10-12-18, 08:46 PM | #11989 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية محبه عزيزتي كاردينيا مرحبا عزيزتي كاردينيا xليلة امس لم تكن عادية .. كنت اقرا للمرة الثانيه القارروره الثالثه بقلب مشتاقx متلهف .. تعرفين وقد اكرر نفسي ..x راقت لي راقت لي جدا ولاني اهيا باذن الله لاستقبال القاروره الرابعه .. كان للزم اكتب رد ابدي اعجابي بهاته الروايه قبل ان اعيشx جزءها الرابع وها انا اكتب ردا اتمنى ان يليق بهذه التحفه هذه القاروه كاخواتها لكنها تحفه لم امل قراءتها .. عشت التفاصيل كما احببت ان اعيشها .. ارتويت من بين الاسطر بكم من التميز ما ملأني بهجة اللحظات .. انت في هاته السلسلة كما لم تكوني في غيرها .. ينسكب ابداعك في الشخصيات انفعالاتها والحركات والقرار .. والاحساس ... حزن وفرح وكل متضاد وكل موصوف رائع .. ممتنه لك في اعماقي انك تبذلين هذا الجهد .. وممتنه انك تكتبين عن صميم اللمسة العراقيه .. اكاد اشمx في كل الحروف ياسمين بلادي بالعودة للشخصيات .. ما زالت اقول ان عبد الرحمن وصفتيه كما وصفه استاذه في الجامعه على لسانك حسب ما اتذكر .. ذكي موهوب ومبدع لو لا صفه واحده تجتر عليه سلبيه .. هو انه سريع الانفعال ( انفعالي ) لكن بين هذا وذاك .. هو شخص تلقى وتشبع وركز في التربيه الاصيله .. ان كان هو ربيب كفي رضا .. الشخصيه الاب في اول السلسلة فكيف يمكن ان اراه .. وبالعودة لصفته الانفعاليه .. يقوم رأيي على هذا الجانب فيه كان سبب في تعاسة نفسه لفترة حين مضى بالارتباط ب رانيا .. والاخطاء هي قرارات متسرعه .. ورغم انه علل ذلك في محاولة المضي بحياته لكن في صميم قلبه .. في سره .. في خلوته يعترف لنفسه انه يريد التغلب على عشق يكاد يهلكه . يداوي كبرياء جريحه بجرح اخر ..x للاسف هو عرف انه خسر تماما في هذه المعركه في شجار العشاق كما وصفه حذيفه .. الشجار يوم حفل عرس حفيدة بدريه .. يوم الفستان الكرزي .. يوم الذكريات القديمه .. ويوم اغنية كاظم التي قالت كل شيء لم يقال بين عبد الرحمن و رباب رباب التي اختارت خيار مزق روحها .. شر تمزيق .. رغما عن انف نفسها .. ليس عناد مع نفسها بل ما فرضه العقل الباطن .. والروح الورديه والقلب الشجي والحب غير المشروط هنا اركز بحسب رؤيتي اشاره مهمه الى ان ما نغرسه في الابناء يظل جزء منهم كل جزء من الاباء يتشكل ويظهر ك جزء من ابناءهم مع مرور الزمن .. تطويعه يكون حصرا بالابن نفسه .. الاخلاقيات ثابته .. والتعاطي مع تجارب الحياة .. هو بين مجرب ومتعلم ومستشير رباب فقدت كل هذا وهي تنطوي على ذاتها صمت صمت صمت قاتل .. ترك الكل في حيرة .. ولا يمكن ان الوم صمتها ... يحاول الجميع تعرية الحقيقه وليس اطفاء جذوة تأثيرها في نفس رباب .. لذا ظلت تقاوم وحيده رغم انها تتذوق طعم الخساره .. وصلت بها الاحوال الى ان تنظر لما في يديها .. وما فقدت ومع ذلك تظل تخبر نفسها انه الصواب .. تتالي الاحداث خدم الطرفين ويجب ان اذكر هنا وضعيه عائلة رانيه .. لا يمكن ان اترك هذه الملاحظة دون ان ابدي اعجابي بملاحظتك الدقيقهx هو ترفع بعض العائلات بالمال والمنصب وليس بالحسب والنسب .. وحقيقه هي الاخلاق ما ترفع الانسان .. مع الاسف المجتمع اصبح يواجه اغلبيهx مثل حالة عائلة رانيه تصدقين كاردينيا حتى بعضهم يتفاخر انه ولدx وعاش في مدينه كبيره ويتعالى على ابن المجتمعات الصغيرهx بمضمون احاديثهx ( هل سأبدو متطلبه لو تطلعت مثل هذا الموضوع مستقبلا في رواياتك ) تتمه التعقيب ما جرى بعد حضور حسناء وتمزق رباب في تحليلها لم يحدث في بيت الصئغ وخلود وتضحيتها الموجوعه .. اعتقد انها اججت