آخر 10 مشاركات
حَمَائِمُ ثائرة! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رواية الورده العاشقه " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : sapphire - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رجفة قلوب اسود الصحرا ..رواية بدوية رائعة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          1012 - طقوس الحب - ريبيكا وينترز - عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          474 - الحب المر - ريبيكا ونترز ( عدد جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          رواية/ و ان خان الزمن بقول وافي.. ماني بتركي ولا اظنك سعود ! (الكاتـب : غيـاهـب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-16, 02:19 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقـــــــــــــة الرابعـــــــــــــــــــ ـــة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ


ظليت اطالعه مصدوم لسة مو مستوعب اللي قاعد اشوفه الحين ..
مخي مو قادر يحلل الصورة اللي مستقبلها من عصبي البصري ...
تراجع لورا لين طق ظهري الطوفة ...
شفته يتجدم لي متخبط بخطواته وبارتباك واضح وخوف قال ..
مشاري : يعقوب اسمعني بالأول ..
مارديت عليه لأن الكلمات مو حاضرتني الحين ...
ضاعت مني ..تبخرت ...
وصوت روان وهي تبجي على الأرض وبلبس نومها ...
سمعت صوت فهد اللي قال باستغراب شديد وهو ياي صوبنا ..
فهد : انت شتسوي هني ؟؟
طالعه مشاري وقال بترجي ..
مشاري : فهد تكفى افهمني انا ..
قاطعته هني وانا اسحبه من قميصه واطلعه من الغرفة واصك الباب ...
دزيته للطوفة ومسكت ياقة قميصه وقلت بغضب الدنيا ..
يعقوب: يا الحقير ..
قال مشاري يحاول يبعد ايده عني ويقول بتوسل وترجي ..
مشاري : يعقوب تكفى اسمعني ..
قلت وانا اطقه بالطوفة بقوة كذا مرة وبعيون تقدح شر ..
يعقوب : مابي اسمع شي ... يا القذر تخوني مع مرتي ؟؟
قال بسرعة وهو يحاول يحرر روحه وبصعوبة ..
مشاري : لأ لأ والله لأ ... كنت ..
قاطعته وانا اصكه كف قوي فر ويهه ... لدرجة انه طاح على الأرض وشفاته ادمت ...
شهق فهد وقال بصوت متقطع واطي مندهش..
فهد : مو جذي يعقوب ..
طبعا ما سمعت كلامه ومسكت مشاري الطايح على الأرض وقومته وانا اسحبه من قميصه ..واقول ..
يعقوب : برة ...
وبطلت الباب وقطيته برة مثل الزبالة وقلت بعصبية وانا اطالعه وهو طايح على الأرض واثر طراقي على ويهه وشفاته لسة تنزف ..
يعقوب : اقسم لو شفتك ولا لمحتك لا يكون اخر يوم بعمرك ..
وصكيت الباب بقوة ...
ولما صكيته انهرت عنده ...
مو معقولة اللي شفته تواً ...
مو معقولة ...
دمعّت عيوني على ولد خالتي اللي مو قادر استوعب انه خاني ..
بس طبعا بصدق عيوني ..
استجمعت بقايا قوتي النفسية والجسدية ...
مسحت دموعي وقمت من الأرض ...ومشيت لروان وانتبهت لفهد اللي واقف مثل اللوح ..
كل اللي صار جدامه وما تحرك قيد انملة مثل ما يقولون ..
بطلت الباب ودخلت لروان اللي كانت قاعدة على السرير واللي لما شافتني وقفت ...
قلت وانا اطير عندها واضمها بخوف ..
يعقوب : حبيبتي ...سوا فيج شي ؟؟
قالت وهي تمسك فيني بقوة وبصوتها اللي يرجف ..
روان : انا بخير ...
وبعدت عني وقالت وهي تتفحصني ..
روان : تعورت ؟
قلت وانا امسح على شعرها بايد ترجف من الصدمة لسة ..
يعقوب : لأ ...
ودمعت عيوني مرة ثانية وقلت وانا اقلب ويهي عنها ..
يعقوب : ارتاحي انتي الحين ولنا كلام ثاني بعدين ..
وبغيت اطلع ...
بس حسيت بايدها تمسك ايدي ..
التفت لها وانا اكابد الدمعة لا تنزل ...
قالت وهي تتقرب مني وتمسك ويهي بايدينها وقالت تحاول تكون اقوى مني ..
روان : حبيبي ... لا تضيق خلقك ...
طالعتها وقلت والدموع بدت تتجمع بعيوني .. وحلجي بدا يرجف ..
يعقوب: الحقير ...
غمضت عيوني ونزلت منها دمعة هي هني مسكت راسي وحطته على صدرها وقالت بحنان ..
روان : ما عليه ...اهدى اهدى ..
استسلمت لها بكل طواعية ...
واسندت راسي على صدرها وانا انشد الراحة ...

طلعت من عندها وانا متحلف بهالقذر اللي اسمه مشاري ...
لقيت فهد بالصالة اللي لما شافني وقف ...
عديته للباب قال وهو ايي وراي وبخوف .
فهد : وين رايح ؟
قلت بدون ما التفت له ..
يعقوب : ابي اشوف النذل هذا ..
هني شفت فهد وهو يوقف جدامي ويحط ايدينه على صدري ويقول بترجي ..
فهد : يعقوب واللي يرحم والديني والديك لا تفضحنا مو ناقصين احنا ..
بعدت ايدينه بدفاشة وقلت بحقد ..
يعقوب : ما تبي فضايح ؟؟ ومافكرت بالفضايح لما شفته بغرفة نومي ومع مرتي ؟
قال فهد وهو يحاول يهديني .
فهد : يعقوب ..صل على النبي ترى الشيطان دش بينكم .. انا ادري ان في شي غلط ..
قلت بصراخ ..
يعقوب : لا تبرر له ...
وسكت شوي اتنفس بعدين قلت بصوت اوطى شوي وبحقد يشع من عيوني ..
يعقوب : انا ذابحه ذابحه ..
ومشيت عنه ..
مسك فهد ايدي ولفني له وقال يحاول يثنيني ..
فهد : يعقوب اتركه عنك ... ترى مهما صار ولد خالتك هذا ...وهو وانت اكثر اثنين متعلقين في بعض ..
قلت وانا افلت ايدي من ايده ..
يعقوب : قصدك كنا ... وبعدين انا ما عندي ولد خالة اسمه مشاري ..
وعطيته ظهري ومشيت ..ونزلت بالسلم من العيِلة ورحت لسيارتي وبطلتها وشغلتها ..
شفت فهد يركب معاي ويقول وهو يلهث شكله ركض وراي ..
فهد : انزين انت الحين وين بتلاقيه ؟؟
قلت وانا احرّك السيارة بسرعة خيالية ما تعودت اسوق فيها ..
يعقوب: لو يكون بجنهم نفسها ذابحه ذابحه ...
سكت عني فهد وظل يطالعني وشكله مصدوم لأني اول مرة اصير جذي شراني ..
طول الطريج كنا ساكتين ..اتجهت لبيت خالتي ... وصفطت السيارة ...
طالعت السيايير الصافطة جدام بيتهم بس مالقيت سيارته ..
قلت وانا اطق السكّان بعصبية ..
يعقوب: انحاش الجبان ...
بس ما هديت ..
بطلت باب السيارة وطلعت ..ورحت لبيتهم ..
سمعته فهد وهو يقول ..
فهد : شبتسوي يا مينون ؟؟
مارديت عليه ووصلت للباب طقيت الجرس بجنون ...
ياني فهد وبعّد ايدي عن الجرس وقال بعصبية ..
فهد : يعقوب ينيت؟ الناس ليل ...لا تفضحنا ..
مارديت عليه قال هو يحاول ايير ايدي ..
فهد : امش يعقوب الله يخليك ..
قلت بعصبية وانا ادز ايده ..
يعقوب : إذا خايف على عمرك وماتبي فضايح رد البيت انا بظل هني انطره ...
طالعني مصدوم وهني تبطل الباب وكان زوج خالتي ...
طالعنا باستغراب ...
قلت انا بجمود ..
يعقوب : مشاري وينه عمي ؟؟
ظل مسبه يطالعني بعدين قال وهو يطالع ساعته اللي بإيده ..
بو مشاري : ماياه لين الحين ...
قلت وانا ادخل البيت بدون ما استأذن ..
يعقوب: ماعليه انطره ؟؟
شفت فهد يغمض عيونه من الفشلة ...
قال عمي وهو يصك الباب وباستغراب ودهشة ..
بو مشاري :يعقوب شسالفة ؟؟
قعدت وقلت وانا احاول اهدي عمري شوي ..
يعقوب : كل خير ...
هني سمعت صوت خالتي اللي قالت بدهشة لما شافتني ..
ام مشاري : يعقوب !!!
وقفت انا وقلت ..
يعقوب: هلا خالتي ...
قالت وهي تيي تقعد ..
ام مشاري : اهلك فيهم شي ؟؟
هزيت راسي بالنفي ...وقلت ..
يعقوب : خالتي ماتدرين ولدج وينه ؟؟
ظلت تطالعني بذهول بعدين قالت ..
خالتي : لأ ... ليش ما تدق عليه ؟؟
قلت وانا امد لها تلفون البيت ..
يعقوب : دقي عليه انتي مارح يرد علي هو ..
خذت التلفون من ايدي وهي لسة مستغربة ..
دقت عليه..
واخيرا قالت ..
ام مشاري : هلا يما ... وينك ؟؟
اشرت لها ماتقوله اني موجود ..
قالت وهي تخش استغرابها ..
ام مشاري : لا ولا شي بس طولت ...
(...........................)
ام مشاري : اوكي ..
وصكت عنه وقالت والفضول يذبحها ..
ام مشاري : يما يعقوب شسالفة ؟؟
قلت وانا اطالعها بجمود ..
يعقوب : شقالج ؟؟
ام مشاري : دقيقتين ويوصل ...
حطت ايدها على جتفي وقالت بخوف..
ام مشاري : مشاري مسوي شي ؟؟
يعني تعرفين ولدج ؟؟
طالعتها ومارديت عليها ...
هني تبطل الباب ...
التفت وكان مشاري اللي كان مصدوم لما شافني ...
وقفت انا وبحقد الدنيا كله ...وقلت ..
يعقوب : شرفت ؟؟
قال ابوه وهو يحاجيه..
بو مشاري: شمسوي انت ؟؟
تجدمت انا هني مسك فهد ذراعي وقال ..
فهد : يعقوب واللي يسلمك لا تسوي شي بتندم عليه بعدين ..
بعدت ايده بدفاشة ولما وصلت لمشاري ...
طالعته من فوق لتحت باحتقار ..
اما هو كانت حالته حالة ..
شعره مبهذل وقميصه زرايره الأولى مبطلة باهمال ..
والطراق لسة معلم على ويهه مع جرح بسيط على شفته السفلى ..
قلت وانا اطالع ابوه اللي واقف مو فاهم شسالفة ..
يعقوب : عمي ... تبي تعرف ولدك شسوى ؟؟
قال فهد باستنكار ..
فهد : يعقوب ..
طالعته ومارديت عليه ..
طالعت خالتي وقلت ..
يعقوب: تبين تعرفين ولدج شسوى فيني ؟؟
طالعت مشاري الحين وقلت ..
يعقوب : ولدكم تهجم على مرتي بغيابي .. ولو مادخلت عليهم وبغرفة نومي ..
وشددت على هالكلمة وكملت ..
يعقوب : كان اخذ راحته اكثر واكثر ... والله اعلم شكان شسوى فيها بعد ...
شهقت خالتي ... ام عمي قعد من الصدمة ..
قلت وانا اوجه الكلام له الحين وبكل حقد وكره ...
يعقوب : هني وجدام امك وابوك ... بقولك كلمتين واتمنى انك تحطهم ترجية بأذونك ...
وسكت شوي وقلت ..
يعقوب :انا متبري منك ليوم الدين ... لا اعرفك ولا تعرفني ... وإذا شفتني لا تطالعني حتى ... واقسم ..
وقلت بوعيد ..
يعقوب : وكاني اكررها مرة ثانية ...اقسم .. لو شفتك تطالع مرتي لو بالغلط ... سامعني ؟؟؟ بالغلط .. بخلي امك تبجي عليك طول عمرها ...
ودزيته يبعد عن طريجي ..
بطلت الباب وصكيته وخليتهم بذهولهم ...
مشيت لين السيارة شغلتها وحرّكت حتى ما نطرت فهد ...
طول الطريج كنت ساكت مو عارف اترجم اللي صار بمخي لين فجأة ..
تجمعت مشاعري الغاضبة كلها ... وقمت اطق السكان وانا اسوق ...
وقلت بثورة..
يعقوب: ليش يا مشاري ؟؟؟ ليش ؟؟؟
دمعّت عيوني من القهر ...
انا شسويت له عشان يسوي فيني جذي ؟؟؟
شالجرم اللي ارتكبته عشان يكرهني ويسوي فيني جذي ؟؟
والله ماسويت شي والله ...
مسحت دموعي وانا ودي ابجي اكثر واكثر ...
ابجي على اخوتنا اللي راحت ...
ابجي على القرابة اللي تقطعت ...
ابجي عليه هو نفسه ...
مشاري اخوي واعز ....
حسبي الله عليك يا مشاري دنيا وآخرة ...
سمعت تلفوني يدق وكانت روان ..
رديت عليها بصوتي اللي يرجف ..
يعقوب : هلا روان ..
قالت بخوف ..
روان : هلا يعقوب ... وينك ؟؟
مسحت دمعتي بظهر كف ايدي وقلت وانا اهدي عمري ..
يعقوب : ياي بالطريج ...مارح اطول ..
قالت بحنانها المعهود ..
روان : دير بالك على روحك ..
قلت وانا ابتسم ابتسامة باهتة ..
يعقوب: ان شاء الله ..
صكيت عنها وانا اطالع التلفون ..
والله مسكينة روان ..
ابتلشت بعمرها ...
وصلت البيت وانا بديت اهدى شوي ..
بطلت باب الشقة ولقيتها تنطرني ...
ابتسمت لها ابتسامة ذابلة وقلت ..
يعقوب: اشحقة ما نمتي ؟؟
قالت وهي تطالعني بخوف ..
روان : اشلون انام وانت برة ؟؟
مسكت ايدها وبستها وقلت..
يعقوب: ماعليه حبيبتي ... اللي صار اليوم ..
حطت ايدها على حلجي وقالت وهي تبتسم ..
روان : لا تكلم بهالموضوع انا نسيته ... انت بعد انساه ...
وشدت على ايدي ويرتني وراها وقالت ..
روان : روح بدل يلا عشان تنام شكلك تعبان ...
ودزتني عشان ادخل الغرفة وصكت الباب ..
ضحكت بخفة بس اختفت ضحكتي بالتدريج لما تذكرت اللي صار ...
الله ينتقم منك يا مشاري ...
اخذت لي شور دااااافي لأني احس روحي مكسر ...
انسدحت على السرير وبأجزاء من الثانية رحت للعالم الأخر..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-16, 02:19 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


قعدت على صلاة الفير ...
ولأني كنت حاس روحي مجهد من امس ... ما صليت الفير بالمسيد صليتها بالبيت ...
انتبهت على تلفوني مسكته وكان عشرة مس كول من فهد ..
قلت بملل وانا اقط التلفون بعيد عني ..
يعقوب : هذا ما يمل ..
ورديت انسدحت على السرير ...
هني شفت روان تدخل وشكلها صلت ..
قلت وانا امد ايدي لها تيي عندي ...
قعدت ونامت على جتفي وانا ضامها لي ..
قلت وانا ابوس راسها ..
يعقوب: حبيبي ... اليوم ماني رايح الدوام اشرايج نطلع نتريق برة ؟؟
روان : لا يعقوب انت شكلك تعبان .. بسويلك الريوق هني واييبه لك وانت على السرير اشرايك ؟؟
قلت وانا العب بشعرها ..
يعقوب : وانا اقدر اقول لأ ؟؟ اكيد .
ضحكت وانا ضحكت معاها..
ونمنا ...

