طائف في رحلة أبدية *متميزه ومكتملة*

[نوف بنت ابوها]

تيموووووو يا تيييييييمو (( رفقاااااً بأحبابك وعشاااق قاصي ومهلكته (( مااااأدري أدفنننننننننن نفسي وبجي << على حظي المصخخخخم
{{ نبي نفس قاصي ومشاعره وعشقه ل مهلكته ؛؛ مافي بعينه إمرأه بالكوووووون غير [[ المحظووووظه تيمائه أرضه المهلكه ]] يجننووون ؛؛ تميمه نبيل الفصل جنننننننننااا و طيرنااا ب عالم الرومانسيه والخيال (( تمييييمه أنتي << المهلكه >> الفصل فوق الوصف (( تفووقتي مع مرتبة الشرف على الجميييييييييييييييع )) مع إحترامي لجميع الكاتبات .،.

{{ الفصل أثررررررررر علييي << الحين أنا خارج منطقة التغطيه >>

[rihab91]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 582 ( الأعضاء 264 والزوار 318)
‏rihab91, ‏hadelosh, ‏flower 33, ‏قايد الغيد, ‏صباح الهلالي, ‏أمازونية, ‏shahoda91, ‏هبه رمضان, ‏browen eye, ‏كونتشي, ‏simsemah, ‏Tara2008, ‏دلووعة2, ‏القلب النابض, ‏امه الله75, ‏Niveen gad, ‏سحر الخيال, ‏hadj rymas, ‏sara osama, ‏Raghda 1, ‏منة الله مدحت, ‏دودي الخليفي, ‏Rinala, ‏ملكه الاحلام, ‏soma saif, ‏Marale, ‏مشاعل 1991, ‏Nermeen Y, ‏rosetears, ‏ayattoy, ‏ام البنين و البنات, ‏noorvay, ‏منة السيد أحمد, ‏سنونيتو, ‏الدمعة الحائرة, ‏nona amien, ‏بعثرة مشاعر, ‏الغفار, ‏*نجد*, ‏الحب غالي, ‏رقاوي, ‏مهندمروان, ‏فاطمة موسى, ‏نبيله محمد, ‏سارة روزه, ‏غرام النهار, ‏11Sozan, ‏giba.2200, ‏نوت2009, ‏zjasmine, ‏رشا نعيم, ‏dada19, ‏جيجك, ‏شيماء الزواوى, ‏pretty dede+, ‏Queen of mercy, ‏رباب بدر, ‏روكو, ‏رواء وليد, ‏asinona, ‏سلافه الشرقاوي, ‏lolo.khalili, ‏Sarah mezzoug, ‏سلام رهام, ‏saraadell, ‏Moi Esraa, ‏soma samsoma, ‏Rowan Zakria, ‏هبه حسن أمين, ‏ام علي اياد, ‏سالى الوليلي, ‏هبوش 2000, ‏الفجر الخجول, ‏فتاة مسلمه, ‏بت ابريش, ‏MEELLOO, ‏Rymi, ‏نور المعز, ‏safrota, ‏asmaa ayman, ‏لآلىء الندى, ‏muna1111, ‏mima love, ‏بوح البوح, ‏Hnady, ‏أم سيف, ‏Marwa M abobaker, ‏شهد محمد صالح, ‏زهرة الليلك4891, ‏Nosa 12, ‏nairouz mohammed, ‏سديم الذكريات, ‏بحب بناتي, ‏amana 98, ‏انت عشقي, ‏لينا محمد احمد, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏ياسمين نور, ‏AyOyaT, ‏hussin ali, ‏ام لينووو@, ‏لوجين 65, ‏نوراني, ‏Zaaed, ‏حابي سيد, ‏rayadeeb, ‏منيتي رضاك, ‏Basmala Ahmed, ‏almaas muhamed, ‏jiada seleem, ‏Alaakhmh, ‏shams ali, ‏la princesse * malak, ‏انستزيا, ‏hmaan, ‏AROOJ, ‏forbescaroline, ‏miss u both, ‏Gomana omar, ‏شمع الأمل, ‏عبث الحروف, ‏Noors, ‏Ana Mona, ‏الربابة, ‏بطوووطه, ‏لينا الحربي, ‏القمر المضئ, ‏ساره الحمد, ‏رودينا محمد, ‏amira 70, ‏REEM HASSAN, ‏ندى محسن, ‏RazanB, ‏dosha, ‏Mona roro, ‏Soma so, ‏ميااده, ‏el8mar, ‏TomyAssery, ‏Nevoooo, ‏مهيف ..., ‏luz del sol, ‏جنون امراه, ‏رانياإمام, ‏Eman Js, ‏Randa rana, ‏مارية مرمر, ‏Raghad3060, ‏Khaledya, ‏لين محمد, ‏~ ورد الجوري ~, ‏حزينة جدا, ‏toka sayed, ‏بتالبراء, ‏Ino77, ‏dill, ‏لبنى أحمد, ‏Nor sy, ‏b3sh0, ‏ايمحوتب, ‏raniea, ‏بيبوبن, ‏Totaty, ‏Amaalxba, ‏وردة الزينة, ‏بيلسان, ‏أسيل كحله, ‏Bo33, ‏اويكو, ‏كترين, ‏كيوانو, ‏mahy15, ‏ons_ons, ‏نانا م, ‏ام لمي ولارا, ‏همس الجياد @, ‏mora semo B, ‏نجدي 21, ‏Princess esraa, ‏moonhime, ‏لوجين طاحون, ‏zhawah, ‏سراج النور, ‏الوية احمد علي, ‏Alzeer78, ‏Totooولا أحلا, ‏Joya2007, ‏موجة هادئة, ‏أم أحلام, ‏mimi0000, ‏وجع النفس, ‏ابن الشام2, ‏jello, ‏ميثاني, ‏حمامة بيضاء, ‏سميرة احمد, ‏بيبه الجميله, ‏ربربور, ‏أ م ن ع ش ت, ‏ترنيمة حب, ‏عبدالسلام احمد, ‏Souriana, ‏Roro adam, ‏انسيآب..!, ‏Blue roro, ‏^_*, ‏Noorman, ‏Sarais123, ‏Samah Yousef, ‏اميرة العصرر, ‏الشوق والحب, ‏الدانه1988, ‏نيورو, ‏majda sarito, ‏الصقر الصقر, ‏س?ر, ‏مزوووووون, ‏ميار111, ‏طائره النمنمه, ‏islamabdo017, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏سيهار, ‏رااما, ‏Amall Eassa, ‏القبلان, ‏سودوكو, ‏نوف بنت ابوها, ‏Hope&, ‏Firuza Aga, ‏سهرانة الليل, ‏نزووف, ‏Ellaaf, ‏Dodyum, ‏ورودي ذبلت, ‏زهرة برية, ‏Reem Abubaker, ‏bosy el-dmardash, ‏toona1, ‏ghdzo, ‏احاسيس ضائعه, ‏ام احمدوايادواسر, ‏imy amouna, ‏دلال الدلال, ‏Shema84, ‏lee teuk, ‏neno 90, ‏مازالت امنياتى احلام, ‏Fose, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏Cnblu, ‏Fatma20, ‏منايررر, ‏نور الضى, ‏سلمى ايمن, ‏loveme2, ‏fatmeh, ‏الجميله2, ‏Maha3, ‏jjeje, ‏lovely miro

