آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          هائمون في مضمار العشق (2) .. سلسلة النهاية * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          1025 -البطل الطليق - ريبيكا وينترز - عبير دار النحاس ** (الكاتـب : Just Faith - )           »          234 - طفل اسمه ماتيو - سارة جرانت - ع.ق ( مكتبة مدبولى ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          93- رجل من ورق - كارول مورتمر - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          شريكها المثالي (50) للكاتبة: Day Leclaire *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-15, 10:14 PM   #31

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الواحد والثلاثون
هيام تحضنه سعيده: حبيبي .....
يوسف سعيد يقترب لتقبيلها ...لكنها تقوم فجأة
وتبلع بريقها : امبيه عمي بيجينا ؟ !!!!
يوسف : !!!
هيام وقد احست بالبرودة بداخل جسمها : امبيه هاذي الصجيه يوسف ؟
يوسف : اي حبي ...شفيج تحاتين ما ....
هيام تضع يدها على وجهها : امبيه ..امبيه ...
يوسف يمسك يديها ليكشف وجهها: هيوم ...شفيج قاب ويهج أحمر جذيه ؟ هههه
هيام : ابوي وعمي بيتكلمون مع بعض لأول مرة وكلامهم بيكون عن زواجنا !!!
يوسف ينزل يديها من وجهها ثم يلف وجهها لينظر لعينيها : اوكي !!! مو المفروض تستانسين!!!
هيام : اي انا وايد مستانسه حبي ...بس
يوسف يمسك يدها : حياتي....فكري بالجانب الايجابي... راح نكون ويابعض اخيرا ....راح تكونين لي وراح أكون لج ..ومحد راح يفرقنا ...
هيام تهز رأسها فرحة : اييي ....ثم تغكر وتقف
تترك يده وتريد الخروج من الغرفة : انا لازم افكر شنو ألبس ...ثم تأتيه مرة أخرى ...والا ليش ألبس خو انا ماراح اكون وياكم ..
يوسف : ماراح تكونين ويانا !! ؟
هيام : طبعا ما اكون وياكم...الله يالفشله !!! شكو اجيكم !! بعدين يقولون عني اني ميته عالزواجة ؟؟
يوسف : شنو انتي مو ميته عالزواجة مني ؟
هيام : امبله بمووووووت .. _ثم تنتبه بحياء _ ....لا...لا ...أ .قصدي ....يووووه يوسف !!!...
يوسف يضحك ثم يلعب بغرتها : تبين الصج ...انا اللي بموت علشان تكونين زوجتي ...
تأتيه هيام بشوق وتقبله بشوق...بعدها بثوان ....
هيام تبعد يديه : شنو تسوي ؟
يوسف : شنو مايصير ؟
هيام تقضب الحاجبين بصدمة : طبعا مايصير !!!
يوسف يقترب : بس احنا مخطوبين ...هذا شي طبيعي ..
هيام بخجل : لأ ...وخر شنو !!! ...مو ألحين يسوون هالسوالف بعد الخطبة ...
يوسف : قصدج بعد الليل اليوم ؟
هيام : قصدي بعد الزواج ...
يوسف ينظر للناحية الأخرى وقد ضاقت نفسة ...
هيام تراضيه بدلع : يوسف ...
يوسف ينظر اليها : ...
هيام تبتسم وتداعبه : يالله عاد لاتزعل ...
يوسف يبتسم : موزعلان .....
هيام : احبك ...
يوسف : وانا احبج ...وان شاءالله تكون حياتنا الزوجية كلها سعاده ويابعض ...
يلف وجهه بالناحية الأخرى : بس ....
هيام وقد لاحظت اختفاء ابتسامته المشرقة : بس شنو ؟
يوسف : بس احنا لانسبق الاحداث ليلحين الخطبة ما تمت ...ومو اكيد تتم بعد...
هيام تغضب : وليش يعني مايتم ؟..تقصد ابوي ...اذا ماوافق ابوي راح اسوي بنفسي شي ..
يوسف : هيوم !!
هيام وبجديه : محد يقدر يفرقنا عن بعض مهما يكون ...
يوسف يقضب الحاجبين : بس انا ما ارضى ان يصير فيج شي ....
هيام بصوت رقيق : يوسف !!!
يوسف يقترب منها ويقبلها ويحملها للسرير...بعدها بثوان ...
هيام تقوم من السرير تتهرب منه وتقف بجانب السرير متفاجئه....
يوسف : اشدعوة هيوم !!!
هيام تغطية باللحاف: اي نام عدل وتجهز بقعدك حق العصر .....هد ايدي يوسف...يووووسف !!! هد ايدي !!!..
يوسف وهويمسك يدها وينظر اليها بنظرة غريبه ...
هيام تخاف : يوسف تعوذ من ابليس
يوسف : مو مشتاقتلي ؟
هيام : امبله واااايد
يوسف : مو مبين !!! ترى انا مشتاقلج وايد على فكرة يعني ..
هيام تذوب : يوسفاني ...
يوسف بوجه مسكين وبريء : عفيه قعدي وياي دبخيني ...بس بحظنج ماراح أسوي شي والله ...
هيام اشفقت عليه واخذت تفكر
يوسف ينظر اليها بوجه بريء : يالله عفيه ...
هيام تستسلم وتبتسم له : اوكي
يوسف يجرها عنده ويدخلها تحت اللحاف ويكمل التقبيل ....بعدها بثواني
هيام تخرج من اللحاف وتترك الغرفة وتغلق الباب عليه
يوسف بصوت خافت : اوكي ..اعترف اني مصختها حبتين ...
هيام بوجه بلا ملامح وبلا تعبير ...تمشي لغرفتها بهدوء ثم لسريرها وتحضن الوسادة سارحة !!!!
قبلها بدقائق معدودة
سميرة تخرج من غرفتها وتغلق الباب ...وتقف برهة تتمايل بوقفتها ثم تضع يديها برأسها وتستند بالباب ....تتنفس بصعوبه لثواني ثم يختفي فجأة ...بعدها يلفت نظرها هيام وقد خرجت للتو من غرفة يوسف
سميره تناديها : هيوووم ؟ شتسوين بالغرفة ؟؟
هيام سارحة تدخل غرفتها وتغلق الباب تستغرب لأمرها لكنها تراودها الشكوك..وتأتي غرفة يوسف تطرق الباب تتأكد ..
سميرة : يوسف انت هني ؟
يوسف : هلا سميرة ..
سميرة تدخل متفاجأه : يوسف !!! متى جيت ؟
يوسف : توني ...
سميرة : ماراح اقولك وين كنت وليش رحت ... المهم ألحين انك جيت عشان توديني الكويت صايره تعبانه هالأيام مادري شفيني !!! ..
يوسف : وانتي بعد زين انج جيتي ألحين علشان اقولج ان الخطبه اليوم بالليل ...
سميرة : شنو !!!!
بفترة العصر
يذهب يوسف لعمه بالشركة
سمير وهو جالس بمكتبه الفخم ينظر ليوسف متفاجأ...
سمير : ابوك بيجيني !!!
يوسف : اي عمي ...انا وابوي بنتشرف بمقابلتك ..
سمير : آها ...حيالله من بيجينا وهاذي الساعة المباركة
يوسف يضع يده بصدرة يطبطب عليه : تسلم عمي وعسى الله يخليك لنا ان شاءالله ...
اثناء الليل
يخرج أمير من الفندق ويوسف ينتظره داخل سيارة الأجرة ....يدخل أمير السيارة وكله استعداد...
يوسف يرحب به : حياالله الوالد
أمير : الله يحييك ياولدي
يصلون بعد فترة لمنزل سمير
يوسف يدخل مع أمير المنزل بعد ان استقبلهم سمير عند الباب وكان قد انتظرهم ...
سمير ينظر لأخيه : شلونك أخوي ؟ عساك بخير ؟
أمير يرفع الحاجب بابتسامة شاحبة : هلا..
سمير يسلم عليه باليد وبتحفظ : ياهلا ومرحبا ...شرفتونا ..
أمير يرد عليه بثقل : ماتقصرون ...
يوسف يلاحظ النفور بينهم .. ثم يأتي ويقبل رأس عمه : عساك عالقوة عمي ...
سمير : اي ...
سميره تبتسم لأمير
أمير يبتسم لها مجبر : شلونج مرت أبوي ؟
سميره : هلا يا ولدي شلونك شخبارك ؟
أمير يغيضها : ولدج ههه !!!! انا ولد زوجج المرحوم مو ولدج ...
سميرة : امبله ولدي ...عيال زوجي اعتبرهم مثل عيالي ...
إمير يضحك : غلطانة ..الظاهر ماكنتي تدرين باللي سويتيه قبل ...
سميره متفاجأه : آه !!!!
يوسف ينصدم منه : يبا !!! _و يبتسم لهم لتلطيف الجو _.أ.. تفضلوا تفضلوا خن نقعد وقفنا وايد ...
سمير يغضب : أنت ياي بشرك !!! والله اني كنت متوقع هالشي ...قلبك أسود طول عمرك ولا راضي تنسى الماضي ....
أمير يستهين به : انا مالي كلام وياك ...جيت هني لأن ولدي مغصبني ...ولدي اللي مادريت عنه ولا شفته بحياتي بس بعدد مرات تنعد بالأصابع هو اخته والسبب أمك اللي لعبت بعقل ابوي خلته ياخذ مني العيال ....
يوسف : !!!
سميرة : ياولدي مو انا والله ..جدك اللي يبي جذيه ...و سوينا جذي علشان يوسف ماكان يبي يقعد عندك بسبب مرتك ماكان متقبلها...
أمير : بس تجبروني انكم تاخذونهم منب وتوصلونها للمحاكم !!! لا يا مرت ابوي ما انسى اللي سويتوه ...
يوسف وقد أحس ان الخطبة ستنهار و تفشل فشلا ذريعا...وأخذ يهدأ من أبيه ويهمس له : يبا مو جذي الله يهديك مو وقته ....
أمير : متاي كلام وياك إلحين ...أنا جاي أتفاهم مع مرت أبوي اللي خلت ابوي يمنعني من عيالي و حتى من ورثي وحقي ...
سميرة : ما منعت الورث والله يا أمير ...هذا أبوك اللي كتب أملاكة لسمير ونور ويوسف...ومن كيفة مو بتدخل أحد ...انا مالي دخل صدقني ...
سمير يصرخ : ما اسمحلك تهين الوالده وببيتي بعد !!!
أمير : انت تسكت مالك كلام وياي وبيتك هذا بهده لين اخلص كلامي ويا امك...مو كافي ماخذ حقي من ابوي ولك عين تتكلم بعد !!
سميرة ارتفع ضغطها واصبح تنفسها ثقيل...
يوسف وقد اسودت الدنيا بوجهه وقد وضع بموقف لا يحسد عليه ...يلتفت للدرج ويجد هيام تختلس النظر و قد سمعت كل شيء ...ينظر اليها بشفقه عليها وعليه وقد تلاشت آمالهم ....وتحققت توقعاتهم اللتي كانوا يخافون من حدوثها ....
يوسف يحاول حل الأمور بقدر استطاعته : يبا انا مستعد اعطيك كل حقوقي ..بس اهدأ ولا تخرب علي الله يخليك ...
أمير يصرخ منفعل : اسكت ..عاد نفسك ولدي يعني؟ ولدي اللي ماعرفني الا لمن بغى يخطب!!! ....ماعرفني الا لمصلحته!!!
يوسف متورتر : يبا انا ....
سميرة تمسك بصدرها ...
سمير يصرخ : وألحين مع هالاهانات اللي توجها لنا ...ماتقولي شنو المطلوب منا نسويلك ؟
أمير : ابي حقي الي سلبتوه مني هذا اقل شي تسوونه بحقي وتكفرون عن ظلمكم لي...ابي نص اسهم الشركة تكون من نصيبي ..
سمير غاضب : موحجي هذا ...حقك توزع حق عيالك ...تفاهم مع عيالك علشان يهطونك حقك ...ابوي وزع الاملاك بهالطريقة قبل لايموت ..وبعدين انت اللي سويت العداوه بينك وبين ابوي ....المفروض انت اللي تراضيه مو اهو ..مات وهو غضبان عليك ..شتسوى عليك غضب ابوك وهو ميت ...و اللي تتكلم عنها هاذي شركتي قومتها ووقفتها على طولها من بعد ماكانت بالحضيض ...بروحي اسستها من تعبي وشقاي ويايني ألحين تبيني اعطيك اياها باردة امبردة .... لا والله ماتطول حتى ظفر منها ...
أمير بهدوء يبتسم : هذا ظني فيكم من قبل .._ينظر لسميرة بحقد _مشكورة مرت ابوي ...اتمنى انكم مستانسين وتنامون عالمخدة مرتاحين عاللي سويتوه ...
سميرة لم تعد تقوى على الصمود وتسقط على الأرض صريعة لا تقوى على التنفس ...
يوسف : ايدييييده !!!!!
سمير يإتيها مسرعا يحملها بحضنه بالأرض : يمااااااا !!!!!
هيام تنزل من الدرج مسرعة مرعوبة تبكي : ايديييييييييده ...
سمير يفتح أزرة قميصها ليتسنى لها التنفس ..ويطبطب على خديها ...هيام تحضر لها الماء ...يوسف يطلب الاسعاف ...أمير ينظر اليهم دون حراك !!!!
يأتي الاسعاف ...ويطلب سمير من طاقم الاسعاف التواجد معها بالسيارة ....ثم يلفت نظرة يوسف وهيام ..
يوسف يمسك بكتف هيام يواسيها ..
سمير ينفعل ويأتيهم ويرمق يوسف بنظرة.... ثم يمسكها من يدها يبعدها عنه.. ويجرها للإسعاف
هيام باستغراب : يبااااا !!؟
سمير : تعالي معاي مع جدتج ..
يوسف : !!!
في سيارة الاسعاف ..
تراقب هيام جدتها وهم يسعفونها بالكمام ..
هيام تهمس لها وتمسح على شعرها : حبيبتي ايديده ...لا تخافين احنا معاج ...
بمنزل سمير
يوسف بعتاب : يبا ليش سويت جذيه ليش ؟ المفروض جيتنا اليوم للخطبة مو لتصفية حسابات عائلية قديمة !!! شوف سميرة شلون طاحت علينا ماقدرت تتحمل !!
أمير بعد فترة سكوت يلفظ : انت لو بمكاني جان سويت جذيه وازيد ...ماتدرون شلون عشت بعذاب وغربة بسبتها وبسبتك ياعاق الوالد ...
يوسف لم يرد عليه واكتفى فقط بالنظر بعيدا ومحاوله عدم الجدال او المناقشة الميؤوس منها معه...فقرر باستسلام الرضوخ لما حصل وعدم التأنيب واثارة الموضوع اكثر من ذلك معه...
يوسف بأدب : يبا تعال اوديك الفندق ...
أمير يسبقة غاضب : خلصنا ودني ...وباجر بهد الفندق وأرد واشنتطن وافتك من وجوهكم الودره هاذي ..
داخل سيارة الاجرة ...
يوسف وقد تثاقلت به الهموم ..ينظر الى الطريق من نافذة السيارة ....يفكر بما قد يؤثر ماحدث من جدال عنيف على علاقته وخطبته يهيام ... حائرا بمواضيع شتى ...بموضوع سميرة وسبب سقوطها المفاجأ...وابيه الغاضب ..وعمه ونظرته الغريبة له والتي تخفي مصيرا محتوما يخشاه بخطبتة التي لايعرف مصيرها..!!!
ينزل أمير من السياره وينطلق يوسف لوحده الى المستشفى..
بالمستشفى
سمير يجلس بجانب امه بغرفتها وهي ممده بالسرير نائمه ...
الدكتور وهو يقرأ ملفها : لديها مشاكل بالقلب واي مواضيع حساسة تثيرها ...تكون خطرة عليها ..
سمير : مشاكل بالقلب !!!
الدكتور : نعم ...يجب عليكم اجراء عمليه قلب سريعة لها ...سأعطيكم اسم المستشفى المناسب لاجراء مثل هذه العمليات ...لا تقلق عليها انها الان نائمة اثر التخدير ...وستصحى قريبا ..لكن يرجى تركها تستريح وعدم ايقاظها ...
سمير : حسنا دكتور ..شكرا لك ...
الدكتور : العفو .. نتمنى لها الشفاء العاجل
بعد ذهاب الدكتور
سمير غاضب : كلا من هالودر اللي جاب لأمي المرض ...عساه يلقاه بأهله ولا يتهنى بعيشته ..
هيام تنظر لأبيها خائفة مستغربة من ابيها ةردة فعله تجاه اخيه... ثم تأتي جدتها بقرب وتنظر اليها وهي حزينه ...
هيام : يارب ..يارب اسألك انك تشافي جدتي وتردها مثل أول وأحسن ...انك مجيب الدعاء ..وتفتح تلفونها لتقرأ فوق رأسها آيات عطرة من القرآن الكريم ...لكن التلفون يرن ويظهر رقم يوسف عليه ... هيام تنظر لأبيها وتخرج من الغرفة بتوتر ...ثم تذهب لأقرب زاوية بالممر وتجيب على المكالمة ...
هيام بصوت خافت : هلا يوسف ..
يوسف : كا وصلت المستشفى اللي قلتيلي عنه ...انتوا بأي غرفة ؟
هيام : غرفة 470 ..
يوسف : شفيج تتحجين جذيه ؟
هيام : ما ابي أبوي يسمعني ...حده معصب ..
يوسف : ليش معصب ؟
هيام تحس بوجود شخص خلفها ظله ملأ الزاويه التي تتصدد بها ...
سمير : منو تكلمين ؟
هيام تلتفت وتتفاجأ بأبيها : يبا !!!
سمير بعيون تتطاير منها الشرار : منو هذا ؟ ولد اللي مايتسمى ها !! ؟
هيام مرعوبه ...فلأول مره تجده بهذه النظرة المريبة : يبا ..هذا ..هذا ...
سميره : عطيني تلفونج ..
هيام : بس يبا !!!
سمير باصرار وغضب : اقولج عطيني تلفونج ...
هيام تسلمه التلفون بوجه حائر بائس...يوسف وقد سمع الحوار كله الذي دار بينهم وراء سماعة التلفون ...يسمع صوت عمه يكلمه ..
سمير يكلم يوسف بالتلفون : اسمع انت ...ماابي اشوف رقعة ويهك لا بالمستشفى ولا بالبيت.... وهيام منت مكلمها بعد اليوم ...فاهم _ويغلق التلفون بوجهه ويزيل منه البطاقة الذكيه ويضعهم بجيبه ....ينظر لهيام ..
سمير : الكلام موجهلج انتي بعد ..
هيام غير مصدقة : يبا شتقول !!!
سمير : سمعتيني .. هالزواجة ماراح تتم طول ماراسي يشم الهوا ...
هيام بانفعال : يييييييييبا !!!!
سمير يذهب ويتركها بغرفة سميره ...لاكنها تلحقة هيام تأتيه وتجر يده : ليش يا يبا حرااااام علييييك حرام عليك ....انا شنو ذنبي ؟ شذنب يوسف ؟
سمير يبعد يدها : وخري يا بنيه ....اهي كلمه وحده وما أرد عنها ...ولد هالخبل هذا ما يشرفني أناسبة ....
هيام تبكي : ما يصير هالحجي يا يبا ...ما يصيييييييير ...انتوا تتهاوشون واحنا اللي ناكلها ...حرام والله حرااام ...
يوسف ينظر اليهم وهم بالممر ...سمير يجر ابنته للداخل بقوة ويغلق الباب ..
تخرج بعد فترة هيام تخرج من الغرفة هاربة تركض يخرج سمير ليلحقها لكنها اسرع منه و تسبقة ...هيام كلها أمل بالهروب ....وتلف الممر ...يركض يوسف ليلحقها آملا بملاقاتها ....لكن هيام لا تنتبه له وتستمر بركضها وكل تفكيرها منصب بطريقة مثلى للهروب...سمير يقوم بمكالمة بتلفونه وهو يركض ويشهق: هاه ..هاه ..بسرعة تعالي الآن ... هاه ..هاه ...تعالي بهذا المكان ....
هيام تستمر بالركض وتركض و تركض ثم تستضم فجأة بجسم يمنعها من مخطط هروبها ...لتنظر الى هذا الشخص.. 
واذا به امرأة بلباس خاص بالحارس الشخصي وبين خصريها مخبأ لمسدسات حماية ....
هيام : شنو هذا !!!! من انتي يا امرأه؟
المرأه تمد ذراعيها لمنعها من الحراك : انا سارة حارستكي الشخصية ..
هيام : شنوووو !!
يأتيهم سمير بتنفس صعيب : مرحبا بك ساره ؟
سارة تقف وقفة احترام : اهلا سيدي ...
هيام تنظر اليها ثم الى ابيها مستغربة تفتح فمها : شالسالفة ..
سمير يقضب الحاجبين : هاذي حارستج الشخصية ...بما اني كلا بالشركة لاهي عنج وجدتج مريضة .... ...راح ترافقج حارستج الشخصية بكل مكان وتقولي عن كل شي تسوينه وكل شخص تقابلينه...وتمنعج من تصرفاتج الطايشة ...وكل هذا علشان مصلحتج يابنتي ....سارة ...
سارة : نعم سيدي ..
سمير : اذهبي بها الى المنزل ...
ستره تمسك بذراع هيام : حاضر
هيام : مستحيييل !!!
يوسف يختبأ وراء زاوية الحائط يسمع الحديث : مو معقوووول !!!
ساره تجرها وهيام تعارض لكنها اقوى منها
سارة : لا تجعليني احملكي !!
هيام بسخرية : ماذا تقولين !! تحمليني ؟ هه هه ....لاتستطيعين حملي ..
سارة تحمل هيام الضئيلة بكل خفة وتضعها يكتفها
هيام تضربها وتحرك رجليها: آه ه !!!! نزليني انتي هي !!! _ هيام احست يالخجل من الموجودين بالمستشفى ينظرون اليها ... انزليني يا امرأة ...سأمشي ...اعدكي انني سأمشي معكيوارافقكي .... لكن انزليني رجاءا ...
سارة تنزلها من كتفها منتصرة ثم تمسكها من ذراعها لتذهب بها ..
هيام تنفظ ذراعها وتبعد يدها غاضية : استطيع المشي من غير ان تمسكيني ..ثم تسبقها لخارج المستشفى..ليدخلوا السيارة التي يها سائق ينتظرهم ...ثم ينطلقون ...
يوسف وقد لحقهم الى خارج المستشفى يراقبهم الى ان حركت السيارة واختفت من انظاره ...يطلب هو تاكسي ليلحق بهم ....


