20-07-16, 09:51 PM
| #3531 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  زفرت بارتياح وهي تنهي اخر رزمة من تلك الملفات التي اسندها لها :- المستبد ...عديم الاحساس ....الرجل قالتها بحنق كانها تشتمه :- مساااء الخير القى عماد تحيته بطريقته الكوميدية فجذب ضحكات الفتيات من حولها وخاصة سلمى التي اقتربت منه فورا وهي تقول :- دكتور عماد مساااء الخيرات على قلبك :- اه سلمى تعلمين بانني لا احتمل مثل هذه الرقة ارفقي بي احمر وجه سلمى مما ارسل ابتسامة مستمتعة لامل التي وجدت في العرض امامها ما يلهيها عن صب اللعنات على راس المتبجح ذاك :- احم ولكن غروري الكبير لا يحتمل ان لا يرد الجميع السلام علي اتسعت ابتسامتها لتقول اخيرا :- اه طبعا فغرورك الكبير يحتاج لخمسا وعشرين ضلعا لاحتوائه اطلق الضحكات المستمتعة وهو يقول :- نعم غروري الذي تسحقينه بتعليقاتك النارية ذاك هو بالطبع حملت الملفات الكبيرة التي كادت تخفي وجهها كليا بينما تقول بطريقتها التي اصبحت محببة للجميع هنا :- هلا ذهبت انت وغرورك واتحفت به شخصا اخر ااه وهو موجود بالمناسبة شخصا بغرور اكبر يحتاج لهذا المكان الذي لا تحده حدود ليستوعب غروره تناطح معه فربما تقلص شيئا من تبجحه وتجبره و...... :- احم ...........امل ......احم لم تنتبه لاشارة عماد التنبيهية بينما تعدل الملفات وتكمل قائلة :- جبار لا يعرف الرحمة اكاد لا ارى امامي من شدة وجع عيني هذا وانا متدربة لا استطيع الا ان ادعو لمن يعمل معه بالرحمة ااااه ولاصدقاءه بالصبر والاهم لزوجته التي دعت عليها والدتها بالجنة على تحملها اياه :- احم احم استمرت تكمل وصلتها اليومية :- سلمى اعطي الدكتور عماد بعض الماء فسيرة صديقه النكد تجلب وجع الحنجرة والبلعوم وعسر الهضم مما يحيرني بالوصفة التي علي اعطائها للمصاب بحساسية قرب الدكتور المبجل ....... :- امل انزلت الملفات على النضد القريب والتفتت لعماد بحنق توشك على الرد ليلجم لسانها فورا وهي ترى كابوس الايام الماضية ماثلا امامها والجميع بقدرة قادر اختفوا من حولها حتى عماد اوما لها مودعا بطريقة مسرحية ليتركها مواجهة اياه لم تعلم بانه بالكاد استطاع اخفاء تلك الضحكة التي تجول داخله وهو يراها تبرطم وتتحلطم كعجوز كبيرة .....متعة هذه الفتاة بكل ما فيها متعة حقيقية والان وهو يراها بهيئتها العفوية البعيدة كليا عن التصنع بملابسها المحتشمة والوانها الربيعية التي تليق بها شعرها المجدول بطريقة فنية ويتلاعب مع حركتها برفق مثير للاعصاب وجهها المتعب تلك الخصلات المتهدلة على جبينها وعينيها اللتان ازدادتا قتامة تفاعلا مع اعصابها المثارة .....يشعر بان كل خلية من خلاياه المتعبة انتعشت واستعادت نشاطها ....لتقول فورا تفحمه كعادتها بكل رد من ردودها الاستثنائية :- لقد انهيت حسابات الاعوام الخمسة الماضية وان اردت يمكنني ان اذكر لك وبالتفصيل كل وصفة كتبت ومن كتبها واكثر الxxxxات التي صرفت والامراض التي تستوجبها .... هل انتهت وصلة الترحيب المحترمة واثبت للجميع ان الدكتور فهد لا يهتم للوساطات ام ان هناك المزيد ؟؟؟؟؟ هذه المرة ابتسم لم يقدر على منع الابتسامة النادرة من الارتسام على وجهه وهو يقول :- لا..... يؤسفني ان اقول لك لا فالترحيب عندنا يستمر لمدة شهر كامل اي اننا نملك المزيد والمزيد من الترحيب ربما عليك الهرع لوالدك باكية فعندها سيجلب لك وثيقة موقعة تثبت انك انهيت تدريبك بدرجة امتياز اليس هذا ما يفعله امثالك ؟؟؟؟؟ ظهر التاثر على وجهها للحظات ما ان ذكر والدها الحبيب ولكنه زال ما ان اكمل كلامه المستفز لترد هي :- والان هل استطيع المغادرة ؟؟؟؟ فالطريق طويل لدار الاطباء وستغيب الشمس قريبا ظهرت الحمية على وجهه فورا وهو يقول :- ساقوم بايصالك فورا هيا تعالي معي :- ماااااذا ؟؟؟؟ ردت بحنق :- شكرا جزيلا حضرة الدكتور ولكنني استطيع الذهاب وحدي ليرد مستنكرا هو الاخر :- ولماذا ؟؟؟؟؟ طريقنا واحد ولا تظني بانني افعل هذا لسواد عينيك ولكن اخي اوصاني بك خيرا :- لا يهمني ما اوصاك به اخاك كل الذي يهمني انني لا استقل السيارة مع الغرباء :- هه حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اعترف بان هذه هي الاقوى :- عفوا ؟؟؟؟؟ :- نعم اقوى مزحة على الاطلاق ترفضين استقلال السيارة معي ؟؟؟؟؟ اعترف بانك استثنائية واساليبك استثنائية لقد اثرت اعجابي حقا يا فتاة لم ترد بينما تلملم اغراضها دون ان يظهر عليها اي تاثير بينما داخلها يغلي بمزيد من الحنق ..الغضب و الرفض لوجود ذكر اخر لا يرى في نفسه تفوقا عليها سوى بمنحة منحها الله اياها قد يرفعها عنه في التو واللحظة لتبطره وتبجحه بها غادرت دون ان تضيف كلمة اخرى مما اثار حنقه اكثر واكثر وهو يلعن شهامته معها وما الذي يهمه بها تلك القطة تبدو بسبعة ارواح ولن يصيبها اي مكروه بل الخوف على الناس الطيبين هنا من مكرها ودهاءها الواضحين | ||||||||||
|  |
|
20-07-16, 10:14 PM
| #3532 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| هالبارت كتبتو وانا عمفكر باهوار العراق ياللي انضمت قبل كم يوم للتراث العالمي هدية مني لاحلى مكان واحلى واطيب ناس خرجت بخطوات سريعة تريد اللحاق بموعدها اليومي الممتع ابتسمت بحب وهي تعدل من وضع حقيبتها وتنطلق بخطواتها الراكضة في رياضتها اليومية في الهواء الطلق تلك النقاوة التي تتعدى نقاوة الهواء فكل شيء نقي هنا يحمل عذرية تمس قلبها الشفاف فلا يدير اي بال لمحاولات ازعاجها الدؤوبة ......نقاوة الفطرة السليمة وتلك الطيبة المتاصلة بالقلوب هنا لكم احبت هذا المكان رات اصدقائها الصغار بالقرب من النهر الصغير في الواقع هو ليس بنهر فهو احد الاهوار الجميلة التي تنتشر في هذه المنطقة .... جمال ساحر ياسر البصر واجواء تذكرها بالبندقية تلك المدينة الايطالية الشهيرة فالبيوت تنتشر متباعدة على ضفاف النهر الصغير والناس تتنقل بالقوارب الصغيرة حتى ان صديقها محمد يتنقل به الشمس الغاربة تلقي باشعتها البرتقالية فتلون الاجواء كلها بالالوان الساحرة علاوة على بساتين النخيل التي تمتد على مد البصر رائحة الريحان والنعناع العبقة بالاجواء من البستان القريب .....