14-11-16, 09:49 PM
| #4621 | ||||
|  بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين تسجيييييييييييييييل حضووووووووووووووووووووووو ووووور فى الانتظار | ||||
|  |
|
14-11-16, 09:51 PM
| #4622 | ||||
| نجم روايتي 
| الذين ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ 60 : ( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 39 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 21 ) ﻣﻴﺮﻳﺰﺍﺍﺩ , ﻛﻮﻧﺘﺸﻲ , sasad , ﺍﻟﻐﻔﺎﺭ , ﻫﺒﻮﺵ 2000 , ﻟﻴﻞ ﺳﻮﺳﻮ , mlak993 , ﺍﺳﻮﺩ ﺳﻮﺍﺩ , ﺳﻴﻼﺳﺎﺩﻥ , hidaya 2 , mariem29 , totoranosh , ﻣﻮﺟﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ , beso55 , ﻛﻴﻠﻮﺑﺎﺗﺮﺍﺍﺍ , MEGGAIZ HOUDA , ﺳﻤﺎﺡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ , I amAsia , ﻣﻴﺮﻭﻭﻭ ﻣﻴﺮﻭﻭﻭ , ﻋﺸﻖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ , nale , ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ , english , ﺍﻳﻤﻤﺎ , maro_maro , ﺑﻄﺎﻃﺲ ﺗﺴﺎﻟﻲ , ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻋﺘﻴﻖ , ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﻤﺮ , belar , ﺟﻴﻨﺠﻞ , ﻣﺤﻤﺪ ﺛﺎﺑﺖ , ﺷﻮﺷﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ , nourou , houdadenguir , Marmar94 , ﺳﻮﻣﺎ , ﺍﻡ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﺒﻪ | ||||
|
| |
|
14-11-16, 10:13 PM
| #4625 | ||||
 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 73 ( الأعضاء 51 والزوار 22) سيلاسادن, hayaty alquran, AYOYAAA, jojo123456, totoranosh, الغفار, rosetears, هبوش 2000, ميرووو ميرووو, هـايـدي, لاار, سوسا العتيبي, ميريزااد, meryamaaa, شيماء عبده, mlak993, كيوانو, dina adel, دموع ال, ghader, وردة الياسمين الحلوه, زهرة الليلك4891, bitou, اسود سواد, english, Diego Sando, ام سليم المراعبه, غروب الامل, عشق القراءة, كونتشي, sasad, ليل سوسو, mariem29, موجة هادئة, beso55, كيلوباترااا, سماح الحسين, I amAsia, nale, ايمما, maro_maro, بطاطس تسالي, ياسمين عتيق, ليلة القمر, belar, جينجل, محمد ثابت, شوشو العالم, nourou | ||||
|
| |
|
14-11-16, 10:40 PM
| #4627 | ||||
| نجم روايتي
| ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ 70 : ( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 48 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 22 ) ﻣﻴﺮﻳﺰﺍﺍﺩ , ﺍﻟﻐﻔﺎﺭ , ﺍﻡ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﺒﻪ , ﺳﻤﺎﺡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ , ﻫﻮﻯ ﻗﻠﺒﻲ , meryamaaa , ﻛﻮﻧﺘﺸﻲ , abirAbirou , ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﻤﺮ , mama roca , ﺍﻻﻣﻴﺮﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ , ﻛﻴﻮﺍﻧﻮ , ﻭﺭﺩﺓ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ , ﻫﺒﻮﺵ 2000 , samam1 , ﻧﻮﭼﻲ , ﻣﻴﺮﻭﻭﻭ ﻣﻴﺮﻭﻭﻭ , kiwi20100 , hadb , ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ , sasad , ﺭﺣﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﻧﻮﻟﻴﺎ , ﺷﻤﻮﺧﻲ ﺛﻤﻦ ﺻﻤﺘﻲ , ﺯﻫﺮﺓ ﺍﻟﺤﻨﻰ , mariem29 , english , ﻛﻴﻠﻮﺑﺎﺗﺮﺍﺍﺍ , ﺳﻴﻼﺳﺎﺩﻥ , rosetears , ﻫـﺎﻳـﺪﻱ , ﻻﺍﺭ , ﺳﻮﺳﺎ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ , dina adel , ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻝ , ﺯﻫﺮﺓ ﺍﻟﻠﻴﻠﻚ 4891 , bitou , ﺍﺳﻮﺩ ﺳﻮﺍﺩ , Diego Sando , ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻻﻣﻞ , ﻋﺸﻖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ , ﻟﻴﻞ ﺳﻮﺳﻮ , ﻣﻮﺟﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ , beso55 , I amAsia , ﺍﻳﻤﻤﺎ , ﺑﻄﺎﻃﺲ ﺗﺴﺎﻟﻲ | ||||
|
| |
|
14-11-16, 10:52 PM
| #4628 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل الرابع والثلاثون :- اششششششششششششش انها اختي تعالت ضحكات الجميع من حوله بينما يبتعد عنهم وهو يتوسلهم الصمت :- نعم هبة ؟؟؟؟؟؟ انا هنا ....... :- اهدأي قليلا ارجوك ما الامر ؟؟؟؟؟ ............ :- قادم في الحال قالها وهو يحمل حقيبته ويقترب من علي وامير المراقبين ويقول على عجل :- اسف امير لن استطيع اكمال العمل اليوم :- ما الامر وسام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سال امير بلهفة وهو ينهض ليوقفه :- لا اعلم اختي تطلب مني الحضور فورا :- ساوصلك قالها وهو يسبقه نحو السيارة والقلق يستبد به عليها فقد اصبح يعرفها كما يعرف راحة يده يعرف حرصها على وسام على راحته وهي تحدد له الوقت ليقضيه مع اصدقاءه لا تقاطعه ولا تتصل به الا اذا تاخر تعامله كرجل صغير ولكن رجل بلا مسؤوليات تثقل كاهله واتصالها الان يعني ان امرا سيئا قد حصل وهو لن يقف مكتوف اليدين اوقف السيارة برعونة وهو يراها تحمل نرجس وتركض بها دون ان تحكم حجابها حول راسها ليقفز وسام من السيارة قبل ان تتوقف حتى .......ويتناول منها الصغيرة بلهفة بينما هي ترتجف كلها خوفا قلقا ورعبا :- ما الامر هبة ؟؟؟؟؟ اختي انظري لنفسك ما الذي حصل ؟؟؟؟؟ قالها والغضب مع الخوف يلون ملامحه وهو يرى شعرها ومظهرها غير اللائق تماما لتحكم الحجاب حول وجهها وتقول وهي تنهت :- لا ادري وسام لناخذها للمشفى انها تختنق وحرارتها تابى ان تنخفض لقد عجزت معها :- وسااااام صاح به امير لتنتبه اليه وتتساقط دموعها فورا بعتب على الاقدار التي تابى الا ان تجعله يراها في اكثر اوقاتها سوءا وحاجة وضعفا :- هيا اسرع :- خالة صفية الاطفال بامانتك ساذهب مع نرجس صاحت من بعيد وهي تتصارع مع خصلات شعرها حتى كادت ان تقطعها من شدة خوفها ورعبها على الصغيرة التي كانت تنتفض من الحمى دخلوا جميعهم لسيارة امير دون نقاش او اعتراض لينطلق بها بسرعة نحو المشفى :- وسام ناولني اياها كان وسام متشبثا بها بكل قوته حرارة جسدها تلسعه فتثير رعبه وخوفه اكثر واكثر :- وسام التفت اليها وهالها ان ترى شحوبه والخوف الظاهر على ملامحه فرسمت على وجهها علامات قوة لا تملكها وثقة تحتاج لمن يبثها فيها وهي تقول بكل ثبات رغم ارتجاف كل جزء منها خوفا وقلقا بل رعبا على صغيرتها الغالية :- لا تقلق عزيزي ناولني اياها سترى ان الامر لا يتعدى التهاب اللوزتين هيا اعطني اياها بكل حرص وبيدين ترتجفان ناولها اياها ليطلق زفرة كانت محتبسة في صدره وهو يردد خلفها وكانه يقنع نفسه ويقنعها :- نعم نعم انه التهاب اللوزتين لا تقلقي هبة احتضنتها هبة لصدرها وتلك الحرارة التي تابى ان تنخفض تشعل النار في جوفها ...... بينما كان ذلك المراقب القريب لتلك المشاعر..... تلك الاحاسيس التي يندر وجودها ..... غرابة ان يجد فتاة ترضى بان تهمش نفسها احساسها خوفها قلقها وكل شيء يخصها لاجل اشقائها ......