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-15, 10:16 PM   #32

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الثاني والثلاثون
يصلون للمنزل وتنزل هيام من السيارة وتتجه للباب وساره ورائها ..
هيام قاضبة الوجه تدخل المنزل ثم لغرفتها
هيام : ليش يبا تسوي جذيه ؟ ليش !!!!تخرج من غرفتها بعد فترة لتجد سارة والسائق بتالأسفا ينتظرونها ..
هيام : !!!
سارة : آنستي !! هل ينقصكي شيء ..هل تريدين شيئا ...
هيام : لا اريد شيئا ...ثم ترجع ادراجها لغرفتها ...
هيام : شالحل يعني شلون تطلع من هالبيت ؟ ....في المساء
وهيام بسريرها تعمل بالابتوب ...تسمع صوتها يأتي من اصطدام شيئا بنافذتها ...تطل منها لتجد يوسف وقد حذف نافذتها بصخرة مغلفة بورق ..
هيام تشهق فرحة : آه ه ..يووووووسف !!!
يوسف يلوح لها ...هيام تفتح النافذة ...يوسف يضع اصبعه فوق فمه : ششششش
هيام بصوت خافت : اوكي .....
يوسف : احبج
هيام : وانا بعد ...
يوسف ينظر لشخص باتجاه الباب الخلفي ..هيام لاتستطيع معرفة من هذا الشخص لأن الباب تحت نافذتها ..لكنها تجد وجه يوسف تتغير ملامحه وهو ينظر لهذا الشخص ....
يوسف وهو ينظر لسارة وقد صوبت المسدس ناحيته ..
سارة : هذه ممتلكات خاصة ..استطيع ضربك ويحق لي ذلك والقانون يحميني ...
يوسف متفاجأ : !!!
سارة : ابتعد عن هذا المكان واياك الرجوع...
يوسف ينظر لهيام فوق
هيام : شنو يوسف ؟
يوسف يرفع كفي يديه استسلاما : حسنا حسنا سأذهب ...
هيام خائفة : شصاير يوسف ؟؟؟
يوسف : لا تخافين هيام راح نلقى حل
سارة تصرخ : اذهب الآن والا ...
يوسف وهو يذهب وبصوت عال : خلي الأمل موجود هيااااااام ...
هيام تراقبه يذهب بعيدا ثم يختفي من ناظريها....وتدمع عينيها ...ثم تعضب ...
هيام : لازم القى حل بخروجي من هالقفص هذا ....يايتك يوسف ...يايتك بس عطني وقت ...
في اليوم التالي
سارة تحضر لهيام الفطور بغرفتها
سارة : هذا هو الافطار آنستي
هيام لا تنظر اليها وتعمل بالابتوب ..
ساره تتركها وتغلق الباب
هيام تقطب الحاجبان : قطع ....
في وقت الظهر ..تأتي سارة هذه المرة بوجبة الغداء لهيام ...وتتفاجأ بصينية الفطور العامرة وقد تركت كماهي دون حراك
سارة : ألم تتفطري آنستي !
هيام : لا أرغب بالأكل ...فشهيتي مغلقة للأكل ..انصحكي بان تأخذي الصينية التي بيدك الآن وتذهبي بها من هنا ..لأنني لن آتيها ....
ساره : ولكن آنستي ؟
هيام ترمقها : اخرجي ....
ساره : حسنا ...
في المساء يأتي سمير ويدخل غرفة هيام
سمير : قوه هيام ؟
هيام لا تنظر لأبيها ...وتعمل بالابتوب
سمير : اوكي ..ادري انج معصبه من موضوع البودي قارد وهالسوالف هاذي ...
هيام : ....
سمير : اللي قاعد اسويلج اياه لمصلحتج ...ادري فيج متهورة وتسوين سوالف طايشة ..
هيام : ....
سمير : يابنتي انا ادري،بمصلحتج ...وراح اساعدج تتخطين هالمرحلة ..
هيام : مصلحتي !!! تخرب حياتي وتمنعني من الشخص اللي ابيه وبنيت عليه آمال حياتي !!! وتقول مصلحتي ؟
سمير : يا يبا انا قاعد اساعدج تنسينه ...بس بهالوقت يكون صعب بالبداية بعدين تتعودين عادي ..ولي تزوجتي واحد ثاني بالمستقبل راح تمر هالذكريات مرور الكرام وراح تضحكين عليها ..
هيام تنظراليه غاضبه : ماراح اتزوج بحياتي غير يوسف .. عرفت يبا .....بس ....يوووووسف ..
يغضب سمير : عيل ظلي من غير زواج ..
هيام بعناد : اي ماني متزوجه ...بظل من غير دواج لين اعيز ...وبكون عانس ...
سمير يزفع الحاجب : عنادج ماراح يفيدج يا بنية ...
هيام تعمل بالابتوب غير آبهة بهر..
سمير : قاعد أكلمج ؟
هيام : ....
سمير : الظاهر اني دللتج وايد ...وزياده عن اللزوم !
هيام : ...
سمير : اوكي ...دام هذا اللي تبينه !! عيل انتي اللي جبتيه لنفسج ...واذا انتي عنيده فأنا أعند ..وحركات ما آكل وهالسوالف ...موعلي ترا ..ومن باجر ماكو أكل طول اليوم وبنشوف منو اللي بيركب فوق راس الثاني ...
هيام تعمل بالكمبيوتر ....
سميره يتركها غاضب ويذهب ...
هيام تغلق لابتوبها بقوة ...ثم تفكر وتنظر للنافذة
...ثم تتجه بحركة سريعة للدولاب وتخرج منه الثياب المتنوعة وتربط كل قطعة بأخرى لعمل حبل طويل ...تربط طرفه برجل السرير الثقيل وتفتح النافذة وترمي بباقي الخبل
هيام وبتحدي : شف ألحين يبا منو اللي قاعد يركب راس الثاني ...تتشبث بالحبل وتقدم رجلها الاولى ثم تتردد .....وتطلق رجلها الثانية لتنزل بحركة سريعة وبخوف تحت مستوى النافذة هيام تتحكم بصراخها المافاجئ اثر اعتقادها بالسقوط وتغلق عينيها بقوة وتلتصق بالجدار الخارجي للمنزل وهي تتشبث بالحبل السميك ...تفتح عينيها وتنظر للأسفل ...مسافة ثلاثة امتار فقط بينها وبين الأرض ...أخذت تشجع نفسها بالنزول عبر الحبل...شيئا فشيئا ...الى ان قررت القفز وترك الحبل لقربها من الأرض ...تقفز ثم تقف وتنفظ ثيابها تبتسم وتنظر لنافذتها بانتصار ...وتقرر الركض ....لكن يوقفها جسم ما ...!!!
هيام تنظر الى الشيء االذي يمنعها ...واذا بها ..
سارة تفتح ذراعيها تحتجزها : الى أين يا آنسة !
هيام تنصدم : آ ه !!!
ساره تأخذها من ذراعيها تجرها لغرفتها : تعالي معي الى غرفتكي ..
هيام تقاوم دون جدوى : اتركيني ....اتركيني ..
ساره تدخلها غرفتها : هل تعتقدين انك بهذه السهولة تستطيعين الفرار مني ؟ لا يا آنسة ..ابيك اختارني لأنني أجيد الحراسة واتقن عملي ...تصبحين على خير ...
وتغلق الباب
هيام تفتح فمها محتجه غير مصدقة : هاااااااه !!! مو معقوووووول اللي قاعد يصير فيني !!!
في صباح اليوم التالي
بشركة سمير
يدخل يوسف مكتب سمير بالقوة وتلحقة السكرتيرة
السكرتيرة : لاتستطيع الدخول ارجوك سيدي ...سيدي !!!
سمير ينظر ليوسف متفاجيء : انت شمدخلك هني !!! لك عين تجيني شركتي بعد سواد ويهك انت وابوك !!!
يوسف يترجاه : عمي انا يايلك بتفاهم بخصوص سميرة بس ...
سمير يسكت برهة ثم : سوزي دعينا لوحدنا ...
سوزي : حاضر ..
سمير : اخلص ...قول اللي عندك ؟
يوسف : امس بالليل زرت سميرة وقالي دكتورها ان بيرخصونها اليوم وانت بتسافر وياها للعلاج ...
سمير : اي ...و بعدين؟
يوسف مندفع بالكلام : انا بوديها اذا ماعندك مانع ...اهي ودها اني ارافقها زرتها امس وكلمتها وتتمنى اني أكون وياها ..
سمير يدفع بكرسية للوراء وهو جالس وينظرة باستغراب ويرفع الحاجبين !!!
يوسف : عمي انت عندك الشركة ومايصير تخليها ..غير هذا ...أ...بنتك تحتاجك ...فخلني انا ارافقها ..سميرة متعودة علي وانا اعرف شلون ادير بالي عليها فلا تحاتيها وهي وياي ...
سمير يضع القلم بفمه يفكر ثم : آها...!!!
يوسف ينتظر الرد ...سمير مازال يفكر ويرمقه بازدراء .....
سمير يوجه القلم ويؤشر عليه : بس حط ببالك ان هالشي اللي بتسويه ماراح يغير رايي بموضوع الخطبة ..
يوسف : لا طبعا .هذا رايك وانا احترمه عمي ...انا بس استأذنك علشان سميرة وهذا غرضي من الموضوع كله ..
سمير : و ترى خلك فاهم بعد ان اللي بتسويه مو عرفان ...فاهم شقول ؟...احنا ماطلبنا منك اي مساعده انت جيت بنفسك وطلبت ...
يوسف : طبعا عمي ..مو عرفان ..هذا انا ابي هالشي ..
سمير : اطلع بره خلني أفكر بالموضوع...عندي اشغال الحين مو فاضيلك ..
يوسف : ان شاء الله عمي ..بس متى تردلي خبر ؟
سمير يستحقرة بنظراته : تعال بالليل قبل لا اطلع من الدوام ...يالله ألحين اقضب الباب وفارج...
يوسف : ان شاءالله ..مع السلامة عمي ..
سمير يلوح بالقلم ويقرأ الاوراق : اي ...اي ..
يخرج بوسف من الغرفة بكل احترام ويغلق الباب ..
يوسف يبتسم ويلبس نظارته ويتذكر عندما كان بالأمس مع سميره بالمستشفى :
سميره : ياولدي سمير طيب وقلبه ابيض مهما عصب ...وهو هالفترة شايش على ابوك مو عليك وبيحط الحرة فيك بدل ابوك .... انت اثبتله عكس نظرته لك وحاول تكسبه كثر ماتقدر ، فانت اخذه باللين وراح يجي وياك ويطاوعك ....شوف....قوله عاللي بقولك اياه ألحين وراح يستانس بمبادرتك ويتفاجأ منها ...وهاذي بداية رجوع العلاقة ان شاءالله ...
يوسف وهو يتذكر : املي بردة فعلة وجوابه اليوم بالليل ...
يمر بجانب سوزي ويلوح لها : باي سوزي ..
سوزي : ب ...بااااي !!!
وقت العصر
بغرفة هيام
سارة : ألن تأكلي اليوم أيضا ؟
هيام نائمة وتغطي جسمها بالكامل باللحاف ولا ترد عليها ..
سارة تزيل اللحاف من وجه هيام : آنسه هيام ؟
هيام : ....
سارة : سأضع الصينية هنا واخرج ...ارجوكي كلي شيئا ...
هيام بلا تعبير تنظر للسراااب : ....
سارة تخرج من غرفتها قلقة وتكلم سمير بالتلفون
سمير : ماذا !!! الم تأكل ولم تشرب من يومان ؟
سارة : نعم سيدي...ماذا أفعل لاتريد الكلام ولا الأكل ولا ان تبرح سريرها وقد بان عليها التعب والارهاق بشكل ملحوظ وليس بيدي شيء أفعله !!!....
سمير: حسنا .....حسنا ...سأحاول ان آتي اليوم مبكرا ...
سارة : حسنا سيدي
سمير يغلق التلفون وبدأ يقلق ويفكر بموضوعها بجدية أكثر ....فهو يعلم بعنادها واصرارها التي ورثتها من امها ..فلن ترتاح الا اذا حصلت مبتغاها حتى لو على حساب صحتها ....ثم يفكر بعرض يوسف .....ويربط الأمور ..ويضع يده برأسه وقد تعب من التفكير ...
يوسف : راح انطره هاذا يجيني تالي أروح ....
ثم يقوم بمكالمة سارة
سارة : كما تريد سيدي ...سأقوم بماطلبت ... الى اللقاء ...
سارة تذهب الى غرفتها وتزيل اللحاف منها وتأخذها من جذعها لتقومها من استلقائها بالسرير ...
هيام لا تبادر بالحراك وتنظر اليها وهي تفتح عينيها بصعوبة ...
سارة : تعالي معي بالخارج ...سنستنشق هواء عليلا ...
هيام بلا انفعال : ....
ساره : حسنا سوف احملكي وادعكي تقفين ...
وتحملها وتضع رجليها على الارض لكنها لا تصلب رجليها وتسقط
ساره وقد تعذبت : آنسة هيام ارجوكي ساعديني ....
هيام : يوسف
سارة : ماذا قلتي ؟
هيام نتظر اليها وترفع الحاجب وبصوت مخيف تكلمها : اذا لم تحضروا يوسف لها.... فسوف اقتل هيام ...
سارة وقد ارعبها نظرتها لها ...تتركها من بين يدها ...وتصلي صلاة المسيحيين وتقبل قلادتها : يا الهي يا يسوع !!! رحماك رحماك ...
هيام تنظر اليها وتبتسم وتبحلق بعينيها ...
ساره تتركها وتهم سريعا بالخروج وتقفل الباب وتتنفس بسرعة : يسوع رحمااااك ...
هيام تضحك وتغلق فمها كي لايخرج الصوت ويفضحها....
هيام فرحة : صدقت الخبلة !!!! شكله خطتني بتمشي عال العال .....
تسمع صوت بطنها يغرد وتضع يدها على بطنها ....
هيام : البسكوت اللي كان عندي خلص ..ألحين شنو آكل !!!! عسى ينفع اللي اسويه بس ... آه ه ه .اشتقت حق الهمبرقر والشيبس المقررررمش....
