05-12-16, 10:29 PM | #4952 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مسااااء الورد هو انا لو نزلت تصبيرة لغاية يوم الاربعاء لان الفصل مش كامل حاتضرب واتشتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طيب سامحووووووووووووووووووووو ووووووني بليس عارفة ان انا بقيت مش ملتزمة خااااااالص لكن لو عرف السبب لبطل العجب عموما هي الرواية قربت تخلص فياريت تستحملوني وتعذروني يا احلى بنات | ||||||||||
05-12-16, 10:31 PM | #4954 | |||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
ولا يهمك حبيبتى عذرك معك..و بإنتظارك دائما | |||||||||||
05-12-16, 10:42 PM | #4957 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الجزء الاول من الفصل الثامن والثلاثون ( مستفز ... بارد .... كريه ) كانت ترددها بخفوت لنفسها وهي تنظر اليه خفية قلبها الخائن يتراقص على انغام اغنيته المغرورة كحاله تتنقل بلهفة لم تستطع وادها لعينيه المبتسمتين كفيه المعانقين لعجلة القيادة بعد ان افلت اصابعها عنوة وقد اوشكت ان تغرز اسنانها به ليفلتها ويطلق ضحكة غردت لها ذراتها كلها بفرح وغضب :- الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟ همس بها لعينيها الغاضبتين من نفسها قبله فقالت دون تردد وهي تتذكر حال هبة الذي نسيته بسبب السلطان المتبجح هذا واحتل الالم والقلق وجهها بدلا عن الغضب :- الى الفردوس انزلني عند مفرق الطرق :- لماذا ؟؟؟؟ هل تخافين ان يراك احد وانت تنزلين من سيارة شخص غريب ؟؟؟؟؟ وتتشوه عندها سمعتك تلك التي كتب عليها بالبنط العريض لا اركب مع الغرباء ؟؟؟؟؟ جنون تملكها وهي تراه يشير ببروده واستفزازه الذي تعدا الحد لما حدث دون ان يخجل من نفسه دون ان يظهر ندما او يعتذر لما حصل حتى دون ان يقدر كونه اصبح يعرف هويتها يعرف من هي وبانها لم تسامحه لان على ما قال ومافعل .....جنون اعمى بصرها وبصيرتها ...ودون لحظة تردد واحدة فتحت باب السيارة المسرعة فاضطر فهد وهو يرى جنونها ذاك ان يخفف من السرعة ليحاول الحديث معها ولكنها لم تنتظر وهي تلقي بنفسها الى الطريق الصخري وتتدحرج مرة بعد الاخرى قبل ان تستقر اخيرا ممددة امام عينيه اللتان جنتا خوفا وهلعا ورعبا وهو يوقف السيارة برعونة وسط الطريق ويقفز اليها وهو يصرخ بصوت مجنون :- امل ... امل يا مجنونة انَت بالم وهي تتمالك نفسها خلال لحظات لتنهض وجسدها يرتجف ..... كلها يؤلمها يديها اللتان تجرحتا كفيها ظهرها الذي احتك بالارض الصلبة راسها الذي صعق بالدوار وهي تشعر بطعم الدماء بفمها لتتفحص شفتيها باصابعها المرتجفة الى ان وصل اليها لتستقيم امامه واقفة بشعرها الذي تشعث وجهها الذي شحب وشفتها الدامية والتراب يغطي شعرها وملابسها وعيناها ترمقانه بنظرات متحدية كادت تودي بعقله وقلبه الذي توقف وهو يتخيل مكروها يصيبها رغبة تملكته رغبة مجنونة احتاج لكل تحكمه بنفسه لكي لا ينفذها بالتو ان يشبعها ضربا فيفرغ كل تلك الاحاسيس التي تتنازع فيه بين رعب تخطى الهلع بمراحل وراحة كونها بخير على الاقل ظاهرا وبين الغضب منها ومن نفسه قبلها | ||||||||||
