آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-12-15, 09:52 PM
| #11 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  الجزء العاشر يوسف : أوكي ...أقدر تلبيتج لرغباتي هيام تغضب وتقرر تركه وتحاول الخروج والفلات منه ...لكنه يمسك بيدها مرة أخرى ويمنعها ... يوسف،: شفيج بتنحاشين ؟ هيام : هدني ... يوسف يقربها ناحيته يزيل غرتها من عينيها ويمسح دموعها بالمنديل ...ثم يمسك بطرف رقبتها ... هيام تبتعد : هذا بس اللي تبيه مني ...تتحرش فيني .... يوسف يبتعد عنها متفاجأ : روحي عني ... هيام : !!! يوسف غاضب : شناطره ؟ روحي عني علشان ما أتحرش فيج ... هيام : يعني بتقنعني ان تصرفاتك معاي مو تحرش ؟ يوسف يرجع يكمل عمله سافها بها هيام تصرخ : ما تجاوبني ؟ يوسف يغضب ويقوم من مكانه ويأتيها صارخا : اي تحرش ...أتحرش ....استانستي ألحين ؟ أنا أحب أتحرش ..... هيام مذهوله : حقييييييييير ....وتتركه راكضة للمصعد يوسف يصرخ ويرفس بأدواته محدثا ضوضاء مرعبة تصل الى مسامع هيام تذهب الى غرفتها تحتمي تحت الديباج بسريرها وتبكي : كل هالمدة يتحرش فيني مثل ما توقعت ...مو مهتم فيني ...بس يتحرش الحقير ... في يوم الجمعة واثناء الزوارة بعد انتهاء الأهل من العشاء....وقد تصدت عينا هيام متعمده من ان تنظر ليوسف أو حتى تكلمه ...ويوسف لا يبالي البته ... يرجع يوسف يثبعد انتهائه من وجبته الى العلية ليكمل زحمة عمله ... بدور ونور وسميره يدردشون الأطفاب يلبعون .....وعبدالله ترك النساء وقرر الذهاب مع اخيه أحمد للسينما شهد : هيام ...شلون يوسف مع مرسمه ؟ هيام : الحمدلله ماشي حاله شهد : ماصار شي ؟ هيان : شنو بيصير يعني ؟ شهد : لا بس لاحظت انكم متزاعلين هيام تضحك : متزاعلين ؟ وليش متزاعل ؟ شهد : مممم ! يمكن تروالي عيل ههههه هيام : اي تروالج ....ههههه هيام تعرف ماوراء سؤالها ...انها تلمح لموضوع اللوحة التي أفسدتها شهد ...لكن هيام لا تعطيها مجال للانتصار .. بعد فترة ....اختارت شهد الوقت المناسب وتتسحب بخفة من وسط نقاشات النساء الحماسية بالصالة ....ثم تذهب للعلية ... هيام لاحظت اختفائها المفاجيء... داخل هيام : وين راحت هاذي ؟ لا يكون راحت حق يوسف فوق ؟ سنيره : هيام ..هيااام ...هياااااااام !!! هيام تنتبه : هلا ايديده ؟ سميرة : اسم الله عليج ! ماتبين شاي ؟ هيام : لا ايديدة مشكورة داخل هيام وهي تعض اظافرها : اهو مايستغني عن التحرش ....وهاذي راحتله فوق ! لازم أتصرف .. تراود هيام الشكوك ....ثم فجأه تجد نفسها بالعلية وتدخل المرسم .. شهد تحتضن يوسف من ظهره وهو جالس بالكرسي ... شهد : عفيه ....عفيه عفيه يوسف : قلتلج مو ألحين سمعي الكلام شهد بدلع : تكفة بس شويه ...بس شويه ... يوسف يمسكها بكتفها : لمن اخلص المعرض اخليج تجربين وترسمين بطاولتي على كيفج... هيام : !!! يلتفتان لهيام ويتفاجآن بحضورها المفاجئ شهد : هاي هيام ...انتي يايه بتشتغلين بلوحتج بعد ؟ هيام : لأ جيت آخذج وياي لأن وجودج هني خطر يوسف : !!! هيام : تعالي معاي تحت شهد أئمنلج من هني .. شهد : شنو أئمن لي ؟ شنو الخطر اللي هني يعني؟ هيام تهمس بأذنها : ذاك اليوم شفت فيران تركض هني ... شهد تنصرع : أمبيييييه ...فيران ! شهد تخيفها : اي شفتهم يقرظون بلوحات قديمة ...وشكثثثثثثرهم يوسف يسأل هيام : اي فيران هذيلي ؟ ماتعرفت عليهم ! شهد وبرقة تحتضن يوسف : يمااااااا ...عاد أخاف من الفيرااااااان ... هيام تغضب وتجر يدها تبعدها عنه : علشان جذيه اقولج خطر عليج هني ...أحسنلج تروحين تحت ..أمج تبيج ... يوسف يمسك بشهد : خليها ...تبيني أحميها من الفيران ... هيام تبتسم : لا ماتقدر تحميها من الفيران ...لازم تكون مو يمهم علشان تحتمي منهم ....اذا خليتها هني يجون ويعظون ريولها ...فلازم تروح حق أمها أحسن لها وأئمن .. يوسف يمسح بشعر شهد مع نظرة إغاظة وابتسامة لهيام : لأ بالعكس ..الأئمن لها انها تقعد مع ريال يحميها من هالفيران المؤذية ... هيام تضرب يده وتبعدها عن شهد : يعل اللي ببالي الضربة والفيران تاكله وتنهش عظافة وتلهمة لهاااام قول آمين ... يوسف : آمين .. شهد باستغراب وقد ملت من نقاشهم وتصرخ : باااااااااااس .....وخروا عني انتوا الاثنين ...شلعتوا چتفي ..كل واحد يجرني بصوب ؟ عورتوني ....تدلك كتفها ... هيام ويوسف : !!!! شهد تتركهم غاضبه : أروح تحت أبركلي يوسف ينظر لهيام مبتسما بابتسامته المشهورة : تغارين ؟ هيام تضحك وتؤشر عليه بسخرية : أنا أغار عليك ...انت ...ههههههاي ...حبيبي ترى بس بأحلامك ها .... يوسف يضحك : عيل سالفة فيران وتعالي أمج تبيج !!! هيام ترتبك : أ ..أخاف عليها من شرك ....و أعوذ بالله من شرك ... يوسف يأتيها فجأه ويخدعها بحركة كأنه يعض أنفها ... تنصرع هيام متفاجأه وترجع للخلف : يمممممممممه يوسف يضحك : أقول خفتي من شري ؟ هيام تغضب وبحركة سريعة تسقط أدوات يوسف الموجودة بطاولته القريبه منها ...وتهم بالهروب ... يوسف يتفاجأ : يابنت اللذين !!!! صباح اليوم التالي تنزل هيام المطبخ وتفتح البراد لتبحث عن الحليب ...تأخذ الحليب وتقرر اغلاق باب البراد ...لكنه لا يتحرك بسبب شيئ يردعه !!! شخص يمسك به يمنع من تحركه !! تلتفت هيام اليه واذا به يوسف يحبسها بالثلاجة .. هيام : خلني أطلع .. يوسف يرمقها : ..... هيام : بتخليني أطوف والا شلون ؟ يوسف وهو يفتح العصير بالعود : اليوم كسرتي أغراضي وعفستيهم فوق تحت ...من بعد ما تعبت وأنا أعدلهم وخذا مني وقت وياي بالتنظيم والتعديل ...خسرتيني تعبي ووقتي وأدواتي ... هيام تنظر لفوق بجهة أخرى غير مهتمة : والمطلوب ؟ يوسف : المطلوب تسوين شي يعوضني عن خسايري ... هيام : شنو يعني ؟ يوسف : تخيلي معاي ...واحد يجي غرفتج ويشق فساتينج ويلعب بمكياجج ...ويعفس غرفتج ...شنو تبين من هالشخص علشان يعوضج ؟ هيام بعد تفكير تنزل رأسها : أ ..أ ..أنا آسفة ... يوسف يشرب العصير ومازال يحكر هيام بالثلاجة ...يشرب ...ويشرب ...ويشرب ..حتى ظهر صوت فرقعه وهو يشفط بعلبة العصير الفارغة ... هيام : أقول ترى ثلجت ها ؟ يوسف يبتسم هيام تحاول الهروب من قبضة ذراعة الصلبة ...لكنها تفشل ... هيام : خلصنا قلتلك آسفة ... يوسف : أسفج هذا وين أصرفة ؟ هيام بانفعال : أووووووف ...يعني شنو تبي مني بعد ؟ أرجعلك الزمن يعني وأرد أغراضك مثل ماكانوا ؟ والا شنو بالضبط ؟ يوسف يرفع حاجبه : !!! هيام ازعجها الهواء البارد اللذي يضخه البراد من خلفها ...هيام تدفع يديه عنها دون جدوى : وخر عني ... يوسف ينتظر منها ردا : !!! هيام أرهقها الوضع اللذي لاتحسد عليه ، ثم تترجاه : خلااااااااص قولي شنو تبي مني ؟ بسرعة وراح أسويه والله ... نجدهم الآن بالمرسم هيام تنظر الى خزانه فتحها يوسف ...كلها ألوان متناثرة هنا وهناك ..ويوجد بقعة لون متكتلة كبيرة عند باب الخزانة وقت جفت منذ زمن مسببة صعوبة اغلاق الباب ! اضافة الى أدوات وكتب وصناديق وسكتشات مبعثرة بجميع أرجاء الخزانة دون تنظيم ! هيام : اوالله !! كل هذا أرتبه ! يوسف يرفع كتف مع حاجبه !!! هيام : روح زيييييين ...من صجك ؟ يوسف : هالخزانة مسببتلي أزمة ...كل أغراضي وأشيائي اللي ما أستغني عنهم داخلها ...ما أعرف أسكرها بسبة هالصبغ المتكود عند الباب ! هيام تفكر وتنظر ليوسف وقد وضع يديه بمخابيء بنطاله وهو يتأمل الخزانه حائر ... هيام : وليش ماتشتري خزانة جديدة ؟ يوسف : أحب هالخزانة وعندي اياها من عمر ..وبعدين ماصار الوقت اللي اروح السوق واشتري .. هيام : وليش ماتنادي ميري تنظفلك اياها ؟ يوسف يغضب وبحدة : لأن مابي أحد يلمس خزانتي ... هيام : كا انت ألحين تبيني ألمس خزانتك !؟ يوسف وقد مل من أسئلتها : لأني بعاقبج على اللي سويتيه أمس ... هيام : عقاب ! يوسف مبتسما ويحك شعيرات لحيته الصغيرة ... هيام بعد تفكير ....ترفع كمومها وتمد يديها بالخزانة وتخرج ما بداخلها هيام : وين تبيني أحطهم ؟ يوسف بكل رضى : هني . . هيام تذهب الى المكان المقصود : أوكي ... يوسف يراقبها وهي تعمل وقد أسعده مبادرتها وطاعتها ... هيام توقف العمل وتنظر اليه : بتراقبي مدة ؟ ينحرج يوسف : اي ..أ ..كنت ..كنت أبي الاصميم اللي داخل الخزانة .. هيام وبجدية تبتعد وتوفر له المجال : يالله اخذه بسرعة لأن عندي شغل وايد ... يأخذ يوسف ورقته من الخزانة ويذهب لطاولته ... ليسترق النظر بين فترة وأخرى ويراقبها ...وقد استغرب مبادرتها الغريبة والمفاجأه والغير متوقعة منها ! هيام قبلت طلبه للتو لأنها أحست ببداية جديدة لقبول يوسف لها ...حيث سمح لها هي بالذات ودون غيرها بوضع يديها على خصوصياته !!! صحيح ان القصد من وراء ذلك هو عقابها واغاظتها حسب اعتقاده ...لكنه مع ذلك ائتمن عليها وبأغراضه الشخصية ! لذا قررت وبصدر رحب قبول عرضه .... تأتيه عند طاولته وقد ملأ الغبار شعرها وأتلف تصفيفته نتيجة عملها الدئوب ... هيام تمد يديها : عندك سكين ؟ يوسف : نعم ؟ هيام تمسح العرق بجبينها وتكلمه بجدية : بسرعة عطني سكين الطين ...أكبر سكين عندك ... يوسف،: حق ليش ؟ هيام بوجه مخيف : علشان أقتلك فيها ... يوسف باستغراب : !!! هيام تضحك : علشان احك به اللون المتعلق بالخزانة .. يعني عشان شنو بالله ؟ يوسف يناولها السكين بثقل و يضحك بضحكة متصنعه : ها ها ها هيام تبتسم : زييييين شفناك تضحك !!! يالله بروح أكمل شغلي دامني متحمسة ...وتذهب بنشاط وتنظف اللون العالق وتزيحه بقوه بالسكين ...هيام تلاحظ نظرات يوسف لها ...في كل مرة تلتفت اليه يغير هو اتجاه نظراته .. هيام تستعيد نشاطها ومثابرتها بالعمل في كل نظرة من نظراته . . بصباح يوم دراسي جديد هيام نائمة تبتسم داخل حلم هيام : يوسف : اخبج هيلن بدلع : هههه جذاب يوسف : والله أحيج هيام تخجل ويضمها يوسف بين ذراعيه الحنون ... هيام : ليش عيل كلا تناجرني وتطفرني وتغيظني ؟ كلا معيشني بعذاااب ؟؟!! يوسف يمسكها بحنكها : لأني أحبج وانتي نعصبة ومغتاظة ...ويقترب أكثر ويقبلها هيامووهي بالسرير تند شفتيها : ممممووووووو يتحول صوته : هيام قعدي ...هيام هيام ..قعدي أمي .. هيام تفتح عينيها لتجد راضي راضي : يالله يا أمي تأخرتي على مدرستج ! هيام تقوم وبكسل وتمد يديها عاليا : آآآآه ه ه ه ه ه راضي : صباح الهير هيام : صباح النور بعدها تنتبه هيام ...وتتذكر الحلم وتضع يدها على فمها المفتوح لتغلقة وعينيها مفتوحتين بالكامل : آ ه !!! داخل هيام : ويع شالحلم ؟ تذهب هيام للمدرسة ألطاف : يبتيلي الدفتر اللي قلتلج عنه؟ هيام تسرح : شنو ؟ الطاف : لا لا تقولين نسيتيه هيام : اوف نسيته سوري حبيبتي الطاف : وااااااااي منج !!! ألحين ماكو الا أمرج بيتكم قبل لا آروح المسرحية هيام : بتروحين مسرحية ؟ الطاف : اي ... ودج تيين ويانه ؟ الله ياليتج تيين .. واحد من عيال خالي بيكنسل الروحة ..اعطيج تذكرته وتعالي بداله .... هيام : اي والله خوش فكرة مسرحية ... أحتاج اضحك شوي ... الطاف : وناسة راح تكون طلعتنا حلوه ... عياب خوالي ونيسين وجمعتهم حلوة .... هيام : اي ياليت والله اروح ...بس مو جنه فشله ؟ ما اعرفهم ؟ ألطاف : عادي نعرفج عليهم ...ها شقلتي ؟ هيام تسرح : هلا ؟ ألطاف : لأ انتي مو طبيعية اليوم !!! هيام : اي اي بروح وياكم .... ألطاف : هياااااا .....راح تستانسين ويانا اوعدج .. هيام : بس نطريني اسأل سميرة جدتي ألطاف : اوكي ...عطيني خبر عاد هيام : اوكي بالمنزل ... سميرة : اي مو مشكلة حبي ...روحي استانسي ورفهي من عمرج ...ترى الدنيا قصيرة وتركض بسرعة .....تلمس سميرة وجهها وتنظر بالمرآه ...آخ عالشباب اللي يطير بلمح البصر !! هيام تسعد لقبول جدتها هذه الرحلة ...ويأتي الليل ....وتجهز بلباسها كان لباسها تنورة قصيرة فوق الركبة بيضاء...الجزء العلوي قميص شفاف داخله بلوزة حفر ...تضع اللمسات الاخيرة من مساحيق التجميل .. وتنزل للدرج ...تجد يوسف عند الدرج وقد حمل بيده القهوة يوسف : قالولي انج بتروحين المسرحية ؟ هيام تنظر اليه وقد خجلت من نظراتها وتبعدها عنه .. هيام : اي .....ليش ؟ يوسف يتفحصها وبشرب القهوة : مع رفيجتج واهلها ؟ هيام : اي ...ايديده قالتلك ؟ يوسف يضحك وبغرور : انا كلشي اعرفه بهالبيت ... مايطوفني شي ... هيام : آها ... يوسف ينظر الى تنورتها هيام تمسك بحقيبتها اليدويه وتمر بجانبه يوسف يصدم بها ويدلق القهوة على تنورتها القصيرة ... هيام بفزع : اووووووووووه يوسف : او او سوري ....ويأخذ منديل ويمسح البقعة الصغيرة من على تنورتها البيضاء هيام تحمر جفنتاها وهو يمسح ثم ينظر اليها : مادري شفيني دايخ ! سوري ... هيام تبتسم : مو مشكله ... يوسف : ان شاءالله عاد عندج تنوره غيرها طويله ؟ لأ بس عندي هالتنورة اللير تمشي مع التوب ... يوسف : اي غيري التوب بالمرة علشان يلوق مع الجينز ... هيام : !!!!! يوسف : يالله تشاو هيام ترفع الحاجب وتشاهده يركب الدرج هيام : جينز !!!!! | |||||||||
|  |
|
29-12-15, 09:53 PM
| #12 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الجزء الحادي عشر هيام تلحقة بالدرج وتقف بجانبه هيام وتنظر اليه بنظرة شك: يوسف !!! يوسف يشرب القهوة هيام : انت سكبت القهوة متعمد ؟ يوسف ووجهه علامات التعجب ويؤشر على نفسه : !!!!! هيام ترفع الحاجب يوسف ينظر اليها ببرود ويبتسم هيام بذهول : آه ه ه ه ه ....أنا قلت !!!! يوسف : ..... هيام : قول بعد انك ماتبيني اروح مع ربعي !! يوسف : !!!!! هيام : عالعموم راح اروح وبهالتنوره بعد من غير ما اغيرها ...البقعة صغيرة واعرف شلون اروحها بسرعة بالصابون .. يوسف يدلق باقي القهوة على التنورة : متأكدة ؟ هيام : اووووووووووه يوسف يضحك : الحين لازم تغسلينها كلها ...و صار لازم تفصخين تنورة الاطفال هاذي وتلبسين جنز .... هيام تصرخ وترفع يدها تضربه بصدره غاضبة : عمه ..... ويرن تلفون هيام يوسف : ردي عليهم هذيلي ربعج قوليلهم انج بعدج مالبستي ... هيام : الو ..الطاف ....نطري نطري دقيقة واجهز يوسف : يالله بسرعة قبل لا يروحون عنج ...روحي لبسي الجنز .. هيام من العجله تركض الى غرقتها : حسابي معاك بعدين ... يوسف ينظر اليها من اسفل الدرج ويبتسم ... هيام تفتح خزانتها ..وتجد الجنز بارزا امامها هيام تتفحصه بيدها : جينز !!!!... شخباري !! حده اولد فاشين ...بس شنو اللي يابه هني ! ما اذكر حطيته هالمكان ؟ يرن التلفون ..هيام : انزين انزين لحظة ... وتلبس الجنز بسرعة وتنزل الدرج تبحث عن يوسف هيام : وينه هذا ؟ تذهب الى باقي البيت تبحث عنه هيام : ليش راح ؟ بوريه الجينز اللي ميت عليه هيام تبتسم .. .... تذهب هيام للسيارة وينطلقون ..تتعرف على خال صديقتها وابناءه اللذين يصغرون ألطاف ..سعدت كثيرا من المسرحية ورفقة عائلة ألطاف ... ترجع هيام الى المنزل وتلوح بيدها لتودعهم مبتسمة ... تدخل المنزل وتجد بدور تأتي بسالم وتجعله يجلس بكنبة الصاله بدور تلحق سالم : سويلم ...جيب لعبة سلومه....... سالم يضحك ويهرب : هههههه بدور تمسك به : صدتك سلوووووم ---تأخذ منه اللعبة --- هاذي لعبة سلمى حبيبي انت عندك العاب غيرها يبكي سالم بدور : ماما ...هاذي لعبة بنات حبيبي ..انت عندك سيارة سريعة حلوة سالم مازال يبكي ...هيام تحاول تهدأة سالم ..تحمله بيدها لكنه يبكي بغضب ويحرك رجلينه ويديه ... سلمى تمسك بلعبتها من يد امها وتختبيء رواء ورائها...ينزل لهم يوسف يوسف : شصاير ؟ بدور : يتهاوشون على لعبة عروسة يوسف : لا يبا سكتوه..عطوه اللي يبي ..عطوه عروسته هيام بخطر ببالها فكرة : تعال معاي اعطيك عروسة احسن من هاذي تذهب معه الى غرفتها وتناوله عروسة هيام : هاذي لعبتي ..احبها وايد بعطيك اياها تلعب فيها وتردها لي اتفقنا ؟ سالم يفرح بها ويسكت من بكائه ..يخرج بها من غرفة هيام الى اسفل ....ثم يمسكه يوسف ثم يتفاجأ ويتفحص العروسة : الله شنو هاللعبة ؟ تعطيني اشوفها ؟ سالم يحتضن اللعبة ويغضب : مابي يوسف يطبطب برأسه ويذهب الى فوق وبخطوات سريعة قاصدا غرفة هيام يوسف واقفا عند باب غرفتها : من وين هاللعبة ؟ هيام تقفل باب الخزانه وتلتفت اليه: نعم !!!! يوسف : العروسة اللي عطيتي سالم !! هيام : هاذي لعبتي وانا ياهل ...عندي اياها منزمان ... .. يوسف : ليلحين محتفظة فيها ؟ !!! هيام: اي أعزها وامي كانت تحرص علي احافظ عليها ...لين كبرت وظلت وياي .... يوسف ينظر اليها بحدة : و ماتذكرين شلون خذتي هاللعبة ؟ هيام : لا والله ماذكر ..اللي اذكره انه كانت لي وبس ...!!! يوسف : لا امبله تذكرين ...حاولي اكثر وراح تتذكرين هيام : احاول أكثر !!!! يوسف يغضب ويتركها .. هيام : شفيه هاذا !!! نجدهم عن المرسم هيام : ذكرني بالله باللي نسيته .... يوسف لايرد عليها ومنهمك برسمته ...تأتيه عند اللوحة وتغطي عليها هيام : ألو .ألو ...انا اتكلم !! يوسف وعيناه ناعستين يبعدها : انتي مغطية علي !! هيام : شسوي فيك ماترد علي !! يوسف : ... هيام تصرخ وقد نفذ صبرها : ماتتكلم !!!! .... يوسف : يعني كلش ماتذكرين ؟ هيام : كان عمري خمس سنين ..موكلشي اتذكره حزتها ... يوسف : هاذي اللعبة اللي ماخذتها ومعتزة فيها ...كنت انا مسويها بيديني من صوف وقطن داخلها ...أول ماسويتها فرحت فيها كانت اول عمل فني بحياتي وكنت استعين بكتب علشان اتقنها ..كانت اهداء لأمي اللي ماشفتها بحياتي بس بالصور ...بس احد من اللي أعرفة طلب مني اني أعطيها اعز انسانه عندي ...وقلت بخليها لإختي اللي كنت احبها ومازلت احبها طول عمري ...لكن في وحدة دايما كانت تناجرني بأغراضي ..خذت اللعبة وخلتها لها ..موراضيه ترجعها لي مره ثانية ...وام هالبنت تناجرت مع سميرة لأني طقيت هالبنت وخذت لعبتي منها غصبا عليها ...وظلوا متناجرين لين ام البنت توفت ...وبنتها يات هني تعيش ويانه وتعيد زمن الذكريات اللي احاول اني انساه وللأبد .. هيام تدمع عينيها .... يوسف ينظر اليها بحدة و كره هيام تبكي وتضع يديها على وجهها من الصدمة وتركض هاربة من القصة الغريبة اللتي سمعتها داخل هيام : عرفت ألحين ليش تكرهني...عرفت سبب المعاملة الجافة والقاسية أول ماييت عندكم ....وعرفت ألحين ليش تعاملني من بد الناس .... هيام تضغط على زر المؤدي الى الصالة بالخطأ وتستمر بالبكاء ينزلها الى غرفة الطعام تلمحها بدور وهي تطعم صغيرها فهد ....ويرجع يغلق مرة أخري بدور : هيام !!!! هيام تصل للدور الاول وتغلق الباب وتقذف بنفسها بالسرير باكية هيام : انزين شنو ذنبي ؟؟ كنت صغيرة واصلا حتى اني ما أذكر !!! حقود وحقير !!! وتتناول جهازها وتضغط عالأرقام هيام : يبا..... بدور عند غرفة هيام وعلى وشك ان تدق الباب .... وتسمع ... هيام تبكي : يبا ما ابي اقعد بهالبيت دقيقة وحدة ....ابيك تاخذني من هالمكان ... بدور يرتسم على وجهها الذهول ... وتدق الباب ... هيام : منو ؟ بدور : انا بدور ..ممكن أدخل هيام تمسح دموعها : تفضلي ...يبا أكلمك بعدين ...لا...بعدين أقولك ....باي بدور : شصاير هيام ؟ هيام : و لا شيء ... بدور : عيل ليش كل هالدموع ؟ هيام : ..... بدور : عذريني اذا كنت اتدخل بس سمعتج توني وانا عند الباب انج ماتبين تقعدين هني !!! احنا كلنا نحبج هيام ومانرضى تفارقينا ! ليش بتهدينا ؟ هيام : لا مو كلكم غلطانه ... بدور تبتسم: منو يعني ؟ ايديده سميرة والا راضي !!! او يمكن انا !!!! تضحك بدور وتمسك بيدها وتمسح على كتفها تهديها .... هيام : ...... بدور : لايكون يوسف ؟ يوسف أذاج بشي ؟ شفتج جايته من السطح !!! هيام هيام تبكي : .... بدور تقف : انا أأدبلج اياه افا عليج هيام تمسكها من يدها : لا مو يوسف ...يوسف مومسوي شي ..بس انا تعبانة شوي بدور : أكيد ؟؟؟ لأن اذا يوسف اشخلج اياه هيام تبتسم بثقل : اي اكيد مو يوسف ...بس ابي انام ألحين لأني تعبانه .. بدور : اخليج عيل حبي ارتاحي ... وتترك هيام وتغلق الباب ...يرن تلفونها هيام : ألو هلا يبا سمير : شفيج يابنتي خليتيني احاتيج ؟ هيام : يبا انا تعبانه وابي اشوفك سمير : ان شاء قريب ... اخلص الامور العالقة بالشركة ويايج ان شاءالله ..بس انتي ليش كنتي تبجين توج وماتبين البيت ؟ هيام : لأني مشتاقتلك يبا... واستاحش من هني سمير : هاه ؟ لا هيوم مو هذا اللي اتفقنا عليه ! انا وثقت فيج وامنتج على نفسج ووعدتيني انج بتخلصين دراسة وتييني امريكا تكملين ..والا غيرنا راينا ؟ هيام : لا ماغيرت ...بس سمير: يبا هيوم هذا شي طبيعي انج تكونين مومتعودة عالبيت ...بس صارلج اقل من شهر ..لي مرت الايام بتتعودين وتتأقلمين .... هيام : بس يبا تعبت وقلبي وايد يعورني حتى الدراسة ما اقدر عليها ....وتبكي سمير : وليييين ...ليش البجي ؟؟؟ خلاص بشوف اقرب طيارة وازورج خلال هاليومين هيام : اي عفية يبا ...راح انطرك ..عفية لاتتأخر سمير : ما اتأخر ان شاءالله ...ديري بالج على نفسج وحافظج الله .. هيام : ان شاء الله ..مع السلامه تقفل الخط وتتتغطى باللحاف وتنام في صباح اليوم التالي هيام تقفل على نفسها الباب وتأتي راضي تطرق الباب راضي : يمة هيام ؟ قعدي امي مدرسة هيام : ... راضي : وييي ؟؟؟ هيام أمي قعدي !! هيام : مابي اروح المدرسة راضي : على راحتج ... بدور تمسك بأطفالها لتذهب بهم الى حضانتهم .. راضي : بدور امي هيام مهي رايحة المدرسة .. خلي جمال يوديكم بدال ماتسوقين بدور : ماتبي تروح المدرسة ؟ نجدها عند باب غرفة هيام بدور : هيام ليش ماتبين تروحين المدرسة ؟ هيام : تعبانه ..وماني رايحة .... بدور : ليلحين التعب اللي أمس ماراح ؟ هيام : لأ .. بدور : سلامات حبيبتي ماتشوفين شر هيام الشر ماييج بدور تنزل تحت وترفع كتفيها لراضي علامة الاستسلام ...وتأخذ أطفالها لسيارة جمال ... وقت الغداء سميرة تجلس عند طاولة الطعام وتأتيها راضي بصحنها المغروف فيه الرز سميرة : وين هيوم ؟ موعادتها ماتنزل تتغدى بالسفرة ! راضي تنظر الى سميرة بوجه قلق..... نجد الآن سميرة عند باب هيام سميرة : هيام شفيج امي ؟ ليش حابسة روحج بالغرفة من أمس ؟ لامدرسة رحتي ولا أكل كلتي ؟ ماتبين تتغدين ؟ هيام : مومشتهية سميرة : يووووو !!! شعلامج ؟ لايكون مريضة ؟ هيام : مافيني شي ؟ لاتحاتين ايديدة ... سميرة : انزين بطليلي الباب خن اشوفج هيام تفتح الباب بعد فترة سميرة تتفاجأ من شكلها المزري ..شعرها المتطاير ووجهها الاصفر سميرة : تحجي وقوليلي شاللي فيج ؟ هيام : لا بس تعبانه شوي سميرة : اوديج عند الدكتور ؟ هيام : لا مايحتاج بس يبيلي راحة ...انام شوي واخف سميرة تطمنت : اوكي عيل ارتاحي ولي قعدتي تعالي اكليلج شي ... هيام : ان شاءالله .... وفي المساء تنزل هيام مع بدور وهي تجرها من يدها ... بدور : يالله عاد مصختيها كلا قاعدة بغرفتج وتذهب بها الى المطبخ و تجلسها بالكرسي وتقدم لها الحليب بالككاو الحار بدور : تفضلي ...يالله علشان يدفيج ويريحج .. هيام : مشكوره بدور تجلس معها وتأتيهم سميرة وتعطيها فطيرة سميرة : وهاج اكليلي هالصمونه مع الحليب علشان يرد روحج ...موماكله شي من امس .. موزين عليج حبيبتي .....راضي ورائها تدلك ظهرها راضي : جذي زين ولا موزين هيام تبتسم : اي وايد زين ... لقد احست بحب من حواليها واهتمامهم بها مما دفعها لنسيان حزنها ...وقررت ان تبدأ يوم جديد ...مجرد ان تمسك الفطيرة لتأكلها يأتي يوسف يوسف : شعندكم ملتمين جذيه ؟ هيام ترجع فطيرتها على الطاولة ...وقد اقفلت رغبتها بالأكل مرة اخري ...وتبعد ناظريها عنه راضي : خطية هيام ماكلت شي من أمس وحابسة نفسها بالغرفة و ... سميرة تسكتها : ماعلامنا شي ..بس بغينا نقعد مع هيام شوي ... يوسف ينظر الى هيام ....لكن هيام لا تبادله النظرات... ويأخذ له علبة ماء ويذهب بدور تلاحظها وهي تصد عنه ...وتمسح على يدها ... بالعليه وبمرسم يوسف بدور : شنو اللي،سويت حق هيام اللي مخليها بحاله يرثى لها؟ يوسف : اهي شقالتلج ؟ بدور : ماقالت شي ..بس فجأه كرهت البيت ودقت على ايوها ايي ياخذها من هني ..وشكله بيجي هاليومين ويستفسر عن الموضوع عدل ويتقصى ...ونتظر الى اخيها بعلامة شك !!! ... يوسف : !!!! بدور: قول لي بالضبط شصار يوسف : بدور عندي وايد شغل تكفين هديني اكمل شغلي وخليني اركز بدور : اوكي ...بس اذا كنت مسوي شي ..ياليتك تصلحة ..انا اعرفك اخوي ..قلبك كبير وحنون .. يوسف : اوكي اوكي ...لي سويت شي أوعدج اني راح اصلحة .. بدور تحك رأسها حائرة ...ثم تتركه وتذهب يوسف يرمي بالفرشاة على الارض .... ويمسح وجهه بيده حائر يفكر .... يوسف عند باب هيام ويدق بيده هيام منو : ؟؟؟؟ يوسف : .... هيام : !!!!! يدق الباب مرة اخرى هيام : قلنا منو ؟ يوسف : .... ويدق للمرة الثالثة تأتيه هيام بخطوات بطيئة نتيجة الارهاق وتفتح الباب وبغضب وتجده واقف ينظر اليها هيام : .... يوسف : ... هيام تغلق الباب ..لكنه يمسك به ويفتحه هيام تنظر اليه باستحقار يوسف : آسف هيام تنظر اليه بعدم اكتراث وتغلق الباب بوجهه يوسف : معذورة ويحقلج ...أكرر أسفي وحقج علي ... ينتظر يوسف ردة الفعل منها ...لكن لايوجد شيء يذهب بخطواته المسموعة لذى هيام وتأتي وتفتح الباب من جديد هيام : يكون بعلمك ..انا اذا بسامحك اسامحك علشان اختك وايديدة يلتفت اليها يوسف : ..... هيام تنظر اليه من فوق الى اسفل : والا انت مو قد الاحترام يوسف يغضب وياتيها مسرع هيام تغلق الباب بسرعة تريد اقفاله لكنه يفتح الباب بقوه يوسف يمسها من يدها : تهينين اللي يعتذر منج ؟ هيام : لأنك مو كفو احترام يوسف : وانتي كفو احترام ؟ اللي بسبتج تهاوشوا الكبار سنين وبسبتج كرهت العب بالالعاب ...! هيام تبكي وتصرخ : كنت صغيرة...انت ماتفهم ؟ كنت صغيرة كنت صغييييييرة وموفاهمه شي حزتها .. يوسف يسكتها : اوششششششش لاتصرخين هيام تصرخ وتضربه على صدره : اكرهك اكرهك اطلع بره غرفتي ... يوسف يسكتها ويمسك بكتفيها : بس هيام بس... هيام تبكي ....ويضمها يوسف بصدرة ليوقف الضرب منها يوسف يمسح بشعرها : اهدي اهدي بالبدايه حاولت الفلات من احضانه ..لكنها بعد فترة استسلمت له واغلقت عينيها لتشعر بتدفق حنانه الجياش . يوسف : !!! هيام تنتبه لنفسها وتبعده مرة اخرى هيام احمرت جفنتاها : ويعه .... يوسف يحك ظهرة خجل : مادري ! انتي فظحتينا وتصارخين ومادري شتسوين ؟ هيام تطرد يوسف : انزين اطلع بره يوسف : يعني خلاص ؟ هيام : شنو اللي خلاص ؟ يوسف : البجي مالج والاكل اللي ماتاكلينه علشان حبج وهيامج لي !! كلا خلص ؟ هيام : نعم نعم نعم !!!! أقول !! ترى بأحلامك بس ها .... يوسف يبتسم : اي باحلامي واحلامج بعد .... هيام تدفعة للخارج بقوة وتغلق الباب ..وتستند عند الباب مبتسمة وخجلة وتضع اصبعها بين اسنانها : مع الويه .... يوسف يبتسم : تعالي المرسم فوق عندي لوحة لج ابيها تكملينها هيام مصغية : !!!!! وتسمع خطواته الى ان اختفت | |||||||||
|
| |
|
29-12-15, 09:55 PM
| #13 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الجزء الثاني عشر يوم دراسي جديد بالمدرسة ألطاف : شفيج غايبة أمس ؟ هيام : كنت تعبانه ألطاف : ماتشوفين شر ...بس حاولي تقللين الغياب ...ترى موزين لج هيام : اي ادري بالمنزل وقت الغداء سميرة : داقين علي المدرسة اليوم هيام : شنو يبون !!!! سميرة : معطينج انذار ثاني لكثرة الغياب...بعدين ماراح يقبلون اي غياب ثاني .. هيام : .... سميرة : حاولي انج ماتغيبين ..لأن هددتني بالفصل ... هيام : الحمد لله والشكر يفصلوني علشان أغيب وايد !!! سميرة : هذا قانون المدرسة ... هيام : متى افتك من هالمدرسة قطيعة .... سميرة تضحك : ماباقي شي ... شدي حليج ودرسي علشان تتخرجين وتكملين الجامعة بره .. هيام : الله كريم ينزل يوسف من الدرج ويمر بجانبهم يوسف يقف بجانب سميرة سميرة : ها أمي وين بتروح ؟ يوسف : بمر رفيجي عازمني عالغدا واتباحث وياه بإمور المعرض ... سميره : الله يوفقكم ...عاد غدانا اليوم بيطوفك مربين ناطع خنين وشزينه ... يوسف : بالعافيه سميرة ... سميره : يعافيك يا قلبي يوسف ينظر الى هيام التي تنظر اليه : اللوحة ناطرتج تكملينها فوق .. هيام : اي لوحة ؟ يوسف : لوحة ابيج تحطين لمساتج فيها سميرة : اي حطي لمساتج امي حطي ...ساعدي يوسف وعليا ... هيام : ما اعرف احط لحمساتي على لوحة مولوحتي ... يوسف : لأ ...راح تعرفين ماعليج .. سميرة تعطيه ملعقة من الرز : ساعدي يوسف هيام أمي ساعديه ...ذوق ذوق مع الدقوش اينن ناطع يوسف يتذوق من الملعقة .. سميرة : هاشاريك ؟ يوسف : اي وايد لذيذ تسلم ايد راضي سميرة : وايدي اللي وكلتك ! مالها نصيب ؟ يوسف : و تسلم ايدج انتي بعد أكيد مايبيلها كلام .. تضحك هيام ...ويبتسم يوسف وهو ينظر لسميرة يوسف : يالله انا ماشي تبين شي سميرة ؟ سميرة : سلامتك امي ...بس بغيت بوظه وانت ياي يوسف : بوظه ! بهالبرد ! ان شاءالله ... سميرة : وجيب وياك حق بدور وراضي وهيام هيام : لأ انا مابي .. سميرة : يوووو !! عيل جيب لها شي تحبه وانت راد هيام : لا مابي شي ...مشكورين يوسف ينظر لهيام : اي اكيد اجيبلها .. هيام تنظر لطبقها تشرب منه بالملعقة محرجه داخل هيام :بييبلي شي؟ شنو هالشي ؟ والا يتظنز ؟ لا بس شكله من صجة !! انزين بسج هيوم ...ثقلي ثقلي ... سوي روحج مو هامج ....شربي شوربه ...بذرابه ..بذرابه وبنعومه ... وتشرب بنعومه وتغلق عينيها يوسف يلعب بمفتاحة فترة يظهر اصواتا به ..وكأنه ينتظر ردة فعل احد .... يوسف مستسلم : اوكي عيل ...سلام عليكم .. سميرة : بالسلامه وموفقين هيام مازالت تشرب الشوربة يوسف : اجمعين ان شاءالله يذهب يوسف لسيارته المركونة خارج المنزل....فريج منزلهم هادئ وفاضي من المارة والسيارات في هذا الوقت من الظهيرة ... يأتيه احساس غريب ..كأن هناك شخص يراقبه !!! ثم يبعد هذا الاحساس .. يفتح باب سيارته و يشغل المحرك ويبدأ يبحث بالمقعد الخلفي لأدواته وأوراقه وينظمهم ... فجأه يفتح الباب بجانبه من قبل شخص ملثم...يتفاجأ يوسف بلكمة قويه تصيب وجهه من قبل هذا الشخص ثم يهيل عليه ضربا .....وشخص آخر يساعده بالضرب ومعه عصى ...يسحبونه من السيارة الى الأرض ثم الى حديقته منزله الخلفية ..يتابعون بضربه بعصاة خشب ويركونه... يحاول رد الضربات لكنهم لم يتركوا له مجال ...وأخذت طاقته تتلاشى واصبح يتجنب الضرب ويضع ساعديه بوجهه ويقاوم .... شخص 1 : بس كافي عليه جذيه ... شخص 2 يشتمه : هذا يزاك يال ...... شخص 1 : بسرعة قبل لا أحد يجينه وننكشف .. شخص 2 يركله برجله : وهذا علشان ماتطق عيال الأوادم يا ... شخص 1 : بسرعة بسرعة في ناس يايين ... يالله لا ننفضح ... ويهربون تاركين يوسف بالشارع ممدد بآلامه ... يزحف الى بصعوبه ويحاول الوقو ويأتيه جمال الذي شاهده من نافذة غرفته التي تطل على الحديقة الخلفية .. وقد وصل متأخرا مفزوعا ليساعده بالوقوف ..يدخله داخل المنزل... ويوسف يتكأ عليه ويمشي بصعوبه ... ينادي جمال راضي و يذهبون به الى غرفته لتضميده... بعد فترة سميرة مفزوعه وتمسح على يديه الملفوفة بالشاش : يمه يوسف منو سوا فيك هالسوات ؟ يوسف نائم و بدور تبكي وتمسح على رأسه بدور : انا هذا اللي كنت خايفة منه .... دكتور العائله الخاص بجانبه وهو يكشف عليه الدكتور : انا عطيته مهدأ..من اثر الضرب فيه شويه شقوق بيسطة ..بس الحمد لله ماكو كسر ولا شقوق عميقة .. وهذا أهم شي ..خلوه يرتاح والشقوق البسيطة اللي بجسمة يبيلها اسبوع لين تلتأم وتختفي ان شاء الله ... سميرة : يعطيك العافية دكتور ...طول عمرك مساندنا بأوقاتنا العصيبه .... الدكتور : و هذا واجبي وانتوا تستاهلون كل خير وخيركم سابق دايما ... سميرة : تسلم دكتور الدكتور :ماتشوفون شر ان شاء سميرة : الشر مايجيك ... يذهب الدكتور تاركا ممرضة تعتني به طول فترة النقاهة ... تخرج سميره من الغرفة لتوصل الدكتور وتجد هيام واقفة ودموعها تسيل : اشلونه ألحين سميرة : الدكتور طلب انه يرتاح هاليوم من غير ازعاج وفضل ان محد يزوره تمسكه من كتفها وطمأنتها : تعالي أمي غرفتج ودرسي ولاتحاتين ماعليه الا العافية هيام : منو اللي سوا فيه جذي ؟ سميرة : بنعرف بعدين كلشي بوقته ...حسبي الله ونعم الوكيل .. بدور تتركه لتذهب الى اطفالها هيام بغرفتها وقذ أكلها القلق والخزن داخل هيام : قطع قلبي وهو ممدد وغايب عن الوعي في الليل تتسحب الى غرفته لتراه ...