بطن هيام : قررررررراووووااااااعععععع ع
هيام بوجه بائس جائع : آآآه ه ه ه ..استحملي شوي هيوم ...مابقى شي على نجاح الخطة ....
في بداية المساء
سمير وقد اكله القلق فحالة هيام لاترثى لها حسب مافهمه من سارة التي كلمته بالتلفون ....انه الآن ينتظر يوسف بفارغ الصبر...ايضا لا يريد التأخر على هيام اكثرمن هذا الوقت..
سمير يرفع التلفون للمرة الثالثة : سوزي ....الم يحضر بعد ؟
سوزي : ليس بعد سيدي ...
سمير : ولم يتصل ؟
سوزي : لا سيد سمير ...هل تريدني ان أحادثة لك بالتلفون ؟
سمير باتفعال : لا ..لا ..طبعا لا ...ثم يغلق التلفون ...
كرامة سمير لاتسمح له بطلب يوسف الذي رفضة لابنته وتكبر عليه وكره ابوه ..ان يكلمه بالتلفون ليأتي اليه...حتى وان كان هو الحل الوحيد لأزماته الحالية ...
بعدها بفترة ليست بقصيرة يرن تلفون المكتب ..
سمير : هل وصل ؟
سوزي : نعم ..هل تريده ان يدخل ؟
سمير يعدل من جلسته بالكرسي وبوجاهه ينظر للباب : نعم ..نعم ...دعيه يدخل ...
سوزي : حسنا ...سيد يوسف تفضل ...
يدخل يوسف
سمير يقوم من المكتب غاضب : ليش تأخ.....ثم ينتبه ...أ ..انت شيايبك هالحزة؟
يوسف : أ ..أ ...عمي انت وعدتني تعطيني رايك بالموضوع ...
سمير يتناسى : اي موضوع !!! خلصني انا بطلع مستعيل ألحين ...
يوسف : عمي موضوع سميره ..ومرافقتي لها !!!
سمير وهو يلبس جاكيته تأهبا للخروج : اي ...اي ...هذا الموضوع ...اي مومشكله ...لو ما انشغالي ألحين بموضوع مهم يخص بنتي جان مارضيت بالمرة على مرافقتك لها ... بس جات الظروف لمصلحتك هالمرة .....
يوسف منصدم : بنتك ؟ اشفيها بنتك عمي ؟ شصاير ؟
سمير وهو يذهب مستعجلا : دير بالك على أمي سامع ....
يوسف : بس عمي ...عمي ؟
يوسف ينظر اليه وهو ينزل من المصعد وقد أكله القلق : الله يستر ...شنو صار لهيام ؟
الجزء الثالث والثلاثون
بمنزل سمير
يصل سمير الى المنزل ويأتي هيام بغرفتها ...هيام نائمة وتغطي جسمها بالكامل باللحاف .
سمير : يبا هيام ....انتي نايمه ؟
هيام لا ترد : ....
سمير : شنو هذا اللي سويتيه حق سارة تخرعينها وتسوين تمثيليات ؟ !!
هيام : ....
سمير : ماتردين ! ادري انج مو نايمه ...
هيام : ...
سمير ينفذ صبره ويزيل اللحاف من عليها : هيوووم !!!
هيام تفتح عينيها بصعوبة وقد شحب وجهها وابيضت شفتيها من العطش ..
سمير يرتعب من شكلها وبدأ يقلق جديا بشأنها : هيام !!! ليش جذيه تسوين بروحج يبا ؟؟_يناولها كأس الماء بجانبها ويرفع جذعها يغير وضعها من استلقائها ...وتقوم هي بثقل وتعب _ هاچ شربي ماي يا بنيتي.
هيام تبعد الماء : مابي اشرب ...
سمير : ليش يعني ؟ ماكلتي ولا شربتي من يومين ...شفيج هيام ؟
هيام تستلقي مرة اخرى بسريرها وتقابل الجهة المعاكسة لأبيها : ابي اللي مانعني منه ...
سمير يسكت فترة ثم يقول : وشنو هالشي اللي مانعج منه ؟
هيام بتردد : أبي أشوف يوسف...
سمير يسكت برهة ثم : يوسف سافر مع جدتج توه من قبل ..
هيام تلف باتجاهه بسرعة : شقلت يبا ؟
سمير مازال يمسك بالكأس : سافروا لولاية ثانية بأمريكا ..بيرافق جدتج حق عمليتها هناك بدالي ..
هيام تسرح ...
سمير : شربي يابوج ...ماراح يوصلون الا بعد اسبوع ...مومعقولة بتظلين ماتاكلين بهالفترة !!.
هيام : واذا وصل ؟ راح تخليه يزورني ؟ ...
سمير : ...
هيام : يبا ؟
سمير : انشوف الظروف بعدين ..
هيام تنظر اليه محبطة وتغطي نفسها باللحاف ..
سمير : ها !!!!
هيام : ماراح آكل الا لمن يجي يوسف ...غير جذيه خل يروح جسمي وصحته في ستين داهيه ...
سمير يغضب : شقاعده تقولين ؟ موحجي هذا ؟
هيام : اي ...ما اشتهي شي ونفسي مسدوده ..غصبا علي يبا ...مو بيدي ...
اتضح لسمير ولاحظ من تصرفات ابنته الدالة لامحاله على حب هيام العميق ليوسف !!!
سمير بذالك يستسلم ويرضخ للأمر : أمري لله ...
هيام تحت اللحاف تبحلق عينيها : !!!!
سمير : راح أخلي يوسف يزورج لي وصل ...
هيام ترفع اللحاف بسرعة وتأخذ الماء من يد أبيها بحركة سريعة وتشربه كله للآخر ..
سمير : !!!!
هيام ترجع الكأس لسمير و تبتسم له : مشكور ييا ...
سمير يبتسم لها بحنيه : العفو بنيتي ...
هيام : يبا ..
سمير : نعم ؟
هيام : ممكن تردلي تلفوني ؟
سمير يقوم من جلسته : لأ تو الناس ...
هيام : بس يبا !!!...
سمير : رضيت بشي واحد ...لاتندفعين بزيادة الطمع وتضغطين علي...
هيام : تكفه يبا ..الله يخليك ...
سمير : يحك رأسه ...
هيام : انزين يبا شنو تبيني أسوي علشان ترد تلفوني لي ؟
سمير يفكر: ...
نجدهم الآن عند المطعم والنادل يناولها صحن مليء بالبطاطس الشيبس المقرمش والهمبرجر العملاق ..
هيام تمد يدها : يالله يبا علشان آكل ..
سمير : !!!!
هيام تبتسم بجدية وتنتظر : ....
سمير يعطيها التلفوم مجبور ...وتأخذه هيام سريعا من يديه وتفتحة بحماس و تتفحصه ...ومن ناخية أخرى الجوع قاتل ...فتأخذ الكاتشب وتصبه على البطاطس
هيام: واااو شكثر يايتني مسجات !!!..
سمير يتأملها وهي سعيده وقد رجعت شهيتها كما عهدها...ينظر اليها ويتأملها وهي تأكل بشراهة : انزين يبا شوي شوي ...أول اكلي بعدين تعبثي يتلفونج لاحقه عليه ماراح يطير ...تراج عندج ايدين مو اربع يابوج ! شي يحط كتشب وشي ياكل بطاط وشي يشتغل بالتلفون وشي يمسك الهمبرجر وكله بوقت واحد !!
هيام مشغوله تبحث بكل شوق عن رسالة منه وفكرها مشغول به ...ثم تنتبه لأبيها وفمها مليء بالأكل : شنو يبا شقلت ؟ ماسمعت ؟
سمير: لا تغصين علينا ..ديري بالج !!!
وفعلا هيام تغص وتكح ...سمير يضرب بظهرها ويناولها الماء...
سمير قلق : طالعي فوق ..فووووق
هيام عينيها تدمع من الغصة ...ثم تنظر لأبيها تضحك خجله ...
سمير : شي طبيعي صارلج يومين مو ماكله شي ..بس انتي اكلي لقمات قليلة أول شي مو تكثرين ..ترى موزين يابوج بعدين ......
هيام فكرها سارح مرة اخرى ولا تسمع ابيها ولا تنتبه لنصائحة ...و تبحث مشغولة بالرسائل ...أخيرا وجدت رسالة منه : هيوم ....انا كنت ادري انه ماخذ منج التلفون ..اذا رديتي تلفونج وخذتيه بلغيني ...احبج ..
هيام تترك الطعام و تبدأ بالكتابة بحماس شديد
سمير يراقبها قلق : شفيج هديتي الأكل !!!
هيام : ان شاء ان شاءالله ألحين آكل ...
هيام تكتب : يوسف حبيبي ماتدري شلون انا مشتاقتلك ...ابوي رضا أخيرا انا نتقابل ...لي رديت تعالي بسرعة ...منتظرتك على بشوق ...احبك .
سمير : شقاعدة تكتبين ؟
هيام ترجع تأكل : لا شي بتويتر ... مممممم الأكل حده لذيذ يبا ...شكرا عالفسحة الجميله ...صج كنت محتاجتها ..
سمير سعيد و قد لاحظ سعادتها التي تعتريها والتي جائتها فجأه من بعد قرائتها لتلفونها ...وقد فهم الموضوع من أول برهة...لكنه فضل ان لا يبين ذلك لها ..
سمير : اي انا قلت آخذ اجازه هاليومين عشان اقعد معاج ..حسيت اني مقصر بحقج وايد بهالجم يوم ...بس ابيج تعذريني ...تراني حدي لاهي بالشغل وقصبا علي ..
هيام : أدري يبا ..عسا الله يخليك لي ولا يحرمني منك ...يا احلى وأرق وأحن أبو بالدنييييييييا ...
سمير يبتسم ويشرب قهوته ..
هيام تتأمل مسج منه ...وتنتظره على نار وتراقب تلفوها كل ثانيه لتتأكد .....لكنها تحبط ولا تجد منه رسالة الى الآن ...
بهذه الأثناء...
ننظر الى طائرة تطير في السماء ...
داخل الطائرة يجلس يوسف وسميره ..
يوسف يراقب النافذة : كا ..ألحين بتنزل الطيارة ..
سميره تقرأ القرآن ..يوسف لاحظ رعبها بالموضوع وتوترها... ينظر اليها ويبتسم : سميره ؟
سميره : هلا أمي ؟
يوسف : الدكتور اللي بنروحله وايد يمدحونه....شاطر حيل وأغلب عملياته ناجحه ..واحنا بنروح احسن مستشفى يسوي عمليات قلب بالكرة الأرضية هاذي كلها ...
سميره وهي تقرأ : اي ادري ....بس نجاح عملياته كلها مو منه ..من ربنا سبحانه ..لازم نتكل على الله سبحانه بالأول و بعدين على غيره ...
يوسف : صدقتي ...
يرجع يتأمل نزول الطائرة ....ويتذكرها ....
بعد وصولهم ..وخروجهم من الجوازات يطلبون تاكسي ليوصلهم الى المستشفى دايركت .....
وهم بالسيارة ..يتذكر يوسف انه أغلق تلفونه وهو بالطائرة ....يأخذ تلفونه بيده ويفتحه .....
يسمع يوسف صوت تنبيهات الرسائل بجهازه لكنه يلفت انتباهه لسميره التي آلمها صدرها وتضع يديها بقوة تضغط عليه ..
يوسف يمسكها من اكتافها : سميره !!! شفيج ؟
سميره تمسك ذراعه : قلبي يعورني يوسف ...حيل ..حيل يعورني واحس بدوخة ...
يوسف يهديء من روعها : ماعليه ..ماعليه ..هذا لأنج تحاتين العمليه ...لا تحاتين واتكلي على الله ...
سميره : لااله الا الله ...
يوسف يمسح بيدها : ومحمد رسول الله ...
أخذ يهدأها طوال الطريق حتى وصلوا الى المستشفى ....واستلموها أفراد الممرضون وادخلوها غرفتها الواسعة المحجوزه مسبقا باسمها ..يضع يوسف حقيبته على الطاوله ثم يسأل الممرضة : متى يصل الدكتور ؟
الممرضة : سيأتي في الصباح الباكر ...
يوسف : حسنا ..شكرا لك ..
الممرضة وهي تتفقد سميره : العفو سيدي ..
تخرج الممرضة و يتمدد يوسف عالأريكه المريحة ويخلع حذائه ..و يتنهد بعمق بعد التعب : هااااااااااه ه ه ..
سميره وهي بالسرير : تعبت يوسف ؟
يوسف : اي والله حدي دايخ وتعبان...
سميره تبتسم : لازم ننام انا وياك علشان ناخذلنا طاقة حق باجر .....
يوسف : اي واللع يبيله نومه عميقة ينشطنا حق باجر
سميره تغلق عينيها : ايييييييه نوووومه عميقة ....ثم تنام سميره ...ويوسف يتقلب عالاريكة يحاول النوم ...يتأرق ...ويأخذ تلفونه يتسلى به قبل أن ينام ليتفحصه ...ثم يبحث بالرسائل ...ويستعرض الجدد منهم ...ثم ينصدم ويبحلق عينيه غير مصدق ...لقد وجد رسالة هيام ..ويقوم من تمدده بالأريكة ويقرأها مرة أخرى ليتأكد !!!
يكتب لها رسالة بسرعة : يعني ألحين أقدر أدق عليج ؟
هيام لا ترد ...وتمر ربع ساعة ....يوسف يكتب مرة أخرى : هيوم وينج نايمة ؟
ينتظر فترة لكن لا يوجد رد
يكتب مرة اخرى : شكلج نايمة حبي !! ماراح ادق ألحين مابي أقعدج من نومتج .....نوم العوافي ان شاءالله...
أثناء ذلك وبنفس الوقت ...
هيام نائمة من بعد الأكل الشهي والتخمة التي حصلت عليها ....تنام بنوووم عميييييق وتتلذذ به من بعد راحتها النفسيه بهذا اليوم السعيد ....
في صباح اليوم التالي
تأتي ساره وتضع صينية طعام الافطار بطاولتها محدثة صوتا ايقظها من النوم ...
هيام تصحو ...تفتح عينيها وتقوم من الوساده تحك شعرها : انتي ليلحينج هني ؟
ساره : صباح الخير آنستي ...عذرا لم أشأ ايقاظكي ...
هياك تتذكر وتبحث بطريقة مخيفة عن شيء..تحت المخدة ...بالدرج ...تنفض اللحاف ...لكنها لاتجده
هيام : وين هالتلفون الزفت ؟

