08-07-16, 12:48 AM
| #724 | ||||
 
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 85 ( الأعضاء 68 والزوار 17) shams ali+, فاطمه توتي, sara sarita, الأسيرة بأفكارها, شكرإن, مسره الجوريه, الاوهام, ندوش28, crazygirl-1995, dill, سارة امينة, khaoula Ci, قمر الليالى44, fattima2020, cadbury chocolate, naddou, Bassmet Amal, أنا لك علي طول, نداء الحق, رمز الأمل, ورده علي, المثقفة الصغيرة, shammaf, Roro2005, Ghadeer HW, princess sara, Basant shalaby, سيلاسادن, nahlahkb, Zain'A, sabreenaa, رازبيري, shy tara, محمود أحممد, حواء بلا تفاح^, هّـمًسِـآتٌـ, الطير الشارد, ~senorita~, saeer60, سيم سيم 18, سهرانة الليل, rola2065, luz del sol, rontii, توني 26, روحي حرة, Sibelle, Gorgie!, lola lotus, مينى10, زهره محروس, سحر الحياة, princessran, samahss, lasha, دعاء 99, Mareimyehia, nouhailanouha, كترين, نور ضياء, زهرة الليلك4891, hope 21, alan, لوشة العزاوي, مجد22, littlebee | ||||
|  |
|
08-07-16, 12:56 AM
| #727 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| مساء الخير للجميع اخيرا دخلت البيت وسأنزل المقدمة حالا .. اريد اكتب شوية اسطر صغيرة قبل ان ابدا بتنزيل مقدمة الرواية اريد اقول شوفوا بغداد بعيوني بين اسطر قوارير العطار .. بغداد الي اعشقها من اول ما فتحت عيوني وادركت الحياة حولي... طفولتي مراهقتي وشبابي ... هي كلها بغداد .. اهلي وخواني من كل طائفة ومن كل دين ... تراب العراق تعشقه روحي ... وحبيت اوضح لمن لايعرف ان سلسلة قوارير العطار لا تدور احداثها في حواري شعبية كما يتصورها البعض بغداد ام الاحياء المتنوعة .. واساسها البيوت المتجاورة حتى في الاحياء اقل من المتوسط ... الاحياء الجيدة تكون بيوتها جيدة البناء وحلوة المظهر بدون مبالغة ومساحاتها متفاوته حسب حجم العائلة وحسب المقدرة المادية طبعا ... ممكن عائلة ميسورة كتجار معروفين او اصحاب حرف مشهورة مربحة كصياغة الذهب تسكن جوار عائلة عادية الدخل ... بشكل عام الغنى ليس بفاحش ولا ظاهر بقصور واماكن مترفة ... الغنى بالقلوب الطيبة والتواضع والنفس السمحة ... هذا الي تربيت عليه .. وفيه احياء فقيرة مثل احياء صناعية (اي تغلب عليها وجود المعامل المحلية والعمال يسكنون فيها مع عوائلهم) وفيه احياء اشد فقرا حيث حياتهم صعبة جدا حنتعرف عليها ايضا ... واخيرا احبابي .. لمن لايعرفني ولا يعرف ظروفي .. انا ظروفي الشخصية صعبة من اكثر من سنة ووقتي مزحوم جدا وبالي مشغول وعندي مشكلة صحية بكتفي اليمين يوجعني جدا اذا استخدمت ذراعي ويدي كثير ومشكلة ايضا بجفاف شديد بعيوني يسببلي صداع وتعب ... مع هذا انا اكتب واصمم واشرف في وحي الاعضاء واساعد الي اقدر اساعدهم .. طبعا عدا مسؤولياتي الطبيعية كزوجة وام وامارس عمل جديد حاليا .. الذي اقوله الان للتوضيح لمن لم يسبق له ان قرأ هذا الكلام انا اهتم لابعد حد بالتعليقات وتأثر جدا بي فارجوكم اهتموا انتم ايضا واعتبروه كتقدير لما اقدمه لكم من فصول الرواية .. وبنفس الوقت لاتعتبوا