. وأتمنى ألا أخيب أملك أبدا
كلامك عن فراس رائع ...
انت جبت قرار شخصيته ... أهم النقاط فيها ...
وقائه .. حنانه ... اهتمامه بعائلته ... حسه بالمسؤولية ...
أعجبتني إشارتك إلى نديته مع كل من أيمن الشاعر وعصام غالي رغم صغر سنه
فده يعني إلى أي حد كانت شخصيته مميزة و جديرة بالاحترام ...
لكن زي ما بيقولو .... لكل حصان كبوة ... وكبوة فراس كانت حبه الغير منطقي لأمان

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة serendipity green

انا معك يا توتة جملة وتفصيلا بكل ما قلتيه وازيد عليه اعتراف اخر اني سجلت في المنتدى بعد ما قريت رواية سيدة الشتتاء لبلو وهي اللي جرت رجلي لعالم الروايات والمنتدى هذا رغبتي بقارءة كل ما تكتبه ساحرتنا الزرقاء هو اللي دفعني دفعا لدخول هذا المنتدى
بلوووووووووووووووووووووو انت ساحرة ساحرة برداء ازرق وسحر عجيب وافكار تخترق الافكار دمتي مبدعة يا زرقاء

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة musk

أمان و فراس
هل الوم أمان على كرهها الشديد لفراس حتى و هي موشومة بحبه و لا تستطيع الفكاك منه و هو يحبها أيضاً؟ لا
أمان كانت طفلة في الخامسة عندما قلبت حياتها تماماً، خطفت، الحادثة بحد ذاتها تغيير كبير في نفسية اي طفل، يضاف اليها سلوك ابويها بتشديد الحراسة عليها و منعها من حريتها، لتكتشف فيما بعد أن هذا السلوك ليس ناتج عن الحب _ و هو ما كان يصبرها _ بقدر ما هو خوف من فقدان ملكية أو استغلالها كسلاح، لتأتي القشة التي قصمت ظهرها اكتشافها لأخيها عصام و نظرة والديها إليه، لتبدأ بعدها بالتمرد و الثورة على كل شيئ
ثم يأتي فراس و يمثل لها كل أحلامها و مخاوفها أيضاً، ليدفعها للقيام بأجرأ خطوة و هي الزواج منه دون علم عائلتها.
و بهذا اثبتت على نفسها و بالدليل أن مخاوف والدها صحيحة و انها ليست أهل للحرية و المسؤولية، تزوجت من رجل لا تعرف حقيقته
ليضاف إليها أمر آخر كما اتوقع و هو ما آلمها أكثر: فراس ما كان ليطلقها بعد أن اصبحت ملك له فقط لأنها تريد ( لو صعدت السما و نزلت للأرض ما راح يطلقها )، لذا اتصور أنها لجأت للشخص الوحيد الذي قد يضغط عليه و هو والدها و هنا كسرها مرة أخرى أمام نفسها بطلبها المساعدة من ابيها في اصلاح خطأ هي ارتكبته و بارادتها، ربما لو رفض الأمر من أبيها لتقبلت أن تكون زوجته حتى و لو على الورق لكن ان يخضع له ( كسر صورته في نظرها و أنه ألعوبة في يد والدها و أحد رجاله )
جيرين و آدم
طرفي النقيض من الكرامة، آدم الذي ترك زوجته التي يعشقها لأنها تصرفت بما يهين كرامته و الآن يخوض تجربة شتات و انفصال عن الذات بسبب ما حدث له في السجن و ليس التعذيب الجسدي فقط بقدر ما يمثله من امتهان لكرامته، في حين جيرين أراها تمثل انعدام الكرامة التام، شخص يرى أن الغاية تبرر الوسيلة، و في مقابل الفوز سادوس على الكل حتى ( أنا )، هي ترى ما دام ستحصل على فراس كل شيئ يهون و وجوده بجانبها يكفي لترفع رأسها بفخر ( كمن يقيس ذاته بما يملك ) و هؤلاء الأسوء لدي لأنهم عادة يكون حذائهم أغلى منهم

كلامك عن أمان وتحليلك لمسار تغير شخصيتها عبر السنوات رائع جدا
وأزيد عليه أنها عندما عرفت بوجود شقيق لها مرمي في الشارع ... مما جعل حب عائلتها وحمايتهم كله يفقد معناه تماما ...
ونعم .... ربما كان أكثر ما جرح أمان هو أن والدها أثبت لها بأنه محق في مراقبته إياها وخنقه لها ... بأسوأ طريقة ممكنة ... وهي وضع فراس في طريقها ..