ثم تنظر لسارة ترمقها: هل اخذتي تلفوني ؟
ساره : أي تلفون ؟
هيام تغضب : لا تيننيني ....لاتجعليني أغضب الآن ...
ساره : اقسم انني لم أره !!
هيام تصرخ : عيل وين راح ؟
ساره : !!!
هيام : اذا اين هو ؟
ساره : لا أعلم
هيام : ابحثي عنه معي رجاءا بسرعة ...
توافقها ساره
وتبدآن بالبحث بأرجاء المنزل ...وبعد فتره ...
تستسلم هيام وتتسند عالاربكة تعبه وتتنفس بصعوبة بغم : هاه هاه هاه !!
ساره تعبة ايضا تشهق : بحثت عنه بكل ارجاء المنزل ...لم اجده آنستي .....
هيام : اذا أين اختفى !!!
ثم تدمع عينيها : يعني ماظاع الا وقت اللي بيعطيني الرسالة ...حراام والله حرام اللي بصير فيني ...
بشركة سمير
سمير يكلم سوزي : الملفات التي اعتمدتها كليا من قبل يومين لا تطابق الشروط عند حلفائنا الشركة الأخرى ورفضوها...وعليه يجب اعادة تنسيقها وجدولتها....وسأرد اعرضها لهم اليوم علهم يرجعون برأيهم ..
سوزي : حاضر
سمير يفتح درجه ليخرج الملف لها ويلاحظ تلفون هيام ويسرح برهة ....ثم يأخذ الملف ويغلق الدرج ويسلمها سوزي
سمير : اريدها ان تكتمل خلال نقف ساعة ..
سوزي : نصف ساعة سيدي لا تكفي ...
سمير بأمر : ليس لدينا الوقت ياسوزي .. عجلي بالانتهاء منها قدر الامكان ..
سوزي : حاضر
تخرج سوزي ....وعيني سمير تنصب على الدرج ومابداخل الدرج ويفكر...يأخذ التلفون ويضعه بجيبه ..و يكمل عمله اللذي بدأ به من سويعات قليله ويلتهي به....
يرجع بالمساء ويجد هيام بالصالة تبحث !!!
هيام ترحب به وهي تبحث : هلا يبا ....ماشفت تلفوني ؟
سمير : ليش ؟ تلفونج ضايع ؟
هيام : ايييييييي من الصبح وانا قاعدة ادورة ..
سمير يتهرب للدرج : دوريه ان شاءالله تلقينه يا بنتي يعني وين بيكون ..اكيد حطيتيه مكان ونسيتي وينه ..
هيام بوجه بائس : قاعده ادوره من الصبح ماني راضيه ألقاه !! ...ثم ترجع وتبحث ..
سمير ينظر اليها وهي تبحث بحماس وتجوب انحاء المنزل كلها أمل أن تجده ...يشفق لحالها ثوان قليله يضع يده بجيبه ويمسك التلفون ...ثم يتركه ويخرج يده من جيبه خاليه ويذهب لغرفته ..
بعدها بفتره ..وهيام مازالت تبحث ...ينزل سمير الدرج يراقبها دون أن تشعر به ..وقد أحس هو بشيء من تأنيب الضمير ..كان معارضا لموضوع مناقشاتهم بالتلفون .... لكن بعد رؤية اصرارها وبجديه بالبحث عن التلفون ..
ذهب لغرفتها مستسلما لعاطفته مرة أخرى...واخرج التلفون من جيبه ووضعه تحت السرير ...ثم يتوجه لغرفته ..
هيام تأتيه بعد دقائق وتطرق الباب
سمير : نعم
هيام : يبا نمت ؟
سمير وهوبالسرير : لا يابوج ليلحين مانمت ...ها مالقيتي تلفونج ؟
هيام حزينه : لأ يبا ليلحين ...
سمير : دوريه يبا بغرفتج عدل اكيد مادورتيه صح ...
هيام : عفست الدنيا هناك و مالقيته ...
سمير : دوريه عدل ساعات تلقينه قبالج بس ماتنتبهينله ويصير غشاوه بعيونج عنه ...تصير وايد وياي ترا ...
هيام : والله !!!
سمير : اي والله ..
هيام : آها ..عيل بدور مرة ثانية ...بس يبا قبل لا اخليك عندي سؤال ..
سمير : خير ؟
هيام : شلون نتطمن على ايديده ؟ ..
سمير قلق : ايييييي...اهيا ألحين بغرفة العمليات ..لي خلصت يدقون يمكن اهما علينا ...
هيام : احنا خن ندق عليهم ..
سمير : اي بدق ان شاءالله باجر الصبح تكون صحت من تخديرها وتقدر تحاجينا ..
هيام : اي نادني عفيه لي كلمتهم ..
سمير : ان شاءالله ..
هيام كلها أمل للغد ...فقد كانت تريد ان تتطمن على جدتها وايضا على من يرافق جدتها واحتوى قلبها ...فكان أملها الوحيد بالتكلم معه عن طريق جدتها ...
تذهب لغرفتها تستعد للبحث لكنها تستعرض عن ذلك وتؤجله للغد لتعبها ويأسها من هذا الموضوع اللذي ملت منه... فتنام متحمسة تنتظر قدوم الغد بفارغ الصبر....
في المستشفى
يوسف ينتظر بغرفة الانتظار امام غرفة العمليات ...بعدها بدقائق تخرج سميرة وهي بالسرير مخدرة يجرونها الممرضين لغرفتها وقد استغرقت عمليتها ثلاث ساعات ... يلحقهم يوسف ويسأل الممرض : شلون عمليتها ؟
الممرض وهو يجر السرير مع زميلته : جائها نزيف بالدم اثناء العملية ....
يوسف خائف منصدم : ماذا ؟؟؟
الممرضة : لكننا تلاحقناه _ويدخل غرفة الانعاش ويطلب من يوسف ان ينتظر بالخارج _
يوسف يقلق ...و ينظر لتلفونه : ليش ليلحين ماعطيتيني رسالة ؟ على الأقل طمنيني ...ابي شي يريحني من هالضغط اللي يراسي
يأتي الدكتور ليدخل الغرفة ويفحص سميرة
يسأله يوسف وهو قلق : دكتور كيف حالها ؟
الدكتورمستعجل : سأكلمك لاحقا سيدي ...
يوسف يحلقة ...ويدخل غرفة تلانعاش معه للداخل ...
الممرض يوقفه : عذرا سيدي لا يجوز لك الدخول.
الدكتور : لا بأس دعه يدخل ...اعطه الملابس الخاصة ...