غرابة ان يعتنق هذا الصبي الصغير ( الذي لا يشغل اقرانه اكثر من لعب الكرة والهواتف النقالة ) مسؤولية اشقائه ان يرضى بان يكون في نظر شقيقته صبيا لامباليا بينما هو يعمل بعيدا عنها يقضي كل ثانية من وقته في العمل والدراسة ولا يلتفت لنفسه ابدا ...... وهو عالق في الوسط لا يمل ابدا من تسجيل كل شاردة وواردة من هذا الثنائي الاستثنائي :- لقد وصلنا همسها امير وترجل فورا من السيارة ليخطف الفتاة من بين ذراعيها ويركض بها للمشفى منتزعا منها شهقة مفاجأة واستنكار خلال لحظات اكمل اجراءات دخولها للمشفى العريق والذي لم تكن تعرف بوجوده حتى والكل يركض لخدمته ما ان نطق باسم السلطان الذي يشبه السحر حتى هرع الجميع لتلقف الفتاة من بين يديه امام عيني هبة ووسام لحظات اخرى وكانت الصغيرة تحتل غرفة خاصة وقد علقت لها المحاليل الطبية وخافض للحرارة لتبدأ حرارتها بالانخفاض وتستعيد بعضا من الوان الحياة التي غادرتها اقتربت هبة من امير الواقف بالقرب منها وقالت دون ان تنظر اليه ووجهها تلون رغما عنها باحمرار خجل وخزي وغضب :- شكرا لك رفع راسه مجفلا ما ان سمع صوتها وكانه لم يتوقع ان تمن عليه وتكلمه بعد ما حصل بينهما في المرة السابقة ليرد بود بالغ :- لا داعي للشكر انها صديقتي :- لا فعلا لم يكن عليك احضارنا لهنا شكرا لك استدارت وكأن لسانها يابى ان يحدثه باكثر من هذه الكلمات وتوجهت لوسام بالكلام :- وسام اسال الطبيب عن حالها لكي نغادر فلا نريد ان تحسب علينا ليلة هنا :- هبةةةةةةةةةة صاح بها بصوت افزعها وجعل حاجبي وسام الذي تحفز كله وهو يحجب شقيقته عن امير الذي قال والغضب منها من تجاهلها له اعمى عينيه :- توقفي عما تقولين نرجس مريضة وتلك النفسية المريضة التي تتعاملين بها مع الجميع لن تجديها نفعا ستبقى هنا الى ان نطمئن عليها ولن تغادر قبلها ابدا :- سيد امير قالها وسام بصوت حازم ثابت لا يشبه صوت ذاك الصغير المرح الذي لا يمل من المشاكسة :- لا اسمح لك بان تكلم شقيقتي بهذه الطريقة نشكرك على وقوفك معنا ومساعدتك لنا نحن ممتنين لك عدا هذا نستطيع تدبر امر نرجس لوحدنا شكرا بهت امير وهو يرى ذاك العنفوان الصارخ من كل جزء فيهم هو وشقيقته تلك الكرامة عزة النفس والاباء الذي يتقاطر من نظراتهم جعله يطرق براسه للحظات ثم يكمل بمهادنة فهو يعلم بان ردة فعله مبالغ بها بالنسبة اليهما معا :- اسف لم اقصد ان احتد ولكن نرجس عزيزة علي جدا وانا خائف عليها بقدركم لانت ملامح وسام وهو يقترب من امير مزيحا هبة بكل لباقة عن طريقه وهو يوصيها على نرجس النائمة قائلا :- لا داعي للاسف امير انك محق ولكن هبة لن ترضى انا اكثر من يعرفها في الوجود وهي لن ترضى بان نكلف عليك اكثر من هذا سنطمئن على نرجس ونغادر بعدها سنعرضها على طبيب او مشفى ضمن امكانيتنا وهي كثيرة اوما براسه موافقا وعيناه ترنوان لتلك التي ترمقه بنظرات لم يجد تفسيرا لها مزيجا غريبا بين قوة وضعف بين رجاء وتعفف بين امتنان واباء رافض لتغيب عنه ليشعر فورا بان الكون اضحى باهتا هادئا بلا صخب وجودها هي وكل ما تحمله من متناقضات قادتهما خطواتهما التائهة بين اروقة ذلك المشفى العريق لتتسع عينا امير ويتسمر مكانه وهو يرى المشهد امامه | ||||||||||