علي لاني لااستطيع الرد على كل التعليقات وانما اقرأها بامعان وارد على بعضها لاسباب .. اما لاني اريد تصحيح نظرة خطأ او ارد على تساؤل مباشر او احيانا اقتبس تعليق فيه تحليل يعكس رؤيتي فاتخذه مثال لباقي القراء حتى يفهموا افكاري للرواية اكثر .. يعني ليس لدي تفضيل وليس لدي اهمال لاحد لانكم جميعا مهمين لي .. فرجاء عبروا ولو بسطر واحد عن افكاركم وردود افعالكم ... كل كلمة تقال عندي لها قيمة واهمية ... اسفة للاطالة بس وجب التوضيح ودعواتكم لاختكم كاردينيا بتيسير الحال لاني بأمس الحاجة للدعوات .. اليكم مقدمة .. جدائلك في حلمي .. | ||||||||
|
| |
|
08-07-16, 01:02 AM
| #728 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| [fieldset=المقدمة] المقدمة [/fieldset]في ظلمة غرفته يراقب ومضات يصدرها هاتفه فتومض في عقله اضاءات تلاحقه في صحوه ومنامه ... اغمض عينيه يعيش حالة لاواقعية طالما راودته وداعبت خياله وهو يقظ تماما .. طوال سنيّ دراسته في بلد الثلوج كان يلاحق ذكرى خصلات شعرها وهي تتطاير .. ألوان وألوان ... اصفر احمر اخضر ازرق ... تلتف في دوائر لاتنتهي في ذاك الخيال الفتيّ اليقظ ... خصل قوس قزح تلك كانت تهويدته السحرية كل ليلة لينام قرير العين مبتسم الشفتين ... كانت تمنحه بهاء الفرح وانتعاش الحنين و رجفة قلب مشتاق ... الان... لاتشعره هذه الخيالات الا بالغربة ... غربة داكنة باردة تشقق ملامح وجهه وتعيد رسمها بريشتها الكئيبة .. غربة تخنقه وتعيده لسنوات اكثر بعدا بكثير .. الى ذاك الطفل المصدوم الذي لامس اذنيه حوار عنيف بين اخويه ... حوار لم يكن يفترض ان يسمعه .. في عناد متمرد يناقض المعلوم والمعروف أخذ عبد الرحمن يتساءل بتصلب .. و لِمَ شعور الغربة البارد هذا ؟ ألم يعد لدفء جدران بيت الصائغ حيث جذوره وربوع اوطانه؟ تتقبض يداه من شدة العناد .. ثم .. تضحك منه خيالاته وهي تسحبه دون عناء من تمرده عليها وكأنه مجرد طفل يغريه صباح العيد ليصحو باكرا هاجرا سريره المريح فتقود خطواته رائحة العجين المخبوز بالتمر لتوصله الى حيث امه تعد حلوى العيد التقليدية كما تفعل باقي الجارات في الحي .. اجل .. ها هو يعيش خديعة خيالاته هاربا او متهربا من غربته فيعود صاغرا لدوائر الالوان في خياله مستسلما لها وهي تضيق حصارها من حوله وتتوهج اكثر واكثر فتسطع ببريقها في عقله بينما يسمع الطبول تقرع فتتسارع انفاسه في اثارة وكأنه يوشك على امر ما ... خطييير ... تغلبه سنة نوم فينطلق عنيفا في خيالات لاتحدها حدود .. يندمج الخيال بالحلم .. يفتح عينيه هذه المرة يبحث عن حد فاصل بين ظلمة جدران غرفته وبين تلك الالوان التي تحاوطه من كل جانب ... الالوان اخذت تتمازج وترتفع وكأنها امواج بحر ثائر.. فيعلو قرع الطبول حتى اوشك ان يظنها جنت من وحشية الاحتدام القادم ... انشده فجأة وصوت ضحكات انثوية تفيض شقاوة تدحر اصوات طبوله ! يلف يمينا .. شمالا ... يبحث عن مصدر الضحكات والامواج تداهمه وتلفه لفا دون ان يعرها انتباها ... همس من بين شفتيه " انها ... انتِ " بينما صورتها تتجسد اخيرا عبر جدار الامواج الشفافة