فيبدو المنظر ساحرا اسرا يبعث على الحنين ركضت نحوهم بسعادة وهي تهتف بهم :- محمد ...... اسماعيل ..... يا صغار ركضوا نحوها بسعادة وهم يسلمون عليها بود وبطريقتهم المحببة تلك فتبتسم باشراق لمرآهم :- اسف انستي لقد اتيت من العمل لهنا مباشرة حتى انني لم استحم لقد كنا انا ووالدي نصطاد السمك ذهب والدي ليبيعه في السوق واتيت انا الى هنا :- حسنا لا تقلق لذلك هيا تعال لنكمل الدرس ولكن قبل ان نبدا بدرس الرياضيات ساختبرك بالاملاء هيا اخرج دفترك الصغير :- لا تقلقي انستي لقد حفظته كله هيا لنبدا بالدرس الجديد فالوقت تاخر وانا اخشى عليك من الطريق قهقهت بسعادة وهي تقول :- يا الهي اتمنى ان تبقى هكذا بعد ان تكبر فلا تتحول لمتبجح اخر عبس بطريقة طفولية جعلت ضحكاتها تتعالى وهي تقول :- الامر لا ينبؤ بالخير اراك بعين الخيال وانت تكبر لتصبح رجلا رجلا يجعل مهمته في الحياة اتعاس الفتيات من حوله :- يا الهي انت معقدة فعلا التفتت بحدة اذت عنقها للصوت المستفز اما هو فقد عاوده الشعور بالانتعاش تبعها ما ان غادرت فلم يستطع تركها وحدها وهو المسؤول ان اصابها اي مكروه ظل يراقب تحركاتها التي لا تنفك تفاجئه من هي هذه الصغيرة ؟؟؟ هل هي تلك المتلاعبة التي تثير اعصابه ؟؟؟ ام الطفلة الشقية التي تفوق الصغار من حولها براءة ؟؟؟؟؟ ام انها تلك المحاربة سليطة اللسان التي تفحمه بردودها ؟؟؟؟؟ :- دكتور فهد كيف حالك ؟؟؟؟ اقترب فهد بهدوء مغيض وجلس باريحية الهبت اعصابها بالقرب من محمد وهو يقول :- اهلا محمد انا بخير وانت ماذا عنك ؟؟؟ هل لا زال عقلك شغالا ام اصابته لوثة القرب من تاء التانيث التي لا محل لها من الاعراب ؟؟؟؟؟؟ اشتعلت عيناها حنقا ولكنها تجاهلته كليا بينما تبتعد عن المكان الذي يجلس فيه بينما رد محمد وهو ينقل بصره بينهما :- لم افهم دكتور من هي تاء التاثيث ؟؟؟؟؟ :- ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه قهقهته العالية جعلت امعائها تتلوى بصورة مغيضة وهو يقول ببواقي الضحكات :- التانيث يا صغير وليست التاثيث اخبرني هل والدك يعلم بوجودك هنا ام انك سرقت القارب كعادتك ؟؟؟؟؟؟ احمر وجه الصغير وهو يقول :- لم اسرقه ولكنني استعرته لالحق على موعدي مع الانسة :- اممممم امر جميل اذن فالانسة هي المحرض لافعال الخير كعادتها جميل جميل اذهب يا صغيري اذهب فوالدتك لا زالت تعاني من تبعات سقوطك في النهر قبل اسبوعين اسماعيل رافقه للبيت ولا تتركه الا بعد ان تسلمه لوالدته تعلم كيف هي حالتها :- نعم دكتور سافعل هيا محمد نظر الصغير نحو امل المستغربة مما يحصل امامها وقال اخيرا :- اسف انستي سامحيني :- لن افعل محمد نحن متخاصمين ولن نتكلم مرة اخرى حتى تعدني بانك لن تفعلها ثانية هيا اذهب الان واعلم بانني وضعت لك صفرا في اختبار الاملاء ترقرقت عيناه بدموع ابت النزول فاشاحت بوجهها لكي لا تشاركه البكاء بينما سحبه صديقه الاكبر سنا نحو القارب المتوقف لملمت اغراضها ومضت في طريقها متجاهلة وجود البغيض لم تصدق عينيها وهي تراه امامها السيد مبجل يجلس على الارض ويحادث الناس العاديين :- انتظري قليلا لم تلتفت اليه حتى وهي تقول من بين اسنانها :- لن افعل غادر الان وقد اتممت مهمتك بافسادك الباقي من النهار اسرع من خطواته لاحقا بها وهو يقول :- ما الذي تريدينه من ذلك الصغير ؟؟؟؟ ها ؟؟؟؟ فلا اظنه يفيدك بشيء :- يا الهي هل تسمع نفسك ؟؟؟؟ لا دخل لك بي لا شان لك بما افعل هل تفهم ام اتهجاها لك بلغة اخرى نفث انفاسا غاضبة كادت تطير بقامتها الضئيلة وهو ينظر اليها بحنق وعيون محمرة من الغضب    التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 20-07-16 الساعة 10:40 PM | ||||||||||
|
| |
|
20-07-16, 10:16 PM
| #3533 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تعالى رنين هاتفها لترد فورا وتتبدل ملامحها للنقيض فورا تنسى وجوده حولها وهي تقول :- في وقتك تماما مريوم كيف حالك حبيبتي ؟؟؟؟؟؟ قهقهت مرام عاليا بينما تختبئ في الحمام تغيض حسن الذي يكاد يكسر الباب عليها وهي تقول :- بخير حبيبتي الحمد لله ولكنني اتصل رفعت صوتها ليسمعها حسن الذي تكاد طرقاته وتهديداته ان تفقدها حاسة السمع :- اتصل بك لكي تعرفي انني تعرضت للتهديد وان اصابني اي مكروه فان زوجي المجنون هو السبب قهقهت امل عاليا وهي تشعر بالفرح لان مرام عادت لما كانته تكاد تلمس سعادتها تراها بعينيها من تلك النبرة المتلاعبة التي تستخدمها الان :- يا الهي ما الذي فعلته يا مجنونة ؟؟؟؟ اجابتها مرام بضحكاتها الشقية وهي تقول :- لم افعل شيئا سوى انني قصصت شعري وها هو الان يتوعد بمعاقبتي انقطع الصوت قليلا لتهتف امل :- مرااام ؟؟؟ مرااااااام اين ذهبت يا بلوة ؟؟؟؟؟؟ بعد لحظات اجابها صوت حسن اللاهث وهو يحاول التقاط انفاسه التي سرقتها تلك الصغيرة المتلاعبة :- لا عليك يا ابنة عمتي فشقيقتك لا زالت قطعة واحدة هي فقط تلقت دفعة اولى من العقاب الطووووووويل الذي انوي الحاقه بها احمر وجهها بشدة وهي تستمع لكلامه المبطن فقالت بصوت حانق :- ساغلق الهاتف الان :- لا لا اموووول لماذا ؟؟؟؟ اليس لديك رد مناسب ؟؟ قالها بنبرة خبيثة لتلتقط مرام الهاتف منه وهي تقول :- اسفة لولو :- لا عليك ولكنك وزوجك اصبحتما عديمي الحياء :- اسمعك بالمناسبة كان ذاك صوت حسن :- لا يهمني بالمناسبة مرام هل كلمت ندى ؟؟؟؟؟ :- لا لم افعل كلما اتصلت لا اجد هاتفها متاحا حتى انني قررت ان اعود حالما يقتنع حسن :- وانا ايضا ولكن هبة طمانتني ولكن ما يثير الغيظ ان فارس غير متاح هو الاخر :- ربما اختطف زوجته ليحظى بها بعيدا عن ازعاج الشقيقات اتركنه يستمتع قليلا كان ذاك صوت حسن الذي اشعل وجه امل لترد قائلة :- عديم الحياء :- نكدة اسف ولكن المكالمة انتهت وان اتصلت ولم تجدي احدا يرد عليك فاعلمي انني فعلت مثل السلطان الذكي واختطفت زوجتي وداااعا اغلقت الهاتف والابتسامة تداعب شفتيها ابتسامة مردها للسلام الذي وجدته شقيقاتها فسعادتهن هي كل مناها غافلة عن ذاك الذي تسمر مكانه يتابع بشغف دون ان ترمش عيناه ذاك التألق الذي اضاء وجهها لم يعلم بانه كاد يختنق وبان صدره يكاد يئن طلبا للهواء ماخوذ الانفاس بكل رد فعل تصدره ليشهق اخيرا بقوة اجفلتها وهي تلتفت اليه حانقة :- يا الهي لا زلت هنا ؟؟؟؟؟ :- من هذا الذي كنت تحدثينه كل هذا الوقت ؟؟؟؟؟ فغرت فاها وهي تنظر اليه بعينين متسعتين كانه كائن غريب :- وما شاااااااااااااانك انت ؟؟؟؟؟ لم يهتم بما قالته فالفضول يقتله ليعرف من كانت تحدث بتلك الضحكات والالق الذي لا زال يسكن عينيها :- لا شان لي فقط ستثبتين لي بانك لست سوى مدعية للفضيلة ترفضين ان اوصلك لانني رجل غريب ولكنك تقفين وسط المجهول تحادثين شخصا ما بالضحكات والقهقهات هذا فقط :- لن تستفزني لاخبرك ولا شان لك بي اسقط بيده وهو يرى عنادها وذكاءها الشديدين فقال مهادنا :- من هو ؟؟؟؟؟ نبرته الخالية من التسلط المعتاد اربكتها فقالت دون تفكير :- انهما اختي وزوجها الذي هو ابن عمتي اطلق نفسا مرتاحا وهو يقول :- لم يكلفك ذاك الكثير لم تظهر لك قرون ام مجسات :- ها قد عادت ريمة :- من هي ريمة ؟؟؟؟ :- انها واحدة تشبهك كلما ظن الناس انها تغيرت تعود لسيرتها الاولى :- اممم جيد فانا لا اريد التغير وصلا دون ان يشعرا لحدود دار الاطباء فقال :- ها قد وصلت سالمة قطعة واحدة يصحبك غرورك ولسانك الطويل وتلك الضفيرة المغيظة التي ربما تماثل طول لسانك ابتسمت فاصبحت ملامحها اقرب للوحة خيالية سلبت لبه وهي تقول :- حقا تغيضك ضفيرتي ؟؟؟ وانا من كنت افكر بان اقص شعري ولكنني لن افعل لامعن في اغاضتك شعر بدمائه تهدر داخله والرفض يظهر على كل جزء من جسده وهو يتخيل ان تقص شعرها مستحييييييل :- مغيظة كانها لطفلة :- ههههههه نعم اطربني بالمناسبة من اين تعرف محمد واسماعيل ؟؟؟ :- اعرفهما ووالدهما ووالدتهما تقريبا اعرف جميع الصغار هنا فالمركز يقدم خدمات طبية للمدرسة الابتدائية والمتوسطة وهؤلاء الصغار المميزين اصدقائي قبلك ابتسمت بامتنان وهي تقول :- بغض النظر عن اعتراضاتي الكثيرة على كل ما فيك ولكن علي ان اعترف بان ما تفعله للمنطقة واهلها شيء راائع ابتسم هو الاخر وقال :- رغم ان ما افعله لا يرقى لطموحي وما انتوي تقديمه ولكنه خطوة على الطريق :- يا الهي لا اصدق انها المرة الاولى التي نتحدث فيها دون ان يحاول احدنا قتل الاخر :- لا تتامل كثيرا فهذا سحر المكان والغروب وتاثير هذه الاجواء سينتهي مع شروق الشمس :- لقد طمانتني شكرا لك ابتسمت له بطريقة اذابت عظامه وهي تقول :- تصبح على خير دكتور :- تصبحين على خير يا امل مضى كلا منهما في طريقه وشعور استنكره كلا منهما يتسلل فارضا سطوته على القلوب العصية دون ان يكون لكل منهما حولا ولا قوة | ||||||||||
|
| |
|
20-07-16, 10:18 PM
| #3534 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتفضت فزعة تتلفت حولها تحاول ان تعرف الوقت او متى نامت فلم تفلح اصبحت الساعات تطوى دون ان تشعر بها لم تطق الظلمة المحيطة بها فظلام افكارها اكبر واكثر اتساعا بخطوات مهتزة تحركت تريد ان تهرب قبل ان تهاجمها الذكريات فيجلدها القهر لم تصادف احدا في طريقها كان المكان واسعا والساعة الكبيرة التي تحتل الرواق تشير للخامسة فجرا كانت قدماها تقودانها في هذا العالم الغريب الذي وجدت نفسها فيه اين هي ؟؟؟؟ ومن هؤلاء الناس ؟؟؟؟؟ وكيف وصلت لهنا ؟؟؟ الان وقد استعادت شيئا من وعيها تلح عليها هذه الاسئلة واهم شيء اسمر صغيرها شعرت بالوجع بان قلبها يكاد يذوب حزنا وكمدا وقهرا رات نورا قادما من الخارج فجذبها لتهرب من الظلام المحيط بها من كل جانب ولكنها ما ان اقتربت حتى تسمرت مكانها وسلام من نوع خاص يحتل قلبها ويبرد نارها لمرأى ومسمع ذلك الصوت لم تاتي على حركة تقطع حتى الانفاس قطعتها وهي تستمع لصوته وتنظر اليه بعينين لا ترمشان كيان رجولي بجلباب سميك لم تعد ترى مثله كان والدها يملك واحدا يحمل بيده متجه للقبلة بخشوع لم تر مثله منقبل وهو يلهج بدعاء ارسل رسلا من السلام لقلبها بصوت لم تسمع له مثيلا ابدا ((يا مَنْ إذا سَأَلَهُ عَبْدٌ أَعْطَاهُ، وَإذا أَمَّلَ ما عِنْدَهُ بَلَّغَهُ مُناهُ، وَإذا أَقْبَلَ عَلَيْهِ قَرَّبَهُ وَأَدْناهُ، وَإذا جاهَرَهُ بِالْعِصْيانِ سَتَرَ عَلَى ذَنْبِهِ وَغَطَّاهُ، وَإذا تَوَكَّلَ عَلَيْهِ أَحْسَبَهُ وَكَفَاهُ. إلهِي مَنِ الَّذِي نَزَلَ بِكَ مُلْتَمِساً قِراكَ فَما قَرَيْتَهُ؟ وَمَنِ الَّذِي أَناخَ بِبابِكَ مُرْتَجِياً نَداكَ فَما أَوْلَيْتَهُ؟ أَيَحْسُنُ أَنْ أَرْجِعَ عَنْ بابِكَ بِالْخَيْبَةِ مَصْرُوفاً، وَلَسْتُ أَعْرِفُ سِواكَ مَوْلىً بِالإِحْسانِ مَوْصُوفاً؟ كَيْفَ أَرْجُو غَيْرَكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ؟! وَكَيْفَ أُؤَمِّلُ سِوَاكَ وَالْخَلْقُ وَالأَمْرُ لَكَ؟! أَأَقْطَعُ رَجآئِي مِنْكَ وَقَدْ أَوْلَيْتَنِي ما لَمْ أَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِكَ؟! أَمْ تُفْقِرُنِي إلى مِثْلِي وَأَنَا أَعْتَصِمُ بِحَبْلِكَ؟! يا مَنْ سَعِدَ بِرَحْمَتِهِ الْقاصِدُونَ، وَلَمْ يَشْقَ بِنِقْمَتِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، كَيْفَ أَنْسَاكَ وَلَمْ تَزَلْ ذاكِرِي؟! وَكَيْفَ أَلْهُو عَنْكَ وَأَنْتَ مُراقِبِي؟! إلهِي بِذَيْلِ كَرَمِكَ أَعْلَقتُ يَدِي، وَلِنَيْلِ عَطاياكَ بَسَطْتُ أَمَلِي، فَأَخْلِصْنِي بِخالِصَةِ تَوْحِيدِكَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ صَفْوَةِ عَبِيدِك، يا مَنْ كُلُّ هارِب إلَيْهِ يَلْتَجِئُ، وَكُلُّ طالِب إيَّاهُ يَرْتَجِي، يا خَيْرَ مَرْجُوٍّ، وَيا أَكْرَمَ مَدْعُوٍّ، وَيا مَنْ لا يُرَدُّ سآئِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ، يا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِدَاعِيهِ، وَحِجابُهُ مَرْفُوعٌ لِراجِيهِ، أَسْأَلُكَ بِكَرَمِكَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ مِنْ عَطآئِكَ بِما تَقَرُّ بِهِ عَيْنِي، وَمِنْ رَجآئِكَ بِما تَطْمَئِنُّ بِهِ نَفْسِي، وَمِنَ الْيَقِينِ بِما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مُصِيباتِ الدُّنْيا، وَتَجْلُو بِهِ عَنْ بَصِيرَتِي غَشَواتِ الْعَمى بِرَحْمتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ما ان انهى دعاءه حتى انهارت باكية وهي تشاهق تطلق سراح ذلك القهر القابع داخلها فاخرجته من خشوعه ذاك وهو يقترب منها دون ان يمسها او ان يحرجها وهويقول :- هوني عليك اختاه هوني عليك رفعت