[نوف بنت ابوها]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 562 ( الأعضاء 225 والزوار 337)
‏نوف بنت ابوها, ‏حروف ضائعة, ‏Mwatena mesrya, ‏اسوية, ‏فرنسيس, ‏نولا 2000, ‏ريناد ايمن, ‏مورر, ‏زهرة الكاميلي, ‏أسماء44, ‏دعاء السيد, ‏Aloa, ‏bassa, ‏malokty, ‏lamia31, ‏Mena walid, ‏شطح نطح, ‏نوراني, ‏monefade, ‏هامة المجد, ‏maiwaaa, ‏bantdubai, ‏لله المشتكي, ‏Rasha s.a, ‏مرمر1, ‏شيخة ام روضة, ‏Basmala Ahmed, ‏heba eltokhey, ‏mo'aa, ‏noda youssef, ‏umryum, ‏بلاكو, ‏دارسي مى, ‏سنونيتو, ‏مُبهمة, ‏eman elsaid, ‏Rosewell_120, ‏بدويه كاشخه, ‏Om fatema, ‏ربانزل, ‏rewand, ‏Eyad ahmed, ‏حروف خرساء, ‏Lama9, ‏الفجر الخجول, ‏أم دان, ‏لامار جودت, ‏samah soliman, ‏روميساءء, ‏naglaa mohamad, ‏خفوق انفاس, ‏maysleem, ‏Msamo, ‏moonea, ‏thebluestar, ‏رؤى حميد, ‏Nermeen Y, ‏عيوني تذبح, ‏سهى منصور, ‏Moi Esraa, ‏ياسمين نور, ‏الوية احمد علي, ‏giba.2200, ‏mooogah, ‏*جولي روز*, ‏شموسه3, ‏Um alhasan, ‏فالريا, ‏رورو نونو, ‏Queen of mercy, ‏هاني المداني, ‏مريم028, ‏نور الفردوس, ‏رعشه قلب, ‏Waf4sa, ‏soumi, ‏جنى ماهر, ‏Lujain Kazi, ‏nawaraa, ‏BENT EL3OMDA, ‏سكاي136, ‏نجوى1, ‏Toka tarek, ‏زهرة العمري, ‏ريهان احمد, ‏Miraal, ‏sunmoon, ‏nermeennagy, ‏ديدو شعبان, ‏نورا122, ‏nothing 2 say, ‏I amAsia, ‏انسيآب..!, ‏samar1987, ‏May mudhafar, ‏bna, ‏سميه الشهري, ‏Gomana omar, ‏سديم الذكريات, ‏Ryanaaa, ‏NANAMONTANA, ‏omom, ‏عماد52, ‏نادية 25, ‏مها قطب, ‏toka sayed, ‏هيون القحطاني, ‏Bnboon, ‏al3nood, ‏Asoolkh, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏*نجد*, ‏sara alaa, ‏r2k, ‏Aya youo, ‏الماسة زوجي, ‏**sweet girl**, ‏غرام العيون, ‏راما منصور, ‏toka saltah, ‏الروح الهائمه, ‏لآلىء الندى, ‏ارض اللبان, ‏ملكه الاحلام, ‏منة الله مدحت, ‏سيهار, ‏Saku Hana, ‏اسراء المصري, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏سمراء الخريف, ‏rihab91, ‏hadelosh, ‏قايد الغيد, ‏flower 33, ‏صباح الهلالي, ‏أمازونية, ‏shahoda91, ‏هبه رمضان, ‏browen eye, ‏كونتشي, ‏simsemah, ‏Tara2008, ‏دلووعة2, ‏القلب النابض, ‏امه الله75, ‏Niveen gad, ‏سحر الخيال, ‏hadj rymas, ‏sara osama, ‏Raghda 1, ‏دودي الخليفي, ‏Rinala, ‏soma saif, ‏Marale, ‏مشاعل 1991, ‏rosetears, ‏ام البنين و البنات, ‏noorvay, ‏منة السيد أحمد, ‏الدمعة الحائرة, ‏nona amien, ‏بعثرة مشاعر, ‏الغفار, ‏الحب غالي, ‏رقاوي, ‏مهندمروان, ‏فاطمة موسى, ‏نبيله محمد, ‏سارة روزه, ‏غرام النهار, ‏11Sozan, ‏نوت2009, ‏zjasmine, ‏رشا نعيم, ‏dada19, ‏جيجك, ‏شيماء الزواوى, ‏pretty dede, ‏رباب بدر, ‏روكو, ‏رواء وليد, ‏asinona, ‏سلافه الشرقاوي, ‏lolo.khalili, ‏Sarah mezzoug, ‏saraadell, ‏soma samsoma, ‏Rowan Zakria, ‏هبه حسن أمين, ‏ام علي اياد, ‏سالى الوليلي, ‏فتاة مسلمه, ‏بت ابريش, ‏MEELLOO, ‏Rymi, ‏safrota, ‏asmaa ayman, ‏muna1111, ‏mima love, ‏بوح البوح, ‏Hnady, ‏أم سيف, ‏Marwa M abobaker, ‏شهد محمد صالح, ‏زهرة الليلك4891, ‏Nosa 12, ‏nairouz mohammed, ‏بحب بناتي, ‏amana 98, ‏انت عشقي, ‏لينا محمد احمد, ‏AyOyaT, ‏hussin ali, ‏لوجين 65, ‏Zaaed, ‏حابي سيد, ‏rayadeeb, ‏منيتي رضاك, ‏almaas muhamed, ‏jiada seleem, ‏Alaakhmh

[ولاء وحيد]

ياختااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااي دي حته تقفي فيها ياتيمو يارب الصبر هانستحمل ازاي اسبوع كمان
عموما مش عارفه مش متعاطفه مع امين وحساه يستاهل الحقيقه حته شريره جوايا شمتانه فيه لانه كان عارف بمشاعر يااسمين واداها امل وطلعها سابع سما ورماها لسابع ارض بدون رحمه

الحقيقه كمان ان متابعين طائف داخليين ع جنان رسمي اقسم بالله احنا بنضحك وبنعيط ف نفس ذات الوقت ازاي معرفش وحش الليل وليث الهلاليه وقاصي ابن المجانييين وتيمائه الملهكه والموكوسه مسك اللي بتصعب علينا ونتغاظ منها ف نفس اللحظه وامجد ابن الناس الكويسييين رايحا بينا علي فين ياتيمو

في انتظار امين وبدور ف البارت الجاي دمتي مبدعه

[نوف بنت ابوها]

برجع أقرأ الفصل (( مرة أخرىٰ )) يستاااااهل نعيد القراءه مره وبعدها مرااااااات

[ندى المطر]

ابدعتي كالعادة يا تميمة
لا يوجد اي تعليق...الا انني لا اتمنى ان تنتهي هذه الرواية
فهي جميلة بتفاصيلها واشخاصها
بارك الله لك في وقتك

مبدعة انت

[نوف بنت ابوها]

