لابد لساقي السم ان يتذوقه / للكاتبة عبير سلطان

[jamilah]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

[deegoo]

فهيمه ياربي منها ومن غيرتها على اسبوع قلبت البيت فوق تحت ونست كل حب سما لها وظهرت حقيقتها وانها انانية وماتبي جراح لغيرها رغم ان سما بتحبه لجراح وتتمناه لها بس بتسيبه لفهيمه بيومها عكس فيمه الي حابه تخرجها من البيت والمشكلة ان جراح مو مهتم وتارك كل الامور وراء ظهره بالوقت الي سما بتنجرح من الكل وهو مو حاسس ودا عصبها وخلاها تغلط عليه لانها حاسه انه مكتفي منها باستسلامها له وغير هالشي مو هامة وانزلت لسانها وافصحت عن تحذيرها لفرح ودا طلع شياطين جراح فهل ستعود الامور لتتأزم بينهم ..
فرح اعلنت موافقتها والحمدلله واتمنى ان يسرعو بالزواج حتى لا يغير عليهم جراح ..
ذياب الحنون الي ماهانت عليه حبيبته وصالحها بطريقته الخاصة بعد ماكانو متزاعلن خصوصا سارة الي بتتأثر من تغلب ذياب معها وراضاها بسفره لالمانيا الى اختها ولكنها ستقابل خالد وذياب معها فهل ستنتمس امورهم مجددا ..
سامي المسكين عرفنا قصته وانه تم اختطافه واغتصاب براءته من قبل احقر خلق الله ولكن لما يلومه الناس وهو المظلوم حقا ناس عجيبة ..
جود هدي يابنت هاجر ماسوت لك شي وانتي بتصرفاتك حتخسري حبيبك فماله داعي تجرحي البنت وانتبهي على صحتك الي بتنتكس اكثر واكثر وخلي خالد يأخذ راحته بدال ماتنكدي عليه .. جود هل هي النهاية وهل سيموت الطفل ام ستلده وتربيه هاجر المسكينة ..
ننتظررك بشوق يالامارا وشكرااا جزيلاا لكي

[لامارا]

البارت السآدس عشر ..



‏كيف أقول أحبك !؟ كيف تحاول خمس حواسّ مقابلة المعجزة ، وعيناك معجزتان ؟











بعد يومين .::



ربطت شعرها وسحبت سامر وبحماس : روح شوفهم وش طبخوا بسررررعه

سامر وهو متحمس اكثر منها : طيب

نزل يركض .. ابتسمت وجلست على السرير تنتظر ..

لها يومين بهالحال وجراح متجاهلها تماما .. ومن يشوفها نازله يطلع برا البيت .. تدري انها غلطت بس هو يستاهل وكلهم يستاهلون

جا سامر يركض : يطبخون لحم كثيرررررر

سما : يلا ننزل اجل

مسكت يده ونزلت ببراءه .. كانو يسولفون وشافوها سكتو

ناظرت لهم وسحبت من القدر وماحد تكلم .. حطت لها ولسامر بصحن وسحبت علبتين عصير وصعدت ..


فهميه : والله البت دي بِجحه بشكل

راقيه : يمه الله يهداك شسوت ترى ياما اكلنا من يدها .. وانتي ماتعطينها فرصه تدخل المطبخ 24 ساعه فيه

عاليه : باخذ صحني وباكل معاهم

فهميه : روحي تنيّلِي بستين نِيله

ضحكت عاليه وصعدت لسما اللي فارشه السفره بغرفتها وتأكل .. وسامر يسولف عليها

عاليه : تقبلوني ضيفه

سامر : افففف مانبيكم

ًًسما :
ههههههههههههههههههههههههه هههههههه ماحد مبسوط بهالهوشه الا سمور وامنه

عاليه : اي والله متحمسين من قلب
الا سموي .. ماجاك ابوي

سما : لا امس لما جلست معاكم طلع .. عشان كذا بنثبر هنا

عاليه : ابوي واعرفه اكره شي عنده يتدخل بسوالف الحريم .. ليتك مادخلتيه

سما : انا كنت مخنوقه ومتضايقه وتوقعته يهتم .. لكن ماهمه وفوق كذا خربتها لما علمته

عاليه : طيب ليش ماتعتذرين منه

سما : يحلمممم اعتذر هو اللي مفروض يعتذر عن هالرعب اللي عايشه فيه

هزت رأسها عاليه بملل من عنادها ...


،،،،،،،-----،،،،،،،،

قدام غرفة العنايه المركزه ..


ذياب بهدوء : خالد ورى ماترتاح من وصلنا للمستشفى وانت واقف على رجولك ..

خالد : ماني قادر .. تكفى ذياب خذ هاجر وامي وارجعو للشقه ..

هز رأسه ذياب ..


خالد : هاجر روحي معاه

هاجر وهي تقرب منه : طيب بس انت ارجع للشقه مو تنام هنا مثل امس ..

ابتسم لها بتعب وهز رأسه ..

هاجر : ولاتنسى تأكل من الاكل اللي جبته لك .. والله بزعل لو ماكلت

خالد : من عيوني آمري بعد

ابتسمت باحراج ومشت ورى ذياب وخالتها اللي جابها ذياب معاه بأمر من خالد ..

وصلو .. وطلع ذياب للشقه اللي بجنبهم عشان يرتاح ..

هاجر وهي تنزل عباتها : الله اشم ريحة كبسه

لطيفه : شرايك بعمتك بس

حضنتها هاجر : الله لايحرمني منك
وين ساره ؟

لطيفه : ساره من صحت راحت لشقة ذياب ترتبها وتشوف اموره

هاجر : والله للحين مو مصدقه انكم هنااا .. اليوم لما صحيت على صوت الجرس وخالد بالمستشفى خِفت ..
بس قسسسم احلى مفاجئه

لطيفه : ارتاحي يابنتي حنا من جينا الصبح ماتركناك وبعدها رحتي زرتي جود .. تعشي من كبستي ونامي ..

هاجر : كان خاطري خالد يأكل منها

لطيفه : ليش مابيرجع ينام

هاجر وهي تدلك رجولها : مدري .. بقئ 12 ساعه وبعدها اخر امل لجود ان صحت عدّت مرحلة الخطر وان ماصحت الله يستر

لطيفه : الامل بالله يابنتي .. الله كررريم


ناظرت لخالتها اللي من شافتها انصدمت بحالها .. كأن وزنها بالاربعينات ووجهها شاحب .. ماينلام خالد لاخاف عليها

هاجر : خاله

فرودس بشرود : هلا يايمه



ابتسمت لطيفه ودخلت تكمل طبخها ..

وهي تفكر بسامي اللي رفض يجي معاهم ..، تذكرت شسوى ذياب بعبدالاله سحبه للبيت ودخله غرفة سامي وخلاه تحت رجوله .. وطلب منه يِعتذر له ..

توقعت بعد هالموقف تتحسن نفسيته ويحس ان له سند لكن تحسه ضعف اكثر ورافض يتواصل مع اي احد ..
لكن اللي مريحها ان حمده وعيالها معاه



دخلت هاجر وبهمس : عمه تحددت عمليتي بعد يومين

لطيفه : الحمدلله كل ماسويتيها بدري احسن ..

هاجر : بس احس مو وقته وجود ماندري شحالتها

لطيفه بزعل : هاجر ترى دفعنا مقدم العمليه مافي تأجيل .. وجود ربي معاها واللي مكتوب لها بيصير غصب عنا

...


ساره وهي تسحب يده : ذياب حبيبي تكفى خلينا ننزل نتمشى

ذياب بتعب : حرام علييييك مانمت من وصلنا وانتي نايمه 12 ساعه ومروقه وتبيني اونسك حسسسسي فيني

ساره : طيب نام بس الفجر بصحيك اذا ماتمشيت هنا بموت

ذياب بنصف ابتسامه : معنا وقت نتمشى وننبسط ماعليه .. وربي يطول فعمرك


ساره : بروح لخالتي

ذياب : قبل لايرجع خالد ابيك هنا

حضنها بقوه وباس رقبتها وتركها وهو مبتسم علئ خجلها ..

طلعت وتوجهت لشقة خالتها .. وهي مرتاحه للتغيير البسيط فذياب ..



...،،،،....


فرح بعصبيه : حسناااا ووجع

حسناء : خاله تكفيييين انزلي معاي تحت جوعانه

فرح : وش مصحيك هالوقت اصلا

حسناء : من الجوع صحيت

فرح : طيب طيب انقلعي قدامي ..

مسكت جوالها وتلقائيا دخلت على اسمه شافته متصل .. من يراسل الساعه 4 الفجر ؟
جلست تكتب وتمسح وهي تفكر ..

انصدمت لما طلع لها

ابو هنود يكتب الآن ..


رمت الجوال بخوف .. بسم الله شلووون كشفني

انتظرت توصلها رساله منه .. ولاوصلتها

يعني ايششش قصده ؟!

معقوله انا على باله مثل ماهو على بالي ..

ابتسمت بحماسس وزعلها من اهلها اللي تركوها طار ..

نزلت وهي طربانه وشافت حسن ومحسن وحسنا قدامها

فرح : يلا نحوس المطبخ ونسوي لكم اكله تشبعكم

....،،،،،....

نزّل جواله وهو مو مستوعب انه كان بيتهوور ويرسسل لها ؟

متعود قبل لاينام يناظر لحالتها عشان يعرف هي سهرانه نايمه .. وانصدم لما شافها تكتب له

الف شعور بقلبه . . .. من الحماس وقف ينتظررر وش بترسل


لكن لما مارسلت شي .. فكّر هو يبدأ بس بعدها تذكّر انها للحين مو حلاله وتراجع ..

آه يافرح متى تكونين قربي وحلالي .. وتريحين قلبي


...،،،،،.....



