14-03-16, 08:32 PM
| #1211 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  يا مسااااء الورد والجمال على كل الحلووووووووووووووووووووو ووووووووووين قصدي الحلووووووووووووووووووووا ت بالطبع دقائق وينزل الفصل يا مسهل | ||||||||||
|  |
|
14-03-16, 08:32 PM
| #1212 | ||||||||
| نجم روايتي وفراشةالروايات المنقولةوبطل اتقابلنافين؟وأميرةخباياجنون المطروكنزسراديب الحكايات ونجمةكلاكيت نجمةمسابقةشخصيةفي رواية 
| توتو اوعك تجي لهنا البنات حاميين فووقك هههههه روونتي و قوول يارب مش جايبينها عخيررر ابداا هههههههههه انتبهي عنفسك | ||||||||
|
| |
|
14-03-16, 08:39 PM
| #1214 | |||||
| نجم روايتي 
| اقتباس:
 :24056 7671:معلش رونتى المسامح كريم يمكن نظرها ضعف برضك السن له احكام لازم نعذرها  | |||||
|
| |
|
14-03-16, 08:44 PM
| #1217 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثامن لم تكد امل تكمل كلامها حتى تعالت طرقات الباب لتقبل مرام وتنهض قائلة :- سارى من هذا الذي تحنن علينا وطرق بابنا فمنذ ان غادرت ندى هذا البيت لم يزرنا احد ابدا بالكاد استطاعت ان تسيطر على تلك الغصة المصاحبة لذكر ندى فهي للان لا تصدق بان اختها غادرت بتلك الطريقة غادرت دون ان تتمكن من الاطمئنان عليها معرفة اخبارها او ما يحصل معها فتحت الباب لترى اخر شخص توقعت ان تراه في تلك اللحظة لتقف امامه وتتحفز كلها وهي تتمنى لو انها تستطيع ان تجعله يختفي بالتو واللحظة ابن السلطان سبب المصائب ومصدرها ولكن القلق الذي سيطر عليها وهي تقترب منه بتوجس وتسأله بدون مقدمات :- ما الذي حصل لندى ؟؟؟؟؟؟؟ .................................................. .......... فتحت عينيها ببطء وهي تشهق بقوة تتنفس هواءا مختلفا هواءا يشبه فردوسها الغالية هواءا مشبعا برائحة الامل والحب هواءا محملا برائحة الغوالي والاحباب تلفتت حولها لترى اين هي فتتذكر كل شيء وهي تنظر للجدران الباردة تلك الخالية من الروح بل تلك التي تقتل الروح بالوانها القاتمة ولكنها تكاد تقسم انها تعرف هذه الرائحة تلفتت مرة اخرى وهي تشعر بوخز مؤلم بذراعها الايسر المعلق بحامل للسيروم علقه لها الطبيب لتذهب فورا في سبات عميق اشبه بغيبوبة لم تفتح عينيها الا الان تذكرت اسمر فهمت بالنهوض لتتسمر فورا وهي تستمع للصوت الذي اعاد الروح لاوصالها وبث الحياة بكل جسدها :- انظر يا صغيري ها هي امنا قد قررت النهوض اخيرا شهقت ندى فورا بالبكاء وهي تناديها بلهفة لتقترب امل بلهفة مماثلة وترتمي لجانبها وهي تسند الصغير لقلبها بحركة حانية وتحتضن اختها بحب وتشهق ندى وهي تتعلق بها بكل قوتها و تقول :- يا الهي اشتقت لك حبيبتي كانت ندى تشهق وتبكي وهي تتلمس وجه شقيقتها شعرها لتعود مرة اخرى وتشدد من احتضانها :- وانا ... والله وانا حبيبتي تأوهت ندى بصوت عال وهي تشعر بالوخز يزداد وبأن يدها تكاد تفلت من الابرة المثبته بوريدها لتبتعد امل عنها بجزع وتضع الصغير على السرير لجانبها وتقترب من السيروم لتضبطه بحركات حرفية وتخرج الابرة من يدها برقة بالغة وتضع لاصقا بورود ملونة على يدها لتبتسم ندى فورا ودموعها تسح من عينيها :- اذا فقد ورثتني وانا بالحياة انها لاصقاتي العزيزة جففت امل دموعها وجلست بالقرب منها لتسند رأس ندى على كتفها وتقول لها بلوم مبطن :- حبيبتي ما الذي حصل لقد كدت اموت حين رأيت ابن السلطان وجه الشؤم ذاك واقفا عند بابنا ... هل اذاك ندى ؟؟؟ اقسم انني ساقتله اخبريني فقط اخبريني ارجوك لا تفعلي كاسما اخبريني ارجوك ندى ساموت اقسم انني ساموت ان حصل لك اي شيء اما ان كان هو السبب فساقتله اولا ثم اموت بعدها رفعت ندى رأسها لتتطلع لوجه شقيقتها المتألم الغارق بالدموع وهي تخبر نفسها بان امل الرقيقة لم تعد رقيقة بان الالم والخوف والوجع رسم اثاره على وجهها الجميل :- ما بالك والقتل يا ابنة المعلم ما هذا العنف اخبريني بمن كنت تختلطين بعيدا عن رقابتي الابوية ابتسمت امل بشجن وقالت :- انه فراقك يا ابنة المعلم فراقك فقط والان اخبريني بما فعله بك ابن السلطان ؟؟؟ :- لم يفعل شيئا صدقيني انه الشوق القاتل امل اشعر بغربة غربة قاتلة موجعة توغل عميقا في روحي اشعر بانني اقتلعت اقتلاعا اشعر بانني فقدت جذوري فبت عرقا جافا يابسا ناشفا بلا حياة حتى الهواء حولي بات خانقا ساما اتفهمينني امل ؟؟؟ تنهدت امل وهي تقترب منها تحتضنها وقلبها يتقطع من اجل شقيقتها الحبيبة سندها الابدي لتقول اخيرا :- حبيبتي لا يعقل ان تفعلي كل هذا بنفسك ندى انا ان لم اطمئن انك بخير لن استطيع العيش اخبريني ما الذي علي فعله ليتغير شعورك هذا ماذا علي ان افعل هل اقتل ابن السلطان ؟؟؟ لم تستطع ندى منع ضحكتها الخافتة التي انارت وجهها وهي تبعدها لتضربها بخفة على راسها وتقول :- ليكن بمعلومك ان اسمرنا الصغير يستمع اليك وكلمة القتل التي تكررت بلسانك بحق من هو في الحقيقة والده لا يعتبر امرا جيدا بحقه لاجله فقط تحملي ابن السلطان البغيظ المغرور المزعج تعالت ضحكات امل ووجهها ينشرح قليلا وهي تقول :- حسنا حسنا حسنا اننا فعلا لا نقدم للصغير قدوة حسنة .. نظرت اليه لتحادثه بجدية :- نأسف من جنابك لاننا نذم بوالدك دون اعتبار لوجودك بيننا يا اسمر ولكنها حقيقة والدك متسلط مغرور بغيض جلف وقاسي وهذه افضل صفاته وعليك التعايش مع هذا كانت امل تخفي عن ندى ملامح قلقها الذي يكاد يقتلها على مرام التي تركتها تحت رعاية الخالة امينة فهي والعم سالم علما كل شيء عما حدث في تلك الليلة المشؤومة لا تريد لندى ان تقلق وهي بمنفاها هنا بعيدا عنهم لا تريد لحالتها التي تراها عليها للمرة الاولى فهي اكثرهن قوة ثباتا وجلدا لم يهزها شيء ولكنها الان تراها بهذا الضعف المثير للشفقة :- امل اين مرام لم لم تأتي معك ؟؟ لقد اشتقت اليها تلك الصغيرة وقلبي يؤلمني من اجلها اجابت مرام وبنبرة حاولت اكسابها هدوءا بكل ما تقدر وتستطيع :- حبيبتي لم اخبر احدا انني اتيت اليك اردت الاطمئنان عليك اولا وكذلك ان كان لا سامح الله وحصل لك اي مكروه فلا اريد شهودا على الجريمة التي كنت انوي ارتكابها بحق المغرور ... والان اخبريني هل انت بخير ندى وماذا يمكنني ان افعل من اجلك ؟؟ تنهدت ندى وعيناها غامتا لتقول اخيرا بصوت موسيقي مليئا بالشجن ارسل قشعريرة جعلت المستمع الواقف بالقرب من الباب يرتجف باحساس لذيذ مؤلم موجع بلذة وهو يستمع اليها :- ان تجعلي وجه مرام الصبوح اول شيء اراه حالما افتح عيني ... ان اسمع زقزقة عصافيرنا الاثيرة تلك التي نحفظها ونطلق عليها الاسماء المضحكة وارى رفرفتها اللذيذة حول طعامها في حديقتنا ... ان ارى الاميرة المبجلة والدتنا وهي تعتصم بمملكة احزانها وعشقها الاثير واسمع صوتها الامر الذي يجعل قلبي يرفرف فرحا وانا اعلم بانها هنا معنا تتنفس تنشر عبقها الاثير الذي لا ينسى .... ان اراك وانت حولي تحضرين لي الشاي اللذيذ وتلك الفطيرة التي تصرين علي ان اخذها كاني طفلتك الصغيرة ... ان اركب دراجتي الحبيبة اقودها بطرقات فردوسنا الغالية ان ارى وجه هبة ووسام ونرجس والصغيرين يوميا كعادتي وانظر لشجراتي المعمرات طرقاتي الغالية التي احفظ احجارها صخورها نتوءاتها وحفرها الغير مرئية ان اكل فطائر الخالة امينة اللذيذة وابدأ نهار عملي بالمسابقة الكلامية مع العم سالم واهزمه كما افعل دائما ان افتتح مكتبتي اكلم روح والدي بين كتبها الاثيرة ازيح الاتربة عنها كما اعتدت المع انضدتها بكل الحب اقرأ قصص الحب اتنفسها كما افعل دوما اخبريني اي شيء من هذا تستطيعين ان تفعليه لاجلي امل فانا ان كنت قوية فقد فقدت وقود قوتي ما ان خرجت من دفء فردوسنا فلا طاقة بقيت ولا قوة ولا حتى رغبة بالعيش كان قلب امل الفتي يتلوى الما وقهرا ارادت الصراخ والبكاء في احضان شقيقتها ارادت ان تسندها كما كانت تفعل دوما ولكنها لم تقدر نظرة واحدة لانهيار ندى الوشيك امامها امدتها بقوة عجيبة وهي تقترب من اسمر الصغير تحمله وتناغيه تحت انظار ندى التي ابتسمت في استجابة فورية لابتسامة الصغير الذي اشرقت بوجهه لتقول امل اخيرا :- وهو ندى ؟؟؟ الا تفكرين فيه حبيبتي ان كنت لا تقدرين حملت انا الهم ساذهب فورا للسلطان واطلب منه لا ان اكون زوجة بل خادمة ومربية لصغيري الوسيم هذا ذكرى شقيقتنا وعبقها ندى .... ليس عليك ان تتحملي كل شيء دوما لست سوبر وومن اختي بل انت مجرد فتاة بمشاعر واحاسيس وقلب مرهف من الندى والورود لذا اخبريني وسافعل فورا اذهبي انت وسابقى انا الى جوراه فمهما كان ما سافارقه الا انه اهم لدي وجوده اهم ووعدي لوالدته رحمها الله اهم انه الالف والامان الذي سيدفأ قلوبنا وانا اتوق منذ الان لرؤيته رجلا واثقا قويا انظر لطوله الفارع وانا ارفع رأسي فهو سيكون طويلا للغاية ... اكملت بالم وانا اختي تنعمت بدلالك ورعايتك بما فيه الكفاية اذهبي ندى طيري وحلقي كما تريدين وانا ساقبل يدي السلطان ذاك ليرضى ان ابقى مكانك هنا كانت عينا ندى تتسعان مع كل كلمة تنطقها امل لتشعرها بمدى ضعفها وصغرها امام شقيقتها الصغيرة الحساسة الهشة تلك التي كانت تخشى عليها وتقلق من اجلها اهي فعلا بهذا الضعف بهذا الانهزام هل سترضى بان يكسرها ذاك كما فعل بشقيقتها هل ستسمح بان تدمر حياة اسمر الصغير وامل وحتى مرام بضعفها وانكسارها وهي من وعدت ان تعتني بالجميع هي من اقسمت لوالدها بانها ستكون سندا لاخواتها :- متى اصبحت هكذا ؟؟؟ ابتسمت امل وقالت :- تقصدين تقمصي لدور الدجاجة الام الذي تتقنينه ؟؟؟؟ فقالت ندى اخيرا بحماس وهي تنفض عن روحها كل ذاك الخنوع والاستسلام تشعر بالقوة بالطاقة تدب في كل خلاياها ومسامها من كلمات امل فقط ورؤية العزيمة بعينيها الجميلتين :- هل ستوافقين حقا ان تكوني خادمة حقا عند فارس ؟؟؟ اتسعت ابتسامة امل وهي تعض لسانها بحركة شقية وتقول :- فقط لكي اضع له سما ما في الطعام اما ان اكون خادمة له فبعيدا عن عيني ابن السلطان وانفه تعالت الضحكات لتقول ندى اخيرا :- اسفة حبيبتي :- ولم ؟؟؟ :- هكذا فقط اردت الاعتذار والان اذهبي فانا اكاد اموت قلقا وخوفا على امي ومرام ولكن عديني بالزيارة انت ومرام وان استطعت ان تقنعي امي بالمجيء او حتى هبة ارجوك ريثما احصل على هاتف في المنفى البارد هذا :- ندى ارجوك لا اريد ان اقلق عليك حبيبتي الطبيب اخبرني بانك تعانين من فقر دم حاد ارجوك ندى لاجلي لاجل اسمر لاجل والدي لاجلنا كلنا لا تكسرينا ندى من فضلك جنني ابن السلطان اجعليه يدور على عقبيه عاقبيه وانتقمي لنا كلنا منه وانا من جهتي ساجعله يطفش منا ويهرب ساقفز له كل يومين مطالبة بتوصيلة لك الى هنا ما دام قد منعك من المجيء الينا فليأتي بنا اليك ها ما رأيك ؟؟؟ احتضنتها ندى بقوة وهي تقول :- كل يومين امل سانتظركن اكدت امل وهي تشدد من احتضان شقيقتها لها كل يومين حبيبتي | ||||||||||
|
| |
|
14-03-16, 08:50 PM
| #1219 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| غادرت امل لتشعر ندى بخواء عميق ولكن نظرة واحدة منها للعينين الواسعتين المتطلعتين نحوها ببراءة نفضت كل شعورها ذاك لتنهض اليه حبيبها الصغير تتشممه بعمق وهي تلعن تلك الافكار والهواجس ذاك الضعف الغريب عليها فهي مقاتلة لطالما كانت كذلك وستقاتل لاجله ستعيش قصة هي بطلتها قصة من نوع خاص مختلف فريد ولكم هي متشوقة لعيش فصولها المليئة بالتحديات بينما فارس الذي اصر على ان يقل امل ويعيدها لبيتها بعد استماعه لتلك المصارحة الشفافة تلك التي جعلت حنانه يتدفق صوب هذه الصغيرة المنكمشة بجانبه تلك التي تحيد بنظراتها بعيدا عنه لا تطيق ان تنظر اليه ولكن هل يستطيع لومها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ للمرة الاولى يشعر بتبعات غضبه ذاك الذي لطالما حذره جده منه لطالما كان مندفعا عندما يغضب لا يحتمل الضيم ولا الزيف ولا الخداع لا يحتمل ان يطعن في الظهر فهو تربى على تلك المروءة والشهامة مروءة السلطان ذاك الذي زرع كل خصاله فيه زرعا ذاك الذي رسخ فيه حب العدل والعدالة لطالما شجعه على ان يأخذ حقه فليس الرجل من يترك حقا له او يترك احدا يعلم عليه ولكنه كذلك حذره ان القصاص يكون عادلا على قدر الاذى لا افراط ولا تفريط العين بالعين والسن بالسن ولكنه لم يعلمه كيف ينتقم لجرح كبرياءه لجرح رجولته العزيزة عليه لم يخبره بان هناك وجعا اكبر يصيب الرجال تسببه تلك المخلوقات المسماة بالنساء والان وهو ينظر لاهتزاز كتفي هذه الصغيرة يشعر بوجع اكبر بان قصاصه وللمرة الاولى ليس عادلا يشعر بانه صغر من