( نسيت شيئا ........ نسيت أن قبلاتك لم تكفيني ..... )
ظل قاصي مكانه دون حراك و كأنه لم يسمعها .... فاستقامت تنظر اليه و هي تقترب منه ببطىء أولا ثم بسرعة ... حتى دارت حوله لتقف بينه و بين النافذة .... و بنظرةٍ واحدة الى عينيه القاتمتين الحمراوين .... رفعت نفسها على أطراف أقدامها لتحيط عنقه بكل قوتها و تسكب قوة لهاثها في الجري اليه عبر قبلةٍ تكفلت بقول ما تريد ...... بينما غرس أصابعه في ظهرها و كأنه يجرفها كأرضٍ تستعد لتزدهر عما قريب ....
كانت قبلة الحياة لهما معا ...
قبلة شرسة ... وحشية .... ليست الشهوة هي محركها , بل الرغبة في الحياة .....
دارت تيماء بوجهها يمينا و يسارا بعنف ... بينما هو يمنحها من كيانه عنفا مماثلا جعلها تتأوه .... لكنها لم تتوقف .... لم تمنعه .... بل كانت تستحثه للمزيد و المزيد ......
يداه تتحركان عليها و تعزفان لحنا قديما .... و كأنها جيتاره الخاص ....
أما عنقه فقد كان طوق النجاة الوحيد لها .... حتى أنها ارتفعت على اطراف أصابعها , تستجدي النفس عبر قبلاته .... شبه متطايرة ....قدماها لا يلامسان الأرض ... فذراعيه كانا الجناحين لها .... و كأنها كانت تطير بسرعة خرافية فوق محيطاتٍ شاسعة ..... عمقها غير معلوم أو محسوب ....
و بعد وقت طويل .... طويل ....
حطت تيماء بقدميها على الأرض .... و ابتعدت عنه شاهقة تطلب النفس الحقيقي هذه المرة ...
وقف كل منهما ينظر الى الآخر بذهول لاهث ..... و عينين تحترقان بذعر الفراق ....
إن كان الوداع الأول صعب .... فالوداع الثاني قاتل ....
لذا أطرقت تيماء برأسها و هي تهمس بصوت مختنق لاهث
( يجب أن أخرج من هنا حالا ......... )
و دون أن تنتظر رده ..... كانت قد أطلقت ساقيها لتندفع عبر الغرفة .... تريد الخروج من بيتها الحميمي الصغير قبل أن تتهاون آخر قدرتها على المقاومة .....
تشوشت الرؤية أمام عينيها بغلالةٍ ثقيلة من الدموع ..... جعلتها غير قادرة على التحرك بطبيعية ...
لكنها لم تفكر الا في الوصول لباب الشقة قبل أن تنهار ... و ما أن لاح لها و أمسكت أصابعها بمقبضه و فتحته ....
حتى رأت كفا سمراء ضخمة .... تتجاوز جانب وجهها لتغلق الباب من جديد و بعنف !!! ......
اتسعت عينا تيماء و هي تنظر الى الباب المغلق .... بينما شعرت بذراع قوية تحيط بخصرها و تجذبها الى صدرٍ دافىء قوي .... يتحرك بصعوبةٍ هبوطا و صعودا .....
ثم صوته يقول بقوة بالقرب من تجويف أذنها
( كان رجوعك خطأ ...... خطأ كبير يا مهلكة ......... لقد استنفذت قوة احتمالي في المرة الأولى .... )
فغرت تيماء شفتيها بذهول و اتسعت عيناها دون أن تستدير اليه ... بينما كان قلبها يخفق بعنفٍ مؤلم و توقع مثير .... الى أن استطاعت النطق أخيرا بصوتٍ غريب مرعوب
( ماذا تعني ؟!! ....... هل تعني بأنك لن تسمح لي بالخروج ؟!!!! ..... )
ساد صمت قصير مليء بالتوقعات و آمال القرب .... ثم سمعت صوته المتحشرج يهمس في أذنها أخيرا بينما لحيته تلامس جانب وجهها