تدخل الغرفة لتجد الممرضة تلف يديه.. .ثم تنتهي هيام : ممكن اقعد وياه شوي الممرضه : ايه ممكن عزيزتي يوسف ينظر للنافذة هيام تنظر الى وجهه الجميل وقد امتليء بألوان من الكدمات : ماتشوف شر يوسف : الشر مايجيج هيام : عرفت من اللي هاجمك ؟ يوسف مازال ينظر للنافذه يحرك راسه بعلامة النفي هيام تنظر الى يديه المربوطتين بالشاش ...ستعيقه من ممارسة احب هواياته في هذه الأيام! هيام احست ان يوسف غير مرتاح لوجودها : يالله اخليك ترتاح شوي ...وتهم بالذهاب ...لكنها تقف على صوت يوسف ... يوسف : مستقبلي راح .... هيام تلتفت له : !!!! يوسف ينظر الى يديه ... هيام : يوسف ... كلها كدمات بسيطة وتخف ان شاءالله ....لا تحاتي .. يوسف : تخف بعد شنو ؟ بعد ما يفوت الفوت !! هيام : يفوت الفوت ؟ يوسف يضحك : بعد اسبوعين افتتاح المعرض المنتظر ... هيام : !!!!! يوسف ينظر اليها ويمد لها يديه : المعرض والوفد الفرنسي والايطالي اللي بيزورني ....فرصة عمري اللي ماتتكرر ..كلها بتروح مني بشربة ماي ...وبسبة هذيلي .... هيام تواسيه: لا ان شاءالله مايروح منك شي ..كلشي وله حل ..انت بس أجل المعرض واتفق مع الوفد .... يوسف يتنهد : اييييي ...اهو بكيفي !!!.. أجلت ويايهم مرة...لا وحطيت واسطة وبوس خشوم يالله وافقوا ...ما أعتقد يرضون مرة ثانيه ... هيام ترثي لحاله فلم تتعود تراه بهذا الضعف !! تدخل الممرضة : يالله خلصت الزيارة ...لازم ينام ويرتاح طول الليل ... تتركه هيام وقد احزنها كثيرا حال يوسف ... وقررت انها تساعده في حل مشكلته بأي شيء تقدر عليه .... في عصر اليوم التالي يأتي عبدالله وأمه لزيارة يوسف ويطمئنون على صحته شهد بدلع : ماتشوف شر يوسف يوسف مبتسما : الشرماييج ... نور : ما عرفت منو هذيلا اللي هاجموك ؟ عبدالله : أكيد اهم ماغيرهم .. يوسف : اي اهم سميرة : مايصير تسكت عنهم ..لو ممردقينك ومعوقينك جان شتسوى عليك حزتها .. نور : قولي له لو ذابحينك ...هذيلي ماينسكت عنهم يا يوسف .. شهد : اسم الله عليه .. ... عبدالله : خطر يردون مرة ثانيه يستهدفونك ..لازم نبلغ عنهم ..انت ألحين صرت بخطر ... يوسف : شدعوة !!! ..لا ما يسوون شي مرة ثانيه انا واثق ...وبعدين انا مسامحهم ..اهم بس كانوا بينتقمون مني ..وهم بجذي وحصلوا اللي يبونه .. شهد : ياي يا يوسف قلبك كبييييير ..!!! ياليت كل الناس جذي مثلك ... سميرة : صح اللي يقوله عبدالله ..حياتك بخطر لأنك سويت شي طايش .. سمير : يبا ماراح يسوون شي شفيكم ..خو انا موقاتل ولدهم ...بس طاقه ..وهم الحين ردوا الطق ... نور : خلوه ماكو فايده فيه الحجي ..يبا هاذي حياتك وانت حر فيها ... عبدالله : احنا ننصحك من زود حرصنا عليك يوسف يبتسم : لا تحاتون ..ماكو الا الخير ان شاء الله ... سميرة : يالله خلوه يرتاح شوي ويخرج الزوار من الغرفة الا شهد ظلت جالسه بجانبه نور : يالله شهود شهد : لا بقعد مع يوسف شوي ...لأني وايد ضايق خلقي عليه ..بطمن قلبي واقعد شوي .. نور : هااه !!! يالله عاد طاوعي الكلام وتعالي .. شهد : يما قلتلج بقعد وياه.. يوسف يبتسم : خليها عمتي شوي وياي نور : على راحتك ...لي ظايقتك قول حق السستر تطردها بره لك .. شهد غاضبه : يمه !!! يوسف يضحك ....وشهد تستغل وجودها معه لوحدهم شهد : شنو تبيني اسويلك ؟ ممممم شرايك ادلكك ؟ يوسف : لأ ...مشكورة ما...... شهد تجلس بسريره وتدلك ظهره يوسف : ياااااااه ...مابي مابي والله مابي تدليك .. شهد : راح يريحك تدليكي والله هيام بغرفتها تسمع زوار يوسف ينزلون من الدرج سميرة : عيل وين شهد ؟ نور : تقول بتقعد مع يوسف سميره : آها هيام تنصدم : شهد وبروحها مع يوسف !!!! وبسرعة تخرج من غرفتها وتذهب الى يوسف وتفتح الباب بقوه تتفاجأ هيام بمنظر شهد وهي تدلك ظهر يوسف ..ويوسف مسترخي من أثر التدليك ...!!! هيام : شهد !!!! شهد مستمرة بالتدليك : هاي هيام !! شلونج ..يقولون كنتي نايمة !! تأتي هيام بجانبهم وتبعد يد شهد : شتسوين ؟ شهد : ادلك ولد عمي المسكين جسمه اكيد متكسر من الطق فقلت ادلكة وأرد حيوية عضلاتة .. وترجع وتدلك ظهر يوسف مرة اخرى ترجع هيام وتبعد يديها بخفة وهدوء : لا مايصير تدلكينه ..الطبيب مانع احد يلمسه... شهد ببرود وترجع يدها على ظهره : مالي شغل بالدكتور ... انا قاعدة اسويله علاج طبيعي ... هيام تغضب وتبعد يدها : مو جذيه الطب الطبيعي شهد تغضب : عفوا الدكتورة هيام شلون الطب الطبيعي عندها ؟ هيام : تنظر اليها بغضب يوسف يصرخ : باااااااااااس ...بسكم مناجر ...صارلي ساعة اتحجى محد فيكم منتبه لي !! وجه هيام وشهد يتقابلان ورأس يوسف تحتهم !! تتعدل كل من البنتان وتبتعد عن السرير خجلتان تسمعه الممرضه يصرخ وتأتي سريعا اليه الممرضه : ممكن تطلعون وتخلون المريض يرتاح؟ تخرج البنتان عند باب يوسف .. شهد غاضبه: كلا منج لو ما جيتي جان ماطلعت من عنده داخل هيام : اشوه اني جيت عيل .. هيام تبتسم : آسفة اني خربت عليكم خلوتكم ... شهد تنظر اليها باستحقار وتبتسم هيام تتركها وتدخل غرفتها شهد : همف ... يذهب الزوار الى بيوتهم ..هيام داخل غرفتها تتابع دروسها هيام تضع القلم بفمها : شلونه ألحين ؟ ليلحينه يتألم من العوار ؟ ليلحينه ظايق خلقه على سالفة المعرض ؟ وترجع تقرأ كتابها ....بعد فترة تأتيها فكره ... هيام : ماكو الا هالحل نجدها الآن بالمرسم تبحث عن لوحة بوسط اللوحات ، اختارت لوحة وقد بقي بها الكثير لتكملتها وتأخذ معها الالوان والعده كامله وتذهب بهم الى غرفة يوسف ... يوسف ينظر للوحة ثم ينظر اليها : !!!! هيام تبتسم سعيده بفكرتها : ها شرايك ؟ يوسف : شنو ؟ لايكون تبيني الون فيها ؟ هيام تهز رأسها فرحة علامة نعم ... يوسف : لا مو من صجج ؟ هيام : !!!! يوسف : لأ انتي فيج شي اليوم ! هيام تضع الفرشاة بيد يوسف : يالله حاول .. يوسف : يبا ايدي تعورني ...شلون تبيني امسك الفرشة ؟ هيام انا اساعدك وامسك ايدك لك يوسف : ؟؟؟!! هيام تثبت اللوحة بحضن يوسف وتقترب منه وتمسك بالفرشاة ..يوسف ينظر الى ملاحظا جدتها بالموضوع !!!! ... هيام تنظر للوحة : يالله حرك ... يوسف يحرك يده قليلا ...وهيام تساعده بالتحريك بنفس الاتجاه يوسف : مستحيل جذيه انجز لوحة ! يحرك يده بإتجاه وهيام تتجه العكس هيام : وبعدين يعني ... يوسف : قولي حق نفسك .. انتي اللي لازم تتحركين بحركتي .. ويرجع يحركها باستعباط ...وتحرك هيام يده لخارج موضوع اللوحة وخارج العنصر ... هيام تنظر اليه وقد التصق وجهها بوجهه لقربها منه هيام : وبعدين وياك يعني ؟ يوسف يتأمل عينيها ، وتبادره هي التأمل ...تسرح به ويسرح هو بها لثواني .. هيام تبتعد وتحمر خجلا ...وتأخذ الادوات والعدة واللوحة ... هيام : مبين عليها مو خوش فكرة .. يوسف يضحك : ليش ليش يبا ؟ هيام : الشرهة علي اللي احاتيك وادورلك افكار لحل مشكلتك الي مثل ويهك .. يوسف : اوف اوف اوف !! هيام تنظر اليه غاضبه .... يوسف يمد يده : زعلتي ؟ يبا حقج علي ... هيام : .... يوسف : تعالي واوعدج اني هالمرة بطاوع هيام : ماينفع خلاص ..الفكرة بكبرها غلط يوسف : انا الصراحة وايد عاجبتني فكرتج ..جد جد يازتلي ... هيام : لا انت مو مال الواحد يزورك حتى ... يوسف بعينيه الناعسة : شنو ؟ من صجي والله فكرتج عاجبتني !! شنو قلت شي غلط ؟ هيام ترفع الحاجب : ما ادري بس حسيت انك تتحرش وانت تقولها .. يوسف : افااا !!! هاذي فكرتج عني اثاري ! مشكورة .. هيام :..... يوسف يتفحص مسجات آي فونه هيام تعض على شفتها يوسف غير مهتم لها ومندمج بالآي فون تأتيه هيام وتضع اللوحة مرة أخرى بحضنه يوسف : ..... هيام : راح اعطيك فرصة ثانية يوسف : ..... هياح : ان تحرشت ياويلك ... يوسف يبتسم تبدأ هيام من جديد وتمسك يده يوسف : فوق ..ألحين يمين لأ لأ يمين .يا شقووووول ...يمين على تحت وبعدين شوي يسار هيام : انزين انزين شوي شوي علي خلك بطيء يوسف : لاااااااء .... خربتي اللوحة !!! مسحية بسرعة ... هيام : وااااي انزين انزين داخل هيام وقد ارهقها المسمى بيوسف : قلعتي انا اللي يبته حق نفسي .... يوسف : الحين خلطي هذا الأحمر بشوي اصفر ...قلنا شوي ..مااااتفهمييييين شوي شوي ... ولين !!....سوي شغلج عدل ماكو فايده زيديه اصفر اكثر ...مو جذيه ! خلصتي ألواني !!! داخل هيام : هذا مال اصكة باللوحة وروح غرفتي وايد اسنعلي لا بوه لابو لوحته ... يوسف : شفيج سرحتي ؟ .انتبهي لا تخلطين غلط ... هيام بصوت خافت : اللهم طولك ياروح يوسف : ما أسمع ؟ هيام : اقول خلاص كافي حق اليوم جذيه بعدين تتعب زيادة ...يبيلك راحة ...وتاخذ اللوحة التي لان فيها مجهودهم وبرزت بها عناصرها ...وتركنها بزاوية الحائط ثم تأخذ العدة وتضعها على الطاوله القريبة منه ....تصبح على خير وتهم بالهروب من الغرفة .... يوسف : وانتي من أهله ... داخل هيام : واااااي عذاب .... ميخالف ... قصبا عليه ...يبي يوصل المعلومه مو قادر يوصلها الا بهالطريقه مسكين ...بس طريقته دفشه حدها ..مال اصكه كف يلزم حدوده ... احسن مافيه ان ماتحرش ....تعالي ليش ماتحرش ؟؟؟ اي احسن لا يتحرش لأني أدبته ..... ناس ماتيي الا بالعين الحمرا .. | |||||||||
|
| |
|
29-12-15, 09:56 PM
| #14 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الفصل الثالث عشر هيام تستمر بمساعدة يوسف لانهاء لوحاته وتبذل قصارى جهدها لاتمام اللوحات بأحسن صورة ....مرت ثلاثة ايام على على هاذا الوضع .... هيام : شلون ايدك اليوم يوسف يبين ألمه : آي وايد وايد يعورني هيام : ويييي !!! كلش ماخف ؟ يوسف : كلش هيام ترثى لحاله ...داخل هيام : وعليا ! صارله خمس ايام عالحادث وليلحين ايدة ماخفت !!! الله يعينه عالآلام يوسف يمد يده : يالله تعالي يمي خن نبلش رسم ..وتأتي وتجلس بقربه وتسند يده وهو يرسم ...ويوسف ينهمك برسمته ويقدم الاوامر المتسلطة كعادته : فوق بعد قلتلج بعد لأ لأ ولييييين ...فكري قبل تتحركين ... داخل هيام : راح اطوفها لأنك مريض ألحين ...انطر بس تطيب ويصير خير ... تأتيه الممرضة : صار ألحين لازم اودعك سيد يوسف ..كل الصحة والسلامه نتمناها لك هيام : شنو بتروحين وتهدين يوسف ؟ الممرضه : اي .. هيام : بس بعده ماخف.. الممرضه : مين آل !!! ايديه وايد خفوا بسم الله ماشاءالله وقاعد يستجيب للدوا بطريقة سريعه يوسف يغمز للمرضة ... الممرضة : !!!! هيام تنظر ليوسف بسرعة وهي مازالت تمسك بيده لتساعده عالرسم هيام : شنو !!!! يوسف يبتسم ابتسامه مصطنعه : ماعليج منها ليلحينها ايدي تعورني اهي شدراها... هيام تضرب يديه : صج ! خن نتأكد؟ يوسف : آي شكو تطقيني ؟ هيام : ألحين انا صارلي دهر وهادة دراستي ووقتي ومستلزماتي ...كله علشان أجابلك واساعدك بمحنتك !! وطلعت عيار مافيك شي ؟ وتضربه بالوسادة يوسف : آي الممرضة تهرب بجلدها يوسف : سمعيني ...اهي خفت صح بس شوي مو وايد و ... هيام تستمر بضربه بالمخدة .. يوسف : وقفي الطق خن اتكلم هيام وهي تضربه : تتكلم شتقول انك چذاب واستغلالي اناني ولوتي ...وعيار .. يوسف أخذ منها الخدة بقوة و يقربها نحوه ويصرخ : يالغبية ..كل هذا سويته عشان ..... تقاطعهم راضي وتطرق الباب : يمه شفيكم تصارخون صوتكم واصل ينظرون الى الباب هيام تبعد يده : تعالي راضي ... تدخل راضي هيام : هلا راضي ...لا كنا نتناقش بمسألة تتعلق باللوحة ومصيرها ...واتفقنا بالاخير ان احنا مانكملها تتظر الى يوسف وتبتسم بخبث : همف وتترك له الغرفه وتذهب يوسف : !!!! راضي : او الله الغرفة مقلوبه فوق تحت !!! تذهب هيام الى غرفتها غاضبه : لأ صج صج مايستاهل وقتي وجهدي ....صج انه مو كفو ..مني ورايح بعد توووووووبه اروحله ....هالاستغلالي عديم الشعور ... يطرق الباب هيام : منو بعد ؟ يوسف : ممكن تبطلين الباب هيام : ليش شتبي مني ؟ عندك لعبة بتلعبها علي بعد ؟ يوسف يطرق الباب .وهيام كأنها لاتسمع يوسف : يالله عاد هيام تفتح الباب : وبعدين وياك ازعجتنا !!! يوسف يحمل زهرة ويعطيها لهيام : حقج علي .. هيام : !!! يوسف : انا اعتذر اذا كنت استغلج مثل ماتقولين .. هيام تبسم بثقل يوسف : تفضلي هيام : وايد تعبت نفسك وخذتلي ورده من غرفتك !!! يوسف : اي والله ...تصدقين مصففينهم عدل لي درجة تعذبت علما شلعتها من مكانها...بس تستاهلينها .. هيام تضحك : ماتيوز ... يوسف يغمز لها ويمشي متأكا على عكازة ...يالله ناطرج بالغرفة تجيبينلي باجي لوحاتي هيام : طاع هذا !! والله مصدق نفسة علشان يابلي وردة ذابله حسبالة بجيله !!! وقت الليل بغرفة يوسف يوسف : وين ماجبتيلي اللون اللي قلتلج عنه ! هيام : اي لون ؟ يوسف : علبة صغيرة خالط فيها اللون بطاولتي لازم استخدمة مع هاللوحة علشان أكملها ... هيام : اي اوكي ألحين بروح اجيبه .... داخل هيام : ماكو فيادة فيني .... كلما أقول ماني رايحتله مادري شلون أشوف نفسي عنده ! تقولون مسويلي سحر ؟ وتمر الايام ويشفي يوسف من اصاباته وتختفي الكدمات بوجهه واصبح يمشي بطريقة احسن ....وتم نقل اغلب اللوحات الى معرض الفنون التشكلية واصبحت بيد ادارة المنسقين في ترتيبها وتجهيزها للعرض ...وتستمر هيام بمساعدته طول هذه الفترة اثناء الليل بيوم ماقبل فتتاحية المعرض تكمل هيام لوحتها التي تريد عرضها بالمعرض حسب طلب يوسف لمكافأتها على الانجاز الذي انجزتة بمساعدتها له يوسف يضع اللمسات الاخيرة للوحته الاساسية للمعرض ويندمج بالعمل وكذلك هيام هيام وبعد جهدها اللذي بذلته طول اليوم وأمس وقد غالبها النعاس ... هيام وهي تلون : يالله بس أكما هالجزء بس وأنام ...مو تنامين هيوم ...مو تنامييييييييين ... وتنام هيام لاشعوريا وهي مستندة على كرسي طاولتها ورأسها الى الوراء يوسف : باقي بس انظف هالخط وأحط اللون فوق المعجون هني ...وين السكين ( يبحث عن السكين بدرجه ) ... وينه ؟ هيام ماتدرين وين السكين ..هيام ...هيام يلتفلت لهيام ويجدها نائمه يوسف بصوت خافت : نمتي !!! ماعليه ..ادري اني عذبتج وياي !!! بس أوعدج اني راح اعوضج على كل اللي سويتيه .......ويمسح على شعرها بخفة ... بحلم هيام : هيام : احبك احبك يوسف : انا احبج بعد هيام : شفتني شلون ماهديتك بمحنتك وساعدتك وعاونتك ! ماقدرت اهدك وانت محتاجلي . يوسف : اي والله اصيلة ...ماكو أحد مثلج يقدر علي وعلى اذيتي وملاقتي ونذالتي وعصبيتي .. هيام : اي والله صدقت ... يوسف : علشان جذي احبح هيام : وانا اموت فيك .... ويقبلها يوسف بالحلم هيام تفتح عينيها وتنبه انها كانت نائمة بكرسي المكتب داخل هيام فزعة : ويع ياني الحلم نفسه مرة ثاني ثم تنتبه وتضع يدها بفمها : آه ه ه !!!! أمبيه جنه صج ...ثم تنظر ليوسف المنهمك بعمله ... هيام : ما كأنه حلم ...حسيت فيه ...حسيت بشفايفه .... !!! وترجع تلتفت ليوسف يوسف يعمل باللوحه وينظر اليها : !!! هيام علامات الاستغراب ترسم وجهها يوسف : في شي ؟ هيام تضحك : لا ولا شي هههه بس ماحسيت نفسي ونمت بالمكتب ... يوسف يبتسم : اذا تعبانه روحي نامي بغرفتج .. هيام : لا ما باقي شي وأخلص لوحتي بعدين اروح... يوسف : على راحتج داخل هيام : والله كان صج..! ( وتلمس شفايفها ) متأكده ... هيام تسأله بعد طول تردد : يوسف انت ماجيتني هني وانا نايمة ؟ يوسف : اي ييتج ...ليش ؟ هيام : مادري !! بس ... ماسويت شي يعني وانا نايمه ههههه يوسف يترك عمله ويلتفت لها : ؟ هيام خجله : لا يعني قصدي ..أ أ ... يوسف ينظر اليها بعيونه الناعسة وببراءة هيام : لا خلاص خلاص ولاشي .. يوسف يبتسم : شنو ؟ قولي !!! هيام ترجع تكمل اللوحة : لا ولاشي ...مالك شغل فيني هذي من أثر النوم ههههه.... ترجع تكمل عملها وبعد ثوان ....تجده امامها وينحني لها : يعني اسوي شي مثل شنو ؟ هيام تأخذ حقيبتها وتقف وقد بان على وجهها الخجل ...انا تعبت و بروح فوق انام ...اكمل اللوحة الصبح تالي اجيبها المعرض مع جمال ... يوسف : اوكي !!!! اللي تشوفينه ... هيام بالمصعد مصدومة : معقوله !!!! بس ليش ؟ لا اظلمه يمكن مو مسوي شي الريال .... تتأرق هيام وتفكر بما حصل ....