نفسه يشعر بان السلطان لو كان حيا لخجل من النظر اليه ...... واحدة ماتت واخرى تكاد تموت والثالثة تبكي بقهر بوجع اوجع قلبه لم يكن يظن ان ما فعله له هذه التبعات كلها ان يكون زواجه من ندى بهذا الوقع على عائلتها فهو عندما تزوج بتلك كانت الامور سهلة ميسرة وهي كانت تكاد تطير من الفرح لم تذكر شقيقاتها ولو حتى عن طريق الصدفة لم تحدثه عن ندى حتى لدرجة انه تفاجأ بوجودها لم تخبره يوما باشتياقها اليهن او برغبتها بزيارتهن فظن الامر مع ندى مشابها ولكنه الان ادرك خطأ ظنه واعتقاده اصدرت امل شهقة عنيفة كأنها تشق صدرها وهي تقع تحت وطأة كل ما حصل .......... مرام ومحاولتها للانتحار نبيل وما فعله والان ندى وانهيارها ماذا ان حصل لها مكروه ؟؟؟؟ ماذا ان عاد اليها المرض وهي بعيدة عنها هكذا ؟؟؟؟ هي حتى لا تعرف المكان تحاول ان تدله ولكن بلا فائدة ............ سمعت زفرته العميقة وصوت احتكاك الاطارات بالطريق اخرجها من استغراقها بالتفكير لترى بانه قد اوقف السيارة في مكان قفر لا وجود لبشري فيه لا شيء سوى جرف حاد يطل على الوادي من الجهة البعيدة تلك التي لم تكن تتخيل ان تراها يوما شعرت بالتوجس بل بالخوف فنظرت اليه بعينيها اللوزيتين الغارقتين بالدموع والخوف يبدو جليا على وجهها ليبتسم فارس بحنان ويناولها بضعة مناديل ويقول :- امسحي دموعك يا صغيرة عندها فقط انهارت وهي تشهق وتبكي بكاءا مريرا اشبه بالعويل انهارت وهي تسمعه يناديها بالكلمة التي لطالما ناداها والدها بها الرجل الوحيد الذي كان وجوده يشيع الامان والحب والراحة حولها والان هذا المتبجح يناديها بذات الكنية لكم تحتاجه وتشتاقه لو كان حيا فقط لو كان هنا الان لما كان ايا مما حصل سيحصل ابدا انتفض فارس وهو يراها تنهار امامه هكذا كحمامة صغيرة صوت نشيجها الذي يتعالى وتره بطريقة لم يعرفها من قبل لم يشعر بنفسه الا وهو ينزل من السيارة ويدور حولها بخطوات واثقة ويفتح بابها ويجلس على ركبتيه ويقول :- لا تبكي يا صغيرة لانني لا اعلم ما الذي علي فعله اخشى ان افعل شيئا ما لتفاجئينني بسكين تغرزينها في قلبي او ربما رصاصة تطلقينها علي تفجرين بها رأسي انفجرت امل بالضحك وهي تهز رأسها ودموعها لا زالت تسيل ليقول فارس اخيرا :- حسنا لن احكم عليك في الحال لانني تعلمت ان لا احكم على البشر من موقف واحد او اثنين اي انني لن اقول عنك مجنونة او بلا عقل او اي شيء شبيها بذلك تعالت ضحكاتها وهي تستلم تلك الاشارة منه بوضوح لتاخذ منه المناديل وتمسح وجهها وانفها بطريقة مضحكة كطفلة صغيرة فيبستم فارس بحنان لتقول اخيرا :- اريد منك وعدا في الحال وعد رجل حر انك لن تؤذي ندى لن تؤذيها باي طريقة لا ادري ولكنني لا اراك كمن يخلف وعدا لا تؤذي شقيقتي فندى ان حصل لها شيء سينطفئ نور حياتنا كلنا لا تفعل هذا لانني عندها ... رفع يده مسكتا اياها وقال :- عندها ستقتلينني بالطبع احمرت وجنتاها بالخجل وهي تتخيل كونه سمع حديثها مع ندى لتقول :- كن واثقا من ذلك سافعل دون ان يرف لي جفن فقال اخيرا وهو ينهض واقفا ليحجب عنها نور الشمس بظهره :- ان وعدتني ان تتوقفي عن