لليله الرابعه ينام عند فهميه ويتركها لحآلها ..،

ناظرت لسامر اللي نايم بجنبها .. وتنهدت

لاول مره تندم انها اخذت حبوب منع حمل .. ولا كان الحين عندها بنت ولا ولد تتسلى فيه وتعتني فيه ويشغلها عن التفكير والوساوس ..

تأففت وهي تحس النوم مجافيها .. من صارت المشكله رافقها السهر ورجع نظام نومها مثل ماكانت بنت فبيت اهلها .. سهر ليل ونوم نهار ..

كارهه هالنظام وكارهه انها وحيده هنا .. وكارهه بُعدها عنه ..

سحبت جاكيتها ونزلت تحت .. كالعاده الكل نايم .. هذا نظامهم من دخلت بيتهم .. ماتغيّر ابدا

دخلت المطبخ وسوت كوب قهوه .. وجلست بالصاله ..، فكرت بكلام جراح بخصوص ان يكون لها بيت ..

فعلا ياسما ليش مايكون لك بيت .. وتجيبين شغاله اللي فهميه مانعه تواجدها هنا ..، وتدلعين نفسك بفلوس زوجك ،،.. وتأثثين بيتك على ذوقك .. وتعزمين صديقاتك اللي نسيتيهم ونسوك .. وتخلين اخوانك يسيرون عليك وامك وابوك ..
وتربين سامر براحتك بدون تدخلات ..

ليش ربطت نفسي بفهميه وبناتها .. ؟؟! وليششش خسرت زوجي بعد ماكسبته ..

‏تأففت وهي تتمنى ان جراح قدامها الحين .. ودها تعتذر منه وتوافقه على طلبه بدونن اي اعتراض ..

برِدت قهوتها وهي للحين تفكر وتأنّب نفسها ...


..،،،،،.......


لطيفه : انا بنام مع فردوس .. تصبحون على خير

ساره وهاجر : وانتي من اهله عمٌه

ساره : حليانه يابنت

هاجر : وانتي بعد ماشاءالله بس كأنك نحفانه

ساره : ماعليك مني .. خلينا فيك للحين ماقرّب منك ؟

هاجر : سارررره وذا وقته ؟؟

ساره : شفيك سؤال من باب خوفي عليك

هاجر : لا ماقرّب وانا ماعطيته فرصه

ساره : انتي ليششش غبيه ؟ ذا زوجك وش سالفة صديق وماصديق المسلسلات التركيه مأثره عليكم

هاجر : هو اللي يبي هالشي

ساره : اهاااا يعني انتي ماتبين هالشي

هاجر بارتباك : ساره خلاص قفلي هالموضوع

ساره : بقفله بس بقول لك شي .. انا وانتي وموضي ..3 بنات لا أم ولا اب ولا اخ ولاخال ولاعم .. موضي وعندها زوجها الحمدلله سندها فحياتها .. هي غلطت وتركته لكن صلّحت غلطها لانها فكرت بمصلحتها ..

وانا كنت غبيه ورفضت ذياب مره مرتين عشان واحد مايفكر فيني .. فرضت نفسي عليه وسلّك لي لكن ماحبّني ولاتقبل حٌبي .. وصلحت غلطتي وتزوجت افضل انسان بهالوجود .. صح عصبي ومزاجي بس يحححبني اشوف هالشي بعيونه بخوفه بحنيّته ..

هاجر : الله الله كل ذا حُب

ساره بهدوء : قسم ياهاجر عرفت معنى الحياه معاه .. يكفي شعور الامان اللي احسه ..،
لاتحرمي نفسك هالشي .. لاتتخلي عن خالد خاصه هالايام .. وقفي معاه بوسّيه احضنيه ترى خالد اكثر شخص عانى من احفاد الذيب .. خالد انولد وسط خلافات عمي وخالتي .. انقسم بينهم وبيننا .. بعدها هو ربّى نفسه .. واهتم بخالتي وادويتها وعمي وغسيل كليته ..يعني اي مشاعر منك بيتقبلها خاصه انه متقبِلك ..

هاجر : اخاف مو متقبلني .. مابي انشب له يكفيه جود الله يقومها بالسلامه

ساره : بس اعترافه لك انك كنتي غير عنده .. نظراته واهتمامه .. انا اعرف خالد مستحيل يعطي مشاعر من نفسه .. لازم تطلبينها منه ..، انتي حاولي وصدقيني بتكسبينه ..الليله نامي معاه

هاجر : خيييير ؟؟ زوجته بين الحياه والموت وانا

ساره : جب جب خليني اكمٌل .. نامي معاه بس .. يعني قولي له اخاف عمتي تشك اذا شافت كل واخد بغرفه .. واصلا عمتي اخذت غرفة جود .. يعني مجبور الاخ يشاركك

هاجر : ساره خايفه

وقفّت ساره : يابنت غامري لو مره وحده .. وين هاجر الجريئه .. يعني بالله من كل عقلك بيطلقك بعد مايعالجك ؟ مستحيل يسويها بتظلين على ذمته لاخر يوم فعمرِك .. يلا انا بروح لحبيبي

هاجر بسرحان : طيب


...،،،،،،....


رجع للشقه وهو تعبان .. بقى 6 ساعات ويصير لها 42 ساعه من تدهور حالتها .. ان عدّته زال الخطر .. وان ماعدّته بتكون متوفاة دماغيا لاسمح الله .. بعد الجلطه اللي صابتها .. للحين مو مستوعب ان صابتها جلطه .. وللحين مو عارفين تأثيرها بس الواضح ان تأثيرها علئ المخ


شاف نور غرفة هاجر .. دخل وهو متردد واستغرب لما شافها صاحيه وجالسه بنص السرير ..

خالد : سلام

هاجر بربكه : اهلين عليكم السلام

جلس بجنبها وناظر لها فيها شي غريب وعيونها تحكي اشياء كثير : اخبارك

هاجر ويدها بحضنها : بخير انت كيفك وايش صار

تنهد ووقف ونزل معطفه : من نايم بغرفتي ؟

اوجعها قلبها من كلمة غرفتي .. ينسب نفسه لجود .. وهي ؟؟


سكتت ونزلت عيونها بضيقه اما هو ابتسم وحس ان وجودهم مع بعض يعذبّه والمشكله ان عيونها فاضحه مشاعرها بوضوح .. ،

دخل دورة المياه وتروش له يومين ماذاق طعم الراحه ..،

جود اللي لو يقضي عمره كله ينتظرها تصحى مايوفيها حقها .. دخلت حياته مثل النسمه .. وغيرتّه للافضل صح مو عاطفيا لكن ماديا .. زادت ثقته بنفسه ..، دخل عالم التجاره والاموال ..، مايذكر انها فيوم شِكت منه ، عايرته ، ضايقته

دايم مبتسمه وترضى بالقليل منه .. تنهّد وقلبه موجوع .. نزلت دموعه ومسحها .. ليش مكتوب له ان احبابه يودعون الحياه بعيد عنه .. فالبدايه ابوه .. والحين زوجته .. يارب لاتفجعني فيها يارب احفظها واحفظ طفلي اللي فبطنها ..


طلع وشاف هاجر لسى جالسه ..


جفّف شعره وهو يتأمل ملامحها الملائكيه .. اول مره يعجبه لبس عليها .. بجامة حمراء وعليها رسوم كرتونيه .. هاللبس يعكس شخصيتها وبرائتها .. ويزيدها جمال وطفوله ..

خالد : جوعان ... شرايك ننزل نتعشى

هاجر ببرود وكلمته لسى ترن فإذنها : لا انا تعشيت روح انت

رفع حاجبه وهو مستغرب من تغيّر مزاجها ..

خالد : يعني فيه عشا .. اجل حطّي لي

سحبت عكازها وهي كارهه انها تمشي بعرجتها قدامّه ..

تأملها بصمت ومشاعره تغلي .. مو قادر يظّل معها فمكان واحد .. يعترف انّه يرغب فيها بقوّه .. لكن الظرف ابدا مو مناسب .. شفيني انجنيّت !!؟

وقف وهو متضايق .. لاول مره يكون بهالضعف قدام انثى .. لاول مره يحس بقوة هالمشاعر .. مايبي يخسرها ..، ولا يبي يجرح برائتها ..

فتح البلكونه .. وتمتم : الله يعدّي هالليله على خير ...'



بعد دقايق رجعت .. وبهمس : تعال تعشى

خالد : ليش مو هنا ؟

هاجر : مدري توقعتك ماتبي هِنا

طلع للصاله وبدأ يأكل .. ناظر لها بطرف عينه وشافها مترددة تجلس

خالد : من سوى الرز يالله مشتهيه من زمان ماذقت طبخ بيت .. من رجعت موضى لزوجها

ابتسمت وجلست .. طاري موضي خلّاها تحن ..

هاجر : اشتقت لها والله .. كانت بتجي مع ساره بس حسن رفض .. لان الطيران خطير عليها وهي بشهرها السادس ..

خالد : اذا سويتي العمليه ونجحت .. بنرجع للرياض

رفعت رأسها : ليششش وعلاجي هنا ؟

خالد : بالرياض فيه علاج طبيعي وتدليك .. اخو صاحبي مثل حالتك سوى العمليه هنا وكمل علاجه هناك

هاجر : جد ،؟ بس خلينا هنا شهر ..

خالد : الله يعين .. كاره الغربه بشكل ..

هاجر : وجود ؟. كيف وضعها

خالد : هذا انا انتظر اتصال يبشرني بقومتها بالسلامه .. هناك ماعرفت كلامهم ولافهمت بربرتهم بس السفاره ماقصرو ..

هاجر : الله يقومها بالسلامه ..

وقف وترك الصحن .. غسّل يديه وهو محتار .. يخاف ينام بالصاله ويفتح تحقيق من امه وعمته .. ويجرحها .. ويخاف ينام بقربها وتخرب كل خططه لعلاقتهم ..

حك رأسه وهو يناظر لها تمسك عكازها ..
وتشيل الاكل .. وقف واخذ الصحن منها وبهمس : يلا ارتاحي انتي .. انا شوي واجي

هاجر وعينها فعينه : وين بتروووح ؟!!