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-15, 10:22 PM   #33

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الثالث والثلاثون
يوسف يلبس بسرعة ويلحق الدكتور : شكرا دكتور
الدكتور : العفو ...
يوسف وقد بدا متوترا خائفا : ارجوك اخبرني كيف حالها ؟
الدكتور : حالتها الآن مستقرة لكننا اضطررنا اعطائها كميه وفيره من الدم ليوازي الكم الهائل من المفقود ...
يوسف ينظر لأنبوب الدم فوق سميره وهي ممدة ونائمه وبوجهها الكمام : وهل هي في خطر الآن ؟
يفحصها الدكتور ويأخذ ملفها يعطي التعليمات للممرضة
الدكتور : ستكون بخير لا تقلق سيلزمها العناية ليومان او ثلاث وسنأمل أنها ستكون بصحة جيده بعدها ...
يوسف : آمل ذلك ...ان شاءالله ..
يخرج الدكتور وتطلب الممرضة منه الخروج ..ويذهب لغرفة سميره بالجناح حائرا قلقا ويفكر ...ويتفحص تلفونه ويكتب رساله : هيام وينج ؟ ردي علي !!؟
هيام تصحو فجأه من نومها في الساعة الثالثة فجرا تذهب لدورة المياه لتغسل وجهها بعد ان ذهب النوم من عينيها وتجلس بسريرها محتارة ..تترد بالقيام وللبحث عن التلفون مرة أخرى...لكنها تشجع نفسها وتبدأ بالبحث عنه آمله بأن تجده... و تبحث بالادرج ، وراء الكنبات ، تجر الخزانه لتبحث ورائها ، ثم تطل أسفل السرير ، وتزيل السجادة لتبحث تحتها ...ثم تنتبه !!! ويخفق قلبها وتطل مرة أخرى تحت السرير وتتأكد مما لمحته !! ثم وتبحلق بعينيها عليه غير مصدقة...
سارة تنام بالغرفة المجاورة وتصحو على صوت صراخ ...
هيام تصرخ متفاجأه : آآآه ...!!! تأخذ التلفون بحماس شديد وتتفحصه لكنه مطفي.. فقد انتهى شحنه منذ يوم ..وتضعه بالشحن وتنتظره يفتح لثوان ...
هيام مستعجلة : بسرعة ..بسرعة ..بسرعة ....ياكرهة بطييييييييء ..
يفتح التلفون أخيرا ..وتسمع صوت تنبيه الرسائل وتقرأ رسالته أخيرا ....قلبها يطير فرحا لرسالته المليئة يالحنان والحب وقد تسللت داخل اعماق وجدانها كل حرف كتبه.. ثم تقوم بمكالمته من غير اي تأجيل فلا تعلم ماللذي سيحصل بعدها !.
يرن تلفون يوسف وهو نائم عالاريكة ...يمد يده بصعوبة مغلق عينيه ويأخذه ويرد دون ان ينظر للمتصل
يوسف يرد بصوت مبحوح : ألو ...
هيام بحماس وشوق شديد : يوسفاني ؟
يوسف غير مستوعب : !!!
هيام : هذا أنا هيوم ...حبيبي توك قاعد من النوم ؟ سوري حياتي قعدتك ...
يوسف يصحى من نومه و يعدل من جلسته متفاجأ : هلا هيومه ...لا لا عادي ...تفداج النومه كله بكبرها...اصلا انا سمعت صوتج وجسمي مايبي النوم خلاص ..
هيام تدمع عينيها : حياتي يوسف ... انت اشتقتلي ؟ ..
يوسف : الا اشتقتلج ؟!! ..اسبوع ماسمعت صوتج ولا قعدت وياج جنهم دهر بالنسبة لي وتسأليني اشتقتلج والا لأ ؟؟؟ غلطانه ! طول هالوقت كنت انطرج تردين علي ....بس طولتي !! عسى ماشر ؟ خليتيني أحاتي ؟
هيام بصوت به غصة : الظروف مومسانعتني يا يوسف ...كل شوي يطلع شي يمنعني عنك ... لو تدري بس بالظروف اللي مريت فيها ..._تيلع بريقها تمنع البكاء _
يوسف وقد انفطرقلبه : ماعليه هيوم خلي قلبج جامد كلها ايام وراح تتعدل الظروف ان شاءالله وبنكون ويا بعض وتكونين بأحضاني وما راح أسمح لأحد ياخذج مني بعدها ....
هيام تمسح دموعها وتهز رأسها : اي ...
يوسف يبتسم : لتتبجين ..ترى دموعج غالية علي ..
هيام تشهق : مو ..مو قا..قاعده أبجي ..
يوسف : أكيد ؟
هيام مازالت تشهق وتمسح عينيها : اي أكيد ...
يوسف : اشوه عيل ....انزين ماقلتيلي ..شخبارج حبي ؟..عسا صحتج زينه ؟ كنت أحاتيج ..سمعت انج تعبانه ...
هيام : اي الحمدلله بخير مافيني شي ... من وين سمعت اني تعبانه ؟
يوسف : كنت اسأل عنج وانا بعيد ...فكري كله فيج ترا... ماهديتج من بالي دقيقة ...
هيام تبتسم خجله وبدلع : يوسفاني حبيبي ترى أستحي والله ...
يوسف يبتسم : افا ...لا لاتستحين مني انا زوجج المستقبلي ...والا نسيتي...
هيام بحماس : ياااااارب الله يسمع منك طبعا مانسيت ...
يوسف يضحك : هههههه
هيام تنتبه لعفويتها : شنو ؟ قصدي يارب الله يوفقك يعني ...و....انزين .... انت شلونك حبي وشلون السفره وياك ؟ عسما تعبت ؟
يوسف : لا... لا ماتعبت لا تحاتين ....
هيام : الحمدلله ...انزين ايديده شلونها ؟
يوسف تتغير نبرة صوته : والله شقولج !!؟ حالتها حرجة ... والدكتور يقول يلزملها راحة جم يوم من بعد العملية ..
هيام : الحمدلله ...حبيبتي ايديده..ماتستاهل اللي صار فيها ...يالله أهم شي ان العمليه عدت على خير ...
يوسف : اي الحمدلله .....
هيام : لازم انا وأبوي نجي نزورها ...
يوسف بجدية : اي لازم تجون ... انتي قنعيه قوليله هاذي أمك و لازم يزورها مايصير يخليها جذيه وبهالظروف ...واذا بيجي تعالي وياه واذا انتي مو وياه ماله داعي جيته كلش مانبيه يجينا ..
هيام : يووو؟ ههههه ....ياليته عاد يرضى بس و يخليني اجي وياه عشان ....أشوفك ...
يوسف : وانا بعد ميت بشوفج هيوم ...
هيام تبتسم خجله
يوسف : حاولي تقنعينه ..
هيام : اي...اي بحاول ..
سارة تطرق الباب
هيام : لحضة حبيبي ... منو ؟
ساره نفتح الباب : هل انتي بخير ؟
هيام : نعم انا بخير..
سارة تنظر للتلفون بيد هيام : مبروك لقد وجدته !!؟ اين وجدتيه ؟ 
هيام : كان تحت السرير طول هذا الوقت ..
ساره : غريبه مع انني بحثت تحت السرير مرات عديده ولم أجده ؟!!!
هيام تبحلق بعينيها وتبتسم ابتسامة مخيفة : يبدو ان الشبح اللذي بداخلي قد أخفاه ...ثم قرر ان يعفو عني ويحضره لي ..
ساره تبحلق عينيها وتقبل قلادتها وتصلي : ماذا تقولين يا فتاة ؟ نطلب عفوك ورحمتك يا يسوع ..وتتركها وتذهب مسرعة ..
هيام تضحك ...
يوسف : هاذي البودي قارد مالج ؟
هيام : اي ..
يوسف يضحك : ذاك اليوم بغت تقتلني ...
هيام : اي علشان جذيه انا حاقده عليها وموبالعتها لي يومك ....
يوسف : ماعليج منها كانت بس تهدد...ولا تحاتين تراهي مو قاعدتلج وايد وراح تشوفين...
هيام : ان شاءالله ... مادري ليش مافنشها ابوي ليلحين ؟
يوسف : مممم !!! تعتقدين ابوج ليلحينه عند رايه ؟
هيام : لا .. اعتقد انه تغير شوي ... أحسه بدا يتقبل الوضع شوي شوي ...
ويمر الوقت.. ومازال المحبين يتحاذثون مع بعض بمواضيع شتا ..هو يتكلم عن ايامه وأحداثها وهي تتكلم عن مغامراتها المضحكة وآلامها الحزينه طول فترة الفراق...
يعدها هيام تتثائب و من وراء التلفون يسمعها يوسف وقد أصبح الصباح وتنورت السماء ودخل نور الشمس داخل غرفة المستشفى ...وينتبه يوسف للوقت ...و انه كان يتكلم بالتلفون لمدة ثلاث ساعات متواصلة !! لقد اخذهم الوقت ومر سريعا دون ان ينتبهوا له !!...
يوسف : حبيبتي اخذنا الوقت واحنا نسولف... أخليج تنامين ألحين ...راح أكلمج بعدين ..
هيام وهي مستلقيه بسريرها وتغطي نفسها باللحاف وتسند رأسها بكل راحة فوق الوساده و تكلمة وهي نعسانه وتغلق عينيها : ليييييش يوسف !!!؟...ترى انا مودايخة ...
يوسف بصوت هاديء : ادري انج ألحين نايمة بالسرير وحاطة التلفون عند المخدة ...
هيام بصوت نعسان : اي ...اي لأن صوتك يدوخني ...والا أنا الصج الصج _تتثائب _مودايخة ...
يوسف يبتسم : يالله نامي ماشبعتي نوم مقعدتني بانصاص الليالي _يضحك _ ...تصبحين على خير يالحب ...
هيام بدأت بالنوم : همممممم ...
يوسف : هيام ؟
هيام : ....._يسمع صوت تنفسها _
يوسف يهمس لها : انا بسكره ألحين ...أحلام سعيده حبي...._ثم يغلق التلفون _
يوسف ينظر للتلفون ويسرح بفكره عندها ...
تصحو هيام وقت المغرب ...وتنزل بحماس الدرج تبحث عن سارة ...
هيام : ساره ...ساره ...
ساره تأتيها : نعم يا آنسه ؟
هيام : أريد الذهاب لشركة والدي
سارة باستغراب : حسنا ..
تصل سيارتهم لشركة سمير بمبناها العملاق والضخم ..وتدخل هيام بالممرات الواسعة باتجاه مكتب أبيها ....
سوزي تقوم من كرسيها لتمنعها : يا آنسه !!!
هيام تنظر اليها بتكبر : نعم !
سوزي : لايمكنك الدخول
هيام تبتسم لها : انا ابنته ...فكيف لا استطيع الدخول ؟
سوزي باستغراب : أ...ابنته !!!
هيام تتركها بكل ثقه و تفتح باب مكتب أبيها .....سمير يتكلم بالتلفون ويتفاجأ بحضورها !!
سمير يتابع كلامه بالتلفون : نعم ..نعم ...لقد اخبرته بعدم قبول المشروع ...نعم اتخذ تلاجراء اللازم وقبل بالشروط _يؤشر لهيام بالجلوس _
هيام تجلس وتراقب المكان وتلف وجهها بجميع ارجاء المكتب ...مازال ابيها يتكلم بالتلفون ومشغول ....هيام تتجول بالمكتب الفخم وتنظر للتحف الموضوعه بكل زاويه وتلاحظ دقة صنعها
هيام منبهره وهي تلمس التحف : وااااااو ...
سمير ينتهي اخيرا من محادثته بالتلفون : ماتقولينلي شمييبج هني ؟
هيام : خاطري يبا اشوف الشركة منزمان ماجيتها ..
سمير يرجع بكرسيه للوراء سعيد: وانتي يعني هامج الشركة !!!
هيام تفكر : مممم .... لأ ...بس جيت أزورك ..
سمير محبط : آها !!! شبغيتي فيني ؟
هيام تأتيه وتقبل رأسه : ماسلمت عليك ..
سمير : تبوسين الكعبه ان شاءالله . .
هيام تبتسم له : عساك سالم يبا ويطولنا بعمرك ..
سمير : يالله ماقلتي شنو عندج ...شتبين ؟
هيام : يعني لازم يكون عندي شي !!!؟ جيت هني علشان اشتقتلك يبا ...حرام اشتاقلك !!!
سمير : ماتقصرين تشتاقلج العافية ...
بعد فترة سكون وابيها يعمل بالأوراق ...هيام تعمل بتلفونها فترة ..ثم تسأله
هيام : يبا مادريت عن ايديده ؟
سمير : اي دقيت عالمستشفى وقالولي ان عمليتها خلصت وبنجاح وهي ألحين بالعناية ...
هيام تتصنع المفاجأة : آه ه ه ه !!! أخيه على ايديده وعليا !!!...بالعناية المركزه واحنا هني قاعدين ماندري عنها !!
سمير : وياها حفيد ريلها مو مقصر وياها ...
هيام : لا لازم ولدها يكون وياها بهالوقت الصعب .. انت أقربلها من حفيد ريلها ...
سمير : هذا مثل ولدها...وبعدين ماله معنا روحتي .انا مشغول ... و الدكتور بلغني وقال كلها يومين ثلاث وتطلع من العناية ...
هيام : لا يبا مايصير نهدها بروحها جذيه ودي اقعد ويا أآزرها بمحنتها واساندها..ابي أشوفها قبل لا يصير فيها شي واحنا مو يمها ... ودني لها عفيه ...
سمير يحتار بأمره : !!!
هيام : الله يخليك يبا ...هاذي أمك مايصير تهدها بهالحاله ....بس يوم واحد ونرد ...يالله وافق ...
سمير يتأفف ويحك جبهته ....
هيام تجر ذراعه : عفيه يبا عفيه ...
سمير يستسلم : أوكي ...روحي البيت ألحين و تجهزي بنروحلهم بالليل ...
هيام تقفز فرحه وتأتيه تقبله وتحضنه : مشكور يبا...
سمير يطبطب بذراعها ويبتسم ...
اثناء الليل
انهم الآن بالطياره ...هيام بقمة حماسها تنتظر الوصول للولاية التي بها ترقد جدتها بالمستشفى ....وتتأمل أن تلقى حبيبها كلها امل وشوق ...
يصلون للولاية وينزلون بالفندق ...
هيام وهي تدخل السويت : يبا متى نزورها ؟
سمير : باجر الصبح ...خن ننام ألحين ومن أصبح أفلح ..
هيام تذهب لغرفتها وتتمدد على السرير وترسل ليوسف رسالة تخبره بوصولهم وانهم سيزورونهم غدا صباحا ...
يوسف يرد بالواتساب : اخيرا بشوفج هيوم ...
هيام تبتسم وتكتب : توني عطيتك صورتي وانا بالمطعم !!
يوسف يصور نفسه بالفيديو وينظر بلهفة يبتسم : مو كافي ...ابيج يمي ابي احس بوجودج ..
هيام يخفق قلبها وتذوب برؤيته وهو بالفيديو ... أحست وكأنه بجانبها يلعب بغرتها كعادته دائما ..تبتسم وتكتب له : يمه فديتك يوسفاني طالع قمر ......
يوسف يبتسم ويكتب : شرايج بالسكسوكة ؟
هيام : عذاااااب ..انا خفييييت ....
يوسف يضحك : نطري علي بخققج باجر أكثر لي ييتي يمي ..
هيام تضحك خجله
يوسف يكتب بحماس : يالله دورج ...صوريلي فيديو وطرشيلي ...اشتقت تشوف حركاتج ...
هيام وبطاعه : أوكي ....
بسرعة وبحركة سريعة تعدل شعرها وتضع أحمر شفاة وكحلة عالسريع ...
يوسف ينتظر بفارغ الصبر : هيوم وينج ؟
هيام : اصبر قاعده أصور ..
يوسف : اي اوكي لا تطولين عاد ..
هيام تضع شعرها على جنب وتصور بالكاميرا الأمامية وهي تعطي قبله للهواء وتنظر لفوق وتغمز وتحرك كتفها للأعلى بدلع...ثم ترسلها ...
يوسف ينظر للفيديو الذي وصل للتو ..
هيام تكتب : ها وينك حبي ...طولت ؟
يوسف يعيد الفديو للمرة الخامسة ...ثم يكتب لها : عذبتيني ترا !!!
هيام تضحك وتكتب : انت قلت صوري ...
يوسف : نطري علي باجر بس ..
هيام تخجل وتضيع الموضوع : يالله يوسفاني خن ننام ... ماتبي يصير الصبح بسرعة ؟ ...
يوسف : اكيد ..دام هالصبح فيه انتي أكيد أبيه يجي بسرعة ..
هيام : عيل تصبح على خير حبيبي ...
يوسف: وانتي من أهله ياروح حبيبج...