النظر الي كعدو وان تتقبلي مساعدتي لكن انت ووالدتك وشقيقتك عندها فقط ساعدك بذلك بهتت امل وهي تنظر اليه يبدو ككاين خرافي الشمس من خلفه تمنحه هالة مضيئة هالة من القوة والصلابة هالة السلطة والعدالة يذكرها بهرقل ولكن لا هرقل كان طيبا لا تدري لم ولكنها لا تتخيل تشبيهه بشخصية سيئة فكل من خطر على بالها كانو اخيارا بل دعاة حق وفارس وهو يقول هذه الكلمات يقف امامها وينظر اليها بتلك الطريقة كان كذلك لتقول اخيرا :- ولم ؟؟؟ لم تريد مساعدتنا وانت تكرهننا ؟؟؟؟ :- من قال انني اكرهكن انتن وحدكن افترضتن كوني عدوا وكارها وكل شيء اخر لذا يا فتاة اخبريني الان بانك توافقين بانك ستاخذين رقم هاتفي في الحال وتتصلين بي كلما احتجت للمساعدة بانك لن ترفضي السائق الذي عينته لمرافقتكن في كل مكان بانك ستقبلين مساعدتي في كل ما يخص والدتك وشقيقتك الصغيرة عندها ساعدك بانني لن اؤذي ندى باي طريقة ابتسمت امل وهي تغلق بابها وتقول :- لا داعي للوعد فانا اعلم انك لن تؤذيها نظر اليها باستغراب وعاد ليستقل السيارة ليقول اخيرا وهو يهز رأسه حائرا ويقول :- كم تثرن الحيرة يا بنات المعلم اراحت امل رأسها للخلف وهي تقول :- نعم نحن كذلك شكرا لما عرضته ولكنني لن اوافق لن اخذ مقابلا في شقيقتي ان وافقت ندى وعرضت هي علي ذلك ساقبل اما منك فلن اقبل شيئا يا ابن السلطان | ||||||||||
|
| |
|
14-03-16, 08:59 PM
| #1220 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| طرقات على الباب قاطعت لعبها مع اسمر الصغير ليفتح الباب وتطل تلك المرأة بملامحها السمحة اللطيفة التي ذكرتها فورا بملامح الخالة امينة حبيبتها وهي تحمل بيدها صينية صغيرة وضعتها على الطاولة بالقرب منها وهي تقول :- تبدين افضل الان سيدتي انا فاطمة في خدمتك ابتسمت ندى بخجل ووجهها يحمر خجلا وهي تنهض احتراما للمراة الكبيرة وتقول :- اسفة خالتي ولكنني كنت كنت ... كنت :- لا بأس صغيرتي ..... اوووه اسفة اقصد سيدتي قاطعتها ندى وهي تقول :- ارجوك لا تناديني بسيدتي فانا لست سيدة احد انا حتى لست بسيدة نفسي ناديني ندى او صغيرتي تلك الكلمة اللذيذة وهذا يكفي فردت فاطمة فورا وملامح الحزم ترتسم على وجهها :- حسنا موافقة صغيرتي والان عليك ان تتناولي هذا الطعام كله ولا تتعبيني كالمرات السابقة هيا كلي الطعام حالا وانا ساعتني بالسيد الصغير فردت ندى بشقاوة :- يا الهي بهذه السرعة ذهب الاحترام من سيدتي الى هذه اللهجة الامرة ولكن ذاك هو جزاء الطيبين ابتسمت السيدة بحنان وهي ترى هذه الفتاة فتاة تتمنى من كل قلبها ان تدخل السعادة على قلب ربيبها الذي يستحقها كم هي جميلة وطيبة تبدو كنسمة صباح منعشة فقالت اخيرا :- نعم اعلمي بان الجميع يقولون عني متسلطة لقد كنت اختبرك فقط وانت دخلت لستتي الطويلة لذا فلتتحملي لم لم تقبلي بسيدتي ودور الاحترام ذاك والان اذهبي لتستحمي وتغيري ملابسك ثم ستاكلين كل هذا الطعام وبعدها يحلها الحلال ان شاء الله ................................. دخل فارس البيت وهو يشعر بشعور غريب رغبة مجنونة تتنازع داخله ليراها الان كيف اصبحت بعد ان غادرتها اختها لا يزال صوتها المتهدج ذاك يسكن قلبه يثير فيه فوضى لا يحبها ولا يتقبلها ولكنها فوضى منعشة تجعل الحياة تدب داخل اوصاله التي ظن انها ماتت قتلت حالما اعتلى درجات السلم اللولبي الذي يتوسط الصالة تناهى لسمعه تغريد ضحكاتها توقف مكانه وهو يستمع لضحكتها ......