حتى نامت بوقت متأخر بالليل دون ان تلاحظ يوم السبت صباحا ...تستيقظ هيام متأخرة ظهرا تفز هيام من نومها : ياويلي تأخرت باللوحة والمعرض تلبس هيام ثيابها بسرعة وتذهب للمرسم وتجد المرسم وقد اصبح خال من اللوحات التي كانت مركونه بحوائطه ....الا لوحتها لانها طلبت من يوسف انها تكملها في الصباح ..اخذت بعجل تكمل لوحتها حتى انتهت بسرعة ...ثم تذهب مع لوحتها الى السيارة مع جمال هيام : جمال ودني المعرض تصل الى المعرض و بخطوات سريعة تدخل القاعة اللتي خلت من الزوار هيام تمسك لوحتها حزينه ...وقد لاحظت يوسف مع زميله واقفا عند اقصى الزاويه وبجنابه عامل ينظف ... تأتيه هيام : طافني المعرض !! يوسف ياخذ منها اللوحة ويسلمها للعامل يوسف : اي ليش تأخرتي ..قلتي بتسوين اللوحة وتجين !! هيام تدمع عينيها : مادري طارت علي نووووووومه يوسف يأخذها من ذراعها بعيدا عن زمله : ششششش تكفين مو وقته بجي ... هيام تشهق من البكاء : بس كنت بشوف الافتتاح ...وطافنييييييييي يوسف : شنو تبين من الافتتاح ...ناس اجانب يقصون الشريط ويتفرجون عاللوحات ! هيام : انزين ولوحتي ؟ يوسف يشفق عليها : راح اعلقلج اياها...مكانها محفوظ .. هيام : اشعقبه ..عقب ما راحوا الوفد !!!! يوسف يحاول تخفيف من أزرها : ماعليه الجايات اكثر والمعرض مستمر لي يومين هيام تبكي : كلا منك .... يوسف : !!!! هيام : لو مو بايسني وانا نايمة أمس جان ماصارفيني جذيه ..قعدت طول الليل افكر فيك .. يوسف : !!!! هيام تنتبه لنفسها وبالكلام الخارج منها لاشعوريا هيام ترجع للخلف بخطوات بطيئة تليه حركة سريعة يوسف : !!! وتذهب راكضة الى باب القاعة الرئيسي يوسف : هيااااام تركض الى سيارة جمال هيام : جمال ودني البحر بسرعة .. جمال : ان شاءالله ماما !!!! هيام : امبيه ...شفيه الساني فلت ...غبيه غبيه غبييييية !!!....وتغطي وجههها بيديها ... تتأمل هيام البحر بصفائه ونقائه وتشم رائحته العليله عسى انه يريح من اعصابها .... هيام : وين اودي ويهي يم يوسف ..الحين يعايرني عاد شيفكني من طنازته !!! وتقلد صوت يوسف : ها عيل الحلوة تفكر فيني امس ...حبج وهيامج لي ماخلاج تنامين ها !!! وييييييعة .... وترفس تراب الشاطيء .... هيام : ما راح اخليلك مجال تستخف فيني ... تدق على الطاف : ألطاف شلونج ؟ الحمدلله بخير . اقولج ...اليوم قاعدة بالبيت ؟ خوش عيل بجيج ألحين ..يالله باي ... ببيت ألطاف هيام تحضن ألطاف التي تستقبلها عند الباب ألطاف : وي شصاير ؟ شفيج ؟ هيام : بعدين أقولج تدخل هيام وتسلم عالموجودين من ام واب واخوان ألطاف ويرحبون بها ألطاف : احنا بنروح غرفتي نذاكر ...تبون شي قبل لا نروح أم ألطاف : حافظكم الله ويوفقكم يارب بغرفة ألطاف ألطاف : شنو هالزيارة المفاجئة والحلوة ؟ هيام : اي قلت امر عليج واقعد وياج .. الطاف : شفيج ؟ احسج متضايقة من شي ؟ هيام : شقولج لطوف ! وتفتح لها قلبها وتخبرها عن قصتها مع يوسف منذ بداية تقبيله لها الى تقبيله لها وهي نائمة بالامس وكيف انها اخبرته انها تفكر فيه ولم تنم الليل .... الطاف متفاجئة : !!!!.... هيام : شنو اسوي بهالانسان الغريب ؟ اللي كلا يتحرش فيني ويأذيني وملعوزني ماكفاه اني ساعدته بمعرضة التافهة !! ولا يقدر تعبي اللي مايستاهل وفوق هذا ما شركني بمعرضة مع انه وعدني ...ياربي عليه !!! والله معذبني ...ماودي اشوفة انقص ويهي لمن قلت هالكلام ...جني ميته عليه .... ألطاف : انتي صاحية ؟ هيام : شنو ؟ ليش ؟ ألطاف : من صجج ماتدرين ليش قاعد يسوي فيج جذيه ؟ هيام : لانه انسان غريب وتعامله معاي أغرب !! ألطاف : واي هيوووووم واضحة مثل الشمس !! هيام : شنو يعني ؟؟؟ ألطاف : يحبج يالغبية .. ألطاف تضحك : ههههه ههههه طاع هاذي ..شنو يحبني روحي زين ههههه هذا مايحب احد ...اصلا مايعرف الحب شلون صاير ؟ ألطاف : هاذي اللي بتينني ؟ هيام : لا يبا ...رابع المستحيلات انه يحبني ...شفيج انتي ؟ الطاف : ابشرج عيل انتي كسرتي المستحيل الرابع ... هيام تضحك بهستيرية : هههه روحي زين ...ههه!!!! ألطاف : لا و في شغلة بعد انتي ماتعرفينها ؟ هيام : شنو اهي يالمفسرة العظيمة ؟ ألطاف : انتي تحبينه بعد ..وبجنوووووون .. هيام مازالت تضحك وتدمع عينيها من الضحك : جب عااااد جب ...شنو احبه وعوووو انا احب هذا ؟؟؟ ألطاف : وعلى حسب القصة اللي قلتيلي اياها ...يوسف موراضي يعبرلج عن حبة لسبب ما !! هيام تقبلها: خلاص خلاص ضحكتيني بما فيه الكفاية ...يحلوج وانتي تبين تتسيني همي بهالطريقة .. ألطاف : هيوم والله فكري فيها ترى .... هيام تغير الموضوع : تعالي ماقلتي عن مغامراتج بالويك اند اللي طاف ! تقولين رحتي دبي ..شسويتي هناك ؟ ألطاف : والله ماكو شي ..من مجمع لي مجمع ماكو شي يديد بس ان احنا رحنا ال..... هيام تستمع اليها بتمعن ....لكنها ايضا تفكر بتحليل ألطاف الغريب لعلاقتها مع يوسف ..فلم تكن تعتقد انه الحب !!! فهل هذا هو الحب اللذي يتكلمون عن صديقاتها والافلام ؟؟؟؟ داخل هيام : لاااااااا يبااااااا ويأتي الليل ... وهيام مازالت بغرفة الطاف تأتيهم أم ألطاف : يما الطاف ...السايق جاي تحت بياخذ رفيجتج ... ألطاف : ان شاءالله داخل هيام : هذا شيايبه ألحين ؟ تذهب اليه غاضبه : ليش جيت ؟؟.انا مو قايلتلك تعال وقت اللي ادق عليك !! جمال يناولها التلفون : مما سميرة يبي كلم انت هيام : شنو ! وتأخذ التلفون برهة .. ثم تبعده اثر الصراخ الصادر منه ! سميره : انتي شلون تروحين مكان ماتقوليلنا ...وفوق هذا مسكرة جهازج !!! ...لا ! وموصيه جمال بعد مايقولنا !! بكيفج اهو مايقوووول ؟ قعدتينا على اعصابنا طول اليوم نحاتيج لاغدا تغدينا لاعمات عين سوينا بس ننطر ونفكر بست هيام !!! .... هيام : كنت ادرس مع الطاف ...و .... سميره : ألحين تجين مع جمال سامعه والا ترى ماراح يصير خير والله ...وتغلق الخط هيام : جمال انت قلت حق سميرة ؟ جمال : انا شنو يسوي ماما ؟؟ ماما سميرة عرف انا يودي هيام ...بعدين انا مشكل ماما .. هيام : اوفففف خلاص خلاص ودني البيت امرنا لله خطة هيام للبقاء مع ألطاف فترة طويلة والهروب من يوسف فشلت واستسلمت الرجوع للبيت مع جمال .... | |||||||||
|
| |
|
29-12-15, 09:56 PM
| #15 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| عذروني تأخرت بالبارت لأني ماشفت تفاعل ...ياليت اشوف تشجيع منكم ... الفصل الرابع عشر تصل هيام المنزل وتجد راضي عند الباب تستقبلها راضي : يمه كنا نحاتيج صيفتي هوايه وكانت عمتي سميرة هواية تحاتيج ! هيام : ادري راضي.. كلمتني ..اهي وينها الحين ؟ راضي : راحت للعرس تفك فيها غلقتها ... هيام : اي اكيد ... وتدخل البيت واذا به يوسف يقوم من الكنبه وقد بدا انه كان ينتظرها يأتيها يوسف ويقترب هيام تحاول الهرب وتركب الدرج يوسف : هيام هيام تستمر بركوب الدرج وكأنها لا تسمعه يوسف : !!!! هيام بسرعة تغلق باب غرفتها وتضع يدها على قلبها اللذي ينبض بسرعة هائلة هيام : آي ...وشعلامي جني راكضة دهر ؟... اعوذ بالله منك ياشيطان ..اعوذ بالله .... وتتذكره وهو يأتيها وبوجهه الوسيم القلق تتنهد هيام ثم تهز رأسها يمينا وشمالا : ويعه ...حسبي الله عليج لطوف يوم انج قلتيلي هالكلام !! خليتيني ما اشيل الفكرة من راسي ! ويطرق الباب تفز هيام صرعة : لايكون اهو ؟ يطرق مرة أخري هيام تتصارع ضربات قلبها : امبيه ماني راده عليه ..ما ابي اكلمه عقب اليوم الصبح...مالي ويه ويضرب مرة اخرى ميري : ما ما انت يبي عشا ؟ هيام : حسبي الله على بليسج ميريوه !!! نقزتي قلبي خو تحجي وانتي تطقين الباب !!! ... ميري : !!! هيام : لأ مابي ميري : جين يأتي صباح يوم الجمعة وهيام تستيقذ متأخرة لعدم كفايتها للنوم ليلة امس فقد كانت تفكر بيوسف ...حتى غلبها الارق ونامت متأخرة الساعة الآن 5 مساء.... بطن هيام يغرد ...وتضع يدها علئ بطنها : انزين انا يعت شلون ألحين ؟ ودي انزل بس مابي اتصادف معاه تحاول هيام مقاومة الجوع فترة تمر ساعة نجدها الآن عند براد المطبخ تبحث لها شيء تأكله يوسف : تتهربين مني ؟ تلتفت هيام واذا به يوسف يبعد امتار منها ينظر اليها ببرود ... قلبها يتسارع وتغلق البراد وتتسند عليه يوسف : شفيج جنج شايفة جني ؟ هيام مفزوعة : ولا ...ولا شي ..ما ما ما فيني شي ... يوسف يرفع الحاجب : ما ما ما فيج شي !! آها !!! هيام : تحاول عدم النظر الى عينيه يقترب يوسف بوجهه الغاضب : شفيج هديتي المعرض أمس ؟ الزوار بدوا يجون عالساعة اربع ....واسألوا عن لوحتج وعجبتهم وايد وكانوا يبون يشوفون صاحبتها !! هيام : صج يوسف بجانبها واقفا : اي صج هيام احمرت خجلا من قربه ومن نظراته الثاقبه لها وابعدت وجهها عنه : اشوه انه عجبتهم عيل يوسف يمسك بحنكها و يلف وجهها ناحيته وينظر الى عينيها التي تحاول عدم مبادرته النظر .. يوسف : شفيج ؟ هيام تبتعد عنه : ولا شي ... يوسف : انتي زعلانه ليلحين ان المعرض طافج ؟ هيام : لا لا شكو ... يوسف يمسك يدها بكل حنيه : عيل شفيج ؟ هيام تبعد يدها عنه بسرعة ... وتبتعد عنه يوسف : هيام !!!! هيام تركض الى غرفتها مسرعة هيام تضع يديها على فمها : امبيه !!! لايكون صج اللي قالت عنه لطوف ؟ مو معقوله ! يحبني ! يحبني !!! مو قاعد يتحرش !! يوسف يحبني !! يلحقها يوسف و يطرق الباب تفز هيام مذعورة : .... يوسف : هيام بطلي هيام ترفض الرد يوسف : مايصير اللي تسوينه !! امس انحشتي من المعرض ومادري وين اختفيتي وقعدتينا على اعصابنا نحاتيج !!! والحين لما اجيج تنحاشين ؟؟ شفيج هيام ؟ هيام تضع يديها على وجهها حائرة يوسف : الله يخليج فجي الباب خن نتفاهم هيام : .... يوسف : ماراح اوخر لين تبطلينه هيام بعد فترة وتردد تفتح الباب وهي تنظر للأسفل ... يوسف يسند يديه على فتحة الباب وينظر اليها حائر ومتسائل !! يوسف : ممكن تفسرينلي شاللي قاعد يصير فيج ؟ هيام مازالت تبعد ناظريها عنه يوسف : انزين ممكن ادخل ونتفاهم ؟ هيام : لأ يوسف : يبا انا سويت شي ؟ هيام : ..... يوسف : منتي راضيه تتحچين ! ترى حيرتيني معاج !!! هيام : ...... يوسف يرفع من غرتها المتصاقطه على عينيها : تحچي قولي اللي بخاطرج ... هيام تبعد وجهها عنه غير راضيه .. يوسف : اوكي عيل ...هذا اللي تبينه ؟ اني ما اجي صوبج ؟ هيام لاتريد الاجابه يوسف : خلاص ...لج مني ماراح تشوفيني بعد اليوم .... ويتركها ويذهب بمجرد ان ذهب بخطوات قليلة ... تنطق بسرعة ولا شعوريا : انت تسوي هالسوالف فيني لأنك تحبني صح ؟ يتوقف يوسف وينظر اليها ؟ هيام تنصدم مذعورة وتغلق الباب يأتيها يوسف سريعا يحاول فتحة ..لكنها اسرع منه وتقفله.. يوسف يطرق الباب هيام : .... يوسف : ماتبين تتفاهمين ؟ هيام : لأ يوسف : انتي مو توج سألتيني ؟ ماتبين الجواب ؟ هيام : ..... يوسف يضحك : ياللي مانمتي الليل عشان تفكرين فيني ...ممكن المتيمة بحبي تبطلي الباب نتفاهم .. هيام تغضب وتفتح الباب وتنظر اليه باستهزاء : منو اللي يحبك ؟؟؟ ترى والله شايف نغسك .. النجوم تقربلك من حبي يبتسم يوسف مستخفا بكلماتها هيام تبتسم : تعايرني ! ياللي وين ما أروح تتقرب مني وتبوس فيني ؟؟ هذا شنو معناته ... مو ميت بحبي ! ومتيم فيني ؟ يوسف مصدوما !!! وبعينيه الناعستين يشوح بنظره بعيدا عنها ويبتسم ... هيام : ماجاوبتني على سؤالي ؟ انت تحبني ؟ يوسف يحك خلف ررأسه و يضحك ضحكة لا مبالية ويذهب .... هيام : يوسف ....انت الحين قاعد تتهرب مني ومن سؤالي .... يوسف يرفع يده وهو يمشي : عندي معرض بروحله ... خليج مع احلامج بس ....واذا بتيين المعرض حياج الله... هيام : خليني بأحلامي !!!! يعني شنو ؟ وتغضب : يووووسف ...تعاااال ...شنو احلامي ؟؟؟ ... لكنه يذهب ويختفي عن ناظريها .... تغضب وقد انتصر وتهرب بذكاء ...ثم تضرب برجلها الأرض قهرا ... هيام تبتسم مستهزئه : منت راضي تعترف بحبك لي .... لكن الايام بتكشفك ...وبنشوف ... الساعة الآن السابعة مساء من يوم الأحد..ثاني يوم من المعرض تترد هيام بالذهاب ...فهي منشوقة لرؤية لوحتها واقبال الزوار للمعرض ..لكنها لاتريد ان تتلاقى معه ... ينتهي اليوم ..و لم تذهب هيام للمعرض في اليوم التالي ثالث يوم والاخير من المعرض صباحا في المدرسة ألطاف : ليش قلتيله جذيه ؟ هيام : باط جبدي مو راضي يعترف الطاف : اخاف بس انتي اللي راضية تعترفين ؟ هيام : اعترف بشنو بالله ؟ ألطاف : انج تحبينه هيام تستخف بكلانها : هااااه ! ألطاف : هذاك موراضي يعترف وانتي بعد موراضيه تعترفين ...يا خي شالحب الغريب اللي بينكم ؟ هيام : جب زين ..لا تقولين احبه ...حبه برص ...وبالنسبة لحبه لي ..فأنا متأكدة مية بالمية من حبه ألطاف : مللتينا ويا حبكم الفاشل ..امشي زين خن ندش الصف بدت الحصة .... اثناء الظهيرة هيام تحمل بيدها فهد ابن بدور ذو الاربعة اشهر : حلاته فهيدااان سلم قلبه جميلان الله يخليلنا الغزلااان بدور تضحك : ياحلوج وانتي تدلعين ولدي ثم تختفي الابتسامة فجأة لتذكرها شيء ما هيام : شفيج بدور ؟ بدور : يتني ورقة من المحكمة ...من بوسالم .. هيام تضع يدها علئ كتفها تؤازرها : ماعليه ...فرصتج علشان تطلبين الطلاق بدور : ماراح يطلق اعرفة ..يبيني ببيت الطاعة هيام : لا تحاتين ...راح تكسبين الفضية ان شاءالله ...واذا عندج اثبات بالطق اللي يطقة تكونين بمصدر قوة بدور : لأ ماعندي ...لو رايحة حزتها عند الدكتور يكتب فيني تقرير ! بس حسافة راح عن بالي تأتيهم سميرة : ها ما وصل الغدى ؟ ترى يعنا ! راضي : كاني كاني جبته سميرة : ها شنو غدانا اليوم ؟ راضي : مرقة سمج مع المحمر اللي تحبينه . سميرة : هالله هالله اليوم السكر بيضرب سابع سما ...بس ماعليه ...يسوى وانا سمور ...نجبيلي اهو ... سميرة تأخذ صحنها من راضي : ها وين يوسف ماجه من المعرض ؟ بدور تأكل سلمى : لا الحين حزته يجي سميرة : الله يوفقه ..استانست ان معرضه نجح يستاهل هالولد على قد نيته الله وفقه .. بدور : اي حبيبي اخوي وايد فرحان انه قبلوه بمعرض بفرنسا هيام : قبلوه ؟ شنو يعني ؟ بدور : شنو مادريتي ؟ هيام : لأ شنو ؟ بدور : الوفد الفرنسي وافق عليه واعتبرة من الموهوبين والمبتكرين في ايصال فكرة ومادري شقال !!! بس المهم انه بسيافر يسوي معرض هناك ...بينشهر اخوي .....وتبتسم ابتسامة فرح هيام تتفاجأ من الخبر : !!!! يصل يوسف ويسلم عالحضور : السلام عليكم سميرة وبدور : وعليكم السلام سميرة تناوله لقمة من الغداء : ذوق ذوق من ايديني احلى محمر مع مرق سمج يوسف يتذوق : امممممنم تسلم ايد اللي ذوقني سميرو تضحك : ههههه الله بسلمك ..يالله اقعد جنبي اكل ...وتضع له صحنا يوسف يأكل دون ان ينظر الى أحد هيام تنظر اليه بنظرات مخفيه بدور تناوله كأس من العصير : ياعساه هني يارب يوسف يبتسم لها : تسلمين اختي هيام ارادت كسر الجمود بينها وبينه على الأقل عند الجدة واخته وقررت تبارك له هيام : مبروك يوسف على المعرض وقبولك بمعرض فرنسا .. يوسف ببرود وبرسمية : الله يبارك فيج ...و لا يبادلها النظرات عمدا ... هيام : !!! بدور : هيام ناوليني السلطة اللي يمج خن احط حق يوسفاني هيام تبادر لاعطائها : ان شاءالله يوسف : لا بدور مابي مشكوره ...يالله الحمد لله سفرة دايمه ان شاءالله بروح فوق آخذلي قيلوله قبل موعد المعرض المسائي النهائي...تامرون على شي سميره وبدور ؟ هيام : ..... سميره وبدور : سلامتك ان شاءالله وبالعافية يوسف: يذهب الى غرفته وقد اغاظ هيام لعدم اهتمامه المفتعل لها ... داخل هيام : عند يدي .... سفهتني والا ماسفهتني والله موهامني .... وتغضب وتترك الطاوله وتذهب الى غرفتها : يعطيكم العافية سميره : هاه !!!! هيام ماكملتي اكلج ؟ هيام : الحمد لله تسلم ايدج ...بس بروح اكمل دراستي سميره : الله يوفقج يابنتي ويعطيج على قد نيتج تذهب هيام الى غرفتها غاضبه هيام : مع ويهه مايلقيني ويه بعد ..ميتين عليك والا حتى ميتين عليك !!! تمسك كتابها وتقرأ لكن تفكيرها بيوسف طغى على تركيزها للدروس وتغلق الكتاب بقوة غاضبة هيام : الخااااايس يأتي وقت المعرض الاخير .... هيام تستعد للذهاب اخيرا بعد تفكير عميق هيام : كيفه عاد انا مشاركة وبروح مو علشان حلايه ويهه ... بروح علشان لوحتي وتذهب للمعرض ...تجد لوحتها وقد إلتمت مجموعة من المتفرجين عندها ..تفرح هيام لكن عيناها تبحث شخصا كانت تشتاق لرؤيته بالمعرض وتجده عند لوحته الاساسة للمعرض مع كم من المعجبين وهو يتحدث اليهم ...يلمحها لكنه يبين عدم الاهتمام ويتابع حديثه وتفسيره عن لوحته للحضور تم على هذا الحال فترة ...هيام تقف امام لوحتها ويحضر لها شخص يسألها : اختي هاذي لوحتج ؟ هيام تبتسم بإتكيت : اي نعم اخوي الشخص : ماشاءالله وايد التأثير عجيب ...شنو مستخدمة ؟ هيام : شاش والوان آكرليك وشوية تراب الشخص : شيء عجيب ..اتمنا اشوف لوحات اكثر منج ..ويتركها ويذهب فرحت هيام كثيرا لاطراءه ...لكنها لاحظت يوسف ينظر اليها بين فترة واخرى وهي تكلم المتفرجين عن لوحتها ...لكنه يظل بعيدا ويغير اتجاه نظراته بسرعة هربا من ملاحظتها له .. انتهى وقت المعرض وذهب آخر زائر...وهم يوسف يتفق مع المنسقين عن لوحاته وازالتها من المعرض هيام تنتظره يأتيها ...يدق تلفونها هيام : جمال ! اي اوكي انا الحين اجي ....تنظر الى يوسف اللذي لايعبرها ....ثم تقول : جمال خلاص انت روح انا يجي مع يوسف هيام تأتيه مبتسمة : يوسف .. يوسف ينظر اليها بجمود : نعم ؟ هيام : متى توديني البيت ؟ يوسف : نعم ! اوديج البيت ! هيام : اي ...مو احنا عايشين بنفس البيت والا تسيت ! يوسف يبتسم : قولي حق اللي يابج يردج البيت ... يتركها ويذهب الى العامل ويأمره بحمل اللوحة لسيارة النقل .... هيام تغضب وتأتيه : جمال مشغول ... مايقدر يجيني يوسف : مشغول ! يخرج تلفونه من جيبه ويدق على جمال : جمال ...وينك ؟ اها ...لا تعال مرة ثانيه اخذ هيام وينجح يوسف باغاظتها هيام تأخذ التلفون من يده بقوه : جمال ارجع لا تجي انا بروح مع يوسف وتغلق الخط ..وتنظر اليه بنظرة الانتصار مع ابتسامة وتسلمه تلفونه ... يوسف ينظر اليها مبتسما ويكمل عمله هيام تأتيه مرة أخرى : وبعدين وياك يعني؟ يوسف يكمل عمله ويحمل اللوحة سافها بهيام هيام تدمع عينيها لكنها لاتريده ان يراها وتذهب راكضة خارج المرسم يوسف ينظر اليها ويترك لوحته حائرا : وين راحت هاذي ؟ | |||||||||