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-15, 10:24 PM   #34

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الرابع والثلاثون
في الصباح الباكر
وبكل نشاط تصحى هيام وتلبس استعدادا لزيارة جدتها تذهب لغرفة والدها وتعطيه الافطار على الطاوله
هيام : يالله يبا قوم تريق علشان نروح ...
سمير نائم ويتكلم بصعوبه : ليش ؟ جم الساعة ألحين ؟
هيام : سبع ...
سمير يغطي وجهه : ايييييه ...يابنتي تو الناس ..خليني أنام شوي ...
هيام بإلحاح : يبا سويتلك الريوق ألحين شايك يبرد ..يالله يبا تريق وياي....
سمير : ليش مستعيله جذيه ...خو احنا يايين هني عشان نزورها ! محنا رايحين مكان ثاني ..
هيام : أ..أ ..بتطمن على جدتي اللي أحبها ...
سمير يقوم بكسل ....
هيام تساعده على أن يقوم بجذعه مت على الوسادة ....
هيام : يالله يبا ..أيواااااا ...جبتلك فوطه فيها ماي،دافي علشان تغسل ويهك ...
هيام تناوله الفوطه
سمير يأخذها ويبتسم مستغرب : شكلج حدج مستانسه !!!!
هيام : اي يبا حدددددددي ...
سمير يمسح وجهه بالفوطه : عساه دوم يابنيتي .. عطيني بالله الصينيه خن ناكل ...
هيام تناوله الصينية ويبدأون بالأكل ...بعدها بدقائق ...يالله يبا قوم إلبس تأخرنا... _تتركه وتخرج من الغرفة _...
سمير يتنهد : هيييييييييه ....
سمير يعلم لم كل هذا الحماس ..لكنه لايبين لها ...
يصلون بالسيارة الى المستشفى
هيام تسبقة : يالله يبا شفيك بطيء ؟
سمير يغلق السيارة : ان شاءالله ...لاتروحين بروحج نطري يابنية ...
هيام تتوقف وتنتظره : اوكي ...
يصلون لغرفة الانعاش الخاصة لسميرة ...
هيام قلبها يخفق
يفتح الباب
واذا به بطلته البهية وجماله الأخاذ ينتظرها عند الغرفه ومقابلا للباب ...
يوسف ينظر اليها بلهفة لكنه يصد عن النظر اليها بسبب ابيها اللذي يقف ورائها ...
يوسف يقبل رأسه : شلونك عمي ؟
سمير بثقل : هلا هلا ...
هيام تنظر بعيني يوسف بشوق كبير : السلام ...
يوسف ينظراليها بابتسامه ثقيله داخلها شوق مخفي وينظر للأسفل : وعليكم السلام بنت عمي ...
سمير يمسك يد ابنته ويجرها : تعالي حق يدتج اللي تحنين بتشوفينها صارلج دهر ...
هيام تنظر الى يوسف وهي تمشي : أ ..أ ...اي أوكي ...
يوسف ينظر اليهم بالخفاء ...
تجلس هيام امام جدتها وتمسك يدها .
هيام : ايديه ....شلونج ألحين ..
سميره مستلقيه بالسرير الذي وضع بوضعية الجلوس
سميره بسعاده وبوجه تعب : هلا هيومه ...
سمير : شلونج من بعد العمليه يما ؟
سميرة وبعينين ناعستين : الحمد لله ياولدي أحسن شوي ...
يوسف يبتسم : توها من قبل ساعات قعدت من غيبوبتها اللي ظلت يوم كامل ..خرعتينا سمور لاتعيدينها مره ثانية ...
هيام تنظر ليوسف وهو يتكلم وهي سارحة ...ثم تنتبه وتنظرلجدتها وتحزن ..
سميره تضحك : لا ان شاء ما أعيدها ..
سمير : ماتشوفين شر ان شاءالله ...ويارب تكون هاذي آخر الوعكات ..
سميره : الله يسمع منك ...ودي اروح غرفتي اريحلي من هني ..
سمير : راح أكلم لج اياهم ألحين ..
يوسف ينظر لعمه : بيودونها ياعمي بعد شوي غرفتها ..
هيام تنظر له ...يوسف يعطيها نظره خاطفة يقصد شيئا...
يوسف : عن اذنكم انا بروح اسأل السستر عن موضوع الغرفة ..._ويذهب _
بعدها بثواني
هيام تنظر لأبيها : يبا ودي اروح الثلاجة آخذلي ككاو ...
سمير : توج متريقة ..مداج تيوعين ؟..
هيام : يبا اشتهيت ككاو وقهوة ..
سمير : لا قعدي عند جدتج ..
هيام : ليش ؟ بروح يبا ؟ بس شوي وأجي...
سمير يبحلق بعينيه بصرامه : قلتلج لأ ...
هيام مستاءه : ليش يعني هالحكره ؟
سمير : بالطلعه راح نمر وناخذلج ككاو ..
سميره لاحظت استيائها وفهمت الموضوع : خلها تروح عن نفسها سمير ...
سمير : اهيا ودها تقعد وياج كلت قلبي علشان تجي هني وتشوفج ..خل تاخذ مبتغاها تشبع منج ..
سميره : بعد عمري هيومه فيج الخير ياقلبي..
هيام تبتسم مغصوبه : اي هه ...كنت وايد مشتاقتلج ايديده ...
سميره : تشتاقلج العافية يا بعد عمري ..
يوسف بالخارج ينتظرها وقد مل الانتظار ...
هيام جالسه بجانب ابيها مغصوبه وتحاول مرة أخرى : الله يخليك يبا .... خلني اطلع شوي ...بس شوي ما أطول ..
سمير : اذا حنيتي علي بعد مره ثانيه أطلع من المستشفى بكبره ...
هيام : لا لا خلاص .
يأتي يوسف محبطا داخل الغرفة
يوسف قاضب الحاجبين مغموم يكلم سمير : يقولون بعد ساعة يودونها غرفتها ...
سمير : خوش عيل...بس شفيك معصب ؟
يوسف ينتبه لنفسه ويبتسم : أ... لا ولا شي عمي ...بس يمكن تعبان مانمت أمس عدل ..
سميره : بعد عمري ...روح الغرفة ريح لين يجيبوني هناك ..خو أنا ولدي يمي ألحين ...
يوسف : أوكي مو مشكله اذا تبين اي شي دقي علي ...
سميره : أوكي يعطيك العافيه وماتقصر ياولدي ..
يوسف : ولو ماسوينا شي سمور ...
هيام تراقبه وهو يذهب محبطة على وضعها اللذي لايحسد عليه واخذت تنظر اليه بحسره وهو يذهب ....
سميره تلاحظ انكسار قلبها وتطلب منها التقرب : تعالي هيوم..
هيام تقترب : هلا ايديده !
سميره تلعب بغرتها : قذلتج طالت يا بنتي...قصيها موزينه على عيونج _ثم تهمس _ بسوي روحي متعوره روحيله بعد ماتنادين السستر بسرعة..
هيام : ها !!!!!
سميره تتألم وتمسك قلبها : آي ي ي...
سمير يفزع : شنو يمه شفيج ...
سميره : قلبي يعورني ...هيام ...نادي السستر بسرعه ...سمير اضغط على ايدي يساعد الضغط انه ينزل بسرعة....آي آي
يأتيها سمير فزعا ويضغط بيديها ..
هيام وبوجه قلق : ان شاءالله ...وتركض للسستر تخبرها وبسرعة تذهب لغرفة جدتها كما كتب لها يوسف بالامس عن رقمها ...
تفتح الغرفة بسرعة وتغلقة بهدوء
يوسف ممدد على الأريكة فاقد الأمل يريد النوم ...يسمع صوت الباب ...
يوسف يبعد ذراعيه من عينيه : منو ؟ ثم ينظر اليها ...
يوسف يخفق قلبه غير مصدق : هيوووم !!!
هيام تبتسم بحنان : شلونك يوسفاني ؟
يوسف يأتيها مسرعا ويحتضنها : شلون قدرتي تجين ؟
هيام : الله يعافي سمور ...سوت خطة خلتني أنادي السستر ..
يوسف : الله يطول لنا بعمرها هالحنونه ...
هيام مازالت تحتضنه بعمق : اخيرا يوسف ..
يوسف يمسك حنكها و يزيل غرتها ويدقق بوجهها : بالطبيعة انتي أحلى وأجمل من الفيديوات الجامدة ....صج كانت ظالمتج ...
هيام تذوب : بس انت كانت عاجبتك صوري وفيديواتي..!!
يقترب يوسف : كنت ما افهم شي ...
باحساس عميق تغلق عينيها استعدادا : يوسف ....
يقترب ويقبلها ثوان ثم يرن تلفونها
هيام تفز خائفه وتبتعد عنه : أمبيه هذا أبوي ..
يوسف : !!!
هيام يتوتر تطهب بعيدا قلقله : أ...يالله أنا لازم أروح ..._وتلوح بيدها له وتقبله بالهواء ...
يرفع هو لها بيده ...
يوسف ويبتسم يخفف عليها توترها : اوكي حبي .. ..أحبح ...
هيام عند الباب ووجهها يائس : أحبك ....باي ...
وتغلق الباب ...
يوسف يدخل يديه بشعره وبحسرة : باي...باي ياقلبي ...باي ياللي معذبتني ....
هيام تذهب مسرعة للثلاجات وتطلب ككاو ...وقهوه بسرعة وترجع الغرفة ...
الممرضه تمنعها : آنسه ممنوع الآكل بغرفة العناية ...
هيام : صج ؟ يالله هم أحسن ..
يرن تلفونها مرة أخرى ثم تجيب : هلا يبا ...
سمير غاضب : وين رحتي ؟
هيان : يبا رحت أشتري قهرة وككاو بس ماخلوني ادش يقولون ممنوع ..و...
سمير يصرخ : يعني ماتطاوعين ابوج ؟ انا موقلتلج لا تشترين ككاو؟...
هيام تبكي : يبا شنو فيها يعني كلها قهوه وككاو ؟ ليش معصب علي جذيه ؟
سميره وفوقها السستر وقد أعطتها منذ ثوان ابرة مسكن ألم : اهدى ياولدي شوي شوي عالبنت شفيك تعاملها جذيه ؟ ماني خابرتك بهالقسوة...كل مره تدلع فيها ويادهيناه لاتنكتين ؟..خوكلها ككاو !! .... لا تسةي من السالفة شي ..
سمير يغلق التلفون : الموضوع مو موضوع ككاو يمه ...السالفة أكبر من جذيه ...
سميره تتغابى : شقصدك يعني ؟
سمير يريد الذهاب لإبنته غاضب: ما أحبها تتقابل مع أحد من وراي ...
سميره بعد ام ذهب: الله يهديك ويحنن قلبك على هالخطبة ...
سمير يذهب لابنته خارج بوابة الانعاش ...ويجدها واقفه بجانبها الحارس تمسك بيديها القوه واليد الاخرى بالشكولاته ..
سمير يجر يديها : امشي معاي نروح البيت ...
هيام تفاجأت من قراره الغير متوقع : يبا !!!....ليش يبا ؟
سمير بغضب يأمرها : امشي من غير ماتسألين ...
يركبون السيارة وهيام تبكي ...
سمير بلهجة جافه : جهزي جنطتج راح نحرك بعد شوي المطار ...
هيام تمسح دموعها : يبا سامحني يبا ..مو قصدي أعاندك والله يبا ..
سمير يهدأ من روعه : يا أبوي ...انتي عاندتيني بسالفة ثانية وانا ادري فيها ...ادري انج رحتيله ..
هيام : مارحتله يبا ..رحت اشتري الككاو ...لا تظلمني يبا الله يخليك..
سمير غير مصدق : ككاو وانتي طالعه صارلج اكثر من ربع ساعة ؟
هيام : مارضوا يدخلوني قسم الانعاش وبيديني أكل ...
سمير : نهايته ... زرتي جدتج وحصلتي مبتغاج ..بنروح نرد البيت ألحين لأن وراي اشغال ناطرتني...
هيام : انزين ...خلني مع جدتي وروح انت اشغالك ..
سمير : وين ما انا اروح تكونين وياي ..ماراح اهدج بروحج وياهم بعد اليوم ...
هيام : اي ليش عاد ؟
سمير : اهي كلمه وحده ..وليمن الدكتور يرخص جدتج بعدها بيومين راح يسافرون ويرتاح بالي من وجودهم هني يمنا ....
هيام تصرخ : كل هذا علشان يوسف ؟ ليش هالكره يبا ؟
سمير : ما ابيج تشوفينه ...
هيام : انت مو وعدتني اني اذا سةيت اللي تبيه راح ترضى يزورني ؟
سمير : اي يزورج ...مو انتي اللي تروحينله ..شنو !!! قاطه نفسج انتي عليه ؟
هيام : يبا !! يعني شنو تبي بالضبط ..والله احترنا معاك ؟
سمير : جب ...جب ولا كلمه مابي اسمع صوتج القليل أدب المومتربي ...
هيام تبكي : انت ماتحبني ولاتبيلي الخير ..يبا انا ابي يوسف ابيه وهو يبيني ليش موراضي تقتنع ..
سمير يسكت قاضب الوجه ولايرد عليها ...
هيام : انت وايد قاسي معاي ...ماجني بنتك وحيدتك !!!! حرام عليك اللي تسويه يبا فيني حرام ...
سمير ينزل من السياره المؤجره بعد وصولهم الفندق ويقذف المفتاح للعامل ويجزها بيدها
سمير : امشي معاي فوق ننزل اغراضنا ...بسافر ألحين وبهاللحضة ..
هيام تبكي وتذهب معه مستسلمه ..يصلون للغرفه ويدفع بها بعد انت ترك ذراعها ...يالله ناطرج تجهزين ..حدج ربع ساعة وتخلصين فاهمه...
هيام تجهز حقيبتها...وتجلس بغرفتها تستلم للبكاء وبحرقة .... يالله امشي ... التاكسي وصل
هيام وهي بالطائرة تنظر للسماء الصافيه والغيوم القريبه من نافذة الطائره وتنزل دمعتها تتأمل حزنها...
سمير لا يأبه بها و يقرأ المجلة ..وصلت الطائرة للولاية التي يقيم يها سمير...
سمير يوقظ هيام ووجهه قليل من الشفقة عليها: يالله هيام قومي ...
هيام تقوم ثم تنظر بعين والدها تعاتبه : ياليت أمي عايشة ..جان ماشفت هالضيم ..
سمير يغلق عينيه ويتنفس بعمق ولا يعلق عليها...ويخرج معها من الطائره ...
في سيارة الاجره وطول الطريق هيام ساكته قاصدة ان تخاصم أبيها ...الى أن وصلت المنزل ...و تذهب لغرفتها مغمومه ....
سمير ينظر اليها وقد اخذه قليل من الندم ولكن كبريائه يمنعه من مراضاتها ويتركها و يذهب ليرتاح بغرفته ...