وجهها المغرورق بالدموع لترى وجهه الذي اسبغ عليه ضوء النهار الوليد مزيدا من الملائكية فبدا كانه لا ينتمي لعالمنا هذا ليقول بصوته المطمئن :- قومي وتوضاي وصلي ركعتين لجبار السماوات والارض فبيده جبر الخواطر وتطييب القلوب وشفاء الجروح قامت كانها مسيرة كلماته تنشر دفئا من نوع خاص جعلها تفعل كل ما قاله وتفترش سجادة صلاتها خلفه وتبدا بالصلاة والدعاء تشكو لخالق الاكوان وجعها جروحها وذاك القهر الذي يكاد يبتلعها فتشعر بالراحة لمجرد انها تدعو كانت دموعها تسح على وجهها دون حساب وهي تشعر بانها تفرغ كل ما بداخلها بين يدي خالقها تطلب فرجا لا تعرف ماهيته فهي للان لا تعرف جرمها لا تعرف ماذا ستفعل او اين هي انهت صلاتها حتى التفتت لتجده يراقبها من بعيد فقال حالا :- تقبل الله :- منا ومنكم :- هل ترغبين بالحديث ان اخبرك مثلا ما الذي اتى بك الى هنا ؟؟؟ رفعت راسها اليه ترجوه بعينيها ليقول :- انا علي وتلك المراة هي جدتي عدت منذ اسبوع فقط بعد ان انهيت دراستي في الخارج هذه العزبة تمتلكها جدتي لا احد يسكن بالقرب منا فالاراضي كلها ملك لها ............. صمت قليلا ثم اكمل بهدوء :- حالما وصلت لحدود العزبة حتى رايت رجالا يحملون بين يديهم جسدا يبدو لميت ينوون القاءه من الجبل او تركه هناك لم اعرف شيئا ولم امتلك تجاهل الامر فاقتربت فورا منهم وبعد اطلاق بضعة عيارات في الهواء فروا تاركين خلفهم ذلك الجسد الذي لم يكن سوى انت شهقت بصوت عال وهي تحرك راسها برفض تفكر ان فارس هو من فعل ذلك فارس ارسلهم ليقتلوها ويمونها من فوق الجبل نعم اكيد فلا احد غيره يجرؤ على فعل ذلك بدات بالبكاء والنحيب بصوت قطع نياط قلبه فقال اخيرا :- هوني عليك يا ............ لم اعرف اسمك نظر اليها بنظرة لم تفسرها فقالت وصورة اسما المعذبة تسكن حدقتيها ها هي تشعر بكل ما شعرت به شقيقتها وعلى يدي المجرم نفسه هل هذا هو انتقام السماء لانها خذلت شقيقتها فقالت والدموع تغرق وجهها :- اسما اسمي هو اسما :- تشرفنا اسما اعدك اعتبري البيت بيتك وانا ساغادر في الصباح لكي تاخذي راحتك هنا الى ان تقرري ما تريدين لن اطلب منك تفسيرا لن اسالك اي شيء الى ان تقرري انت بنفسك اتفقنا ؟؟؟؟ | ||||||||||
|
| |
|
20-07-16, 10:21 PM
| #3535 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ينظر امامه دون ان يرمش بعينيه ....وجهه جامد لا اثر للحياة فيه فقط قسوة قسوة صرفة تبعث الرجفة في قلب كل من ينظر اليه وذاك الحرق الذي شوه جانب وجهه وعينه اليمنى امعن في منحه هالة من الظلام والسواد لم يرضى ان يعالج اي احد الحرق في وجهه رفض مجرد الحديث حتى بعميلة التجميل والترميم لم يكلم ايا كان حتى امير الذي اجهش بالبكاء كطفل صغير ما ان رآه صاحيا لم يحرك فيه شعورا واحدا فالغضب كبير والقهر كبير والجرح اكبر ووجوده هنا مكبلا بعجزه رجله المجبرة التي تمنع حركته وتجعله عاجزا كما لم يكن من قبل صدره المهشم الذي يجعل كل حركة بسيطة كدخول النفس وخروجه امرا بغاية الوجع كل هذا كان يجعل غضبه يتراكم ليصل لمديات لم يتخيلها حتى طرقات على الباب اخرجته