قمت على صوت المنبه اللي مضبطته روان ..وكانت الساعة عشرة ونص ..
قمت قبلها وطفيته ..
شفتها نايمة على يسارها ...
مسحت على شعرها البني الناعم ... وبستها على يبهتها وغطيتها عدل ..
قمت من السرير واخذت معاي تلفوني اللي كنت اجيّك عليه وانا اطلع من الغرفة ..
شفت مس كولين من زيد ورسالة منه يسالني اشحقة ما ارد عليه وماداومت ..
والباجي كله من فهد ..
رحت الحمام عزكم الله توضيت وفرشت اسناني وطلعت اصلي الضحى بالصالة ..
استغفرت وانا احاول اطرد ذكرى امس من بالي ..
مابي اتذكر شي ..
قمت وشلت السيادة معاي وحطيتها على القنفة ورحت المطبخ ..
حطيت ماي على النار لأني بسوي لي قهوة ..
سمعت صوت تلفوني يدق بالصالة ..
طلعت من المطبخ وطالعت الشاشة وكان زيد ..
يعقوب : السلام عليكم ..
زيد : وعليكم السلام ...وينك يا ريال ؟؟
قلت وانا اقعد ..
يعقوب: موجود ..ليش اشصاير ؟
زيد : شنو اشصاير ؟؟ مارح تدوام ؟؟
يعقوب : لأ .. الحين الساعة 11 خلاص خلص الدوام تقريبا ..
قال باستغراب ..
زيد : يعقوب اشفيك ؟؟
تنهدت وقلت بحزن قدر يتغلب علي ..
يعقوب : اقولك لما اشوفك ان شاء الله ..
زيد : اوكي ... المهم لا تضيّق عمرك ..
يعقوب : اوكي ..
صكيت عنه وقمت اشوف الماي اللي غلى .. سويت لي قهوة ..
طلعت من المطبخ للصالة بس تفاجأت ان الجرس يطق ..
منو هذا بعد ؟؟
مالي خلق اشوف احد ..
بطلت الباب بكسل ..
بس بققت عيوني لما شفت ..
امي ..
وابوي ..
وخالتي ام مشاري ..
وعمي بو مشاري ..
وفهد ..
واقفين جدامي ..
قلت بدهشة ماقدرت اتغلب عليها ..
يعقوب : هلا هلا ..والله ..حياكم .
دخلوا كلهم وكان اخر واحد فيها فهد اللي مسكته من ايده وقربته لي وقلت بمساسر ..
يعقوب: قلت لهم ؟؟
بعد ايده عني وقال بجمود ..
فهد : خالتك اللي قالت لأمك وامك ما قصرت علمت الديرة كلها ..
بعد !!
قال لما شافني انصدمت ..
فهد : مو هذا اللي كنت تبيه ؟؟
ومشى عني وقعد يم بو مشاري ..
قالت امي بدون مقدمات ..
امي : شصاير بينك وبين مشاري ؟؟
قلت وانا استعد للمواجهة ..
يعقوب: ليش ما سألتيه ؟؟
قال ابوي هني بنفاد صبر ..
ابوي : يعقوب لا تلعب باعصابنا امس شصار بينك بين مشاري ؟؟
تنهدت وقلت وانا اطالع فهد بعيدن انقل بصري بينهم واحد واحد ..
يعقوب: امس كنت مع فهد والشباب ولما بغيت ارد البيت اخذت فهد معاي عشان يتعشى عندي ولما وصلت البيت سمعت صراخ مرتي دخلت بسرعة وكان صراخها ياي من غرفة النوم اللي كان بابها مبطل.. وكان مشاري داخل مع مرتي اللي كانت كاشفة ومو متغطية عنه ...
سكتوا كلهم ..ومحد علق ..
ابوي بقق عيونه مو مصدق ...
امي تطالعني جنها تقول " من صجه هذا ؟"
اما ام مشاري وزوجها فبلعوا الصدمة وخلصوا .....
قالت خالتي هني وهي تبجي ..
ام مشاري : انزين ياولدي اشحقة ما حاولت تفهم السالفة ؟
قلت بدفاع ..
يعقوب : شفهم يا خالة ؟؟ اقولج شفته بغرفة نومي مع مرتي وهي تصرخ ..اكثر من جذي شنو ؟؟ واضحة مثل الشمس ..
قال ابوي هني يحاول يرقّع السالفة لولد عمه ..
ابوي : اكيد في لبس في الموضوع ..
قلت وانا اتنهد ..
يعقوب : لا لبس ولا شي ..لما واجهته ما تكلم ولا دافع عن عمره ..
قال فهد هني ..
فهد : انت ما عطيته فرصة ..
طالعته وكان يطالعني بتحدي ..
طالعته وقلت بتحدي اكبر .
يعقوب : حاجه انت انزين ...
وقف بو مشاري وقال .
بو مشاري :يعقوب قبل ما لا تتهم الولد اسمع له ..
قلت وانا معصب من هالسالفة ..
يعقوب : انتوا اشحقة مو راضيين تصدقوني ؟؟ اشحقة تصدقونه هو وتجذبوني ؟؟
قالت امي هني ..
امي : لأن السالفة ما تدش العقل يايما ... يعني انت ومشاري متربيين مع بعض ..مو معقولة يخونك وبهالطريقة ...
قلت انا بدفاع مستميت ..
يعقوب : يعني اللي شفته جذب ؟؟
قال فهد هني يوضح السالفة لي ..
فهد : ما قلنا جذب بس افهم السبب اللي خلى مشاري ايي هني .. يمكن ..
قاطعته وقلت ..
يعقوب : مافي سبب خلاه ايي هني غير الخيانة .. مشاري قبل ما ايي هني دق علي وسألني إذا كنت بالشقة ولا لأ ...
بقق عيونه فهد علي مصدوم ...وقال .
فهد : هو سألك ؟؟
يعقوب : ئي ..مو مصدقني هاك تلفوني جيَك على المكالمات وشوف هو متى دق علي قبل ما ايي الشقة بعشر دقايق ...
ومديت له التلفون .. خذاه وجيَك عليه ..
هني قالت خالتي ام مشاري وهي تمسح دموعها ..
ام مشاري : يما يعقوب .. ليش ما تقعد مع مشاري يمكن عنده سبب مقنع ..
طالعته وقلت وانا ودي القى عذر حق ولدها بس قلت ..
يعقوب : ما اعتقد اني اقدر اتحمل شوفته يا خالة ..
قالت امي هني بترجي ..
امي : واللي يسلمك يعقوب ...اقعد معاه وافهم السالفة ..
طالعتها وتنهدت بضيق ..
يعقوب : اوكي .. نشوف اخرتها مع ولدكم ..
بعدها استأذنوا كلهم وطلعوا ...ووعدت امي اني اقعد مع الزفت اللي اسمه مشاري ..
صكيت الباب وتسندت عليه وانا استغفر من داخلي على اللي صار ..
الله يعيني واتحمل ملاقته وما اذبحه ...
انتبهت على روان واقفة عند الممر قالت لي ...
روان : اشحقة ما ضيفتهم ؟؟
قلت وانا ابعد عن الباب ..
يعقوب : ما مداني ..
ورحت قعدت على القنفة ...
يت هي وقعدت يمي ...
قلت وانا اطالع الفراغ ..
يعقوب : روان ..
سمعتها تقولي ..
روان : هلا ..
طالعتها وقلت ..
يعقوب : قولي لي اشلون دخل عليج ؟؟
طالعتني مصدومة في البداية ..بس ..
مسكت ايدي وقالت ...
روان : سمعت الباب يطق عبالي انت بس قلت معاك المفتاح اشحقة تطق الباب ...
سكتت وشوي وانا شديت على ايدها اشجعها تكمل...قالت ..
روان : بطلت الباب ووقفت وراه وقلت منو ؟؟ جان يقولي انا مشاري اختي ..يعقوب موجود قلت له لأ ..
قال بعدين اوكي مشكورة ... فقلت له حياك وبغيت اصك الباب بس ما حسيت إلا بالباب يتبطل بقوة لدرجة اني طحت على الأرض وكان واقف هو عنده ... بعدت عنه وبغيت انحاش بس مسكني ويرني داخل .. وانا اصرخ ..والحمدلله انك ييت حزتها ...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-16, 02:20 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ويقولون اشحقة ما تفهم السالفة ؟؟
السالفة واضحة ..
ضغطت على ايدها وانا افرغ شحنات الغضب على اصابعها ..وقلت ..
يعقوب: اوكي ..حسابه معاي لسة ما خلص ..
وقفت فقالت هي .
روان : وين ؟
يعقوب : بروح ابدل بطلع اشوفه ..
وقفت هي هني وقالت بخوف ..
روان : يعقوب اتركه عنك ...
قلت باستنكار ..
يعقوب : شنوو ؟؟ !! مستحيل ..ما اهده لين اعرف السالفة شنهي بالضبط بعدين ابدأ احاسبه على رواق ..
تنهدت بضيق ..
قلت وانا امسح على شعرها اطمنها ..
يعقوب : عمري لاتخافين الحق معانا .. انتي بس هدي وان شاء الله كل شي يمشي على خير ..
هزت راسها بتفهم ولو ان ملامح الخوف لسة على محياها ..
هديتها ورحت ابدل هدومي ..
لما لبست وخلصت دقيت على فهد وقلت له اييب مشاري عشان ابي اتفاهم معاه ...
استانس فهد وقالي ان مشاري في بيت يدتي بايت عندها بعد ماطرده ابوه ...
قلت وانا اصك التلفون واطالع روحي بالمنظرة ..
يعقوب : والله مو بس تستاهل الطرد المفروض يذبحك ...
جيّكت على عمري ..كنت لابس جينز وفانيلة رزقة عليها كتابات بيضة ...
تذكرت لما شرينا انا ومشاري نفس الفانيلة لما كنا بالسوق ..
انا ازرق عليه كتابات بيضة وهو ابيض عليه كتابات رزقة ...
يعني عكس بعض ..
تنهدت بصوت مسموع على هالذكريات ..
والله يامشاري ودي القى لك عذر بس مافي ...
مسكت سويجي وبوكي وطلعت من الغرفة..
وقفتني روان وقالت ..
روان : انزين تعال تريّق ؟؟
قلت وانا ابطل الباب وبضيقة خلق ..
يعقوب : ماني مشتهي شي ..
قالت باعتراض ..
روان : انت ما كليت شي من امس ..
قلت وان ابتسم لها واطلع من الباب ..
يعقوب : ما عليه حبيبي برد ونتغدا اوكي ؟؟
هزت راسها بايجاب معترض فصكيت الباب بس رديت بطلته وقلت ..
يعقوب: روان ...قفلي الباب وراي وما تبطلينه لأحد إلا لما تتأكدين اوكي ؟؟
وصكيت عنها وما تحركت لين سمعت صوت الباب ينقفل ..
بعدها نزلت وركبت سيارتي وحرّكت لبيت يدتي ...
دق علي فهد وقالي ان هو ومشاري ينطروني ..
بعد ربع ساعة وصلت بيت اليدة ...
صفطت سيارتي وطفيتها ونزلت ..
قفلت السيارة .. انتبهت على صوت فهد يناديني ...
التفت له وكان واقف عند الديوانية ...
اشرلي ايي ...
سحبت نفس عشان استعد للمعركة ..
وصلت عنده وقال وهو يتفحص ويهي ..
فهد : إذا بتهاوشون بلاها هالقعدة ..
طالعته ببرود وقلت وانا ادخل ..
يعقوب :على حسب ..إذا نرفزني بدفنه بمكانه ..
دخلت وتفاجأت بوجود ضاري وناصر وصلاح ...
طالعت فهد اللي قال .
فهد : قلت لك امك ما خلت احد ما قالت له ..
تأففت ...
طاحت عيني على المخلوق اللي كنت ابي اذبحه امس ..
بصراحة اشفقت عليه ...
كان ودي اضمه بس منعت روحي ..
وقف هو بكل ضعف وتعب واضح بعيونه ..
شكله مو نايم من امس ..
لأنه لابس نفس لبسه ..
طالعته بعيونه مباشرة ...
وهو بعثر نظراته يمين وشمال ...
قلت وانا ابتسم ابتسامة استهزاء ..
يعقوب: اشحقة ما تطالعني ؟؟ مستحي ؟؟
مارد ..ومحد تدخل ..
قلت وانا اقعد واحط ريل على ريل ...
يعقوب : انثبر وقولي اشقطك شقتي وانا موموجود ..
طالعني بعدين طالع فهد اللي شجعه يقعد ..
قعد مشاري وقال وهو منزل راسه ..
مشاري : جيكت على تلفونك انت امس ؟؟
انصدمت سؤاله ...
قلت ..
يعقوب: شنو ؟؟
طالعني بويه يديد واصرار ..
مشاري : امس انت ما طرشت لي رسالة من رقم غريب لأن رصيدك خلص ؟؟
بققت عيوني عليه مصدوم ..
يعقوب: انت شقاعد تخربط ؟؟ اولاً انا فواتير مو كروت ..بعدين امس ما طرشت لك مسج من رقم غريب مثل ما تقول ...
بقق عيونه متفاجأ ..طالع فهد والباجين بعدين طالعني بنفس النظرة...
شفته يدخل ايده بسرعة لمخباة جنزه وطلع تلفونه ..
مده لي وقال ..
مشاري : اقرا ..
اخذت التلفون وانا مستغرب وكانت رسالة ..
" سلام مشاري انا يعقوب تقدر تمرني الشقة ؟"
وكان من رقم غريب ..
انا طرشت هالمسج؟؟
مستحيل ..
قلت وانا احذف التلفون عليه وبعصبية ..
يعقوب: انت تقص علي ؟؟ امس انا كنت مع الشباب وانت دقيت علي وسالتني إذا انا بالشقة ولا لأ ..صح؟
قال بدفاع وهو يمسك تلفونه ..
مشاري : صح ... هذا قبل ما اييني المسج .. كنت ابي اتأكد إذا كنت معاهم ولا لأ لأني كنت خايف انك رحت البيت وكنت ابي اقعد معاك لأني مشتاق لك .. بس بعدها ياني المسج بعد ما دقيت عليك بربع ساعة فاستغربت انك تبيني ...بس بنفس الوقت قلت يمكن تبي تقعد معاي مثل ما انا ابي اقعد معاك...
قلت بعصبية ..
يعقوب : اخليك تييني بنص الليل انت صاحي ؟؟
قال هو بعد بعصبية..
مشاري: اشدراني عنك ...
وقفت وقلت وانا ودي اذبحه ..
يعقوب : انت تستهبل ؟؟ لو ابي اشوفك اطرش لك مسج تيي عندي بنص الليل كنا تلاقينا في اي مكان يوم الثاني ..
سكت شوي بعدين قلت بعصبية اكبر ..
يعقوب : لوانت صاج صج ...هات التلفون ..
ومديت ايدي له ...عطاني وهو مستغرب ..
اخذته ونقلت رقم اللي دز المسج لتلفوني ...
ودقيت عليه ..
نطرت شوي بس انصدمت لما طلع لي واحد هندي ..
صكيت التلفون بويهها وقلت بحقد وانا ارد احذف عليه تلفونه ..
يعقوب : يا الجذاب ..
طالعني بصدمة فتجدمت له وقلت وانا امسكه من ياقة قميصه ..
يعقوب : انت تقص على منو ؟؟ شايفني ياهل عندك ؟؟
تدخلوا الباجين بينا وفجوا ايدي منه ..
قال وهو يحاول يهدي عمره وويهه احمرررر..
مشاري : انا ما جذبت وربي شاهد علي .. إذا كنت تبي تمسك احد امسك مرتك ..
بققت عيوني مصدوم من وقاحته ..
قلت وانا اهجم عليه وابعد فهد وناصرعن طريجي ..وبكل غضب الدنيا ..
يعقوب : يا الحقير ..
بس ما قدرت اوصله لأن فهد وناصر بعدوني ..
قال ناصر ..
ناصر : يعقوب صل على النبي ..اشفيك ؟؟
قلت وانا ابعد ايدين ناصر عني ..
يعقوب : لو فيك خير ... ما كنت غدرت فيني وطعتني بظهري يا الحثالة .. عبالك مرتي نفس اللي تحاجيهم ؟؟ ..
قال مشاري وصلاح وضاري ماسكينه هو بعد وبعصبية ..
مشاري: اللي احاجيهم احسن وانظف من مرتك ... اللي قطت روحها علي ..
هذا اللي يبيني اذبحه اليوم ..
هني ماادري شالقوة اللي يتني ...
دزيت ناصر وفهد عن طريجي ...
وهجمت عليه ماادري اشلون قدرت ابعد صلاح وضاري عنه ..
بس كنت حاط في بالي مشاري ..اللي قدرت اوصله من بين الأيادي اللي ماسكتني .
طحت فيه طق لين ما بعدوني اخيرا ..
قلت وانا امسح الدم اللي نزل من حلجي وبلهاث ..
يعقوب : محد بيفكك مني صدقني ..
قال فهد وهو ماسكني وبعصبية لمشاري اللي كان طايح على الأرض ...
فهد : مشاري قوم اطلع ...
هني قلت بجنون ...
يعقوب : مايطلع ... مايطلع ...انا ذابحه ذابحه ...
قال ناصر يهديني ...
ناصر : يعقوب اذكر ربك ..اشفيك ؟؟
قلت وانا الهث من الغضب ..
يعقوب : مايطلع من هني إلا على قبره هالخسيس ..
مسكه صلاح من ذراعه واجبره انه يطلع برة ...
ولما طلع بغيت اروح وراه بس مسكوني ...
قال ضاري وهو يقعّدني غصب ..
ضاري : يعقوب صل على النبي ... اذكر ربك يا ريال ...
قعدت وانا اتنفس بقوة والهث من العصبية ...
بغيت اذبحه ورب الكعبة ...
حطيت راسي بين كفوفي وتخللت اصابعي شعري اللي شديت عليه مقهور ...
والله منقهر ..
اخوي وولد خالتي يسوي فيني جذي ؟؟
لا اراديا تجمعت دموعي ومنعتني من الرؤية ..
رفعت راسي ومسحت دموعي وقلت بالبقية الباقية من صوتي ..
يعقوب : شفتوا ؟؟ وتقولون لي افهم السالفة بالأول ؟؟
وطالعت فهد وضاري وناصر ..ودموعي ترد تتجمع مرة ثانية وانا امسحهم ...والحمدلله وقف الدم اللي نزل جراء الضربة اللي يتني من القذر اللي اسمه مشاري ..
محد رد علي ولا علق ..
طالعت الفراغ وقلت بانكسار..
يعقوب : المشكلة انه ولد خالتي ...
ورديت حطيت راسي بين كفوفي ...وبدت هني دموعي تنزل بكل ضعف ..
حسيت بايد على ظهري تسمح عليه ...
رفعت راسي وانا امسح دموعي وامسك روحي ..
وقفت فقال ضاري بخوف ..
ضاري : وين ؟؟
قلت وانا اخذ تلفوني اللي طايح بالأرض من الهوشة ...
يعقوب : بروح البيت ..
سمعت فهد يقول ..
فهد : ماتسوق وانت بهالحالة .. انا بوديك بسيارتك ..
قلت باعتراض وانا مالي خلق احد ..
يعقوب : ماعليه فهد مابي احد معاي ..
قال ناصر باصرار ..
ناصر : بنوديك البيت ..مارح تسوق وانت جذي ..
مد ضاري ايده لي وقال ..
ضاري : هات السويج ..
ولان مافيني عصب واحد يشتغل ماقدرت اعترض ولا اكشت فيهم ..
طلعوا معاي وانا اير ريولي مو قادر امشي من التعب النفسي والجسدي ..
دخلت السيارة وقعدت يم فهد اللي كان يسوق ..
وورانا كان ناصر وضاري بسيارة الأول ..
رديت راسي ورا وغمضت عيوني وانا ابي ارتاااااح ..
" ان مش راضي على الجوازة دي ... هحرمك من الميراس واضربك بالرصاص "
" موفق ان شاء الله "
" ليش ؟؟ خلها تصلح لك "
كل هذا تذكرته وصورة مشاري وهو يضحك معاي ويسولف تمر جدامي ..
ليش يا مشاري ليش ؟؟
بس جاوبني على هالسؤال ...
انا شقصرت فيه؟؟
ليش تكرهني ؟؟
" يعقوب "
بطلت عيوني والتفت لفهد اللي قال ..
فهد : وصلنا ..
طفى السيارة وطلعنا منها وقفلها ..
مدلي السويج وقال ..
فهد : روح نام ..شكلك تعبان وايد .. ودق علي طمني عليك اوكي ؟؟
هزيت راسي بايجاب وما تكلمت لأني مافيني اصلاً..
ركبت المصعد ..
تسندت على الطوفة مالته وهو يصعد فيني ...
تنهدت بألم وقهر ..
تبطل باب المصعد ورحت لشقتي ...
دخلت المفتاح بس تفاجأت لما بطلته روان وهي تبتسم ...
بس تبخرت ابتسامتها لما شافت ويهي ...
قالت بخوف ..
روان : يعقوب اشفيك ؟؟
دخلت الشقة بكل تهالك ...
قطيت روحي على القنفة وتنهدت بصوت عالي ...
قعدت يمي هي ومسكت ايدي وقالت بخوف اكثر ..
روان : اشفيه ويهك ؟؟ تهاوشت ؟؟
مارديت عليها ..
وشكلها استشفت من ويهي اني تهاوشت فعلاً ...
قالت وهي تمسح على شعري وبقلق ..
روان : يعقوب قلت لك اتركه عنك ..
غمضت عيوني بتعب وانا مالي خلق اتكلم ..
قلت وانا اغصّب روحي اني اتحجى ..
يعقوب : روان واللي يرحم والديني ووالديج .. صكي السالفة ..
ورديت طالعت الفراغ ..
ودي امسك اي احد واطلع حرتي فيه .. ودي افجر الكون كله ..
ماحسيت بروحي لما حطيت راسي بحظن روان ..
غمضت عيوني وهي ظلت تمسح على شعري بحنان ..
ما تكلمت احتراماً لرغبتي ..
وكلها ثواني ...
ورحت للعالم الأخر ..