الملونة الذي يفصله عنها .. يعقد حاجبيه ويكتسحه الغضب فيمد يده نحوها وهو يتمتم بنفس الوقت " اجل ... انتِ ... تعالي ..." فتضحك ضحكتها قبل ان تلتف لتوليه ظهرها وتكاد ترحل مبتعدة وهو ينادي بغضب مستعر متزايد " توقفي .. توقفي .." تزداد الامواج كثافة فتمنعه عنها فيصرخ عاليا " توقفيييييييييييييي .." طبوله تعلو مع صراخه الغاضب فيخرج من حلمه عنوة وكأنه يصارع تلك الامواج منتفضا بجسده .. ظلام غرفته خنق روح الالوان التي كان يحاول اختراق خياله قبل حلمه ليصل اليها ... قرع الطبول ينفضح مصدره فلم يكن الا قرع قلبه المنتفض في صدره ... تمتم شاتما غاضبا من سنة نوم فرضت سلطانها عليه ودمجت خياله بحلمه ... دفع الغطاء عن جسده غير مبال ببرودة ليلة شتوية تخللت جدران غرفته لتتخلل قماش منامته القطنية الخفيفة... انزل عبد الرحمن ساقيه ارضا وغادر سريره ناقما على نفسه ليتجه ناحية الشباك المطل على الشارع ... ليس الشارع فحسب ... انه شباكه حيث يرى بوضوح .. البيت المقابل ... بيت يونس العطار ... ملامحه خشنة بتقاسيمها فقد رمت خلفها نعومة المراهقة وهو يتجاوز سن السادسة والعشرين ... هل هي الوراثة من خشونة ملامح ابيه عقيل الصائغ واجداده من قبله ؟ ام انها خشونة ما يشعره من احاسيس متضاربة تتسلل لتلك التقاسيم وتنحتها كيفما تشاء ! تنفس بعمق وهو يزيح الستارة فيرى البيت المقابل المظلم ... صكّ اسنانه ونفس الغضب الذي اعتراه في الحلم يعود اليه ويقلق سيطرته على حواسه ومزاجه الحانق ابدا كما يحب حذيفة وصفه ليغيظه ... احنى عبد الرحمن رأسه ويداه تتقبضان وهو يتمتم " لن اسامحها ابدا ... ابدا ..." انوار واصوات جذبت انتباهه من الشارع ليرفع نظراته ويحدق في الشارع فتسترخي ملامحه تلقائيا وهو يلمح اخاه الاكبر يصل بسيارته متأخرا للبيت بعد سفر بري طويل لمدينة اخرى كي يحضر عزاء لتاجر يعرفه قرر ذووه وعائلته ان يقيموا العزاء في مسقط رأس الفقيد .. مدينة جنوبية حيث تعود اليها جذورهم ... رأى اخاه يترجل من السيارة بعباءته السوداء الصوفية على كتفيه .. عباءة تذكر عبد الرحمن بوالده .. عقيل الصائغ .. رضا بات يرتديها على الدوام وكأن روح الاصالة تجد هواها بأن تتلبس عبر قماش ثقيل وخيوط ذهبية تفصلت تفصيلا وخيطت وتطرزت لترسم ملامح عراقة بلاد قديمة .. بلاد عطرها من مسك ودفؤها من عيون رجالها المسبلة .. متحفظين في ابداء مشاعرهم للعلن فيغضون البصر لكن عيونهم في الخفاء تبرق بتلك العواطف المشعة من بين جنبات القلب والروح.. تنهد عبد الرحمن وعيناه تعلقان بذاك الخاتم في البنصر الايمن لكف اخيه وهو يفتح باب المرآب ، فيهمس عبد الرحمن بعاطفة خاصة " ليتني املك قلبا كقلبك يا أبا جعفر ..." عاد عبد الرحمن لينظر للبيت شبه المظلم امامه فتقسو ملامحه ويطفو على سطحها الكبرياء شاهرا سيوفه ... عاودته الذكرى قبل عامين .. كان يهرول لاهثا على سلم البيت ورائحة ورق العنب تنبعث من المطبخ لتعم البيت بأكمله .. قلبه يخفق وابتسامته المتسلية تتراقص على شفتيه .. كان متعجلا ليلحق برباب وهي تشطف ارضية المرآب كما تفعل كل بضعة ايام .. اتسعت ابتسامته