05-01-16, 08:38 PM | #31 | ||||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
اهلين حبيبه قلبي ردودك الجميلة هذه لحالها دافع للاكمال .. ايوه في سناره غمزت موقف والدهم فعلاً صعب قوي ، وتترتب عليه تبعات كثيره خاصه بحياة الكل .. تعتقدون آم مسعود رح تسكت والى اي حد ممكن توقف بوجه مها .. حبيبه قلبي الفصل التالي بنزله اليوم ان شاء الله ... | ||||||||
05-01-16, 08:41 PM | #32 | |||||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
ي هلا بالقمر ناديه .. والله بتفاءل بردك ي جميله واحساسك الجميل مع الرواية .. فارس رح يبين في الفصول الجاية .. ام مسعود مو هينه وكلش حقوده .. بعد بالفصول الجاية انا وانتي نذبحها بعد الرواية ههه .. وفعلاً توقعاتك كلها صحيح منورتني ي جميله | |||||||||
05-01-16, 08:43 PM | #33 | ||||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
اهلا مودي بلو .. يسعدلي هالطلة ي رب .. الاحلي مرورك وفارس بيصير معاه احداث غير متوقعه | ||||||||
05-01-16, 10:51 PM | #34 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل السابع : عتابات أخوية . مرت الأحداث سريعة ومتتالية ، حين ذهب فارس ووالده بمها للمستشفى تم عمل الفحص الطبي لها وتبين انها تعاني من مجرد رضه بانفها أدت لنزيف بسبب الصدمة وارتطامها بفارس ، وتم علاجها وعادت للمنزل بعد ذلك ، ليقام عزاء والدها ولتجلس مها به للمره الثانية ، مرة في عزاء سوداوي أنيق تبكي هي الوجع به بينما يأتي أصدقاء والدها واحداً تلو الآخر لالقاء كلمات تعزيه بسيطة ، ثم يذهب الجميع لاعمالهم وتبقى هي في أحزانها اللاتنتهي وأشباح الوحدة تفتت روحها الغضة ، والآن بعزاء تراجيدي تبكي هي به دون سائر النسوة ، تبكي بوجع مختلف لم تبكي والدها بقدر ما تبكي وجعه الذي مر عليه ، هذا العزاء الكبير أهلكها . مرت أيام العزاء سريعة ، أقام به أحمد وخالد الإبراهيم عزاء أخيهم بأكمل وجه و حرصوا على ان يعرف جميع الأهل ان له ابنة حتى يكون لها حقها ويكون الجميع شاهداً له .. كان حال مها مؤلم جداً تعيش صراعات متعبه ينهكها كل هذا ، أيام العزاء ، كل ما قيل ، نظرات أم مسعود وبناتها ولكزاتهن المسمومه وسط بكائها وألمها وفقدانها الكبير لوالدها ، هذه الغربه التي تعيشها وسط أهلها ، وحكاية الألم التي عاشها والدها وعرفتها منذ ايام قليله . كل هذا جعل من روحها ورقه ذابله ، كانت تبكي في العزاء وفي الليل تنام على بكاء ايضاً ،، كان فيصل الذي يقضي أيام العزاء ليلاً في مكتبه القريب من غرفتها يسمع بكائها المستمر ونحيبها بينما هو يراجع كل أوراق الشركة و ممتلكاتهم لان والده طلب منه ما أن ينتهي العزاء حتى يريد أن تكون كل الاوراق الرسمية جاهره لينقل لمها حقها .. هذا هو اليوم الثالث وقد إنتهى العزاء وعاد كلاً لمنزله يجر التعب والإهاق ، فهذه الأيام كانت متعبه جدا للجميع ، في بيت أبو