|
| |
|
29-12-15, 09:57 PM
| #16 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الفصل الخامس عشر تركض هيام خارج المعرض يأتي يوسف يبحث عنها لكنه صادف سيارة اخذت سيده بالشارع المقابل للمعرض اعتقد يوسف انها هيام ...لكنه قرر التأكد اولا والبحث عنها محاولا رفض هذه الشكوك .....يذهب يمين المعرض بالخارج ثم شماله يوسف قلقا وقد بدأت الشكوك تراوده ويدخل المعرض يبحث ثم يخرج مرة أخرى ...ومازالت هيام مفقودة !!! يوسف يعجز عن ايجادها وبدأ الخوف ينتابه يوسف ينادي : هياااام ....هياااااام يدق على جمال بستفسر منه عنها لكنه انكر وجودها عنده ...ثم طلب منه رقم تلفونها الخاص، يدق يوسف ... هيام بزاوية المرسم خارجا تمسح دموعها و تنظر الى المرآة اليديوية ..تمسح وجهها وتعدل من مكياجها ....ويرن تلفونها وتجيب ... هيام : الو يوسف يصرخ : ويييينج ؟ تأتيه هيام خلفه هيام : كاني وراك !!! يوسف يلتفت لها : وين كنتي ؟ هيام تؤشر : أ ...كنت هناك يوسف يصرخ : كنت اناديج ماتسمعين ؟؟؟ هيام بكل برائه : لأ والله ماسمعت !!! يوسف يضع يده على رأسه ويرفعه فترة ويغلق عيناه يخفف من توتره وقلقه ....ويتنفس الصعداء...... ثم ينظر اليها وبحده : ركبي السيارة خن اوديج ... تذهب هيام للباب الآخر وتجد صعوبه بفتح الباب .. يوسف ينتظرها وهو داخل السياره هيام تفتح بقوه ...لكن الباب لسيارة النقل المؤجرة ....لا يريد ان يفتح يغضب يوسف وينحني عند الباب جانبه ويفتح بسرعة الباب هيام الآن تجد صعوبة بركوب السيارة المرتفعة ..تضع رجلها اليمين ...لكنها لم تستطع الصعود ..تجرب الآن الرجل اليسار عله ينفع ! تمسك بالباب وتقذب بنفسها ...مره ...ثم المرة الثانيه ...لكنها نجحت بالمرة الثالثه ..تغلق الباب بقوه يوسف يلف رأسه ناحيتها بهدوء : خلصتي الحين ركبتي السفينه ؟ هيام خجله : السيارة وايد رفيعة مو متعوده عليها يوسف لا يعلق ويأخذ الطريق ذاهبا للمنزل .. هيام تغلق انفها : اوف شهالريحة صكت خشمي وااايد قويه !!!... يوسف بسخرية : انتي راكبه وانيت يشيل انواع واشكال من الاغراض والمنقولات متعدده الروائح...مو تحسبينها الرزرايز مالتج المبخرة المعطره ... هيام بصوت خافت : انزين ماقلنا شي !!!! اثناء الطريق هيام تلتفت وتسرق لها لمحة بين فترة وأخرى لذاك الرجل المتسمت بكرسي الوانيت مادا يد واحدة يمسك بها عجلة السيارة ..تنظر اليه وهو بدوره يعلم بمراقبتها لكنه لا يتجاوب معها ( معطيها طاف قوي ) ... تدقق بأصابعة المشدودة عالعجلة ..وبحاجبة المقبوضة وجلسته المستقيمة... هذا الشهم ذو الشخصية القوية كان يبحث عنها قلقا حتى كاد يأكله الخوف عليها .... تفرح ياهتمامه وترتسم على وجهها ابتسامة مشعة وهي تنظر اليه باطراف عينيها سارحة طول الطريق ... ثم يصلون المنزل .... يوسف : نزلي هيام تفتح الباب بصعوبة وبكل قوتها لكنها طبعا لا تقوى على فتحه يوسف ينفذ صبرة وينزل من السيارة ويأتي ويفتح الباب ... يوسف : يالله نزلي .. هيام تحاول النزول بحذر وببطىء شديد ... يقوم يوسف مستعجلا يحملها بين صدره وتضع يديها هي بكتفيه وينزلها من بين يديه بخفة خارج السيارة ..تتلاقى العيون... وتسرح هي تحاول الدخول الى الى عينيه علها تجد تفسيرا لشعوره يبادلها النظر واخذ يتفحص عينيها بصعوبه بسبب غرتها الساقطة على عينيها ...يمد يديه ليبعد شعرها لكنه يغير اتجاه يده فجأه يبعدها بعيدا ..!!! هيام تختل توازنها من دفع يوسف لها هيام : آه ه ه ه يوسف : بصك الباب ....ساده علي .... يركب السيارة غير مهتم كعادته ويحركها تاركا هيام خارج المنزل !!!! .... هيام تقبض حاجبيها و بصوت عالي : يالدفش !! .... تبتسم وتميل برأسها وتعض بشفتها : بس كان خوش وانيييت ... تدخل المنزل وهي تلعب بحقيبتها وتمرجحها .... وتدندن .... تجد راضي وقد استعدت للنوم...تأتي اليها وتحضنها : شلونج راضييييينا ؟ راضي : هلا أمي فدوه انتي..!!!! هيام تقبلها : احبج رااااضي راضي : انا بعد احبج امي !!!!! تتركها وتصعد الدرج وتكمل دندنتها .. راضي : يا عسى هالوناسة دوم يارب !!!! صباح يوم جديد ومليء بالتفاؤل يوسف: احبج هيام تخجل يوسف : تحبيني ؟ هيام : احبك كثر ماي البحر وكثر نجوم سما الليل يوسف يقربها نحوة بخشونه و يقبلها بلهفة !!! تفز هيام من النوم ....وتكتشف انه كان حلم وردي بعيد عن الحقيقة !!! وتضرب بالمخدة الحائط غاضبة ..... تجهز للمدرسة وتحمل حقيبتها وتنزل الصالة لتجد بدور ويوسف يعمون بالذهاب هيام : وين بتروحين بدور بدور : المحكمه ..ادعيلنا ... هيام الله يوفقكم . بدور : الله كريم ... يوسف : يالله بدور هيام تتأمل بوسف ....الذي يمسك بيد اخته ويذهب بعيدا .... هيام تسرح ...ثم تنتبه وتركض للسيارة: وييييي تأخرت !!! وقت العشاء والكل متجمع عند وقت الشاي .... شهد تجلس بقرب يوسف شهد : ليش ماناديتني اجي المعرض اشوف ؟ يوسف : انشغلت ولهيت وماكنت ادري انج تهتمين بهالسوالف ؟ شهد وبدل تقترب منه : لا يا يوسف ترى ازعل عليك ...انت كلشي تسويه يعجبني من غير ماتسأل يوسف يبتسم : ان شاءالله المره الجاية عينا يوسف تسقط على هيام الذي يجلس بجانبها عبدالله عبدالله : شنو مسوية بدراستج هالايام ؟ سمعت مابقى شي على الامتحانات ! هيام : اي ماشيه ... عبدالله : شنو المادة الصعبه عندج ؟ هيام : الرياضيات والفيزياء عبدالله يضحك : أفااااا !!! عاد هذيلي حلوين خوش مواد .. عبدالله : بالنسبة لك لأن هذا مجالك كمهندس ...لكن انا عندي مايدشون المخ ...قطيعة أكره مادتين عندي ما أستوعبهم .. عبدالله : اذا تبيني اعلمج ترى حاضر هيام تضحك : اخاف اعذبك مثل ماعذبت المدرسين الخصوصيين .. موراضيين يدخلون المعلومة بهالمخ عبدالله : انا راح اقدر هيام : صدقني ماراح تقدر تعلمني عبدالله يمد لصبعه الصغير : تراهنين هيام تبتسم وتمد له اصبعها لتصافح اصبعة : اراهنك ...بس على شنو اراهنك ؟ عبدالله : اذا قدرت اعلمج المادة صح ابيج تعزميني على احسن مطعم تفضلينه هيام تضحك : انزين واذا ماقدرت ؟ عبدالله : انتي نقي الشرط هيام : ممممممم تعلمني اسوق سيارتك عبدالله : اوخ هذا شرط قوي ؟ هيام : عبالك هههه عبدالله : اخاف تدعمين فيها ؟ هيام : انت عاد علمني ... عبدالله ينظر لعينيها : لا تخافين ...راح اعلمج السياقة سواء نجحتي بالرهان والا مانجحتي ... هيام تبتسم : تسلملي ان شاءالله دوم .. عبدالله : احنا جم هيام عندنا ؟ هيام تخجل : هههه عبدالله ترى استحي ... وتقوم من مكانها : يالله اجيب الكتاب ! عبدالله : يالله ناطرج جيبيه ... وتذهب لاحضار الكتاب بكل حماس .. عبدالله يبتسم فرحا وهو يراقبها تركب الدرج .يلتفت لباقي الحضور بالصاله ويجد يوسف يرمقه من بعيد قاضب حاجبيه .... عبدالله : هلا يوسف ؟ شفيك ؟ شهد مأذيتك ؟ شهد : عبدالله يوز عني عبدالله يضحك : مو انتي نشبة وتحشرين تفسج بكل مكان وزاويه ... اعرفج ... شهد تأتي وتضربه بصدره : لا تتحرش نور : شهد لاتطقين اخوج العود عبدالله : شدعوه يعور ! تقول جنها بقة قاعدة تعظني .. شهد : يعني تبيني اعظك ...انا اقول تشهد على عمرك... عبدالله يضحك : لا لا يا معودة .... خلاص خلاص استسلم .. شهد : اي ديربالك يوسف يضحك : أكيد شهود كنتي،عاظته من قبل .. عبدالله : عن يومها حفرت زندي مرة بعظتها تقول درل ! شهد تضربه : بسك .. تنزل هيام ومعها كتابها على ضحكات الحضور ... هيام : شاللي طافني ؟ عبدالله : لا كنت العب مع اختي شهد : اي صرت الحين تلعب معاي ! عبدالل يكلم هيام : يالله يبتي كتابج ؟ هيام : اي كاهو عبدالله : عيل تعالي غرفة الطعام ندرس هناك أحسن ويذهب بها عند غرفة الطعام سميرة : ها وين رايحين ؟ عبدالله : لا بس نبي مكان هدوء اعلم هيام درس مو فاهمته سميره : يعطيك العافية عبدالله ..اي علم بنت خالك خلكم متعاونين ..انا دايما احرص على التعاون بيناتكم احسن من احنا نستعين بناس غرب شهد ترجع ليوسف : يوسف ...يوسف يوسف سرح بخياله : ... شهد تهز ذراعه : يووووووسف . يوسف : هلا ! شهد : ودني السينما مثل ماوعدتني يوسف : سينما !!! شهد : اي انت قلت تودينا انا وأحمد السينما بعد المعرض ... يوسف من غير تردد يقف بسرعه من جلسته : عيل يالله خن نروح السينما .. شهد : صج والله ؟ يوسف اي صج نادي اخوج أحمد . شهد سعيده : اوكي يذهب يوسف لعبدالله وهيام غرفة الطعام عبدالله مندمج بشرح المادة لهيام اللتي تصغي جيدا للشرح ...يدخل يوسف ويلاحظ جديتهم بالموضوع ... يوسف : عبدالله ماودك تجي ويانا السينما ؟ هيام : !!! عبدالله : لاوالله ما اقدر ألحين ...هيام تحتاجني المرة الياية ان شاءالله .. هيام : عبدالله روح اذا تبي عادي تره .. عبدالله : لأ يبا انا قايلج بقعد وياج ...ما راح اهدج .. يوسف : راح تكون خوش طلعة وبنمر مطعم بعدين ..بس يالله على قولتك مايصير بعد تهد هيام ... المرة الياية ان شاءالله عبدالله : اي المره الياية . .ماقصرت ومشكور عالعزيمة ولد عمي يوسف : تستاهل بو دعي ... داخل هيام غاضبة : وانا ليش يعني مايقولي تعالي ؟ يوسف يذهب وهيام اصبح تفكيرها بموقف يوسف ..واصبحت تحاول التركيز مع عبدالله قدر الامكان .. داخل هيام : شفيه هذا! ليش يسوي چذي يتعمد يقهرني ...صج اني موميته على طلعته ...وصح ان عندي دراسة ...بس عالأقل يجامل ... تنتهي هيام من الدرس مع عبدالله شكرته على مجهودة مع نجاح محاولاتها التركيز معه ..ليش لشيء ...بل لتجامله على مجهوده معها .. هيام بغرفتها تستعد للنوم : يوسف .... معاملتك جافه معاي .... شنو اللي اسويه علشان تلين ؟ صباح اليوم التالي هيام تستيقذ من النوم هيام : انا لازم احط حد حق معاملته هاذي ...وتذهب الى المرسم ولا تجده.... وتجلس بطاولتها تنتظر يوسف ....لكنها انتظرته طويلا ولم يأتي !! هيام : غريبه مو عادته يعني ! أكيد أمس كان سهران من طلعته مع شهد وأحمد ! وتذهب الى غرفته وتطرق الباب ....لكن لا أحد يجيب ....وتسأل راضي راضي : قعد من الصبح مبجر وطلع ،، هيام : وين راح يعني ؟ راضي ترفع كتفيها : والله علمي علمج أمي ! هيام حائره ...تأخذ تلفونها وتبحث عن رقم يوسف الذي الوارد عندها ليلة المعرض ....ودون ان تنتبه تضغط على رقم يوسف لكنها تصحح غلطتها بسرعة وتغلقة ... هيام : غبيه !!!!! لايكون دق عنده ! وتغلق الخط بسرعة يوسف يسمع رنه ..وينظر لهاتفة ويجد رقم هيام اللذي حفظه بالقائمه !!! يوسف طغى عليه القلق يوسف : شعندها داقه ؟ وأول مرة تدق ؟ هيام : انزين يمكن موحافظ اسمي عنده ! ويدق تلفون هيام وتجد رقمه هيام ترتبك: امبيه دق علي مره ثانيه !!! شقول شقول ؟؟؟؟ شنو عذري ؟؟؟ بسرعة فكري ياهيام تقرر عدم الرد لكن يوسف لا يريد ان يتوقف ...واصبح يدق على هاتفها خمس مرات هيام : امبيه خن اشيله الحين يقول انا دقيت والحين متعمده ما اشيل ... ثم ترد عليه أخيرا : ألو يوسف غاضب : هيام ؟ وينج ماتشيلين تلفونج؟ هيام : أ أ ...كنترشايله فهودي ووديته عند امه وخليت التلفون بالغرفة هني ... يوسف : انزين ليش دقيتي وسكرتيه ؟ هيام : مادري ..الظاهر من الشبكة يمكن !! يوسف : آها ! انزين شبغيتي ؟ هيام : أ ..أ... يوسف : !!!!! هيام :أ...أ هذا ....شسمة يوسف : اي شسمه ؟ هيام : ودي أروح المكتبه علشان اشتريلي كتاب حق المدرسة ظروري ومو موجود الا بهالمكتبه بالكويت ... يوسف : اوكي روحي مع جمال شنو المشكله ؟ هيام : المشكله اني ما أدل المكتبه ولاجمال يدلها يوسف : وأنا يعني أدلها !!!! هيام : أ ...إي يوسف : شدراج اني أدلها ؟ هيام : مادري ! قلت انت يمكن تدل كل مكان بالكويت ...ف.... يوسف : آها ! انزين شنو اسم هالمكتبه ؟ هيام تفكر بالاسم وتجد بجانبها مجله مكتوب عليها باللغة الانجليزيه : في ..لا ...مينجو ...فيلامنجو يوسف : وين اي منطقة هيام : ق .قيرا...قرطبه يوسف : يم الجمعيه ؟ هيام : لأ مو يم الجمعية ...يالله متى تجي توديني؟ يوسف بصوت آمر : أخلص شغلي اللي بيدي وأجي هيام : عفيه لا تتأخر ..الكتاب هذا مهم حيل . هيام تغلق التلفون وتستغرب من نفسها : امبيه انا شسويت !!! جني وهقت عمري ؟ وتفكر في حل لتصحيح غلطتها .... ثم تدق عليه يوسف : نعم ؟ هيام : يوسف بغيت اقولك خلاص لا تجي يوسف : ليش ماتبين الكتاب ؟ هيام : أ ..امبله يوسف : عيل شفيج هونتي ؟ مو تقولين انه مهم ! هيام : أ..اي مهم صح ...بس خلاص ..أ دبرت عمري .. يوسف : شلون ؟ هيام تبتسم : قلت حق عبدالله ...اي ...عبدالله بيوديني .. يوسف يغضب ويصرخ : دقي عليه مره ثانية وقوليله انج اتفقتي مع يوسف بالأول ...!!يالله تجهزي ألحين يايج ...ويغلق الخط هيام : شفيه هذا عصب ؟ | |||||||||
|
| |
|
29-12-15, 09:58 PM