وهو يتذكر التلاسن الدائم الذي يصل مسامعه بين رباب ورقية حيث ترفض الاخيرة رفضا قاطعا ان تساعد اختها .. دخل المطبخ يخفي لهفته بشق الانفس بينما يقول لخلود " هل أعددت طبق بيت الحاج يونس العطار؟" تلتفت اليه خلود حاملة الطبق المزين باتقان لكنها عاقدة الحاجبين بينما ترد عليه بغير اقتناع " ما زلت لاافهم معنى ان نرسل طبق (ورق عنب) للجيران ! نحن نرسل الحلويات عادة وفي المناسبات التقليدية .." يرد عبد الرحمن وهو يبتلع ريقه " انها فرحة عودتي بشكل نهائي للوطن اليس كذلك ؟ انا .. احب ورق العنب .. ثم اننا في رمضان .. نتبادل احيانا اطباق الطعام .." هتفت به خلود متخصرة وقد ازداد عبوسها " نحن لسنا في رمضان ..." يقترب عبد الرحمن منها ويباغتها بخطف الطبق قبل ان تغير رأيها ثم يمنحها اجمل ابتساماته وهو يشكرها بالقول " انت الاروع يا زوجة اخي .. لا احد يحقق المستحيل لاجلي مثلك .." ما زالت عابسة غير متأثرة بمديحه بينما تراه يكاد يهرول ليخرج .. وقد كان يهرول .. اللعنة .. كان يهرول حقا.. لازال يذكرها ببنطالها الجينز والقميص الطويل الفضفاض وحجابها تلفه حول رقبتها لفا بينما تشطف الارضية بهمة ونشاط .. ضرب عبد الرحمن بقبضته على زجاج النافذة يتطلع باحتراق لبيت العطار ويتذكر المزيد من ذاك النهار الذي انتصف وهو يفتح باب بيته ليتقدم ناحية باب بيتهم حاملا الطبق .. يسيطر بشق الانفس على ارتعاش كفه التي تحمل الطبق وعيناه تلتقطان ارتباكها الواضح وهي تنظر اليه .. لا .. لم يخطئ احمرار وجنتيها المفاجئ .. لم يخطئ تألق لون عينيها العسليتين .. لم يخطئ حشرجة صوتها وهي تحدق فيه قائلة " مرحبا .. عبد الرحمن ..." عاد ليضرب بقبضته على النافذة وهو يردد بقسوة " لم اخطئ يا رباب .. لم.. اخطئ ..!" يتبع ............. | ||||||||
|
| |
|
08-07-16, 01:03 AM
| #729 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ظهر اليوم التالي.. فنجان قهوة امامه على الطاولة الصغيرة المستديرة يتصاعد بخارها امام ناظريه ويتمايل برقة كأنه جسد فتاة يافعة .. يبتسم بعبث رغم شجن النظرات في عينيه بينما اصابعه تتلاعب فوق سطح الطاولة بسيجارة لم يشعلها حتى الآن .. ترتفع نظراته بين الحين والاخر لينظر عبر زجاج نافذة المقهى المطل على الشارع العام ثم يعاود الاطراق واصابعه ما زالت على عبثها اللاهي بالسيجارة ... تمتم بصوت عابث " هل تدرك حقا ما تفعله يا مهند ؟!" يتضاحك بخفة بينما يرتد بظهره للخلف ساحبا مع السيجارة قداحته الذهبية .. وحالما اشعلها وتصاعد دخانها امام ناظريه حتى شخصت عيناه وهو يرى الباص المدرسي المألوف يقف في محطته .. اخذ نفسا عميقا وانتظر بصبر عجيب نزول الطلبة الصغار حتى ... نزلت هي ... يمج من سيجارته بهدوء لايعكس ارتجاج قلبه العنيف وعيناه تتفحصان جسدها بانحناءاته الرقيقة وطولها الفارع ... لكن... لايهم .. طول القامة هذا وشعرها الكستنائي الطويل لا يهم ... انه لاشيء امام ما ينتظره حينما تقع عيناه على صفحة وجهها بتلك الملامح التي تجلده بسياط الذكرى ... اجل ها هي تبتسم لرفيقتها اليومية التي تشاركها المسير بعد