خالد : بنزل ادّخن واجِي ..

هزت رأسها ودخلت الغرفه .. لو انها غبيه بتفهم انه يتهرب منها .. معقوله مايبيني ؟!

سحبت اللحاف وهي ترجف من البرد ..كل خيالاتها طارت من قالها غرفتي ..

يلا انا سويت اللي علي ..وخلاص هو براحته ..::


...،،،،،....

تمشئ وهو ملخبَط .. يحِس انّه وحيد

خاطره يمسك جوالِه ويكون عنده اخت مُتفهِمه يعلمها بكل مشاعِره .. وتعطيه حل

خاطره ان امّه تكون بصحتها وتفهمه من نظرة عيونه ...

او ..

يكون عنده عضيد .. اخو .. يتهاوش معاه .. ويتعاندون .. بس لاحتاجه لقآه بقربه ..

جلس بالمقهئ اللي قدام شِقّته وسحب السيجاره .. نفث كل مشاعره السلبيه معها وعيونه تترقب الرايح والجاي ..،

..،،،...

صحئ وهو جوعان .. ناظر للساعه 4 الفجر ..

ناظر لحبيبة قلبه نايمه علئ بطنها كالعاده .. قرب وباس شفايفها المدفونه بالمخده ..

فتحت عيونها وبتعب : حبيبي

خق وسحبها لحضنه : شرايك ننزل الحين نتمشئ

ساره : لآ نعسسسانه ..

ذياب : براحتِك .. اجل بصحيك عال 9

هزت رأسها ورجعت نامت ..

قام وهو يحِس بنشاط .. تروش ولبس بنطلون جينز فاتح وبلوزه سودآ ولبس فوقها جاكيت كحلي ..

ناظر لها نظره اخيره .. وطلع بعد ماسحب جوالاته معاه .. نزل للشارع وهو يناظر للمقهئ اللي قدام فاتِح ومزدحم .. ابتسم وهو خاطره بكوب قهوه ..

ناظر لخالد اللي جالس لوحدِه .. وبدون تردد جلس بقربَه بعد ماسلّم عليه ..

خالد : اهلين صح النوم ..

ذياب بصوت مبحوح : والله نمت نومه حلوه .. وانت لايكون مانمت

خالد : لا جايني ارق موب طبيعي ..

ذياب : يارجال توكل علئ الله ونام .. انا بكلم المستشفئ كل شوي ولاصار فيه جديد جيتك للشقه برجولي ..

خالد بتردد : اوك .. اصلا مو قادر افتّح عيوني

تركه وهو كان بخاطره يفضفض له .. بس يعرف ان آخر شخص ممكن يكون قريب منه هو ( ذياب )


ذياب : خالد

وقف والتفت له : هلا

ذياب بإِحراج : شرايك تجلس معايا شوي

ابتسم خالد وجلس ..

طلبوا قهوه .. ونظراتهم للناس

خالد بهدوء : محتار ياولد العمّه

ذياب بإهتمام : شصاير ؟!!

خالد : مدري .. بس وضعي غريب .. بسألك ،، لو احترت بين عقلك وقلبك ايش تختار ؟!

ذياب بخوف : لإيش تلمّح ؟

خالد : ههههههههههههههههههههه انا اتكلّم عن جود وهاجر .. زوجاتي .. وحده منهم عقلي يأمرني اكون لها لحالها وارّد لها كل جمايلها ، والثانيه قلبي يقول لي .. خليك معها واتبع هوئ قلبك ..وطنّش كل حاجه غيرها

ذياب : تحب هاجر ؟

سكت خالد وهو منحرج كيف فضفض لذياب ..

ذياب وهو مبتسم : عادي ذي زوجتك .. المهم بنصحك نصيحه شخص اكبر منك .. وحاَرب عشان قلبه وتخلئ عن كرامته عشان يربح .. وفالاخير الحمدلله رِبح حبه وحياة سعيده ..
إِتّبع قلبك دامه حلالِك ..لاتتجاهل عقلك بعد حاول توزِن بين الامرين .. لكن لاتبخل علئ حالك بالسعاده وهي بين يديك .. ماتدري يمكن بعدين تختفي منك ..

خالد بهدوء : يعطيك العافيه يلا انا استأذنك بنام ..

ذياب : الله معاك ..

صعد لشقته وهو يفكر بكلامه .. لاتبخل علئ حالك بالسعاده ؟؟

فتح باب الشقّه وهو يتمناها نايمه وفعلا لقاها نايمه ()



..


عاليه بصراخخ : سمّووووي قومي .. الساعه 11


فتحت عيونها وشافت سامر ياكل سندويش فوق السرير ..

تمغطت وببرود : خييير شتبين ؟!

عاليه : ابوووي مسّوي اجتماع

سما بحماس : وانا معاكم

عاليه : ههههههههههههههههههههه اي اصلا كل دقيقه يقول وينها ..

ابتسمت ووقفت بسرعه : جهزي لي لبس حلو تكفين

عاليه : حاضر من عينيا

فتحت الخزانه وهي مبسوطه انها راحت للمستشفئ مع نادر وسوّت تحاليل شامله .. وكلام الدكتوره طمنها عطتها نظام غذائي ونصحتها تسجّل بنادي ..

طلّعت بنطلون عنابي وبلوزه رماديه ثقيله .. حطّتهم علئ جنب .. وطلعت بعد ماشالت سامر غصبا عنه ونزّلته معها ..


جراح وعيونه تدورها : وينها ؟

عاليه : شوي وتنزل

فهميه : افف بقئ

ناظرها وسكتت بخوف ..

جراح : سامر تعال اجلس بجنبي ...

فهميه : وآمنه ؟

عاليه وراقيه اكتفوا بالصمت .. اما نادر كان مصدوم من تغيّر شخصيتها ..

جراح : توقعت عقلك كبير لكن للأسف كل هالسنين طلعتي تمثلين علي ..

الجميع صمت ..

نزلت سما وشعرها رطب وريحة عطرها تسبقها ..

ناظرت لهم وبهدوء : صباح الخير

الجميع : صباح النور .

جلست بقرب نادر .. واشرّت له بمعني شفيه .. رفع يديه وهمس : مدري

جراح : انا حبيت اجمعكم اليوم .. لان في شي فالبيت مو عاجبني ..، بالبدايه ماحبيت اتدخّل ..، قلت سوالف نسوان يومين ويعقلون ..لكن الوضع تطور .. وهالشي ابدا مايرضيني ..

فهميه : يعني انتا عايزني طول عمري اشوف حقي يتآخِد واسكت ؟ هو انا ماعنديش احساس ولا ايه

جراح بصرخه : اششش ماسمحت لك تتكلمين ؟

البنات ارتعبوا وسما مغصها بطنها ..

جراح : انتي الكبيره العاقله .. الحين سما اللي كنتي تعتبريها بنتك بس لاني جلست معها كم يوم كرهتيها واناا كم شهر جلست معاك وتركتها ؟ ليش ماكرهتك ليش ماسوّت مثل ماسويتي انتي ..

سما بهدوء : ممكن اتكلم

جراح : تكلمي

الكل توجهت انظاره لها ..

سما : انا قرّرت اعيش فبيت لوحدي .. لأن اللي انكسر مستحيل يتصلّح .. وبصراحه انا مابي اخسر اهل هالبيت بجيهم كل اسبوع مره مرتين واحنا حبايب .. احسن من اني اكون وسطهم واحنا xxxxب


فهميه : دا احسن حل

راقيه : سما لاتروحين

البنات : لاتروحين

نزلت رأسها ودموعها نزلت .. الكل صمت هو وحده من كان قلبه يحترِق .. رغم زعله منها الاّ انه متيّم فيها ودموعها تعوّر قلبه

جراح : سما الحقيني ..

طلع لغرفتها وهو ينتظرها ..

نادر : الله يهديك ياخاله ليش كذا ؟ شسوت سما عشان تكرهينها وتفرقين بيننا ؟

تجاهلته فهميه ودخلت غرفتها وقفلتها ..

سما وهي تمسح دموعها : نادر انا مخنوقه

سحبها لحضنه وصمت .. هو مخنوق اكثر منها .. عارف انها تحت ضغوط كبيره من 3 سنوات وكل مانحلّت عقده تطلع لها عٌقد ..

نادر وهو يبوس رأسها : يلا روحي لابوي .. وبعدها عازمك انتي والبنات

ابتسمت وصعدت وقلبها يوجعها .. كيف بتسكن لحالها .. ؟

فتحت باب غرفتها وشافته يدلّك يده المصابه ..

جراح : من بكرا بشتري البيت اللي بجنب اهلك ..

ناظرت له وسكتت ..

جراح : اذا تبين غيره عادي

سما : لا هو مناسب ..

وقف بيطلع بس صدّته .. عيونها احتضنت عيونه ..

سما : انا اسفه ..

جراح : ماينفع الاسف ؟ خلاص

باست خشمه : عاقبني بأي شي الا بٌعدك عني ..

جراح بمكابره : جرحك هالمره ماله دوا الا البٌعد ..

سما بخوف : بتطلِقني ؟

سكت وهو مستمتع بخوفها ..

سحبت يده : انا احِبك والله

: لا انتي تحبين اهل بيتي اكثر مني ..

سما : جراح .. لاتوجع قلبي زياده ..

بعّدها بهدوء وطلع ..

لحقته ووقفت قدامه : الليله ليلتي لاتنسئ والله لاطِق باب غرفتكم واخلِي فهميه تحقد علياّ اكثر ..

كتم ضِحكته : مابنسئ

ناظرت له وابتسمت لكن تجاهلها ونزل ..

دخلت غرفة البنات وشافت راقيه تبكي وعاليه تتمكيج ..

تجاهلت الاولئ وغمزت للثانيه .. اللي فهمت انهم تراضو اخيرا ..💘










...،،،،،.....