فراس كان فراس وفيصل وفارس أخر من دخل المنزل بعد انتهاء العزاء . حين دخلوا البيت ثم الصالة توجه فيصل لغرفته ، فأمسكه فراس فجأة من عضده وهو يقول له : فيصل وقف لي كلام معاك .. التفت له فيصل وبوجهه التعب : فراس الله يخليك صارلي ٣ ايام مو نايم وقاعد اخلص اوراق ابوي الي طلبها واللي يسلمك أجل الموضوع .. فراس بحدة : ما اقدر انا غصب تحملت بسبب الظروف ، هاللحين لو مهما صار ما بخليك الا لما تقولي .. يتدخل فارس : فراس شصاير خف على فيصل ، خله ينام والصباح رباح .. فراس بنظرة حادة غاضبة يوزعها بين اخويه : لا ما اقدر انا صارلي ٣ ايام النار تاكلني ماقدر اتحمل والا بطق واموت يلتفت له فيصل برعب : اسم الله عليك بعد الشر يا اخي ايش هالكلام لا تطريه ع لسانك جعلني فداك .. تعالوا المكتب وانا بشرح لكم .. يدخل فراس وخلفه فيصل وفارس ويجلسون على كراسي فوق طاولة بنية كبيرة بها الكثير من الملفات التي كان فيصل يراجعها بالامس والتي تخص ممتلكات مها . المكتب هو عبارة عن غرفة كبيرة اتخذها الاخوة لهم مكتباً حيث تشاركوا بها ، كان به الكثير من الكتب والمجلدات وملفات الشركة المهمة التي يحتفظ بها فيصل والمقسمة بعناية ودقة ، وبعض ملفات فارس السرية الخاصة و معلومات التي يجمعها والتي تتعلق بعمله ، وملفات أخرى ورسومات هندسيه كبيره تخص فراس الذي كان يرسم أغلب رسوماته الهندسية في المنزل . يقسم الغرفه جدار كبير من الخشب كان عباره عن أرفف ويقابلها أرفف اخرى تمتلأ بكتب ومجلدات وملفات بينما القسم الاخر من الغرفه به طاولة كبيره كطاولة اجتماعات وحولها ست كراسي وعليها أوراق وملفات ولاب توب يخص فيصل .. وبالزوايا مكتبين صغيرين فوقهم لاب توب يخص فراس يحتوي علي برامج الرسم الخاصة بالمهندسين وبجانبه لوحة كبيرة مخصص للمهندسين ايضا يرسم عليه فراس رسوماته الهندسيه ، وطابعه خاصه وادوات اخرى تتعلق بالهندسه . بينما المكتب الاخر مشترك بين فيصل وفارس به بعض الأوراق ، و جهاز حاسوب ذو امكانيات عالية ، وبجانبه جهاز طابعه وسكانر ، وبجانبها تلفاز كبير وامامه كنبه طويلة معلقه خلفها صورة قديمة لفراس وفيصل وفارس وهو أطفال .. ولأن المكتب كان يحوي ملفات سريه واشياء مهمه تخص اعمالهم فلم يكن يمتلك مفاتيح المكتب إلا هم ووالدهم فقط حتي تنظيف المكتب كان بأوقات معينه تحت اشرافهم .. حين جلسوا على الطاوله بدأ فراس بالحديث : فيصل ليه ما قلت لي من الأول ؟! فيصل ينظر له بعينين حانيتين ويلتفت لفارس الذي كان منتبه جداً لهما ثم يعود ببصره لفراس : فراس انا وقتها كنت مو عارف شسوي ، واتصلت عليك بسبب حزني صرآحه لكن رده فعلك هي الي الهمتني بتصرفي هذا .. انت الهادئ الحكيم كانت هذه رده فعلك ، كان المفروض احسبها لقدام صح ، ما حبيت اقولك ويشتد الموضوع ويكبر وتصير مشاكل بينكم وبين عمي وعيال عمي ، ولا انا مستعد اني اهدم كل هذا اللي بنيته بسبب حجره عثر وانا ما اعتبرهم شي أكبر