بطلت عيوني واول شي استقبلته السقف اللي معلقة فيه الثريا ...
رديت غمضت عيوني وتنهدت وبطلتها بعدين ..
رفعت راسي وقعدت وانتبهت روحي على البطانية اللي مغطيتني ..
تلفت حولي وعرفت الحين اني نايم بالصالة ..
غمضت عيوني ومسحت ويهي بايديني بكل كسل ..
بعّدت البطانية عني وقمت ..
طالعت الساعة وكانت ثلاث ونص ..
ما صليت الظهر ..
افففففففففففففففف..
رحت الحمام وتوضيت وغسلت ويهي ..
صليت قضاء بعدها صليت العصر ..
قلت بصوت عالي وانا اشيل السيادة ..
يعقوب : روان ..
ياني صوتها ..
روان : هلا حبيبي ..
وطلعت من غرفة النوم..
قلت وانا اقط السيادة على السرير ..
يعقوب : تعالي ..
دخلت الغرفة اللي انا فيها وهي الغرفة الثانية في الشقة ..
قلت وانا اتسند على طرف السرير ..
يعقوب: شوفي.... سويج سيارتج ابيج تسوين لي نسخة منه وانا بعد بسوي لج نسخة من سويج سيارتي ..اوكي ؟؟
طالعته باستغراب وقالت ..
روان : ليش ؟؟
يعقوب : عشان إذا صار شي يمكن ..سيارة واحد فينا تكون موجودة على الأقل ..فلازم يكون عندي نسخة سويجج ويكون عندج نسخة سويجي ..
سكتت طالعتني جنها تفكر فقلت ..
يعقوب : ها اشرايج ؟؟
ابتسمت ابتسامة عذبة وقالت ...
روان : وانا اقدر اقول لأ ؟؟
ابتسمت لها ابتسامة باهتة ...وما اعقبت ...
حسيتها تقرب مني وتسند على طرف السرير يمي ... وتلعب بشعري ..
روان : يعقوب ..
قلت وانا اطالع الفراغ ضايق خلقي ..
يعقوب : عيونه ..
سمعتها تقول ..
روان : كليت شي ؟؟
غمضت عيوني وسحبت نفس وقلت بعد ما بطلتهم ..
يعقوب : لأ ..
مسكت ايدي وقالت بقلق حسيته بصوتها ..
روان : ليش ؟؟ يعقوب انت من امس مو ماكل شي ..
قلت وانا اتحرك اطلع من الغرفة ..
يعقوب: ماني مشتهي ..
رحت للصالة وهي لحقتني قالت باصرار..
روان : بتتعب جذي ..
تنهدت بضيق والتفت لها وقلت .
يعقوب : روان ...لاتحنين قلت لج ماني مشتهي ..
روان : بس والـ...
قلت بعصبية وصراخ ..
يعقوب : ماني مشتهي اتكلم هندي انا ؟؟
طالعتني بصدمة من صرختي المفاجئة ...
انا نفسي انصدمت من روحي ...
نزلت راسها وقالت بحزن ..
روان : اوكي على راحتك ..
وعطتني ظهرها فقلت بسرعة وانا امسك ذراعها اخليها تلف تطالعني ..
يعقوب : آسف روان ...والله ما قصدت ..
شبكت اصابعي باصابعها وقلت وانا احاول ابتسم ..
يعقوب : ماعليه تحملني شوي لين تعدّي هالأزمة ..
شبكت اصابعها بقوة وضغطت على اصابعي ..وقالت بجدية ..
روان : يعقوب اتركه عنك انا بخير خلاص وهذا اهم شي صح ولا لأ ؟؟ ولا ..
وابتسمت وكملت ..
روان : انا مو مهمة عندك ؟؟
طالعته وابتسمت ابتسامة باهتة وقلت وانا العب بخصلة شعرها المتمردة ..
يعقوب : انتي مو مهمة عندي وبس ... انتي كل دنيتي ..
ابتسمت بخجل قرّبت مني وعانقتني وانا تعلقت فيها وقلت ..
يعقوب : برد لج كرامتج من هالقذر ..
ما توقعت اني بسرعة رح احبها جذي ..
احس اني صرت مينونها ..
موفي قيس وليلى ؟؟
الحين في يعقوب وروان ...
ضميتها لي اكثر وقلت بكل رقة ..
يعقوب : احبج ...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-16, 02:21 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بعدها بأيام طبعا لسة السالفة ما خلصت ... لأني انا مابيها تخلص ...
عرفت يدتي بالسالفة ...ونفس الباجين ما صدقت ...
وزيد بعد عرف وانصدم ...وماصدق اللي صار ...
قال وهو يدخل معاي بيت يدتي لأجتماع طارئ على قولتهم ..
زيد : تراني لين الحين مومصدق اللي قلته لي ...
التفت له وقلت وانا اصك الباب بعد ما دخل ..
يعقوب : شنو لين الحين مو مصدق ؟!!! دق على فهد واسأله ..
قعد وقال ..
زيد : مو قصدي انك جذاب بس السالفة قوية ..
تنهدت وقلت وانا اقعد قباله ..
يعقوب : إذا انت تقول قوية انا شقول ؟؟
سكت وما علق ..
شكله ما عرف شنو يقول ..
شفت الباب يتبطل وكان ضاري وناصر وابوه وابوي وبو مشاري ...
وقفنا انا وزيد وسلمنا عليهم ..
مسك ابوي ايدي وقال يقربني منه ويساسرني ..
ابوي : امي ياية .. خلك هادي ولا تعصب لأنها واقفة بصف مشاري ..
طالعت ابوي مصدوم ..
يعني منو اقرب لها انا ولا مشاري ؟؟
قلت وانا ارد على ابوي وبمساسر وبعصبية طفيفة ..
يعقوب : انا ولد ولدها توقف مع الغريب وتخليني ؟
طقني ابوي على جتفي وقال باستنكار ..
ابوي : ويعة ..هذا ولد ولد عمي ...بعدين يدتك مربية بو مشاري وعارفة انه مستحيل يكون ولده جذي ..
سكت احتراماً لأبوي وقلت بضيق ..
يعقوب : زين خلاص انا جذاب ...
شد ايدي عشان اقعد وقال ..
ابوي : انثبر وصك حلجك لين تيي يدتك ..ومشاري ..
بعد !!
بققت عيوني مصدوم وقلت باستنكار..
يعقوب : شيبي ياي هذا ؟؟
قعد يمي ابوي وقال ..
ابوي : شنو ليش ياي ؟؟ هو الطرف الثاني بالمشكلة .. بعدين ..
وقرّب من ويهي وقال ..
ابوي : تراني اعرف شصار بينك وبينه بالديوانية ذاك اليوم ... جذي ربيتك انا يعقوب ها ؟؟
طالعته مصدوم وقلت باحراج بعدين ..
يعقوب : يبا الكلام اللي قاله قوي .. يعني انت ترضى احد يقول عن مرتك قاطة روحها على الرياييل ؟؟
طالعني مصدوم وقال ..
ابوي : هو قال جذي ؟؟
هزيت راسي بايجاب وبغيت ازيده بس طاحت عيوني على البني آدم اللي بغيت اذبحه ذاك اليوم ...
طالعته بحقد اما هو لف ويهه عني ...
مالت عليك من زين ويهك ...
مسك ابوي ايدي وقال ..
ابوي : اتركه عنك ولا تحاجيه مانبي مشاكل ..
شفت فهد يدخل معاه ووراه كان فواز ..
بعد فواز ؟؟
بعد ثواني دخلت يدتي متسندة على صلاح ...
وقفنا كلنا وسلمنا عليها ...
قعدها صلاح بالنص واحنا حواليها ...
قالت بصوتها الجوهري ..
يدتي : يعقوب ..
طالعتها وقلت ..
يعقوب : سمي ..
يدتي : اشصاير بينك وبين اخوك مشاري ؟؟
اخوي ؟؟
لاعت جبدي من الكلمة وقلت وانا اتجنب اطالعه ..
يعقوب : اللي تقولين عنه اخوي غدر فيني ودخل الشقة وانا موموجود وبغى يعتدي على مرتي ..
وطالعته لقيت فهد ماسكه يهديه ..
قلب ويهه منقهر وما تكلم ...
لا الله يخليك خفت ..
طالعته باستخفاف ولفيت عنه ليدتي ..
قالت يدتي وهي تطالع مشاري ..
يدتي : مشاري ..
قال بصوت يحاول يخفي فيه غضبه ..
مشاري : امري يدتي ..
يدتي : بسألك نفس السؤال ...
طالعني مشاري هالمرة وقال وهو يركز عيونه بعيوني ..
مشاري: ياني مسج من يعقوب من رقم غريب يطلب مني اني امره الشقة ..ولما مريته بغيت اطق الباب بس سمعت صراخ داخل ... خفت وطقيت الباب بقوة لين بطلت لي مرته .. بطلته وهي كاشفة ..
وقالها مشدد عليها ... وهو يطالعني طبعا ...
بغيت اقوم عليه هالخايس من خليته يكمل سالفته المزعومة ...
مشاري : سألتها اشصاير ماردت علي ..كانت منهارة ..انا عبالي يعقوب صار فيه شي .. فدخلت الشقة وما لقيته بالصالة بعدها دخلت داخل وغرفة النوم كانت اول غرفة دخلتها ... اكتشفت ان الغرفة فاضية بعدها دخلت مرته وراي وهي لسة تبجي التفت لها وقلت لها وين يعقوب .. جان تصرخ فجأة وتقولي هدني ووخر عني وماادري شنو ..وكانت تصرخ بهستيريا ... بعدين دخل يعقوب وصار اللي صار ...
بققت عيوني مصدوم من اللي قاله ..وهو بعد كان يطالعني ياكد لي اللي قاله ...
بعد ما خلص كلامه محد تكلم ..حتى يدتي ...
متى صار هذا ؟؟
" اللي احاجيهم انظف واحسن من مرتك اللي قاطة روحها علي "
قاطعني صوت يدتي اللي قالت ..
يدتي : يعني السالفة تبلي وظلم ؟؟
مشاري : مو بس تبلي وظلم ... انا متأكد ان مرته هي اللي دزت لي المسج ...
وقالها بثقة ..
وقفت انا وقلت معصب ..
يعقوب : احترم نفسك احسن لك تراني لسة محتر منك ولسة ما طلعتها ..
مسكني ابوي من ذراعي وقال باستنكار ..
ابوي : يعقوب بس خلاص ..
قلت وانا انفجر ..
يعقوب : ما تسمعه شقال ؟؟
ولفيت له وقلت ..
يعقوب : ليش ما تقول انك انت وصيت واحد من ربعك ان يدز المسج لك باسمي وحزتها تكون لك حجة انك تيي شقتي وانا موموجود ؟؟؟
وقف مشاري ومعاه فهد اللي كان يحاول يهديه ..
مشاري : انت والله شاد الظهر بمرتك .. تراها زبالة ولا يغرك انها ناعمة ورقيقة ... انت شكلك ما تعرفها عدل ..انصحك انك تطلقها قبل ما تبتلش فيها زود ..
بغيت اهجم عليه بس وقف زيد بينا وقال وهو يبعدني عن مشاري...
زيد : بس يا جماعة ... اشفيكم ؟؟ عيب احترموا يدتي ..
قالت يدتي هني ..
يدتي : لا خلهم يما زيد ... خلهم .. مالي حشمة عندهم ..
تنهدت بضيق ورديت قعدت مكاني ..وقلت ..
يعقوب : لج الحشيمة والكرامة يدتي ..
وانا اطالع مشاري بحقد ..
قال هني بو مشاري ..
بو مشاري : يبا يعقوب ... انت قعدت مع مرتك وسالتها؟؟
يعقوب : وقالت لي عكس اللي قاله ولدك .
قال هني مشاري ..
مشاري: طبعا ً بتقول العكس ..قالوا للحرامي احلف قال ياه الفرج ..
قلت وانا ادور على شي عشان افلعه فيه ..
يعقوب : انت انطم احسن لك ..
مسك ضاري ايديني اللي طاحت على تلفوني ومستعدة تحذفه عليه وقال ..
ضاري : يعقوب خلصنا عاد ..
تأففت ومارديت ..غصبن عني ..
الله يعدي هاليوم على خير وما اذبحه ..
وقف مشاري وقال وهو يطالع يدتي بعدين يرد يطالعني ..
مشاري :انا اللي عندي قلته يدتي ... الدور والباجي على ولد ولدج اللي قاعد يتبلى على العالم وما يدري عن مرته ..
لا خلاص لين هني وبس ...
وقفت وقلت ..
يعقوب : انت شسالفتك بالضبط ؟؟ تبي تموت مثلاً يعني ؟؟ كاره الدنيا وتبي تنتحر واحد يساعدك ؟؟ تراني بالشوفة ...
طبعا ً كنت اقول هالكلام وانا اقرّب منه بسرعة بس وقف زيد بيني وبينه ومسكني ضاري ..
زيد : بس بس يعقوب ..
حاولت افلت من ضاري وفواز اللي تعاونوا علي ...
بس ما قدرت ..
قلت ..
يعقوب : اطلع قبل ما استأثم وادخل السجن فيك ..
طالعني من فوق لتحت وطلع ...
طلعت روحك ..حتى طلعت روحك ..
هدوني بعد ما هديت ...
اخذت تلفوني وقلت وانا اطلع ..
يعقوب : عن اذنكم ...
مالحقت هالحثالة لاني مابي اوصخ ايدي فيه ..
ركبت سيارتي وهو كان يطلع من الكراج بسيارته ..
ما طالعته وحرّكت ..
دق هني تلفوني وكان ابوي ..
يعقوب : هلا يبا ..
ابوي : خلك مشاري عنك يعقوب ..
قلت وانا البس نظارتي الشمسية ..
يعقوب : لا تخاف مالحقته ... مارح اكلمه اصلا خلاص اللي بيني وبينه انتهى ..
سكت ابوي وما علق ...
شكله انصدم ...
معاه حق ...
انا ومشاري اكثر من اخوان ..
متربيين مع بعض ..
غمضت عيوني ..سمعته يقول بحزن ..
ابوي : سوق عدل ودير بالك على روحك ..
قلت بضيق ..
يعقوب : ان شاء الله ..سلم على امي ويوسف ...باجر ان شاء الله غداكم عندنا ..اوكي ؟؟
استغرب ابوي من التغيير المفاجئ اللي ياني ..بس قال يسايرني ..
ابوي : ان شاء الله ..

رحت البحر اهدي عمري ...
واختلي بنفسي...
مابي اشوف احد .
اغلقت تلفوني ...
قعدت على الرمل ...
مع ان الشمس حارة بس مو نفس حرارة الحقد اللي فيني ..
اسئلة وايد في بالي ودي اسأله لمشاري ..
كان على علاقة بمرتي قبل ما اتزوجها ؟؟
كان يعرفها ؟؟
كانت وحدة من اللي يحاجيهم ؟
اشقاعد اقول انا ؟؟
هو اللي الحقير اللي عباله كل البنات نفس اللي يحاجيهم ..
كلن يرى الناس بعين طبعه ..
مرتي اشرف من الشرف نفسه ..
ما اتوقع هالنعومة يطلع منها جذي ..
اعوذ بالله من الشيطان ..
مشاري هو الغلطان ..
وان شاء الله الله ياخذ حقي منه ..
اذن الظهر صليت بالمسيد القريب من البحر ..
دقت علي روان وعلمتها اني بتاخر شوي وطبعا سألتني شصار ...
هالإجتماع ما طلعنا منه بشي مفيد غير الصراخ والهواش ..

اليوم الثاني ياني ابوي ويوسف بروحهم بدون امي ...
علمني ابوي ان امي تعبانة شوي عشان جذي مايت ..
وانا ادري..
لأ ..
اجزم ..
انها ما يت تضامناً مع ولد اختها ..
يعني انا شسوي ؟؟
مسكته بالجرم المشهود ..
استغفر الله ..
تغدينا وابوي قاعد يسولف مع روان ويوسف يشاركهم بس انا ما كنت معاهم نهائيا ...
كنت اسمعهم يضحكون ...
قامت روان وخذت يوسف معاها وقعدت تلون معاه بدفتر التلوين اللي يابه معاه ..
ابتسمت على شكلهم ومعاملة روان ليوسف ..
وحدة غيرها كانت ما طالعته حتى ..
تذكرت كلام مشاري عنها ..
والله انت اللي مفروض امك وابوك يمسكونك عن بنات الناس ...
مريض نفسياً ..
قعدنا نسولف انا وابوي بس ما يبنا طاري هالسالفة ...
احسن لأني مابي اتكلم فيها اصلاً ...
طلع من عندي بعد ما صلينا العصر ...
ودعت يوسف اللي استانس على روان ...
وقام يسميها ماما بعد ...
ضحكت انا هاللقب ..اللي تو الناس عليه ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-16, 02:25 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

مرت الأيام ...
علمني فهد ان مشاري سافر ...
احسن ...
نحش الخايس ..
ما اهتميت ..
بس كسرت خاطري خالتي لما شفتها تبجي عن امي ..تشتكي لها الحال..
والله يا خالة مو انا ..ولدج هو البادي ..
والبادي اظلم ..

بمجرد سفر مشاري كل شي رد طبيعي ...
وارتحت انا لعدم وجوده ..
مع ان امي لسة مو راضية تطب بيتي ولا تحاجي مرتي ولا حتى خالاتي ..
انا ماادري شنو اسوي يعني ؟؟
انا اللي قلت له تهجم على مرتي ؟؟؟
افففففف..
يدتي محايدة هم بعد الشياب والشباب ..
محد قال رايه صراحةً بهالسالفة ...
كل واحد احتفظ تعليقه لنفسه ..
احسن ..

طلعت من دوامي بعد ما افترقنا انا وزيد عند مواقف السيارات ..
سمعت تلفوني يدق وكان رقم غريب ..
قلت وانا اصك باب السيارة ولسة ما شغلتها ..
يعقوب : السلام عليكم ..
ياني صوت جنه صوت مركّب ..
الطرف الثاني : اخ يعقوب ؟؟
قلت باستغراب ..
يعقوب : معاك ..
الطرف الثاني : عندي لك رسالة ...
سكت استوعب اللي قاله ...قلت بتعجب ..
يعقوب : منو معاي ؟؟
الطرف الثاني : مارح تعرفني بس ابيك تبطل الدرج اللي بسيارتك .
الصراحة خفت ..
بس اشتغل عندي الفضول ..
مديت ايدي للدرج اللي جدامي وبطلته ...
لقيت فيه ظرف بني فاتح مسكر عدل ...
مسكته ..
سمعته يقول ..
الطرف الثاني : لقيته ؟؟
قلت وان اقلبه بين ايديني ..
يعقوب: ئي ..شنو هذا ؟؟
الطرف الثاني : بطله ورح تعرف ..
وسد الخط ..
قلت بسرعة ..
يعقوب : الو ...الوووو..
طقيت السكان بعصبية طفيفة وقلت ..
يعقوب : سده الجبان ..
رديت طالعت الظرف وانا محتار ...
ابطله ؟؟
طبعا ً يبيله كلام ..
بطلته وطلعت اللي فيه ..
وكانت اوراق ..واخر شي صورة ..
اللي لما لمحتها..
بغت تطلع عيوني من مكانها ..
هاذي حنين ..
طالعت اللي قاعد يمها ..
شهقت بصوت مسموع ..
هذا سالم ..
شنو يسوون مع بعض ؟؟
تذكرت صلاح اخوها ..
وضاري اللي متعلق فيها ...
ليش يا حنين ليش ؟؟
هني انتبهت على شي ..
الحين اشحقة مطرش لي هالظرف ليش ما يطرشه لاخوها مثلاً ..
اشمعنة انا ؟؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-16, 02:26 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقـــــــــة الخامســـــــــــــة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ


فرشت الأوراق على السرير مع الصورة ... والمشكلة اني اكتشفت ان الظرف يحتوي على اكثر من صورة لهم مع بعض ..
شنو علاقة حنين بسالم ؟؟
وليش طرش لي انا الصور والأوراق مو صلاح ؟؟
واشلون اصلاً دخل سيارتي وحط فيها الصور والأوراق ؟؟؟
والله شي يحيّر ...
طالعت الأوراق واللي عبارة عن رسالتين وحدة من سالم والثانية من حنين ...
وكلها رسايل حب وغرام..
صايرين لين روميو وجولييت على غفلة ..
افا حنين ما هقيتها منج ..
وانت بعد يا سالم ...
تهقون روان تعرف ؟؟
ما اعتقد ..
هي ما تحاجي اخوها من زمان واللي عرفته منها انهم دوم يتهاوشون ..
الحين شسوي ؟؟
شسواة ؟؟
سواة ربي ابرك ...
لميت الأوراق والصور ورديتهم داخل الظرف البني ...
بطلت درجي الخاص اللي احتفظ فيه بأوراق ومخططات الشغل ضميت الظرف لهم وقفلت عليه ..
تنهدت ومسحت على شعري والأفكار تدور براسي ...
ماادري شسوي ..
اكلم اخوها ولا احاجيها هي ..
لمعت فكرة براسي فجأة ...
ماكو غيرها ...
قمت من السرير بس تفاجأت ان روان وراي وشكلها صارلها فترة ...
قالت باستغراب ..
روان : غريبة ما نمت ؟؟
قلت وانا ابتسم انفض عني ارتباك والريبة لا تشك فيني ..
يعقوب : ما ياني نوم ...
وبعدها اتجهت للكبت عشان اطلع هدومي وبطلته ..وقلت بسرعة ..
يعقوب : انا طالع ماني مطول ...
ماردت علي بس ظلت تراقبني بعيونها ...
اخذت الهدوم اللي نقيتهم وكانوا عبارة عن تي شيرت احمر على كتابات بيضة وسودة ..وجينز اسود ..
وبطريجي وانا طالع اخذت الكاب ..
كل هذا صار وروان لسة تراقبني ...
نظراتها تربكني ..
طلعت ورحت الغرفة الثانية وبدلت ...
وطلعت من الشقة بعدها ...
مسكت تلفوني ودقيت عليه وانا اضغط زر المصعد ..
ياني صوته المتعجرف ..
سالم : هلا ..
بيييه ...شهالنفس الشينة ؟؟
قلت بصوت واثق وقوي ..
يعقوب : مارح ابدأ بالمقدمة ...ابي اشوفك ؟؟
قال باستغراب شميته بصوته ..
سالم : ليش ان شاء الله ؟؟
دخلت المصعد اللي تبطل وقلت بسرعة وانا اضغط على زر الأيقاف لا يسكر..
يعقوب: رح تعرف ... ابي اشوفك الحين ..
سكت شوي بس قال اخيراً ..
سالم : اوكي ... انا الحين طالع من الشركة .. اشرايك نلتقي بالكافيه اللي يم شركتنا ..
يعقوب : اوكي بس دز لي مسج بوصف المكان ..
صكيت عنه وشلت ايدي عن زر الأيقاف اللي ضغطته بالأول عشان لا ينقطع الإتصال ..
نزل المصعد فيني وبعدها ركبت سيارتي ومشيت ...
وصلت بعد ربع ساعة للكافيه بعد ما عرفت المكان بفضل وصفه لي عن طريق المسج ...
صفطت السيارة ونزلت بعد ما طفيتها ودخلت الكافيه وجلت بنظري ادور عنه ..
شفته يأشر لي ..
زين... مختار طاولة يم الدريشة بعيدة عن الناس مسافة معقولة ومرغوبة مني ..
احسن شي سواه ..
تجدمت منه ...وقف هو ومد ايده ..
طالعته بنظرات جامدة وما مديت ايدي اصافحه ...
ظلت ايده معلقة بالهوا بعدين قال وهو يبعدها ...
سالم : على راحتك ..
وقعد ..
حط ريل على ريل ..
وقال باختصار ..
سالم : اشتبي ؟؟
ظليت انا اطالعه وودي ازنطه على ثقته هاذي ...
ماادري من وين اييبها ...
ما قعدت بس ملت بجسمي ناحيته وقلت وانا اركز عيوني بعيونه ..
يعقوب : من متى تعرف حنين ؟؟
في البداية كان يطالعني بنظرة ثقة بس بمجرد ما استوعب السؤال ..تحولت نظراته لبلاهة وقال ...
سالم : شنو ؟؟!!!!
طقيت ايدي على الطاولة متناسي ان احنا في مكان عام ..
يعقوب : لا تستعبط ...
وقلت باصرار وانا ارد اكرر السؤال ..
يعقوب : من متى تعرف حنين ؟؟
قال بعصبية وهو يوقف ..
سالم : انت شكلك مينون ...انا لا اعرف لا حنين ولا غيرها ...
قلت وانا اعدل قامتي واشدها ..
يعقوب : لا ؟؟ ما تعرفها ؟؟ اوكي ... اشرايك اني عندي دليل يثبت انك تعرف حنين .؟؟
طالعني متفاجأ شكله ما توقع هالشي ...
بس قال ..
سالم : انت ..شقاعد تقول ؟؟
ابتسمت باستهزاء على شكله المصدوم ..وقلت ..
يعقوب: ما توقعتها ؟؟ ربي كشفك جدامي ياالقذر ..
طالعني وشكله لسة مو مستوعب ...
سالم : شنو اللي ما توقعته ؟؟؟ قلت لك ما اعرف وحدة اسمها حنين ...
لفيت حوالين الطوالة صوبه وقرّبت منه وقلت بعصبية...
يعقوب : لين الحين تنكر ؟؟
قال باصرار عجيب اكتسبه فجأة ..
سالم : لأني ما اعرفها اصلاً ... ليش ما تسأل هاذي حنين ما ادري شنو اسمها وتسالها ...شكلك تعرفها وتقرب لك ...
طالعته احاول استشف من ملامحه التمثيل والجذب ..بس مالقيت غير الإصرار والحزم ..
قلت وانا اهدي عمري واكشف اوراقي ..
يعقوب : اوكي .. تعال معاي ..
قال باستغراب غاضب ..
سالم : وين ؟؟
قلت وانا ايرها من ايده وراي ..
يعقوب : بتعرف ..
وطلعنا من الكافيه وركبنا سيارتي ..
اتجهنا لين العمارة اللي اسكن فيها ولما صفطت قلت له بأمر ..
يعقوب : خلك هني وبيي بعد شوي ..
قال بطنازة ..
سالم : شنو بتحبسني ؟؟
طالعته بلوعة جبد ...
يعقوب : قريب ان شاء الله ..
وطلعت من السيارة ...
صعدت فوق ودخلت الشقة بسرعة ...
اخترعت روان اللي كانت تطالع التلفزيون ...ولفت لي وقالت بخوف .
روان : يعقوب خرعتني ...
قلت وانا اهرول لداخل ..
يعقوب : ما عليه عمري ...
بطلت الدرج اللي قفلته وطلعت منه الظرف البني ... ردت طلعت من الغرفة ..
طلعت من الشقة تحت انظار روان المستغربة ..
ونزلت تحت ..
بطلت السيارة ودخلت وحذفت عليه الظرف وقلت ..
يعقوب : طالع سواياك ..
بطل الظرف متعجب وشاف الصور وانا اطالعه واركز نظري عليه ..
انصدم ..
بغت تطلع عيونه ...
التفت لي ببطء وظل يطالعني مصدوم بعدين قال بلسان ثقيل مو قادر يتكلم ..
سالم : شنو هذا ؟؟
قلت وانا ااشر على الأوراق ..
يعقوب : انا اللي اسألك شنو هذا ؟؟
رد طالع الأوراق وهو لسة مو مصدق ...
حط راسه بين كفوفه دلالة المصيبة ...
رفعهم بعدين وقال بويه يديد خايف ..
سالم : والله ما اعرفها ...
طالعته بحقد وقلت وانا اقرّب من ويهه ..
يعقوب : صج ؟؟ ومنو هذا اللي بالصورة ... خيالك ؟؟
طالعني مصعوق وهز راسه مستنكر وقال هو يغمض عيونه ويرد يبطلهم بتلعثم..
سالم : اكيد ..اكيد في واحد مفبرك الصورة ... هالبنت هاذي ما اعرفها اقسم لك ..
مسكت رقبته من ورا فجأة بغيت اكسرها وقلت وانا معصب من انكاره المستمر ..
يعقوب : لسة تنكر ؟؟
بعد ايدي عن رقبته معصب هو بعد وقال بصراخ ..
سالم : بعّد ايدك عني ... قلت لك ما اعرفها ..
وحذف الأوراق علي وقال ..
سالم : لم اهلك اللي ماادري اشلون صايرين ... كشفتها وماعرفت تلبّس التهمة بمنو قلت خل الزقها بسالم ...
بققت عيوني عليه مصدوم ومسرّع ما تحولت لشر وقلت وانا اصكه بكس على ويهه ياه على خشمه ..
يعقوب : اهلي اشرف منك يا النذل ..
طق يبهته بجامة السيارة واطلق آهة ألم ...
شفته يحط ايده على خشمه اللي نزف وقال ..
سالم : مارح انساها لك ..صدقني مردودة ..
وطلع من السيارة وصك الباب بقوة ... ومشى ...
ظليت انا الهث من فرط العصبية ...
طقيت السكان بايدي انفث الباجي من غضبي عليه وقلت ..
يعقوب : حقير..
الحين شسوي ؟؟
الأخ مو راضي يعترف ...
تنهدت بضيق ...
لازم القى حل لهالشي ..
ولا بتكبر السالفة ..
انتبهت على تلفوني وكانت نوف ...
رديت عليها وانا مالي خلق اصلاً
يعقوب : هلا نوف ..
نوف : هلا يعقوب ... انت فاضي ؟؟
غمضت عيوني بتثاقل وقلت ..
يعقوب : ليش ؟؟
سكتت شوي شكلها تحلل صوتي لأنها قالت بعدين ..
نوف : اشفيك يعقوب ؟؟
قلت بسرعة ..
يعقوب : ولا شي ... اشبغيتي ؟؟
قالت باضطراب ..
نوف : لا ولا شي بس فهد عازمنا برة .. تيون ؟؟
وقته ؟؟
بس قلت اخذ لي جم ساعة راحة .
يعقوب : اوكي بس خل اعلم روان ..
صكيت عنها وطاحت عيوني على الصورة ..
الله يعدي هالسالفة على خير ...
وطلعت من السيارة ...
رديت الشقة لقيت روان تتحجى بالتلفون ..
روان : اوكي ...سلم لي على مرتك ...مع السلامة ..
وصكت السماعة ..
وقفت وانا صكيت الباب بكل كسل وقلت ..
يعقوب : جهزي عمرج بنطلع بعد شوي ...عازمينا ..
ودخلت داخل وخشيت الظرف البني بالدرج وقفلت عليه ..
التفت و..
شهقت بخرعة من روان اللي كانت واقفة جنها بالعسكرية قريبة مني وايد ..
يعقوب : اشفيج لازقة فيني جذي ؟؟
ومشيت عنها ورحت للشماعة عشان اخذ بجامتي ...
سمعتها تقول ..
روان : يعقوب انت موطبيعي ..
وقفت بصدمة وانا امد ايدي بالهوا عشان اخذ هدومي ...
لفيت لها ببطء ادعي انها ما تعرف بالموضوع ..
يعقوب : اشلون يعني مو طبيعي ؟؟
روان : احس بالك مشغول وايد ... تفكر بشي ؟؟
تنهدت بارتياح ورديت عطيتها ظهري وقلت وانا اخذ بجامتي هالمرة ..
يعقوب : لأ ... بس الشغل ماخذ كل وقتي ..اوراق وماادري شنو ..
وطلعت من الغرفة مااعطيها فرصة ..
لبست بجامتي ورحت الصالة والصور والأوراق في بالي ...
بعدها دق علي فهد وعلمني وين نتلاقى وكان شاطئ الشويخ ...
رحنا هناك واستانسنا انا وفهد وروان ونوف ...
انصدمت لما علمني فهد انه بيصير ابو عن قريب ...
استانست طبعا وباركت لهم هو ونوف ...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-16, 02:44 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




اليوم الثاني اجتمعنا في بيت يدتي ...
دخلت الديوانية بس انحرجت الصراحة لما شفت بو مشاري مع ابوي وعمي ...
ماادري كل ما اشوفه احس بتأنيب الضمير ..
بعدت ولده عنه وخليته يكرهه ...
بس والله انا ما انلام بعد ...يعني اللي صار واللي سواه مو شوية ..
انصدمت لما شفت بو مشاري يبتسم لي وشكله حس اني منحرج ...
قام وسلم علي ولا جنه في شي ..
ارتحت الصراحة ... وخلاني هالشي اضحك واسولف مع الشباب ..
بس اللي يحز في قلبي صلاح اللي مايدري عن اخته ...
مسكين والله ...
بعدها تيمعنا على العشا ولما خلصنا رحت البيت عشان اسلم على يدتي من زمان ما شفتها ...
دخلت بعد ما تنحنحت وابتسمت لما شفت يدتي ..
يعقوب : السلام عليكم ..
اللي يريّح ان البنات ماكانوا موجودين وروان مختفية شكلها معاهم ...
سلمت على يدتي .. وطاحت عيني على ام مشاري ..اللي قلبت ويهها عني ماتبي تشوفني ..
طالعت امي اللي اشرت لي اطلع ...
وبعدين يعني ؟؟
مارح نخلص من هالسالفة ؟؟
افففففف..
طلعت من البيت ودقيت على روان استعيلها ...
قلت اول ما فتح الخط ..
يعقوب : حبيبتي ..يلا خل نمشي ..
تفاجأت من الصوت اللي كان يضحك ..
الطرف الثاني : انا مو روان ...انا حنين ..
بققت عيوني مصدوم ..
طالعت التلفون اتأكد اني دقيت على روان ...
قلت احاجي روحي ..
يعقوب : إلا هي ..
عيل اشحقة ترد هاذي ؟؟
سمعتها تقول وهي تضحك ..
حنين : الوو..
قلت بعصبية مفاجأة..
يعقوب : اشحقة تردين ؟؟ ولا تعودتي انج تحاجين رياييل ؟؟
ساد الصمت من ناحيتها ...
شكلها انصدمت ...
بعدها سدت السماعة بويهي ...
هني استوعبت انا شقلت ..
غمضت عيوني بتعب وتنهدت ..
ركبت سيارتي وانا زعلان من نفسي ..
ليش قلت لها جذي ؟؟
سندت راسي على السكّان وانا مو عارف افسر الأحداث اللي تدور من حولي ..
سمعت صوت الباب يتسكر رفعت راسي والتفت ولقيتها روان اللي كانت تطالعني بخوف وقالت ..
روان : يعقوب اشفيك ؟؟
قلت وانا اشغّل السيارة ..
يعقوب : ولا شي ..
ما ردت سألتني شكلها مااستشفت من ويهي اني مالي خلق ..
نزّلت روان بالأول ورحت اصفط السيارة بالمواقف ...
بطلت باب الشقة وحطيت السويج والتلفون بالطاولة اللي قريبة من الباب بكل تعب وكسل ..
غمضت عيوني وفركت يبهتي باصابع ايدي لأني احس متنرفز واعصابي مشدودة ...
رحت قعدت على القنفة يمكن اهدى شوي ...
رديت راسي ورا ..
والأفكار مو راضية تفج عني ...
سمعت صوت تلفوني ...
تاففت ..طالعت الشاشة وكان زيد ..
يعقوب : هلا زيد ..السلام عليكم ..
زيد : وعليكم السلام ..شنو نايم ؟؟
قلت وانا افرك عيوني ...
يعقوب : لأ ...
زيد : اشفيه صوتك جذي انزين ؟؟ تعبان ؟؟
يعقوب: يعني ...
وتنهدت ...
قال بمزح ...
زيد : شنو متهاوش مع المدام ؟؟
قلت بضيقة خلق ..
يعقوب : زيد ... واللي يسلمك مالي خلق خفة دم ..
زيد : افاا .. اشفيك انزين ؟
يعقوب : اشرايك باجر ان شاء الله اشوفك ابي اخذ رايك بشي ...
ولاني اثق بزيد ثقة عمياء قلت هالكلام ..
قال ..
زيد :اوكي ..حاضرين للطيبين ..
ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت ..
يعقوب :تسلم ..الحين اقلب ويهك ابي انام ..
ضحك وقال ..
زيد : اوكي .. يلا مع السلامة ..
صكيت عنه هني حسيت بايدين تطوقني من رقبتي بنعومة وكانت ايدين روان اللي قالت وهي تلزق ويهها من الجنب بويهي ...
روان : تحاجي منو ؟؟
ابتسمت عليها وقلت ..
يعقوب : زوجتي ...
قالت وهي تطق خدي برقة ..
روان : ومنو هاذي اللي خذت ريلي حبيبي مني ؟؟
مسكت ايدينها اللي مطوقتني ... وقلت وانا ابتسم اكثر ..
يعقوب : وحدة ... تعرف روحها عدل ..
هدتني ويت قعدت يمي لازقة فيني ...سندت راسها على جتفي وقالت ..
روان : تعرف يعقوب ...
قلت وانا اميل براسي بزاوية طفيفة لين لامس خدي شعرها الناعم ...
يعقوب : شنو ؟
غاصت بجتفي اكثر وقالت ..
روان : ما توقعت اني رح ارتاح بزاوجي منك ...
ما انصدمت لأن مثل ما تعرفون انا ادري انها كانت ما تبيني ...
قلت وانا ابتسم ..
يعقوب : صج !!
شالت راسها من جتفي وطالعتني وقالت وهي تبتسم بالتدريج وبخجل جنها مستحية من اللي بتقوله..
روان : تعرف اني ..
وقرَبت مني مدت ايدها تتحسس خدي باصابعها الرقيقة ..فقلت ..
يعقوب: انج شنو ؟؟
طالعتني مطولاً وانا بالمثل ...
ساكتين ما نتكلم ...
بس لغة الكلام اللي بينا هي ...لغة العيون ..
احس اني غرقان الحين في بحر عيونها الجذابة ...
ماني مصدق انها مرتاحة معاي وانا اللي كنت اظن انها ما تبيني خلاص ..
ابتسمت اقطع هالهدوء وقلت ..
يعقوب: مارديتي علي ؟؟
بلعت ريجها وبعدت ايدها وقالت وهي توقف بسرعة جنها انقرصت ...
روان : ولا شي ..
تفاجأت من تغيرها المفاجئ ..
توها اشزينها ...اشفيها ؟؟
مسكت ايدها قبل ما تروح فسحبتها بقوة وقالت ...
روان : هد ايدي ...
وراحت داخل بسرعة وما سمعت اللي صكة الباب القوية اللي ارتجت لها الشقة ...
اشصاير ؟؟؟
انا ماسويت شي ..
تونا كنا في لحظة حميمة حسيت فيها اني مالك الدنيا ..
ليش جذي ؟؟
ليش خربتها بسبب مجهول ؟؟
كل ما احاول اقرب منها تبعد ...
كل ما احاول اني اكسبها اخسرها زود ..
درت حوالين بتخبط حوالين نفسي ابي اعرف السبب ...
انا شسويت ؟
ما حسيت إلا وانا امسك تلفوني المسكين واحذفه بالطوفة وانا اطلق صرخة الم وحسرة ..
وتحت نظري تحول تلفوني لفتات...
انهرت على القنفة وانا احط راسي بين كفوفي ..
والله ماني عارف شسوي ...
مشاري وخسرته ...
امي وخالتي يتحاشوني ..
وروان مو متقبلتني ...
وحنين وسالم يلعبون براسي موراضيين يهدون ...
ظليت اهز عمري وراسي لسة بين كفوفي ما حررته ..
بستخف انا ...بستخف ...
كل شي يدور من حولي وانا مو عارف افسره ...
مو عارف من وين امسك خيط البداية ..
اصلاً مو لاقيه ...
رحمتك يا رب ...
راسي بينبط ...
احس بغثيان ...
قمت ومشيت بخطواتي العشوائية اللي كل شوي ادعم شي بسببها ...
وصلت الحمام عزكم الله ...
بطلت بابه ودخلت ...
تسندت بايديني على الحنفية ...
غمضت عيوني لان لايعة جبدي ...
وعلى دفعات بديت استفرغ ...
لين حسيت اني الحمدلله احسن ...
غسلت ويهي وانا احس روحي منكسر من داخل ... مثل الزجاج ..
ردت لي ذكرى مشاري ..
الله يا مشاري ....صرت ذكرى ..
والله اني آسف والله ...
تجمعت الدموع في عيوني ونزلت بكل هدوء وبدون مقاومة مني اني اكبتها ..
والله ودي اجذب روحي عشانك ..
سامحني ياخوي ...
طلعت مني آهة من اعمق اعماق قلبي ...
حسبي الله على ابليس اللي فرّق بينا ..
تنهدت بضيق وطلعت من الحمام تكرمون ..
رحت الصالة وانا ماودي اقعد بالشقة اصلا بس حاس روحي تعبااان ومو قادر امشي ..
قطيت روحي على القنفة وتمددت فوقها ...
تنفست بعمق انقي صدري المتراكم عليه شوائب الصدمة .
صدمتي منها ...
والله تناقض روحها هي ...
تقول انها ما توقعت انها ترتاح معاي ولما اقرّب منها تبعد عني اميال ...
بالله مو تناقض هذا ؟؟
هي زوجتي حلالي ومن حقي اني اسوي معاها اللي ابي ...
مو معقولة صارلنا ثلاث اشهر من تزوجنا ومااقدر ..اصلا ما اتجرأ اني اقرب منها ...
غمضت عيوني دايخ من هالأفكار ...