صحئ وهو يحس بتوتر .. ناظر للساعه 6 الصباح يعني مانام غير ساعتين ..

ناظر لجسمها الصغير .. وتنهّد .. سحب جواله وماشاف اي اتصال يعني للحين ماصحت ..بقئ ساعتين وخلاص ..


بتهور .. سحب جسمها بقربه .. وهو يدقّق بملامحها .. ابتسم وحرّك اصبعه علئ خدها الناعم

انصدم لما فتحت عيونها وهمست بخوف : ايش

بينها وبينه مسافه بسيطه اي حركه وتلتصق شفايفهم ..

حاولت تِبعد لكن ماقدرت فيه شي بجذبها له .. اما هو كان غارق فِعيونها ..

قرب لها وغمضت عيونها بخجل .. باسها بشويش علئ شفايفها وبعّد وهو يحاول يقاوم .. ماقِدر ورجع باسها اقوئ وهو مستسلم لهالإدمان اللذيذ .. بهاللحظات نسئ خططه .. نسئ جود .. ونسئ كل حاجه معاها ..


اما هي كانت عايشه فوق السحاب .. انصدمت بجرأتها اللي فقدتها من الحادث .. غمضت عيونها وهي تتقبل منه كل دٌفعات العشق والهيام .. مسحوره فيه تأكِدت من هالشي .. حضنته وهي تتنهد بإسمه ..



بعد ساعة ابتعد وهو يتأملها .. انصدم لما شاف دموعها : هاجر انا آسِف آسِف. ..كان مفروض اتحكّم بنفسي .. آسِف لو آذيتِك

مسح دموعها بشفايفه وهو مقهور من نفسه ..

حط جبينه علئ جبينها المعرِق وهمس : هاجر انا احب

قطع اعترافه صوت جواله .. وقف ورد وهو متلهف : ايوه ايوه ايشششششششش !!!!

...،،،،،.....


فرح : سامي بلاهبل خلينا نروح معاهم للمنتزه ..

سامي وهو متسنِد علئ سريره وبيده جوالِه يلعب فيه : قلت لك مآبي مآبي ..

فرح : انت شفيك ليششش نكدي .. خلينا نطلع وننبسط كم ساعه ..

وقف وهو معصب : وانتي ليش ثرثاره الله يعين تركي عليك

فرح : يازين هالطاري

ناظر لها وهو مصدوم ..

فرح : شفيك مايكفي ان ذياب ممنوع اني افضفض عن مشاعري قدامه ..

سامي : هههههههههههههههههههههه والله انتي خبله ..

ابتسمت وبحماس صارخت : ياقدعان سامي ضحك
والله ضحك

جت حميده ومعها عيالها وسوو حفله قدامه اللي يطبّل واللي يغني وحميده فكّت جدايلها وبدت تلولح فيهم ..
وحسناء تصفق وتصفّر


فرح : هههههههههههههههههه عائلة 4 نجوم والله

شاركها سامي الضحك وهالمره من وسط قلبه ..


...،،،......

سما بصرخه : اقولك عطيني كلام حلو تقولين ابي بوسه صدق وسخه ..

عاليه : هههههههههههه ماعندي غير هالكلام ..

سما : انطمي خلاص ..، جا نادر

نادر : طلبت لكم مأكولات بحريه ..

سما :
ليت البنات جو معنا

سكتوا نادر وعاليه ..

مسكت جوالها وبتهور ارسلت له

(. ‏انا حزينه احتاج تقبيلك حتى تنجرِح شفتيك .)


نزلّت جوالها وندمت انها ارسلت .. انتظرت دقيقه دقيقتين عشان يرد .. ولارد

تغدوا وبالها مو مع سوالفهم .. ليش مارد .. بس رسالتي غبيه وش احس فيه ؟

جتها رساله ووقّف قلبها ..

فتحتها باصابع ترجِف ..


( وانا لا احتاجك ابدا )

ناظرت للرساله مره مرتين وهي مصدومه .. يعني ايششش ؟!!!








مرحبا

صباحكم سعاده وكل حاجه جميلهـ..

إشتقت لكم واعتذر الف مره عن تأخيري اللي كنت مجبوره عليه ..،

توقعاتكم ..

جود ..؟ مصيرها ومصير طِفلها ؟؟!

هاجر ..؟. هل ستندم علئ ماحصل ..؟!

خالد ..،؟. هل سيٌكمل مابدأه ..؟!!

ذياب وساره .. فرح وتركي .. هل سيدوم الحب ام هناك عواصف قادمه ؟!

الرساله اللي وصلت سما ايش سِرها وهل هي بداية النهايه ،؟؟

لاتبخلون علي بتوقعآتكم .. تعليقاتكم .. كلامكم الجميل اللي يبهجني 💖💖

[شموخي ثمن صمتي]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[عبيركك]

شكرا لامارا البارت كتير حلو بعتقد جود بتصحى وبتعكر على خالد وهاجر الي حيزيد حبه الها بس حيكون مهتم بجود اكتر لتانيب ضميره ساره وذياب اكيد حيتعرضوا لامور تعكر سعادتهم وخاصه بطبع ذياب العصبي بس بحبهم حيتخطوها فرح وتركي ماعندي توقع بس بتمنى يرتبطوا بسرعه قبل مايطلع شى يمنع ارتباطهم سما بعتقد الي رد عليها موجراح يمكن فهيمه وياريت تعاتبه وتنكشف الامور فهيمه طلعت امراءه انانيه متسلطه وسما احسن حل انها تطلع من البيت مع نادر وسامر ولازم تفكر تجيب اولاد من جراح ومخطوه كويسه انها اعتذرت منه هاجر وتقدم العلاقه مع خالد من حقها ومالازم خالد يشعر بالذنب لانها زوجته متل جود ومابعتقد انه بيفكر يطلقها سامي لازم يلاقو حل لوضعه ويخرج من حالته فرح منيح انها ماراسلت تركي لانها بهيك عمل بتخون اهلها البارت حلو كتير

[deegoo]

بارت جميل جدااا سلمت يدااكي يالامارا وشكراا لك ..
سارة وذياب يمرون بفترة صلح مؤقتة واعتقد ان هناك ماسيعكر عليهم جو السعادة هذه خصوصا بأسلوب ذياب العصبي وتسرعه وتهوره في بعض الامور ولكنهم يتخطون ذلك بحبهم لبعضهم .. تركي سعيد لانه علم ان فرح ربما تهتم له او تبادره بعض الشعور وذلك زاده قوة بالتمسك بها اتمنى ان يتزوجو بسرعة وان لا يخرب بينهم شيء .. خالد وهاجر عاشو بعض السعادة وتركو لقلوبهم الحرية ولكن امر جود قطع عليهم فهل افاقت وستعود لمضايقت هاجر وخالد وابعاد هاجر عنه ام انها ستموت وسيشعر خالد بتأنيب الضمير ويبعد نفسه عن كل شي .. جراح لازال صاد عن سما ويحاول ان يقوي قلبه عليها ولكن اعتقد ان الرساله الاخيرة ليست منه ربما احد استخدم هاتفه وقام بأرسالها لزرع الفتنة ربما فهميه ان كان بالبيت او احد يريد ان يكيد له وسما التي انصعقت من الرساله بعد ان ظنت ان الامور بينهم قد تحسنت قليلا وانه سيأتي لها فهل ستترك كل شي وتذهب لاهلها ام تواجهه هل ستكون نهايتهم بسبب احقاد لم يتجاوزوها .. سامي الحمدلله تحسنت حالته ورجع يضحك مع المخبولة فررح .. ننتظررك يالامارا ♡♡

[nz111]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[فيتامين سي]

‎ (البارت السآبِع عَشر )




‏ .. كُن صديقي ، ندَّعي بأننا أحرار وكلانا مقيّدٌ بالآخر ، نغار وندَّعي العكس ، تنظر إليّ بعمق فأقاطع خشوعك بنكتة مرتبكة ، فتضحك لأنك لمحت خجلي !!

‏كن صديقي ، تضحكنا الأشياء ذاتها ، نتحدث بكل تجرد ، دون لباقة ، نفتعل الشتائم ، أضربك بوسادتي حين تغازلني ، وتحبني حتى وأنا رثَّة وبالية ...

‏كُن صديقي كي لا أخاف ، كي لا أترقَّب النهاية ، كي أنام على صدرك دون أن يطرق رأسي التفكير ، كُن صديقي كي أحبك مدى الحياة ..


💓💓





تأملِته وهو ساجد بفرحه ويردّد : الحمدلله الحمدلله يارب ..

هاجر : صحت ؟

خالد : ايوه ايوه .. هذا ذياب اللي بشّرني الله يفتحها بوجهه .. بآخِذ شاور وبروح لها

ناظر لدموعها اللي لسئ ماوقفّت وبسمة خفيفه مرسومه علئ شفايفها .. هالمنظر مستحيل ينسآه متأكد انه إنرسخ فعقله للابد ..

قرّب منها ومسح علئ شعرها : اوعِدك اعوّضك ، لكن حطي نفسك بمكاني زوجتي وولدي بخير .. اتمنئ تعذريني يالغاليه ..

ابتسمت وداخلها مليون شعور .. فرح ، حزن ، الم ، إحراج ..

باس خدها : يلا ارتاحِي ماخليتك تنامين ..

هاجر بصوت مبحوح : لا .. بروح معآك

خالد بحِيره وداخله يتخبط .. مصدوم من مشاعره هاللحظه صح فرَح بجود ، لكن قلبه يقٌوله خليك هِنا ، لسئ ماارتويت منها ، لسئ ظميان ..انت معاها غير ، انت معاها حٌر ، انت تبيها بإرادتك ، ابدآ مو مجبور

هاجر بهدوء : شفيك ؟ ماتبيني اروح

سحبها لصدره ..، وسمع شهقاتها .. ، كل فرَحه تبدّل لضيق .. كيف هالإنسانه تتحكم بمشاعره وقِيمه ومبادئه ..