05-12-16, 10:43 PM | #4958 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
| |||||
05-12-16, 10:44 PM | #4959 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| حاولت السير لتترنح على الفور فيتلبسه الجنون مرة اخرى ويقترب منها برعونة ودون ان يعير شهقتها المتفاجئة ولا اعتراضها وهي تصرخ به ان يتركها وبحركة واحدة وكانها لا تزن شيئا اصبحت تسكن ذراعيه تخبطت تلوت تعاركت مع نفسها ومعه وهي تصرخ به بجنون ليهبط هو وبحركة لم تتوقعها ويغرز اسنانه بخدها المحمر غضبا ويتعالى صراخها فيبتسم بانتصار ويرمقها من بين رموشه المسبلة بنظرة جعلتها تكاد تنفجر من الخجل لتهتف من بين اسنانها ودوارها مع حرجها يجعلها بالكاد تقوى على الكلام :- هل عضضتني للتو ؟؟؟؟ فيهمس لها وهو يقرب وجهه من خدها المتوهج واسنانه المطبوعة عليه تجعل قلبه يتقافز في صدره بجنون :- كان علي ان افعل ذلك لكي لا اضربك عقابا لك على تمردك ولكن علي الاعتراف بانني كنت العب بالنار فقد اتضح لي بانك بانك .....شهية ......شهية للغاية شهقتها المستنكرة وتلويها بين يديه وهي تطلق تاوها بعد الاخر بسبب جسدها الذي تشعر بانه احترق ليقترب هو من السيارة ويدخلها برفق مجلسا اياها جواره ويغلق الابواب كلها فتبدا هي وصلة جديدة من الشتائم وصوت صراخها المتعالي يكاد يصم اذنيه :- ايها الوقح عديم الحياء انت نذل مجرد نذل جبان بلا قلب ولا ضمير لا يرد عليها بشيء وهو يطبق على عجلة القيادة بكلتا يديه وينقل نظراته بينها وبين الطريق وقلبه يئن في صدره من عنادها وغباءه وهو يعلم بان جسدها كله يؤلمها الان راى التماع مقلتيها بالدموع فتعالى الوجيب هناك وضغطه يزداد على دواسة البنزين لتنطلق السيارة باقصى سرعتها وصوتها الذي اصبح هامسا مبحوحا من فرط صراخها والمها :- اكرهك اكرهك يا ابن السلاطين كلماتها جعلته يكاد يطحن اسنانه بفمه من فرط ضغطه عليها وهو يوقف السيارة برعونة امام بيتهم الصيفي القريب فلم يحتمل اكثر يريد ان يطمئن عليها يكاد يجن وهو يشعر بها تكابر على الالم تلك التي... :- اين انا ؟؟؟ الى اين اخذتني ؟؟؟؟ يا الهي همست بها وهي تحاول فتح الباب دون أي جدوى تذكر لتراه يقترب منها فتعاود الصراخ مرة اخرى وهي ترى نيته واضحة بعينيه :- لا تقترب مني يا الهي كيف تجرؤ ؟؟؟؟؟؟ اقسم ان شهقتها وهي تشعر بنفسها تطير لتصبح بين ذراعيه من جديد كطفلة صغيرة لا حول لها ولا قوة تكبلها ذراعاه الحديديتان بقوة حانية وعينيه تسترقان النظر لها يخترقانها ليريا ما هو ابعد من العناد والصراخ يريان ضعفها المتواري هناك رقتها خلف قناع القوة والصلابة ذاك تلك الصرخة المحتبسة التي تقيدها بداخلها فلا تسمح لها بالانطلاق مع صرخاتها الرافضة..... حملها بحرص كانها اثمن ما في الوجود وادخلها ذاك البيت الريفي دون ان يعير اعتراضاتها وصرخاتها الرافضة أي بال ووضعها على الاريكة القريبة برفق يتنافى مع العواصف التي تعصف به من كل حدب وصوب وتركها لثوان فقط وهو يسرع تجاه الحمام يتناول علبة اسعاف اولية لطالما احتفظت بها والدته هنا وعاد اليها ليراها تتاوه بخفوت وهي تمسد رجلها ليقول بصوت واجم :- اليوم سنضع حدا لجنونك | ||||||||||