من هذا ، انا اعرف انك ممكن ترتكب جريمه ، اصلا انت ارتكبتها الا شوي والا نسيت ناصر اللي كان بيموت بين ايديك فارس وهو ينتفض : هاللحين بفهم الموضوع .. كل شي حولي الغاز ، انا من رجعت من الدوام وانا مصدوم ببنت عم وقصه وعزاء وفراس مكهرب طول الوقت وهاللحين شنو هالقصه الجديده ؟؟! فراس : عيال عمي كانوا يتهمون فيصل انه حرامي و.. لم يكمل فراس حتى انتفض فارس واقفاً ، فنهض فيصل وهو يمسك بساعده اقعد وافهم ي فارس الموضوع انتهى وخلاص خلصنا منه . فراس بعصبيه : انت ليه ما تخليني اكمل كلامي ولا ليكون مفكر انه في أحد يتهم فيصل وانا ساكت للحين وناطر حضرتك ، والله لولا ابوي وفيصل ولولا انهم عيال عمي لكان قمت عزاهم مع عزا عمي سعود .. فارس : آسف بس كيف يتجرأون ؟؟! فيصل : فارس انا صحيح جرحني اللي سووه لكن ماني مستعد اخسر كل شيء لا عمي ولا ابوي ولا علاقتنا فيهم .. ولا مستعد للقطيعه وحرب بينا وبين عمي وعياله وبعدين انا واثق من عمي ورده فعله وهو بالفعل ما خيب ظني والي ابيه سويته ، واعتذروا وفصلتهم من الشركه وعينتهم بالمصانع بعيد عني ، اللي صار بنفس اليوم وقصه عمي سعود اكدت لي ان اللي سويته صح ، وحقي خذته وزود . يلتفت لفراس وهو يتقدم منه ويقبل رأسه : السموحه يا بو احمد لكن يشهد الله اني ما الود اخبي عليك شي وانت تعرفني لكن خوفي من فرقه بين عمي وابوي هزتني واعتبارات كثيره حطيتها قبل اقولك ، حبيت اخلص الموضوع قبل ما يكبر .. ولا تشتبك مع عيال عمي .. فراس يقف وهو يحتضن فيصل : تتوقع اني كنت بسكت عليك للحين لولا ثقتي بحكمتك وقرارتك ، صحيح اذاني يوم ناديت الوالد عني وتركتني بصاله ما تبيني اسمع لكن شفع لك اني اثق بحكمتك .. ثم ربت على كتف أخيه .. بهذه الأثناء سمع الثلاثه صوت بكاء رقيق ونحيب حزين يفتت القلب ، فنظروا لبعضهم البعض باستغراب فيصل : هذه مها كل يوم على هالحاله للصبح .. فراس : مسكينه الله يكون بعونها ، كان عمي لها كل شيء وفقدته ورجعت هنا تلقتها ام مسعود بمساميرها ، وشكلها مرح توقف عن اذى مها .. فارس : ما لها حق أم مسعود باللي قالته و مها ما لها يد باللي صار من قبل .. فيصل : غير الكلام ماعندها شي ام مسعود ، لا تشغلون بالكم .. بعد إنتهاء العتاب الإخوي خرج كلاً منها أخف من كان عليه قبل أن يدخل المكتب ، فراس وقد زال ما بقلبه من توجسات كثيره وعتاب عميق لأخيه ، وفيصل الذي كان يحمل هم فراس وعتابه لا يستطيع أن يحتمل غضب فراس منه . أما فارس كان يعيش دوامة أحداث متتابعة و كان يشعر بما يحدث بين اخويه من توترات لكنه لم يكن ليتدخل الى ان يجتمعوا ، لذا كان هذا اللقاء مهم جداً لثلاثتهم . | |||||||