مشاعر رباب بالرفض الذي اودى اخيرا الى الانفجار ولو ضمنيا .. النتيجه كانت مرضيه جدا وعبد الرحمن عرف الطريق والاسلوب المناسب للتعامل مع رباب .. ثنائي مميز فعلاً . لا بد للحديث من ان ياخذني ل مهند ولاكون صادقةxx وقفت بلا مشاعر امام حالة مهند .. اراه شخص أحب ولانه لم يكن عفيف النفس .. نال عقابه في اقسى طريقه انه خسر من احبها .. لكن الله الطف من ان يترك كل شيء عالق اصلح حاله بزوجه صالحه مثل جوري .. جوري التي احتوت حياته بكل تفاصيلها .. حتى والديه وابنته .. وروحه وجسدة لكنه ظل عصامي امامها في قلبه .. حتى اسم بنته حبيبة كان خيانة قصوى لم يترك لها ابنة بطنها ان تنتمي بكلها وكل تفاصيلها المعنويه ل قلب جوري فقط لقلبهاx .. وهذا يتركها دوما على مسافه منه .. جوري صبرتx تحملت واخذت الكثير على نفسها رغم احساسات المراه والزوجه التي لا تخطيء حين تشعر ان زوجها بين ضفتين وليس في ضفتها .. كانت هي اقوى منه لتحافظ على ما بينهم .. هي اقوى اصدق .. جوري نموذج اقدره جدا احترمه جدا لانها تحترم نفسها لانها تعاطت مع واقعها بذكاء بصبر بحب انثى صادقه .. لكن حين وصل بها الامر الى ان يختار مهند تحطيم ما تبني .. وجدها تعتز بنفسها وبكبرياءها ولها الحق ان كان فيها ما يترك له ثغره يتسلل منها يمكن لباب النقاش ان يفتح .. لكن مهند هو من اختار ان يبقي قلبه مقفل ناحيتها اعتبرها زوجه مجرد زوجه المسمى والواقع العملي ولا اكثر .. ثم طلبه للزواج ليسعد نفسه اذن مااذا كانت تمنحه هي جوري بكلها .. هذا يذكرني بتجربه احدى زميلاتي .. عانت مما تعانيه جوري واكثر فهي كانت تتحمل مسؤليه اب وام ..x تاخرت جدا في اخذ موقف مما يجري في حياتها .. النتيحه متاخرا جدا لم يصدقها احد .. انها صبرت هذا العمر كله .. متاخرا فرات ان عليها التضحية بكرامتها من اجل ابناءها .. هذا ما انتهى به خيارها بالعودة ل جوري .. اقول لك انك تركتي نموذج يصور الزوجة المعطاء بلا مقابل روحي .. متى وكيف وحتى لماذا .. يأتي دورها في حل تخبطات واقعها في رسم خطوط حياتها بطريقه اخرى .. لا اخفيك انا اتطلع للتتمه في الجزء الاخير .. ارى كيف سيواجه مهند خساره جوري حقيقتا .. عزمها ناري وصبره الماء .. متشوقه فعلا ** الحب الثمين بين خلود وحذيفه .. اتعرفين كاري اظن هذا الحب هو وليد ما تصفه الاية القرآنية المباركه ( وجعلنا بينهم مودة ورحمة ) رغم اول الطريق والاقدار التي جمعت حذيفه ب خلود .. لكن اساسه كان صحيحا سليما ومعافى من اي دنس .. نية صافيه نقيه .. وربما هي جزاء الله لما حاول حذيفه تصحيحه عن ماضيه .. قد يكون ادخل خلود لحياته اول الامر بمثل هذا الرغبه .. وتحولت الى شيء اراده الله بهذا اللون والحدود السليمه .. اشعر لاول مره في حياتي ان شيء مثالي جاء من فوضى .. لان الله اراد خيرا بمن كان في داخل هذه الفوضى اعني خلود ووضعها مع زوج امها سابقا وحذيفه مع ماضيه .. التالي شهد شيء صادقا لا يمكن ان تصف الكلمات صدقه .. وما تلاها من تعكر ومنغصات هو وليد تدخلات الاخرين .. لا اقلل من قيمة سعاد والدة حذيفه لكن تدخلها سافر بين زوجين ناضجين .. وفي مثل حالة خلود ترى حذيفه متفضل ورجل منحها حياة هادئة منحها الامان والطمأنينه .. بجانب طيبتها وسذاجة تفكيرها بعض الاحيان من باب المحبه وليس السذاجه المطلقه وجدت في كلام سعادة شيء لا بد منه وسعادة قد يريدها قد يحتاجها حذيفه .. لذا اصبح موضوع الانجاب شاغل .. وعلامة فارقه وشيء تتوهم رؤيتهx في عيون الاخرينx عتب لتمنح زوجها سعادة ان يكون اب من جديد اب لصبي يحمل اسمه الفكره الشائعة يعني .. النتيجة كانت مؤلمة .. رفض حذيفه