خالد : خلاص مابروح ، بننام ونرتاح ولاصحينا رِحنا .. انتي تعبانه ولااقدر اخليك

بعدت عنه ومسحت دموعها :

إلا .. بِنروح ، جود محتاجه لك ..وو

ناظرها ورفع حاجبه : كمْلي

ابتسمت : وإنت محتآج لي ..، و ح د ي


خالد : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه

هاجر : يلاٌ .. نتجهز

خالد بخبث : يلا نأخذ شاور سوا ، عشان يمدينا نخلّص

بخوف ناظرته : لا ، خلاص مو لازم اروح ..

وقّف وسحب ملابسه وضحكته تلعلع ...

غمز لها : فتاتي جبانه ، بس علئ يديني بتتغير ..

تنهدت براحه لما اختفئ من قدّامها ..، يالله ياجود حتئ توقيتها مضبوط ..، حتئ وهي تصارِع الموت ، تذكِرني بوجودها فحياة خالِد .. اللي متأكده منه إن اللي صار قبل ساعات غلط ووقته غلط وياخوفها لو كان نزوه ،،، وقتها مابتلوم إلا نفسها

وقفت بصعوبه ورجولها مو مساعدتها ، انّت بتعب .. سحبت العكاز .. ولبست ملابسها وتوجهت لغرفة عمتها وخالتها عشان تبشرهم ..وهي فعلاً فرحانه بسلامتها





...،،،،.....




صحت من النوم وهي تحس بخمول ، ودّها ترجع تنام ..

ناظرت للساعه واستغربت من كمية النوم اللي نآمته .،

سحبت جوالها ودقّت عليه

ذياب وهو يختار باقة ورد كبيره لزوجة خالد ..

سمع رنّة جواله .. شاف إسمها ، وإبتسم بحٌب : هلا حبيتي

ساره بدلع : تعبانه ، وجوعانه ، وبردانه

ذياب : افآ .. دقايق واجيب لك احسن فطور ..،

ساره : وبردانه !!

ابتسم وهو منحرج من العرب اللي واقفين بقربه ،

همس : واجي ادفيك بحضني ،

ابتسمت : اوكي .. انتظرك حبيبي

قفلّت منه ورجعت انسدحت بكسل تنتظر قدومه ..


اما ذياب طلب الفطور واتجه للفندق ..، للحين مو مستوعب انه جابها هِنا وانه سكن بقرب خالِد ؟!

متأكد لو انّه بوعيه ماسوئ هالشي ، لكن مع ساره كثير اشياء يسويها لرضاها بس ..،

توجه للباب وسمع اصوات خالد واللي معاه

خالد بفرحه : هلا هلا قسسم بالله بشارتك ذي مانساها كل عُمري

ذياب وعيونه عالارض احتراما لام خالد ولهاجر : الله يهداك حِنا اخوان ، لاتروحون دقايق وبروح معاكم

خالد :طيب

وقفت لطيفه وبهمس : وساره

ذياب : مابتروحً

هزّت رأسها ونزلت ..

دخل الشقه وتوجه لغرفة النوم .. نزّل باقة الورد وانظاره تتجه لملاكه النائم ..

ذياب : سارهً ، يلا بسِرعه قومي ..

فتحت عيونها وشمّت ريحة الاكل : اخيراً جيت

ابتسم : اللي يشوف واقفه تنتظريني ، وشذا النوم والخُمول

هزّت اكتافها : مدري اصلاً شلون غفيت ..

جِلست بنِص السرير وسحبت الكيس وبفرحه : الله فطاير لَبنه

رفعت رأسها لما فقِدت صوتَه .، وشافته يلبس وكأنه بيطلع ..


ساره : ووووين !

ذياب : زوجة خالد صحت

ساره : اها ماشاءالله ، الحمدلله يارب ..

سحبت جوالَها وكلّمت هاجر وتطمنت عليها ..

اخذ الورد وباسَها علئ خدّها وطلع ..،

ساره بِصراخ : ويييين حِضنك

ابتِسم وتجاهل صراخها ونزل بسُرعه ..

.....،،،،،.....

فيصل : بروح معاكم

حسن : لا َ، مافيه بنشوف جنس البيبي بس .

فيصل بزعل : جَده شوفيهم

ام حسن مسحت دموعها اللي نزلت من فرحتها بخبر جود : انت اجلِس معاي ، وبوديك اليوم لكل مكان خاطرك فيه ولا بسّفرك معاي لعمتك

فيصل بفرحه : والله انتي الحٌب ..

موضي بابِتسامه صافيه : يلا حسن

ركُبوا السياره وسحب يدَها وباسها : شفيها نور عيني

موضي : مدري ، بس حملي غريبْ .. وثقيلْ ، وذي اول اشعه بسويها ، خايفه

حسن : تعوذي من ابليس .. وكم مره قلت لك خلينا نروح نتطمن لكن انتي الله يهداك عنيده ..

موضي : الحين ندمت .. 6 شهوور حملي وانا مارحت ولامره للمستشفى .. حتى ملف مافتحت ، كنت خايفه يطيح اي لحظه ماكنت ابي انصدم ..


حسن : خليك مؤمنه بالله ..

موضي : لاإله الا الله

نزلو للمستشفى وهي متوتره . جنين فبطنها من 6 شهور وكُل يوم تترقب حركاته ، تتأمل حجم بطنها اللي زاد بشكل كبير ، لِلحظه شكّت انهم توأم ، بس يمكن بنت لان حملها مُختلِف كُل الاختلاف عن حملها بفيصل ..

جلسَت على السرير ، والدكتوره بدأت شغلها بعد ماعطتها محاضرة طويله عن اهمالها زيارة المستشفى ..

توجهت نظراتها ونظرات حسن لشاشة الاشعه ..

حسن : ذولا اثنين !!

الدكتوره : خلينا نتأكد

بدت تثبّت السونار وبابتسامه : آه دولا اتنين صبيان ماشاءالله وصحتهم كويِسه

موضي وبابتسامه : جد يادكتوره !!! توأم

الدكتوره : وكمان توأم اولاد .. الف مبروك يامدام وياليت ماتهمليش مراجعة المستشفى لموعد الولاده ..

مسحت دموعها وناظرت لحسن اللي يتظاهر بالثبات لكن عيونه فاضحته ..

الله عوّض صبرهم .. خير ..

حملت بفيصل بداية زواجها وبعدها ماحملت ابدآ .. والحين بعد 12 سنه تحمل بتوأم .، الحمدلله ، الحمدلله يارب

توجه فيها للفندق احتفالاً بهالخبر وتجديداً ليالي الحُب والأٌنس ..



...،،،،،.......


رجعت تتأمّل الرِساله ، للحين مصدومه ، معقوله خلاص باعها وعافها ..

عاليه بصراخ : سمااا

فزّت : هاه ها

عاليه : لِي ساعه احاكيك ، اقولك شرايك نروح لمشغل نغير ستايلنا شوي ..

سما بضياع : طيّب طيّب

عاليه بحماس : يلا ندور حبيبي كمّل جميلك وودينا لمشغل (.....)

نادر : ماشاءالله سواق عندكم انا ؟

عاليه : انت اخوي وحبيبي من لي غيرك هاه

ابتِسم : ابشري من عيوني ..

نزلو للمشغل ..وتوها تستوعب

سما : ليش جايين هنا

عاليه وهي تنزّل نقابها : الحمدلله والشكر

سما : وش بتحوسين بنفسك يالغبيه

عاليه : مو انا انتي اللي بتحوسين

سما : وععع مستحيل اصبَغ ومستحيل اقِص اصلاً ماصدقت شعري يطول ..

عاليه : الا بتصبغين رمادي .. وجب بدون نقاش
وبنسوي حمام مغربي وبنتدلع مناكيروبديكير وتنظيف بشره ابي نطلع عرايس ..

سما : وبهالوقت ؟ الساعه 1 الظهر

عاليه : احسن وقت مافي زحمه وزباين ..


جلست على الكرسي وسلّمت نفسها لعاليه وولخبيرة التجميل ...

بعد ساعتين تأملت نفسها ..

تجمعو العامِلات عندها بإعجاب .. وكم زبونه وقفو فوق رأسها اللي تسألها عن صبغتها واللي تبي مثل صبغتها بالضبط ..

ابتسمت لوجهها بالمرايه .. وانحفرت غمازتها

عاليه : اذكروا الله ياجماعه .

الفلبينيه : انتي واجد هلو بس جسم مال انتا لا

عاليه : ادري ادري ..

سما : هههههههههههههههه حطِمتك

عاليه : لا ماتحطمت وبعد المشغل بنروح للنادي ..

سما : حظك ياعبدالله

عاليه : لاحول مو عشان اخوك عشاني انا ..

سما : ايوه صدقتك .. ياليت راقيه معنا

عاليه : راقيه حيل متضايقه انك بتطلعين

سما : اسكتي لاتقهريني .. مو مستوعبه كيف ببدأ فبيت لحالي ؟

عاليه : افا عليك يومياً عندك .

سما : الله لايحرمني منك ..

رجعت تأملت نفسها ، فعلا كانت محتاجة هالتغيير

سما باحراج : عاليه ودي اشتري ملابس

عاليه بحماس : اجل شكلنا نأجّل الحمام المغربي بعدين

سما : ايوه اصلا اليوم بنام عند اهلي ..

عاليه : ليش

تهرّبت من الاجابه ، سحبت جوالها وطلبت من نادر لاول مره فلوس .. دقايق وجتها رسالة تحويل 5 الاف ريال ..

اخذت نفس .. وبداخلها حمدت ربّها على وجود امثال عاليه ونادر فحياتها ..


كل اليوم قضوه بالسوق ..، فلوسها ماكفّت وعاليه فزعت لها ، ضحكوا واكلوا وبعدها توجهوا للنادي وسجّلت عاليه فيه يومين بالإسبوع كبدايه ..