|
| |
|
14-11-16, 10:55 PM
| #4629 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- لا تبكي لا تبكي ابدا امل لا تفاولي عليها اختنقت امل بدموعها وهي تراه امامها ليس الان لا ليس الان وهي باضعف حالاتها باكثر لحظاتها انهيارا وخوفا ورعبا حركت راسها برفض وهي تحاول الفكاك من قبضتي فارس اللتان حفرتا على ذراعيها الاثر وهي ترتجف تنتفض برفض لكل ما يحصل هي .....انها هي ..... لم يصدق عينيه وهو يراها هنا في اخر مكان قد يتخيل وجودها فيه بعد ان يئس من ايجادها بعد ان ظنها طيفا رسمه بخياله فاخترق واقعه الاسود القاتم ليلونه بالوان الحياة الوانها هي ضاعت منه الكلمات والتعابير بهت كل شيء لتسطع هي بوجودها بكونها تمثل امامه الان بكونها تعرف ................ فارس لا بل انها .....انها ...... ازداد اتساع عينيه والنيران تشتعل فيهما وهو يستنتج صلتها به وبندى وبفارس اقترب دون ان يستطيع السيطرة على هدير دمائه التي تغلي ولا على وجيب قلبه الثائر والذي وجد سبب نبضاته التي فقدت نسقها ورتمها المعتاد اقترب وهو يكاد ان يكسر يدي فارس لتجرؤهما على لمسها باي حق يفعل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟ كان هذا السؤال هو اكثر ما يشغل باله اقترب اكثر واوشك لسانه ان ينطق بحماقاته المعتادة لولا .......... الالم الذي فاض من ملامحها ووصل اليه كاملا :- فهد ادخل اليها طمئني ارجوك :- لا تقلق قالها لفارس وهو ينظر اليها :- اطمئن فارس ستكون بخير يريد ان يتحرك ان يذهب الى حيث الغرفة حيث ندى ولكن قدميه ترفضان التحرك بانتظارها يريدها ان تنظر اليه يريد ان يرى جذوة النار الملتهبة تلك التي تسكن عينيها وتذيب كل جليد حياته بنظرة صاعقة منها نظرة هي كل ما يحتاجه منها :- فهد عندها فقط رفعت راسها وجهها الغارق بالدموع بالبؤس بالخوف والرعب التوسل والعتب العتب الذي ازاح كل التعابير ليحل محلها بكل اقتدار وجبروت اقترب اكثر متجاهلا شقيقه الغارق في خوفه وقلقه وما ان وصل اليها حتى احتبست انفاسها وحضوره المهيمن ذاك والذي طغى على كل ما عداه يحتويها اقترب فشعرت بانها تحتاج لكل طاقتها لتستعيد الغضب وتبعد الضعف الذي اعتراها اقترب حتى لفحتها انفاسه الحارقة اقترب حتى شعرت بحرارة جسده تكاد تشعلها باللهيب المستعر منه اقترب لتطبق اجفانها اكثر تطوق جسدها بذراعيها ودموعها تغرق وجهها الشاحب ليهمس لها بما لم يسمعه سواها فاطلقت شهقة ارسلت الابتسامة التي نسيها وجهه منذ ان فارقها :- ساطمئن على شقيقتك لاتفرغ للحساب الطويل بيننا انا........... وانت | ||||||||||
|
| |
|
14-11-16, 11:01 PM