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-15, 10:27 PM   #35

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الخامس والثلاثون
بعدها بيومان ...استعادت سميرة شيئا من صحتها وقرر الدكتور ترخيصها من المستشفى ...لتنتقل هي ويوسف للفندق استعدادا للسفر ...
بغرفة الفندق
سميره : يوسف تبيني اكلملك سمير
يوسف : على شنو سميره ؟
سميره : على الموضوع اللي مكدرك أمي ..
يوسف : مو مكدرني شي ...
سميره : من يوم اللي اطلعوا من المستشفى وانت مكتئب .... اختفت من ويهك الابتسامه اللي تعودنا عليها !!!
يوسف يبتسم ابتسامه صفراء : كا هاج..... هاذي ابتسامه مخصوص لج ..
سميره : عساها دايمه ان شاءالله ...
يوسف يتأهب للخروج : بروح احجز طيران للكويت ... انتي معاج الممرضة اي شي تيينه دقي علي ..
سميره : ان شاءالله ...دير بالك على نفسك ...
يوسف : ان شاءالله ...
وبسيارة الاجره
يوسف ينظر للطريق ويسرح ...تأتيه رسالة بتلفونه ....انها من هيام للمره الثلاثون ...محتواها : يوسف ليش ماترد علي ؟ وينك يوسف ؟ انت سافرت ؟ وصلت الكويت والا لأ ؟
يوسف يغلق الرسالة بوجه عابس : عذريني هيام ...بس ما اقدر ارد عليج الحين ما اقدر ...ياليتج تفهميني ...
ثم يتذكر مكالمة عمه له : سمير : اسمع ..اكلمك من رجال لي رجال .. واطلب منك انك ماتكلم هيام من وراي ...لا تنسى انها معاي وراح اعرف اذا كلمتها سواء رساله او مكتلمة صةتيه... اذا سويت اللي ابيه راح اعطيك اللي تبيه .....وانت تدري شنو اقصد ....
يصل للمطار ويحجز تذكرة ذهاب للكويت لليوم التالي ...
في صباح يوم جديد يستعدون يوسف وسميره للرحيل ...
سميره وهي بسيارة الأجره : اخيرا بسافر وأرد ديرتي اللي مشتاقتلها ...ديرتن مابعدها ديره ... ...
يوسف يبتسم لها : اي والله اشتقنا حق ديرتنا اللي فيها أهلنا اصدقائنا....شنو حياتنا من غير مانشوف ونقعد مع اللي نحبهم ؟ ....ثم تختفي ابتسامته ويسرح بالطريق ....
سميره تلاحظه وتشفق عليه لكنها ليس بيديها حيله لمساعدته ...فاكتفت فقط بمسح يده وتوزيع الابتسامة له بكل حنيه تؤازره بمحنته وتخفف عليه حزنه ...
ببيت سمير
هيام متضايقة لعدم رد يوسف لها
هيام : ليش مايرد علي ...بجن ...ليش يخليني احاتي و اقعد على نار يومين من غير اي رد منه ؟
تضع هيام يدها على جبينها قلقة ....ثم تسمع منبه رسالة من تلفونها ...تنظر الى شاشة التلفون لتجدها من بدور محتواها
محتواها : هلا هيوم حبيبتي ... لا ليلحينه ماجه .... بس يقول انه بيوصل بالليل ..يعني عندكم الصبح باجر ...
هيام تكتب : مشكوره بدوره حبيبتي سلميلي على عمتي وعبدالله ...
بدور : يوصل ان شاء الله وانتي سلميلي على عمي ...
هيام : ان شاءالله ... بس عفيه اذا وصل لا تقولينه اني سألت ...بخليها مفاجأه له .
بدور : ان شاءالله ..
في اليوم التالي صباحا
هيام تصحى بكل نشاط وتقوم يمكالمة دوليه للكويت بمنزل سميره
ترد عليها راضي : آلو ..
هيام : راضي !
راضي : هلا هلا يمه هيام بنيتي شلونج وشلون آمريكا ؟ وشلون عمي سمير ؟ ان شاءالله بخير ؟ طمنينا عندكم خطيه ...
هيام : الحمدلله كلنا بخير ..انتي،شلونج راضي ؟
راضي : الحمد لله يابنيتي كلشي تمام نحمده ونشكره ...
هيام : الحمد لله ..اقولج راضي ؟
راضي : هلا أمي آمريني ..
هيام : مايامر عليج عدو ان شاءالله ..بس بغيت أسأل ايديه ويوسف وصلوا عندكم والا لأ ؟
راضي : اي وصلوا هسه توهم اجوا وراحوا لعد اغرفهم يريحون ...خطيه هوايه تعابه ...
هيام : آها ....اوكي عيل راضي راح أكلمج بعدين ...
في المساء
يدق جرس الباب ...تفتحه راضي ....والا بها رتال !!!
راضي تبحلق عينيها تنظر اليها مستغربه ؟!!!
رتال تبعد راضي من طريقها وتدخل البيت ...
راضي : بتي رتال ؟ شو مجيبيك هني ؟
رتال وهي تركب الدرج : انا جايه أزور يوسف ...
راضي تضرب صدرها باستغراب : شو تقولي !!
رتال تكمل طريقها لغرفة يوسف بكل ثقه : واو ماتغير البيت على حطته من تركته سنتين ...
تطرق رتال باب يوسف
يوسف بصوت ثفيل كسول : منو ؟
رتال تفتح الباب وبحركة جريئة ترفع الحاجب بكل ثقة وترفع أطراف أصابعها تلوح : هاي يوسفان ..
يرن تلفون المنزل
ترد راضي : آلو
للمرة الثالثه بهذا اليوم تقوم بمكالمة الكويت
هيام : راضي أكيد يوسف ألحين قعد ...بسرعة ودي التلفون حق يوسف بس لا تقولينله انه انا ....يالله بسرعة ...
راضي : اي بس بس ...
هيام : شنو بس ..تحركي راضيوه بسرعة مستعجله انا ترا ...
راضي احتارت بأمرها : بس يا أمي ما أقدر هالحزة ...
هيام : بالله ليش ماتقدرين ؟
راضي : أ ...مو لأن رتااا ....اقصد ...هو ..هو ...قاعد ياخذ شاور هالحزة ...
هيام : آها ...عيل بدق بعد عشر دقايق ...باي
راضي تغلق الخط وتتنفس الصعداء : امبيه بغى لساني يفلت .اشوه اني ماخربتها !!!
بغرفة يوسف
يوسف وقد صحى للتو من نومه ينظر لرتال بكل استغراب : انتي !!!...انتي شمييبج هني ؟
رتال : أفا يوسفان ...هذا بيتي مثل ماهو بيتك والا نسيت اللي كنت تقولي،قبل يوم كنا مخطوبين؟
يوسف : انتي شتقولين ؟ مايصير تجين هني ؟ انتي ماتعرفين العيب ؟
رتال تقترب منه وتتودد : ليش عيب !! انا خطيبتك ..مافيها شي ..
يوسف : لا ..لا ..انتي موطبيعيه ؟
رتال : اي موطبيعيه ...موطبيعية سعادتي ..ماتتصور شلون ان فرحتي ماتسعني يوم سمعت انك جيت ..._تقترب _خن نرد حبيبي حق بعض ...هيام وابوها مايستاهلون منك اظفرك ...يرفسون النعمة ..مايدرون انك كنز ...انت ماتستاهل الا اللي يقدرك ويضفك ويدير باله عليك يايوسف...
يوسف : رتال لبش موراضيه تتقبلين اني خطبت خلاص وبحياتي وحده احبها وما ارضى اهدها ...ليش تتلزقين جذيه ؟..يابنيه خلي عندج كرامه !!!
رتال تمسح باظفرها على صدره المكشوف من قميصة المفتوح : كرامتي كلها بيديك ياحبي ... خلني لك ...وبعيشك أحلى عييييييشه ...
يوسف يقوم بسرعة من سريره ويرفع السبابه مهددا : وخري عني ...
رتال : !!!!
يوسف وهو يتذكر حركة هيام برفع السبابة !! يستغرب ثانيه ثم يرجع يكلم رتال : ارجوج طلعي .....ماني مستعد لمشاكل جديده ...تكفين واللي يرحم والديج ...
رتال تقترب منه وتمد شفتيها بعتاب : افا يويو ؟؟ ما اشتقتلي ؟
يوسف يبتعد عنها كلما اقتربت هي الى ان خرج هو عند الباب ....
تأتيه راضي لتفاجأه من خلفه وبيدها التلفون ...
يوسف يفز عند مشاهدتها وينصدم : ر.. ر.. راضي ؟
راضي ترفع الحاجب وتسلمه التلفون : يبونك بالتلفون ..
يوسف : منو ؟
راضي من غير صوت : هيام ...
يوسف يفز مرة اخرى وينزل الدرج يهرب من رتال بسرعه ...ثم يستجمع قواه ويرد على الهاتف : أ..ألو ..
هيام غاضبه : اشدعوه يوسف ماترد علي ؟ صارلي سنه اعطيك رسايل ماتجاوبهم بس تقرا !!! ....ليش جذي تسوي ؟ ليش تعذبني وياك ؟ شنو ماقمت تبيني ؟
يوسف : لا ..لا هيام ...ماكنت متعمد ما ارد بس صارت ظروف ..و ..و
هيام : وشنو ؟
رتال تنزل الدرج وتبعد يد راضي اللتي تمسكها بقوه ...وتزل سريعا الدرج ..
رتال تناديه بأعلى صوتها : يووووووووسفاااااان ..
هيام تسمع : منو يناديك ؟
يوسف بتوتر : هلا ..شنو ؟ هاذي..هاذي بدور .. يالله راح ادق عليج بعد شوي لأن صار لوية ....
ويغلق يوسف التلفون بسرعة !!!
هيام : ليش سداه !!!!
يوسف يوبخ رتال : انتي شسويتي ؟ !!! قصدج تتعمدين تهدمين حياتي بهالتصرف ةالا شنو بالضبط ؟!!
رتال : اوووووه ... شنو سويت انا يوسف ؟
يوسف يضع يده على وجهه : رتال ...انتي من وين طلعتيلي اليوم !!! ...
رتال : ليش تعاملي بهالجفا ؟ انا احبك باخلاص يوسف ومستعده اعيش وياك بالحلوه والمره ...ليش موراضي تصدقني ؟؟
يرن تلفون البيت وترد عليه راضي : هلا ..هلا يمه هيام _ تنظر ليوسف حائره وترفع كتفيها _
يوسف يقوم بعلامه لا بيديده ويلوحها لراضي رافضا الرد بهذا الموقف ويطلب منها الرحيل من هذا المكان المليء بالضوضاء ....تذهب راضي مسرعه للمطبخ وتغلق الباب بهدوء...
راضي : اي ..اي يمه ...كانت بدور تبي منه يوديها المستوصف علشان ولدها ...
هيام : منو ؟ فهود ؟ شفيه مريض ؟
راضي : أ ..اي ...وعليا منشول وكحة فيه...
هيام : آها مايشوف شر حبيبي....يعني محد جاكم مساعه ؟
راضي : لا منو يجينا يعني ؟
هيام تشك : اها !!!! عيل بدق بعد شوي لي جه ..
راضي : اي حبيبتي على راحتج ..تبين مني شي يا بنتي ؟
هيام : لا سلامتج ..يالله باي .._تغلق التلفون غير مقتنعه
هيام : انا متأكده انه ماكان صوت بدور !!! وبعدين ليش سكراه بويهي ؟ غير هذا.... ليش مايشيله لي دقيت عليه !!!
وتحك رأسها بقوه
هيام : وااااااي يا راسي قام يعورني ..انا قاعده هني و مادري عن اي شي يصير عندهم بالكويت ...واي شالعيشة العذاااب !!...
بالكويت
بدور تنزل من الدرج بسرعة بعد سماع بكاء : شصاير ؟ شاللويه ؟
ثم تتفاجأ برؤيتها لرتال وهي تبكي جالسه عالاريكة ...
بدور : رتاااال !!!
رتال تمسح دموعها : هلا بدور بنت خالتي شلونج ؟
بدور : هلا . الحمد لله بخير !!! شعندج جايه هني ؟
رتال : انتي بعد !! ظايق خلقج اني جيت ؟
بدور : لا موقصدي ...حياج الله بس تدرين زيارتج مفاجأه لنا بعد انقطاع سنين !!!
رتال : انا جيت هني لأني ادري بيوسف مكسور قلبه من رفض عمه له ...
رتال تبحلق بعينيها بعد ان انتبهت لنفسها وقد تفوهت بشيء كانت تتحذر قوله..
يوسف يتفاجأ منها وينظر اليها بتعجب !!!!
بدور تنظر ليوسف متفاجأه من الخبر: شنو !!!!
يوسف قاضب الوجه : ....
بدور : رتال شتقولين ؟
رتال : شنو قلت ؟
بدور : صج يوسف ؟ عمي رفضك ؟؟؟!!!
يوسف مهموما يهز رأسه ببطأ بالايجاب ...
بدور تنظر اليه وتشفق على اخيها ثم توجه كلامها لرتال : وانتي شدراج بهالحجي ؟ اذا انا اخته ما أعرف !!
رتال وضعت نفسها بموقف محرج وتقلب بعينيها حائرة بأمرها : أ...أ...اهم يقولون ..
بدور : منو اللي يقول ؟
يوسف : منو اللي قالج ؟
رتال تتورتر : محد قالي...اصلا ..مبين لأنه جاه من السفر بروحه مو معاه خطيبته ...و...
يوسف يرفع حاجبه وينظر اليها بغضب ويقترب وبوجه مرعب : منو اللي قالج عن هالسالفة ؟
رتال : أ ...ت...ال...
يوسف يلوي ذراعها : وشلون دريتي اني وصلت اليوم من السفر ؟
رتال تصرخ من الالم : آييييييي آي يوسف عورتني ..
تأتي راضي بالتلفون وقد احتارت بأمرها مع هيام : يوسف ... هيام تبيك بالتلفون !!
يوسف : شنو ؟
يرخي قبضته من ذراع رتال دون ان يعلم ...والتي استغلتها رتال فرصة لتهرب من قبضته وتفلت بجلدها ثم تخرج من المنزل مسرعة ...
بدور تنظر اليها تذهب : انتي وراج قصة يارتال منتي خاليه !!!
يوسف يأخذ التلفون : هلا !..
هيام غاضبه : انت ماتقولي ليش سكرت التلفون بويهي جذيه ؟ وليش ماترد على تلفونك لمن ادق عليك ؟ حتى الرسايل كاشت فيهم ماترد عليهم !!
يوسف يصعد الدرج لينفرد بالمكالمه معها وينطلق بغضب : هيام لا تصارخين ؟ انا سويت جذيه حسب طلب ابوج ..وعدني اذا ماكلمتج ولارديت على رسايلج راح يقبل بخطبتنا ...
هيام منصدمه : شقلت !!!!
يوسف : ارجوج خن نطيعه هالمرة يمكن صج يقبل ..
هيام : يعني لي متى ؟
يوسف : شهر او يمكن شهرين ؟
هيام : او الله !!!...
يوسف : بهالفتره ابيج تسجلين بالجامعه لاتعاندين ابوج بموضوع دراستج لاتخلين حبنا يأثر على مستقبلج ...سجلي والتهي بدراستج مثل ما انا بلتهي بمعرضي ...وبعدها بنتلاقى ..
هيام : السالفة جذيه يعني !
يوسف : لازم هيام نطيعه علشان يسوي اللي وعدنا فيه ...وانت لاتقولينله ولاتجيبين الطاري انج كلمتيني ألحين ...
هيام : ..
يوسف : هيام ...هيام !!
هيام : معاك ...
يوسف : هيام شفيج ؟
هيام : مافيني شي .. بس اشوفك طعته واستسلمتله ورضخت لكلامه ونسيت اللي بينا ....دام جذيه... اخليك عيل تسوي اللي براسه ...وانسى اني دقيت عليك او عطيتك رسايل وسألت ...مع السلامه ...
يوسف : هيام لحضة...شتقولين ؟ ...هياااااام
هيام تغلق الخط ، وقد انصدمت من تصرفه البارد بالموضوع !!!!
هيام تدمع عينيها : ياليتني مادقيت وصنت كرامتي يوم شفته مارد علي ...
يوسف يمسك بتلفونه فترة يريد مكالمتها ومراضاتها ... لكنه يتردد ويحذف بتلفونه بعيدا ويرفس الكرسي اللذي أمامه غاضبا : عاااااااااااااه...غبيه ماتفهم ان اللي بسويه علشان مصلحتنا !!! مصلحتي ومصلحتها !!