النزول من الحافلة .. ها هي .. تبتسم نفس الابتسامة بينما هو يمج المزيد من سيجارته ... وكل هذا .. حتى الآن .. لايهم ... الآن سترفع عينيها .. الآن سيأتي الاهم ... ارتعشت يده كما يحصل في كل مرة عندما يغرق في زرقة عينيها العميقة ! همس بضياع وعيناه يشتد بريقهما المصعوق " حبيبة ..." ان هي الا لحظات مهما طالت ... لحظات وتنتهي .. تغرب بغروب الفتاة ... لحظات لن يمل تكرارها كل يوم دون ان يقدم على خطو خطوة واحدة ... بنفس الهدوء الظاهري يطفئ سيجارته ويشرب بلا شهية قهوته التي غربت عنها انحناءات بخارها فباتت .. باردة ... ثم يغادر .. يلازمه خيال تلك الفتاة وطولها الفارع وملامح وجهها التي يحفظها حتى قبل ان يراها وزرقة عينيها الغامقة التي يغرق فيها حتى قبل ان يمر بشواطئها .. نسخة من (حبيبة) كانت وما زالت حبيبته .. بعد نصف ساعة كان في طريق عودته للبيت وحالما وصل ادخل سيارته بسلاسة للمرآب لياخذ بضع دقائق من السكون بعد ان اطفأ محرك سيارته قبل ان يترجل منها .. دخل البيت وشعور بليد ينتشر في اوردته وشرايينه ... الهدوء والرائحة الزكية تستقبله فلا تحرك فيه شعرة .. ثم خطوات .. خطوات بات يميزها بخفتها المستفزة عبر ثلاث سنوات من العشرة.. " مرحبا مهند .. عدت باكرا ..!" ابتسم مهند لوجهها الفاتن .. الفاتن جدا دون ان يفتن قلبه ! وجه كالقمر وعينان واسعتان سوداوان وفم كحبتيّ كرز وشعر ناعم طويل حالك السواد ... وصف ولا في حكايات الف ليلة وليلة .. لكنه ينطبق عليها ويجسدها صورة حية امامه .. امامه و .. ملكه ...! بصوتها الرخيم الهادئ تسأله بنبرة غامضة " لماذ تتطلع الي هكذا ؟" لايرد بينما تسرح نظراته بعبث هذه المرة على منحنيات جسدها عبر جلبابها الازرق فيرد وعيناه تحدقان بلا مبالاة في شفتيها " تبدين جميلة بهذا الجلباب يا جوري .." ترتعش ابتسامتها .. لكنه ارتعاش يرسل اليه اشارات من نوع آخر .. نظراتها جامدة كجمود ملامحها الفاتنة فقط تلك الرعشة الخافته تواصل ارسال نفس الاشارات .. اخذ مهند يحدق في عينيها هذه المرة وهو يتساءل ترى ماذا تخفي خلف سوادهما هذا ..؟ سأل بهدوء وهو يقترب ناحيتها " اين حـ..." قبل ان يكمل سؤاله خرجت بصخبها الطفولي من غرفتها الصغيرة الخاصة تركض ناحيته وهي تهلل " بابا .. بابا ..." فيفتح مهند ذراعيه على مصراعيهما ليستقبل مصدر بهجته الوحيد في هذه الدنيا .. حالما حاوطت ذراعيه جسد ابنته ذو العامين رفعها اليه يضمها بابتسامة مشعّة لصدره هامسا بصوت يفيض عذوبة وشجنا " حبيبة ... اشتقت لك طوال النهار .." | ||||||||
|
| |
|
08-07-16, 01:06 AM
| #730 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتهت المقدمة .. احم .. انتظر رايكم بفااااااااااااااااااااااا رغ الصبر ... قراءة ممتعة وعيدكم مبارك واتمنى من قلبي تعجبكم البداية الفصل الاول يوم الثلاثاء كالمعتاد ان شاء الله يا ريت تاخذولي حضور لان ممكن ما اقدر الان واحب اشوف قرائي والاهم احب جدا جدا جداااااااااا اقرأ تعليقاتهم ... | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2153Likes
.png)
.png)
العرض العادي