نزلت لبيت اهلها واكياسها الكثيره معها ، ساعدوها اخوانها كل واحد شال 5 اكياس ..

ابتسمت لهم : الحمدلله انكم صاحيين

احمد : لا ابشرك ضبطنا نومنا

محمد : صدق بتسكنين هنا ؟

سما : لا بسكن بفلة آل جهين اللي بجنبنا ..

احمد : الله فلتهم كبيرررره ..

دخلت للصاله وماستغربت من الحوسه اللي فيها ،

اتجهت لابوها اللي يتابع العربيه وقدامه قهوته ..

سلّمت عليه ، ومايحتاج تسأل عن امها .. لانها اكيد مو هنا

سحبت اغراضها واكياسها لغرفة المجلس .. بتنام هنا اليوم .. ولو جاها جراح معناته مايقصد الرساله ، ولو ماجاها !!!

سحبت جوالها وهي تفكر وش مصيرها لو ماجاها ، وكان فعلا مايحتاجها ؟!

سمعت صوت الباب : ادخل

دخل عبدالله : السلام

وقفت وسلمت عليه بحب ..

عبدالله : والله تو نوّر البيت ..

سما : من يوم ورايح خلاص يوميا انتم عندي ولا انا عندكم

عبدالله بهدوء : ابوي اليوم طلّق امي

سما : ايشششش ؟؟؟

عبدالله : ايوه ..

سما : وامي شسوت ؟

عبدالله بسخريه : استانست وجلست تدعي علينا وعليه وجت خالتي اخذتها

جلست سما بخوف : وانتم

عبدالله : حنا ايش ؟ اصلا مافي فرق والله ..

طلع عبدالله وتركها غارقه فهمها الجديد ..،

سحبت جوالها واتصلت على امّها ، وكالعاده ماردت عليها لأنها مو محتاجتها

نزلت شيلتها وضبطت نفسها وطلعت وهي مبتسمه ..

الكل : واو ،
ماشاءالله


انحرجت من مدحهم وابتسمت لابوها اللي اشّر لها تجلس بقربه ..

تجمع الكل حول ابوهم وبدأ يحكي لهم حكايات الزمن الجميل ..

سرحت وتذكرت هالجمعات ايام زمان ، قبل لايقتحم جرّاح حياتها ويحطّم احلامها الصغيره ..نست كل شي هذه الليله ودخلت بجو عائلي حميم كانت تحاول تعوضّه باقتحامها حياة فهميه وبناتها ..لكن مافيه مثل الاهل ، ولا حب الاهل ، ولاخوف الاهل ، مهما اشتدت الظروف ...

[فيتامين سي]

بالخيمه الخارجيه كانو مجتمعين بأمر من فهميه اللي من عرفت من عاليه ان سما بتنام عند اهلها حبّت تحتفل وتسوي عشا برا وتبدّع بالطبخ ..


انوار البيت والحوش والحديقه كلها مولّعه ، النوافير الصغيره مفتوحه ، والجو مع النار والحطب كان دافي وجميل ..




البنات كانو مجتمعين يلعبون

وسامر وآمنه كالعاده يتهاوشون ويرجعون يتراضون ..،

اما عاليه كانت تناظر لراقيه اللي تقطّع السلطه ..

عاليه : هاه وش رأيك ؟

راقيه بهمس : مدري ، بس سما راحت لاهلها يمكن مشتاقه لهم او حامل ؟

عاليه بهمس : تتوقعين ، طيب امي شعندها مبسوطه !!

راقيه وهي تراقب امها والراحه اللي واضحه عليها : يمكن ابوي اهداها شي او قالها كم كلمه حلوه ، ماتعرفين امي انتي

عاليه : مدري والله ..، بس ترى سما متضايقه منك

تنهدت وبهدوء : انا احب سما واموت فيها ، سما من دخلت بيتنا دخلت معها الضحكه والفرحه ، بس ذي أٌمي .. صعب اخسر بِرها ، هي ايام وبتعدّي وبنرجع مثل اول واحسن

عاليه : براحتك والله

راقيه : انا قريبه لامي اكثر شي .، تشكي لي ، تفضفض لي ، عكسكم كلكم ولاني اعرفها عدل بعدت عن سما هاليومين .. عشان مازيدها ضيقه ..

فهميه : بت انتي وهِيا ، سيبو الكلام وتعالوا ساعدوني
ابوكو على وصول ..




نزل من السيارّه وبيده عقد الفيلا اللي شراها لسما وكتبها بإسمها .. ابتسم وهو يتذكر لقائهم القصير الصباح .. صح متضايق منها بس بيعاقبها بطريقته ، مايقدر يجفاها اكثر من كذا ..

دخل البيت وتفاجئ بجمعتهم برا .. إبتسم وهو يتخيلها واقفه تنتظره ومعها كوب قهوتها اللي قليل يفارقها ..

آمنه وسامر من شافوه ، ركضوا يحضنوه

البنات وقفوا احترام له وباسوا رأسه ..

جراح بخشونه : ماشاءالله ريحة الاكل واصله لبرا ..

فهميه : دا كٌوله لعيونك

ابتسم وعيونه تدورها ..

عاليه : يبه ، شرايك نلعب كيرم زي زمان

نزل شماغه على اكتافه وبحماس : يلا

تجمعوا البنات حوله ، مرت سآعه ، ساعتين ولاجت

لحد ماجهز العشآ ، هنا ماقدر يصبر

قربت منه عاليه : من تدور هاه

ابتسم : تعرفين من

ضحكت وهمست : راحت لاهلها

عقد حواجبه : ايششش ؟!

عاليه بربكه : توقعتها علمتك !

جراح : من ودّاها ؟

عاليه : نادر

سحب جواله وبدون تفكير اتصل على نادر وهزّأه لأول مره ..

جراح : وليش ماسألتها استأذنتي من ابوي ؟ شلون توديها بدون شوري

نادر وعينه على جده وخواله : يبه ، انا اسف بس والله توقعت انك تدري

قفّل بوجهه ووقف بعصبيه ..

فهميه : والعشا !!!!؟؟

جراح : مالي نفسسس

صعد لجناحها فوق ..، وصدره يعلو وينخفض ..

يعني تبيني خروف وراك ؟! تبيني الاحقك كل عمري ؟! شفتي مكانتك بقلبي وتأكدتي من حبي وبديتي الاعيبك ..انا غبي احب وحده اصغر مني .. انا وش لي بوجع القلب ()



نادر : جدي قلت لك مافيه شي

ابو عبدالله : انا من شفتها دريت فيها شي

وقّف واتجه لها بالمطبخ ، شافها تضبّط العشا

سما بحيويه : دقايق والكبسه قدامكم ..

ابتسم وحب يأجّل النقاش لبعد العشا ،

ابو عبدالله : عساك عالقوه يالغاليه ، ياسِكر هالبيت

صورت العشا وارسلته لعاليه اللي تعشق طبخها ،

جاها احمد يركض : يلا بسرررعه جوعانين

سما : يلا يلا ..


خلصوا من العشا ، ودخل عبدالله يسوي الشاي لهم

ابو عبدالله غمز لعياله وطلعوا يلعبون برا ..

سما ونظراتها توجهت لنادر اللي التزم الصمت ..

سما : شفيكم !

ابوها : بينك وبين زوجك مشكله !!

ناظرت لنادر تطلب مساعدته كالعاده لكن ماستجاب لها

اضطرت تكذب : لا يبه مافيه

ابوها : اجل ليش اتصل على ولده يهاوشه

سما بخوف : هاوشك ؟

نادر : ايوه ، قال ليش ماستأذنت مني ..

سما بربكه : يبه انا حابه اجلس معاكم ،

ابوها : انا السبب ، ليتني مااجبرتك عليه

سما : لا ، يبه جراح طيب بس المشكله مع اهله

ابوها : اهله ؟؟ دايم تمدحينهم

سما : الشيطان دخل بيننا

ابوها : اجل مالك حق تطلعين بدون إذنه ، يلا دقي واعتذري منه

سما بهمس : ايشر يبه

دخل عبدالله ومعاه الشاي : احلى كأسة شاي من احلى عبدالله

نادر : ههههههههههههههه ياشين الثقه

كملّوا السهره وعينها على جوالها ، تنتظر اي شي منه ..


....،،،،......

من فتّحت عيونها ويدّها على بطنها ..، سألتهٌم عن طِفلها والكِل تجاهل سؤالها ،

جود بصرخه على الممرضه : اين زوجي ؟ احضِروه لِي حالا

الممرضه : اِبقي هادئه ، ارجوكِ

دخل خالد ومعاه باقة ورد .. ناظرت له واجهشت بالبكاء .. كانت بتفقده ، بتفقد اجمل شي فحياتها ، كانت بتستسلم كعادتها وتتركه لهاجر وحده ..

فِردوس : الحمدلله يابنتي

جود بفرحه حقيقيه : عمه .. انتي هِنا

لطيفه : الحمدلله على السلامه ..

جود : الله يسلمك

هاجر بهدوء : الحمدلله على السلامه

تجاهلتها وناظرت لخالد ،

جود : حبيبي

خالد بربكه من وجود هاجر : هلا

جود : البيبي ، ابيك تسألهٌم عنه

خالد : دقايق .. انتي بس ارتاحي

طلع لذياب اللي وجهه تغيّر ..

خالد ونقل نظراته بين ذياب والدكتور ..

ذياب : الله يعّوضك ، العمر قدامكم انا واخوك

خالد : الطفل راح !

ذياب : ايوه .. الله يجعله شفيع لكم ..

خالد : وش اقول لها !! شلون اعلّمها .. يارب صبّرني يارب

دخل وعينه اتجهت لطفلته الجالسه بالزاويه وعكازتها قدامها .. ابتسم لها

لكن صرخة جود قطعت لحظتهم ..