اشبه بضحكة طفلة شقية لا امراة ناضجة ضحكة مغردة بدون ادعاء او محاولة لاحتوائها وتلوينها كما اعتاد من كل امرأة عرفها لا انها صافية ناعمة كتغريد عصفور فرح ............. شعر باختلال عجيب وخدر يرسل شرارات منبهة لجسده كله تحرك مقتربا لينظر من الباب الموارب فيرى الخالة فاطمة جالسة على السرير بينما عصفورته مختفية لا تظهر ولكن صوتها حاضر وبقوة وهي تقول بصوت متهدج من الضحك :- خالة فاطمة انا من سيفسد ابني هذا بالدلال ولكن لديك انا وانا مستعدة لان تدلليني اما اسمري فلا لن يدللة احد غيري اراد ان يمحو الابتسامة التي شقت شفتيه رغما عنه ولكنه لم يستطع فبقي لدقائق واقفا الى ان استعاد هدوءه المعتاد وارتدى ثوب الثقل والثقة ودخل دون ان يطرق الباب لتشهق ندى دون ان تستطيع السيطرة على نفسها بينما هو يقف امامها مبهوتا مأخوذا شعر بان كل جزء في جسده الضخم ينبض لا قلبه فقط بل كل جزء فيه ابتداءا من رأسه لعينيه شفتيه عنقه يديه صدره الذي كان يدوي بخفقات ذلك القلب .... نهره وهو يخبره بانه محكوم عليه بالاعدام لا يحق له النبض هكذا لا يحق له ان ينبض لواحدة هي شقيقة لاكثر انسان كرهه في الدنيا لواحدة تعتبره عدوا لا تطيق النظر بوجهه........ بل لا يحق له النبض لاي واحدة مهما كانت ولكن لا لا فقلبه استمر بذاك الهدير وهو ينظر اليها تقف امامه اثار التعب والمرض بادية على وجهها ولكنه لم ير وجها اجمل من قبل ببراءة الدنيا كله تتجسد فيه لم ير يوما بشرة بهذا الصفاء المشع بهذا النقاء الذي يذكره بنبع صافي منعش لطالما لعب هو واخوته بالقرب منه عيناها المتسعتان تكادان تبتلعان وجهها كله بلونهما العجيب الذي يبدو الان وهي ترتدي هذا القميص الاخضر بلون اخضر رائق ليحتار اكثر في تحديد لونهما فمها الصغير المكور بحرج خديها المتقدان احمرارا لذيذا زاد من اضطرابه شعرها الفاتن الطويل تفرده بعفوية مهلكة لاعصابه ليسترسل كنهر من القهوة اللذيذة على كتفيها لتصبح اية مبهرة من جمال بريء ...جعله بحاجة ماسة ليزدرد ريقه الا انه سيطر على نفسه بالكاد رافضا لان ترى اي تاثير لها عليه استدار على عقبيه واطلق نفسا حارقا كان يحبسه بصدره بعيدا عن عينيها ليحادث الخالة فاطمة التي كانت تقف بالقرب من الباب ويقول :- خالة فاطمة هلا تركتينا لدقائق ارغب بالحديث مع ندى وخذي الصغير معك :- لا انطلقت منها بعد ان تخلصت من تأثير اقتحامه لها دون ان ترتدي ايا من ادرعتها الواقية فهي حرب بينهما لم تشأ ان يراها هكذا ولكن ما حصل قد حصل وعليها تجاوز الامر بسرعة لكي لا يستضعفها اكثر واكثر :- اسمر سيبقى معي :- بل ليث ولن اعيدها مرة اخرى قالها وهو يستدير اليها بعد ان اعاده صوتها المعاند لثباته وقواعده سالما زمت شفتيها بحنق وهي تتمسك بالصغير لتغادر