| #4630 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- اين امل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صوت والده الذي زمجر بصوت عال جعله ينهي المكالمة على عجل مع وعد منه بان يعاود الاتصال مرة اخرى وركض نحو والده الذي لم يعد كما كان :- نعم ابي ماذا هناك ؟؟؟؟ صاح والده بصوته المشروخ ذاك :- اين هي تلك الفتاة انظر للساعة ؟؟؟؟؟؟؟ اقتربت مرام بخطواتها الباهتة الميتة تلك التي كانت مشعة بالالوان بالفرح والسعادة وجودها الذي يضفي الوان قوس المطر بشقاوتها وضحكاتها الملونة في كل مكان تخطو فيه بينما الان لا يثير سوى رجفة الم واحساس بالخواء والبرد بثوبها الاسود ووجهها الشاحب الذي خلا من كل علامات الحياة شعرها الحريري ذاك الذي كان يموج بالحياة والشقاوة اصبح متقصفا باهتا معقوصا بقوة خلف عنقها باهمال :- اهدا خالي استكان فورا ما ان نطقت ونظراته تموج بالرضا وهو ينظر لحالها الذي يرضيه نعم حزنها انطفائها اعراضها عن الحياة تلك النظرة الميتة التي تسكن عينيها كلها ترضيه فهكذا يجب ان يكون الحزن على صغيره رفع يده اليها لتتلقفها هي وتستكين على صدره يتشاركان معا احزانهما لا يمل من تكرار الحكايات عليها حكايات عن حب حسن وعشق حسن وطيبة حسن وشجاعة حسن وهي كان هذا جل ما تريده ان تغرق فيه اكثر واكثر فلا معنى لحياتها ووجودها دونه هو او صغيرها :- حبيبتي انا اقلق عليها انها عنيدة جامحة بما لا يليق بفتاة بعمرها :- لا تقلق خالي لقد ذهبت لملاقاة ندى اقترب محمد الرافض لكل ما يحصل وملامحه تحكي عن رفضه الذي لا يقدر على الافصاح عنه وقال مخاطبا مرام باخويته وحنانه المتعاظم نحوها :- ولم لم تذهبي معها ؟؟؟؟؟؟ مر وقت طويل منذ ان خرجت من البيت وندى عاتبة عليك انت لم تسالي عنها ولو لمرة واحدة حتى شحب وجهها وقد ظنه شاحبا من قبل وهي تختبا داخل احضان خالها الذي شدد ذراعيه حولها بتملك اثار حنق محمد من والده الذي قال بصوت مرتجف :- لا حاجة لها بالخروج وضعها الان اصبح لا يحتمل خروجها فهي ارملة وحامل بحفيدي .....من يريد ان يراها ينبغي ان ياتي اليها وندى تلك هي من تحرض امل على التمرد تحشو راسها هي وزوجها ذاك بكل الافكار التي تجعلها رافضة حتى الحديث معنا :- ابي انها شقيقتها وبالنسبة لوضع مرام فلا هي اول واحدة ولا اخر واحدة ........... ثم وجه حديثه لها :- مرام انت مقصرة بحق ندى لقد حاولت اكثر من مرة الاتصال بك ومحادثتك وانت تصدينها بكل فظاظة :- محمد ارجوك قالتها بصوت مجروح مثقل بكل ملامح القهر والحزن والذنب ندى تلك الغصة التي تحتكم حلقها وقلبها فقط لو انها تتفهمها تتفهم بانها انتهت حياتها انتهت برحيل حسن بانها مرتاحة بوضعها هذا بالقرب من والده شقيقه وشقيقته انفاسه تحوطها هنا فيخف عليها الفقد بانها ترى انعكاس نظراته الحنون بعيني محمد ترى تلك الشقاوة المطلة من عينيه في عيني ميرو بانها تستشعر دفئه واحتواءه في حضن خالها فتكتفي ولكنها تعلم بان كل هذا لن يكفي ندى :- محمد .......... محمد هتاف ميرو المتهدج بصوتها الباكي وهي تركض نحوهم جعل الجميع يجفل ويلتفت اليها وهي تقول بصوتها ذاك :- ارجوك خذني للمشفى انها ندى..... لقد سقطت واذت نفسها والطفل ارجوك محمد التقطها شقيقها بين احضانه وهو يهدئها قائلا :- اهدئي صغيرتي ساخذك في الحال لا تقلقي ستكون بخير :- ارجووووك اخي امل منهارة وهي لوحدها هناك نظر محمد لوالده الذي احكم من قيده حول مرام التي بدات دموعها فورا بالتساقط دون اي رد فعل اخر :- هيا حبيبتي لنذهب | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
العرض العادي