05-01-16, 10:52 PM | #35 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الثامن : تسويات مالية . حين انتهى العزاء كآن أحمدالإبراهيم (أبوفراس) يسعى لنقل الممتلكات لمها بأسرع وقت ممكن ، ويريد أن ينهي الأمر بسرعه لذا وكل ابنه فيصل بذلك ، وكان فيصل قد عمل خلال أيام العزاء على دراسة الامر وفصل حقوق مها كما هي في الآوراق الرسميه المهمه الخاصه بهذا الامر والتي زودها به والده .. وكان قد انهى توثيقها عند المحامي أيضاً ، لم يعرف فيصل ماهي مخططات مها كآن خائفاً من قرار استقلالها لوحدها باموالها بعيداً عن الشركه ، لم يكن يعرفها جيداً فهي فتاه تربت بمجمتع غربي لكن تبدو الشرقيه تنبض بعروقها اكثر من اي انثى شرقيه تربت بمجمتع شرقي ، حتى خجلها ذاك المفرط قد تخلت عنه الشرقيات حالياً ، لكنها ما تزال تحتفظ بهذه الانوثة العابقه .. ! دخل والده عليه بالمكتب وكان ما يزال سارح بتفكيره .. احمد الابراهيم (ابوفراس): السلام عليكم ، فيصل وهو ينتبه لوالده و يقوم ليقبل رأس والده وهو يرد: وعليكم السلام ، مساك الله بالخير يبه .. احمد الابراهيم : ها ي ولدي ايش صار ع الاوراق ان شاء الله خالصه .. فيصل : اي طال عمرك خالصه وجاهزه وهذا الملف فيه كل شي ووثقته عند المحامي وباقي بس التوقيع ، لكن يبا .. بتردد ينظر له أبوفراس: شنو ي فيصل .. فيصل : يبا لو كان احد قرارات مها انها تستقل بعيد عن الشركه .. احمد الابراهيم : لا يا يبه مها ما بيكون هالقرار من قرارتها ، ابوها سعود كان ينظر بعيداً ويبتسم بشحوب ثم اكمل ، سعود عمك كان حيل يحب الجمعه وكان متعلق بالعائلة كثير ، كنت اعرف ان سعود ما بيتحمل الوحده اللي عاشها ، كان متعلق بي وبخالد وبامي وابوي بشكل كبير ، والفراق اثر به كثير حتى الانسانه اللي اختارها وترك حياته عشانها فقدها ، سعود عاش اعمق مخاوفه وهي الوحدة ، اكيد ما يبي لبنته هالشيء ولا رباها على القطيعة ، انا متأكد ان سعود احسن تربيتها وماشاء الله باين عليها من البدايه ، .. فيصل : الله كريم يبا ، طمنت قلبي .. ابتسم والده ونهض وهو يقول راح انادي مها وارجع لك لازم نفهمها الي لها والي عليها .. نهض ابوفراس وخرج من باب المكتب ، ثوان قليله وكان يطرق باب مها فتحت مها الباب وأسرعت لتقبل رأسه : هلا عمي ، مساك الله بالخير ، تفضل .. أبوفراس : مساكِ الله بالنور ي بنيتني ، ما ابي ادخل ابي تجين معي للمكتب .. مها : حاضر عمي .. ذهبت مها مع عمها واتجهت للمكتب ثم دخلت والقت السلام على فيصل رد فيصل السلام ثم سألها : كيف حالك ي مها ، عساك بخير . ردت مها بخجل : الحمدلله بخير عساك بخير .. في الخارج وتحديداً في صالة منزل أحمد الابراهيم كآنت فاطمه جالسة وهي تغلي غضباً و ترى عمها ومها يدخلان لمكتب فيصل ترفع هاتفها وتتصل بوالدتها : ألو يما هلا كيفك ؟ أقولك يما هذي طايرين بيها ،، عمي مدخلها اللحين بالمكتب على فيصل شكلهم بيعطونها فلوسها هالحراميه ، يما قهرتني تدخل بشعرها ما تتحجب منهم خاف تاخذه مني ترد امها بخبث مدروس على الطرف الآخر : ايه طيب ، اسمعي خلك مراقبتها وكل شي تقولينه لي ، خلي عينك عليها ولا تخافي لو بتاخذ ما بتاخذ فيصل ، بتاخذ فارس لكن على جثتي الا لازوجه لاختك دانه بأي طريقة قبل ما تخطفه زي ما خطفت امها سعود وحرقت قلب اختي .. فاطمه : طيب يما يلا يلا مع السلامه ، ميساء جت باي باي .. سكرت الهاتف من والدتها وهي ترحب بميساء التي أحضرت صينيه القهوه العربية والتمر ، : هلا ميساء .. ميساء بابتسامه : هلا فاطمه ، تعالي تقهوي .. الا عمي وفيصل وين ؟ فاطمه وهي تقوم لتجلس بالقرب من ميساء ثم تردف بصوت خافت يخالطه الكره : عمي وفيصل بالمكتب ومعاهم مها . ميساء : ايه ، يمكن بيكلمونها عشان الآوراق ونقل املاكها . فاطمة وقد عقدت حاجبيها : اي اعتقد لان عمي كان كثير مستعجل ويبي يخلص الاوراق خلال العزا حتي ع طول بعد العزا ينقلونها لها .. بس تعرفين ميساء ما ارتحت لها مها ، تصرفاتها ما تعجبني .. ميساء : خافي ربج ي فاطمه ،، البنت للحين ما شفنا منها الا الخير ، ومسكينه يتيمه ومكسورة الخاطر هالحين .. فاطمه وهي تلوي فمها : ما قلت شي بس ع الاقل تحشم شوي ، داخله على فيصل بشعرها ما تتغطى منهم، فيصل مايحل لها ترا .. ميساء : بهذه معاج حق ، بس شتقولين تربيتها بالغرب وخلال عيشتها معانا اكيد بتتعلم وتتحجب عنهم .. تلوي فاطمه فمها علامه عدم رضا وعدم تقبل ثم تكمل شرب القهوه وتاكل التمر .. في المكتب .. أبوفراس يضع الملف امام مها وهو يقول : يبا مها هذه أوراق نقل ممتلكاتك كلها باسمك ، من أسهم وxxxx وكله مناصفه بينا وبين والدك الله يرحمه وبالتالي انتي الوريث الشرعي له بحكم ان جدك الله يرحمه كان كاتبها كلها باسمك بعد شروط معينه استوفت ، كل الاملاك والشركات يديرها ولدي فيصل .. مها : بعد اذنك عمي وما اقاطعك بالكلام ، انا ما أبي شي من هذا كله انا بس ابي انفذ وصيه ابوي اني ارجع لاهلي ، واريد اعيش مع اهلي وببلدي ما ابي اعيش المأساة الي عاشها ابوي الله يرحمه ابوفراس : يا بنيتي واحنا ما نريد الا تعيشي معانا وبوسطنا ، ما يرتاح لنا بال لو انتي بعيده عنا ، والله انه لولا سعود متمسك بوصايه الوالد كان جبتك من زمان ، لكن سعود الله يرحمه ما يريد يكسر كلمه ابوي حتي بعد ما توفى ابوي ، لكن هذا حقك ي بنيتي ولازم تاخذي وهو باسمك هاللحين . مها : ادري ي عمي انه ابوي كان مصر انه ينفذ الوصيه ، الله يرحمه قبل ما يموت قالي لا تلومي أحد على شي يا بنتي ، كل الي تسمعيه كان باختياري وقراري وأتحمل تبعاته .. بكت مها ثم مسحت دمعاتها ، يا عمي انا ما اعرف بامور المال شي ولا الاسهم ، حضرتك سوا الي تشوفه وانا ما بخالفك بشيء ، كل اللي يهمني اكون بقربك .. أبوفراس : مها يا بنيتي انا معطي فيصل توكيل عام انه يدير حلالي بدون حتى ما يرجع لي باي قرارات يتخذها ، وعمك خالد معطيه اداره الشركات بس ويتابع مع فيصل وانتي لك الخيار باللي تريديه .. تحبي تستقلي بنصيبك .. مها ترد بسرعه : لا لا لا يا عمي ، مستحيل انا ما اطلع من شوركم ، ودامك مسوي توكيل عام لفيصل انا ما اعرف شي لكن لو فيصل ماعنده مانع ي ريت يقبل