من جحيم افكاره ليدخل بعدها امير وهو يقول :- لديك زائر :- لا اريد ان ارى احدا الم اخبرك من قبل :- هذا الزائر بالذات لا تملك ان تطرده يا ابن السلاطين رغما عنه تفاعل مع الوجود المطمئن الكاسح لقريبه الاقرب لقلبه وهو يقول :- وهل يجرؤ ايا كان على ذلك :- الحمد لله انه لا زال لديك بعضا من عقل امير هلا تركتنا للحظات خرج امير تاركا الصديقين معا علي قريبهم وصديقهم الاقرب اليهم رجل من بعد اخر ومن زمان اخر بئر اسرار فارس وناصحه الاول التفت علي نحو فارس وقال دون مواراة :- ضالتك التي تبحث عنها موجودة في الحفظ والصون عندي وفي حمايتي ليعم الصمت وتتضبب الرؤيا امام عينيه الا من صورة لطفة تدور تحت المطر تهاجمها النيران من كل صوب | ||||||||||
|
| |
|
20-07-16, 10:30 PM
| #3536 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص الفصل يا بنات رحبو معي احلى ترحيب بعلي السلطان يالله توقعاتكم للاحداث الجاية وتعليقاتكم الحلووووووة انا راح اغيب الفترة الجاية لان اللي بالعراق عارفين انو الامتحان اتاجل ل1/8 فسامحوني يا بنات والله عارفة مللتكم بكثرة اعتذاراتي بس انا ما تعودت اهمل تعليق ما ارد عليه وهالفترة قصرة مع ناس كتير بس والله مو بكيفي ادعووووووووولي الله يوفقني ولو شفتوني باي مكان اطردوني وقولولي روحي اقري لان المتحان بعد اسبوع وكم يوم قرااااءة ممتعة والسلاطين بامانتكم | ||||||||||
|
| |
|
20-07-16, 11:28 PM
| #3537 | ||||
| بالنسبة لاسما هم بعد الامور ماوضحت يعني كانت نادمة على زواجها من السلطان معقولة كل هاي الفترة كانت تمثل السعادة حتى لوكانت بالبداية نادمة فاتوقع انه مشاعرها تغيرت وفعلا حبت فارس بالدليل انه هي كالتله اقرة كل المذكرات يعني اكو شي ماقراه فارس وهي مشاعرها اللي تغيرت باتجاهه شي ثاني يعني دفتر بهاي الاهمية وبيه اسرارها الخاصة جدا شلون تعوفه باي مكان بحيث بسهوله حصلت عليه هند اما ندى فاني اعتقد انه هي حتى ماالتقت بنبيل وهند كانت خطتها منظمة جدا استغلت انشغال فارس وحاولت تتخلص من ندى نهائيا وطبعا ظهور علي خرب مخططها وطبعا علي عرفها لانه ذكرت اسم اسما يعني علي يعرف بتفاصيل قصة اسما وبالتالي عرف ندى بس اني احس تصرفات فارس مبالغ بيها شوية يعني شنو يرفض علاج حروق وجهه دائما غضبه هو اساس مشاكله ويسيطر على كل قراراته وخطأه وية اسما تكرر وية ندى تسلم ايدك الاحداث مشوقة والله يوفقك بالامتحان وان شاء تفرحينه بنجاحك وقبولك بالماجستير | ||||
|
| |
|
21-07-16, 01:44 AM
| #3540 | ||||
| نجم روايتي 
| الفصل خورافي يجنن.. منور علي السلطان الظاهر أنه راح يكون له حظور قوي بس خوفي يطمع بالأمانة وكيرجعها للسلطان. يا عمري احترف وتشويه ليه لازال الحقد مسيطر عليه. امل وفهد يجننوا مع بعض استمتعت بمواقفهم مع بعض. مرام وحسن حلوين مع بعض لأي كي نبيل ويفسد عليهم قلبي مو مرتاح من ناحيتهم. أمير كان قاسي على هبة الظاهر القساوة عامل وراثي. مسكينه ندى وضعها كثير صعب كيف راح تكون حياتها | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
العرض العادي