واجه الاصرار فكانت قسوة مفرطه بطريقة انفجاريه .. كانت مثل صفعه افاقه ل خلود ان تنظرx لحقيقه ان حذيفه هو ربحها وهدية الله لها .. وانها بما تفعل تضعه في اطار لا يمكنه ان يراها فيه .. في برواز لا يناسب افكاره وطبيعه وارادته اوجعها خياراها .. التأني لم يكن اسلوبها وحتى الاندفاع كلها اشياء اوصلت حذيفه للانفجار بهذه الطريقه .. ومع ذلك حذيفه لايعدم وسيله للصلح ❤ تحسين وحسناء فاااارقx كبير جدا بينهما بل فوارقx فالفقر لا يعني الذله والاهانه او قلة الخلاق وما يعكسة وضعها في حي فقير يزاورها تحسين بك شياطينهxx .. تحسين يستغل ضعفها وقلة حيلتها ليرضي نفسه المرضيه التملكيه التي يشعر بها تجاة حسناءx يتمناها مذ مراهقته عينيه عليها حتى وهي زوجة لرجل اخر وما ان دارت بها الدنيا حتى كشر انيابه .. ذئب حقيقي الموضوع هنا يشابه حالات كثيره وان كن نساء من عوائل مستوره .. ولما الحصر هذا المراة الارمله انسانه لها حقوقها .. لكن كثيرون هم المرضى في هذا المجتمع من تمنحهم فوقيتهم الذكوريه يد خائنة وعين نجسه لتتطاول عليهن حسناء تذكرني بالكثير منx ارامل نساء بلدناx .. بين المطرقه والسندان وكذا هي حسناء .. حياتها الفقيرة شريفه .. وقعت تحت بشاعة تحسين واظنه حتى اخر لحظة لم يعرف لما حسناء من دون النساء ليست له ولا توده رغم انه يعرف كم يريد هذا الطهر والنقاء الذي فيها .. لكن لم يواجه نفسه كم تكرهه هي بالمقابل لما هو عليه .. كره لا يظهر لكن تقوله الروح في كل حركة وجله ونظرة مجفله منها .. بالمقابل تحسين امام رضا ماذا يكون .. لا نزكي الانفس لكن نعرف كل شخص بقدرة xلاذت حسناء ب رضا ... لكن تحسين يظل مغيبا الا عن حقيقه ان رجولته لم تكفها .. رجوله لم يعرف كيف يسد نقصها .. ولو انه منح حسناء امان حقيقي وشملها بما يرضي الله لربما وصفته ب ما يرضيه .. لكن ليس برجل .. بل عاهه وانقامه الدموي من رضا لا يفسر الا حيوانية نفسيته وحياته .. ولو لا كبر نفس رضا كان الحال شيء اخر .. شذرة .. حالتها موجعه ما اقدر اعقب بشيء عنها رغم انها تعيش حياة مستقره لكنك يا كاردي كتبتي كل ما يجب ان يقال عنها .. هي هنا وليست هنا وتجر بتها مع مهند الذي استمر يخون قلبه ونفسه وعائلته وزوجته في خيالات الوهم .. جاراً شذرة معه لشيء تستحق هي افضل منه بل شيء لا يمكن ان يوصف الا بخطأ .. لطف الله بها بدخول حبيبة ضمن هذا الامر .. لطف وعانية .. اما رقيه وتصرفاتها تجاة شذره فهي مبالغ فيها ولا يمكن القول الا انه غيرة ودلال وقلة نضج اقتبس ما كتبتي عنها .. لاني عاجزه عن قول اكثر مما كتبتيx رقيةx قارورة جارحه اظن هذا التمرد الذي يتلبسها هو ثورة على كل شيء قيدها ولم يكن الا حماية واسم وحسب والكثير مما لم تحظى به الكثيرات انفلاتها مع حارث لم يتعدى طيش لكن لم يصل لمرحله فقدت فيها مبدا او اخلاق مع ذلك .. الوقوع في تجارب مثل هذه يشوة الروح ببقاياها .. ولا يمكن ان تنجلي بسهوله .. لي رايي الخاص في موضوع العلاقات بين الجنسين .. اعتبرها كتفريط بشيء غال مهما كانت سطحية العلاقه ما دام في صميمها ما يدور في مسمى علاقة بين رجل وامراه كرجل وامراه .. من دون رابط شرعي تجربة رقية غير محسوبه جلبت الكثير من البؤس على من حولها حيرة ومشاكل لم تجد الاخوات بد في التعامل معها .. بحاجة لتجربه قويه تعلمها ان الحياة ليست مجرد ادعاء قوه وثورات وتمرد .. اتلطع للجزء القادم .. كتبتي تعقيبي لابدي اعجابي قبل ان انتقل ان شاء الله بالتوفيق ل لجزء القادم .. كلي شوق ممنونه لجهدكx المميز .. اطيب دعواتي لكِ ❤💕 | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|