اسوي له توكيل عام ويتصرف هو باللي يشوفه .. فيصل : شكراً لثقتك ي مها ، لكن أفضل انك بالأول تاخذي فكرة عن كل شي بعدها تقرري ، قرار مثل هذا صعب ويمكن يحمل تبعات انتي ما تعرفينها هاللحين لكن ممكن ما تتقلبنها بالمستقبل . مها : فيصل أنت متأكد انك ما نقصت شيء من حلالي حتي لو كان واحد بس ، ينتفض فيصل برجوله صاخبة وهو يقول بصوت رجولي استفزه ما يسمع : افا ي بنت العم والله ورب السموات ما نقص ربع من حلالك والي رفع سبع سموآت انه مقسوم حلالك مثل ما كتبه جدي بالحرف الواحد ويشهد علي الله .. ابتسمت مها ابتسامه عريضة : اذن يا فيصل لما كنت اقول اني بعطيك توكيل كنت واثقه جداً ، وهالحين انت الي وثقت باللي اقوله . الي قسم حلال وحده ميعرفها بدقه وسهر ليله لهالسبب و ينتفض هالنفضه ، كيف بعدها ميصون حلالي لما اسلمه اياه .. صنته وهو بيدك كله كيف ما تصونه وانا اسلمك اياه .. ابتسم أبوفراس ثم علق : بارك الله فيكِ ي مها ما انتي هينه وانا اشهد ان سعود عرف يربيك وانك رفعه راس له ولي .. جعل قبرك ي سعود نعيم على هالتربيه السنعه ،، بنت رجال فعلاً .. فيصل وكان قد بهت من هذه الفتاه التي بدت له لأول مره حين رأها فتاه ضعيفه ، لكنها الان تبدو بكامل قوتها هذه ابراهيميه حقه اذهلتني ، رد فيصل : وأنا اشهد يبه ، ي زين هالتربيه والله ، ما رباها رجال لاولادهم ، ليت ي مها منك نص ، ما اعرف شقول بعد كلامك هذا والله يشهد علي لاصون حقك بقد هالثقه الي عطيتيني اياها . مها : وانا واثقه من هالشي .. أبوفراس : يلا يبا تعالوا للصالة هاللحين ، خل نتقهوي ونشرب شاي راسي مصدع وابي اشرب شاي . خرج احمد الابراهيم تتبعه مها ثم فيصل أغلق المكتب خلفه وتبعهم وهو مذهول من كلام ابنه عمه المها هذه اخرسته بكرم اخلاقها ، اخرسته حين لم تسأله عن مالها كم يبلغ ووضعت بيده حريه التصرف التام بعد ان استفزته لتجبره على ذلك .. | |||||||
06-01-16, 12:24 AM | #36 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| علاقة الاخوات ال3 مع بعض جميلة خزفهم علي بعض و صراحتهم ووتفهمهم لبعش من اروع ما يكون علاقات نفتقد ليها بحياتنا مها حزينة لكنها في وقت الجد اظهرت معدنها الحقيقي و تربيتها الشرقية ام مسعود و بنتها عايزين يولعو بجاز قال عايزة فارس لبنتها احلمي احلمي فارس مش هياخد اﻻ مها الفصلين حلوين و ممتعين بانتظارك بالفصل الجديد ان شاء الله | ||||||||
06-01-16, 08:59 PM | #40 | ||||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
هااي حبي .. صدقتي علاقات نفتقدها بوضعنا الحالي لكن لتربيتهم دور كبير بذلك ولوعدهم الدي قطعوه ايضا دور كبير .. لكن هل تستمر تلك العلاقة بقوتها هذه .. مها بالرغم من حياتها بالغرب الا ان والدها انبت بها الشرقيه بقوه .. ام مسعود هذه لوحدها حكايه شر .. منورتي وشكرا لمتابعتك الجميله | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|