22-02-16, 02:33 PM
| #9331 | |||||
| نجم روايتي
|  اقتباس:
عادة حالة السلطنة تخرسني و تخليني ما اعلق على الفصل، لأنه يكون وحدة متكاملة من المتعة ما احب افككها و اخربها، بس هالمرة كسرت القاعدة و ان شاء الله ما اجيب العيد في التعليق :- إن كنت تتحدث عن زواجه من أمان .. فأنا أعرف بهذا الأمر منذ البداية ... احترم فراس كثيراً لاطلاعه جدته على حقيقة علاقته بأمان، حافظ تقديره لجدته و منزلتها، ان تعلم فيما بعد بعمرها هذا و ما تمر به من انقطاع اتصال ام فراس به و مرضها سيكون تأثيره سلبي عليها، ستحس انها ركنت على الرف و حفاظ لكرامة أمان و مكانتها هزت كتفيها قائلة :- لا تحب المرأة الرجل الخانع ... أنا نفسي لم أقع في حب أبيك حقا حتى المرة الأولى التي صفعني فيها على مؤخرتي عقابا على تواقحي معه .. من بعدها اتأكدت أن التحليل و المنطق ما يناسبني، فقط الشطحات، خليها على الله و البركة بتجيبها :- أنت لست ولدا ... ستعرف ما اعنيه يوما ... عندما تثير غضبك امرأة إلى حد رغبتك بصفع مؤخرتها .. فاعلم أنها امرأة مميزة في حياتك .. امرأة مميزة تنسيك لباس الحضارة و ترجعك رجل الكهوف معتمداً على غرائزك البدائية إن لم يكن مقدرا لهما أن يكونا معا ... فلا قوة على الأرض قادرة على إبقائهما معا .. وإن كان مقدرا لهما أن يتصالحا .... سيفعلان حتى لو علقها من قدميها من ثرية الصالة فكرة القسمة و النصيب أحياناً عليك أن تسلم بها ليس كل شيئ تستطيع التحكم به .... الحب واقع ... إنما هو ترف لا يتاح للكثيرين نظرة جان للحب اجد فيها نوع من العقلانية و الواقعية، الحب جميل لكنه ليس من اساسيات الحياة ان وجدته مناسب لم اجده فسوف استمر في العيش حتى هو يجدني و لن اطارده ، اعيش و استمتع فهو كمالية و ليس كل الحياة، _ الكثير يطاردون الحب بجنون و يخوضون تجربة تلو الأخرى و يفشلون فيها حاملين كافة أنواع الندوب و الجروح حتى يتشوهوا و هندما يأتي الحب لهم يكونوا أكثر تعباً من الأمساك به _ و هذا ما يحتاجه فيردي، شخص عقلاني في حياته البوهيمية كي يخلق له التوازن و التكامل تطلب الأمر من فيردي الكثير من الجهد ... كي لا يقوم بتصرف طفولي أمام والدته كضرب قدميه على الأرض بقوة ... فقد كانت جان محقة ... الحب ترف ... دائما يقع على عاتق الشخص الذي لا يحتاجه أو يطلبه إطلاقا فيردي يعلم أن مشاعره تجاه جان حب، لكن بسبب نظرتها إلى الأغنياء لا يستطيع الاعتراف لها بذلك و ربما بسبب تجربة زواجه السابقة :- استمعي إلى صوتي يا هزار ... اقترب أكثر ... ليجلس إلى جانبها فوق الأرض الجليدية .. دون أن يلمسها وهو يردد :- استمعي إلي ... اتبعي صوتي .. ابحثي عن رتابة المطر وخشوعه فيه .. هزار .. عزيز اوجد لها صوتاً جديداً تسمعه، تلك الأصوات لن تذهب و ستظل تعايشها و من الصعب أن تقاتلها الآن، ستكون في معركة خاسرة و تستهلك فيها طاقتها، لكن مع صوت جديد صوته هو قوي و هادئ غير صاخب يجذبها إلى جهته حتى تتجاهل بقية الأصوات الأخرى،و مع الوقت تخفت فيكون مثل النور في آخر النفق أما استخدامه للشعر و أن يستعيض بقافية قصيدة بدلاً من موسيقى المطر تفكير استراتيجي ممتاز، هزار تخرج أسوء و أفضل ما في عزيز ... متى ابتدأ إحساسه هذا بالحمائية نحوها ؟؟؟ متى أصبح الاعتناء بها أكثر من مجرد أمر طبيعي تتطلبه منه رجولته .. بل أمر حتمي كحتمية الهواء لجسده ... متى سيسمي هذا الأحساس باسمه الحقيقي ( الحب ) في معظم الليالي ... كان همام يغادر بناء على طلبها ... بحجة حاجة عائلته إلى وجوده معهم ... إلا أنه كان يعرف بأنها كانت تخشى أن يدرك أحدهم بأنه كان يقضي معظم الأمسية معها ليلى، لماذا هذا التأخر في اعلان عودتهما، يعني على النمط الي عايشين عليه احتمال كبير انها تحمل و بعدين تكوني مجبرة و ليس بخيارك، و عندها ستفقدين مبادرة السيطرة التي تسعى إليها، و ن كنت اعطيها بعض العذر في محاولتها قصر عليهما، فأحوال العائلة تفرض عليك أن تجد لك ملجأ و واحة تهرب إليها متناسياً ما يحدث خارجها، ملجأ سري تجدد طاقتك فيه، و اعلان عودتهما و كونها زوجة الأخ الوحيد و مكانتها في العائلة سيحتم عليها ان تستلم مسؤلياتها و تشارك فيها بفاعلية و ليس مجرد عند الطلب و الضرورة فراس الوغد المتكبر الكريه ... الشتم جهد العاجز، و أمان الآن تثبت أنها طفلة و هي تفرغ غضبها بالسباب إلا أنها مختلفة .. وأسبابها كانت مختلفة .. هي أرادته أن يراها كما لم يرها من قبل . أن يراها كأنثى جميلة وملفتة ومرغوبة .. أن يريدها .. ثم يعرف بأنها كانت دائما محرمة عليه .. وستظل كذلك إلى الأبد .. أمان تلعب بالنار، فهل ستحرقها أم تطفأها قبل ان تصل إليها أمان ليست غبية ... هي تعرف بأنها مليحة الوجه .. وأنها مقبولة الشكل .. إلا أنها أبدا لم تخدع نفسها فتظن بأنها جميلة .. معرفتها أنها لا تليق بفراس .. وأنها تبدو وكأنها فتاة غير مناسبة أوقعت رجلا مثله في شرك الزواج .. جعلت دمها يفور ... لا ... لا من الغضب .. قدرت مذعورة بأن ما كانت تشعر به لم يكن غضبا .. بل قهرا .. وألما .. وغيرة من امرأة ما عادت موجودة في حياته .. إلا أنها ستظل دائما في محل مقارنة معها .. أمان  كل هذا الصخب الذي تفتعله أمام مجرد محاولة كي تغطي على انعدام ثقتها بنفسها، ايمانها بسطحية عالم الأثرياء يجعلها لا شعورياً تسحب المعايير التي تظن انهم يحكمون و يتعاملون بها على ذاتها عندما تكون معهم لساعات خلال العشاء ... ضحكت أمان .. استمعت إلى النقاش الدائر وشاركت به مدافعة بعناد عن وجهة نظرها ... ذاك الذي عارضها فيه فراس .. وبعد دقائق من النقاش الحاد .. أدركت وهي تلمح ابتسامته الشقية أنه كان يعبث بها طوال الوقت .. ومن نظرات التسلية في أعين صديقه وزوجته .. أنهما كانا مدركين منذ البدء لعبثه بها ... اعتقد هذا ما قصدته اسرار في الجزء السابق ان نوار كانت تذوي بجانب فراس و تتلاشى، في حين ان أمان تتألق و تزدهر نظرت إليها تولاي بنظرة ذات معنى ... دون أن يبدو عليها أنها قد لاحظت توتر أمان .. وقالت :- اليوم عرفت السبب ..... فراس لم ينظر إليها قط بالطريقة التي كان ينظر فيها إليك .. ليس المهم ان تكوني الأجمل، بل ان لا يرى من يبادلك الحب أحد سواك حوارهما في طريق العودة، فراس تعامل معها مثل مدرس خبير يتعامل مع تلميذ عنيد و بليد ينزل الى مستواه العقلي و النفسي و يرتقي به خطوة خطوة قلت بتوتر :- الأمر مختلف ... :- لماذا ؟؟؟ لأن كنان ولد ثري .... أهذا يعني أنه لا يستحق مساعدة .. أو دعم عاطفي من غيره يا أمان .. قالت بتوتر :- لا ... أنا لا اعني هذا .. إلا أن والديه قادران على ... :- توفير من يأتي ليهتم بأمره .... شخص مدفوع الأجر ... ممرضة جامدة تعتني به .. وربما مهرج يضحكه للحظات بحركات مبتذلة .. ربما يستطيعون أيضا رشوة زملاؤه القدامى في المدرسة كي يأتوا لزيارته ... واعدين إياهم بالحلوى والهدايا إن لم يأت أحدهم على ذكر شعره المتساقط .. أو يشبه شحوب وجهه بشحوب مصاصي الدماء ... اعترف لك كرهت أمان هنا و نظرتها ( لا اعرف ما اسميها، مادية؟؟؟ )، اشتري هدية و عوض بها عن الوقت الذي لا تستطيع قضاءه مع الآخرين، أمان هل لديها عقدة نقص تجاه ذاتها، و هي تجرها على كل شخص غني، انشغال ابويها عنها و تعويضه بالحماية المفرطة، جعل لديها قناعة خفية، إذا تستطيع عوض عن الوقت و المشاعر بالمال لا تريد حضور حفل عيد ميلاد أمك عوضها بهدية مبهرة تسكتها، كأن غيابك يعادله ما تستطيع دفعه، لا يهم سعر و حجم الهدية بل ما تحمله من مشاعر و ما تمثله من وقت تكون مستعد لدفعه للطرف المقابل و الوقت يقابل الحياة، فالوقت الذي تقضيه مع احدهم هو ما انت تقدره انه يستحقه من حياتك ( اتمنى اكون وصلت لك فكرتي، لأني من جد أحسها ملخبطة و ما عرفت كيف ارتبها و اعدلها ) | |||||
|  |
|
22-02-16, 03:08 PM
| #9333 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام 
| اقتباس:
 مش فاكرة اسم القصيدة صراحة ... إلأا أنها لنزار قباني كما ذكرت سابقا | ||||||||||
|
| |
|
22-02-16, 03:10 PM
| #9334 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
وان شاء الله يعجبك الفصل  | ||||||||||
|
| |
|
22-02-16, 03:11 PM
| #9335 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
 | ||||||||||
|
| |
|
22-02-16, 03:13 PM
| #9336 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
وينك ووين الذروة .... الذروة مش حتكون بهالهدوء .... تراست مي ...  لسا في كتير على ما نصل لقمة الرواية التي تسبق النهاية تسلميلي حبيبتي وشكرا لك | ||||||||||
|
| |
|
22-02-16, 03:17 PM
| #9337 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
السيدة هوليا ما قالت تتعلق من الثرية  ... هي قالت تنصفع على مؤخرتها بس .. حكاية الثرية كانت توصية من الصبايا  بس ما بتعرفي ممكن يعملها .. أنا شخصيا ما بلومه  لغة التواصل بين عزيز وهزار مش المطر ... عزيز أراد أن يحل محل المطر فيكون هو ملاذها ... فاستخدم صوته كي يستعيد هزار من لجة الضياع التي كانت تسحبها ... نورتيني حبيبتي بجد مبسوطة ان الفصل عجبك ... لأنه كان من أهم الفصول عندي | ||||||||||
|
| |
|
22-02-16, 04:06 PM
| #9340 | ||||||||||
  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحو لي ان ابدا هذا التعليق بهذه الصورة  يسلم فمك يا بني ايه البني ادمين دول في حد في الغباوة دي البنت عمالة زي الرشاش الاتوماتيكي مش عايزة تتهد بصي يا اسمك ايه يا امان بقه انا كنت معاك من الاول بس انت زودتيها خالص ما تلمي الدور و تخلي الايام دول تعدي على خير الوله وصل لاخر معاك نمر هنا نحو امير الرومانسية عزوز باشا ايه يا باشا ده انت ابهرتني  اهو انت عملت زي كده بكل حنية العالم ضمتها لقلبك و حملتها لبيتها اموت انا في الرومانسية اما انت يا بنت يا هزار مش عارفة اقولك ايه اهنيك على الشخص الجميل الي رزقك ربنا بيه و لا اواسيك على سوء حظك الي فكرتك فيه الوليه النحس ام النجس الاهي يحرقو مطرح ما راح انت عملت الصح و صح صح كمان الولد كان منتهي الصلاحية خالص من ناحية الانسانية بس نمر هنا عند ام فردي  اهيا ده الافكارىالي جايبانا ورا طب الرحمة كويسة خالص همام و ليلى قمة الغباء الوليه عايشة في دور الضعيفه و الباشا همام مسايرها بس يا باشا لو جات الطوبة في المعطوبة والوليه الغبيه اصبحت حامل هاه حتعمل ايه | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1216Likes
.png)
.png)
العرض العادي