تقلبت على يساري بس حسيت روحي اطيح على الأرض ...
صحصحت الحين والتفت حولي ...
شيابني على الأرض ؟
طحت بدون ماادري ...
مسحت على ويهي وطالعت الساعة وكانت خمس ونص ...
استغفر الله اذن الفير من زمان والناس صلت إلا انا ...
يعني هاذي ما تعرف تقعدني ولا رح اكلها ؟؟
افففففف ..
انتبهت هني اني لابس هدومي لسة ما بدلتهم ..
قمت رحت الحمام عزكم الله فرّشت اسناني وتوضيت ..
دخلت غرفة النوم بدون استئذان متعمد ...
خل تولي ...
اخاف مكتوبة الغرفة بإسمها وانا اماادري ...
لقيتها قاعدة تستغفر وهي بلبس صلاتها ...
ماتدرين ان الملائكة تلعنج لأن ريلج زعلان ؟؟
ولا اصلاً ما يهمج ؟
عديتها ومديت ايدي للسيادة اللي محطوطة على طرف السرير ...
وطلعت ..
" يعقوب "
مارديت عليها ولا وقفت ...
طلعت من الغرفة حتى ما صكيت الباب ...
سمعت صوتها وراي تناديني ...
روان : يعقوب ...
مارديت عليها بعد ..
وصلت الصالة وفرشت سيادتي ...ووقفت استعد اصلي ...
بس هي يت وقفت جدامي ..وقالت باصرار ..
روان : ابي اكلمك ..
قلت ببرود ...
يعقوب : قلبي ويهج وخليني اصلي ...
قالت وهي تتقرَب ...قلت بتحذير مباشر ..
يعقوب : بعدي ...
وقفت هي مصدومة وكملت ..
يعقوب : انا ماني لعبة وقت ماتبيني تييني وبعدين تهديني إذا مليتي مني ..
مدت ايدها تبي تلمسني بس قلت وانا ابعدها بكل قسوة ..
يعقوب: ذلفي عن ويهي ..
طالعتني مصدومة وعيونها بدت تتجمع فيها الدموع ...
تراجعت خطوة ..
خطوتين..
بعدها اختفت من جدامي ..
ركعت وانا احط ايديني على ركّبي واتنفس من حلجي بقوة جني ركضت مليون ميل ...
رفعت روحي واستقمت وانا انفض عني نظراتها وعيونها الدامعة ...
كبرّت وبديت اصلي ...
دعيت لمشاري ان الله يوفقه بحياته ويغفر له ...
ودعيت لأمه انه تشوفه في حياتها ...
قمت ورحت للكبت اللي بالصالة واخذت المصحف عشان ابي اقرا شوي ..
مافي شي رح يهديني غيره ..ولأن اليوم يمعة ..
قريت سورة الكهف تنور مابين الجمعتين...
بديت اقرا واندمجت بالسورة ...
لما خلصتها صكيت المصحف ورديته مكانه ...
لمحت التلفون المكسور واللي محتواياته مطشرة حوله ...
تذكرت اللي صار امس معاها واشلون بعدت عني جني مرض معدي ...
لاعت جبدي فتحركت من المكان بسرعة ورحت داخل للدار الثانية ...اللي عبارة سرير وكبت صغير تدرون حق منو ؟؟
حق اليهال ...
اصرت امي إلا تفرش هالغرفة عشان احفادها ...
اي احفاد يا يما ؟ اي احفاد ؟
قعدت على السريرالصغير نسبياً بس يكفيني ...
يت في بالي ذكرى ..
زواجنا ...
روحتنا للعمرة واشلون كنا مستانسين ...
ردتنا ...
شوفة مشاري بداري مع روان ..
هوشتي معاه ...
تذكرت اشلون طقيته بوحشية ولاجنه ولد خالتي ...واخوي اللي متربي معاه ..
وبعدها الصور اللي فيها حنين وسالم ...
رفعت راسي لفوق جني اتمنى مساعدة آلهية عاجلة ...
نزلت راسي وانا مغمض عيوني واتنهد للمرة المليون ...
بطلت عيوني وطالعت الفراغ ...
حسيت بوجودها قلت وانا لسة اطالع الفراغ .
يعقوب : ليش تسوين جذي ؟؟
قنبلة القيتها عليها لأني ودي كل شي ينكشف ...
لفيت لها لقيتها واقفة عند الباب بانكسار ..
كررت سؤالي بصوت عالي ..
يعقوب : ليش تسوين جذي ؟؟ فهميني ؟؟
ووقفت وكملت ..
يعقوب: انا شسويت ؟؟ انا اشفيني ؟؟ ما تبيني اشحقة وافقتي علي انزين ؟؟
سكتت وماردت بس نزلت راسها ..
صرخت عليها ...
يعقوب : ردي علي ...
قرّبت مني بسرعة وضمتني ...
بعدتها عني بقسوة وقلت ..
يعقوب : لا تقصين علي ...
قالت بترجي ..
روان : يعقوب ..
صرخت عليها ..
يعقوب : لا تنطقين اسمي على لسانج ...
لهثت من العصبية وانا اطالعها ..
مررت ايديني على شعري وانا ماسك عمري لا اصكها طراق اعلمها منو انا ...
غمضت عيوني وقلت وانا اعطيها ظهري ..
يعقوب : خليني بروحي ...
حسيت بايدها على ظهري ..تهديني ...
لفيت لها وقلت ..
يعقوب : ابي اسالج سؤال وتجاوبيني بكل صراحة ..لا تجذبين ؟؟
قالت بخوف علي ..
روان : اسال اللي تبيه حبيبي ...
الله ..الحين حبيبيج ؟؟
قلت باستهزاء ...
يعقوب : حبيبج ؟؟
قرّبت مني وحطت ايدها على خدي ..
بغيت استسلم بس بعدتها عني وقلت ..
يعقوب : خلج بمكانج ..
كملت ..
يعقوب: وجاوبيني ... انتي كنت تحبين احد قبل ما اخطبج ؟؟
بققت عيونها علي مصدومة ..
شكلها ماتوقعت هالسؤال ..
ويمكن انتوا بعد ما توقعتوه ..
بس هالسؤال وليد الأحداث اللي تصير ...
استنتاج مثل ما يقولون ..
نتيجة توصلت لها بعد ما قولبت اللي يصير في بالي ...
طالعتها انطر جوابها ...بس ماردت ...
هني انا اللي بققت عيوني مصدوم ...
يعني صج ؟؟
قلت بصوت يالله طلع ..
يعقوب: لاتقولين انج لين الحين ...
وماقدرت اكمل السؤال...
قرّبت مني ومسكت ايدي اللي انشلت ..
اللي ما قمت احس فيها اصلاً ..
اساساً مافيها اعصاب عشان احس فيها ..
ظليت اطالعها بعيوني اللي بتطلع من مكانها وهي تمسك ايدي وتكمل كلامها اللي ماسمعت منه شي ..
روان : وانا اصلاً خلاص نسيته ...ماقمت حتى افكر فيه ...
نسيتيه ؟؟
ما قمت تفكرين فيه ؟؟
تكررت هالجملتين في راسي مثل الجرس..
اللي يرن ...
ويرن..
ويرن ...
حطيت ايدي على يبهتي ابيهم يوقفون عن التكرار ..
صرخت فجأة ..
يعقوب: بــــــــس ..
وقفت هي عن الكلام وتفاجأت من صرختي ...
ساد الهدوء بالمكان إلا صوت واحد هو صوت انفاسي المتقعطة اللاهثة ...
سحبت ايدي بقوة وطلعت من المكان ...
ليش ياروان ؟؟
ليش ؟؟
اخذت سويجي اللي حطيته بالطاولة من امس وطلعت ...
صكيت الباب وراي بقوة ...
نزلت تحت لسيارتي وشخطت لاي مكان ...
وكافي اللي فيني تيين تزيديني فوق همي هم ...
ظليت امشي بالسيارة الشمس اللي توها اشرقت ترسل اشعتها علي ..
تعكس صورتي على الجام ...
صورتي اللي انكسرت ...
اللي تحطمت ...وبقيت بلاصورة ...
وصلت لبيت يدتي ..
المكان الوحيد الفاضي ...
وقفت السيارة وانا تعباااان احس روحي مجهد من اللي صار ...
دخلت البيت ..
لقيت الصالة فاضية ...
مشيت بهدوء عشان لا تسمع يدتي صوت جوتيي اكرمكم الله على الرخام ...
وصلت للسلم وصعدت فوق ...
لداري ... المخصصة لي ...
بطلت الباب ودخلت وانا احمد ربي انها ماحست ..
على طول انسدحت على السرير ..
ضميت مخدتي لي اقصد عصرتها ...
افرّغ فيها غضبي ...

حسيت بأيد تمسح على شعري ...
بطلت عيوني وكانت ايد احن واحب الناس لقلبي بعد امي وابوي ..
ابتسمت لي وقالت بأمومة نابعة من عيونها ..
يدتي : صح النوم ..
طالعت الساعة وكانت وحدة ونص ...
واااو كل هذا نمته ؟؟
ظلت تمسح على شعري ...
وانا رديت غمضت عيوني مستمتع بايدها الدافية ..
سمعتها تقول ..
يدتي : يما يعقوب ... قوم صل الظهر اذن من زمان ...
قلت وانا لسة مغمض عيوني ...
يعقوب: ان شاء الله ..
بعدت ايدها عن شعري وقالت لي وهي تطق يبهتي بخفة ..
يدتي : وقص شعرك ..
ابتسمت وانا ابطل عيوني وقلت بكسل ..
يعقوب : تامرين امر ..جم فاطمة عندي ؟؟
واللي هو اسمها ..
ابتسمت وطلعت ..
اختفت ابتسامتي لمجرد رجوع الذكرى لي ..
صعب تخلي واحد يحبك وقلبه اصلاً مشغول ...
تنهدت بضيق وبعدت اللحاف عني ورحت الحمام عزكم الله وغسلت ويهي وفرشت اسناني مرة ثانية ...
وتوضيت وصليت الظهر ...
طلعت من داري وانا اسمع اصواتهم ..
اليوم يوم الأهل ...
كل يمعة نتيمع عند يدتي ونتغدا عندها ونقعد لين الليل ...
نزلت من الدري وانا اشوف امي وابوي يسلمون على يدتي ..
انصدمت امي اللي شافتني قبل ابوي وقالت ..
امي : بسم الله ... انت متى ييت ؟؟
رحت لها وبست راسها ونفس الشي ابوي ...
قعدت معاهم وسولفت شوي ..
طول القعدة احاول الهي امي انها تسالني السؤال اللي في بالي بس ..
امي : وينها مرتك ؟؟
عرفتوا الحين السؤال ؟؟
تنهدت وقلت ..
يعقوب : مو ياية ...
طالعتني باستغراب فقلت ..
يعقوب: اشفيج ؟؟
ماردت علي وشكلها استشفت من ملامحي اني مابي اتكلم بهالموضوع ..
هني سمعت صوت الشباب داشين وهم يضحكون سلموا على يدتي وامي وابوي وبعدها سلموا علي وطلعنا للديوانية عشان البنات ياخذون راحتهم ..
وعند الباب طلعت بويهي ..
منو تتوقعون ؟؟
ئي ..
حنين ..
اللي طالعتني من فوق لتحت باحتقار ومشت ..كملت طريجها ..
موناقصج انتي بعد يا حنين ..
غمضت عيوني وتنهدت كملت طريجي ورا الشباب ...
تغدينا مع الشياب ..
بعدها تمشينا احنا الشباب بروحنا ..
لمست في عيونهم الشوق لمشاري اللي كان يحلي القعدة ..
يحليها بتعليقاته المضحكة ..
ومقالبه اللي ما تخلص ..
والله اشتقت لك يا مشاري ..
مسحت طرف عيني لا تنزل من دمعة جدامهم ..
كنت اضحك وانا من داخلي ودي ابجي لين اشبع ..
ودي اصرخ لين يبح صوتي ويختفي ..
ودي انفجر وافجر كوكب الأرض كله معاي لين تتوزع اشلائه واشلائي بالفضا ...
" يعقوب "
انتبهت على فهد اللي قعد يمي ويطالعني بخوف ..
فهد : اشفيك ؟؟
ابتسمت له على مضض وقلت وانا قاعد على الصخرة اللي جدام البحر ..
يعقوب : مافيني شي ..
طالعني شوي بعدين قال ..
فهد : انزين اشحقة قاعد بروحك ؟؟
ماحسيت بهالشي انا لأني كنت امشي معاهم وعقلي ومو وياهم فاسبقوني وانا قعدت هني ...
وقفت فجأة وانا ابتسم واقول ..
يعقوب : قوم انزين نتمشى ...
سويت جذي عشان لا يشك ...
وقف بريبة ومشى معاي وانا احاس انه مو مصدقني ..
يانا فواز اللي قال لفهد .
فواز : شوف هالصورة مو حلوة ؟؟
ورانا انا وفهد صورة هو مصورها بكاميرته ومنزلها على الكمبيوتر ماله ودازه لتلفونه ..
الصراحة عجيبة ...
قال فهد وهو يطلع تلفونه ..
فهد: طرشها لي ..
بغيت اقوله جذي بعد بس تذكرت اني كسرت تلفوني بنفسي امس بليل ..
" ماتبيها ؟؟"
انتبهت على صوت فهد وهويكلمني ..
قلت ..
يعقوب : ماعندي تلفون ..
فهد : ليش وين راح تلفونك ؟؟
انقرض ..
تلاشى ..
مع قلبي اللي اعلن موته اليوم ...
قلت وانا امشي عنه ..
يعقوب :انكسر ...

على المغرب ردينا بيت يدتي وقعدنا لين الليل واحنا نسولف ..
اقصد هم اللي يسولفون لأني كالي خلق اكلم احد ..
بس اهز راسي متفهم ..
اجاوب إذا احد سالني ..
بس طول الوقت ساكت ..
انتبهت على زيد اللي توه ايي ..
بعد ماسلم على الشياب والشباب ..
ياه قعد عندي ..
طقني على فخذي بخفة وقال وهو يبتسم ..
زيد : ها بو يوسف ... اشلونك ؟؟
زفت ولله الحمد ..
طالعته واجبرت روحي ابتسم ..
اختفت ابتسامته وطالعني باستغراب ..
زيد يعرفني من النظرة ...
من ويهي ...
قال بصوت واطي ..
زيد : اشفيك ؟؟
غمضت عيوني وتنهدت ومارديت ..
مسك ايدي وقال ..
زيد : يعقوب لا تخرعني ...اشفيك ؟؟
طالعته الحين وقلت .
يعقوب : لا تخاف مافيني شي ..بس تعبان شوي ..
مااعقب بس قال ..
زيد : سلامتك ...
قلت وانا اطالع الشباب ..
يعقوب : الله يسلمك ..
شد على ايدي وقال ..
زيد : إذا بتكلم انا موجود ..
ابتسمت ببلادة وقلت ..
يعقوب : ادري ... تسلم ..
بعدها اعلن الخادم اللي عندنا واللي اسمه سوراج ان العشا جاهز ..
وقفت انا وقلت لزيد بمساسر .
يعقوب : انا طالع ...
وطلعت وزيد خلاني على راحتي ..
محد حس عبالهم اني بطلع وبرد ..
ركبت سيارتي وحرّكت ...
ظليت اتمشى وانا اطرد الأفكار اللي تغز مخي بين الحين والأخر ..
صفطت سيارتي اخيرا بمواقف العمارة ..
حاس صخر من الثلج على صدري ...
كاتم على نفسي ..
طالعت الساعة وكانت وحدة ونص ...
طلعت من السيارة تارك حالة الجمود اللي اعترتني وراي ..
قفلتها وصعدت الشقة ..
ماتبطل معاي الباب شكلها اقفلته من بعد ذاك اليوم ..
قامت تخاف على عمرها ..
طقيت الباب وبطلته ..
دخلت بدون ما اطالعها ولا اسلم حتى ..
على طول رحت الدار بدلت تسبحت وبدلت هدومي ..
اخذت اللحاف والمخدة ..
بطلت الباب بغيت اطلع وانا شايلهم بس كانت واقفة هي ..
قلت بأمر ..
يعقوب : بعدي ..
وخرت عن طريجي ..
لما طفت من يمها مسكت ذراعي ...
بس ما سمحت لها تتكلم ...
بّعدت ايدي ومشيت عنها ...
شفتها ياية وراي بس صكيت الباب بويهها ..
مابي اشوفج ..
فهمي ..
مسكت البطانية والمخدة وفرشتهم على السرير اللي يناسب حجمي تقريباً ..
ونمت ...بعد طول عناء ...
بعد طول تفكير ..
بعد طول عذاب ..
غمضت عيوني ..
وانا اتمنى باجر يكون احسن من اليوم ...


قمت على صلاة الفير ...
ما لمحتها ...احسن ..
رحت صليت بالمسيد ورديت نمت ..