فاطمة الغرفة وتغلق الباب خلفها على المتحفزين المتناقرين :- هلا جلسنا قليلا اريد الحديث معك تراجعت لتجلس تحت انظاره المتفحصة لها لتقول بحنق :- لا تنظر الي هكذا لست كائنا فضائيا او غريبا ابتسم وقلبه يكاد يخترق صدره تجاوبا مع تقريعها له ولكنه قال بصرامة :- تعلمي ان تحادثيني باحترام والا ترفعي صوتك امامي ابدا اتسعت عيناها استنكارا وارادت ان ترد ليوقفها بحزم قائلا :- احترامي وكرامتي يا ابنة المعلم لا تبدأي بخرق القواعد فابدأ انا الاخر بذلك لست ندا لي ابدا صمتت على مضض وهي تعلم بان ما يقوله حق ولا تستطيع ان تناقشه فيه فاكمل قائلا :- تبدين بخير اعتني بنفسك جيدا فلا اريد ان اقلق على الصغير معك ام تراك نسيت انه السبب الرئيسي لوجودك هنا شددت من احتضانه وقالت بصوت مهتز :- انه روحي ولن افعل اي شيء يضره وانت مهما كنت لن تكون اكثر حرصا واهتماما مني وما حدث ........... ازدردت ريقها لتكمل :- مجرد فقدان شهية لا شيء اكثر اومأ برأسه ليقول بعدها :- اردت ان اخبرك بان والدتي وشقيقاي يرغبان برؤية الصغير وبالتالي رؤيتك انت ايضا لا احد يعلم للان بزواجي لذا اردت مناقشة الامر معك اولا لن اعيد ما قلته لك سابقا عائلتي خط احمر لا احد واعني اي احد سيعلم بما يحصل بيننا ان كنت بخير وتستطيعين استقبالهم ساتصل واخبرهم وان كنت بحاجة لبعض الوقت ساتفهم الامر ولكن والدتي تصر علي كثيرا فالامر عندك شعرت ندى ببرودة تغزو جسدها باكمله ....... المزيد من عائلة السلطان !!!!!!! واحد معها استنفذ كل طاقتها فماذا سيفعل الاخرون :- ها ما رأيك ؟؟؟ ردت بصوت مهزوز :- الا يمكن ان لا اراهم نهض واقفا وامارات الغضب ترتسم على وجهه وقال :- لا اعلم ماذا تظنين نفسك لترفضين مقابلة عائلتي وانا من ساخبرك الان بانني لا اريدهم ان يروك فماذا سيرون بك ؟؟؟ قالها وهو ينظر نحوها بازدراء واكمل قائلا :- جهزي الصغير واغراضه ساخذه معي وانت ابقي هنا يا ... يا ابنة المعلم تراجعت فورا وهي تراه يصدر امره ويغادر لتلحقه فورا والغضب يتملكها لتمسكه من ذراعه دون ان تشعر رغبة منها في ايقافه فينتفض كله تحت لمستها العارضة ويستدير نحوها ناظرا اليها بحدة انزلت يدها فورا وهي تقول :- اسمع ما رأيك باستراحة محارب ؟؟؟؟ استطاعت ان ترسم ابتسامة مغصوبة على شفتيه جعلت وجهها ينير دون ان تشعر لتكمل قائلة :- اليس هذا اقتراحك انت انا لا ارفض مقابلة عائلتك ولكنني متوترة من الامر لا اعلم كيف اتصرف او ماذا افعل وانت تبدو كرشاش صدئ تطلق كلماتك واوامرك متناسيا انني استطيع ان ارد عليك وباقوى منها ولكنني لم افعل والان اخبرك بان اسمر لن يغادر هذا البيت بدوني لاي مكان وها قد انتهت تلك الاستراحة والهدنة واخرج حالا خارج اراضيي يا ابن السلطان بهت تماما وهو يستمع اليها قوتها التي تتفاخر بها تلك التي يستطيع سحقها باصبعه الصغير تثيره لابعد حد وعندما قالت جملتها الاخيرة ابتعد عنها واستدار مغادرا فلم تر ابتسامته المستمتعة ولم يرى التماعة عينيها ورقصة النصر الخاصة بها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
العرض العادي