| #17 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الجزء السادس عشر يأتي يوسف ويكلم هيام بالتلفون يوسف : يالله طلعي انا بره تخرج له وتصعد سيارته السبورت وتجده ينتظرها بنظارته الشمسية وجلسته المعهوده في القياده مستندا على المقعد ومادا يدا واحده عالعجله وكأنه بطل من ابطال أفلام الحركة داخل هيام : يمه.... صج سكبه ( كلمة كويتيه دلاله على الرقي والاناقة والوسامة ) تفلق باب السيارة وينطلق يوسف و يصلون الى قرطبة يوسف يالله وصلنا قرطبة وين ألحين ؟ هيام تفكر :مممم صوب البانزين بعد فترة يوسف وصلنا البانزين ...وين ألحين ؟ هيام : مممممم المحول اللي يمه ويمهم فرع يصل اللي المحول بعد طول بحث يوسف : ما كو الا هالمحول اللي يم البانزين ...وماكو يمه فرع !!! هيام: غريبه ؟ يوسف ينظراليها : !!!! هيام : أ .... مع ان الأبله قالت هالوصف يوسف : الظاهر ابلتكم هبله ! هيام : الظاهر !!! ممممم ...يالله عيل شنسوي بعد مالقيناه ...خن نرد البيت يوسف : بهالسهولة يعني ؟ هيام : أ ..لا طبعا يوسف : كتاب شنو هذا اللي تبينه ؟ هيام : أ ..أ... كتااااااب ...كتاب ...الفيزيا يوسف : انتي ماعندج كتاب فيزيا ؟ هيام : امبله عندي بس هذا يساعد حل المسائل بطريقة اسهل ... يوسف يبتسم بسخرية : وعبدالله موقاعد يعلمج ذاك اليوم عالفيزيا ؟ هيام : اي علمني يوسف يرفع الحاجب : وفهمتي منه ؟ هيام : اي ... يوسف : ليش عيل تبين الكناب ؟ هيام : علشان موكل شوي أسأل عبدالله وأكلف عليه ..فشله يوسف يفكر يوسف : يعني اذا يبتلج الكتاب ماراح تطلبين من عبدالله يدرسج ؟ هيام : أ...لأ يوسف يحرك السيارة : عيل لازم ندور هالكتاب ويذهب الى المكاتب المشهورة بالديرة ويسأل عن كتاب تعليم مسائل الفيزياء...يأخذ اجابات متفرقة من عمال المكاتب ...من ضمن الاجابات : - مادري والله - ما اعتقد موجود - تلقاها بالمكتبة الفلانية المكتبة الفلانيه : ماعندها الكتاب ...موجود بالمطبعة - المطبعة : الاستيراد لهذا النوع من الكتاب بعد اسبوع من الآن ..العامل بالمطبعة ينصحة بمكتبة اجنبية خارج الكويت عندها الكتاب لكنه باللغة الاجنبيه !! هيام تنظر اليه تتعجب من حماسه الجاد للموضوع داخل هيام : انا كذبت وابتلشت ....هاذي الجذبه اللي موراضيه افج منها !!! لازم اقوله ان كل هذا موصج..وانا لا ابي كتاب ولا شي ....ولا نكون بهالحالة تعبنا من الفرارة من الصبح واحنا نفتر ...آي ريلي ...هيء هيء يوسف : يالله هيام هيام : وين بعد ؟ نسافر حق هالمكتبة الأجنبيه ؟ يوسف : لأ ندور بعد بالمكاتب ... يمكن نلقاه هيام وقد طفح بها الكيل: بس خلااااص ...مابي الكتاب هونت ... يوسف : لأ لازم تحصلين الكتاب هيام : خلاااااص والله ما ابيه لكن يوسف مصر على البحث .. هيام قررت البوح بالحقيقة : يوسف يوسف وهو يقود : شنو ؟ هيام : ابي اقولك شي بس عفية لا تعصب يوسف يوقف السيارة ويلتفت بجسمة ناحتها منصتا : بالله شنو هالشي اللي بتقولينلي اياه وتخافين لا اعصب ؟ هيام اوشكت على ان تنطق ...واصبحت تدقق بالشخص اللذي ستكشف له كذبتها لتتشجع ..لكنها لاحظت وبتركيز لقميصه الأبيض مكان رقبته !!! وقد تحرك اثر تحركة وكشف عن مابداخله واصبحت تركز اكثر وتقترب قليلا ....اثر لطبعة على رقبته وقد طبعت ايضا بالقميص من داخل ......انه اثر لأحمر شفاة !!!! هيام تتفاجأ وتبحلق بعينيها !!! وتلف وجهها اثر الصدمه وتضع يديها بفمها : آه ه ه ه يوسف ينظر الى قميصه ... شنو ؟ هيام تغضب : ودني البيت ... يوسف : تتهربين علشان ما تقولينلي الشي اللي بيخليني أعصب ! هيام بهدوء مفتعل : ودني البيت اقولك يوسف : هاه!! يوسف ينظر الى المرآة يتفحص ....يجد اخيرا الشيء اللذي اغضب هيام ...لكنه لايعلق ويكتفي بالصمت !!! هيام تنظر الى الشارع من نافذة السيارة هيام هادئه : .... يوسف يحرك السيارة وينظر اليها بين حين وآخر ......لكنها لاتعبره .... صقطت دمعة منها ... مسحتها بسرعة قبل ان يلاحظ يصلون الى البيت وتخرج هيام من السيارة وتغلق الباب وتمشي الى داخل المنزل ... يوسف : هيام هيام لاترد عليه وتكمل طريقها مصدومه للدرج يوسف : هيام بقولج نصيحة ..قبل لاتحكمين على انسان لازم تسمعين العذر بالأول هيام تكمل طريقها يوسف يصرخ : هياااام ....يوسف يرفس الدرج من الغضب ... في غرفة هيام هيام : وانا اللي بديت اميل لك ...انسان حقير ....ماتستاهل ذرة حب ..ابيك تردلي اياه ... وتبكي بحرقه ....ردي اياه يانذل ....ردلي قلبي في اليوم التالي هيام تصحى من النوم وتتجهز للمدرسة ولامتحانها العملي ... راضي : يمه هيام هيام : نعم راضي تحمل بيدها كتاب : هذا من يوسف قالي لي قعدت هيام انطيها ... هيام تمسك بالكتاب ....الكتاب مكتوب عليه ( حل مسائل الفيزياء الاحترافي وطرقها البسيطة في الحل الأمثل ) !!! هيام : شلون حصل الكتاب وتفتحة . وتلقى داخله ورقة مكتوب عليها ....هاذا اللي شفتيه امس بقميصي من خطيبتي السابقة رجعتلي أمس .. كانت تتحايل علي أرجعها من بعد ماتركتني سنين ، كنت ناوي افسرلج بس ماخليتيلي مجال ...وماكان عندي الطريقة الا جذي ،لأني مااحب احد ياخذ عني فكرة مشوهة ، اودعج ألحين ، بروح اسافر لتجهيز معرضي ، أتمنالج التوفيق بامتحانج الفيزياء وباقي امتحاناتج.....ولد عمج : يوسف اخذت هيام الكتاب واحتضنته بحنان داخل هيام : اكيد تعذب علما جابلي هالكتاب ... وعليا ..... ثم تفكر : بس خطيبته ! اهو كان خاطب!!! ليش محد قالي هالمعلومة المهمة !! وتغضب .... وبعدها ذهبت الى راضي : راضي ....يوسف من متى طالع ؟ راضي : من الفجر .... اشوفة ينقل بلوحاته ..بس مادري وين راح ؟ داخل هيام : الظاهر انه مو قايل حق احد ؟ بالمطار الساعة الآن السابعة والنصف صباحا يوسف ينتظر البوابة مع صديقه ناصر ناصر : كأنك بتروح مبكر فرنسا ؟ يوسف : مضطر ...ابي انحاش من الضغوطات وابي أركز بس على معرضي من غير ما أحد يضايقني ويشغلني ... ناصر : منو اللي يضايقك بالله؟ يوسف : ناس ابي اوخر عنهم علشان يحسون بغيابي و يراجعون نفسهم ويتحسبون على اللي سووه فيني ..وناس بعد غيبه ارجعولي فجأه من غير سابق انذار وابي ابتعد عنهم واتحاشى مشاكلهم وفتنهم .... ناصر يضحك : بيييييه يا يوسف !!!..حالتك يرثى لها عيل ...دامك تتحجى بالألغاز عيل احنا محنا بخير ... وبضحكون .... بعدها يسمع الموظفة تنادي بالسماعات بوابة 17 يوسف يستعد للذهاب ويصافح صديقه : هاذي بوابتي ....نشوفك على خير ..مشكور وماقصرت عالمساعدة ... ناصر : ماسوينا شي ...و احنا بالشوفة بويعقوب ( لقب منتشر بالكويت ينادي به اسم يوسف حتى ولو لم يكن له لد !) يوسف يودعه ويتوجه للبوابه ثم للطائرة ...ويجلس بكرسي الطائرة يتأمل السماء من نافذتها وهي تطير .... في المدرسة وفي الفصل داخل هيام تتحسر : ليش انا سويت جذيه ! شكلي ظلمته ! بس انا ماقلتله شي ولايبت الطاري ...اهو اللي عرف من نفسه ...اللي على راسه بطحه يحسس عليها ...يايبلي الكتاب يعني انا بريء....خل يولي لا ظلمته ولاشي ...احسن سافر خل يفارج المعلمة تشرح .. وهيام تسرح بفكرها بعيدا المعلمه : وألحين هيام راح تحلنا المسألة هيام تفز : هلا ! النعلمة : علشان انتي وايد منتبهة للدرس الجديد ماشاء الله ...فأبيج تحلين معاي مثل ماشرحت وتوهق البطل !! هيام تخرج للوحة وتحاول حل اي شيء فقط كي لا تفشل من الطالبات اللاتي يراقبنها ... المعلمه تراقب الحل : غلط .. شفتي شلون انج ماكنتي معانه ! هيام تبتسم بخجل : هه هه امبله كنت معاكم بس مافهمت المسأله عدل ... المعلمه : تفضلي مكانج ...منو تقدر تحلها ؟ هيام نفذت بجلدها و تمر بجانب ألطاف لتجلس مكانها ... ألطاف بصوت تهمس لها : علشان مرة ثانية تنتبهين وتخلين عنج اللي تفكرين فيه هيام ترد الهمس : چب چب چب انتى وقت الدوام المدوسي وعند الانصراف ألطاف : احسن لكم البعد بهالفترة تاخذون فترة نقاهة وتحاسبون نفسكم عدل ..انتي عندج امتحانات الاسبوع الجاي وهو عنده المعرض هم الاسبوع الجاي هيام : خل يولي ...من قال اني ضايق خلقي ...فرقاه عيد اصلا . ألطاف : ليش عيل قاعدة تشتكين توج ؟ هيام : مو قاعده اشتكي قاعدة أقول انه تهرب مني من هالسفرة وساحلني بالكتاب .. ألطاف : عيارتج موهذا اللي قلتيه توج !!...قلتي انه سافر مبجر وبمو موعده وهداج منحاش من المواجهة ولا اعتذر منج وقب ( هرب ) .. هيام : اي نفس الشي يا ذكية ألطاف تغمز لها وتبتسم : تحملي شوي ...هذا الفراق دايما صعب عالمحبين ترى ... هيام : حبه برص لاعوب البنات متحرشجي .... ألطاف تضحك : متحرشجي هاذي يديده !! هيام تغطب الحاجب : ..... ألطاف : المهم ...اهو مو قالج انها خطيبته ؟ هيام : سااااابقا ... خطيبته ساااابقا ...وبعدين ليش من الأساس رايحلها ؟ ألطاف : يمكن اهي مناديته وبيتفاهم وياها ..ماتدرين بالأسباب هيام تجد سيارة جمال : يالله يالله أنا بروح اشوفج باجر .. ألطاف : الله وياج .....وعليا عليكم صج حالتكم صعبة ويرثى لها الصراحة ..محد فيهم راضي يعترف بحبه للثاني ...هذا اللي يسونه الخب المتكبر ...يارب لا تبلانا .... تمر الأيام ....بالتحديد ليلة الامتحان الاول لهيام بغرفة هيام هيام تتصفح كتابها وتحفظ الدروس وتراجع مادرسته الأيام الفائتة... وتندمج بالقراءه والتحفظ ....ثم تأخذ فترة راحة ...وتستلقي بالسرير تأكل قطعة شوكلاته ..وعيناها تسقط على كتاب يوسف الموجود بجانب سريرها... .تأخذه وتشم ريحته .....كأنها تبحث عن رائحة ما ....ثم ترجعه مكانه .. ترجع لكتابها تستذكر الدروس..لكنها تتوقف فجأة ...وتذهب لخزانتها وتأخذ الشال اللذي اهداها يوسف وربطها على خصرها ....وتغلق عينيها وتشمه بعمق .... هيام ترجع الشال بسرعة مكانه ثم تنتبه لنفسها : ويع !!!! انا شقاعدة اسوي ؟ وبعدين ليش الشال ليلحينه اهني ؟ وتقرر ارجاع الشال لغرفة يوسف تذهب اللى غرفته وتضع الشال على دولاب المرآة ..... تتأمل غرفته ....وتظل فترة تراقب المكان وتلف برأسها ....ثم تخرج وتغلق الباب هيام تبحلق بعينيها تنظر يمينا وشمالا خجله من نفسها ....وترجع ادراجها على اطراف اصابعها الى غرفتها هيام وهي تدرس وعلامات الحزن بوجهها : اشتقتله الخايس .. من ناحية اخرى وبنفس الوقت يوسف ينهي تعليق لوحاته بالمعرض وبمساعدة من لجنة التنظيم ....حيث ان المعرض سيفتتح بالغد صباحا .... يرجع يوسف الى الفندق ويستلقى بسريره ويمدد رجليه المتعبة ....ويضع ذراعه خلف رأسه ويسند رأسه بها لينام..... يرن تلفونه يوسف : ألو بدور : هلا أخوي حبيبي ...شلونك يوسف : الحمدلله انتوا شلونكم بدوز : احنا بخير الحمدلله ...شلون معرضك ؟ خلاص بلش ؟ يوسف : باجر ان شاءالله ادعولي بدور : الله يوفقك يارب انطر سميرة بتكلمك سميرة : ها يوسف بشرنا عنك كلشي اوكي يوسف : اي الحمد لله كلشي تمام .. سميره : احنا هني نحاتيك كلنا نحاتيك ونتمنى لك التوفيج يارب... يوسف : تسلمونلي يارب ماتقصرون سميره تكلم احد بجانبها : ها !! ماتبين تكلمينه ؟ كلميه سأليه عن أحواله ...ليش ؟ هاو !؟ على راحتج ... يوسف : !!!! سميرة : اي يوسف يوسف : منو قاعدة تكلمين توج ؟ سميره تكلمه بصوت خافت : هاذي هيوم اهي اللي قالت ندق عليك ونتطمن بس ماتبيني اقولك مادري ليش ؟ انت عاد موتقول اني قلتلك .. وبصوت عال: اي عاد مو تبطي ..اول مايخلص المعرض تعال زتك يالله موفق مع السلامة ...ثم تنظر لهيام : يقول ان معرضه باجر هيام : اي الله يوفقة سميره : آمين ...بس ليش ماكلمتيه امي ؟ هيام : انا ما أبي أكلمه .... سميره : ليش قلتيلنا ندق عليه عيل ؟ هيام ترتبك : أ..أ علشانكم تتطمنون عليه بس لا أكثر ...عن اذنكم بروح ادرس للإمتحان سميره : اذنج معاج امي ...!!!! بفرنسا بغرفة يوسف يوسف يغلق التلفون ويبتسم ويرد بوضعية النوم ويغلق عينيه سعيدا ويرن التلفون مرة أخري يوسف وبحماس : أكيد اهي ؟ ويأخذ التليفون ويجد رقما آخر يوسف : أوهوووووو !!! حتى وانا هني مو مفتك ! يوسف تتغير تعابير وجهه ويغلق التلفون ويجعله صامت وينام ... بالكويت تذهب هيام لغرفتها ..لكنها تغير الجهة فجأة وبخطوات غير متأكدة وتمر غرفة يوسف .... تمد يدها كأنها تسرق شيئا وتجر شال يوسف اللذي وضعته مؤخرا على الدولات وترجع غرفتها راكضة ... هيام تلف الشال برقبتها وتراجع الدروس .. | |||||||||
|
| |
|
29-12-15, 09:59 PM
| #18 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الفصل السابع عشر بفرنسا يصبح الصباح ويصحو يوسف من نومه ويلبس ليجهز لمعرضه ويأخذ تلفونه ..ليجد بها مكالمات لم يرد عليها وصلت العشرين من نفس الرقم الغير مرغوب به ... يوسف : مالي خلقج ...ابي مزاجي اليوم صااافي حده ما أبي أحد يعكرلي اياه ... يوسف الآن بالمعرض ينتظر الوفد من بعيد وبجانب مبنى المعرض...يأخذ نفس عميق يستمد به طاقته استعدادا ..ينزلون من السيارة يراقب يوسف وصول الوفد ويأتي رئيسهم ويقطع الشريط ويفتتح المعرض للحضور و يشرح آخر لوحة من لوحاته بالمعرض للوفد بكل نشاط وحماس وقد اعجبهم اسلوبه بالتعبير بلوحاته ومجسماته و هنئوه بذلك ... اشرق وجه يوسف بالابتسامة المليئة بالرضى..وقد انتهى اليوم الأول للعرض اللذي كان يقلقه لسبب زيارة الوفد لليوم الأول فقط .. بالكويت وبمدرسة الثانوية هيام تستلم ورقتها بقاعة الامتحانات وتبذل قصارى جهدها في حل المسائل بورقة الامتحان تسلم ورقتها للمعلمة وتخرج من القاعة وتجد ألطاف واثنتان من البنات انتهوا قبلها ألطاف : وايد صعب هيام : بالعكس كان سهل ماي طالبة 1 : امبيه ماكفى الوقت علشان اكمل وحليت بسرعة لسرعة بس علشان اخلص طالبة 2 : والله الصراحة الاسألة كانت تعجيزية .. هيام تهمس لألطاف : والله عاد درسوا عدل وتحفظوا يصير الامتحان سهل عليكم ... إلطاف تنظر اليها باستغراب وتأخذها من يدها بعيدا عن الطالبات ألطاف : هيام تدرس !!!! والامتحان يصير عندها ماي ؟ شياي عليج هالشطارة المتأخرة هيام : انا منزمان شاطرة بس انتوا ماتدرون ألطاف تضحك : اي صح احنا ما كنا ندري هيام : راح نشوف منو يضحك آخر شي ..يالله امشي اكيد السايق ناطرني ألطاف : درسي عدل حق الفيزيا باجر ها ....مادتج المفضلة ..ههههه هيام تذهب للسيارة : راح اشق الكتاب دراسة تشوفين ... ألطاف من بعيد تصرخ لها : هههههاي لا شوي شوي هدي اللعب .... هيام ترفع لها يدها : ههههه يالله باي ألطاف : باي ....الا شنو ؟ تقول ادرس ! بغرفة هيام وقت الظهيرة هيام بجد تقوم بالدراسة وتفتح الكتاب اللذي اهداها يوسف ووحل المسائل منه ...لقد ساعدها الكتاب كثيرا بالتعرف على الأجوبة وطريقة حلها هيام : ماكنت اعرف شبسوي من غير هالكتاب ؟ تحضنه وتتذكر يوسف ... هيام : راح وخلاني حتى ما مداني اشكره ! الجبان انحاش من مواجهتي .... الظاهر يخاف مني ....اي انا لساني طويل يخافون مني .... ههههه والله انا قشرة ..... يالله ركزي ركزي عالدرس وترجع تذاكر الدروس وبنشاط هيام : ودي اشوف خطيبته ... حلوه ؟ اكيد حلوة ...يعني يوسف يخطبلة وحده جمالها عادي مثلا ...يالغبية درسي وخلج من التفكير التافه تدرس فترة وتأخذ وقت مستقطع ... تأكل قطعة سكولاته وتفكر : في رقبته من ورى اثر لروج! هيام تقضب بحواجبها وتحمر عينيها شرار : ممممممممم أعلمك بس تعال الكويت .... هيام تحرك رأسها يمينا وشمالا تريد ازاحة الافكار من رأسها : آه ه ه ه ه ما أحب حتى افكر بالسالفة .... تأخذ كتاب يوسف وتتصفحة بسرعة وغضب وتستكمل الدرس .. وبنفس الوقت بفرنسا يوسف يعطس زميله الفرسي ( بلغة فرنسية ) : باركك الله ...كن متأكدا ان هناك شخص يتكلم عنك في غيابك يوسف وهو واقف بالمعرض بجانب لوحت وقد فرغ المعرض من الزوار ... يوسف يضحك : نعم لا استبعد هذا الشي ....ثم يسرح بفكره بعيدا .... الفرنسي يلاحظه ...ثم يتردد :هل تسمح لي بسؤالك سؤالا شخصيا ؟ يوسف : تفضل الفرنسي : هل لديك حبيبة ؟ يوسف يبتسم : ولم هذا السؤال فجأه من لا شيء ؟ الفرنسي : لأنه من علامات وجهك اللذي دائما يسرح وفكرة يهيم بعيدا ...يظهر لي أن لديك حبيبة ... يوسف يبتسم ..بعد فترة يجيب : لست متأكدا الفرنسي : كيف ذلك ؟ يوسف يبتسم : ..... الفرنسي يضحك : الا تقدر ان تميز اذا كنت تحب ام لا يوسف : تستطيع قول ذلك الفرنسي : وهل هي تحبك يوسف : ممممممم لا اعلم ...في بعض المرات احس انها تحبني ...ومرات أحس انها تكرهني الفرنسي : كيف ذلك ؟ يوسف : المسألة معقدة !!! فكلما اجتمعنا مع بعض نتجادل بالكلام الى أن يصل الى الخصام ... الفرنسي : اذا هذا هو الحب بعينه يوسف ينظر اليه باستغراب : هل تمزح معي ؟ الفرنسي يضحك : في الحقيقة اني اتكلم بجدية ... يبدو انكم لم تعترفوا بحبكم لبعض ؟ لهذا يأتي الجدال والنقاش الحاد بينكم .... يوسف يفكر بكلامه .... ثم يقتنع به : آآآآآه !!!!!! يضحك : حالتك صعبة يا صاح هههه يوسف : شفيه ناصر الفرنسي ؟ الفرنسي : من ناصر هذا ؟ يوسف يضحك : لدي صديق اسمه ناصر دائما يغيظني ويخبرني ان حالتي صعبة ...!!!! الفرنسي يضع يده على كتف يوسف : وهو صادق ...نصيحة اهديها لك من رجل لدية خبرات بالحب ...بادر بالمصارحة والا اصبحت حياتك قاسية ... بالكويت صباحا هيام تستلم ورقتها وبكل هدوء وثقة .....وتحل بطمأنينة وهي تبتسم تخرج من القاعة لتنتظر ألطاف .... تخرج ألطاف وقد شحب وجهها هيام : شفيج ! مو حاله زين ؟ الطاف : عن يومهم شالايثسألة ؟ شفيهم مظيعين ؟؟؟ يبا احنا مو نيوتن والله مو اهوا هيام تضحك ألطاف : أشوفج اعصاب ثلج ؟ شنو ؟ حليتي زين ؟ هيام تأخذ حقيبتها وتمشي بدلع : طبعااااااا ألطاف تتفاجأ وتلحقها : أم قليب !!!! شلون درستيله ؟ هيام بتكبر: من كتاب يوسف ... إلطاف : عدل !! انا نسيت هالسالفة !! الطاف تضربها بكوعها وتغمز لها : اشوف الحب عامل عمايلوه هااااا؟ هيام تغضب: چب چب چب ...اشدخل الحب ألحين ؟ ألطاف تغيضها : علينا هالكلااام ؟ هيام : شدخل الحب بالله ! قاعده ادرس من كتاب يشاعد عالحل اللي جابلي اياه يوسف ... ألطاف : مو اهني الكلام ..لأن جابلج اياه يوسف فدرستي منه بكل حنان وشوق . هيام تضربها بالكتاب : اكلي تبن ألطاف : آي ...وخري ...بعد تحبينه واضحة ... هيام تتركها وتذهب ألطاف : ليلحينج ماتعترفين بحبه ؟ تأتيها هيام مسرعة وتقرص زندها : اشششش فضحتينا !!! ألطاف تغلق فمها ثم تهمس لها : لاتستحين مني قولي انج تحبينه ...خو انا صديقة عمرج .... هيام تنظر اليها مترددة إلطاف : !!!! هيام تحك رأسها : م م ....مادري ؟ ألطاف : شنو اللي ماتدرين ؟ هيام : احسة مايستاهل الحب ....ما ابي اعترف علشان لا أصدق اني احبه ألطاف : يعني تحبينه هيام تسكت ألطاف تنط وهي تضحك منتصرة : ههههههاي انا قلت ..انا قلللللللللت ....اخيرا اعترفتي هيام : ششششش ...وايد مستانسة يعني انتي!!! ألطاف : تبين الصراحة ...قصة علاقتكم الغريبة مشوقة ...وابي اعرف شبيكون مصيركم ؟ هيام وجهها قاطب : شبيكون يعني ؟؟ هذا احنا على حطتنا ماتغير شي ... ألطاف : قوليله هيام : نعم ؟ ألطاف : قوليلة انج تحبينة هيام : لا يبا ينيتي !!! حريمته اقوله !!! اذا انا حق نفسي ما أقول اني أحبه !!! تبيني أقوله !! ألطاف : شلون يعني !!! شلون تعترفون بحبكم ؟ هيام: اهو الريال ... اهو اللي لازم يعترف ألطاف : ونااااسه سوالفي معاج راح تصير كلها أكشن ...ننتظر الاحداث ... هيام تضربها بالكتاب : شنو احنا سينما عندج لطوف؟ ألطاف تحرك حاجبيها : أحلى فلم رومنسي مشوق هيام : عمى !!! شوفي اللي يقولج شي بعدين .. ألطاف تضحك وتحضن ذراعها : لا لا اتقشمر .... عفيه عفية قوليلي بعدين عليج الله هيوووم... هيام تغضب : وخري عني بروح السيارة كاهو وصل السايق .... ألطاف تودعها : يختي عليكم وعلى حبكم الغبي ...بس الصراحة علاقتهم كيوت بفرنسا يوسف مستلقي علئ سريرة ويفكر بكلام الفرنسي : يجب عليك ان تبادر بالمصارحة والا حياتك ستكون قاسية .... يوسف يأخذ تلفونه ويبحث عن رقم ... ثم يجد الرقم المراد رقم هيام .... يتردد بأن يضغط على زر المكالمة .... ثم يغير رأيه ويغلق جهازة .... ويغطي جسمه بالديباج وينام بالكويت هيام تدرس بجد للامتحان المقبل ...تمسك الشال الخاص ليوسف وتتذكر كلام ألطاف : لازم انتي تصارحينه ... هيام : يخسي ... اذا يحبني صج ...خل اهو اللي يصارحني في صباح يوم السبت هيام باقي لها امتحانان وتنتهي ... تنزل عند الصالة وتجد بدور مع اطفالها بدور : هاي هيووووم هيام : هاي بدووره بدور : هيام ..زين اني شفتج ..بكلمج بموضوع هيام : خير ان شاءالله ؟ بدور : بمناسبة انتهاء معرض يوسف اللي كان يحاتيه ويشتغل فيه ليل نهار ...قررنا انا ونور وسميرة نشتريله هدية هيام : معرضة خلص ؟ بدور : اي هيام : عيل متى يرد الكويت ؟ بدور : يقول بعد اربعة ايام هيام : شمعنه يعني ...خو خلص معرضة !!! بدور تضحك : يمكن يبي يتسيح وياخط فترة نقاهة وراحة استجمام من بعد التعب ؟ هيام : يجوز !! نور : احنا بنقدمله ساعة قيمة بهالمناسبة ...بتدشين ويانه ؟ هيام : انا !!! أ ..لأ ...لأ ... بدور باستغراب: ليش ؟؟؟؟ هيام تحاول تقديم عذرا : انا ...انا بدور تنتظر : !!!!! هيام : ابي اقدمله هدية على ذوقي ... بدور تفرح وتحتضنها: بعد عمري ...مشكورة ....هم حلو ...راح يفرح وايد ...حتى شهد قالت بتقدمله هدية على ذوقها ... ثم تفكر : اشرايج هيوم تجين ويانه اليوم نشتري الهدية ويابعض ... هيام : كان ودي ...بس تدرين امتحانات وجذيه ..ههه بدور : اي صح نسيت الله يكون بعونج ويوفقجر هيام : آمين ..الله يسلمج ... تتركها وتذهب الى غرفتها هيام تفكر : اشتريلة هدية !! اعجبت بالفكرة ...واعتبرتها فرصة كي تقدم له الشكر .. بفرنسا يوسف مع زميله الفرنسي يتجولون بالسوق الفرنسي ينظر الى نافذة العرض : انظر الى هذا الفستان ...انه يليق بصديقتي كثيرا ...الا تعتقد ذلك ؟ يوسف : مممم جميل ... الفرنسي : اشتر لفتاتك شيئا جميلا قبل ان ترجع لها ... يوسف يضحك : فتاتي ؟ الفرنسي : نعم نعم ....انها فرصة للهدية من بعد سفر ...ستسعد كثيرا .. يوسف : .... يمشون قليلا بشارع شانزليزية ... الفرنسي يجد مايبحث عنه بهذا الشارع : هذا هو المطعم اللذي حدثتك عنه ..تفضل ... يوسف : شكرا لك على هذا الموعد ... الفرنسي : العفو صديقي ...سنحتفل هنا بمناسبة نجاح معرضنا ... يوسف : لا اعتقد ذلك الفرنسي : لم ؟ يوسف يشرب الماء : احسست ان الوفد لم يعجب لوحاتي ...كأنهم يريدون المزيد من التعبير بأعمالي .. احسست انني اخفقت بهذا المعرض .. الفرنسي : لاتقل ذلك ...بالعكس كان رائعا ...وجائوا اثنان من الحضور كانوا يريدون شراء احدى اللوحات .. يوسف : أعلم ...لكن ليش هذا ما ابتغية الفرنسي يكلم النادل ويطلب منه الطبق .كذلك يوسف.. الفرنسي ( رجلا مسنا ذو خبرة عالية في الفن ) : كونك اخفقت كما تعتقد ..فهذا لا يدل على ضعفك ...حزنك وعدم رضاك لمستواك الجيد ومطالبتك للمزيد والأفضل علامة على انك تريد الوصول للأعلى والرقي ...لكن انتبه ...لاتركب السلم بسرعة فسوف تقع منه... استمر بالصعود لكن بالتدريج وستصل مبتغاك ..الفرنسي يرفع الشراب اللذي بيده ...يوسف يرفع كأس الماء ويتضارب الكأسان .. الفرنسي : في صحة النجاح يوسف يبتسم : في صحته يرجع يوسف الفندق ويكلم خالته هند اللتي زادت مكالماتها الفائتة عن الخمسين يوسف : شلونج خالتي ؟ هند : هلا يوسف ...شلونك من بعد المعرض ؟ دقيت عليك وايد بس ماشلته ؟ يوسف يعتبر خالته بمقام امه ... كانت تزورة ببيت سميره مرات عديدة وهو صغير تحمله وتعتني به ..يذكرها بأختها المرحومة ... يوسف : اي خالتي كنت مشغول ..عذروني ماكنت ماخذ تلفوني وياي ... هند : عاذرينك ....بس رتال تعبت وهي تدق عليك ...عالأقل كلمها طمنها عليك يوسف : خالتي رجاءا ....اللي يهدني وينحاش ماله مكان بحياتي بعد هند : أمي يوسف ...رتال ماهدتك ..راحت سافرت تكمل دراستها بس ...كانت تحاتي مستقبلها ... يوسف يغضب : انا نبهت عليها ماتروح والا كل اللي بينا ينتهي ...بس ماسمعت كلامي وطقته بالطوفه وهدتني وراحت وداست على علاقتنا دوس بهالحركة ... هند : يمه يوسف ...عشان خاطر خالتك ..ترى رتال ... .. يوسف : انا مضطر خالتي أروح ألحين ...يبوني اجتماع ضروري لأصحاب المعرض أكلمج بعدين هند تتردد : ان شاء ..حافظك الله ... يوسف يغلق تلفونه وحذفه بالسرير صباح اليوم التالي عند محل المجوهرات بفرنسا يقف يوسف عند مدير المحل المدير يقدم له قلاده : هذه جميله انظر اليها يوسف : لا لا اريد شيئا ناعما المدير : اذا ما رأيك بهذا السوار ...ستعجبها حتما .. يهديه سوارا به حبات كروية مرصعة بالالماس يوسف يمسك السوار ويدقق به : وكيف يلبسونه ؟ المدير يعلمه كيفية لبسه : سهل جدا هكذا يوسف يحاول : هكذا ؟ المدير يعيد له الطريقه : لا لا بهذا الشكل يوسف : مممممم !!!! حسنا سآخذه المدير يقدمها له بعلبه بعد لفها ووضعها داخل الكيس : مبروك لك ولها السوار الجميل ...سرنا زيارتكم .. يوسف : ونحن كذلك ...شكرا لكم باليوم التالي ... بالكويت مدرسة الثانوية صباح آخر امتحان بنات الثانوية يرفعون كتبهم للسماء البنات : هييييييييييي هيام بقمة سعادتها : روحي يالكتب ...طيري فوق فووووق .. ألطاف : يالله طيري ....طيييييري ...انشاءالله مانرجع نقراج بدور ثاني .. طيييييري هيام تضحك : ان شاءالله .. ألطاف : وان شاءالله نتخرج ونروح الجامعة وبتفوق ....طيرييييي هيام : الله يسمع منج ..كلها يومين ونعرف النتيجة ألطاف : ما أقدر أصبر ..هاليومين بيمرون جنهم سنة هيام : هههه اي والله | |||||||||
|
| |
|
29-12-15, 10:00 PM
| #19 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الجزء الثامن عشر بوقت المساء تذهب هيام الى السوق لوحدها لشراء شيء يعجبه يوسف ... هيام تبحث : قلم !!!!! لااااااا حذاء !!!!! طبعا لأ شنو شالسالفة !!! كاب !!! بس ؟ مو هدية هاذي ! ساعة !!! جم ساعة نقدمله ؟ سلسلة !!! قانقستر !!! بوك !!!! مممممم ... لأ ... حزام !!! _تفكر _ واي لأ لأ شنو حزام حقيبة !! _تنظر اليها وتهز رأسها بالنفي _ جينز !!!! هيام تضحك وتتذكر اليوم اللذي طلب منها ان تلبس جينز .... ثم تجد بجانبه تي شيرت اعجبها هيام : شلون بيصير شكله فيها ؟ مع السكارف ؟ الله روعة ....آخذها ؟ بس مادري ! ما احسها هدية سنعة !! البائع : بالعاكس اي هدية يستلمها شخص من انسان يعزو بيفرح فيا ..انتي خوديلو هاي أكيد بيعجبو ... تكلم البائع : ممممم خن ادور شي ثاني وراح ارجعلكم البائع : حياك الله ...المحل محلك تترك المحل وتذهب وتدور المحلات المقابله ...ولا يعجبها شي !! هيام : لأ ماكو عليه ...دش مزاجي التي شيرت والسكارف خلاص ... نجدها الآن بالمحل تحاسب البائع وتأخذ الكيس البائع : مبروكين هيام : الله يبارك فيك ... يوم الخميس بوقت العصر هيام تتأمل كيس هدية يوسف : اليوم المفروض يوصل يوسف من سفرته ... تنتظره هيام بكل شوق وحماس لتقدم له هديته يأتي الليل وهيام ملت الانتظار ...تنزل من الدرج تنادي هيام : راضي ماجه يوسف ؟ راضي تأتيها : لأ أمي ليلحين .. تأتيهم بدور : كاهو بالطريج توني مكلمته يدخل يوسف الباب الرئيسي يجر حقيبته ويتكلم بالتلفون بدور : كاهو عمره طويل ...وتذهب اليه تقبله على وجنتيه ترحيبا به يأتون سالم وسلمى يحتضنون خالهم راضي : الحمد لله عالسلامة يوسف يوسف : ناصر أكلمك بعدين ...._يغلق تلفونه ويحمل التوأمين بيده_ الله يسلمج راضي هيام مازالت عند الدرج واقفة تنظر اليه ودقات قلبها تتسارع يوسف ينظر اليها داخل هيام : سلمي عليه بسرعة ... هيام : الحمد لله عالسلامه يوسف : الله يسلمج هيام تبتسم : ..... يوسف يبتسم : ..... بدور : تأخرت يوسف شفيك ؟ يوسف يلتفت لأخته وهو مازال يحمل التوأمين : اي مشاكل بالطيارة بعد تعرفين الطيارة الكويتية ودقاتها .... بدور تضحك يوسف يرجع نظراته للدرج ...لكنه لايجدها !!! يجلس مع اخته واطفالها ...ثم تحضر سميرة ويقدم لهم هداياهم ... سميرة :واو اشحلاته هالنفنوف ينفع حق الاعراس بدور : واي تينن خوش جنطة سالم وسلمى سعيدين بألعابهم الكبيرة ..ايضا فهد اخذ نصيبه من الهدايا ....وكذلك راضي راضي : ماتقصر خوش خام حق دراعاتي تعرفني احب أخيط .... يوسف سعيد بسعادتهم ...لكنه يفتقد العنصر الأهم بهذه الجلسة العائلية الحميمة ... بعد فترة يذهب يوسف لغرفته كي يرتاح بعد عناء السفر هيام مازالت بغرفتها تعمل بالكمبيوتر ثم تسرح بفكرها : آه ...نسيت شكله ...أثارية قمر يمشي عالأرض....تأخذ التي شيرت وتتفحصة ...ثم تحتضنه وتتنهد ... يوسف بغرفتة يتردد ...يذهب يمينا وشمالا بأنحاء غرفته .....ينظر لعلبة الهدية يأخذها ويتفحصها ...ثم يغير رأيه ويرجعها مرة أخرى ويغير ثيابة ويتمدد بالسرير ..لكنه لا يستطيع النوم ويتقلب ثم يتقلب ...واخيرا يتقلب مرة أخرى.... ثم يقوم من السرير فجأة ويأخذ الهدية ويخرج بها مسرعا خوفا من تغيير رأيه مرة ثانية... انه الآن أمام باب غرفة هيام يضرب الباب هيام وقد ايقظها طرق الباب من حلمها اليقظة : منو ؟ يوسف : هذا انا ... تفز هيام صرعة و بسرعة وتعدل هندامها وتنظر الى المرآة تعدل شعرها وتضعه على جنب ثم تغيره الى الوراء : شفيني !!! وترد عليه : لحظة ثذهب اليه ثم تتذكر شيئا ..وتدخل التي شيرت داخل الكيس ..ثم تذهب الى الباب مرة اخرى يوسف ينتظر بصبر بعد فترة يفتح الباب .... يوسف : قوه؟ هيام : هلا والله ؟ يوسف :ماشفتج تحت مع الأهل هيام : أ ..كنت ..أ ..مشغولة بالكمبيوتر ... يوسف : اها ...علشان جذيه جيتلج ... هيام تلعب بشعرها بتوتر ممزوج بدلع : أي ..حياك ... يوسف يقدم لها علبة : انا اليوم وزعت الصوايغ ...وهاذي صوغتج ...تفضلي هيام تأخذ الهدية : مشكور ..ليش كلفت على نفسك ؟ يوسف يحك شعره خجل : لا كلافة ولا شي ...تستاهلين ... هيام تأخذ الهدية : ..... يوسف ينظر اليها بتمعن : افتحيها ألحين ... هيام : أ ....ألحين !! اي انا طلبت من سميرة وبدور وعيالها يبطلون صوايغهم يمي ... هيام بتحفظ : اها .... أ ....اوكي تدخل داخل الغرفة ويوسف خلفها وتفتح العلبة هيام تنبهر وهي تحمل السوار : وااااو يوسف : حلوة ؟ هيام تنظر اليه مندهشة : اي يوسف يأخذ السوار ويلبسها بيد هيام هيام خجلة : !!! يوسف ينتهي من اغلاق السوار : تفضلي .. هيام تلمس السوار وتتأمله وتبتسم بنعومة : تينن تنظر اليه : مشكور يوسف يضع يده خلف رقبه ويبتسم : العفو ... اهم شي انها عجبتج هيام تمسك بالسوار و تفره :..... يوسف بعد فترة من السكون : اي يالله عيل اخليج .. هيام : اي اوكي يوسف : يالله باي هيام بابتسامة رقيقة : باي ثم تتذكر : أ ...يوسف يوسف : هلا !! هيام : مشكور عالكتاب يوسف يبتسم : العفو وتغلق الباب هيام تفتح فمها وتغلقة بيديها غير مصدقة ماحدث للتو .....ثم تبتسم وتحذف بنفسها بالسرير وتحتضن الوسادة وتتأمل السوار ... يوسف يحرك يديه بقبضة سريعة علامة الانتصار ...ويذهب يوم الجمعة واثناء تجمع الأهل وبحضور نور وشهد و قد اتفقوا جميعا على اهدائه هداياه بوقت واحد ... قدمت بدور هديته وذكرت انها منها وسميره ونور سميرة : هاذي الهدية منا حقك بمناسبة نجاح معرضك يوسف مبتسما : ليش كلفتوا على تفسكم ؟ ويفتح الهديه وتعجبة الساعة ويلبسها .. بدور : تستاهل اخوي حبيبي ...انطر بعد شهد وهيام عندهم هدية لك همن ... يوسف ينظر لهيام : !!!! هيام خجله : وتخفي هديتها وراء ظهرها شهد تبادر أولا : انا شريتلك هاذي يوسف يأخذ منها الكيس الصغير : مشكورة شهوود شهد : العفو يوسفاني ...تستاهل أكثر يفتح يوسف العلبة الصغيرة واذا بها مفتاح لدراجة نارية يوسف يتفاجأ وينظر لشهد : سيكل مرة وحدة ؟ داخل هيام : عن خيرها؟ انا شلون مافكرت بهالهدية؟ امبيه هديتي حدها تفشل يم هاذي!! ويم هدية يوسف لي ..ويم هداياهم كلهم !! وتخبأ هديتها داخل الدولاب لغرفة الطعام بخفية ..شكلي ما راح أعطيه هالهدية ... شهد : عبااالك ...انا حنيت على امي تشتريلك اياها ... يوسف ينظر لعمته : ليش عمتي هالكلافة ؟ انا مضطر اني ارفض هالهديه شهد : لا والله ازعل عليك اذا رفضتها يوسف : لا يبا مايصير ...خلو السيكل حق احمد شهد : احمد عنده سيكل ...الله يخليك اقبلها ...علشان تركبني وراك ... داخل هيام : بعد ؟ نور : اي خاطرها تاخذ السيكل وعن نفسها ركبها وياك شويونه.. شهد تحضن ذراعه : عفيه عفيه عفيه يوسف مستسلما : امري لله شهد تطير فرحا وتمسك بيد يوسف وتجره : تعال شوفها راكنينها برة ومغطينها علشان نفاجأك فيها ... يذهبون كلهم الى حديقة المنزل ويزال الوشاح عن الدراجة يوسف : وااااااو شهد : حلوة ؟ يوسف منبهر سعيد : هاذي من أفضل انواع السياكل ...عجيبه حدها ...مشكوووورين ...ويركب دراجته ويشفلها شهد : ركبني وياك ... يوسف : يالله تعالي وراي .. نور : ياحسرتي !! ديربالك يوسف على اختك شهود مو تسرع فيها ...( اختك دلاله على الميانه بينهم ) يوسف : لأ بس بفتر فيها بالفريج عن نفسها شهد بقمة حماسها وفرحها : لا تخافين يمه دقايق ونرد ... وتتشبث جيدا بيوسف وهي تنظر الى هيام مبتسمة بخبث ...وينطلق يوسف بها .... هيام تتفاجأ من تعبيرها : صج بيعارية !!!! لا ويوسف معطيها ويه بعد !!! يدخلون الصالة وينتظرون قدومهم نور : بطاو ؟ سميرة : لا تحاتين شدعوة ؟ هيام سا حة وقاطبة وجهها: .... بدور : سويلم عط اختك لعبتها لا اقوم عليك ألحين...!!! راضي : الشاي وصل ... يأتي يوسف ومعه شهد اخيرا نور : بطيتاو ؟ شهد : شدعوة يمه كلها دقيقة نور : ربع ساعة وانتي الصاجة شهد تضحك : صج هههه ماحسينا بالوقت ... هيام نظر اليهم بوجه بارد يوسف يجلس معهم بالصالة سميرة : مادريتي نور؟ نور : شنو ؟ سميرة : اطلعت نتيجة هيام .. نور : مبروك جم نسبتج ؟ هيام و قد وضعت بموقف حرج : اي زين زين سميره : ماخذة نسبة 85 هيام تنظر الى جدتها غاضبه : ايديده ؟؟؟ سميرة : حلوه نسبتج ماعلامها شي !! هيام تغضب : لأ مو شي شهد تضحك وبكل فخر : انا جبت 95 هيام تنظر اليها ...داخل هيام : اي موبعيده عليج أم قليب .... سميره : ماشاءالله شهود عفية عليج يوسف : اي هاذي شهود اللي نفتخر فيها شهد طارت فوق في السماء من كثر المديح ..لا ويم هيام بعد ...وسعيده انها تفوقت عليها..... هيام تتمتى لو أنها تحفر حفرة وتغطس بها رأسها كالنعامة و تقطب وجهها مستاءه ....ثم تغير تعابير وجهها وتبتسم : مبروك شهد ... شهد ببراءه خبيثة : الله يبارك فيج ويعوضج ان شاءالله بشي احسن منها... هيام : !!!!! يوسف : مبروك هيام ومنها للأعلى ... نور : اي موفقة بالجامعة ان شاءالله بدور تمسح على يدها : اي زينة النسبة ماعلامها شي ... شهد : اي عادي ما يأثر ...ممكن تكمل سستر .. سميرة : راح نوديها بعثه على حسابنا ونحط واسطات لا تحاتين هيوم .. هيام تصرخ قد ازعجها تحبيط من قدر نسبتها : بس عاااااد غيروا سكتاااااو كلكم... كلهم : !!!! هيام تضحك متورطة : قصدي ..قصدي .....يوسف يوسف : ؟؟ هيام : شلون السيكل سريع ؟ يوسف : اي سريع ....يبيلي أندفج وياي مرة.. هيام : !!! شهد تتدخل بسرعة : هيام ...ماعطيتي يوسف هديته ؟ هيام تتوهق : !!!! سميرة : اي والله وين هديتج ؟ نور : يالله متشوقين يوسف : ... هيام تتورط : أ ..أ ...فوق مايبتها ...بعدين أعطيك اياها يوسف يوسف : على راحتج لا تكلفين على روحج وواصلة من غير ما أشوفها ... هيام تبتسم براحة شهد بخبث : ههههه جذابه ...انا ادري وينها .. هيام تنظر اليها بحده واستغراب :!!!! وتذهب شهد للدولاب وتخرج منه كيس وتسلمه هيام شهد : ليش خاشته ؟ يالله عطيه يوسف هاذي هديته مهما يكون ... هيام تفشل من الحضور : لأ ...بس مابغيت اعطيه ألحين ...و .... بدور : يالله هيوم عطيه كلنا ناطرين ... هيام تسلم يوسف بتردد . يوسف يستلم منها الهدية مبتسما .... شهد بحماس : يالله بطل بطل الهدية الخفيفة بسرعة ... يوسف ينظر لوجه هيام الحرج ...ويقرر يوسف : لأ ببطلها بغرفتي وشوفه بعدين ...وينادي : ميري تعالي ودي الهدايا غرفتي .. شهد تقضب الحاجب : !!! هيام ارتاحت وكأن أحدا أخذ منها قطعة حديد ثقيله كانت تحملها على صدرها ... يوسف ينظر اليها وينتظر الامتنان هيام تبتسم له شهد تحتضن يده وبدلع : وسووووفي لا تنساني عاد كل مرة ركبني السيكل هيام دمها يغلي : يوسف .. يوسف ينظر اليها مبتسما : هلا ؟ هيام : صج ماقلتلي شلون السيكل ويا بنت راكبة رواك ؟ يوسف تختفي منه الابتسامه فجأه : !!!! هيام تحول الحديث لبدور : ها بدور ماقلتيلي شصار معاج بالنادي ؟ بدور : اي اشتركت ...وكان خوش نادي ..و ... يوسف مازال ينظر لهيام وهيام ( معطته طاف ) يوسف : هيام ممكن شوي أكلمج هيام بعدم اهتمام : تفضل يوسف : تعالي غرفة الطعام شوي هيام : قولي شنو تبي هني ..خو مابينا اسرار ؟ يوسف يبتسم بخبث : اشتقت اشوف هديتج ..خن انادي ميري تجيبها هيام بهدوء ومن غير تفكير : اوكي كاني ياية ويذهبون لغرفة الطعام هيام : شتبي ؟ يوسف يبتسم : شنو سالفة السيكل واني أحب اركب بنات ؟ مادري شنو ... هيام : اي صج تحب تركب البنات وتغازلهم بعد ... يوسف يضحك ويضع يديه وراء رأسه :هههههه اوالله ..الله أكبر !!!! قصدج شهود ؟ هيام تثني ذراعيها ببعض : ..... يوسف : هاذي ياااااهل ..ههههه!!!!..ياما شلتها وحطيتها بحضني وعطيتها رضعتها ولعبت وياها شقلبة بريولي ههههه ...ترى أعدها اختي لا أكثر يعني ... هيام مازالت غاضبه وغير راضية باقناعه... يوسف حائر : ممممم ... لأني ركبتها سيكل وماركبتج ؟ هيام تنظر بعيدا : ....... يوسف : عيل تعالي معاي ...ويجرها من يدها هيام : هيييي !! وين بتودييينيييييييييي ...!!! يصلون للدراجة الناريه يوسف : يالله ركبي | |||||||||
|
| |
|
29-12-15, 10:00 PM
| #20 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الجزء التاسع عشر هيام : ما اعرف أركب شعرفني ؟ يوسف يركب و يبين لها : چذي ..ألحين ركبي وراي ... هيام تركب خلفة يوسف : تشبثي فيني عدل هيام تتردد وتمسك خصره فقط من الخجل ... يوسف يشجعها ويلف رأسه ناحيتها: لميني عدل علشان لاتطيحين .. هيام تتجرأ أخيرا وتحتضن بيوسف من ظهره وتلم خصره وتضع وجها نائما خلف يوسف.. إحست بدفئه يتدفق اليها ... هيام مستعده : اوكي وينطلق بها سريعا هيام تصرخ : واااااااااااااااه شهد تراقبهم وراء النافذة وقد أكلها الحقد والغضب وتدخل داخل البيت وتطلب من امها الرحيل نور : هاو تو الناس عالروحة شهد تصرخ : وديني البيت تعبانة سميرة : اخذيلج اي غرفة من هالغرف اللي شكثرهم ونامي فيها شهد غاضبة : ما ارتاح الا بغرفتي ...قومي يمة والا اروح مشي ترا تستغرب نور من هذا المزاج المتقلب فجأة...لكنها تستسلم وتذهب بها الى السيارة وتتلاقى مع عبدالله اللذي وصل للتو نور : ها تأخرت ؟ عبدالله : الشباب بالجاخور لزموا اني اقعد وياهم شوي .. نور : اها عبدالله : انتوا وين رايحين ؟ نور : اختك تعبانه بوديها البيت عبدالله : يالبقة شفيج ؟ شهد استسلمت للحزن : تعبانه عبدالله : اوخ !!! شهد ماتناجرني ؟ لأعيل صج تعبانه !! شهد : ..... عبدالله يقلق على اخته نور : سميرة وهيام تلقاهم داخل ..يالله احنا بنروح مع السلامة عبدالله يقضب حواجبه : مع السلامة .... بالمنطقة المجاورة يوسف ينطلق بهيام مسرعا بالفريج يوسف : ها شلون الوضع عندج ؟ هيام : إوكيييييييييييييييييييييي ييي يوسف يضحك ويزيد السرعة : ياااااااااااهوووووووو هيام تضحك لكنها مازالت تتشبث جيدا بيوسف تخاف ان تسقط....لأول مره تجد يوسف بهذه الصبيانية المرحة ...وبكل هذا الحماس ! كان سعيدا ومنطلقا وفرحا ....اسعدها بروز الشخصية الجديدة ليوسف ...وتمنت لو انها تبقى للأبد ... يصلون للبيت ... ينزل يوسف ويساعدها على النزول ممسكا بيدها يوسف : استانستي معاي ؟ هيام بدلع : اي يوسف يبعد غرتها من عينيها كي يتسنى رؤية هاتين العينين الواسعتين ... ليتبادلوا النظرات المليئة بالاعجاب النابع منها وينطق يوسف بكل شجاعة : هيام .. هيام يفز قلبها : نعم ؟ يوسف عيونه تعبر قبل كلماته ...يمسك بيدها ويرفعها نحوه : أنا ودي اعترفلج بشي ... هيام قلبها ينبض سريعا ..... يوسف : أنا ..... هيام : اي !!! يوسف : ..أنا .... أنا ما أحب أركب سياكل .. تحبطت هيام والأحلام تلاشت وطارت مع العصافير التي تهيم في السماء فوق رأسها : !!!!! يوسف يستمر و يسترسل بالحديث مع تفاعل واشارات باليد : انا أفضل سيارات السبورت اكثر ...ثابته على الارض ...رزينه....ما تتطلب أرفعها نفس تشيحط السياكل وبلاويهم ..وبالشارع آخذ راحتي فيها عكس السياكل ...غير هاذا السياكل تتطلب شلة ومادري شنو ..... هيام :آها .... وسف يقترب منها وينظر اليها عميقا هيام تتهرب خجلة : يالله خن نروح داخل أكيد قاعد يسألون ويننا ؟ وبالفعل تذهب لداخل المنزل مع يوسف اللي يلحقها وابتسامتهم تشع نورا ...يلاحظ عبدالله السعادة الواضحة بهم.... هيام تجد عبدالله وقد ينتظرهم .. هيام : هلا عبدالله شلونك ؟ عبدالله بابتسامه ثقيلة : هلا والله هيام ..شخبارج ..شالدنيا فيج ؟ هيام : والله تمام ...وينك اليوم مكانك باين ؟ عبدالله : تسلمين يالغالية ...والله كنت بالجاخور عازميني الربع ... هيام : اها...اي عليك بالعافية عبدالله : الله يعافيج .. يوسف يرمقه بنظرة غريبه ... عبدالله : قوه بويعقوب يوسف من بعيد يرد عليه الترحيب ويكتفي برفه رأسعه : هلا هلا بو نجم.. سميرة : وين كنتوا ؟ يوسف بانفعال: افترينا بالفريج انا وهيام بالسيكل وقزينا قز ... عبدالله ينظر لهيام: !!!! هيام : ..... بدور : الله يوسف : تبيني أركبج؟ بدور تضحك : لأ لأ أخاف ..مابي يوسف يضحك : ليش يالجبانة ...انا امسكج واسوق شوي شوي ... بدور : عيارتك ادري فيك تقول الشي وتسوي عكسة...راح تسوق فيني اول شي بطيء بعدين تسرع ... يوسف : افا بدور ....ما تثقين فيني نور تهز رأسها بالنفي وتبتسم : كلش عبدالله بابتسامه ينظر لهيام : عليكم بالعافية فسحة السيكل ... هيام : الله يعافيك عبدالله : لو أدري انج تحبين تركبين سيكل جان ركبتج وياي منزمان ... هيام تضحك خجلة : لأ ..اهو مو اني أحب يعني ....بس يوسف اللي قال و سحبني للسيكل و .. يوسف يكلم هيام : اي انا قلتلها ....ووافقت على طول هيام تنظر اليه مستاءه : أنا ؟ سميرة وبدور : !!!! عبدالله ينظر لهيام ويبتسم ويرفع حاجبيه : ... هيام تضرب يوسف بكتفه : يوز عني ... يوسف يضحك وكذلك بدور وسميرة عبدالله يقوم من جلسته بقصد الرحيل : يالله عيل اترخص .... سميره : هاو مامدانه نشوفك ؟ هيام : تو الناس عبدالله .. يوسف : اي تو الناس اقعد شفيك بتروح فجأه جذي ؟ عبدالله : ياليت والله ...عندي أشغال ناطرتني ...ازوركم وقت ثاني ان شاءالله..يالله في امان الله ...ويذهب الجميع باستثناء يوسف : حافظ الله ...مع السلامه بعدها بالمساء يوسف بغرفتة يفتح كيسه من هيام ينظر للتي شيرت والسكارف باعجاب ويذهب لغرفتها عند باب غرفة هيام يوسف بلباس داخلي علوي ( فانيله بيضاء) هيام : !!! يوسف : جيتج جذيه علشان ألبس التي شيرت اللي يبتيلي اياه قبالج هيام : ليش يعني !! خو ألبس بغرفتك ... يوسف : علشان نوثق الهدية ونحطلها بصمة ...يالله لبسيني هيام : روح زين !!!! يوسف : لازم اللي يجيب هدية يلبس اللي جابله اياها ...كا انا لبستج السوار ! هيام : شوف لاتقعد تقص علي ... ماعندك سالفة!!! ... يوسف بوجهه الناعس والخزين ينظر اليها هيام تفكر :.... يوسف ينتظر : .... هيام تستسلم وتمد يدها : عطني التي شيرت يوسف يبتسم : هاج يوسف ينحني لها برأسه كي يسهل عليها الموضوع هيام تكتفي بادخال رأس التي شيرت فقط ..ثم تبتعد ... يوسف يكمل ارتداء التي شيرت...ثم يناولها الشال هيام تلف الشال حول يوسف ...وتربطة بحركات فنية ...ويوسف ينتظر النتيجة ... هيام تصفق بيدها فرحة بالانجاز وترفع ابهامها : واو اينن يوسف : صج ؟ هيام : اي طالع عجيب عليك يوسف بحماس : ممكن أدش أشوف بالمنظرة ؟ هيام : لأ روح منظرتك شوف يوسف : اي اوكي ثم ينظر اليها ممتنا : خوش هديه هيام تشوح بناظرها بعيدا : العفو تستاهل ... يوس ييمسك بحنكها ويلف رأسها تجاهه ويقترب ... وهيام تبعده : يالله عاد روح غرفتك شوف اللبس عليك ... يرجع يوسف يمد ذراعيه : قبل لا أروح بشكرج بالأول هيام مستنكرة : شنووووو!!! يوسف : شنو اللي شنو ؟ خو مو أول مرة هاذي ...واليوم حظنتيني بعد بالسيكل ....يالله !!! هيام : !!! يوسف : راح تخليني أنطر مدة ؟؟؟ هيام تقضب الحواجب وتفكر : ... يوسف : يالله عاد ...ترى ما أعظ ... هيام تأتيه أخيرا وتحتضنه حضنة أخويه وتطبطب على ظهرة بخفة لتخفي الخجل و التوتر ..لكنه يضمها بعمق ...مقدما لها حنانه...هيام بهذه اللحضة تذوب بحضنه ... يوسف ينظر لرقبتها المكشوفه أثر ربط شعرها للوراء ...ويقترب منها أكثر ....وأكثر ... هيام : آآآآآه ه ه ه ه ه ه هيام تبتعد منصدمة وقد وضعت يدها على رقبتها وتنظر اليه بغضب ... يوسف يضع يده وراء رقبته يبتسم : اووووه !! نسيت نفسي وعظيتج هههه... هيام مازالت بوضعيتها منصدمه : !!! يوسف يبتسم ويلوح لها يتهرب: يالله عيل نشوفج ومشكورة عالهدية الجميلة مرة ثانية باي ... هيام : !!!! يوسف يذهب الى غرفته يدندن .. هيام تنظر الى المرآه واذا بها تجد اثر صغير لشكل بيضاوي و بني اللون مكانه بارز للعين وواضح للناظرين اخذ مكانه بنصف رقبتها.... هيام منبهره: آ ه ه !! علملي عليهااااااااا !!! هذا يوسفو ماراح أقرب يمة مرة ثانيه ...قليل أدب !! ثم تبتسم وتهز رأسها ... بعد فترة تنزل هيام للمطبخ أثر الجوع وقد وضعت شعرها وصففته بشكل جميل فقط على جنب .. راضي تنظر اليها : هلا هيام ...شهالزين أمي بدور تحضر حليب الرضعة لفهد : واو نيو لوك ! هيام تعدل شعرها : اي هههه ...قلت اغير شوي كلا مفلول او مربوط قلت احطه على جنب هالمرة ..تنويع ... بدور : اي زين تسوين ..حلو عليج ماشاءالله يأتي يوسف مبتسما : نايس لوك هيام ...تسريحة جديده ... هيام تنظر اليه حاقدة : ..... داخل هيام : يسوي روحه مو مسوي شي !!! يوسف : ها شلونج بدور ؟ بدور : الحمد لله بخير ...انت شلونك اخوي ؟ يوسف : أنا وايد زين الصراحة ... بدور تضحك : عسى دوم يارب ...يالله بروح اعطي فهود رضعته ..._وتذهب للصالة _ يوسف : شتسوين راضي ؟ ويأخذ نظرة للقدر يضطلع عالطبخة .. راضي : قاعده اسوي لكم حمسة للعشى ... يوسف يستنشق : اممممم ريحتها حلوة ... راضي تطردهم وقد سببوا لها ازعاج بالمطبخ : روحوا الصالة امي علما اجهزلكم اياة بعدين اجيكم وانطيكم .. يوسف : اوكي ...يالله هيام..._ويذهبون للصالة _ بدور تعطي فهد رضعته ...و ينضمون لها هيام : يحليله فهود نااام ... بدور تضع طفلها بالأريكة ... يوسف يكلم اخته : روحي وديه غرفته احسنله من هني هيام : لا خليه ينام هني عادي شبيصير يعني ؟ يوسف : لأ بسريره احسن بدور بدور تحمل طفلها : اي صح بوديه واجيكم ... يوسف : اخذي راحتج لا تستعيلين ...احنا قاعدين ننطرج ... بدور : اوكي يوسف يراقب اخته تذهب حتى يتأكد من ذهابها ثم يستغل الفرصة ويقترب من هيام يوسف يضع يده على شعرها ويلعب به : خوش تسريحة ؟ ويرفع شعرها ويزيحه عن رقبتها ليتفحص الأثر اللذي تحاول اخفاءه.. هيام ترجع شعرها مكانه ....وتصففه بيدها .... هيام بصوت خافت : كلا منك ...وهقتني ....سويت هالتسريحة بس علشان اخشها ... يوسف يضحك هيام : تضحك !!!! ليش سويت جذيه ؟ يوسف ببرود يبتسم : كنت بعظج وألعب وياج بس ... هيام تصرخ : هاذي مو ... . !!!_ثم تنتبه وتوطي صوتها _ هاذي موعظة انا وياك ندري شنو اهي .. يوسف : يعني شنو اهي ؟ هيام تخجل وترتبك : أ ...أ...اهي ..اهي _لا تتجرأ على لفظها _ يوسف يبتسم وهو يعلم بعدم جرأتها : ... هيام تسكت : ... يوسف : يبه عظه شفيج ! عظيتج علشان قلتلح اني ماراح اعظج ...يعني اطفرج بس لا أكثر هيام تضربه على كتفه : قلتلك هاذي مو عظه !!! يوسف : آي !!! كيفج يبا سميها اللي تسمينها ... هيام : انزين ودي اعرف انت ليش سويت جذيه ..أكيد فيه سبب ....مثلا شي تشعر فيه !!!_وتؤشر على قلبه_ موجود هني مثلا !!!!! يوسف : وين!!!! فانيلتي فيها شي ؟ هيام تضع يدها على نصف وجهها : !!!! يوسف ببلاهة : شنو ؟ هيام تغضب : يعني معقوله مافهمت !!!خو قولها وريح عمرك قول انك تحبني راضي تقاطع كلامها راضي تصرخ وتفاجأهم : كاااااهو العشى وصلللللللل ... يوسف لم ينتبه لكلام هيام وكان تركيزة بالصينية اللتي تحملها راضي وقد فاحت رائحته الزكية ارجاء الصالة ... تبتعد هيام قليلا من يوسف بمجرد ان سمعت صوت راضي ... راضي تضع الصينية امامهم على الطاولة : يالله بسم الله ... تأتيهم بدور مع التوأمان : ها وصل العشى ؟...حدي يوعانه ... يوسف وهو يأكل : حياج اختي ...تعال سالم يمي تعال ...وانتي سلومه ... داخل هيام وهي تنظر اليه وهو منهمك بالعشاء : شسالفتك يوسف ؟ موراضي تعترف ؟ بس انا أعرف شلون أخليك تنطق ... بدور وهي تؤكل ابنائها: هيام تجهزتي حق الشاليه باجر ؟ هيام : شاليه بدور : اي بنروح شاليهنا الخاص بخيران ....جهزي ثيابج بنخرك باجر الصبح ... هيام : ومنو بيجي ؟ بدور : كلنا .. هيام : اهااا !!! في صباح يوم جديد سميرة تأتي هيام وتوقظها هيام تتقلب بالسرير : آ ه ه ه سميرة : يالله قومي بنروح الشاليه زتج ... هيام : اي اوكي سميرة بحماس : يالله بنحرك ألحين ...وتتركها وتذهب لتنادي الباقي .. هيام تقوم بكسل ...ثم تتذكر حلمها هيام غاضبة : على كثر ما أحلم هالحلم يوسف ماراح يعترف بحبه لي كلش ....وتعظ الوسادة حسرة ... | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