قعدت على صوت ضربات قوية على الباب ...
منو هالمزعج ؟؟
بغيت اكشت فيه بس ازعجني صوت هالضربات القوية ..
قمت وبطلت باب الغرفة ..
التقيت فيها بالممر فقلت بانزعاج.
يعقوب : ناطرة احد انتي ؟؟
هزت راسها بالنفي ..
هني زادت الضربات القوية ..
حسيت ان الباب بينكسر ..
منو هذا ؟؟
رحت للباب وانا اقول بعصبية ...
يعقوب : زين يبا كسرت الباب ...يالله صباح خير..
بطلت الباب ...
واول شي تلقيته كان بوكس قوي على ويهي ...
طحت على الأرض جرّاء الضربة ...
مسكت فكي اللي بغى ينكسر ..
حسيت بأحد ماسكني من تلابيب قميص نومي ...
ويصرخ علي ..
طالعته والحين استوعبت منو هذا ...
صلاح !!!
صلاح : يا الحثالة ..شهالصور ؟؟؟
قلت اهديه لأني ابي افهم ...
يعقوب : صلاح صبر خل ...
رد طقني بوكس بس هالمرة على بطني ..
حسيت اني برجع غدا امس الأخير اللي كليته ...
طحت على القنفة ...مسكت بطني اللي حسيتها طلعت من مكانها ...
ظليت اتأوه ...
مسكني من قميصي وخلاني اطالعه ...
مسك رقبتي وقال ..
صلاح : صور حنين الباجية وينهي ؟؟
صور حنين ؟!!!
مع اني مو قادر اشوف شي من الألم بس بققت عيوني عليه مصدوم ..
اشلون عرف ؟؟
ضغط على رقبتي فتأوهت وقلت بصوت مخنوق ..
يعقوب : صـ...ــ....ــــلاح..... ر.....ح ....ت....ـــ...ـــمو...تـ...ــني ...
قربني من ويهه وهو لسة زانطني ..
صلاح : موتك حلال عندي ...
وصرخ بقوة ..
صلاح : شوف قذراتك ياالنذل ...
قلت وانا احاول افج ايده عن رقبتي ..
يعقوب: اي قذارة ؟؟ انت تحجى عن شنو ؟؟
طقني على راسي وقال ..
صلاح : لا تستغبى ...شوف ..
سمعت هني صوت روان وهي تقول ..
روان : اطلع احسن لك قبل ما ادق على الشرطة ..
قال صلاح يرد عليها ..
صلاح : لا تتدخلين انتي ..
لزق وحدة من الصور بويهي وقال بعصبية مالها مثيل ..
صلاح : شوف دناءتك ...شوف ...
انصدمت من الصور اللي قاعد اطالعهم ...
انا مع حنين ...بمطعم ...
شنو هذا !!!!
بققت عيوني مو قادر استوعب ..
ظل هو يتكلم وهو مفول وانا اصلاً مو معاه ..
شقاعد يصير ...
منو هذا اللي يحاول يخرب بيني وبين اهلي ؟؟
انا ...
ماحسيت إلا بطقة قوية على ويهي وهو يقول ..
صلاح : رد يا الجبان ..
لفيت له وقلت وانا اقوم معصب خشمي ينزف ..
يعقوب : ارد علي شنو ؟؟ على سخافة ؟؟
ولوحت بالصورة اللي ماسكها وكملت بنفس النبرة الغاضبة ..
يعقوب : انت ناسي اني ريال متزوج واخاف ربي ..انا عندي اخت اخاف عليها ... بعدين حنين مثل اختي وعمري ما كلمتها اللهم سلام بينا ..
نط علي هني وطحنا على القنفة اللي طاحت فينا وهو فوقي ...
زنطني وقال ..
صلاح : يا الحقير ...انا بعلمك اشلون تلعب بأعراض الناس ..
بعد جهد قدرت اشيل ايده عني وقلت وانا الهث ..
يعقوب: انا عندي دليل يثبت اني برئ وان في واحد يبي يخرب بينا ..
طالعني مو مصدق فرد طوق رقبتي بايدينه وقال ..
صلاح : جذاب ..
فقلت ..
يعقوب : والله في واحد يخرب بينا صدقني ..
خفف الضغط علي وقال ..
صلاح : وين الدليل
قلت بصعوبة ..
يعقوب : قـ....ـــ...وم ... عــ....نـــ....ــي ...بــ...الأ....و...ل ..
قام اخيرا وهني قدرت اتنفس ...
حطيت ايدي على رقبتي اتأكد انها موجودة اوما انكسرت على الأقل ...
بغيت اروح فيها ..
قلت اخيرا ً..
يعقوب : انت مينون ...في واحد عاجل يدش بيوت الناس جذي ويتهجم عليهم بعد ؟؟
قرّب مني معصب فقلت اهديه ..
يعقوب :اوكي اوكي ..صبر بييبهم ..
رحت داخل وانا اير روان معاي ..
قلت لها بأمر وانا ادخلها الغرفة اللي كنت نايم فيها ..
يعقوب : خلج هني ولا تطلعين ولا تدقين على احد ..
ماعطيتها فرصة تتكلم صكيت الباب عليها ...ورحت الغرفة الثانية ...اخذت مفتاحي وبطلت الدرج ...
وتفاجأت ان..
الظرف مو موجود ...
!
!
!
!
!
وينه ؟؟؟؟

قلبت الدرج فوق تحت مو موجود ..
قلبت الغرفة بعد هم موموجود ...
وين وراح ؟؟
روان ما تدري عنه وين يكون اختفى ..
انا ماطلّعته من الدرج من آخر مرة حطيته هني ..
تذكرت كتلة النار اللي برة تنطرني ..
رحت فيها ...
الحين شبيفكني منه؟؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-16, 02:46 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

طلعت من الغرفة وانا احس عقلي بيطير ...
وين راح الظرف ؟؟
وقفت نص الممر وانا ماني عارف شقوله ...
غمضت عيوني وتكورت اصابع ايدي اضغط عليها من الموقف اللي انحطيت فيه ..
طلعت للصالة وشفته يدور بمكانه مثل البندول ...
حس بوجودي فالتفت لي وما تكلم بس طالع ايديني الخالية ...
رد حط عينه بعيني وقال ..
صلاح : وين الدليل ؟؟
طالعته وما قدرت ارد عليه ... لساني انربط ...
ظل يطالعني بعيون نارية ...
تقرّب مني وقال ..
صلاح : اشحقة ماترد ؟؟
ارد شقولك ؟؟
ضاع مني ؟؟
نزلت راسي وقلت وانا معصب اصلاً من الموقف هذا ..
يعقوب : إذا قلت لك انه كان عندي وحطيته بالدرج وقفلت عليه والحين موموجود مارح تصدقني ..
قال وهو ماسك عمره ..
صلاح : وليش ما اصدقك ؟
رفعت راسي وطالعته وقلت ..
يعقوب : لأن..
وسكت ما عرفت شقول ..
كملت بتلعثم ..اير حروف كلماتي ير ..
يعقوب : صلاح صدقني انا عمري ما كلمت اختك ولا بينا شي ..اختك مثل اختي ...
ماادري اشلون طلعت معاي هالجمل بس هذا اللي عندي ..
صلاح : شنو دليلك ؟؟
قلت وانا مو مصدق انه بدا يتفهّم ..
يعقوب : صور لاختك و..
سكت لما شفت نظراته النارية رد مرة ثانية ..
قال ببطء وحذر جنه يبي يتأكد من اللي سمعه ..
صلاح : شنو ؟؟
هالمرة رفضت الكلمات تطلع مني وظليت اطالعه مسبه ...
دزني بجتفي بقوة وقال ..
صلاح : كمل ..ليش سكت ؟؟
حطيت ايدي على جتفي اللي حسيته انشلع ..قلت ..
يعقوب : ياني ظرف فيه صور اختك مع اخو مرتي ...انا انصدمت ماتوقعت ان اختك تسوي جذي ...
قال بصدمة ..
صلاح : ياتك صور اختي وما تيي تقولي ؟؟
سكت انا هني ...
بس قلت وانا احاول ارتب الجمل لا تتداخل ..
يعقوب : ايي اقولك شنو ؟؟ اختك مصورينها مع واحد ؟؟ مو حلوة ..
قال بعصبية ..
صلاح : انت تبي تينني ؟؟
قلت بطفش لأن هذا صج ..
يعقوب : صلاح واللي يسلمك فكني عاد ..قلت لك انا مالي شغل ...يتني الصور مثل ما يت لك ...يعني حالي حالك ..ماادري عن شي ..
سكت هني وما اعقب شكله اقتنع بكلامي ...
كملت بنبرة اخفف فيها صوتي ..
يعقوب : صلاح ...في واحد يبي يخرب بينا ...
طالعني وما تكلم لين الحين يفكر ...
قلت استغل فرصة هدوءه..
يعقوب : اشرايك تكلم اختك وتقعد معاها وإذا تبي تتأكد اكثر انا مستعد اني ايي معاك ونقعد كلنا مع بعض ..
ظل يطالعني وما تكلم ...
قلت ..
يعقوب : ها اشرايك ؟؟
هم ماتكلم ...
بس قال اخيرا ..
صلاح : وانت سويت جذي مع مشاري ؟؟
بققت عيوني مصدوم من جملته الأخيرة ...
طالعني من فوق لتحت باحتقار وطلع من البيت ...
ظليت اطالع مكانه اللي فضى ...
" وانت سويت جذي مع مشاري ؟؟"
عيوني لسة مبققة مو مصدق اللي سمعته ...
واخيرا ...
غمضت عيوني بتوتر ...
مسحت ويهي بايديني اللي ترجف لمجرد ذكر اسم مشاري ...
" طلع ؟"
انتشلني صوتها من بحر صدمتي ..
التفت لها وما رديت ..
شكلك يا مشاري بتظل تلاحقني لين اموت ...
حسيت بايدها تتخلل اصابع ايدي اللي ترجف ...
حست برجفتي فقالت بقلق ..
روان: يعقوب ..ايدك باردة ..
بس اللي ايدي باردة ؟؟
احس اصلاً اني قاعد بالقطب الجنوبي ..
روان : اشقالك ؟؟ واشحقة كنتوا تهاوشون ؟؟
سكتي روان الله يخليج ...
سحبت ايدي منها ورحت داخل لداري اللي حطيت فيها الظرف ..
لقيت الدرج مبطل والأوراق مبعثرة بكل مكان ..
والغرفة معفوسة ..
طبعا انا سويت كل هذا ..
رديت دورت الظرف بس مافي ..
وين رااح؟؟
" شتدور ؟"
التفت لها ورديت ادور وانا اقول ..
يعقوب : شفتي ظرف هني او بالصالة ؟
سمعتها تقول ..
روان : لأ ..
اووووه ..يعني وين يكون راح ؟
روان : ظرف يخص الشغل ؟
رديت عليها بعصبية .
يعقوب : لأ ..
وقمت من على الأرض لأني كنت ادور تحت السرير ..
طلعت من الغرفة ..ورحت الغرفة الثانية يمكن موجود فيها.... ما يندرى..
بس خاب املي ..
مافي ..
طلعت الصالة وهمن دورت ماكو ..
دزيت الطاولة بعصبية بريولي وقلت وانا اصرخ ..
يعقوب : يعني وين يكون طس ؟؟
رديت دورت فوق التلفزيون وتحته ..
على الرسيفر ..
ورا الكبت اللي نحتفظ فيه بالميدليات والتحف والصور اللي تضمنا انا وروان يوم العرس ..
بس مافي ..
سمعتها تحاول تمتص ثورتي ..
روان : يمكن نسيته بالدوام ؟؟
قلت وانا احذف صور على القنفة وراي ..
يعقوب : انا ما اخذته اصلا ..ولا طلعته برة البيت ..
سكتت شوي وانا انهمكت ادور ..
سمعتها تقول مرة ثانية ..
روان : انزين يمكن بالسيارة ؟؟
قلت وانا اغمض عيوني لأني تعبت من البحث ..
يعقوب: اقولج ما طلعته من البيت ..
ورديت ادور ...
مرة ثالثة قالت ..
روان : انزين ظرفك فيه شي مهم ؟؟
قلت وانا احذف ميدالية تخصني على القنفة وراي ..
يعقوب : اهم من المهم نفسه ..
فيه دليل براءتي ..
واللي ابي اثبت فيه اني حاولت اني اسمع لمشاري ..بس كل شي كان ضده ..
انا ما ظلمته..
ماظلمته ..
مسكت تحفة وحذفتها وراي ..
قالت روان باستنكار ..
روان : يعقوب مو جذي رح تكسرها ..
مارديت عليها وظليت ادور ..
قالت ..
روان : انا ماادري ليش مهتم بهالظرف البني ؟؟ آخرتها تلقاه موجود يافي سيارتك او بالدوام ..
قلت وانا ابي اجعمها ..
يعقوب : انتي يا تقولين شي عدل يا صكي حلجج ..
ورديت ادور ..
بس وقفت عن العمل فجأة لما انتبهت لجملتها ..
التفت لها وانا عيوني مبققة ..
يعقوب: اشدراج ان لونه بني ؟
طالعتني مصدومة ...
ما توقعت اني اجكها ..
قالت بتلعثم ..
روان : انت ..انت قلت لي ..
قلت بحزم ..
يعقوب : لا انا ماقلت لج ..قلت ظرف وبس ..ما حددت شنو لونه ..
سكتت تطالعني ...
وفجأة وبدون سابق انذار ركضت داخل بس انا قدرت امسكها ..
قلت بعصبية وانا احكم قبضتي عليها ..
يعقوب : وين الظرف ؟؟
قالت وهي تترجاني ..
روان : يعقوب هدني عورتني ..
قلت وانا امسك شعرها ..
يعقوب: آخر مرة اسألج... وين الظرف ؟؟
قالت وهي تتاوه ..
روان : شعري ..هد شعري ..آآآآي ..
شدته بقوة اكبر وهي تصرخ من الألم ..
قلت وانا ودي اذبحها ..
يعقوب : وين الظرف ؟؟
قالت وهي تقاوم الألم ..
روان : مارح اخليك توهق اخوي ...
طالعتها مصدوم بس بعدين رديت مسكتها وهزيتها .
يعقوب : الحين اخوج ؟؟ مو هو اللي كان يطقج وكنتوا كله تهاوشون ؟؟ مو هذا اللي خلاج تبجين ذاك اليوم لما تهجم عليج هني في البيت ؟؟؟
قالت ودموعها تنزل من العوار ..
روان : ولو مارح اخليج تهدم حياته ..
شفتها مصرة ما تنطق ..
حذفتها على الأرض وقلت وانا الهث..
يعقوب : اوكي ... مردي بعرف وينه ... بس اعرفي شي واحد .. الظرف هذا إذا ما لقيته ...حياتج بتكون ثمنه له ...صدقيني ..
ورحت داخل وبدلت هدومي وطلعت ...
خليتها مع البيت المعفوس فوق تحت ..
صكيت الباب وراي بقوة وقفلته عليها ..
وطبعا اخذت سويج سيارتها معاي ...
ركبت سيارتي وانا ودي ادعم احد عشان اطلع حرتي ..
بتقولون مينون ؟؟
ئي انا مينون ...
مينون رسمي بعد ..
بيّن من الدائرة اللي ادور فيها ..
اللي احس انها مغلقة حولي باحكام ..
وعشان اعرف اشلون اطلع منها لازم اعرف مفتاحها ..
ركّز يا يعقوب .. ركّز ...
بعّدت شعري بتوتر بالغ ..
منو هذا اللي يحاول يخرب علي حياتي ؟؟
منو هذا اللي يطلعني من مصيبة ويدخلني بمصيبة ثانية ؟؟
منو هذا اللي يحاول يشوه صورتي جدام اهلي ؟؟؟
لا زواج مستقر فيه ولا اهل يصدقوني ..
غمضت عيوني بألم من اللي قاعد يصير لي ..
اكيد الحين صلاح علم الباجين ...
انا لازم اكلمه ..
لازم ..
لفيت صوب بيتهم ..
وبعد عشر دقايق وصلت ..
الحمدلله سيارته موجودة ..
طلعت من السيارة بعد ما صفطتها وطفيتها ..
طقيت الباب ...
محد رد علي ..
طقيت واخيراً تبطل الباب بس سمعت صوت وحدة واعتقد انها حنين ..
حنين : نعم ؟؟
عطيتها ظهري وقلت ..
يعقوب : صلاح موجود ؟؟
حنين : ئي ..لحظة اناديه لك ..
غابت لبرهة بعدين سمعت صوت رجولي ..
صلاح : خير ؟؟
التفت ولا صلاح اللي كان لابس بيجامته اللي عبارة عن فانيلة رمادية نص جم وبنطلون كاروهات ازرق ورمادي ..
وكان طبعاً يطالعني بكره ..
ودي النظرات هاذي تختفي من عيونك يا ولد خالتي ..
قلت وانا اتنهد ..
يعقوب: بظل واقف هني ؟؟
طالعني بجمود شفته يلف داخل ويقول ..
صلاح : حنين روحي فوق ..
بعدها اشر لي ادخل ..
صكيت الباب وراي وهو راح قعد على القنفة ..متملل ..
الله يعيني عليك ..
مشيت لعنده وانا اقول ..
يعقوب : انا مارح اتعبك معاي بس ابيك تقولي اشلون وصلت لك الصور ؟؟
ما طالعني وقال ...
صلاح : لقيتهم على مكتبي بالدوام اليوم الصبح ..
يعقوب : نفسي ..
التفت لي هني هو وعلامات الإستفهام على ملامحه ..
قلت اوضح له .
يعقوب: انا بعد لقيت الصور بدرج سيارتي ...
قال بطفش ..
صلاح :انت تراك ذبحتني بالصور هاذي ..وينهي مااشوفها معاك ؟؟
يعقوب : قلت لك ضايعة ..
صلاح : وتبيني اصدقك ان شاء الله ؟؟
غمضت عيوني وقلت وانا احاول اهدى .
يعقوب : هذا الصج ..يعني شتبيني اسوي ؟؟
قال نبطة جبده ..
صلاح : يعقوب انت عارف منو بهالصور ؟؟ اختي ..اختي اللي اثق فيها اكثر من نفسي ... حنين مستحيل تسوي جذي وانا ادري بأخلاقك ... بس منو اللي في مصلحته يسوي جذي ؟؟
ما جتوبت على سؤال الأخير لأن ما عندي جواب ..
قلت بحيرة .
يعقوب : انزين انت تعرف اخلاقي مثل ما تقول اشحقة يتني البيت وقلبته فوق راسي؟؟
تنهدت وقال بصوت يحاول يخفف فيه غضبه ...
صلاح : انت شرح تسوي لما تشوف نوف مع اخ لك ؟؟
افحمني .
معاه حق ...
قلت ارجع للموضوع الأساسي ..
يعقوب : انا ماادري منو اللي في مصلحته هالشي ..بس اللي اعرفه انه يبي يخرّب علاقتي فيكم ...
طالعني بملل وقال ..
صلاح : يعقوب ... لا تتكلم من الفراغ ..انت دليل حتى ما عندك ...
طالعته مو فاهم عليه ..
يعقوب : شقصدك ؟؟
تنهدت وقال ..
صلاح : قصدي ان البداية من عندك ..انت مو تقول انك لقيت الصور بدرج سيارتك ؟؟
هني فهمت عليه ...
بققت عيوني مصدوم من النتيجة اللي وصلت لها ..
سمعته يقول ..
صلاح : دورعلى اللي حط الصور بدرج سيارتك .. هني رح تفهم السالفة كلها وتعرف منو اللي يبي يخرب عليك حياتك وحياتي ..
وقفت مسبه وانا مو عارف شقول ..
لا يا ...
مسكت اعصابي وسلمت عليه وطلعت ...
ركبت سيارتي وانا اسب عمري ..
اشلون ما فكرت جذي ؟؟
انا غبي ...غبي ..
رديت الشقة وانا مفول مو شايف احد حولي ..
بطلت الباب بعصبية وصكيته وراي بعصبية اكبر ..
صرخت ..
يعقوب : روان ..
طلعت هني من داخل وهي مرعوبة من صوتي ..
اول ما شفتها مسكتها من ذراعها ولويتها ..صرخت هي من الألم ..
ما اهتميت ..قلت وانا الويها اكثر ..
يعقوب : يا الحقيرة ... امنتج على روحي جذي تسوين فيني ؟؟
قالت وهي تبي تتملص من قبضة ايدي ..بس انا ماسكها باحكام ..
قالت بضعف ..
روان : شسويت ؟؟
يعقوب : منو اللي حط الصور بدرج سيارتي ؟؟
ماردت فلويت ايدها اكثر فصرخت بألم ...
حسيت اني بكسر عظام ايدها .. بس ما اهتميت ...
قلت بصراخ ..
يعقوب : انتي صح ؟؟
كانت تتأوه وتصرخ ..
مسكتها شعرها بقسوة وانا لسة لاوي ايدها وقلت .
يعقوب : موتج بيكون علي ايدي صدقيني ...
قالت اخيرا شكلها مو متحملة اللي يصير لها ..
روان : مو انا ..والله مو انا ...
قلت اجذبها ..
يعقوب : محد عنده نسخة من سويج سيارتي إلا انتي ... فلا تقصين علي ..
قلت وهي تبجي ..
روان : والله مو انا ... والله ..
وبجت بضعف ..
شكلها صاجة ..
حذفتها بعيد عني ..فطاحت على الأرض ..
يعقوب : وين الظرف ؟؟
كانت ماسكة ايدها اللي لويتها ..وهي تبجي ...
ما اثر فيني منظرها لأني كرهتها خلاص ..
احس اني اخطأت في اختياري ..
كررت كلامي بأمر وقلت .
يعقوب : وين الظرف ؟؟
شهقت وقالت ..
روان : عند سالم ..
وغطت ويهها يايدينها وردت تبجي ..
ظليت اطالعها ...
انتي اللي وصلتينا لهالمستوى ...
انتي اللي حديتيني اسوي جذي ..
قلت وانا اعطيها ظهري امنع نفسي من التأثر لحالها ..
يعقوب : بطلع الحين ولما ارد....
سكت شوي متردد من اني اقولها بس قسيت قلبي وقلت ..
يعقوب: مابي اشوفج هني ...
سمعت شهقتها اللي تعبر عن صدمتها ...
قالت بسرعة ..
روان : لا يعقوب ..لا تكفى طلبتك لا تردني عندهم ..مابي ..
غمضت عيوني وانا لسة معطيها ظهري ..
يعقوب: سالم يحبج اكثر مني ...
ومشيت بس حسيتها تمسكني من ظهري ..
يت جدامي وهي تبجي بهستيريا ..
روان : لا يعقوب ..انا احبك انت ...صدقني انا احبك انت ...
دزيتها بجمود ومشيت عنها بس ردت مسكتني وقالت وهي تنزل لريولي ..
روان : تكفى يعقوب ... اصير خدامة عندك .. انظف واطبخ واغسلك هدومك بس لا تخليني ..
بعدت ريولي عنها وانا اصارع نفسي عشان لا اتأثر ..
قلت اخيرا ً ..
يعقوب : انتي اللي خليتي انا ما خليتج ...
وسكت شوي وانا اطالعها طايحة عند ريولي ...
كملت ..
يعقوب : لمي هدومج ومابي اشوف رقعة ويهج مرة ثانية ..
تعلقت بريولي وهي تبجي ..
روان : لا يعقوب ..لا ..
بس مارديت عليها ...
طلعت من الشقة وهديتها ..
حسيت روحي بنهار فسندت ايدي على الطوفة اللي يم الباب ...
سحبت نفس اهدي عمري ...
حسبي الله ونعم الوكيل ..
غمضت عيوني وانا ابي استفرغ ...
بس قويت قلبي ودست عليه وكملت طريجي ...
طلعت من العمارة وركبت سيارتي ...
ظليت دقايق استوعب اللي صار قبل شوي ..
مابي اشفق عليها ..
تستاهل اللي ياها واكثر بعد ..
شغلت السيارة وحركت لصلاح ...
دقيت عليه وعلمته يجهز عمره عشان نروح لسالم ..
لازم اخذ صلاح معاي عشان اثبت له اني ما اجذب ...
واني عطيت فرصة لمشاري وهو ما استغلها ...
وصلت عنده وركب بدون ما يتكلم ...
قلت وانا اكسر الهدوء المطبق علينا وعيوني على الطريج وبجمود ..
يعقوب : بنروح عند نسيبي ...اخو مرتي عشان الصور عنده ..
سمعته يقول باستغراب ..
صلاح : اخو مرتك ؟!!!
هزيت راسي بايجاب بدون ما اتكلم ...
ما علمته باي شي ابي الصور بس توصله مو لازم يعرف التفاصيل ..
وصلنا لبيت نسايبي ...
رفعت تلفوني ودقيت عليه ..
رد علي وشكله برة البيت ...لأني سمعت اصوات حوله ..
يعقوب: وينك ؟؟
سالم : اشتبي ؟؟
يعقوب : ابيك ضروري ...وينك فيه ؟؟
سالم : مابينا كلام واقلب ويهك ...
وصك بويهي ..
قلت وانا ابعد التلفون عن اذوني ...وبعصبية ..
يعقوب : النذل ..
حركت السيارة تحت انظار صلاح المستغربة واللي مو فاهمة شي ..
رحت لشركتهم ...
وقفت بالمواقف ..نزلت وصلاح معاي اللي قال ..
صلاح : يبا فهمني شصاير ..دخت من مكان لمكان ..
قلت بملل ..
يعقوب : بنروح عند اخو مرتي ..جم مرة اعيد عليك الحجي ؟؟
قال بعصبية يحاول يكبتها ..
صلاح : ادري ..ما قلت شي جديد ... بس ليش ؟؟
قلت وانا امشي عنه لاني مليت منه ومن السالفة ..
يعقوب : بتعرف ...
حسيته ياه وراي ..
دخلنا الشركة وسالنا عنه علمونا انه بموقع مشروع اليديد ..
السكرتيرة : تبيني ادق عليه ؟؟
قلت وانا ااشر لها بالنفي ..
يعقوب : لأ لأ مشكورة ..
ولفيت ابي امشي بس وقف صلاح جدامي صاك علي ..
قلت باستغراب ..
يعقوب : وخر اشفيك واقف بطريجي ؟؟
قال بثبات واصرار ..
صلاح : انا مارح اتحرك من مكاني ..روح له انت وخله ايي هني واشوف الصور ..
قلت بعصبية من بين اسناني ..
يعقوب اشششش ... قصّر حسك ...
قال وهو مو مهتم ..
صلاح : قلت اللي عندي ..
وراح قعد بالكرسي ..
طالعته مو مصدق ..
جنه الصور صوري انا مو صور اخته ..
قلت وانا اتقرب منه ..
يعقوب : انت هييه .. الموضوع موضوعك انت المفروض تحله ..مو انا ..
مارد علي ...
طنشني ..
بعد !!!!
والله قمنا ننهان من يهالو ..
قلت وانا اطالعه ناوي اصكه بوكس ..
يعقوب : اعتقد اكلمك انا اخ صلاح ..لا تعودت انك تطنش اللي اكبر منك ؟
طالعني وقال باستهزاء ..
صلاح : إذا كان اللي اكبر مني يستاهل اني اطنشه ..اطنشه واعطيه بولباس بعد ..
بققت عيوني مصدوم من كلامه ...
تجدمت ابي اخربط ملامح ويهه ...
بس ..
" شتسوي هني انت ؟؟"
التفت لصاحب الصوت وكان سالم اللي كان يطالعنا بعيونه الشرية ..
انقلبت ملامحي لاحتقار وقلت ..
يعقوب : ييت اخيراً ..
وبغيت اكمل عليه عشان صك التلفون بويهي بس قلت وانا اتجدم له ..
يعقوب : تعال ابيك بموضوع ..
قال بملل ..
سالم : شنو مصوريني بكاميرا فيديو مع اختك هالمرة ؟؟
قلت وانا ايره وراي ..
يعقوب : اكل تبن ولا تييب طاري اهلي على لسانك ..
طلعنا برة الشركة وقلت وانا اتسند على سيارتي وصلاح معاي ..
يعقوب : وين الصور ؟؟
قال بعدم اهتمام ..
سالم : اي صور ؟؟
قلت بعصبية ..
يعقوب : سالم لا تستغبى علي ...الصور اللي ...
قاطعني وقال يتجتف وببرود يسوي روحه جنه توه تذكر ..
سالم : آآآه صورك انت وحنين ؟؟
شنو ؟؟!!!
انا ما قدرت اتكلم ...
قال هني صلاح مصدوم ...
صلاح : يعني لك صور معاها ؟؟
وكان يحاجيني ..
مارديت عليه لأني كنت مركز على سالم كان يطالعنا ببرود ..
قلت ببطء وحذر ..
يعقوب : انت اللي ركبت صورتي مع حنين ؟؟
قال وهو يبتسم ابتسامة كريهة ..
سالم : ركبت ؟؟!! لأ طبعا ً وليش اركبها مادام الصورة حقيقية ؟؟
بققت عيوني مصدوم ..
تراجعت خطوة مو مصدق ...
شقاعد يصير ؟؟
مسكته من ياقة قميصه وقلت بعصبية وانا واهزه ..
يعقوب : سالم لا تينني ... اختك عطتك الظرف اللي فيه صورتك مع حنين ... صح ولا لأ ؟؟
بعد ايدي بالغصب عنه وقال ببرود وهو لسة محتفظ بإبتسامته الكريهة ..
سالم : لا مو صح .. انا ماادري عن الصور هاذي ...انا ادري عن صورك انت معاها ..
قلت وانا اصرخ بثورة ..
يعقوب : اشلون عرفت انزين ان في صورة لي مع حنين ؟؟
قال ببساطة ..
سالم :يعني جاكني ويا ويهك ؟؟ مو انت اللي تواعدت معاي بالمطعم وريتني صورتك معاها ؟؟
شهقت بصدمة ..
جذاب ..
والله جذاب ..
قلت بعصبية وانا ارد امسكه من ياقة قميصه ..
يعقوب : لا يا الجذاب قطيتها براسي؟؟ ... انا ماييتك ولا تواعدت معاك بمطعم إلا عشان اوريك صورتك انت مع حنين ...
بعد ايدي بقسوة وقال بعصبية ...
سالم : ترى صدعت راسي .. اللي عندي قلته ..صدقت صدقت ما صدقت ...يمدحون الطوف ..نق وحدة واكفخ راسك فيها ..
وبغى يمشي بس طبعاً مارح اخليه يفلت من ايدي ..
مسكته من ذراعه واجبرته انه يلف لي ...
صكيته بكس وقلت ..
يعقوب : انا بعلمك تجذب على منو ..
طاح على الأرض وبغيت ارد اطقه بس وقف بطريجي صلاح اللي قال وهو يبعدني ..
صلاح : بس خلاص فضحتنا ...مو ناقصين احنا ..
قلت وانا احاول ابعد عن صلاح اللي ماسكني من جتفي ..
يعقوب : خل اربيه هالحثالة هذا ..
وقف سالم وقال وهو حاط ايده على شفاته اللي نزفت ..
سالم : مرة اللي طافت مديت ايدك وسكت بس هالمرة مارح اسكت ..سامعني ؟؟ مارح اسكت ..
قلت بايعها ..
يعقوب : لا الله يخليك ..خفت ..قمت ارجف .. لو ريال صج تعال واجهني ..
تجدم هو وقال بحقد ..
سالم : ريال غصبن عنك ..
بعدت صلاح عني بدفاشة عشان استقبل سالم ...
اللي كان بيوجه لي بكس بس مسكت ايده وانا اللي عطيته بكس ..
طاح على الأرض ..
فقربت منه ومسكته من قميصه ..ووقفته ..وعطيته بكس ثاني ..
نسيت اقولكم اني كنت العب ملاكمة قبل بس بطلت الحين ...
وقف هو وهجم علي بثورة ...
طحنا على الأرض وهو هني سدد لي بكس ..
وثاني وثالث ...
هني قدرت امسك ايده واصكه انا بكس ..
كان صلاح يحاول يشيل سالم من فوقي ..
صلاح : بس خلاص انتوا الأثنين ..
استغليت الفرصة لما شفت صلاح قدر يبعد سالم عني مسافة شبرين ..
رفسته على بطنه بريولي ...
طاح على ظهره ...فقمت انا بس صلاح وقف بطريجي وقال بعصبية ..
صلاح : يعقوب خلصنا ..
مارديت عليه ...بعدته عن طريجي ..ومسكت سالم من قميصه من ورا ...ورفسته على بطنه مرة ثانية ..
وانا اقول ..
يعقوب : انت يبته لنفسك تحمل ..
مسك صلاح جتفي يبي يبعدني بس زجرته ..
يعقوب : بعّد انت مالك شغل ..
هني شفت سالم يحاول يقوم ...
ومن الحقد اللي فيني من ناحيته ..
ومن العصبية والغضب ..
طقيته بريولي على ويهه ...
شهق صلاح بصدمة وقال ...
صلاح : يا مينون ..
ظليت الهث وانا طالع سالم اللي رد طاح على الأرض بعد مااطلق صرخة الم .
ماادري وين بالضبط طقيته على ويهه بس اللي اعرفه اني طلعت حرتي فيه الحقير ..
ظليت الهث جني ركضت مليون ميل ...
قال صلاح بخوف ..
صلاح : شسويت يا الخبل ؟؟
قلت بعصبية ..
يعقوب : خل يولي ..مالت عليه ..
تجدم صلاح لسالم اللي طايح على الأرض وما يتحرك ..
اما انا بعدت شعري بتوتر بالغ وايدي لسة ترجف من العصبية ...
والله بغيت اذبحه لو اني مااخاف ربي ..
استغفر الله العلي العظيم ...
مسحت على ويهي بضيق ...بس سمعت صلاح يقول ..
صلاح: سالم ..
بس مارد ...
بعدت ايدي عن ويهي وشفت صلاح جاثي يم سالم اللي طايح على يمه ...
طالعني صلاح بخوف ورد هز سالم وناداه بس ولا حركة ..
طالعنا بعض انا وصلاح برعب ...
قربت انا منهم وحطيت ايدي على موضع النبض برقبته لقيت نبضه ضعيف جداً ...
طقيته على خده وانا اقول بكلمات خايفة ..
يعقوب : سالم ....
مابطل عيونه ولا تحرك ..
هزيته بقوة بس جني قاعد اهز لوح خشب ...
قال هني صلاح بسرعة وبخوف وهو يمسك راس سالم ويقعده ..
صلاح : خل نوديه المستشفى ...بسرعة يلا ..
عاونته ومسكته من الناحية الثانية وشلناه لين سيارتي ....
دخلناه وطرنا للمستشفى ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-16, 02:47 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