( هذا خطأك ....... أنا مرتاح الضمير الآن ....... فقد أقسمت و أنا أراك بين ذراعي والدك , إن عدتِ بمعجزة الي .... فلن أسمح بذهابك أبدا ........ )
انفتحت قبضته فوق قلبها الذي يخفق بجنون ... بينما أفلت النفس المحتجز في صدرها فهمست بصوت مصدوم
( قاصي .................. )
لكن صوت رنين جرس الباب أمامهما مباشرة جعلتهما يتصلبان معا ..... فقالت تيماء بصوتٍ مرتجف و هي تنظر الى الباب بخوف
( من المؤكد أنها مسك .... أو والدي ..... أو كلاهما .......... )
شعرت بنفسها تتراجع للخلف بقوة وهو يسحبها ملتصقة بصدره الى أن أصبحت بعيدة عن الباب ...
حينها فقط تركها ليستدير اليها ويواجهها .....
رفعت تيماء وجهها المحتقن و هي تنظر الى ملامحه الخشنة و عينيه المستعرتان .... الا أن الثقة الجديدة بهما كانت غريبة ..... نظرات الإنتصار كانت كاسحة ....
نظرة قاصي الروح و الجسد .... و قد حظى أخيرا بتيمائه .......
فغرت فمها و هي ترى ظل تلك الإبتسامة القاسية على شفتيه ... الا أن رنين الباب مجددا جعلها تقفز في مكانها بذعر ... أما قاصي فلم تهتز به عضلة .... بل استدار عنها و تحرك ببطىء حتى وصل الى الباب ...
لكن و قبل أن يفتحه ... التفت ينظر اليها ..... و ابتسم ابتسامة خالية من الرحمة ....و على الرغم من ذلك كانت كل الرحمة التي تحتاج اليها ..... نعم ابتسامته كانت رصاصة الرحمة .... كي تموت به للأبد و ترتاح
فتح قاصي الباب ..... و ساد صمت طويل .....
رفعت تيماء يدها الى صدرها و هي تتحرك عن بعد .... حتى واجهت الباب خلف قاصي ....
فاستطاعت رؤية والدها .....
سالم الرافعي ... يقف عند باب الشقة .... ينظر متجهما الى كلا منهما .....
و كأنه قد أدرك ما يحدث .... فقال بخشونة
( هيا يا تيماء ...... موعد طائرتك ........... )
ارتجفت تيماء غير قادرة على الرد .... تنقل عينيها بين ظهر قاصي الصلب ... ووجه أبيها المتجهم ....
و لأول مرة تجد نفسها عاجزة عن المواجهة ... غير قادرة على اتخاذ القرار .... لكن قاصي لم يمهلها لتفعل ...
بل تكلم قائلا بجفاء
( تيماء عادت ...... و لن ترحل ........ )
شعرت تيماء في تلك اللحظة و كأنها منحت فرصة جديدة للحياة و السعادة .....
الا أنها لم تستطع منع نفسها من النظر الى وجه والدها الذي ازداد تجهما حتى بات قاتم اللون بشدة ....
و ساد صمت طويل بينهم ..... ثم قال أخيرا بجفاء
( ما أن صعدتِ الى هنا ..... حتى استدارت مسك الي و قالت ساخرة أنكِ لن تعودي ....... لكنني تمسكت بالأمل .... الأمل في أن أراكِ شخصية مختلفة لمرة واحدة في حياتك .... )
ابتلعت تيماء شيء نابض في حلقها ... مؤلم .... ثم قالت أخيرا بصوتٍ خافت
( و أنا أملت طويلا في رؤية نفسي بشخصية مختلفة ولو لمرة واحدة يا أبي ..... لكن اتضح لي أنني لا املك الا شخصية واحدة ..... يملكها شخص واحد ..... هو قاصي ...... يمكنني السفر الآن لكن القدر سيعيدنا الى بعضنا مجددا .... مرة بعد مرة .... الى أن تنهكنا الحياة و ندرك بأننا قد ضيعنا الكثير من الوقت الثمين .... )