باقي الجزء الأخير ...ترقبوه


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-15, 10:27 PM   #36

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء السادس والثلاثون والأخير
اثناء الليل وبمنزل سمير بأمريكا
يأتي سمير المنزل وتأتيه هيام ...
هيام : يبا أبي أسجل بالجامعه
سمير ييتسم : وشلي خلاج تغيرين رايج فجأه جذيه ؟
هيام تتردد وترجع ادراجها : عيل خلاص انسى الموضوع ..
سمير : تعالي ...اول شي ...تعالي سلمي على ابوج ..
هيام تأتيه بعد تردد وتقبل رأسه
سمير : التسجيل طافج من قبل اسبوع ...وانتي مارضيتي تسجلين رغم محاولاتي اقناعج ..
هيام : مايصير اكون حاله استثنائية ؟ خو كلها اسبوع ما طافني وايد ؟ وانت يبا عندك معارف شغب واسطاتك ..
سمير : هني دقيقين بالمواعيد مو مثل سهالات عندنا بالديره...
هيام وجهها يصبح حزينا
سمير : بس راح أحاول وأشوف ...
هيام تبتسم راضيه
سمير : شكلج بديتي تتقبلين نصايحي وتمشين على شوري ..ترا كلها لمصلحتج يابنتي وانا ما اشد عليج الا لأنج طايشة وتركضين ورا عواطفج وتهدمين مستقبلج بيدج وانتي موحاسه بنفسج اللي هو أهم شي بحياتج ..
هيام : صح يبا صدقت ...مستقبلي اهم شي بحياتي حتى بعواطفي ..
سمير ينظر اليها ليتأكد من انها لا تستهزأ: !!!
هيام : والله اني اقصد اللي أقوله يبا ...ماراح اخلي عواطفي تطغي علي من يوم ورايح ..وراح اشد حيلي بالدراسة ..انت بس عليك انك تحاول قد ماتقدر ان تدخلني الجامعه وياليت باقرب وقت ممكن ..
سمير يبتسم وينظر اليها متسائلا : وزواجج!!
هيام : ماراح اتزوج ...دراستي أهم ...
سمير يرفع حاجبه مستغربا ومنبهرا : عجيييييب !!!
هيام تقضب الحاجبين : اتضحلي ان مايستاهل بهالدنيا شي غير تضحى عشانه ..
سمير يبتسم : على راحتج يبا ...انا من ناحيتي راح احاول اني أبذل قصارى جهدي بموضوع الجامعه والدور عليج انج تجابلين دراستج باخلاص ومثابره ..
هيام بجديه : اي أكيد ....لاتوصي حريص ...شكرا يبا ..
سمير : العفو بنتي ..
تذهب هيام وتركب الدرج لغرفتها ويراقبها ابيها الى ان ذهبت ...يبتسم سمير لانتصاره ...ويقوم بمكالة تلفونية
سمير : الو ....رحتي بيت امي ؟ وشصار هناك ؟
رتال مرتبكه : أ...اي ....عمي بخصوص هالموضوع ...أ..أ...
سمير : شنو ؟ شاللي صار ؟
رتال : أ ..لا ولاشي كلش تماتثم مثل ماخططناله ...
سمير : يعني رضا يرجعلج ...
رتال : ها ؟
سمير : خلصينا لاتلفين وتدورين مالي خلق ترى وراح اعرف منج او من غيرج فقوليلي الصج ألحين أحسن لج ..
رتال : لا ما رضى ...ماقدرت عليه ..يبي هيام موراضي يهدها ...
سمير : هاه !!!!! يعني رفضج ؟
رتال : انا قلتلك عمي انه مايبيني ...وراح يردني مثل كل مره ...سامحني اني خذلتك ...
سمير يفكر ويستغرب
رتال : اذا اهو يحبها بهالقوه محد يقدر يفرق بينه وبين حبيبته
سمير : .......
رتال : عمي ..عمي ...
سمير ينتبه : ها !!! اي...اي ... اوكي اوكي اللي عليج سويتيه ...يالله مع السلامه...ويغلق التلفون
رتال تنظر للتلفون وترفع الحاجب ووترفع كتفيها غير آبهه وتمسك بيديها الشيك تشمه :همممممم آآه ه ه ه ...
سمير يستغرب : عيل ليش التحول المفاجيء من هيام !! شاللي صاير بينها وبينه ؟
بعدها بأيام سمير وهو بالشركة يقوم بمكالمة ابنته ويخبرها بالخبر السعيد بقبولها بالجامعه وعليه فستستعد له غدا صباحا لتسجيل موادها ...
بالكويت :
يوسف يستعد لعمل معرضة الجديد ويلتهي بتجهيز واعداد لوحاته واخراجها لمعرضة محاولا بذلك نسيان همومه والخد من تفكيره ...
بدور تزوره بالمرسم : يوسف ليش ماتجي تحت تتغدا معانا ؟ نبي نشوفك مايصير كلا شغل شغل شغل ..شوف وجهك تعبان ولحيتك شطولها من متى مارحت الحلاق ؟
يوسف غاضب وتوتر ويبحث بكل مكان بالمرسم : بدور الله يخليج خليني ...تراني محتاس ووايد شغل عندي ...ومادري وين حطيت السكتش الزفت توه كان بيدي ؟
بدور تهدأ من روعه : على هونك شوي شوي يوسف لي هديت بتتذكر وبتلقاه ...اي سكتش هاذا؟
يوسف : ورقة فيها رسمة حصان بالرصاص ...
بدور تفتح الخزانه : يمكن هني ؟ كاهي شوف هاذي ؟ ..
يوسف ينظر للخزانه المرتبة باتقان ويتذكر اللتي نظفتها وبذلت مجهود لترتيبها ....
يوسف يهز رأسه يريد طرد الذكريات : اي اي هاذي ..._ يضحك على نفسه _ الظاهر كنت موبوعيي وانا احطها !!! ...
بدور تدلك ظهره : اسم الله عليك أخوي...وعلى اللي ماهذ بالك ...لاتجهد نفسك ...تعال تحت ويانا اخذلك فترة راحة..تراك مسؤل عن جسمك مايصير تجهده جذيه ...
يوسف : ما اقدر ...ابي اخلص معرضي باسرع وقت ...
بدور تستسلم لعناده وتذهب مكسورة الخاطر : على راحتك اخوي ...
يوسف ينتبه لعلامات وجهها ذات العتاب : بدور ..
بدور تنظر اليه وتبتسم
نجدهم الآن بطاولة الطعام ومعهم سميره وفوقها الممرضة تساعدها على الجلوس ..
بدور
بدور : صارلي شهر قاعده بروحي هني ماغير عمتي كل بين وبين تزورني ماقصرت ..بس الوحشة صعبة غير هذا كنت احاتي سمور ...
سميرة تبتسم لها : حبيتي بدور الحنونه موغريبه عليج طول عمرج تحاتين غيرج وتبدينهم على نفسج من صغرج...صج كنتي بفتره عصيبه حزتها يعد عمري ....اللي يقعد ويحاتي هم حالته صعبه تصير ..ماتقصرين يا بعدي ..
بدور : اي والله ايديده شكثر عانيت وانتوا بعاد عني كنت حدي احاتيج واحاتي يوسف ...بس الحين اشوه ...كلكم يمي ردينا مثل أول _تبسم سعيده ثم تتذكر وتحزن _بس ناقصتنا هيوم لها وحشه...
فجأه يصبح وجه يوسف مغموم وينزل رأسه : ....
سميره تغمز لبدور
بدور تنتبه وتبتسم لتغير الموضوع : يوسف تبيني انجبلك مجبوس ؟
يوسف يبتسم بثقل يراضيها : اي ماعليج أمر ...
داخل بدور وهي تغرف بالملعقة الرز : وعليا عليك اخوي .. حسبي الله على اللي مسببلك الحزن ..والله انك ماتستاهل كل اللي يصير فيك ...
بعد مرور اسابيع
يوسف يعمل بمرسمه بجد ...بدور وتأتيه مرسمه لتزوره ... تنظر لأخيها وهو يعمل بجهد وكأنه يتعمد عقاب جسمه اثناء عمله بالطين ويضغط على الطين بقوه ويضربه بالعصاة ويضرب ويضرب : عاااااااه
بدور ترتعب من حالته : يمه شصاير ؟ ليش هالعنف عاااااد !!!؟...
يوسف يصرخ : شعرفاج بشغل الطين ؟ وبعدين وخري عني ...شكو يايه هني ما أبي أحد يجيني وانا اشتغل ...
بدور : ان شاءلله ان شاءالله بس بغيت أزورك ...مانشوفك كلش كلا قاعد بالمرسم هالأيام !
يوسف : عندي شغل شوفة عينج...
بدور : شنو عندك معرض ؟
يوسف يعمل بالطين بوحشية : عااااه ...تقريبا ...
هيام تخاف من حالته الهوجانيه : آها ! يالله عيل بروح اشوف العيال !!!
يوسف يضرب الطين : حياج الله ....عاااااااااااه ..
تخرج بدور من المرسم مسرعة...
في اليوم التالي وفي المساء ينزل يوسف بحقيبته وتنظر اليه بدور باستغراب
بدور : ها اخوي مسافر ؟
يوسف ينظر اليها بعزيمه : اي ...
بدور : وين بتروح ؟
يوسف يبتسم لها ......
في اليوم التالي
بأمريكا وقت العصر ..
هيام بحديقة المنزل تمسك كتابها وتتمرجح بالكرسي الهزاز الكبير
هيام : شدعوه عليه !!؟ لادق ولا حتى ما سأل بمسج ؟ شفيه هذا ؟ صارله شهر على هالحال؟ لايكون نساني ؟ معقوله ينساني ؟ بهالسرعة ؟ وعلى شي تافه !!! ؟ تمسك التلفون ...وتنظر لرقمه و تتردد بان تكلمه ...
هيام : خل يولي ....اذا اهو مايبي يدق علي ويراضيني ...انا شلي فيه ؟ بس هو يقول انه يسوي جذيه علشان طلب ابوي ....انزين لي متى ؟ لي متى وانا انطره جذيه ؟....واااي بنجن من التفكير ماني قادره حتى أدرس ...
تغلق كتابها بقوه وتستلقي بالكرسي الواسع تتمرجح به بالهواء العليل وتفلق عينيها لتأخذها بأحلام جميله ورديه ....
اثناء قيلولتها تشعر بشيء جميل ...و تصحى بقبلة منه ...تفتح عينها لتجده يجلس بجانبها وبكل حنان يلعب بشعرها ...
هيام تنظر اليه وتعتقده حلم ثم تغلق عينيها مره أخرى...بعدها بثوان تفتح عينها بسرعه وتبحلقها وتركز النظر اليه بذهول...
يوسف يبتسم : شلونج حياتي ؟
هيام غير مصدقة : !!!
يوسف يضحك : شفيج حبي مومصدقة اني هني ؟
هيام تقوم من الكرسي : يوسف !!!
يوسف : اي يوسف هيومه ...يوسف جاي من الكويت علشانج ...
هيام تبتسم بخجل وتنظر بالناحية الأخرى وتعض على شفتها : صج حبي ؟
يوسف يلمها ويضع يده بخصرها وهم جالسون بالكرسي الهزاز : اي صج ياحبي ..رحت لبوج وخطبتج منه قبل لا اجيج هني ...
هيام تلف وجهها ناحيته غير مصدقه وبكل حماس: والله يوسف اللي تقوله ؟
يوسف ييتسم وينظر لعينيها ..
هيام : انزين وشقال ؟
يوسف يروي حكايته ...
يوسف : بعد ماوصلت من الطياره وريحت بالفندق دقايق بس ...قلت لازم ألحق وأروح حق عمي الشركة بهالوقت لأني ما راح احصله موجود الا بهالوقت ...طبعا روحتي عنده حسب ماوعدني بعد مرور شهر من عدم مكالمتي لج ...استقبلني هناك وهو مكشر كالعاده لكني اخذته بكل ادب وذكرته بوعدة ....وحطيت قباله ملف لبرنت مكالماتي اللي جبته له من الكويت واللي يدل على عدم وجود رقمج بهالشهر كدليل على وفائي لوعدي له ...
هيام : ورضى بسرعة من هالدليل ؟
يوسف : بالبداية ماوافق ...لكن بعد ما .....
هيام : بعد ماشنو ؟
يوسف يمسك يديها : مو ضروري ...أهم شي انه وافق ألحين ...بتكونين زوجتي ...بنكون ويا بعض هيوم ....
هيام تبتسم وتضع رأسها بصدره : يوسفاني ...مو مصدقة اللي قاعد يصير ...توني كنت يائسه من هالسالفة وفجأه اشوفك يمي وتحضني ؟ شنو هالدنيا الغريبه ؟
يوسف يضحك : هههه من ناحية غريبه فهي من جد غريبه ...
يتذكر يوسف وقت رفض سمير له يالمكتب اليوم :
سمير يبتسم بمكر : لكنك كلمتها من تلفون بيتنا مثل ماسمعت ..
يوسف : وشلون سمعت ؟ احد قالك عن المكالمه هاذي ؟
سمير : موضروري تعرف ...المهم اني عرفت خيانتك وخلاص؟
يوسف يبتسم : عمي انا ماخنت وعدك انا ماكلمت هيام الا على غفله لأن هيام خدعتني وكلمتني عن طريق راضي من تلفون البيت وقت اللي قاعده تغويني رتال يوم اني توني جاي من السفر بساعات ....
سمير ينظر اليه من غير ان يعلق ويسمع بانصات: ...
يوسف يبتسم نصف ابتسامه : انا سمعت انها خذت شيك من أحد علشان تسوي حركتها معاي ؟ اقدر اعرف بحركه بسيطة مني من وينلها هالشيك وراح يتضح معاي منو اللي متفق وياها علي ....
سمير يرتبك ويغير الموضوع : اي ..اي ..قلتلي انك كلمتها على غفله ...خلاص عيل ماينحسب بالاتفاق ...
ويقوم من كرسيه ويمد يده : بالمبارك ياولدي ...
يوسف يصافحه متسائلا : مبروك على شنو عمي ؟ سمير : ديربالك على هيام ...وشوف اي وقت يناسبك تكون فيها الملجه علشان اكون موجود وراح نسويها بالكويت قريب ..
يوسف يفرح ويصافحه بحراره ويضع يده الاخرى بصدره احتراما : بنتك بعيوني عمي ...لاتوصي حريص ...وماراح اخذلك طول عمري ان شاءالله ....
سمير ييتسم : يالله تفضل روح بشرها ...خن أكمل أنا شغلي ...
يوسف : ماتقصر يالغالي ..مشكوووور يوهيام وعساك سالم دوووم يارب ...
سمير وبوقار ينظر اليه ويبتسم ويهز رأسه : الله يهنيكم يا ولدي....
يوسف وهو عند الباب : الله يسلمك عمي ..مشكور ...مع السلامه ...
سمير : في أمان الله ...
يخرج يوسف ويغلق الباب ويحرك قبضة يده بسرعه علامة النصر : يس ....صدتك من ايدك اللي تعورك...ويمر بجانب سوزي اللذي عاندنها للتو ودخل غرفة مديرها دون ان يلتفت لرفضها ويلوح لها : باي سوزي ...
سوزي : باي !!!!
يوسف وهو يتذكر الموقف يضحك
هيام وهي بأحضانه : شنو ؟ شفيك تضحك ؟
يوسف : لابس تذكرت شي يضحك من ذكرياتنا الحلوه اللي ويابعض ...
هيام تنظر اليه : شنو ؟ شنو قولي من هالذكريات .....يالله عفيه قوووول ...
يوسف يتذكر : ممممم يوم اللي علمت على رقبتج وحطيتي شعرج تخشينه وتقوليلي ( يقلد صوتها ): ليش سويت جذيه ماتقولي ليش ؟ اثنيناتنا ندري ان هاذي مو عضة ..هههههههه
هيام تبتعد وتنظر اليه بعتب وتضع يدها برقبتها : يالله عاد !!!
يوسف يضحك : كنتي حدج كيوت حزتها..
هيام تبتسم بخجل وتضغط على كتفه: اووووه مليق ...
يقترب يوسف : تبيني أرجع الذكريات ألحين ؟
هيام تبتسم بخجل وتنظر للأسفل ويقترب هو ويقبل رقبتها تذوب هي بها ...
بعدها بأيام ...
بالكويت
يستعدون لحفلة الخطبه بعد ان عقدوا قرانهم بالصباح اليوم بالمحكمه ...
هيام تحت يد مصففة الشعر بغرفة هيام وبجانبها بدور ...
بدور : متى بتسوين العرس ؟
هيام : ودي اسويه بعد شهر ..
بدور : مايمدي هيوم ...نبي نروح باريس نشتري النفنوف والعده و ..
هيام : باااااريس عاد!!!
بدور اي طبعا نبي عرسج لاصار ولا استوى...بنخلي الناس تمشي وتحجي عن العرس ...
هيام : خليني بحفلة خطوبتي ألحين ...اهم شي اني اشوفه ماشفته من ملجنا ...وبعدها أسوي اللي اسويه ان شاءالله اروح جزر القمر ..عادي عندي ....
بدور : اي بس بروح وياج جزر القمر موتنسيني.
هيام وضحك : أفا عليج انتي وياي وين ما اروح حتى لو القمر نفسه ...
يضحكن ....وتأتي سميرة الغرفة بكامل اناقتها
سميرة يالله حبي صار وقته تنزلين للضيوف
هيام : ان شاءالله يا إحلى ايديده ..
تنزل هيام بفستانها الأنيق الطويل بلون البيج والسماوي الفاتح...ظهرت جميله للناظرين تتطاير من فوقها الملح اللذي تنشره بدور بجانبها وعلى نغمات اغنية زفة العروس تأتيهم تتمخطر كأنها طاووس مفتخر بريشه الأنيق... تجلس هيام بالكوشه الموجوده بالصاله الواسعة بالمنزل فتره بعدها يحضر يوسف بوجود ابيها يقبل يوسف رأسها تحت فرحة الحضور وسميره تمسح دمعتها ...
نور تنظرلأمها وتمسك يديها وقد تغلغل بمشاعرها جو أمها المؤثر لزواجهم ...
شهد يجانبهم ترفع حاجبها بتكبر وتبتسم وبكل اناقتها تجلس يتكبر كأنها الأجمل من بالحفل ...
هند حضرت الحفل بالأخير ولم تتزين بالاناقة الكاملة وخرجت بعد ان باركت له وتمنت له ولها بالحياة الزوجيه السعيده ..
يوسف يبتسم لخالته ووقف وقبل رأسها وقد سعد لحضورها الغير متوقع ...
بعد انتهاء طقوس المعاريس يالحفل يمسك يوسف بيد هيام ويذهب بها غرفتها وسط انغام الموسيقى والحفل والحضور .تاركين المعزومين يكملون حفلتهم في الأسفل ويدخلون الغرفة...
يوسف : مابغينا نخلص !
هيام تفتح كلبسات شعرها وهي تقابل المرآة وتجمعهم ييدها : يويو ساعدني حبي ...بطلي هالشعر عورلي راسي ..قلت حق الكوافيره ماتحطلي ماشات...بس بدور قصبتني و ..
يوسف يحملها بيديه فجأه ويرفعها
هيام تتفاجأ ومازالت بيديها الكلبسات: أووووووووه !!!!
يضعها بالسرير
هيام : يوسف !!
يوسف : ششش ولا كلمه ..ما عندج عذر ألحين ...
هيام تبتسم بخجل
يقترب منها ويقبلها ....يد هيام تفتح وتقع الكلبسات منها الى الأرض...
النهاية



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-16, 11:57 PM   #37

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 11-03-16, 06:24 PM   #38

umryum

? العضوٌ??? » 288664
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,030
?  نُقآطِيْ » umryum has a reputation beyond reputeumryum has a reputation beyond reputeumryum has a reputation beyond reputeumryum has a reputation beyond reputeumryum has a reputation beyond reputeumryum has a reputation beyond reputeumryum has a reputation beyond reputeumryum has a reputation beyond reputeumryum has a reputation beyond reputeumryum has a reputation beyond reputeumryum has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

umryum غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:19 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.