05-12-16, 10:45 PM | #4960 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| رفعت راسها مجفلة وعيناها تشتعلان باللون الساحر ذاته الذي يلهبه ويجعل الشياطين تتلبسه وهي تتمتم :- انت ............ انت :- انا احبك بهتت وشحب وجهها وهي تتراجع منكمشة على نفسها في الاريكة الصغيرة تلك ليقترب منها هو ويسحب يدها رغما عنها يمرر على الجروح والخدوش الصغيرة القطن والمحلول المعقم بكل هدوء وكأن ما قاله قبل لحظات بصوته الاجش ذاك الذي اخترق كل ذرة من ذرات كيانها .....لم يكن ابدا رفع اصابعه بقطعة قطن صغيرة ممررا اياها على شفتها التي ارتجفت بتناغم مع حركة اصابعه التي افلتت القطن في مرحلة ما ليلامسها باصبعه الحر فتثير فيه الزوابع والنيران وتشعل فيه رغبات ورغبات لا الوقت ولا الزمان مناسبان لها بينما كانت هي كتمثال من الشمع لا شيء يدل على وجودها هنا سوى تلك الانفاس المرتجفة التي تزفرها فتثير حرارتها قشعريرة بسائر جسده المشتعل اصلا :- احبك ولا اعلم متى ولا كيف ؟؟؟ ....ربما في تلك اللحظة التي رايتك فيها تتقافزين كطفلة صغيرة خالية البال تفوقين الاطفال الذين تلاعبينهم براءة وسحرا ازداد وجهها شحوبا وهي تهز راسها نفيا وتتراجع للخلف دون ان تصدر صوتا حتى ظن انه سيغمى عليها ليكمل :- سحرا اغشى عيني وجعلني اكيل لك اللعنات وانا ارى تلاعب ضفيرتك المستفز الذي يعبث باعصابي وكدت اموت لار وجهك برغبة مميتة اشعرتني بالخوف للمرة الاولى لم يصدر عنها أي رد فعل سوى اتساع عينيها وصدرها المتصاعد باضطراد اوجع قلبه وجعل وجيبه يتعالى ليكمل وهو يجلس بالقرب منها على تلك الاريكة المنخفضة :- وحين رايتك ااااااااااااااااااااااااا اااااه اطلقها متلذذا وهو ينقل نظراته وكأنه يلامس وجهها بعينيه ويكمل :- للحظات لم اتمكن من اطلاق الانفاس حتى كل فعل كان شاقا علي وقد ايقنت انك القيت علي بلعنة .....لعنة ملونة بسهام عينيك الخضراء باحمرار خديك المتوردين وبصوت لهاثك الذي ظل يتردد في مسامعي طيلة تلك الليلة والليالي التي تبعتها وللمرة الاولى في حياتي اضطر لان انافق صرت منافقا بسببك انت فقط لاداري على ذاك القلب الذي اقسم ان لا يسمح لطيف امرأة ان يمر من جواره حتى انافق لأغيظك واغضبك فقط لكي لا ارى ضحكتك تلك التي تضعفني تجعلني كمراهق غر لم يعرف ولم يرى امرأة من قبل .... فاسقط في الفخ وغضبك الذ والذ من ضحكاتك وهكذا كنت ادور وادور حولك في دوامات لم اعرف لها حلا هل عرفت الان ؟؟؟؟؟؟ دمعتان غافلتاها لتسقطان وتشوهان تلك الصورة الاثيرة على قلبه فيمد اصابعه ويلتقطهما بلهفة فتغافله دمعة اخرى واخرى وهو يقرا عتبها قهرها مما فعل :- اخبرتك انني احبك فلم تصدقي او صدقتي وهربت وعندما عدت وعلمت بما حصل كدت اجن وانا اتخيل للحظات انني خسرت قلبك ان عماد تمكن من اسره بحنانه ومراعاته وذاك اللطف المتاصل فيه بل جننت حقا وانا استمع لكلام الضابط ذاك وهو يخبرني بتبجح انه قد تم ضبطكما معا يا الهي كدت اقتله واقتلك وعماد فانت انت صرت لي ملكا لي بكلك وبما فعلته بمرافقتك لعماد بينما كنت ترفضين مرارا وتكرارا مرافقتي جعلت شياطين الدنيا كلها تتلبسني | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|