جود : خاااالِد .. سألتٌهم ؟

خالد بهدوء : الحمدلله على كل حال ، الله يعّوضنا

جود : ايششششش ؟؟ انا ليشششش عِشت ؟ ليشششش مارحت معاه ، ليشششش ماعاش هو

انهارت وبدو الممرضات يركضون لها ..

هاجر قرّبت منها وبدت تقرأ عليها : بسم الله عليك ، قولي لاإله الا الله ..

جود : ابعدوا عننننني ، مابيكم ، ابيييي ولدي

عطوها مهديء .. وهدأ الجو الا من شهقات فردوس وهاجر ..

مِسح دموعه وقلبه يتقطّع ..

قربت منه هاجر : عظم الله اجرك ، الله يجعله شفيع لك ولأمه

هز رأسه والتزم الصمت ..

لطيفه سحبت هاجر وطلعت معها برا المستشفى ..

لطيفه : يلا نروح للشِقه ..

هاجر : عمّه

لطيفه : بدون نقاش ، انتي تعبانه ووراك عمليه بكرا ؟!

اخذهم ذياب ومعاهم ام خالِد اللي بدت نوبة الزهايمر عندها ، وطول الطريق كانت تسأل عن اختها

هاجر كتِمت شهقتها بيدها خجل من وجود ذياب ، فِعلا هاللحظات حتى هي محتاجه وجود اٌمها ..



...،،،،،.......

بعد لحظات ؛



ساره حضنتها وشغّلت لها قرآن ..

هاجر : ابي أٌمي وابوي .. ابيهم بس ساعه ، محتاجتهم ياساره ، انا السبب ليتني ماطلبتهم المكتبه ، ليتني

سكتتها ساره : صلّي على النبي .. يلا صلّي عليه

هاجر بصوت متقطع من البكاء : اللهم صلّي وسلّم عليه ..

مسحت دموعها ساره : كلنا نبيهم ، وكِلنا مشتاقين لهم ، كل لحظه فرح ولاحزن اشتاق لهم اكثر ، بس ذا أمر ربي .. وذي حِكمته ، مابيدنا الا الصبر والدعاء لٌهم

هاجر : انهيار جود ولما قالت ليش مامت معاه ، ذكرني بانيهاري .. بوجعي ، وبحزني ، من ماتوا راح كِل شي جميل معاهم .. صرت عالَه عليكم اولا بعدها على خالِد ..

ساره :

هاجر شفيك ؟ ترى والله ازعل منك !!

بعدين أمي وابوي عند ربنا ، اللي ارحم مِنِي ومنك ، والحياه بتمشي غصب عني وعنك .، بتحملين وتولدين ويكون عندك اطفال بتحققين احلامك كِلّها ، ماتقدرين توقفين حياتك ياهاجر ماتقدرين ..

ناظرت لها ولقتها نايمه .. سحبت رجولها ورجعّت رأسها على المخده .. غطّتها وطلعت ..

لطيفه بحزن : هاه اخبارها ؟

سكتت واشرّت بيديها بمعنى انها موقادرة تتكلم ..

كانت مخنوقه ، تذكرت ايام عزاهم ، نفس الظلام ، نفس الحِزِن .. هي الوحيده اللي مابكتهم كثير ، لكن موتهم حطّم قلبها ، وصمتها ساعد بتزايد الالم فداخلها ، ليتها تقدر تصرخخخخ وتبكي مثل هاجر وموضي .. ليتها تقدر تنتحب وتشاهق وتطلع كل وِجع مدفون فقلبها .. لكن دايما دموعها تخونها فهاللحظات ..

لبِست عباتها وطلعت لشقتها ..


كان واقف بالمطبخ يشرب مويه باله معاها ، وخايف عليها ، يتمنى انها تواجه انهيار هاجر بقوه .. خاطره يمنع اي حزن يقرّب منها .. ذي حبيبته .، وفرحة قلبه ..

سمع صوت الباب .. طلع ووقف قدامها ..

ساره بهدوء : ذياب ابي ابكي ، ابي اصارخ

اشرّت على صدرها : في هنا شي يعصِر قلبي
من 3 سنوات .. وللحين ماطلّعته ..

احتار ، هو ضعيف بهالمواقف ..، مايعرِف يتصرف ..

ساره : اضربني عشان ابكي ، اي حاجه !!؟

ناظر لها وبهدوء : تعالي اوريك حاجه

مِشت معاه ،

جلس عالسرير وسحبها بين رجوله ..

همس لها : بوريك مقطع ، جاهزه

ساره : ايوه !؟

فتح الفيديو ..، قبل 5 سنوات صورّه ..

لخاله ابو موضي .. (عادِل الذيب )

كان وقتها فحايل ، رحلة قنص .، .

وهو كان طالع معاه ومع عمامه ..

رفعت رأسها له : ذا ذا ابويي والله هوووو .. باست الشاشه بحب وبشوق

ابتسم : ايوه ، يلا اسمعيه بشغلّه ..



( كان واحد من الرجال واقف بجنبه وذياب يصورهم ..

الرِجال : عطنا من قصيدك

عادل وبيده مسباحه الفضي : اخر قصيده كتبتها بأغلى ضناي ( ساره )


الرجاجيل باصوات متفرقه : كفو ، والنعم ،

ذياب بحماس : يلا خالي قولها

عادِل بطلته الوسيمه رغم تقدم سنِه ، والشيب خفيف على ذقنه وشعره الطويل ..


‎يا ساره ياعلّك بحالـي تروفيـن

‎لاقلّ شوفي وانحنت بـي عصايـه

‎يمين من نـزّل تبـارك وياسيـن

‎انك قمر عمري وكوكب فضايـه

‎أدراك بالخاطر واعاملـك بالليـن

‎وارجي عسى الله مايخيّب رجايـه

‎احب من حبك واعادي المعاديـن

‎وادعي لك الله بالستـر والهدايـه

‎كله غلا ياويلي اثر الغـلا شيـن

‎الله واسالـه لايبـيّـن غـلايـه

‎من حبها حبيت كـل الصغيريـن

‎صارت محبتهـم بقلبـي هوايـه

‎عودتك الممشى على شان تمشيـن

‎اشد بالثنتيـن واقصـر خطايـه

‎وليا بكيتي قمت اهلّل وتصغيـن

‎واحيان اغني لـك واردد غنايـه

‎يضيق صدري لاسمعتـك تونيـن

‎واجر صوتي من خـلاي بخلايـه

‎وان جيت ابقفي عنك لدّيت بالعين

‎الدرب قدامـي واطالـع ورايـه

‎رد الوفا يابنتي ماابيـه ذالحيـن

‎ابيـه لـي دارت عليـه رحايـه

‎ابيه لا منه غـدا الليـل ليليـن

‎لا اشتدّت الايام واظلـم سمايـه

‎وابيه لامن صارت العشـر ثنتيـن

‎اليا اتركونـي عزوتـي واقربايـه

‎وابيـه لا عـزّوك فـيّ المعزيـن

‎تدعين رب البيت يغفـر خطايـه

‎اليا كتب ربـي افـراق المحبيـن

‎ثم ادفنونـي لابتـي واصدقايـه

‎توك صغيرة سنّ مانتيب تدريـن

‎والعالـم الله وش تكـون النهايـه


ذياب : صح لسانك خالي

عادل بضحكته الحنونه : ههههههههههههههههه لو تدري هاجر ياويلي منها

وانتهى الفيديو ..

ساره بصراخ : لااااا مانتهى ..، بعد ابييي ، وش قااال

حضنها وبهمس : اهدي حبيبتي

بدت تبكي بصوت عالِي .. ويديها على صدرها ،
ورجعت تشغل الفيديو مره مرتين ثلاث ..


دمّع ذياب معاها ، وانسدح وقرّبها لصدره .. بكت نص ساعه ، خاف ان يصير فيها شي ، لكن تفاجيء بسكوتها ..




ذياب : حبيبتي

ساره بصوت مبحوح : شكرا حبيبي ، شكرا

ذياب : تشكريني على ايش !! مابيني وبينك هالشي ..

تعلقت برقبته وباست ذقنه : انا بدونك كيف اعيش ؟!

ابتسم وناظر لها : ارتحتي متأكده ؟

هزت رأسها ومسحت دموعها : ايوه ، انا مؤمنه بقضاء الله .. والله اعلم اني ماقد نسيتهم من دعواتي ، هذا اللي بيدي ..

انصدم من قوتها ، باس شفايفها بقوه وهمس : يابنت قسسسسسم انتي تاج رأسي ، انااا فخووور فيك والله فخور

خبّت رأسها بحضنه وبدلع : ابي نأكل بيتزا على البحر .

ذياب : ههههههههههههههه من عيوني ، اليوم بنفرفر للفجر ..


طلعوا للبحر وبعدها اخذها للملاهي ، لاوّل مره يضحك كذا ، ويتخلى عن مبادئه وبرستيجه ،

امّا ساره من بعد اليوم ، وثقت ان ذياب هو الوحيد اللي يفهمها بعد هنوف .. هالشي اسعدها كثير ، وريّحها اكثرر

ذياب : لنا 6 ساعات طالعين ..

ساره : ايوه ، ماحسينا بالوقت

ابتسم : تعالي نجلس هنا ، عشان تكشفيّن براحتك


جلسوا قدام البحر ..

ساره : ذياب ممكن اقوّلك شي ..

ذياب : ممكن يارٌوح ذياب ..

ساره : بِخصوص سامي .

وقّف : بروح اجيب ذٌره واجي ..

وقفت وسحبت يده : تكفى اجلس ..

ذياب : ساره ماحب احد يتدخل بهالموضوع !!

ساره : اذا تحبني اسمعني .، لاتعلِق بس اسمع

جلس وصمت ..

ساره ويديها متشابكه بقلق ..:

انا اعرف اللي صار لسامِي ، حسنا علمتني


ذياب بعصبيه : انا اوريها

ساره : اسكككت واسمعني .

تكتّف وناظر لها ..