ازدادت القتامة في عيني سالم وهو ينظر الى قاصي بغضب .... ثم ينظر اليها نظرة خيبة أمل آلمتها .....
لكنها لا تملك له شيئا كي تمنحه إياه ..... الا شيء واحد فقط .... فتكلمت قائلة بهدوء
( أعدك بشيء واحد فقط يا أبي ..... أنني سأنجح ..... بالقوة سأنجح ..... سأكون شيئا هاما و كيانا مستقلا عنكما سويا ..... لكن برفق قاصي .... بدونه لست تيماء من الأساس ..... )
ظل والدها ينظر اليها طويلا , ثم سألها أخيرا بخشونة

[Msamo]

صعبان علي بدور ياااه ربنا يرقق قلب امين ليها

[سارة روزه]

ابدعتى كل فصل جديد بيبقى اروع واجمل من الفصل اللى قبله مش عارفه انا ممكن اعمل ايه لما الرواية دى تخلص انا اتعلقت بالشخصيات اوى بالذات تيماء وقاصى وبعدهم ليث وسوار

[mo'aa]

اللهم لا شماته
الواحد مش شمتان فى امين
بس كان المفروض تصرحة من الاول
يعنى اتبتر على الامينة معاه
فاخد واحدة من برة الله الله و من جوة يعلم الله
بغض النظر ان بدور واحدة مش سيئة بس غبية و بدون كرامة
استغفر الله على الصبح كدة نميمة نميمة
المهم قاصى و مهلكتة
و ليث و وحش الليل
حاجة كدة ملهاش حل
و يبقى وجع القلب من نصيبك يا مسك هى وولد عمها فريد و المتعوسة ياسمين
عاشت ايدك تيمو فصل جميييييييييل