طول الطريج كنت اتامل انه يبطل عيونه ويقول انه بخير ..
ياربي شسويت ؟؟
شسويت ؟؟
دست على البنزين بسرعة وانا ادعي ربي انه ما يكون ميت ابتلش فيه ..
طقت الهرن بعصبية لما شفت السيارة اللي جدامي مو راضية تتحرك ..
يعقوب : تحرك يا الدايخ ...
نط صلاح ورا يشوف سالم اللي لين الحين مو راضي يحقق لي املي وامنيتي في هاللحظة واللي هي يبطل عيونه ..
لفيت يمين ويسار بين السيارات وانا دايس على 120 ويمكن اكثر بعد ...
سمعت صلاح يتاوه شكله طق الجام ..
صلاح : يعقوب لا تموتنا انت بعد ..
طبعا ً طنشت تعليقه هذا ..
الأهم عندي الحين اني ما ابتلش بسالم ويصير فيه شي ..
طقيت هرنات للسيارات اللي جدامي اطلب منهم انهم يبعدون وانا ادري انهم يسبوني ويلعنون ابو خامس يدي ..
كسرت السكان بقوة لما لمحت وحدة ماشية جدامي فحك التاير الشارع بقوة ...
قلت برعب وانا اشوف روحنا نمشي بسرعة شديدة للشارع اللي طلع جدامنا ..
يعقوب : صلاح تمسك عدل ...
حاولت اني اسيطر السكان ...
رفعت راسي فوق شوي لمحت لافتة المستشفى اللي وصلنا له بعد فيلم رعب ..
والله كنا راكبين قطار الموت ...
طقيت بريك بقوة جدام باب المستشفى اللي كنا رح نقتحمها بالسيارة لولا انها وقفت ولله الحمد ...
ظليت اتنفس برعب وانا ما اتخيلها وقفت ..
والله عبالي اني بدخل فيها المستشفى ...
انتزعني صلاح من سكوني القسري وقال ..
صلاح : تحرك خل نوديه داخل ..
لفيت له وتذكرته المنسدح وراي ..
طلعت من السيارة وبطلت الباب الخلفي ..مسكته وانا اقول لصلاح اللي ياه من الناحية الثانية ..
يعقوب : روح ناد اي احد بسرعة ..
ما طلعته من السيارة بس حاولت من يديد اني اصحيه ..
بس لا امل ..
يو المسعفين وشالوه وانا وصلاح وراهم ...
دخلوه غرفة الكشف ..
هني سمعت تلفون صلاح يدق ..
ابتعد هو اما انا ظليت لازق بغرفة الكشف ...
يا الله شسويت انا ؟؟
بالله مات الحين ..
خفق قلبي برعب لما فكرت جذي ...
لا ان شاء الله ..لا ان شاء الله ..
ظليت ادعي واهدي عمري ...
ان شاء الله خير ..
طلع بعدها الدكتور من عنده ..
يعقوب : ها دكتور طمني ؟؟
الدكتور : ما اعرف شقولك بس تلقى ضربة قوية على قصبته الهوائية بغت تنكسر ...
طقيته على القصبة الهوائية !!!!
كمل وقال ..
الدكتور : ما اقدر اقولك شي ليما يعدي مرحلة الخطر ..
مرحلة الخطر !!!!!
طالعته بخوف وقلت بتلعثم ..
يعقوب : ااا ...شبغيت اقول ..انزين هو ..بخير ؟؟
دكتور : قلت لك من البداية ما اقدر احدد إذا هو بخير ولا لأ لين يعدي مرحلة الخطر ..
قلت بخوف اكبر ..
يعقوب : حالته لهدرجة خطرة ؟؟
طالعني الدكتور جنه يقول " شقاعد اقول من الصبح انا ؟"
بس قال ..
الدكتور : بغى يموت بس الله ستر ..
انا اللي الله يستر علي وما اروح فيها ..
وصل هني صلاح اللي سمع اخر جملة ..وقال ..
صلاح : ها دكتور طمنا ؟؟
تنهد الدكتور وقال ..
الدكتور : هو الحين يمر في حالة حرجة ... ان شاء الله خير ..
وراح ...
ظليت انا مثل اللوح واقف في مكاني ما اتحرك ..
انا ماادري شهالمعمعة اللي دخلت روحي فيها ..
ماادري شنو سويت ..
صح ولا خطأ ..
ليش قاعد يصير جذي اصلاً ؟؟
وفي صالح منو ؟؟
واشمعنة انا ؟؟
معقولة سالم هو اللي يدبر لي كل هذا ؟؟
انزين ليش ؟؟
انا اصلاً ما عرفته إلا لما تزوجت اخته ...
حطيت ايديني اثنتين على راسي ومسكته وضغطت عليه ..
بيّن ...بيّن ..
رح افقد عقلي لا محالة من الدوامة اللي انا فيها ..
مسحت على شعري وانا احس اني بجتثه من بويصلاته ...
" يعقوب "
ما طالعته وظليت ماسك شعري مثل المينون ...
صلاح : اهدى ان شاء الله خير ..
اي خير ؟؟
اي خير ؟؟
انا رح انسجن بسبة واحد نذل مثل هذا ..
إذا مات بنسجن وإذا ما مات بيشتكي علي ...
يعني بالحالتين رايح فيها رايح ..
غمضت عيوني لاني احس روحي بنفجر ..
يرني صلاح من ايدي عشان اقعد ...
طبعا ً مشيت وراه مثل الأهبل ...
قعدت وهو يمي ...
حط ايده على جتفي وقال يهديني ..
صلاح : يعقوب لا تفكر وايد ترى رح تتعب ..
مادريت عليه وظليت اطالع الفراغ ...
ملعونة هالزيجة ملعونة ...
انا شلي خلاني اتزوجها ؟؟
ليش ما احد كفخني على راسي عشان اصحى ؟؟
انخدعت فيها ..
انخدعت ...
حطيت راسي بين كفوفي ...
الله ياخذج يا روان ...
الله ياخذج ...
وياخذني انا بعد وافتك من هالدنيا ...
صلاح : يعقوب ... لازم نعلم اهله ..
رفعت راسي عن كفوفي بسرعة وفجأة وقلت بصوت عالي مو مصدق ..
يعقوب : شنوووو ؟؟؟!!!!
سكت شوي بس قال ..
صلاح : يعقوب اهله لازم يعرفون ...ما يصـ...
قاطعته بوقوفي المفاجئ وانا اقول ..
يعقوب : انت تبي توهقني ؟؟ اهله لو يو رح اروح فيها ..
غمض عيونه ومسك ايدي وقال وهو يتنهد ..
صلاح : اقعد بالأول ..اقعد ..
قعدت وكمل وقال ..
صلاح : ابوي توه دق علي وقلت له اللي صار والحين هو ياي ..
بققت عيوني عليه ...
قلت ادزه بجتفه ..
يعقوب : انت صاحي ؟؟؟
قال يهديني ويهدي عمره ..
صلاح : انت لاتخاف لين الحين ما نعرف حالة سالم شنو هـ...
سكت وشفت عيونه تطالع وراي ...
التفت وشهقت بصدمة لما شفت سلمان ياي بسرعة ناحيتنا ...
وقفت ببطء وبرعب وعيوني شوي وتطلع من مكانها ..
رحنا فيها ...
ولما وصل لنا مسكني من هدومي وقال بعصبية ..
سلمان : شسويت بأخوي ؟؟ شسويت فيه ؟؟ على شنو كنتوا تهاوشون ؟؟
ما قدرت اقاومه لاني انا الغلطان ..
وقف صلاح بينا وقدر يبعد سلمان عني ...
هني ...
سمعت صوت صفرات الأجهزة داخل غرفة سالم ..
طلاعت الغرفة اللي مغلقة بس طنين الأجهزة عالي اخترق الباب ..
سكت سلمان لما سمع اصوات الطنين ...
وكلنا سكنا كأنا العاب خلصت بطاريتها ...
طالعنا بعض وانا كنت اتنفس بخوف وربكة ..
تجدم سالم للغرفة بسرعة وبطل الباب هني وضحت اصوات الطنين ...
وخرمت اذني بترددها العالي ..
شفت طاقم من الدكاترة يركضون صوب الغرفة ..
والممرضات وراهم ...
صارت الغرفة زحمة ...
وانا واقف مثل الشيرة ..
تقربت اخيرا من الغرفة بخطوات ميتة مقتولة ..
حسيت فيها ان ريولي مو قاعد تطق الأرض ..
وقفت عند الجما اشوف ..
شفت الطبيب ماسك جهاز الإنعاش القلبي الكهربائي ...
حطه على صدر سالم ..
شفته يأمر الممرضة انها تشحن الجهاز مرة ثانية ...
حطه على صدر سالم كمحاولة اخيرة ...
بس مافي فايدة ..
شهقت برعب لما شفت الطبيب يهز راسه بكل اسف ...
تراجعت ورا مصعوق ...
ليما لزق ظهري بالطوفة ...
مات ؟!!!!
انهرت على الكرسي وانا اصلاً ما كنت ادري ان في كرسي وراي ..
طالعت الفراغ وردت لي الأحداث كلها دفعة وحدة ..
جني قاعد اطالع شريط فيديو وضاغط على زر التقديم السريع ..
قاعدة تمشي الأحداث بسرعة ...
سرعة حسيت فيها ان مخي وقف ..
سرعة شلت اطرافي ..
سرعة وقفت قلبي ..
سرعة خلتني اندم ..
بطلت حلجي وطلعت الكلمات ضعيفة ما تعدت محيط شفاي ..
يعقوب : ما ... قصدت ...