ابتسمت على شكله ،


وكملّت : انت ماقصرت معاه حاولت تبعده عن الناس ، نقلتوا من القريه للمدينه عشان تنمحي القِصّه .. بس !؟ حلولك مانفعت والولد كذا بيضيع ؟؟

شافته عقد حواجبه بعصبيه ..

سحبت يده لصدرها : حبيبي اهدأ بكمّل ، توي ماجبت العيد

ابتسم غصب عنه على عفويتها ..


ساره : فيصل محتاج دكتور نفسي شاطر يفضفض له كل شي .. محتاج ثقه بالنفس مو دورة حاسب ولغه لا محتاج يتعلم كيف يدافِع عن نفسه ، مثلا كاراتيه او الجودو او الملاكمه
وغير كذا مفروض تنقل عن المدينه كلها عن عمامك وجيرانكم والناس اللي هناك كِلها ، ويبدأ من جديد

شافته ساِكت

ساره : والله احِب سامي مثل فيصل ، والدكتور النفسي مهم ، ولاتنسى هو يمر بمرحلة المراهقه لو حبسته فالبيت بيجي يوم يطلع غصب عنك ويتجه لاي شِلّة تقدّم له الحب والاهتمام ..

ذياب : مدري وش اقول ..

ساره : انت فكِر ..

ذياب : كلامِك كله صحيح ، تصدقين امي اللي هي امي ماقد ناقشتني بهالموضوع ؟

ساره : انا اسفه لو تدخلت

ابتسم لها : ليتك متدخله من زمان ، والدكتور كلمته وهو بالرياض .. من نرجع بوديه باذن الله .. والباقي كله باستشارة دكتوره ..ان وافق تم باذن الله

صفقّت بحماس : الله يخليني لك

ذياب بحٌب : آمين آمين ، يلا نجيب ذٌره ..



....،،،،......،،،،

خالد بهدوء : ابشِري مابروح ..

جود : نام معايا انا ماعندي غيرك

خالد : طيب

سحب جواله بيتطمِن على هاجر .. اتصل مره ، مرتين ، ثلاث ..

جود : اترك جوالَك ..، ابيك معايا

تأفف وقام : بروح اجيب قهوه

جود : خاالد

تجاهلها واتصل على عمته ، اللي ردّت بسرعه

علّمته عن انهيارها واوجعه قلبه ، كان متوقع هالشي ، بس كان حاب يكون بين يديه ..يكون معها ، يضمّد جروح روحها ..

خالد : بكرا عمليتها بتكون 8 الصباح ..انا بجيكم 6 باذن الله

لطيفه : ان شاءالله ..

قفّل وفتح الرسايل وارسل لها ..:

‏(تمنيت أن أُخلق من جديد لـ أتعرف عليكِ مجدداً ، وأجعل مني رجُل صالح يُناسب قلبك وعقلك ، شوقك وحنينك ، وحزنك قبل فرحك . .)


حط منبه جواله على 5 ورجع عند جود ونام بالسرير اللي قٌربها ..

بعد ساعات صحت وشافته متعمق فالنوم ..

سحبت جواله وحذفت المنبه وحطته على 10 ..

حوّلته صامت ورجعته وهي تبتسم بهدوء ()




....،،،،،....

الساعه 6 الصباح ( حايل )

ماقدرت تنام ، غسّلت البيت كله الا غرفة ابوها

نفضت غرفة اخوانها ، ملابسهم ، سرايرهم ، حوستهم وهم ساعدوها .. حتى سهروا معاها ولاتركوها لحظه

دخل عبدالله وهو يشوف البيت يلمع والاثاث نظيف وريحة البيت ديتول

عبدالله : مع ان الريحه ماحبها بس عالاقل ريحة نظااافه

احمد : اي والله وناسه

سما وهي رابطه رأسها بشماغ ابوها ورافعه ثوبها :
الحين عاد من يسوي لنا فطور ودي افطر واناااام ..

عبدالله : من عيوني ..بطلع اجيب لك احسن فطور

سما : شرايكم نلعب ؟

اخوانها بحماس : يلاااا

عبّت السطل صابون ورمته على الحوش ..

سما : يلا نزلو نعولكم ( اكرمكم الله )

بدو يتزحلقون بالحوش وضحكم واصل للشارع ، زلقت كم مره وتعورت بس كبريائها منعها تبيّن ،

سما : هههههههههههههههههههههههه والله طيحتك حمود تضحِك ..

دق الباب وركض احمد فتحه

جراح وهو يسمع ضحكها ، درعم ووقف قدامها وهي للحين مانتبهت له ، تتوقعه عبدالله ..

سما برجّه : عبود شف شف كيف اتزحلق

جراح : إحم ، إحم

وقفت قبل لاتصدم فيه ، لكن هو بخبث سحبها لصدره وسط نظرات اخوانها ..

وبهمس : حسابك عندي ..

تأملته وبفرحه : دقايق والبس

جراح بقساوه : اللي جابك يرّجعك ، انا مالي دخل وخلي مزاجك ينفعك

سما : ايشش ؟

سحبها للدوانيه وسط نظرات اخوانها وقفّل الباب : انا جيت بس عشان هالشي

باس شفايفها بقوه لحد ماذاق طعم الدم ،

سما بألم : جررراح إبعد الله يخليك

ابتسم ومسح شفايفه : انا مو لعبه فيديك ، كنت اعتبرك شي كبير بالنسبه لي

بصراخ : انا اللعبه مو انت ، مره حلو معاي ومره لآ ، انت قلت ماحتاجك

هز رأسه بأسف : وبعد تجيبين كلام من رأسك وتنسبيه لي ؟

سما : انت مارسلت لي ؟

جراح : وش ارسل ؟ انا كنت بثقل لكن من صحيت جيتك مثل الخبل ..

فكرت معقوله الرساله مو منه ؟! فهميه ماتكتب !! يعني وحده من البنات كتبتها

سحبت يده وباست جبينه وبخوف : تكفى لاتتركني مهما صار

جراح وهو مو فاهمها : سما شكلك تتوحمين ؟

ابتسمت وبقلبها ياليييييت : لا لا بس ابوي طلّق امي وجيت بسرعه ..

جراح : وبدون اذني ؟!
عالعموم انا مستحيل ارجعك بترجعين من نفسك حيّاك ، وياويلك لو عدتي هالحركه قسم بعدها مايرضيني غير طلاقي لك

تركها مصدومه ، متوتره ، وخايفه من الايام الجايّه ()


....،،،،،،.......

تِركي : يِمه تكفين روحي سيري عليهم ..

امه : اسيّر على من ولطيفه مو هنا ؟

اخته : على الحٌب

ابتسم من قلبه ..

امه : طيب طيب ، قِل للشغاله تجيب عباتي

تركي : انا بنفسي اجيبها لك

ركض وسحب عباتها ولبّسها ..وسط ضحك خواته

امه : الله يسعدك ياولدي ، بس هاه تراها بتسكن معاي

تركي : اكيد ، من قالك اني بتركك اصلا ..

وصلهم لبيتها بعد مامر على محل حلويات واختار تشكيلة حلويات فخمه مع باقة ورد

همس لأخته بعد مانزلت امه : ابي اشوفها

اخته : وي ليشش ؟؟

تركي : شوفه شرعيه ، تكفين


اخته بخبث : اها طيب طيب

نزلت وتركته مبسوط ومروّق ..



فوق بغرفتها ،

منسدحه بنص السرير ..

درعمت عليها حمده وبصراخ : قومي قومي الناس تحت

فرح ووحاطه زيت على شعرها : هاه من وش ؟

حمده : اهل تركي

ركضت للشباك وشافت سيارته واقفه ..

فرح : اي والله ، وتركي هنااا

حمده : بسرعه تعالي ، واكشخي هاه

اخذت شاور وقطعت شعرها عشان تروح ريحة الزيت ، طلعت وجسمها احمر من الفرك ..

سحبت فستان عنابي بأكمام طويله وقصّة ناعمه من فوق ونافّش من تحت ، يوصل للركبه

فردت شعرها اللي هو ناعم اصلا ، وكثفت الكحل والماسكرا وروج وردي ..

تعطرت ورجعت ناظرت للشباك لسى واقِف ، همست بحٌب : ياجعلي اوقف معاك قريب ..

دخلت حسنا : بسررعه انزلي يسألون عنتس ..

نزلت وهي مرتبكه شوي ، اخر مره واجهت ام تركي تهاوشت معها ..الله يستر ()




.....،،،،،،،.......


بمجلس شعبي مليان حش ونميمه وخراب بيوت ..،

فهميه وهي تمسح دموعها : انا عمِلت كٌل اللي ائدر عليه ومافيش فايده !!

ام رشيد بخبث : لا بقى شي لو عملتيه ضمنتي ان ابو نادر لك كِل العمر ..

فهميه بحماس : ايه هوا ؟؟

ام رشيد : إنك تخلينه يشك فيها

فهميه : لأ لأ اعوز بالله ، الا الشرف انا عندي ست بنات ياولّيه

ام رشيد : انتي مالك دخل ، انا اللي بسوي ..

فهميه : يعني ايه !



ام رشيد : ...................؟؟؟!






انتهى
����

[فيتامين سي]

يارب هالبارت اعجبكم ، توقعاتكم


ثلاثي الحب : خالد / جود / هاجر

موقف جود هل بيمر علئ خالِد مرور الكرام /
هاجر هل ستغفِر اهمال خالد لها فيوم عمليتها/


ساره / ذياب ؟!

بيدوم هالحٌب والتفاهم ؟!

سما وخطط فهميه الجديده /

هل بيأثر علئ حياتها مع جرّاح

تٌركي ومجنونته فرح ، /

مصير زواجهم بعد لقائها مع امه ..

..

ملاحظهـ : الاسبوع الجاي بكون فالكويت عشان مناسبه مهمه لكن اوعدكم بكتب لكم بارت بس اتمنئ تنتظروني .. احٌبكم ()