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-16, 02:48 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقــــــــة الســــــــابــــــــــعـ ــــــــة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ




طالعته وهو منزل راسه بيأس وحزن ...
تقربت منه وحطيت ايدي على ايدينه المتشابكة .. مارفع راسه ولا طالعني ...
قلت هني اخفف عنه ..
فهد : يعقوب ... لا تسوي بروحك جذي ترى بتتعب زيادة ..
مارد ولا حتى سوى حركة انه معاي ...
طول الوقت كان منزل راسه يطالع البلاط جنه يعدهم ...
استغفر الله ...
طالعت صلاح اللي كان يحاجي عمي بو يعقوب ويشرح له اللي صار ..
انا ادري ان يعقوب ما كان قصده ..
بس هو لما يعصب ما يتحاجى ابد ...
يصير همجي ومحد يقدر يحوشه ...
انتبهت على سلمان طالع من عند غرفة اخوه ...
طالع يعقوب اللي مو بالدنيا اصلاً بحقد ومشى ...
سمعت صوت تلفوني وكانت نوف اللي طمنتها وعلمتها ان يعقوب بخير بس سالم حالته حرجة بس الحمدلله ما مات ..
صكيت عنها وطالعت يعقوب اللي وقف جنه آلة ...
قلت وانا خايف عليه من حالته الصامتة هاذي ..
فهد : وين رايح ؟؟
ما طالعني رد علي وهو ماشي بصوت مخنوق ..
يعقوب : بروح اصلي ...
مشى لين اختفى بين جموع الناس اللي بالمستشفى ...
الله يعينه ويسترها معاه وما يشتكي سالم ...مع اني متأكد مليون في المية انه رح يشتكي ..
طالعت الساعة وكانت تسع ونص بليل ... اذن العشا من زمان بس بخليه يختلي بنفسه شوي ...
رحت انا وعمي نسأل عن حالة سالم ...
اللي عرفناه ان حالته حرجة شوي بس الحمدلله انه عدى الأزمة اللي صارت له اول ما ياه المستشفى ...
بس الحين مابقى اللي ننطر انه يعدي مرحلة الخطر ...
وان شاء الله يعديها ..
انتوا بس ادعوا ..
سمعت عمي يحاجي بو صلاح اللي كان متواجد بعد معانا ...
بو يعقوب : اناماادري متى بيعقل يعقوب ويترك عنه العصبية الزايدة ..
بو صلاح : يا فيصل اهدى شوي تراه مو ناقص ...بروحه متوهق بهالسالفة ..
بو يعقوب : انا اعرف يعقوب لما يعصب ما يشوف جدامه ...
ئي والله يا عمي انا بعد اعرفه ..
مجرم درجة اولى ...
بدى القلق يتسلل لقلبي من طول غيابه ..
طالعت ساعتي وكانت 11 إلى ثلث ...
وين راح ؟؟
بعدت عن عمي وبوصلاح وتسحبت وهم موحاسين فيني ورحت ادور عليه ..
انتبهت على سلمان يكلم الدكتور وهو منفعل شوي ..
معاه حق خايف على اخوه ...
الله يسامحك يا يعقوب ويهديك ..يعني ما لقيت غير سالم ؟؟!!! اخو مرتك !!!
شفت الدكتور اللي كان يحاجيه سلمان يطوف من يمي بعد ما انهى كلامه معاه ..
ترددت اني اروحه اكلم سلمان عن اللي صار ...
انا ادري اني مااقدر ابرر اللي سواه يعقوب لأنه شي واضح ومنتهي ..
بس على الأقل افهم السالفة ..
تجدمت بخطوات تقدرون تقولون عنها ثقيلة شوي ومحرجة ...
شفته ماسك علبة السجاير يبطلها ويطلع منها وحدة ...
قلت كمبادرة ..
فهد: ممنوع التدخين في المستشفى ..
التفت لي جنه اخترع من صوتي .. بس طالعني بجمود ومارد علي ...
حمدلله عبالي بيكفخني بعلبة السجاير ...
قلت كخطوة ثانية ..
فهد : سلمان ..
قاطعني وقال وهو يطالع الفراغ ..
سلمان : لا تبرر له ...
لبعت الجمل الباقية اللي بغت تطلع .. لدرجة اني بغيت اغص فيهم ..
يعني قفلها بويهي ...
قلت باحراج ..
فهد : سلمان انتوا اهل ... وما اعتقد اللي سواه يعقوب من الفراغ ..
التفت لي فجأة وطالعني بنظرة نارية وقال ..
سلمان : شتقصد ؟؟
بييه ..هذا ما عنده مجال اكلمه ...شقوله ؟؟
تنهدت وقلت ..
فهد : سلمان بالعقل مافي واحد يسوي جذي إلا إذا كان في سبب قوي ومقنع ..
قال بعصبية ..
سلمان : اخوي ما سوا شي ... وإذا سوا فما يستحق انه ينقط بالمستشفى مكسور القصبة الهوائية والكدمات تارسة ويهه غير حالة الخطر اللي يمر فيها الحين والله اعلم إذا بيعيش ولا لأ ..
قرب مني وكمل بعصبية اكبر ..
سلمان : تقدر تقولي شنو اقول لابوي لو درى بالموضوع ؟؟ تقدر تقولي اشلون روان بتعيش معاه بعد اللي سواه ؟؟ اكيد بتطلب الطلاق وانا مابي اختي ترجع لي مطلقة ... محد يقدر يفسر اللي سواه يعقوب غير يعقوب نفسه ..فلا تحاول انك تبرر له ... مافي سبب قوي بهالدنيا هذا يبرر الجرم اللي ارتكبه ..
وقرب مني ويهي لين صات المسافة اللي بينا شبر ..وقال بوعيد ..
سلمان : اقسم يا فهد ..وهذاني حلفت ... إذا صار لسالم عاهة مستديمة ولا ودّع الدنيا ... محد بيقط النذل هذا السجن غيري ... وان شاء الله بوصله الأعدام ...
طالعني بنظرة ومشى ..
اما انا ...
ظلت كلماته تدور حوالي بعد ما صار مكانه فاضي ...
ييت اكحلها عميتها مثل ما يقولون ..
ييت استفسر عن اللي صار واهدي السالفة ولعت اكثر ..
صج غبي ..
انا شلي خلاني اروح اكلمه ..
مسحت على يبهتي وبطلت زراير دشداشتي الأولية ...
الله يستر ..
الحين وين القى هالدايخ الثاني بعد ؟؟
اففففف ...
مشيت لبرة المستشفى ...وجلت بنظري حوالي يمكن القاه ...
تلفونه وما يرد عليه ...
يا الله عليك انت بعد يا يعقوب ..ناقصك ؟؟؟
مشيت لسيارتي بعد ما ياست اني ادوره ...
بروح البيت بييب اكل ليعقوب اللي مو ماكل شي من الصبح يمكن لما ارد القاه ..
دقيت على نوف ووصيتها تسوي اكل خفيف ...
بطلت باب سيارتي بس انتبهت على سيارة يعقوب موجودة ...
يعني لسة هني ؟؟
تقربت منها ..
لزقت ويهي بالجام بس مافي احد ..
انتبقلت عيوني لورا لا ارادياً ...
وانصدمت اني لقيته نايم ..
شكله جنه واحد ...
اخترعت من هالفكرة ...
لا يكون مسوي بروحه شي ؟؟
بطلت الباب اللي ورا بس ما تبطل ..قافله من داخل ..
طقيت الجام وانا اناديه بس ما كان يتحرك ..
يا الله ..
طقيت الجام بقوة اكبر وانا اقول .
فهد : يعقوب بطل الباب ... يعقوب ..
بس ما تحرك ..
وهذا اللي زادني خوف ...
طقيت بقوة اكبر واكبر ... واخيرا ً فز من نومته وطالعني باستغراب لما شافني مخترع واطق الجام بجنون ..
بطل القفل وانا هني بطلت الباب بسرعة ...وقلت بعصبية ...
فهد : انت صاحي ؟؟ خرعتني عليك ...
مسح على ويهه وقال بصوته الكئيب ..
يعقوب : انت اللي خرعتني ...
لا والله ؟؟ احلف بس ؟؟
قلت وانا اميل جسمي لداخل واتنهد...
فهد : قوم قوم شكلك تعبان ...
قال وهو يرد ينسدح ...
يعقوب : مارح اتحرك من هني لين اعرف حالة سالم ..
زفرت بضيق وقلت ..
فهد : تعال اكلك لقمة على الأقل ...انت مو ماكل شي من الصبح ..
قال وهو مغمض عيونه ..
يعقوب : مابي ..
هذا اللي يبيني اذبحه ..
قلت وانا ارد اصك الباب وبعصبية ..
فهد : كيفك ..
رديت لسيارتي ورحت البيت اييب حقه ..يمكن ياكل حزتها ..
الله يعدي هالسالفة على خير ...
ادعوا انتوا بس ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

" شنوووووو ؟؟؟!!!!"
طالعته وانا مصدومة ... ماقدرت اوقف اكثر فانهرت على الكرسي ...
سالم بالمستشفى ؟؟!!
قال يواسيني ...
" ان شاء الله مافي شي روان "
قلت وانا دموعي بدت تتجمع ..
روان : شنو مافيه شي وانت تقول بمرحلة الخطر ؟
تنهدت ومسح على شعري ..
" حبيبتي ... بـ.."
قطاعته هني بصراخ ودموعي تنزل ..
روان : لا تقول حبيبتي ... كله منك اصلاً لو ما سمعت كلامك وعطيتك سويج يعقوب وحطيت الصور ماكان صار اللي صار ... سالم اللي كلاها الحين ...
مسك ايديني بحنان وقال ..
" عمري انا ماسويت كل هذا إلا عشان ترجعين لي ... وانا ما كنت اقصد ان سالم يكون بالنص ..ولا تنسين هو اللي مدخل روحه بينا "
قلت وانا الطم ..
روان : يا ويلي ..يا ويلي ... ماادري شسوي لو سالم صار فيه شي ...
حظني يهديني وقال ..
" اوعدج ان يعقوب بيدفع الثمن بس انتي هدّي "
ما قدرت اقاوم حظنه الدافي اللي طول عمري احبه ...
دفنت راسي وبجيت قد ما اقدر ...
انا اللي دخلت روحي بهالسالفة ..
الله يعيني وافتك ...
رفع راسي باصابعه وقال ..
" انتي الحين روحي وباجر لنا كلام ثاني ... "
هزيت راسي بايجاب ودموعي لسة على خدي ...
لبست شيلتي وعباتي .. ورحت للباب بس وقفت هني لما طرأ على بالي سؤال ..
التفت له وقلت ..
روان : انت تحبني ؟
طالعني مصدوم وقال ..
" وهذا سؤال تسألينه لي ؟"
قلت بجدية ..
روان : جاوبني ..
تنهد وقال ..
" اكثر من روحي ..."
قلت هني ..
روان : عيل لاتخلي انتقامك منه يضيعني ..انت الحين المفروض تكون مسافر ...
قال بملامح حاقدة ..
" لا تخافين ... ورب البيت لا اخليه يندم على الساعة اللي فكر يتزوجج وياخذج مني .. غير جذي انا اصلاً بطلع حرة اللي سواه فيني "
طالعته خايفة ...وطلعت من البيت ..
مافي دافع يخليني اتحمل هالشي غير حبي له ...
انظلمنا انا وهو ولازم ناخذ حقنا ...
رديت البيت والحمدلله ما كان موجود ...
دخلت داخل الم هدومي لأني برد بيت اهلي على حسب خطته واللي وصاني عليه ...
حطيت كل هدومي بالجنطة ...
صكيتها وطلعت من الغرفة ...
وتوجهت للباب ... وبطلته ..
وانصدمت اني القى يعقوب هو بعد يبي يدخل ..
طالعنا بعض جنا شايفين بعض لأول مرة ...
ويهه كان تعبان غير الحزن اللي في عيونه ...
طالع جنطتي اللي بأيدي ..وما علق ..
بعدته عن طريجي وطلعت ..بس مسك ايدي التفت له ...
شفته يكلمني وهو معطيني ظهره ..
يعقوب : خلج ... انا بطلع ..
شلت ايدي من ايده بدفاشة وقلت بحقد ..
روان : لا شهم ... وايد ذابحتك الشهامة ؟؟ انامارح اسامحك لو صار شي بسالم ...
سمعته يتنهد وهو لسة معطيني ظهره .
التفت لي الحين وطالعني بعيون كئيبة وبائسة ..وقال ..
يعقوب : لا تخافين مافيه شي .. اخوج عدى مرحلة الخطر ..غير جذي بطل عيونه ... تقدرين تروحين تشوفينه إذا تبين ...
ورد عطاني ظهره وقال ..
يعقوب: ردي داخل انا اللي بطلع ...
ودخل داخل ...
ماانا ..ظليت مسبهة باللي قاله ...
ابتسمت بالتدريج بارتياح ..
اخيرا ً ..
دخلت البيت وانا اير وراي الجنطة ...
صكيت الباب ... ودخلت داخل وراه ..
لقيته يلم هدومه بجنطة صغيرة ..
قلت وانا اتسند على الباب بشماتة ..
روان : شنو بتقعد في بيت اهلك ؟؟
طالعني بنظرة خاوية مالها معنى ورد يلم هدومه ..
روان : اخوي مارح يشتكي عليك ؟؟
طالعني هالمرة بعد بنظرة بس معبرة ...
قال ..
يعقوب : انتي تبينه يشتكي علي ؟؟
قلت وانا مترددة لأني اكن مشاعر وليدة ثلاثة اشهر اللي قعدتها معاه ..مشاعر ما اعرف افسرها ...
روان :طبعاً ..
طالعني بعدين ابتسم ابتسامة جانبية ورد كمل شغله ..
قلت بتساؤل ...
روان : اشحقة تبتسم ؟
ما التفت لي وقال وهو يصك الجنطة ..
يعقوب: لأني توقعت هالشي ..
وطالعني الحين وقال ..
يعقوب : انا آخر اهتماماتج ... واول المحذوفات عندج..
ومسك الجنطة وطاف من يمي وطلع من الغرفة ..
سمعته يقول ..
يعقوب : لعلمج ... انا ماني رايح بيت اهلي ... فلا تستهبلين وتفكرين تدقين على بيت ابوي .. واللي بينا محد يعرفه وارجو ان يظل محد يعرفه .. لأنج انتي الخسرانة بالنهاية ... انا مسافر في شغل ..في دورة يتني للبنان لمدة ثلاث ايام ... بعدها ارد وماالقى شي يخصج ... بعطيج هالمهلة عشان تفاتحين اهلج بالموضوع ... رديت ولقيت الوضع على ماهو عليه ...قشج كله بقطه بالشارع ... ودوري على احد يقعدج عنده بعد ما يعرف سلمان سالفة الصور ...
بققت عيوني من كلامه ...
فوق شينه قواة عينه ...
التفت له شفته واقف عند الباب يبي يبطله ويطلع فقلت بعصبية ..
روان : لحظة ...
وقف هني هو بس ما لف لي ...
تقربت وقلت ....
روان : إذا تكرهني الحين انا اكرهك زود ...عبالك اني قاطة روحي عليك ؟؟ لا حبيبي ... انا اصلاً غلطانة لما رضيت اتزوجك ... لمعلوماتك ... انا اللي بلم قشي من الحين وبطلع من هني ... وإذا على سلمان هو يعرف انك انت الغلطان بسالفة الصور ..
التفت لي هني وقاطعني وقال ..
يعقوب :سلمان ما يدري بسالفة الصور ... لين الحين ما عرف ... تبيني اعلمه ؟؟
وطالعني باستخفاف وكمل ..
يعقوب : وإذا على الكره ..انا مااكرهج ...بالعكس ...عمري ما حبيت وحدة كثرج ..بس للأسف ما استغليتي حبي لج احسن استغلال .. عن اذنج ..
بطل الباب وطلع ...
اول سؤال نط في بالي بهاللحظة ..
يعقوب لين الحين يحبني ؟؟
بعد كل اللي صار ؟؟
يا الله ...





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.